رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
دول الساحل الإفريقي تطالب بدعم إنشاء قوة عسكرية إفريقية لمكافحة الإرهاب

طالبت مجموعة دول الساحل الإفريقي مجلس الأمن الدولي بضرورة الإسراع في تبني قرار يدعم إنشاء قوة عسكرية إفريقية لمكافحة الإرهاب في المنطقة وتساند القوات الأممية المتمركزة هناك. وشدد وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب، الذي تترأس بلاده المجموعة المكونة من 5 دول هي "بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد" في كلمة له أمام مجلس الأمن على ضرورة المضي في هذا الاتجاه، معتبرا أن تشكيل هذه القوة "سيوجه إشارة قوية من المجتمع الدولي إلى المجموعات الإرهابية وكل أنواع المهربين في المنطقة" وسيسهم في إسناد قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تتعرض لهجمات متكررة من جماعات مسلحة. ودعا ديوب إلى تزويد بعثة الأمم المتحدة في مالي بوسائل مادية وبشرية ومالية مناسبة لتعزيز قدراتها العملياتية، مؤكدا أن الإرهابيين يعززون ويوسعون مناطق تحركهم ونفوذهم في صحراء منطقة الساحل الإفريقي نظرا لغياب الأعداد الكافية من الجنود والتجهيزات الضرورية لكسب المعركة ضدهم. وكانت الدول الخمس للمنطقة قد وافقت في مارس الماضي على إنشاء هذه القوة التي تتألف من خمسة آلاف رجل للقيام بهذه المهمة لكن المفاوضات حول مشروع قرار فرنسي ينص على دعم سياسي ومالي لهذه القوة تتعثر خصوصا بسبب تحفظات الولايات المتحدة الأمريكية. ويفترض أن يمدد مجلس الأمن الدولي قبل نهاية يونيو الجاري مهمة البعثة الأممية في منطقة الساحل الإفريقي التي تتألف من 12 ألف جندي.

540

| 17 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
مالي مستعدة للذهاب بعيدا بالمفاوضات مع المسلحين

أكد وزير الخارجية المالي، عبد الله ديوب، أن حكومة بلاده "مستعدة للذهاب بعيدا" في المفاوضات التي تبدأ بالجزائر اليوم الأربعاء، مع الحركات المسلحة في شمال مالي للوصول إلى اتفاق سلام. وقال ديوب إن "الحكومة مستعدة إلى أبعد ما يمكن دون تجاوز الخطوط الحمراء". وأضاف، أن هذه الخطوط الحمراء هي "احترام الوحدة الترابية ووحدة مالي والطابع الجمهوري للدولة المالية". وتخلت الحركات المسلحة المتمردة في شمال مالي عن مطلب الاستقلال وأصبحت تنادي بنوع من الحكم الذاتي يسمح لها بتسيير أمورها في هذه المنطقة التي يسمونها أزواد. ويحضر في الجزائر الحركة الوطنية لتحرير أزواد والمجلس الأعلى لوحدة الأزواد وجناحا الحركة العربية للأزواد ومليشيات دفاع ذاتي قريبة من سلطات باماكو للمشاركة في المفاوضات حيث سيقود وفد الحكومة المالية وزير الخارجية عبد الله ديوب. وأكد الوزير المالي "نحن منفتحون وعازمون على إيجاد اتفاق ووفقا بين الماليين، هناك إرادة للوصول إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن".

242

| 16 يوليو 2014