أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الصحة العامة، أنه تم بالتعاون مع الجهات المختصة ضبط شخصين من جنسية أجنبية يزاولان أنشطة طبية تجميلية دون حصولهما على التراخيص المهنية المطلوبة. وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أنه تم رصد المخالفين من خلال رصد ومراقبة الإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما، وإحالتهما إلى الجهات المختصة والتي قررت تأمين مغادرتهما للبلاد ووضع اسميهما ضمن قائمة الممنوعين من دخول الدولة. وأكدت وزارة الصحة العامة أن هذه الإجراءات تأتي في إطار حرصها الدائم على حماية صحة وسلامة أفراد المجتمع، وأن تكون الخدمات الصحية المقدمة آمنة ومعتمدة وتقدم من قبل ممارسين صحيين مرخصين وفي منشآت صحية مرخصة. كما دعت الوزارة أفراد المجتمع إلى عدم الانخداع بالإعلانات أو الممارسات التي يتم الترويج لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي دون التحقق من مشروعيتها واعتمادها من الجهات الرسمية، ووجوب التأكد من الحصول على الخدمات الصحية في منشآت صحية مرخصة. وأوضحت وزارة الصحة أنه يمكن التحقق من أهلية أي ممارس صحي يعمل في الدولة من خلال الخدمة الإلكترونية البحث عن ممارس صحي مرخص المتاحة عبر الموقع الإلكتروني للوزارة. كما يمكن الإبلاغ عن أي ممارسات صحية غير مرخصة عبر البريد الإلكتروني المخصص لذلك.
1110
| 10 يونيو 2025
إقبال الفتيات المراهقات على عمليات التجميل شهد زيادة ملحوظة خلال السنوات الأخيرة حيث دفع الهوس بعض القاصرات إلى إجراء تلك العمليات لتقليد الفنانات والمشهورات وغيرهن من نجمات المجتمع، غير مباليات بالخطر الذي قد يقع على صحتهن نتيجة إجراء عملية في هذه السن المبكرة وما يترتب عليها من مخاطر على الصحة العامة للجسم، حيث زاد إقبال المراهقات على حقن «الفيلر» و«البوتكس» و«الليرز» أو الجراحات التجميلية للأنف والوجه، وهذا الهوس في الانتشار والنسبة آخذة في الازدياد . استطلعت «الشرق» آراء استشاريين نفسيين ومختصين وأطباء، لاستعراض مدى الضرر وفيما يلي التفاصيل : - يجب تعزيز الثقة تؤكد الأخصائية النفسية في مركز الكندي الطبي رؤى العطيفي على أهمية معرفة الدافع الذي يجعل البنات القاصرات والشابات يلجأن لعيادات التجميل ولنسأل أنفسنا كيف تنظر بناتنا لأنفسهن؟ ولكن قبل ذلك كيف ننظر نحن لهن؟ وكم مرة أخبرت ابنتك أنها جميلة! أو دعونا نقول كم مرة أشعرتها أنها جميلة بعينك؟ قبلتها كما هي بكل ما لديها من مواصفات، بدون تعليق على أنها لا تشبه خالتها الفاتنة، وأن أختها تمتلك عينين جميلتين، أو لأن بشرتها مختلفة عن جميلات العائلة،. كم نمدحهن لما يمتلكنه من جمال الخَلق، كما هن. هن يحتجن لأن يقبلن بكل ما فيهن بتفاصيل عديدة لا يرونها حتى هن بأنفسهن. ربما نحتاج أن نتساءل، وماذا إن لم نفعل ذلك؟ هل يمكن أن يكون هذا واحدا من طرق عدم قبول النفس؟ وتضيف الأخصائية النفسية رؤى العطيفي قائلة: هذا ما يحدث حينما تنظر فتاة لنفسها بالمرآة ثم تسمع تلك الأصوات جميعها. - دواعي حقن البوتكس في الجانب الطبي العلاجي قال الدكتور علي سويد جراح تجميل وترميم إن السن المناسبة لحقن البوتكس تعتمد على الغرض من استخدامها. عمومًا، ولا توجد «سن محددة» تصلح للجميع، و يمكن تقسيم الاستخدام إلى نوعين : 1. الاستخدام الوقائي حيث يمكن البدء بحقن البوتوكس في العشرينيات أو أوائل الثلاثينيات إذا كانت هناك رغبة في تقليل ظهور التجاعيد في المستقبل. 2. الاستخدام العلاجي، إذ من الممكن أيضا استخدام البوتكس لعلاجات في الأطفال أو الكبار وتحت إشراف طبي . وعن مضاعفات البوتكس بشكل عام يقول د. علي سويد إنه لا يؤثر بشكل مباشر عندما يتم استخدامه بالطريقة الصحيحة وتحت إشراف طبي متخصص. - التجميل للثقة بالنفس يقول الدكتور محمد الهاجري الخبير التربوي: غالبا ما يكون الدافع النفسي للفتيات المراهقات نحو إجراء عمليات تجميل يكون معقدًا ويتأثر بعدة عوامل، منها: ضغط الأقران: حيث تشعر الفتيات بالضغط من أصدقائهن أو من وسائل التواصل الاجتماعي ليظهرن بشكل معين، ومن العوامل المؤثرة في مثل هذه الظاهرة ضعف تقدير الذات، إذ قد تعاني بعض الفتيات من تدني تقدير الذات ويرغبن في تحسين مظهرهن الخارجي كوسيلة لتعزيز ثقتهنَّ بأنفسهنَّ، وهنا يبرز دور الوالدين في تعزيز الممارسات التي من شأنها أن تزيد من تقدير الفتاة لذاتها. قال الأستاذ محمد الهاجري إنه يجب فتح قنوات الحوار مع الفتيات، والتحدث معهنَّ حول مواضيع الجمال والمظهر. والاستماع لمشاعرهن وأفكارهن دون الحكم عليهن، ويبرز دور التوجيه بهدوء في تغيير نمط التفكير لنصل إلى القناعة بتغيير السلوك، ومن ذلك تعزيز ثقة الفتيات بأنفسهن من خلال تركيز الوالدين على الصفات الإيجابية والمهارات الشخصية بدلاً من المظهر الخارجي، وتكليف الفتاة بمهام من شأنها إبراز تفوقها بما تمتلكه من مهارات لا بالشكل الخارجي. توعية حول الأحكام الشرعية المتعلقة بمثل هذه العمليات من خلال سؤال أهل العلم، والاستبصار في الدين. - أسباب هوس المراهقات قال جمعان السعدي إن هناك أسبابا عدة لهوس المراهقات بإجراء عمليات التجميل ومن بينها تقليد الأخريات، وتأثير الصديقات وتقمص بعض الفتيات دور خبيرات التجميل لمجرد متابعة وسائل الإعلام، وتوجيه النقد السلبي للفتيات حول مظهرهن ممن حولهن، ومقارنتهن بالأخريات، وكذلك الشعور الداخلي بالنقص ومتلازمة الشعور الخاطئ بالقبح الشكلي، موصياً بمعالجة هذه الأسباب من قبل الأسرة للحد من إجراء عمليات التجميل من خلال زيادة الوعى بخطورتها وتأثيرها السلبي على الصحة في هذه المرحلة العمرية ومن أسباب إقبال المراهقات على عمليات التجميل التغيرات الكبيرة والسريعة التي تحدث لهن في النواحي الجسدية، في فترة البلوغ وما بعدها، ووهمهن بأن جمالهن ناقص فيعتقدن بشكل خاطئ أن عمليات التجميل هي الحل. - حمد اليافعي: العمليات بضوابط أشار حمد اليافعي لأهمية أن تقتنع الفتيات بأن عمليات التجميل لها ضوابطها وحالاتها الخاصة التي تستوجب الخضوع لها، ولها أسبابها المنطقية كالحروق وإصابات الحوادث، وبعض الأمراض الجلدية التي تجعل الفرد يلجأ للتجميل من أجل التحسين ومعالجة التلف، بمعنى أن عمليات التجميل تكون للضرورة وليست من الترف والكماليات والا تكون عمليات التجميل مجرد ظاهرة وتقليد وانجرار خلف إغراءات بعض مراكز التجميل والإعلانات التجارية والترويجية كما أنصح أخواتنا وبناتنا بضرورة التعرف على اسم وتخصص وخبرة الطبيب المعالج.
1692
| 13 ديسمبر 2024
أكد عدد من أخصائيي جراحة التجميل في قطر أن الدولة حققت تقدما كبيرا في مجال طب وجراحة التجميل. وقالوا لـ الشرق إنها أصبحت قبلة للسياحة التجميلية في المنطقة وذلك لأنها تمتلك امكانيات كبيرة وتقدم علاجات متقدمة جدا وحققت تقدما في مجال العلاجات غير الجراحية مثل حقن البوتكس والفيلر والخيوط التجميلية إلى جانب استعمال مجموعة من الأجهزة المتطورة الحديثة التي تساعد أطباء التجميل على العناية بالوجه. د. كنانة منيف: خيارات تجميل آمنة للسيدات قالت د. كنانة منيف أخصائية الأمراض الجلدية والتجميل إن طب التجميل في قطر يشهد تطورا بشكل كبير من ناحية المواد المستخدمة والأجهزة وأصبح هناك خيارات أكثر أمانا للسيدات، وشددت على أهمية العناية بصحة الجلد قبل اللجوء إلى الإجراءات التجميلية حتى تكون النتائج مرضية. وقالت إنها تقوم بشرح الإجراء التجميلي الذي ستقوم به للمريض بشكل مفصل والنتائج المتوقعة منه والمحاذير أيضا. وقالت إن طب التجميل في قطر يشهد تطورا كبيرا من ناحية المواد المستخدمة والخيارات إلى جانب الأجهزة الحديثة وأكدت أن هناك رقابة شديدة من قبل الدولة على المواد المستخدمة في الإجراءات التجميلية وهذا ما يمنح قطر السمعة الجيدة في هذا المجال حيث إنها مواد آمنة جدا وموافق عليها من عدة جهات وأكدت أن العيادات تشهد إقبالا من كافة الفئات العمرية لعلاج الأمراض الجلدية وهناك إقبال على الإجراءات التجميلية وخاصة أنها أصبحت شائعة جدا في قطر. ولفتت إلى أن هناك إجراءات تناسب كل عمر ويجب مراعاة هذا الجانب وأشارت إلى أن أكثر الإجراءات شيوعا هو الفيلر والبوتكس وابر النضارة والخيوط التجميلية. وقدمت د. كنانة نصيحة للسيدات بعدم المبالغة في الإجراءات التجميلية لأن الهدف من التجميل كشف الجمال وعلاج مشكلات بسيطة تحتاج لإجراء مبسط لإبراز الجمال فقط ويجب عدم المبالغة في الأمور التجميلية والتركيز على إصلاح العيوب الخلقية والتقدم بالعمر لأن الهدف من التجميل إعادة شباب الوجه والنضارة إليه. د. يوسف بطرس: إقبال على عمليات شفط الدهون قال الدكتور يوسف بطرس أخصائي جراحة تجميلية إن هناك إقبالا كبيرا على الإجراءات التجميلية في قطر سواء من القطريين والمقيمين أو من خارج الدولة وخاصة من دول الخليج العربي. ولفت د. بطرس إلى أن قطر تشهد تطورا كبيرا في هذا المجال وربما ستصبح رائدة في العلاجات التجميلية في المنطقة، مؤكدا أن الأجهزة والمعدات المتوفرة في قطر تعتبر من افصل الأجهزة على مستوى العالم ومتقدمة جدا. مشيرا إلى الرقابة المشددة التي تفرضها وزارة الصحة العامة على طب التجميل وممارسة المهنة سواء من ناحية التأكد من تراخيص الأطباء والتحصيل العلمي والشهادات الموثقة من جامعات معتمدة بالاضافة الى الرقابة المشددة على الأطباء والأجهزة والمواد المستخدمة في التجميل وأشار إلى أن كل جهاز موجود في أي عيادة في قطر هو جهاز مرخص من قبل وزارة الصحة العامة. وأشار إلى أن هناك إجراءات جراحية وأخرى غير جراحية وهناك إجراء يتم من اجل محاربة علامات التقدم بالعمر ويشمل تغير في الشكل أو تعديل أو تحسين في شكل الوجه وهناك إقبال من قبل الفتيات على شفط الدهون وتجميل الأنف وأكد أن الفئات العمرية الأكبر من السيدات يطلبن إجراءات محاربة علامات التقدم بالعمر وعلاج ترهل الأجفان وترهل الوجه وشد الوجه وغيرها. وأكد د. بطرس أن من أكثر العمليات شيوعا في قطر هي عملية شفط الدهون ومن ثم تجميل الأنف وشد الوجه والأجفان وتكبير الصدر. ومن الإجراءات غير الجراحية هي محاربة التقدم بالعمر والتغير بالشكل وتتضمن ابر النضارة وتحفيز الكولاجين وتخفيف الترهلات والشد غير الجراحي كالشد بالخيوط وابر الفيلر التي تهدف إلى شد الأنسجة والنضارة العامة وتخفيف التجاعيد وغيرها. أما الفئات العمرية الأصغر تقوم بإجراءات رفع الخدود وتحديد الفك أو ما تسمى تكساس. وتحدث عن تقنية الشد بالخيوط وقال الى جانب استعمال البوتكس الذي يتربع على هرم الإجراءات التجميلية والفيلر أيضا تأتي الخيوط وتلقى طلبا كبيرا من مختلف الفئات العمرية. د. نشأت العربيد: وعي صحي في مجال التجميل قال الدكتور نشأت العربيد أخصائي جلدية وتجميل وليزر، طبيب زائر إن قطر متقدمة جدا في طب التجميل ولديها أجهزة متطورة بشكل كبير ومواد طبية وتجميلية متقدمة جدا يمكن الاستفادة منها وأيضا هناك وعي صحي في مجال التجميل حيث إن السيدات في قطر على اطلاع على آخر وأحدث التطورات في العالم وبالتالي فإنهن ملمات ولديهن ثقافة طبية جيدة. وأضاف د. العربيد أن هناك إقبالا كبيرا على الإجراءات التجميلية في قطر، وأكد انه يزور الدوحة مرتين في الشهر لإجراء بعض العمليات واستقبال المواعيد. وأشار إلى أن السياحة التجميلية في قطر ستواصل الازدهار ومن المتوقع أن تصبح قطر للسياحة التجميلية في المنطقة. ولفت إلى أن أكثر الإجراءات التجميلية المعتادة التي يكثر الطلب عليها هي البوتكس والفيلر ورفع وتحديد الوجه وإبراز شباب الوجه وهي من الأكثر الحالات التي ترد ألينا ويهدف هذا الإجراء التجميلي إلى إعادة شباب الوجه ورفع الخدود وتحديد الفك السفلي وفتحة العين أو ما تسمى الكات ايز وهذا الإجراء يتم بالفيلر والبوتكس وأيضا يمكن استعمال الخيوط الجراحية لإجراء شد الوجه. وقال د. العربيد هناك إجراءات تجميلية بسيطة يمكن إجراؤها للفتيات من عمر 18 عاما كإبر النضارة وعلاج الندب وهناك عمليات تجري لتصحيح عيوب في الوجه ولكن إذا رغبت الفتاة في إجراء العمليات التجميلية يجب أن تنتظر لغاية 21 سنة كإجراء عملية تجميل للأنف حتى يكتمل نمو عظم الوجه. وقال الدكتور العربيد انصح الفتيات قبل 21 سنة بعدم إجراء أي عمل تجميلي ولكن باستثناء بعض الحالات الخاصة والتشوهات والندب والحوادث والرضوض وحب الشباب وهذه لا يوجد لها عمر معين. وبالتالي فإن الإجراءات التصحيحية يجب أن تجري بعد سن 21. وفي حال رغبت فتاة في عمر 18 بإجراء تجميلي كحقن البوتكس والفيلر يجب ان تكون هناك موافقة من قبل ولي أمرها. وقال إن السيدات في قطر يدخلن عالم التجميل ابتداء من 35 لغاية 55 سنة وغالبا ما يطلبن إجراءات إعادة الشباب وابر النضارة والبوتكس والخيوط وتعديلات لإعادة شباب الوجه وهناك إقبال على شفط اللغلوغ وهي من أكثر العمليات شيوعا. د. شادي بدر الدين: قطر حققت قفزة في عالم التجميل ومن جانبة أوضح د. شادي بدر الدين طبيب أمراض جلدية وتجميل أن طب التجميل في قطر متقدم جدا حيث إن قطر لديها مجموعة كبيرة من مراكز التجميل المتقدمة والعالية الجودة ولديها افصل وأحدث الأجهزة في العالم سواء من أجهزة الليزر أو محاربة الشيخوخة وقطر مواكبة لأحدث الأجهزة والتكنولوجيا في عالم التجميل وتستقطب افصل الأطباء وأخصائيي التجميل في كافة دول العالم وحققت قفزة كبيرة في هذا المجال. وأيضا لديها ممرضات مؤهلات بشكل عال وخاضعات لدورات تدريبية كثيرة وشهادات ومتمرسات وخاضعات لرقابة وأكد أن من أكثر الإجراءات التجميلية إقبالا من قبل السيدات هي تقنية الليزر بكافة أنواعها وقال هناك إقبال على الفيلر والبوتكس أما الخيوط التجميلية تستعمل وفقا لإجراءات معينة وأعمار مختلفة وهي أيضا وهي إجراء تجميلي امن. وهناك خيوط تساعد على شد الوجه وخيوط تساهم في النضارة وخيوط لشد الرقبة والجسم وأنواع كثيرة منها. ولفت د. شادي إلى أن السيدات يقبلن على استخدام ابر النضارة وهي عبارة عن ابر توضع تحت الجلد مباشرة تعطي رونقا للبشرة ونضارة كبيرة وشدا بسيطا للوجه وفيها مواد لتوحيد لون البشرة وهي شائعة جدا في قطر. كما أكد على أهمية حقن البلازما في علاج البشرة والشعر وتحفيز الكولاجين في البشرة. وقال تستقبل عيادات التجميل مرضى من كافة الفئات العمرية والطبيب يقوم بتوجيه المريض ويقدم النصح له وأكثر الأعمار اقبالا بعد سن 30. وأكد أن هناك وعيا كبيرا في مسألة التجميل في قطر.
1036
| 22 سبتمبر 2023
حذر عدد من أخصائي جراحة التجميل في قطر من الإفراط في الإجراءات التجميلية والمبالغة فيها ودعوا إلى عدم الانخراط وراء مشاهير السوشيال ميديا. وأكدوا لـ الشرق على ضرورة عدم إجراء إي عمل تجميلي للفتيات من عمر 18 و لغاية 21 إلا إذا كانت علاجية أو لتصحيح عيوب، ولفت الأطباء إلى أن الإقبال كبير على حقن البوتكس والفلر وشد الوجه بالخيوط تلقى رواجا كبيرا من قبل النساء، وأشاروا إلى أن قطر متقدمة جدا في عالم التجميل ولديها أجهزة متطورة وكوادر طبية مؤهلة إلى جانب مواد طبية عالية الجودة. وقال الدكتور نشأت العربيد أخصائي جلدية وتجميل وليزر طبيب زائر أن هناك إقبالا كبيرا على الإجراءات التجميلية في قطر وأكد انه يزور الدوحة مرتين في الشهر لإجراء بعض العمليات. ولفت إلى أن أكثر الإجراءات التجميلية المعتادة التي يكثر الطلب عليها هي البوتكس والفلر ورفع وتحديد الوجه وإبراز شباب الوجه وهي من الأكثر الحالات التي ترد إلينا. ويهدف هذا الإجراء التجميلي إلى إعادة شباب الوجه ورفع الخدود وتحديد الفك السفلي وفتحة العين أو ما تسمى الكات ايز. وأشار د. العربيد الى انه في حال طلبت السيدة إجراء تجميليا ليست بحاجة إليه فإن الطبيب من واجبه أن ينصحها، وأكد ان المريضة تضع فكرة معينة لتحسين شكلها الخارجي ولكن إذا وجد الطبيب أن هذا الإجراء سيكون سلبيا بالنسبة لها فإنه لن يقوم بتنفيذ هذا الإجراء. ضرورة التشخيص لافتا إلى أن التشخيص في عالم التجميل مهم جدا ومن الضروري أن تعرف السيدة ما تحتاج إليه، لذلك نفحص وجه السيدة ومن ثم نقرر ما تحتاجه وهناك أولويات في عالم التجميل، وبالتالي فإن الإجراءات التجميلية مصنفة حسب الأهمية. وأكد د. العربيد أن قطر متقدمة جدا في عالم التجميل وأيضا هناك وعي صحي بالمجال. وقال د. العربيد هناك إجراءات تجميلية بسيطة يمكن إجراؤها للفتيات من عمر 18 عام كإبر النضارة وعلاج الندب وهناك عمليات تجري لتصحيح عيوب في الوجه ولكن إذا رغبت الفتاة في إجراء العمليات التجميلية يجب أن تنتظر لغاية 21 سنة. وفي حال رغبت فتاة في عمر 18 بإجراء تجميلي يجب ان تكون هناك موافقة من قبل و لي أمرها للقيام بإجراءات تجميلية بسيطة. وقدم د. العربيد نصيحة للسيدات بعدم المبالغة في الإجراءات التجميلية لأن هناك مشكلات بسيطة تحتاج لإجراء مبسط لإبراز الجمال فقط و يجب عدم المبالغة فيها. وقال إن السيدات في قطر يدخلن عالم التجميل من 35 لغاية 55 سنة وغالبا ما يطلبن إجراءات إعادة الشباب وابر النضارة والبوتكس والخيوط وتعديلات لإعادة شباب الوجه وهناك إقبال على شفط اللغلوغ. الأكثر شيوعاً ومن جهته قال الدكتور يوسف المحمود أخصائي جراحة تجميلية إن هناك إجراءات جراحية وإجراءات أخرى غير جراحية، وهناك إقبال من قبل الفتيات على شفط الدهون وتجميل الأنف وأكد أن الفئات العمرية الأكبر من السيدات يطلبن إجراءات محاربة علامات التقدم بالعمر وعلاج ترهل الأجفان والوجه وشد الوجه وغيرها. وأكد د. المحمود أن من أكثر العمليات شيوعا في قطر هي شفط الدهون ومن ثم تجميل الأنف وشد الوجه والأجفان وتكبير الصدر. ومن الإجراءات غير الجراحية هي محاربة التقدم بالعمر والتغير بالشكل وتتضمن ابر النضارة وتحفيز الكولاجين وتخفيف الترهلات والشد غير الجراحي كالشد بالخيوط وابر الفلر التي تهدف إلى شد الأنسجة والنضارة العامة وتخفيف التجاعيد غيرها من الإجراءات الأخرى. أما الفئات العمرية الأصغر تقوم بإجراءات أخرى كرفع الخدود وتحديد الفك. وأكد د. المحمود هناك رقابة كبيرة على طب التجميل سواء من ناحية التأكد من تراخيص الأطباء والتحصيل العلمي والشهادات الموثقة من جامعات معتمدة وقال إن قطر تفرض رقابة مشددة على الأطباء وهناك رقابة على الأجهزة والمواد المستخدمة في التجميل وأشار إلى كل جهاز موجود في إي عيادة في قطر هو جهاز مرخص من قبل وزارة الصحة وهناك رقابة من جهة ممارسة المهنة. وأكد أن الأجهزة والمعدات في قطر الأفضل على مستوى العالم. قفزة نوعية ومن جانبة أوضح د. شادي بدر الدين طبيب أمراض جلدية وتجميل أن طب التجميل في قطر متقدم جدا حيث إن قطر لديها مجموعة كبيرة من مراكز التجميل المتقدمة والعالية الجودة ولديها افصل وأحدث الأجهزة في العالم سواء من أجهزة الليزر أو محاربة الشيخوخة و قطر مواكبة لأحدث الأجهزة والتكنولوجيا في عالم التجميل وتستقطب افضل الأطباء وأخصائي التجميل في كافة دول العالم وحققت قفزة كبيرة في هذا المجال. وأيضا لديها ممرضات مؤهلات بشكل عال ويخضعن لدورات تدريبية كثيرة وللرقابة أيضا، ولديهن شهادات ومتمرسات، وأكد أن من أكثر الإجراءات التجميلية إقبالا من قبل السيدات هي تقنية الليزر بكافة أنواعها. وقال هناك خيوط تساعد على شد الوجه وخيوط تساهم في النضارة و خيوط لشد الرقبة والجسم وأنواع كثيرة منها. ولفت د. شادي إلى أن السيدات يقبلن على استخدام ابر النضارة وهي عبارة عن ابر توضع تحت الجلد مباشرة تعطي رونقا للبشرة ونضارة كبيرة وشدا بسيطا للوجه وفيها مواد لتوحيد لون البشرة وهي شائعة جدا في قطر. كما أكد على أهمية حقن البلازما في علاج البشرة والشعر وتحفيز الكولاجين في البشرة. وقال: تستقبل عيادات التجميل مرضى من كافة الفئات العمرية والطبيب يقوم بتوجيه المريض ويقدم النصح له وأكثر الأعمار اقبالا بعد سن 30. وأكد أن هناك وعيا كبيرا في مسألة التجميل في قطر.
1294
| 15 سبتمبر 2023
طالب عدد من أطباء الجلدية والتجميل بتقنين الإجراءات التجميلية غير الخاضعة للرقابة الطبية كـ»الميكروبليدنج والبيرسنج»، التي عادة ما تجرى في صالونات التجميل والمنازل على أيدي أشخاص لايملكون تراخيص لممارسة هذا العمل، سيما وأنَّ خطورة هذه الإجراءات تكمن في استخدام أدوات حادة غير معقمة ينتج عنها نزف دموي وإن كان بسيطا إلا أنَّه قادر على نقل عدوى فيروسية من شخص مصاب إلى آخر غير مصاب، فضلا عن الالتهابات والندبات التي تعرف بـ(الجدرة) أو (keloid) والتي تعد احدى نتائج الإصابة بالعدوى عند ثقب منطقة الغضروف في الأذن أو الأنف. وأوضح عدد من الأطباء لـ»الشرق» أنَّ «الميكروبليدنج» هو عبارة عن سن مدبب حاد يتم وضعه في صبغة، ويوضع على أماكن الفراغات في الحاجب أو فروة الرأس، ويتم الرسم به على شكل شعر في اتجاه الشعر، مع عمل جرح خفيف في الجلد ليتم تثبيت الصبغة لأطول مدة قد تصل إلى سنة، إذ تتضمن تقنية المايكروبليدنج اختراق أدوات حادة للجلد، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالبكتيريا والملوثات إذا لم يتم تعقيم هذه الأدوات جيداً، كما أنَّ من أبرز أضرار المايكروبليدنج أن الصبغات المستخدمة في هذه التقنية غير حاصلة على موافقة (FDA) وغير خاضعة للرقابة الصحية، وغالباً ما تجرى في صالونات تجميل، وليس في عيادات طبية. وأوضح الأطباء أن البيرسنج « عبارة عن ثقب الأنف أو ثقب الأذن أو ثقب السرة وادخال الاكسسوارات والحلقان الصغيرة في هذا الثقب، يُمكن أن يؤدي ذلك إلى آثار جانبية خطيرة يُمكن أن تكون مميتة، حيث إنها تتسبب في انتشار العدوى، ومسببات الأمراض التي تنتقل عن طريق الدم كما أنها قد تتسبب في تهيج الجلد والألم والحساسية التلامسية والندبات التي تعرف بـ (الجدرة).» ولأهمية الموضوع مع اقتراب عيد الأضحى، لاسيما وأنَّ السيدات في غالب الأمر هن من يقعنَّ ضحية هذه الإجراءات التجميلية لسعيهن نحو الجمال دائما، تطرح «الشرق» هذه القضية على عدد من الأطباء من ذوي الاختصاص. د. أحمد خلف: نقترح إخضاعها لرقابة الصحة حذر الدكتور أحمد خلف- استشاري أمراض جلدية وتجميل-، من إجراءات الميكروبليدنج والبيرسنج، لافتا إلى أنَّ هذه الإجراءات تشكل خطرا كبيرا على الصحة، ففي كثير من الأحيان الأدوات المستخدمة لا تكون قد أخضعت لمعايير التعقييم اللازمة مما تكون أداة لنقل العدوى الفيروسية كفيروس الكبد الوبائي أو فيروس نقص المناعة المكتسبة «الإيدز»، الأمر الآخر أن المنتجات قد تكون مواد غير نظامية وغير مراقبة من وزارة الصحة العامة، كما أن من يقومون عليها قد يكونون غير مؤهلين لهذا الإجراء مما يحدث تشوهات، فالبعض مثلا يعالج الثعلبة بالكي في صالونات تجميل الرجال وممكن أن تؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها. وشدد الدكتور أحمد خلف على أهمية منع هذه الإجراءات في الصالونات، ولكن إن كان هناك لها حاجة فمن المهم أن تخضع للرقابة من قبل وزارة الصحة العامة، للتأكد من جودة المنتجات المستخدمة، والتحقق من قدرة الشخص على القيام بهذا الإجراء سيما وأنَّ هذا الإجراء ينتج عنه نزف يشكل خطورة في حال كانت المواد غير معقمة. د. بشار حمادة: صبغة «الميكروبليدنج» غير مرخصة من الـ(FDA) قال الدكتور بشار حمادة-أخصائي جراحة التجميل-، « إن أي إجراء تجميلي هو إجراء طبي، فعلى اعتباره إجراء طبيا، فهو بحاجة إلى ممارس طبي يدرك إجراءات تعقيم الأدوات المستخدمة لكل إجراء تجميلي، والتعامل مع الأنسجة، وأقلها يكون حاصلا على شهادة طب، أما ما يجرى في صالونات التجميل لايعد إجراء طبيا، لأن القائم بهذا العمل لا يحمل شهادة طبية أو رخصة من وزارة الصحة العامة لممارسة هذا الإجراء.» وأشار الدكتور بشار حمادة إلى أنَّه من واقع خبرته كطبيب جلدية وتجميل، تستقبل العيادة لديه عدد من السيدات اللاتي خضعن لهذه الإجراءات وتحديدا البيرسنج مصابات بالتهابات بسبب عدم إلمام من قام بالإجراء بالتعامل الصحيح مع الأنسجة، وعدم توفر أدنى معايير التعقيم على الأدوات المستخدمة، -فعلى سبيل المثال لا الحصر - إن حدث للشخص نزف خلال إجراء البيرسنج فلن يستطيع من يقوم على الإجراء بالسيطرة على النزف لأنه لا يحمل شهادة تخوله التعامل مع هكذا حالات، وهنا تكمن الخطورة، لذا على السيدات أن يكنِّ أكثر حذرا عند القيام بهذا النوع من الإجراءات. وعرج الدكتور بشار حمادة في حديثه على أن الصبغة المستخدمة للميكروبليدنج غير مرخصة من الـ(FDA)، كما أنَّ بعد فترة يتغير لون الصبغة فتشتكى النساء من أنهن غير راضيات عن النتيجة، فيخضعن لجلسات ليزر طويلة المدى لإزالته بسبب خطوة غير مدروسة أو «موضة»، مقترحا أن تجرى هذه الإجراءات في عيادات متخصصة بإشراف وزارة الصحة العامة، على أن من يقوم بها ليس بالضرورة أن يكون طبيبا لكن لديه ترخيص ممارسة من وزراة الصحة العامة لضمان مأمونة الإجراء. د. فاطمة عباس: إخضاعها للرقابة الصحية أكدت الدكتورة فاطمة عباس-اختصاصي جلدية وتجميل-، أنَّ الإجراءات التجميلية التي لا تخضع للرقابة الطبية والصحية بكل تأكيد ذات خطورة عالية على صحة الفرد، لافتة إلى أنَّها تستقبل عددا من السيدات الراغبات في إزالة آثار «المايكروبليدنج» أو «التاتو»، إلا أنَّه يتم اكتشاف أنَّ يصعب إزالته بالليزر فهذا دليل على أن المنتج المستخدم غير جيد، والعمق الذي أجري عليه إجراء ليس بنفس المستوى، مما يعرض المريضة لمشاكل صحية متعددة، إلى جانب إصابتها بالالتهابات الفيروسية في حال لم تكن الآلة الحادة المستخدمة للمايكروبليدنج، كما يتشكل نوعا من أنواع ردة فعل مناعية حول المادة المستخدمة وتسمى «الجرانيولوما، وعلاجها طويل الأمد إلى جانب أنها مُشَوِهة للجلد. وحذرت الدكتورة فاطمة عباس من خطر البيرسنج في إحداث إلتهابات والندبات الجدرة (keloid)هي عبارة تليف جلدي وازدياد في حجم أنسجة الجلد في المنطقة المصابة والندبات أو الجدرة شائعة الحدوث مع ثقب الأذن والأنف نتيجة الإصابة بالعدوى، إلا أن الطبيب يستطيع علاجها. ودعت الدكتورة فاطمة عباس إلى أهمية إخضاع هذه الإجراءات للرقابة الصحية للحد من الأضرار الصحية الناتجة عنه في حال الإجراء في غير الأماكن المتخصصة والحاصلة على ترخيص وزارة الصحة العامة. د. سامر حجارين: ينتج عنها التهابات فيروسية خطيرة رأى الدكتور سامر حجارين استشاري أمراض جلدية وتجميل أنَّ الإجراءات التجميلية التي لا تخضع لإجراءات التعقيم اللازمة تعد ذات خطورة عالية وإن كانت محدودة، خاصة وأنّ إجراءها يتم في صالونات التجميل على أيدي أشخاص عاديين. وحذر الدكتور سامر حجارين من خطورة الإجراءات التجميلية التي تجرى خارج العيادات الطبية كالميكروبليدنج والبيرسنج لأن ينتج عنها نزف، وبالتالي قد ينتج عن هذه الإجراءات التهابات فيروسية خطيرة، موصياً بتجنب إجرائها أو اختيار الاماكن الموثوقة. د. ريما حسون: العملية شبيهة بدق الوشم ومخاطرها عديدة نصحت الدكتورة ريما حسون- استشاري أمراض جلدية وتجميل وليزر-، السيدات بعدم اللجوء للإجراءات التجميلية خارج أروقة العيادات الطبية المرخصة من وزارة الصحة العامة، لافتة إلى أنها ومن منطلق مهنتها تحذر الكثير من النساء اللاتي يأتين لديها العيادة من إجراءات الميكروبليدنج على وجه الخصوص، وعدم الانصات بأنه مرخص، إذ يعد الميكروبليدنج كدق الوشم، مؤكدة مخاطره واحتمالية انتقال العدوى الفيروسية كالتهاب الكبد الوبائي جراء الأدوات المستخدمة في حال لم تكن معقمة. وأكدت الدكتورة ريما حسون أن الأمر لايقف عند هذا الحد، بل اتضح أنَّ بعض السيدات يتوجهن إلى نفس الشخص الذي أجرى لها ميكروبليدنج لإزالته أو إزالة «التاتو»، ويكون الشخص لم يزله بل استخدام مادة أخرى مماثلة للون الجسم فقط، ويعد أخطر من الميكروبليدنج. ونصحت الدكتورة ريما حسون السيدات بعدم التسويق لهؤلاء، فهذه الإجراءات خطيرة، وشددت على عدم الإسراف في الإجراءات التجميلية فالهدف من التجميل فقط أن تكون البشرة نضرة وليس التغيير.
2074
| 25 يونيو 2023
"تريد الحصول على أفضل ابتسامة وأسنان لامعة؟ ما عليك سوى زيارة العيادة في أقرب وقت ممكن"، الجملة الشهيرة التي انتشرت في إعلانات عيادات الأسنان ولاقت إقبالًا كبيراً من فئة الشباب، حيث قام البعض باقتلاع أسنانه للوصول إلى ابتسامة ساحرة، تعمل على تغيير مظهره العام، ومنهم من قام بتبييض أسنانه للحصول على أسنان ناصعة البياض، متجاهلين الخطورة التي من الممكن أن تحدث لهم وراء الهوس بالعمليات التجميلية، والعواقب الوخيمة التي ستحدث لهم بمجرد استقبالهم سن الشيخوخة. تحقيقات "الشرق" قامت بجولة ميدانية لإحدى عيادات الأسنان، للتعرف على أبرز المخاطر الناتجة، منها عمليات التجميل الخاصة بالأسنان. بداية تحدثت سحر حسين مديرة أحد المراكز الطبية قائلة: "نسبة الإقبال على عمليات تجميل الأسنان، ازدادت في الآونة الأخيرة بشكل كبير، حيث تنوعت رغبات المراجعين بين ابتسامة هوليوود، وتبييض الأسنان والتحكم في درجة بريق الأسنان، حيث كانت الفئة الأكثر إقبالًا على المركز هي فئة الإناث، التي تتراوح أعمارهن بين الـ 17 والـ 25 عاما مقارنة بالذكور، وقد نوهت حسين إلى أن 76% من العرب غير راضين عن ابتسامتهم، في حين أن نظراءهم الأجانب كانوا فقط 25% ممن هم غير راضين عن ابتسامتهم، وذلك استنادًا للدراسة التي أجراها مورجن ستين بجمعية أطباء الأسنان الأمريكية، ناهيك عن أن هناك 85% من المرضى السيدات، هن من يسألن عن عمليات تبييض الأسنان. ابتسامة هوليوود وتفصيلًا لما ذكرته حسين، قال الدكتور الاستشاري باسل كشكول الاختصاصي في طب الأسنان وجراحة الفم: إن فئة الذكور تعد الأكثر هوساً بابتسامة هوليوود، وخاصة هؤلاء الذين تتراوح أعمارهم بين الـ 17 والـ 25 عامًا، مقارنة بالبنات اللاتي تتراوح أعمارهن بين الـ 25 والـ 35 عامًا من رواد المركز، والسبب وراء ذلك هو إهمال الشباب لتنظيف الأسنان، والتدخين المفرط، الذي يمكن أن يؤدي إلى تفشي النخر على السطوح الخارجية للأسنان، مع العلم بأن أشد الحالات سوءًا من بين المراجعين الذين تم علاجهم بابتسامة هوليود، هم من أهمل تنظيف أسنانه أثناء وجود جهاز التقويم الثابت، وعمومًا في حالات الإهمال المفرط هذه، مهما قام الطبيب بمعالجة الأسنان بشكل جيد؛ بالترميمات البسيطة والحشوات البيضاء، فإن الشكل العام للأسنان سوف يبقى سيئاً، ويبقى الحل الوحيد هو اللجوء للقشور الخزفية، أو العدسات اللصاقة أو الفيينير، التي تأتي كلها تحت مسمى ابتسامة هوليود. بياض الثلج ونوه الدكتور باسل كشكول إلى أن هناك بعض الأجهزة الحديثة المتطورة والبرامج الجديدة، التي تم اختراعها في مجال طب الأسنان، مكنت الطبيب من تصميم ابتسامة المريض، ورسمها بما يتناسب مع شكل الوجه العام، ومن ثم إعطاء الأوامر لجهاز نحت الخزف، لتنتج للطبيب القشور الخزفية المطلوبة، لتنفيذ الابتسامة بحسب التصميم المعتمد من قبل الطبيب. ويكمل الدكتور كشكول حديثه قائلًا: "عند اختيار اللون نترك للمريض حرية الاختيار، مع مشاركته وتوجيهه لاختيار اللون الأفضل لوجهه ولون بشرته، ولكن نسبة كبيرة من المرضى ـ وخصوصا فئة الشباب ـ يصرون على اللون الأكثر بياضًا الذي يُسمى بـ (البياض الثلجي)، متجاهلين أن هذا اللون سيظل معهم طوال العمر حتى مع سن الشيخوخة، مما سيضعهم في مواقف محرجة مع عدم تناسب لون أسنانه مع عمره الطبيعي، فيعود من جديد لتغيير لون أسنانه"، وتتراوح أسعار ابتسامة هوليوود فى العيادات المختلفة ما بين الـ 2500 إلى 4500 ريال للسن الواحدة، بإجمالي 100 ألف ريال بحد أقصى، وهي تختلف باختلاف المواد والأجهزة المستعملة في المراكز الطبية، فضلًا عن خبرة الطبيب". تبييض الأسنان وأوضح الدكتور كشكول أن بعض المقبلين على العيادة، قد يكونون بمظهر جيد وأسنانهم لا تحتاج لأي عملية، ولكنهم لا يشعرون بالرضا الذاتي، فيقررون الخضوع لعمليات تبييض الأسنان أو ابتسامة هوليوود، ولكون ابتسامة هوليود تحتاج في معظم الحالات، لبرْد القليل من طبقة الميناء، فإنه من الأفضل البدء بالطرق البسيطة كمرحلة أولية، والتي قد تكون نتائجها مرضية للمرضى كتلميع الأسنان، ثم تطبيق التبييض الليزري أو الضوئي في العيادة، ودعمه بقوالب التبييض المنزلي، مع العلم بأن الإكثار من تبييض الأسنان، قد يسبب حساسية للأسنان، بالإضافة إلى الإصابة بالتهاب اللثة، وللحفاظ على النتائج المرجوة لأطول فترة ممكنة، لا بد من تجنب الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن تسبب التلون والتصبغ، مثل: القهوة والمشروبات الغازية والتدخين، وفي حال تم تناولها لا بد من القيام بالتفريش مباشرة عقب تناولها، كما أكد الدكتور كشكول أن تكرار عملية تبيض الأسنان، يجب ألا تزداد عن مرة واحدة بالعام، وقد بين أن أسعار عمليات تبييض الأسنان في العيادات تتراوح ما بين الـ 1500 إلى 2500 ريال. نصائح وتحذيرات ونصح الدكتور كشكول بضرورة توخي الحذر من عمليات تجميل الأسنان، والتأكد من أن ذلك يتم على أيدي مختصين في هذا المجال، حيث إن نجاح الإجراءات التجميلية، يعتمد بشكل أساسي على مدى دقة طبيب الأسنان وخبرته، وفي حال لم يتم تنفيذها بيد خبير فإنها سوف تسبب رائحة فم والتهاب لثة، بسبب عدم دقة التنفيذ، التي تؤدي إلى تراكم الفضلات في أماكن غير مرئية، وبالتالي حدوث نخور تحت طبقة القشور الخزفية، كما نصح بعدم إجراء ابتسامة هوليوود، قبل التأكد من أن الأسنان تحتاج للقشور الخزفية كمعالجة دائمة، فأحيانًا عملية تبيض الأسنان تكفي لتغيير المظهر، وفي حال تم اتخاذ القرار بتنفيذ ابتسامة هوليود، فإن اختيار اللون يأتي بشكل أساسي بعد أن يحدد المريض رغبته بالظهور بابتسامة هوليودية مثيرة، أو بالظهور بابتسامة جميلة طبيعية، عندها يتم اختيار ألوان طبيعية هادئة، وأكد أن أفضل الطرق لتجميل الأسنان هي الحفاظ عليها منذ بزوغها فى الفم، من خلال المداومة على تنظيفها بشكل يومي، سواء في البيت عن طريق فرشاة الأسنان والغسول، أو بمراجعة عيادة الأسنان.
5594
| 27 ديسمبر 2016
أصبحت عمليات التجميل بؤرة اهتمام الكثيرين في المجتمعات العربية بمختلف أنواعها، وصلت بالبعض إلى إجراء جراحات لتحقيق غايتهم في الحصول على الجمال الذي يأملونه طبقا لنظرتهم التي تختلف من مجتمع لآخر، والتي تتدخل فيها الكثير من المعايير النسبية التي يصعب تحديدها بشروط أو نسب محددة. وفيما رأى مواطنون أن عمليات التجميل أصبحت موضة مجتمعية تتنافس عليها الفتيات خاصة بسبب هوسهن بالوصول للجمال الزائف، اعتبر مختصون أن بعض الاشخاص يعاني من مشكلة عدم الثقة بالنفس وعدم الرضا عن ذاتهم كما أرجعوا هذا الانتشار إلى الجهل بتحريم الإسلام لإجراء هذه العمليات دون وجود سبب طبي. في هذا الصدد ترى وفا العبيدلي، طالبة جامعية، أن برامج الجمال التي تعرضها شاشات القنوات العربية دفعت الفتيات الى اتخاذ هذه الخطوة، بسبب تحفيزهن على جعل الاهتمام بالجمال والموضة في مقدمة أولوياتهن ما جعلهن يقبلن على تكرار هذه العمليات بسبب هوسهن بالتغيير المستمر. وتقول العبيدلي ان الإصرار على التغيير جعلهن يدمن عليها حتى وصلت لدى البعض بالقيام بعملية لتطويل الساقين، واستطردت وفا: أؤيد العمليات التي تختص بنضارة البشرة ولكن لا تغير في خلق الله، بما يتناسب مع الأحكام الشرعية التي يجب أن نلتزم بها. *مخاطر صحية وفي ما يتعلق بأخطار العمليات التجميلية وفشل بعضها مما يجعلها سببا في إهدار صحة الانسان التي أنعم الله بها عليه، تشير وفا الى أن بعض العمليات تعتبر مخاطرة صحية غير محسوبة العواقب، لافتة إلى أن هناك الكثير من الفتيات يضطررن لإجراء عمليات أخرى لتصليح ما أفسدته الأولى، وطالبت العبيدلي البلدية بضرورة فحص المواد المستخدمة في عيادات التجميل الخاصة لضمان استخدام مواد تطابق المعايير العالمية، ومواجهة خطر احتمالية استخدامها بمواصفات أقل قد تهدد صحة المواطنين، كما أضافت العبيدلي أن الإعلام يجب أن يسهم بشكل إيجابي في توعية الشباب إلى خطورة الانسياق خلف مغريات البحث عن الجمال ويتصدى للترويج لها بعرض الحالات التي تضررت إزاء طمعها في الحصول على جمال صناعي. *موضة مجتمعية وتؤيد المواطنة مشاعل العبدالله، موظفة، اجراء العمليات التجميلية لعلاج التشوهات الناجمة عن الحوادث والتي تتطلب تدخلا جراحيا طارئا لإنقاذ المريض من التشوه، ولكنها ترفض هذا النوع من العمليات الذي تقبل عليها الفتيات بحثا عن الجمال، وقد تسبب هذه الرغبة الجامحة لهن لأن يغيرن خلق الله عز وجل في وجوههن وأجسادهن. وتضيف مشاعل أن انتشار هذه العمليات في المجتمع ناجم عن أوقات الفراغ التي لا يحسن استغلالها وسطحية تفكير بعضهن ما يجعل الفتيات يبحثن دائما عن التغيير الظاهري، وتتابع: كثير من الفتيات يتأثرن بهذه العادات الدخيلة على المجتمع، خاصة مع عصر الانفتاح الذي نعيشه وكثرة السفر خارج البلاد، بجانب التأثر بالإعلام وبرامج الموضة. وتختلف معها في الرأي المواطنة نورة محمد، موظفة، وتقول: إنه من الضروري أن تتطلع المرأة لأن تكون الأجمل، مضيفة ان كثيرا من الفتيات من الأعمار المختلفة أجرين هذه العمليات، وتشير نورة الى أن بشرة المرأة تفقد رونقها بعد تجاوزها الثلاثين من عمرها لهذا تحتاج أن تذهب لطبيب التجميل ليعيد لبشرتها نضارتها. وترى الطالبة بكلية الإعلام مروة جبر أن الفتيات اللاتي يقدمن على هذه الخطوة يفتقدن اى الثقة في أنفسهن ويحتجن إلى الإرشاد النفسي، مضيفة: ان عمليات التجميل تحولت إلى موضة بين الفتيات والنساء على حد سواء، فحتى النساء المتميزات في عملهن واللاتي يتمتعن بمستوى علمي رفيع يسرن على هذا النهج مبددات أموالهن في شراء الجمال الزائف، وطالبت بتفعيل قوانين لضبط إجراء مثل هذه العمليات التي لا يدرك البعض أنها مغامرة غير محسوبة العواقب. التماشي مع الموضة ويقول الدكتور عادل جمال، استشاري الأمراض الجلدية والتجميل والليزر بمستشفى العمادي، إن أكثر من يقبل على التجميل بشكل عام النساء بجانب وجود نسبة في الشباب، ويتابع: إن الجمال مصطلح مطاط ولا يمكن ربطه بصفات محددة ولكن نسبته تتوقف على الرضا النفسي والقناعة الشخصية، وهنالك بعض النساء ترى الجمال بمقاييس معينة من وجهة نظرها التي تتأثر بنظرة المجتمع وثقافته، بجانب تأثرهن بمشاهير. ويستطرد الدكتور جمال قائلا: ان الاهتمام بالجمال يجب أن يكون في حدود المعقول ولا يتحول إلى هوس يدفع المرأة إلى إجراء جراحات بحثا عن هذه الصفة وفقا لمفهومها الذي قد تراه في ان تتشبه بغيرها، ويشير الى أن بعض النساء تدفعهن الرغبة في إعجاب المجتمع المحيط بهن والحفاظ على حياتهن الزوجية للقيام بهذه العمليات. ويشير الى أن الطبيب عليه مسؤولية إقناع هؤلاء الأشخاص بالتخلي عن هذه الفكرة في حالة عدم وجود ضرورة تستدعي التدخل الجراحي، لافتا الى أنه من الواجب المهني أن يرفض إجراء عملية جراحية لشخص لا يحتاجها، ويضيف ان ارتفاع مستوى المعيشة أهم أسباب الاقبال على هذه العمليات. *رفض النتائج ويقول الدكتور عادل ان هناك بعض النساء يكررن العمليات لدرجة الوصول للادمان، بسبب الرغبة في التغيير للأفضل من وجهة نظرهن بالإضافة لعدم تقبل البعض النتائج، ويتابع: ان الطبيب عليه أن يتفهم الدافع الحقيقي لهذه الحالات، حتى لا يضيع مجهوده وأموال المريض دون الوصول للنتائج المرضية، فبعض الحالات تحتاج لتدخل الطبيب النفسي لعلاجه من الاضطرابات التي تدفعه لاتخاذ هذا القرار، مشيرا أنها لا تبنى على مستوى الجمال الفعلي لكن على مدى الشعور النفسي بالرضا. * بدون مبررات بدوره يرى الدكتور وائل محمود، الاختصاصي النفسي، أن السبب الرئيسي لانتشار عمليات التجميل هو تحولها من حاجة ضرورية لمعالجة تشوه ناتج عن نقص بسبب حادث أو خلقي يصاحب الشخص منذ ولادته وقد يسبب له هذا التشوه مشاكل اجتماعية تنجم عنها أزمات نفسية إذا لم يتم علاجه إلى رغبة ليس لها مبررات حقيقية ودوافع طبية، ويرجع أسبابها إلى رغبة الأشخاص، ومعظمهم من النساء، للسعي نحو الكمال واستحواذ كل مواصفات الجمال من وجهة نظرهم، كما أن حب التقليد والتشبه بمشاهير الفن والغناء واحد من أهم المعايير التي سببت هذا الهوس، بالإضافة إلى عدم تقبل الذات وتقديره ونقص الثقة بالنفس واضطراب مفهوم الذات لدى بعض الأشخاص، وهذه العوامل قد تكون أحد المسببات الرئيسية لسعي الأشخاص للدخول في هذه الدائرة التي قد لا تنتهي عند البعض فيظلون يتنقلون بين عيادات التجميل للحصول على غايتهم في الرضا عن أنفسهم. ويضيف : أن الرضا عن النفس غاية لا يدركها هؤلاء الأشخاص الذين يعتقدون أن عمليات التجميل ستحل لهم مشاكلهم الاجتماعية التي غالبا ما تنبع عن أزمة نفسية لا يدركها صاحبها، ويشير محمود الى أن قلة الثقة في النفس قد تجعل الشخص لا يقتنع بأي من انجازاته ولا يعترف بخبراته وثناء الآخرين عليه، وقد يملك هذا الشخص مظهرا حسنا إلا أن مشكلته النفسية تعوقه عن رؤية جميع محاسنه. التدليل الزائد ويقول الدكتور وائل إن هذه الاضطرابات النفسية قد تنشأ نتيجة أساليب تربوية خاطئة في الأسرة، فالتدليل الزائد للطفل والمبالغة في تقديره إلى درجة تشعره أنه الأفضل بين اقرانه مما يزيد من اعجابه بذاته ولكنه حينما يبدأ في التعامل مع المجتمع يصطدم بواقع أنه ليس الأفضل فيضطرب مفهوم تقديره لذاته ويسعى لتعويض هذا النقص باللجوء لعمليات التجميل ظنا منه أنها ستميزه بين أفراد مجتمعه وتجعله في المرتبة الأولى التي اعتاد عليها. ويشير الاختصاصي النفسي الى أن ترحيب المجتمع المحيط بنتائج العمليات التجميلية واستحسانهم لها يزيد من نسبة التقليد والإقبال عليها، لهذا تنتشر في الفئات الشبابية بشكل أكبر بسبب سهولة تأثر هذه الفئات العمرية بالمؤثرات الخارجية بشكل أسرع. ويقترح الدكتور وائل لزيادة نسبة الوعي في المجتمع طرح مادة "علم الجمال" لتدريسها بالمدارس لتعريف الشباب بمعنى الجمال الحقيقي وأن درجته نسبية تختلف من مجتمع لآخر ولا يقتصر على المظهر الخارجي فقط إنما تحكمه العديد من الجوانب الثقافية وفنون التواصل مع المجتمع. مؤشر خطير ويبين الداعية الشيخ ثابت القحطاني أن اللجوء لعمليات التجميل للأشحاص الذين يعانون من تشوهات نتيجة أمراض جلدية أو تشوهات ناجمة عن حوادث امر مباح. ويتابع: إن ما يحدث من تهافت البعض على عيادات التجميل وجعل الاهتمام بمظهرهم الخارجي في مقدمة أولوياتهم هو مؤشر خطير للجهل بالأحكام الشرعية وحرمة التغيير في خلق الله، ويضيف: ان الدافع الرئيسي لانتشار هذه العمليات هو ضعف النفوس أمام شياطين الإنس والجن واتباع الهوى، ان الانسان يحشر مع من تشبه به لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " من تشبه بقوم فهو منهم، ومن أحب قوما حشر معهم". غزو ثقافي ويرى الشيخ القحطاني أن عدم معرفة الشباب حرمة ما يقدمون عليه من أحد الأسباب التي نجم عنها الاقبال على التجميل والتغير في خلق الله، ويشير الى أن الفراغ الذي يعاني من الشباب وعدم انشغالهم بما ينفع أمتهم يسهم بشكل كبير في انتشار مثل هذه الظواهر، بالإضافة إلى أن البيئة التي يعيش فيها تنعكس بشكل مباشر على سلوكياته وتمسكه بمبادئ الإسلام، ويتابع: أن بعض الشباب لا تتاح لهم بيئة صالحة تساعدهم على حفظ القرآن ومعرفة قواعد دينهم، وفي ظل الانفتاح الذي أصبحنا نعيشه والغزو الثقافي لعقول الشباب وحب التقليد لهذه الثقافات فإن الشباب ينساق لمثل هذه الممارسات. وينصح القحطاني الذين يقدمون على عمليات التجميل بتقوى الله واستغلال أنعم الله عليهم في ماينفع الأمة، مشيرا إلى جراح الأمة في بقاع الأرض المختلفة ونزيفها الذي يحتاج لسواعد الشباب لتضمده، مضيفا أنهم يأثمون بتغيير خلق الله، ويجب أن يرفض الأطباء مشاركتهم في المعصية ويقنعوهم بأن هذه العمليات للضرورات التي تتطلب تدخلا جراحيا، ويجب الا يعرضا صحتهم التي منحها الله لهم وان يرضوا بما خلقهم الله عليه.
4363
| 21 مارس 2014
طالب مستهلكون وزارة الصحة وإدارة حماية المستهلك والجهات المعنية بالنظر في أسعار العيادات الجلدية والتجميلية بالدوحة، التي إرتفعت أسعارها بشكل جنوني خاصة خلال الثلاث سنوات الأخيرة، مع تحسن دخل الفرد القطري، لتصل الجلسات العلاجية إلى آلاف الريالات في الجلسة الواحدة فقط، الأمر الذي دفع بالكثير من طالبي العلاج للبحث عن البدائل التي تحمل ذات الكفاءة ولكن بتكاليف مالية أقل، لذلك لجأ العديد من المواطنين إلى زيارة دول عربية وآسيوية طلباً للعلاج الجلدي أو العمليات التجميلية الضرورية، هذا وأكدت مستهلكات لـ "الشرق" أن بعض العيادات لجأت إلى فرض رسوم الكشف بشكل أسبوعي في حال الحاجة إلى معاودة الزيارة، مشيرات إلى أن العلاج الجلدي والعمليات التجميلية أصبحت إستثماراً جديداً من نوعه ينافس الاستثمارات الأخرى، وذلك بسبب المبالغ الطائلة التي يطلبها الأطباء من المرضى، خاصة مع زيادة الطلب عليها في الدوحة، وتعدد الطرق والآليات والأجهزة التي باتت الصحف ووسائل الإعلام تزدحم بها وبإعلاناتها الكثيرة، ليقع المستهلك في دوامة الصراع النفسي في اختيار الأنسب والأفضل.
450
| 29 يناير 2014
من المعروف أن عمليات التجميل هي الجراحات التي تجرى لأغراض وظيفية أو جمالية، وهي بالمفهوم البسيط استعادة التناسق والتوازن لجزء من أجزاء الجسم عن طريق استعادة مقاييس الجمال المناسبة لهذا الجزء. هذه العمليات على الرغم من أنها تلقى هجومًا شديدًا من قبل علماء الدين إلا أنها باتت تستقطب الكثير من الرجال بعد أن استقطبت عددًا كبيرا من النساء، ومازالت عمليات التجميل تثير جدلاً كبيرًا بين الذين يرونها ضرورة لعلاج عيوب عند ولادته وبين من يرونها تغييرًا لخلق الله الذي خلق الإنسان في أحسن تقويم، ومازالت النتائج التي تسفر عنها عمليات التجميل مثار الانتقاد. الشرق في هذا التحقيق تحاول التعرف على رؤية كل طرف في هذه القضية في البداية يرى البعض ان عمليات التجميل تنقسم الى قسمين الأولى عبارة عن عمليات يتم فيها تغيير مظهر الإنسان نتيجة أسباب معينة قد يحتاج الإنسان فيها الى التدخل الجراحى لتعيد الشكل او الجزء المتأثر بسبب الحوادث الى وضعه الطبيعى مثل حروق اليد والوجه او بسبب الأورام او العمليات التى تجري من أجل التقليل من الآلام الناتجة عن تمزق الأعصاب فهذه العمليات أهلا بها. أما القسم الآخر والذى يخص التجميل من أجل التجميل ويتصل بعدم الرضا من الصورة التى خلقه الله عليها فإن ذلك يعد تبديلا لخلق الله فهذا مرفوض ويحاسب الله عليه الإنسان، خاصة وان عمليات التجميل لا تستمر طوال العمر فالشكل يتغير مع مرور الزمن فهل يا ترى كلما تقدمنا فى العمر نجرى عملية تجميل. وقد زاد الاهتمام بالجمال فى عصرنا الحالى، هو ما يفسر تزايد أعداد السيدات اللاتى يطلبن إجراء عمليات تجميل، خاصة من لديهن هوس التقليد وقد انتشرت ايضا الظاهرة بين الرجال ولكن للاسف ان كثيرا من هذه العمليات أصبحت نسب الفشل بها كبيرة، في حين يرى الأطباء أن السبب في تراجع نسبة النجاح يرجع إلى إهمال المتابعة بعد الجراحة مع الطبيب المعالج من قبل المريض، في حين يؤكد خبراء نفسيون أن عمليات التجميل لاتزيد المرضى النفسيين إلا سوءًا، حيث لا يشعر الكثير منهم بأي تحسن في صورته، ويقول الدكتور احمد حنين دكتور تجميل ان التجميل ليس ضروريا بل هو لزيادة الجمال فقط يكون ضروريا في التشوهات الخلقية او تشوهات الحوادث مؤكدا ان نسبة النساء اكثر في التجميل من الرجال وقال ان العمليات قد تؤثر في الشخص من الاخطاء اذا كان الطبيب غير مختص وغير مهتم للعملية. وتقول المواطنة سارة احمد أنا مع عملية التجميل للذين يعاني بعضهم من العيوب الخلقية مثل بعض التشوهات وبعض العيوب الخلقية , مشيرة الى انها ضد عملية التجميل. التي تكون في غير محلها وخاصة للكثير من البنات الصغيرات في السن وهن ليسوا بحاجة لتلك العمليات كما ان بعض هذه العمليات قد تؤدي الى اضرار بالشخص بالاضافة الى سلبياتها وعواقبها. حيث ان هناك حرمة بسبب انها محاولة لتغيير خلق رب العالمين حيث ان أجمل صورة للإنسان هى تلك التى خلقها الله عليها.
1579
| 21 أكتوبر 2013
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
20034
| 06 نوفمبر 2025
أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، اليوم الأربعاء، عن إداراج وظيفة معلّم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عبر المنصة الوطنية لتنسيق التوظيف...
9558
| 05 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية على بعض المناطق نهارا على الساحل، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل...
8892
| 05 نوفمبر 2025
علمت الشرق من مصادر مطلعة عن توقيع شراكة استثمارية قطرية مصرية غدا الخميس بين شركة الديار القطرية والحكومة المصرية. وتقضي الشراكة بشراء وتنفيذ...
4760
| 05 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
يشهد شارع الكورنيش إغلاقاً مؤقتاً للقادمين من دوار عين حيلتان باتجاه شارع الغوص ابتداءً من يوم الخميس الموافق 6 نوفمبر وحتى يوم الأحد...
2990
| 05 نوفمبر 2025
استقبلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، اليوم جلالة الملك فيليب، ملك مملكة بلجيكا الصديقة، وذلك في مقر...
2688
| 05 نوفمبر 2025
أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن بدء تقديم خدمات العيادة التجريبية للرعاية المتكاملة لكبار القدر (ICOPE) في مركز المشاف الصحي اعتبارًا من اليوم...
2076
| 04 نوفمبر 2025