رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
فاطمة محمد لـ الشرق: عناج شخصية تشبهني

الفكرة تحيل إلى فترة ما قبل ظهور النفط وتجمع بين ثقافتين مختلفتين تجمع الفنانة التشكيلية فاطمة محمد في مشروعها الفني عناج بين الأصالة والمعاصرة من ناحية، وبين الواقعي والخيالي من ناحية أخرى، وتؤكد من خلال هذا المشروع الذي يعتبر نتاج إقامتها الفنية في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية؛ على ثقافة الاعتراف بالآخر من خلال فلسفة خاصة بها وهي استعارة إحدى مفردات الثقافة الغربية (النسر الأمريكي) ودمجها مع إحدى مفردات الثقافة القطرية (البطولة)، وهو الجانب الموضوعي في المشروع، أما الجانب الذاتي فيتمثل في ابتكارها لشخصية عناج تلك الشخصية الخيالية التي ترمز للمرأة الشجاعة والقوية، وتذكرها بجدتها التي كانت ترتدي البطولة، كما تذكرها بالنساء اللاتي كن يتولين قيادة أسرهن في الماضي عندما كان الأب يخرج للبحث عن الرزق. تقول فاطمة محمد في لقاء خاص مع (الشرق): تمثل عناج المرأة القوية التي كانت تقود الأسرة عندما يركب الأب البحر للغوص عن اللؤلؤ، وهو مشهد يحيل الى الماضي حيث كان أجدادنا يعيشون على هذه المهنة الشاقة والخطرة، وقد دفعني ذلك لابتكار هذه الشخصية التي تدعى عناج والتي ترتدي العباءة وتضع البطولة ولكن بفكرة جديدة، حيث تأخذ البطولة شكل النسر الأمريكي الذي يعتبر إحدى أبرز مفردات الثقافة الأمريكية ويرمز إلى الشجاعة، أما البطولة فهي جزء لا يتجزأ من الثقافة القطرية، وترمز إلى الأصالة. ولفتت فاطمة محمد إلى أن فكرة المشروع تعود إلى المرحلة الجامعية، حيث رسمت أول عناج باستخدام البطولة القطرية والنسر الأمريكي، وعندما نضجت الفكرة حولتها إلى أعمال فنية بديعة تراوحت بين اللوحات والمجسمات، وشاركت بها في العديد من المعارض داخل قطر وخارجها، نذكر من بينها جاليري المرخية، ومطافئ: مقر الفنانين، ومتاحف مشيرب، كما شاركت في معرض ازدواجية الاستلهام في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وفي غيرها من الدول. تصف فاطمة محمد التفاعل الذي حققته معارضها بالكبير والمدهش، وقالت: كان الإقبال كبيرا في الدوحة، وكذلك في أمريكا، وروسيا.. وكانت هناك إشادة بالفكرة وبالأعمال التي قدمتها، كما انبهر الناس بارتدائي للعناج والعباءة، وبفكرة دمج ثقافتين في عمل فني. أشارت فاطمة المتخصصة في فنون الطباعة والتركيب والوسائط المختلطة، إلى أن عناج تجربة فريدة في مجال الفن التشكيلي الذي بدأته منذ سنوات، وهو مشروع جمعت فيه بين ثقافتين مختلفتين، وبين مفردتين تحيلان إلى الأصالة والشجاعة، وهما المعنيان اللذان تحرص فاطمة على تجسيدهما في أعمالها، كما تؤكد أن شخصية عناج تشبهها إلى حد كبير، لذلك نجحت في تقمصها، مضيفة: عندما أرتدي العباءة والبطولة التي استوحيتها من منقار النسر الأمريكي أشعر بالقوة والشجاعة والانتماء.. مشيرة إلى أن عناج هي الطريقة الوحيدة للتعبير عن ذاتها. حول شعورها وهي تقدم تجربة مختلفة عما يقدم من تجارب فنية في الساحة المحلية قالت: أشعر بالفخر تجاه ثقافتنا وهويتنا، وكذلك أعتز بكوني فنانة قطرية فرضت نفسها خارج حدود الوطن بعمل أدهش الناس لما يحمله من دلالة حضارية وفلسفية عميقة. وتابعت: خرجت عن السائد وطرحت فكرة جديدة في الفن التشكيلي بجرأة وثقة بالنفس، وحاولت في هذا العمل أن أركز على المرأة والتراث القطري، لافتة إلى أن آخر معرض أقامته كان بعنوان فاطمة محمد.. البدايات، لافتة إلى أن أعمالها حظيت باهتمام كبيرة من قبل الفنانين والنقاد وكذلك من قبل وسائل الإعلام الأجنبية، مشيرة إلى أن عناج جزء لا يتجزأ من شخصيتها ومن حلمها وموهبتها الفذة التي استطاعت أن تصقلها بالمران والمثابرة والممارسة. ولفتت الفنانة فاطمة محمد إلى أنها بصدد التحضير لإقامة معرضها القادم والذي ستحافظ فيه على نفس الشخصية مع تطوير في الفكرة، مشيرة إلى أن المعرض سيكون متنوعا، وسيجمع بين لوحات ومجسمات وفيديو، وهي تقوم بتنفيذ أعمالها في مرسمها الخاص، وقد ساعدها على ذلك تشجيع أهلها، كما حظيت وتحظى بتشجيع من متاحف قطر، وجاليري المرخية، والمراكز الفنية في الدوحة.

2789

| 29 يوليو 2019

ثقافة وفنون alsharq
مطافئ يتوج أعمال فاطمة محمد بمعرض فني

تستضيف مطافئ: مقر الفنانين معرضًا للفنانة فاطمة محمد يتوِّج فترة إقامتها الفنية التي استمرت ثلاثة أشهر في برنامج الاستوديو والقيّميين الدولي في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية. يُقام المعرض تحت عنوان فاطمة محمد: البدايات ويستمر حتى 22 مايو الجاري. ويقدم رؤية عامة للعمل الفني الذي أبدعته فاطمة محمد خلال فترة إقامتها في برنامج الإقامة الفنية في نيويورك الذي التحقت به مطلع هذا العام. وأبدعت الفنانة فاطمة شخصية خيالية تدعى عناج ترصد من خلالها مسيرة دولة قطر وبدايات تطور صناعة النفط والغاز وإسهاماتها في نمو الدولة وتحديثها. وتجسّد عناج شخصية امرأة مستقلة تجمع ملامحها القوية بين الهويتين الشرقية والغربية من خلال ارتدائها البطولة (غطاء الوجه) التي تتخذ شكل المنقار الذهبي للنسر الأمريكي الجارح. وقال خليفة العبيدلي، مدير مطافئ: مقر الفنانين:يسعدني أن أشاهد حالة التطور الفني التي تعيشها فاطمة منذ انضمامها لنا في برنامج الإقامة الفنية في الدوحة حتى تنظيمها لهذا المعرض الذي يأتي عقب إقامتها الفنية في نيويورك. كما يسرني أيضًا أن أرى شخصيتها الخيالية عناج وهي تواصل من خلالها نقل أفكارها ومشاعرها حيال قطر والتعبير عن هويتها والعلاقة بينهما.

780

| 02 مايو 2019

محليات alsharq
الفنانة فاطمة محمد لـ"الشرق": هويتنا الثقافية وحضارتنا القطرية غنيتان بإلهام الفنانين

عناج شخصيتي المبتكرة لتحقيق التقارب بين الثقافات الأعمال القطرية الأخيرة تعكس هوية المجتمع وثقافته القطريون تستهويهم الفنون وتتسم أعمالهم بالتميز والتنوع ثراء المشهد الثقافي ينعكس إيجاباً على تقييم الزائرين للدولة فاطمة محمد فنانة قطرية معاصرة، لها العديد من التجارب التشكيلية، التي تجنح فيها إلى الخيال، ما جعلها تنجز شخصية عناج، التي مثلت فيها الشرق والغرب معاً في تمازج الثقافات، وتعلمهم معاً ثقافة بعضهم البعض، وهو العمل الذي شاركت به في معارض دولية. في حديثها لـ الشرق، تتحدث فاطمة محمد عن هذه الشخصية، وغيرها من الأعمال الفنية التي تؤكد أنها تمارس عليها أحد أشكال النقد، حرصاً على تجويدها وتميزها، الأمر الذي منحها مشاركات دولية عديدة، انعكست على أدائها من ناحية، وعلى حضور الفن القطري في الوقت ذاته. وتطرق الحوار إلى انعكاسات المشاركات الفنية القطرية في الخارج على المشهد التشكيلي بالدولة، ورؤية الآخر له، علاوة على جوانب أخرى، ذات صلة، جاءت على النحو التالي.... من خلال مشاركاتكِ الفنية بالخارج.. هل ترين أن مثل هذه الأعمال يمكن أن تسهم في مزيد من الحوار الثقافي مع الآخر؟ نعم، ففي حقيقة الأمر التفاعل الاجتماعي من خلال الرسم يقرب الأفكار بين الأفراد ويكسبهم معلومات عن ثقافة كل طرف، وكذلك تصبح هذه الأعمال الفنية جزءاً من ثقافة الآخر لأنه تعلمها، وهضمها، واستدخلها بفكره، ما يجعله يفهم ويدرك معنى العمل وقيمته، خاصة إذا ما قابل الفنان وشرح له الفكرة التي كانت وراء العمل. وإذا تقبلها الآخر، أصبح معجباً بها، وبالتالي صارت من مكوناته المعرفية. هل ترين أن الفنان عليه التزام مدرسة فنية بعينها أم أن التنوع يثريه؟ لا أعتقد ذلك، فالفنان يبدع ويبتكر أعمالاً فنية من خلال فهمه وإدراكه لموقف معين، أو رؤى معينة، أو أن يفترض واقعاً آخر يراه من خلال منظوره الشخصي، ويحاول أن يعيد تصويره من خلال العمل الفني. فلسفة الفنان وعموماً، الإبداع لا يتطلب الالتزام بمدرسة فنية، ولكن ليس معنى ذلك عدم تتبع هذه المدارس ودراستها وفهمها، وتعلم خطوطها، لأن التمازج بين المدارس يثري العمل ويعيد صياغة مفاهيم جديدة قد تكون مدخلاً لمدرسة جديدة بإبداع مختلف، وهذا الابداع قد لا يعجب البعض لحداثته، وجديته، ولكن يمكن أن يصبح لاحقاً معروفاً ويدرس في المعاهد المختلفة للفنون الجميلة. في هذا السياق.. لماذا يلزم بعض الفنانين أنفسهم التقوقع داخل رؤية فنية بعينها؟ هناك بعض الفنانين يرون أنفسهم من خلال رؤية وتبني مدرسة بعينها، ويتبعون خطوطها، باستخدام الألوان والأسلوب في العمل الفني تعبيراً مكثفاً عن العبقرية الإبداعية الفردية مع حدود المدرسة، لذلك هو يتبنى فلسفتها ورؤيتها للعمل الفني. ولكل فنان طريق يسلكه ويعبر عنه، ويعتقد أنه مهم بالنسبة إليه. وذلك لا ينقص من عمله وفكره، فالاطلاع على خبرات الآخرين والتعلم منهم يعد إضافة للفنان، ويضيف إليه فكره وفلسفته التي تعكس أعماله الفنية. في الوقت نفسه هل تحاولين من خلال تجاربك الفنية التلتزام بمدرسة فنية بعينها؟ لا أعتقد ذلك، لأنني أحاول أن أتعلم من جميع المدراس، وأعتبر نفسي ما زلت في طور التعلم، والبحث والتدريب والتجريب للوصول إلى مستوى أطمح إليه في حياتي، ومعنى ذلك أنني أطمح ليكون لي خط يمثلني ويمثل هوية عملي. ويكون تعريفاً لأعمالي مستقبلاً. تجارب تشكيلية ظهرت بعض التجارب الفنية أخيراً بالساحة القطرية، هل ترينها بحاجة إلى نضج فني أم أنها يمكن أن تكون متماشية مع الرؤى العصرية فيما يتعلق بالتجريب؟ هناك كثير من الأعمال القطرية المبدعة والمبتكرة، والتي تعكس هوية المجتمع القطري وثقافته، وهي أعمال يُشار إليها بالبنان لجودتها وجمالها، وهذه الأعمال كانت نتاجاً للتعلم والتدريب والمثابرة للوصول إلى مستويات فنية راقية. وأتوقع في المستقبل القريب أن تكون هناك مدرسة تسمى المدرسة القطرية للفنون الجميلة لما يتصف فيه شباب وشابات قطر من إبداع في أعمالهم الفنية المبتكرة والأصيلة. كانت لكِ مشاركة أخيراً في معرض رواد بواشنطن عبر شخصية اسمها عناج.. فما رمزية هذا العمل؟ يعتبر العمل الذي صممته عملاً يرمز إلى شخصية ابتكرتها اسمها عناج، وتُمثل الشرق والغرب معاً في تثاقفهم، وتعلمهم معاً ثقافة بعضهم البعض. لذلك جمعت غطاء الوجه البطولة في ثقافتنا القطرية مع صورة النسر الأمريكي، والثقافات المختلفة والمتنوعة إلينا، وتبني بعضها في حياتنا المعاصرة. وبالرغم من ذلك لم ننس هويتنا الثقافية، وحضارتنا الغنية القطرية، بما تحمله من قيم وأخلاق، ودفء في العلاقات بين الأسر والعائلات القطرية، وكذلك بين كل فرد يعيش على أرض قطر. ولقد شاركت في لندن ببعض هذه الرسومات والتصميمات التي لاقت اعجاب الحضور، وطلبوا مني تفسيرات لتلك المعاني. تمازج الثقافات وما توصيفك لتعاطي الأمريكيين مع المعرض؟ لاقى المعرض تجاوباً جيداً من الجمهور الأمريكي، الذي تعلم من الرسومات والتصميمات فكراً جديداً لهم، والذي يتمثل بتزاوج الثقافات وتمازجها، وأن التأثير هو تبادلي، أي أننا نتأثر بهم وهم يتأثرون بنا. وما مدى معرفتهم بالفن القطري؟ أعتقد بوجود جامعة فيرجينيا كومنولث أتاح ذلك فرصة لتعريف المجتمعات الغربية بما فيها أمريكا بالفنون القطرية، خاصة وأن الفن في قطر فن أصيل وقديم، وله تاريخ طويل، ولدينا فنانون قطريون أصيلون، ومعروفون على مستوى العالم، ولهم إسهاماتهم الفنية والإنسانية الكبيرة. وهل لاحظت إطلاعهم على الإبداعات القطرية؟ أعتقد ذلك، لأن هناك جمعيات فنية، متنوعة لعل أبرزها مطافئ وجاليري المرخية، وكتارا وغيرها من صروح فنية وثقافية، فكل هذه الصروح الفنية تزورها جنسيات متنوعة ومختلفة، بمن فيهم الجالية الأمريكية، الأمر الذي انعكس على مستوى إطلاعهم على الفن القطري، علاوة على وجود تبادل ثقافي بين الدولتين، ما يجعل مثل هذه المعارض تشكل أحد أوجه التعريف بالفن القطري. تنوع الفن القطري وهل مثل هذه المشاركات تعكس صعوداً عالمياً للفن القطري؟ بالطبع، تشكل هذه المشاركات صعوداً عالمياً مهماً، وله مؤشرات إيجابية تعكس مدى اهتمام الدولة بالتعريف بالثقافة القطرية من خلال الفنون الجميلة والتشكيلية، والعروض التي تتسم بالاختلاف والتنوع. وأحب أن أضيف أن الفرد القطري هو فنان بالفطرة، وهي حقيقة لمستها من خلال دراستي في الجامعة أن الفرد القطري يحب الفن، ويهواه ويميل إليه، لذلك فعمله يتصف بالتميز والاختلاف، ويمثل هويته التي يعتز بها. أهمية النقد هل تقومين بممارسة دور الناقد على أعمالك؟ نعم أمارس ذلك دائماً، ولطالماً لم تعجبني بعض الأعمال، أقوم بتغيير ملامحها، وشكلها، وأسال الآخرين عن رأيهم، ولقد تعلمنا في جامعتي فيرجينا كومنولث أن نتقبل النقد من الآخرين، بهدف تحسين مستوانا، وكذلك أن نفهم كيف يفهم الآخرون أعمالنا.

747

| 23 مايو 2018

عربي ودولي alsharq
مسلحون يقتلون موظفة في البرلمان الصومالي

قتل مسلحون مجهولون، اليوم السبت، الموظفة في البرلمان الصومالي، رحمة محمد عبد القادر، في حي "ودجر"، شرقي العاصمة مقديشو. وبحسب فاطمة محمد، إحدى أقارب القتيلة، فإن مسلحين اثنين أطلقا النار على عبد القادر، من مسدساتهما، بينما كانت الأخيرة في طريقها إلى مكان العمل، فأردياها قتيلةً. وأضافت محمد، أن القتلة لاذوا بالفرار بواسطة دراجة نارية، عقب إطلاقهما النار على عبد القادر. ووصلت السلطات الصومالية إلى موقع الحادث، لتعقب منفذي الهجوم، إلا أنهم لم يتمكنوا من إلقاء القبض على أي مشتبه به. يذكر أن حوادث الاغتيالات التي تطال العاملين في السلك الحكومي، تراجعت بشكل ملحوظ في العاصمة مقديشو في الآونة الأخيرة، نتيجة العمليات الأمنية التي تنفذها السلطات الصومالية من حين لآخر.

254

| 15 أغسطس 2015