قال الدكتور الصادق المهدي العميد المساعد للشؤون الأكاديمية بكلية الهندسة بجامعة قطر إن الكلية تقدم 9 برامج تغطي كافة الجوانب الهندسية وأضاف لـــ الشرق أن هناك جهودا كبيرة لاستقطاب الطلبة القطريين إلى برامج الكلية وزيادة عدد البنين. لافتا إلى أن كلية الهندسة تحرص على مراجعة برامجها بشكل دائم لكي تلبي احتياجات ومتطلبات سوق العمل المتغيرة كما أن التخصصات الرئيسة والفرعية متوائمة بشكل كبير مع احتياجات الدولة. وأكد أن لدى الكلية شبكة من العلاقات المتينة مع قطاع الأعمال في الدولة وهناك شراكات مع العديد من الجهات ومؤسسات القطاع الحكومي والخاص في قطر. وقال إن الكلية بصدد طرح تخصصات دقيقة في الهندسة الميكانيكية وتخصص دقيق في هندسة علوم الحاسوب وأيضا برامج فرعية في الهندسة الميكانيكية والمدنية.. منوها إلى أن الكلية تقوم بإضافة التخصصات الفرعية من أجل تطويرها وإدخال مسارات دقيقة إليها بما يتواءم مع احتياجات المرحلة الراهنة والتطورات التي يشهدها سوق العمل حاليا. وقال إن كلية الهندسة توفر عددا من برامج الدراسات العليا للطلاب وهي الدكتوراه في الهندسة المعمارية والدكتوراه في التخطيط العمراني والدكتوراه في الهندسة الكيميائية وعلوم الحاسب وهندسة الحاسب والهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية والهندسة الصناعية والنظم والإدارة الهندسية والهندسة البيئية والدكتوراه في الصناعات وهندسة النظم والدكتوراه في علوم وهندسة المواد وماجستير العلوم في الإدارة الهندسية والحاسوب والهندسة البيئية والكهربائية والهندسة المدنية والهندسة الميكانيكية وماجستير العلوم في هندسة الغاز وعملياته والماجستير في التصميم والتخطيط العمراني. ولفت إلى أن كلية الهندسة رائدة في مجال البحث العلمي وينتج طلبتها مجموعة من الأبحاث الهامة في كافة المجالات وقد حصلت على دعم وتمويل من قبل عدة جهات في الدولة وقال إن أبحاث الكلية تخدم عدة جهات في الدولة ويستفيد منها القطاع الصناعي.. وأضاف د. الصادق يسهم الطلبة في العديد من الأبحاث العلمية من خلال أفكارهم ومقترحاتهم البحثية والكلية تدعم وتشجع الطلبة على الابتكار من خلال توفير كافة السبل وخلق مناخ مناسب للبحث العلمي ولديها مختبرات ومعامل متقدمة جدا لإجراء الأبحاث والاختراعات في المجالات الهندسية المختلفة.. وأشار إلى أنه من خلال الأبحاث التي تجرى في الكلية تتضح أهمية الإمكانيات العقلية للطلاب وتثمين دورهم في مجال البحث العلمي وتقديم الحلول المناسبة حيال القضايا العلمية والعالمية في المجالات المختلفة. وقال د. الصادق المهدي إن كلية الهندسة مرتبطة بسوق العمل بحكم عملية ضبط الجودة و جميع برامجها معتمدة أكاديميا من قبل مؤسسات عالمية وما كانت ستحصل على هذا الاعتماد الأكاديمي إلا من خلال ارتباط الطلبة بالقطاع الصناعي والقطاع الخاص أيضا وجميع الوزارات وجهات الدولة.

شهدت مسابقة «أليس الشرق الأوسط لعلوم الحاسوب»، التي تنظمها جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، تنافس أكثر من 80 طالبًا يشكلون 34 فريقًا من 12 مدرسة إعدادية وثانوية من مختلف أنحاء الدولة في مهارات البرمجة والإبداع في الرسوم المتحركة. أقيمت فعاليات المسابقة في مركز حمد بن جاسم لتعليم علوم الحوسبة للتعليم قبل الجامعي، وهو ثمرة ‏التعاون بين مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية مع جامعة كارنيجي ميلون في قطر. يهدف المركز إلى ‏الارتقاء بمهارات طلبة المدارس في مجال الحوسبة، وحثهم على الابتكار والإبداع، وتشجيعهم على دراسة ‏التخصصات العلمية، من خلال قائمة من البرامج وورش العمل والدورات التدريبية للمعلمين. أشاد مايكل تريك، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، بأداء الطلاب ومهاراتهم، ووجه حديثه إليهم قائلاً: «تكشف لنا هذه المسابقة الصلة الوثيقة بين الحوسبة وحياة الناس. فجميعكم بدأتم باستخدام الأدوات نفسها، لكن النتائج جاءت مختلفة ومتنوعة، وحصلنا على مجموعة من المشاريع الرائعة». خلال حفل توزيع الجوائز، توجه تريك إلى الطلاب المشاركين قائلًا: «قد يختار البعض منكم دراسة علوم الحاسوب، أو قد يهتم بمسار مهني مختلف تماماً. وأيًا كان خياركم المستقبلي، فإني أدعوكم للاستمرار في تعلم الحوسبة، فهي المعرفة التي ستساعدكم في حياتكم المهنية، بغض النظر عن المسار الذي تختارونه أو تسلكونه». ومن جانبه توجه السيد فواز عيد الشمري مدير إدارة الخدمات المساندة في مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، بالتهنئة للمدارس الفائزة، مشيراً إلى أن مسابقة أليس الشرق الأوسط لعلوم الحاسوب والتي ينظمها مركز حمد بن جاسم لتعليم علوم الحوسبة تعزز من مكانة وأهداف المركز العلمية للارتقاء بمهارات طلبة المدارس وتشجيعهم على الابتكار والإبداع بمختلف المجالات. وأضاف الشمري أن مركز حمد بن جاسم لتعليم علوم الحوسبة من أهم المشاريع التنموية التي تفخر مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية بها، ويمثل نموذجًا يحتذى به للتحول النوعي في استراتيجيات عمل المؤسسات الخيرية الذي يركز على الاستدامة في كافة المجالات التنموية التي تزود الطلاب في مختلف المراحل التعليمية بالأدوات اللازمة لمواكبة احتياجات سوق العمل المتغيرة التي تعتبر التكنولوجيا عنصرًا أساسيًا فيها. تضمنت المسابقة تحديات للطلاب الذين يدرسون مهارات الحوسبة والبرمجة من خلال منهج «أليس الشرق الأوسط»، لإنشاء رسوم متحركة أو ألعاب باستخدام مهاراتهم الجديدة في البرمجة. وقيمت لجنة تحكيمية خاصة المشاريع النهائية، وضمت أعضاء من هيئة التدريس في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، بالإضافة إلى ممثلين من مدرسة النهضة الرسمية للبنات، وجامعة حمد بن خليفة، والشركة القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين، ومدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين، وألعاب الطوار. حضر المسابقة فواز إدريسي، الرئيس التنفيذي للصالون الأزرق وقدم الجوائز للفرق الفائزة. فاز طلاب مدرسة مسيعيد الدولية بالمركز الأول ضمن المستوى المتقدم وبالمركز الثاني تحت مستوى المبتدئين. وبينما حصد طلاب مدرسة بيرلا الشعبية المركز الثاني تحت المستوى المتقدم والمركز الأول تحت مستوى المبتدئين، حل في المركز الثالث فريق مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين تحت المستوى المتقدم، والمدرسة الهندية الحديثة تحت مستوى المبتدئين.

حلّت جامعة كارنيجي ميلون في المركز الثاني عالمياً لأفضل برنامج جامعي لعلوم الحاسوب لعام 2021، بحسب تصنيف مؤسسة يو.إس. نيوز آند وورلد ريبورت الرائدة في توفير التحليلات والتصنيفات التعليمية، وتقوم جامعة كارنيجي ميلون في قطر بتدريس برنامج علوم الحاسوب المتميز عالميا منذ فتحت أبوابها في قطر في 2004. وعلّق الدكتور مايكل تريك، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، قائلًا: تولي جامعة كارنيجي ميلون عناية فائقة بتدريس برنامج علوم الحاسوب الذي يمثل ابرز التخصصات التي تركز عليها الجامعة في قطر. وجميع طلابنا يرون أنه برنامج قوي وعميق، لكنهم على مدى 4 سنوات من الدراسة يكتسبون المهارات الأساسية لتطوير تقنيات جديدة وتوسيق آفاق علوم الحوسبة والتقنيات الرقمية. تشتهر جامعة كارنيجي ميلون المعترف بها كواحدة من الجامعات الرائدة على مستوى العالم في مجال التعليم بإبداعها والتعاون بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وقد درس في الجامعة نخبة من أبرز المفكرين والمبتكرين في العالم، من بينهم 20 حائزا على جائزة نوبل و13 فائزاً بجائزة تورينج، ويعمل خريجو برنامج علوم الحاسوب الآن في كبرى المؤسسات والشركات سواء في قطر أو في مختلف دول العالم. جدير بالذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها مؤسسة يو إس نيوز آند وورلد ريبورت بتصنيف برامج علوم الحاسوب الجامعية على مستوى العالم.

حصد فريقان موهوبان في البرمجة من مدرسة الخور الدولية المركز الأول في مسابقة أليس الشرق الأوسط لعلوم الحاسوب، التي أُقيمت في شهر فبراير الماضي، ويتولى تنظيم المسابقة السنوية مركز حمد بن جاسم لتعليم علوم الحاسوب بين طلاب الصف الثاني عشر في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، عضو مؤسسة قطر. ومن المعروف أن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية أنشات مركز حمد بن جاسم لتعليم علوم الحوسبة بالتعاون مع جامعة كارنيجي ميلون في قطر، أبريل عام 2018، بكلفة إجمالية بلغت أربعة ملايين ريال- ويهدف إلى نشر الوعي بين طلبة المدارس بأهمية دور علوم الحاسب الآلي في تطوير المجتمعات، وتشجيعهم على دراسة التخصصات العلمية. وشارك في دورة المسابقة لهذا العام أكثر من 100 طالب من 8 مدارس حكومية وخاصة من جميع أنحاء الدولة حيث استعرضوا مهاراتهم في البرمجة والإبداع. ويدرس جميع الطلاب المشاركين البرمجة من خلال منهج خاص أنشأته جامعة كارنيجي ميلون في قطر باستخدام برنامج أليس الشرق الأوسط. وضمن المسابقة، ابتكر الطلاب. رسومًا متحركة وألعابًا رقمية حول مواضيع تغير المناخ، والصحة، والأمن السيبرانى والسلامة المرورية. وأكد السيد سعيد الهاجري الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الادارة بمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية: أن مركز حمد بن جاسم لتعليم علوم الحوسبة بجامعة كارنيجي ميلون في قطر، يدعم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، وتحقيقاً لاستراتيجية التنمية الوطنية الثانية2018 -2022، والمساهمة في بناء الاقتصاد الوطني القائم على المعرفة وتنمية الاجيال التي تعتبر أساس التنمية البشرية. وأوضح الهاجري أن المركز يحظى باهتمام ومتابعة مستمرة من سعادة الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، بهدف تطوير مهارات طلبة المدارس في مجال علوم الحاسوب، والمساهمة في تشجيعهم على الابتكار والإبداع والتخصصات العلمية، والسعي إلى توفير الأدوات المناسبة التي يحتاجها الطلاب في تعليمهم واكسابهم مهارات لحياتهم المهنية في المستقبل. وأضاف الهاجري أنه أصبحت مهارات الحوسبة ضرورية للأطفال الذين سيقضون حياتهم المهنية في اقتصاد المعرفة ونحن نؤيد بحماس مسابقة أليس الشرق الأوسط،. ونشجع جميع الشباب في قطر على استكشاف عالم البرمجة والحوسبة. مشيراً إلى ان المركز يأتي في إطار حرص جاسم وحمد بن جاسم الخيرية بقطاع التعليم وتعزيز شراكاتها مع مؤسسات المجتمع المختلفة، ولا سيما المؤسسات التعليمية تحقيقاً لرؤيتها صحة وتعليم أفضل . وثمن الهاجري جهود إدارة وأعضاء التدريس بجامعة كارنيجي ميلون في قطر، والدور الذي يقومون به لتفعيل أنشطة المركز في المجتمع ونشر التوعية بأهمية تعليم علوم الحوسبة وغرسها في نفوس النشء من خلال اعتماد برنامج أليس الشرق الأوسط فمن خلال هذا البرنامج، ومبادرات Mindcraft، يدعم المركز تعلم مهارات الحاسوب بين أطفال المدارس في قطر. من جانبه أوضح الدكتور مايكل تريك، عميد كارنيجي ميلون في قطر، بأنه تم إنشاء برنامج أليس الشرق الأوسط لمساعدة الطلاب في قطرعلى تطوير المهارات الأساسية التي سيحتاجونها للعمل والعيش في عالم رقمي متصل. وكما كل عام، يواصل الطلاب المشاركون ادهاشي بالتأثير الذي أحدثه هذا البرامج على تطورهم، والمواهب الكبيرة. التي يظهرونها. وأضاف تريك بأنه تم تطوير برنامج أليس التعليمي أساساً في حرم جامعة كارنيجي ميلون الرئيسي في الولايات المتحدة وبناءً على طلب صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسّسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وتم تكييف البرنامج ليناسب دولة قطر على يد باحثين من جامعة كارنيجي ميلون في قطر، الذين ابتكروا أيضاً منهجاً باللغتين العربية والانجليزية. تم إنشاء منهج أليس الشرق الأوسط بدعم من برنامج الأولويات الوطنية. للبحث العلمي، التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. من جهته، اعتبر السيد علي العبودي، مدير برامج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي أن تعزيزمهارات الحوسبة العلمية من خلال مبادرات وبرامج مثل أليس، هو أمر أساسي لتحقيق التنمية المستمرة في قطر. وقد تأثرت بالمستوى العالي من الإبداع الذي أبداه هؤلاء الطلاب، وقدرتهم على إنتاج مثل هذا. العمل عالي الجودة تحت الضغط. لقد واجهنا صعوبة في اختيارالفائزين، كما تظهر النتائج. وبدعم من وزارة التعليم والتعليم العالي في قطر، أصبح برنامج أليس الشرق الأوسط الآن جزءًا من المنهج الدراسي في جميع المدارس الحكومية في قطر التي تقوم بتدريس تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات. وقد استفاد من البرنامج حوالي 5000.

أشادت قطر الخيرية بنجاح شراكتها مع مايكروسوفت في تعليم أساسيات الحوسبة الحديثة للأمهات القطريات، والأطفال الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة. وكانت قطر الخيرية أطلقت في الثالث من ديسمبر حلقات دراسية تدريبية تزامنت مع اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة بإدارة مايكروسوفت قطر كجزء من "أسبوع علوم الحاسوب"، إحدى مبادرات شركة "مايكروسوفت". وقام خبراء من فريق خدمات مايكروسوفت بتدريب الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، والأمهات القطريات والأيتام على الجوانب الهامة لتكنولوجيا المعلومات. وانطلقت الدورات التدريبية في الأول من ديسمبر بدورة خصصت للأطفال ذوي الإعاقات الخفيفة، حيث قام خبراء مايكروسوفت بتدريبهم على أساسيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، علمًا أن الغرض من هذه الدورة هو نشر مفهوم الحوسبة في صفوف أولئك الذين لم يحصلوا على فرصة التعلم من المتخصصين. وتطرق المدربون خلال هذه الدورة إلى أساسيات أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية الأخرى ومنها الهواتف الذكية والألواح الرقمية. كما عرفوا الأطفال بالمكونات الأساسية الموجودة داخل جهاز الكمبيوتر وأدواته الصلبة والفأرة ولوحة المفاتيح وسطح مكتب الكمبيوتر والتطبيقات الخاصة ببرنامج "ويندوز". ونال الأطفال الذين استمتعوا برسم علم قطر باستخدام تطبيق الرسم، شهادات في نهاية الدورة. كما تضمنت الدورة شرحًا حول الإنترنت وكيفية استخدامه للحصول على المعلومات المفيدة، بالإضافة إلى الخدمات التي تقدمها الشبكة العنكبوتية ومنها محركات البحث والبريد الإلكتروني وخدمة سكايب والألعاب. وفي معرض تعليقه على الدورات، قال السيد حامد شحادة، مدير إدارة الشراكة المجتمعية في قطر الخيرية: ""نعمل من أجل ضمان كرامة الإنسان وتوفير وسائل التكنولوجيا للجميع بغض النظر عن الظروف التي تحيط بهم"، لافتًا إلى "أهمية الحصول على خدمات التكنولوجيا في هذا العصر". وقال: "تسعى مايكروسوفت، وهي شريكنا الأساسي في عملنا المتواصل في قطر، إلى تزويد الفئات المحرومة وذوي الاحتياجات الخاصة بأحدث الوسائل التقنية." وفي العام الماضي، عملت قطر الخيرية مع شركة مايكروسوفت وشركة إكسون موبيل على تعليم أساسيات الكمبيوتر للأيتام، وذلك عن طريق استخدام"Kodu" وهي عبارة عن لغة برمجة بصرية خاصة بمايكروسوفت. أما في الثامن من ديسمبر من هذا العام، فتدرب الأطفال الأيتام الذين يبلغ عمرهم ست سنوات وما فوق على ترميز الكمبيوتر من خلال استخدام نموذج اللعبة الشهيرة "حقول الألغام" وابتكار تجربة خاصة بهم. وقدمت الدورة هذه للأطفال فرصة لنهل المفاهيم الأساسية مثل البرمجة الهادفة، ومعالجة الأحداث وعناصر البناء الضرورية في هندسة البرمجيات التجارية. من جهتها، قالت لانا خلف المدير العام بالنيابة في مايكروسوفت قطر "تؤمن مايكروسوفت بأحقية حصول كل ناشئ على فرصة تعلم علوم الكمبيوتر، وتساهم المبادرات مثل دورة ترميز لعبة "حقول الألغام" التي استضافت أكثر من 22 يتيمًا تتراوح أعمارهم ما بين 8 و 14 سنة في إزالة العوائق التي تحول دون تعلم برمجة الكمبيوتر، عبر تمكينهم من حل المشكلات واكتساب مهارات التفكير النقدي المطلوبة لمواكبة عصر التكنولوجيا. وفي 22 ديسمبر، شاركت الأمهات القطريات في دورة توعية حول "حماية الأطفال من مخاطر الإنترنت" التي هدفت إلى تثقيفهن بالطرق الصحيحة التي تسمح بحماية أطفالهن من الأضرار التي يمكن أن تلحق بهم جراء تصفح الشبكة العنكبوتية. وسلطت الدورة الضوء على أفضل الوسائل التي من شأنها معالجة هذه القضية. كما عرض خبراء مايكروسوفت مجموعة من التوصيات العامة التي تساهم في حماية الكمبيوتر. وعلق السيد حامد شحادة، مدير إدارة الشراكة المجتمعية في قطر الخيرية بالقول: "يعد الإنترنت قناة قوية للاتصال وجمع المعلومات، لكننا جميعًا مسؤولون عن التعرف على الأخطار الكامنة في تلك المنصة المفتوحة، ويمكن تحقيق ذلك من خلال عقد شراكات مع شركات التكنولوجيا، ونحن نعمل دائماً على استباق المخاطر عن طريق عقد ندوات توعوية مثل هذه الندوة التي أنجزناها اليوم". أما لانا خلف المدير العام بالنيابة في مايكروسوفت قطر، فقالت: "تتمحور مهمة مايكروسوفت حول تمكين كل شخص وكل منظمة من تحقيق المزيد. وتعد التكنولوجيا عنصرًا أساسيًا لتحقيق هذا الهدف. وعلى الرغم من ذلك، هناك أفراد لم يستفيدوا من ذلك التطور في الخدمات والتطبيقات. ونعتبر أن من واجبنا تصحيح هذا الأمر بقدر المستطاع. وتقوم بعض البرامج والمبادرات مثل برامج "المواطن" بإضفاء قيمة حقيقية للمجتمع وتوفير أدوات مفيدة للجميع. ويشرفنا دائماً العمل جنبًا إلى جنب مع منظمات مثل جمعية قطر الخيرية التي لديها تطلعات تتوافق مع أهدافنا".

تضم 89 خريجاً وخريجة ليرتفع عدد الخريجين لــ 570 د. بيبرس: 26 % من خريجي الدفعة حصلوا على مرتبة الشرف 11 خريجاً من العلوم البيولوجية و41 من إدارة الأعمال و17 علوم الحاسوب احتفلت جامعة كارنيجي ميلون في قطر مساء اليوم بتخريج الدفعة التاسعة من طلابها حيث تم منح شهادات التخرج لـ89 خريجا وخريجة وبذلك يصل عدد جميع خريجي الجامعة في قطر إلى 570 خريجا من دفعة 2008 حتى الدفعة الحالية. وتضم دفعة 2016 11 طالبا تخرجوا من العلوم البيولوجية، و41 طالباً تخرجوا من إدارة الأعمال، و17 طالباً من علوم الحاسوب، و19 طالباً تخرجوا من أنظمة المعلومات، وللمرة الأولى تحتفل الجامعة بتخريج طالب من علوم الأحياء الحاسوبي، هذا التخصص المتميز الذي تم انتقاؤه بعناية. وينضم هؤلاء الطلاب إلى أكثر من 100،000 خريج من جامعة كارنيجي ميلون في جميع أنحاء العالم. وخلال الحفل تحدث الدكتور إيلكر بيبرس، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر ورئيسها التنفيذي قائلا: "تتجسد في هؤلاء الشباب والفتيات صفات كارنيجي ميلون المتمثلة في العمل الجاد، والتعاون بين مختلف التخصصات والإبداع، بعد أن تطوعوا بأوقاتهم ومواهبهم، ونظموا العديد من الفعاليات على نطاق واسع، كما شاركوا في عدد من المسابقات الأكاديمية الدولية، وأجروا مشاريع بحثية معقدة". وأضاف بيبرس: "أبنائي الخريجين، إن نجاحكم اليوم هو نجاح مستحق بذلتم من أجله كل الجهد لنحتفل معاً بهذه اللحظة" وهنأ الخريجين وتمنى لهم مستقبلا باهرا. هذا وقد اكمل 75 % من الخريجين تخصصاتهم الفرعية كما كرمت الجامعة 26 % من الدفعة لحصولهم على مرتبة الشرف وهو ما يعني حصولهم على معدل تراكمي 3.5 بعد دراستهم لمدة سبعة فصول دراسية وقد اجرت هذه الدفعة 145 مشروعا بحثيا وحصل 11 طالبا على درجات شرفية لتميز اطروحاتهم والتزامها بالمعايير والمتطلبات الاكاديمية. ونيابة عن الخريجين تحدثت الطالبة ندى عرقجي، التي حصلت على شهادتها في إدارة الأعمال وهي أيضاً أول امرأة تمثل دولة قطر في الأولمبياد. منذ مشاركتها في رياضة السباحة في دورة الألعاب الأولمبية لعام 2012 في لندن، واصلت عرقجي العمل مع اللجنة الأولمبية القطرية لتعزيز الرياضة وألعاب القوى للشباب في قطر، كما ستمثل عرقجي قطر في دورة الألعاب الأولمبية لعام 2016 في ريو دي جانيرو، البرازيل. وفي إطار كلمتها، قالت عرقجي: "لطالما احتفلت كارنيجي ميلون بطلابها، ولطالما كانت تفخر بتنوع مهاراتهم ومواهبهم، واكدت ان الجامعة تمتك كوكبة من الطلبة اللامعين والناجحين وهو خير مثال على المواهب المتنوعة التي تشكل شخصيتنا كجامعة نعتز ونفخر بالانتماء إليها. لقد هيأت لنا الجامعة كل أسباب التطور والتفوق، وأتاحت لنا الحرية والفرصة للابتكار والتعاون والازدهار والتفوق، وأحاطتنا بأقصى رعاية واهتمام، كما قدمت لنا كل الصور الممكنة من العناية والدعم". 33جنسية وينحدر الطلبة الخريجون من 23 جنسية ويتحدثون 26 لغة. كما أن أكثر من 44 ٪ منهم قد درسوا في الخارج. وقد أكملت دفعة 2016 بجامعة كارنيجي ميلون في قطر أكثر من 47،000 ساعة عمل وحصل 72 ٪ من الخريجين على تدريب واحد على الأقل. وقد شارك أكثر من 53 ٪ منهم في التوعية المجتمعية، كما شارك 41 ٪ من الخريجين في إنشاء أو قيادة ناد طلابي. وتسعى المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية سعياً حثيثاً لتعيين خريجي جامعة كارنيجي ميلون في قطر، حيث يختار أكثر من %90 من خريجي الجامعة ما بين استكمال دراستهم العليا أو العمل في كبرى المؤسسات مثل جوجل ومايكروسوفت وشركة قطر للبترول وشركة شل والبنك التجاري القطري. 13 ألف طالب ولأكثر من قرن من الزمن، احتلت جامعة كارنيجي ميلون مكانة ريادية على مستوى العالم ببرامجها التعليمية التي تشجع الإبداع والتعاون عبر مختلف فروعها، والتي لطالما كانت حاضنة لعدد من أهم المفكرين، من بينهم تسعة عشر عالماً ومفكراً حصل على جائزة نوبل، واثنا عشر فائزاً بجائزة تيورنج. وقد حافظت الجامعة على تصنيفها بين الأفضل عالمياً، بإجمالي عدد طلابها الذي يزيد على 13 ألف طالب، وعدد خريجيها يصل إلى 100 ألف خريج، إلى جانب نحو 5 آلاف أستاذ وموظف في جميع الفروع. افتتحت كارينجي ميلون، بناءً على دعوة من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عام 2004، فرعاً لها في المدينة الجامعية التي تحولت إلى مركز فريد للمعرفة والبحوث، بما يتوافق مع رؤية ورسالة كارنيجي ميلون. وتقدم جامعة كارينجي ميلون في قطر برامج جامعية في العلوم البيولوجية، وإدارة الأعمال، وعلم الأحياء الحاسوبي، وعلوم الحاسوب، وأنظمة المعلومات، كما تضم طلاباً ينتمون لأكثر من 37 دولة مختلفة.

أكد أندرو مور، النائب السابق لرئيس شركة جوجل العملاقة، والعميد الحالي لكلية علوم الحاسوب في جامعة كارنيجي ميلون، أهمية الدور الذي يقوم به طلاب علوم الحاسوب اليوم وعلماء الغد في بناء عالم القرن الحادي والعشرين، سواءً كانوا من طلاب علوم الحاسوب في الجامعة بالولايات المتحدة الأمريكية أو في مقرها في دولة قطر.جاء ذلك في محاضرته التي ألقاها في جامعة كارنيجي ميلون في قطر في أول زيارة له لمقر الجامعة في قطر منذ تعيينه عميداً لكلية علوم الحاسوب في عام 2014 والتي حضرها 18 طالباً قطرياً من طلاب الثانوية العامة المهتمين بتخصص علوم الحاسوب. وجدير بالذكر أن أندرو مور كان أستاذاً لعلوم الحاسوب والروبوتات في جامعة كارنيجي ميلون قبل أن يصبح المدير المؤسس لقسم الهندسة في مكتب شركة جوجل في بيتسبيرغ في عام 2006.تحدث مور عن التطور السريع لعلوم الحاسوب، قائلاً: "سيشهد الاقتصاد الرقمي العالمي تغييرات جوهرية بفضل التقدم في علوم ولوغاريتمات الحاسوب الجديدة، وآمالنا معقودة على خريجي كليات الحاسوب في العالم مثل كلية علوم الحاسوب في كارنيجي ميلون من أجل تحقيق هذا التغيير وتحويله إلى واقع ملموس".واستشهد مور بالتكنولوجيا المساعدة للبشر كمثال لتوضيح الأثر الإيجابي لأبحاث وابتكارات كارنيجي ميلون، ووصف المشروع الذي تسهم جامعة كارنيجي ميلون في تطويره من خلال ذراع آلية مثبتة في كرسي متحرك مزود بمحرك كهربائي من أجل إتاحة المزيد من الحرية والاستقلال في الحركة للمصابين بإعاقات حركية شديدة.وقال مور رغم أننا نشهد نمواً متلاحقاً وسريعاً في الذكاء الاصطناعي والتقنية المساعدة للبشر، لا يزال الإنسان هو المحرك الأساسي في تنفيذ هذه التقنيات الجديدة وتطبيقها.وأجاب مور على سؤال طرح عليه أثناء المحاضرة حول الآثار الأخلاقية للتطور التقني بتأكيد الهزات القوية التي تخلفها التغييرات التقنية السريعة، مؤكداً أن "كارنيجي ميلون تخرج للعالم علماءً في الحاسوب يجمعون بين الذكاء والأخلاق وحسن التقدير ويكترثون لأمر العالم ويهتمون بشأنه".والتقى مور خلال زيارته لقطر بالعديد من الشخصيات القيادية والبارزة في قطاع التكنولوجيا المتقدمة، بالإضافة إلى خريجي جامعة كارنيجي ميلون في قطر الذين يعملون في قطاع علوم الحاسوب.جدير بالذكر أن عدد الطلاب الذين يدرسون في برنامج علوم الحاسوب في جامعة كارنيجي ميلون في قطر قد تضاعف خلال السنوات الأخيرة، وهو أحد البرامج الأكاديمية الخمسة التي تقدمها الجامعة، إذ يعمل خريجو هذا التخصص في مجالات واعدة مثل تكنولوجيا اللغة، وعلم الأحياء الحاسوبي، والتواصل بين الإنسان والآلة، والروبوتات، في شركات كبرى مثل "جوجل"Google ، و"ميكروسوفت" Microsoft، و"أوريدوو" Ooredoo ، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وقطر للبترول، وشل قطر.

للسنة الرابعة على التوالي، يستقطب برنامج التدريب الصيفي الذي يُنظِّمه معهد قطر لبحوث الحوسبة (QCRI)، عضو مؤسسة قطر للتربية والتعليم وتنمية المجتمع، دفعة جديدة من الطلبة الجامعيين المتحمِّسين لاكتساب وتطوير مهاراتهم في مجال علوم وهندسة الحاسوب. ويشارك في البرنامج الذي انطلق في 10 مايو، 2015، تحت شعار "ابتكارات بحثية في دورة صيفية" 36 طالباً جامعياً يستكملون دراستهم في جامعات وطنية وإقليمية ودولية. ويُتيح البرنامج الذي يستمر على مدى 8 أسابيع ابتداء من 10 مايو ولغاية 2 يوليو 2015، فرصة فريدة للطلبة الجامعيين المتميِّزين في مجال علوم وهندسة الحاسوب والاختصاصات الأخرى المتعلِّقة بها لممارسة البحث العلمي واكتساب الخبرة العملية في الأولويات البحثية للمعهد، التي بدورها تدعم رسالة مؤسَّسة قطر المتمثِّلة في بناء القدرات العلمية والبحثية في دولة قطر. ويعكس الاهتمام المتزايد بالبرنامج نجاحه المتواصل والمستمر. فمنذ استحداثه في عام 2012 بمشاركة 6 طلاب، سرعان ما تحوَّل البرنامج إلى أحد أنجح البرامج التدريبية المتخصِّصة في مجال علوم الحاسوب، وأكثرها استقطاباً للطلاب في دولة قطر. ويشارك في الدورة الحالية للبرنامج 36 طالباً من قطر ولبنان والهند والولايات المتحدة، تم اختيارهم من بين 110 طلاب قدَّموا طلباتهم للانضمام. وعلى مدى 8 أسابيع، سيُتيح البرنامج للطلبة فرصة تطوير مهاراتهم الإبداعية والتقنية ضمن بيئة عملية، وتحت إشراف مجموعة من كبار الباحثين والعلماء العاملين في المعهد. وأشارت الدكتورة إيمان الفيتوري، مدير مبادرات التعليم البحثي في المعهد، إلى هذا البرنامج، قائلة: "في هذا الوقت من كل عام، يتحوَّل المعهد إلى ما يشبه خليَّة نحل. نحن متحمِّسون جداً لما يوفِّره البرنامج من فرص حقيقية لاكتساب المعرفة بالنسبة للطلبة والمشرفين على حد سواء" وخلال الدورة الحالية للبرنامج، اختار الطلبة من بين 50 مشروعاً من المشاريع البحثية التي تندرج ضمن الأولويات البحثية للمعهد وهي: تقنيات اللغة العربية، والحوسبة العلمية والهندسية، والأمن المعلوماتي، وتحليل البيانات، والأنظمة الموزِّعة، والحوسبة الاجتماعية. وشملت المشاريع المختارة تصميم لعبة إلكترونية هادفة، وبناء هندسة جديدة لوسائل التواصل الإجتماعي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في الاستجابة للكوارث، وغيرها من المشاريع الأخرى. ويعمل الطلبة تحت إشراف مجموعة من العلماء والمتخصِّصين بالمعهد، حيث يتم ربط الطالب بالمشرف بحسب خلفيته الدراسية واهتماماته وبالنسبة للطلبة، يُشكِّل البرنامج بوابة عبور بين الفصل الدراسي والحياة المهنية. ويعود البرنامج بالفائدة على الطلبة والمشرفين على حد سواء. ومن جهتها، قالت هيذر ليسون من قسم الحوسبة الاجتماعية بالمعهد ومن المشرفين على الطلبة في البرنامج: "يُشكِّل التواصل بين الطلبة والمشرفين مصدر إثراء لكلا الطرفين، حيث يتيح لهما فرصة التعلُّم والاستفادة من الآخر. آمل أن يفتح البرنامج آفاقاً جديدة للطلبة ويحثُّهم على اختيار مسارات مهنية في المجال التقني". كما يتضمن البرنامج مجموعة من الأنشطة والفعاليات الترفيهية التي تهدف إلى بث روح الفريق والتعاون لدى الطلبة. وتشمل هذه الفعاليات غداء عمل أسبوعي، ولعبة "بولينج" في منتصف البرنامج، بالإضافة إلى مأدبة إفطار رمضانية تُقام في نهاية البرنامج. وخلال الحفل الختامي الذي سينظَّمه المعهد في الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر القادم، سيقوم الطلبة بعرض نتائج أبحاثهم أمام لجنة تحكيم مكوَّنة من باحثين من معهد قطر لبحوث الحوسبة وأساتذة جامعيين من كل من جامعة حمد بن خليفة، وجامعة قطر، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر، بهدف اختيار أفضل 3 عروض. وسوف يتخلَّل الحفل توزيع جوائز وشهادات تقديرية على الفائزين.

يوفر معهد قطر لبحوث الحوسبة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فرصة مميزة للطلاب الجامعيين الطموحين، الذين يدرسون هندسة وعلوم الحاسوب، للفوز بمقعد في برنامجه المرموق للتدريب الصيفي. ويستضيف المعهد في هذا الإطار فعالية البيت المفتوح، التي يقدم من خلالها معلومات وافية حول هذا البرنامج الذي يتواصل على مدى ثمانية أسابيع، ويوفر للمشاركين المؤهلين فرصة تطوير مهاراتهم في مجال علوم وهندسة الحاسوب، من خلال العمل على مجموعة من التحديات العملية. سيحضر الفعالية علماء ومهندسو البرمجيات في معهد قطر لبحوث الحوسبة، بهدف إطلاع الطلاب على المشاريع المزمع العمل بها خلال صيف 2014، وشرح إجراءات العمل مع الباحثين، لتحقيق النتائج المرجوة. كما سيحضر "البيت المفتوح" عدد من المشاركين السابقين في برنامج التدريب الصيفي، للحديث عن تجاربهم الشخصية والنجاحات التي حققوها.وتحدثت الدكتورة إيمان فيتوري، مدير المبادرات التعليمية بالمعهد، عن مزايا برنامج التدريب الصيفي، قائلة: "صُمم برنامج التدريب الصيفي لصقل مهارات نخبة مهندسي وعلماء الحاسوب المستقبليين، وتوسيع مداركهم". وأردفت الدكتورة فيتوري قائلة: "نحن في غاية الفخر للتميز الذي أظهره المتدربون خلال البرامج الصيفية السابقة، ونتطلع قدماً لمشاركة مبدعين جدد هذا الصيف، ليعملوا على ما يناهز 30 مشروعاً بحثياً، لصقل مهاراتهم البحثية والفكرية".جدير بالذكر أن هذه الدورة الثالثة من برنامج التدريب الصيفي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة، الذي يحمل شعار "صيف حار وبحث منعش"، ويشدد على أهمية التجربة البحثية المعمّقة التي يطبّق خلالها المتدرب مهاراته النظرية والعملية في مجال البحوث والبرمجة، والاستفادة من خبراته في مجالات الرياضيات وتقنيات الإعلام الرقمي، مثل تويتر وجوجل. ويوفر برنامج التدريب الصيفي للطلاب مجموعة متنوعة من المشاريع العملية التي تتسق مع رسالة معهد قطر لبحوث الحوسبة، والقاضية ببناء وتطوير بنية تقنية وإبداعية من أرقى المستويات. ويتضمن أحد هذه المشاريع العمل مع فريق بحثي للحوسبة الاجتماعية لجعل التغطية الاخبارية المتعلقة بدولة قطر أكثر جاذبية في الأوساط الخارجية، أو استخدام تغريدات الإعلام الاجتماعي في حالات الكوارث كخارطة طرق للعمل الإنساني. ويمكن للمشاركين أيضاً العمل في مشاريع تُعنى بتقنيات اللغة العربية، كتفسير النطق أو تعلّم اللغة عبر برنامج جوجل بلاس. بينما يفضّل بعض المشاركين العمل في مجالات أخرى تتوافق مع أولويات قطر الوطنية، مثل أمن المعلومات، والتحليل الرياضي، وتحليل البيانات الضخمة في الحوسبة السحابية، وذلك على سبيل المثال لا الحصر. ويستمر البرنامج التدريبي الصيفي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة على مدى ثمانية أسابيع، تمتد من 18 مايو لغاية 10 يوليو من العام الجاري. يُشار إلى أن بعض المتدربين الذي تخرجوا من هذا البرنامج حققوا نجاحات باهرة. فقد حاز مشروعان أنجزهما متدربون بالمعهد، خلال صيف 2013، على جوائز فئة بحوث طلاب المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات خلال مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2013.