رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. الخال: توقعنا وصول "أوميكرون" إلى قطر وهذه خطورته مقارنة بـ"دلتا"

قال الدكتور عبداللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروسكوفيد 19 إن وصول متحور أوميكرون الجديد إلى قطر كان مسألة وقت، متوقعاً أن يصبح هو الفيروس السائد في معظم دول العالم مشيراً إلى أن هناك بعض الدول أصبحت سلالة أوميكرون هي السائدة مثل الولايات المتحدة التي يوجد 3 حالات مصابة بالمتحور الجديد من بين كل 4 أشخاص مصابين. وشدد الدكتور الخال خلال مقابلة ضمن برنامج حياتنا على تلفزيون قطر مساء اليوم الخميس على خطورة متحور أوميكرون مقارنة بالسلالة السابقة مثل دلتا، مجدداً دعوة الجميع إلى تلقي الجرعة المعززة. وبشأن فاعلية المناعة المكتسبة من اللقاح ضد أوميكرون، أشار د. الخال إلى أنه يوجد أكثر من نوع من الأدلة العلمية التي تُبيّن أن هناك فعلاً انخفاض في المناعة المكتسبة من التطعيم ضد متحور أوميكرون، مضيفاً أنه قبل ظهور أوميكرون كان هناك أدلة علمية مبنية على دراسات إكلينيكية في قطر تم نشرها في مجلات طبية معروفة عالمية بالإضافة إلى دراسات شبيهة من دول عدة في العالم تم نشرها أيضاً في مجلات طبية، أثبتت جميعها أنه بعد مرور فترة 4 إلى 6 أشهر من تلقي جرعتي اللقاح تبدأ المناعة في الهبوط بشكل متسارع ضد سلالة دلتا الموجودة حالياً والمنتشرة. وفيما يتعلق بالسلالة الجديدة أوميكرون أكد الدكتور عبداللطيف الخال أن هبوط المناعة ضده يكون أكبر مقارنة بـدلتا وهو يعني إمكانية أن يكون الإنسان مُعرضاً للإصابة بـأوميكرون بشكل أكبر من دلتا. وتابع: الدليل الآخر وهو الدراسات المخبرية التي تم عملها على الدم الذي أُخذ من الذين تلقوا اللقاح منذ أكثر من 6 أشهر، أثبت أن الأجسام المضادة ضد فيروس كورونا هبطت بشكل كبير كما أن هناك أدلة بيّنت أن أخذ الجرعة المنشطة يرفع من مستوى الأجسام المضادة بشكل كبير جداً. ورداً على سؤال يتعلق بفاعلية الجرعة المعززة من لقاح كورونا ضد أوميكرون، قال الدكتور الخال إن هناك دراسات مبدئية بيّنت أن اللقاحات الموجود حالياً فعالة ضد أوميكرون لكن فاعلية اللقاح الذي تم أخذه قبل 6 أشهر تكون ضعيفة ضد هذه السلالة الجديدة. وأكد أن الجرعة المنشطة ترفع من فاعلية اللقاح بنسبة كبيرة جداًن وهذا سبب آخر لكي يحرص جميع الأشخاص الذين تلقوا جرعتي اللقاح قبل 6 أشهر على تلقي الجرعة المنشطة، متابعاً: وهذا شئ مشجع جداً لأنه كان هناك قلق أن الفيروس الجديد لا يستجيب للقاحات ولكن حتى الآن أثبت اللقاح أنه فعال ضد جميع السلالات التي ظهرت منذ ظهور فيروس كورونا لأول مرة سواء كانت سلالات ووهان، ألفا، بيتا، دلتا والآن أوميكرون. وأعرب عن أمله في أن تظهر أدلة أكثر على فاعلية اللقاح ضد أوميكرون، مُبيّناً أنه حتى الآن تُبيّن الأدلة المخبرية والأدلة الإكلينكية من الحياة العملية أن التطعيم فعال. - خطورة أوميكرون: وأوضح الدكتور الخال أن هناك 5 سلالات مهمة حتى الآن منذ ظهور فيروس كورونا كما ذكرها سابقاً، ولكن أهمية سلالة أوميكرون أنها تتميز بأكثر من 50 طفرة بشكل عام وأكثر من 30 طفرة موجودة على سطح الفيروس في البروتين المُسمى إس بروتين وهي الننتوءات أو البروزات على سطح الفيروس، وهذا يعني شيئين هما أنه يزيد قدرته على الانتشار بين الناس بنسبة كبيرة جداً من سلالة دلتا من 3 إلى 6 أضعاف. وهذا يعني، بحسب د. الخال، أن أوميكرون سريع الانتشار جداً وأنه من الممكن إصابة مجموعة من الناس بالفيروس خلال فترة وجيزة من خلال اختلاطهم مع بعض لفترة بسيطة. وفي 17 ديسمبر الجاري أعلنت وزارة الصحة عن أول اكتشاف لـ4 إصابات بأوميكرون في قطر، موضحة أن الحالات كانت لمواطنين ومقيمين عائدين بعد سفرهم للخارج، مشيرة إلى أن المصابين الأربعة كانوا يتبعون متطلبات الحجر الصحي المحددة ولم تتطلب حالة أي منهم الدخول للمستشفى، وسيستمر المصابون في الحجر الصحي إلى أن يتم شفاؤهم وتظهر نتائج الفحوصات التي تجرى لهم سلبية.

3719

| 23 ديسمبر 2021

محليات alsharq
د. الخال: المخاوف من أعراض الجرعة المعززة غير مبررة وهذه أبرزها

جدد الدكتور عبداللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروسكوفيد 19 التأكيد على أهمية الجرعة المعززة لزيادة المناعة المكتسبة ضد كورونا والمتحورات الجديدة وآخرها أوميكرون، مشدداً على أن المخاوف من الأعراض الجانبية للجرعة المنشطة غير مبررة. وقال خلال مقابلة ضمن برنامج حياتنا على تلفزيون قطر مساء اليوم الخميس إن المخاوف من الأعراض الجانبية للجرعة المعززة من لقاح كورونا، غير مبررة، مضيفاً: حتى الآن من بين 215 ألف شخص تم تطعيمهم في قطر كانت الأعراض الجانبية لا تتعدى تلك الناجمة بعد الجرعة الثانية وهي ألم مكان الإبرة، حرارة خفيفة، صداع، تكسير في الجسم، وبعض الناس قد تستمر الأعراض عندهم يومين إلى 3 أيام تستجيب لـالبنادول ولم يتم الإبلاغ عن أي أعراض جانبية خطيرة لوزارة الصحة، مشيراً إلى أن بعض الدول أعطت ملايين من مواطنيها الجرعة المنشطة ولم يتم الإبلاغ عن أي أعراض جانبية خطيرة. وبيّن أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تقوم حالياً بالاتصال بجميع الأشخاص الذين مرت عليهم أكثر من 6 أشهر من الجرعة الثانية للتجسيل لتلقي الجرعة المنشطة.

2663

| 23 ديسمبر 2021

محليات alsharq
د. الخال: جهود مكثفة سيتم الإعلان عنها قريباً بشأن الجرعة المعززة للقاح كورونا

كشف الدكتور عبداللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروسكوفيد 19 عن جهود مكثفة سيتم الإعلان عنها قريباً فيما يتعلق بتكثيف الحملة الوطنية لإعطاء الجرعة المنشطة، لافتاً إلى أنه تم إعطاء الجرعة المعززة لأكثر من 215 ألف شخص بالجرعة المعززة منذ بدء الإعلان عنها في منتصف سبتمبر الماضي مؤكداً أن هناك إقبال جيد جداً من المجتمع. وقال خلال مقابلة ضمن برنامج حياتنا على تلفزيون قطر مساء اليوم الخميس: مازال هناك حاجة إلى إعطاء الجرعة المعززة لجميع الذين أخذوا جرعتي اللقاح ومر أكثر من 6 أشهر على الجرعة الثانية. وبشأن المتعافين من كورونا والوقت المناسب لتلقي التطعيم، أوضح أن الأشخاص الذين تعافوا من إصابة سابقة بالفيروس ومرت عليهم فترة تتراوح من 3 إلى 6 أشهر يتوجب عليهم أخذ جرعتي اللقاح ثم الجرعة المنشطة بعد مرور 6 أشهر من الجرعة الثانية، منوهاً إلى استمرار حملة التطعيم الوطنية ضد كوفيد 19. وبيّن أنه تم تطعيم أكثر 85% من سكان دولة قطر بجرعتي اللقاح وهذا يجعلها من أعلى الدول في العالم والمنطقة من حيث التغطية بالتطعيمات المضادة لكوفيد 19 الأمر الذي ساعد في تفادي حدوث موجات جديدة خلال الأشهر القليلة الماضية كما حدث في دول أخرى في العالم. وأكد أن الخطة التي وضعتها وزارة الصحة كانت ناجحة وفعالة بجميع المقاييس للحد من عدد الإصابات بكورونا في الدولة، مشيداً بنجاح الحملة الوطنية للتطعيم ضد كورونا التي بدأت قبل عام بفضل تعاون كافة أفراد المجتمع وهذا دليل على الثقة بسلامة وأمان التطعيم بالرغم من انتشار المعلومات المغلوطة عن سلامة التطعيم، لافتاً إلى أنه تم إعطاء أكثر من 5 ملايين جرعة من لقاحات كوفيد 19 منذ بدء الحملة. ونصح الدكتور الخال أي شخص تظهر عليه أعراض إصابة مثل البرد أو التهاب في الجهاز التنفسي مثل الكحة أو السخونة أو الصداع بتجنب الآخرين لأنه قد يكون مصاباً بكورونا وارتداء الكمام والتوجه إلى المراكز الصحية لإجراء الفحص، مجدداً التأكيد على أهمية جرعتي اللقاح الأولى والثانية والجرعة المعززة وأن الأعراض الجانبية بعد الجرعة المنشطة لا تزيد كثيراً عن الاعراض الجانبية بعد الجرعة الثانية.

3091

| 23 ديسمبر 2021

محليات alsharq
د.الخال: فحص كورونا إلزامي على هؤلاء الطلاب أسبوعياً.. ونعود للحياة الطبيعية في هذا التوقيت

أكد الدكتورعبد اللطيف الخال، رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية أن أهم القيود التي سيتم رفعها في المرحلة الرابعة الحالية سيكون عودة الطلاب إلى المدارس والجامعات بنسبة 100% ، كاشفاً عن إجراءات احترازية ستقوم بها وزارة الصحة من الإصابات بين الطلاب ومنها إلزامية فحص كورونا بشكل أسبوعي للطلاب من 12 إلى 17 عاما ممن لم يستكملوا جرعتي اللقاح، ومشيراً إلى أن الوزارة ستوفره من خلال المدارس . كما كشف الدكتور عبد اللطيف الخال عن أنه إذا أصبح فيروس كورونا عادياً لا يسبب الوفاة أو الاصابة الشديدة، وزادت المناعة المجتمعية ضد الفيروس على مستوى العالم كله، في هذا الوقت نستطيع أن نعود إلى الحياة الطبيعية . وقال الدكتور عبد اللطيف الخال – في مقابلة مع تليفزيون قطر – إن قطر شهدت انخفاضا ملحوظا فيما يتعلق بإصابات كوفيد 19، وانخفاضا واضحاً للحالات التي تستدعي الدخول إلى المستسفشقى بالرغم من عودة الناس من الأجازات الصيفية وعودة المدارس، مشيراً إلى أن المؤشرات الأخرى كلها مطمئنة. وأضاف أن البرنامج الوطني للتطعيم أثبت نجاحه وفعاليته حيث تعدت نسبة التغطية للسكان 80 % مما كان لها الحد الكبير من انتشار الفيروس، لكنه حذر من أن الفيروس مازال موجوداً في قطر ومستوطناً، ومازال الناس يدخلون للمستشفى ولا يعني الانتقال إلى المرحلة الرابعة أننا تخلصنا من الفيروس، ويجب أن نستمر من الحذر . وأوضح د. الخال أن وزارة الصحة بدأت في إعطاء الجرعات المنشطة اعتبارا من منتصف سبتمبر الجاري، لأصحاب المزمنة وأمراض نقص المناعة وللأعمال من 50 عاما لما فوق، لافتاً إلى أن مؤسسة الرعاية الأولية تتصل بهذه الفئات لأخذ اللقاح. وأكد رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19 أن الانتقال الحذر والآمن بين المراحل ساهم في عدم حدوث موجة ثالثة في دولة قطر، مشيراً إلى أن لانتقال للمرحلة الرابعة خطوة قبل العودة إلى الحياة الطبيعية . المدارس والجامعات وأوضح د. عبد اللطيف الخال أن أهم القيود التي سيتم رفعها عودة الطلاب إلى المدارس والجامعات بنسبة 100% ، مشدداً على أن عودة الطلاب مهم جدا لهم لنموهم العقلي والنفسي، بالإضافة إلى رفع القيود الخاصة بلبس الكمام في الأماكن المفتوحة، وزيادة الطاقة الاستيعابية لعدد من الأنشطة، والمجالس والمطاعم ومراكز التدريب وعودة الصلاة لوضعها الطبيعي الكتف في الكتف والتراص الطبيعي . ونصح المصلين بضرورة الحرص على لبس الكمام طيلة وقت تواجدهم بالمساجد . وفيما يتعلق بعودة الطلاب إلى المدارس، قال الدكتور الخال إنه سيكون هناك حفاظ على مسافة المتر بين الطلاب وإلزامية في لبس الكمام من الصف الاول ابتدائي إلى ما فوق، مشيراً إلى أن نسبة التطعيم بين العاملين والمدرسين تخطت 90% ، والطلاب من 12 عاما و17 عاما وصلت إلى 71%، مما سيحد من الإصابات بالمدارس . وأضاف أن هناك اجراءات احترازية أخرى حيث ستقوم وزارة الصحة بمسح عشوائي بين الطلاب لتقصي أي حالات إيجابية ، كما سيكون إلزامياً على الطلاب من 12 إلى 17 عاما ممن لم يستكملوا جرعتي اللقاح، فحصهم بشكل أسبوعي وستوفر الوزارة هذا الفحص من خلال المدارس لكن يتوجب على الاباء أن يستكملوا جرعتي اللقاح لأبنائهم، كما سنستمر بالكشف المبكر وتطبيق الحجر الصحي اذا استدعى ذلك . متى تعود الحياة إلى طبيعتها وحول عودة الحياة إلى طبيعتها، قال د. عبد اللطيف الخال: هناك بعض الدول بدأت العودة إلى الحياة الطبيعية بشكل كامل لكن زيادة في الحرص يشترطون اللقاح أو الفحص السلبي، ولا نتوقع أن نعود إلى الوضع الذي كنا عليه قبل الوباء وأتوقع أن يأخذ ذلك وقتاً طويلاً إلا لو أصبحت نسبة المناعة على مستوى العالم عالية جدا بسبب التطعيم أو الإصابة بالفيروس. أضاف: إذا أصبح الفيروس عادي لا يسبب الوفاة أو الاصابة الشديدة في هذا الوقت نستطيع أن نعود إلى الحياة الطبيعية . وأكد د. الخال أنه بدخولنا المرحلة الرابعة وعودة الحياة إلى شبه طبيعتها السابقة وهي مرحلة ما مرت علينا خلال 18 شهرا ، لكن في نفس الوقت أنصح الجميع للبقائنا فيب هذه المرحلة وتخفيف المزيد من القيود أنصحهم بالالتزام بالكمام والمسافات الآمنة حتى بالمتطعمين.

5677

| 30 سبتمبر 2021

محليات alsharq
د. الخال: اللقاحات المعتمدة في قطر فعالة ضد السلالات الجديدة لكورونا

أكد الدكتور عبداللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) ورئيس قسم الأمراض الانتقالية في مؤسسة حمد الطبية، أن اللقاح المنتج من تحالف شركتي فايزر وبايونتك ولقاح موديرنا المعتمدين في دولة قطر فعالان ضد السلالات الجديدة من فيروس (كوفيد-19)، وأن هناك انخفاضا في عدد الإصابات بين الفئات التي تلقت التطعيم وهو مؤشر مسجل في عدد من دول العالم مما يعكس فعالية اللقاحات التي تجاوزت 90 بالمئة حتى الآن. وأضاف الدكتور الخال في مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم حول آخر مستجدات فيروس كورونا (كوفيد-19) أن الحد من انتشار الفيروس يتطلب أن تكون غالبية السكان قد تلقت التطعيمات.. مبينا أن أي وباء ينتشر عبر الجهاز التنفسي لا تتم السيطرة عليه بشكل كبير حتى تبلغ نسبة التطعيمات بين السكان أكثر من 60 بالمئة. وتابع بالقول نحتاج وقتا للوصول إلى هذه النسبة، ونحن الآن نشهد وتيرة متزايدة في إعطاء اللقاحات، مبيناً أن تحصين معظم أفراد المجتمع سيستغرق عدة أشهر وحتى يتم هذا الأمر سيستمر الفيروس في الانتشار لذلك يتحتم على الجميع الاستمرار في تطبيق جميع التدابير الوقائية. وشدد الخال على أن عدم قيام جميع أفراد المجتمع بدورهم في اتباع القيود والتدابير الجديدة سيتسبب في تزايد عدد الإصابات اليومية، مشيدا في الوقت ذاته بالإرادة القوية للمجتمع القطري الواحد والوسائل المتاحة لكبح جماح الفيروس، فقيام كل شخص بواجبه في تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية خلال الفترة المقبلة يحد بشكل كبير من انتشار الفيروس وانخفاض الأعداد. وحول التوقعات بخصوص منحنى الحالات في شهر رمضان المقبل وإجراءات الحد منها، أشار الدكتور الخال إلى أن رمضان الماضي شهد زيادة في عدد الحالات بسبب الزيارات الأسرية واللقاءات الاجتماعية، معربا عن قلقه من تكرر هذه الحالة العام الجاري، ولهذا تطلب الأمر فرض المزيد من القيود لتفادي تفاقم الوضع في هذا الشهر الكريم وعيد الفطر المبارك.. داعيا الجميع إلى الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية والبقاء في منازلهم قدر الإمكان تجنبا لانتشار الفيروس. أملا في تخفيف بعض القيود خلال الشهر الفضيل والاحتفال بعيد الفطر المبارك. وذكر بأهمية المحافظة على الالتزام بالإجراءات الاحترازية خارج المنزل حتى بعد أخذ اللقاح وكذلك المحافظة على مبدأ الفقاعة الواحدة في الزيارات الاجتماعية مع عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة خلال الفترة المقبلة للحد من احتمال التعرض للإصابة، مؤكدا أن القيود الجديدة لن تكون سهلة لكنها ستساهم في تقهقر الوباء وهزيمة الفيروس. وبشأن مفهوم تطبيق نظام الفقاعة، أوضح أن المقصود هو أن المجموعة التي تلتقي بشكل متكرر وبعدد محدود لا تختلط مع أفراد من أسر أخرى قدر الإمكان وكذلك على مستوى الأصدقاء الذين يلتقون بشكل متكرر بحيث يظل عددهم محدودا وثابتا دون اختلاط مع آخرين.. وقال إذا استطعنا الحفاظ على هذه الفقاعات في إطار الأسرة الواحدة والأصدقاء سنتمكن من محاصرة الفيروس. وأوضح الدكتور عبداللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) ورئيس قسم الأمراض الانتقالية في مؤسسة حمد الطبية، أن عدد الحالات في دولة قطر آخذ في الازدياد مرجعا سبب ذلك إلى السلالات الجديدة من الفيروس والتي ظهرت في المملكة المتحدة ثم انتشرت في مختلف دول العالم، وكذلك إلى عدم مراعاة الإجراءات الوقائية والاحترازية من بعض أفراد المجتمع وخاصة في اللقاءات الاجتماعية. وأضاف أن مؤشرات نشاط الوباء في المجتمع قد ارتفعت بشكل ملحوظ منها نسبة إيجابية الفحوص في العينات العشوائية، والمأخوذة من المخالطين و المصابين بأعراض التهاب الجهاز التنفسي، وكذلك تأثر جميع الفئات العمرية بالفيروس مما يدل على انتشاره بين الأسر، لافتا إلى الارتفاع الملحوظ في عدد الوفيات حيث توفي 7 مصابين الأسبوع الماضي و7 خلال الأسبوع الجاري. وقال رئيس قسم الأمراض الانتقالية في مؤسسة حمد الطبية، إن الأسبوعين الماضيين شهدا زيادة كبيرة في عدد الحالات التي يتم إدخالها المستشفيات ووحدات العناية المركزة ، ورغم تمكن الدولة من الحفاظ على مستوى ثابت من الحالات اليومية الجديدة خلال فبراير الماضي إلا أن أعداد الإصابة بدأت في الزيادة رغم التدابير المعمول بها حاليا وارتفع المعدل اليومي لحالات الإصابة ما يدل على أننا نشهد موجة جديدة من الفيروس، حيث يتم تسجيل أكثر من 500 حالة جديدة يوميا ومن المرجح زيادة هذا العدد خلال الـ14 يوما المقبلة. وأوضح الدكتور الخال أنه خلال الأسبوعين الماضيين زادت نسبة الإصابة بمقدار 20 بالمئة في عدد حالات الإصابة النشطة، مشيرا إلى وجود أكثر من 13 ألفا و500 حالة نشطة وأكثر من 1200 مصاب يتلقون الرعاية في المستشفيات المختلفة حاليا. ونوه إلى أنه رغم الجهود التي بذلت لمنع دخول السلالة الجديدة من الفيروس لدولة قطر إلا أننا شأن العديد من دول المنطقة ومختلف دول العالم نشهد ازديادا في حالات الإصابة بالسلالة الجديدة من الفيروس المكتشفة في المملكة المتحدة والتي تعتبر أشد عدوى من الفيروسات الدارجة، موضحا أن انتشار السلالة الجديدة ساهم بشكل كبير في الزيادة الجديدة التي شهدناها في حالات الإصابة ولا تسبب أعراضا مختلفة لدى المصابين لكنها أكثر قابلية بكثير للانتقال بين الأفراد وقد تكون أكثر حدة مقارنة بالسلالات الحالية. وبين رئيس قسم الأمراض الانتقالية أنه تم اكتشاف حالات مصابة بالسلالة المكتشفة في جنوب إفريقيا بين المسافرين العائدين من الخارج خلال الأيام الأخيرة ،معربا عن أمله أن تساعد القيود الاحترازية الجديدة في الحد من دخول هذه السلالة للبلاد وتجنب انتشارها في المجتمع خاصة وأنها أكثر قابلية للانتشار بين الأفراد. وتابع رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19)، بأنه على الرغم من تسارع برنامج التطعيم إلا أننا نحتاج المزيد من الوقت لتطعيم فئات المجتمع ممن هم فوق 16 عاما.. لافتا إلى أنه تم إعطاء أكثر من 650 ألف جرعة من اللقاح ويتلقى أكثر من 20 ألف شخص اللقاح يوميا، حيث بلغ عدد من أخذ الجرعتين ما يزيد عن 200 ألف شخص.. وتوقع أن يزيد عدد التطعيمات التي تقدم في الأسبوع الواحد إلى 180 أو 200 ألف جرعة. وأكد في الوقت ذاته على أهمية الالتزام بما صدر من قرارات للحد من انتشار الفيروس ومنها تطبيق القيود من المستوى الثالث من خطة إعادة تصعيد القيود مع بعض العناصر من المستوى الرابع يتم تطبيقها على حسب مستوى انتشار الوباء وفي حال عدم انحسار الوباء سيتم تطبيق الإغلاق التام مستعرضا القيود التي سيتم العمل بها بداية من بعد غد الجمعة والمتعلقة بالمناسبات الاجتماعية والمجمعات التجارية والمساجد وغيرها من خطة إعادة تصعيد القيود التي فرضتها الدولة. بدوره، قال الدكتور أحمد المحمد، رئيس قسم العناية المركزة بمؤسسة حمد الطبية، إن حالات الإصابة بفيروس كورونا شهدت طفرة تقريبا خلال الأسبوعين الأخيرين، رافقتها زيادة في الحالات التي تتطلب دخول المستشفيات وكذلك العناية المركزة بعد فترة من الاستقرار. وأفاد الدكتور المحمد بأن عدد الحالات التي تطلب دخولها المستشفى كانت بحدود 668 في الأسبوع الثاني من مارس لترتفع إلى 1136 في الأسبوع الثالث من الشهر ذاته، بزيادة بلغت نسبتها أكثر من 70 بالمئة خلال الأسبوعين الأخيرين، كما قفز عدد الحالات التي تطلب دخولها وحدة العناية المركزة إلى 113 من 88 حالة بنسبة زيادة بلغت 28 بالمئة، مبينا أن هذه الأرقام تدعو للقلق لأنها تتطلب استعدادات صحية مكثفة لمواجهتها، ولضمان استمرار تقديم الرعاية الصحية للمصابين بالمرض. وأوضح أن السلالة الجديدة للفيروس ساهمت في هذه الزيادة، إلى جانب عدم التزام البعض بالقواعد والتدابير الاحترازية للوقاية من الفيروس، مشددا على ضرورة اتخاذ إجراءات للحد من انتشار الفيروس لأن الفيروس مهما كان خطيرا فإن بالإمكان محاصرته وحصر العدوى منه في أضيق نطاق باتباع التدابير الوقائية التي وجهت بها السلطات الصحية في البلاد. كما نبه رئيس قسم العناية المركزة بمؤسسة حمد الطبية إلى أن السلالة الجديدة تتميز بخصائص معينة مثل سرعة الانتشار، ومضاعفات أشد لدى المصابين قياسا بالسلالة السابقة مما يتطلب معه مكوث المرضى في المستشفيات لوقت أطول سواء في العناية الاعتيادية أو المركزة، وهذا يعني تغيرا في نوعية الفيروس وليس في عدد الإصابات وحسب، قائلا في هذا الصدد نحن في جائحة مستمرة وموجة ثانية.. تتطلب استعدادا خاصا بها بسبب الأعداد الكبيرة خلال هذه الفترة. وذكر الدكتور أحمد المحمد أن عدد الوفيات في ازدياد أيضا حيث كنا نشهد حالة أو حالتين في الأسبوع على الأكثر، لكنها قفزت خلال الأسبوعين الأخيرين إلى نحو 14 حالة وفاة، وهذا يتطلب اتخاذ إجراءات صارمة للحد من الجائحة سواء من خلال الإجراءات الوقائية أو في الخدمات الصحية المقدمة، مشيرا في هذا السياق إلى أن دولة قطر واصلت وبوتيرة عالية تقديم الرعاية الصحية لمرضى كورونا ونحن الآن بصدد زيادة أعداد الأسرة والطاقم الطبي لمواجهة الوضع الجديد. وأشار أيضا إلى أن الدولة خصصت خمسة مراكز لعلاج حالات كورونا في أنحاء متفرقة من الدولة، كما أضافت مؤخرا مركز الجراحة التخصصي (مستشفى النساء والولادة سابقا) الذي سيتم تحويل طابق كامل فيه إلى وحدة عناية مركزة لحالات /كوفيد-19/ لدعم الوحدات المخصصة مسبقا. ودعا الدكتور المحمد الجميع إلى الكشف المبكر في حال ظهور أعراض كورونا المعروفة (الحرارة المفاجئة، الكحة الشديدة، فقدان الشم والتذوق)، وعدم التهاون في ذلك، قائلا إن الكشف المبكر يساعد في التعافي من الفيروس بشكل أسرع. ولفت إلى الإجراءات التي اتخذت في المراكز والمستشفيات للحد من الاختلاط مع الطاقم الطبي من خلال تقديم الرعاية الصحية عبر الهاتف، وخدمة توصيل الدواء إلى المنزل، واقتصار الخدمات الطبية في المستشفيات على الحالات الطارئة والعاجلة فقط، داعيا الجميع إلى التعاون والالتزام بالقواعد والإجراءات التي تحددها السلطات الصحية. وحول الفئات العمرية المتواجدة في العناية المركزة، أشار الدكتور أحمد المحمد إلى زيادة عدد الحالات التي تعاني مضاعفات شديدة بسبب السلالة الجديدة في فئة ما دون الخمسين عاما، وبنسبة تصل تقريبا إلى 40 بالمئة من إجمالي عدد الحالات، مؤكدا أن هناك تغيرا واضحا في نمط انتشار الفيروس وشدته حتى في الفئات دون سن الأربعين.

7521

| 25 مارس 2021

محليات alsharq
د. الخال يوضح مستويات خطة إعادة فرض القيود ومتى يتم اللجوء للإغلاق التام

أكد الدكتور عبداللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس (كوفيد-19) ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية أن المستوى الثالث من خطة فرض القيود للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد 19 هو المستوى الأعلى من القيود التي يتم تطبيقها قبل اللجوء إلى الإغلاق التام. وقال خلال المؤتمر الصحفي لوزارة الصحة مساء اليوم الأربعاء إنه يتم تطبيق الإغلاق التام في حال عدم انحسار الوباء بعد فرض المستوى الثالث، مشيراً إلى أنه نظراً للحد من انتشار الفيروس تقرر تطبيق المزيد من القيود من المستوى الثالث من خطة إعادة تصعيد القيود مع عدد محدود من القيود من المستوى الرابع. وأوضح أنه يوجد 4 مستويات من إعادة فرض القيود ويتم تطبيقها من المستوى الأول إلى الرابع على حسب مؤشرات الوباء ويمكن تطبيق الخطة على جميع مناطق الدولة أول على منطقة محددة كما يمكن انتقاء بعض القيود دون غيرها من كل مستوى وتقوم وزارة الصحة بتعديل القيود في المستويات المختلفة على حسب وضع الوباء، لافتاً إلى أن معظم القيود التي سيتم تطبيقها حالياً من المستوى الثالث.

5621

| 24 مارس 2021

محليات alsharq
د. عبداللطيف الخال يعلن اكتشاف إصابات كورونا بسلالة جنوب أفريقيا في قطر

أعلن الدكتور عبداللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس (كوفيد-19) ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية عن اكتشاف إصابات بالسلالة الجديدة لفيروس كورونا قادمة من جنوب أفريقيا. وقال خلال المؤتمر الصحفي لوزارة الصحة مساء اليوم الأربعاء: تم خلال الأيام الأخيرة تسجيل عدد من حالات الإصابة بالسلالة المكتشفة في جنوب أفريقيا بين المسافرين العائدين من الخارج، مضيفاً: نأمل أن تساعد القيود الاحترازية الجديدة على الحد من دخول سلالة كوفيد 19 القادمة من جنوب أفريقيا إلى البلاد وتجنب انتشارها في المجتمع. وأشار إلى إنه رغم الجهود التي بذلت لمنع دخول السلالات الجديدة لدولة قطر، إلا أننا كالعديد من دول المنطقة ومختلف دول العالم نشهد الآن ازدياداً في حالات الاصابة بالسلالة الجديدة من الفيروس المكتشف في المملكة المتحدة والذي يعتبر الأشد عدوى من الفيروسات الدارجة. وأضاف: ساهم انتشار السلالة الجديدة بشكل كبير في الزيادة الأخيرة التي شهدناها في حالات الإصابة، موضحاً أن السلالة الجديدة لا تسبب أعراضاً مختلفة إلا أنها أكثر قابليلة بكثير للانتقال بين الأفراد مقارنة بالسلالة الحالية.. وأشار إلى أن بعض الأدلة تشير إلى أن السلالة القادمة من المملكة المتحدة يمكنها أن تتسبب في حالات مرضية أكثر حدة ويكون المصاب أكثر عرضة لأن تستدعي حالته دخول المستشفى وقد تكون نسبة الوفاة بسبب المضاعفات من هذه السلالة أكبر من السلالات السابقة. وقال إنه على الرغم من تسارع وتيرة برنامج التطعيم ضد فيروس كورونا كوفيد 19 إلا أننا لا زلنا نحتاج المزيد من الوقت حتى يتم تطعيم جميع الأفراد في المجتمع م هم فوق الـ16 عاماً. وأعلن أنه تم إعطاء أكثر من 650 ألف جرعة من اللقاح ويتلقى ما يقارب 20 ألف شخص اللقاح يومياً، مضيفاً: ومن الجدير بالذكر أن لقاحي فايزر وموديرنا فعالين ضد السلالات الجديدة لفيروس كورونا ولكن الأمر سيستغرق عدة أشهر حتى يتم تحصين معظم أفراد المجتمع وحتى ذلك الوقت سوف يستمر الفيروس في الانتشار لذلك يتوجب علينا الاستمرار في تطبيق كافة التدابير الوقائية.

5235

| 24 مارس 2021

محليات alsharq
د. الخال: إعطاء أكثر من 380 ألف جرعة لقاح مضاد لكورونا حتى الآن والشروع في تطعيم فئات جديدة

أعلن الدكتور عبداللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس (كوفيد-19) ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية، أنه تم حتى الآن إعطاء أكثر من 380 ألف جرعة من لقاح (كوفيد-19) لأفراد المجتمع منذ بدء البرنامج الوطني للتطعيم ضد الفيروس. وقال الدكتور الخال، في مؤتمر صحفي لوزارة الصحة العامة عقد مساء اليوم، إن ما يقارب من 12 بالمئة من السكان ممن هم بسن 16 عاما وما فوق بدولة قطر قد حصلوا على جرعة واحدة على الأقل من التطعيم حتى الآن. وأشار إلى أن القرار بالتركيز على الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات الصحية المرتبطة بـ (كوفيد-19) خلال المراحل الأولى من برنامج التطعيم الوطني، ساهم في حماية نسبة كبيرة من هذه الفئة وبسرعة كبيرة من المرض، كما أسهم توفير لقاحات موديرنا بالإضافة إلى لقاحات فايزر المتوفرة من قبل في تسريع وتيرة برنامج التطعيم الوطني. وشدد على أنه نظرا لتوفر المزيد من اللقاحات وافتتاح مراكز تطعيم إضافية بما في ذلك مركز التطعيم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات ومركز التطعيم داخل السيارات في لوسيل، فقد تمكنت وزارة الصحة العامة من توسيع نطاق برنامج التطعيم عن طريق إدراج المزيد من الشرائح السكانية ضمن الفئات المستوفية لشروط الحصول على التطعيم، علما بأن الذين تكون أعمارهم 50 عاما فما فوق بإمكانهم حاليا أخذ اللقاح. وأوضح أنه وبالرغم من أن هناك بعض الأدلة العلمية التي تبين قدرة لقاحي فايزر وموديرنا على توفير مستوى جيد من الحماية بعد تلقي جرعة واحدة فقط من اللقاح إلا أننا نوصي بالحرص على أخذ جرعتين وذلك لضمان الحصول على الحماية القصوى. وكشف الدكتور الخال أن أكثر من نصف السكان من فئة كبار السن في دولة قطر قد حصلوا على جرعة واحدة على الأقل من اللقاح حتى الآن، داعيا كبار السن والفئات الأكثر عرضة لمخاطر هذا المرض ممن لم يحصلوا على التطعيم حتى الآن إلى المبادرة بالحصول بأخذ التطعيم. وبين الدكتور الخال أنه بالرغم من سرعة وتيرة برنامج التطعيم إلا أن الوقت لا يزال مبكرا لكي تحصل جميع فئات المجتمع على اللقاح، وأنه حتى ذلك الوقت فإنه من المهم أن يواصل الجميع اتباع تدابير الوقاية من الإصابة بالفيروس. وفيما يتعلق بتطعيم العاملين الصحيين والعاملين في الخطوط الأمامية في الدوائر والمؤسسات الأخرى، أوضح الدكتور الخال أن وزارة الصحة العامة أعطت الأولوية للعاملين الصحيين لأخذ اللقاح ضد (كوفيد-19)، وذلك للدور المهم المنوط بهم في تقديم العلاج للمرضى وضمان سير الرعاية الصحية. وأشار إلى أنه تم حتى الآن تطعيم أكثر من 70 بالمئة من العاملين الصحيين في مؤسسة حمد الطبية وأكثر من 67 بالمئة من العاملين الصحيين بالرعاية الصحية الأولية. وكشف أن وزارة الصحة العامة ستقوم بتوفير اللقاح للعاملين الصحيين في المستشفيات والعيادات الخاصة ابتداء من الأسبوع القادم، وسيتم التواصل معهم وإعطاؤهم مواعيد لأخذ اللقاح. كما أعلن أن وزارة الصحة العامة قد أعطت أولوية لتطعيم المدرسين، حيث تجاوزت نسبة المدرسين والإداريين العاملين في المدارس الحكومية والخاصة ممن أخذوا التطعيم أكثر من 45 بالمئة حتى الآن. وأوضح أنه تم الشروع في إعطاء اللقاح للعاملين في الخطوط الأمامية في العديد من وزارات ومؤسسات الدولة، كما تم الشروع في تسجيل الأئمة والمؤذنين والعاملين في المساجد من أجل أخذ اللقاح. وأشار إلى أن سرعة سير برنامج التطعيم الوطني ضد (كوفيد-19) في دولة قطر يعني أن هناك احتمالا بالعودة التدريجية إلى الوضع الطبيعي وفي جميع أنحاء العالم ولكن هذا الأمر لن يحدث في الأسابيع أو الأشهر القليلة المقبلة، وسوف يحتاج لاستمرار الجهود في التصدي للوباء. وأوضح الدكتور الخال أن فيروس كورونا سوف يستمر في كونه مصدر خطر حتى نهاية هذا العام وحتى يتسنى لجميع الأفراد الحصول على التطعيم يجب علينا أن نواصل اتباع التدابير الوقائية، حيث إنها تعطي وقاية إضافية من الإصابة. وفيما يتعلق بالتحديث في سياسة الإعفاء من الحجر الصحي للذين أخذوا اللقاح العائدين من السفر، أشار الدكتور الخال إلى أن وزارة الصحة العامة كانت قد أعلنت عن تغيير في سياستها الخاصة بالإعفاء من الحجر الصحي للأشخاص الذين تم تطعيمهم بشكل كامل بعد عودتهم من السفر. وأضاف أن التغيير شمل تمديد صلاحية فترة الإعفاء من الحجر الصحي من ثلاثة إلى ستة أشهر، تبدأ المدة بعد 14 يوما بعد تلقي الشخص للجرعة الثانية من اللقاح. وأوضح أنه تم ذلك بعد مراجعة أحدث الأدلة العلمية حول فاعلية اللقاحات المضادة لفيروس (كوفيد-19) والتي تشير إلى أن فترة فاعلية اللقاح تدوم لأكثر من 6 أشهر، وسوف تقوم وزارة الصحة بمراجعة هذه السياسة عند توفر أدلة علمية جديدة عن فترة فاعلية اللقاح. وأكد الدكتور الخال أن تطوير لقاحات آمنة وفاعلة تمكن الأفراد الذين تم تطعيمهم بشكل آمن من السفر والتنقل بحرية أكبر، ولكن لايزال من المهم أن يتبع الأشخاص الحاصلون على التطعيم التدابير الوقائية عند زيارة بلدان أخرى. وفيما يتعلق بأخذ اللقاح أثناء فترة الحمل، أوضح الدكتور الخال أنه لا يوجد ما يشير إلى أن التطعيم غير آمن أثناء الحمل سواء على الأم أو الجنين، وأنه من المعروف أن الإصابة بالفيروس أثناء الحمل قد تؤدي إلى مضاعفات شديدة. وأشار إلى أن بعض الجهات العالمية توصي بأن تحصل المرأة الحامل على اللقاح إذا كانت مصابة بمرض مزمن قد يزيد من شدة مرضها إذا ما أصيبت بفيروس كورونا أو إذا كانت تعمل في مجال يعرضها أكثر للإصابة بالفيروس، موضحا أنه بالنسبة للمرضعات أو السيدات اللاتي ينوين الحمل فإنه لا مانع من أخذ اللقاح. من جهة أخرى، نبه الدكتور الخال من أن الحالات المصابة إصابة شديدة بالفيروس (كوفيد-19) والتي تستدعي دخول المستشفيات قد ارتفعت بشكل ملحوظ، وأصبح معدل الإصابة أكثر 3 أضعاف مما كان عليه في يناير الماضي، كما أن عدد الحالات الحرجة التي بحاجة للدخول للعناية المركزة والذي يعكس عدد الحالات الحرجة وهي أكثر من ثلاثة أضعاف مما كانت عليه في يناير الماضي. وأشار الدكتور الخال إلى أن الجهات جميعها قد نجحت منذ تطبيق القيود في فبراير الماضي في إبطاء معدلات الإصابة، ولكن وعلى الرغم من النجاح في كبح وتيرة الإصابات، إلا أن عدد الإصابات اليومية لازال كبير، ومن ثم زاد عدد الأشخاص الذي احتاجوا إلى الدخول إلى المستشفى، كما تتطلب دخول حالات إلى الوحدات المركزة لتلقي العناية الخاصة. ونبه من أن فيروس (كوفيد-19) لا يزال يشكل تهديدا على صحة السكان في دولة قطر مما يتطلب الالتزام في تطبيق الإجراءات الاحترازية من التباعد الجسدي واستخدام أقنعة الوجه الواقية وغسل اليدين مع الحرص على الحصول على اللقاح في حال حان دور الشخص في أحقية الحصول عليه. وفي معرض حديثه عن السلالات الجديدة من الفيروس، أوضح الدكتور عبداللطيف الخال أن ظهور سلالات جديدة في الأشهر الأخيرة شكل تحديات أكبر حيث انتشرت سلالة متحورة جديدة تعرف باسم سلالة المملكة المتحدة وسلالة جنوب أفريقيا التي أثرت على العالم بما فيها منطقة الشرق الأوسط. وأكد أن سياسة الحجر الصحي للمسافرين العائدين من الخارج مكنت من تأخير وصول السلالات لقطر لعدة أشهر، لكنه أوضح أن دول المنطقة ومنها دولة قطر باتت تشهد حالات إصابة من السلالة الجديدة من القادمين من المملكة المتحدة، حيث إن هذه السلالة أكثر عدوى وأسرع انتشارا ومن الممكن أن تسهم في زيادة معدل انتشار الفيروس وبالتالي زيادة عدد الحالات التي تستدعي الدخول للمستشفيات. وشدد الدكتور الخال على أن لقاحي فايزر وموديرنا فعالان ضد السلالة الجديدة من خلال دراسات قامت بها الجهات المصنعة، داعيا في نفس الوقت إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية بصفة مستمرة. من جهة أخرى، أكد الدكتور الخال أنه لم يثبت إلى الآن أن المدارس تساهم في انتشار العدوى في المجتمع بفيروس كورونا. وأكد أنه مع بدء المدارس الحكومية عطلة ما بعد الامتحانات هذا الأسبوع فإنه من المهم جدا أن يواصل أولياء الأمور والتلاميذ اتباع التدابير الوقائية طوال فترة العطلة لمنع ارتفاع عدد الإصابات بين الطلاب قبل العودة للدراسة في غضون أيام قليلة. وأوضح أنه على الرغم من أن الأطفال لا تصيبهم مضاعفات شديدة بسبب فيروس كورونا إلا أنهم بإمكانهم نقل العدوى إلى ذويهم، علما بأن معظم الإصابات بين الأطفال تحدث في المجتمع بسبب اللقاءات الاجتماعية، ولذلك فإنه يتوجب على الآباء والأمهات الحرص على عدم اختلاط أطفالهم مع أصدقائهم أو أفراد أسرهم الممتدة خلال العطلة، وإلا فإن ذلك سوف يزيد من وتيرة انتشار الفيروس في المجتمع. وأشار إلى أنه مع اقتراب إجازة منتصف الفصل الدراسي وقرب حلول شهر رمضان المبارك فإنه يتوجب علينا ألا نجعل هذه المناسبات سببا في انتشار الفيروس في المجتمع، موضحا أن وزارة الصحة العامة سوف تواصل مراقبة المؤشرات الوبائية وفى حال رؤيتها لأي زيادة ملحوظة في عدد الحالات خلال الأيام والأسابيع المقبلة فإنه من المحتمل فرض المزيد من القيود. ولفت إلى أنه من المهم أكثر من أي وقت مضي أن نكون يقظين وأن نقوم بواجبنا كأفراد بالتصدي لهذا الفيروس وخصوصا في ظل انتشار سلالات جديدة من الفيروس. وردا على سؤال حول موعد الوصول إلى نسبة تطعيم مرضية ضد (كوفيد-19) بين أفراد المجتمع، قال الدكتور الخال، إن الخطة الوطنية للتطعيم ضد كورونا والتي وضعتها وزارة الصحة تمتد على مدى 2021، ولكن هناك جهود مكثفة من قبل وزارة الصحة في تسريع وتيرة تطبيق الخطة الوطنية وذلك من خلال توفير أكبر كمية ممكنة من اللقاحات في أقرب فرصة ممكنة مما سيسمح للوزارة بزيادة عدد جرعات التطعيم التي تعطى بشكل يومي، موضحا أنه في حال توافرت الكميات بشكل أسرع مما هو متوقع فمن المؤمل أنه بحلول الصيف أن تحصل نسبة كبيرة من السكان على اللقاح. وردا على سؤال حول استمرار حملة التطعيم خلال شهر رمضان وإمكانية الحصول على التطعيم خلال الصيام، أعرب الدكتور الخال عن أمله بأن يحرص الجميع على الحصول على اللقاح حتى قبل حلول رمضان إذا كانوا ضمن الفئات المؤهلة للقاح حاليا، لافتا إلى أنه يجب استغلال فترة رمضان لتسريع وتيرة التطعيمات لأن هذا الأمر سوف يساعد في تغطية نسبة أكبر من السكان. وأوضح أن التطعيمات أثناء الصيام لا تفطر متلقي التطعيم بشكل عام لأن التطعيم لا يعطى في الوريد ولكنه يعطى في العضلات، ومن ثم فيجب ألا يتردد أحد خلال الصوم في الحصول على التطعيم. وحول الدلائل والمؤشرات التي قد تؤدي إلى فرض مزيد من الإجراءات والقيود، أوضح الدكتور الخال أن وزارة الصحة تقوم بمتابعة عدد من المؤشرات المهمة التي تدل على نشاط الفيروس وانتشاره في المجتمع ومن أهمها حالات الدخول للمستشفيات وحالات الدخول للعناية المركزة مما يشكل عبئا على القطاع الصحي بالإضافة إلى مؤشرات نسبة إيجابية الفحوص اليومية، ومؤشر تكاثر الفيروس أو ما يعرف بمعامل تكاثر الفيروس آر تي. وأوضح أن تلك هي أهم المؤشرات فإذا ظلت في تزايد أكثر مما هي عليه فهذا يعني أننا لم نستطع تسطيح المنحنى، ولكن في حال بدأت تنخفض فهذا يعنى أن الجهود والإجراءات والقيود المفروضة حاليا قد نجحت في تسطيح المنحنى. وأضاف أنه في حال ظلت هذه المؤشرات في ازدياد مطرد فهذا قد يدفع وزارة الصحة العامة إلى أن توصي بفرض مزيد من القيود بهدف الحد من انتشار الفيروس، موضحا أنه في حال فرض قيود جديدة فإنه يكون لفترة محدودة من أسبوعين لأربعة أسابيع، ثم يعاد النظر فيها مرة أخرى، وفي حال ثبت أنها أتت بنتيجة وبدأ الوباء في الانحسار فإنه يتم رفع القيود تدريجيا. بدوره، أوضح الدكتور أحمد المحمد رئيس العناية المركزة بمؤسسة حمد الطبية أن الزيادة في عدد الإصابات بفيروس (كوفيد-19) انعكست في آخر شهرين على عدد الحالات التي تتطلب الدخول للمستشفى وتلقي العلاج، حيث تم في يناير تسجيل استقبال أقل من 40 إصابة في اليوم ممن تتطلب دخولهم المستشفى، في حين حاليا يتم استقبال ما بين 80 إلى 100 حالة يوميا. وأضاف أنه في مقابل ذلك تم ملاحظة زيادة عدد الحالات الداخلة للعناية المركزة، حيث زادت إلى 120 حالة في كل أقسام العناية المركزة في كافة مستشفيات حمد الطبية، مما دفعنا للاستعداد على مستوى المستشفيات لزيادة أعداد الأسرة المستقبلة لحالات العناية المركزة، فتمت زيادة عدد الأسرة في العناية المركزة في حزم مبيريك والمستشفى الكوبي، وهناك أماكن تم توفيرها لرعاية الحالات المتوسطة أو المكثفة. وأشار إلى أن الخطة الاحتياطية متوفرة في المرحلة الحالية، ونحن على استعداد لأي حالات، فعلى مستوى الرعاية الصحية تم تخصيص عدد من المستشفيات أهمها مستشفى حزم مبيريك، ومركز الأمراض الانتقالية، ومستشفى مسيعيد وراس لفان والمستشفى الكوبي. وقال الدكتور أحمد المحمد رئيس العناية المركزة بمؤسسة حمد الطبية، إن الطاقة الاستيعابية لهذه المستشفيات الآن مع ازدياد الحالات تبلغ من 60 إلى 70 بالمئة على مستوى الرعاية الصحية العادية وحوالي 60 إلى 70 بالمئة على مستوى العناية المركزة. وشدد على أن من الجيد حاليا أن أي شخص يحتاج العلاج من المرضى سيجد ذلك، سواء العلاج العادي أو العلاج في العناية المركزة، وهو أمر يتم العمل عليه بصفة مستمرة بالتزامن مع العمل والاستعداد لتلقي الحالات مهما بلغت أعدادها، مشددا على أنه مع الخطط الموضوعة فإن الوضع حاليا تحت السيطرة. وأكد الدكتور المحمد أن جائحة فيروس كورونا لا زالت موجودة على مستوى المجتمع والحالات في تصاعد كما هو معلوم، ولكن من المهم أن يدرك أفراد المجتمع أنهم كلما سعوا للحصول على الرعاية الصحية مبكرا، ساهم ذلك في إعطاء نتائج أفضل للعلاج. ودعا كافة الأفراد أنهم بمجرد الشعور بأعراض مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم أو تأثر حاستي الشم والتذوق أو ضيق في التنفس أو الكحة غير المعتادة، فإنه ينبغي عليهم التوجه لإجراء فحص كورونا فورا من خلال المراكز الصحية المعلن عنها أو الاتصال على الرقم 16000 للحصول على الدعم والتوجيه اللازم. وأشار إلى أن من الملاحظ مؤخرا خلال هذه الجائحة، أن تطور الإصابة لدى المريض المصاب بفيروس كورونا يكون أسرع مما كان عليه الوضع في السابق، وقد يستغرق علاج المصاب في المستشفى فترة أطول مما في السابق وهذا يعود لتحور الفيروس نفسه. ولفت إلى أنه بالنسبة لمتابعة المرضى فقد ظهر مؤخرا أن الذين يصابون بالمرض تكون الاعراض أكثر شدة مما كان يحدث في الموجه الأولى للوباء حيث يمكث المرضى وقتا أطول في المستشفى عما كانوا عليه في السابق، وكذلك في العناية المركزة رغم أن العلاج الذي يتم توفيره حاليا لا يقل عن العلاج الذي كان يتم توفيره سابقا. وأوضح أن التحور الفيروسي له تأثيره على قدرة الفيروس على إصابة الجسم بشكل أشد، لافتا إلى أنه من الملاحظ أيضا أنه خلال الفترة الحالية ومن خلال متابعة المرضى الذين أصيبوا سابقا أن هناك عودة لبعض الأعراض المقلقة على هؤلاء المرضى الذين يظنون أنهم تعافوا من المرض ولكن تظهر أعراض ما يسمي متلازمة ما بعد الكوفيد وبالأخص مع الأشخاص ذوي الأمراض المزمنة أو المناعة الضعيفة أو كبار السن فوق 60 عاما، حيث يظهر عليهم السعال الشديد صعب العلاج والشعور بضيق التنفس والتعب العام والإحساس بالإرهاق وعدم القدرة على التركيز وهي أعراض تظهر على أشخاص قد تعافوا من المرض وهذا مدعاة للسعي على مستوى الوقاية أكثر، لافتا إلى أنه مع توافر اللقاح فإنه لا عذر لتجنب أخذ التطعيم.

3365

| 10 مارس 2021

محليات alsharq
الدكتور الخال يجيب عن السؤال الذي يشغل الجميع قبل رمضان.. هل اللقاح المضاد لكورونا يفطر؟

أكد الدكتور عبد اللطيف الخال، رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لـكوفيد-19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية أن اللقاح المضاد لفيروس كورونا لا يُفطر. وقال الدكتور الخال خلال المؤتمر الصحفي لوزارة الصحة مساء اليوم الأربعاء رداً على سؤال ما إذا كانت ستستمر حملة التلقيح بنفس الوتيرة خلال شهر رمضان وهل يستطيع الشخص الحصول على التطعيم أثناء فترة الصيام؟: إنه من المعروف أن التطعيم لا يفطر بشكل عام والتطعيمات لا تُعطى بالوريد وإنما تُعطى في العضل وهي لا تُفطر ويجب ألا يتردد الصائم في أخذ التطعيم حتى أثناء فترة الصيام إذا حان دوره وكان موعده في أخذ التطعيم أثناء فترة الصيام. ودعا الدكتور الخال جميع من تشملهم حملة التطعيم ضد كورونا إلى الحرص على الحصول عليه حتى خلال شهر رمضان، قائلاً: نأمل من جميع أفراد المجتمع الحرص على الحصول على اللقاح حتى قبل دخول رمضان إذا حان دورهم، إذا كانوا مشمولين في الفئات التي يحق لها أخذ التطعيم في الوقت الحالي. وأضاف: لكن يجب أن نستغل فترة رمضان لأنه تقل خلاله فترة العمل في الإسراع من وتيرة التطعيمات لأن هذا سيساعدنا في تغطية نسبة أكبر من السكان وسنحاول بذل الجهود في الإبقاء على نفس الوتيرة أو زيادتها في حال تعاون أفراد المجتمع معنا من أجل ذلك.

4557

| 10 مارس 2021

محليات alsharq
رسائل هامة من مسؤولين بوزارة الصحة بشأن التطعيم ضد كورونا

حث مسؤولون بوزارة الصحة كبار السن على ضرورة أخذ التطعيم المضاد لفيروس كورونا كوفيد 19، لحماية أنفسهم والمجتمع. ونشرت مؤسسة حمد الطبية عبر حسابها بموقع تويتر فيديو للتوعية بأهمية التطعيم تحدث خلاله الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة والدكتور عبد اللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية والدكتورة هنادي الحمد قائد برنامج الشيخوخة الصحية في الاستراتيجية الوطنية للصحة والدكتورة سامية العبدالله المدير التنفيذي لإدارة التشغيل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وقالت الدكتورة هنادي الحمد: منذ أكثر من عام أثر فيروس كورونا كوفيد 19 بشكل سلبي على حياتنا بطريقة أو بأخرى، أثره السلبي بشكل خاص أثّر على أحبائنا من كبار السن من أمهاتنا وأبائنا وأجدادنا، مشيرة إلى قيام فرق الرعاية الصحية المنزلية بتطعيم المرضى من كبار السن في منازلهم. وأضافت: في حال كنت أنت أو أحد أحبائك تبلغون من العمر 60 عاماً أو أكثر ولم تحصل على التطعيم المضاد لكوفيد 19 حتى الآن فيرجى منك التحرك للحصول عليه وحماية نفسك.. من فضلك احصل على التطعيم لتحصل على الحماية. وجدد الدكتور عبد اللطيف الخال التحذير من خطورة فيروس كورونا قائلاً: إن مرض كوفيد 19 شديد وخطير بشكل عام ولا يجب الاستهانة به ولكن بالذات بالنسبة للأشخاص الذين تكون أعمارهم من 60 عاماً فما فوق فإنهم أكثر عرضة للإصابة الشديدة بالفيروس وأكثر عرضة لمضاعفات المرض، وينتهي بهم المطاف إلى دخول المستشفى بسبب الالتهاب الشديد في الرئتين أو القلب أو الكليتين أو الدماغ أو كلهم مع بعضم كما ينتهي المطاف بنسبة كبيرة مهم إلى دخول العناية المركزة وحتى إلى الوفاة.. من فضلكم احرصوا على أخذ التطعيم في أقرب فرصة ممكنة. من جانبه قال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني: بعد توفر اللقاحات المعتمدة والفعالة في دولة قطر أصبح لدى جميع كبار السن الفرصة لحماية أنفسهم بالتطعيم والعيش بحرية وأمان بين المجتمع، مضيفاً: نرحب بكم للانضمام إلى عشرات الآلاف من كبار السن لأخذ التطعيم بأمان وفاعلية.. من فضلك احصل على التطعيم لتحصل على الحماية لك ولمجتمعك. وقالت الدكتورة سامية العبدالله المدير التنفيذي لإدارة التشغيل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إنه من السهل الحصول على التطعيم حيث أنه متوفراً في جميع المراكز الصحية البالغ عددها 27 مركزاً صحي، داعية إلى الاتصال بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية على الرقم 40277077 لحجز موعد في المركز الصحي التابع لك.

5693

| 03 مارس 2021

محليات alsharq
مع بدء استخدامه في قطر.. إليك أهم المعلومات ومميزات لقاح موديرنا

تبدأ مؤسسة الرعاية الصحية الأولية غداً تقديم لقاح كورونا كوفيد-19 المنتج من قبل شركة موديرنا، في 3 مراكز صحية تابعة للمؤسسة، وهي الوجبة ولعبيب والثمامة. ** إليك أبرز المعلومات عن لقاح موديرنا. * يجري بالفعل استخدام لقاح موديرنا في العديد من الدول حول العالم حيث تمت الموافقة عليه واعتماده كلقاح آمن وفعال من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة، وإدارة الصيدلة والرقابة الدوائية بوزارة الصحة العامة في قطر. * في 10 فبراير الجاري أصدرت وزارة الصحة الإذن بالاستخدام الطارئ للقاح موديرنا، وهو ثاني لقاح بعد لقاح فايزر وبيونتيك، يُصرَّح باستخدامه من قِبل الوزارة في دولة قطر. * تم اعتماد لقاح موديرنا بعد قيام إدارة الصيدلة والرقابة الدوائية بوزارة الصحة بإجراء دراسة ومراجعة دقيقة ومكثفة للقاح وتقييم نتائج الدراسات السريرية التي أجريت على عشرات الآلاف من المتطوعين. * الشركة المنتجة: شركة موديرنا الأمريكية هي شركة تكنولوجيا حيوية، تأسست عام 2010، ومقرها في مدينة كامبريدج بولاية ماساتشوستس. * لقاح موديرنا مشابه جداً للقاح فايزر وبيونتيك، ولذلك لا ينبغي على أفراد الجمهور القلق بشأن أي اللقاحين سيتم إعطاؤه لهم، بحسب تصريح صحفي للدكتور عبداللطيف الخال، رئيس المجموعة الاستراتيجية الصحية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية. * كما هو الحال مع لقاح فايزر وبيونتيك، فقد أظهرت الدراسات أن لقاح موديرنا فعال بنسبة تقارب الـ95% في الوقاية من عدوى كوفيد-19. * يتم إعطاء لقاح موديرنا على جرعتين مثل اللقاح الذي تنتجه شركتا فايزر وبيونتيك. * أثبتت الاختبارات المكثفة التي أجريت على لقاح موديرنا أنه آمن للأشخاص بعمر 18 عاماً فما فوق. * سيتم إبلاغ الأشخاص الذين حجزت لهم مواعيد للتطعيم في مراكز الوجبة، ولعبيب، والثمامة بنوع اللقاح الذي سيحصلون عليه (موديرنا أم فايزر وبيونتيك)، بحسب الدكتورة مريم عبدالملك، مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية. * ستتواصل عملية حجز المواعيد دون تغيير حيث تقوم فرق مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالاتصال مباشرة بالأشخاص المستوفين لمعايير الحصول على اللقاح لحجز مواعيد لهم للتطعيم. * مع توفر كميات إضافية من لقاح موديرنا خلال شهر مارس سيتم زيادة عدد المراكز الصحية التي تقدم كلا النوعين من اللقاحات. * يتميز لقاح موديرنا بسهولة تخزينه لمدة 30 يوماً في الثلاجات بدرجات حرارة اعتيادية (2- 8 درجات مئوية)، مقارنة بتلك التي يتطلبها لقاح فايزر – بيونتيك، ما يجعله مطلوباً بشكل أكثر في المناطق التي لا تتوفر فيها إمكانات طبية خاصة. *كيف يعمل؟ يعتمد لقاح موديرنا مثل لقاح فايزر- بيونتيك على تقنية الحمض النووي الريبي المرسال mRNA التي تحفز الجسم على إنتاج بروتينات شبيهة بتلك الموجودة على سطح الفيروس، ليبدأ الجسم بإنتاج الأجسام المضادة المناسبة، التي يمكنها مواجهة الفيروس الحقيقي في حال دخوله الجسم.

34172

| 21 فبراير 2021

محليات alsharq
إنجاز وخطوة هامة إلى الأمام.. د. الخال: تخطينا الـ 50 ألف جرعة من اللقاح

أعلن الدكتور عبد اللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية أن عدد الجرعات من لقاح كورونا التي تم تطعيم الفئات المستهدفة بها في قطر حتى الآن تجاوز الـ50 ألف جرعة. وخلال المؤتمر الصحفي لوزارة الصحة مساء اليوم بشأن آخر مستجدات كوفيد 19، قال الدكتور الخال: وصلنا اليوم إلى مرحلة هامة في برنامج التطعيم الوطني حيث تخطينا الـ 50 ألف جرعة من اللقاح تم إعطاؤها حتى الآن. وأضاف: ويعتبر هذا إنجازاً وخطوة هامة إلى الأمام حيث أن العديد من أفراد المجتمع الأكثر عرضة أصبحوا أكثر حماية ضد فيروس كورونا المستجد. وتبين حتى الآن أن اللقاح على درجة عالية من الأمان. ولم يستبعد الخال فرض قيود جديدة في حال استمرار ارتفاع عدد الإصابات بكورونا، قائلاً: هذا وارد جداً، مضيفاً أن دول الجوار ودول المنطقة والعالم أعادت فرض القيود أو تطبيق لحظر من أجل الحد من انتشار الوباء وبالذات تخوفاً من السلالة الجديدة التي بدأت في الانتشار . وتابع: أن هناك العديد من الإجراءات التي يفترض تطبيقها لكن للأسف لا يوجد التزام من الناس، ولو الناس قاموا بتطبيقها لما دخلنا أو كان هناك بوادر دخول لموجة ثانية من الوباء، محذراً من أنه من الوارد تطبيق إجراءات متشددة كإغلاق بعض الأنشطة وهي إجراءات أثبتت نجاحها في السابق، وهذه الإجراءات إذا تم تطبيقها سيتم تطبيقها خلال أسابيع محدودة ثم يعاد النظر في الحاجة للاستمرار فيها أو رفعها.

1964

| 28 يناير 2021

محليات alsharq
هل المتعافون من كورونا بحاجة للقاح ومتى يتم اعتماده للأطفال؟.. الدكتور الخال يجيب

أوضح الدكتور عبد اللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية أسباب شراء قطر للقاح فايزر وبايونتيك، متطرقاً إلى الجدل الدائر حول هل يجب تطعيم المتعافين من كورونا ومتى يتم اعتماده الأطفال. وقال خلال لقاء مع قناة الجزيرة عبر الهاتف الليلة إن السبب الرئيسي في شراء لقاح فايزر وبايونتيك يكمن في أن الشركتين عملتا وبشكل مبكر جداً أثناء الجائحة في تطوير هذا اللقاح. وأضاف: دولة قطر عندما قررت شراء التطعيمات في أقرب فرصة ممكنة ارتأت أن اللقاح من اللقاحات الواعدة حيث أن التجارب المبدئية أثبتت أنه فعّال ومن ثم التجارب التي جاءت بعد ذلك أثبتت أنه فعلاً فعّال وآمن، وهو كما توقعنا أصبح اللقاح الأول الذي تم اعتماده بشكل رسمي في العالم ومن ثم قمنا بالحصول عليه، ونتائج التجارب السريرية التي أجرتها الشركة بيّنت أن فاعليته أعلى بكثير مما كنا نأمل أو نتوقع، حيث أن فاعليته تعدت الـ90% لتصل إلى نسبة 95%.. وهذا أمر قليل في عالم التطعيمات إذا ما قارناه بتطعيم الأنفلونزا الذي فاعليته من 50% إلى 60%.. ولحسن الحظ أنه بهذه الفاعلية ونأمل أن يساعد في الحد من انتشار الوباء بشكل كبير. ورداً على سؤال بشأن هل المتعافون من كورونا والأطفال مؤهلون لأخذ اللقاح؟ قال الدكتور عبداللطيف الخال: بالنسبة للذين أصابهم الفيروس منذ فترة خلال الأسابيع أو الأشهر الماضية لا مانع من أخذ اللقاح إذا توافر أو إذا جاء دورهم في الأولويات. وأضاف: المعلومات المعروفة حالياً بشأن المصابين بالفيروس أن المناعة التي يكسبونها من الإصابة بالفيروس قد تستمر فترة 3 إلى 4 أشهر ثم تبدأ في التلاشي.. لا مانع من أخذ التطعيم إذا توافر للأشخاص الذين أصابهم الفيروس خلال الأسابيع أو الأشهر الماضية، لكن الدول غالباً في البداية لن تعطي اللقاح لمن أصابهم الفيروس مؤخراً لأن عندهم نوع من المناعة التي تحميهم وستعطي اللقاح للافراد الآخرين الذين هم أكثر عرضة والذين لم يصيبهم الفيروس، لكن إذا توافر اللقاح بكثرة فيجب على الجميع أخذه بما فيهم الذين أصابهم الفيروس في السابق.. وتابع: بالنسبة للأطفال، هناك تجارب إكلينيكية على الأطفال من سن 12 إلى 16 باستخدام لقاح فايزر وبايونتيك ونتوقع اعتماد هذه النتائج خلال الأسابيع القادمة ونأمل أن يتم الموافقة على إعطاء اللقاح لهذه الفئة السنية.. كما تعلمون الأطفال هم عرضة للإصابة بالفيروس ولكنه لا يصيبهم بشدة ولكنهم وسيلة لنقل الفيروس للآخرين.. فوقايتهم من خلال اللقاح سوف تساهم في الحد من انتشار الفيروس في المجتمع. تبدأ وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، أكبر حملة تطعيم تشهدها دولة قطر خلال ما تبقى من ديسمبر الجاري والعام المقبل، ضد فيروس كورونا كوفيد 19 بعد وصول أول شحنة من لقاح فايزر وبايونتك الذي حصل على الإذن بالتسجيل والاستخدام الطارئ لمن هم في عمر 16 فما فوق.

4277

| 23 ديسمبر 2020

محليات alsharq
وزارة الصحة تصدر إذناً بالاستخدام الطارئ للقاحات "فايزر وبايونتيك" ضد كورونا

تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حول وصول أول شحنة من لقاح فيروس كورونا كوفيد-19 يوم غدٍ (الإثنين)، ولتوجيهات معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بتوفير هذا اللقاح للجميع وفق معايير دولة قطر الصحية، فقد أصدرت وزارة الصحة العامة الإذن بالتسجيل والاستخدام الطارئ للقاح /كوفيد-19/ المنتج من قبل تحالف شركتي /فايزر وبايونتيك/، والذي يعتبر أحد اللقاحين اللذين تعاقدت وزارة الصحة العامة على شرائهما والحصول عليهما. وتم اعتماد اللقاح المنتج من قبل تحالف شركتي /فايزر وبايونتيك/ بعد قيام إدارة الصيدلة والرقابة الدوائية بوزارة الصحة العامة بإجراء دراسة ومراجعة دقيقة ومكثفة للقاح ونتائج الدراسات السريرية التي تمت على شريحة كبيرة من المتطوعين والتي أثبتت أن اللقاح آمن وفعال وفقاً للمعايير الدولية. وجاءت موافقة وزارة الصحة العامة على استخدام لقاح تحالف شركتي /فايزر وبايونتيك/ في أعقاب موافقة العديد من دول العالم بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وكندا على استخدامه. وقال الدكتور عبداللطيف الخال، رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس /كوفيد-19/ ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية، إن العمليات المتكاملة للتجارب السريرية التي أجريت على لقاح تحالف شركتي /فايزر وبايونتيك/ أثبتت أن اللقاح آمن وفعال بنسبة 95 بالمئة، وعلى الرغم من السرعة التي اختبر وأنتج بها هذا اللقاح فقد خضع لعمليات اختبار ومعايير اعتماد صارمة. وأضاف الدكتور الخال سوف نلتزم، بدءًا من هذا الشهر وطوال العام 2021، بتنفيذ أضخم برنامج تطعيم تشهده دولة قطر، ونأمل في انتهائه والعودة للحياة الطبيعية. أما الآن فإنه من المهم أن يلتزم الجميع ويتقيدون بمواصلة لبس الكمامات واتباع كافة الإجراءات الاحترازية المطلوبة، لأننا، مازلنا، نرى أن هنالك أشخاصاً يدخلون المستشفى ووحدات العناية المركزة بسبب الإصابة بـ/كوفيد-19/. من جانبها أوضحت الدكتورة عائشة إبراهيم الأنصاري، مدير إدارة الصيدلة والرقابة الدوائية بوزارة الصحة العامة، ورئيس فرقة عمل مشتريات لقاح /كوفيد-19/، بدولة قطر أنه تم إعلان الموافقة على توريد لقاح /كوفيد-19/ إم آر إن إيه المنتج من قبل شركتي /فايزر وبايونتيك/ لاستخدام الطوارئ، بدولة قطر، للأشخاص ممن هم في سن السادسة عشرة من العمر فما فوق. مؤكدة أنه تم اتخاذ ذلك القرار بعد عملية مكثفة من النظر والدراسة لجميع الدلائل والمبررات المقدمة من قبل تحالف شركتي /فايزر وبايونتيك/ حيث أصبحنا أكثر يقيناً ورضا بأن اللقاح آمن وفعال.

7149

| 20 ديسمبر 2020

محليات alsharq
هل يحمي تطعيم الإنفلونزا من كورونا؟.. الدكتور الخال يجيب

أوضح الدكتور عبداللطيف الخال رئيس مركز الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية ورئيس اللجنة الوطنية الإستراتيجية للتصدي لفيروس كورونا حقيقة ما يقال بأن التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية يحمي من الإصابة بـكوفيد 19. وقال خلال مداخلة عبر الهاتف مع برنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر مساء اليوم الإثنين: ليس من المعروف أن تطعيم الأنفلونزا يحمي من كوفيد 19.. هناك بعض الدراسات التي تشير إلى احتمال حدوث ذلك ولكن لم يثبت ذلك حتى الآن. وأضاف: لكن فائدة تطعيم الأنفلونزا خاصة في هذا الموسم بالإضافة إلى أنه يقلل من الإصابة بالأنفلونزا الحادة والحاجة إلى دخول المستشفى، سيقلل من التوتر أو القلق الذي قد يحدث في حال أصيب الإنسان أو أحد أفراد العائلة بالأنفلونزا ويكون هناك شك هل هذا كوفيد أم أنفلونزا؟ وتابع: لهذا السبب يكتسب التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية أهمية خاصة، ونظرياً هناك احتمال أن يصاب الإنسان بالأنفلونزا وكورونا في نفس الوقت وقد يؤدي هذا إلى مضاعفات أكثر.. لذلك ينصح بأخذ التطعيم في هذا الموسم للفئات الأكثر عرضة. وأشار الدكتور الخال إلى أن التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية سيكون متوفراً في 27 مركزاً صحياً بالإضافة إلى العديد من المراكز الطبية والمستشفيات الخاصة وسيكون بدون مقابل مادي. وأعلنت وزارة الصحة اليوم عن إطلاق حملة للتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية تبدأ غداً في كافة المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية البالغ عددها 27 مركزاً إلى جانب العيادات الخارجية التابعة لمؤسسة حمد الطبية وأكثر من 40 منشأة صحية شبه حكومية وخاصة، حيث سيتم توفير اللقاح مجاناً للجميع. وقال الدكتور الخال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الوزارة إن حملة التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية تم توسيعها هذا العام لتشمل عدد أكبر من الأشخاص وذلك بسبب استمرار وباء فيروس كورونا، حيث تستهدف الحملة تطعيم حوالي 500 ألف شخص.

4969

| 19 أكتوبر 2020

محليات alsharq
د. الخال يوضح استراتيجية قطر في التصدي لكورونا

استضافت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، محاضرة عن بُعد بعنوان كيف استطاعت قطر مواجهة فيروس كورونا، ألقاها الدكتور عبد اللطيف محمد الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا /كوفيد-19/ ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية. وتأتي هذه المحاضرة في إطار الأنشطة والفعاليات التي تعقدها /كتارا/ خلال ترؤسها للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة، وبعد النجاح الذي حققته قطر في التعاطي مع التحديات التي فرضتها جائحة كورونا المستجد /كوفيد-19/، وحصولها على الاعتراف الدولي بما يتعلق بإجراءاتها المتخذة خلال الأزمة. وتحدث الدكتور الخال خلال المحاضرة عن الإجراءات الحكومية وتدابير الصحة العامة لمواجهة كورونا، موضحاً استراتيجية قطر في التصدي للجائحة عبر الاستجابة السريعة، والتوسع في نظام الرعاية الصحية، لافتاً إلى أنه تم إعداد نظام الرعاية الصحية جيداً، وتزويده بموارد قوية (الأفراد والبنية التحتية) للتعامل مع احتياجات الرعاية الصحية للحالات المصابة داخل المرافق المخصصة. وأشار الدكتور الخال إلى أن التركيز على الاختبارات الواسعة المقترنة بالعلاج المبكر الاستباقي، قد حدّ من عدد الأشخاص الذين طلبوا دخول المستشفى. كان الدكتور الخال قد بدأ محاضرته بالحديث عن فيروس كورونا وأنواعه مثل (سارس ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية)، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 40 نوعاً من فيروس كورونا حيوانية المصدر، والتي تبدأ في الحيوانات ويمكن بعد ذلك أن تنتقل إلى البشر، موضحاً أن العديد من فيروسات /كورونا/ الحيوانية تسبب عدوى فطرية طويلة الأمد أو مستمرة.

2792

| 24 سبتمبر 2020

محليات alsharq
د. الخال: تراجع وباء كورونا بنسبة 75% في قطر.. ويجب الحذر من الموجات الصغيرة لهذا السبب

أكد الدكتور عبداللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس (كوفيد-19) ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية، على نجاح دولة قطر في السيطرة بشكل كبير على فيروس كورونا وهو ما يظهر من الانخفاض الكبير في عدد الإصابات اليومية مقارنة ببداية ظهور الوباء، إلا أنه حذر من الموجات الصغيرة للفيروس خاصة في ظل انتشارها بين فئة المواطنين والمقيمين من المهنيين. وأعلنت وزارة الصحة اليوم، عن تسجيل 253 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، و شفاء 243 حالة ليصل بذلك إجمالي عدد المتعافين في قطر إلى 117241، بالإضافة إلى تسجيل حالتي وفاة جديدتين تبلغ أعمارهما 71 و76 عاماً. وقال الدكتور الخال خلال برنامج حياتنا على تلفزيون قطر مساء اليوم الإثنين: أعداد الإصابات اليومية بكورونا كوفيد 19 في قطر خفت بشكل كبير، حيث أننا في ذروة الوباء وصل عدد الإصابات اليومية إلى 2500 إصابة، ولكن ولله الحمد بفضل الجهود التي قامت بها الحكومة متمثلة في وزارة الصحة وبدعم من جميع الوزارات الأخرى استطعنا أن نحد من وطأة الوباء بشكل كبير حتى أصبح عدد الإصابات اليومية حالياً يشكل تقريباً 10% مما كنا عليه بمعنى أن الإصابات اليومية تتراوح حالياً ما بين 200 إلى 250 حالة. وأضاف: بيّنت الدراسات الوبائية التي قامت بها وزارة الصحة أن الإجراءات والقرارات التي تم فرضها نجحت بنسبة كبيرة في تخفيض الوباء بنسبة 75% أي أن 75% من الحالات التي كان من المفترض إصابتها تم درء هذه الإصابات مما خفف الضغط على القطاع الصحي بدرجة أكبر من المتوقع. وقال: الموجة التي مررنا بها في النصف الثاني من شهر مايو والأسبوع الأول من يونيو كانت ذروة كبيرة نسبياً ولا أتوقع أننا سنمر بنفس الذروة، ولكن سوف نمر في موجات صغيرة بين هبوط وصعود من الآن حتى نهاية العام، لكن المقلق في هذه الموجات الصعيرة أنها منتشرة بين فئة القطريين والمقيمين من المهنيين المتواجدين مع أسرهم وهاتين الفئتين بهما الناس الأكبر سناً والمصابين بأمراض مزمنة وهؤلاء أكثرعرضة لمضاعفات الفيروس.. وأوضح أنه رغم أن هذه البؤر والموجات الصغيرة التي سوف تحدث وسيظل عدد الإصابات اليومية محدوداً إلا أنه من المقلق أنه قد يصل الفيروس إلى الفئات الأكثر عرضة مما يؤدي إلى زيادة عدد الحالات التي تدخل المستشفى وزيادة عدد الحالات التي تدخل العناية المركزة. وشدد على ضرورة أن يأخذ أفراد المجتمع نفس درجة الحذر الذي كانوا يتعاملوا به في بداية أزمة الوباء لأن الفيروس غير طريقته وأصبح ينتقل بين القطريين والمقيمين من المهنيين، فيجب أن يكونوا أكثر حرصاً مما كانوا عليه، وخاصة سن الشباب لأننا لاحظنا انتشار الفيروس بين الشباب دون الـ20 عاماً. وتابع: في البداية كانت هناك جهود جبارة من الدولة في تثقيف المجتمع ونجحنا بشكل كبير جداً في محاربة المعلومات الخاطئة التي كانت تنتشر عن طريق السوشيال ميديا، ومعظم أفراد المجتمع الآن يعرفون كيف يحمون أنفسهم وأهلهم وأصدقائهم من الإصابة بالفيروس، إلا أن الإشكالية أنه حدث نوع من الملل والتهاون ودرجة القلق قلت عند الناس وهذا الأمر مقلق نوعاً ما، لأنه يعني أنه رغم وجود المعلومات والثقافة في المجتمع إلا أن الناس لا يلتزمون بهذه الإجراءات مما ينتج عنه انتشار الفيروس بين الأسر وهذا لاحظناه في بعض الأماكن العامة مثل المولات ومراكز الجيم واللياقة وبعض مناطق التسوق الأخرى.. وجدد التأكيد على أهمية ارتداء الكمامة والمسافة الآمنة، قائلاً: الإجراءات الاحترازية بسيطة جداً، مثل الالتزام بارتداء الكمامة خاصة عندما يكون قريباً من الآخرين ويحافظ على مسافة متر ونصف المتر إلى مترين من الآخرين باعتبارهما أهم إجرائين ممكن الشخص يلتزم بهما ويحمي نفسه بنسبة كبيرة جداً من الإصابة بالفيروس.. ووجه الدكتور الخال رسالة إلى الشباب، قائلاً: أود أن أنبّه فئة الشباب أنهم لا يعتقدون أنهم في مأمن من الفيروس إذا أصابهم تكون أعراضه خفيفة، ممكن تكون إصابتهم خفيفة ولكن ممكن ينقلونه إلى والديهم أو أحد كبير في السن من أفراد الأسرة، وبعض الشباب يصيبهم الفيروس إصابة شديدة وينتهي بهم المطاف إلى دخول المستشفى، ولاحظنا حالات ولو أنها معدودة من الوفيات بين بعض المصابين في سن العشرين. وقال إن الوعي المجتمعي والالتزام بالمعلومات التي اكتسبها أفراد المجتمع مهمة جداً من الآن حتى ظهور التطعيم للسيطرة على الفيروس.. وشدد على أن الالتزام بهذه التعليمات والإرشادات البسيطة سهلة التطبيق يساعد بشكل كبير في تقليل الإصابات اليومية، وهذا الإلتزام لن يكون لسنوات ولكنه حتى ظهور التطعيم، وأشار إلى أن هناك مؤشرات مشجعة من الجهات والشركات التي تقوم بالعمل على استحداث تطعيمات أو لقاحات جديدة، قائلاً: حتى الآن نتائج التجارب مشجعة ومطمئنة أن هذه التطعيمات فعالة وآمنة والنتائج النهائية سوف تكون متوفرة لنا في نهاية شهر أكتوبر.

7207

| 07 سبتمبر 2020