رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات alsharq
شمَّر بنطاله وتحدث داخل الماء! وزير خارجية يلقي كلمة عن المناخ من وسط المحيط (صور)

بعد حوالي أسبوع من انطلاق مؤتمر الأطراف للمناخ في غلاسكو، ومع وجود مئات المتحدثين حول قضايا مثل مكافحة إزالة الغابات والتخلص من استخدام الفحم وجمع مليارات الدولارات لاستثمارات خضراء، يتطلب الأمر مجهوداً لإبراز رسالتك عن المخاطر المناخية إذا كانت خارج سياق المشاركة في القمة. لذلك اتخذت جزيرة توفالو، الدولة الواقعة في المحيط الهادئ نهجاً مبتكراً هذا الأسبوع للتعبير عن المخاطر التي تواجهها بسبب آثار أزمة المناخ. وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صوراً لوزير الخارجية سيمون كوفي يخاطب الكاميرات من وسط المحيط بينما تصل المياه إلى ركبتيه لتسليط الضوء على ارتفاع مستوى سطح البحر والذي يؤثر على دول المحيط الهادئ مثل دولته، وفق ما نقلته إذاعة إس بي إس الأسترالية. وتواجه توفالو، رابع أصغر دولة في العالم، خطراً محتملاً بالاختفاء الكامل من على وجه الأرض بسبب التغير المناخي، حيث يهدد ارتفاع مستوى سطح البحر بغمر الدولة بالكامل، ووفقاً لما يعتقده بعض الباحثين فإن ارتفاع مستوى المحيط قد يصل إلى مترين بحلول عام 2100. ووفقاً لبيان وزارة العدل في توفالو فإن الخطاب يربط بين وضع كوب26 مع مواقف الحياة الواقعية التي تواجهها توفالو بسبب آثار تغير المناخ وارتفاع مستوى سطح البحر، ويسلط الضوء على الإجراءات الجريئة التي تتخذها توفالو لمعالجة القضايا الملحة للغاية المتعلقة بتغير المناخ. وحظيت صور الخطاب باهتمام واسع النطاق وثناء ومشاركة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي. وعلق أحد الأشخاص على موقع فيسبوك قائلاً: لا تحتاج رحلات جوية باهظة الثمن وحاشية وعلاقات عامة مكلفة للتعبير عن رسالة قوية.

3892

| 08 نوفمبر 2021

عربي ودولي alsharq
غلاسكو.. العالم يهرول لإنقاذ الأرض وميقاتي لإنقاذ لبنان

تستعد دولة قطر للعب دور الوسيط مع تصاعد حدة الأزمة الدبلوماسية التي خلقتها تصريحات وزير الاعلام اللبناني جورج قرداحي، في برنامج تلفزيوني بثته شبكة الجزيرة. ومن المرجح ان يصل سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الى بيروت قريبا لمعالجة الازمة الراهنة، وذلك في اطار الجهود الدبلوماسية والسياسية المتواصلة التي تبذلها دولة قطر على المستويات الإقليمية والدولية في الوساطة بين الفصائل والكيانات والدول، وبطلب من الأطراف المعنية، ودون التدخل في الشأن الداخلي للدول، لتقريب وجهات النظر وإيجاد حلول مستدامة للنزاعات والخلافات. *وسيط نزيه وتأتي زيارة وزير الخارجية المرتقبة الى لبنان بإذن من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حيث ذكرت رئاسة مجلس الوزراء اللبناني، في تغريدة عبر تويتر، أن حضرة صاحب السمو، يعتزم إيفاد وزير الخارجية الى بيروت قريبا، من أجل بحث السبل الكفيلة بدعم لبنان واستكمال البحث في الملفات المطروحة ولا سيما معالجة الأزمة اللبنانية-الخليجية. ويأتي ذلك عقب لقاء بين حضرة صاحب السمو ونجيب ميقاتي رئيس الوزراء اللبناني، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، في اليوم الأول لمؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن التغير المناخي في مدينة غلاسكو الاسكتلندية. وأضافت رئاسة مجلس الوزراء، أن ميقاتي أعرب عن شكره لسمو الأمير على موقفه الدائم الداعم للبنان. وأدّت تصريحات جورج القرداحي وزير الاعلام اللبناني والاعلامي السابق بقنوات أم بي سي، إلى أزمة مع المملكة العربية السعودية، ترتبت عنها سحب الأخيرة سفيرها من بيروت، ومطالبة السفير اللبناني بالعودة إلى بلاده، مع إيقاف جميع الصادرات اللبنانية إليها. وتصاعدت الازمة بين البلدين لتشمل عدداً من دول الخليج التي اتخذت قرار الوقوف الى جانب السعودية وقطع علاقاتها مع لبنان، في حين استنكرت دولة قطر وسلطنة عمان تصريحات الوزير اللبناني، ودعا الجميع الى تهدئة الأوضاع والمسارعة إلى رأب الصدع بين الأشقاء، والعمل على تجنب التصعيد ومعالجة الخلافات عبر الحوار والتفاهم. وإزاء ردود الفعل التي أثارتها تصريحاته، قال القرداحي إنه لم يقصد ولا بأي شكل من الأشكال الإساءة إلى المملكة العربية السعودية أو الإمارات اللتين أكنّ لقيادتيهما ولشعبيهما كل الحب والوفاء. وفي وقت لاحق، قالت وزارة الخارجية اللبنانية عبر تويتر، إن عبدالله بو حبيب وزير الخارجية والمغتربين اللبناني، رحب بسعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي. وأعرب عن شكره لكافة الجهود المبذولة لاحتواء التصعيد والتخفيف من حدة الأزمة الراهنة، مشدداً على أهمية التواصل والتلاقي مع كافة الأشقاء الخليجيين والعرب. ومن جهته، قال ناصر ياسين وزير البيئة اللبناني للجزيرة، إن بلاده بحاجة لإعادة بناء الثقة بينها وبين دول الخليج، مضيفا أن بلاده تعول على جهد عربي بهذا الشأن. وتلعب دولة قطر أدوارا كبرى في حل الخلافات والنزاعات الاقليمية والدولية، كوسيط موثوق ونزيه. وتبذل جهودا دبلوماسية وسياسية حثيثة في ملفات وقضايا شائكة، من أجل تقريب الفرقاء من خلال فتح قنوات الحوار والتواصل لحل الخلافات. *إنقاذ لبنان وبينما هرول قادة العالم الى غلاسكو لإنقاذ الأرض من كارثة مناخية، هرول نجيب ميقاتي رئيس الوزراء اللبناني لانقاذ لبنان بعد ازمة دبلوماسية متفاقمة مع دول الخليج، حيث التقى عددا من قادة العالم لم يكن ليزور أحد منهم لبنان في الفترة الحالية. وتداولت مواقع اخبارية، ان ميقاتي أجرى سلسلة اجتماعات ولقاءات عربية ودولية، تناولت الوضع في لبنان وسبل دعمه للخروج من الأزمة التي يمر بها. واجتمع رئيس الوزراء اللبناني مع نظيره الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، وخلال اللقاء أكد حرص لبنان على العلاقة الوطيدة مع دول مجلس التعاون الخليجي والعمل على معالجة أي ثغرة تعتريها بروح الأخوّة والتعاون، في حين أكد رئيس وزراء الكويت حرص بلاده على لبنان وسعيها المستمر لدعمه في كل المجالات، وفي الوقت ذاته حرصها على وحدة دول مجلس التعاون الخليجي. وشدد علىان لبنان قادر بحكمته على معالجة اي مشكلة او ثغرة وسيجد كل الدعم المطلوب من الكويت وسائر الدول العربية. كما التقى ميقاتي، على هامش أعمال المؤتمر، بعدد من القادة الدول العربية والاوروبية لبحث العلاقات الثنائية وسبل دعم لبنان. ومثل لقاء ميقاتي مع انتوني بلينكن وزير الخارجية الامريكي، أمس، فرصة مهمة لبيروت حيث جددت واشنطن دعمها لجهود الحكومة الحالية في اعادة الاستقرار وتحقيق التعافي الاقتصادي والمفاوضات الجارية مع صندوق النقد الدولي وصولا الى تنظيم الانتخابات النيابية، بينما عرض ميقاتي مقاربة الحكومة لتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي في بلاده، رغم صعوبة الظروف الراهنة، كما عرض التحضيرات الحثيثة لإطلاق الخطة الاقتصادية وبدء التواصل مع صندوق النقد الدولي، طالبا دعم الولايات المتحدة في هذا المسار. وفي هذا الصدد، عقد ميقاتي اجتماعات اقتصادية ظهر أمس على هامش اعمال المؤتمر، مع رئيس البنك الدولي والمديرة العامة للبنك الاوروبي للاستثمار.

1735

| 03 نوفمبر 2021

عربي ودولي alsharq
نيويورك تايمز: نداءات غلاسكو جدية لاتخاذ إجراءات عاجلة

أكد تقرير لصحيفة نيويورك تايمز أنه في الوقت الذي تكافح فيه البشرية بالفعل للتعامل مع ارتفاع منسوب البحار، والعواصف الأكثر قوة، وموجات الحرارة القاتلة، والتغير السريع في النظم البيئية اللازمة للحفاظ على الحياة على سطح الكوكب، افتتحت قمة المناخ العالمية في غلاسكو بسلسلة من الخطابات التي كانت بمثابة نداءات جدية لاتخاذ إجراءات بيئية من الدول الكبيرة والصغيرة. ونقلت الصحيفة قول الرئيس بايدن في خطابه في القمة: تغير المناخ يدمر العالم بالفعل، ويتسبب الاحتباس الحراري في أضرار اقتصادية واسعة النطاق ويقلب حياة الناس، إنها فرصة لإعادة تشكيل الطريقة التي يعيش بها البشر في وئام أفضل مع الطبيعة. وأضاف: نحن نقف عند نقطة انعطاف في تاريخ العالم، واصفًا تغير المناخ بأنه تهديد وجودي للوجود البشري. فيما أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الضرورة الملحة لهذه اللحظة، حيث اجتمع قادة أكثر من 120 دولة لحضور القمة، وقال إن تأثيرات ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض كانت محسوسة من أعماق المحيطات إلى قمم الجبال. وتابع: في العقد الماضي تأثر حوالي أربعة مليارات شخص بالأحداث المتعلقة بتغير المناخ. وأضاف التقرير: يهدف المؤتمر إلى منع متوسط درجة الحرارة العالمية من الارتفاع لأكثر من 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية. هذه هي العتبة التي يقول العلماء بعدها إن مخاطر الاحتباس الحراري - مثل موجات الحرارة القاتلة، ونقص المياه، وفشل المحاصيل وانهيار النظام البيئي - تنمو بشكل هائل. محاولة لإيجاد حلول بدورها ذكرت شبكة سي إن إن، أن محادثات المناخ في مدينة غلاسكو ستحدد استراتيجية العمل من خلال المفاوضات لمدة أسبوعين التي يمكن أن تنتهي إما بخطة لإزالة الكربون بسرعة من الكوكب، أو الإدلاء ببيانات لتأخير ما يظهر العلم أن هناك حاجة ماسة له يصفه قادة وخبراء حماية المناخ بأنه آخر أفضل فرصة في العالم لمعالجة الأزمة البيئية. وأبرز التقرير أن اجتماع قادة مجموعة العشرين الذي انتهى في روما يوم الأحد يشير إلى أن القادة أخيرا يستمعون إلى العلم، لكنهم ما زالوا يفتقرون إلى الوحدة السياسية لاتخاذ القرارات الطموحة المطلوبة لمواجهة اللحظة. وأورد التقرير: سيؤدي الاحترار العالمي الذي يتجاوز 1.5 درجة إلى تفاقم آثار أزمة المناخ. لكن الخبر الإيجابي هو أن الحد 1.5 في متناول أيدينا تماما. وأظهر تقرير الأمم المتحدة أنه بحلول منتصف القرن، يحتاج العالم إلى الوصول إلى صافي الصفر حيث لا تكون انبعاثات غازات أكبر من الكمية التي تمت إزالتها من الغلاف الجوي ويمكن إيقاف الاحترار في مساراته. وقال مايكل مان، العالم البارز في جامعة ولاية بنسلفانيا، إنه من الواعد أن القادة أقروا بضرورة بذل المزيد من الجهد بشأن الانبعاثات هذا العقد، ولكن المهم هو التأكد من أن جميع الباعثات الكبيرة لديها خطط تتوافق مع الحفاظ على ارتفاع درجات الحرارة أقل من 1.5 درجة. وحذر مان من أن COP26 يجب ألا يكون قمة لتكتيكات التأجيل. وقال إنه لا يزال لديه أمل في أن توافق الدول على التخلص التدريجي من الفحم في المحادثات، مشيرا إلى أن المجالات الأخرى التي يمكن أن تثبت نجاحا هي الاتفاق على إنهاء إزالة الغابات بحلول عام 2030 والتحرك حول تسريع الانتقال إلى السيارات الكهربائية على مستوى العالم.

1140

| 02 نوفمبر 2021

محليات alsharq
صاحب السمو يغادر غلاسكو بعد المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ COP26

غادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مساء اليوم مدينة غلاسكو في إسكتلندا بالمملكة المتحدة، بعد أن شارك في المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP26.

1022

| 01 نوفمبر 2021

عربي ودولي alsharq
نيويورك تايمز: هل ستكون غلاسكو الإنجاز المناخي الذي نحتاجه؟

فشلت البشرية حتى الآن في إيقاف أزمة المناخ، وباتت مواجهتها بنجاعة مطلباً ضرورياً للغاية حيث إن كوكبنا يصرخ طلباً للمساعدة. ويلتقي قادة العالم حالياً خلال محادثات تاريخية بشأن المناخ، لكن مجرد التعهد باتخاذ إجراءات لمواجهة الأزمة، لن يكون كافياً إن لم يقترن بخطوات عملية وواقعية. نحن بحاجة إلى رؤية وجرأة لازمة للقيام بما يلزم لكي لا ننزلق نحو الهاوية.. هكذا كان اهتمام الصحف العالمية بمنتدى غلاسكو وما يمثله من تحدٍ لجميع الدول. وأشار تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز إلى المسيرة التي بدأت منذ عام 1992 حيث اجتمعت الوفود من جميع أنحاء العالم في ريو دي جانيرو لحضور قمة الأرض، ووعدوا بجدية بالتوقف عن تدمير الكوكب. وتم وضع معاهدة عالمية جديدة تحت عنوان كبير: اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. لكن ماذا حدث للانبعاثات منذ أن وعدت دول العالم بتثبيتها؟ لقد ارتفعت، بأكثر من 60 في المائة. وبعد الانخفاض في عام 2020 بسبب الوباء، استأنفت ارتفاعها الذي لا يرحم. لقد وصلت تركيزات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي بالفعل إلى مستويات تنذر بالخطر، وبهذا المعنى، فشلت المعاهدة.. ودرجات الحرارة العالمية آخذة في الارتفاع أيضًا، كما توقعت النظرية العلمية الأساسية. *خطر على البشرية تغير المناخ الكارثي ينتج موجات حر وحشية وحرائق مدمرة وعواصف مطيرة ملحمية وسيزداد الوضع سوءًا. لذلك من المهم الاهتمام بالاجتماع الذي بدأ الأحد في اسكتلندا. سيمثل هذا التجمع المناخي الذي يستمر أسبوعين، المرة السادسة والعشرين التي يلتقي فيها مسؤولون من جميع أنحاء العالم لمناقشة تغير المناخ المستمر في التفاقم. إن اجتماع غلاسكو مهم حقًا. لقد بدأنا أخيرًا في تحقيق بعض الزخم الدولي لخفض الانبعاثات. وتابع التقرير: بلغ هذا النهج ذروته في أواخر عام 2015 باتفاقية باريس للمناخ، ومع ذلك، فإن التعهدات الدولية التي تم التعهد بها في باريس كانت غير كافية على الإطلاق في ظل ارتفاع الاحتباس الحراري إلى مستويات خطيرة. وإدراكًا لذلك، تبنت الدول المشاركة الحضور كل خمس سنوات وتقديم تعهدات جديدة وأكثر جرأة. كان من المفترض أن يحدث ذلك في عام 2020، لكنه تأخر لمدة عام بسبب الوباء. بدورها قالت وول ستريت جورنال إنه يجب على دول مجموعة العشرين التوافق على تسريع العمل من أجل حماية المناخ ووضع أهداف مشتركة. ويشير الاجتماع إلى مفاوضات صعبة في قمة المناخ COP26 التي ترعاها الأمم المتحدة على مدى الأسبوعين المقبلين. وقد اتفق قادة مجموعة العشرين على تسريع خطط معالجة تغير المناخ لكنهم فشلوا في تحديد أهداف طموحة للحد من الانبعاثات خلال اجتماع الأحد، مما ينذر بمفاوضات صعبة في قمة المناخ. وخلال اجتماع استمر يومين في روما، كافحت دول مجموعة العشرين، والتي تشمل الولايات المتحدة والهند والصين، للتوصل إلى إجماع حول أفضل السبل للالتزام باتفاقية باريس للمناخ لعام 2015، والتي تطلب من الدول البدء في الحد من انبعاثاتها في أقرب وقت قدر الإمكان وتحقيق عالم محايد مناخيًا بحلول منتصف القرن. وتمثل اقتصادات مجموعة العشرين حوالي 75٪ من الانبعاثات العالمية. *قمة مرتقبة وأشار تقرير لشبكة بي بي سي نيوز أن قمة تغير المناخ COP26 في مدينة غلاسكو الاسكتلندية تضم وفودا من حوالي 200 دولة للإعلان عن كيفية خفض الانبعاثات بحلول عام 2030 ومساعدة كوكب الأرض في ظل ارتفاع درجة حرارة العالم بسبب انبعاثات الوقود الأحفوري التي يسببه البشر، حيث يحذر العلماء من أن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة لتجنب كارثة مناخية. وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن القمة ستكون لحظة الحقيقة للعالم. وفي حديثه قبل المؤتمر حث جونسون القادة على الاستفادة القصوى منه، قائلا: السؤال الذي يطرحه الجميع هو ما إذا كنا نغتنم هذه اللحظة أو ندعها تفلت من أيدينا. وقال رئيس قمة العمل المناخي 26 ألوك شارما إن الاتفاقية ستكون أصعب مما حققناه في باريس قبل خمس سنوات، عندما اتفقت جميع دول العالم تقريبًا على معاهدة لمتابعة الجهود للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية. وتابع في حديثه لبي بي سي: هذا يتعلق بالقادة إنهم بحاجة إلى التقدم ونحن بحاجة إلى الاتفاق بشكل جماعي على كيفية تحقيق هذا الهدف. وأضاف كنا نتوقع المزيد من الدول مثل الصين، أكبر مصدر لانبعاثات الكربون في العالم، ووصف القمة بأنها فرصة حقيقية بالنسبة لهم لإظهار الريادة. وأوضح التقرير أن اليوم الأول من القمة سيشهد عرض تقرير عن حالة المناخ أصدرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية. سيقارن التقرير المؤقت للمنظمة الصادر عن علماء المناخ درجات الحرارة العالمية هذا العام حتى الآن مع السنوات السابقة يتزايد ظهور الحالات الجوية الغريبة المرتبطة بتغير المناخ بما في ذلك موجات الحر والفيضانات وحرائق الغابات. كان العقد الماضي هو الأكثر حرارة على الإطلاق، وتتفق الحكومات على أن هناك حاجة إلى عمل جماعي عاجل. وسيكون للبلدان من كل منطقة من العالم ممثلون في غلاسكو،على استعداد لمناقشة خططهم لخفض الانبعاثات بحلول عام 2030.. لقد اتفقوا جميعًا في عام 2015 على إجراء تغييرات لإبقاء الاحترار العالمي أقل بكثير من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الصناعة، ولكن منذ ذلك الحين، مع اشتداد الظواهر الجوية الشديدة، حث علماء المناخ الدول على استهداف 1.5 درجة مئوية للحد من مخاطر الكوارث البيئية. وأضاف التقرير: في ظاهر الأمر، لا تبدو الأمور واعدة، لسبب بسيط: فقد فشلت المؤتمرات الـ 25 السابقة في إيقاف غازات الاحتباس الحراري التي تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية.على الرغم من ثلاثة عقود من الحديث، أصبح الكوكب الآن أسخن بمقدار 1.1 درجة مئوية على الأقل من مستوى ما قبل الصناعة - وهو آخذ في الارتفاع. لكن بالنسبة لهذا المؤتمر، فإن التوقعات بإحراز تقدم حقيقي أعلى من المعتاد.ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن المخاطر تضرب عددا من الدول على غرار الفيضانات هذا العام التي تسببت في مقتل 200 شخص في ألمانيا، وضربت موجات الحر كندا الباردة وحتى القطب الشمالي السيبيري كان يحترق. والعلماء أوضحوا أكثر من أي وقت مضى ضرورة تجنب درجات الحرارة الأكثر ضررًا يعني خفض انبعاثات الكربون العالمية إلى النصف بحلول عام 2030 - وهو الموعد النهائي الذي يلوح في الأفق بما يكفي لتركيز الجهد العالمي. في اجتماع مجموعة العشرين في روما، قالت مسودة بيان إن القادة سيتعهدون باتخاذ خطوات عاجلة لتحقيق هذه الأهداف. لكن التعهد الرئيسي بالفعل بتقديم 100 مليار دولار سنويًا لتمويل المناخ للبلدان النامية قد تم تأجيله حتى عام 2023. ويعد تغير المناخ أحد أكثر مشاكل العالم إلحاحًا وهو ما يوجب على الحكومات أن تعد بتخفيضات أكثر طموحًا في غازات الاحتباس الحراري إذا أردنا منع ارتفاع درجات الحرارة العالمية. ورأى التقرير أن قمة غلاسكو هي المكان الذي يمكن أن يحدث فيه التغيير حيث إننا بحاجة إلى مراقبة وعود أكبر دول العالم، مثل الولايات المتحدة والصين، وما إذا كانت البلدان الفقيرة تحصل على الدعم الذي تحتاجه. واضاف قرارات القمة بخصوص التغييرات المناخية يمكن أن تؤثرعلى حياة جميع البشر. *تحديات كبرى من جهتها حاورت شبكة سي بي إس نيوز وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين في مقابلة قبل قمة المناخ للأمم المتحدة الذي أكد أن الطريق لن يكون سهلاً لقلب أزمة المناخ رأساً على عقب وأن لدينا الكثير من العمل للقيام به. مبرزا هذه ليست مشكلة الغد.. هذه مشكلة اليوم، وأعتقد أن هناك وعيًا أكبر بكثير لذلك. وقال بلينكين إلى جانب الرئيس جو بايدن، من بين أكثر من 100 من قادة العالم الذين يحضرون قمة المناخ التي بدأت الأحد في غلاسكو للتفاوض بشأن استجابة منسقة لتغير المناخ. ومن المتوقع أن يناقش القادة خططًا لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، من بين طموحات مناخية أخرى. وتحدث بلينكين عن التزامات الولايات المتحدة بمعالجة الأزمة، مثل تعهد بايدن بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى النصف بحلول عام 2030. لكنه أقر أيضًا بأن هذه التزامات طوعية وهناك الكثير من العمل للقيام به . وأوضح إذا لم يتخذ العالم خطوات من الآن وحتى نهاية هذا العقد، للقيام بما هو ضروري لإبقائنا عند 1.5 درجة مئوية، فبغض النظر عن التزاماتنا لعام 2050، فلن نصل إلى هناك .

1490

| 01 نوفمبر 2021

عربي ودولي alsharq
إصابة 4 أشخاص بينهم شرطي في حادث طعن بإسكتلندا

أعلنت الشرطة الاسكتلندية اليوم إصابة 4 أشخاص ، بينهم شرطي، في حادث طعن في مدينة غلاسكو. وقالت الشرطة في تغريدة على تويتر إنها أغلقت جزءا من وسط مدينة غلاسكو.. مضيفة خدمات الطوارئ تتعامل في الوقت الراهن مع حادث في شارع ويست جورج. ولم تحدد الشرطة بعد دوافع وخلفية الحادث لكنها اكدت انه تم احتواء الحادث ولم يعد هناك خطر على الأمن العام.

549

| 26 يونيو 2020

اقتصاد alsharq
قطر للطاقة تحصل على جائزة "روسبا" للأمن والسلامة المهنية

حصلت شركة قطر للطاقة على جائزة (روسبا) في مجال الأمن والسلامة المهنية وذلك خلال حفل أقيم في مدينة غلاسكو الأسكتلندية، حيث قام بتسليم الجوائز اللورد وليام ماكينزي ممثل ملكة بريطانيا. وتعتبر جائزة (روسبا) إحدى الجوائز المقدمة من المعهد البريطاني لمنع الحوادث. حيث إنها تقوم باستلام التقارير عن معايير الأمن والسلامة من الشركات المشاركة ومن ثم تقوم بتقييم تلك التقارير واختيار أفضل الشركات لمنحها الجائزة.وأعرب السيد فواز الباكر - المدير التنفيذي للشركة- عن سعادته بفوز الشركة بهذه الجائزة للعام الرابع على التوالي، منوهاً على أن الجائزة تعد تتويجاً عملياً لتوجيهات مجلس الإدارة برئاسة السيد فهد بن حمد المهندي وأعضائه الحريصين على أن تكون الشركة في صدارة الشركات من حيث التفوق في معايير السلامة المهنية.وعلى صعيد آخر أعرب السيد فواز الباكر عن سعادته بأن الشركة احتفلت قبل خمسة شهور بإنجاز أربعة ملايين ساعة عمل خالية من الحوادث. كما شدد على أن السلامة جزء لا يتجزأ من عملنا في الشركة، حيث إن الشركة تقوم بتنظيم الورش والدورات الداخلية والخارجية في مجال الأمن والسلامة المهنية. ولقد توجه بالشكر لجميع العاملين بالشركة على التزامهم بمعايير الأمن والسلامة.ومن ناحية أخرى صرح السيد خالد راشد مقبل -المدير التجاري- مؤكداً على أن الفوز بالجائزة للعام الرابع على التوالي يمثل دافعاً قوياً ومعنوياً للعاملين بالشركة على تحقيق أعلى نسب الأمن والسلامة التي نضعها ضمن أولوياتنا في العمل.وتعتبر شركة قطر للطاقة شركة قطرية مساهمه خاصة، حيث تأسست بشراكة كل من شركة الكهرباء والماء القطرية والتي لها النصيب الأكبر في رأسمال الشركة بنسبة 55% ومن ثم شركة إينجي بنسبة 40% وشركة تشوبو إلكتريك بنسبة 5%.حيث تقوم الشركة بإنتاج 1025 ميجاوات من الكهرباء و60 مليون جالون من المياه المحلاة، ويتم تشغيل المحطة باستخدام الغاز الطبيعي النظيف والصديق للبيئة.

826

| 27 أكتوبر 2015

منوعات alsharq
ديلي ميرور: طرد مدرسة بريطانية بعد سماحها للطلاب بالنوم

قالت صحيفة ديلي ميرور، اليوم الاثنين، إن المدرّسة، ماريا ساكداس، فشلت في منع طلابها من تناول الطعام وشرب الماء والمشروبات الغازية والمشي في صفوفها الدراسية، وفي مشهد وصفته مفتشة تربوية بأنه أسوأ ما شاهدته في حياتها المهنية من شغب الطلاب. وأضافت، أن ساكداس، تدرس اللغة الانجليزية في مدرسة سانت بول الثانوية بمدينة غلاسكو، وكانت تعاقب الطلاب الهادئين وتترك الطلاب المشاغبين يتضاربون بالورق ويقرؤون الصحف ويستمعون إلى الموسيقى عبر هواتفهم المحمولة في صفوفها الدراسية، والتي شهدت حالة عارمة من الفوضى. وتابعت الصحيفة، إن صفوف "ساكداس" الدراسية عانت من المزيد من الفوضى ما دفع العديد من طلابها لتقديم شكاوي ضدها إلى إدارة المدرسة، والتي أقالتها مرة أخرى من العمل ورفعت تقريراً حولها إلى مجلس التعليم العام في اسكتلندا. وأوضحت، أن لجنة انضباطية شكلها مجلس التعليم العام وجدت في جلسة استماع عقدتها في العاصمة الاسكتلندية "أدنبره" الكثير من الأدلة على عدم كفاءة "ساكداس"، ومنحتها 28 يوماً للطعن بقرار فصلها من العمل.

2592

| 24 فبراير 2014