تتيح خدمة طلب التحاق بسوق العمل للمقيمين في دولة قطر على إقامات عائلية فرصة الالتحاق بسوق العمل من خلال تقديم طلب لوزارة العمل،...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أطلقت مجموعة من الأمهات والموظفات، حملة تطوعية ما لهم بديل، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بهدف تطوير ظروف العمل لمصلحة الاسرة في قطر، ولتنشئة جيل متماسك مترابط أسريا، متزن عاطفيا، وسليم جسديا. وقالت مريم العمادي، احد مؤسسي الحملة، إن حملة مالهم بديل، جاءت فكرتها من واقعنا، خاصة واننا كموظفات أمهات وزوجات، لدينا العديد من التجارب في العمل في جهات مختلفة في الدولة، مشيرة إلى مواجهتهن بعض الصعوبات في تأدية وظائفهن على أكمل وجه، إضافة إلى حرصهن على عدم التقصير في ادوارهن في محيط الاسرة ومتطلبات الابناء. وأشارت إلى ان الحملة تستهدف جميع افراد المجتمع، بهدف حثهم وتحريكهم للتعاون مع جهات عملهم وصناع القرار لتغيير الوضع الحالي إلى الأفضل، لافتة إلى ان الحملة ايضاً موجهة لصناع القرار، لإيصال اصوات المجتمع إليهم، واتخاذ القرارات المناسبة لصالحهم، موضحة ان هذه المطالب تشمل موظفي القطاع الخاص والحكومي. وتهدف الحملة إلى تأكيد أهمية تواجد الوالدين، مع الأطفال في تحقيق التوازن الأسري والصحة النفسية والسلوكية للطفل، وإلى التعاون مع صناع القرار لإعادة صياغة بعض القوانين، وذلك لإتاحة المجال للأم والأب للقيام بدورهما في الأسرة (المنزل)، وتقديم الرعاية المثلى للطفل.. كما تهدف إلى توفير الظروف لاستمرار الأم العاملة أو الطالبة في الرضاعة الطبيعية لمدة سنتين لما لها من دور كبير في تحقيق الصحة الجسدية والنفسية للطفل، مما يؤدي لزيادة عدد الموظفات في الوظائف الحكومية والخاصة، خاصة وان هناك نسبة عزوف للكثير من النساء عن العمل، لعدم توفر ظروف عمل تساعدهن على تحقيق التوازن بين العمل والأسرة، كما تهدف الحملة للتقليل من نسبة الغياب والاستئذان، وذلك عن طريق توفير بيئة عمل مرنة لا تضطر الأمهات للاختيار بين أداء وظيفتهن وواجباتهن الأسرية. وتطالب الحملة، بضرورة وجود بعض المرونة في ساعات العمل للوالدين، وتوفير خيار العمل من المنزل، او العمل الجزئي مع التعديلات اللازمة على الراتب، كما تدعو الحملة لمنح أحد الوالدين إجازة مرافق في حال مرض أحد أطفالهما حتى يتسنى لهما تقديم الرعاية المثلى للطفل المريض، إضافة إلى منح إجازة أمومة لا تقل عن ثلاثة أشهر بكامل الراتب، وثلاثة شهور تختار الام فيها اجازة بنصف الراتب، او الدوام الجزئي بكامل الراتب. وأوصت الحملة بضرورة منح إجازة أبوة لمدة أسبوع للزوج، عند ولادة زوجته، وذلك لأهمية دور الأب في رعاية الأطفال الآخرين، وقت غياب الأم ومد يد العون لها، كل هذا بالإضافة إلى اهمية توفير دور حضانة في أماكن العمل والجامعة أو بالقرب منها، الامر الذي يعد وسيلة فعالة لتشجيع الأم العاملة والطالبة، وزيادة الطاقة الإنتاجية والراحة النفسية أو توفير بدل حضانة في حال تعذر ذلك، كما تطالب الحملة بمنح طالبات الجامعة إجازة وضع منفصلة عن الإجازة المرضية على ألا يتم احتسابها ضمن أيام الغياب المسموحة للطالبات، مع توفير غرف خاصة في أماكن العمل للأم العاملة لشفط وتخزين الحليب الطبيعي، لتتمكن من العمل وتوفير الغذاء لرضيعها في نفس الوقت، وهو الأمر الذي اوصى به الله.
1217
| 23 مارس 2019
أزواج يفضلون عمل المرأة في دوام واحد لتتفرغ لبيتها وأولادها المطالبة بآليات وظيفية لتقليل المخاطر على القطريات في العمل مواطنات يؤيدنّ تقليل الساعات الطويلة في العمل لتفادي التأثير السلبي على الأبناء القطريات يشكلنّ نصف القوى العاملة في الوظائف والمؤسسات مواطنات يأملنّ في تعاون المؤسسات الحكومية مع أدوارهنّ الاجتماعية في رمضان العاملات غير المتزوجات يفضلنّ العمل في أكثر من دوام لتحقيق ذواتهنّ أكدت قطريات لـالشرق أنّ عمل القطريات في المناوبات (الشفتات)، سواء طوال الأسبوع أو أيام الإجازات مجهد نفسياً وجسمانياً، ويؤثر كثيراً على الوضع الاجتماعي لأسرهنّ، بحيث يجعلهنّ غائبات عن بيوتهنّ طوال الدوام، وهذا يسبب خلافات ومشكلات اجتماعية لا يمكن حلها أو تفاديها، وذكرنّ أنهنّ يؤيدنّ تقليص ساعات عملهنّ الطويل ليتمكنّ من تحقيق الإنتاجية بدون صعوبات. وقلنّ إنّ الساعات الطويلة لعمل المرأة في الوظيفة تؤثر سلباً على محيطها الاجتماعي وتكوينها النفسي، وتجعلها غير قادرة على العطاء الأسري بشكل جيد، لأنها تعود إلى منزلها مجهدة من عناء يوم طويل، ونوهنّ إلى أهمية تطبيق دراسة تقليل ساعات عمل المرأة في الدوام، خاصة مع قرب الشهر الفضيل؛ لتكون أكثر تفرغاً لأسرتها وأبنائها، مؤكدات أنّ زيادة أوقات العمل لا تحقق الإنتاجية، بل تزيد الأعباء عليها، ويؤثر سلباً على طريقة تعاملها مع الآخرين. وأشارت مستشارات نفسيات إلى أنه يوجد البعض من الموظفات، وخاصة اللاتي لم يتزوجن يطالبن جهات العمل، بوضعهن في الدوام المسائي، ليستفدن من البدل المادي المقدم نظير ذلك، ولكن الأم والزوجة تختلف تمام، لذلك فإن عملها في دوام ليلي أو لساعات عمل طويلة خارج منزلها، يشكل انعكاسا سلبيا عليها وعلى أسرتها، خاصة أن البعض من السيدات، هن العائل الوحيد للأسر، وبحاجة للعمل كمصدر رزق ودخل يعينهن على الحياة ومتطلباتها، الامر الذي يشكل ضغطا نفسيا عليها. وقلنّ: يجب ان يكون هناك مرونة من قبل المسؤولين في الجهات المختلفة، وليس شرطا إصدار قوانين، وخاصة واننا تفصلنا ايام قليلة على شهر رمضان المبارك، لذلك يجب مراعاة الأسرة، فثقافتنا وعاداتنا القطرية المحافظة، وديننا ويجب الحرص على وجودهن داخل منزلها. وأضفنّ أن الرجل بطبعه لا يتقبل خروج المرأة لساعات طويلة خارج المنزل، خاصة أن عليها مسؤوليات أسرية تلقى على عاتقها، إضافة إلى متابعة الأبناء دراسيا، لذلك يجب تخفيف الأعباء من على كاهلها، فهي الأم والزوجة والأخت. وفي إحصائيات حديثة، تكشف أنّ القطريات يشكلنّ نصف القوى العاملة، وأنهنّ دخلن قطاعات حيوية مهمة جداً، وأثبتنّ قدرات كبيرة على العمل بتفانٍ، كما تبين الإحصائيات أنهنّ حاصلات على درجات علمية متقدمة، ولديهنّ طموحات لا تتوقف عند حدود. وفيما يلي اللقاءات: تقليل ساعات عمل الموظفة يزيد الإنتاجية من جهتا أكدت السيدة إيمان البسطي، سيدة أعمال ورئيسة جمعية المرأة القطرية للوعي الاقتصادي والاستثماري، أنّ الساعات الطويلة التي تقضيها المرأة في العمل مجهدة جداً، ولها تأثير سلبي عليها من الناحيتين الاجتماعية والنفسية، وتزيد من ضغوطها اليومية، وتؤثر بالتالي على إنتاجها في الوظيفة. وقالت إنّ الجهات المختصة تدرس تقليل ساعات العمل للمرأة في الوظيفة، لتمكينها من القيام بواجباتها الاجتماعية بشكل جيد، مضيفة أنّ الكثيرات يعملنّ بنظام المناوبات، وهذا يؤثر على إنتاجهنّ لأنهنّ يعملنّ بساعات أطول وفي أيام مخصصة للإجازات. وتساءلت عن جدوى زيادة أعباء الموظفة في العمل، وإلزامها بساعات طويلة، وفي المقابل تقدم إنتاجية ضعيفة وتقلل من طاقتها اليومية في الوظيفة، مؤكدةً أنّ التوازن بين ساعات العمل ومراعاة طبيعة المرأة يساعدها على بذل جهد إنتاجي أكبر. وأشارت إلى أنه في الدول الأجنبية يقبلون بعمل المرأة عن طريق الحاسوب، واليوم نلحظ الكثير من السيدات لديهنّ مشاريع خاصة على شبكة الإنترنت، وهي توفر الجهد والتعب والوقت وعبء المواصلات أيضاً، لأنه يمكنها قضاء أوقات إضافية في عملها على جهاز الحاسوب وبرفقة أسرتها. وأكدت أنّ الدولة بكافة مؤسساتها تحرص على توفير بيئة عمل مناسبة للقطريات بتقليل ساعات العمل، أو بتهيئة الأجواء المناسبة أمامها للإبداع والإنتاج. ساعات العمل المرهِقة تزيد الخلافات الاجتماعية فيما قالت السيدة فاطمة الغزال، كاتبة صحفية، إنّ عمل المرأة في مناوبات ليل نهار يؤثر على حياتها الاجتماعية سلباً، ويجعلها بعيدة عن محيطها الأسري، فلا تجد الوقت الكافي للجلوس من الزوج أو الأبناء، مما يزيد من الفجوة بين أفراد البيت الواحد. وأكدت أنّ عمل القطرية في كل القطاعات مهم جداً، لأنها أثبتت كفاءة وقدرة، وتمكنت من تحمل مسؤوليات كبيرة على عاتقها، مضيفة أنّ الساعات الطويلة في الوظيفة يمنعها من الالتقاء بأسرتها، ويزيد من المشكلات الأسرية لقلة ساعات تواجدها في بيتها. وأثنت السيادة فاطمة الغزال على الجهود التي تبذلها الدولة من أجل تقليل المخاطر على القطريات في أعمالهنّ، وهذا يدل على الرعاية والاهتمام اللذين تحظىبهما المرأة في الأعمال المختلفة. عمل المرأة من بيتها يخضع لظروف معينة .. والوظيفة توسع مداركها وقالت السيدة منى السليطي، سيدة أعمال: إنني لا أؤيد عمل الموظفة في المناوبات، وأرى أن يترك أمر الدوام صباحيا أو مسائيا اختيارياً، حتى تتمكن المرأة من التصرف في أمورها الحياتية وفق ما يناسب وضعها الاجتماعي. وأكدت أنّ المرأة ركيزة أساسية في البيت، ولابد من إيلاء الاهتمام بها، مبينة أنها تؤيد تقليص دوام المرأة في الوظيفة قلباً وقالباً، لأنها بحاجة إلى التركيز في بيتها وأسرتها، وهي بصفتها مربية للأجيال، فإنها تستثمر التربية في الأبناء. وقالت: أنا لا أؤيد عمل المرأة من البيت، لأنّ هذا الوضع يجعلها تنفصل على محيطها الخارجي، ولا تستفيد من خبرات المحيطين بها، وأنّ عمل المرأة على الحاسوب من بيتها قد يفيد في بعض الوظائف، ولكن لا نطلق ذلك على العموم. وأضافت أنّ الالتقاء بخبرات في الوظيفة يوسع الآفاق أمام المرأة العاملة، ويزيد من مدركاتها حول متطلبات العمل، ويساعدها على الابتكار لتكون فاعلةً في المجتمع. ونوهت إلى أنّ تقنين الدوام للمرأة في كل القطاعات، يتيح أمامها اختيار الأنسب لها بما يتوافق مع أحوالها الاجتماعية وظروف أسرتها. غياب المرأة لساعات طويلة عن منزلها يسبب التفكك الأسري وأكدت الدكتورة مريم المالكي، مستشارة تربوية وخبيرة اسرية، على أن هناك عددا كبيرا من الحالات والمشكلات التي تراها، السبب الرئيسي بها غياب المرأة لساعات طويلة عن الأسرة، الأمر الذي يحدث فجوة في المنزل، وقد يصل في حالات كثيرة إلى الطلاق أو التفكك الأسري، وأحيانا قد يسبب غيابها انحراف الأبناء، مشيرة إلى عمل المرأة ليلا في نظام الدوريات أو المناوبات لا يتناسب مع طبيعتها، ويؤثر على حياتها الأسرية والاجتماعية، كما أنه يشكل ضغطا نفسيا عليهن، وقد يتسبب في عزوفها عن هذا العمل أو تركه، لعدم تمكنها من التوفيق بين متطلبات العمل وحياتها الأسرية، خاصة أننا نعيش في مجتمع محافظ على العادات والتقاليد. وتابعت قائلة: في أمريكا، لاحظوا تفاوت في أداء الموظفين وإنتاجيتهم على مدار الـ 24 ساعة، حيث إن البعض يرتفع أداؤه صباحا، والبعض ينخفض ليلا أو العكس، ومن هنا جاء ما يسمي بساعة الذروة، فقاموا تقسيم الموظفين إلى فئات بناء على اختبارات، لمعرفة أنسب موعد يحقق من خلاله الموظف أعلى معدلات إنتاج، ولذلك أرى أن عمل المرأة لساعات طويلة، وأيضا عملها بنظام الشفتات له العديد من الآثار السلبية عليها وعلى أسرتها، لذلك يجب على الجهات المختصة أو المسؤولين في الجهات المختلفة، مراعاتها، خاصة وإننا على أعتاب شهر رمضان المبارك، بما يحقق استمرار المرأة على رأس عملها، وفي الوقت نفسه يساعدها على اداء مهامها الأسرية، كزوجة وأم، وما يتطلبه ذلك من أهمية تواجد الأم في المنزل معظم الوقت. وأشارت المستشارة النفسية، إلى أن المرأة القطرية، قادرة على العمل، ولديها روح التفاني والإخلاص، إلا أنها لديها ايضا أعباء منزلية، إضافة إلى العمل فى الأيام العادية، وبالطبع تتضاعف هذه الأعباء فى شهر رمضان الكريم، نظراً لضيق الوقت، بالإضافة إلى حاجتها للتفرغ للعبادة، الأمر الذي يشكل عبئا إضافيا عليهن، مبينة أن الرجل بطبعه لا يتقبل خروج المرأة لساعات طويلة خارج المنزل، خاصة أن عليها مسؤوليات أسرية تلقى على عاتقها، إضافة إلى متابعة الأبناء دراسيا، لذلك يجب تخفيف الأعباء من على كاهلها، فهي الأم والزوجة والأخت. نورة المناعي: طبيعة وتكوين المرأة يختلفان عن الرجل ويجب مراعاتها وترى نورة المناعي، استشارية نفسية وأسرية، أنه يجب إعطاء الفرصة للموظفات والأمهات القطريات، للاختيار ما بين مواعيد العمل الصباحي أو المسائي، وعدم إجبارهن على ذلك، حتى لا تشعر بالظلم والاضطهاد، مشيرة إلى أن المرأة تركيبتها النفسية والفسيولوجية وتكوينها وقدرتها تختلف تماما عن الرجل، لذلك يجب معاملتها في العمل على هذا الأساس، وأوضحت انه يجب استثناء الموظفات القطريات اللاتى يعملن في مؤسسة عمل، من نظام العمل بالمناوبات، على أن يعملن في الدوام الصباحي فقط، وأن يتم تخصيص الدوام المسائي للموظفين من الرجال، الأمر الذي سيمكنهن من متابعة أبنائهن الدراسية، والتواجد في المنزل وسط أفراد عائلتهن، خاصة أننا نعيش في مجتمع محافظ على العادات والتقاليد، ولنا طقوس داخل محيط الأسرة، وتواجد المرأة داخل بيتها. وأشارت إلى أنه يوجد البعض من الموظفات، وخاصة اللاتي لم يتزوجن يطالبن جهات العمل، بوضعهن في الدوام المسائي، ليستفدن من البدل المادي المقدم نظير ذلك، ولكن الأم والزوجة تختلف تماما، لذلك فإن عملها في دوام ليلي أو لساعات عمل طويلة خارج منزلها، ينعكس سلبيا عليها وعلى أسرتها، خاصة وأن البعض من السيدات، هن العائل الوحيد للأسر، وبحاجة للعمل كمصدر رزق ودخل يعينهن على الحياة ومتطلباتها، الأمر الذي يشكل ضغطا نفسيا عليها، واستطردت قائلة: يجب أن يكون هناك مرونة من قبل المسؤولين في الجهات المختلفة، وليس شرطا إصدار قوانين، وخاصة أننا تفصلنا أيام قليلة على شهر رمضان المبارك، لذلك يجب مراعاة الأسرة، فثقافتنا وعاداتنا القطرية المحافظة، وديننا ويجب الحرص على وجودها داخل منزلها، وتذليل العقبات التي تواجهها في محيط العمل، لأن شهر رمضان تحديدا له خصوصية دينية ومجتمعية، فضلا عن حاجاتهن للعبادة وقضاء مستلزمات وحاجات أسرتها، لذلك فإنني أؤكد على أن عمل المرأة ليلا لا يتناسب مع طبيعتها، ويؤثر الأسرة كاملة. القطرية بحاجة إلى تذليل الصعوبات لتوازن بين عملها وأسرتها قالت المواطنة ولاء أحمد يوسف، طالبة ماجستير إدارة عامة بمعهد الدوحة للدراسات العليا، إن هناك عددا من التحديات التي تواجه المرأة القطرية العاملة، وأبرزها تتمثل في طول ساعات العمل، وعدم كفاية المدة المحددة لإجازة الأمومة، بالإضافة إلى تأثير مشاكل الأبناء على عمل المرأة، مؤكدة أن الأسرة وتحديدا الأبناء هم أكثر المتأثرين بخروج المرأة للعمل، وخاصة المرأة التي تعمل بنظام الشيفتات أو المناوبات، وتابعت قائلة: في رسالة الماجستير، والتي أعمل عليها في الوقت الحالي، والتي تحمل عنوان التحديات والعقبات التي تواجه المرأة القطرية للتوفيق بين حياتها العملية وحياتها الاجتماعية، حيث هدفت الدراسة إلى بيان التحديات والعقبات، التي تواجه المرأة القطرية للتوفيق بين حياتها العملية وحياتها الاجتماعية، ولتحقيق أهدافها، فقد اعتمدت الدراسة على إعداد استمارة استبيان بهدف جمع البيانات والمعلومات التي تساعد على إعداد الدراسة. وقد بلغ إجمالي عدد المشاركين في عملية الإجابة على أسئلة الاستبيان (123) مشاركة من مختلف قطاعات الدولة الحكومية، وقد تم تحليل البيانات والمعلومات من خلال برنامج معالجة البيانات إكسيل(Excel). وأشارت إلى أن الدراسة توصلت إلى مجموعة من النتائج من أهمها، أن أكثر الأسباب التي تدفع المرأة للعمل هي رغبتها في أن تكون مستقلة مالياً، ولتأمين مستقبل أولادها، ولتحسين الوضع الاقتصادي لأسرتها، إضافة إلى شغل أوقات فراغها والهروب من الملل، لذلك يجب تذليل الصعوبات لتمكين المرأة القطرية من التوفيق بين عملها وحياتها الاجتماعية، بحيث أن يتم تطبيق سياسة ساعات العمل المرنة في مجال عمل المرأة، لافتة إلى ضرورة تقليل ساعات العمل اليومية للمرأة العاملة، حتى تتمكن من التوفيق بين عملها ومتطلبات أسرتها، كما أوصت الدراسة بضرورة العمل على توفير دور حضانة في مقر العمل لمساعدة المرأة العاملة، للحفاظ على استقرار حياتها الأسرية، وكذلك أهمية إعادة النظر في مدة إجازة الأمومة الممنوحة للمرأة العاملة وزيادتها، بما يمكن المرأة من رعاية مولودها واستعادة صحتها.
6527
| 06 مايو 2018
رغم الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة للمرأة، وتقلدها كافة المناصب القيادية، من منطلق أهمية الدور الذي تقوم به في المجتمع، فهي الزوجة والأم والأخت والبنت، إلا ان البعض من المواطنات اللاتي يعملن في بعض المهن، والتي تتطلب منهن العمل بنظام المناوبات (الشفتات) مما يجعلها تقوم بالعمل في الفترات المسائية، وأحيانا يضطرها العمل في الأجازات الأسبوعية، الامر الذي يشكل ضغطا نفسيا عليهن، ويؤثر على حياتهن الأسرية، وقد يتسبب في عزوفها عن هذا العمل او تركه، لعدم تمكنها من التوفيق بين متطلبات العمل وحياتها الأسرية. حيث اشتكت بعض السيدات الذين يعملن في احدى المؤسسات الحكومية للشرق من الآثار السلبية للعمل بنظام المناوبات، مطالبات الجهات المختصة بضرورة تنظيمه من خلال القانون، بما يحقق استمرار المرأة على رأس عملها، وفي الوقت نفسه يساعدها على اداء مهامها الأسرية، كزوجة وأم، وما يتطلبه ذلك من أهمية تواجد الأم في المنزل معظم الوقت. وأشرن أنهن على استعداد لخدمة بلدهن، فداء الوطن الغالي بروحهن، من خلال التفاني والاخلاص في العمل، إلا ان العمل في دوام مسائي، على حد قولهن، يشكل صعوبة كبيرة، خاصة وأنهن لا يستطعن متابعة الأبناء او رؤيتهم، كل هذا بجانب قيام البعض منهم بالدراسة الجامعية، فكيف يستطعن إيجاد الوقت والتوفيق بين العمل والدراسة والأسرة . وأوضح البعض منهن، انهن أصبحن يعانين من الضغوط النفسية، الامر الذي يشكل انعكاسا سيئا عليها وعلى أسرتها، خاصة وأنهن بحاجة للعمل كمصدر رزق ودخل يعينهن على الحياة، وطالبن بضرورة إعادة النظر في عمل المرأة أيام العطلة الاسبوعية والأجازات مثل الأعياد وغيرها، الامر الذي يؤثر على تواجدها في المنزل، وحاجة الابناء لها، كما طالبن بضرورة إيجاد حلول لتلك المشكلة التي قد تؤدي لعزوفهن عن العمل .
1203
| 02 أبريل 2018
" الأولوية للأطفال والبيت، قبل العمل عندما يختص الأمر بالمرأة"، مقولة سمعتها وطبقتها النائبة الايطالية ليسيا رونزولي، في قلب البرلمان الاوروبي، في ستراسبورغ الفرنسية، وبروكسل البلجيكية، فرغم إنشغالها في عملها الشاق إلا أن النائب لا تجد حرجا من جلب طفلتها إلى مبنى البرلمان. رونزولي تصطحب ابنتها الصغيرة "فيتوريا" معها الى جلسات البرلمان منذ عامان حتى يومنا هذا، وتقوم بادارة البرلمان وهي تحمل طفلتها في حضنها. ورغم مرور عامين على قيامها بذات العملية "أي منذ ولادتها للطفلة"، إلا أنها من قيادات العمل البرلماني في أوروبا. النائب المذكورة، وبعد نشر قصتها تفاعلت الأصوات في الفضاء الإتصالي الرقمي، بين من اعتبر الخطوة جريئة، وبين من تحفظ عليها، لكن القاسم المشترك الأكبر كان تاكيد الجميع أهمية المرأة للأطفال، صابين جام غضبهم على الأمهات اللواتي يتركن أطفالهن بالحضانات ويذهبن للعمل. خالد نجاح وصف المرأة بالخارقة لفعلها هذا، مطالبا كل النساء العربيات العاملات بالاحتذاء بهذه المرأة بدلا من ترك أطفالهم للشوارع لتربيهم، على حد وصفه. نجاح أبو عامر قالت على فيس بوك ان البرلمانات العربية لا تسمح باصطحاب الأطفال إلى أماكن العمل، وبالكاد يقيموا حضانات . وذكرت أبو عامر ان المرأة العربية كانت تحمل طفلها بهذه الطريقه أثناء موسم الحصاد. سيرين حلبي راحت إلى نقطة مغايرة، متسائلة: عن " حق الطفلة من الراحة و اللعب و توفر البيئة المناسبة لعمرها؟ " . منال خولة قالت أنها تفكر بترك عملها بسبب طفلتها؛ لأنها لا تحبذ ترك إبنتها في الحضانة لأن الحضانات لا تهتم بالاطفال والعمل لا يسمح لها بجلبهم. رونزولي أصبحت قدوة بما تقوم به من عمل، حيث انها تقوم بواجبها تجاه عائلتها كأم، وبذات الوقت تشارك بما يصفه البعض بأنه أعتى الأعمال التي يمكن للإنسان ممارستها. يشار إلى أن البرلمان لديه مكانين لانعقاده، هما مبنى لويز ويس في ستراسبورغ بفرنسا، والذي يقام فيه 12 دورة عامة كل منها مكونة من أربعة أيام في السنة، وهو يعتبر المقر الرسمي. أما المبنى الآخر فيقع في بروكسل ببلجيكا وهو الأكبر وتنعقد فيه اجتماعات اللجان والمجموعات السياسية والجلسات العامة. فيما يقع مقر الأمانة العامة للبرلمان الأوروبي، والهيئة الإدارية للبرلمان، في لوكسمبورغ.
1563
| 17 سبتمبر 2015
أظهر استطلاع رأي حديث في السعودية أن 54% يؤيدون منح المرأة مقعدا في مجلس الوزراء السعودي. وأشارت نتائج الاستطلاع، الذي أجراه مركز بحثي في مدينة جدة، إلى أن 51% ممن شملهم الاستطلاع أيدوا عمل السعوديات كمطوفات للحجاج والمعتمرين في المسجد الحرام، بينما أيدت نسبة 81% منهم عمل المرأة بالمنزل، حسبنا ذكرت صحيفة "الوطن"، اليوم السبت. ونقلت الصحيفة عن المديرة التنفيذية لمركز السيدة خديجة بنت خويلد، بسمة عمير، قولها إن النتائج تشير إلى "تطور ملحوظ في تقبل المرأة"، إلا أنها أشارت بوضوح إلى أن "النتائج تعكس أن المجتمع السعودي منقسم حيال عمل المرأة إلى درجة النصف". ومن المعروف أن نورة بنت عبد الله بن مساعد الفايز كانت أول امرأة تشغل منصب نائبة وزير في تاريخ السعودية، كما يضم مجلس الشورى بين أعضائه 30 امرأة من أصل 150 عضوا.
416
| 14 يونيو 2014
المرأة العاملة تواجه العديد من التحديات التي تحول دون قيامها بدور فاعل في المجتمع وفي مقدمتها التحديات الاجتماعية والاقتصادية والنفسية لكونها امرأة؛ مما يجعل مشاركتها محدودة سواء في العمل او الأسرة. فعلى الرغم من كون المرأة نصف المجتمع ما زال الرجل يسيطر على مجريات أمور حياتها، حتى يومنا هذا مازال بعض النساء يجدن صعوبة في الحصول على فرص عمل أفضل تناسب قدرتهن وإمكاناتهن. ولا شك اننا نشهد فى الوقت الحالي سلسلة من التغيرات فى كافة الجوانب الثقافية والاجتماعية والتربوية نتيجة التحولات الاقتصادية والتنموية والانفتاح التكنولوجى الذي تشهده الدولة فى الوقت الحالي ولم تترك هذه التحولات جانبا من جوانب الأسرة والمجتمع إلا شملتها رياح التغيير من كافة الأبواب وأحدثت بداخلها العديد من التغييرات بداخلها سواء كان فى الأدوار والمسؤوليات التى تقوم بها الأسرة على اكمل وجه قبل الانفتاح، ولم يكن حينذاك حجم المشاكل او المعوقات التى تعانى منها الاسرة خاصة فى الدور الاجتماعي والتربوي الذي كانت تلعبه الأسرة من الزوجين رغم قلة الدخل الاقتصادي وانخفاض المستوى التعليمي والثقافي للمرأة والاعتماد الكلي فى الدخل الاقتصادي ربما كان على عاتق الرجل إلا ان هذه الفترة كان للاسرة دور فعال ابتداء من الأسرة الممتدة والأدوار الاجتماعية التي مارستها ساهمت فى استقرار البنية الاجتماعية والتربوية وربما السبب الحقيقي لهذا الاستقرار لأن كل فرد من أفراد الأسرة كان يقوم بالدور الحقيقي له على أكمل وجه. ومقارنة بسلسلة التغيرات وخروج المرأة للعمل واستقلالها الاقتصادي عن الرجل والآثار الناجمة عن الانفتاح وتغيرت الأدوار بكل مضمونها ما بين أفراد الأسرة ومنها ربما أصبحت المرأة تقوم بعدة ادوار إضافة إلى الأدوار الأساسية التى تقوم بها وظهرت عوامل أخرى للمساندة الاجتماعية لها فى المنزل ومن جهه أخرى تطلعات الأبناء واختلاف أنماط تفكيرهم واكتساح التكنولوجيا صميم حياتهم الاجتماعية والثقافية وإضافة الآثار الناجمة عن ذلك الانفتاح، فكانت هناك سلسلة من التحديات اصبحت تواجهها الاسرة والمجتمع وكان لابد من إلقاء الضوء عليها ومواجهتها ووضع حلول مناسبة لها لتفاديها بشتى الطرق. الشرق في هذا الملف تحاول التعرف على التحديات التي تواجه المرأة في هذا العصر وكيف استطاعت ان تحقق التوازن بين عملها ودورها داخل الأسرة .
7768
| 31 مايو 2014
مساحة إعلانية
تتيح خدمة طلب التحاق بسوق العمل للمقيمين في دولة قطر على إقامات عائلية فرصة الالتحاق بسوق العمل من خلال تقديم طلب لوزارة العمل،...
32400
| 21 ديسمبر 2025
تضع وزارة الداخلية مجموعة من الضوابط والشروط الخاصة باستقدام عائلات المقيمين لغرض الإقامة أو الزيارة، وذلك من خلال التقديم على تطبيق مطراش، وذلك...
24402
| 21 ديسمبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (66) لسنة 2025، بتعيين سعادة اللواء...
8798
| 21 ديسمبر 2025
بدأت المؤشرات الديموغرافية تلفت الانتباه إلى تراجع ملحوظ في معدلات الخصوبة بين المواطنين، رغم استمرار الارتفاع في إجمالي عدد السكان. وتشير تقارير وإحصاءات...
8772
| 21 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تتيح خدمة طلب التحاق بسوق العمل للمقيمين في دولة قطر على إقامات عائلية فرصة الالتحاق بسوق العمل من خلال تقديم طلب لوزارة العمل،...
32400
| 21 ديسمبر 2025
تضع وزارة الداخلية مجموعة من الضوابط والشروط الخاصة باستقدام عائلات المقيمين لغرض الإقامة أو الزيارة، وذلك من خلال التقديم على تطبيق مطراش، وذلك...
24402
| 21 ديسمبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (66) لسنة 2025، بتعيين سعادة اللواء...
8798
| 21 ديسمبر 2025