رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
عبد الرحمن العباسي المخرج وفنان التصوير الضوئي لـ الشرق: المناسبات الوطنية تزيد الشغف بالعمل الفني

أكد السيد عبد الرحمن علي العباسي المخرج وفنان التصوير الضوئي أنّ المناسبات الوطنية تزيد من شغف الإنسان في البحث عن جماليات البيئة المحلية، وتجسد أحاسيس الأفراد وسعادتهم بالمواقف المحيطة بهم، وهي فرصة للهواة والباحثين عن التميز في الاحتفاظ بمواقف ولقطات معبرة عن الواقع. وقال في حديث لـ الشرق إنّ التكنولوجيا احتلت مكاناً بارزاً في عالم التصوير وصناعة الأفلام لكونها اليوم أكثر انتشاراً من أي وقت آخر، والعالم بدوره ينحو نحو الابتكار في التقنية لتكون حاضرة في كل مجالات الحياة. وعن صناعة الأفلام المعبرة، أوضح أنّ صناعة الأفلام ترتكز على المضمون والفكرة والجمهور المستهدف، لذلك نفذت العديد من الأعمال الفنية والمصورة والأفلام وهي موجودة على قناة اليوتيوب وتحمل أفكاراً هادفة وطريقة متفردة في الفنون. وأشار إلى أنّ الأفلام التي قدمها بحلقات محددة وتحمل أفكاراً اجتماعية ومحلية واقتصادية وبيئية وفنية تستقطب المشاهدين الذين يتوقون لمشاهدة الأفلام القصيرة ذات المضمون الهادف. وأكد أنّ الفنانين القطريين بحاجة لدعم المؤسسات الوطنية والمجتمع، للارتقاء بأدائهم ولتقديم معروض ذي جودة فنية عالية القيمة، وإبراز أعمالهم الفنية والتصويرية، لأنهم يصورون الواقع ويجسدون قيّمه وأهدافه وأفكاره في صورة مطورة. وأضاف أنّ التطور التكنولوجي ساهم كثيراً في ترويج أعمال الفنانين والمبدعين، والذين قدموا أعمالاً مميزة في مناسبات وطنية عديدة، مشيراً إلى أنه يقدم أعماله عبر منصات رقمية متنوعة والتي تحمل أفكاراً مجتمعية هادفة. ومن إنتاجه عدد من الأفلام القصيرة منها: (يوم العرس)، و(دانة) و(لا تغتر) وبرنامج (لقاء مع) من حلقتين.

672

| 08 ديسمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
عمل فني مستوحى من رواية لـ غسان كنفاني

أعلنت متاحف قطر عن تعاون كل من متحف قطر للسيارات و»قطر تقرأ»، وهي مبادرة تابعة لمكتبة قطر الوطنية، لتصميم الفنان بلال خالد عملاً فنيًا متنقلًا يُحوّل شاحنة صهريج مياه إلى جدارية فنية متنقلة، من وحي الرواية الشهيرة «رجالٌ في الشمس» للأديب الفلسطيني الراحل غسان كنفاني. ويهدف المشروع إلى تعزيز الأدب العربي وإشراك المجتمع ودعم حملة «كتاب واحد، مجتمع واحد» السنوية التي تهدف لترسيخ ثقافة القراءة في كل أنحاء الدولة وبين مختلف فئات المجتمع. وقال د.الكندي الجوابرة، مدير متحف قطر للسيارات: «نؤمن بتأثير الفن الإيجابي على المجتمع، وقدرته على التعريف بالأدب بطرق جديدة ، لافتا إلى التعاون مع مكتبة قطر الوطنية ومجموعة شاطئ البحر لإحياء أعمال الكاتب الفلسطيني الراحل غسان كنفاني بطريقة مبتكرة ومستدامة». فيما قال السيد صقر سعيد المهندي، نائب رئيس مجموعة شاطئ البحر، «تشرفنا برعاية هذه المبادرة، حيث تتماشى مع التزامنا بالتفاعل الثقافي، ونؤمن بأن الفن يمكن أن يكون منصة للتغيير الإيجابي.” وأضافت فاطمة المالكي، مدير مبادرة «قطر تقرأ»: «نسعى في مبادرة قطر تقرأ لتحويل الأدب إلى أعمال فنية مدهشة تذكي الشغف بالقراءة لدى مختلف فئات مجتمعنا. ونحن لا نكتفي بتشجيع القراءة فحسب، بل نهدف لإعادة إحياء القصص والحكايات لنصنع تجارب مؤثرة تبقى في الذاكرة وتلهم الجميع لاكتشاف تأثير الأدب في إحداث التغيير. وفي الأشهر القادمة، سيجوب هذا العمل عدة أماكن، منطلقًا من المبنى 18 في كتارا، ليعرّف الجمهور على الرواية بوسائل بصرية تجمع بين الإبداع الفني وجمال الخط العربي».

266

| 20 نوفمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
الفنانة التشكيلية م. الجازي النعيمي لـ "الشرق": استوحيت عملي الجديد من الساعة الرملية وحركة الرمال داخلها

- استخدمت في المنحوتة مواد محلية وصُنعت يدويا بالكامل - العمل يتجاوز المفهوم البسيط للزمن ويعكس قيمة فكرية وتأملية - «الإقامة الفنية» عززت من تجربتي لتنفيذ رؤيتي الفنية - البرنامج يوفر بيئة ملائمة للتفرغ الكامل للإبداع - فن النحت لا يشكل تحديا أكبر للفنانات مقارنة بالفنانين - مشهدنا الفني في تطور ويشهد ازدهاراً في المعارض والمبادرات أنجزت الفنانة التشكيلية المهندسة الجازي النعيمي منحوتة يدوية، تصنف بأنها الأكبر في قطر، مما يجعله عملاً استثنائيا، مستوحى من الساعة الرملية وحركة الرمال داخلها. في حوارها لـ الشرق، تتحدث الفنانة الجازي النعيمي عن تفاصيل هذا العمل، وأهم ما يميزه، وبالشكل الذي يضفي عليه صفة الاستثنائية، علاوة على توقفها عند أبرز التحديات التي واجهتها أثناء انجاز العمل. كما يتطرق الحوار إلى أسباب عزوف كثير من الفنانين عن فن النحت، بالإضافة إلى تطرقها لبرنامج الإقامة الفنية، والذي أنجزت خلاله المنحوتة، ودوره اللافت في دعم الفنانين، بجانب الإجابة عن أسئلة أخرى، جاءت في السياق التالي: - ما هى فكرة المنحوتة التي تم إنجازها مؤخرا، ضمن برنامج الإقامة الفنية في « مطافئ»؟ فكرة المنحوتة مستوحاة من الساعة الرملية وحركة الرمال داخلها، وهذا العمل الفريد ليس مجرد مجسم، بل هو تجسيد لمفهوم عميق عن الزمن وأهميته، وتعكس المنحوتة فكرة استغلال الوقت بذكاء، حيث يرمز تراكم الرمال في الجزء العلوي من الساعة إلى الأفراد الذين يستثمرون أوقاتهم في تحقيق إنجازاتهم، في حين يمثل تراكم الرمال في الجزء السفلي أولئك الذين يهدرون وقتهم دون إدراك لانقضائه. والمنحوتة تُبرز التباين بين الفئتين، لكنها في نفس الوقت تربط بينهما داخل هيكل واحد، لتعكس الحقيقة الحتمية أن كلتا الفئتين تعيشان حياة واحدة، وعليهما الاختيار بين تقدير الوقت أو إهداره. - ميزة المنحوتة وما الذي يميز هذا العمل عن غيره من الأعمال؟ هذا العمل يتميز بعدة جوانب، أولها أنه صُنف كأكبر منحوتة يدوية في قطر، باستخدام مواد محلية، وصنع يدويًا بالكامل، مما يجعله فريدًا، حيث مارست العمل اليدوي دون استخدام آلات لبناء هذه المنحوتة وذلك يعكس مدى قوة وعزيمة الإنسان. كما أن الممارسة اليدوية تضيف بعدًا آخر للعمل الفني، فالمنحوتة ليست مجرد وسيلة للإبداع، بل هي أيضًا تجربة تعليمية غنية، ومن خلال العمل اليدوي، يمكن للفنان اكتساب خبرة عميقة في التعامل مع المواد المختلفة، وفهم خصائصها مثل الصلابة، المميزات، والسلبيات، وهذه التجربة العملية تساعد الفنان على تطوير مهاراته وتحسين تقنياته، مما ينعكس إيجابيًا على جودة الأعمال الفنية التي ينتجها. كما أن ما يميز العمل أيضًا هو الرمزية العميقة التي تتخلل جميع تفاصيله، فكل عنصر في المنحوتة يحمل معنى خاصًا، مما يضفي على العمل قيمة فكرية وتأملية عميقة. وهل كانت هناك ثمة تحديات واجهتكِ، أثناء انجاز العمل؟ كان الهدف في بداية الإقامة الفنية هو صنع أكبر منحوتة يدوية باستخدام مواد محلية، إلا أنني واجهت-بالفعل- تحديات تتعلق بمعرفة المواد المناسبة المحلية. غير أنه لتحقيق هذا الهدف، وبدلاً من الاستسلام، خضت تجربة فريدة مع أكثر من 30 مادة مختلفة، ومن خلال هذه التجارب، تعلمت درسًا بالغ الأهمية، وهو قيمة الوقت، فبعض المواد تتطلب خلطاً وتشكيلاً بدقة وفي إطار زمني محدد، وإذا لم يتم العمل في الوقت المناسب، فإن المواد تفسد، ما يستدعي إعادة التجربة وهدر الجهد والزمن والمواد. من هنا، أدركت أهمية الدقة فالعمل والالتزام بالوقت مهمان لتحقيق النجاح. وإجمالاً، فهذه المنحوتة تتجاوز المفهوم البسيط للزمن لتسلط الضوء على تقلبات الحياة، فالمنحنيات الصاعدة ترمز إلى اللحظات السعيدة، بينما تعبر المنحنيات المتجهة للأسفل عن التحديات والمصاعب، أما الروابط الانسيابية بينهما فتعبر عن التوازن الذي نسعى جميعًا لتحقيقه في حياتنا. هذه القطعة الفنية ليست مجرد عمل جمالي، بل هي دعوة للتأمل في كيفية تحقيق التوازن بين استغلال الوقت والعيش بإيجابية وفعالية. - برنامج الإقامة إلى أي حد ساهم برنامج الإقامة الفنية في «مطافئ» في إثراء هذا العمل؟ لقد ساهم التواجد بين فنانين مبدعين في برنامج الإقامة الفنية في «مطافئ» بشكل كبير في إثراء عملي، حيث أتاح لي البرنامج مساحة خاصة للعمل بتركيز كامل، مما ساعدني على التفرغ التام للإبداع والعمل بشغف، كما أن البيئة الداعمة والملهمة التي يوفرها البرنامج عززت من تجربتي الفنية ومنحتني الفرصة للتفرغ بشكل كامل لتنفيذ رؤيتي الفنية. وما رؤيتكِ لأهمية مثل هذه البرامج في دعم تجارب الفنانين؟ برامج الإقامة الفنية تلعب دورًا محوريًا في دعم تجارب الفنانين، فهي تتيح لهم مساحة وبيئة ملائمة للتفرغ الكامل للإبداع، كما توفر مثل هذه البرامج الفرص للفنانين لتطوير مهاراتهم، وتبادل الخبرات، والتفاعل مع مجتمع فني متنوع. ندرة فن النجت ما تفسيركِ لعزوف عدد كبير من الفنانين عن الانخراط في فن النحت؟ قد يعود عزوف عدد كبير من الفنانين عن الانخراط في فن النحت إلى مجموعة من التحديات التي تميز هذا المجال، حيث يتطلب النحت ساعات طويلة من العمل المتواصل، إلى جانب جهد بدني كبير يحتاج إلى صبر ومثابرة، كما أن النحت يعتمد على مهارات تقنية متخصصة تختلف حسب نوع المواد المستخدمة، مما يتطلب تدريبًا وخبرة واسعة، إضافة إلى ذلك، هناك نقص في الدورات التدريبية المتخصصة وندرة في عدد الخبراء المحليين الذين يمكنهم نقل خبراتهم الفنية إلى الأجيال الصاعدة، مما يساهم في قلة الفنانين الذين يتخصصون في هذا المجال. وهل تعتقدين أن هذا اللون من الفن، يشكل تحديًا أمام الفنانات، أكثر من الفنانين؟ لا أعتقد أن فن النحت يشكل تحديًا أكبر للفنانات مقارنة بالفنانين، حيث إن التحديات في هذا المجال ترتبط بالإبداع والمهارات التقنية، وليس بالجنس. ومع ذلك، قد تؤدي بعض التصورات الاجتماعية التقليدية التي تربط النحت بالجهد البدني إلى اعتباره أقل ملاءمة للفنانات. لكن الواقع أثبت عكس ذلك تمامًا، فالإبداع في النحت يعتمد بشكل أساسي على شغف الفنان، والتفاني، والصبر في إتمام العمل الفني. وفي هذا السياق، هل ترين أن هناك ندرة في انجاز أعمال فن النحت محليًا؟ نعم، يمكن القول إن هناك ندرة نسبية في أعمال فن النحت، ربما بسبب التحديات التي ذكرتها سابقًا. ومع ذلك، أرى أن هذا الواقع يتغير تدريجيًا مع ازدياد الاهتمام بهذا الفن، وزيادة الدعم المقدم للفنانين لتطوير أعمال نحتية جديدة ومبتكرة. - تحديات فنية ما تقييمك لحالة الفن التشكيلي المحلي؟ وأبرز التحديات التي تواجهه؟ الفن التشكيلي المحلي في تطور مستمر، ويشهد ازدهارًا ملحوظًا مع ازدياد عدد المعارض والمبادرات التي تدعم الفنانين المحليين. ومع ذلك، يظل هناك بعض التحديات، مثل الحاجة إلى تسويق أفضل لأعمال الفنانين وابرازهم على المستوى الدولي، وزيادة فرص التعلم والتطوير المستمر للفنانين الشباب.

1304

| 25 سبتمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
«غد الأمس» عمل فني برؤية عائشة العبدالله

كشفت الفنانة عائشة العبدلله، عن عمل فني جديد «غد الأمس» تم تصميمه لإحدى المؤسسات المالية السويسرية بمناسبة مرور عام على افتتاحها في قطر. ويقدم العمل لمحة حول تراث قطر الغني ومستقبلها الطموح، ويجمع المجسم الفني على شكل المرآة بين الإرث الحضاري والتصاميم العصرية، في صورة فنية تبرز روعة ماضي قطر وحاضرها ومستقبلها. وتمت إزاحة الستار عن العمل بحضور ريجيس برجر، رئيس بنك جوليوس باير في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا؛ وسليم بوكر، الرئيس التنفيذي لشركة جوليوس باير (مركز قطر المالي)، وبشاير م. العلي، مدير الشراكات في مكتب الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر. وقالت عائشة العبدالله: قادني إلى إنشاء هذا العمل اعتقادي الراسخ بضرورة الحفاظ على العناصر التاريخية والثقافية في قطر لبناء تراثها والحفاظ عليه. كما سررت بالتعاون مع المؤسستين لتصميم مجسم «أمس الغد» الفني، وأتمنى أن ينال هذا العمل إعجاب الجمهور. وصرحت السيدة ألكسندرا س. شلات، المدير التنفيذي للشراكات في مؤسسة قطر: «ممتنون لدعم جوليوس باير، خاصة فيما يتعلق بتسليط الضوء غلى الفنانين المحليين مثل عائشة والعمل معهم. إن شراكتنا تتماشى حقًا مع أهداف مؤسسة قطر المتمثلة في التقدم الاجتماعي والتعليم التقدمي.

606

| 02 مايو 2024

ثقافة وفنون alsharq
المتاحف تطلق مبادرة الطلاب الفنية

أطلقت متاحف قطر مبادرة الطلاب، التي تدعو الطلاب الخريجين والطلاب إلى تقديم مقترح عمل فني دائم أو مؤقت. وحددت يوم 20 أبريل المقبل كآخر موعد للتقديم. وسيتم تكليف الفنانين الذين يتم اختيارهم بتنفيذ مقترحاهم الفنية التي تقدموا بها، فيما ستعتمد معايير الاختيار على أخذ مقترح الطلاب والخريجين بعين الاعتبار فقط عند مطابقة المقترح الحد الأدنى لقائمة الشروط. ويُسمح للطلاب بالتقديم كأفراد أو كفريق، على أن يتم تصنيع وبناء العمل الفني المُقترح محلياً، كما يمكن أن تشمل الأعمال المقترحة التماثيل، والتركيبات الفنية، وبلاطات الفسيفساء، والوسائط الفنية المتعددة. ويجب أن يبلغ عمر الفنانين المشاركين الـ18، أو أن يكونوا قد تخرجوا خلال العامين الماضيين، وأن يمتلك الفنانون المؤهلات الكافية لتنفيذ المشروع المقترح، ويُمكن أن يكون لديهم مرشد للدعم.

523

| 05 مارس 2023

تقارير وحوارات alsharq
سنترال مدخَن عمل فني جديد يعيد إحياء التراث القطري

متحف قطر الوطني فضاء شامخ وتفاعلي أدعو الجميع لزيارته سنترال مدخَن فكرة عالمية طبقتها باستخدام التراث العمل يبني فكرة الأنظمة المنزلية بطراز صناعي أسلط الضوء على عادات قطر الأصيلة لكشف حياة الشعب القطري فخورة للغاية بعملي الجديد ويضيف إلى مسيرتي الفنية أعمالي الفنية تعكس التغير المتسارع في البلاد والعولمة والتقاليد الإقامة الفنية يفتح أبوابه للفنانين لممارسة الإبداع بطريقة احترافية تخوض الفنانة التشكيلية عائشة ناصر السويدي تجربة مختلفة ومميزة مع عملها الفني سنترال مِدخَن الذي أنجزته خصيصاً لمتحف قطر الوطني ، ويزين حالياً صالة كبار الزوار. يأخذ العمل الفني سنترال مِدخَن التراث التقليدي والمحلي إلى مفهوم عالمي في تبنيه لفكرة الأنظمة المنزلية بطراز صناعي، حيث استوحت الفنانة فكرة العمل من عادة قطرية، واستطاعت بتحويل هذه العادة إلى مفهوم عالمي يمكن تطبيقه في البيوت. وعائشة ناصر السويدي هي إحدى خريجات برنامج الإقامة الفنية الذي يُقام سنويًّا في مطافئ: مقر الفنانين، وهي أيضًا من المشاركات في المعرض المرموق دوليًّا الفن المعاصر قطر،حيث تعكس تصاميمها التغير المتسارع في البلاد، والعولمة، في حين تسلط الضوء على عادات قطرية أصيلة تكشف جانبًا من حياة الشعب القطري. في حوارها لـ الشرق أوضحت الفنانة التشكيلية عائشة ناصر السويدي، أن اختيارها ضمن الفنانين الأربعة لعرض أعمالهم الفنية بمتحف قطر الوطني ، يمثل إنجازاً حقيقياً في مسيرتها الفنية، لافتة إلى أن عملها الفني سنترال مِدخَن يحاكي التراث القطري ويعيد الذكريات القديمة بأسلوب عصري حديث، مشيرة إلى أن أعمالها الفنية أغلبها تتضمن الخبرات والسلوكيات القديمة، مع التصميم المعاصر للأشياء المستخدمة داخل المنزل للحفاظ على شعور التواجد بالوطن. *سنترال مِدخَن عمل فني أبدعته خصيصاً لمتحف قطر الوطني الجديد، حدثينا عنه؟ - سنترال مِدخَن مستوحى من فكرة الأنظمة المنزلية، حيث تم تصميمه لتوزيع الرائحة في أكثر من اتجاه واحد ومكان، وهذا العمل التفاعلي عند تركه غير مستخدم أيضاً يخلق منظرا جمالياً قوياً يشيد الضوء على أهمية التصميم في مختلف المجالات والصناعات، يأخذ هذا العمل التراث التقليدي والمحلي إلى مفهوم عالمي في تبنيه لفكرة الأنظمة المنزلية بطراز صناعي. فكرة العمل *كيف جاءتكِ فكرة هذا العمل الفني؟ - أنا مصممة قطرية متعددة التخصصات، وأعمالي الفنية تعكس دائماً التغير المتسارع في البلاد، والعولمة، والعادات والتقاليد المختلفة، من خلال استخدام القطع والأدوات التقليدية أو المعتادة المستخدمة في المنزل بشكل يومي، بحيث أعيد تعريف بعض المفاهيم الحديثة في التصميم، واختبرها مع العادات والتقاليد في تراثنا لاستكشاف مدى تفاعل الناس وردود أفعالهم مع العمل الفني، ومن هذا المنطلق جاءت فكرة سنترال مِدخَن، حيث استوحيت فكرتها من المكيفات القديمة لتوزيع رائحة العود في أكثر من اتجاه واحد ومكان، وهي فكرة عالمية طبقتها باستخدام التراث. * اختياركِ ضمن الفنانين الأربعة لعرض أعمالهم في متحف قطر الوطني، ماذا يمثل لكِ؟ -فخورة جداً بهذا الإنجاز الذي حققته خلال مسيرتي الفنية، فاختياري ضمن الفنانين الأربعة لعرض أعمالهم في متحف قطر الوطني، يمثل لي الكثير بل ويضيف لمسيرتي قيمة فنية كبيرة، وهذا ما يدفعني إلى العمل باستمرار على طرح الأفكار المميزة وإبداع أعمال فنية تبقى خالدة على مر العصور. دمج التراث بالحداثة * أعمالكِ وتصاميمكِ الفنية تدمج بين التراث والحداثة؟ -لديّ ارتباط وثيق بالتراث، في حين أنني ألجأ للحديث والمعاصرة، وأحاول الدمج بين التراث والحداثة بحيث أعطي كل ذي حق حقه، وأغلب أعمالي الفنية أعيد فيها الذكريات القديمة بأسلوب حديث، لتقريب المعنى إلى الأذهان بعيداً عن التعقيد، كما وتتضمن أعمالي الفنية الخبرات والسلوكيات القديمة، مع التصميم المعاصر للأشياء المستخدمة داخل المنزل للحفاظ على شعور التواجد بالوطن، مع تناول مواضيع الذاكرة، والحنين إلى الماضي، وما يتركه الزمن من آثار. *متحف قطر الوطني، صرح معماري ثقافي تعليمي، ما الذي سيضيفه للأجيال القادمة؟ -متحف قطر الوطني، من المتاحف الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، بل العالم أجمع، من حيث التصميم المعماري المدهش، والمحتوى والمعروضات الثمينة والنادرة، فالمتحف صوت لقصة قطر وشعبها منذ البداية، ونقطة مضيئة في تعزيز الهوية الوطنية، في حين يعد فضاء شامخا وتفاعليا، من خلال مجموعة واسعة من التجارب المتميزة، كما ويعكس المتحف جزءًا من حياة كل مواطن ومواطنة ويمثل امتدادًا لجذوره وهويته، عبر صالاته التي تستخدم جميعها أساليب مبتكرة في سرد الحكايات لينطلق الزائر في رحلة زمنية ثم ينتقل من محطة إلى أخرى عبر التاريخ وصولاً إلى وقتنا الحالي. دعم الفنانين *كيف وجدتِ دعم الدولة للفنانين القطريين؟ -الدولة تولي الفنانين القطريين والمواهب الفنية اهتماما بالغاً، حيث إن متاحف قطر توفر العديد من البرامج والمبادرات لدعم هؤلاء الفنانين وأنا منهم، ويعد برنامج الإقامة الفنية من البرامج التي توفر فرصة للفنانين القطريين والمقيمين في قطر لتطوير ممارستهم ومهاراتهم الفنية، إذ يفتح البرنامج أبوابه لكثير من الفنانين لممارسة الفن بطريقة احترافية، وعرض أعمالهم الفنية في قطر وخارجها، وقد حظيتُ شخصياً بهذه الفرصة حيث شاركتُ في معرض الفن المعاصر قطر في إطار العام الثقافي قطر ألمانيا. *ختاماً ما المسؤولية التي تقع على عاتقكِ بعد هذا التقدير لأعمالكِ الفنية؟ -مسؤولية كبيرة بكل تأكيد، تدفعني إلى مزيد من العطاء والإبداع، والتطلع لتقديم أعمال فنية مبتكرة ومميزة سواء بداخل قطر أو خارجها، والحقيقة أنا فخورة جداً بهذا الإنجاز وسعيدة أن أحظى بمثل هذا الدعم الكبير، إن دل ذلك فإنما يدل على اهتمام الدولة بالطاقات الشبابية والمواهب الفنية، فكل الشكر والتقدير لسعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، على دعمها واهتمامها الكبير بالفن والفنانين، والشكر موصول لكل الداعمين لنا.

4341

| 31 مارس 2019

محليات alsharq
مزاد خيري لصالح الجمعية القطرية للسرطان

أقيم مزاد خيري لصالح الجمعية القطرية للسرطان بقاعة جالريا بمول الحزم بمشاركة عدد من جهات ومؤسسات الدولة ولفيف من الشخصيات العامة والإعلامية. وقد بلغت قيمة اللوحة التي أقيم عليها المزاد 110 آلاف ريال قطري للفنانة خلود الحجاجي، ويجسد العمل الفني لوحة لصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. وأثنت السيدة مريم حمد النعيمي المدير العام للجمعية القطرية للسرطان على مستوى التعاون والتنسيق بين الجمعية والشركة المنفذة للمزاد، متقدمة بجزيل الشكر للشركة على هذه البادرة الطيبة التي تهدف في المقام الأول لتنمية المجتمع من خلال رفع الوعي بالمرض ، متمنيًة مواصلة هذا التعاون لما فيه مصلحة المجتمع. وأكدت أن العمل في مجال مكافحة السرطان هو عمل إنساني وخيري، الأمر الذي يحتم تضافر الجهود وتكاتفها من أجل التصدي لهذا المرض الذي يتفاقم لأسباب عدة ليس على مستوى دولة قطر فحسب وإنما على الصعيد العالمي، مضيفة علينا جميعاً العمل من هذا المنطلق بما تمليه عليه ضمائرنا، مؤكدة أن تحقيق الشراكات المجتمعية هو المفتاح الحقيقي لقهر المرض والتغلب عليه وأنه لا يمكن لأي جهة تطبيق رؤيتها أو استراتيجيتها بمعزل عن الجهات الأخرى.

1162

| 03 مايو 2018

محليات alsharq
"متحف" يستضيف الفنانة القطرية هناء السعدي

يستضيف المتحف العربي للفن الحديث متحف ، الفنانة القطرية هناء السعدي حتى 13 مايو المقبل لإبداع عمل فني جديد تحت عنوان مقترح منحوتة للفن العام ، حيث تباشر السعدي العمل على مشروعها الفني في فضاء المشاريع المخصص للفنانين الناشئين أصحاب الأفكار الفنية الجديدة وأشكال العرض المبتكرة. وتقدم متاحف قطر تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، مشروع منحوتة للفن العام ، وهي المرة الأولى التي سيعرض خلالها عمل فني بشكل فردي للفنانة هناء السعدي ، حيث يأتي المشروع ليفتح أمامها حيزا مكانيا وزمنيا يوسع الرؤى الفكرية فيما يتعلق بتوجهات التعبير عن الذات والطقوس الاجتماعية، وكذلك الدور الذي يضطلع به الفن العام في الدوحة. وتحت إشراف لورا بارلو، قيم بـ متحف، يأخذ مشروع منحوتة للفن العام شكل استوديو الفنانة ومكتبة تضم وثائق عمل والعديد من الكتب والمقابلات المسجلة، وكذلك حيزا تعرض فيه مخططات ونماذج لمنحوتات صغيرة، وكما يعد منبرا لتبادل لأفكار ولمتابعة الحوار. وسيتطور المشروع على مدار 3 أشهر من خلال النقاشات مع كادر المتحف والجمهور وأكاديميين وشخصيات ناشطة في الحقل الإبداعي والتصميم. وتعليقا على المشروع، قال السيد عبدالله كروم، مدير المتحف العربي للفن الحديث : إن الفنانة هناء السعدي تتميز بأسلوب فني مبتكر يفتح باب النقاش حول تراث مجتمعاتنا وطموحاتها ، لافتا إلى أنه سيتم إجراء عدد من الفعاليات والمبادرات التعليمية على هامش هذا المعرض الواعد. يشار إلى أن المتحف العربي للفن الحديث يضم أكبر مجموعة دائمة من أعمال الفن العربي الحديث والمعاصر في العالم، حيث تزيد مقتنياتها عن 9 آلاف عمل فني يعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر حتى يومنا هذا ، وتسلط المجموعة الضوء على المنطقة وتاريخها وروابطها الثقافية من شمال إفريقيا لآسيا ومن تركيا وإيران.

1077

| 31 مارس 2018

ثقافة وفنون alsharq
50 عملًا فنيًا يتنافسون في معرض "جامعة جازان"

يحظى المعرض التشكيلي والفوتوغرافي، الذي تقيمه جامعة جازان السعودية ضمن فعالياتها في المهرجان الشتوي، باهتمام واسع هذا العام، بعد أن تم اعتماد 50 عملًا فنيًا للدخول في المنافسة الأخيرة للمعرض، الذي يشرف عليه قسم التربية الفنية بكلية التربية في الجامعة. وأوضح رئيس قسم التربية الفنية بجامعة جازان، الدكتور ناصر الرفاعي، أن المعرض يأتي مختلفًا هذا العام عما سبقه من معارض تم تنفيذها في الأعوام الماضية، بعد أن مر بمراحل متعددة منذ الإعلان عن المشاركة فيه قبل أكثر من شهرين، مبينًا أن لجنة التحكيم استقبلت أكثر من 100 عمل فني في مجالي التصوير التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي، وتم اختيار 50 عملًا منها لدخول المنافسة التي سيتم من خلالها اختيار 6 فائزين. وأشار الرفاعي، إلى حجم ونوعية التجهيزات التي تم توفيرها بموقع المعرض هذا العام، وشملت التصاميم والديكورات والإضاءة التي أضفت على المكان لمسات فنية وإبداعية تمنح الزوار فرصة للاستمتاع بالموقع الذي تحول إلى تحفة فنية في قلب القرية التراثية التي ستحتضن العديد من فعاليات المهرجان. وأكد الدكتور الرفاعي، أن هناك عددًا من الجوائز والمكافآت المالية المجزية للفائزين الستة الذين سيتم اختيارهم من قبل لجنة تحكيم محايدة تم تشكيلها من خارج الجامعة، تضم نخبة من الفنانين التشكيلين والفنانات التشكيليات، وسيقوم الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، أمير منطقة جازان، برعاية حفل التكريم المخصص لهذا الغرض.

851

| 15 يناير 2015