أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
وقع مركز سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مذكرة تفاهم مع معهد الدوحة للدراسات العليا بهدف تبادل المعرفة والخبرات وإجراء البحوث والدراسات المشتركة. وتعليقاً على الاتفاقية، قال السيد بيتر موريس، الرئيس التنفيذي لمركز سدرة للطب: يسرنا توقيع مذكرة التفاهم مع معهد الدوحة للدراسات العليا. فمن خلالها، سنتعاون سوياً لتعزيز الكفاءات المهنية والقيادية في التخصصات التي لها أهمية بالغة في تقديم رعاية صحية على أعلى مستوى للمرضى وعائلاتهم. الفرصة الآن سانحة أمامنا لتحقيق أهدافنا ولتبادل الأفكار بشأن تطبيق أفضل وأحدث الممارسات. هذا التعاون إنجاز مهم للغاية، نظراً لأنه يدعم التحسين المستمر والابتكار المتواصل في قطاع الرعاية الصحية وتقديم أفضل جودة ممكنة لمرضانا وعائلاتهم. وتعد هذه المذكرة هي الأولى ضمن برنامج التدريب الخارجي الذي أطلقه مركز سدرة للطب مؤخراً بهدف دعم عمليتي التعليم والتعلّم الطبي وتعزيز استراتيجيات التطوير. وبموجب مذكرة التفاهم، سيرشح معهد الدوحة للدراسات العليا عدداً من طلابه في قسمي علم النفس والعمل الاجتماعي للالتحاق ببرنامج مصمم خصيصاً لتلبية احتياجاتهم الدراسية المتعلقة بالتدريبات العملية. كما قالت الدكتورة خلود العبيدلي، رئيس إدارة التعليم بمركز سدرة للطب: بصفتنا مؤسسة صحية أكاديمية، نلتزم بتعزيز شراكاتنا مع المؤسسات التعليمية الرائدة في الدولة على غرار معهد الدوحة للدراسات العليا، سعياً منا لإلهام الشباب ودعم مسيرة التطوير في قطاع الرعاية الصحية. وستشمل شراكتنا مع هذه المؤسسة المرموقة إتاحة الفرص التعليمية وتوفير التدريب العملي في بيئات عمل حقيقية للجيل الجديد من اختصاصيي علم النفس والاجتماع. كما تتيح مذكرة التفاهم الفرصة لأطباء وباحثي مركز سدرة للطب للتدريس التطوعي في تخصصات علم النفس والعمل الاجتماعي في معهد الدوحة للدراسات العليا. من جهته قال الدكتور سليمان أبو بدر، عميد كلية علم النفس والعمل الاجتماعي في معهد الدوحة للدراسات العليا: إن توقيع مذكّرة التفاهم هذه مع مركز سدرة للطب في قطر يأتي كخطوة من شأنها فتح آفاق التعاون بين المعهد ومركز سدرة بما فيها تبادل المعرفة والبحوث العلمية والتدريس والخدمة والممارسة المهنية. وأضاف أبو بدر: إن مذكّرة التفاهم توفر لطلبة المعهد الذين يتخصّصون في علم النفس والعمل الاجتماعي خبرة مهنية فعليّة وممارسة ميدانيّة في مجال توفير الخدمات الصحيّة وخدمات الصحّة النفسية في دولة قطر. وقالت الدكتورة ديالا حاوي، رئيس برنامج علم النفس: إن هذه الاتفاقية تمهد لاتفاقيات تعاون مستقبلية أخرى، كإجراء البحوث العلمية المشتركة وتبادل أعضاء هيئة التدريس، والذي من شأنه أن يساهم في تعزيز وتطوير المستويين الأكاديمي والمهني خاصة في علم النفس والعمل الاجتماعي. ويقدم مركز سدرة للطب في الوقت الحالي خدمات الصحة النفسية للأطفال واليافعين، إلى جانب خدمات الصحة النفسية للنساء أثناء الفترة المحيطة بالولادة. ويعمل الاختصاصيون الاجتماعيون بالمركز على تقديم العديد من أنواع الرعاية والدعم للمرضى وعائلاتهم عبر تزويدهم بالنصائح والاستشارات.
995
| 30 مايو 2018
فاز عالم الإقتصاد الأمريكي ريتشارد ثالر اليوم، بجائزة نوبل للاقتصاد لعمله الرائد في ردم الهوة بين الإقتصاد وعلم النفس، بحسب ما أعلنت لجنة التحكيم.واعلنت لجنة تحكيم جائزة نوبل في بيان أن ثالر اظهر كيف تؤثر بعض الصفات البشرية مثل حدود العقلانية والتفضيلات الاجتماعية بشكل منهجي على القرارات الفردية وتوجهات السوق.
399
| 09 أكتوبر 2017
تأثير البيئة المدرسية على شخصية الطالب وأدائه الأكاديمي ليست المدرسة مكانًا للتعلّم فقط، بل هي مساحة للتفاعل الاجتماعي بين مختلف أفرادها، ومكانًا لاكتساب القيم والسلوكيات إلى جانب المعارف والمهارات، والطالب الذي يقضي نصف نهاره في المدرسة لا بدً أن يتأثر بثقافتها ورسالتها وبالعناصر التي تشكّل بيئتها. يرى عالم النفس الروسي ليف فيكوتسكي في إطار نظريته حول تطوّر الطفل أن هذا الأخير يبني شخصيته من خلال تفاعله مع الأدوات الثقافية المحيطة به في المجتمع. وتطوره هو نتاج لتعلّمه عن طريق هذا التفاعل الاجتماعي، مّا يكسبه مجموعة من القيم والمبادئ والسلوكيات، ويساعده على بناء مهاراته ومعارفه وسماته الشخصية. فالطفل ينهل من الأدوات الثقافية التي ترتبط بالمجتمع الذي يعيش فيه، كاللغة والرموز والإشارات والأدوات المادية وغيرها، فيستخدم هذه الأدوات أثناء تفاعله مع الآخرين ومع ذاته، فتتحوّل بدورها إلى أدوات داخلية، بمعنى أنها تصبح جزءًا من شخصيته. فالطفل، خلال نشأته، لا يقلّد فقط الآخرين، بل يؤثّر ويتأثّر ببيئته، وهذا يؤكّد أهمية توفّر الأدوات المناسبة لبيئة الطفل حتى ينمو بالشكل الصحيح. وفي المدرسة، يتأثر الطالب بالبيئة التعليمية، ولا نقصد بها البيئة المادية فقط، أي مساحة المكان والأثاث والمصادر والمراجع والكتب والأدوات وغيرها، وهي أمور أساسيّة، بل نضيف أيضًا العوامل والأدوات التي تشكّل البيئة النفسية والاجتماعية والثقافية التي يندمج فيها الطالب، وهي التي تلعب دورًا في صقل شخصيّته، والتأثير تاليًا على أدائه الأكاديمي. استنادًا إلى ما سبق، نتساءل كيف يتعامل الطالب مع الأدوات الثقافية التي لا تمتّ إلى بيئته بصلة، ماذا لو كانت هذه الأدوات غير مفهومة بالنسبة إليه، أو أنها لا ترتبط بالمجتمع الذي ينتمي إليه؟ إلى أي درجة قد يؤدي ذلك إلى عدم اندماج الطالب ضمن بيئة المدرسة، وإلى انزوائه؟ أو على العكس، إلى الانصهار، فيفقد هويته الشخصية، ويذوب في ثقافة المكان. وينتج عنه تراجع مهارات تواصله الاجتماعي، وينعكس سلبًا على تطوّره الأكاديمي. فالطالب إذا ما شعر بعدم قدرته على فهم الأدوات المرتبطة بثقافة المدرسة واستخدامها، كلغة التعليم، وقواعد الصف، والمنهج، واستراتيجيات التدريس، والألعاب، والمصادر، واللباس، وغيرها، يُخشى أن يفقد حماسه للتعلّم. فالبيئة المناسبة تساعد الطالب على الشعور بالانتماء إلى المكان. ونقصد بالبيئة المناسبة هي تلك التي "تشبهه"، أي بيئة ناطقة بلغته الأم، وتجسّد ثقافته وعاداته وتقاليده ومنظومة قيمه، وتحتوي أدوات ثقافية يفهمها ويستطيع استخدامها، فيشعر أن ثقافته مقدّرة، وكذلك لغته، فيستطيع أن يعبّر ببساطة عمّا يجول في خاطره، ويشعر أنه يتشارك مع الآخرين القيم ذاتها والمبادئ عينها، وأنه ينتمي إلى ثقافة جامعة تتيح له مجالاً للتعبير. بالإضافة إلى ما تقدّم، إن التشابه بين ثقافة المدرسة وثقافة المنزل يساعد المتعلّم على الشعور بالاستقرار والأمان والتصالح مع النفس، علمًا أن هذا لا يعني بتاتًا أن المتعلّم يجب ألا يختبر البيئات المتعدّدة الثقافات، لكن الانفتاح على الثقافات الأخرى لا يأتي إلا من خلال التركيز على الثقافة الأم أساسًا. وجميع هذه العوامل النفسية والاجتماعية تنعكس إيجابا على مهارات التواصل الاجتماعي لدى الطالب داخل وخارج المدرسة، فنراه أكثر ثقة واعتزازًا بنفسه، لأن استخدام لغته الأم كأداة ثقافية، يساعده على فهم ما يدور حوله، فيصبح جزءًا من المكان، ويشعر كذلك بمسؤوليته تجاهه، ومن ناحية أخرى، إن سبر أغوار اللغة يساعده على الشعور بالقدرة على التعبير عن نفسه أمام أفراد المجتمع الخارجي، فيتواصل بشكل إيجابي معهم، هذا عدا عن بناء معالم هويته الذاتية التي تتشكّل من عناصر المكان والأدوات المتاحة في هذا المكان. جميع هذه الظروف تنعكس على التحصيل الدراسي للمتعلّم، فهو يتعلّم بلغته الأم ما يسهّل عليه اكتساب المهارات والمعارف والعلوم، ويغوص على الأبعاد الثقافية للغة ويمتلك مفاتيحها، فيكتسب أدوات ثقافية جديدة تسرّع عملية تطوّره المعرفي والوجداني. كما أنّ إحساسه بالاندماج يساعده من الناحية الأكاديمية على تخطّي التحدّيات التعلمية، وعلى تطوير مخرجات التعلّم لديه. وفي الإطار ذاته، يرى بعض الباحثين في مجال اللغة مثل جيمس كومينز أن انعدام احترام ثقافة الطالب ولغته في المدرسة يؤثّر سلبًا في تحصيله الدراسي وفي تعلّمه اللغة الثانية. وتضيف تانيا ميرتزمان من جامعة ويسكونسن أن الاختلاف الثقافي والاجتماعي بين الطالب ومدرّسيه يؤثّر على مهارات التفاعل فيما بينهم وعلى تعلّم الطالب، فالطالب قد يشعر بعدم الأمان إذا شعر أن مدرسيه قاموا عن غير قصد بتجاهل موروثه الثقافي، والمعلم مطالب، والحال هذه، بالتعرف على ثقافة الطالب ليساعده على الاندماج. وفي الخلاصة، البيئة التعليمية ومكوّناتها تفرض تحدّيًا من حيث ملاءمتها لاحتياجات المتعلّم، وتوفّر الأدوات الثقافية التي يمكنه استخدامها ليطوّر مهاراته، ويساعده هذا التفاعل على اكتشاف أدوات جديدة يطوّر من خلالها محيطه، وهكذا تكون العمليةُ التعليمية التعلمية عمليّةً تكامليةً بين المدرسة والمتعلّم.
39533
| 26 مارس 2017
منحت جامعة الخرطوم الدكتورة رقية السيد الطيب درجة "بروفيسور" وإختيارها كأول إمرأة سودانية تنال تلك الدرجة في علم النفس بالسودان، وعبرت بروفيسور رقية التي تسكن منطقة أم ضوا بان شرق الخرطوم، عن سعادتها وذرفت الدموع فرحاً بعد الموافقة المبدئية على اختيارها لهذا الشرف، وكشفت عن الكثير من محطات مشوارها الأكاديمي، ونشاطها الإجتماعي عبر العديد من المبادرات الإنسانية.
4492
| 04 مارس 2017
يعاني كثير من المرضى النفسيين بمستشفى الأمراض النفسية من تركيز الفرق الطبية على العلاجات المتعارف عليها في مثل هذه المواقع مع غياب تام للجوانب الأخرى التي تشكل أهمية كبيرة في علاجهم ومنها الجانب الروحي والتعامل معهم كبشر حيث أن كثيرا من الدراسات أكدت أن تعامل المريض النفسي يجب أن يمر بعدة مراحل أهمها الدخول معه في أجواء تشعره بأهميته كإنسان وأمامه الكثير من الواجبات التي يفترض تنفيذها وإدخال الرغبة والحماس في دواخله بأنه شخص سوي أو سيكون سوي مع مرور الزمن . وكثيرة هي الأسباب التي تقود الإنسان للذهاب إلى مستشفى الأمراض النفسية التابع لمؤسسة حمد الطبية وهناك توجد أعداد كبيرة من المرضى يتم التعامل معهم وفقا للتشخيص الطبي ويظلون فترات طويلة داخل المستشفى حتى تتحسن حالتهم ومن المعروف أن الإنسان عبارة عن أحاسيس ومشاعر تتجاوب مع كثير من المتغيرات في الحياة العامة مما يعني أن هناك أنماطا متعددة يمكن استخدامها كنوع من العلاج وليست العقاقير والجلسات الكهربائية هي العلاج الوحيد أمام هذه الحالات. المرضى الذين يتوجهون إلى مستشفى الأمراض النفسية بمنطقة المنتزه هم بشر في المقام الأول ويفترض التعامل معهم وفق هذه الجزئية واعني في ذلك ضرورة الاهتمام بالجانب النفسي قبل العقاقير التي تساهم في زيادة نسبة الحالة أكثر من التخفيف منها كذلك البيئة التي يعيشون فيها لابد أن تكون أفضل من التي قدموا منها والوضع الحالي للمستشفى وفي هذا الموقع الذي لم يشهد أي نوع من أنواع التطور منذ سنوات طويلة يشكل عقبة رئيسية في مراحل استشفاء هؤلاء المرضى المغلوب على آمرهم ومن الأشياء التي يتعجب فيها المرء أن الموازنات المخصصة للوزارة ساهمت كثيرا في وجود العديد من المراكز العلاجية ومراكز التدريب التي تمت تغذيتها بالكثير من الأمور التقنية الحديثة عدا مستشفى الأمراض النفسية الذي يواجه الإهمال والتردي في الكثير من خدماته. وما نود الإشارة إليه أن الفئة القابعة في هذا المستشفى بشر لديهم أحاسيس ومشاعر بحاجة إلى لمسة حنان وتغيير جذري في الحالة النفسية من خلال فرق متخصصة في هذا المجال ومكان حقيقي يشعرهم بإنسانيتهم بدلا من هذا المبنى المتهالكة أركانه مع إعادة النظر في عملية تصنيف والتي تعتبر جزءا هاما في مراحل العلاج وأخيرا نأمل من الوزارة الإعلان عن وجود خطط لإنشاء مستشفى يعتبر الأول من نوعه على مستوى الرعاية النفسية مجهز بأحدث مواصفات الطب الحديث خصوصا مع تزايد الضغوط النفسية وزيادة عدد الحالات التي تعاني من هذا المرض.
1834
| 24 ديسمبر 2016
خبراء واختصاصيو علم نفس.. أكدوا أهمية المرحلة في بناء شخصية الطفل فراج: التنميط والتقمص من السلوكيات الحياتية التي تواجه الطفل أسماء: شخصية المعلم أو المعلمة هي التي تؤثر بتول: الطفل واحتكاكه بالأدوار الأنثوية وهو ذكر يعتبر مشكلة شلتوت: الطلاب يقلدون حركات وتصرفات المعلمات داخل المنزل المرحلة الابتدائية في حياة كل طفل أو طفلة تعتبر الركيزة الأساسية لبناء الشخصية وتعلم الكثير من السلوكيات سواء كانت إيجابية أم سلبية كما أنها تشكل المراحل الأولى للتكوين العقلي والجسدي ومن خلال هذه المرحلة تستطيع كل أسرة التعرف على ابنها أو بنتها وفق الأنماط المختلفة التي تمارسها في الحياة العامة . وإذا تحدثنا عن المراحل التعليمية الأولى "الابتدائي" في مدارس يقف على رأسها معلمون تجد هناك الكثير من الإيجابيات التي تنعكس على شخصية الطالب الطفل وهذا يتوقف أولا على سلوك المعلم وأخلاقه فإذا كانت حميدة وتنبع من تعاملات وتصرفات دينية نضمن السلوك الحميد للطالب حتى تخرجه من الجامعة باعتبار أن التنشئة قامت على أساس سليم ولن يكتمل هذا الدور إلا من خلال التقاسم المشترك ما بين المدرسة والمعلم والأسرة . أما إذا كانت المرحلة التعليمية "ابتدائي" بمدارس يشرف عليها كادر أنثوي وهذه هي الغالبية التي تفرض نفسها بالمدارس المستقلة والخاصة سيكون الوضع متغيرا بعض الشيء أو ربما كليا أو ربما جزئيا باعتبار أن الطفل خلال هذه المرحلة يتأثر كثيرا بدور المعلمة وما يبدر منها من تصرفات قد لا تليق بطبيعتهم كأولاد مثل الحركات الأنثوية والحديث وكذلك الألفاظ وطريقة المشي كل ذلك يتقمصه الطفل من خلال تصرفاته مع الآخرين وقد أدرك المجلس الأعلى للتعليم سابقا وزارة التعليم والتعليم الحالي منذ العام الماضي هذه النقطة الهامة وتم إنشاء مدارس من الصف الخامس إلى السادس للطلاب الذين تجاوزت أعمارهم العاشرة بعيدا عن الكادر النسائي ويشرف عليها معلمون حتى لا يكون هناك تأثير سلبي على سلوكياتهم مستقبلا . وحول خطورة هذه المرحلة وكيفية الخروج منها والتعرف على الجوانب المتعددة للطلاب التقت "الشرق" بعدد من المختصين في علم النفس وحاورتهم في كثير من النقاط المتعلقة بشؤون الطلاب وتصرفاتهم وسلوكياتهم والأدوار التي يمكن أن يلعبها الجميع من أجل عكس صورة إيجابية. الفترة السنية تحدث في البدء الدكتور طاهر شلتوت استشاري أول الطب النفسي بمؤسسة حمد الطبية قائلا : هذا موضوع على جانب كبير من الأهمية لأنه يعالج قضية تهمنا وهي سلوك الأبناء كما نعلم أنه في أي فترة حياة إنسان تمر بمراحل مختلفة وكل مرحلة لها مقتضيات سواء سلوكيات أو تعلم أمور الحياة ومن المعلوم إن الفترة السنية من ست سنوات وحتى البلوغ هي الفترة الحساسة في تشكيل سلوك الأطفال والمرحلة التي تسبقها من سن الثالثة إلى السادسة يكون فيها تمرد الطفل عاليا ويحاول أن يكتشف كل شيء وبذاته لذلك يصطدم بالأسرة والمحيطين به حيث تكون ذاتية التعلم عالية ولكن عند مرحلة الست سنوات يتغير الوضع كما يفسره علماء النفس بأنه يستكشف ويتعلم من خبرات الآخرين ويجتذب المثل الأعلى له في التعليم عن طريق القدرة واختيار هذا المثل. وتابع: من الوسائل الهامة التي تبني عقلية ومفاهيم الأطفال مستقبلا وهنا قد تكمن بعض المخاطر من خلال تعلم الأطفال الصغار سواء بنات أو أولاد بواسطة معلمين مختلفين في نوع الجنس لأننا كما أشرنا أن القدرة تلعب دورا هاما في طريقة التعلم وليس نجافي كل أحد بأن الأطفال في هذه السن يسترشدون بكل أفعال المعلمة ويحاولون تقليدها داخل البيوت ويمثلون نفس الأدوار التي تحدث من المعلمة خلال اليوم الدراسي وبالتالي فإننا نعتقد بأن التأثير الذي سوف يحدث نحو الأبناء وفي هذه السن سوف يكون له تأثير كبير في تشكيل سلوكياتهم في المستقبل حتى لو كان بشكل غير ملحوظ وأعتقد أن فكرة التدريس للطلاب كبار السن في المرحلة الابتدائية عن طريق معلمين وليس معلمات سوف يكون له أثر إيجابي على شخصيات الأبناء وسلوكياتهم . احترام المدرس وقالت الدكتورة أسماء أمين استشارية نفسية وعصبية إن الطفل يتأثر بالمعلم والمعلمة وشخصياتهم وسلوكياتهم هي التي تؤثر على الطالب وليس جنسيتهم علما أن احترام المدرس لعمله هو أساس للتربية والتعليم حيث لا يوجد حتى الآن أبحاث تفرق بين الرجل المعلم والمرأة المعلمة كما أن للمدرس صفات يجب أن تختار على أساس معين وتراعي الصفات النفسية والتعليمية في تقنية المهنة التي يؤديه.. وكما هو معروف لأي طفل أب وأم وأعني هنا أن المدرس سواء كان رجلا أم امرأة لا يوثر سلوكيا على الطالب إنما الذي يوثر هو سلوكيات المعلم أو المعلمة وإذا تطرقنا إلى الجوانب الشرعية أرى أن هناك طلابا نجدهم في سن مبكرة في المرحلة الابتدائية خاصة خامس وسادس لذا يجب أن يكون المعلم رجلا وليس امرأة حتى نستطيع المحافظة على شريعتنا وقوانين البلد وأكدت أن الطفل يتأثر بكل شيء وليس هو السبب في المشاكل السلوكية فهو ينتقي السلوكيات لذا يجب وضعه في بيئة أفضل من أجل التعلم . لعب الأدوار الدكتور فراج الشيخ الفزاري اختصاصي علم نفس أوضح أن التنميط والتقمص ولعب الأدوار هي من السلوكيات الحياتية التي تواجه الطفل ليس فقط في المدرسة بل داخل البيت بحيث نجد أحيانا تأثير الأم أكبر على الأولاد الذكور والعكس صحيح فيما يسمى في علم النفس بعقدة إلكترا وتعتبر السن القانونية ما بين الثالثة والرابعة هي الأخطر في اكتساب المهارات الأساسية والسلوك وتزيد وتنقص الفترة واكتساب السلوك حسب النظريات والمدارس في علم النفس دون اختلاف على وجود التأثير الذي يتركه المعلم في سلوك تلاميذه خاصة في حال غياب الأسرة الواعية بالدور والتنميط الاجتماعي الذي يجب أن يكتسبه الطفل . السلوك العام فإذا حلت معلمة الفصل محل الأسرة وكانت ذات شخصية مؤثرة في سلوك تلاميذها فإن بعض الأطفال أصحاب الشخصيات الضعيفة تصبح أكثر تعلقا بها بل وتنقص شخصيتها في السلوك العام مثل نبرات الصوت والوقوف أمام الصف بل قد يتعدى ذلك إلى المظهر رغم اختلاف الجنس مثل التعطر والاهتمام المبالغ فيه . بعض المدارس وبطبيعة الحال فإن مثل هذا السلوك لا يصدق في كل الأحوال ولكنه ملاحظ في بعض المدارس التي يغلب على كادر التدريس فيها العنصر النسائي لمدارس الأولاد ولهذا تذهب معظم الدراسات النفسية والتربوية إلى ضرورة التأكيد لدى الأطفال لفروقات الدور الحالي والمستقبلي الذي سيلعبه الطفل كونه ولدا أو بنتا والتأكيد على التنميط الاجتماعي بحيث يصبح كل السلوك الرجولي هو ما يميزه عن السلوك الأنثوي وهو ما يجب أن تلاحظه معلمة الفصل والتعاون مع المدرسة والأسرة لتقويم سلوك الطفل إذا شعرت بتغيرات السلوك غير السوية . المناهج الدراسية إذا التنميط والتقمص ولعب الأدوار هي أنماط سلوكية يجب أن يتعلمها الطفل حسب الجنس والطبيعة الإنسانية والاجتماعية والثقافية وأن تقوم المدرسة بالتأكيد على ذلك باستمرار من خلال المناهج الدراسية أو النشاط الطلابي سواء كان المعلم رجلا أم امرأة فضلا عن دور الأسرة والمجتمع في التأكيد والتشجيع على ذلك . سلوكيات المعلم وتحدثت الدكتورة بتول خليفة الأستاذ المشارك بقسم العلوم النفسية في جامعة قطر قائلة الأطفال في سن مبكرة من رياض الأطفال حتى الصف الرابع الابتدائي قد لا يتأثرون كثيرا بسلوكيات المعلم أو المعلمة ولكن المشكلة تبدأ من الصف الخامس والسادس حيث تصبح الأمور بالنسبة للطلبة أكثر وضوحا والتنميط الاجتماعي يتم في داخل الأسرة والمدرسة لذلك الطفل يتعرف على مجموعة من الأدوار التي يراها أمامه عبارة عن سلوك يمارس من الآخرين والطفل واحتكاكه بالأدوار الأنثوية وهو ذكر يعتبر ذلك مشكلة لأن الأدوار لدى المرأة تختلف عن أدوار الرجل . أهمية الخبرات وقالت إن هناك علاقة وثيقة بين نمو شخصية الطفل في نطاقها من جميع جوانبها العقلية واللغوية والاجتماعية والانفعالية تشير إلى أهمية الخبرات المبكرة للطفل وهي صحته النفسية والعقلية مستقبلا هذا يعني أن الطفل خلال عملية التنميط الاجتماعي يتعلم أدوارا من الذين حوله وهو يمكن أن يتعلم دور الأم والأب وإذا كان الأب غائبا يتعمق كثيرا في دور الأم الأنثوي وهذا يشير إلى أنه بحاجة للاحتكاك مع الآخرين من نفس جنسه وعمره أو أصغر منه أو أكبر منه إلى أن يصل للمرحلة الابتدائية ثم الثانوية . البنت والولد وأضافت الدكتورة بتول: إن المناهج التعليمية تعتبر مهمة جدا وتسهم في تنميط أدوار البنت والولد ولابد أن تكون الأنشطة التعليمية للبنت مختلفة تماما عن الأنشطة التعليمية للولد وما أود الإشارة إليه هنا لابد أن يتعلم الولد خلال مرحلته التعليمة الحدادة والنجارة وتصليح السيارات مما يعني ضرورة تعرضه لمزيد من الأعمال ذات الخشونة فهي التي تصقل شخصيته أما البنت فتتعلم الطبخ والخياطة وتسريحة الشعر حتى تتسم أدوارها بالأنوثة وهذا يسمى متغيرات خلف العمليات التي تحدث أثناء عملية التطبيع وحتى ينشأ الطفل بطريقة صحيحة لابد أن يتعرف على الأدوار بطريقة صحيحة والطفل الدائم اختلاطه بالأشخاص مثل الأم والأخوات والمعلمة يتأثر بهم أما إذا لعب أدوارا مع الأب والإخوان والأصدقاء والمعلمين يتعلم منهم الأدوار الذكورية وهنا عملية التعامل الاجتماعي تصبح ضرورية.
4471
| 23 نوفمبر 2016
يرتاد كثيرون أماكن التسوق لشراء كميات لا حاجة لها من كميات الطعام والشراب للإيفاء بالتزامات الشهر الفضيل من ولائم ودعوات ولقاءات اجتماعية، حتى تحولت عادة الشراء للحاجة إلى هوس تسوقي، وهدر في ميزانية البيوت يرتكبها أرباب وأسر، وكثيرون منهم يقضون أيامهم في مراكز التسوق والمجمعات بدلا من اقتناص فرص العبادة والاستمتاع بروحانية الشهر. حول الهوس التسوقي، قال الدكتور عربي عطاء الله قويدري أخصائي علم النفس العلاجي بوزارة الصحة العامة: كثير من الناس يجهلون أن التسوق فن لا يتقنه الكثير، وليس الهدف من التسوق تعبئة العربة أو شراء أمور لا فائدة منها، ولكن يجب علينا أن نختار السلع التي تنقصنا، موضحاً انه يمكن تقسيمهم إلى فئتين، الأولى: يصنف فيها من لا يملكون وعياً شرائياً، فتراهم يقتنون ما يحتاجون وما لا يحتاجون، وقد يخيل للناظر إليهم بأنهم يتسوقون، ليس لأسرهم فحسب، بل لمجموعة أسر، وكذلك يشعرك مظهر عربات البعض منهم، المكتظة بالمواد الغذائية، والملابس وغيرها من الأغراض بأن هناك سباقاً لشراء السوق، خاصة مع قرب أيام العيد الفطر المبارك. قد تكون هذه السياسة أصبحت بالنسبة لهم عادة، وهي تعد ثقافة جوفاء، أو لنقل سلوكاً غير حميد، أصبح نمطاً سائداً دون مبرر، وهي مصيدة الحملات الترويجية التجارية. في المقابل، هناك آخرون أدركوا ضرورة جدولة ما يحتاجون له، دون المبالغة في الشراء، بوضع ميزانية شرائية ممنهجة، فسعوا إلى تثقيف ذواتهم اقتصادياً، تجنباً للوقوع في فخ التجار لاستغلال هؤلاء ممن يملكون الهوس أو الجنون التسوقي، والذي قد يشكل لغالبيتهم إرهاقاً، حيث يفوق المردود المادي للتسوق الدخل الشهري للأسرة، وهم المصابون بهوس التسوق أو ما يسمى بالأونيومانيا. واوضح أنّ أونيومانيا أو هوس التسوق، هي كلمة مشتقة من كلمتين يونانيتين هما أونيوس ... البيع ... ومانيا ... الهوس أو الجنون، وهو مصطلح يصف الرغبة القهرية للتسوق، ويشار إليه عادة باسم التسوق القهري أو إدمان التسوق. يعتقد البعض أنه اضطراب نفسي ويصل به البعض إلى درجة الاضطراب العقلي وهو في كل الأحوال اضطراب في قدرة الشخص على السيطرة على اندفاعه ورغبته في شراء شيء أو امتلاكه حتى دون الحاجة إليه، وقد يصل بالبعض إلى داء السرقة إن لم يمتلك نقودًا لذلك. ويرجع سببه إلى الحاجة بالشعور بالتميز أو لمواجهة الوحدة أو الفراغ العاطفي. ويعرف أيضا بأنه شعور ملح بالشراء لتحقيق سعادة اصطناعية, مؤقتة, تنتهي بانتهاء عملية الشراء، ربما كان نتيجة لفراغ عاطفي, أو شعور بالقلق, أو خوف من الرفض, كوسيلة لتجنبه أو التخفيف من ضغطه الداخلي.. ويعد هذا الاضطراب الأكثر دلالة على اضطراب السيطرة على الاندفاع. غالبية المصابين هن من النساء, فهو آلية لتعزيز مزاجهن، فقد وجد أن معظم عمليات الشراء التي قامت بها المرأة في حالة من الاضطراب, بدت مرتبطة بمنتجات تحسين المظهر، ما يوحي بتعلق هذا السلوك القهري بمخاطر اجتماعية تهدم من ثقة المرأة بنفسها. تشير المسوحات السريرية إلى أن 80 - 95٪ من الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب هن من النساء, وذلك كون اعتراف المرأة بمتعة التسوق أمرًا غاية في السهولة, مقارنة باعتراف الرجل. وهناك بعض المحفزات التي تزيد من الأعراض والوقوع في هذه المشكلة هي انتشار المجلات التسويقية والإعلانات التلفزيونية أو على الإنترنت بشكل جذاب ولحوح يجعلك تشعر باحتياجك لذلك، فضلًا عن العروض والتخفيضات الخادعة. وأضاف أنه يعتقد بعض الأطباء النفسيين أن الشراء القهري هو أكثر دلالة على اضطراب السيطرة على الاندفاع، بينما يرى آخرون أنها أكثر دلالة على اضطراب الوسواس القهري... أو اضطراب ثنائي القطب أو حتى الإدمان. تم قبوله كاضطراب من قبل (المنظمة الألمانية لاضطرابات الوسواس القهري)، لعدة سنوات. وهناك نوعان من الهوس الشرائي: هوس جزئي يظل المريض فيه يستطيع التحكم في نفسه والتفكير بعقلانية، وهذا ما يعد اضطراب نفسي يمكن علاجه دون طبيب في كثير من الأحيان، وهوس كامل لا يستطيع فيه المريض التحكم في رغبته في الشراء، وهو ما قد يصل إلى مرتبة المرض النفسي أو الاضطراب العقلي. ونوه انّ أسباب ذلك: قد تكون أسباب شخصية، حيث يدخل الشخص المدمن في دائرة مفرغة تتكون من المشاعر السلبية مثل الغضب والتوتر، مما يؤدي إلى شراء شيء كشكل من أشكال التطبيب الذاتي بعد االانتهاء من الشراء فإن الفرد يشعر اما بالاسف أو الاكتئاب حزين، وأسف أو مذنبا بعد عودته إلى المنزل وبهدف التغلب على هذه المشاعر قد يلجأ الشخص المدمن إلى عملية شراء أخرى، مشيراً إلى أنّ كثيرا ما يكون لإدمان التسوق جذور في التجربة المبكرة، كما ان الأشخاص المحرومين عاطفيا يستبدلون بلا وعي مايفقدونه بالحاجيات. بينما في الوقت نفسه فإن الفراغات في هوية المرء لها جذورها في التفاعلات الفاشلة بين الابوين والطفل الأطفال الذين يعانون من إهمال الوالدين غالباً ما يكبر مع تدني احترام الذات لأن في أنحاء كثيرة من مرحلة الطفولة لم يشعروا بانهم مهمين كأفراد، وهكذا لا لتغيير الناس ولكن لاستبدالهم للراحة ونتيجة لذلك اعتادوا اللعب أو الطعام للتعويض عن الشعور بالوحدة. وذكر أنّ الشراء القهري يمثل البحث عن الذات لدى الأشخاص الذين هويتهم غير حازمة ولا يمكن الاعتماد عليها، والتي قد تعالج احتياجات الهوية الشخصية والاجتماعية ويحاول الكثير من مدمني التسوق مواجهة مشاعر عدم الثقة بالنفس من خلال رفع اللحظة العاطفية والنشوة التي يقدمها التسوق القهري. وهؤلاء المتسوقون الذين يعانون أيضاً أعلى من المعدل الطبيعي من الاضطرابات المرتبطة – الاكتئاب والقلق، وتعاطي مواد الإدمان، واضطرابات الأكل واضطرابات السيطرة على الاندفاع، قد يستخدمون اعراضهم للمعالجة الذاتية. الثقافة الاستهلاكية وهناك الظروف الاجتماعية التي قد تلعب أيضا دوراً هاما، نظراً لأن الثقافة الاستهلاكية لديها تأثيراً متزايداً على رفاهنا النفسية وإحساسنا بالهوية، فإن الشراء القهري يمكن اعتباره إدمان حديثا كبيرا، ومايميز الانيومانيا عن التسوق الصحي هو هذا الطابع القهري والمدمر والمزمن للشراء التسوق، التي اضطلعت بروح البحث، يمكن أن تكون عملية بناءة، التي من شأنها ان تعزز التعريف الذاتي والتعبير عن الذات، الإبداع، حتى الشفاء.. القيام به بشكل زائد فإنه يمكن أن يشكل تهديدا خطيرا. وأشار الدكتور قويدري إلى أنّ الفراغ وبالأخص تكون النساء غير العاملات هم الأكثر عرضة له، والنساء والرجال الذين لديهم فراغ عاطفي يقوموا بأشباعة عن طريق التسوق، وقد يكون الانتقام من الزوج أو ناتج عن إهمال الزوج لزوجته وانشغاله عنها لفترات طويلة، وهذا يدفعها إلى الثأر منه فتعتمد للرد على زوجها من خلال جيبه الخاص، معتبره أن ماله عزيز عاليه فتقوم بصرفة بطريقة مبالغ فيها، وحرمان الطفولة.. قد ينشأ البعض في الصغر في ظروف مادية لا تجعله قادرا على شراء ما يتمناه، فعندما تتوافر لديه الأموال يقوم بتعويض هذا الحرمان بشكل مرضي مبالغ فيه. ونوه إلى أنّ سلوكاً اجتماعياً ينتشر في المجتمعات الشرقية، هو سلوك استهلاكي خاطئ ننشأ عليه منذ الصغر، وهو المبالغة في الاستهلاك البذخ في شراء الأشياء واستهلاكها بعكس الشعوب الأوروبية، فهم أكثر حرصا من الناحية الاستهلاكية، فعلى سبيل المثال إذا دخلت أي سوبر ماركت في إحدى الدول الأوروبية سوف تجد أن الخضراوات والفواكه تباع بالحبة الواحدة، كما أنهم ليس لديهم بذخ في المظاهر، فنحن أكثر عرضة منهم للإصابة بهذا المرض. حلقة مفرغة بالرغم من شعور مريض الهوس بالذنب أو الندم بعد الشراء، إلاّ أنه يلجأ إلى التسوق مرة أخرى للتخلص من هذا الشعور، وبالتالي تدخل في حلقة مفرغة لا يمكن أن تخرج منها، وأما المواعيد الخطيرة التي تهدد مريض هوس التسوق هي المناسبات، وكثير منهم لا يملك القدرة على السيطرة على الاندفاعات، ولو أردت أن تقدم له النصيحة بأن يحافظ على أمواله ويضع ميزانية لذلك، يرد عليك أنه يعرف ذلك ويمكنه التحكم في نفسه، وهذا غالبا ما يحدث عند النساء والفتيات المراهقات. وأوضح الدكتور قويدري أنّ سبل العلاج هي: اضطراب التسوق القهري يستجيب للعلاج مع مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية، وهناك أيضا أدلة على أن التقنيات السلوكية المعرفية قد تكون فعالة في الحد من الأعراض في كثير من المتسوقين القهري، ويحدث التحسن في حالات الشراء القهري المواكب لاضطراب نفسي آخر استجابة لعلاج ذلك الاضطراب، وبالتالي فإن وجود شراء قهري مواكبا لاضطراب اكتئاب ، وقد يتحسن باستخدام عقار لعلاج الاكتئاب. كذلك يمكن لمثبتات المزاج أن تحسن سلوك الشراء القهري في بعض مرضى الاضطراب الثنائي القطب حسب مستوى الحالة، لكن في غير أصحاب الاضطرابات النفسية المواكبة للشراء القهري، ومنع المورد المالي أو تحديد ميزانية محدودة عند الرغبة في الخروج ومحاولة التغلب على هذه العادة السيئة بتكوين عادات جيدة وبديلة، ويجب عدم إهمال فهم المحيطين للمصاب بماهية المرض، فذلك يساهم في استيعابهم لمعاناة المصاب وتقديم العون له من قبلهم، وإعداد قائمة للاحتياجات دون الخروج عنها.
1110
| 26 يونيو 2016
أكد الدكتور العربي عطاء الله قويدري أخصائي علم النفس العلاجي وعضو جمعية الصحة النفسية لـ"الشرق" أنّ الاحتواء الاجتماعي للأبناء يقيهم من إضاعة الشهر الكريم، ويحفزهم لاقتناص فرص الثواب والعبادة والكسب في الأجر. وعن تهيئة الأسرة نفسياً للشهر، قال الدكتور العربي: إنه من نعم الله على المسلمين أن شرع لهم صيام شهر رمضان، وجعله زاداً ومنشطاً للفرد، والأسرة، والمجتمع ككل، ومن أجل أن تحقق الأسرة المسلمة في رمضان تلك الأهداف، فإن عليها أن تضع لنفسها برنامجاً يشتمل على أعمال قلبية إيمانية، وأعمال سلوكية عملية تتناسب مع طموحات الأشخاص وآمالهم في رمضان. ويمكن للزوجين أن يجعلا شهر رمضان شهراً جديداً، ففي الشهر دعوة مفتوحةٌ للحب الزوجي والأسري، وطريقٌ للسعادة، ولكن الأمرَ يحتاج إلى بعض الصبر وكثير من الحب، والأهم الحرص على حقوق العشرة، وأهم الأهم الإخلاص والتجرد. وهو فرصةٌ لتوثيق العلاقة بين المرأة وزوجها، ويكون بالتبسم، فالتبسم في وجوه الأزواج صدقة، ومن فضل الله في شهر رمضان اجتماعُ الأسرة على مائدة واحدة مرتَين في اليوم، مع الاهتمام بإعداد طعام جيد شهي لرب الأسرة، وكظم الغيظ والعفو والتسامح واللجوء إلى الله في أي مشكلة.. هذا يضفي على النفس الهدوء. وأضاف أنه لا بد من التنازل بعض الشيء من الطرفين، والبُعد عن الأنانية، مع التسامح وتجنب الجدال.. ففي تقرير لجمعية عربية لدعم الأسرة سجلت الجمعية أن الخلافات الزوجية في رمضان أقلُ كثيرًا من معدلات الخلافات في غير رمضان، وحتى التي في رمضان تعود إلى أسباب من قبل ذلك. والاتفاق على طاعة مشتركة مثل قيام الليل، فيتعاون الزوجان في تشجيع أحدهما للآخر ؛ حتى يقوما معًا ويصليا القيام قبل الفجر، فهي من أحسن الأعمال التي تقوي العلاقةَ بين الزوجين، وكما قال الرسول الكريم: "إذا أيقظ الرجل أهله من الليل وصليا ركعتين جميعًا كُتبا في الذاكرين والذاكرات"، وقال أيضًا: "ما من رجل استيقظ من الليل فيوقظ امرأته فإن غلبها النوم نضحَ في وجهها الماء فيقومان في بيتهما فيذكران الله — عزوجل — ساعةً من الليل إلا غُفر لهما". وذكر أنّ إدخال السرور على أهل البيت ثوابه الجنة، وطاعة الزوج تفتح أبواب الجنة الثمانية. وعن دور الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في تهيئة الأسرة لاستقبال الشهر، قال الدكتور قويدري: ظهرت في عصرنا الحالي وسائل متعددة في التواصل والاتصال، فمنها: تطبيقات شبكة الإنترنت المختلفة، والموسوعات الإلكترونية المطبوعة على أقراص مدمجة «سي دي »، ومنها الهاتف الجوال، وما يشمله عالم الكمبيوتر من البالتوك، والبريد الإلكتروني، والمنتديات والشات، والجروبات، والتواصل الإجتماعي وغيرها. والأسرة لا ينبغي لها بحال من الأحوال أن تنفصل عن هذا التقدم، فعليها أن تستفيد من هذه التقنيات ؛ لأن الجلوس داخل مسجد أو نادٍ أو مركز شباب فحسب دون الاستفادة من الوسائل الأخرى يهدر كثيراً من الوقت والجهد الذي يمكن توفيره. فالأسرة تستطيع من خلال التقدم والتكنولوجيا أن تستغله في توجيه الأبناء وتهيئتهم للتفاعل في شهر رمضان. والتعبير الجميل للتقارب الاجتماعي هو الالتفاف حول مائدة القرآن والأحاديث النبوية الشريفة والتسامح والمغفرة وتذكر منافع الدنيا ومضارها والتقليل من الذنوب والاٍحتفاء برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وتذكر فضل الله علينا بنعمه التي لا تحصى، وأنّ الحياة استراحة قصيرة للاٍستعداد إلى دنيا الآخرة. لذلك أرى أن التكنولوجيا على اختلافها في بيوتنا عليها أن تكون وسائل إعلام فقط في شهر رمضان أو غيره حتى لا نحرق علاقاتنا الأسرية ونحوّلها إلى علاقات جامدة لا تنطق إلا عند الحاجة ولا تنطق بصدق إلا إذا احتدمت المشاكل واشتعلت نيران الغيرة من آلة لا تهتم بمشاعر الآخرين بقدر ما تضع الإنسان في ورطة التخلي عن مسؤوليته تجاه أهله وأولاده وأقاربه. وقال: نحن بحاجة إلى أن نلتقي أكثر في وقت تتفرق فيه جميع الأمور، وفي وقت انحصرت فيه العلاقات الإنسانية وأصبحت بعيدة عن حقيقتها فتحوّلت مع الزّمن إلى لا شيء، ولا يمكن لهذا اللاشيء أن ينهض بداخلنا إلاّ إذا أوليناه الاهتمام بإيمان وصدق. وعن التأثيرات الاجتماعية السلبية أوضح أنه لا يمكن التصدي للمشكلات التي تواجه المجتمع من غير أن نبحث في قضايا الأسرة، ونقوّمها وقد مرت الأسرة بعدد من مراحل التطور سواء في شكلها أو حجمها أو وظائفها وكان من الطبيعي أن تختلف آثار وظيفة الأسرة بحسب مرحلة تطور المجتمع. فقد كانت للأسرة آثار كبيرة حينما كانت الأسرة كبيرة وقبل قيام الدولة المعاصرة فقد كانت لها آثار تربوية واقتصادية وسياسية كبيرة، ومع ظهور الدولة وسيطرتها على وسائل توجيه الرأي العام انخفض دور الأسرة إلى حد ما وانخفض تأثيرها لا نقول أنه تلاشى تماماً ولكن نقول إنّ الأسرة تقلص دورها في جانب محدود، على أن الأسرة الممتدة القوية يمكن أن تؤدي أثراً كبيراً في النواحي الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. ولقد عني الإسلام بالأسرة عناية كبيرة بداية من اختيار الزوج لزوجته وتربية الأبناء ورعايتهم وتأهيلهم للقيام بدورهم في الحياة ذلك لأن الإنسان عادة ما يكتسب الأساليب السوية للسلوك والتفكير من خلال تفاعله الاجتماعي واحتكاكه بالآخرين وأن الأبوين هما الوكلاء الأوائل في القيام بهذه العملية وحسب ما فيهم من قيم وسلوكيات فإنه يكتسبها سواء كانت سلوكيات وقيم إيجابية أو سلوكيات وقيم سلبية. فالأسرة مسؤولة إذاً عن سلوك أفرادها، وقد استطاعت الأسرة العربية المسلمة بما لديها من آثار الإسلام وأخلاقياته أن تبث كثيراً من القيم الإيجابية التي يدعو إليها الإسلام ويحض عليها. وعن الدروس التي تعلمها الأسرة لأبنائها في رمضان، قال: قبل كل شيء: ضع أهدافاً لك وللأسرة، وعلقها في مكان بالمنزل لتبقى عالقة في الذهن، مثلا: يكون ضمن الأهداف ختم القرآن ثلاث مرات، أو قراءة كتاب في التفسير، أو إنهاء جزء من القرآن خلال جلسات تفسيرية وتربوية. مع الاستمرار بتذكير أفراد الأسرة بثواب الأعمال، فلا تنس المحفزات المادية والعبارات التشجيعية، وما أجمل أن توضع الجوائز المراد توزيعها في يوم العيد لمن أتم برامجه بنجاح في مكان أمام الجميع. وأضاف أنه قبل دخول الشهر، جهز الوسائل التي تعينك خلال الشهر من أشرطة ومطويات وكتيبات، وكذلك ما تريد تصويره أو إعداده، ليدخل الشهر وأنت على استعداد، فلا يضيع جزء منه في الإعداد. وهيئ أفراد الأسرة لرمضان قبل دخوله بالتحفيز والتشجيع، والترقب ومزيد من الشوق، وعلق جدولاً في المنزل يحتوي على البرنامج اليومي المقترح، واحرص ألا يكون الجدول مثالياً يصعب تطبيقه، بل يكون مرناً قابلاً للعوارض المختلفة من دعوات إفطار مثلاً، وإذا كان البرنامج موحداً بين أفراد الأسرة فإن هذا مما يدفع الجميع للتفاعل معه. وإذا كنت تريد من ربة المنزل التفاعل معك فلا تشغلها بطلب التنويع في الأكل، واحرص على إيجاد برامج تناسبها في مطبخها، كسماع الأشرطة وإذاعة القرآن، وذكرها بأنها في خدمتها لهؤلاء الصائمين أجر كبير. ومن الجميل أن تصطحب أبناءك معك لصلاة التراويح، وتنتقي لهم من المساجد ما يتميز بحسن صوت إمامه، وخشوعه، وتدبره للآيات، وكثرة المصلين، فيرون هناك أقرانهم ويتلذذون بالعبادة، ومن الجيد أن تجعل لأعمال الإغاثة جزءاً من وقتك، تعمل الأسرة جاهدة لإطعام فقراء الحي، أو التعاون مع الجمعية الخيرية، أو التعاون مع مشاريع تفطير الصائمين، وتقوم البنات بإعداد الوجبات، ومن كان عنده فضل مال يتبرع ولو بريال. كما حث الأسرة على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خلال النصائح المباشرة بالأسلوب الحسن، ومن توزيع المطويات ونحوها على الآخرين، وكتابة لوحات معبرة وإيحائية وآيات قرآنية وأحاديث نبوية بخط جميل وصورة معبرة، تعلق في أماكن متفرقة بالمنزل، مثلا: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه...) ويوضع خط تحت (إيماناً واحتساباً) للتذكير بالإخلاص، ومثلا: (اجعل رمضان انطلاقة جديدة لحياة سعيدة)، أو (اجعل رمضان هذا العام مختلفاً) ولك حرية اختيار الألفاظ المناسبة. وعلى رب الأسرة أن يشغل الصغار ببعض المهارات الفنية والمسلية عن التلفاز، وإعطائهم كراسات التلوين التي تحتوي رسوما إسلامية، وفتح جهاز الحاسب وتشغيل برامج مناسبة ومسابقات شيقة. وأكد الدكتور قويدري: أنه من المهم جدًّا أن يشعر أبناؤنا أن رمضان قد جاء ليقوِّي إرادتنا، ويشد عزيمتنا، ويحررنا من الضعف، وطاقة الطفل وتحمله تزداد يوما بعد يوم، ولا بد مع ذلك من التلطف مع الطفل، وتنمية جانب الاحتساب عنده، عن طريق بيان ما أعده الله للصائمين، وألا يفهم أن القضية جوع وعطش، بل هو عبادة وطاعة. وعن الدور الذي يقع على الإعلام والوسائل المرئية للتوعية في رمضان، قال: يشكل شهر رمضان قيمة كبيرة في حياة المسلم، فهو يعد بدء السنة الإيمانية، وبعض وسائل الإعلام، تقوم بتشويه الوجه الحقيقي لرمضان، وتعمل على تغيير ملامح رسالته للأمة، وذلك عن طريق تصويره للناس بأنه ضيفٌ ثقيل، يحتاج مستضيفوه إلى الكثير من الترويح عن النفس حتى يستطيعوا تحمّل وطأته. والأدهى والأمر أن الاستعدادات تجري على قدم وساق للتزاحم على أبواب رمضان قبل قدومه بأشهر، ليس لاستنهاض الأمة، إنما للتسابق على عرض المسلسلات التافهة في رمضان. رمضـان بالنسبة للبعــض فرصة مُمتــازة لـ (إعادة تشكيــل النفس والشخصية والسلوك) وللبعض الآخر فرصة لـ (التطهيــر الروحي ).. وبالنسبة للكثيــرين فرصة ممتــازة لمتابعة كمّ هائل من برامج المسابقات والمقـالب والمسلسلات السخيفــة المملــة التى لا تناقش أي شيء على الإطلاق. وسط كل هذه الضــوضاء السمعية والبصــرية، لا بد من وجود برامج الهادفة ومهمة التى تستطيــع بالفعل التأثير على الأسرة والمجتمع بشكـل فعّال، وتعيد تشكيــل شخصية الإنسـان المسلم روحيــا ودينيا وفكريا على المدى البعيــد، لما بعــد الشهــر المُبــارك. وعن السلوكيات السلبية اوضح أنه اعتاد كثير من الناس على السلوكيات الخاطئة والتى يمارسونها سنوياً في رمضان، حتى أصبحت تلك السلوكيات عادة لا ينفكون عنها، وهي من العادات السيئة التي ينبغي للصائم التخلص منها ويتركها، وهي كثرة السهر، والنوم، والجلوس الطويل امام الفضائيات، وإضاعة ثواب صلاة الجماعة في المسجد، وكثرة الأكل، والانشغال في إعداد الأطعمة، وإضاعة الأوقات بسماع البرامج والألعاب، والتبذير في الطعام. وعن دور المؤسسات الاجتماعية والشبابية في رمضان، أوضح الدكتور العربي قويدري: أنه في حقيقة الأمر المؤسسات الاجتماعية والخيرية والشبابية في دولة قطر لعبت ومازالت دورا كبيرا في توجيه الأبناء التوجيه الصحيح وخاصة في المناسبات الدينية وعلى رأسها رمضان، ولكن دائما نقول أن العبء الأكبر ليس على المؤسسة وإنما على الأسرة، فالمؤسسات الاجتماعية والشبابية عملها جزئي، أما الأسرة فدورها رئيسي، ولهذا نقول للأم وللأب عودا أبناءكما على المشاركة المجتمعية؛ فرمضان ليس شهرًا للعبادة فقط، وإنما شهر للعمل والسعي. حث الأسرة على توظيف مواقع التواصل الاجتماعي في إبراز الوجه الروحاني للشهرد. قويدري: الصيام يجب ألا يصرفنا عن الاهتمام بالأبناء الثلاثاء 07 يونيو 2016 20:53 وفاء زايدأكد الدكتور العربي عطاء الله قويدري أخصائي علم النفس العلاجي وعضو جمعية الصحة النفسية للشرق أنّ الاحتواء الاجتماعي للأبناء يقيهم من إضاعة الشهر الكريم، ويحفزهم لاقتناص فرص الثواب والعبادة والكسب في الأجر.وعن تهيئة الأسرة نفسياً للشهر، قال الدكتور العربي: إنه من نعم الله على المسلمين أن شرع لهم صيام شهر رمضان، وجعله زاداً ومنشطاً للفرد، والأسرة، والمجتمع ككل، ومن أجل أن تحقق الأسرة المسلمة في رمضان تلك الأهداف، فإن عليها أن تضع لنفسها برنامجاً يشتمل على أعمال قلبية إيمانية، وأعمال سلوكية عملية تتناسب مع طموحات الأشخاص وآمالهم في رمضان.ويمكن للزوجين أن يجعلا شهر رمضان شهراً جديداً، ففي الشهر دعوة مفتوحةٌ للحب الزوجي والأسري، وطريقٌ للسعادة، ولكن الأمرَ يحتاج إلى بعض الصبر وكثير من الحب، والأهم الحرص على حقوق العشرة، وأهم الأهم الإخلاص والتجرد.وهو فرصةٌ لتوثيق العلاقة بين المرأة وزوجها، ويكون بالتبسم، فالتبسم في وجوه الأزواج صدقة، ومن فضل الله في شهر رمضان اجتماعُ الأسرة على مائدة واحدة مرتَين في اليوم، مع الاهتمام بإعداد طعام جيد شهي لرب الأسرة، وكظم الغيظ والعفو والتسامح واللجوء إلى الله في أي مشكلة.. هذا يضفي على النفس الهدوء.وأضاف أنه لا بد من التنازل بعض الشيء من الطرفين، والبُعد عن الأنانية، مع التسامح وتجنب الجدال.. ففي تقرير لجمعية عربية لدعم الأسرة سجلت الجمعية أن الخلافات الزوجية في رمضان أقلُ كثيرًا من معدلات الخلافات في غير رمضان، وحتى التي في رمضان تعود إلى أسباب من قبل ذلك.والاتفاق على طاعة مشتركة مثل قيام الليل، فيتعاون الزوجان في تشجيع أحدهما للآخر ؛ حتى يقوما معًا ويصليا القيام قبل الفجر، فهي من أحسن الأعمال التي تقوي العلاقةَ بين الزوجين، وكما قال الرسول الكريم: "إذا أيقظ الرجل أهله من الليل وصليا ركعتين جميعًا كُتبا في الذاكرين والذاكرات"، وقال أيضًا: "ما من رجل استيقظ من الليل فيوقظ امرأته فإن غلبها النوم نضحَ في وجهها الماء فيقومان في بيتهما فيذكران الله — عزوجل — ساعةً من الليل إلا غُفر لهما".وذكر أنّ إدخال السرور على أهل البيت ثوابه الجنة، وطاعة الزوج تفتح أبواب الجنة الثمانية.وعن دور الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في تهيئة الأسرة لاستقبال الشهر، قال الدكتور قويدري:ظهرت في عصرنا الحالي وسائل متعددة في التواصل والاتصال، فمنها: تطبيقات شبكة الإنترنت المختلفة، والموسوعات الإلكترونية المطبوعة على أقراص مدمجة «سي دي »، ومنها الهاتف الجوال، وما يشمله عالم الكمبيوتر من البالتوك، والبريد الإلكتروني، والمنتديات والشات، والجروبات، والتواصل الإجتماعي وغيرها.والأسرة لا ينبغي لها بحال من الأحوال أن تنفصل عن هذا التقدم، فعليها أن تستفيد من هذه التقنيات ؛ لأن الجلوس داخل مسجد أو نادٍ أو مركز شباب فحسب دون الاستفادة من الوسائل الأخرى يهدر كثيراً من الوقت والجهد الذي يمكن توفيره.فالأسرة تستطيع من خلال التقدم والتكنولوجيا أن تستغله في توجيه الأبناء وتهيئتهم للتفاعل في شهر رمضان.والتعبير الجميل للتقارب الاجتماعي هو الالتفاف حول مائدة القرآن والأحاديث النبوية الشريفة والتسامح والمغفرة وتذكر منافع الدنيا ومضارها والتقليل من الذنوب والاٍحتفاء برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وتذكر فضل الله علينا بنعمه التي لا تحصى، وأنّ الحياة استراحة قصيرة للاٍستعداد إلى دنيا الآخرة.لذلك أرى أن التكنولوجيا على اختلافها في بيوتنا عليها أن تكون وسائل إعلام فقط في شهر رمضان أو غيره حتى لا نحرق علاقاتنا الأسرية ونحوّلها إلى علاقات جامدة لا تنطق إلا عند الحاجة ولا تنطق بصدق إلا إذا احتدمت المشاكل واشتعلت نيران الغيرة من آلة لا تهتم بمشاعر الآخرين بقدر ما تضع الإنسان في ورطة التخلي عن مسؤوليته تجاه أهله وأولاده وأقاربه.وقال: نحن بحاجة إلى أن نلتقي أكثر في وقت تتفرق فيه جميع الأمور، وفي وقت انحصرت فيه العلاقات الإنسانية وأصبحت بعيدة عن حقيقتها فتحوّلت مع الزّمن إلى لا شيء، ولا يمكن لهذا اللاشيء أن ينهض بداخلنا إلاّ إذا أوليناه الاهتمام بإيمان وصدق.وعن التأثيرات الاجتماعية السلبية أوضح أنه لا يمكن التصدي للمشكلات التي تواجه المجتمع من غير أن نبحث في قضايا الأسرة، ونقوّمها وقد مرت الأسرة بعدد من مراحل التطور سواء في شكلها أو حجمها أو وظائفها وكان من الطبيعي أن تختلف آثار وظيفة الأسرة بحسب مرحلة تطور المجتمع.فقد كانت للأسرة آثار كبيرة حينما كانت الأسرة كبيرة وقبل قيام الدولة المعاصرة فقد كانت لها آثار تربوية واقتصادية وسياسية كبيرة، ومع ظهور الدولة وسيطرتها على وسائل توجيه الرأي العام انخفض دور الأسرة إلى حد ما وانخفض تأثيرها لا نقول أنه تلاشى تماماً ولكن نقول إنّ الأسرة تقلص دورها في جانب محدود، على أن الأسرة الممتدة القوية يمكن أن تؤدي أثراً كبيراً في النواحي الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.ولقد عني الإسلام بالأسرة عناية كبيرة بداية من اختيار الزوج لزوجته وتربية الأبناء ورعايتهم وتأهيلهم للقيام بدورهم في الحياة ذلك لأن الإنسان عادة ما يكتسب الأساليب السوية للسلوك والتفكير من خلال تفاعله الاجتماعي واحتكاكه بالآخرين وأن الأبوين هما الوكلاء الأوائل في القيام بهذه العملية وحسب ما فيهم من قيم وسلوكيات فإنه يكتسبها سواء كانت سلوكيات وقيم إيجابية أو سلوكيات وقيم سلبية.فالأسرة مسؤولة إذاً عن سلوك أفرادها، وقد استطاعت الأسرة العربية المسلمة بما لديها من آثار الإسلام وأخلاقياته أن تبث كثيراً من القيم الإيجابية التي يدعو إليها الإسلام ويحض عليها.وعن الدروس التي تعلمها الأسرة لأبنائها في رمضان، قال: قبل كل شيء: ضع أهدافاً لك وللأسرة، وعلقها في مكان بالمنزل لتبقى عالقة في الذهن، مثلا: يكون ضمن الأهداف ختم القرآن ثلاث مرات، أو قراءة كتاب في التفسير، أو إنهاء جزء من القرآن خلال جلسات تفسيرية وتربوية.مع الاستمرار بتذكير أفراد الأسرة بثواب الأعمال، فلا تنس المحفزات المادية والعبارات التشجيعية، وما أجمل أن توضع الجوائز المراد توزيعها في يوم العيد لمن أتم برامجه بنجاح في مكان أمام الجميع.وأضاف أنه قبل دخول الشهر، جهز الوسائل التي تعينك خلال الشهر من أشرطة ومطويات وكتيبات، وكذلك ما تريد تصويره أو إعداده، ليدخل الشهر وأنت على استعداد، فلا يضيع جزء منه في الإعداد.وهيئ أفراد الأسرة لرمضان قبل دخوله بالتحفيز والتشجيع، والترقب ومزيد من الشوق، وعلق جدولاً في المنزل يحتوي على البرنامج اليومي المقترح، واحرص ألا يكون الجدول مثالياً يصعب تطبيقه، بل يكون مرناً قابلاً للعوارض المختلفة من دعوات إفطار مثلاً، وإذا كان البرنامج موحداً بين أفراد الأسرة فإن هذا مما يدفع الجميع للتفاعل معه.وإذا كنت تريد من ربة المنزل التفاعل معك فلا تشغلها بطلب التنويع في الأكل، واحرص على إيجاد برامج تناسبها في مطبخها، كسماع الأشرطة وإذاعة القرآن، وذكرها بأنها في خدمتها لهؤلاء الصائمين أجر كبير.ومن الجميل أن تصطحب أبناءك معك لصلاة التراويح، وتنتقي لهم من المساجد ما يتميز بحسن صوت إمامه، وخشوعه، وتدبره للآيات، وكثرة المصلين، فيرون هناك أقرانهم ويتلذذون بالعبادة، ومن الجيد أن تجعل لأعمال الإغاثة جزءاً من وقتك، تعمل الأسرة جاهدة لإطعام فقراء الحي، أو التعاون مع الجمعية الخيرية، أو التعاون مع مشاريع تفطير الصائمين، وتقوم البنات بإعداد الوجبات، ومن كان عنده فضل مال يتبرع ولو بريال.كما حث الأسرة على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خلال النصائح المباشرة بالأسلوب الحسن، ومن توزيع المطويات ونحوها على الآخرين، وكتابة لوحات معبرة وإيحائية وآيات قرآنية وأحاديث نبوية بخط جميل وصورة معبرة، تعلق في أماكن متفرقة بالمنزل، مثلا: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه...) ويوضع خط تحت (إيماناً واحتساباً) للتذكير بالإخلاص، ومثلا: (اجعل رمضان انطلاقة جديدة لحياة سعيدة)، أو (اجعل رمضان هذا العام مختلفاً) ولك حرية اختيار الألفاظ المناسبة.وعلى رب الأسرة أن يشغل الصغار ببعض المهارات الفنية والمسلية عن التلفاز، وإعطائهم كراسات التلوين التي تحتوي رسوما إسلامية، وفتح جهاز الحاسب وتشغيل برامج مناسبة ومسابقات شيقة.وأكد الدكتور قويدري: أنه من المهم جدًّا أن يشعر أبناؤنا أن رمضان قد جاء ليقوِّي إرادتنا، ويشد عزيمتنا، ويحررنا من الضعف، وطاقة الطفل وتحمله تزداد يوما بعد يوم، ولا بد مع ذلك من التلطف مع الطفل، وتنمية جانب الاحتساب عنده، عن طريق بيان ما أعده الله للصائمين، وألا يفهم أن القضية جوع وعطش، بل هو عبادة وطاعة.وعن الدور الذي يقع على الإعلام والوسائل المرئية للتوعية في رمضان، قال:يشكل شهر رمضان قيمة كبيرة في حياة المسلم، فهو يعد بدء السنة الإيمانية، وبعض وسائل الإعلام، تقوم بتشويه الوجه الحقيقي لرمضان، وتعمل على تغيير ملامح رسالته للأمة، وذلك عن طريق تصويره للناس بأنه ضيفٌ ثقيل، يحتاج مستضيفوه إلى الكثير من الترويح عن النفس حتى يستطيعوا تحمّل وطأته.والأدهى والأمر أن الاستعدادات تجري على قدم وساق للتزاحم على أبواب رمضان قبل قدومه بأشهر، ليس لاستنهاض الأمة، إنما للتسابق على عرض المسلسلات التافهة في رمضان.رمضـان بالنسبة للبعــض فرصة مُمتــازة لـ (إعادة تشكيــل النفس والشخصية والسلوك) وللبعض الآخر فرصة لـ (التطهيــر الروحي ).. وبالنسبة للكثيــرين فرصة ممتــازة لمتابعة كمّ هائل من برامج المسابقات والمقـالب والمسلسلات السخيفــة المملــة التى لا تناقش أي شيء على الإطلاق.وسط كل هذه الضــوضاء السمعية والبصــرية، لا بد من وجود برامج الهادفة ومهمة التى تستطيــع بالفعل التأثير على الأسرة والمجتمع بشكـل فعّال، وتعيد تشكيــل شخصية الإنسـان المسلم روحيــا ودينيا وفكريا على المدى البعيــد، لما بعــد الشهــر المُبــارك.وعن السلوكيات السلبية اوضح أنه اعتاد كثير من الناس على السلوكيات الخاطئة والتى يمارسونها سنوياً في رمضان، حتى أصبحت تلك السلوكيات عادة لا ينفكون عنها، وهي من العادات السيئة التي ينبغي للصائم التخلص منها ويتركها، وهي كثرة السهر، والنوم، والجلوس الطويل امام الفضائيات، وإضاعة ثواب صلاة الجماعة في المسجد، وكثرة الأكل، والانشغال في إعداد الأطعمة، وإضاعة الأوقات بسماع البرامج والألعاب، والتبذير في الطعام.وعن دور المؤسسات الاجتماعية والشبابية في رمضان، أوضح الدكتور العربي قويدري: أنه في حقيقة الأمر المؤسسات الاجتماعية والخيرية والشبابية في دولة قطر لعبت ومازالت دورا كبيرا في توجيه الأبناء التوجيه الصحيح وخاصة في المناسبات الدينية وعلى رأسها رمضان، ولكن دائما نقول أن العبء الأكبر ليس على المؤسسة وإنما على الأسرة، فالمؤسسات الاجتماعية والشبابية عملها جزئي، أما الأسرة فدورها رئيسي، ولهذا نقول للأم وللأب عودا أبناءكما على المشاركة المجتمعية؛ فرمضان ليس شهرًا للعبادة فقط، وإنما شهر للعمل والسعي.
1225
| 08 يونيو 2016
هناك العديد من الظواهر التي عجز العلماء على مدى العصور عن تفسيرها، وظهر علم النفس عاجزا أمام تلك الظواهر حتي وقتنا الحالي، وإن كان البعض حاول وضع تفسيرا لها، إلا أنه حتى الأن لم يتفق العلماء علي وجود تفسير علمي موحد لها. 1. تاوس هوم: مدينة تاوس هي أحد مدن المكسيك، كل من زارها حتى سكانها يسمعون همهمة ذات تردد منخفض في هواء لصحراء حولها، والغريب أن من أبلغ عن هذه الهمهمة رسميًا ما يقرب من 2% فقط من السكان. هناك من يعتقدون أن هذه الهمهمة نتيجة مجموعة من الأجهزة الصوتية غير العادية، وهناك من يعتقد أنهم الفضائيين، وهناك من يعتقد أيضًا أن هناك سر ما خلف ذلك، ومهما كان السبب فهو غير محدد حتى الآن. 2. بيج فوت: لعقود طويلة سمىي الحيوان ذو الشعر الطويل وجسد يشبه الإنسان بيج فوت، والذي تم توثيق وجوده بتقارير من شهود عيان في ولايات مختلفة من أمريكا، وبالرغم من التوقع بأن هناك الآلاف منه نتيجة لدورة التكاثر، ولكن لم يستطيع العلماء إيجاد جسد واحد من أجساد هذا الحيوان، ولا حتى عن طريق الصيادين. وهنا يبدأ العلماء في الحيرة بين الشهود العيان والصور ومقاطع الفيديو، وعدم قدرتهم على إيجاد عظام، أو حتى أسنان من هذا الحيوان، وبما أنه لا يوجد دليل قوي دامغ، لا يستطيع العلم سوى أن ينتظر ظهور مالا شك في وجوده. 3. الحدس أو البديهة: نسميه في عالمنا العادي بالحاسة السادسة، وأعتقد أننا كلنا قد اختبرنا الحدث أو الشعور الداخلي تجاه شيء ما بدون سبب منطقي أكثر من مرة، ويعتقد علماء النفس أن تفسير وجود هذا الإحساس هو نتيجة لاندماج اللاوعي مع العالم المحيط به، واالتي تقودنا لمعرفة بعض المعلومات التي قد لا تمت للمنطق بصلة، ولكنه مجرد إحساس، ولكن المشكلة أن الحدس عملية معقدة تدخل في علوم كثيرة، ولا يستطيع علم النفس تفسيرها وحده. 4. الاختفاء الغامض: يختفي الأشخاص نتيجة لأسباب متعددة مثل الهروب والحوادث أو الاختطاف أو القتل، ولكن هذا لم يحدث في الحالات التي نتحدث عنها الآن. ونضرب الكثير من الأمثلة لهذا الاختفاء الغامض من اختفاء طاقم ماري سيليست، إلى جيمي هوفا، وإيملي إرهارت، وتالي هولووي، وبعض الأشخاص الآخرين اختفوا دون أثر، حتى أن الشرطة لم تستطيع إيجاد الأدلة اللازمة، وبقيت الجرائم دون حل 5. الأشباح: ظهرت الأشباح كروح الأموات في مسرحية ماكبث لشكسبير، والتي أصبحت مبدأ للكثير من للكثير من أفلام الرعب فيما بعد، ولكن المشكلة أن بعض الناس قد أبلغوا عن رؤية ظلال غريبة في أماكن عدة، وبالرغم من أنه لا يوجد دليل ملموس على وجود الأشباح، إلا أنه هناك الكثير من شهود العيان والصور التي تظهر فيها، ويتمنى محققين الأشباح أن يجدوا دليل مادي يومًا ما لتضع حد لهذه الظاهرة الغريبة 6. ديجا فو: الديجا فو هي عبارة فرنسية تعني “لقد رأيتك بالفعل”، وهو عبارة لتسمية ظاهرة الإحساس بأنك رأيت هذا الشخص أو تعرضت لهذه المواقف من قبل، وهي تشبه إلى حد كبير تفسير الحدس، ولكن يظل علم النفس غير كافي لتفسير الظاهرة وحده، ولكن من الواضح أن تفسير الأحداث الطبيعية أصبح من الغموض بمكان 7. اليوفو: لا شك أن اليوفو موجودة، وهي اختصار للأجسام الطائرة المجهولة، هناك العديد من التقارير عن شهود عيان شاهدوا بأم أعينهم مركبات غريبة تطير في السماء، وضمن هؤلاء طيارين في القوات الجوية الأمريكية، وكثيرين مما رأوها يعتبرونها سفن فضاء خارجية تحاول دراسة الأرض، أو احتلالها، ولكن المشكلة أيضًا أننا لم نحصل على دليل ملموس لوجود اليوفو، ولازالت التحقيقات تحاول التوصل لحل اللغز 8. الاقتراب من الموت: تحدث كثيرًا أن نسمع أن أحدهم كان قريبًا من الموت ولكنه تعافى بمعجزة من الله، التجربة نفسها تعد لغز ولا أحد يستطيع التذكر بالضبط من الذي شعر به حينها، أو ما إذا كان على الجانب الآخر من العالم أم ماذا؟ 9. القوة النفسية: استشعار الأحداث واستشعار المخاطر، حتى أن هذه النقطة لها علاقة بالحدس، كل ذلك يعتبر من الظواهر التي لم يستطيع العلم تفسيرها، حيث أن العلماء منقسمون حولها إلى قسمين، الأول يعتقد أنها خاصية غير قابلة للقياس ولا يمكن التبوء بها لوضعها في اختبارات المعمل، والقسم الآخر يعتقد في قلة الاحتمالات التي يمكن أن يعمل بها الاختبار بشكل سليم على شخص مناسبة، ولكن إن كانت هذه الآراء صحيحة فإننا لن نستطيع اكتشاف سر هذه الظاهرة أبدًا 10. الاتصال بين العقل والجسد: العلوم الطبية لازالت في البداية لتفهم الطريقة التي يستجيب بها الجسم لأوامر العقل، وعلى سبيل المثال تأثير الدواء الوهمي، حيث أن الناس قد يؤمنون بأن دواء ما له أعراض جانبية كذا، فتظهر عليهم هذه الأعراض بالفعل بل وأكثر بمجرد الإيمان، هذه أحد الظواهر العقلية التي لا يستطيع الطب حتى الآن تفسير كيفية عمل العقل حينها واتصاله مع الجسد
3710
| 17 فبراير 2015
اجتمع خبراء دوليون في مجال علم النفس وعلم الوراثة والطب النفسي للأطفال في الثامن من فبراير 2015 للمشاركة في ندوة مركز السدرة حول اضطراب طيف التوحد، وتتناول الندوة تشخيص وعلاج هذه الحالة المرضية، مع التأكيد على الحاجة إلى نهج رعاية شامل يعتمد على فريق من المتخصصين. يتميز اضطراب طيف التوحد بصعوبات في الاتصال والاندماج في المجتمع مرتبطة باهتمامات مقصورة على أشياء محددة وجمود في السلوك. ولكن بالرغم من البحوث المتزايدة حول اضطراب طيف التوحد، إلا أن هذه الحالة المرضية هي من أقل الحالات المرضية المفهومة من بين اضطرابات النمو التي تحدث في مرحلة الطفولة، ويعد تثقيف وتوعية الأطباء وأسر المرضى بشأن اضطراب طيف التوحد أمرا حيويا لتحسين التشخيص ونتائج العلاج. وقال الدكتور محمد وقار عظيم الذي سيكون أول رئيس لإدارة الطب النفسي في مركز السدرة والرئيس المؤسس لقسم الطب النفسي في كلية طب وايل كورنيل في قطر أنه "من المهم رفع الوعي بشأن اضطراب طيف التوحد بين المتخصصين في الرعاية الطبية وعامة الناس من خلال فعاليات مثل سلسلة ندوات السدرة التي تساعد في التوعية وتقديم المعلومات بشأن هذه الحالة المرضية. ويمكن لذلك أن يسهل التدخل المناسب في وقت مبكر من حياة الطفل، وأظهرت البحوث أن التدخل المبكر مهم للغاية لتحقيق نتائج ايجابية على المدى الطويل". و استمع الحاضرون إلى أحدث المستجدات بشأن البحوث الجارية في قطر حول دور أسباب الأمراض الوراثية في اضطراب طيف التوحد، وحول أساليب الاتصال، وتدخلات وتقييمات اللغة والتخاطب، كما استمع الحاضرون أيضا إلى عرض عام عن الاتجاهات الوبائية والتشخيص والعلاج الحالي لاضطراب طيف التوحد. ووضعت قطر خطط طموحة لتأسيس بنية تحتية قوية للرعاية الصحية النفسية في البلاد، كما أعلنت في ديسمبر 2013 عن نهجها الشامل لتقديم خدمات الرعاية الصحية النفسية. وتماشيا مع الدعوة لنظام متوازن للرعاية، سيعمل مركز السدرة مع المؤسسات الأخرى في قطر لتطوير والتوسع في خدمات الصحة النفسية المتخصصة والمجتمعية للأطفال والعائلات. وفي ختام الندوة أشار الدكتور عظيم إلى أنه ينبغي على جميع مقدمي الرعاية الصحية المشاركين في رعاية الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد أن يشاركوا في نهج جماعي للرعاية. وستكون لدى مركز السدرة القدرة على توفير تقييم متعدد التخصصات لاضطراب طيف التوحد، بالإضافة إلى تقديم التوصيات المناسبة التي تركز على الطفل والأسرة من أجل تحسين نوعية حياة الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد وتحسين حياة أسرهم.
365
| 09 فبراير 2015
قال باحثون أمريكيون إن الأشخاص الذين يؤمنون أنهم قادرون على تحقيق أهدافهم في الحياة على الرغم من الصعاب، يعيشون حياة أطول. وقالت الباحثة مارجي لاشمان، أستاذة علم النفس في جامعة برانديز التي شاركت في إعداد الدراسة، إن أبحاثاً سابقة أظهرت أن الأشخاص الذين وصلوا في تحصيلهم العلمي إلى الشهادة المتوسطة أو أقل، يموتون في عمر أصغر من حَمَلة الشهادات الجامعية. ولكن في الدراسة الحالية ظهر أن الأشخاص الأقل تعليماً ولكن يتحكّمون بمسار حياتهم، معدّل الوفاة لديهم أقل بثلاث مرّات مقارنة بالأشخاص غير الواثقين بقدراتهم. وقالت لاشمان، إن الشعور بالقدرة على التحكّم يقضي على آثار الفروقات التعليمية من حيث الوفيات، وتابعت أن الشخص ذو المستوى التعليمي الأدنى، ولكن يحظى بقدرة أكبر على التحكّم، لا يتميّز عن شخص لديه مستوى تعليمي أعلى من هذه الناحية. وفي الدراسة التي نشرت في دورية الصحة النفسية، قال الباحثون إن ثمّة عدّة وسائل لتعزيز قدرة الشخص على ثقة بتمكّنه من تحقيق أهدافه، والتعليم ما هو إلا واحد منها.
345
| 06 فبراير 2014
مساحة إعلانية
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
420360
| 16 نوفمبر 2025
أثار مقطع فيديو متداول على منصة إكس حالة من الجدل بعد ظهور شخص يُجري سحبًا للفوز بجائزة قيل إنها سيارة مقدمة من إحدى...
12504
| 17 نوفمبر 2025
أعلن سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة عن وجود حلول جذرية لتأخر المواعيد، مع تطبيق نظام التأمين الصحي العام...
9610
| 16 نوفمبر 2025
قال المرور السعودي في منطقة المدينة المنورة إنه يباشر - في حينه - حادثًا مروريًا لاصطدام شاحنة وقود وحافلة، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية...
5594
| 17 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
حذرت الصين جارتها اليابان من استخدام القوة للتدخل في تايوان، ملوحة برد قاس على هذه الخطوة. ودعت سلطات بكين مواطنيها من زيارة اليابان...
4858
| 15 نوفمبر 2025
أعلنت إدارة الأرصاد الجوية أنه من المتوقع أن تتأثر البلاد برياح شمالية غربية من نشطة إلى قوية السرعة ابتداءً من يوم الثلاثاء الموافق...
4082
| 16 نوفمبر 2025
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يدرس الموافقة على صفقة لتزويد السعودية بطائرات الشبحية المقاتلة إف-35 التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن، مضيفا للصحفيين...
3874
| 15 نوفمبر 2025