رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
المعارضة السورية: "حرب العصابات" لاستنزاف النظام وحزب الله

قالت الهيئة العامة للثورة السورية، اليوم الثلاثاء، إن قوات المعارضة أخذت تتبع مؤخراً أسلوب "حرب العصابات" في قتالها لقوات النظام وحزب الله في منطقة القلمون بريف دمشق جنوبي سوريا، بعد خسارتها مواقع استراتيجية فيها خلال الفترة الماضية. وفي تصريح، قال عامر القلموني، الناطق باسم الهيئة في القلمون، إن قوات المعارضة أخذت تتبع أسلوب حرب "العصابات والكمائن" ضد قوات النظام وحزب الله اللبناني، بعد فقدان الأولى سيطرتها على الأرض لعدد من المدن والبلدات في منطقة القلمون خلال الأسابيع الماضية. وأعلن النظام السوري، السبت الماضي، عن سيطرة قواته على بلدتي "رأس المعرة" و"فليطة" في منطقة القلمون بريف دمشق جنوبي البلاد والحدودية مع لبنان، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، قبل أن تعلن المعارضة أنها تمكنت من طرد تلك القوات من أجزاء في البلدتين. وجاء إعلان النظام السوري بعد نحو شهر من تمكن قواته المدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني من استعادة السيطرة على مدينة "يبرود" بمنطقة القلمون، وطرد مقاتلي المعارضة منها، وسبقتها "النبك" و"قارة" أبرز مدن القلمون.

323

| 01 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
ناشط: قوات الأسد تضرب "يبرود" بالأسلحة الكيميائية

أوضح الناطق الرسمي باسم الهيئة العامة للثورة السورية عامر القلموني، أن قوات النظام السوري، المدعومة من ميليشيات حزب الله اللبناني، تشن حملة عسكرية على مدينة "يبرود" في منطقة القلمون، شمال العاصمة السورية دمشق، لكسر سيطرة قوات المعارضة عليها بغية استعادتها. وأضاف القلموني: "قوات النظام السوري تشن غارات جوية وأرضية، مستخدمة أسلحة غير تقليدية"، مشيراً إلى أن النظام السوري سبق له وأن استخدم أسلحة غير تقليدية في حربه على قوات المعارضة، خاصة في الغوطتين الشرقيّة والغربيّة التابعتين للعاصمة السورية دمشق. ونوه القلموني إلى أن النظام السوري لا يمتلك أي قيم أخلاقية، وأنه لا يتوانى قيد أنملة عن استخدام أسلحة كيميائية في أي منطقة تخرج عن سيطرته، مؤكّداً أن نظام الأسد استخدم أسلحة كيميائية خلال اشتباكه مع قوات المعارضة في مدينة يبرو. وأشار القلموني إلى أن النظام السوري يشن قصفًا جويًا وبريًّا على "يبرود" منذ عدّة أيّام؛ وأن المدنيين هم المتضرر الأكبر نتيجة تلك الهجمات.

228

| 21 فبراير 2014