أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تعاونها مع الإعلامي عقيل الجناحي، بمنحه لقب سفير برنامج ’الكشف المبكر لحياة صحية‘، وذلك في إطار سعيها الدؤوب لرفع مستوى الوعي بسرطان الأمعاء. وتأتي هذه الخطوة انطلاقاً من إيمان المؤسسة بقدرة المشاهير على ايصال الرسالة المنشودة إلى الجمهور بصورةٍ أكبر بفضل الشعبية والمتابعة الواسعة التي يحظون بها، ولطالما استعانت المؤسسة بشخصيات مرموقة كانت ولا تزال تقدم الدعم المتواصل لقضيتها الإنسانية النبيلة، مثل الشيخة لينا بنت ناصر بن خالد آل ثاني والشيف عائشة التميمي والفنان عادل الأنصاري. يُذكر أن الجناحي هو معد ومقدم للبرامج التلفزيونية والإذاعية على تلفزيون قطر وإذاعة القرآن الكريم، ويحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة، وباعتباره شخصية قيادية في المجتمع، سيعمل السيد عقيل الجناحي على دعم رسالة برنامج ’الكشف المبكر لحياة صحية‘ وتشجيع الناس على إجراء كشف مبكر. وبهذا الشأن، قالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برنامج السرطان في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: يواصل برنامج ’الكشف المبكر لحياة صحية‘ مسيرته في قطر بزخمٍ متنامٍ سعياً للوصول إلى جميع المواطنين وتعريفهم بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء، ونتشرف بالتعاون مع السيد عقيل صالح الجناحي ممثلاً للبرنامج، لإيماننا بمدى تأثير المشاهير وقدرتهم على أداء دور فاعل في المجتمع عموماً، وكلنا ثقة بأن جماهيريته الواسعة وخبرته العميقة ستساهم في تعزيز زخم البرنامج. من جانبه، قال السيد عقيل صالح الجناحي: يشرفني المشاركة في هذا البرنامج المؤثر والمساهمة في صنع تغيير هادف، حيث نجح ’الكشف المبكر لحياة صحية‘ في غضون فترة قصيرة بتحقيق هدفه بنشر الوعي بين الجماهير حول أهمية الخضوع لكشفٍ مبكر. واننا متأكدون بأن هذه التجربة ستثري خبرتي وتمكنني من ايصال رسالة مؤثرة ودعم الرؤية الرامية إلى تعزيز مستوى الصحة في قطر. وقد خضع السيد الجناحي للكشف عن سرطان الأمعاء هذا الشهر في أولى خطوات مسيرته كسفير للبرنامج وليكون مثالاً يُحتذى بين المواطنين، وتحدث عن مدى سهولة وسرعة العملية والمستوى العالي من الخصوصية مشيداً بالعيادة الجديدة والواسعة وخبرة الكادر المسؤول. يُشار إلى أن سرطان الأمعاء هو ثاني أكثر السرطانات انتشاراً في قطر وأحد الأسباب الرئيسية للوفاة بين الرجال والسيدات فيها. ويتضمن برنامج ’الكشف المبكر لحياة صحية‘ مجموعة من رسائل التوعية والتذكير للرجال والسيدات، وتحديداً من الفئة العمرية المستهدفة والتي تتراوح بين 50 و74 عاماً، وتدعوهم لاتخاذ نهج استباقي بشأن العناية بصحتهم والاتصال بالرقم 8001112 لحجز موعد لإجراء الكشف في أحد أجنحته المخصصة لهذه الغاية ضمن كلٍ من مركز الوكرة الصحي، ومركز لعبيب الصحي، ومركز روضة الخيل الصحي.

يتناول برنامج من هنا وهناك في حلقته القادمة على إذاعة القرآن الكريم من الدوحة قضية إدارة الوقت، وستتم مناقشته من جوانب مختلفة منها ما هو ديني، ومنها ما يتعلق بالتنمية الاجتماعية، مع ضيوف مختصين يقدمون الحلول والمهارات التي تساعد المسلم على كيفية إدارة وقته. يبث البرنامج في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء الأربعاء على الهواء مباشرة، بالتعاون مع قطر الخيرية، وهو من تقديم الإعلاميين عقيل الجناحي وأحمد الجربي، وتنسيق توفيق أسامة، وتنفيذ أدهم المالح. يعنى برنامج من هنا وهناك بملامسة عدد من القضايا ذات الاهتمام، سواء على صعيد المجتمع المحلي أو على صعيد العالم الإسلامي، حيث يتواصل المقدمان مع عدد من المختصين والخبراء لمناقشة قضايا مجتمعية هامة، سواء في بعدها التربوي أو السلوكي أو العقدي، كما سيتم ربط الاتصال مع المعنيين بقضايا العالم الإسلامي، كل في مجال تخصصه وارتباطه بقضية موضوع النقاش. يتضمن البرنامج أربع فقرات، تتعلق الفقرة الأولى بالأخبار المحلية، وتتوزع الى أربعة محاور: تربوية، واجتماعية، ودينية، وثقافية.. ويتم اختيار الأخبار بحسب أهميتها في تعزيز القيم الدينية والوطنية. أما الفقرة الثانية فتتعلق بقضية اجتماعية يتم مناقشتها مع ضيوف مختصين. والفقرة الثالثة تتعلق بأخبار العالم الإسلامي وقضايا الأمة الأساسية، والجهود العالمية لقطر الخيرية في العمل الانساني والخيري. الفقرة الرابعة تحمل بعدا تاريخيا، وتتحدث عن الأقليات المسلمة حول العالم، حيث يسلط الضوء على أحوالهم، وثقافاتهم، ووضعياتهم الانسانية، وذلك في تقرير يعده أسبوعيا محمود الدمنهوري، ومن أداء أحمد نور. يذكر أن إذاعة القرآن الكريم تميزت خلال شهر رمضان الماضي بمحتوى إعلامي يناسب الشهر الفضيل، من خلال مجموعة من البرامج الدينية والدعوية والقرآنية، منها ما هو إيماني وتربوي ودعوي، ومنها ما هو تاريخي وعلمي وإنساني وكذلك الفقهي والاجتماعي، ومنها ما يهتم بالتنمية والقيادة والمجتمع والصحة.. وقد سعت إدارة الإذاعة خلال الموسم الرمضاني إلى تقليص مدة البرامج المسجلة، مع الالتزام بمحتواها الغني ومادتها الثرية، كما اهتمت بطرح برامج قرآنية خاصة اعتناءً منها بالقرآن الكريم تلاوة وتفسيرًا وتدبرًا.

برز الإعلامي عقيل الجناحي في العديد من البرامج والمشاريع ذات الطابع الخيري، ويثابر في أن يكون صاحب رسالة، من خلال تعاونه مع عدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية الموجودة في البلد، والتي أصبح لها إشعاع واسع في الداخل والخارج. ظهر الجناحي مؤخرا ضمن نجوم برنامج "قلب واحد" على تلفزيون قطر، وينتمي إلى فريق ساعي أو الفريق الأزرق.. كما يقدم برنامج "نسائم الخير" عبر أثير إذاعة القرآن الكريم، وهو إلى جانب ذلك أحد المهتمين بمشروع تحدي العطاء الخيري لشركة فودافون. يواظب عقيل الجناحي على أن يسجل حضوره في مختلف المشاريع الخيرية، وأن يكون جزءا منها انطلاقا من دوره الإعلامي الذي يسمح له بأن يكون همزة وصل بين المؤسسات الخيرية وبين من هم بحاجة إلى المساعدة.. لمزيد من تسليط الضوء على جهوده في هذا المجال، التقته "الشرق" فكان الحوار التالي: كيف تصف لنا تجربتك مع برنامج "قلب واحد"؟ البرنامج في موسمه الرابع، والنسخة الماضية كانت في سقطرى وهي جزيرة تابعة لليمن، ثم كانت الرحلة إلى السودان، فالحدود السورية التركية، وهذا العام إلى قرغيزيا، وهي تجربة مميزة سمحت لنا بالتعرف على هذه المنطقة من العالم والتي يتكون غالبية سكانها من المسلمين، وهم أهل دين وكرم وأخلاق، وشجاعة، ومثلما وصلت قطر لشعوب كثيرة في العالم فقد كان الطموح أن نساهم في هذا الانتشار والتوسع من خلال العمل الخيري، ووجدنا كل الدعم والتعاون من سعادة السيد محمد بن عمار النعيمي، سفير قطر بجمهورية قرغيستان، وسوقنا لبعض المشاريع التي يحتاجونها سواء أكانت تلك المشاريع مساكن أو تموين، أو مدارس.. واستعرضناها بطريقة بسيطة ومحببة للناس، وبأسلوب جديد ومميز. إضافة إلى ذلك فإن برنامج "قلب واحد" يتميز بكونه يعرض الرحلة بأسلوب تلفزيون الواقع، فنصل إلى قلوب الناس بطريقة مؤثرة وفاعلة من خلال تحفيزهم على المساهمة في المساعدة، ومد يد العون لإخوانهم في قرغيزيا. ما جديد النسخة الحالية من البرنامج؟ المكان جديد، والأجواء المناخية مختلفة أيضا حيث استمتعنا بالثلوج، ولم نشعر ببرودة الطقس لأن دفء القلوب كان يملأ المكان، ومن تقاليد سكان قرغيزيا أن يقدموا الطعام للضيف عند استقبالهم له حتى لو كانت الأسرة فقيرة. كيف تصف التنافس بين الفرق الثلاثة؟ هو ليس تنافسا بقدر ما هو تقديم للمشاريع بطريقة أفضل، وكيف يتناول أي قضية انسانية بطريقته الخاصة، ومن نجوم البرنامج من هم إعلاميون، ورياضيون، وشيوخ دين، وكل فريق يتفنن في مجال طرحه للقضية والمشروع، ولا يعلم عن الفريق الآخر ماذا قدم. وجميعنا نحاول أن نعرض المشاريع بطريقة احترافية، كي تصل إلى الناس وتؤثر فيهم، علما بأن توقيت عرضه مناسب جدا، حيث يعرض قبل الإفطار ويعاد في تمام الساعة الرابعة فجرا. ولكن البرنامج لا يقتصر على مشاهدي التلفزيون فحسب، بل على متابعي موقع يوتيوب. ما الإضافة التي تحققت لعقيل الجناحي في مجال الأعمال الخيرية؟ نعمة من عند الله أن نسوق للأعمال الخيرية ونقدم صوتنا وموهبتنا، وهي بمثابة زكاة لأصواتنا وموهبتنا في مجال التقديم الإذاعي، ونحن مع جميع الجمعيات، فأنا مع قطر الخيرية في برنامج "قلب واحد"، وعيد الخيرية في برنامج "نسائم الخير"، وعفيف الخرية وهو تحدي العطاء لشركة فودافون. كرم لا يرد ما الأكلات التي قدمت لكم والتي أحسست بأنها غريبة؟ (يضحك) أكلت لحم الحصان، وشربنا حليب الفرس، وكنت مضطرا لذلك لأن شعب قرغيزيا لديهم تقليد، ويتميزون بكرمهم الكبير وعلى الضيف أن لا يرد كرمهم. نسائم الخير ماذا عن برامجك الرمضانية الأخرى؟ أقدم برنامج "نسائم الخير" عبر أثير إذاعة القرآن الكريم، وهو برنامج مباشر يبث كل يوم اثنين وثلاثاء في تمام الساعة العاشرة ليلا وحتى الساعة 11 ليلا، وهو برنامج خاص بمؤسسة الشيخ عيد آل ثاني الخيرية، ويسلط الضوء على المشاريع الخيرية التي تقوم بها المؤسسة، من بينها إفطار صائم، وتموين الأسر المحتاجة، وكفالة الأيتام.. والحمد لله هناك مساهمة قيمة من الناس، وتفاعلهم يختلف من مشروع إلى آخر.

الشيخ فيصل بن جاسم: ضرورة تغيير صورة الجمهور لإدارة المرورواصلت ندوات أسبوع المرور الخليجي فعالياتها، حيث تم تنظيم ندوة بعنوان "الإعلام القديم والجديد ودوره في نشر الوعي المروري"، تحدث فيها الشيخ الدكتور فيصل بن جاسم آل ثاني والعميد عبدالله خليفة المفتاح مدير إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية، والإعلامي عقيل الجناحي.وفي بداية الندوة، قال الشيخ الدكتور فيصل بن جاسم آل ثاني: أشكر الإدارة العامة للمرور على هذه الدعوة وموضوعها، حيث إن الإعلام هدفه الأساسي هو التأثير، ومنذ أن وجد الإعلام، وهو يهدف إلى التأثير على عقول المتلقين يقربهم من فكرة إيجابية ويحذرهم من فكرة سيئة، وبدأ الإعلام بالخطابة ثم انتقل إلى التأليف والكتب، ومع تقدم الزمان ظهرت الصحف والمجلات والإذاعة والتلفزيون، وأخيراً ظهر الإعلام الجديد مع السوشال ميديا، وإذا كان الإعلام القديم تميز بالتأثير وإرسال الأفكار فإن الإعلام الجديد تميز بالتبادلية والمشاركة في صنع الأخبار والأفكار. أبرز الإحصائياتوقال العميد المفتاح إن أبرز الإحصائيات هي المتعلقة بحوادث الوفيات والإصابات البالغة ونحن نحقق انخفاضا كبيرا في أعداد الوفيات، ومنذ صدور قانون المرور وما تضمنه من تشديد للعقوبات، ساهم في الحد من الحوادث، وهناك دول خليجية حذت حذونا في تشديد العقوبات، ومع تطبيق القانون ونشر الرادارات، انخفضت الحوادث، خاصة المتعلقة بالسرعة والرعونة وعدم الانتباه والانشغال، باعتبارها أكثر المخالفات المسببة للحوادث. المتحدثون في الندوة تغيير الصورةوحول المقترحات الخاصة بتعزيز الثقافة المرورية، قال الشيخ الدكتور فيصل بن جاسم آل ثاني: أبرز المقترحات نشر الإحصائيات لأنها تضع الشخص أمام الحقائق مباشرة، وثاني المقترحات ضرورة تغيير الصورة الذهنية لدى الجمهور عن الإدارة العامة للمرور، حيث يعتقد الكثير أن الهدف من المخالفات هو جباية الأموال وليس الحفاظ على سلامة الناس؛ لذلك يجب العمل على تغيير هذه الصورة وكذلك يجب تعزيز السلوك الإيجابي، فكما يتم مخالفة المخطئ، لماذا لا يتم مكافأة الملتزم. واخيراً يجب تعزيز أخلاقيات الطريق ونشرها بين السائقين وقائدي المركبات ونبذ السلوكيات الخاطئة.التوعية المروريةوقال العميد عبدالله خليفة المفتاح: لا أعتقد أن هناك إعلاما جديدا أو قديما، فالإعلام هو الإعلام، وكلٌّ يؤثر في مجاله، والدليل وجود الصحف والإذاعة والتلفزيون وكذلك وجود الإعلام الجديد.وأضاف: التوعية المرورية مادة ثقيلة وتحتاج إلى تقديم خاص؛ لأنها صعبة على المتلقي؛ لذلك نحن بحاجة إلى المبادرات الخاصة، ونحن بدورنا نستعين بالمبادرات الخاصة في توصيل رسالة التوعية.مسؤولية الأسرةوقال الإعلامي عقيل الجناحي: الإعلام له دور كبير، والتوعية ليست مسؤولية الإدارة العامة للمرور فقط، بل هي مسؤولية الأسرة والمدرسة ومشكلة الجيل الجديد من الشباب أنه يريد تطبيق الألعاب الإلكترونية لسباقات السيارات في الشارع، لذلك نحن بحاجة إلى توعية النشء، والإعلام له دور في ذلك، كما يجب توعية الشباب بداية من الأسرة والمدرسة.وحول دور المغردين في نشر ثقافة التوعية المرورية، قال الشيخ الدكتور فيصل بن جاسم إن تعريف الوعي بأنه ضد الغفلة، وحين نربطه بقضايا المرور، فهو يعني أهمية الأشياء التي تحافظ على سلامة الإنسان، وقضية المرور عالمية، وهناك مقاطع فيديو توضح خطورة السرعة وأهمية حزام الأمان وغيرها من الموضوعات الخاصة بالسلامة المرورية، وأنا أشيد بفكرة التوعية غير المباشرة؛ لأنها مؤثرة جدا في نفوس الناس وتؤثر أكثر من الرسائل المباشرة.

يستضيف الإذاعي عقيل الجناحي اليوم في حلقة جديدة من برنامج نسائم الخير السيد سعيد بن حول المري ليتحدث عن المشاريع الدعوية لمركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام.والبرنامج ينطلق للعام الثالث على التوالي، ويلقى ترحيبا من المجتمع الذي يتفاعل معه ويقدم عطاءه للمحتاجين، ففي الحلقات الماضية قدم المستمعون إفطارا للصائمين في ثلاث دول وقدم كفالات لألف يتيم، كما قدم المستمعون أكثر من 400 طن من الطحين، وأكثر من 2000 سلة غذائية للشعب السوري ومثلها للشعب اليمني بالإضافة لمساعدات أخرى ومساهمات لحالات إنسانية، يأتي البرنامج في الواحدة والنصف ظهرا ومن المنتظر أن يسوق للمشاريع الدعوية المتنوعة التي أهمها رعاية مهتد وكفالة داعية وتوفير مطبوعات .

الإعلامي عقيل الجناحي واحد من الاعلاميين الذين ارتبطت اسماؤهم بالاعلام الرمضاني، وذلك بالنظر لما قدموه من برامج خلال شهر رمضان المبارك، ارتبط بذكريات خاصة فى ذاكرة المشاهدين، خاصة انه قدم برامج المسابقات الرمضانية التى اذيعت على تلفزيون قطر اثناء الافطار، فكان واحدا من الوجوه التى ربط الناس بينها وبين الاعلام الرمضانى خاصة انه سجل حضورا مميزا فى برامج اذاعة قطر واذاعة القرآن الكريم واذاعة ابوظبى للقرآن الكريم وقناة بداية وتلفزيون قطر. ويطل "الجناحي" علينا هذا العام من نافذة اخرى فى تلفزيون الريان وعبر الشاشة القطرية واذاعة القرآن الكريم، وهو ايضا احد أهم الاصوات الاعلامية التى ترصد فرحة الناس بالعيد من خلال برامجه الصباحية فى اذاعة القرآن الكريم، هذا فضلا عن مشاركته فى أهم برنامج اذاعى فى اذاعات القرآن الكريم المحلية وهو برنامج "كيف أصبحت" الذى يقدمه بصحبة الزميل عبدالرحمن الحرمي والذى يلقى متابعة كبيرة من جانب المستمعين. "الشرق" التقته فى إطار حواراتها اليومية مع الإعلاميين والمثقفين واستطلعت منه الكثير من التفاصيل عن علاقته برمضان ودوره الإعلامي وتفاصيل أخرى في سياق حوارنا التالى. فى البداية نود ان نتعرف منك على طبيعة استعدادك لاستقبال شهر رمضان على الصعيد الشخصى؟ لاشك أن كل مسلم يتأهل نفسيا بشكل تدريجى لاستقبال شهر رمضان وهى حالة روحانية لدينا جميعا حيث تكون نفوسنا أكثر لطفا وتسامحا مع اقتراب شهر رمضان وتتجه النوايا لفعل الخير وترك الخصام والمشاحنات وشأنى شأن كل المسلمين تمتلئ نفسه بتلك الروحانيات، هذا فضلاً عن أن لدى استعدادات اخرى تتمثل في شراء حاجيات رمضان من الأطعمة والمأكولات والاحتياجات الرمضانية، وكذلك أغراض العيد أحرص على شرائها فى بدايات رمضات تلافيا للزحام ولأتفرغ للعبادات فى العشر الاواخر من رمضان فهى ايام تحظى باهمية خاصة لدى الجميع؟ رمضان وشوال هل لك عادات معينة فى رؤية الهلال واليوم الرمضاني الأول لما لهما من اهمية خاصة لدى كل المسلمين؟ أنا من أذيع خبر رؤية هلال شهري رمضان وشوال سنوياً، وكنت اتلقى مئات الاتصالات من الاهل والاصدقاء ليتعرفوا مني عن ثبوت رؤية الهلال أم لا قبل اذاعتها، فهذه اللحظات كانت دائما تأتى علي وأنا بوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية، وكنت كما ذكرت بمثابة وكالة انباء فى تلك اللحظات الرمضانية. أما اليوم الأول فاقضيه بشكل عادى ولا أجد فيه صعوبة واعتقد ان المدخنين هم فقط من يجدون صعوبة فى الايام الاولى لشهر رمضان بسبب اعتياد اجسامهم على التدخين، ولكن اليوم الاول دائما هو البداية والبداية بها الكثير من الروحانيات، واحرص على رؤية الاهل والاصدقاء او مهاتفتهم فى اليوم الاول. وكيف كانت بدايتك مع الصوم وهل لك من ذكريات تذكرها عن تلك المرحلة؟ لا أتذكر السن تحديدا التى صمت فيها ولكنى صمت فى سن متقدمة عما يصوم فيه الابناء الآن لكنى لم اتجاوز العشر سنوات غير ان الاطفال الآن يصومون فى سن مبكرة عن تلك التى كنا نصوم فيها، وليس هناك من ذكرى محددة سوى التدرج فى الصوم وهى حالة مر بها الجميع. وماذا عن طقوسك الرمضانية وكيف تقضى يومك الرمضانى؟ أهم طقوسى الرمضانية هو الدوام الذى يعد شيئا أساسيا بالنسبة لي فأنا لا أسهر فى رمضان بسبب ارتباطى بدوام صباحى وصلاة الفجر فانا لى دوام كامل كما انه لا يوجد وقت ليلى كاف للسهر ولكن لى بعض الاهتمامات احرص عليها مثل صلاة العشاء والتراويح فى مسجد "سعد بن ماجد آل سعد" بالمعمورة للاستمتاع بصوت الشيخ " على حسن جمال " الذى يمثل بالنسبة لى نوعا من الراحة النفسية ويزيد من شعورى بالاجواء الروحانية. الاجتهاد. وكيف تقضى العشر الأواخر لخصوصيتها لدى المسلمين ومكانتها وما فيها من الطاعات والنفحات خاصة ليلة القدر؟ العشر الأواخر ننتظرها جميعا فهى فرصة للاجتهاد وممارسة العبادة على أكمل وجه بحيث لا يفوتنا فرصة الاجتهاد فيها واتذكر مرة قدمت العديد من النصائح بشأن ليلة القدر فى احد البرامج التلفزيونية ونصحت باستغلالها لانها خير من الف شهر، واحاول الاعتكاف ولو لساعات فى الليالى الوترية مع بعض من الرفاق فى احد المساجد. وماذا عن عيد الفطر وكيف تقضيه وتستقبله خاصة انه يمثل فرحة للكبار والصغار؟ احرص على قضاء عيد الفطر فى بيت الوالد أو العم لاستقبال الضيوف واحرص على زيارة كبار السن، هذا بالاضافة الى اننى فى كل عام يكون لدى برنامج صباحى باذاعة القرآن الكريم، واحث فيه على التزاور حيث يستمر البرنامج لثلاث ساعات، 3 أعمال وماذا عن أهم أعمالك الرمضانية لهذا العام وما الجديد الذي تطمح إليه؟ لدى فى رمضان الحالى ثلاثة برامج من بينها "ابتهالات دينية" لتلفزيون قطر وتقدم في شكل دعاء يتم تقديمه بشكل مميز ويتم فيه دعم الكلمات ببعض المشاهد المؤثرة التى تتناسب مع طبيعة الدعاء، أما البرنامج الثاني فهو بعنوان "قلب واحد" بالتعاون مع قطر الخيرية وهو برنامج جديد من نوعه مع مجموعة من الشباب. ويعد بمثابة تسويق لعمل ويعرض بقناة الريان، وسيذاع يوميا لمدة ساعة، ويذاع من خلال ثلاثة فرق كل منها يسوق بطريقته لفعل الخير، وتم تصوير البرنامج فى جزيرة "سوقطرة " بجنوب اليمن واتوقع ان يكون البرنامج سنة حسنة تحرص المؤسسات الخيرية على تقديم برامج مشابهة له، لما فيه من دعوة للبذل والعطاء وفعل الخيرات ومساعدة الناس، أما البرنامج الثالث فهو برنامج اذاعى اقدمه باذاعة القرآن الكريم ثلاثة ايام فى الاسبوع ايام السبت والاحد والاثنين، ويتضمن ايضا حثا على البذل والعطاء حيث ندعم فيه بعض المحتاجين للدعم من خلال مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية والبرنامج بعنوان "نسائم الخير" ويذاع لمدة ساعة فى الفترة من 1حتى 2 ظهرا، ويتضمن بعض المسابقات. ما هى أهم البرامج التى قدمتها وتعتز بها خلال مسيرتك مع البرامج الرمضانية؟ لعل أهمها برنامج "المسابقات" الذى قدمته لمدة اربع سنوات، وكذلك برنامج رياض الصالحين الذى قدمته لاول مرة بتلفزيون قطر عام 1990 وكنا نستضيف فيه علماء ومشايخ، ومن بين البرامج ايضا برنامج " أدبني ربي — وأخلاقنا — وبرنامج المسابقات الذى كنت اظهر فيه وقت الافطار حيث كنت اجهز التمر والماء وبعض الفطائر التى اتناولها عند الأذان، وكان الوقت ذهبيا بالنسبة للمشاهدين حيث يحرص كل اهل قطر على متابعة البرنامج. وكيف ترى واقع الاعلام العربى فى رمضان؟ للاسف رمضان بالنسبة للبعض فى وسائل الاعلام اصبح موسما للفوازير والمسلسلات الهابطة التى تعرض مالا يتفق مع روحانيات وقيم الشهر الفضيل وتقدم جوانب سيئة عن المجتمع وتصورها على انها حالات مستشرية فى المجتمع وهى حالات فردية، فضلا عن كثرة الاعمال وتعاقبها وتنافس الفضائيات على عرضها وفى المقابل هناك برامج مميزة تقدم جوانب ايجابية. ما هى أهم البرامج والأعمال الدرامية التي تابعتها في رمضان ومازالت عالقة بذاكرتك؟ أهم البرامج التى ما زالت عالقة بذهنى هى برنامج " السيرة النبوية " للشيخ نبيل العوضى الذى قدمه برؤية اخراجية مميزة وابداع ملحوظ فى عرض السيرة مصحوبة ببعض المشاهد التى تتناسب مع العمل. هل زرت دولا اخرى خلال شهر رمضان وهل وجدت فروقا كبيرة فى رمضان هناك عنه فى قطر وكيف تعاملت مع الطقوس المختلفة ان وجدت؟ عادة أحرص على قضاء شهر رمضان كاملا فى الدوحة، ولكنى قبل ثلاث سنوات قدمت برنامج " شقتنا ترفيه" بقناة بداية وكنا نتواجد على الهواء احيانا لمدة 12 ساعة فالبرنامج من برامج الواقع واستمر لمدة ثلاثة اشهر وهى السنة الوحيدة التى صمتها خارج قطر وفي المملكة العربية السعودية لا توجد فروق واضحة فى العادات الرمضانية. هل ترى أن هناك فرقاً بين رمضان اليوم والأمس؟ لا يوجد فرق بين رمضان الآن وسابقاً ولكن الإنسان عندما يكبر وتزداد مسؤولياته تتغير الأوضاع بالنسبة له بتغير المسؤوليات ولذا فقد يشعر الانسان احيانا ببعض التغيرات لكن مرجعها قد يكون للانسان وليس للعادات او الايام او المتغيرات العصرية