التئام المسمار بالعظم يستغرق من 6 أسابيع إلى 6 أشهر ارتداء الحذاء المناسب وممارسة الرياضة بالتدريج يحميان من سقوط القدم يعتبر سقوط القدم من المشاكل الطبية التي انتشرت في الفترة الأخيرة في العالم، وينتج عنه عدم قدرة المريض على التحكم بقدمه بشكل تام، وذلك لأسباب كثيرة بينها شلل في العصب الذي يغذي القدم أو بسبب حالات تؤثر على النظام العصبي للجسم مثل انزلاق الغضروف والتصلب المتعدد وشلل الأطفال. وحول أسباب وطرق علاج هذه الحالة المرضية التي تؤثر على حياة الكثيرين، وتمنعهم من ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة، التقت "الشرق" مع الدكتور محمد ماجد مخيمر استشاري أول جراحة العظام بمؤسسة حمد الطبية. خلال الحوار التالي *بداية ماهو ارتخاء القدم؟ هو أن المريض لا يستطيع رفع قدمه، مما يؤثر عليه أثناء المشي، ووقد يجعله يتعرقل ويقع وبالتالي من الممكن أن يصاب بالكسور في أي مكان. * ماهي الأسباب التي تؤدي إلى ارتخاء القدم؟ نتيجة الإصابات، فعلى سبيل المثال لو حدث كسر حول الركبة وأعلى مفصل الفخذ وبالأساس العصب يأتي من مكانه المعروف من أسفل الظهر إلى أسفل القدمين، فلو أجريت عملية في الديسك أو حدثت إصابات وكسور في الظهر أو الحوض أو حدث الانزلاق الغضروفي سيؤدي لإصابة العصب، وممكن أثناء تثبيت مفصل الفخذ تحدث مضاعفات أو عند تغيير مفصل فخذ كاملا، فلو قام الدكتور بتطويل المفصل قليلا سينشد العصب، وممكن أن تؤدي عمليات استبدال مفصل الركبة لشد العصب ويؤدي لسقوط القدم، وممكن نتيجة التهاب الأعصاب أياً كان سببها . *وماهي أعراض وعلامات ارتخاء القدم؟ صعوبة رفع الجزء الأمامي من القدم، لذلك يتم جر القدم على الأرض عند المشي، فنقوم بإعطائه جهاز "جبيرة" يلبسه المريض بقدمه حتى يساعده على رفع قدمه أثناء المشي. *هل هناك أنشطة تضغط على العصب قد تزيد من نسبة سقوط القدم؟ نعم، وهناك شيء لم أذكره لك سابقاً وهو أن الأشخاص الذين يلعبون رياضة ولديهم عضلات كبيرة وجامدة تجري في حيز معين وعندما يجري تنتفخ العضلات ويبقى الحيز ضيقا نسبياً ويبدأ بالضغط على العصب وتبدأ القدم بالتنميل وبالتالي تبدأ رجله بالسقوط . *ما الفرق بين التنميل الطبيعي والتنميل المسبب لسقوط القدم؟ التنميل الناتج عن الضغط أثناء الجلوس هذا الطبيعي أما التنميل الذي ليس بسبب جلسة معينة فيجب على المريض أن يتساءل عن سببه؟ العمود الفقري *وماذا عن العمليات الجراحية على العمود الفقري هل تؤثر على القدم؟ بكل تأكيد ممكن أن يكون الغضروف نفسه خرج من مكانه وضغط على العصب الذي يغذي العضلة التي ترفع القدم، أو ممكن أثناء العملية والخطأ الطبي وارد أو أثناء تثبيت الحوض، وليس بالشرط أن يكون قطع العصب سبباً في ذلك فأحياناً شد العصب يؤدي لذلك. *هل ممكن أن تضعف الأعصاب بدون سبب؟ نعم أحياناً لا يوجد سبب علاج ارتخاء القدم *ما هو علاج ارتخاء القدم وما مدته؟ يجب علينا أولا أن نعرف سبب ارتخاء القدم، فمثلاً من لديه انزلاق غضروفي يجب علينا إزالته فورا، ولو مثلا حدث قطع للعصب بسبب عملية جراحية يجب أن يتخيط، ناهيك عن أنه بعد ذلك ينمو العصب بقدر ملليمتر في اليوم أي ما يقدر ب 3 سنتميترات في الشهر. *وماذا يحدث لو طالت فترة علاج الأعصاب؟ لو زادت المدة عن السنة من إصابة العصب تضعف العضلات من انقطاع المد العصبي لها، كما أن فيها خلايا دهنية، حتى ولو عاد العصب للعمل مرة أخرى لن يجد عضلات سليمة، لذلك نبدأ بنقل العضلات شريطة أن تجد عضلات بديلة، وننصح في المراحل الأولى بإعطاء المريض "جبيرة" لكي تبقى في وضع معين، أو ممكن تثبيت المفصل بواسطة مسامير وهي كحل أخير. ويفضل نقل العضلة التي تقوم بنفس الوظيفة. الطرق الجراحية *ماهي الطرق الجراحية المستخدمة لالتحام الأوتار؟ يتم تثبيتها في العظمة وهناك طرق قديمة وصعبة، أما الطرق الحديثة نستخدم فيها مسامير خاصة يمتصها الجسم تستخدم لتثبيت الوتر بالعظمة وهو ما نقوم به أو الطريقة الأخرى تنقل الوتر وتضعه بوتر آخر وتقوم بخياطته، والأهم من هذا التأكد من الشد على الأوتار وطولها. *بعد العملية الجراحية قد تحدث التهابات بالقدم، ما مدى خطورتها على القدم؟ يجب أن تعالج بالسرعة القصوى، وإذا -لاقدر الله- لم يتم معالجتها ممكن أن تتكون بكتيريا وتخرج صديد وستتلف العملية، هذا إذا لم تتلف القدم بأكملها، وإذا فشلت العملية بالإمكان أخذ وتر من مكان آخر شريطة أن يكون المجرى الذي ينتقل عبره سليما ولا يوجد فيه تليفات نتيجة عمليات سابقة وستكون فرصة نجاحها أقل. المسمار بالعظم *يعاني بعض المرضى من انفلات المسمار المثبت في الأوتار، ماذا يمكن عمله في هذه الحالة؟ أود أن أوضح قبل أن أجيب على سؤالك أنه عند التئام المسمار بالعظم قد يستغرق ذلك من 6 أسابيع إلى 6 أشهر، فلنفرض أن المريض لعب كرة قدم بعدها بأسبوعين سوف يطير المسمار من مكانه وسيلجأ لإجراء عملية أخرى لإعادة المسمار لمكانه أو زراعة الوتر بمكان آخر، فلو انفلت سوف يصبح قصيرا، لأن الدكتور يدخل الوتر في العظم بمقدار سنتيمتر ونصف، ففي هذه الحالة يزرعه في مكان قبل مكانه السابق أو يجلب رقعة وتكون وترا من جسمه أو من يجلبها من الخارج من أمريكا مثلاً، ونظراً لأننا لا نملك بنكا نقوم بجلبها من دولة الإمارات، وهذا الأمر قد يستغرق يومين أو ثلاثة لجلب وتر من الخارج من أحد المرضى المتبرعين، ولكن أحسن عملية هي العملية الأولى، ودائماً نقول للمريض إن الوتر لا يعمل بكامل قوته لكنه يعمل من أجل حماية القدم من السقوط، ولا أظن أن المريض يستطيع أن يمارس لعب الكرة أو رياضة أخرى بالشكل الطبيعي ودائماً أقول للمريض إن الوتر بعد سنوات عديدة لن يعمل بنفس طريقته بعد العملية مباشرة، لكنه سيعمل من أجل المشي فقط فالوتر عند نقله يضعف بمقدار 1 فقط فلو كانت قوته 5 سيعمل بقوة 4 وعلى المدى الطويل سيكون من أجل المشي فقط، وعندما يكبر في السن سيساعده ذلك لأنه لن يحتاج لجبيرة بعد ذلك، ولو نقلت وترا ضعيفا سوف تضطر لنقل وتر آخر، والطريقة العالمية لقياس قوة الوتر هي الإكلينيكية، فمثلا حركة الأصابع لها درجات معينة وحركتها ضد الجاذبية الأرضية . *وماذا يحدث إذا لم تتحقق النتيجة المرجوة هل هناك حلول أخرى؟ لو وجد وتر آخر يعمل في ظروف صالحة لنقله ممكن أن ينقل، أما آخر الحلول لو كان المريض كبيرا في السن وعملت له العملية الأولى ممكن أن يستخدم الجبيرة أما لو كان صغير السن تدمج المفصل بحيث يصبح زاوية قائمة ولا يقع وهو يمشي. *وماذا لو اكتشفت بعد العملية أن الوتر لم يتم شده بالشكل المطلوب ما العمل في هذه الحالة؟ اسمح لي أن أوضح أن الشد يأتي من خبرة الدكتور، فلو أردته بوضعية الزاوية القائمة يجب أن تشده أكثر من الزاوية الحادة لأن الوتر سيضعف وينزل درجة وبهذه الحالة يبقى في وضعية الزاوية القائمة، ولو وجدته مرتخياً بعد العملية أقوم بفتح مكان العملية وأفك المسار وأشده مرة أخرى، ويجب عليه أن يسرع في هذه الخطوة لأن العضلة تقصر في غضون 6 أسابيع. نصائح طبية *هل من نصيحة أخيرة تنصح بها لتجنب الوقوع بمرض سقوط القدم؟ أولاً لو أراد شخص ممارسة رياضة يجب عليه الابتعاد عن الرياضات العنيفة حتى لا يعرض نفسه لكسور، مثل الذي يدخل الجيش ولم يتحرك من قبل يصاب بالكسر فننصح أي شخص يمارس رياضة أن يبدأ بالتدريج، كما أنصح أنه لو حصل له شيء بسيط في القدم أن يستشير المختصين لكي يعالجها باكراً قبل أن تكبر المشكلة، ولأن القدم بعيد عن القلب كمية الدم التي تصله ليست نفس الوجه لأن القدم ضد الجاذبية، لذلك التئام الجروح في القدم أصعب، وأيضاً على الأشخاص الذين يمارسون الرياضات ارتداء الحذاء وعليهم الانتباه لارتداء الحذاء المناسب للمكان المناسب.

توصلت دراسة سويدية حديثة، إلى أن تناول أوراق السبانخ الخضراء له تأثير عجيب على قدرة العضلات ونموها. قال باحثون من معهد "كارولنسكا" الطبي السويدي، أن تناول السبانخ بانتظام يساعد على تقوية العضلات، إذ أن السبانخ الخضراء، كما ذكرت المجلة العلمية "جورنال أوف فيسيولوجي"، تحتوي على النترات المقوية للعضلات. وتوصل العلماء لهذه النتيجة بعد أن أجروا تجارب على مجموعتين من فئران المختبر، تم تطعيم المجموعة الأولى بالسبانخ والخضروات الطازجة وبعض الماء لمدة أسبوع كامل. في المقابل، تم تطعيم المجموعة الثانية بالماء فقط، رئيس فريق البحث أندرياس هيرنانديز أكد أن "عضلات فئران المجموعة الأولى نمت بشكل واضح بفضل تناولها للنترات بشكل منتظم". وأشار موقع "تسنتروم دير غيزوندهايت" الألماني، إلى أن الفئران تناولت حصة يومية من النترات تعادل ما مقداره حوالي 200 إلى 250 جراماً من السبانخ. ويرجح الخبراء أن النترات تزيد من كثافة البروتيين في العضلات ما يؤدي بدوره إلى زيادة كثافة الكالسيوم في العضلات، وبالتالي فإن عضلات الجسم تنمو وتقوى أكثر كلما زاد استهلاك السبانخ. ويعول هرنانديز على استفادة الخبراء من نتائج دراسته، إذ أن هذه الدراسة ستكون ذات فائدة كبيرة خاصة للرياضيين ولمرضى ضعف العضلات. في المقابل لم تشر الدراسة إلى الكمية المعتدلة والمنتظمة التي يحتاجها الرياضي لتقوية عضلاته تفاديا للإصابة بتأثيرات جانبية.

كشف دراسة دنماركية حديثة، أن الشباب الذين يعيشون فترة خمول، ولا يمارسون رياضة المشي والحركة لمدة أسبوعين، يفقدون ثلث قوتهم العضلية، وكأنهم يتساوون مع كبار السن. وأوضح الباحثون في مركز "الشيخوخة الصحية"، التابع لجامعة كوبنهاجن، في دراستهم التي نشرت اليوم السبت، في مجلة "الجمعية الأمريكية لتقدّم العلوم"، أن الخمول يؤثر على قوة العضلات عند الشباب وكبار السن من الرجال على حد سواء. وقال الدكتور قائد فريق البحث مركز "الشيخوخة الصحية"، أندرياس فيجيلسوي، "إن الشباب يفقدون 485 جرامًا في المتوسط من كتلة عضلات ساقيهم، إذا عاشوا في فترة خمول لمدة أسبوعين، في حين يفقد كبار السن حوالي 250 جرامًا من كتلة عضلات الساق". وأضاف فيجيلسوي أن فترة الخمول التي تحدث للشباب، في الغالب عند الإصابة في الساقين، أو قضاء عطلة مريحة جدًا. وللوصول إلى نتائج الدراسة، فحص الباحثون ما يحدث لعضلات الشباب وكبار السن، بعد فترة طويلة من الخمول، تقدر بأسبوعين. ووجد الباحثون أن الشباب فقدوا ما يصل إلى ثلث قوتهم العضلية في الساقين، وأصبحوا كأنهم في عمر من 40 إلى 50 عامًا، في حين فقد كبار السن نتيجة الخمول لمدة أسبوعين أيضًا، ما يقرب من ربع قوتهم العضلية.

"النصيحة لا تساوي دائماً جملاً" كما يقول المثل الشعبي، إذ قد تؤدي إلى الموت في حال كانت خاطئة، كما حصل مع هذا المكسيكي الذي مات بعدما طبق نصيحة أصدقاء له. ذكر موقع مترو البريطاني، أن أصدقاء المكسيكي خوان مانويل نصحوه بحقن نفسه بزيت الطعام ليكبر صدره بأسرع وقت وبأقل تكلفة، مؤكدين له بأن هذه الطريقة قد ترفع من فرص فوزه بإحدى مسابقات الجمال في المكسيك. وعندما نفذ الشاب نصيحتهم وحقن نفسه بزيت الطعام، شعر بالتعب على الفور الأمر الذي دفع أصدقاءه إلى إعطائه دواء مسكناً للتخفيف من آلامه، لكن ذلك أدى إلى غيابه عن الوعي. ولم يشعر أصدقاؤه بأنه في حالة حرجة إلا الساعة الخامسة بعد ظهر اليوم التالي، حين لم يستيقظ من غيبوبته، فاستدعوا الإسعاف لنقله إلى المستشفى، لكن الموت كان أسرع من إمكانية علاجه على الرغم من مكوثه 8 أيام في العناية الفائقة.

يعد استواء خط القدم وعدم تقوسه لدى الأطفال الرضع، أمراً طبيعياً تماماً، حيث غالباً ما تكون أقدام الرضع الصغيرة مسطحة وممتلئة بالدهون، حسبما ذكرت مجلة "الآباء" الألمانية. وأوضحت المجلة الألمانية، أن الطبقة الدهنية الناعمة تعمل على حماية أقدام الرضع من البرودة، كما أن العضلات، خلال أشهر العمر الأولى، لا تكون مدربة ولا تعمل على تشكيل قوس القدم. وأشارت المجلة إلى أن كل ما يتعين على الآباء فعله هو الانتظار، حتى تزول الطبقة الدهنية التي تكسو القدم من تلقاء نفسها، وتزداد قوة العضلات، ومن ثم يتشكل قوس القدم، وهو الأمر الذي قد يمتد حتى بلوغ الطفل سن المدرسة. أما إذا لم يظهر قوس القدم لدى الأطفال أثناء الوقوف على أطراف الأصابع بعد بلوغ هذه السن، فينبغي حينئذ استشارة اختصاصي عظام.

تمكن أمريكي من ذوي الإعاقة الحركية، من تحريك أصابع كفيه ويديه عبر زراعة شريحة إلكترونية في الدماغ تقوم بترجمة أفكاره. ويعد إيان بورخارت ، البالغ من العمر 23 عاما، أول شخص يستخدم هذه الشريحة المسماة بـ "نيورو بريدج" أو الجسر العصبي، والتي طورها أطباء وعلماء في مركز ويكسنر الطبي التابع لجامعة ولاية أوهايو بالولايات المتحدة. وتعتمد الشريحة على ترجمة إشارات يرسلها الدماغ إلى العضلات، ثم يقوم جهاز يوضع على ذراع المصاب بإيصال هذه الإشارات العصبية إلى عضو الجسد المصاب، كما ذكرت سكاي نيوز عربية. وبالتالي، فحين يفكر المصاب بتحريك هذا العضو، فإن الشريحة تترجم أفكاره وترسلها للعضلات بسرعة عشر واحد من الثانية. وقال طبيب الأعصاب بجامعة ولاية أوهايو، علي رضائي "إن الشريحة التي زرعت في دماغ بورخات كان بحجم حبة الفاصوليا واستغرقت عملية زرعها نحو 3 ساعات، والعملية تطلبت زراعة للشريحة بشكل دقيق للغاية في جزء من دماغ بورخات، الذي يتحكم يحركه يديه وذراعيه".

أكد طبيب العظام الألماني كريستوف آيشهورن، أن تقوية العضلات تحافظ على صحة الأقدام، مشيراً إلى أن الوقوف على أطراف الأصابع يعد تمريناً مثالياً لهذا الغرض، لأنه يعمل على تقوية عضلات القدم وصولاً إلى باطن الساق. وعن كيفية إجراء هذا التمرين، أوضح آيشهورن أنه بعد اتخاذ وضعية الوقوف على أطراف الأصابع يتم رفع وإنزال الكعب بشكل متكرر بحيث يستند باطن الأصابع على الأرض. ومن ناحية أخرى، أوصى الطبيب الأشخاص، الذين يمشون كثيراً أو يقفون طويلاً، بإراحة أقدامهم من وقت لآخر، موضحاً "اجلس واخلع حذاءك لمدة 3 إلى 5 دقائق كل ساعة لإراحة أقدامك". وأضاف آيشهورن، أن الأحذية التي لا تشتمل على وسادة للقدم تعتبر غير صحية، لأنها لا تدعم القدم بشكل كاف، لذا فهو ينصح المرأة بارتداء حذاء مسطح مريح بدلاً من الحذاء ذي الكعب العالي الرفيع عند التسوق مثلاً. وفي حال استمرار آلام القدم بعد اتخاذ كل هذه الإجراءات الوقائية، فيمكن حينئذ تدليك الأقدام بأحد كريمات الأقدام ذات القوام الخفيف، أما مَن يشعر بآلام دائماً بعد المشي لفترة قصيرة، فينبغي عليه استشارة طبيب عظام.

أكدت الجمعية الألمانية لطب التغذية والأنظمة الغذائية أن أسلوب التجويع لا يمثل حلاً لإنقاص الوزن؛ حيث يقوم الجسم أثناء الشعور بالجوع، بتفكيك العضلات بصفة خاصة مع حرق القليل من الدهون، ومن ثم تتدهور معدلات حرق الطاقة في الجسم؛ نظراً لأن العضلات هي المسؤولة في المقام الأول عن حرق السعرات الحرارية التي يكتسبها الجسم. كما أن التوقف عن التجويع والعودة إلى العادات الغذائية القديمة ينذران بحدوث تأثير عكسي؛ حيث يقوم الجسم بتخزين الدهون بشكل أكبر مما كان عليه الحال قبل اتباع أسلوب التجويع بغية إنقاص الوزن. ولإنقاص الوزن بشكل سليم والحفاظ عليه، أوصت الجمعية الألمانية بتعديل النظام الغذائي بصورة مستديمة؛ أي الإكثار من الخضراوات والفواكه ومنتجات الحبوب الكاملة والإقلال من الدهون والسكريات ومنتجات الدقيق الأبيض والوجبات السريعة، إلى جانب الإكثار من ممارسة الرياضة.