استشهد 13 شخصا وأصيب أكثر من 20 آخرين اليوم، في قصف لطيران الاحتلال الإسرائيلي على وسط قطاع غزة، لترتفع بذلك حصيلة الشهداء في القطاع منذ فجر اليوم إلى73 شهيدا. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ بأن خمسة أشخاص استشهدوا، وأصيب أكثر من 20 آخرين في قصف لطيران الاحتلال استهدف مجموعة من الأشخاص في مخيم المغازي وسط القطاع. كما استشهد ثلاثة أشخاص جراء غارة لطيران الاحتلال على منزل غربي مدينة غزة، فيما استشهد 5 آخرون بينهم طفلان إثر استهدف طيران الاحتلال لبعض المنازل، في حين لا يزال حوالي 10 أشخاص عالقين تحت الأنقاض جراء القصف. ويواصل الكيان الإسرائيلي عدوانه الشامل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، مما أسفر حتى الآن، عن استشهاد وإصابة الآلاف أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض دون أن تتمكن طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم وسط كارثة إنسانية غير مسبوقة.

أعلنت مصادر طبية فلسطينية ارتفاع حصيلة الشهداء الذين وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة منذ فجر اليوم، إلى 37 شهيدا. وأوضحت المصادر أن 4 شهداء وصلوا إلى مستشفى الشفاء و5 شهداء إلى مستشفى الأهلي العربي المعمداني في مدينة غزة، و12 شهيدا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، وشهيدا واحدا إلى مستشفى العودة في النصيرات وسط القطاع، و15 شهيدا إلى مستشفى ناصر في خان يونس جنوب القطاع. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ما أسفر حتى الآن، عن استشهاد 66225 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 168938 آخرين، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض دون أن تتمكن طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.

استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب عدد آخر، مساء اليوم، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي وسط وشمالي قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية بأن الاحتلال استهدف منتظري المساعدات الإنسانية شمالي القطاع، ما أدى لاستشهاد اثنين وإصابة آخرين، فيما استشهد شخص وأصيب ثلاثة آخرون باستهداف طائرات الاحتلال منزلا في منطقة مخيم 1 بالنصيرات وسط القطاع. وكانت مصادر طبية فلسطينية أعلنت في وقت سابق اليوم، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 62744 شهيدا و158259 إصابة.

استشهد 24 فلسطينيا وأصيب آخرون، مساء اليوم، جراء غارات وعمليات قصف مكثف شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية، باستشهاد 10 مواطنين ووقوع إصابات جراء استهداف قوات الاحتلال منتظري المساعدات في منطقة السودانية شمال غربي القطاع. وأضافت أن 8 مواطنين استشهدوا وأصيب عدد آخر في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منازل المواطنين في محيط شارع القايض بحي الصبرة جنوبي مدينة /غزة/، فيما استشهد مواطن وأصيب آخرون، جراء استهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في منطقة الزرقا بحي التفاح شمال شرقي المدينة. وأشارت ذات المصادر إلى استشهاد مواطن جراء قصف من مسيرة إسرائيلية شرقي مدينة /دير البلح/ وسط القطاع، فيما استشهد مواطنان آخران في قصف إسرائيلي قرب مركز مساعدات موراج في /خان يونس/ جنوبي القطاع، بالإضافة إلى طفلين آخرين في قصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين في مخيم القادسية غربي المدينة. من جهتها أفادت وزارة الصحة في غزة بوصول 64 شهيدا، و278 إصابة إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية. وكانت وزارة الصحة في غزة، أعلنت في وقت سابق اليوم، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 62 ألفا و686 شهيدا، و157 ألفا و951 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023.

استشهد 14 فلسطينيا وأصيب آخرون، فجر اليوم، جراء عمليات قصف وغارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة بقطاع غزة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ نقلا عن مصادر محلية، بأن مدفعية الاحتلال قصفت خيام النازحين في منطقة أصداء شمال غرب مدينة /خان يونس/ جنوبي القطاع ما أدى إلى استشهاد 12 مواطنا بينهم 6 أطفال ورضيعة، وإصابة آخرين. في غضون ذلك قصفت طائرة مسيرة إسرائيلة منزلا في مخيم /المغازي/ وسط القطاع ما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين وإصابة آخرين. من جانبه أعلن مستشفى العودة، أن عددا من المواطنين أصيبوا جراء استهداف طائرات مسيرة إسرائيلية شقة سكنية بمخيم /النصيرات/ وسط القطاع. وفي ذات الوقت، أفاد المستشفى باستقباله شهيدين و26 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية إثر قصف الاحتلال تجمعات المواطنين عند نقاط توزيع المساعدات جنوب وادي غزة. وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، إلى 62,263 شهيدا، و157,365 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023. واستأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة عقب خرقه اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي بعد توقف دام شهرين، مستهدفا مناطق متفرقة من القطاع الذي يواجه أصلا مأساة إنسانية غير مسبوقة بعد 22 شهرا من الحرب.

ارتفعت حصيلة شهداء الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ نحو 23 شهرا إلى 61 ألفا و158 شهيدا، إلى جانب 151 ألفا و442 جريحا. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، في بيان اليوم، أن مستشفيات القطاع استقبلت، خلال الساعات الـ24 الماضية، 138 شهيدا، من بينهم ثلاثة جرى انتشال جثامينهم من تحت أنقاض البنايات المدمرة، و771 مصابا، لافتة إلى ارتفاع حصيلة الضحايا الذين استشهدوا أو أصيبوا عقب خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي إلى 9 آلاف و654 شهيدا، و39 ألفا و401 مصاب. وذكرت أن حصيلة ضحايا المساعدات الذين وصلوا إلى المستشفيات، خلال الساعات الـ24 الماضية، بلغت87 شهيدا و570 مصابا، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش إلى ألف و655، والإصابات إلى 11 ألفا و800، مشيرة إلى تسجيل خمس حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 193 شهيدا، من بينهم 96 طفلا.

استشهد 11 فلسطينيا، وأصيب آخرون بجراح اليوم، جراء غارات وعمليات قصف شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على خيام ومنازل وأماكن متفرقة من قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية باستشهاد 5 أشخاص على الأقل، ووقوع عدة إصابات جراء استهداف طائرات الاحتلالتجمعات للمواطنين في أحياء الزيتون والشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة. كما استشهد فلسطينيان إثر قصف إسرائيلي على مخيم جباليا شمالي قطاع غزة. واستشهد شخص آخر متأثرًا بجروح أصيب بها إثر قصف إسرائيلي أمس على دير البلح وسط قطاع غزة. وجنوبي القطاع، أفادت المصادر بارتفاع عدد الشهداءإلى 7 إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة فجر اليوم في منطقة المواصيغربي خانيونس، بعد الإعلان الأولي عن استشهاد 4 مواطنين من عائلة واحدة بينهم أم واثنين من أبنائها. وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 22 شهرا إلى 60 ألفا و239 شهيدا، و146 ألفا و894 مصابا. وكان الكيان الإسرائيلي قد استأنف عدوانه على غزة عقب خرقه اتفاق وقف إطلاق النار في الثامن عشر من مارس الماضي بعد توقف دام شهرين، مستهدفا مناطق متفرقة من القطاع.

استشهد 23 فلسطينيا، وأصيب العشرات بجراح، جراء استمرار عمليات القصف الإسرائيلي على منازل وخيام النازحين ومنتظري المساعدات في أنحاء متفرقة من قطاع غزة. وأفاد مستشفى العودة باستشهاد 13 شخصا، وإصابة أكثر من 100 آخرين، جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي تجمعات الفلسطينيين بالقرب من نقطة توزيع المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع. وكان المستشفى أشار إلى وصول 30 شهيدا غالبيتهم أشلاء، جراء عدة استهدافات شنها الاحتلال، الليلة الماضية، على منازل المواطنين في منطقة المخيم الجديد شمال النصيرات وسط القطاع، موضحا أن من بين الشهداء الذين وصلوا 14 امرأة و12 طفلا. وقال مستشفى المواصي الميداني، التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن 5 شهداء هم أب وأطفاله الأربعة استشهدوا جراء استهداف الاحتلال خيمة تُؤوي نازحين بجوار المستشفى في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. كما استشهدت طفلة وأصيب عدد آخر، جراء قصف قوات الاحتلال خيمة للنازحين في منطقة العطار بالمواصي أيضا. وفي مدينة غزة استشهد 3 مواطنين، أحدهم طفل متأثرا بجراح أصيب بها في قصف سابق على حي الزيتون شرقي المدينة، وآخران استشهدا في قصف استهدفهم صباح اليوم في الحي ذاته. وقال مستشفى القدس إن فلسطينيا استشهد وأصيب آخر جراء قصف استهدف تجمعا للأهالي قرب مفترق النابلسي على شارع الرشيد الساحلي جنوب غربي مدينة غزة. وأمس، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 59,921 شهيدا، و145,233 مصابا منذ السابع من أكتوبر عام 2023.

استشهد 7 فلسطينيين، وأصيب آخرون، جراء غارتين شنهما جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة. وقالت مصادر طبية، إن 4 مواطنين استشهدوا وأصيب عدد آخر في غارة إسرائيلية على سيارة مدنية في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، كما استشهد ثلاثة جراء قصف مجموعة من الأهالي قرب منطقة السنافور شرقي حي التفاح شرقي المدينة. وفي غضون ذلك، قصفت مدفعية الاحتلال سجن أصداء الذي يؤوي نازحين شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع. ويشن الكيان الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة، وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، أكثر من 202 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

استشهد 5 فلسطينيين، وجرح آخرون، اليوم، في تجدد قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمناطق في قطاع غزة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا بأن شخصا استشهد وأصيب آخران بجروح، بقصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين بجوار محطة زنون والشاعر بمواصي خان يونس جنوب قطاع غزة. كما استشهد شخص، وأصيب العشرات إثر قصف إسرائيلي استهدف تجمعا في سوق فراس وسط مدينة غزة. وأعلن المستشفى الأهلي المعمداني عن وصول شهيد و3 إصابات، جراء قصف مسيرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين في سوق فراس بمدينة غزة. واستشهد الشاب براء الزبدة متأثرا بإصابته بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة قبل أيام. واستشهد شخص على الأقل، وأصيب عدد من المواطنين في قصف إسرائيلي استهدف طالبي المساعدات في منطقة السكة وبطن السمين جنوب مدينة خان يونس. كما أصيب العشرات بجروح ما بين متوسطة وخطيرة، جراء استهداف الاحتلال منزلا في حي الشيخ رضوان، بالقرب من عيادة الشيخ رضوان شمال مدينة غزّة. وأكدت مصادر بوزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع عدد الشهداء الذين قضوا برصاص الاحتلال منذ فجر اليوم إلى 31 شهيدا. وكانت وزارة الصحة قد أعلنت أمس عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر للعام 2023 إلى 59219 شهيدا و143045 مصابا.

استشهد 16 فلسطينيا منذ فجر اليوم، في قصف شنه الاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ بأن أما وأطفالها الثلاثة استشهدوا في قصف على أحد شوارع مدينة غزة شمالي القطاع. وذكرت الوكالة، أن أربع نساء استشهدن، وأُصيب 10 مواطنين آخرين، في قصف استهدف منزلا بحي التفاح شرق مدينة /غزة/. وفي الوقت نفسه، استشهد فلسطينيان في قصف استهدف شقة سكنية في حي /الشيخ رضوان/ شرق مدينة غزة. كما استشهدت طفلة، وأُصيب آخرون، جراء قصف طيران الاحتلال الحربي منزلًا غرب /النصيرات/ وسط القطاع. إلى ذلك، أفادت مصادر محلية بأن طائرة مسيّرة للاحتلال قصفت خيمة تؤوي نازحين في مخيم المناصرة بمدينة /دير البلح/، ما أدى إلى استشهاد فلسطيني وزوجته وأطفاله. وفي جنوب القطاع، انتشلت طواقم الدفاع المدني والإسعاف جثماني شهيدين من منطقة الشيخ ناصر في مدينة /خان يونس/. تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لايزال يواصل عدوانه الشامل على غزة، مخلفا ما لا يقل عن 57 ألفا و823 شهيدًا و137 ألفا و887 مصابا في حصيلة غير نهائية، وملحقا دمارا تاما بكافة مناطق القطاع ما جعل الحياة فيها شبه معدومة.

استشهد 7 فلسطينيين، وأصيب عدد آخر، جراء غارات وعمليات قصف شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 5 فلسطينيين بينهم طفلان، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا مأهولا في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. كما استشهدت أم وطفلتها جراء قصف مدفعي إسرائيلي على جباليا النزلة شمال قطاع غزة. وأشارت المصادر لوجود شهداء ومصابين في قصف إسرائيلي استهدفمنزلا بحي تل الهوا غربي المدينة. واليوم، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 56 ألفا و156 شهيدا، بالإضافة إلى 132 ألفا و239 مصابا. واستأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ 18 مارس الماضي، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنوده مرارا، مستهدفا مناطق متفرقة في القطاع الذي يواجه مأساة إنسانية غير مسبوقة.

استشهد عشرة أشخاص وجرح آخرون في قصف إسرائيلي جديد على مناطق في مدينتي /غزة/ و/خان يونس/. وأفادت مصادر طبية بالقطاع، في تصريحات اليوم، باستشهاد أربعة أشخاص وإصابة العشرات، وصفت حالتهم بالمتوسطة والخطيرة، إثر قصف طائرات إسرائيلية مناطق غربي مدينة غزة، مضيفة أن ثلاثة مدنيين استشهدوا وأصيب آخرون في غارة استهدفت منطقة بئر النعجة غربي مخيم جباليا شمالي القطاع. وفي /خان يونس/، استشهد شخصان وجرح عدد آخر في قصف إسرائيلي استهدف منطقة معن شرقي المدينة، بينما قصفت طائرات الاحتلال بلدة /عبسان الكبيرة/ شرقا، ما أسفر عن استشهاد شخص واحد. وكان ثلاثة صحفيين قد استشهدوا، في وقت سابق من اليوم، إثر قصف طائرات مسيرة إسرائيلية ساحة مستشفى المعمداني في مدينة غزة.

ليلة جديدة حالكة السّواد تُوهِّجُها الصواريخ.. وذعر شديد يستبيح القلوب سيشهد على هولِه التاريخ.. شيوخٌ ونساءٌ وشبابٌ وأطفالٌ في المِهاد ناموا تحت الركام بين أحجارٍ وسيخ.. منهم شهيد منهم مصاب أو جريح منهم صريخ. كم كُنّا أمس وحيدِيْن بين براثن مئات القذائف المدفعية وطائرات F16 والزوارق البحرية التي تطلق حِمَمَها علينا من كل حدبٍ وصوب، كم كنا وحيْدِيْن إلا من دعواتنا والدّموع، كم كنا حَزَانَى مفجوعين، وكم كانت ليلةً طويلة كسنوات النّكبة التي بلغت الثلاثة والسبعين، وكم كانت ضرباتها عميقة عمق الألم في الصدور فتخترق المساجد والبيوت ورؤوس أهلها، وتخترق المؤسسات والبنى التحتية والشوارع فتحفرها لتعيق حركة الإسعافات والدفاع المدني، كانت ليلةً مليئة بالحسرة كتلك التي ملأت قلب أنس على فراق شيماء. وأخيرًا عثر أنس اليازجي على جثة خطيبته شيماء طالبة كلية الطّب وحافظة كتاب الله، بعد 10 ساعات من اللهفة في رفع كل حجر تحت ركام منزلها، على أمل أن يُحدِثَ اللهُ معجزةً بقدرِ حبهما وتكون على قيد الحياة، كان يفترض أن يُقيما حفل زفافهما بعد انتهاء عيد الفطر، وبعد خطوبة دامت عامين ونصف من الحُبّ والأمل. آخر كلماتٍ دارت بينهما كانت عبر واتساب سألها عن حالها بعد أن علم أن القصف اشتد في منطقتهم، فأجابت بأنها بالطبع مذعورة، وقبل أن تصلها رسالته بأن تحاول الاحتماء في مكانٍ آمن، ضربت الصواريخ بيتها بالكامل فوق رؤوس من فيه وانقطع الاتصال. شيماء كانت شغوفة بتخصصها تسابق الزمن لإنهاء الدراسة لتصبح طبيبة تمارس بشكل عمليّ مهنتها، لكن استُشهِدت وبقي أنس وحيدًا يحمل حقيبتها الطبية تذكارًا، ويتحسَّسُ ركام البيت. وربما من أفزع ما يكون في تلك الليالي الباردة ذعرًا الملتهبة صاروخيًا أن تسمع هدير الطائرات، وتلمح من طرف النافذة سيارات الإسعاف والمطافئ على طول الشارع حيث حمل رجالُها أرواحهم على أكفهم وانطلقوا منتظرين قصف البيت، في ذات الوقت الذي تُلقَى فيه القذائف هنا وهناك، وتُسمَع أصواتها كأصواتٍ تخرج من الجحيم، ومن ثم تسمع صرخات الجيران جميعهم بصوتٍ واحدٍ انزلوا.. انزلوا.. انزلوا.. البيت سيُقصّف، لقد هددوه، وهل من لم يهدّدوه بالقصف لم يُقصّف؟! كل ما يمكن أن تطاله قذائف المحتل قابل للقصف، وتحت المزاج، فرجاء الإفرنجي ليست سوى طبيبة نفسية خلوقة تعمل في علاج الأشخاص الذين يعانون من أعراض ما بعد الصدمة ممن عانوا منها في عدوان 2014 على قطاع غزّة، دفنها طيارٌ صهيونيّ محتلّ هي الأخرى تحت أطنان من الأنقاض بجوار أطفالها الأربعة ديما ويزن وأمير وميرا، بعد أن قصف البيت الذين لجؤوا إليه والواقع في عمارة مكونة من خمسة طوابق. لقد ذهبوا إلى بيت جدّهم ظنًا منهم أنه أكثر أمنًا، وهم لا يدرون أنّ قذيفةً جهنميّة ستسقط فوق رؤوسهم تلك الليلة وفي بيت جدهم الحنون. كل الأحلام في هذا الليل ماتت، فعبد الحميد الكولك -22 عامًا- الذي تخرج قبل عامٍ ومثل كل شباب قطاع غزّة لم يجد فرصة للعمل، قرر أن لا ييأس، وفتح دكانًا صغيرًا أسفل بيته، لكن الاحتلال لم يتركه ينبش عن أحلامه ويصنع الأمل بيديه، فقتله ودمر بيته ودكانه فوق رأسه وأهله. فيما الطفل أحمد اليازجي الذي انتُشِل من تحت الأنقاض حيًا بسبب صواريخ الاحتلال فقد استُشهِدت عمّته التي تكفّلت برعايته وتربيته بعد وفاة أمّه أثناء ولادته عام 2018، ليعيش أحمد اليتمَ مرّتين فيما ينجو ليكون شاهدًا على المجزرة. تلك الحكايات تخرج من تحت الأنقاض بعد كل ضربةٍ يطلقها الاحتلال، ففي كل ضربةٍ حكاية مجزرة، وفي كل صرخة وتكبيرة يتولّد الانتقام، ولا ندري إن كنا سنصبح يومًا حكايةً أم يكتب لنا الله عمر جديد. اليوم بزغ علينا الفجرُ دون أن يغفو لنا جفنٌ كالعادة، وكيف نغفو والقيامة من حولنا تقوم؟ ساعات الليل طويلة أمضيناها على نفس الجِلسةِ تتحكَم القذائف بأنفاسنا المتسارعة ودقات قلوبنا المتضاربة الصارخة، حتى صدح المؤذن: الله أكبر، وصدحتُ وكل من حولي: الله أكبر من طائراتهم الله أكبر من صواريخهم وقذائفهم، الله أكبر من تجبرهم وطغيانهم واحتلالهم. أكتب لكم وقد أقبل الليل واستشرست الضربات، فالّلهم احفظ وسلّم.. اللهم احفظ وسلّم.

تداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر طفلة فلسطينية وهي تردد ذكر الله في مواجهة القصف الإسرائيلي على غزة. ونشر شقيق الطفلة - ويدعى محمد شامية- مقطع فيديو قصير لشقيقته الصغيرة وهي تهلّل وتسبح وتكبّر الله بصوت عال لتواجه خوفها من أصوات القصف التي تسمع في المكان. ويظهر المقطع طفلة دون الخامسة من العمر وهي تردد” سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر” بشكل دائم، بينما هي في فراشها في ظلام الليل. وتسمع في خلفية المقطع أصوات الانفجارات التي تخترق سكون الليل جراء القصف الإسرائيلي العنيف لقطاع غزة. طفلة من #غزة لا تتوقف عن التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير وهي تسمع أصوات القصف والتفجير! سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر. هؤلاء لا يُهزمون، لأنهم يؤمنون أنهم ان ماتوا ذهبوا لعالم أعدل وأفضل، عبثا يحاول الصها*ينة المهزومون كسر ارادتهم.pic.twitter.com/xsPQQWr9f0 — Muhammet Erdoğan ????????- محمد أردوغان (@Muhamed_Erdogan) May 17, 2021 وحظي مقطع الفيديو - الذي نشر على تويتر صباح اليوم الاثنين- بانتشار وتفاعل كبيرين على مواقع التواصل، ورغم صعوبة الموقف فإن ثبات الطفلة أمام أصوات القصف أثار إعجاب المغردين، مستنكرين ترويع الأطفال والمدنيين واستهدافهم في غزة. كما قال مغردون إن مشهد الطفلة يعكس ثبات أهل القطاع أمام القصف الإسرائيلي، وصمودهم في أرضهم، وعزيمتهم بوجه عدوهم. ومنذ أسبوع يواصل الاحتلال الإسرائيلي قصف مواقع سكنية بغزة، وهو ما أدى لاستشهاد أكثر من 200 شهيد نصفهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 1250 مصابا و40 ألفا اضطروا لترك منازلهم جراء تدميرها أو القصف عليها.

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد بشكل متزامن عشرات الغارات العنيفة وغير المسبوقة على منازل وشوارع في مناطق متعددة من قطاع غزة، مما أدى إلى سقوط شهداء وعشرات الإصابات، واستهدفت تلك الغارات عدة منازل في شارع الوحدة بمدينة غزة دون سابق إنذار. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة باستشهاد 26 شهيداً من بينهم 10 نساء و8 أطفال، و50 إصابة بجراح مختلفة معظمهم أطفال وسيدات. وقالت مصادر فلسطينية بأن هناك عددا من المفقودين جراء القصف الإسرائيلي على شارع الوحدة في غزة، إذ تُواصل فرق الدفاع المدني والطواقم الطبية جهودها للبحث عنهم بين ركام المنازل المدمرة في المدينة. وأفاد الطبيب محمد أبو سلمية مدير مستشفى الشفاء في مدينة غزة بأن عدد الشهداء والمصابين مرشح للزيادة، في ظل وجود عائلات بأكملها تحت أنقاض المنازل. واستهدفت الغارات أيضا منزلا في مخيم النصيرات وسط القطاع، ومنزلا في شارع الصناعة جنوب مدينة غزة، فضلا عن طرق ومفترقات رئيسية، كما امتد القصف إلى خان يونس جنوبي قطاع غزة وإلى مناطق متفرقة شمالي القطاع. ورصدت كاميرا الجزيرة وصول أعداد من المصابين من النساء والأطفال إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة مع عائلاتهم في حالة من الهلع. كما استهدفت غارة أخرى مقرا للأمن الوطني على الحدود المصرية مع قطاع غزة، في حين ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه استهدف منزل محمد السنوار القيادي في كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في خان يونس، خلال الغارات التي شنها فجر اليوم على مناطق مختلفة في القطاع. وأشار مراسل الجزيرة إلى أن الغارات استهدفت منزلا ومكتبا لرئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، ومنزلا لشقيقه القيادي في الحركة محمد السنوار، كما استهدفت إحدى الغارات مقرا حكوميا تابعا لهيئة المعابر الفلسطينية على الحدود مع مصر، ونشر الجيش الإسرائيلي صورا لما قال إنها عملية استهداف لمنزل السنوار. وتعليقا على الغارات الأخيرة، قالت حركة حماس إن استهداف المدنيين لن يحد من ضربات المقاومة، وكل جريمة يرتكبها العدو سيدفع ثمنها قبل أن تجف الدماء.

دمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل برج الجلاء في غزة. وأنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي صاحب البناية بقصف البناية السكنية، برج الجلاء، والذي يضم حوالي 60 شقة سكنية للمواطنين ومكتب شبكة الجزيرة في غزة ومكتب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، وكذلك عدد من الإذاعات المحلية، إضافة لمكاتب محامين وأطباء. وأمهل جيش الاحتلال الإسرائيلي قاطني برج الجلاء ساعة واحدة لإخلائها. وعلى الهواء المباشر عبر قناة الجزيرة رفض ضابط المخابرات الإسرائيلي، منح مالك برج الجلاء عدة دقائق؛ ليتم إخلاء أجهزة قناة الجزيرة ووكالة أسوشيتد برس، وكذلك الأرشيف الذي يزيد عمره عن 15 عامًا. ورداً على التهديد والإنذار بالقصف قال الناطق باسم كتائب القسام: بمجرد التلويح بقصف برج مدني في غزة أطلقنا قبل دقائق صواريخ باتجاه تل أبيب. #شاهد طائرات الاحتلال تدمر برج الجلاء وسط مدينة غزة بشكل كامل pic.twitter.com/2Q0ZeF8Uk3 — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 15, 2021 وقصفت في البداية طائرات الاستطلاع برج الجلاء، ومن ثم تبعتها سلسلة من الغارات من الطائرات الحربية أدت إلى تسوية المبنى بالكامل على الأرض وتدميره كلياً. وبعد قصف البرج وتدميره بالكامل قال الناطق باسم كتائب القسام: بعد قصف البرج المدني في غزة على سكان تل أبيب والمركز أن ينتظروا ردنا المزلزل. ويستمر قصف الاحتلال الإسرائيلي للبنايات السكنية والبنايات التي تحتوي على مكاتب لمؤسسات إعلامية والتي بدأت في هذا العدوان بقصف برج هنادي وبرج الجوهرة وبرج الشروق.

ودعت السيدة أم أحمد العابد والملقبة بخنساء غزة ابنها الشهيد الثالث، مصطفى، والذي ارتقى شهيداً أول أمس الخميس في العدوان الإسرائيلي على غزة. وقالت خنساء غزة مودعة ابنها: الشباب بتعوض بس الأقصى ما بيتعوض. وأضافت أم أحمد أن كل شيء مثل الأبناء والبيوت يمكن تعويضها لكن المسجد الأقصى لا يعوض ولابد من تحريره مهما كان، وفقاً لموقع الجزيرة. وأشارت أم أحمد إلى أن فلسطين هي أرض رباط ولابد على كل أم أن تربي أولادها تربية إسلامية منذ الصغر. وقالت إنها شعرت بقرب استشهاد مصطفى خلال الأيام الماضية. وكانت أم أحمد ودعت ابنها أحمد الذي نفذ عملية استشهادية عام 2003، ثم ودعت ابنها الثاني خالد شهيدا الذي كان يشارك في التصدي لعدوان 2009، وودعت الخميس ابنها الثالث مصطفى على درب الشهادة أيضا. وتقول أم أحمد إن 3 قطع رحلوا عني.. الحمد الله.. لم يبق لي شيء، هم شهداء في سبيل الله ودفاعا عن الأقصى. أما زوجة الشهيد مصطفى فقالت إن مصطفى طلب الشهادة ونالها وهو يستحقها، سبقني ونال الشهادة، لكنني سأربي أبناءه الأربعة على طريق الجهاد والاستشهاد وكلنا فداء الأقصى. وأضافت السيدة أم أحمد العابد بأنها فخورة بأبنائها الثلاثة الذين استشهدوا مطالبة كل أم بأن تربي أولادها على طلب الشهادة. وكانت أم أحمد ودعت ابنها أحمد الذي نفذ عملية استشهادية عام 2003، ثم ودعت ابنها الثاني خالد شهيدا الذي كان يشارك في التصدي لعدوان 2009، وودعت الخميس ابنها الثالث مصطفى على درب الشهادة أيضا. وتقول أم أحمد إن 3 قطع رحلوا عني.. الحمد الله.. لم يبق لي شيء، هم شهداء في سبيل الله ودفاعا عن الأقصى. أما زوجة الشهيد مصطفى فقالت إن مصطفى طلب الشهادة ونالها وهو يستحقها، سبقني ونال الشهادة، لكنني سأربي أبناءه الأربعة على طريق الجهاد والاستشهاد وكلنا فداء الأقصى.

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو وصور لطفل فلسطيني يودع والده الشهيد الذي ارتقى في قصف أمس الإثنين على قطاع غزة. وبدء اليوم أهالي قطاع غزة تشييع جثمان شهداء العدوان على قطاع غزة. وأعلنت المقاومة الفلسطينية الأمس الإثنين إطلاقها عشرات الصواريخ نحو مدن وبلدات فلسطين المحتلة عقب انتهاء مهلة حددتها لإسرائيل من أجل سحب جنودها من المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة والإفراج عن المعتقلين. وأعلن جيش الاحتلال أمس أنه قصف عددا من الأهداف التابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأنه استهدف 8 نشطاء من حركة حماس ومنصات لإطلاق الصواريخ ومواقع عسكرية أخرى، وقال إنه عزز منصات منظومة القبة الحديدية في المناطق المحاذية لقطاع غزة. ودخلت التطورات في القدس وقطاع غزة طورا جديدا فجر اليوم الثلاثاء عقب إعلان الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية عسكرية على قطاع غزة تحت اسم حارس الأسوار. وقال بيان للجيش الإسرائيلي إن الغارات وافق عليها المجلس الوزاري المصغر، وستشمل منازل قادة عسكريين في القطاع، مشددا على أن لدينا عنوانا واحدا في غزة هو حماس، وستدفع ثمنا باهظا.

أعلنت الكثير من المؤسسات والجهات المختلفة في قطر تضامنها ودعمها لغزة وأهلها الصامدون في مواجهة العدوان والاعتداءات الإجرامية الإسرائيلية وما أسفر عن ذلك من دمارٍ وارتفاع لأعداد الشهداء والضحايا وانتشار الدمار والتخريب في كل مكان وهو الأمر الذي استحوذ على اهتمام جميع فئات الشعب القطري واستنكره وأدانه وانطلق يبحث عن كل ما هو متاح من اجل دعم الأبطال والمتضريين واهالي الضحايا من الشعب الفلسطيني في غزة. مطاعم وموظفو كتارا وأسباير زون يتبرعون بدخل وأجر يوم كامل لأهالي غزةانتشرت دعوات بأن يقوم كل القادرين بالدعم والمساهمة والتضامن مع اهل غزة سواء بالدعم المادي او العيني وذلك في تصرف ليس بجديد على دولة قطر وأهلها الذين كانوا دائماً وأبدا يقفون جنباً إلى جنب مع الشعب الفلسطيني في ازماته ومحنه وينصرونه إيمانا بحقه وعدالة قضيته، مؤكدين أن "الفزعة" لأهل غزة أقل ما يمكن أن يقدمه كل مسلم وعربي وإنسان في الوقت الراهن. إلغاء الاحتفالات وقد اختلفت أشكال الدعم والتضامن والمساندة مع غزة فقد قررت وزارة الثقافة والفنون والتراث إلغاء العروض الفنية التي كان من المقرر إقامتها خلال مهرجان العيد، وذلك تضامنا مع الشعب الفلسطيني، والذي يعاني من حملة إبادة إثر العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وهي العروض التي كان من المقرر أن تشارك فيها فرق فنية محلية وخليجية وعربية، وتقرر أن تقتصر الفعاليات على إجراء المسابقات والعروض الترفيهية المقدمة إلى العائلات والأطفال و"الماجيك شو"، بالشكل الذي يؤدي إلى تحقيق الهدف من مهرجان العيد، بربط الثقافة بالترفيه. أعلنت اللجنة المنظمة للاحتفالات بسوق واقف إلغاء الفعاليات الغنائية والجلسات الفنية من الاحتفالات التي ستقام في سوق واقف بمناسبة عيد الفطر المبارك، بحيث تقتصر تلك الفعاليات على البرامج المخصصة للاطفال، وكذلك قررت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا إلغاء احتفالات عيد الفطر المبارك. وذلك تضامناً مع إخواننا في غزة والأوضاع السيئة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في القطاع بعد العدوان الإسرائيلي الأخير. وأوضحت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" أنها إذ تقوم بهذه الخطوة فلأنها على قناعة تامة بأن مايجري على الشعب الفلسطيني ينعكس على الجميع. دعم مادي وكانت مطاعم كتارا ومطاعم أسباير زون قد تبرعت بدخلها بالكامل ليوم الخميس الماضي لصالح أهالي غزة المنكوبين، كما قام الموظفون في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا وموظفو أسباير - كتارا للضيافة وموظفو أسباير زون بالتبرع بأجر يوم كامل من راتبهم لصالح إخوانهم في غزة، في خطوة تؤكد مدى الوعي بمعاناة أهالي غزة وضرورة مساندتهم إزاء ما يعيشونه من ظروف صعبة. تواصل مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" تسيير القوافل الطبية والإغاثية العاجلة للمتضررين من العدوان الإسرائيلي على غزة الذي دخل أسبوعه الثالث، وأسفر عن استشهاد أكثر من 700 مواطن فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال وآلاف الجرحى والمصابين. من جانبها قامت مؤسسة "راف" أول أمس، الجمعة، بتسيير قافلة إغاثية ثانية بتكلفة 100 ألف دولار بدعم من محسنين قطريين قدموا تبرعاتهم عبر منظمة الدعوة الإسلامية "مكتب قطر" تضم كميات من الأدوية والمستلزمات الطبية لتلبية الاحتياجات العاجلة لمستشفيات قطاع غزة التي يعاني معظمها نقصا في الأدوية والمستلزمات الطبية نظرا لارتفاع عدد الجرحى والمصابين. وانطلقت القافلة من العاصمة الأردنية عمان، حيث يتم تسييرها بالتعاون مع جمعية الكتاب والسنة الأردنية، بإشراف الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية للإغاثة والتنمية والتعاون العربي والإسلامي. حملات وقوافل إغاثية وكانت المؤسسة قد بادرت ومنذ تفجر الأحداث في قطاع غزة بتخصيص مبلغ مليوني ريال قطري للتدخل الإغاثي العاجل لصالح أبناء القطاع، حيث بدأت المؤسسة حملة إغاثية اشتملت على توزيع كميات من المواد التموينية الرمضانية بالتعاون مع دار الكتاب والسنة في غزة، خصصت لها مبلغ 500 ألف ريال كمرحلة أولى، وتوالت الحملات الإغاثية والقوافل الطبية حتى وصلت كلفتها إلى ما يزيد على مليون و700 ألف ريال قطري. وأكد السيد إبراهيم عبدالله مدير التسويق بـ "راف" أن المؤسسة سوف تواصل إرسال القوافل الطبية وتنفيذ الحملات الإغاثية داخل غزة بالتعاون مع عدد من الجمعيات الخيرية الفلسطينية، مساهمة منها في التخفيف من آلام الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي عليهم، ودعا المحسنين والمحسنات من أبناء قطر والمقيمين على أرضها إلى أن يبادروا لدعم ومساندة إخوانهم في غزة، مبينا أن المؤسسة ستواصل استقبال التبرعات خلال فترة إجازة عيد الفطر المبارك. واشار إلى أن "راف" خصصت لحملتها الإغاثية العاجلة لغزة العديد من وسائل التبرع سواء من خلال الحضور إلى مقرها الرئيسي أو لدى أي من مكاتبها أو المحصلين في المجمعات التجارية أو عبر الرسائل النصية القصيرة حيث خصصت أربعة أرقام لعملاء "ooredoo" وهي 92648 للتبرع بـ 50 ريالا، و92155 للتبرع بـ 100 ريال، ورقم 92166 للتبرع بـ 500 ريال، ورقم 92177 للتبرع بـ 1000 ريال، وأوضحت أن الراغب في التبرع ما عليه سوى إرسال رسالة تحمل رقم 1 على الرقم المحدد لكل مبلغ من الفئات السابقة.