رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مبادرة عدسة شبابية توزع كتيب "في حب الوطن" على الأطفال

نظمت مُبادرة عدسة شبابية التابعة لمركز قطر التطوعي بالتعاون مع مجمع دوحة فستيفال سيتي فعالية مخصصة للأطفال تمّ فيها توزيع كُتَيب (في حب الوطن) على مجموعة من الأطفال من مختلف المراحل العٌمرية، وقد قامت الإعلامية والباحثة الأكاديمية خولة مرتضوي، التي قامت بتحرير نصوص الكتيب؛ بشرح النصوص التي وردت في المتن للأطفال، وذلك بشكلٍ مبسَّط وواضح، وقد تفاعَل الصغار والكبار في هذا النشاط التفاعُلي، حيث شارك أولياء الأمور أطفالهم في تلوين الجزئيات المختلفة الموضحة في الكتب والتي تم تصميمها لتكمل العملية المعرفية الإدراكية عند الطفل. من جانبٍ آخر، قامت مُبادرة عدسة شبابية بتنظيم نشاطٍ تعاوُنيٍ آخر مع مدرسة الدوحة البريطانية Doha British School، حيثُ قامت الإعلاميَّة خولة مرتضوي بإلقاء 4 محاضرات متوالية للطلبة من مختلف المراحل العُمرية والدراسية، حيث تفاعلوا مع النصوص والرسومات بطريقة إيجابية مميزة. وعن هذا الكُتيب، قالت الإعلامية والباحثة الأكاديمية خولة مرتضوي: يتناول إصدار (في حُبّ الوطَن) عددًا من المعلومات الهامّة حول الوطَنِ والمواطنة، المُقَدَّمَة لمكتبة الأُسرة القطرية في شكل متن مُكَثَّف وتفاعُلِي، حيثُ يوضِح في ثناياه التفاصيل الدقيقة التي تُشَكِّل المعرفَة التأسيسية للطفل حول وطنِه قطر، وتغرِس فيهِ حُبَّ وشرف ومسؤوليَّة الانتماء لبلادِه ومسقَط رأسِه، والعمَل على رُقيِّها وتقَدُّمِها، وإعداد النفس من أجل تقدُّمِها والدفاع والذود عنها والحِفاظ على موارِدِها ومُكتسباتِها. وقد خرجّ هذا الإصدار الجديد إلى النور بعد فكرة وطنيَّة هامَّة قدّمتها مُبادرة (عدسَة شبابيَّة) التابعة لمركز قطر التطوعِي، هذا المركز الذي أعَدّ وما زال أجيالًا من الشباب الوطنِي، وهُم رأس المال البشري للبلاد، المنشَغِل بتنميَة وطنِه وتوظيف طاقاتِه الجَبّارَة، المَهاريَّة والخدميَّة، لخدمة البِلاد والعِباد، وباعتبارِي السفيرة الإعلاميَّة لمبادرة (عدسَة شبابيَّة) التي تتميَّزُ، بما تزخَرُ فيه من أعضاء نشيطين ومؤثرين، بالاهتمام في بناء محتوى إعلامي هادِف يدعم المجتمع، وعليه فقط قُمت ببلورة هذه الفكرة الفتيَّة في شكل إصدار وطني، نُهديهِ جميعا لمكتبة الأسرة القطريَّة. وقد قامَت الرسّامة القطريَّة المتميزة، لينا العالي برسم غُلاف الإصدار وعدد من الرسومات الداخلية التي زاوجَت النص التحريري، لتٌقَدِّم للطفل مادة نصيَّة وبصريَّة تفاعُلية تصِل لذِهنِهِ مباشرة وتستقِرُّ في وعيِه، وقد قامت دار روزا للنشر مشكورةً، وهي أول دار قطرية للنشر، بتبنِّي المشروع وطباعته، وكان لجهود الأستاذة عائشة الكواري، صاحبة الدار ورئيس مجلس ادارة مركز قطر التطوعي، كُل الأثر الطيِّب في إصدِار هذا العمَل الأدبي للنورِ وللوطن ولأبناء الوطَن. وقالت إنَّ إصدار (في حُبّ الوطَن)، جاءَ كمُحاولَة أدبيَّة وإنتاجيَّة هامَّة نحو أدب الطفِل وهو أحَد المجالات المعرفيَّة التي تندُر الكتابة فيها بشكلٍ عام، ويهدِف هذا الإصدار المُهدى للمكتبة الوطنيَّة والعربيَّة؛ لتعزيز الثقافة الوطنيَّة، من خِلال نقِل المفاهِيم الوطنيَّة وبث الوعِي التاريخي الجُغرافي الاقتصادي السياسي للأطفال في شكل مادّة تفاعُليَّة مكثفَة، فالمتن عرّج إلى على موقع قطر الجغرافي والمساحَة والعاصِمَة وأهم المدُن القطريَّة، مع التعرُّف على العَلَم الوطنِي ودلالَهُ رموزِهِ ولونِه التي يتمَيَّزُ بها، واللُغة والدين والمناخ والعُملة وعدد السُكان والوزارات والعُطلات الرسميَّة والاقتصاد الوطني، والرؤية الوطنيَّة للبلاد 2030 ومُرتكزاتُها الأربعة الأساسيَّة، والنشيد الوطني ومدلولاته الوطنيَّة الساميَة، والدستور القطري ومبادِئ السياسَة الخارجيَّة للبلاد. كما تطرّق الكِتاب لعددٍ من واجبات المواطِن تِجَاه وطنه. إنًّ هذا الإصدار وغيره من الإصدارات المنتميَة لأدَب الطِفل تُخاطِب في أُتونِها تفتُّح الطفِل وبراءته وأرضيتهُ الذهنيَّة الخِصبة التشكيل والبِناء، وتُحاوِلُ، إلى حَدٍ كبير، أن تتقَمَّص عَينَيّ الطِفِل ورُوحَهُ وخيالَه، حرفـًا وصُورة. واضافت الإصدار ثمرة من ثمار الوعِي العامّ الذي حصدناه جرّاء هذه الفترة السياسيَّة المأزومة، فحِصار قطر الجائِر فرَضَ علينا اتباع إيديولوجية جديدَة في التعاطِي مع متغيراتِ الأزمة على كافّة الأصعدَة، ولعَلّ مَنابِرِي الإعلاميَّة؛ كونِي كاتبة عمود صحفي وناشِطة إعلاميًا واجتماعيًا؛ جَعلَتنِي أُقحِم نفسِي في السِياسَة كشاهدَة على مُجريات الزِيف والبُهتان وقارئَة للأحداث ومَحَلِلَة هذِه الوقائِع التي احتطبَت من أعصابِنا وأنفُسِنا الكثِير والكَثير، وفي إصدار (في حُبّ الوطَن) أدخُلُ مُغامرَةً توثيقية جادَّة، أحاوِلُ فيها أن أقدِّمَ سِجلًا مُدونًا للتاريخِ والوطَن، ويستفيد منهُ أطفالُنا، شبابُ الغَد، جنودُ الوطن البواسِل.

1095

| 05 يناير 2019

محليات alsharq
شباب لـ"الشرق": المبادرات الشبابية تفتقد روح العطاء وتعاني ضعف المنهجية

أكد عدد من الشباب القطري أن المبادرات الشبابية تعاني من عدم الاستدامة وضعف المنهجية، ما أفقدها روح العطاء ونسيان أهمية العمل التطوعي. وأشاروا فى لقاءات مع "الشرق" إلى أن بعض الشباب بات يتطلع إلى المبادرات الشبابية لتحقيق غايات شخصية، الأمر الذي يجعلها غير فعالة، وأن هناك حاجة لتوحيد جهود المبادرات الشبابية واستخدام دليل موحد لها لتكون محددة التوجهات دون أي مشكلات، ولتشكل قصص نجاح وطنية. وطالبوا المؤسسات الشبابية الرسمية كالإدارة الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة بمتابعة المبادرات الشبابية لتصويب مسارها وليعود تألقها لتنعكس إيجابا على المجتمع لمواجهة التحديات وحل المشاكل وتحقيق الأهداف المرجوة. عائشة المهندي مسئولة مبادرة "افعلها بنفسك": بعض الشباب يفتقدون الفكر التطوعي جانب من أنشطة مبادرة خلقي من جانبها قالت عائشة المهندي مسؤول مبادرة "افعلها بنفسك" أن السبب وراء عدم استدامة المبادرات، هو أن بعض الشباب لا يوجد لديه فكر تطوعي، كما أن هناك صعوبة في تشجيع الشباب على التطوع. وأكدت فى تصريح لـ"الشرق" أن صاحب المبادرة يجب أن يكون عنده تشبع بأهمية العمل التطوعي للحفاظ على استمرارية المبادرة، خاصة أن جميع المبادرات لا تقوم على الجانب المالي، فهي تطوعية بنسبة 100%. وحول المبادرة، قالت إن مبادرة "افعلها بنفسك" عبارة عن إقناع أفراد المجتمع للانتقال من مرحلة الاستهلاك إلى مرحلة الاعتماد على النفس والاكتفاء الذاتي من خلال استغلال الإمكانيات المتوافرة. وأشارت إلى أن المبادرة تهدف إلى جعل الجيل الحالي "بقدر المستطاع" أن يقبل على تعلّم المهارات الحياتية، وأن لا يكون فريسة لغيره من التجار أو المنتفعين، وأوضحت أن خطة المبادرة تعمل على الوصول إلى أكبر عدد من الطلبة والطالبات من خلال زيارات ميدانية للمدارس والمراكز الشبابية وعامة الجمهور من خلال الفعاليات. سعود الكواري مسؤول مبادرة "خلقي": نحتاج أفكاراً جديدة وتعاون أصحاب المبادرات سعود الكواري وقال سعود الكواري مسؤول مبادرة "خلقي": هناك بالفعل مبادرات لا تستطيع أن تتابع أنشطتها، وقد يشعر أعضاؤها والمشاركون فيها بعدم حدوث تغيير أو وجود أفكار جديدة، وبالتالي يكون مصيرها هو الانتهاء. وأشار في تصريح لـ"الشرق" إلى ضرورة وجود أفكار جديدة من الشباب، وأن يتعاون أعضاء المبادرات على تقديم المزيد من الأنشطة والأفكار بشكل متواصل وأن يكون هناك روح التعاون من أجل الاستمرارية. وأكد أن العمل التطوعي يعكس رغبة المجتمع في البناء والتطور وانتشاره يعد عاملا إيجابيا يعكس قوة تماسك المجتمع وتخلقه والتراحم والنظرة المستقبلية. وحول مبادرة "خلقي"، قال: إن المبادرة تهدف إلى تعزيز مكارم الأخلاق لدى المجتمع ومواجهة بعض السلوكيات السلبية من خلال فرص توعوية تهدف إلى تعزيز الأخلاق. وأكد سعود أنه ومنذ انطلاق المبادرة، حققنا العديد من الخطوات الإيجابية، حيث بدأنا بتقديم محاضرات في عدد من المدارس الابتدائية شملت مدارس: سعد ابن أبي وقاص الابتدائية، ومدرسة المرخية الابتدائية للبنات ومدرسة القدس الابتدائية للبنين، وأبي حنيفة الابتدائية للبنين وغيرها، وهناك زيارات لمدارس أخرى خلال المرحلة القادمة في إطار الخطة الموضوعة، كما شاركنا في بعض الفعاليات المهمة ومن بينها "صامل ومواصل"، والتي نظمتها جمعية أصدقاء الصحة النفسية "ويّاك" وعدد من الفعاليات الأخرى. طلاب المرحلة الابتدائية وأوضح أن مبادرة خلقي تركز على طلاب المرحلة الابتدائية، باعتبارهم الأساس وهم نواة المستقبل، فكلما قمنا بدعم ذلك الخلق مبكراً كلما كان أفضل. وأشار إلى أن المبادرة استطاعت في غضون شهرين فقط أن تحقق معظم الأهداف والخطة الموضوعة، مشيراً إلى أن عدد أعضاء المبادرة وصل حتى الآن إلى 25 عضواً من الشباب والفتيات. علي نمر: بعض المبادرات تعمل بشكل عشوائي وقال علي حسين نمر: يجب أن تعمل المبادرات الاجتماعية طبقًا لهدف مُعد مسبقًا، ولكن معظم المبادرات الآن تعمل بشكل عشوائي ودون هدف محدد وإن وُجد الهدف فإنه ينتهي في وقت قريب، إذ أن بعض قائدي المبادرات يضعون خططاً قصيرة المدى، وبالتالي فإنها تشتهر في وقت سريع لتنطفئ شمعتها بعد فترة زمنية قد تصل لشهرين أو ثلاثة، لكنها لا تستمر. وقال: يجب أن يقوم قائد المبادرة بصياغة هذا الهدف بشكل مفهوم وواضح من الجميع، تحديد خطوات وخطة التنفيذ ثم المراجعة والمراقبة الدائمة للخطة، وأضاف أن أعظم الخطط قد تفشل إن لم تواكب الظروف الحادثة في الواقع، وكذلك المبادرة الاجتماعية تحتاج إلى مراجعة الخطة الموضوعة لها أولاً بأول. البوزيدي: إيمان أعضاء المبادرة بالفكرة يضمن نجاحها وقال فاروق البوزيدي: إن أغلب المبادرات تعتمد على التطوع، لذلك فإننا نحتاج دائمًا لأن يكون فريق العمل مؤمن بالفكرة التي يعمل عليها حتى تنجح، مؤكداً أن نجاح الفكرة يمثل العائد الذي يحصل عليه كل عضو في المبادرة ويسعى إلى تحقيقه من البداية فريق العمل. وأوضح: يجب على فريق التطوع أن يتمتع ببعض الصفات حتى ينجح في تحقيق الهدف المطلوب مثل “التعاون، الإقناع، الاستماع، الاحترام، المساعدة، المشاركة” وغيرها حتى ينجح الفريق في التعامل. وأضاف: يجب أن يكون هناك تواصل جيد بين أفراد الفريق، هذا التواصل الجيد سيساعد الأفراد على تحقيق المهام المطلوبة منهم، وبالطبع هذا الفريق لا بد من أن يكون له قائد صاحب رؤية في المبادرة الاجتماعية يؤمن بها الجميع، ويقوم بتوزيع المهام على كل الأفراد، بحيث يقوم كل فرد بالوظيفة التي تناسبه في الفريق. خالد فاروق: المبادرات يجب أن تحدد أهدافها أكد خالد إسلام فاروق أن الأبحاث الميدانية تزيد من فرص نجاح المبادرة، فإذا قامت مجموعة بعمل استبيان أو استطلاعاً للرأي من خلال أسئلة ويتم طرحها على الناس عندها سنعرف ما اذ كانت تلك المبادرة ناجحة أم لا. وأضاف خالد: يصعب على مجموعة من الشباب في أي مبادرة اجتماعية أن ينجحوا في إحداث أثر في المجتمع كاملاً، لذلك يجب أن تقوم كل مبادرة بتحديد الأثر المرغوب من المبادرة وبناءً عليه تحدد هدف معين ترغب في الوصول إليه لتحقيق هذا الأثر. ولكن ما نراه الآن عكس ذلك تماما، وعليه يجب أن تأخذ الجهات الحاضنة للمبادرات تلك الخطوات بعناية لكي تنجح أي مبادرة. الكواري: نقترح وجود لجنة موحدة لمتابعة المبادرات قال حمد غازي الكواري أن المبادرات الشبابية في مجملها رائعة وجيدة، ولكن لا بد أن يكون مضمونها على قدر المستوى، مطالبا بأن تكون هناك لجنة موحدة لمتابعة تلك المبادرات ومدى فاعليتها واستمراريتها وما حققته على أرض الواقع. وأوضح أن ما يعيب تلك المبادرات هو أنها لا تدوم، كما أنها تبدأ سريعا وتنتهي سريعاً، وطالب بأن تكون المبادرات متنوعة وذات أهداف ثابتة، وأن تعمل وفق خطة زمنية محددة تتم مراجعتها من قبل الجهات المعنية. العنزي: المبادرات فرصة للشباب لتنفيذ أفكارهم أعرب خليفة علي العنزي عن أمله أن تكون هناك مبادرات متعلقة بالجانب التعليمي، لأن معظم المبادرات عادة ما تكون خاصة بأمور معينة قد تكون بعيدة عن هدفها وهي جيدة ولا نستطيع أن ننكر ذلك، ولكن نتمنى أن تكون هناك مبادرات أخرى في مجالات متنوعة ثقافية أو تعليمية على وجه الخصوص. وأشار خليفة إلى أهمية توفير فرصة للشباب لتنفيذ أفكارهم وطموحاتهم، مؤكداً أن هناك العديد من الأفراد الذين يحملون أفكارًا خاصة بهم، ومن خلال المبادرات الاجتماعية يمكن أن يحصل هؤلاء الشباب على فرصة لتنفيذ أفكارهم على أرض الواقع.

1360

| 20 مارس 2017

محليات alsharq
"عدسة شبابية".. مبادرة تضع الموهوبين في دائرة الضوء

أعضاء الفريق تجاوزوا الخطاب التقليدي إلى المحتوى الهادف عبد العزيز آل حمدان: الشباب هم الأقدر على مخاطبة أبناء جيلهم بأدوات خاصة مريم الدرويش: نستهدف زيادة الكوادر القطرية في المجال الإعلامي هدى العنزي: منع الاختلاط وظهور المرأة اعلاميا يعرقلان الجهود الشبابية منار السويدي: هناك حاجة ملحة لتجديد القضايا التي يتم طرحها في وسائل الإعلام هيا السلطان : هدفي من العمل في المبادرة بناء محتوى إعلامي هادف يدعم الشباب شباب حملوا على عاتقهم توصيل قضايا المجتمع بأساليب حيوية تعالج أبرز المظاهر السلبية، فنسجوا مبادرة قوامها 75 عضوا من الجنسين ، توحدت أهدافهم وجهودهم لإنتاج محتوى إعلامي يستقطب الشباب بعيدا عن الخطابات التقليدية التي سئموا منها ولم تعد تؤثر في شريحة كبيرة منهم، فهذه الفئة تستمع لمن يشاركهم واقعهم ويوصل صوتهم بأساليب عصرية تجذبهم للإدلاء بآرائهم والتفاعل فيما بينهم . وقال عبد العزيز آل حمدان، مؤسس مبادرة "عدسة شبابية" إنهم أسسوا هذه المبادرة لإرشاد الشباب المهتم بالمجال الإعلامي، لإظهار مواهبهم، وتوصيل صوت الشباب، ويقول عبد العزيز: من خلال تجربتي التي عشتها في المرحلة الإعدادية والثانوية، أدركت من خلالها أن الشباب لا يستمعون للمحاضرات والخطابات المباشرة التي سئموا منها، لذلك فإن توجيه الرسائل لهذه الفئة يجب أن يكون بأدوات متطورة تستخدم خطابا حيوي، فهم يعرفون الآلية والأدوات التي يخاطبون بها أبناء جيلهم. عدسة شبابية لوج ويرى آل حمدان أن هناك إقبالاً متزايداً من الشباب على مجال الإعلام، ويتحدث عن بداية تكوين المبادرة التي نشأت بشكل غير رسمي، مما كان يعرقل مهمتها، خاصة في ما يتعلق بمخاطبة مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى أزمة الدعم المادي بسبب احتياجات الفريق للأدوات والكاميرات، لافتا الى أن تحدي إقامة أول مبادرة إعلامية تخدم المجتمع انتهى في 2013، لتبدأ مرحلة جديدة من الانتاج، وذلك بعد حصول فريق المبادرة على دعم مركز قطر التطوعي الذى كان الواجهة الرسمية، ومنح للمجموعة مكانا ليكون مقرا لاجتماعاتنا، ومنصة إعلامية شبابية. استقطاب الشباب الموهوب وتقول مريم الدرويش، مستشار رئيس مجلس الإدارة وطالبة في كلية شمال الأطلنطي: هدفنا استقطاب الشباب القطري لدعم موهبتهم بالمهارة الإعلامية لزيادة الكوادر القطرية فى هذا المجال الحساس وتحلم الدرويش بإنشاء مؤسسة في المستقبل لجذب الشباب المتطوع الشغوف بالاعلام، الذي يريد العطاء لمجتمعه. وتقول هدى العنزي، الممثل الدائم للمبادرة، والتي التحقت بالفريق بسبب اعجابها بأنشطتهم: إن هناك الكثير من الشباب يملكون أفكارا تخدم كثيرا من القضايا المجتمعية، لكنهم لا يتمكنون من تطبيقها على أرض الواقع، وقد يكون ذلك بسبب عدم امتلاكهم للأدوات، أو عدم إيجاد الفرصة لتنفيذ أفكارهم على ارض الواقع، وهو ما يتطلب الدعم المادي والمعنوي لهم، وتشير العنزي الى أن الشباب الموهوبين بما يلتقطونه من صور وفيدويوهات تستخدم فى صناعة أفلام هادفة، حيث يحرص الفريق على صناعة المحتوى الهادف الذي يوصل رسالتهم، وتتمنى هدى وجود مقر واحد يجمع جميع النشطاء في قطر ويوحد أهدافهم، وتقول: نحتاج نحن الشباب لبذل مجهودات أكبر لتوصيل رسالتنا، الا انها قالت إن العادات التى تمنع الاختلاط وظهور المرأة في مختلف الأنشطة ووسائل الإعلام، تعرقل الجهود الشبابية، خصوصا ان هدفهم خدمة هذا الوطن من خلال أنشطتهم التطوعية ورسالتهم الهادفة التي تناقش قضايا توعوية. تطور اعلامى وترى منار السويدي، خريجة جامعة قطر وتعمل منذ سنة ونصف السنة مع المبادرة أن قطر شهدت تطورا في مجال الإعلام، وذلك واضح من خلال التركيز على إبراز المذيعين والمذيعات القطريين، ولكنها تنتقد طرح القضايا المستهلكة في وسائل الإعلام المحلية التي باتت تكرر نفس المواضيع. وقالت هيا السلطان، طالبة في كلية المجتمع، وعضوة في الفريق إن هدفها من العمل في المبادرة هو بناء محتوى إعلامي هادف، يدعم الشباب، ويوعي المجتمع، من خلال نشاطهم في تغطية الفعاليات في الدوحة وعرضها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتؤكد هيا أنها وجدت في الفريق روح التعاون الذي يساعد على تحقيق الأهداف، ومنها تطوير قدراتها في مجال التصوير، وأشارت في هذا الصدد إلى الفعاليات التي قام فريق مبادرة "عدسة شبابية" بتغطيتها، وذلك من خلال فعاليات درب الساعي، واليوم الرياضي، كما أنهم يعتزمون المشاركة في أسبوع المرور، والعديد من الفعاليات التى تتم دعوتهم اليها بشكل رسمي.

608

| 14 مارس 2017

محليات alsharq
"عدسة شبابية".. مبادرة تضع الموهوبين في دائرة الضوء

أعضاء الفريق تجاوزوا الخطاب التقليدي إلى المحتوى الهادف آل حمدان: الشباب هم الأقدر على مخاطبة أبناء جيلهم بأدوات خاصة مريم الدرويش: نستهدف زيادة الكوادر القطرية في المجال الإعلامي هدى العنزي: منع الاختلاط وظهور المرأة اعلاميا يعرقلان الجهود الشبابية السويدي: هناك حاجة ملحة لتجديد القضايا التي يتم طرحها في وسائل الإعلام هيا: هدفي من العمل في المبادرة بناء محتوى إعلامي هادف يدعم الشباب شباب حملوا على عاتقهم توصيل قضايا المجتمع بأساليب حيوية تعالج أبرز المظاهر السلبية، فنسجوا مبادرة بعضوية 75 شابا وشابة، توحدت أهدافهم وجهودهم لإنتاج محتوى إعلامي يستقطب الشباب بعيدا عن الخطابات التقليدية التي سئموا منها ولم تعد تؤثر في شريحة كبيرة منهم، فهذه الفئة تستمع لمن يشاركهم واقعهم ويوصل صوتهم بأساليب عصرية تجذبهم للإدلاء بآرائهم والتفاعل فيما بينهم. وقال عبد العزيز آل حمدان، مؤسس مبادرة "عدسة شبابية" إنهم أسسوا هذه المبادرة لإرشاد الشباب المهتم بالمجال الإعلامي، لإظهار مواهبهم، وتوصيل صوت الشباب، ويقول عبد العزيز: من خلال تجربتي التي عشتها في المرحلة الإعدادية والثانوية، أدركت من خلالها أن الشباب لا يستمعون للمحاضرات والخطابات المباشرة التي سئموا منها، لذلك فإن توجيه الرسائل لهذه الفئة يجب أن يكون بأدوات متطورة تستخدم خطابا حيوي، فهم يعرفون الآلية والأدوات التي يخاطبون بها أبناء جيلهم، ويرى آل حمدان أن هناك إقبالاً متزايداً من الشباب على مجال الإعلام، ويتحدث عن بداية تكوين المبادرة التي نشأت بشكل غير رسمي، مما كان يعرقل مهمتها، خاصة في ما يتعلق بمخاطبة مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى أزمة الدعم المادي بسبب احتياجات الفريق للأدوات والكاميرات، لافتا الى أن تحدي إقامة أول مبادرة إعلامية تخدم المجتمع انتهى في 2013، لتبدأ مرحلة جديدة من الانتاج، وذلك بعد حصول فريق المبادرة على دعم مركز قطر التطوعي الذى كان الواجهة الرسمية، ومنح للمجموعة مكانا ليكون مقرا لاجتماعاتنا، ومنصة إعلامية شبابية. استقطاب الشباب الموهوب وتقول مريم الدرويش، مستشار رئيس مجلس الإدارة وطالبة في كلية شمال الأطلنطي: هدفنا استقطاب الشباب القطري لدعم موهبتهم بالمهارة الإعلامية لزيادة الكوادر القطرية فى هذا المجال الحساس وتحلم الدرويش بإنشاء مؤسسة في المستقبل لجذب الشباب المتطوع الشغوف بالاعلام، الذي يريد العطاء لمجتمعه. وتقول هدى العنزي، الممثل الدائم للمبادرة، والتي التحقت بالفريق بسبب اعجابها بأنشطتهم: إن هناك الكثير من الشباب يملكون أفكارا تخدم كثيرا من القضايا المجتمعية، لكنهم لا يتمكنون من تطبيقها على أرض الواقع، وقد يكون ذلك بسبب عدم امتلاكهم للأدوات، أو عدم إيجاد الفرصة لتنفيذ أفكارهم على ارض الواقع، وهو ما يتطلب الدعم المادي والمعنوي لهم، وتشير العنزي الى أن الشباب الموهوبين بما يلتقطونه من صور وفيدويوهات تستخدم فى صناعة أفلام هادفة، حيث يحرص الفريق على صناعة المحتوى الهادف الذي يوصل رسالتهم، وتتمنى هدى وجود مقر واحد يجمع جميع النشطاء في قطر ويوحد أهدافهم، وتقول: نحتاج نحن الشباب لبذل مجهودات أكبر لتوصيل رسالتنا، الا انها قالت إن العادات التى تمنع الاختلاط وظهور المرأة في مختلف الأنشطة ووسائل الإعلام، تعرقل الجهود الشبابية، خصوصا ان هدفهم خدمة هذا الوطن من خلال أنشطتهم التطوعية ورسالتهم الهادفة التي تناقش قضايا توعوية. تطور اعلامى وترى منار السويدي، خريجة جامعة قطر وتعمل منذ سنة ونصف السنة مع المبادرة أن قطر شهدت تطورا في مجال الإعلام، وذلك واضح من خلال التركيز على إبراز المذيعين والمذيعات القطريين، ولكنها تنتقد طرح القضايا المستهلكة في وسائل الإعلام المحلية التي باتت تكرر نفس المواضيع. وقالت هيا السلطان، طالبة في كلية المجتمع، وعضوة في الفريق إن هدفها من العمل في المبادرة هو بناء محتوى إعلامي هادف، يدعم الشباب، ويوعي المجتمع، من خلال نشاطهم في تغطية الفعاليات في الدوحة وعرضها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتؤكد هيا أنها وجدت في الفريق روح التعاون الذي يساعد على تحقيق الأهداف، ومنها تطوير قدراتها في مجال التصوير، وأشارت في هذا الصدد إلى الفعاليات التي قام فريق مبادرة "عدسة شبابية" بتغطيتها، وذلك من خلال فعاليات درب الساعي، واليوم الرياضي، كما أنهم يعتزمون المشاركة في أسبوع المرور، والعديد من الفعاليات التى تتم دعوتهم اليها بشكل رسمي.

1181

| 13 مارس 2017