رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
أطباء متخصصون لـ الشرق: إقبال مضاعف على عيادة التجميل استعداداً للعيد

■ 50 % زيادة في مواعيد عيادات التجميل ■ البوتكس والبروفايلو والهيدرافيشل الأكثر طلباً ■ الطبيب المتخصص يضمن تجنب الأخطاء الناتجة عن التدخلات غير المهنية كشف أطباء جلدية وتجميل أن عيادات التجميل تشهد ازدحاما ملحوظا قبل العيد بأسبوع، إذ قد تصل نسبة الزيادة في الإقبال إلى 50% مقارنة بالأيام العادية، حيث إن حقن نضارة البشرة تتصدر قائمة الإجراءات التجميلية الأكثر طلبا تليها حقن البوتكس والبروفايلو والهيدرافيشل، مشيرين إلى أن نجاح أي إجراء تجميلي يعتمد على ثلاثة عوامل رئيسية مهارة الطبيب، جودة المنتج المستخدم، والمنشأة الصحية، حيث تسهم جميعها في تحقيق نتائج مرضية للمراجع والطبيب على حد سواء. وأكد الأطباء في حديثهم لـ»الشرق» أن غلاء المنتج ليس دليلا على أفضليته، فهناك منتجات بأسعار معقولة تعطي نفس النتائج، خاصة إذا كانت تعتمد على مركبات خام عالية الجودة، مشيرين إلى أن ارتفاع سعر بعض المنتجات يعود أحيانًا إلى تكلفة العلامة التجارية وليس لجودتها الفعلية، كما أن بعض المنتجات الرخيصة قد تكون غير نقية، مما قد يؤدي إلى نتائج غير مرغوبة. وحذر عدد منهم من الانجراف وراء «الترندات» حيث قد يتأثر البعض بتوصيات غير مبنية على أسس طبية، موضحين أن بعض الصور التي تُنشر قد تكون معدلة أو مفبركة، ما يدفع بعض المراجعين إلى طلب إجراءات قد لا تناسبهم صحيا أو جماليا. - د. بشار حمادة:المنتجات تخضع لرقابة «الصحة» قال الدكتور بشار حمادة - اختصاصي جراحة تجميل- «إن المنتجات غالية الثمن ليس شرطا أن تكون جيدة، إلا أن من المهم على المراجع أن يستفسر من الطبيب عن نوعية المنتج ومدى جودته على المدى البعيد، إلا أن من المؤكد أن الممنتجات التجميلية المستخدمة في حقن البوتكس والنضارة أو الفيلر الرخيصة جدا قد تكون مضرة ونتائجها سيئة على المدى البعيد، إلا أن هذا لا يحدث في العيادات في دولة قطر لخضوع المنتجات للرقابة من خلال وزارة لصحة العامة للتأكد من جودتها في سياق المحافظة على الصحة العامة». وأكد الدكتور بشار حمادة أن نجاح الإجراءات التجميلية لا يعتمد على المنتج أو على الطبيب وحده، بل هي عملية ترتكز إلى 3 مرتكزات وأظن أن الطبيب الماهر يأتي في المقام الأول، جودة المنتج والمنشأة الصحية التي تراعي معايير الصحة العامة، فالطبيب الماهر هو الركيزة الأساسية لنجاح أي إجراء تجميلي، فالمنتج الجيد بيد الطبيب غير الماهر لن يؤدي التأثير الذي يريده المراجع وكذلك المنشأة الطبية إن لم يكن ضمن كادرها الطبيب الماهر لن يكرر المراجع الزيارة لدى المنشأة ثانية، لذا الطبيب الماهر هو أساس نجاح أي إجراء طبي. وأشار الدكتور بشار حمادة خلال حديثه إلى أن من أكثر الإجراءات التجميلية طلبا ما قبل العيد هي إجراءات نضارة البشر وفيلر الشفاة خاصة للسيدات، أما الرجال فقد تتقاطع طلباتهم مع النساء في حقن نضارة البشرة إلا أنهم يركزون أيضا على الإجراءات الخاصة بالعناية بالشعر أكثر من النساء عادة كإجراءات الـ (PRP) أو الميزوثيرابي التي تعتني بصحة الشعر، وقد تصل نسبة الزيادة في عدد المراجعين ذكورا وإناثا إلى 50%. - د. علي سويد:المنتج الأغلى ليس الأفضل أكد الدكتور علي سويد - جراح تجميل- أن الإقبال على الإجراءات التجميلية يزداد قبل العيد بأسبوع إلى عشرة أيام، مشيراً إلى أن أكثر العلاجات طلباً هي تلك التي تحسن نضارة البشرة وتخفي التجاعيد الرقيقة دون أن تترك آثاراً مثل الكدمات أو التصبغات، لافتا إلى أن حقن البوتوكس و»البروفايلو» تعد من أكثر الخيارات شيوعا، نظراً لدورها في منح البشرة مظهراً أكثر إشراقاً وحيوية، إلى جانب علاجات الليزر الكربوني والهيدرافيشيل التي تساعد في تنقية الجلد واستعادة نضارته. وحول المنتجات المستخدمة في هذه العلاجات، أوضح الدكتور سويد أنه ليس بالضرورة أن يكون المنتج الأغلى هو الأفضل، فهناك منتجات بأسعار معقولة تعطي نفس النتائج، خاصة إذا كانت تعتمد على مركبات خام عالية الجودة، مضيفا أن ارتفاع سعر بعض المنتجات يعود أحيانًا إلى تكلفة العلامة التجارية وليس لجودتها الفعلية، في حين أن بعض المنتجات الرخيصة قد تكون غير نقية، مما قد يؤدي إلى نتائج غير مرغوبة. وشدد الدكتور سويد على أهمية وعي المراجع بالإجراء التجميلي الذي يعتزم القيام به، داعيا إلى الاستفسار من الطبيب عن تفاصيل العلاج، ومدته، وكيفية العناية به لضمان أفضل النتائج، بالإضافة إلى معرفة المضاعفات المحتملة وكيفية تجنبها، مؤكدا أن هذا الوعي ضروري خصوصا في فترات الأعياد والمناسبات، لتفادي أي آثار جانبية غير متوقعة مثل الكدمات أو الاحمرار. كما حذر الدكتور سويد من الانجراف وراء «الترندات» المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قد يتأثر البعض بتوصيات غير مبنية على أسس طبية، مشيراً إلى أن بعض الصور التي تُنشر قد تكون معدلة أو مفبركة، ما يدفع بعض المراجعين إلى طلب إجراءات قد لا تناسبهم صحيا أو جماليا. واختتم الدكتور سويد حديثه بالتأكيد على أهمية التأكد من جودة المنتجات المستخدمة في التجميل، لافتاً إلى أن بعض المواد التجميلية المعروفة قد تم سحبها من الأسواق بعد اكتشاف احتوائها على مكونات ضارة، مثل المركبات المسببة للسرطان، ودعا إلى ضرورة الاستفسار عن أي منتج قبل استخدامه، والتأكد من أنه آمن ومرخص طبياً. - د. سامر حجارين:تعزيز المظهر الجمالي دون تشويه حذر الدكتور سامر حجارين -استشاري أمراض جلدية وتجميل- من المبالغة في الإجراءات التجميلية، مشيراً إلى أن الجمال لا يكمن في الإفراط في الحقن أو تغيير ملامح الوجه بشكل مبالغ فيه، بل في اللمسات التجميلية الدقيقة التي تحافظ على التناسق الطبيعي وتعزز المظهر الجمالي دون تشويه الملامح. ونصح الدكتور حجارين بالتركيز على العلاجات التي تعزز من صحة ونضارة الجلد، مثل الأجهزة الطبية المتخصصة وحقن النضارة التي تغذي البشرة وتساعد في تأخير ظهور علامات الشيخوخة، مؤكدا أن الهدف من هذه الإجراءات يجب أن يكون تحسين جودة البشرة وليس تغيير ملامح الوجه. وشدد الدكتور حجارين على أهمية اختيار طبيب متخصص وذو خبرة لضمان الحصول على نتائج آمنة وتجنب الأخطاء والآثار الجانبية التي قد تنتج عن التدخلات غير المهنية، كما نبه إلى ضرورة التأكد من جودة المنتجات المستخدمة، سواء كانت فيلر أو بوتوكس أو حقن نضارة، والاستفسار عن مصدرها وتاريخ صلاحيتها، إذ إن نقاء وجودة هذه المواد هما السبب الرئيسي وراء ارتفاع أسعارها. واختتم الدكتور حجارين نصائحه بالتأكيد على أن الجمال الحقيقي يكمن في الحفاظ على الملامح الطبيعية مع لمسات تجميلية مدروسة.

224

| 29 مارس 2025

محليات alsharq
أطباء لـ «الشرق»: حقن نضارة البشرة تتصدر قائمة الإجراءات التجميلية

أجمع أطباء جلدية وتجميل تصدر حقن نضارة البشرة قائمة الإجراءات التجميلية عشية العيد، تليها حقن البوتكس ومن ثم حقن الفيلر، مشيرين إلى أن النتائج الجيدة لأي إجراء تجميلي تعتمد على عوامل ثلاثة هي الطبيب الماهر في المقام الأول، جودة المنتج المستخدم والمنشأة الصحية، فجميعها تسهم في تحقيق نتائج تجميلية مُرْضِيَةٌ للمراجع والطبيب.وكشف عدد من جراحي وأطباء التجميل الذين استطلعت «الشرق» آراءهم عشية العيد أن عيادات التجميل تشهد اكتظاظا ملحوظا قبل العيد بأسبوع، وقد تصل نسب الزيادة إلى 100 % عن الأيام الاعتيادية، كما أنَّ نسبة المراجعين من الرجال قد تتراوح ما بين 10 %- 30 % مقابل 70 % - 90 % من السيدات، مشيرين إلى أنَّ عادة الإجراءات التي تشهد طلبا من قبل الرجال هي حقن نضارة البشرة، حقن البوتكس والإجراءات المتعلقة بالعناية بالشعر كالـ(PRP)، بعكس السيدات اللاتي يطلبن كل ما هو قادر على تجميلهن وتألقهن خلال العيد لكن على ألا يكون جراحة.ودعا الأطباء خلال حديثهم لـ«الشرق» المراجعين إلى أن يبدأوا بزيار عيادات التجميل قبل أسبوعين من أي مناسبة خاصة وأنَّ بعض الإجراءات التجميلية قد تحدث كدمات أو تهيجا في البشرة، لذا من المهم تسجيل المواعيد قبل أي مناسبة بأسبوع أو أسبوعين حتى تظهر نتيجة الإجراء التجميلي لأن عادة أي إجراء تجميلي مهما كان بسيطا إلا أنه قد يحدث كدمات بسيطة أو تورما عند بعض البشرات وهذا الأمر ليس بالمستحب خاصة لدى النساء خلال المناسبات. د. علي سويد: 30 % من المراجعين رجال أكدَّ الدكتور علي سويد -جراح تجميل-، أنَّ عيادات التجميل تشهد ضغطا قبل أسبوع من عيد الفطر، وعادة ما يزيد الطلب على الإجراءات التي لا تتسبب بكدمات أو تهيج في البشرة، لذا يتجهون للإجراءات البسيطة القادرة على منح البشرة النضارة والتألق خلال العيد كالهيدرافيشال أو تنظيف البشرة العميق، الليزر الكربوني، فضلا عن إبر النضارة «البروفايلو» التي تحقن في 5 مواضع فقط في الوجه، دون أي آثار جانبية مع نتائج جيدة جدا. ونصح الدكتور سويد المراجعين بأن يتحققوا من المنتج الجيد والطبيب من حيث خبرته وسمعته الطبية إلى جانب نظافة وشهرة المنشأة الصحية، فهذه عوامل يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار، مشيرا إلى أنَّ السوق القطري في هذا الإطار صارم فلا مجال لتواجد أي منتجات غير مرخصة أو دون المستوى، إلا أن التحذير هنا في أن بعض المنتجات قد تكون مرخصة لكن لم تجر عليها الدراسات الكافية لذا من المهم التأكد والتحقق من المنتج المستخدم. وحول نسبة المراجعين، أشار الدكتور سويد إلى أنَّ العيادة تستقبل ما لا يقل عن 30 % من الرجال و70 % سيدات، وعادة ما يطلب الذكور الإجراءات التي لا تحدث تغييرا جوهريا في الوجه بل النضارة وإبر البوتكس التي تعطي الشخص عمرا أقل من عمره. د. سامر حجارين: يزداد الطلب قبل الأعياد أوضح الدكتور سامر حجارين –استشاري أمراض جلدية وتجميل-، قائلا « إن بعض الإجراءات التجميلية بالإمكان إجراؤها في الصالونات كتنظيف البشرة، وما دون ذلك فبكل تأكيد من المهم إجراؤها في العيادات المتخصصة كحقن الفيلر والبوتكس». وأضاف الدكتور سامر حجارين قائلا « إنَّ عادة قبل الأعياد يزداد الطلب على الإجراءات التجميلية البسيطة بنسبة 100 % عن الأيام الاعتيادية، والتي تتجلى في إبر نضارة الوجه، وأجهزة الـ(RF) أو الراديو فركونسي وهي تقنية معتمدة من إدارة الغذاء والدواء لعلاج تجاعيد الوجه دون جراحة، وغالبا ما تشهد العيادة ازدحاما من السيدات، أما الرجال فنسبتهم قليلة». د. فاطمة عباس: الأفضل قبل المناسبة بأسبوعين بينت الدكتورة فاطمة عباس - أخصائي جلدية وتجميل-، أن الأفضل عند إجراء أي إجراء تجميلي أن يكون قبل المناسبة بأسبوعين تحسبا لأي آثار جانبية من كدمات أو تحسس، كما أنَّ بعض الإجراءات تتطلب ما يعرف بـ«الرتوش» وهو تكرار الإجراء، إلا أنَّ النسبة الأكبر من المراجعين لا يلتزمون بهذه النصيحة مما يضع الطبيب بين المطرقة والسندان، خاصة عندما يكون طلب المريض له آثار جانبية، لذا يفضل قبل العيد بأسبوعين البدء بزيارة عيادات التجميل. وأشارت الدكتورة فاطمة عباس إلى أنَّ العيادة لديها تشهد إقبالا مضاعفا عن الأيام العادية، وعادة ما يكون الطب على إبر النضارة، وحقن البوتكس ومن ثم الفيلر، مشيرة إلى أن الأسعار في متناول المراجعات كما أن عادة خلال رمضان والعيد يتم طرح باقات بأسعار مناسبة للمراجعات، مشددة على أهمية اختيار الطبيب الثقة والمنتجات المشهورة من الشركات المعتمدة في هذا المجال. د. بشار حمادة: الطبيب الماهر هو الركيزة الأساسية رأى الدكتور بشار حمادة - أخصائي جراحة تجميل-، أنَّ الطبيب الماهر هو الركيزة الأساسية لنجاح أي إجراء تجميلي، فالمنتج الجيد بيد الطبيب غير الماهر لن يؤدي التأثير الذي يريده المراجع وكذلك المنشأة الطبية إن لم يكن ضمن كادرها الطبيب الماهر لن يكرر المراجع الزيارة لدى المنشأة ثانية، لذا الطبيب الماهر هو أساس لإنجاح أي إجراء طبي. وأشار الدكتور بشار حمادة خلال حديثه إلى أنَّ من أكثر الإجراءات التجميلية طلبا ما قبل العيد هي إجراءات نضارة البشر وفيلر الشفاة خاصة للسيدات، أما الرجال فقد تتقاطع طلباتهم مع النساء في حقن نضارة البشرة إلا أنهم يركزون أيضا على الإجراءات الخاصة بالعناية بالشعر أكثر من النساء عادة كإجراءات الـ (PRP) أو الميزوثيرابي التي تعتني بصحة الشعر، وقد تصل نسبة الرجال بالنسبة للمستشفى التي يعمل بها 10 % من مجمل المراجعين.

992

| 10 أبريل 2024

محليات alsharq
الشباب الأكثر إقبالاً على عيادات التجميل.. لماذا؟

حذر عدد من الأطباء واستشاريي جراحة التجميل في قطر من الإفراط في جراحات التجميل وأكدوا أنها ربما تؤدي إلى نتائج عكسية.. وأضافوا لــ الشرق أن جراحة التجميل في دولة قطر تشهد طفرة نوعية وتحولا جذريا من خلال مواكبتها لأحدث التطورات العالمية.. وقالوا مع التطور اللافت الذي يشهده قطاع التجميل في الدولة بدأت تظهر معالم أخرى للجمال حيث تتجه السيدات إلى العيادات التجميلية لتقوم بإجراء عمليات النحت والشفط وحقن الوجه بالفلر والبوتكس واستخدام أحدث التقنيات لتغير الملامح والتشبه بالنجمات العالميات.. وقد أكد الأطباء أن هناك حالات تحتاج إلى تصحيح في العيوب وبالتالي فان المريضة تتلقى النصح والإرشاد من قبل الطبيب المعالج الذي سيقوم بإجراء عمليات التجميل.. وأشار الأطباء أنهم يخضعون لدورات تدريبية مكثفة تقام بشكل دوري للاطلاع على آخر ما توصل إليه العلم في هذا المجال ولمواكبة التطورات العالمية في مجال عالم التجميل.. لافتين إلى إن الأطباء الممارسين للمهنة يحصلون على دورات وبرامج تدريبية داخل وخارج الدولة من أجل تبادل الخبرات ونقل المعارف والإطلاع على أحدث الطرق في مجال التجميل، بالإضافة إلى أن هناك شركات أوروبية وأمريكية تأتي إلى الدولة لتشارك في الدورات التدريبية للأطباء الأمر الذي ينعكس إيجابا على جراحات التجميل في الدولة، وأشاروا إلى أن هذه البرامج والدورات تتم بشكل مجاني لدعم مستقبل جراحات التجميل في قطر وتمكينها بشكل أفضل.. وأكد الأطباء أن هناك إقبالا كبيرا من مختلف الفئات العمرية على إجراء الجراحات التجميلية البسيطة وتصحيح بعض العيوب وقالوا إن عيادات التجميل تشهد طفرة نوعية واستقرارا نوعا ما في الأسعار بسبب إدخال التقنيات الحديثة التي لم تكن موجودة في السابق.. د. ريما حسون: قطر تمتلك أحدث التقنيات في عالم التجميل أكدت الدكتورة ريما حسون أخصائية الأمراض الجلدية أن التدريب الطبي يساهم في زيادة خبرات الأطباء ويطلعهم على أحدث التقنيات المستخدمة و يفتح المجال لتطوير المهارات.. وأكدت أن الطبيب يحتاج بشكل دائم إلى ورش عمل حتى إذا كان على معرفة سابقة بالتقنية حيث يجب أن يطور مهاراته بشكل مستمر.. وأكدت أنها خضعت لورشة حول استخدام الخيوط الجراحية في مجال التجميل وقالت إنها استفادت بشكل كبير وستقوم بتطبيقها على المرضى.. وقالت في الوقت الراهن نلاحظ أن نوعية المرضى اختلفت عن السابق حيث سابقا كان المريض لا يمتلك معلومات كافية عن طب التجميل أما الآن يأتي المريض وهو يعلم ماذا يريد وعلى دراية بآخر وأحدث خطوط الموضة في عالم التجميل.. وأشارت د. ريما انه في قطر نشهد إقبالا كبيرا من قبل الجنسين على عمليات التجميل وربما من قبل الإناث أكثر وقد نرى أن هناك فتيات أصبحن نسخة طبق الأصل عن بعض. ونحن نقوم بدور التوجيه بحيث نوجه المريضات لما يحتاجونه ونعمل وفق معايير محددة ونقوم بإجراء ما نراه مناسبا.. ولفتت إلى أن طبيب التجميل يحتاج إلى تطوير مهاراته بشكل دائم والإطلاع على أحدث التقنيات وبالتالي فان ذلك يساهم في تلافي التأثيرات الجانبية أقصى درجة ممكنة... وأكدت أن قطر تمتلك أحدث التقنيات والأجهزة في عالم التجميل ويلبي كافة الاحتياجات المتزايدة.. د. أحمد إبراهيم:الخيوط التجميلية أحدث صيحات التجميل قال الدكتور احمد إبراهيم استشاري جراحة التجميل تشهد عيادات التجميل في قطر إقبالا كبيرا خلال الآونة الأخيرة وخاصة بعد إدخال آخر وأحدث التقنيات الخاصة بعالم التجميل.. وشدد على ضرورة تطوير وتنمية مهارات الأطباء العاملين في مجال التجميل بشكل دائم وإطلاعهم على آخر ما توصل إليه العلم في هذا المجال وأكد أن الدورات التدريبية لها نتائج ايجابية بالنسبة لأطباء التجميل.. وقال هناك ورش تقام بشأن استخدام الخيوط الجراحية وهي خيوط الشد التجميلية ونقوم من خلال هذه الورش بتدريب الأطباء الذين لا يستخدمون هذه الخيوط على كيفية استخدامها بالطريقة الصحية. لافتا إلى أن الخيوط التجميلية منتشرة بشكل كبير في الآونة الأخيرة وهي حلول مساعدة تغني أحيانا عن العمليات الجراحية وخاصة أن هناك مرضى يحتاجون إلى إجراء عمل جراحي و خاصة الفئات العمرية ما بين 35 و 55 سنة هم الفئة المرشحة للعلاج بالخيوط التجميلية.. وأضاف تستخدم الخيوط منذ أكثر من 15 عاما تقريبا وقد أصبحت تستخدم بشكل تجميلي حيث لمسنا لها آثارا جيدة على البشرة بحيث أنها تضفي نضارة على البشرة وتستخدم لشد الوجه.. وحول إقبال السيدات على العيادات التجميلية قال د. احمد أن هناك فئات عمرية محددة من مرتادي العيادات وهم ما بين 35 و 55 عاما وهناك أيضا أعمار فوق الـــ 20 سنة و أيضا من هم تجاوزا 55 ولكن يكثر الطلب على عيادات التجميل عندما تبدأ التجاعيد بالظهور والترهلات. وأكد د. إبراهيم أن الطبيب يقدم النصح للمريضة وخاصة إذا كانت لا تحتاج إلى إجراء تجميلي وأحيانا يأتينا عدد من المرضى اللواتي يطلبن إجراء تجميلي وهن لسن بحاجة له ونقوم بنصح المريضة بعدم إجرائه.. وشدد على أن عمليات التجميل أصبحت أكثر انتشارا في العالم و الطبيب هو من يقر إذا كان المريض يحتاج إلى عمل تجميلي أم لا.. و أكد أن وسائل التواصل الاجتماعي أو ما تسمى السوشيال ميديا ساهمت في زيادة الإقبال على عمليات التجميل.. و قال د. إبراهيم إن أطباء التجميل في قطر يواكبون التطورات العالمية ويسعون لحضور المؤتمرات والمشاركة في الورش موضحا أن الخيوط التجميلية آمنة ولا توجد لها أعراض واختلاطات جانبية و خاصة إذا نفذت بأيدي خبيرة وبنوع جيد من الخيوط للحصول على أفضل النتائج.. وأضاف كلما كان الطبيب متمرسا كانت النتائج أفضل وهناك حالات لا يمكن استخدام الخيوط فيها وهم المرضى الذين يعانون من الأورام السرطانية والسيدات الحوامل وعدد من الحالات المرضية الأخرى.. د. ربا حاتم: طب التجميل في الدوحة حقق قفزات كبرى شددت د. ربا حاتم أخصائية جلدية وتجميل على أهمية البرامج التدريبية وورش العمل في تنمية مهارات الأطباء وقالت إنها تطلع على أحدث ما توصل إليه الطب في عالم التجميل وعرجت على الخيوط التجميلية وقالت أنها تخضع لورشة عمل حول كيفية استخدام الخيوط التجميلية و نوعها و طرق استخدامها بالطريقة الصحيحة و أكدت أنها تستخدم في مجال شد البشرة وإضفاء النضارة على الوجه... و أكدت د. ربا أن طب التجميل في قطر قد حقق قفزات كبرى ويواكب آخر ما توصل إليه العالم. مشيرة إلى أن هناك إقبالا من كافة الفئات العمرية على مراكز التجميل وقد بدأنا نشهد إقبالا من قبل الذكور على مراكز التجميل. وقالت نحن نقدم النصح والإرشاد للمرضى ونخبرهم بما يناسبهم ونقوم بتوجيههم بالطريقة المثلى لنخرج بأفضل النتائج.. وركزت في سياق حديثها على أن الخيوط الطبية تعتبر آخر صيحة في عالم التجميل في وقتنا الحالي وهناك إقبال كبير عليها.. د. ناهد فرحات:الجراحات التجميلية ضرورة للحفاظ على الشباب أكدت الدكتورة ناهد فرحات أخصائي أمراض جلدية وتجميل أن الإجراءات التجميلية في قطر لم تعد رفاهية وإنما أصبحت ضرورة للحفاظ على الشباب والنضارة والتألق الدائم في جميع الأوقات و هي أحد أسباب مكافحة علامات التقدم بالعمر.. وقالت هناك إقبال كبير من قبل الفئات العمرية المختلفة على عيادات التجميل وذلك لعدة أسباب منها وجود العديد من المراكز الصحية المجهزة بأحدث التقنيات التجميلية وسهولة الوصول للنتائج المطلوبة مع تواجد الكفاءات الطبية العالية وحصولها على التدريب المستمر ومواكبة كل جديد في عالم التجميل... و أضافت لم يعد من الضروري عند عمل إي إجراء تجميلي البقاء في المنزل لفترة طويلة فمع تطور العلم وتحديث الأجهزة والأدوات اللازمة تقلصت هذه الفترة وبالتالي لا يحدث انقطاع عن العمل أو الحياة بشكل عام. مؤكدة أن من أكثر العلاجات المرغوبة والتي تلقى رواجا وإقبالا كبيرا من المراجعين في عيادات الجلدية والتجميل هي ليزر إزالة الشعر والبوتكس المضاد للتجاعيد الحركية وفرط التعرق والفلر لنضارة البشرة ومقاومة علامات التقدم بالعمر أو خسارة الوزن والخيوط التجميلية لشد البشرة وإضفاء نضارة والعديد من علاجات الليزر ذات الأمان والفعالية على جميع أنواع البشرات وكذلك علاج جميع مشاكل الشعر..

1404

| 02 أبريل 2022

تقارير وحوارات alsharq
عيادات التجميل تغالي في أسعار عمليات إستعادة الشباب

حقن البوتكس أو كما يصفها البعض حقن "استعادة الشباب" ظهرت فى السنوات الأخيرة حيث تستطيع أن تعيد الشباب مهما بلغت حجم التجاعيد في الوجوه والأجساد، وقد حققت حقن البوتكس نسب مبيعات هائلة لم تقتصر على المجتمعات الغربية فقط، بل شملت أيضاً المجتمعات العربية، وذلك نتيجة التسويق الجيد للنتائج التى يصفها المسوقون لهذه الحقن بالطيبة، وتسليط هؤلاء الضوء على قدرتها الفائقة فى استعادة مستخدميها لشبابهم ونضارة وجوهم وأجسادهم، وهو ما أدى إلى ارتفاع نسب مبيعات هذه الحقن التى وصلت أسعارها فى قلب الدوحة إلى ما يزيد على 2500 ريال للحقنة الواحدة. من جانبهم أوضح البعض أن عيادات التجميل تبالغ فى السعر، مشيرين إلى أن سعر الحقنة الواحدة لدى الوكلاء فى الدوحة يبلغ 1270 ريال تقريباً، فى حين تقوم عيادات التجميل بتحديد سعرها على مستخدميها بأسعار تتراوح ما بين 2500 و3000 آلاف ريال. وأوضح البعض أن عملية الحقن تتم فى جلسة واحدة، يتلقى فيها الراغب فى استعادة شبابه عدة أبر فى المواقع المراد استعادتها لشبابها، وأن بعض العيادات قد لا تستخدم كامل ما فى الحقنة، ورغم ذلك تحصل قيمتها بالكامل من مراجعيهم، منوهين إلى أن مثل هذه العيادات قد تستخدم الحقنة الواحدة مع عدد من الأشخاص وهو ما يدر عليهم أرباحاً خيالية. وقال البعض لـ "الشرق" أن عيادات التجميل تبالغ فى أسعار حقن البوتكس، حيث أن الوكلاء فى الدوحة يبيعون هذه الحقن بأسعار لا تزيد على 1270 ريال، فى حين تقدمها عيادات التجميل للراغبين فيها بأسعار تتراوح ما بين 2500 و3000 آلاف ريال، كما تقدم بعض العيادات الخدمة لمراجعيها بواقع 50 ريال للإبرة الواحدة، فى جلسة قد يحصل فيها مستخدميها على أكثر من 10 و20 جلسة حسب حاجة كل شخص، موضحين أن اقتصار بيع الحقن على عيادات التجميل وعدم توافرها بشكل كامل فى الكثير من الصيدليات، يجعل عيادات التجميل تبالغ فى أسعارها، مطالبين بضرورة فرض رقابة على هذا النوع من الحقن وتحديد أسعارها فى الصيدليات وعيادات التجميل. مجتمعاتنا العربية ويرى الدكتور أحمد الألفي (صيدلي) أن حقن البوتكس حققت نسب مبيعات هائلة فى السنوات الأخيرة، وأنها انتشرت بشكل كبير وعلى نطاق واسع فى مختلف المجتمعات ومن بينها مجتمعاتنا العربية، وقال: لقد أستطاع مسوقيها من الوصول إلى الغالبية من البشر حول العالم، وتمكن هؤلاء المسوقين من تحقيق مبيعات هائلة، ولم يقتصر الإقبال على حقن البوتكس على الأجانب فقط، بل امتد إلى مجتمعاتنا العربية فى السنوات الأخيرة، وأصبحت هذه الحقن والقائمين على حقنها متوافرون بشكل كبير فى عيادات التجميل، لافتاً إلى زيادة الإقبال عليها من فئات مختلفة . تتوافر بعيادات التجميل وأوضح الألفي أن حقن البوتكس أصبحت تعد من أكثر عمليات التجميل شيوعاً حول العالم فى عصرنا الحديث، حيث يعمل البوتكس على إزالة التجاعيد بالمناطق المراد علاجها، ويكون ذلك عبر الحقن بطرق آمنة وغير مؤلمة بإبر رفيعة للغاية، منوهاً إلى أن استخدامات البوتكس أصبح بشكل كبير فى الآونة الأخيرة، لافتاً إلى أن هذه الحقن غير متوافرة بشكل كبير فى الصيدليات، وأن توافرها عادة يكون فى عيادات التجميل أو الصيدليات التابعة لعيادات ومستشفيات لديها أقسام متخصصة فى التجميل. والبوتكس هو عبارة عن ماده بروتينيه طبيعيه تستخرج من احد انواع البكتريا - كلوستريديوم بوتيولينوم- (Clostridium botulinum) ويعطى البوتكس من خلال حقن بسيطة في المنطقه المراد علاجها. و هذه الحقن غالبا تكون غير مؤلمه حيث تعطى عن طريق ابر رفيعة جدا ويمكن وضع كريم مخدر على المنطقة المراد علاجها قبل البدء بالعلاج للتخفيف من أي ألم أثناء الحقن.وبالنسبة لاستخدام البوتكس في مجال الجلدية والتجميل يعمل البوتكس على إزالة التجاعيد بالوجه والجبهة وحول العينين. ومعلوم ان هناك عدة أنواع من التجاعيد. فهناك تجاعيد حركيه (تعبيريه) تنتج عن حركة عضلات الوجه وتؤدي الى هذه التجاعيد ولا سيما في منطقة الوجه وهو ما يسمى بمنطقة المقطم بين الحاجبين وكذلك في المنطقة حول العينين والجبهة .ولعلاج هذه التجاعيد الحركية التعبيرية تستخدم حقن البوتكس حيث تعطى حقن البوتكس نتائج جميله جدا وتعطي الوجه إشراقا وجمالا وتساعد على التغلب على علامات تقدم العمر ..أما النوع الثاني فهي التجاعيد الثابتة ( غير الحركية) وتكون نتيجة لنقص الدهون في طبقات الجلد ولعلاجها نستخدم الحقن التجميلية المالئة (الفلر) والجدير بالذكر أن هذه التجاعيد لا توجد فقط في الوجه ولكن توجد في مناطق أخرى من الجسم مثل ظهر اليدين و الرقبة.

3188

| 18 يناير 2015