يعاني كثير من المرضى النفسيين بمستشفى الأمراض النفسية من تركيز الفرق الطبية على العلاجات المتعارف عليها في مثل هذه المواقع مع غياب تام للجوانب الأخرى التي تشكل أهمية كبيرة في علاجهم ومنها الجانب الروحي والتعامل معهم كبشر حيث أن كثيرا من الدراسات أكدت أن تعامل المريض النفسي يجب أن يمر بعدة مراحل أهمها الدخول معه في أجواء تشعره بأهميته كإنسان وأمامه الكثير من الواجبات التي يفترض تنفيذها وإدخال الرغبة والحماس في دواخله بأنه شخص سوي أو سيكون سوي مع مرور الزمن . وكثيرة هي الأسباب التي تقود الإنسان للذهاب إلى مستشفى الأمراض النفسية التابع لمؤسسة حمد الطبية وهناك توجد أعداد كبيرة من المرضى يتم التعامل معهم وفقا للتشخيص الطبي ويظلون فترات طويلة داخل المستشفى حتى تتحسن حالتهم ومن المعروف أن الإنسان عبارة عن أحاسيس ومشاعر تتجاوب مع كثير من المتغيرات في الحياة العامة مما يعني أن هناك أنماطا متعددة يمكن استخدامها كنوع من العلاج وليست العقاقير والجلسات الكهربائية هي العلاج الوحيد أمام هذه الحالات. المرضى الذين يتوجهون إلى مستشفى الأمراض النفسية بمنطقة المنتزه هم بشر في المقام الأول ويفترض التعامل معهم وفق هذه الجزئية واعني في ذلك ضرورة الاهتمام بالجانب النفسي قبل العقاقير التي تساهم في زيادة نسبة الحالة أكثر من التخفيف منها كذلك البيئة التي يعيشون فيها لابد أن تكون أفضل من التي قدموا منها والوضع الحالي للمستشفى وفي هذا الموقع الذي لم يشهد أي نوع من أنواع التطور منذ سنوات طويلة يشكل عقبة رئيسية في مراحل استشفاء هؤلاء المرضى المغلوب على آمرهم ومن الأشياء التي يتعجب فيها المرء أن الموازنات المخصصة للوزارة ساهمت كثيرا في وجود العديد من المراكز العلاجية ومراكز التدريب التي تمت تغذيتها بالكثير من الأمور التقنية الحديثة عدا مستشفى الأمراض النفسية الذي يواجه الإهمال والتردي في الكثير من خدماته. وما نود الإشارة إليه أن الفئة القابعة في هذا المستشفى بشر لديهم أحاسيس ومشاعر بحاجة إلى لمسة حنان وتغيير جذري في الحالة النفسية من خلال فرق متخصصة في هذا المجال ومكان حقيقي يشعرهم بإنسانيتهم بدلا من هذا المبنى المتهالكة أركانه مع إعادة النظر في عملية تصنيف والتي تعتبر جزءا هاما في مراحل العلاج وأخيرا نأمل من الوزارة الإعلان عن وجود خطط لإنشاء مستشفى يعتبر الأول من نوعه على مستوى الرعاية النفسية مجهز بأحدث مواصفات الطب الحديث خصوصا مع تزايد الضغوط النفسية وزيادة عدد الحالات التي تعاني من هذا المرض.

2114 أسرة استفادت منها بدعم من محسني قطر- 976 أسرة و40 عاملا استفادوا من مشروع الأضاحي هذا لعام - مساعدات مالية لـ 1020 حالة .. منها إعانة 188 مريضا بتكلفة نحو مليوني ريال - 26 أسرة تكفلهم المؤسسة شهريا .. و 92 أسرة تستفيد من كوبونات التموين الشهري - مئات الأسر المتعففة والمرضى والغارمين بحاجة للمساعدة ودعم أهل قطر أعلن مركز الشيخ عيد الاجتماعي بعيد الخيرية أن 2114 أسرة من المواطنين والمقيمين داخل قطر استفادت من المساعدات النقدية والكفالات الشهرية والمساعدات التموينية والأضاحي، التي قدمها المركز خلال الفترة من يناير وحتى منتصف سبتمبر من العام الجاري بتكلفة بلغت 7.846.352 ريالا قطريا. مشروع الأضاحي وزع المركز 754 أضحية خلال أيام العيد على الأسر الفقيرة والمتعففة المسجلة بالمركز الاجتماعي، استفاد منها أكثر من 5000 شخص، منهم 976 أسرة و 40 عاملا. المساعدات النقدية وتركزت المساعدات التي قدمها المركز على المساعدات النقدية، حيث بلغت قيمتها 6.681.292 ريالا، توزعت على 1.020 أسرة متعففة من أسر الأرامل والمطلقات وذوي الدخل المحدود، بالإضافة إلى إعانة المرضى ومساعدة بعض الأسر التي تعرضت لأزمات معيشية لأسباب مؤقتة أو ظروف طارئة. علاج المرضى وتولي عيد الخيرية عبر مركز الشيخ عيد الاجتماعي علاج المرضى وإجراء العمليات الجراحية أولوية، إنقاذاً لحياتهم وأرواحهم بمشيئة الله، حيث قدمت المساعدات لعلاج 188 حالة مرضية بتكلفة 1.962.919 ريالا. مساعدة الغارمين كما تم مساعدة العديد من الغارمين من أرباب الأسر الذين وقعوا في مشاكل مالية وتعرضوا للعقوبة بالحبس بسبب مبالغ نقدية بسيطة، وساهم المركز في تفريج كربهم ومساعدتهم للعودة للحياة الطبيعية والعمل والإنتاج وإعالة أسرهم والانخراط في المجتمع. مساعدات مقطوعة واستفادت مئات الأسر المتعففة من المساعدات النقدية المقطوعة نظرا لقلة الدخل لرب الأسرة وعدم كفاية النفقات المعيشية من المسكن والمأكل والملبس وغيرها من الالتزامات الأساسية للعيش الكريم، أو لتعرض بعض الأسر لأزمات معيشية مؤقتة مثل إنهاء الخدمات من العمل أو الإصابة بكسور أو غيرها تحول دون العمل والكسب لفترة مؤقتة، أو لعدم توفر فرص العمل، أو عدم المقدرة على دفع إيجار المسكن أو المصروفات المدرسية المتأخرة للمدارس الخاصة أو الجامعات وغيرها من الحالات لظروف طارئة ألمت بالأسرة، حيث تحدد لهم مساعدة حسب ظروفهم وحالة الأسرة وعدد أفرادها بعد بحث حالتهم واعتماد لجنة المساعدات المختصة. الكفالات الشهرية كما استفادت 26 أسرة يكفلها المركز شهريا، بعد اعتماد لجنة المساعدات، من خلال المستندات الرسمية المقدمة ودراسة حالاتها ميدانيا والتأكد من حاجتها واستحقاقها، حيث تختلف قيمة الكفالة من 1000 ريال وحتى عشرة آلاف حسب حالة الأسرة وعدد أفرادها، حيث بلغت قيمة المساعدات المقدمة لها خلال الأشهر الماضية من العام الجاري نحو 446.400 ريال. المساعدات التموينية الشهرية واستفادت نحو 92 أسرة من المساعدات التموينية بتكلفة نحو 386.900 ريال قطري، وهي نوع من الإعانات الشهرية التي تستلمها شريحة خاصة من الأسر المتعففة عبر كوبونات يتم صرفها من إحدى المجمعات التجارية المتعاقد معها، وتختلف قيمة الكوبون من 1000 ريال إلى 800 ريال فأقل وحتى 300 ريال حسب حالة الأسرة وعدد أفرادها، ويحتوي الكوبون على مواد غذائية متنوعة يمكن صرفها حسب رغبة الأسرة. المساعدات العينية وبين المركز أن قسم المساعدات العينية قام بتوزيع 34.500 من المواد العينية المختلفة المستعملة التي تبرع بها محسنو قطر، اشتملت غرف النوم والمجالس والكنب وغرف الصالون والأسرّة والأجهزة المنزلية المتنوعة من الثلاجات والغسالات والتلفزيونات والمكيفات وأفران الغاز والسجاد والفرش والملابس المستعملة وغيرها من المواد، استفاد منها الآلاف من الأفراد والأسر. يستهدف كفالة 500 أسرة شهريا ويسعى مركز الشيخ عيد الاجتماعي لكفالة 500 أسرة متعففة داخل قطر بشكل شهري مستمر بدعم أهل قطر، نظرا لكثرة طلبات المساعدة من الأسر التي تحتاج إلى مساعدات دورية وشهرية. مئات الأسر تنتظر المساعدة وحث المركز أهل قطر مواصلة دعمهم لمئات الأسر المتعففة على قوائم الانتظار التي تمر بظروف معيشية صعبة، وهي بحاجة إلى الكفالات الشهرية وتوفير التموين الشهري لها، بالإضافة إلى عشرات المرضى والغارمين والمعوزين.

أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أنها نفذت 107 مشاريع للرعاية الصحية والخدمات الطبية في الخارج خلال النصف الأول من العام الجاري بتكلفة تجاوزت 4 ملايين ريال قطري بتبرع من محسنين قطريين. وأوضحت المؤسسة في بيان صحفي أن نحو 159 ألف مريض استفادوا من تلك المشاريع الطبية المنفذة خلال الأشهر الستة الماضية في 23 دولة. ولفتت إلى أن مشاريع البرامج والمعدات الطبية استحوذت على النصيب الأكبر بواقع 63 مشروعا تم تنفيذها في 12 دولة محتاجة في حين نفذ 33 مشروعا لعلاج المرضى في 8 دول، وتوفير الأجهزة والمعدات الطبية لـ 20 شخصا في ثلاث دول اخرى. وذكر البيان ان المؤسسة نظمت مخيمات طبية في عدد من البلدان الفقيرة في قارتي آسيا وأفريقيا، اشتملت على علاج المرضى وتنفيذ برامج تدريبية للأطباء المحليين لتأهيلهم ورفع مستواهم بما يمكنهم من إجراء العمليات الجراحية. وضمت قائمة المستفيدين من المشاريع والمساعدات والمخيمات الطبية دولا عدة بينها فلسطين والسودان وغانا ونيجيريا وتنزانيا والهند وسريلانكا وملاوي .

خلال احتفال الداخلية بيوم التمريض العالمي احتفلت إدارة الخدمات الطبية بوزارة الداخلية اليوم بيوم التمريض العالمي والذي يوافق الثاني عشر من مايو من كل عام، بمشاركة عدد كبير من كادر التمريض في إدارة الخدمات الطبية بوزارة الداخلية ، وذلك بمقر الإدارة. وأكد الرائد سالم سعيد الراشدي مساعد مدير إدارة الخدمات الطبية أن احتفال الادارة بهذا اليوم هو مشاركة بتقديم الشكر لأصحاب مهنة من أنبل المهن التي تساهم في علاج المرضى وتخفيف الألم عنهم، وذلك عبر تكريم المتميزين منهم عرفانا بالدور الذي يقومون به في أداء رسالتهم السامية. وقال إنه بهذه المناسبة تم تكريم 19 ممرضة وممرضل من كوادر التمريض بإدارة الخدمات الطبية، وسوف يتم الحفاظ على هذا التقليد سنويا لما لهذا الأمر من أثر طيب في نفوس المكرمين وهو ما يعد حافزا على الإنجاز في عملهم وحتى يكونوا قدوة لغيرهم. ومن جانبها أكدت النقيب دكتورة عائشة خالد النعيمي رئيس قسم الشئون الطبية والفنية بإدارة الخدمات الطبية بوزارة الداخلية انه وللعام الثاني على التوالي يتم الاحتفال بيوم التمريض العالمي لما لهذه المهنة من مكانة انسانية سامية تلقى كل الدعم والمساندة بجميع دول العالم لأنها ركيزة من ركائز العمل وبالأحرى العمود الفقري الاكلينيكي بالمستشفيات، كما انها مهنة الصبر والرحمة. واليوم العالمي للتمريض الذي يوافق الثاني عشر من مايو من كل عام تحت شعار التمريض قوة التغيير، وهو شعار يتسق مع متطلبات المرحلة التي يواجه فيها النظام الصحي تغييرات متسارعة في البنى المعرفية والتقنية الطبية يتطلب التوقف عندها لاستكشاف دور التمريض في عمليات التغيير وكذلك المواكبة الاستراتيجية الايجابية التي تقود للتطوير والتحسين فالرعاية الصحية وضمان تقديم الخدمة الطبية عالية الجودة التي تلبى احتياج المستفيد وتتفوق على توقعاته كما تشكل رافدا لتحقيق الاستراتيجية الوطنية الصحية.

أعلنت وزارة الإقتصاد والتجارة اليوم الإثنين عن إطلاق مبادرة "البركة للمسؤولية الإجتماعية" لشهر رمضان 1437هـ، وذلك بالتعاون مع مؤسسة الشيخ عيد الخيرية. وتعد هذه المبادرة الرابعة ضمن باقة المبادرات التي أطلقتها الوزارة بمناسبة الشهر الفضيل وذلك تحت شعار " #أقل_ من_ الواجب".ويأتي إطلاق هذه المبادرة بهدف تعزيز مساهمة المؤسسات في لعب دور أكبر تجاه المجتمع وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 الرامية إلى "تطوير مجتمع عادل وآمن مستند على الأخلاق الحميدة ويتبنى القيم الإسلامية المتمثلة في السلام والعدالة والتضامن الاجتماعي وعمل الخير".وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية في دولة قطر عبر تشجيع الشركات التجارية على التبرع بنسبة مئوية من أرباحهم للمشاريع الخيرية داخل الدولة وفي مجالات مختلفة منها المساعدات للأسر المتعففة والبرامج التدريبية للمجتمع وتوزيع الوجبات الغذائية على العمال والأسر والمساهمة في علاج المرضى ذوي الدخل المحدود.وفي هذا الصدد، قال السيد طارق عبد العزيز السادة، مدير إدارة العلاقات العامة والإتصال بوزارة الاقتصاد والتجارة:" تهدف وزارة الاقتصاد والتجارة من خلال هذه المبادرة إلى تشجيع الشركات على المساهمة في تنمية المجتمع من خلال تحفيزها على أداء أعمال مؤسسية مستدامة تخدم مختلف فئات المجتمع وتعود بالخير على الدولة، فاليوم لم يعد تقييم نجاح الشركات يعتمد على ربحيتها فقط وإنما تعدى ذلك ليشمل مساهمتها في تطوير وتنمية المجتمع من منطلق مسؤوليتها الاجتماعية". ومن جانبه قال السيد نواف عبد الله الحمادي المدير التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام بمؤسسة الشيخ عيد الخيرية إن إطلاق "مبادرة البركة للمسؤولية المجتمعية" يعد نقلة نوعية للعمل الخيري كونه عملًا مؤسسيًا مجتمعيًا مستدامًا، عبر صندوق البركة الوقفي الذي يسهم في تعزيز النهضة الحضارية التي تشهدها البلاد ويحقق إحدى ركائز رؤية قطر 2030.وقال الحمادي إن "مبادرة البركة" تؤكد الدور الفاعل للشركات والمؤسسات في أكبر مبادرة للمسؤولية المجتمعية داخل قطر، من خلال تقديم الشركات تبرعات بنسب مئوية من أرباحهم ينفق من ريعها على المشاريع الإنسانية والخيرية التي يحتاجها أطياف المجتمع تبعًا للمصارف الشرعية.وسيتم إنشاء صندوق البركة الوقفي تحت إشراف مؤسسة عيد الخيرية بهدف جمع إيرادات وقفية من الشركات تقارب قيمتها الـ36 مليون ريال قطري وإنفاق ريعها على مختلف المشاريع التي من شأنها أن تخدم وتحقق أهداف التنمية المجتمعية واحتياجات الفئات الفقيرة. وتحث وزارة الاقتصاد والتجارة ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية جميع الشركات للمشاركة في مبادرة البركة للمسؤولية الاجتماعية والقيام بهذا الدور الحيوي والتنموي تجاه المجتمع، وذلك عبر تعبئة النموذج الخاص بالمشاركة والمتواجد على موقع مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أو عبر زيارة المقر الرئيسي للمؤسسة، ومن ثم تسجيل التبرع عبر التواصل مع مسؤول تنمية الموارد في المؤسسة، ومن ثم الحصول على شهادة التسجيل بمبادرة البركة للمسؤولية الاجتماعية.يذكر أن وزارة الاقتصاد والتجارة كانت قد أعلنت باقة مبادراتها خلال شهر رمضان المبارك 2016، والتي تأتي في إطار حرصها على أداء واجبها تجاه المجتمع والعمل من أجله، وتم تصميم هذه المبادرات لتشمل كافة أنشطة الوزارة ذات الصلة بالتنظيم والدعم والشراكة والتحفيز مثل مبادرة الأغنام المدعومة وقائمة السلع الاستهلاكية المخفضة إلى جانب تنظيم عدد من البرامج والملتقيات التوعوية كملتقى التجارة في الإسلام الثالث وبرنامج "الرزق الحلال" على قناة الوزارة على موقع اليوتيوب. ومبادرة البركة للمسؤولية الاجتماعية، ومبادرة تحفيز إنتاجية المخابز ومبادرة البطاقة البنكية "اقتصادي"، ومبادرة تنظيم محال الذهب والمجوهرات علاوة على الحملات التفتيشية المكثفة وقرارات تنظيم الأسواق والأنشطة التجارية والعديد من المبادرات الأخرى.وتدعو وزارة الإقتصاد والتجارة الجمهور الكريم إلى متابعة قنواتها الإعلامية المختلفة على شبكات التواصل الاجتماعي تويتر وانستجرام وسناب شات وقناتها على اليوتيوب والتي تقع جميعها تحت اسم MEC_QATAR وكذلك الاشتراك بخدمة الواتس أب الخاص بالوزارة.

تواصل مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مخيماتها الطبية لعلاج المرضى في الخارج من خلال عدة مبادرات محددة، حيث مبادرة المسالك البولية التي تبدأ بمخيم علاجي وجراحي ومخيم جراحة وزراعة القوقعة ضمن مبادرة "ساعدني كي أسمع" ومبادرة "الإبصار لعلاج وجراحة أمراض العيون" ومخيم جراحة القلب المفتوح والقسطرة العلاجية ومخيم علاج التشوهات الخلقية والشفة الأرنبية. وتأتي هذه المخيمات ضمن مبادرات متنوعة يتوقع استمرارها حتى عام 2017. ويأتي مخيم القلب ضمن مبادرة نبضة قلب؛ لعلاج الأطفال مرضى القلب وتدريب عشرين كادرا من الكوادر الوطنية وإجراء 50 عملية جراحة قلب مفتوح و30 قسطرة علاجية.ويعد الإعداد لهذا المخيم السادس من نوعه، حيث نجحت المؤسسة في الفترة الماضية في إنشاء 5 مخيمات طبية كانت حصيلتها إجراء نحو 180 عملية قلب مفتوح وعشرات العمليات من القسطرة العلاجية بالإضافة لمحاضرات تدريبية نظرية وعملية. فيما يهدف مخيم التشوهات الخلقية إلى علاج 70 حالة للتشوهات الخلقية كالشفة الأرنبية والحروق بالقرى النائية في بعض الدول الإفريقية، بالإضافة إلى فحص عشرات المرضى الذين يعانون من هذه التشوهات، وتدريب الأطباء المحليين في تلك الدول على إجراء جراحة وعلاج مرضى التشوهات. وكانت المؤسسة قد نجحت في إقامة مخيمات لعلاج التشوهات الخلقية في دولتي اليمن والصومال ضمن برنامج يهدف إلى علاج مرضى التشوهات في عدد من الدول. مخيم زراعة القوقعة وتهدف المبادرة لعلاج 15 مريضا حيث تتكلف العملية الواحدة 80 ألف ريال. ونفذت المؤسسة المخيم الطبي الخامس العام الماضي لزراعة القواقع، الذي بلغت تكلفته 525 ألف ريال قطري، واستهدف زراعة القواقع لـ 7 أطفال من اللاجئين السوريين بالأردن، حيث تبلغ تكلفة زراعة القوقعة للطفل الواحد وفترة التأهيل 75.000 ريال، * مخيم المسالك البولية ويهدف هذا المخيم إلى علاج 70 حالة ضمن مبادرة تستهدف علاج 200 حالة قبل نهاية عام 2017، وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذا المخيم 750 ألف ريال وأقامت المؤسسة في العام الماضي مخيم جراحة المسالك البولية الأول الذي استمر لمدة 7 أيام لإجراء 45 عملية جراحية لمرضى المسالك البولية من الفقراء بالعاصمة السودانية الخرطوم، حيث أجرى الفريق الطبي يوميا من 6 إلى 7 عمليات جراحية. * مخيم الإبصار أما مخيم الإبصار فإنه مخيم لجراحة أمراض العيون وعلاجها ويستهدف 5000 مريض وتتكلف هذه المبادرة التي يتوقع استمرارها ثلاث سنوات 615000 ريال، وتبلغ قيمة السهم الواحد للعملية 500 ريال. وكانت المؤسسة قد نفذت المخيم الخامس لعلاج أمراض العيون وجراحتها بتكلفة تزيد على 200 ألف ريال. واستهدف المخيم علاج 5000 حالة وتوزيع العلاج المجاني لهم وسوف يستفيد ألف مريض من النظارات الطبية التي ستوزع عليهم مجانا كما سيجري 500 مريض عمليات جراحية مجانية أيضا. ويأتي هذا المخيم ضمن مبادرة الإبضار التي استفاد منها حتى الآن 13695 مريضا في السودان واليمن والصومال ونيجيريا، فالمخيم الأول كان بالسودان وعالج 1625 حالة منها 125 عملية و500 نظارة و500 استفادوا من الأدوية، في نهاية 2014. وفي المخيم الثاني في اليمن بمنطقة العدين سنة 2014 كان هناك 2000 مستفيد -130 عملية و500 نظارة و1500 دواء تم توزيعه، وأما المخيم الثالث كان باليمن أيضا في الحديدة في نهاية 2014 وعالج خمسة آلاف حالة وكان فيه 2000 مستفيد من الأدوية و1000 نظارة و500 عملية. وجاء المخيم الرابع في الصومال التي شهد مخيمها إجراء 70 عملية في بداية 2015.

نجحت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية في توفير علاج لخمسة عشر حالة مصابة بأمراض مستعصية، وشملت الحالات علاج سرطان القولون وزراعة النخاع وتوفير العلاج الطبيعي لمريض مصاب بالشلل النصفي، وثلاث حالات مصابة بسرطان الكبد والثدي والدم بالإضافة لحالة مصابة بنوبات الصرع. تقدم مساعدات طبية لأمراض مستعصية منها 5 حالات سرطانوتكلف علاج هؤلاء المرضى في الشهرين الماضيين ما يزيد على 700 ألف ريال، وتوزع المرضى على دول الأردن والسودان، حيث قدمت مساعدات لثلاثة مرضى في كل دولة، واليمن التي استفاد فيها 8 مرضى من المساعدات بالإضافة لعلاج حالة واحدة في جزر القمر.هذا وتنتظر 192 حالة مرضية مستعصية العلاج، حيث بلغت التكلفة التقديرية لعلاج هذه الحالات ما يزيد على 6 ملايين ريال.تجدر الإشارة إلى أن العام الماضي شهد إنجاز 170 برنامجا طبيا بتكلفة تزيد على سبعة ملايين ريال بالإضافة لإنشاء 6 مراكز صحية بتكلفة تقارب مليون ريال.ضوابط علاج المرضى في الخارجووضعت عيد الخيرية مجموعة من الضوابط والآليات لعلاج المرضى أهمها: دراسة الحالة المرضية ميدانياً، وإرفاق صورمن التقارير الطبية وإثبات الشخصية مع توثيق الجمعية الخيرية التابع لها المريض.ولا يسلم المبلغ للمستفيد، وإنما يتم تسليمه لجهة العلاج مباشرة، وفي في حالة تم تأمين الأدوية من خارج المستشفى ترفق الفواتير الأصلية، وتحفظ كافة ملفات المريض من فواتير وتقارير في ملفات ورقية أو الكترونية بحيث يسهل الرجوع إليها وقت الطلب. إذا كانت الحالة المرضية تتطلب السفر إلى خارج الدولة، فلا بد من إرفاق تقرير طبي من المستشفى الذي سيذهب إليه موضحا فيه التكلفة، وإذا كانت الحالة المرضية تتطلب السفر إلى خارج الدولة فلابد من إرفاق على الأقل عرض سعر لتذاكر السفر موقع من الجمعية، 114 مريضاً في اليمن و66 من السودان تتصدر قوائم الانتظار ولا بد أن يكون بند التكلفة العلاجية والجراحية في الاستمارة مطابقا تماما للمبلغ الوارد بالتقرير الطبي، وإن كانت الحالة كفالة علاجية وتحتاج أدوية شهرية، فلا بد من إرفاق تقرير طبي بذلك، موضح به الأدوية من صيدلية المستشفى أومن صيدلية خارجية، وعليها ختم الجمعية، ولابد أن تكون الأدوية مطبوعة ومختومة من الصيدلاني وختم الصيدلية. وتتكفل المؤسسة فقط بالعلاج، وفي حالة احتياج المريض تكلفة السفر والإقامة والإعاشة فلا بد من إرفاق استمارة بحث اجتماعي، ويتم فيها دراسة الحالة اجتماعيا وميدانيا.

من يناير وحتى الآن أنفقت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية 6 ملايين ريال لعلاج المرضى في الداخل والخارج، وشملت الدول التي ساعدت المؤسسة فيها المرضى تايلاند واليمن ولبنان والسودان وجزر القمروكينيا والأردن والهند والصومال وفلسطين. الإبراهيم: 173 حالة مرضية بقطر تم علاجها من يناير وحتى الآن.. تكاليف الحالات بدأت من 3 آلاف ريال حتى 800 ألف ريالوصرح السيد محمد حسن الإبراهيم مدير المركز الاجتماعي بعيد الخيرية بأن المؤسسة ساعدت 173حالة مرضية بتكلفة ثلاثة ملايين ريال، من يناير إلى الآن من العام الجاري.وأشار الإبراهيم إلى أن المؤسسة ساعدت 658 حالة مرضية بتكلفة تزيد على 11 مليون ريال من بداية 2012 وحتى مارس الماضي، وذلك بزيادة 97 حالة بزيادة مليوني ريال، حيث شهد الربع الأول من العام الجاري علاج 76 حالة بتكلفة مليون ريال تقريبا، ليكون إجمالي الحالات 173 حالة بتكلفة ثلاثة ملايين ريال.ولفت إلى أن المؤسسة عام 2012 قامت بعلاج 238 حالة بتكلفة تقارب أربعة ملايين ريال، وزاد هذا العدد في عام 2013 ليكون 344 حالة تكلف علاجها ستة ملايين ونصف المليون ريال تقريبا، ولفت إلى أن مساعدات المرضى تكون عاجلة، حيث لا تستغرق الحالة بعد استيفاء الإجراءات أكثر من أسبوع، وأن معظم الحالات السابقة كانت خطيرة وتحتاج إلى عمليات جراحية كبرى، فمنها حالات زرع الكبد وزرع الكلى والسرطان والقلب المفتوح وغيرها من الأمراض المستعصية.آلية العلاجوعن آلية العلاج أشار إلى أن هذه الحالات منها ما يعالج في الداخل أو الخارج، فأما الحالات التي تعالج في الداخل فإننا ننسق دوما مع مستشفى حمد ونضع نفقات العلاج في حساب المريض بالمستشفى، وأما العلاج في الخارج فإن نفقات العلاج تكون من خلال السفارة القطرية بالدولة التي يعالج فيها المريض، حيث تقوم بدورها بتحويلها إلى المستشفى المختص، ويكون ذلك كله تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية. مريض قام بزراعة كبد وشفي وقرر أن يستقطع من راتبه شهرياً لعلاج المرضى.. مساعدات المرضى عاجلة ولا تزيد على أسبوع.. وأهل الخير في قطر يسارعون لتغطية حالات المرضىتعاون مع الجمعيات الأخرىولفت إلى أن المؤسسة تحاول مساعدة المريض وإن كان المبلغ كبيرا فإنها تعلنه في وسائل الإعلام أو تنسق مع الجمعيات الخيرية الأخرى مثل صندوق الزكاة ومؤسسة راف وقطر الخيرية، حيث تتم المشاركة في علاج الحالات المرضية الكبرى.شكر المرضىجاء ذلك على هامش اجتماع شكر فيه المرضى المعالجون مؤسسة الشيخ عيد الخيرية على تقديم المساعدات التي أنقذت حياتهم وبثت فيهم روح الأمل من جديد، وقدموا خالص امتنانهم لأهل قطر حكومة وشعبا على سخائهم وعطائهم، داعين الله أن يبارك في هذا البلد وأهله.