قرر الاتحاد القطري لكرة اليد برئاسة السيد احمد الشعبي انهاء ارتباطه رسميا مع الاسباني فاليرو ريفيرا مدرب العنابي بالتراضي وذلك عقب اخفاق منتخبنا في الوصول الى الاولمبياد للمرة الثانية على التوالي في 2019 و2023. وجاءت التصفيات الآسيوية المؤهلة الى دورة الالعاب الاولمبية باريس 2024 لتضع حدا لتجربة المدرب الاسباني الذي استمر على رأس منصبه لعشر سنوات حقق خلالها العديد من الانجازات العالمية والقارية توج خلالها العنابي بطلا لآسيا في 5 مرات بالاضافة الى تحقيق المركز الثاني بمونديال قطر 2015، والمركز الثامن في بطولة العالم في 2017 و2021 والتأهل لاولمبياد ريو دي جانيرو 2016. واعتبر اتحاد اليد ان المدرب الاسباني فاليرو ريفيرا يعد المسؤول الاول عن اخفاق منتخبنا الوطني في الوصول الى دورة الالعاب الاولمبية للمرة الثانية تواليا على الرغم من سيطرته القارية على مدار 10 سنوات بالاضافة الى الامكانيات الهائلة الموجودة على ذمة المدرب طيلة الفترة الماضية. وفي هذا السياق أكد السيد احمد الشعبي رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد ان المرحلة المقبلة تتطلب تصورا جديدا وروحا جديدة لذلك تم الجلوس مع المدرب والاتفاق معه على انهاء العقد بالتراضي بعد رحلة طويلة من العطاء تحققت معها الكثير من الانجازات لليد القطرية. واضاف الشعبي نتقدم بالشكر الى فاليرو وجهازه المعاون ولا يمكن ان ننسى ما قدمه لكرة اليد القطرية منذ توليه الدكة الفنية للعنابي حيث قاد منتخبنا للعالمية كما تربع على عرش القارة الاسيوية لمواسم طويلة. وتابع المرحلة المقبلة تتطلب بعض التغييرات الضرورية ولذلك قررنا اتخاذ قرار الانفصال على المدرب بالتراضي، كما قررنا حل الجهازين الفني والطبي والاداري للمنتخب الوطني وسنقوم بالعمل على اعادة تشكيلها بما يتماشى مع المرحلة المقبلة والاعلان عنها بعد الاتفاق مع المدرب الجديد الذي سيقود مرحلة ما بعد فاليرو، حيث توجد 4 اسماء مطروحة على طاولة الاتحاد لتولي المهمة وسنقوم باختيار المدرب الانسب للمرحلة المقبلة خلال الساعات المقبلة من اجل مواصلة الانجازات وتعزيز مكانة اليد القطرية على عرش القارة الاسيوية.

أعلن الاتحاد القطري لكرة اليد عن إنهاء الارتباط مع المدرب الإسباني فاليرو ريفيرا بالتراضي عقب إخفاق المنتخب القطري في التأهل لدورة الألعاب الأولمبية /باريس 2024/ على أثر حلوله رابعا في التصفيات الآسيوية المؤهلة للأولمبياد التي أقيمت مؤخرا في الدوحة. وأوضح السيد أحمد الشعبي رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد أن المرحلة الجديدة تتطلب بعض التغييرات الضرورية لذلك كان يجب الجلوس مع المدرب والاتفاق على إنهاء التعاقد معه بالتراضي بعد رحلة عطاء حافلة له مع المنتخب، منوها بأنه لا يمكن نسيان ما قدمه فاليرو لكرة اليد القطرية خلال السنوات العشر التي تولى فيها المهمة، حيث استطاع أن يقودها إلى العالمية والتربع على عرش القارة الآسيوية. ولفت الشعبي إلى أن إنهاء الارتباط مع فاليرو ريفيرا لا يرجع فقط إلى عدم تأهل المنتخب القطري لدورة الألعاب الأولمبية ولكن لضرورة إجراء بعض التغييرات في المرحلة المقبلة ولذلك جاء قرار الانفصال عن المدرب وجهازه المعاون بالاتفاق. وكشف رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد عن حل الأجهزة الفنية والإدارية للمنتخبات الوطنية والعمل على إعادة تشكيلها بما يتماشى مع متطلبات المرحلة المقبلة والإعلان عنها بعد الاتفاق مع المدرب القادم لتولي المهمة في المرحلة القادمة، مشيرا إلى دخول الاتحاد في مفاوضات مع عدد من المدربين لقيادة المنتخب خلفا لفاليرو ريفيرا.. مضيفا في هذا السياق بأن هناك 4 أسماء مطروحة حاليا وسيتم اختيار المدرب الأنسب للمرحلة المقبلة من أجل بقاء كرة اليد القطرية في صدارة القارة الآسيوية. وكان المدرب الإسباني فاليرو ريفيرا تولى تدريب المنتخب القطري لكرة اليد في عام 2013 وقاده إلى تحقيق العديد من الإنجازات والتي كان من أبرزها الحصول على وصافة بطولة العالم الدوحة 2015، ولقب البطولة الآسيوية في النسخ الخمس الأخيرة، والميدالية الذهبية لدورة الألعاب الآسيوية في النسختين الأخيرتين، بالإضافة إلى الصعود لدورة الألعاب الأولمبية /ريو 2016/.

نوه الإسباني فاليرو ريفيرا، مدرب المنتخب القطري لكرة اليد، بحسن سير تحضيرات المنتخب استعدادا للمشاركة في بطولة العالم السابعة والعشرين للعبة، المقرر اقامتها في مصر خلال الفترة من 13 إلى 31 يناير المقبل، مؤكداً العزم على تحقيق نتائج طيبة في هذا المحفل الدولي الكبير. وقال ريفيرا، في تصريحات اليوم، نسعى إلى الوصول لأعلى معدلات الجاهزية من أجل المشاركة بقوة في النسخة المقبلة من بطولة العالم التي تقام للمرة الأولى بمشاركة 32 منتخبا، مشيراً إلى أن الاستعدادات تجري في ظروف مختلفة واستثنائية بسبب جائحة كورونا /كوفيد-19/، حيث ستكون الاستعدادات داخلية دون إقامة أي معسكر خارجي بخلاف الأعوام السابقة. ولفت إلى أن بطولة قطر الدولية التي ستقام خلال الفترة من 25 إلى 29 ديسمبر الجاري بمشاركة منتخبات إسبانيا وتونس والأرجنتين تمثل محطة مهمة للغاية في التحضيرات الجارية لبطولة العالم المقبلة، مشيرا إلى بعض الظروف الصعبة التي تواجه المنتخب القطري في تحضيراته لهذا الموعد وفي مقدمتها الغيابات المهمة، مثل اللاعب أحمد مددي الذي يعتبر أحد افضل الأجنحة في قارة آسيا وركيزة أساسية في المنتخب نظرا لما يمتلكه من إمكانيات فنية كبيرة ومواصفات اللاعب القائد في الملعب، ومن الصعب ايجاد بديل له بنفس القدرات والامكانيات في الوقت الحالي في ظل وجود غيابات أخرى والتي سوف تفقد العنابي بعض اللاعبين المهمين. وعن حظوظ المنتخب القطري في بطولة العالم بمصر، أوضح المدرب ريفيرا أن هذه البطولة ستكون مختلفة عن البطولات السابقة حيث تشهد للمرة الأولى مشاركة 32 منتخبا من بينها 16 فريقا أوروبيا، وهو ما يجعل المهمة صعبة بالتأكيد على المنتخبات التي تطمح للذهاب بعيدا، مضيفا بالنسبة لنا هذا العدد من المنتخبات القوية المشاركة لن يؤثر على طموحنا أو الأهداف التي نسعى لها من أجل المنافسة وتحقيق أفضل النتائج التي تلبي الطموحات، خاصة أن نتائجنا في النسخة الأخيرة لم تكن مرضية على الرغم من تحقيق لقب كأس الرئيس بعد الخروج من الدور الأول. وشدد المدرب الإسباني على أن هدف المنتخب القطري في هذه المشاركة عبور الدور الأول، والمنافسة بقوة على اللقب، قائلا في السياق ذاته لا ننسى أننا حققنا المركز الثامن في مونديال فرنسا 2017 وهو أفضل إنجاز في مشاركة خارجية في بطولة العالم بعد الإنجاز غير المسبوق بالحصول على مركز الوصيف في مونديال قطر 2015. كما ذكر فاليرو ريفيرا، مدرب المنتخب القطري لكرة اليد، أن العنابي سيخوض منافسات البطولة ضمن المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات كرواتيا واليابان وأنغولا، حيث سيبدأ مشواره بملاقاة أنغولا ثم يلعب مع اليابان قبل أن يختتم مواجهاته في الدور الأول بملاقاة كرواتيا، مشددا على أن المنتخب القطري مطالب بالفوز على أنجولا واليابان في الدور الأول، وفي حال تخطي الدور الأول سيلعب مع المتأهلين من المجموعة الرابعة التي تضم الدنمارك والأرجنتين والبحرين والكونغو الديمقراطية، وبالتالي فإن الفرصة قائمة لتحقيق ما يتطلع إليه جميع الساهرين على المنتخب القطري لكرة اليد.

أعرب الإسباني فاليرو ريفيرا مدرب منتخب قطر لكرة اليد عن أسفه لخسارة فريقه أمام المجر اليوم بنتيجة (26 -32)، في ثالث مبارياته ضمن بطولة العالم للرجال في نسختها السادسة والعشرين المقامة حالياً في ألمانيا والدنمارك، وذلك لحساب المجموعة الرابعة التي تضم أيضاً منتخبات السويد والمجر والأرجنتين وأنغولا. وقال ريفيرا، في المؤتمر الصحفي اليوم بعد المباراة: لم نقدم المستوى الذي ظهرنا عليه في المباراة السابقة والتي حققنا فيها الفوز على مصر بنتيجة (28 - 23)، وهو أمر طبيعي في ظل قوة المنافس، إضافة إلى الجهد البدني الكبير الذي بذله اللاعبون. وأضاف: كنا نتمنى تقديم مستوى أفضل والخروج بأفضل نتيجة ممكنة ولكن للأسف خسرنا النقاط ولكن على الرغم من ذلك فرصتنا في المجموعة وصراع التأهل مازال قائما ولكن يتوقف على ما سنقدمه في آخر مباراتين أمام السويد والأرجنتين وأعتقد أن المهمة أصبحت صعبة بعض الشيء ولكنها قائمة وممكنة ولا يوجد مستحيل وسندافع عن حظوظنا في البطولة للنهاية. واعتبر فاليرو ريفيرا أن الوقوع في بعض الأخطاء وتكرارها في مباراة اليوم وابتعاد بعض اللاعبين عن مستواهم لأسباب متعددة كان وراء الخسارة بهذه الطريقة على الرغم من ظهور لاعبي المنتخب القطري بمستوى جيد خلال بعض فترات المباراة، مشددا على أن المنتخب سيسعى للدفاع عن فرصته للرمق الأخير في البطولة. من جهته، عبر أنيس الزواوي لاعب المنتخب القطري عن حزنه للخسارة من المجر اليوم. وقال، في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: لاشك أن هذه الخسارة الثانية لنا في البطولة تقلل من حظوظنا ولكن الفرصة مازالت قائمة في التأهل وسندافع عنها بقوة للنهاية. وحول أسباب الخسارة أمام المجر، قال الزواوي إن تكرار الأخطاء والوقوع فيها أثناء المباراة وعدم تنفيذ تعليمات المدرب بدقة كان من أهم الأسباب ولا ننسى كذلك الإرهاق الذي شعر به اللاعبون بعد المجهود الكبير في المباراة السابقة أمام مصر، إضافة إلى قوة منتخب المجر الذي يمتلك لاعبين على مستوى فني وبدني كبير. وفي ختام المؤتمر، أكد الزواوي أنه يجب على اللاعبين إغلاق ملف هذه المباراة وأن يكون تركيزنا مُنّصباً على المباراتين المقبلتين من أجل تحقيق الأفضل فيهما لضمان التأهل إلى الدور الثاني للبطولة.

إثر تعرضه لوعكة صحية مفاجئة يخضع مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد الأسباني فاليرو ريفيرا غدا لعملية جراحية على مستوى القلب، وذلك على إثر وعكة صحية تعرض لها خلال الأيام الماضية، اضطرته لدخول مستشفي القلب في الدوحة، حيث أجريت له الفحوصات الطبية التي كشفت عن حاجته لعمل قسطرة في القلب، وتحدد موعدها غدا وينتظر أن يعود المدرب لقيادة المنتخب من جديد قبل المغادرة إلى جاكرتا الشهر من أجل المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية (الآسياد). ومن جانبه، أعرب مجلس إدارة الاتحاد القطري لكرة اليد برئاسة أحمد الشعبي عن أمنياته بخالص الشفاء العاجل لمدرب المنتخب وعودته السريعة لممارسة مهام عمله وقيادة الأدعم في الاستحقاقات المقبلة، التي تنظره وفي مقدمتها الآسياد ومونديال ألمانيا والدنمارك يناير القادم.

لم يعد يفصل منتخبنا الوطني لشباب كرة اليد سوي ستة أيام فقط وينطلق نحو الجزائر لخوض منافسات بطولة العالم التي تقام هناك خلال الفترة من 18 إلى 30 يوليو الحالي، وسط حالة من الترقب والحذر من الجميع لاسيَّما أن القرعة أوقعت منتخبنا في المجموعة الرابعة الحديدية التي تضم كل من السويد وفرنسا والدنمارك وسلوفينيا ومصر بالإضافة لمنتخبنا بالطبع. وهناك مخاوف كثيرة بالنسبة لمسيرة عنابي الشباب في المونديال بسبب هذه المجموعة الصعبة، ولهذا حرص فاليرو ريفيرا المدير الفني الإسباني لمنتخبنا الوطني على عقد مؤتمر صحفي على هامش المعسكر الداخلي الذي يقيمه العنابي حاليا في إطار الاستعداد للمونديال، لوضع النقاط على الحروف والإجابة على كل التساؤلات التي تخص هذا المنتخب الشباب والطموحات والتطلعات التي يتمناها الجميع. وكانت هذه هي المحصلة: في البداية أكد فاليرو ريفيرا أن توليه مسؤولية تدريب منتخبنا الوطني للشباب تأتى في إطار التزام أخلاقي منه تجاه دولة قطر، حيث قال "إن عقدي مع الاتحاد القطري لكرة اليد ينص على كوني مدربا للمنتخب الأول، ولكنى أدين بالحب والانتماء لهذا البلد الطيب وتربطني به علاقة خاصة للغاية، ولهذا كان لا يمكن أن أرفض مثل هذه المسؤولية، وقد لبيت النداء عن طيب خاطر وبحب من دون حسابات ودون العودة إلى تفاصيل عقدي أو مسيرتي بصفتي مدربا فائزا بألقاب بطولة العالم وأوروبا مع منتخب إسبانيا ونادي برشلونة". كما قال: "لا يمكن أن أتجاهل أمر إنساني آخر مهم وهو أنه تربطني علاقة صداقة متينة بأحمد الشعبي رئيس الاتحاد الذي يضع ثقته في شخصي، ولهذا لم أتردد في قبول المهمة". وعن طموحاته وتطلعاته في مونديال الشباب بالجزائر قال فاليرو: "الكل يعلم مدى صعوبة مجموعتنا، ولكنها قرعة ولابد أن نسلم لها على ما هي عليه، ونعمل ما في وسعنا من أجل أن يظهر المنتخب بأفضل صورة ممكنة ويتمكن من تحقيق نتائج جيدة قدر الإمكان، مع ضرورة الاعتراف بأن منافسينا على درجة عالية من القوة والخبرة ورصيد هائل من الإنجازات. وهناك فارق كبير في التاريخ ولكن كل هذا يمكن أن نتعامل معه، وعلينا أن نبذل قصارى جهدنا، ونستفيد قدر الإمكان من فترة الإعداد التي نخوضها من أجل التجهيز لهذه البطولة الصعبة". وأشار فاليرو قائلا: "لا يمكن حاليا أن أطلق تصريحات بأنني أسعى إلى تحقيق مركز معين أو الوصول إلى مرحلة معينة في بطولة العالم، ولكني أخطط لكل مرحلة على حدة، بمعنى أننا نعمل لكل مباراة بالترتيب في مرحلة دوري المجموعات حاليا، وعلينا أن نركز في كل مباراة بشكل منفصل لدراسة تفاصيل كل فريق فنيا وخططيا ونركز على المواجهة التي نلعبها، لاسيَّما أن هناك صعوبة بالغة تتمثل في خوض عدد كبير من المباريات في فترة زمنية قصيرة للغاية، لاسيَّما أنه لابد من تجهيز اللاعبين بشكل جيد وعدم تشتيتهم في حسابات التطلعات والأهداف التي نسعى إليها". وفيما يخص معلوماته عن المنتخبات المنافسة للعنابي الشاب في المجموعة الحديدية قال المدرب الإسباني: "بالطبع أعرف جيدا أن عددا كبيرا من لاعبي المنتخبات الأوروبية في مجموعتنا خاصة فرنسا والسويد والدنمارك محترفون في الدوريات الكبيرة بأوروبا، وهو ما يعني أنهم يملكون خبرة كبيرة، وقادرون على ترجيح كفة منتخباتهم، وأن اللعب أمامهم سيكون صعبا للغاية، ولكن هذا لا يعني أننا سنكون مستسلمين أمامهم بل على العكس، فأنا واثق من أن منتخب قطر سيبذل قصارى جهده من أجل الظهور بمستوى طيب واللعب بأفضل صورة ممكنة، وفي النهاية فإن النتائج تعتمد على التوفيق". وبالنسبة لفترة الإعداد التي يخوضها العنابي حاليا، قال فاليرو إن المنتخب لعب مباراتين مهمتين أمام كل من تونس والجزائر في البطولة الثلاثية الودية، وحقق نتائج فنية مهمة أهمها إبراز أهم الإيجابيات، ومن بينها الأداء المتميز لحارسي المرمى، وكذلك وضح أن هناك قوة واضحة في الجانب الدفاعي، ولكن ما زلنا نحتاج للعمل على بعض النواحي الهجومية التي لم تصل إلى المستوى المطلوب حتى الآن، ونحن لا ننظر للنتائج في مثل هذه المباريات، ولكن الهدف الأساسي تحقيق النواحي الخططية التي نسعى إليها حتى يستطيع اللاعبون التأقلم عليها وتطبيقها في المباريات الرسمية، وعلاج السلبيات والأخطاء التي تظهر باستمرار.وقال: "كما كانت هناك فترة إعداد من خلال معسكر خارجي في برشلونة لتجهيز اللاعبين خاضوا خلالها خمس مباريات ودية متدرجة المستوى. وكان معسكرا ناجحا بكل المقاييس، ونواصل العمل حاليا". قطر تتسلم العلم .. الليلة مسك الختام من ناحية أخرى يسدل اليوم الستار على فعاليات النسخة 22 من البطولة الآسيوية لألعاب القوى للرجال والسيدات، والتي جرت منافساتها بمدينة أدويشا خلال الفترة من 6-9 يوليو بمشاركة آسيوية قياسية، وينتظر أن يتسلم سعادة الدكتور ثاني عبدالكواري رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى علم النسخة المقبلة من البطولة الآسيوية لألعاب القوى عام 2019 ، وتشهد منافسات اليوم الختامي لفئة الرجال 7 نهائيات الوثب الطويل، 800 م، ويشارك محمد ناصر، جمال حيران، المطرقة أحمد الصريفي. الوثب العالي 3000 م موانع، حمدي الأمين، هاشم صلاح، ياسر سالم مبارك. 200 م، فيمي سيون، وتوسي سيون، الوثب الطويل، 110 م حواجز.

قال الإسباني فاليرو ريفيرا المدير الفني لمنتخب قطر لكرة اليد، الأحد، إن العنابي قدم مباراة كبيرة أمام ألمانيا، وبرهن أنه منتخب كبير ويستحق احترام جميع منافسيه، خلال بطولة كأس العالم المقامة حاليًا في فرنسا. وفي تصريح لموقع اللجنة المنظمة الالكتروني، قال ريفيرا: "أنا سعيد للغاية، إنه يوم عظيم للرياضة القطرية، لعبنا مباراة رفيعة المستوى، ولعبنا بكل قوة في الشوط الثاني". وأضاف "أظهرنا اليوم أننا فريق كبير، ونستحق احترام جميع المنافسين، لقد عملنا كثيرًا للوصول إلى مرحلة متقدمة، ووصلنا بالفعل". من جانبه، أكد الأيسلندي داجور سيجوردسون مدرب منتخب ألمانيا، أنه وقع في أخطاء كثيرة خلال المباراة، إلى جانب أخطاء لاعبيه، والتي رآها سببين في الخروج المبكر من المونديال. وأضاف "إنها خيبة أمل كبيرة، لقد كنا قريبين من التأهل، ولكن أخطاءنا كانت كثيرة للغاية، وأنا أيضًا ارتكبت أخطاء، إنها آخر مباراة لي مع ألمانيا، كما أعلنت قبل المونديال". وتابع: "لقد ترددت في الكثير من القرارات، وكان المنتخب القطري ومدربه أفضل في قراراته طوال المباراة". وفي وقت سابق اليوم، تأهل منتخب قطر، لربع نهائي كأس العالم لكرة اليد المقامة حاليًا بفرنسا، بالتغلب على نظيره الألماني، بنتيجة 22-20، في مباراة ثمن نهائي البطولة، ليستعيد بريقه من جديد بعد نتائجه الضعيفة في الدور الأول. وبهذه النتيجة، يلتقي منتخب قطر مع نظيره السلوفيني في ربع نهائي البطولة (دور الثمانية).

عبر الإسباني فاليرو ريفيرا مدرب المنتخب القطري لكرة اليد عن سعادته الغامرة بعدما نجح العنابي اليوم في تحقيق الفوز الأول له في أولمبياد ريو 2016 والذي جاء على حساب المنتخب الكرواتي بنتيجة 30 مقابل 23. وأشاد مدرب المنتخب الوطني بالأداء العالي للاعبي الفريق وبالنتيجة الكبيرة أمام منتخب كرواتيا الكبير. وقال فاليرو في تصريح للوفد الإعلامي القطري المتواجد في ريو: "لقد لعبنا مباراة كبيرة ولا أبالغ إن قلت إنها واحدة من أفضل مباريات المنتخب مؤخرا ومنذ تسلمي للمنتخب حتى الآن أثبت اللاعبون أنهم على قدر المسؤولية وقدموا أداء عاليا على جميع المستويات فنيا وتنظيميا وتكتيكيا ولذلك جاء الفوز بنتيجة كبيرة وحتما ستعطينا دافعا كبيرا في البطولة". وأضاف أن الأولمبياد تختلف عن بطولة العالم وتحتاج إلى نفس أطول وتركيز مضاعف وهذه المرة الأولى لنا التي نتأهل فيها للدورة ولذا فإن المسؤولية كبيرة .وحول المباراة المقبلة أمام فرنسا بطلة العالم ذكر فاليرو أنه لاشك أنها مباراة صعبة جدا والمنتخب الفرنسي معروف بقوته وشراسته وسنسعى لتقديم أفضل ما لدينا. ومن جهته، قال نجم المباراة لاعب منتخب قطر ماركوفيتش "لقد لعبنا أمام فريق كبير وعريق ولذلك فإن الفوز عليه دافع قوي للأمام خاصة أنه أمامنا أيضا مباريات كبيرة وقوية وسنلعب كل مباراة بقوة وببسالة". وأضاف أن المنتخب لعب بشكل جيد سواء في الدفاع أو الهجوم وكان الفريق منظما وهذا يعود إلى التركيز العالي والانضباط والالتزام بتعليمات المدرب إلى جانب الإعداد البدني والذهني للمباراة. وحول هدف العنابي في البطولة أوضح أنه من الصعب أن نعد بشيء حاليا ولكن نسير خطوة بخطوة نحو الأمام. ومن جانبه قال حارس منتخبنا الوطني دانييل ساريش وهو أحد نجوم اللقاء: "أنا سعيد جدا بسبب النتيجة الكبيرة والأداء العالي فقد قدم العنابي مستوى رائعا ونحن كلاعبين لم نتوقع ذلك الفوز الكبير حيث كنا ندرك أن كرواتيا خصم قوي للغاية ولكن بالروح والانضباط والقيادة الفنية قدمنا مستوى متميز". وعن أدائه في المباراة أكد حارس المنتخب أنه في أي لعبة جماعية يعتبر الحارس هو نصف الفريق ولذلك فما قدمته اليوم من أداء هو انعكاس لمستوى الفريق الذي كان متألقا طيلة المباراة وقد تدربت جيدا وكنت في كامل تركيزي من أجل أن أكون في المستوى المأمول .

أكد الإسباني فاليرو ريفيرا مدرب منتخبنا الوطني لكرة اليد أن مباراة أمس مع عمان في ختام الدور التمهيدي للمجموعة الثانية في التصفيات الآسيوية للرجال المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية "ريو 2015 " كانت صعبة، وقال: اللاعبون كانوا يفكرون في الدور نصف النهائي ولذلك أشركت لاعبين لا يشاركون في المباريات كثيرا كونهم يقدمون كل ما لديهم في المباراة من أجل تأكيد تواجدهم مع العنابي. وأضاف فاليرو ريفيرا: هؤلاء اللاعبون قدموا مستوى جيدا في اللقاء ونجحوا في تحقيق الفوز الخامس وأغلقنا مع هذا الفوز ملف الدور الأول بالعلامة الكاملة، وتصدرنا المجموعة وحققنا الهدف الأول من هذه التصفيات بالتحليق في صدارة المجموعة والتأهل للدور نصف النهائي. وتابع فاليرو: الأهم في مباراة أمس عندي هو الخروج منها بدون أي إصابات، لأننا نحتاج كل عناصرنا في الدور نصف النهائي وأحتاج للجميع في المرحلة المقبلة التي تتطلب بذل مجهود مضاعف من جميع اللاعبين غير مواجهات الدور الأول من البطولة وعلينا التجهيز بكل قوة لمباراة نصف النهائي. وأشار فاليرو إلى أنه سوف يتعرف اليوم على هوية المنافس الذي سيلعب معه في الدور نصف النهائي وقال: الفريق الذي سيخسر من كوريا والبحرين سوف نلتقي معه في نصف النهائي وهنا تكون المرحلة الأصعب في البطولة والتي لا تحتمل أي نتيجة أما الفوز والوصول للنهائي أو الخسارة ووداع البطولة ونعلم جيدا أن المباراة صعبة جدا والمهمة لن تكون سهلة وعلينا تجاوز منافسنا في نصف النهائي، لأننا نلعب على أرضنا ووسط جماهيرنا. وتابع مدرب منتخبنا الوطني قائلا: لقد عملنا واجتهدنا في المرحلة الماضية من أجل الوصول للدور نصف النهائي، والآن نحن نعرف مع من نتنافس على بطاقة الوصول للأولمبياد وسواء لعبنا مع البحرين أو كوريا في نصف النهائي أرى أن المهمة لن تكون سهلة وسيكون منافسا عنيدا وقويا. وقال فاليرو: أحترم كل الفرق التي تلعب في البطولة والمنتخب الذي يريد التأهل للأولمبياد عليه الفوز على الجميع وأرى أن قطر والبحرين وكوريا الأقوى في البطولة، ولكل منتخب ما يميزه ومنتخب البحرين واحد من المنتخبات المتميزة جدا في الهجوم المرتد السريع وهذا لم يظهر في هذه البطولة فقط بل نعلمه من قبل. واختتم فاليرو ريفيرا تصريحاته قائلا، وقال: درسنا كل المنافسين بشكل جيد ونعمل بكل قوة لتفادي أي مفاجآت تحدث في البطولة وعلينا أن نكون في أفضل وضع لتخطي عقبة الدور نصف النهائي.

لا أحد يستطيع أن ينكر أن منتخبنا الوطني حقق الانتصارات الثلاثة في التصفيات الآسيوية حتى الآن بجدارة، ولكن المستوى لا يرقى للطموحات والآمال التي يعلقها عليه الجماهير من عشاق ألوان العنابي، وبالرغم من القلق الذي يسيطر على البعض إلا أن الأمر مختلف داخل صفوف المنتخب، وهو ما أكده محمود زكي جوكر العنابي خلال هذا الحوار الذي تحدث فيه عن أجواء التصفيات المونديالية، وأكد خلاله أن يد منتخبنا الوطني قوية ولا تخاف ولكنها تحترم المنافسين وكانت هذه هي المحصلة. لماذا هناك تراجع في مستوى العنابي خلال مشوار التصفيات حتى الآن؟ يجب أن نعلم أمرا مهما وهو أن الفرق الكبيرة التي تلعب على البطولات فقط يكون مستواها في تدرج، فليس من المنطقي أن نبدأ بقوة، ولكن مستوانا يجب أن يكون في تصاعد من مرحلة لأخرى وهي سمة من سمات فرق البطولات التي لا تتعجل ويبدأ المنحنى البياني للمستوى يرتفع تدريجيا، ولكن لا يوجد تراجع أو انخفاض في المستوى،بل على العكس منتخب قطر من المنتخبات المصنفة عالميا حاليا ووصيف بطل العالم، ويضم مجموعة هي الأفضل وليس كلاعبين فقط، ولكن جهاز فني ومجلس إدارة هما الأفضل في كل شيء، ولا يمكن أن يتراجع المستوى في وجود مثل هذه المنظومة المتكاملة، وواثق أن المستوى سيرتفع فعليا في المباريات والمراحل الحاسمة من مشوار التصفيات، ولسنا قلقين على الإطلاق، بل توجد لدينا ثقة في أنفسنا وقدرتنا على أن نحقق ما تتمناه الجماهير القطرية ونصل إلى نهائيات اولمبياد ريودي جانيرو 2016 بإذن الله. هل هناك ضغوط على المنتخب في مشوار التصفيات؟ أكيد ولكن اكبر هذه الضغوط هو إحساسنا بتحمل المسؤولية لأننا نسعى إلى أن نكون أول منتخب لعبة جماعية قطري يصل إلى الاولمبياد وهي مهمة أو مسؤولية ليست سهله على الإطلاق، لأننا أخذنا على عاتقنا أن نكون صناع البسمة للجمهور القطري، كما أن المواجهات نفسها تشكل ضغطا علينا لأن كل منتخب نواجهه يضع في اعتباره شيئا واحدا فقط هو انه يواجه منتخب قطر ثاني العالم وبالتالي يبذل لاعبوه جهدا فوق جهدهم لتحقيق أفضل نتيجة، ولكن الحمد لله واثقون في قدراتنا وإرادتنا لتحقيق ما نريد. في رأيك من هو أكثر المنتخبات التي تنافسنا في هذه التصفيات؟ عفوا إن تركيزي على منتخبي فقط وكل ما يهمني في هذه التصفيات هو مستوى العنابي، وبإذن الله يكون العنابي طرفا في المباراة النهائية، ولكن لا اهتم ولا أركز فيمن سيكون طرفا في هذه المواجهة، لان المنتخب الذي لا يركز إلا مع نفسه تكون نتائجه أفضل، وبدون شك هناك منتخبات قوية بالفعل مثل إيران وكوريا الجنوبية والبحرين وهي مرشحة وبقوة للوصول للنهائي، لأنها منتخبات متطورة بالفعل وتلعب كرة يد حديثة، ومواجهة أي منها تعتبر مواجهة صعبة ولابد أن نكون حذرين في هذه المواجهات. معنى هذا أن لقاء إيران اليوم ليس سهلا؟! بالتأكيد فأي مباراة في التصفيات ليست سهلة، وأي فريق نواجهه يبذل قصارى جهده لتحقيق الفوز وهو أمر طبيعي، وهذه هي طبيعة الرياضة، تنافسية، والمنتخب الإيراني لعب ثلاث مباريات شاهدنا فيها تفوقه بشكل لافت للنظر، كما حدث في مباراته الأخيرة أمام اليابان،ولكننا جاهزون لأي منافس والجهاز الفني بقيادة الاسباني فاليرو أعد الطريقة المناسبة لمواجهته والتغلب عليه أن شاء الله. هل هناك تأثير على المستوى بسبب التغييرات في صفوف العنابي؟ على العكس فكل اللاعبين المنضمين حديثا لمنتخبنا إضافات حقيقية، ولا توجد مشكلة في أمر التجانس والتأقلم بين اللاعبين الجدد المنضمين والموجودين من قبل، لان المنتخب لديه سياسة عامة وواضحة يستطيع أي لاعب جديد أن يندمج معها بسرعة ويصبح جزءا من المنظومة، وكل لاعب يسير على نفس الخط الذي يسير عليه باقي اللاعبين وهو أمر طبيعي في المنتخبات الكبيرة ولابد أن يكون لديك وفرة من اللاعبين الجيدين والمتميزين الذين تستطيع كجهاز فني الاختيار من بينهم. وبالنسبة للتصفيات الحالية.. ما هي حظوظنا في خطف بطاقة التأهل للاولمبياد؟ بالطبع إقامة التصفيات على أرضنا ووسط جماهيرنا تمثل عاملا ايجابيا مساعدا لنا في أن يزيد من حظوظنا، بالإضافة إلى أنه كما قلت من قبل أننا نسعى إلى أن نكون أول جيل ومنتخب جماعي يقود قطر في الاولمبياد، وكلها عوامل تجعل فرصنا اكبر بدون شك من اجل الحصول على بطاقة التأهل، ولكن يجب ان نضع في اعتبارنا دائما أن هناك منافسين لنا، وهذا ليس معناه خوفا ولكنه احترام للمنافس، لاسيما أن لكل مباراة ظروفها وعوامل أخرى تتدخل في حسم نتيجة أي مواجهة أو مباراة مثل الحالة الفنية والذهنية يوم المباراة والغيابات أو الإصابات، وكلها عوامل مؤثرة يجب أن نضعها في اعتبارنا عند خوض أي مواجهة. اختيار فاليرو.. شرف قال محمود زكي إن اختيار فاليرو ريفيرا المدير الفني لمنتخبنا الوطني شرف كبير لاسيما أنه أفضل مدرب في العالم، والتدريب معه يحقق مكاسب كبيرة لأي لاعب، ويكفي انه مدرب يهتم بأدق واصغر التفاصيل التي يمكن أن تصنع الفارق، ويقدم الكثير من الحلول لكل لاعب داخل ارض الملعب حتى يستطيع أي لاعب أن يقدم أفضل ما لديه في الملعب، وهو أمر واضح في أداء منتخبنا. الشعبي الأب الروحي أكد محمود زكي أن أحمد الشعبي، رئيس اتحاد كرة اليد هو الأب الروحي لكل منتخبات كرة اليد ومع المنتخب الأول تحديدا لأنه قريب للغاية من كل اللاعبين ويستمع إليهم ويعرف مشاكلهم، وكذلك هو متواجد معنا بشكل دائم، وللأمانة هو نجح في حل كل المشاكل وتذليل كافة العقبات التي تواجه العنابي خلال مسيرته، وهو كلمة السر في كل الانتصارات التي يحققها المنتخب الأول، بل ويمكن أن اجزم انه يتبع نفس الأسلوب والسياسة مع كل المنتخبات بمختلف فئاتها السنية في كرة اليد، وهي سياسة ناجحة لأنها تعني أن الإدارة تساند المنتخبات وتوفر لها كافة الإمكانات.

أعرب فاليرو ريفيرا مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد عن سعادته بالتأهل إلى الدور نصف النهائي من التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد "ريو 2016" بالفوز على المنتخب السعودي 29-23 بعد مباراة صعبة حفلت بالكثير من الإثارة والندية. وقال المدرب: "الجميع يعتقد أننا لم نقدم الأداء الجيد في هذه المباراة ولكن الفوز كان مهما بالنسبة لنا في هذه المرحلة خاصة أنه كان طريقنا للتأهل لنصف النهائي، وبالتأكيد المباراة كانت صعبة نظرا لأن المنتخب السعودي لعب بكامل قوته حيث إنها الفرصة الأخيرة له للبقاء في المنافسة، وظهر الأخضر السعودي بمستوى جيد في مواجهة منتخبنا وبذل كل ما في وسعه في المباراة للحفاظ على آخر حظوظه وهو ما جعل المباراة صعبة على الفريقين". وأشار المدرب إلى أن عدم التركيز بسبب تقدم العنابي بفارق مريح من الأهداف، جعل اللاعبين يرتكبون بعض الأخطاء في المباراة خاصة في الشوط الأول وهو ما سمح للأخضر السعودي بالضغط واستغلال الهجمات المرتدة ونجح في التسجيل في العديد من الفرص في الوقت التي كانت فيه النتيجة متقاربة، وهو ما جعل المنتخب السعودي منافسا دائما لنا طوال المباراة. وأضاف المدرب: "نعلم أنه في مثل هذه البطولات يكون من الصعب أن تحافظ على نفس النسق من المستوى وبالتركيز الكامل، ولكننا سنعمل على علاج الأخطاء التي وقعنا فيها قبل مواجهة إيران الصعبة والمهمة لنا خاصة في جانب التركيز من اللاعبين، خاصة أن المواجهة المقبلة ستكون على صدارة هذه المجموعة، وسنلعب هذه المباراة بكامل قوتنا وتشكيلتنا من أجل تحقيق الفوز مثل باقي مباريات البطولة، وستكون بالنسبة لنا بمثابة مباراة نهائية". وأشاد المدرب باللاعبين وقال إنهم لعبوا مباراة كبيرة أمام المنتخب السعودي مؤكداً أن دفاع المنتخب السعودي عن فرصته الأخيرة هو الذي صعب مهمتنا وسنسعى في المباراة المقبلة للعودة بقوة من أجل مواصلة عروضنا المتميزة في البطولة والمنافسة بقوة للفوز بالبطاقة الأولمبية في نهاية التصفيات".

أكد الإسباني فاليرو ريفيرا مدرب منتخبنا الوطني لليد على أن مهمة التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية "ريو 2016" صعبة جدا وليست سهلة كما يتصور البعض خاصة أمام الضغط الكبير المفروض على المنتخب القطري بصفته وصيف بطل العالم. وقال فاليرو: "علينا التأكيد على أن المهمة صعبة في ظل وجود منتخبات مثل كوريا الجنوبية والبحرين وإيران وحتى السعودية حيث إن المنتخب الكوري اعتاد على حصد بطاقة التأهل إلى الأولمبياد عن قارة آسيا ولديه خبرة كبيرة في مثل هذه التصفيات وأما البحرين وإيران فلهما مستوى جيد وعادة ما يشكلون صعوبة لأي منتخب يواجههما بينما منتخب السعودية فقام بإعداد خاص لهذه التصفيات وبالتالي من المتوقع أن يكون منافسا قويا". وأضاف فاليرو ريفيرا: "نحن جاهزون للتصفيات من موقع قوة لأننا قمنا ببرنامج إعدادي في مستوى هذه التصفيات لكن الأمر الذي يقلقني هو تعرض بعض اللاعبين للإصابة حتى أن البعض منهم لم يشارك معنا في مباريات البطولة الودية الأخيرة وعلى هذا الأساس سأحدد قائمة الـ 16 لاعبا اليوم للوقوف على مدى جاهزية المصابين للمشاركة بداية من المباراة الأولى". وأوضح: "نلعب هذه التصفيات تحت ضغط النتيجة التي حققناها في مونديال قطر 2015، حيث أحرزنا المركز الثاني وأصبحنا في الواجهة ومعروفين لدى الجميع وكل المنتخبات حتى التي لا أمل لها في التأهل تريد أن تلعب أمامنا بقوة لذلك علينا أن نكون في قمة التركيز طيلة أيام التصفيات وفي كل المباريات وعموما يجب أن نلزم اللاعبين بضرورة التفكير الجدي والالتزام بالتعليمات في كل المواجهات". وتابع المدرب الإسباني قائلا: "وظيفتي كمدير فني وبقية أعضاء الجهاز هي التفكير ووضع الكيفية المناسبة التي تهدينا الفوز في كل المباريات بعدما وفر لنا المسؤولون كل الظروف الملائمة للإعداد سواء من حيث المعسكرات أو المباريات الودية كما يجب إبعاد اللاعبين عن الضغط حتى لا يقل تركيزهم فالتركيز مهم جدا في مثل هذه البطولات لأن التأشيرة المؤهلة إلى الأولمبياد واحدة فقط والفوز بها يتطلب منك أن تتفوق على الجميع". وأشار إلى أنه لا يفكر في الفرصة الثانية في حال عدم تحقيق التأهل في هذه التصفيات وقال: "لا أفكر إطلاقا في فرصة خوض الملحق المقرر في شهر ابريل القادم بل تفكيري منحصر بنسبة كلية في هذه التصفيات حيث يجب أن نحقق التأهل إلى ريو ومثلما أزحت التفكير في الفرصة الثانية من تفكيري عملت على إيصال هذه الفكرة إلى اللاعبين حيث يتطلب الأمر منهم التركيز العالي في هذه التصفيات لأنها الواقع والحاضر وترك المستقبل لحينه". وناشد فاليرو الجمهور القطري العاشق لكرة اليد الحضور بكثافة إلى مدرجات صالة دحيل حتى يكون عاملا محفزا للاعبين على تحقيق التأهل، وقال: "كلنا يعمل من أجل إهداء اليد القطرية مكانة بين المنتخبات الأولمبية ومن جهتنا نعدكم بأننا سنقاتل بكل ما أوتينا من قوة في سبيل تحقيق بطاقة التأهل ونطلب فقط من الجمهور القطري أن يحضر بقوة ويساندنا في كل المباريات لأن المهمة صعبة والوصول إلى تحقيق الهدف مرهون بتعاون الجميع وأبرز عنصر فعال في هذه المهمة هو الجمهور الذي لعب دورا بارزا في المونديال وعليه أن يواصل دعمه ومساندته لنا في مهمة بلوغ أولمبياد "ريو 2016".