وزعت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية وجبات إفطارات الصائمين على الأسر والجرحى والمتضررين لأهلنا في غزة بالإضافة إلى المشردين في الطرقات بعدما هدمت بيوتهم ولا يجدون مأوى لهم. ويستفيد من توزيع الإفطارات 62.300 شخص في محافظات غزة الخمس بتكلفة 1.246.000 ريال قطري، وذلك بالتعاون مع شركائها المحليين في خمس جمعيات خيرية. استهدفت المبادرة الأسر المتضررة والجرحى والمشردين في المناطق التي تتعرض للقصف والتدمير للبيوت والبنية التحتية، مما يجعل الغزاويين في أمسّ الحاجة للمساعدة والدعم في هذه المحنة التي تقتل الأطفال والنساء والشيوخ ليل نهار على مرأى ومسمع من العالم أجمع. عيد الخيرية تواصل إغاثة المتضررين في غزة وتأتي هذه الإفطارات والإغاثات الغذائية للشعب الغزاوي، كجزء من البرامج والمشاريع الإغاثية التي تنفذها مؤسسة عيد الخيرية في فلسطين، لدعم ومساعدة الأسر المعوزة والفقيرة في محافظات غزة. وكانت عيد الخيرية قد سارعت منذ اليوم الأول للعدوان الغاشم على أهلنا في غزة لإغاثتهم وتقديم المساعدات الغذائية والطبية لهم، حيث نفذت حينها برامج ومشاريع إغاثية عاجلة بقيمة مليون ريال قطري لدعم ومساعدة 5000 أسرة متضررة، لتكون أول جمعية خيرية عربياً تتعامل مع تداعيات العدوان وتهب منذ اللحظات الأولى لتغيث الشعب الغزاوي المتضرر تحت القصف والهدم والدمار. خلال توزيع الإغاثات العاجلة على أهل غزة عيد الخيرية نفذت 714 مشروعاً في فلسطين من 2007 وحتى الآن بـ 225 مليون ريالوقامت بتوزيع المواد الغذائية على مئات الأسرة المتضررة وأصحاب البيوت المهدمة وذوي الحاجة في القطاع، كجزء من برامجها الإغاثية ، حيث تجري الاستعدادات المكثفة لتوفير الحاجات الدوائية والصحية، واستكمالا بمساندة ودعم أصحاب البيوت المهدمة وذوي الشهداء والجرحى والمتضررين. 1000 ريال لكفالة أسرة شهيد وحثّت عيد الخيرية المحسنين وأهل الخير المسارعة إلى دعم ومساعدة أهلنا في غزة، خاصة بعد أن تعالت نداءات واستغاثات للأمهات الثكالى وصرخات الأطفال الحيارى، والشيوخ الذين أنهكهم الحصار والقتل والتنكيل لأبنائهم وأسرهم، يستغيثون بإخوانهم المسلمين لغوثهم ونصرتهم، داعية إلى دعم المنكوبين والمتضررين من خلال كفالة أسر الشهداء بمبلغ 1000 ريال شهرياً، وعلاج جريح بـ 700 ريال، وتوفير السلة الغذائية بقيمة 300 ريال، حيث هناك مئات الشهداء وآلاف الجرحى وعشرات الآلاف من الجوعى والمتضررين نتيجة الحصار والقصف والدمار الذي يتعرضون له ليل نهار في مناطق ومحافظات مختلفة. عيد الخيرية تكفل 9.246 من الأسر والأيتام في فلسطين بتكلفة شهرية 2.361.000 ريال منهم 2600 أسرة، و 6646 يتيموأهابت عيد الخيرية بالشعب القطري الكريم من الرجال والنساء والشركات والمؤسسات إلى هبة واسعة لدعم صمود أهلنا في غزة العزة، على الصعيد الغذائي والدوائي كمرحلة أولى عاجلة، ومن ثم التعامل مع الاحتياجات الأخرى، وما خلفته آثار العدوان من أسر الشهداء والجرحى وهدم وتدمير للبيوت والبنية التحتية. 714 مشروعا نفذتها عيد بـ 225 مليون ريال وأكدت عيد الخيرية أن فلسطين هي قضية المسلمين الأولى، ولذا فإن أكبر دعم توجهه المؤسسة يذهب إلى فلسطين عامة وأهلنا المحاصرين في غزة خاصة، حيث قدمت المؤسسة في فلسطين من 2007 وحتى الآن 224.702.602 ريال نفذت بها 714 مشروعا خيريا، حيث كفالة الأيتام والأسر ومشاريع الإغاثة الغذائية والطبية، والمشاريع التنموية والإنشائية من بناء المدارس والمعاهد العلمية وبناء المساجد ومراكز تحفيظ القرآن ودور الأيتام وبناء وترميم بيوت الفقراء ومساعدات المرضى وتشغيل المستشفيات، هذا فضلا عن المشاريع الوقفية والتأهيل المهني والدورات الشرعية للأيتام والمشاريع الموسمية كإفطار صائم وسلة رمضان والحقيبة المدرسية والأضاحي وغيرها. عيد الخيرية تفطر الصائمين في غزة وتكفل المؤسسة شهرياً في فلسطين 9.246 من الأسر والأيتام بتكلفة 2.361.000 ريال قطري شهريا، منهم 2600 أسرة، و 6646 يتيما، حيث تبلغ كفالة اليتيم 250 ريالا، وكفالة الأسرة 500 ريال، فيما تصل كفالة الأسرة الكبيرة 1000 ريال.

ينظم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالتعاون مع علماء رابطة فلسطين بالخارج في العاشرة من مساء اليوم الجمعة، وقفة تحت شعار "في قطر .. كلنا غزة" وذلك في الساحة الخارجية لجامع الامام محمد بن عبد الوهاب، داعياً الجميع للمشاركة في الوقفة. إلى ذلك، شهد "شارع الاستقلال" في إسطنبول أمس، الخميس، مظاهرة منددة بالعملية الإسرائيلية على غزة؛ نظمتها هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية التركية ، ونقابة الموظفين الأتراك. وهتف المتظاهرون معبرين عن تضامنهم مع الفلسطينيين ومهاجمين إسرائيل، ورددوا شعارات منها "كل مكان فلسطين، كلنا فلسطينيون"، "الحرية لفلسطين ولتسقط إسرائيل"، "إسرائيل القاتلة ستُحاسب على جرائمها". وقال رئيس هيئة الإغاثة "بولنت يلدريم" - في تصريحات للصحفيين: "إن الناس يتظاهرون في أنحاء العالم ضد إسرائيل، وهو ما يعني أن إسرائيل تنعزل يوماً تلو آخر". وأكد يلدريم أن "المعارضة ضد إسرائيل تزداد تدريجياً، وأن الأعمال الاحتجاجية ضد إسرائيل ستشمل مقاطعة بضائعها"، مشيراً إلى مظاهرة من المزمع تنظيمها يوم غد السبت أمام القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول. وفي ولاية "موغلا" جنوب غرب تركيا، نظمت عدة مؤسسات مدنية مظاهرة ضد العدوان على غزة، رفع المشاركون بها صوراً لعمليات القصف الإسرائيلي على قطاع غزة ولضحاياه، ورددوا الهتافات المتضامنة مع غزة والمعادية لإسرائيل، ونددوا بالصمت الدولي تجاه الأعداد الكبيرة من الضحايا المدنيين. وفي غضون ذلك، تشهد ليالي رمضان بنواكشوط نشاطًا كبيرًا للتيار الإسلامي بموريتانيا نصرة لأهالي قطاع غزة. وتتنوع الأنشطة الليلية التضامنية مع غزة حيث تأخذ أحيانًا طابع وقفات احتجاجية أمام المؤسسات الحكومية، وفي أحيان أخرى تكون على هيئة تجمعات تضامنية بباحات مساجد نواكشوط. وفي الرباط، دعت مجموعة العمل من أجل فلسطين والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني (منظمتان غير حكوميتان)، إلى مسيرة شعبية بالعاصمة المغربية، يوم الأحد المقبل، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة، والتضامن مع الشعبي الفلسطيني. إلى ذلك، أصيبت كشمير الهندية بالشلل أمس بعدما دعا القادة الانفصاليون للإضراب للاحتجاج على مقتل مدنيين في الغازات الاسرائيلية على قطاع غزة. وأغلقت المحال والمدارس والجامعات في سريناجار عاصمة ولاية جامو وكشمير، كما توقفت وسائل النقل العام. وفي كراكاس، أطلق رئيس جمهورية فنزويلا نيكولاس مادورو، عبر ممثلية بلده في رام الله، امس، حملة "النجدة لفلسطين"، تضامناً مع قطاع غزة في وجه "حرب الإبادة الجماعية" الإسرائيلية.

يبذل الهلال الأحمر القطري جهودا مكثفة لتسهيل وصول مساعداته الطبية العاجلة إلى قطاع غزة، حيث رصد مبلغ مليوني ريال قطري من صندوق الإغاثة العاجلة لقطاع غزة لتوفير الأدوية والتي تعاني وزارة الصحة والمستشفيات في القطاع من شحها، إلى جانب توفير الوقود لمستشفياتها التي تقدم علاجات لمرضى السرطان والفشل الكلوي. وتحدث الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد، رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري، خلال الحفل الذي نظمه الهلال لتكريم المتطوعين الذين أسهموا في إنجاح فعاليات مؤتمر الدوحة حول الهجرة، عن الجهود التي يعكف عليها الهلال الأحمر القطري في إطار إدخال المساعدات الطبية العاجلة لأهل القطاع الذين يتعرضون للقصف والإبادة بصورة يومية، مشيراً إلى خطة وطنية للصحة تم الإعلان عنها قبل ثلاثة أشهر في غزة وضعها الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع وزارة الصحة في غزة والجامعة الإسلامية لدعم القطاع الصحي. وفي السياق ذاته، أكدَّ السيد صالح المهندي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري، في كلمته أمام الحفل، أن تحرك الهلال الأحمر القطري بدأ منذ بداية الحرب على غزة بتخصيص 250 ألف ريال قطري، واصفاً قطاع غزة بأنه سجن كبير يعيش فيه قرابة مليون ونصف المليون شخص. وأضاف المهندي أنَّ قطاع غزة من أولويات الهلال الأحمر القطري، ويسعى إلى توفير سيارات الإسعاف والمساعدات الطبية العاجلة للقطاع، مُناشداً أهل الخير في دولة قطر من أفراد ومؤسسات لدعم حملة دعم قطاع غزة. وأكد المهندي أنَّ الوضع في القطاع مأساوي ويتطلب تحركا عاجلا على كافة الأصعدة، مشيراً إلى أن هناك قرابة 1390 منزلاً هدمت على رؤوس ساكنيها، إلى جانب 21 ألف نازح في القطاع. تطرق المهندي، في حديثه، إلى جهود الهلال القطري في إقليم كردستان العراق، وقال "إن الهلال الأحمر القطري يعمل على رصد الاحتياجات، والوقوف على الاحتياجات الصحية والطبية، كما أنه بدأ في توزيع طرود غذائية لستة آلاف أسرة، وتوفير المياه الصالحة للشرب لتغطية احتياجات أهالي الموصل وما يجاورها". وأشار إلى نداء الإغاثة الذي أطلقه الهلال الأحمر القطري مؤخراً لجمع مبلغ 3 ملايين دولار أمريكي (10,950,000 ريال قطري) نقداً لدعم 40 ألف شخص (6 آلاف أسرة متضررة) من الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة لفترة ستة أشهر، موضحاً أن الهلال الأحمر القطري قدم مبلغ مليوني ريال قطري للاستجابة العاجلة، وأنه بدأ في تنفيذ تدخل طبي عاجل.

أكدت دولة قطر على موقفها الثابت في مساندة الشعب الفلسطيني من منطلق الإيمان الراسخ بعدالة قضيته وضرورة دعمها ومواصلة تقديم العون له ومؤازرته في كافة المحافل الدولية وصولا لإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف . جاء ذلك في كلمة سعادة السيد محمد بن مبارك الخليفي رئيس مجلس الشورى، أمام الدورة الطارئة الحادية والعشرين للاتحاد البرلماني العربي الذي استضافته الجامعة العربية، اليوم الخميس، لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة وجهود وقف إطلاق النار . وقال سعادة رئيس مجلس الشورى، إن دولة قطر منذ بدء العدوان على قطاع غزة تواصل جهودها الدبلوماسية المكثفة على شتى المسارات بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه لإيقاف العدوان حقناً لدماء أهل القطاع، كما واصلت قطر انطلاقا من روح الأخوة والتكافل تقديم الإغاثة العاجلة من مساعدات إنسانية واحتياجات ضرورية وطبية لسكانه المتضررين. وأضاف أن العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتبريره بمقتل ثلاثة مستوطنين في الضفة الغربية في المنطقة الواقعة تحت إشرافها الأمني موجهة أصابع الاتهام لحركة حماس كذريعة لهذا العدوان الذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى ودماراً هائلاً في البنية التحتية، كما طال هذا الهجوم الوحشي المنشآت والمنازل والمساجد ودور الأيتام ومراكز إيواء المعاقين وغيرهم حتى اكتظت المستشفيات بالجرحى والمصابين مما أدى إلى نفاذ الدواء وجعل حياة الجرحى في خطر وبالتالي زاد من المعاناة الإنسانية المتفاقمة لأهله في يظل ما يتعرضون له من قصف بات القطاع من جرائه وضعاً مأساوياً وكارثياً. وشدًد "الخليفي" على أن هذا العدوان الإسرائيلي السافر على القطاع الذي يرتكب على مرأى ومسمع العالم بأسره وما يتعرض له أهله من إبادة جماعية ومجازر دموية يؤكد جلياً مدى استخفاف وتجاهل إسرائيل لكافة القوانين والمواثيق والأعراف الدولية وعدم اكتراثها بحقوق الإنسان، ناهيك عن تقاعس مجلس الأمن عن الوقوف مع الحق والاستجابة لصوت الضمير الإنساني ضد الظلم وعدم اتخاذ قرار بالتوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي. وأكد الخليفي أنه في ظل الأخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية فإن المجتمع الدولي مطالب بالنهوض بمسؤوليته في حفظ السلم والأمن الدوليين والتحرك بقوة بالضغط على إسرائيل لإيقاف هذا العدوان الهمجي الذي تشنه على قطاع غزة وإنهاء الحصار الظالم غير الإنساني وغير المبرر المفروض عليه منذ أكثر من سبع سنوات وفتح جميع المعابر أمام سكان غزة لتمكينهم من ممارسة حياتهم أسوة ببقية البشر. ودعا إلى ضرورة اتخاذ كافة السبل لمساعدة الشعب الفلسطيني الصامد في هذه المحنة عبر تكثيف العمل العربي المشترك لحمل إسرائيل على الانصياع لكافة قرارات الشرعية الدولية، مؤكداً أن العدوان الإسرائيلي الجائر يتطلب من الجميع وقفة مسؤولة من أجل نصرة لشعب الفلسطيني عامة وفي غزة بشكل خاص واسترداد حقوقه المشروعة.

شرعت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف)، في تنفيذ برامجها الإغاثية العاجلة للمتضررين من الحرب والعدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة، وذلك من خلال توزيع مئات السلال الغذائية، عبر شركائها في غزة- جمعية دار الكتاب والسنة. وأكد الشيخ عبد الله المصري رئيس الجمعية، أنه تم توزيع سلة غذائية متكاملة تحتوي على 17 صنفا من المواد الغذائية المتعددة، كالحليب والأرز والسكر والخبز والبقوليات وغيرها، لافتاً إلى أن المشروع يشمل كذلك العائلات الفلسطينية التي لم تمتلك القدرات المالية لتوفير احتياجاتها الغذائية خلال فترة الحرب المستمرة بشكل متصاعد، إضافة إلى العائلات الأكثر فاقة وعوزاً. وبين أن توزيع السلال الغذائية يشكل المرحلة الأولى من المشاريع التي خصصتها مؤسسة "راف" لمساندة الفلسطينيين في محنتهم، مشيراً إلى أن هذه المشاريع تشمل توزيع مواد غذائية ومستلزمات منزلية وتوفير أدوية ومستهلكات طبية واحتياجات أخرى لأصحاب البيوت المهدمة وذوي الشهداء والجرحى. أوضح مدير المشاريع الخارجية في الجمعية، الشيخ نظام شعت، أن المشروع يشكل أهمية قصوى وأساسية خلال فترة الحرب والعدوان على قطاع غزة، لاسيما لتلك العائلات التي تضررت بصورة مباشرة من الحرب كذوي الشهداء والجرحى أو الذين دمرت منازلهم ومزارعهم وممتلكاتهم، لافتاً إلى أن تنفيذ المشروع يتزامن مع شهر رمضان المبارك، وما يمثله هذا الشهر الفضيل من احتياجات متعددة لأهالي قطاع غزة. وأشار إلى أن دار الكتاب والسنة تلقت عشرات المناشدات من قبل الأهالي والمؤسسات والوجهاء للتدخل السريع، لتوفير إغاثات عاجلة للمواطنين القاطنين تحت القصف الجوي المتواصل لليوم السابع على التوالي. وثمّن الشيخ شعت، الدور الإنساني الكبير والرائد لمؤسسة "راف" في مساندة الفلسطينيين والوقوف إلى جانبهم في هذه المحنة الكبيرة، معبراً عن شكره وتقديرها لجهودها وعطائها في تعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني المرابط في أرضه لمواجهة الاحتلال الغاصب، والوقوف إلى جانب المنكوبين والمتضررين. وكانت "راف" قد أعلنت عن دعم بمبلغ 2 مليون ريال للمتضررين جراء العدوان الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة حاليا، وبدأت بحملة توزيع مساعدات إغاثية عاجلة خصصت لها مبلغ 500 ألف ريال قطري كمرحلة أولى ستليها عدة مراحل لتقديم مزيد من الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني الشقيق في غزة.

أعلنت جمعية قطر الخيرية تخصيص 20 مليون ريال لإعادة إعمار ما هدم من بيوت السكان المدنيين في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الأخير، وتغطية الاحتياجات الإغاثية الأخرى من غذاء ودواء وغيرها. وقالت الجمعية في بيان صحفي إن هذا الدعم يأتي بناء على تفاعل عدد من محسني ومواطني دولة قطر مع نداء أطلقته قبل أيام لتلمس المعاناة الإنسانية المتفاقمة لسكان القطاع في ظل ما يتعرضون له حاليا. وأشاد السيد يوسف أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية بالتفاعل الكبير للمحسنين وأهل الخير من القطريين والمقيمين في دولة قطر مع نداء الجمعية وتجاوبهم مع ما يتعرض له أهلهم من سكان قطاع غزة في أرواحهم وبيوتهم وممتلكاتهم نتيجة القصف والتدمير. وأشار إلى أن تخصيص قطر الخيرية 20 مليون ريال لإعادة إعمار ما هدم من بيوت السكان المدنيين في قطاع غزة سواء المدمرة كليا أو جزئيا، وللاحتياجات الإغاثية الأخرى من غذاء ودواء وغيرها، جاء بناء على هذا التفاعل والتجاوب الكبيرين، والواجب الأخوي والإنساني إزاء إخواننا في غزة. وتفيد إحصاءات المرصد الأورو متوسطي بأن عدد البيوت التي تعرضت للهدم في قطاع غزة حتى مساء أمس الجمعة بلغ 570 منزلا منها 120 منزلا تم تدميرها بالكامل. وباشرت قطر الخيرية منذ نهاية الأسبوع الماضي باكورة مساعداتها الإغاثية العاجلة للقطاع بتوزيع طرود غذائية على الأسر التي تم تدمير منازلها بقطاع غزة، وتندرج هذه المساعدات التي استفادت منها 200 أسرة كدفعة أولى، ضمن المخصصات المعلنة لإغاثة القطاع. وقال السيد إبراهيم زينل نائب المدير التنفيذي للتنمية الدولية لشؤون الإغاثة ومدير مكتب قطر الخيرية بقطاع غزة إن هذه المعونات الغذائية للعائلات التي تم تدمير بيوتها بالكامل هو باكورة المساعدات الإغاثية التي خصصتها قطر الخيرية للقطاع ، منوها بأن الجمعية نسقت لمعرفة أسماء المتضررين ممن تهدمت بيوتهم وتوزيع المساعدات عليهم مع وزارة الشؤون الاجتماعية.