أعلنت إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إهداء وردة رمزية، تعبيراً عن الوفاء والامتنان لجميع المعلمين والمعلمات في المدارس...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الصحة اليوم عن بدء المرحلة الثالثة من خطة رفع القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا كوفيد ـ 19 بعد غد الثلاثاء الموافق 28 يوليو، بعد أن كان مقرراً انطلاقها السبت 1 أغسطس، في ضوء المؤشرات الإيجابية التي توضح نجاح جهود قطر في التصدي للجائحة. وبشأن السفر إلى الخارج، نصح الدكتور عبداللطيف الخال، رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا ورئيس قسم الأمراض الانتقالية في مؤسسة حمد الطبية، خلال مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم بعدم السفر هذا العام وقضاء عطلة الصيف داخل الدولة. وأوضح أن خروج الإنسان من بيئته الأصلية يفقده السيطرة على البيئة الخارجية ويجعله عرضة للعدوى خاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة. وأضاف إن كان ولابد من اتخاذ هذه الخطوة فيجب على الإنسان قبل السفر البحث عن الدول ذات المخاطر المنخفضة والتأكد من اشتراطات الحجر الصحي وأثناء السفر يجب على الشخص اتخاذ الإجراءات الوقائية طوال فترة تواجده خارج البلاد والحفاظ على النظافة العامة وغسل الأيدي وتطهير غرف الإقامة وتقليل التواجد في المناطق المزدحمة والأماكن المغلقة قدر الإمكان، وقبل العودة ينصح بإجراء فحص الـبي سي آر لتقليل الإجراءات داخل مطار الدوحة الدولي . ومع اقتراب عيد الأضحى الذي يأتي بعد أيام قليلة من بدء المرحلة الثالثة لخطة رفع القيود، شدد الدكتور الخال على ضرورة اتخاذ كافة التدابير الوقائية خلال الفترة المقبلة، والالتزام التام بكافة التدابير والاحتياطات اللازمة خلال أداء الصلوات والزيارات الاجتماعية والتسوق والاختلاط، مع اتباع الإجراءات الوقائية الصارمة عند زيارة كبار السن وذوي الأمراض المزمنة، وتقليل فترات الزيارات والتجمعات قدر الإمكان. وأوضح الدكتور عبداللطيف الخال أن قلة عدد المصابين وانحسار الفيروس يؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح ويعكس جهود الدولة ووزارة الصحة العامة وتعاون أفراد المجتمع باتباع الإجراءات الاحترازية والإرشادات الصحية، مشيراً إلى أنه إذا استمر الوضع على هذا المنوال فسيتم القضاء على الفيروس. وشدد على أنه في حالة التراخي وعدم الالتزام بالإرشادات الصحية فسوف يعود الفيروس متبوعا بارتفاع حالات الإصابة خاصة ونحن مقبلون على مناسبة دينية واجتماعية هامة هي عيد الأضحى المبارك، منبها إلى أن عودة المرض في صورة موجة ثانية مرتبط باتباع الأفراد للإرشادات خاصة وأن الفيروس لن يتم القضاء عليه نهائيا لذلك تسعى الدولة جاهدة للحصول على التطعيمات فور توافرها بشكل تجاري.
15687
| 26 يوليو 2020
أكد الدكتور عبداللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) ورئيس قسم الأمراض الانتقالية في مؤسسة حمد الطبية، أن وباء كورونا آخذٌ في الانحسار التدريجي في دولة قطر وذلك بسبب الاحترازات والاجراءات الوقائية التي قامت الدولة بتطبيقها والتزم بها أفراد المجتمع. وقال الدكتور الخال في مؤتمر صحفي مشترك عقدته وزارة الصحة العامة اليوم وتحدث فيه الدكتور حمد الرميحي مدير حماية الصحة ومكافحة الامراض الانتقالية بإدارة الصحة العامة والرئيس المشارك للجنة الوطنية للتأهب للأوبئة بالوزارة، إن عدد الاصابات اليومية بفيروس كورونا يتراوح في دولة قطر ما بين 1000 حالة و1200 حالة يوميا وهو رقم قابل للزيادة والنقصان، في حين أن معدل الاصابة الاسبوعي آخذ بالتراجع، مؤكداً هذا المؤشر مطمئن لكنه لا يعني نهاية الوباء، حيث إن الفيروس لايزال متواجدا في المجتمع. كما كشف ان عدد الاصابات اليومية بالفيروس بين المواطنين والمقيمين من فئة (المهن التي تشمل المهندسين والاطباء والمدرسين وغيرهم)، آخذة في الازدياد وذلك برغم الهبوط في اجمالي الاصابات اليومية في دولة قطر. واضاف الدكتور الخال انه من الملاحظ ايضا ان عدد الاصابة بين المواطنين والمقيمين تضاعف عدة مرات مما كان عليه في بداية شهر مايو، مشيرا إلى ان معظم الاصابات بين افراد الاسرة الواحدة، وان مصدر الاصابة غالبا ما يكون بسبب الاختلاط الاجتماعي مع بعض الاصدقاء او الاقارب الآخرين. واشار إلى ان خطورة الفيروس بين المواطنين والمقيمين تكمن في احتوائهما على افراد المجتمع الاكبر سنا وكذلك افراد المجتمع المصابين بالأمراض المزمنة. واستعرض الدكتور عبداللطيف الخال في المؤتمر الصحفي من خلال الارقام والاحصائيات عدد الحالات الحادة التي تم ادخالها للمستشفى للعلاج، مشيرا الى انه غالبا ما تزداد هذه الحالات بعد اسبوع من ظهور اول اعراض المرض على المصاب، وهذا يعتبر من المؤشرات المهمة والتي تدل على مدى انتشار الفيروس في المجتمع. واوضح انه من خلال المنحنى ان عدد الحالات اليومية التي تحتاج الى دخول المستشفى آخذة بالتناقص، ولكنه نبه الى ان المؤشر قد يعود الى الارتفاع مرة اخرى اذا قلّ التزام المجتمع بالاحترازات والاجراءات الوقائية. كما لفت الى ان هناك تناقصا بشكل عام في عدد الحالات اليومية المصابة بمضاعفات المرض والتي تحتاج الى الدخول للعناية الفائقة، حيث يبلغ العدد الاجمالي الموجود حاليا في العناية المركزة 225 حالة تم وضع 110 حالات منها على جهاز التنفس الصناعي. وذكر ان متوسط عمر الاشخاص الذين يدخلون العناية المركزة هو 50 عاما، كما لوحظ مؤخرا زيادة في عدد حالات المواطنين الذين يدخلون العناية المركزة وذلك بسبب التزايد في عدد الاصابات بين المواطنين. كما تحدث عن العدد التراكمي للوفيات بسبب (كوفيد-19) في دولة قطر، حيث بلغ عدد الوفيات بسبب الفيروس 99 حالة وفاة، موضحا ان هذا الرقم قابل للزيادة وذلك ان ذروة الوفيات تأتي عادة متأخرة بعد عدة اسابيع من ذروة الوباء.. مؤكدا أن معدل الوفاة في قطر مازال منخفضا اذا ما قورن بالدول الأخرى. واشار الدكتور الخال إلى ان خطورة الوفاة بسبب الاصابة بفيروس (كوفيد-19) تزداد بازدياد العمر، مبينا ان اكثر الفئات العمرية عرضة للوفاة هي من سن 50 عاما فما فوق وانه كلما زاد العمر زاد احتمال الوفاة بسبب مضاعفات الفيروس. وشدد الدكتور الخال على أنه بناء على ذلك يجب على افراد المجتمع الحرص على عدم وصول الفيروس الى ذويهم من كبار السن وذلك بأخذ الحذر عندما يكونون بقربهم. واضاف انه كما هو معلوم فإن هناك امراضا مزمنة تزيد من خطر الوفاة بالفيروس بغض النظر عن السن، ومنها المصابون بمرض القلب، حيث تكون نسبة الوفاة لديهم 13 بالمئة ونسبة الوفاة بين المصابين بالسكري تبلغ 9 بالمئة والمصابين بضغط الدم 8 بالمئة، ولذلك يتوجب على المصابين بالأمراض المزمنة اخذ حيطتهم لتجنب الفيروس، كما يتوجب على افراد اسرهم اخذ حذرهم لعدم تعرضهم للفيروس بنقله إليهم. ونبه الدكتور الخال إلى أن رفع القيود بشكل تدريجي والذي بدأت به دولة قطر منذ 15 يونيو الجاري بعد انحسار الوباء في البلاد، لا يعني التراخي في تطبيق الاجراءات والخطوات الاحترازية من قبل افراد المجتمع لأن الفيروس ما يزال موجودا في المجتمع. وشدد على انه في حال تراجع درجة الحذر بين افراد المجتمع فمن المحتمل جدا عودة الوباء على شكل موجة جديدة قد تعيدنا الى المربع الاول. وأعاد الدكتور عبداللطيف الخال التأكيد على ضرورة توخي الحذر اكثر من السابق والاستمرار في تطبيق التباعد الاجتماعي والمحافظة على تعقيم اليدين ولبس القناع الواقي ومراعاة الحذر عندما يكون الشخص بالقرب من أحد افراد الاسرة من كبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة، وتقليل عدد الزيارات الاجتماعية وتحديدها بـ15 دقيقة ولبس القناع الواقي اثناء الزيارات والمحافظة على مسافة آمنة. وفي معرض رده على الاسئلة في المؤتمر الصحفي، أوضح الدكتور عبداللطيف الخال أن دولة قطر تجاوزت ذروة الوباء منذ أسابيع، ولكن لا تزال هناك حالات وفاة نتيجة لمضاعفات الفيروس كالفشل الرئوي أو فشل القلب او غيره، حيث ان هذه التعقيدات الصحية تأخذ فترة أسابيع للتراكم ثم تأتي الوفاة وهو ما يمكن تسميته بفترة ما بين ذروة الفيروس وذروة الوفاة. وحول انخفاض عدد الاصابات اليومية بالفيروس، اكد ان ذلك يرجع لتطبيق الإجراءات الوقائية التي أصدرتها الدولة والتزام المواطنين والمقيمين بها على مدار الاسابيع الماضية. ولكنه شدد على ضرورة توخى الحذر، وقال مع عودة الأنشطة في الدولة فإنه قد تكون هناك عودة للفيروس، فالمطلوب في هذه المرحلة الحذر والحرص على تطبيق الإجراءات الاحترازية لأن فرص التعرض للفيروس أكثر بسبب الاختلاط وهو ما يضاعف من فرص انتقال الفيروس. كما اكد ان تخفيف القيود قد يؤدي لعودة الفيروس لذا قامت وزارة الصحة بوضع 9 مؤشرات للمتابعة ومنها على سبيل المثال أعداد الحالات التي تدخل للمستشفى ونسبة الفحوصات الإيجابية التي تجرى يوميا، حيث إن هذه المؤشرات حساسة وتقوم وزارة الصحة بتقييمها يوميا وأسبوعيا ومن ثم ترفع توصيات لمجلس الوزراء فيما يتعلق بالتقدم والانتقال من مرحلة لمرحلة أخرى. وأضاف انه من خلال التزام الاشخاص والحد من انتشار الفيروس يتم الانتقال من مرحلة الى أخرى في رفع القيود، حيث ان الأمر مرهون بمدى تطبيق الأفراد للإجراءات الاحترازية مع تجنب الزيارات العائلية. من جهته، أوضح الدكتور حمد الرميحي مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بإدارة الصحة العامة أنه مع بداية المرحلة الأولى من رفع القيود بشكل تدريجي بسبب جائحة فيروس كورونا عمل فريق البحث والتقصي في وزارة الصحة العامة على مواصلة الجهود المكثفة لمتابعة حالات الإصابة وفحص المخالطين للكشف عن الحالات الجديدة بصورة مبكرة مما يساعد على تقليل عدد الإصابات وفهم انتقال الفيروس في المجتمع بصورة أفضل. وقال الدكتور حمد الرميحي خلال حديثه في المؤتمر الصحفي إن إجراءات تتبع المخالطين بالطرق التقليدية مع الاستفادة من تطبيق احتراز على الهواتف الذكية والحلول التقنية المختلفة ساهمت في تحديد عدد الإصابات بصورة مبكرة وتحويلهم لتلقي الرعاية الصحية والعلاج المبكر لمنع المضاعفات المحتملة التي يعاني منها بعض المرضى لا سيما كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة. وأضاف ان وزارة الصحة العامة قامت بتشكيل عدة فرق ميدانية للبحث والتقصي لتلبية متطلبات تتبع المخالطين الشامل والتي تشمل الفحوصات الاستباقية، حيث تضم الفرق ممثلين عن وزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، فضلا عن عدد من المتطوعين وتمت مراعاة التوزيع الجغرافي لتقديم هذه الخدمات للمواطنين والمقيمين مع تغطية المناطق التي تتركز فيها العمالة الوافدة. واستعرض في هذا الجانب بعضا من الارقام والاحصائيات لمسح المخالطين عن قرب وذلك خلال الفترة من 18 ابريل الماضي وحتى 20 يونيو الجاري، حيث بلغ اجمالي عدد الأشخاص الذين تم فحصهم بواسطة فريق البحث والتقصي خلال تلك الفترة 83 الفا و500 شخص جاءت 23 الفا و472 حالة ايجابية منهم اي بنسبة 28 بالمئة. واوضح انه في شهر ابريل بلغ مجموع الحالات التي تم مسحها 17 ألفا و876 ظهرت منها 4125 حالة ايجابية بنسبة 23 بالمئة، وفي شهر مايو تم مسح 39 الفا و196 شخصا وتم تسجيل 12 الفا و116 حالة ايجابية منهم بنسبة 31 بالمئة، في حين بلغ مجموع الحالات التي تم مسحها من بداية يونيو وحتى يوم 20 من نفس الشهر 26 الفا و428 شخصا وتم تسجيل 7231 حالة ايجابية منهم بنسبة 27 بالمئة. وأوضح ان اغلب الذين تم اكتشاف اصابتهم بالفيروس لم تظهر عليهم أي أعراض مرضية، حيث يعكس ذلك فعالية عملية تتبع المخالطين ودقة تحديد المخالطين الذين يتم فحصهم. واكد الدكتور الرميحي أنه بعد تجاوز فترة الذروة هناك انخفاض في العدد الإجمالي للإصابات ومن ضمنها الحالات التي تتطلب رعاية صحية في المستشفى، والحالات الحرجة، إلا أنه لم يحدث أي انخفاض ملحوظ في حالات الإصابة بين المواطنين والمقيمين. وقال ان عدد الإصابات بينهم شهدت زيادة ملحوظة لاسيما في شهر رمضان بسبب التجمعات الأسرية، حيث لا تزال الزيادة في عدد الحالات مستمرة في حين لوحظ خلال الاسابيع الماضية ارتفاع عدد حالات الإصابات بين القطريين وعائلات المقيمين بين فئات الأطفال واليافعين وربات المنازل وأيضا تم تسجيل حالات للعمالة المنزلية، وهو ما يدل على ان الفيروس لا يزال موجودا وليس بالضرورة أن يكون انتقال العدوى بسبب الاختلاط من الخارج اي انه من الممكن ان يتسبب مصاب واحد في انتقال العدوى من المخالطين من أفراد الأسرة في المنزل ويتسبب في انتشار العدوى.
2432
| 23 يونيو 2020
كشف الدكتور عبداللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا كوفيد 19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية، تفاصيل مؤثرة عن معاناة 3 أسر مع فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 نتيجة التهاون والاختلاط والتزاور وعدم الالتزام بالإرشادات التي تصدرها الجهات المعنية بمكافحة الوباء. واستشهد الدكتور الخال خلال المؤتمر الصحفي لوزارة الصحة مساء اليوم الأربعاء بأمثلة لتفشي فيروس كورونا داخل الأسرة الواحدة بعد إصابة أحد أفرادها بكورونا، قائلاً إن المثال الأول لـالأسرة أ، حيث كانت الإصابة الأولى لرب الأسرة وهو رجل يبلغ من العمر 55 عاماً ويعمل بإحدى وزارات الدولة وظهرت عليه الأعراض فتم فحصه وتبين إصابته ومن ثم تبين إصابة 3 من أبنائه واثنين من بناته بالإضافة إلى زوجته ولم تتوقف العدوى عند هذا الحد بل إن أخا هذا المريض وأسرته كانوا يتزاورون والآن وزارة الصحة تقوم بفحص أسرة أخ المريض لمعرفة ما إذا كان هناك إصابات أخرى في الأسرة الثانية أم لا. وانتقل الدكتور الخال إلى الأسرة ب ، حيث كانت الحالة الأولى لفرد من أفراد الأسرة ويعمل في أحد المعسكرات وظهرت عليه الأعراض وتم التأكد من إصابته ومن خلال فحص المخالطين لعائلة الشخص المصاب تبيّن أن هناك عدة أسر تعيش في منزل واحد، وهم من إخوان وأخوات هذا الشخص المصاب، وتبيّن إصابة زوجة الشخص وأبنائهم الستة وإصابة أخيه واثنين من أخواته وجميع أطفالهم، كما أن أختا لهذا الشخص المصاب كانت تأتي لزيارتهم وتناول الإفطار معهم وكانت تعيش في منزل آخر وقامت بنقل الفيروس إلى أسرتها في منزلها ومن ثم إلى أطفالها وزوجها الذي قام بدوره بنقل الفيروس إلى بقية أفراد أسرته. وقال الدكتور الخال إن هذا مثال على أن التزاور الأسري والإفطار والسحور الجماعيين بين الأسر ساهم بشكل كبير في انتشار الفيروس بين المواطنين والمقيمين في قطر، متابعاً: وهذا ما ذكرته بأن نسبة الاصابة بين هذه الفئات آخذة في الازدياد مقارنة بما كنا عليه من أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، داعياً الجميع إلى الحذر وعدم الإفطار الجماعي كأسر وعدم السحور الجماعي وعدم التزاور إلا للضرورة مع تطبيق الإجراءات الموصى بها. وذكر الدكتور الخال قصة ثالثة لرجل وزوجته ومعاناتهما مع كوفيد 19، قائلاً: هناك حالتان لزوج وزوجته تم إدخالهما إلى العناية المركزة.. والزوجة تبلغ من العمر 59 عاما وهي قطرية مصابة بالسكري وضغط الدم والربو وكان قد تم تشخيصها بعد أسبوعين من الأعراض بالإصابة بفيروس كورونا وعندما دخلت المستشفى استدعت حالتها الدخول إلى العناية المركزة ووضعها على جهاز التنفس الصناعي وظلت الزوجة في العناية المركزة 30 يوماً واستطاع الفريق الطبي مساعدتها على التعافي والتخلص من جهاز التنفس ولكنها أصيبت بعد ذلك بإعياء شديد وضعف العضلات وهي تخضع للعلاج الطبيعي ومازالت حتى يومنا هذا تخضع للعلاج الطبيعي من آثار الإصابة بالفيروس.. وكانت المفاجأة أيضاً أنه تم اكتشاف أن زوجها أصيب بالفيروس بعد يومين من قدومها إلى المستشفى وتم إدخاله إلى العناية المركزة وأصيب بفشل كلوي وأصبح يعتمد على غسيل الدم من أجل التخلص من السموم ثم بدأ في التعافي تدريجياً ولكنه مكث 6 أسابيع في العناية المركزة قبل أن يتعافى ويتم إخراجه وهو الآن تحت العلاج الطبيعي واستطاع أن يتخلص من غسيل الدم ولله الحمد. وحذر الدكتور الخال من أن الفيروس يسبب مضاعفات خطيرة تؤدي إلى دخول العناية المركزة وقد يكون هناك أكثر من فرد من أفراد الأسرة الواحدة يحتاج إلى دخول العناية المركزة وقد يؤدي في النهاية إلى الوفاة، مضيفاً: غالبا الزوج وزوجته انتقل إليهما الفيروس من أحد أفراد أسرته ولكن لم يتم إثبات ذلك. وبمناسبة قدوم عيد الفطر دعا الدكتور الخال إلى ضرورة الحذر وأن يتقبل الجميع بصدر رحب أن هذا العيد مختلف عن الأعوام السابقة ويأتي في ذروة انتشار فيروس كورونا في العالم ودولة قطر، مجدداً التأكيد على أهمية عدم التزاور والتجمعات في هذا العيد وأن نلتزم المنازل ونكتفي بالاتصال أو إرسال الرسائل بين الأهل والأصدقاء. ورأى أنه إذا قمنا بالتزاور والتجمع وعمل الولائم فإن ذلك غالباً سيؤدي إلى انتشار الفيروس في المجتمع مرة أخرى بشكل أكبر مما نحن عليه اليوم وقد يؤدي في فترة تتراوح بين أسبوعين أو 3 أسابيع إلى ظهور العديد من الحالات كثير منها قد يكون حالات إصابة شديدة تنتهي بدخولها العناية المركزة وقد يؤدي أيضاً إلى ارتفاع حالات الوفاة في قطر، متوجهاً بالنصيحة إلى الجميع أن يأخذوا هذا الموضوع مأخذ الجد وأن نحتفل بالعيد في المنزل وألا يتزاوروا لأنهم بذلك سيكفون أنفسهم وأفراد أسرهم والمجتمع شر الإصابة بالفيروس.
12039
| 21 مايو 2020
أكد الدكتور عبداللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا كوفيد 19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية أن الجهات المعنية في قطر تواصلت مع الشركة المنتجة لعقار ريمديسفير باعتباره أول علاج لمرض كورونا يتم الموافقة عليه بشكل مبدئي ويتم استخدامه في الحالات الطارئة والشديدة. وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة الصحة مساء أمس الخميس إن علاج ريمديسيفر هو أول عقار يتم اعتماده والموافقة عليه بشكل رسمي في العالم، مستطرداً: لكن الموافقة عليه هي موافقة مبدئية وتسمى السماح باستخدام العقار تحت حالة طارئة وهي موافقة تسمح للشركة المصنعة باستخدام العقار للحالات الشديدة داخل الولايات المتحدة كما تسمح لها بالاستمرار في إعطاء هذا الدواء للجهات التي تقوم بإجراء بحوث باستخدام هذا الدواء للتأكد أكثر من فاعليته وبالذات من خلال منظمة الصحة العالمية التي تقود حالياً بحثاً علميا كبيراوتجارب على مستوى العالم باستخدام هذا الدواء وبعض الأدوية الأخرى. وأضاف: الدواء حتى الآن لا يُصنع بكميات تجارية كافية ولم يُعطى التصريح والموافقة النهائية من أجل بيعه وتوزيعه بشكل تجاري على بقية دول العالم، لكن دولة قطر قامت بالتواصل مع الشركة المنتجة وطلبت منها أن توفره لنا فور إتاحته بشكل تجاري.. ونأمل أول ما يتم توفيره بشكل تجاري سنوفره لمرضانا. وتابع: أؤكد أن هذا الدواء فاعليته جيدة ومشجعة ومبشرة لكنها محدودة حيث ثبت من خلال واحدة من التجارب التي تم الإفصاح عنها ولم تنشر بشكل رسمي حتى الآن أن حدة الأعراض تقل من 15 يوماً إلى 10 أيام أي يستطيع المريض الخروج من المستشفى في فترة أقصر لأن الأعراض تزول بشكل أسرع، إلا إنه أوضح أنه حتى الآن لم تثبت فاعلية (ريمديسيفر) فيما يتعلق بتقليل حالات الوفيات، قائلاً: لا زلنا ننتظر نتائج المزيد من الدراسات الطبية بهذا الصدد.
15293
| 08 مايو 2020
قال الدكتور عبداللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا كوفيد 19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية، إن الوباء بدأ في الازدياد خلال الـ3 أسابيع الأخيرة وبدأ يدخل مرحلة الذرورة خلال الأسبوع الماضي والمنحنى يشير إلى أننا بدأنا في دخول مرحلة الذروة منذ أيام ونتوقع أن المنحنى سيرتفع شيئاً ما قبل أن يستقر بحيث يتم تسجيل نفس عدد الحالات بشكل يومي قبل أن يبدأ في الانحسار التدريجي. وأوضح خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة الصحة مساء اليوم الخميس أنه مر على وباء كورونا في قطر حتى الآن ما يقارب 59 يوماً وأن أول يوم لوجود الفيروس بين المقيمين غير القادمين من السفر هو الثامن من مارس الماضي، وأن معظم الإصابات بين الفئة العمرية من 29 إلى 34 عاماً تليها الفئة العمرية بين 35 إلى 44 عاماً والإصابات محدودة بين الكبار، وأن هناك نسبة إصابة بين الأطفال وفي مجملها تكون خفيفة جداً أو بدون أعراض، مشدداً على أهمية أن يكون الحرص أكثر من السابق بتجنب مخالطة الآخرين وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن الغالبية العظمى من المصابين بفيروس كورونا في قطر يعانون فقط من أعراض خفيفة وتشبه الأنفلونزا ويتماثلون للشفاء التام. وأشار إلى أن هناك ارتفاعاً ملحوظاً في حالات الشفاء بين المصابين بفيروس كورونا (2286 حالة) وأن العدد آخذ بالتزايد وهذا مؤشر جيد جداً، لافتاً إلى أن التعافي من المرض معناه زوال الأعراض وأن المسحات على الجهاز التنفسي تصبح سلبية، موضحاً أن مرحلة الشفاء تحتاج من بين أسبوعين إلى 4 أسابيع وفي بعض الأوقات تمتد إلى 5 أو 6 أسابيع حسب الحالة. وبشأن ارتفاع عدد الحالات المصابة بكورونا يومياً مؤخراً، قال الدكتور الخال إن هذا أمر متوقع أن يستمر لبعض الوقت، مشيراً إلى أن معظم البلدان حول العالم تشهد ارتفاعاً حاداً في الأرقام اليومية قبل أن تسجل استقراراً، داعياً إلى التفاؤل رغم ارتفاع عدد الإصابات في قطر لأن نسبة الحالات الحرجة أو الوفيات منخفضة للغاية، مشيداً بالجهود التي تبذلها الجهات المعنية في الدولة خاصة وزارة الصحة، قائلاً إن قطاع الرعاية الصحية قام وبسرعة بتعزيز قدرة استيعاب مرضى فيروس كورونا في مرافق مناسبة ولديه القدرة على استيعاب المزيد عند الحاجة. وقال إن الإجراءات الوقائية مثل التباعد الجسدي لم توقف انتشار فيروس كورونا ولكنها قللت من سرعة انتشاره ومكنت نظام الرعاية الصحية من توفير رعاية عالية الجودة للمرضى الذين يحتاجون إلى علاج طبي مكثف، مؤكداً على أنه من الضروري أن يواصل الناس القيام بدورهم والاضطلاع بمسؤولياتهم واتباع الإرشادات الوقائية. ** المنطقة الصناعية: وبشأن التطورات في المنطقة الصناعية، قال الدكتور الخال إن الإجراءات الصحية التي يتم تطبيقها في المنطقة الصناعية منذ بدء الحظر عليها مازالت مستمرة حتى مع الرفع التدريجي للحظر. وهي تنقسم إلى 3 مستويات: * أولاً المتعلق بالصحة العامة وهي الكشف المبكر عن الإصابات وتقصي الحالات المخالطة ووضعها في الحجر الصحي وعزل الحالات التي يتم التأكد من إصابتها. وهذه الإجراءات لا تزال مستمرة وتعتبر ركيزة أساسية في مكافحة انتشار الفيروس. * ثانياً يتعلق بالنظافة العامة والالتزام بالمبادئ الصحية التي تمنع الإصابة بالأمراض بشكل عام بما فيها الأمراض المعدية وهناك تركيز من وزارة الصحة على هذه الناحية بتحسين ظروف المعيشة وتحسين الثقافة الصحية لدى العاملين والذين يقطنون في هذه المنطقة بالإضافة إلى إجراءات الفحص العشوائي والمتكرر للمنطقة وهذا يبين مدى نجاح إجراءات وجهود الحد من انتشار الفيروس بالمنطقة وهذا أيضاً لا زال مستمراً. * ثالثاً توفير الخدمات الصحية للمقيمين والعاملين بهذه المنطقة وهناك جهود كبيرة مستمرة في توفير مجمع طبي تحت مظلة وزارة الصحة يقدم عدة مستويات من الخدمات الطبية بما فيها خدمات الطوارئ وكذلك العلاج بالعيادة الخارجية ووحدات الإقامة القصيرة. وحول من يدخلون العناية المركزة من بين المصابين بكورونا، أوضح الدكتور الخال أن معظم من تم إدخالهم للعناية المركزة يعانون من أمراض مزمنة مثل القلب والسكري وغيرها وضعف المناعة بالإضافة إلى كبار السن، وأن نسبة 1% من المصابين ينتهي بهم المطاف في العناية المركزة ونصفهم يحتاجون إلى جهاز التنفس الصناعي وأنه يتم إدخال ما بين 8 إلى 10 أشخاص إلى العنياة المركزة، أغلبهم يعانون من الأمراض المزمنة وضعف المناعة ومن كبار السن وهناك أيضاً بعض الشباب. وأضاف أنه منذ بدء تفشي فيروس كورونا في قطر هناك 328 حالة احتاجت للدخول إلى العناية المركزة، تعافى منهم 208 حالات تقريباً وأن العدد الآن في العناية المركزة يبلغ 109 حالات ونسبة 47% منهم يحتاجون إلى جهاز التنفس الصناعي، وأن هناك 12 حالة وفاة من المصابين الذين تم إدخالهم للعناية المركزة حتى وقتنا هذا. وقال إن 53% من المصابين الموجودين في العناية المركزة لايحتاجون إلى أجهزة تنفس صناعي وهناك عدد محدود (5 حالات فقط) يحتاج إلى أجهزة الأكسدة الغشائية خارج الجسم حيث تكون الرئتين قد فشلتا في عملية تبادل الأوكسجين فيتم ضخ الدم خارج الجسم إلى جهاز يقوم بتعويض عمل الرئتين بإعطاء الأكسجين للدم وإرجاعه إلى الجسم. ** شفاء أكبر مصابة بكورونا وفي تصريح لتلفزيون قطر قال الدكتور الخال رداً على سؤال يتعلق بشفاء أكبر مصابة بفيروس كورونا في قطر وهي مواطنة يبلغ عمرها 85 عاماً، إن هذا يذكرنا أن كبار السن عرضة للإصابة بالفيروس ولازال يجد طريقه إليهم رغم الإرشادات والتحذيرات التي تقوم بها وزارة الصحة، معتبراً أن ذلك يجب أن يكون درساً للجميع مفاده أنه يجب بذل جهد أكبر لحماية كبار السن حتى ظهور تطعيم فعال لـكوفيد 19، معتبراً أن شفاء المواطنة يؤكد مدى كفاءة وجودة الخدمات الطبية التي تقدمها مؤسسة حمد الطبية تحت مظلة وزارة الصحة، مضيفاً: هناك عناية كبيرة واهتمام بالمرضى جميعاً بغض النظر عن جنسياتهم. ورأى الدكتور الخال أن نتائج العلاج بالبلازما مشجعة، لافتاً إلى أن هناك أكثر من 40 مصاباً في العناية المركزة يتلقون العلاج بالبلازما، متابعاً: مستمرون في جمع البلازما وأدعو جميع الذين تعافوا من الإصابة بالفيروس بالحضور شخصياً أو الاتصال بمركز الأمراض الانتقالية للتتبرع بالبلازما.
10444
| 07 مايو 2020
كشف الدكتور عبداللطيف الخال رئيس اللجنة الوطنية الاستراتيجية للتصدي لفيروس كورونا التابعة لوزارة الصحة عن الأدوية المستخدمة في قطر لعلاج المصابين بفيروس كورونا كوفيد 19، موضحاً في الوقت ذاته حقيقة ما يقال عن فاعلية دواء ريمديسيفير الأمريكي. وقال: هناك عدة أنواع من الأدوية التي نستخدمها في علاح المصابين بفيروس كورونا كوفيد 19 لكن هذه الأدوية لا نعطيها إلا للحالات التي تستدعي ذلك والحالات التي لا تستدعي ذلك فهي ليست لديها أعراض أو أعراضها خفيفة جداً. وأوضح خلال تصريح لحساب @covid19qatar التابع للمؤسسة القطرية للإعلام على تويتر أن الحالات التي لديها أعراض شديدة مثل ارتفاع درجة الحرارة أو صعوبة في التنفس أو وجود التهاب في الرئتين كما يبدو من آشعة الصدر يتم إعطاؤها عدة أنواع من الأدوية بما فيها الهيدروكسي كلوروكين والإزيثروميسين بالإضافة إلى أدوية أخرى تخفف من حدة الإصابة وتساعد في التشافي. وحول عقار ريمديسيفير الأمريكي، قال الدكتور الخال: مؤخراً تم الإعلان عن بعض نتائج التجارب التي تمت في الولايات المتحدة الأمريكية باستخدام عقار جديد ريمديسيفير والذي يُعطى بالوريد للحالات الشديدة وتبيّن أن هذا الدواء فعال إلى حد ما حيث إن المصابين تخف لديهم الأعراض وبدلاً من أن يتم ذلك في 15 يوماً أصبح يتم في 10 ايام أو 11 يوماً لاختفاء الأعراض كما أن حالات الوفاة قلّت بنسبة محدودة من 11% إلى 8%، مضيفاً: ونحن بانتظار المزيد من النتائج والتفاصيل عن هذه التجارب وننتظر أيضاً الوقت الذي تكون فيه هذه الأدوية متاحة حتى نشتريها ونوفرها للمرضى في قطر. وكان الدكتور الخال قد طمأن الجمهور خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة الصحة مساء الخميس، قائلاً إنه على الرغم من ارتفاع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا مؤخراً، إلا أن هناك ما يدعو للتفاؤل لأن نسبة الحالات الحرجة والوفيات منخفضة للغاية، مؤكداً أن الأسبوع الماضي شهد تحقيق إنجاز مهم بتسجيل 1000 حالة شفاء كامل من الفيروس وهو رقم سيستمر في الارتفاع. وجدد التأكيد على أهمية الالتزام أكثر بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشاره والحرص على عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة وتجنب الزيارات والحرص على نظافة اليدين وارتداء الكمامات خاصة بالنسبة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس مثل كبار السن من 55 عاماً فما فوق إلى جانب اصحاب الأمراض المزمنة والحفاظ على التباعد الاجتماعي لدوره الكبير فيما تحقق من احتواء للفيروس خلال الفترة الماضية وبفضل مجهودات الجهات المعنية في الدولة.
10591
| 02 مايو 2020
استعرض الدكتور عبداللطيف الخال رئيس قسم الأمراض المعدية، ورئيس مركز الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية خلال مداخلته في غبقة البوحليقة التي أقيمت يوم الجمعة الماضي عن بعد، وبمشاركة عدد من الشخصيات، تاريخ ظهور فيروس كورونا المستجد في قطر، ومن أين وصل، وكيف تطور وضع الوباء. كما أشار الدكتور إلى أن أكثر الإصابات تكون بين الفئات العمرية 25 – 44 عاما، حيث تشكل معدل 66% من المصابين بفيروس كورونا في قطر. وقال الدكتور عبداللطيف الخال: وصل عدد الإصابات في البلاد حتى يوم الجمعة الماضية 14 ألف ونصف إصابة، حيث أعلن في نفس اليوم عن أكثر من 600 إصابة جديدة. وحول نسبة انخفاض معدل الشفاء من الفيروس مقارنة بعدد الإصابات أوضح الخال أن مفهوم التعافي لدينا هو أن نتأكد أن الشخص لا يملك الأعراض فنحن نستخدم تعريفا صارما في معنى التعافي بحيث إننا نحرص على تكرار الفحص لمرتين للشخص للتأكد من شفائه. وتطرق ناصر سليمان الحيدر – عضو مجلس الشورى - لموضوع فيروس كورونا والجانب الاقتصادي وجهود الدولة، في كافحة الفيروس، موضحا أن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها اللجنة العليا لإدارة الأزمات للحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين على ارض قطر وتطور الوضع الوبائي كانت كلها محل متابعة من قبل الجميع وفق ما تقتضيه شروط الشفافية. وأضاف الحيدر إن الإجراءات المتخذة منذ بداية الأزمة من إغلاق المدارس والجامعات مرورا بإيقاف بعض الأنشطة التجارية ودور القطاع الصحي بالتعاون مع القوات المسلحة القطرية لبناء المرافق الطبية الميدانية بوقت قياسي لتقديم الرعاية لتلك الحالات ساهمت في السيطرة على الوضع نوعا ما. وبالسؤال عن دور مجلس الشورى خلال فترة أزمة كورونا أجاب الحيدر ان مجلس الشورى دوره مكمل لدور الحكومة، حيث إنه مع بداية هذا الوباء اجتمع المجلس برئاسة سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود ورفع بعض التوصيات والمقترحات للمساهمة في دعم الإجراءات التي تتخذها الدولة لمحاربة هذا الوباء.. وقدم موسى البوحليقة – المحلل المالي والخبير الاقتصادي - شرحا خلال مداخلته في الغبقة عن الاقتصاد القطري وتأثير الأزمة على سوق البورصة المالية، موضحا أن فيروس كورونا وانتشاره الواسع في العالم أدى إلى تهاوي البورصات العالمية ولم تكن بورصة قطر في منأى عن الانخفاض، مشيرا إلى أن الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها الدولة مع بداية تفشي المرض كان لها الأثر الإيجابي على الواقع الاقتصادي في الدولة ومكن من تخفيف الآثار الجانبية من خلال المحافظة على النسيج الاقتصادي ومكّنه من الصمود. كما أن الإجراءات التي تم اتخاذها لفائدة البورصة جنبها الانزلاقات الحادة والتراجع الكبير مقارنة بما شهدتها كبريات البورصات العالمية. وبخصوص انعكاسات الجائحة على القطاع العقاري بيّن البوحليقة أن الأخير ما زال متماسكا، خاصة أن الدولة ضخت سيوله ضخمة لدعم الاقتصاد المحلي مما قلص الفجوة، متوقعا أن يحافظ القطاع العقاري على تماسكه الحالي خلال الأشهر الـ6 القادمة، مضيفا: نتوقع إجراءات إضافية في صورة تعقد الوضع مما يساهم في المحافظة على استقرار القطاع. من جانبه أكد الدكتور عيسى الحر استجابة الدولة السريعة جدا للحد من انتشار فيروس كورونا بين أفراد المجتمع ولكن للأسف كان دور بعض الأفراد ضعيفا في التعامل مع الإجراءات التي وضعتها، خاصة فئة الشباب وذلك يعود إلى نشر الإشاعات وضعف المصداقية وانتشار الأخبار الكاذبة خاصة في بداية الأزمة. ونوه بالمستوى العالي للشفافية التي تعاملت بها قطر مع جائحة كورونا على عكس بعض الدول التي هزت مصداقيتها أمام الرأي العام الداخلي والخارجي. وفي مداخلة أوضح الدكتور عيسى البوحليقة الدور الكبير الذي لعبه القطاع الصحي في مواجهة الأزمة، حيث كان الكادر الطبي دائما في الصفوف الأولى لمواجهة فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19، مما يعرض حياة الكثيرين لضغوطات نفسية وقلق بسبب ما يرونه من أعراض قد تنتقل من خلال المصابين إلى الأطباء أو العاملين بالمستشفيات لا قدر الله ثم الخشية من أن يتم نقل المرض من خلالهم إلى أسرهم وأفراد عائلاتهم في منازلهم. وأكد الدكتور أن التعاون في مجال مكافحة الفيروس يكون بالتوافق ما بين جميع الأطراف بين الفرد والدولة والمجتمع والالتزام بالشروط والإجراءات للحد من انتشار الفيروس. أما محمد الحيدر فتحدث عن الجانب النفسي الذي يخص الفرد، حيث أوضح أن الحياة التي كنّا نعيشها سابقا كانت سريعة ومختلفة وأبعدتنا عن مشاكلنا، أما خلال الحجر فمثلت فرصة ليواجه الفرد مشاكله ويبحث عن حلول لها وان يتفاعل مع محيطه الأسري القريب.
2389
| 03 مايو 2020
انتهاء ذروة انتشار الفيروس لا يعني عودة الحياة إلى طبيعتها منعاً لذروة ثانية وثالثة د. إيناس الكواري: المختبرات المركزية تجري 5 آلاف فحص يومياً والنية تتجه لزيادة الطاقة الاستيعابية قطر تعتمد على إستراتيجية في الفحص تستند إلى 3 عناصر رئيسية علل الدكتور عبداللطيف الخال - رئيس مركز الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية-، أسباب زيادة عدد حالات الإصابات بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، لسرعة انتقال الفيروس من شخص إلى آخر، بالإضافة إلى أنَّه في حال بلغ انتشار الفيروس نسبة بعينها في المجتمع ستبدأ الحالات الجديدة بالزيادة، وهذا ما تم رصده الأسبوع الماضي، حيث أخذ عدد الحالات بالازدياد بشكل كبير مقارنة بالفترة الماضية، وهذا ينم عن أنَّ الدولة دخلت في مرحلة الذروة، مع التوقع ببلوغ عدد الإصابات اليومية ألف حالة في اليوم الواحد، مع استمرار المعدل بالارتفاع خلال الأيام أو الأسابيع القادمة، مشددا على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، التي تسهم في خفض الحالات. وأضاف الدكتور الخال في مؤتمر صحفي عقدته وزارة الصحة العامة، للوقوف على آخر مستجدات انتشار فيروس كورونا المستجد، مساء أمس، قائلا: إنَّه بعد تجاوز الذروة من تسجيل عدد حالات إصابة يوميا، يعتمد على الجهود التي تبذلها الدولة، وبالتالي سيهبط معدل الإصابات تدريجيا إلى أن يصل للمستويات التي كان عليها، وقد يتطلب هذا الأمر أياماً إلى أسابيع، ومن الصعب التنبؤ فيه بدقة، فنسبة الدقة قد تكون من 50%-60%، وفترة الذروة سندخلها خلال الأسبوعين القادمين، ولكن قد تكون هناك ذروة ثانية، وذروة ثالثة، وتكرار الذروات يعتمد على مدى تطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس، فانتهاء الذروة لا يعني زوال الفيروس، وأن طبيعة الحياة تعود إلى ما كانت عليه، لأنه إذا تم اجتياز الذروة الأولى فهو بسبب الجهود للسيطرة عليه، لكن إن تم التهاون في الإجراءات سيكون ذروة ثانية، وبالتالي نعود للمربع الأول، ومع التجاوز لابد من الحفاظ على الإجراءات المطبقة وأهمها التباعد الاجتماعي، حتى نحد من عودة الفيروس في فصل الشتاء، إلى أن يظهر تطعيم فعال. وأشار الدكتور الخال إلى أنه في الآونة الأخيرة تم اكتشاف أعداد متزايدة من الإصابات تجاوز عدد الحالات في اليوم الواحد 900 حالة، وكان ذلك يوم الإثنين من هذا الأسبوع، والغالبية العظمي من هذه الإصابات أيضاً من فئة العمالة، وفئة العمالة هي التي تتمركز غالبيتها في المناطق الصناعية وفي أماكن أخرى من سكن العمال في مناطق مختلفة من الدوحة، فالغالبية العظمي من المصابين، وهم يشكلون تقريباً 90 %، هم من الحالات الخفيفة، والأعراض لديهم تشابه أعراض الزكام، أو الإنفلونزا الخفيفة، والكثير منهم لم يكن لديه أي أعراض وتم اكتشافه عن طريق فحص المخالطين، وهذا شيء مطمئن أن غالبية المصابين إصابتهم خفيفة وأنهم يتعافون خلال فترة بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، ويتم شفاؤهم. *1 % بالعناية المركزة وبين الدكتور الخال أنَّ المصابين الذين يتم إدخالهم للمستشفى يحتاجون إلى العلاج بالأوكسجين، وأيضا العلاجات التي نستخدمها في علاج الفيروس، والغالبية العظمي لا تحتاج إلى علاج أو أوكسجين أو إلى أدوية، لافتا إلى أنَّ عدد حالات الشفاء بلغت ألف حالة أي 10%، في حين تبلغ نسبة الحالات التي تحتاج إلى العناية المركزة 1% من عدد المصابين، ويوميا يتم إدخال ما بين 5-10 حالات جديدة، وأقل من النصف على أجهزة التنفس الصناعي، ونسب الشفاء بينهم مطمئنة، لافتا إلى قلة عدد الإصابات بين الأطفال وكبار السن مما ينم عن تطبيق الإجراءات لاحترازية. وحث الدكتور عبداللطيف الخال على إجراءات البعد الاجتماعي التي أوصت بها وزارة الصحة العامة والجهات المعنية بالدولة ومدى فاعلية ذلك في الحد من انتشار فيروس كورونا، مؤكدا أنَّ إجراءات التباعد الاجتماعي يمكن قياسها من خلال التكنولوجيا الحديثة بعدة أنواع حيث تم قياسها في قطر باستخدام تكنولوجيا (جوجل موبيلتي) وهي تعتمد على مدى تقارب الناس من بعضهم البعض في المجتمع من خلال هواتفهم النقالة. وأوضح انه مع مرور الوقت ومع إعادة التوصية والإرشادات بالتباعد الاجتماعي وبالإضافة إلى الإجراءات التي طبقتها الدولة بتشجيع التباعد تحسنت الأرقام ووصلت في الآونة الاخيرة حتى 17 أبريل الى (ناقص 69) بالمائة، معربا عن أمله بأن يرتفع الرقم لكي يصل إلى (ناقص بين 80 إلى 90 ) بالمائة وهو ما يعني تواصلا أقل بين الناس وتباعدا اجتماعيا أكثر. وأكد أنه كلما قلّت نسبة التواصل وزادت نسبة التباعد الاجتماعي قل احتمال انتقال الفيروس وفرص انتشاره في دولة قطر. * حالات الوفاة وقال د. الخال فيما يتعلق بتصنيف حالات الوفاة في دولة قطر بسبب كورونا، إن تصنيف حالات الوفاة يتم بناء على الإرشادات التي أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية وتتضمن 3 مستويات، الأول أن يكون الفيروس هو السبب الرئيسي للوفاة، وفي المستوى الثاني ألا يكون الفيروس هو المسبب الرئيسي للوفاة وان تكون هناك عوامل أخرى ساعدت الفيروس في التسبب بالوفاة مثل أمراض القلب ومضاعفاتها، والمستوى الثالث ألا يكون للفيروس أي علاقة بالوفاة إطلاقا. وأشاد الدكتور الخال بفاعلية التقصي النشط الذي تقوم به وزارة الصحة العامة أسهم في الكشف عن الحالات التي لم تكن لتكتشف لولا التقصي والكشف، لذا قامت وزارة الصحة العامة بزيادة عدد الفرق المعنية بالتقصي والتحري والكشف على المخالطين، وأصبحت الإجراءات تتم طوال اليوم، فالجهود المكثفة، أسهمت في الكشف عن إصابات جديدة. * فحص بي سي آر من جهتها تحدثت الدكتورة إيناس الكواري – رئيس المختبرات المركزية بمؤسسة حمد الطبية- عن أنواع الفحوصات المختلفة لتشخيص فيروس كورونا حيث هناك نوعان من الفحوصات الأول فحص (بي سي ار) وهو الفحص المعياري الرئيسي الذهبي لتشخيص الفيروس والذي يتم عن طريق أخذ مسحة من الجزء الخلفي من الفم أو أعلى الانف بحيث يتم عن طريق فحص (بي سي ار) اكتشاف الحمض النووي للفيروس وتشخيص المرض، أما النوع الثاني هو الفحص المصلي ويتم إجراؤه من خلال وخز الإصبع ويوفر نتيجة سريعة تظهر خلال 15 إلى 20 دقيقة ولكنه اقل دقة من الفحص الأول، موضحة أن هذا الاختبار أو الفحص يظهر إن كان الشخص قد تعرض سابقا لفيروس كورونا من عدمه ولكن لا يظهر إذا كان الشخص مازال مصابا بهذا الفيروس. ولفتت إلى أن هذا الفحص المصلي يساعد العاملين في الخط الأمامي مثل العاملين في قطاع الرعاية الطبية في تحديد إن كان الشخص أصيب بالفيروس سابقا وتكونت لديه مناعة ضده، مشيرة إلى أن ولاية نيويورك قامت في الآونة الأخيرة باستخدام هذا الفحص لمعرفة مدى انتشار الوباء داخل المدينة وفعلا تم اكتشاف ما يقارب من 14.9 بالمائة من سكان الولاية لديهم أجسام مضادة لهذا الفيروس، مؤكدة أنَّ هذا النوع من الفحوصات مفيد جدا في المستقبل لمعرفة مدى انتشار الفيروس في دولة قطر. *إستراتيجية الفحص في قطر وتناولت الدكتورة إيناس الكواري استراتيجية الفحص المتبعة في دولة قطر التي تقوم على ثلاثة عناصر مهمة وأولها الفحوصات الخاصة بأماكن الرعاية الصحية والتي تجرى للأشخاص الذي يتوجهون إلى أماكن الرعاية الصحية وتظهر عليهم أعراض فيروس (كوفيد-19)، وثانيا فحوصات الصحة العامة وهي تنقسم إلى قسمين الأول يتلخص في تتبع المخالطين حيث يتم فحص أي شخص على اتصال أو مخالط لشخص مصاب بفيروس كورونا، والقسم الثاني يتم أخذ عينات عشوائية حيث يتم اختيار منطقة سكنية ويتم فحص السكان عشوائيا لتحديد ما إذا كانوا مصابين بالمرض ومعرفة مدى انتشار الفيروس في البلاد، لافتة إلى أن استراتيجية الفحص المتبعة تتلخص أيضا في القادمين من الخارج حيث يتم فحصهم لمعرفة ما إذا كانوا مصابين ويتم عزلهم أو نقلهم للمستشفى حسب الحاجة. واستعرضت الدكتورة إيناس الكواري التقدم المحرز على مستوى المختبر لمواجهة فيروس كورونا، حيث تم تعزيز القدرات المخبرية، وذلك من خلال اقتناء آخر التقنيات الحديثة والأجهزة بما أدى لزيادة عدد الفحوصات كل يوم. وقالت إن ذلك الأمر زاد أيضا في سرعة عدد الفحوصات وبالتالي أدى إلى اكتشاف حالات إصابة اكثر وهو ما يساعد فرق التتبع والتعقب لتحديد المخالطين مع الأشخاص المصابين بسرعة اكبر وهو ما يؤدي بدوره أيضا إلى احتواء انتشار الفيروس وتسطيح المنحنى، حيث بات يتم إجراء ما لا يقل عن 5 آلاف فحص يوميا، والنتائج تظهر ما بين 6-12 ساعة، والـ5 آلاف تحليل في اليوم، قد يكون الشخص المصاب له أكثر من تحليل، فالأرقام التي يعلن عنها هي عدد المصابين وليس عدد التحاليل، فالمختبر يجري العديد من الفحوصات.
9971
| 01 مايو 2020
دعا الدكتور عبداللطيف الخال الرئيس المشارك باللجنة الوطنية للتأهب للأوبئة في وزارة الصحة ورئيس مركز الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية، إلى التفاؤل رغم ارتفاع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا مؤخراً، قائلاً إنه على الرغم من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا، إلا أن هناك ما يدعو للتفاؤل لأن نسبة الحالات الحرجة والوفيات منخفضة للغاية، مؤكداً أن الأسبوع الجاري شهد تحقيق إنجازاً مهماً بتسجيل 1000 حالة شفاء كامل من الفيروس وهو رقم سيستمر في الارتفاع. وأوضح أن الغالبية العظمى من المصابين بفيروس كوفيد 19 في دولة قطر ونسبتهم حوالي 90% يعانون من إصابات خفيفة والأعراض التي لديهم تشابه الزكام أو الأنفلونزا الخفيفة، والبعض ليس عنده أعراض، مشيداً بالمجهود الذي تقوم به الوزارة في التقصي والكشف وزيادة الطاقة الاستيعابية للمختبرات وتخصيص مراكز صحية للكشف عن المشتبه بإصابتهم بالفيروس. وحذر الدكتور الخال في الوقت ذاته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة الصحة مساء اليوم الخميس، من احتمالية أن يكون هناك ذروة ثانية وثالثة لفيروس كورونا، مشدداً على أهمية الالتزام أكثر بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشاره والحرص على عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة وتفادي الزيارات والحرص على نظافة اليدين وارتداء الكمامات خاصة بالنسبة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس مثل كبار السن من 55 عاماً ما فوق إلى جانب اصحاب الامراض المزمنة والحفاظ على التباعد الاجتماعي لدوره الكبير فيما تحقق من احتواء للفيروس خلال الفترة الماضية وبفضل مجهودات الجهات المعنية في الدولة. ورأى أنه بعد تجاوز مرحلة الذروة وتسجيل أكبر عدد من الحالات المصابة بفيروس كورونا والذي قد يستمر لفترة حسب الجهود يبدأ المعدل في النزول التدريجي حتى يصل للمستويات التي كان عليها في السابق، مضيفاً: وقد يأخذ هذا الموضوع أيام أو أسابيع ومن الصعب التنبؤ فيه بدقة.... مضيفاً: ونأمل أن نكون فعلاً بدأنا ندخل مرحلة الذروة ونبدأ تجاوزها لكن يجب أن نأخذ في الاعتبار أنه قد تكون هناك ذروة ثانية وثالثة لفيروس كورونا وهذا يعتمد على الاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشاره. وأوضح أنه ليس معنى زوال الذروة الأولى أن كل شئ يرجع إلى وضعه الطبيعي، قائلاً: لأننا إذا اجتزنا الذروة الأولى فذلك بسبب الجهود المبذولة حالياً للسيطرة عليه، لكن إذا رجعت الأمور سريعاً إلى سابق عهدها وطبيعتها وبدأ الناس في الاختلاط مثلما كانوا عليه في السابق سندخل في مرحلة ذروة ثانية مما يضطرنا إلى الرجوع مرة أخرى إلى المربع الأول. وتابع: إذا دخلنا الذروة وتجاوزناها فهذا سيكون مؤشراً ممتاز وشئ مشجع ومعناه أننا يجب أن نحافظ على الإجراءات الاحترازية والوقائية التي نطبقها حتى لا يكون لدينا ذروة ثانية وثالثة وحتى نقلل من احتمال عودته بشدة في الشتاء وهذه الإجراءات يتم الاستمرار فيها بشكل أو بآخر حتى ظهور تطعيم فعال يستطيع المساعدة في الحد من انتشار فيروس كورونا في المجتمعات. وأكد أن التقصي النشط والفعال الذي تقوم به وزارة الصحة أسهم بشكل كبير في الكشف عن الكثير من الحالات التي لم تكن لتُكتشف بسبب أنها ليس لديها أعراض أو أعراضها خفيفة، لافتاً إلى أن الوزارة قامت مؤخراً بزيادة عدد الفرق المعنية بالتقصي والتحري والكشف عن المخالطين، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات تتم طوال اليوم من الصباح حتى آخر الليل وأن الجهود المكثفة وزيادة الجهود في الكشف عن الحالات المصابة بين المخالطين بشكل فعال أسهم في الكشف عن إصابات جديدة. وأشار إلى أن وزارة الصحة قامت بإجراء مسوحات في أماكن مختلفة في الدولة وخصصت عدداً من المراكز الصحية للكشف عن المواطنين والمقيمين الذين لديهم أعراض مثل التهاب في الجهاز التنفسي، معتبراً أن الفحص المبكر والتقصي والكشف عن الحالات قبل ظهور الأعراض ساهم في زيادة عدد الحالات المكتشفة، بالإضافة إلى الزيادة الكبيرة في الطاقة الاستيعابية وفي قدرة المختبر المركزي لإجراء المزيد من الفحوصات. ولفت إلى أنه منذ بداية ظهور فيروس كورونا في قطر في 28 فبراير، كان انتشاره محدوداً ومتركزاً أكثر بين القطريين العائدين من الخارج، والذين كانوا في الحجر الصحي إما في المرافق المخصصة لذلك أو الحجر الصحي المنزلي، متابعاً: وتغير الوضع في 8 مارس الماضي بعد اكتشاف أول إصابة بين العمالة حيث قامت وزارة الصحة بالتحري وتقصي الحالات المخالطة، للحالات الأولى بين العمالة وتم اكتشاف أعداد متزايدة من المصابين، وتغيرت وبائيات الفيروس في قطر منذ ذلك الوقت. وكشف عن أن 1% فقط تقريباً من المصابين بالفيروس يحتاجون الدخول إلى العناية المركزة حيث يدخل العناية المركزة كل يوم بين 5 إلى 10 حالات جديدة فقط في حين أن أقل من نصفهم يحتاجون الى جهاز التنفس، مؤكداً أن نسبة الشفاء للحالات في العناية المركزة مشجعة جداً. وأوضح أن معظم المتعافين هم من الفئة العمرية بين 25 و44، وهو ما يعكس أيضا أن معظم المصابين من الفئة الشبابية، لافتاً إلى أن 36 % من المصابين هم من الفئة العمرية بين 25 و34 سنة، ثم 29% بين 35 و44 سنة، وهذا يعكس وبائية من يصيبهم الفيروس في دولة قطر وأغلبهم من الفئة العمالية، كاشفاً عن أن هناك عدد قليل من الاصابات بين الأطفال، دون 18 عاماً، ونسبة إصابة قليلة بين الكبار في السن. وكشف الدكتور الخال أنه بدأ قياس درجة التباعد الاجتماعي في قطر في 29 مارس الماضي باستخدام تكنولوجيا جوجل موبيلتي وهي تعتمد على مدى تقارب الناس من بعضهم البعض في المجتمع من خلال هواتفهم النقالة، حيث كانت النسبة في ذلك الوقت (ناقص 51) أي انخفضت نسبة التباعد إلى حوالي 50% عما كانت عليه قبل التباعد، ثم ارتفعت إلى ناقص 69 حتى 17 أبريل، متمنياً الوصول إلى نسبة ناقص بين 80 إلى 90%. وحول طريقة تصنيف حالات الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا، أوضح الدكتور الخال أن هناك 3 مستويات للتصنيف بناءً على إرشادات منظمة الصحة العالمية، الأول: إذا كان الفيروس هو السبب الرئيسي لوفاة الشخص أي يكون من الواضح جداً أن الفيروس هو الذي أدى إلى وفاة الشخص مثل التهاب شديد في الرئتين تسبب في فشل الرئتين وعدم قدرة الجسم على أخذ كفايته من الأكسجين، والثاني لا يكون الفيروس هو المسبب الرئيسي لكن هناك عوامل أخرى ساعدت الفيروس على الوفاة مثل شخص لديه فشل في القلب أو مرض في شرايين القلب ومن ثم أصابه الفيروس وسبب له مضاعفات وسبب الوفاة بسبب جلطة في القلب وبالدرجة الثانية هو الفيروس، أما التصنيف الثالث فهو أن الفيروس ليس له علاقة بالوفاة مثل أن يموت شخصاً من حادث أو نزيف ويتبين أثناء وجوده في المستشفى إصابته بفيروس كورونا.
8505
| 01 مايو 2020
حذر الدكتور عبداللطيف الخال رئيس اللجنة الوطنية الاستراتيجية للتصدي لفيروس كورونا بوزارة الصحة و رئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية من التراخي في الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة في مكافحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، ومنها التباعد الاجتماعي، مستبعداً عودة الحياة إلى ما كانت عليه قبل الوباء في العالم. وقال في مداخلة مع برنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر مساء اليوم الخميس، رداً على سؤال يتعلق بالعلاج المستخدم في قطر لعلاج المصابين بفيروس كورونا: العلاج الذي نستعمله في مؤسسة حمد الطبية لعلاج المصابين من فيروس كورونا هو نفس العلاج الذي كنا نستخدمه في السابق وهو عبارة عن خليط من الأدوية نستخدمه للإصابات الحادة أما الإصابات الخفيفة والتي ليس لديها أعراض وليس لديهم أمراض مزمنة فنراقبهم حتى نتأكد من شفائهم التام. وأكد أن المناعة في كثير من الحالات تتغلب على الفيروس، مضيفاً: أما الحالات المصابة بإصابة شديدة بما فيها التهاب في الرئتين نعطيهم الدواء الذي يساعد المناعة على التخلص من الفيروس، موضحاً أن هذا هو أول أسبوع يتم فيه استخدام البلازما لعلاج المرضى التي تكون إصابتهم حرجة في العناية المركزة. واعتبر أن نتائج العلاج بالبلازما حتى الآن مشجعة، إلا ٱنه قال: لا نستطيع أن نستنتج استنتاجاً نهائياً في هذا الوقت ونحتاج إلى إعطاء العلاج للمزيد من المرضى حتى يكون عندنا تصورا أفضل عن فاعلية البلازما. وحول سبب ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا مؤخراً، أوضح الدكتور الخال أن رقم الإصابات الذي تم الإعلان عنه اليوم وهو 392 إصابة جديدة يعتبر رقماً كبيراً نسبياً والسبب يعود لعدة أمور أهمها أن انتشار الفيروس بدأ يصل إلى الذروة أي أعلى الموجة التي تصيب المنطقة بما فيها دولة قطر، أما السبب الثاني فهو الكشف والتقصي الذي تقوم به وزارة الصحة بشكل مكثف. وأضاف: أي حالة يتم اكتشاف إصابتها بكورونا يتم فحص المخالطين سواء في السكن أو العمل وهذا يؤدي إلى اكتشاف حالات جديدة.. أكثر الحالات الجديدة تكون متركزة حول هذا الشخص الجديد المصاب على سبيل المثال الـ392 حالة التي تم اكتشافها اليوم تقوم وزارة الصحة بأخذ معلومات عن كل شخص عن مكان سكنه ومكان عمله وفحص المخالطين لهذا الشخص ووضعهم أيضاُ في الحجر الصحي ومن يتبين إصابته منهم يتم عزله ومن يتبين عدم إصابته يتم إبقاؤه في الحجر الصحي لمدة أسبوعين، مضيفاً: نتوقع خلال الأيام القادمة أن يكون هناك زيادة في عدد الحالات المكتشفة. ورداً على أكثر سؤال يتردد في الأونة الأخيرة حول متى تعود الحياة إلى طبيعتها؟ قال الخال: لن تعود إلى الطبيعة التي كانت عليها قبل انتشار وباء كورونا وسوف تعود نوعاً ما مختلفة عما كانت عليه، ويجب على الجميع في دول العالم التعود والتأقلم مع نمط الحياة الجديد ما بعد كورونا. وتوقع الدكتور الخال أن النمط الجديد من الحياة سوف يستمر لمدة أشهر حتى نهاية العام الحالي أو بداية العام القادم أو يمكن لسنوات، مضيفاً: هناك بعض التصورات من جهات متخصصة تقول ٱنه قد يستمر الاحتياج لتطبيق العديد من الإجراءات لعدة سنوات حتى ظهور تطعيم فعال وتوفره لمعظم دول العالم، مستطرداً: وحتى بوجود التطعيم احتمال يظل الفيروس يذهب ويرجع في موجات قد تكون موجات موسمية مثل الشتاء أو عدة موجات على مدار العام في مد وانحسار على حسب مدى تطبيق الإجراءات الاحترازية بما فيها التباعد الاجتماعي. وتابع: لا أريد أن أكون متفائلاً لكن رجوع الحياة إلى ما كانت عليه قبل ظهور الفيروس سيأخذ وقتاً طويلاً لكن من الآن وحتى ذلك الوقت سوف تعود الحياة تدريجياً إلى نشاطها مع وجود احترازات وتباعد اجتماعي حتى بوجود تطعيم فعال ومتوافر وعلاجات ناجحة لعلاج المصابين بالفيروس. أما التوقع الآخر، فهو بحسب تقدير الدكتور الخال، أنه في أحسن الظروف أن يتم اكتشاف اكثر من تطعيم يكون فعالا لافتاً إلى أن هناك بعض المؤشرات التي تدل على احتمال أن أول تطعيم قد يكون متوفراً بداية العام القادم إذا نجح وهناك أكثر من 70 تطعيماً يتم تجربتها في عدة مناطق بالعالم، وإذا ثبت نجاح 2 أو 3 أو أكثر من هذه التطعيمات سيعتبر هذا انجازا كبيرا. وأضاف: لكن تبقى الكثير من التساؤلات إذا كانت هذه التطعيمات فعالة فهل ستكون سهلة الإنتاج وهل ستكون متوافرة لمليارات البشر؟ وهل ستكون فاعليتها بنفس الدرجة للكبار في السن مقارنة بالشباب وهل ستكون متاحة للجميع من حيث التكلفة، وهل الفيروس سوف يتغير كل سنة مثل فيروس الٱنفلونزا بحيث أن التطعيمات يجب تغييرها كل عام؟ هل ستكون التطعيمات فعالة لمدة عام أو أكثر؟، متابعاً: لازال هناك الكثير من التساؤلات التي لا نستطيع الاجابة عليها في الوقت الحالي. وعن الوضع في الحجر والعزل الصحي، قال الدكتور الخال: من أهم الإجراءات لاحتواء الفيروس هو الكشف المبكر عن الحالات المصابة وهو ما تقوم به حالياً وزارة الصحة.. أول ما يتم اكتشاف أي حالة حتى لو كانت بدون أعراض أو بأعراض بسيطة يتم عزلها في المستشفى إذا كانت إصابتها شديدة أو في أماكن أخرى مثل وحدات العزل وبها نوع من المراقبة الطبية حتى شفاء هذا الشخص لأن الشخص إذا ظل في المجتمع سوف يقوم بنشر الفيروس فترة أسبوعين إلى 4 أسابيع حتى يختفي الفيروس من إفرازاته التنفسية. وقال إن الحجر هو أن المخالطين غير المصابين للشخص المصاب يتم وضعهم في مكان معزول ومراقبتهم لمدة أسبوعين، مضيفاً: الدولة من خلال وزارة الصحة توفر الغرف والمباني التي نحتاجها للعزل للحالات الخفيفة بالإضافة إلى الأَسرة في المستشفيات للحالات الشديدة بالإضافة إلى أَسرة العناية المركزة للحالات الحرجة التي تحتاج للعناية المكثفة. وتوقع الدكتور عبداللطيف الخال أن يكون بنهاية هذا الشهر 12 ألف سرير للعزل إضافة إلى ما يقارب بين 400 و 500 سرير للعناية المركزة بالإضافة إلى 600 سرير للحالات الحادة. وعن الدعم المعنوي والنفسي للمصابين والمشتبه فيهم؟ أكد الدكتور الخال أن المرضى يحتاجون إلى الدعم الطبي في البداية بالذات للحالات الحادة أما بالنسبة للحالات الخفيفة فيحتاجون إلى دعم معنوي وإلى من يتواصل معهم بشكل يومي ويطمئنهم ويتأكد أن إصابتهم لا تسوء بحيث لا يكون هناك حاجة لنقلهم إلى المستشفى، متابعاً: ويقوم بهذا الدور الكادر الطبي والتمريضي بالإضافة إلى المتطوعين. وأوضح أن الفيروس له تأثير نفسي كبير لأنه صعب على الإنسان أن يكون معزولاً لفترة أسبوعين أو 4 أسابيع أو يكون في الحجر أسبوعين أو 4 أسابيع، مضيفاً: لذلك هناك برنامج للدعم النفسي والاجتماعي وتم إطلاقه من خلال وزارة الصحة من خلال برنامج الصحة النفسية والاجتماعية وتشترك فيه أيضا عدة وزارات وجهات أخرى وهذا البرنامج في بدايته ويقدم الدعم النفسي والمعنوي للموجودين في الحجر.. هناك الكثير من الجهود أو الموارد لتوفير الدعم الطبي او النفسي أو الاجتماعي للمرضى. وحول توقعاته لأرقام الإصابات بالفيروس في قطر خلال الفترة المقبلة، قال الدكتور الخال: كل الدول قامت بإجراءات تنبؤات وبائية بالإصابات المتوقعة في حال عدم تطبيق الإجراءات الاحترازية، كم ستكون نسبة الإصابة وكم عددالحالات الشديدة وكم عدد حالات الوفيات؟ وفي حالة تطبيق إجراءات متوسطة كم ستكون الحالات وفي حالة تطبيق إجراءات مشددة وتعاون الجميع كم ستكون الحالات؟ وأضاف: حتى الآن بسبب تطبيق الإجراءات، عدد الحالات وصل إلى نصف الحالات التي كنا نتوقعها في هذا الوقت ولكن إذا قمنا بالتراخي في تطبيق هذه الإجراءت سوف نرجع إلى التقدير السابق وهو ارتفاع عدد الحالات والإصابات.. كلما كان تطبيق البعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية أشد كلما كان عدد الحالات الفعلية أقل من المتوقع. ولفت إلى أنه في بعض الدول قالوا إذا لم نقم بإجراءات مثل بريطانيا في السابق التي قررت عدم تطبيق إجراءات احترازية كان احتمال أن تصيب العدوى 60% وتراجعوا وقاموا بتطبيق الإجراءات الاحترازية وهذا ساعد في تخفيف وطأة الفيروس في البلاد.
30365
| 16 أبريل 2020
الصحة تجري بحوثاً جينية على كورونا المستجد بالتنسيق مع المختبر المركزي بـحمد الطبية ومختبر الفيروسات بجامعة قطر الأبحاث تنظر في التركيبية الجينية للفيروس وطفرته الجينية قال الدكتور عبد اللطيف الخال الرئيس المشارك للجنة الوطنية للتأهب للأوبئة بوزارة الصحة العامة، إنَّ وزارة الصحة العامة شرعت بالتعاون مع المختبر المركزي بمؤسسة حمد الطبية، ومختبر الفيروسات في جامعة قطر، وكلية طب وايل كورنيل بإجراء بحوثات جينية على فيروس كورونا المستجد 19 كوفيد-2019، للنظر في التركيبة الجينية للفيروس ومقارنتها بالفيروس المنتشر في الدول الأخرى، وأيضا مراقبة التغير والطفرة الجينية التي تجري على الفيروس داخل دولة قطر مع مرور الأيام والأسابيع وهل هذا له أهمية أم لا؟، لافتا إلى أنه حتى الآن تم تحليل عدد محدود من العينات الفيروسية والمعلومات مبدئية ومن الصعب بناء استنتاجات عليها، ولكن خلال الأيام والأسابيع المقبلة سيكون بين يدينا معلومات بصورة أوفى عن تركيبة الفيروس ومدى تشابهه مع فيروسات في دول أخرى، ومدى تطوره والطفرات الجينية التي تحصل عليه. وأضاف الدكتور الخال في حديث على برنامج 360-وياك، قائلا إنَّ إعادة النظر بالقرارات التي أقرتها الدولة بشأن الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد 19، التراجع عنها شيئا فشيء يتم في حال بدأ الفيروس في الانحسار، والتراجع عن القرارات لا يأتي دفعة واحدة، بل بصورة تدريجية، بناء على تجارب مدينة وهان الصينية، وغيرها من التجارب العالمية. وحول إمكانية إصابة الشخص المتعافي مرة ثانية بالفيروس، أوضج الدكتور الخال قائلا إن احتمال إصابة الشخص الذي تعافى أمر وارد، ولكن قد يصاب بأعراض ليست حادة، أو بدون أعراض، كما أن مناعة الشخص تزيد عن وقت الإصابة بالأولى، ولكن نؤكد أن الإصابة والتعافي لا يعني أن الشخص لا يطبق الإجراءات الاحترازية أو يتهاون في عدم التطبيق، حتى لا يكون حلقة بين حلقات نقل العدوى من شخص إلى آخر، مع ضرورة غسل اليدين بالماء والصابون، وعدم ملامسة الأسطح مع تجنب ملامسة الفم والأنف والعينين.
2957
| 06 أبريل 2020
أكد الدكتور عبداللطيف الخال، الرئيس المشارك للجنة الوطنية للتأهب للأوبئة في وزارة الصحة العامة ورئيس قسم الأمراض المعدية في مؤسسة حمد الطبية أنه لا توجد قاعدة تربط بين السن والإصابة بفيروس كورونا. وأوضح خلال المؤتمر الصحفي للجنة العليا لإدارة الأزمات، مساء الخميس، أن من يتم تشخيصهم بالإصابة بفيروس كورونا يتم توزيعهم إلى 3 مجموعات الأولى للأعراض الخفيفة أو المعدومة ويتم عزلهم حتى لا ينتشر الفيروس إلى الآخرين وهؤلاء يتم مراقبتهم من قبل الطاقم الطبي والتمريضي حتى يتم شفاؤهم تماماً من الفيروس ويتم التأكد من ذلك بإجراءات فحوصات مخبرية دورية على إفرازات الجهاز التنفسي، مضيفاً وغالباً بعد أسبوعين إلى 3 أسابيع إذا تحول الفحص المخبري إلى سلبي. وأضاف: المجموعة الثانية للإصابات الشديدة التي تحتاج إلى أكسجين وقد يكون هناك في الجهاز التنفسي السفلي وقد يكون وصل إلى الرئتين ويتم إدخالهم إلى المستشفي وإعطاؤهم أدوية وغالباً نوعين من الدواء، والثالثة هم من يحتاجون إلى دخول العناية المركزة ويتم إعطاؤهم مجموعة أكبر من الأدوية وبعضهم قد يحتاج إلى أجهزة التنفس الصناعي لعدة أيام، حتى تتغلب المناعة بالإضافة إلى الأدوية التى تعمل على الفيروس ويبدأ الشخص بالتحسن ويستطيع التنفس دون الحاجة إلى جهاز التنفس الصناعي، لافتاً إلى أن بعض المرضى في العناية المركزة تحسنت حالاتهم الصحية. وشدد على أنه لا يوجد أي دليل علمي على أن تناول هذه الأدوية بشكل وقائي يمنع الإصابة، مضيفاً: سمعنا عن كثير من الناس الذين يطلبون هذا الدواء بشكل وقائي، هذه الأدوية لها أعراض جانبية ولا توجد جهة رسمية عالمية توصي أو تضع ذلك في إرشاداتها. وأضاف: أؤكد على أهمية التباعد الاجتماعي، قائلاً: الدولة وفرت جميع الظروف واتخذت جميع القرارات ونشرت جميع الإرشادات للمواطنين والمقيمين حتى يستطيعوا أن يبتعدوا عن بعضهم البعض فترة الأربعة أسابيع القادمة لأن الفيروس يعتمد على قرب الناس من بعضهم ونتمنى أن يلتزم الجميع.، موصياً بالتباعد حتى داخل المنزل الواحد. وأشار إلى أن معظم الحالات التي تم تشخيصها تخضع للعزل أو للعلاج وغالبية الحالات بين سن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين الـ20 والـ40، مؤكداً أن المرض قد يكون شديداً في سن الشباب حتى في فئات الشباب قد يكون في بعض الحالات شديداً وتستدعي الدخول إلى العناية، فلا يوجد قاعدة واضحة بالنسبة للسن وفيروس كورونا، وأنه قد يكون هناك شاباً وتكون الإصابة لديه شديدة. وعن أهم علامات الشفاء من فيروس كورونا، أوضح الدكتور الخال أن أهم مؤشرات التشافي لمن يكون لديهم إصابة شديدة هي انخفاض الحرارة تدريجياً وتصل إلى درجة الحرارة الطبيعية وأن تقل الأعراض مثل الكحة وصعوبة التنفس وحتى يصبح الشخص لا يحتاج إلى علاج، نتيجة الفحص المخبري على إفرازات الجهاز التنفسي عندما تتحول من إيجابية إلى سلبية أي أننا لا نستطيع أن نجد الفيروس في الجهاز التنفسي بعد مرور فترة الأسبوعين أو الـ3 أسابيع. وأوصي الدكتور الخال الجميع أن يتباعدوا عن بعضهم البعض حتى داخل المنزل الواحد للحد من انتشار فيروس كورونا واتباع الإجراءات الوقائية. وفي تصريحات لتلفزيون قطر، حول فوائد البصل والثوم، قال الخال إن الكلام عن فوائد البصل والثوم لأمراض معينة فيروسية أو بكتيرية كلام سوشيال ميديا ولا يوجد أدلة علمية عليه وإن كان لهما فوائد صحية أخرى. وحول فوائد فيتامين سي والزنك، قال الدكتور الخال إن هناك ملاحظات على فيتامين سي والزنك، حيث أن هناك بعض الدول استخدمتهما وتعتقد أنه قد يكون لهما فائدة ولكن هناك من استخدمهما في أماكن أخرى ولم يجدوا لهما فائدة. ونصح بتناول فيتامين سي والزنك بالكميات المنصوح بها بشكل يومي وعدم استخدامهما أكبر من المعدل لأن معظم هذه الفيتامينات يفرزها الجسم بسرعة زائدة عن حاجته. وقال إن وزارة الصحة تعمل على الحد من تفشي فيروس كورونا، مضيفاً: ولو استطعنا تطبيق الإجراءات الوقائية على المستوى الفردي والمجتمعي لفترة 4 أسابيع سنشاهد هبوطا كبيراً في عدد الحالات، مشدداً على أهمية عدم السماح للأطفال بالخروج من المنزل خلال فترة الأربعة أسابيع القادمة والحرص على عدم السماح لهم بالاختلاط مع أطفال الأسر الأخرى وعدم التزاور وتوخي الحذر وتطبيق الإجراءات الوقائية ومنها الحرص على غسل اليدين وتعليم الأطفال العادات الصحية واتباع الإجراءات الوقائية.
9528
| 27 مارس 2020
طمأن الدكتور عبداللطيف الخال رئيس مشارك للجنة الاستعداد للأوبئة ونائب رئيس الشؤون الطبية والأكاديمية ورئيس قسم الأمراض المعدية وعيادة الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية، الجمهور بشأن فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، مجدداً التأكيد على أنه لا يوجد حتى الآن تسجيل أي إصابة في قطر. وكشف خلال برنامج حياتنا على تلفزيون قطر مساء اليوم الأربعاء، عن وجود أدوية أثبتت فاعلية لعلاج فيروس كورونا، وأن هناك اختبارات تجري في عدد من الدول على بعض الأدوية الأخرى ولكن نتائجها المبدئية لم تظهر بعد، إلا أنه كشف عن بعض المعلومات الخاطئة بشان الكمامات الطبية. ** بوادر أمل ورأى الدكتور الخال أن هناك بوادر أمل، وأن هناك بعض الأدوية المستخدمة لأمراض أخرى بدأت تثبت فاعليتها لفيروس كورونا، مضيفاً: لا توجد معلومات كافية وتفاصيل دقيقة عن هذه الأدوية ومدى فاعليتها حتى الآن إلا أن النتائج المبدئية والمعلومات التي تصلنا من الصين إيجابية، هناك على سبيل المثال دواء للملاريا تبيّن أنه قد يساعد في الشفاء، وهناك دواء لعلاج فيروس نقص المناعة المكتسبة تبين أنه احتمال أن يكون أيضاً مفيداً، وهناك دواء للأنفلونزا يستخدم مع دواء نقص المناعة قد يعطي فائدة وهناك بعض الأدوية لعلاج فيروسات الكبد من نوعية b بيّنت أنه أيضاص قد يكون هناك فائدة،، وهناك دواء جديد واعد ولكن إلى الآن لا توجد تفاصيل عنه ويتم تجربته حالياً في جامعة نبراسكا في أمريكا وأيضاً في مدينة ووهان واسمه ريمديسيفير، وهو دواء غير مرخص حتى الآن وما زال تحت التجربة، ويتم تجربته على حوالي 750 مريض في الصين لمعرفة مدى فاعليته مقارنة بعدم استخدام الأدوية، وحتى الآن النتائج غير موجودة وسيتم الإعلان عنها بعد نهاية الدراسة.. نأمل أنه في خلال أسبوعين تخرج بعض النتائج المبدئية، هناك أمل أن هناك أدوية فعالة. وكشف أن هناك تطعيمين على الأقل يتم تجربتهم خلال عدة أسابيع على البشر في أمريكا وأستراليا وسنعرف النتائج المبدئية لفاعلية هذه التطعيمات خلال عدة أسابيع أخرى وإذا أثبتت فعاليتها سيتم إنتاجها بعد سنة أو سنة ونصف من الآن. وفيما يتعلق بالإجرات التي يتم تطبيقها في مطار حمد الدولي قال الدكتور الخال إن العديد من الاجراءات التي تم تطبيقها من أسابيع أهمها الحرص على مراقبة المنافذ بشكل فال والتأكد من عدم دخول الفيروس من هذه المنافذ وبالذات من خلال المطار، مضيفاً: من المعروف ان الفيروس انتقل للعديد من الدول عن طريق الملاحة الجوية. وأوضح أن هناك العديد من الإجراءات التي تم العمل بها في المطار أهمها مراقبة القادمين من خلال الكاميرات الحرارية وفحص القادمين من الدول التي بدأ يتنشر فيها الفيروس وذلك في عيادة المطار، قائلاً: ومن الدول التي ينطبق عليها هذا الأمر: الصين (لا يوجد الآن حركة ملاحة جوية مباشرة معها) وكوريا الجنوبية وإيران، ويتم الحجر عليهم لمدة أسبوعين للرقابة الصحية، بينما القادمين من إيطاليا وسنغافورة واليابان يتم فحصهم في المطار وإذا ثبت أن أحدهم لديه حرارة يتم أخذهم إلى مستشفى الأمراض الانتقالية ويتم فحصهم حتى نتأكد من خلوه من الإصابة. ** أعراض المرض: وأوضح أن الحجر الصحي يكون للقادمين من الدول المتتشر فيها الفيروس وأصبحت إلى حد ما خارج نطاق السيطرة من باب الاحتراز يتم وضعهم تحت الرقابة لمدة أسبوعين في ما يعرف بالحجر الصحي، مستطرداً: ولكن أود أن أشدد على أنه من لا توجد لديهم أعراض تكون قدرتهم على إفراز الفيروس قليلة على عكس الشخص الذي لديه أعراض مثل السعال أو السخونة هذا يكون نسبة الفيروس في الإفرازات التنفسية أعلى بكثير وهذا من نخاف منه أن يعدي الآخرين. ** الوقاية من الفيروس: وأوضح أن هناك إجراءات بسيطة للوقاية من فيروس كورونا وهي نفس الإجراءات للوقاية من الأنفلونزا وفيروسات البرد الأخرى، أهمها الحرص على نظافة اليدين بالغسل بالماء والصابون 20 ثانية على الأقل حتى يتم قتل الفيروسات في اليدين، وإذا لم يتوفر الماء والصابون في حال التواجد خارج المنزل يتم استخدام الكحول المطهر إذا مسكت مقابض أبواب أو سلالم أو دفعت عربة في السوبر ماركت أو صافحت الناس أو لامست أسطح، يجب أن تحرص على ألا تلمس أنفك أو فمك أو عينيك إذا لامست هذه الأشياء أو صافحت الناس ويجب أن تطهر يديك بالكحول أولاً. وأضاف الدكتور عبداللطيف الخال: إذا لاحظت أعراض المرض على اي شخص مثل السعال أو العطس يجب أن تجعل مسافة مترين بينك وبينه لأن هذه المسافة الآمنة حتى تحمي نفسك، مشدداً على أن المصابين بأمراض الجهاز التنفسي سواء بالزكام أو الأنفلونزا أو الكورونا فهو عليهم مسؤولية فردية لحماية الآخرين فإذا كح أو عطس يجب أن يكون في منديل أو كم اليد حتى لا ينتشر الرذاذ من الجهاز التنفسي ويصيب الآخرين، لأنه يمكن من مسافة مترين أن ينتقل الرذاذ، وهذه إجراءات بسيطة ولكنها فعالة في حماية الشخص من انتقال الفيروس. ** معلومات خاطئة عن الكمامات وأكد الدكتور الخال أن هناك معلومات خاطئة عن الكمامات واستخدامها، مضيفاً: بشكل عام فإن منظمة الصحة العالمية لا تنصح باستخدام الكمامات إلا في حالة إذا كان الشخص مريض ويريد أن يحمي الآخرين، بحيث إذا كح أو عطس يكون في الكمامة وإذا تبللت الكمامة يمسكها من الأطراف ويلقيها في القمامة على أن يكون للقمامة غطاء، ويغسل يديه أو يطهر يديه بالكحول ويرتدي كمامة آخرى. وقال إنه بالنسبة للناس العاديين فإنه لا داعي أن يلبسون كمامة سواء كانوا يريدون السفر أو يختلطون بالآخرين لأن الكمامات لا تعطي حماية حقيقية، لأن الفيروس من الممكن أن ينتقل مع الهواء عبر الأطراف. وأضاف: وينصح باستخدام الكمامات في المستشفيات والمراكز الصحية من قبل الطاقم الطبي الذي يتعامل مع المرضى بأمراض الجهاز التنفسي لحماية أنفسهم والمرضى الآخرين، كمامات المستشفي مختلفة وهي الناينتي فايف.. وهي غير عملية من الصعب ارتدائها خارج المستشفى لأن الشخص لا يستطيع أن يتحملها أكثر من ساعة.. وبشكل عام لا ننصح الجمهور بارتداء الكمامات إلا إذا كان الشخص مريض. وطمأن الدكتور الخال الجمهور قائلاً إن فيروس كورنا إلى الآن أثبت أن شدته ونسبة الإماتة فيه أقل بكثير من فيروس سارس أو متلازمة الشرق الأوسط، مضيفاً: هو أعلى قليلاً من الأنفلونزا لكنه أقل من الفيروسات الأخرى، وغالبية الناس يتعافون منه بدون علاج ومناعتهم تتغلب عليه وأن جزء كبير من الناس الذين يصابون بالفيروس يصابون بأعراض خفيفة أو لا تظهر، إلا أنه شدد على ضرورة ذهاب الذين يظهر عليهم الأعراض إلى المستشفى. وأوضح أن وزارة الصحة وزيادة في الحرص فإن هناك قرار بأن أي شخص لديه حرارة أو سعال يذهب للمستشفى لأخذ عينة البصاق لفحصها للكشف المبكر بحيث أنه في حال اكتشاف أي حالة يتم عزلها في المستشفى ومراقبة هذا الشخص ومعالجته حتى يتحسن ويختفي الفيروس من الجهاز التنفسي، لافتاً في الوقت ذاته إلى أنه يجب تجنب السفر إلى الصين وكوريا الجنوبية وسنغافورة واليابان وإيران وإيطاليا بعد انتشار الفيروس فيها. وشدد على ضرورة عدم استقاء المعلومات من السوشيال ميديا أو جهات أخرى، ويجب أن تكون من مصدر ثقة، وأنه يجب اتباع تعليمات وملعومات وزارة الصحة في قطرن ومن خارج الدولة منظمة الصحة أو مركز مكافحة الأمراض الأمريك ومركز مكافحة الأمراض الأوروبي أو الأخبار الموثوقة. وجدد الدكتور الخال تطميناته، قائلاً: الخوف في المجتمع أكبر من حجم المرض، موضحاً: أن بين كل 100 شخص يُصاب هناك 80% يتعافون من الذين يذهبون للمستشفى، ولا يحتاجون لعلاج، وأن مقابل 2700 شخص ماتوا حتى الآن هناك 30 ألف شخص تحسنوا وخرجوا من المستشفيات في الصين وخارج الصين. واختتم حديثه قائلاً: كما ذكرت وهذا كلام منظمة الصحة العالمية ومركز مكافحة الأمراض الأمريكية، أن الفيروس غالباً سينتشر أكثر في العالم ولكن هذا لا يعني نهاية العالم، احتمال أن يصبح في وقت من الأوقات مثل فيروسات البرد العادية الدارجة في المجتمعات، وهذا ما نتوقعه، مضيفاً: هذا مرض جديد وفيروس جديد على خلاف الأنفلونزا الموجودة من مئات السنين مع البشر، وهناك نوع من القلق لنقص المعلومات ولهذا يجب أخذ الحيطة والحذر والاستعداد لما هو أسوأ، ونأمل ألا يكون بهذا السوء.
4684
| 27 فبراير 2020
دعا الدكتور عبداللطيف الخال، نائب الرئيس الطبي بمؤسسة حمد الطبية، كافة الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة للحصول على التطعيم المضاد للإنفلونزا، مشيرا إلى أنَّ العديد من حالات الإنفلونزا التي شهدتها دولة قطر في العام الماضي كانت ناجمة عن فيروس H1N1، مشدداً على أن التطعيم هذا العام سيُسهم في الوقاية من هذا الفيروس تحديداً. وأوصى الدكتور الخال، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية، بتلقي التطعيم حالما يصبح متوفراً، مؤكداً أن الحصول على التطعيم في وقت مبكر يساعد على الوقاية من الإنفلونزا قبل بداية الموسم، وقد أصبحت التطعيمات المضادة للإنفلونزا متوفرة في كافة العيادات الخارجية التابعة لمؤسسة حمد الطبية، ومراكز الرعاية الصحية الأولية الموزعة في كافة أنحاء البلاد، إضافة إلى عدد من المستشفيات والعيادات التابعة للقطاع الخاص. وقال: «الإنفلونزا، المعروفة أيضاً بالنزلة الوافدة هي عدوى فيروسية على درجة عالية من الخطورة تصيب الجهاز التنفسي، كما وتنتقل من شخص إلى آخر عبر استنشاق الرذاذ الذي يطلقه المصاب لدى العطس أو السعال، أو من خلال ملامسة الأسطح الملوثة، وتشمل أعراض الإنفلونزا ارتفاع في درجات الحرارة، ورجفان، وسعال، والتهاب الحلق، رشح واحتقان الأنف وآلام في الجسم، إلى جانب الصداع والارهاق، هذا ويمكن أن يعاني بعض الأشخاص من الغثيان والتقيؤ».
827
| 06 نوفمبر 2018
استضافت مؤسسة حمد الطبية فعاليات منتدى (قطر - كوريا الطبي) الثاني، بمشاركة وفد طبي من كوريا الجنوبية، وذلك بهدف تعزيز التبادل العلمي بين الطرفين وخاصة في مجال جراحة الكبد. وشارك في المنتدى عدد من أعضاء فريق قسم أمراض الكبد بمركز أسان الطبي بكوريا الجنوبية من بينهم أطباء وكوادر تمريضية، بالإضافة إلى عدد من الكوادر الطبية من فرق الجراحة المعنية بمؤسسة حمد الطبية. وقال الدكتور عبداللطيف الخال نائب الرئيس الطبي ومدير التعليم الطبي بمؤسسة حمد الطبية، إن هذه الفعالية تأتي في إطار التعاون المستمر بين مؤسسة حمد ومركز أسان الطبي والذي بدأ خلال فعاليات (منتدى قطر - كوريا الطبي) الأول، الذي تم عقده في نوفمبر 2016. وأضاف أن الشراكة بين الجانبين سمحت بقيام كلتا المؤسستين باستكشاف فرص التعاون المشترك في مجال الرعاية الصحية، حيث قامت بعض الفرق بمؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع نظرائها في مركز أسان الطبي بإجراء عدد من العمليات الجراحية المعقدة، وهناك تبادل للخبرات والأفكار للمساهمة في تحسين الرعاية الصحية المقدمة للمرضى في قطر. من جانبه، قال سعادة السيد هيونغ كيونغ بارك سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى الدولة إن هذا المنتدى من شأنه أن يعزز التعاون بين الجانبين في مجال التدريب المهني للكوادر الطبية وعلاج المرضى. يشار إلى أن مؤسسة حمد الطبية ومركز أسان الطبي يعتبران من المؤسسات الطبية المرموقة على مستوى العالم، حيث تلتزم المؤسستان بمواصلة جهود تعزيز خدمات الرعاية الطبية وبمواصلة التعاون الثنائي في مجال جراحات زراعة الأعضاء.
693
| 06 ديسمبر 2017
تنطلق في الخامس والعشرين من شهر أبريل الجاري فعاليات منتدى الشرق الأوسط للجودة والسلامة في الرعاية الصحية تحت شعار "تفعيل عملية تحسين سلامة المرضى". ويشارك في المنتدى الذي يستمر ثلاثة أيام نحو 3000 من العاملين في مجال الرعاية الصحية ومنهم كبار القيادات الإدارية والإداريون التنفيذيون والأطباء وكوادر التمريض ومثقفو المرضى وأسرهم، فيما يتولى تقديم الجلسات والمحاضرات نخبة من كبار الخبراء العالميين في قطاع علم تطوير مرافق الرعاية الصحية. ويأتي هذا الحدث الذي يحتضن فعاليته مركز قطر الوطني للمؤتمرات كثمرة للتعاون المستمر بين مؤسسة حمد الطبية ومعهد تطوير الرعاية الصحية الأمريكي وهو مؤسسة عالمية رائدة لتطوير الرعاية الصحية على نطاق العالم. وقال الدكتور عبداللطيف الخال نائب رئيس الشؤون الطبية والأكاديمية والبحوث في إدارة التعليم الطبي بمؤسسة حمد الطبية في تصريح صحفي اليوم :" إن المنتدى يتميز بالثراء والتنوع في برنامجه ويشكل فرصة نموذجية للعاملين في مجال الرعاية الصحية لتكوين شبكة من العلاقات مع العديد من نظرائهم في المجال، فضلا عن أنه سيساعدهم على تعلم العديد من الوسائل والمنهجيات التي يستخدمها ذوو الاختصاص على نطاق العالم لإحداث تحسينات إيجابية دائمة في بيئة الرعاية الصحية". وأضاف "إن المنتدى يشتمل على العديد من الجلسات والمحاضرات التي ستحظى باهتمام كبار القيادات الإدارية والتنفيذية المتطلعة لترسيخ ثقافة التطوير في مؤسساتها، حيث سيكون من ضمن المتحدثين الدكتور كيدار ميت نائب رئيس معهد تطوير الرعاية الصحية الأمريكي ، بالإضافة إلى الدكتورة لاين ماهر مديرة الابتكار بمركز /كو أتيا/ للتطوير والابتكار في الأنظمة الصحية بنيوزيلاندا والتي ستتحدث حول بناء التطوير المستدام ، وتبني عملية تقييم مستمر لضمان استبقاء الفوائد المكتسبة". وأعلنت مؤسسة حمد الطبية عن مشاركة السيد دان هيث المؤلف الكبير والزميل الأول بمركز تطوير الأعمال والمشاريع الاجتماعية التابع لجامعة دوك الأمريكية كمتحدث رئيسي في المنتدى، حيث يتناول موضوع القدرة على تحديد آليات السلوك البشري التي تساعد على إحداث التغيير المنشود. كما تلقى خلال فعاليات هذا الحدث محاضرات موجهة للجراحين والأطباء والعديد من الجلسات التي تخص كوادر التمريض وموظفي الخط الأمامي في الرعاية الصحية ، من بينها ورشة عمل حول المهارات القيادية. ويهدف منتدى الشرق الاوسط للجودة والسلامة في مجال الرعاية الصحية إلى تمكين المشاركين من استعراض التحديات الحالية التي تواجههم في النظام الصحي والدور الذي بإمكانهم أن يلعبوه لتطوير النظام من خلال التفكير الخلاق وتبني الاستراتيجيات الفعالة وكيفية صياغة خطط مستدامة تفضي إلى تقديم أفضل رعاية ممكنة للمرضى.
477
| 13 أبريل 2014
أكد الدكتور عبد اللطيف الخال مدير البرنامج الوطني لمكافحة السل أنه تم العام الماضي علاج 469 حالة مرضية بالسل منها 155 حالة سل رئوي و216 حالة سل خارج الرئة. وأكد أن حالات السل بين المواطنين في تناقص مستمر، حيث بلغ عدد حالات السل الرئوي5 حالات والسل خارج الرئة 4 حالات، وأشار إلى أن حالات السل بين القطريين اقل من4 لكل مئة ألف مواطن وهي نسبة منخفضة جدا وشبيهة بالنسب الموجودة في الدول المتقدمة. كما أوضح أنه تم صرف 391 علاجا وقائيا وتم استقبال إحالات من القومسيون الطبي والعيادات الخاصة لأكثر من5457 حاله مرضية وتم إجراء الفحوصات الطبية للتأكد من سلامتهم من مرض السل. وأكد الدكتور الخال أن نجاح برنامج مكافحة السل هو ثمرة لجهود جميع العاملين في البرنامج والدعم اللامحدود الذي يحظى به البرنامج من قبل المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية، والدعم الفني والاستشاري من المؤسسات الدولية المعنية بمكافحة السل . وتحتفل دولة قطر باليوم العالمي للسل الذي يصادف 24 مارس من كل عام، وتأتي احتفالات هذا العام تحت شعار "لكل مريض أهميته"، وتهدف إلى نشر الوعي حول المرض وتعريف المواطنين والمقيمين بطرق الوقاية منه، من خلال المحاضرات واللقاءات والمنشورات التوعوية التي يتم توزيعها بلغات مختلفة. برنامج احتفالي ونظم المجلس الأعلى للصحة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية احتفالا بهذه المناسبة اليوم السبت في فندق انتركونتنتال، بمشاركة نحو 120 طبيبا من مختلف المؤسسات الصحية بالدولة، تحدث في الاحتفال الدكتور عبد اللطيف الخال، مدير البرنامج الوطني لمكافحة السل ، والدكتور محمد الهاجري، مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بالمجلس الأعلى للصحة، والدكتور حمد الرميحي، رئيس قسم مراقبة انتشار وتفشي الأمراض بالمجلس الأعلى للصحة، وعدد من المختصين. ويعتبر البرنامج الوطني لمكافحة السل في دولة قطر من أنجح البرامج الوطنية في المنطقة ويقدم أفضل الخدمات الطبية والتمريضية، كما يتم تقديم الأدوية مجانا وكذلك جميع التحليلات المختبرية وكل أنواع التصوير الإشعاعي المتطورة. من جهته أكد الدكتور محمد الهاجري مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بالمجلس الأعلى للصحة أن الحاجة قائمة للاستثمار في البحوث الأساسية وتطوير أدوات تشخيصية جديدة على مستوى المواد والأدوية واللقاحات وذلك لضمان العلاج بشكل أسرع. مشددا على ضمان الإبلاغ عن الحالات في سرية تامة تحفظ خصوصية المرضَى ولا تحدّ من حقهم في العلاج. وأطلقت منظمة الصحة العالمية دعوة عالمية لاكتشاف ومعالجة وتحقيق الشفاء لكل مرضى السل. وأوضحت المنظمة أنه من بين 9 ملايين شخص في العالم يصابون بالسل سنوياً، هناك ثلث هذا العدد - 3 ملايين – لا يتم إبلاغ نظم الصحة العمومية بهم. ويعيش الكثيرون منهم في أفقر مناطق العالم وأكثرها عرضة لخطر الإصابة بالمرض، وأوضحت المنظمة أن مرض السل يتسبب في وفاة حوالي 1.5 مليون شخص سنوياً، أغلبهم من بلدان العالم النامي. وينجم السل عن جرثومة "المتفطرة السلية" التي تصيب الرئتين في معظم الأحيان، وهو مرض يمكن شفاؤه ويمكن الوقاية منه. وينتشر السل من شخص إلى شخص عن طريق الهواء؛ فعندما يسعل الأشخاص المصابون بسل رئوي أو يعطسون أو يبصقون، ينفثون جراثيم السل في الهواء. ولا يحتاج الشخص إلا إلى استنشاق القليل من هذه الجراثيم حتى يصاب بالعدوى.
795
| 22 مارس 2014
تحتفل دولة قطر باليوم العالمي للسل الذي يصادف الرابع والعشرين من مارس من كل عام في وقت تشير فيه الإحصائيات إلى تناقص حالات المرض بين المواطنين. وتأتي احتفالات هذا العام تحت شعار "لكل مريض أهميته" وذلك بهدف نشر الوعي حول المرض وتعريف المواطنين والمقيمين بطرق الوقاية من المرض عبر المحاضرات واللقاءات والمنشورات التوعوية التي يتم توزيعها بلغات مختلفة. ونظم المجلس الأعلى للصحة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ندوة اليوم، السبت، بمشاركة نحو 120 طبيباً من مختلف المؤسسات الصحية بالدولة تحدث فيها الدكتور عبداللطيف الخال مدير البرنامج الوطني لمكافحة السل، والدكتور محمد الهاجري مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بالأعلى للصحة، والدكتور حمد الرميحي رئيس قسم مراقبة انتشار وتفشي الأمراض بالمجلس الأعلى للصحة، وعدد من المختصين. ويعتبر البرنامج الوطني لمكافحة السل في دولة قطر من أنجح البرامج الوطنية في المنطقة ويقدم أفضل الخدمات الطبية والتمريضية كما يتم تقديم الأدوية مجاناً وكذلك جميع التحليلات المختبرية وكل أنواع التصوير الإشعاعي المتطورة. وأوضح الدكتور عبداللطيف الخال أن العام الماضي شهد علاج 469 حالة مرضية بالسُل منها 155 حالة سُل رئوي و216 حالة سل خارج الرئة. وأكد أن حالات السُل بين المواطنين في تناقص مستمر حيث بلغ عدد حالات السل الرئوي5 حالات والسل خارج الرئة 4 حالات، وأشار إلى أن حالات السل بين القطريين أقل من4 لكل مائة ألف مواطن وهي نسبة منخفضة جداً وشبيهة بالنسب الموجودة في الدول المتقدمة. كما أوضح أنه تم صرف 391 علاجاً وقائياً وتم استقبال إحالات من القومسيون الطبي والعيادات الخاصة لأكثر من5457 حاله مرضية وتم إجراء الفحوصات الطبية للتأكد من سلامتهم من مرض السل. وأكد الدكتور الخال أن نجاح برنامج مكافحة السل هو ثمرة لجهود جميع العاملين في البرنامج والدعم اللامحدود الذي يحظى به البرنامج من قبل المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية والدعم الفني والاستشاري من المؤسسات الدولية المعنية بمكافحة السل. من جهته أكد الدكتور محمد الهاجري أن الحاجة قائمة للاستثمار في البحوث الأساسية وتطوير أدوات تشخيصية جديدة على مستوى المواد والأدوية واللقاحات وذلك لضمان العلاج بشكل أسرع، مُشدداً على ضمان الإبلاغ عن الحالات في سرية تامة تحفظ خصوصية المرضَى ولا تحدّ من حقهم في العلاج. وأطلقت منظمة الصحة العالمية دعوة عالمية لاكتشاف ومعالجة وتحقيق الشفاء لكل مرضى السُل حيث أوضحت المنظمة أنه من بين 9 ملايين شخص في العالم يصابون بالسُل سنوياً هناك ثلث هذا العدد (3 ملايين) لا يتم إبلاغ نظم الصحة العمومية بهم.
259
| 22 مارس 2014
مساحة إعلانية
أعلنت إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إهداء وردة رمزية، تعبيراً عن الوفاء والامتنان لجميع المعلمين والمعلمات في المدارس...
11960
| 03 أكتوبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للمسافرين إلى عدد كبير من الوجهات العربية والأجنبية، يشمل توفير حتى 40% على الدرجة الأولى ودرجة...
8404
| 03 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القانون رقم 22 لسنة 2025 بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة....
7936
| 05 أكتوبر 2025
أعلنت السفارة الهندية في قطر عن ولادة طفلة هندية في مطار حمد الدولي، أثناء توقف والدتها ترانزيت في الدوحة. وقالت السفارة في منشور...
6424
| 04 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إهداء وردة رمزية، تعبيراً عن الوفاء والامتنان لجميع المعلمين والمعلمات في المدارس...
11960
| 03 أكتوبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للمسافرين إلى عدد كبير من الوجهات العربية والأجنبية، يشمل توفير حتى 40% على الدرجة الأولى ودرجة...
8404
| 03 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القانون رقم 22 لسنة 2025 بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة....
7936
| 05 أكتوبر 2025