رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. بدور الشمري: نزلات البرد عند الأطفال عدوى فيروسية خفيفة

حذرت الدكتورة بدور الشمري استشارية طب الأطفال في مركز الثمامة الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية من تزايد الاصابات بأمراض الجهاز التنفسي عند الأطفال في فصل الشتاء بشكل خاص ومنها «الانفلونزا و نزلات البرد والتهاب الأذن الوسطى والتهاب الحلق والفيروس المخلوي التنفسي». ويتراوح حدة المرض من طفل إلى آخر وهنا يكمن موضوع الوقاية واهميته بشكل كبير في علاج الأطفال. وأضافت: نزلات الإنفلونزا عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي وتسبب لهم بعض الأعراض المزعجة، أبرزها سيلان الأنف والسعال وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 39 أو 40 درجة مئوية. ولفتت إلى أن «التهاب الحلق» عدوى بكتيرية، تصيب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 -15 عاما في فصل الشتاء وأعراضه قد تكون مؤلمة للطفل، ويمكن للأم اكتشاف إصابة الطفل بها من خلال الأعراض. وتحدثت الدكتورة بدور الشمري عن الفيروس المخلوي التنفسي RSV وهو من الأمراض المعرض لها الرضع في فصل الشتاء، وتكمن خطورته في أنه يسبب التهاب في المجرى التنفسي والقصبة الهوائية، مما يؤدي إلى المعاناة.

1146

| 17 يناير 2024

محليات alsharq
أطباء يحذرون من إجراء عمليات التجميل بالصالونات

طالب عدد من أطباء الجلدية والتجميل بتقنين الإجراءات التجميلية غير الخاضعة للرقابة الطبية كـ»الميكروبليدنج والبيرسنج»، التي عادة ما تجرى في صالونات التجميل والمنازل على أيدي أشخاص لايملكون تراخيص لممارسة هذا العمل، سيما وأنَّ خطورة هذه الإجراءات تكمن في استخدام أدوات حادة غير معقمة ينتج عنها نزف دموي وإن كان بسيطا إلا أنَّه قادر على نقل عدوى فيروسية من شخص مصاب إلى آخر غير مصاب، فضلا عن الالتهابات والندبات التي تعرف بـ(الجدرة) أو (keloid) والتي تعد احدى نتائج الإصابة بالعدوى عند ثقب منطقة الغضروف في الأذن أو الأنف. وأوضح عدد من الأطباء لـ»الشرق» أنَّ «الميكروبليدنج» هو عبارة عن سن مدبب حاد يتم وضعه في صبغة، ويوضع على أماكن الفراغات في الحاجب أو فروة الرأس، ويتم الرسم به على شكل شعر في اتجاه الشعر، مع عمل جرح خفيف في الجلد ليتم تثبيت الصبغة لأطول مدة قد تصل إلى سنة، إذ تتضمن تقنية المايكروبليدنج اختراق أدوات حادة للجلد، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالبكتيريا والملوثات إذا لم يتم تعقيم هذه الأدوات جيداً، كما أنَّ من أبرز أضرار المايكروبليدنج أن الصبغات المستخدمة في هذه التقنية غير حاصلة على موافقة (FDA) وغير خاضعة للرقابة الصحية، وغالباً ما تجرى في صالونات تجميل، وليس في عيادات طبية. وأوضح الأطباء أن البيرسنج « عبارة عن ثقب الأنف أو ثقب الأذن أو ثقب السرة وادخال الاكسسوارات والحلقان الصغيرة في هذا الثقب، يُمكن أن يؤدي ذلك إلى آثار جانبية خطيرة يُمكن أن تكون مميتة، حيث إنها تتسبب في انتشار العدوى، ومسببات الأمراض التي تنتقل عن طريق الدم كما أنها قد تتسبب في تهيج الجلد والألم والحساسية التلامسية والندبات التي تعرف بـ (الجدرة).» ولأهمية الموضوع مع اقتراب عيد الأضحى، لاسيما وأنَّ السيدات في غالب الأمر هن من يقعنَّ ضحية هذه الإجراءات التجميلية لسعيهن نحو الجمال دائما، تطرح «الشرق» هذه القضية على عدد من الأطباء من ذوي الاختصاص. د. أحمد خلف: نقترح إخضاعها لرقابة الصحة حذر الدكتور أحمد خلف- استشاري أمراض جلدية وتجميل-، من إجراءات الميكروبليدنج والبيرسنج، لافتا إلى أنَّ هذه الإجراءات تشكل خطرا كبيرا على الصحة، ففي كثير من الأحيان الأدوات المستخدمة لا تكون قد أخضعت لمعايير التعقييم اللازمة مما تكون أداة لنقل العدوى الفيروسية كفيروس الكبد الوبائي أو فيروس نقص المناعة المكتسبة «الإيدز»، الأمر الآخر أن المنتجات قد تكون مواد غير نظامية وغير مراقبة من وزارة الصحة العامة، كما أن من يقومون عليها قد يكونون غير مؤهلين لهذا الإجراء مما يحدث تشوهات، فالبعض مثلا يعالج الثعلبة بالكي في صالونات تجميل الرجال وممكن أن تؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها. وشدد الدكتور أحمد خلف على أهمية منع هذه الإجراءات في الصالونات، ولكن إن كان هناك لها حاجة فمن المهم أن تخضع للرقابة من قبل وزارة الصحة العامة، للتأكد من جودة المنتجات المستخدمة، والتحقق من قدرة الشخص على القيام بهذا الإجراء سيما وأنَّ هذا الإجراء ينتج عنه نزف يشكل خطورة في حال كانت المواد غير معقمة. د. بشار حمادة: صبغة «الميكروبليدنج» غير مرخصة من الـ(FDA) قال الدكتور بشار حمادة-أخصائي جراحة التجميل-، « إن أي إجراء تجميلي هو إجراء طبي، فعلى اعتباره إجراء طبيا، فهو بحاجة إلى ممارس طبي يدرك إجراءات تعقيم الأدوات المستخدمة لكل إجراء تجميلي، والتعامل مع الأنسجة، وأقلها يكون حاصلا على شهادة طب، أما ما يجرى في صالونات التجميل لايعد إجراء طبيا، لأن القائم بهذا العمل لا يحمل شهادة طبية أو رخصة من وزارة الصحة العامة لممارسة هذا الإجراء.» وأشار الدكتور بشار حمادة إلى أنَّه من واقع خبرته كطبيب جلدية وتجميل، تستقبل العيادة لديه عدد من السيدات اللاتي خضعن لهذه الإجراءات وتحديدا البيرسنج مصابات بالتهابات بسبب عدم إلمام من قام بالإجراء بالتعامل الصحيح مع الأنسجة، وعدم توفر أدنى معايير التعقيم على الأدوات المستخدمة، -فعلى سبيل المثال لا الحصر - إن حدث للشخص نزف خلال إجراء البيرسنج فلن يستطيع من يقوم على الإجراء بالسيطرة على النزف لأنه لا يحمل شهادة تخوله التعامل مع هكذا حالات، وهنا تكمن الخطورة، لذا على السيدات أن يكنِّ أكثر حذرا عند القيام بهذا النوع من الإجراءات. وعرج الدكتور بشار حمادة في حديثه على أن الصبغة المستخدمة للميكروبليدنج غير مرخصة من الـ(FDA)، كما أنَّ بعد فترة يتغير لون الصبغة فتشتكى النساء من أنهن غير راضيات عن النتيجة، فيخضعن لجلسات ليزر طويلة المدى لإزالته بسبب خطوة غير مدروسة أو «موضة»، مقترحا أن تجرى هذه الإجراءات في عيادات متخصصة بإشراف وزارة الصحة العامة، على أن من يقوم بها ليس بالضرورة أن يكون طبيبا لكن لديه ترخيص ممارسة من وزراة الصحة العامة لضمان مأمونة الإجراء. د. فاطمة عباس: إخضاعها للرقابة الصحية أكدت الدكتورة فاطمة عباس-اختصاصي جلدية وتجميل-، أنَّ الإجراءات التجميلية التي لا تخضع للرقابة الطبية والصحية بكل تأكيد ذات خطورة عالية على صحة الفرد، لافتة إلى أنَّها تستقبل عددا من السيدات الراغبات في إزالة آثار «المايكروبليدنج» أو «التاتو»، إلا أنَّه يتم اكتشاف أنَّ يصعب إزالته بالليزر فهذا دليل على أن المنتج المستخدم غير جيد، والعمق الذي أجري عليه إجراء ليس بنفس المستوى، مما يعرض المريضة لمشاكل صحية متعددة، إلى جانب إصابتها بالالتهابات الفيروسية في حال لم تكن الآلة الحادة المستخدمة للمايكروبليدنج، كما يتشكل نوعا من أنواع ردة فعل مناعية حول المادة المستخدمة وتسمى «الجرانيولوما، وعلاجها طويل الأمد إلى جانب أنها مُشَوِهة للجلد. وحذرت الدكتورة فاطمة عباس من خطر البيرسنج في إحداث إلتهابات والندبات الجدرة (keloid)هي عبارة تليف جلدي وازدياد في حجم أنسجة الجلد في المنطقة المصابة والندبات أو الجدرة شائعة الحدوث مع ثقب الأذن والأنف نتيجة الإصابة بالعدوى، إلا أن الطبيب يستطيع علاجها. ودعت الدكتورة فاطمة عباس إلى أهمية إخضاع هذه الإجراءات للرقابة الصحية للحد من الأضرار الصحية الناتجة عنه في حال الإجراء في غير الأماكن المتخصصة والحاصلة على ترخيص وزارة الصحة العامة. د. سامر حجارين: ينتج عنها التهابات فيروسية خطيرة رأى الدكتور سامر حجارين استشاري أمراض جلدية وتجميل أنَّ الإجراءات التجميلية التي لا تخضع لإجراءات التعقيم اللازمة تعد ذات خطورة عالية وإن كانت محدودة، خاصة وأنّ إجراءها يتم في صالونات التجميل على أيدي أشخاص عاديين. وحذر الدكتور سامر حجارين من خطورة الإجراءات التجميلية التي تجرى خارج العيادات الطبية كالميكروبليدنج والبيرسنج لأن ينتج عنها نزف، وبالتالي قد ينتج عن هذه الإجراءات التهابات فيروسية خطيرة، موصياً بتجنب إجرائها أو اختيار الاماكن الموثوقة. د. ريما حسون: العملية شبيهة بدق الوشم ومخاطرها عديدة نصحت الدكتورة ريما حسون- استشاري أمراض جلدية وتجميل وليزر-، السيدات بعدم اللجوء للإجراءات التجميلية خارج أروقة العيادات الطبية المرخصة من وزارة الصحة العامة، لافتة إلى أنها ومن منطلق مهنتها تحذر الكثير من النساء اللاتي يأتين لديها العيادة من إجراءات الميكروبليدنج على وجه الخصوص، وعدم الانصات بأنه مرخص، إذ يعد الميكروبليدنج كدق الوشم، مؤكدة مخاطره واحتمالية انتقال العدوى الفيروسية كالتهاب الكبد الوبائي جراء الأدوات المستخدمة في حال لم تكن معقمة. وأكدت الدكتورة ريما حسون أن الأمر لايقف عند هذا الحد، بل اتضح أنَّ بعض السيدات يتوجهن إلى نفس الشخص الذي أجرى لها ميكروبليدنج لإزالته أو إزالة «التاتو»، ويكون الشخص لم يزله بل استخدام مادة أخرى مماثلة للون الجسم فقط، ويعد أخطر من الميكروبليدنج. ونصحت الدكتورة ريما حسون السيدات بعدم التسويق لهؤلاء، فهذه الإجراءات خطيرة، وشددت على عدم الإسراف في الإجراءات التجميلية فالهدف من التجميل فقط أن تكون البشرة نضرة وليس التغيير.

2050

| 25 يونيو 2023

صحة وأسرة alsharq
تدابير لمواجهة بحة الصوت

تعد بحة الصوت من الأعراض الشائعة خلال فصلي الخريف والشتاء، وضلك حسبما قال الطبيب الألماني هانز ميشائيل مولينفيلد، موضحاً أنها ترجع إلى التهاب الحنجرة الناجم عن عدوى فيروسية. وأوضح مولينفيلد أن الراحة تعد أهم تدابير مواجهة بحة الصوت؛ حيث ينبغي الإقلال من الكلام لإراحة الأحبال الصوتية، كما ينبغي الإقلال من المجهود البدني لمساعدة الجسم على علاج البحة بشكل أفضل. وأضاف الطبيب الألماني أن الحنجرة تحتاج إلى الرطوبة والسخونة للتخلص من بحة الصوت، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال استنشاق بخار ماء مضاف إليه ملح طعام أو خلاصة نبات المريمية أو إجراء غرغرة بهذا الماء. ولترطيب الحنجرة ينبغي أيضاً الإكثار من تناول السوائل. ومن ناحية أخرى، أكد مولينفيلد على صعوبة الوقاية من الإصابة ببحة الصوت خلال فصلي الخريف والشتاء بسبب انتشار الفيروسات في الهواء، بالإضافة إلى قضاء العديد من الساعات في أماكن مغلقة، مما يرفع خطر الإصابة بأحد الفيروسات. ومع ذلك، يمكن الحد من خطر الإصابة ببحة الصوت من خلال الإكثار من التنزه في الهواء الطلق وقضاء أقل وقت ممكن في الحافلات أو الترام، مع عدم إجهاد الجسم بشكل سلبي من خلال التدخين مثلاً.

434

| 07 أكتوبر 2015

صحة وأسرة alsharq
تفشي "حمى الضنك" في جنوب الصين

أصيب 881 شخصا بحمى الضنك في مقاطعة قوانغدونغ بجنوب الصين، ليبلغ عدد حالات الإصابة بالمرض منذ ظهوره في المقاطعة نحو 7497 حالة.. فيما بلغ إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن هذه الحمى 3 حالات. وأشار نائب مدير مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالمقاطعة، اليوم السبت، إلى أن المناخ الممطر والحرارة العالية سبب رئيسي في تفشي المرض، وأن لا مبالاة العامة في القضاء على البعوض كانت أيضا سببا في تفشي الحمى. وتعتبر حمى الضنك عدوى فيروسية تنتقل من خلال البعوض وخاصة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، ومن أعراضها الحمى الشديدة والغثيان والطفح الجلدي وآلام بالظهر وصداع. كما ينتج عن المرض أحيانا نزيف داخلي يدمر الأوعية الدموية ويؤدى إلى الوفاة.

225

| 27 سبتمبر 2014