قال عبد الله المري، وزير الاقتصاد والسياحة ورئيس مجلس الإمارات للسياحة، إن التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التكامل السياحي...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
تكثف الأسر استعداداتها لاستقبال شهر رمضان المبارك، إذ تحظى هذه المناسبة الدينية العظيمة باحتفاء خاص من قبل المواطنين الذين اعتادوا على عادات وتقاليد معينة ارتبطت بهذا الشهر الكريم. أهم ما يميز شهر رمضان هو زيادة الترابط والتكافل الاجتماعي واجتماع العائلة على مائدة الإفطار. تتوارث هذه العادات والتقاليد من جيل إلى آخر، من الأجداد والآباء إلى الأحفاد، لتبقى نهجًا يسير عليه المجتمع القطري. تتهيأ البيوت مبكرًا لاستقبال هذا الضيف الكريم، حيث تبدأ السيدات بشراء احتياجات الشهر الكريم ومستلزماته وسط أجواء مليئة بالبهجة والسعادة. استقبال الشهر الفضيل اختلفت مظاهر الاحتفاء بالشهر الكريم عن السابق. مع تسارع وتيرة الحياة والتقدم الكبير الذي تشهده مجتمعاتنا، واختلاف وتنوع السلع، أصبحت مظاهر الاحتفال تبدو بشكل أوسع وأكبر من ذي قبل. تبدأ الأسر بتكثيف نشاطها عند الانتهاء من ليلة النصف من شعبان واقتراب الشهر الكريم. تعكف ربات البيوت على رصد ما يحتاجونه من مؤن خلال الشهر الفضيل، وتبدأ السيدات بشراء الزينة وتخصيص ركن خاص في المنزل يضفي على الأجواء الرمضانية رونقها الخاص. تقوم ربات البيوت بشراء الإضاءة الخفيفة وأنواع من الفوانيس والتحف التذكارية المستوحاة من الشهر الكريم. الموائد لوّل في السابق كانت الحياة أبسط، حتى المائدة الرمضانية كانت تعد من أنواع محددة من المأكولات مثل الهريس والأرز واللحم والثريد واللقيمات والشوربة والسلطات وبعض أنواع المعجنات. أما الآن فقد اختلفت الموائد الرمضانية وباتت أكثر تنوعًا، ودخل عليها العديد من الإضافات المستوحاة من واقعنا الحالي. يكثر الازدحام قبل الشهر الكريم في الأسواق، خاصة الأسواق الشعبية، لشراء البهارات والمكسرات والخلطات اللازمة لإعداد الطعام. لا تزال عادة توزيع الطعام على الجيران والمقربين موجودة إلى وقتنا الحالي. تعكف السيدات قبل أذان المغرب على توزيع عدد من الأطباق على جيرانهن وأقربائهن، وأيضًا يقمن هن باستلام أطباق مميزة، وتكون العملية متبادلة بين الجيران. هذه العادة من أجمل العادات المتواجدة في قطر. المسحراتي كان أبرز ما يميز رمضان في الماضي «المسحراتي» الذي كان يضفي رونقًا خاصًا على الشهر. كان يتجول في الأحياء لإيقاظ الناس على السحور ويقوم بترتيل أغنية معينة مخصصة للشهر الكريم. على صعيد تجهيز المرأة للملابس والعطور، لا تزال المرأة القطرية تعتبر شهر رمضان من المناسبات الدينية الكبيرة وتجهز لها بأقصى طاقاتها. تقوم بشراء الملابس التراثية التقليدية المستوحاة من الشهر الكريم والعطور الخاصة بالمنزل والبخور، وأيضًا تقوم بشراء أوانٍ منزلية جديدة بداية رمضان، وهذا تقليد قائم إلى وقتنا الحالي. يقع على عاتق الأم العاملة الكثير من الأعباء خلال رمضان. فهي مسئولة عن رعاية بيتها وأبنائها وعليها القيام بواجباتها الدينية وأيضًا إعداد الطعام لأفراد أسرتها، لذا وجب عليها أن تقوم بتجهيز مستلزماتها بوقت مسبق حتى لا يشكل ذلك إرهاقًا عليها خلال أيام الصيام. بهجة خاصة لكل زمن بهجته ورونقه الخاص، والأسر منذ القديم تسعى لشراء احتياجات الشهر الكريم منذ وقت مبكر. تتجه للأسواق الشعبية لشراء البهارات والخلطات الجاهزة إلى جانب المكسرات ومستلزمات الحلويات، كما أنها تقوم بشراء اللحم والدجاج قبل حلول الشهر الكريم. تظل الأكلات الشعبية سيدة الموقف خلال الشهر الفضيل مثل الهريس والثريد والمضروبة إلى جانب اللقيمات والقهوة العربية التي لا غنى عنها بعد الإفطار. لكل زمان جمالياته الخاصة. ففي وقتنا الحالي، يتميز رمضان أيضًا برونقه ونفحاته الإيمانية، حيث تقوم الأسر بتزيين المنازل وشراء المأكولات المنوعة التي لم تكن موجودة في السابق.
1790
| 11 مارس 2024
يحتل شهر رمضان مكانة بارزة في عادات وتقاليد الجالية المصرية المتواجدة بقطر، وهم الذين أصبغوه بمظاهر ومعان جعلته مختلفا عن سائر بلدان الشرق الأخرى، ويقيمون من أجله الزينة بالفانوس والبخور، إلى جانب حرصهم في ذات الوقت على التقرب إلى الله خلال أيامه. التقت أسرة مصرية مقيمة بالدوحة، وعايشت معهم أجـواء العائلات المصرية خلال الشهر الفضيل، وأشهر الأكلات التقليدية بمصر على مائدة رمضان، والعادات من الإفطار الى موعد السحور، وقالت السيدة بسمة بدوي إن المصريين يستعدون لاستقبال شهر رمضان قبل أسبوعين على بدايته، وهذا بتحضير الزينة بالأضواء والفوانيس المعلقة على طول الشوارع وعلى كل بيت مصري ما يعطي إحساسا بقدوم رمضان وأجواء مصر القديمة العزومات والسفرة «مليانة» على طول الشهر الكريم. الزينة والفانوس قالت السيدة بسمة بدوي إن المصريين يستعدون للشهر الكريم قبله بفترة بسيطة، حيث يبدأون في شراء السلع المرتبطة به مثل الياميش، ويشترون الفوانيس وأدوات الزينة التي يتم تعليقها في الشوارع والطرقات وعلى واجهات المنازل. بداية صناعة الفوانيس تسبق رمضان بفترة وهناك منطقة شهيرة في القاهرة لصناعته وهي باب الخلق، ويصنّع الفانوس من خامات محلية خصوصاً الزجاج الملون الذي اشتهرت به زخارف مصر الإسلامية، وتتعدد أنواعه وهذه الفوانيس الكبرى يقبل عليها أصحاب المحلات والفنادق لتوضع في المواجهة وفي خيم رمضان الشهيرة بالفنادق والمواقع المختلفة، والأصغر حجماً توضع في واجهات العمارات وفي الشرفات، والأصغر التي تصنع في المناطق الشعبية تعلق بأسلاك بين الشوارع الضيقة. فيما تمتلئ الأسواق بالمنتجات الرمضانية من التمور وقمر الدين والقراصية والمشمشية والمكسرات والعرقسوس والتمر هندي والخروب والسوداني المقشّر وجوز الهند والزبيب ليبدأ الشراء قبل رمضان. فرحة الأولاد الصغار وأضافت: «حتى الأولاد الصغار لهم قسط من عاداتنا وتقاليدنا برمضان، ففي بعض الأحياء يجوب الأطفال البيوت قبل الشهر الفضيل لجمع مبالغ مالية من سكان منطقتهم، وهذا لشراء زينة رمضان، والبعض يشترون أوراق الزينة الملونة ويصنعونها بأنفسهم، والمشاركة مع الكبار في تعليقها بين العمارات والمنازل، إضافة إلى لمبات كهربائية بأسلاك طويلة لإنارة الشوارع المختلفة، وفي ليلة الرؤية تتحول القاهرة لعرس يملؤه الفرح والسعادة باستقبال الشهر الفضيل. المحاشي الطبق الرئيسي وأضافت السيدة بسمة إن العادات والتقاليد تفرض نفسها على موائد الإفطار، وبين المصريين والطعام قصص عشق تظهر خلال أحاديثهم على الموائد وفى المطاعم، وتنفرد بعض المحافظات بأكلات ومشروبات معينة، وهناك أكلات شعبية لها جذور تاريخية، أبرزها الملوخية والمحشى، والبط والمرقة، والفول النابت، والكشك والمخروطة، فيما تتربع الكنافة والقطايف على عرش الحلويات خلال رمضان. وبالنسبة إلى المحشي يبقى سيد المائدة الرمضانية، فلا تخلو مائدة من البط والدجاج والمحشى خاصة أول أيام رمضان، وهى مأكولات اشتهرت بها القرى الريفية، نظرًا لاعتماد الأهالي على تربية الطيور فى منازلهم. اللمة العائلية قال أحمد بدوي زوج السيدة بسمة إن الأجواء العائلية في رمضان مهمة لتزيد من حلاوة وطعم الشهر الفضيل، فالتجمعات أو اللمة العالية مهمة في كل البيوت المصرية، فنحن أبناء الجالية المصرية نحرص على الاحتفال بالشهر الكريم، بلقاء الأصحاب والأصدقاء، ولكن تبقى الروح مختلفة.. فهو جو وبيئة مختلفة، تختلف عن جو مصر والإفطار على نيل مصر، وأحياء مصر الشعبية ذات العبق التاريخي. الأعمال الخيرية وأضاف: «تزداد أعمال الخير في رمضان، حيث تنشط الجمعيات الأهلية المختلفة بإعداد متطلبات رمضان ويشارك فيها الأهالي ويحرص بعض المحافظين على توزيعها بأنفسهم، وتتسع أعمال الخير من موائد الرحمن التي تنتشر عبر أحياء وشوارع يشارك بها كل أصحاب الخير في مصر. وحتى هنا بقطر لم نفقد هذه العادة والتي نعتبرها واجبا ففي قطر توجد جمعيات مهتمة بالأعمال الخيرية وهذا أمر رائع بكل تأكيد. قطر جمعتنا وقال إن قطر جمعتنا نحن كجاليات عربية مسلمة في الشهر الفضيل، حيث نلتقي كل مرة في بيت من بيوت الأصدقاء من أجل فطور رمضان، ومنه نجتمع ونكتشف عادات وتقاليد جاليات أخرى وكذلك نتذوق أطباقا عربية مشهورة من كل بلد، فلمة الأحباب والأصدقاء هنا بالدوحة تضيف أجواء رائعة لرمضان خاصة مع السهرات الرمضانية، حيث نجتمع بالخيمات الرمضانية هنا بقطر ونتبادل الحديث ونغير الجو فهذا المميز في قطر أننا لا نشعر بالغربة.
8996
| 31 مارس 2023
بحلول شهر رمضان المبارك، تعيش مصر أجواء احتفالية مميزة، بما تحتويه من عادات وطقوس مبهجة واستثنائية ظلت حاضرة على مر العصور في استقبال هذا الضيف العزيز كل عام. فعلى مدار قرون، استهل المصريون الاحتفال بهذا الشهر الكريم بالزينة والفوانيس، والتي تعد من بين العادات التي لم تتغير في مصر رغم مظاهر التطور والحداثة، وذلك بدءا من الاحتفال بليلة رؤية هلال شهر رمضان، والتي تمثل تقليدا متوارثا رسميا وشعبيا منذ عهد العباسيين، مرورا بالعصر الفاطمي، ثم المملوكي، حيث كانت تضاء الأنوار على المآذن والمحال، ويخرج قاضي القضاة في موكب بهيج، محملا بالفوانيس للإعلان عن رؤية الهلال، وهي عادة استمرت كذلك في عهد محمد علي، وصولا للقرن العشرين، بمشاركة طوائف الشعب، للإعلان عن بدء شهر رمضان المبارك. ورغم تطور عملية استطلاع هلال رمضان ووسائل الإعلان عن قدوم هذا الشهر الكريم، ظلت مظاهر الفرحة والاحتفال حاضرة عبر تشارك الجميع من كل الأعمار في وضع الزينة في الشوارع والطرقات إيذانا بحلول الشهر الفضيل، ويتبارى الشباب في تعليق فانوس رمضان أمام منازلهم، حيث يعد الفانوس الأيقونة الأشهر في مصر منذ عهد الفاطميين للاحتفاء بحلول شهر رمضان المبارك، كما يتجول الأطفال في كل مكان، حاملين فوانيسهم الصغيرة لتزداد البهجة ويعم الفرح أرجاء المعمورة. ومع هذه الأجواء المبهجة، يتبادل المصريون التهاني بحلول شهر رمضان المبارك بكلمات تحمل التفاؤل، أشهرها رمضان كريم.. تلك الكلمة التي تسمعها أينما حللت في الشوارع والمقاهي وأماكن العمل، وكذلك في رسائل التهنئة في العصر الحديث عبر الجوال ووسائل التواصل الاجتماعي، للتعبير عن الخير الذي يستبشرون به في هذا الشهر المبارك. وتكتمل هذه الأجواء المفرحة برحلة مبكرة لتجهيز مائدة طعام متنوعة ومتوارثة أيضا من الأجداد، حيث تشهد الشوارع والأسواق التجارية والمحال ازدحاما قبل حلول شهر رمضان لشراء المستلزمات الغذائية، خاصة ياميش رمضان، وهو مصطلح يطلقه المصريون على الفواكه المجففة والمكسرات من الجوز واللوز والبندق وغيرها، كما تمتلئ الشوارع والأسواق أيضا بباعة الحلوى الشرقية مثل الكنافة والقطايف، والمخللات الملونة، بالإضافة للمشروبات الرمضانية الشهيرة، مثل التمر الهندي، والعرقسوس، والسوبيا. وعلى موائد الإفطار، تحرص العائلات المصرية على التجمع خاصة في اليوم الأول لتناول هذا الطعام المنوع، كما تكون أيام الشهر المبارك فرصة لتجمعات الأصدقاء والتنزه ليلا، وتناول وجبة السحور أيضا التي لا تخلو من طبق الفول المدمس الشهير، إلى جانب الأنواع الأخرى من المأكولات التي تساعد على الصيام، مع انتشار أيضا الخيم الرمضانية، وهي أحد المظاهر الحديثة المميزة للتجمعات العامرة بالمودة والبهجة على موائد الإفطار والسحور. وخلال تجمعات موائد الإفطار، يترقب المصريون لحظة انطلاق مدفع الإفطار.. ذلك الطقس الرمضاني الذي ظل أحد أبرز مظاهر الاحتفال بالشهر المبارك منذ القرن التاسع الهجري، حيث بدأت قصته في مصر عن طريق الصدفة في العصر الإخشيدي، عندما قرر خوشقدم والي مصر أن يجرب مدفعا جديدا أهداه له أحد الولاة، وقد تصادف إطلاق الطلقة الأولى من هذا المدفع مع وقت غروب الشمس في أول يوم في شهر رمضان عام 859 هـ، ليفاجئ الوالي بتوافد شيوخ وأهالي مدينة القاهرة على قصره ليشكروه على إطلاق المدفع في موعد الإفطار ظنا منهم أنه أراد تنبيههم لموعد الإفطار، ليستمر خوشقدم في إطلاق مدفعه بعد ذلك، وليصبح لاحقا أحد أبرز المعالم فوق جبل المقطم بالقاهرة. كما احتفظ المصريون على مدار قرون بمهنة المسحراتي، التي ارتبطت فقط بشهر رمضان المبارك، حيث يجوب المسحراتي الشوارع حاملا /طبلة/ لتنبيه الناس بموعد السحور باستخدام صوته العالي وكلمته الشهيرة اصحى يا نايم.. وحد الدايم، والذي ظل حاضرا حتى الآن في مصر منذ القرن الثالث الهجري رغم انتشار وسائل التكنولوجيا الحديثة والجوالات التي يمكن من خلالها التنبيه لموعد السحور. وما بين الإفطار والسحور، يحرص المصريون على اصطحاب أسرهم لصلاة التراويح، والتي تكتسب في مصر مذاقا مختلفا.. فكل مسجد يتبارى في تقديم أروع أصوات القراء، من أجل إحياء صلاة التراويح طيلة الشهر الفضيل، بالإضافة إلى ما يشبه المنافسة بين المساجد في ختم القرآن الكريم على مدار ليالي الشهر الكريم، كما تتزين المساجد ومآذنها بالأنوار والزينات مع عبق جميل يغمر تلك الليالي العامرة بالمصلين، لاسيما في المناطق التاريخية والتراثية التي تحظى بشغف كبير لزيارتها خلال الشهر المبارك، مثل منطقة الحسين والأزهر بالقاهرة، وغيرها من المناطق التاريخية في مدن مصر. وسط هذه الأجواء، يعم الخير شوارع المعمورة في الشهر المبارك، ويتبارى الجميع في تقديم العون للفقراء وعابري السبيل، حيث تنتشر موائد الرحمن لإفطار الصائمين، وهي عادة بدأت تنتشر في مصر في عهد أحمد بن طولون مؤسس الدولة الطولونية في القرن الثالث الهجري، حيث كان يشتهر بالكرم والسخاء وحب الخير، ويأمر الأعيان والتجار والأثرياء بإقامة ولائم للسائلين، حتى عم ذلك الخير أرجاء مصر وبقيت تلك العادة أحد أبرز مظاهر شهر رمضان المبارك، قبل أن تشمل أيضا في العصر الحديث توزيع شنط رمضان على الفقراء، وانتشار الشباب في الشوارع والطرقات لتوزيع وجبات الإفطار وزجاجات المياه على عابري السبيل والمسافرين الذين لم يتمكنوا من الإفطار في بيوتهم طوال الشهر المبارك. وفي الأعمال الثقافية والفنية، حظيت تلك الأجواء المفعمة بالبهجة والخير باهتمام كبير في الدراما والأفلام المصرية التي عبرت عن تفاصيل حياة المصريين في رمضان، كما ظهرت جليا أيضا في عيون الكتاب والأدباء الذين جسدوا في روايات عديدة حياة المصريين في رمضان، وسطروا لها نصوصا اجتماعية تمثل سجلا لأحوال مصر عبر العصور المختلفة. كما تغنت قصائد الشعراء بروائح الشهر المبارك في مصر، ومن بينها، قصيدة الشاعر محمود حسن إسماعيل الله والزمن (رمضان) في ديوانه صوت من الله، حيث عبر عن الفرح بقدوم هذا الشهر المبارك في أبيات رائعة، كما خرجت العديد من الأغاني التي تنشر البهجة بقدوم شهر رمضان، والتي تذيعها القنوات المصرية والعربية سنويا منذ لحظة الإعلان عن استطلاع هلال الشهر المبارك، وعلى رأسها أغنية رمضان جانا التي ألفها الشاعر حسين طنطاوي وغناها المطرب محمد عبدالمطلب، لتصبح أيقونة الفرحة والبهجة بقدوم شهر رمضان المبارك في مصر والعالم العربي
8120
| 28 مارس 2023
نظم النادي الياباني الطلابي بإدارة الأنشطة الطلابية بجامعة قطر فعالية يوم في اليابان «هانامي» في نسخته السابعة؛ وتأتي هذه الفعالية التي نظمت على مدار ثلاثة أيام بهدف تعريف منتسبي الجامعة بالثقافة اليابانية وعادات وتقاليد الشعب الياباني. وذلك بحضور سعادة السيد ساتوشي مايدا، سفير اليابان لدى الدولة مع وفد من السفارة اليابانية، وعدد من المسؤولين بإدارة الأنشطة الطلابية بجامعة قطر وحضور جهات ثقافية في الدولة مثل مؤسسة الدوحة للأفلام «جيدكوم»، ومشاركة 20 فنانا من طلاب وخريجي جامعة قطر والفنانين المهتمين بفنون الثقافة اليابانية في الدولة، وشهدت الفعالية إقبالا كبيرا من الطلبة المنتسبين لجامعة قطر. وتضمنت الفعالية العديد من الفعاليات لتعريف الزوار على الثقافة اليابانية منها: التدريب على تنسيق الزهور، وإعداد الأشكال الورقية، ومسابقات للطلبة تضمنت أسئلة عن اليابان وتم عرض الأزياء اليابانية التقليدية، بالإضافة إلى ذلك تم تعريف الزوار على الرسوم المتحركة اليابانية والألعاب الإلكترونية اليابانية. إضافة إلى مشاركة العديد من المطاعم الخاصة بالأطعمة والمشروبات اليابانية ومنها الشاي والكيمون الياباني. والجدير بالذكر هانامي: تعني فصل الربيع، موسم تساقط أوراق شجرة الكرز(الساكورا). و هو النمط الخاص بالفعالية لهذه السنة.
1578
| 23 مارس 2023
تشهد الخيام التراثية الخمس التي افتتحتها وزارة البلدية، في عدد من البلديات وهي الريان والشيحانية والشمال والوكرة والخور والذخيرة، إقبالا كبيرا من قبل زوار وضيوف المونديال، الذين حرصوا على زيارة هذه الخيم وبيوت الشعر، للتعرف على الموروث القطري. وقد اكد عدد من مديري البلديات للشرق حرص وزارة البلدية على إقامة هذه الخيام لنشر التراث والثقافة القطرية، ولتعريف زوار قطر من جماهير المونديال بعادات وتقاليد البلاد من خلال استضافتهم والترحيب بهم داخل بيوت الشعر، مشيرين إلى انه يتم تقديم واجبات الضيافة لهم من القهوة العربية والتمور والاكلات الشعبية المختلفة، بالإضافة الى وجود شاشة تلفاز كبيرة لعرض المباريات، لافتين إلى أن الخيام مفتوحة لاستقبال الجميع دون استثناء مع الاستمتاع بكرم الضيافة القطري. م. محمد النعيمي: بيت شعر أهل الوكرة رسالة ترحيب أكد المهندس محمد حسن النعيمي مدير بلدية الوكرة، أن تدشين بيت الشعر أهل الوكرة يمثل رسالة ترحيب لكافة ضيوف كأس العالم فيفا قطر 2022، مشيرا إلى أن بيت الشعر يرمز الى الكرم والحفاوة القطرية بكافة الضيوف من مختلف الجنسيات والثقافات المتواجدين في واحد من أكبر المحافل الرياضية العالمية. واعتبر انه ايضا يمثل فرصة نادرة لتعزيز المشاركة المجتمعية من خلال التعريف بإرثنا الثقافي والحضاري، والتعرف على الآخرين عن قرب، وذلك من خلال التقاء أهالي مدينة الوكرة بهم بصورة مباشرة، وتبادل الأحاديث الودية، والاستمتاع بتشجيع المنتخبات المشاركة وفق مفهوم الروح الرياضية على مدار اليوم، معربا عن أمله أن يستمتع الجميع بأجواء كأس العالم في قطر. وأوضح النعيمي أن بيت شعر أهل الوكرة يقع في الحديقة المجاورة لمبني بلدية الوكرة، وهو عبارة عن بيت شعر شُيد من قبل البلدية لنشر التراث والثقافة القطرية، ولتعريف زوار قطر من جماهير المونديال بعادات وتقاليد البلاد من خلال استضافتهم والترحيب بهم داخل بيت الشعر، وتقديم واجبات الضيافة لهم من القهوة العربية والتمور والاكلات الشعبية المختلفة، بالإضافة الى وجود شاشة تلفاز كبيرة لعرض المباريات وهي مفتوحة لاستقبال الجميع دون استثناء مع الاستمتاع بكرم الضيافة القطري. حمد المناعي: 4000 زائر لخيمة الشمال في اليوم الأول أوضح السيد حمد جمعة المناعي مدير بلدية الشمال أن هناك اقبالا كبيرا على خيمة بلدية الشمال، حيث حضر في اليوم الأول 4000 بينما تستقبل الخيمة يوميا ما بين 500 إلى 1000 زائر، منوها إلى حرص بلدية الشمال على تجهيز ساحة العلم امام مبنى البلدية بخيمة كبيرة (بيت شعر) بمقاس mX5m 60، وذلك بهدف إحياء الموروث القطري العريق، وتعريف الجمهور والزوار بالعادات والتقاليد القطرية وشاشة عرض الكترونية كبيرة لنقل البث المباشر لفعاليات ومباريات. ولفت إلى انه تم تخصيص جزء من الخيمة للعائلات، حيث يتم استقبال الزوار والجماهير، وتوجيههم للاماكن المخصصة لهم، منوها إلى انه يتم تقديم ضيافة كبار السن بالمشروبات القطرية، كما تم فتح المجال لاستضافة بعض الاسر المنتجة اصحاب المشاريع الصغيرة، والحرف المنزلية لعرض وبيع المنتجات القطرية من مأكولات شعبية وغيرها. وتابع قائلا: كل هذا بالإضافة إلى تواجد فريق من شركة الأمن للحفاظ على حسن التنظيم والتنسيق بين الجماهير، الأمر الذي اثلج صدور اهالي مدينة الشمال، حيث توجه لنا الكثير من المواطنين والمقيمين بتقديم الشكر والثناء على إقامة هذه الفعالية. راشد المنصوري: مجسم لقلعة من قلاع قطر بجوار خيمة الريان قال السيد راشد مبارك عياش المنصوري، مدير ادارة شؤون الخدمات ببلدية الريان، ان البلدية قامت بتركيب مجلس، وهو عبارة عن بيت شعر من التراث القطري (خيمة) بحديقة الريان العامة (البساط الاخضر)، من اجل استقبال جمهور المونديال والترحيب بهم وتعريفهم بالتراث القطري والعادات والتقاليد القطرية الاصيلة، إضافة إلى تقديم واجب الضيافة من القهوة العربية والتمر لهم. وأشار إلى بلدية الريان قامت بإنشاء مجسم لقلعة من قلاع قطر بجانب الخيمة، والعديد من المجسمات الرياضية الاخرى، فضلا عن وضع أعلام الدول المشاركة، وكلمات ترحيبية بالزوار. ونوه المنصوري إلى أن عدد زوار حديقة الريان، قد تزايد خلال هذه الفترة، حيث يبلغ عدد الزوار تقريباً (3000) زائر، لافتا إلى انه من بين هؤلاء الزوار رابطة مشجعي المنتخب الارجنتيني التي قامت بزيارة الحديقة مؤخراً، مؤكدا على أن الخيمة ستظل مفتوحة لاستقبال جميع الزوار حتى نهاية البطولة. صالح الهدوان: زوار من مختلف الجنسيات لخيمة أهالي الشيحانية نوه السيد صالح حمد الهدوان مدير بلدية الشيحانية أن فكرة إقامة مجلس أهالي الشيحانية، جاءت للمشاركة في أحداث كأس العالم، بتوفير خدمة مجتمعية من قبل البلدية لأهالي الشيحانية للتجمع، ومتابعة الفعاليات التي تشهدها البلاد، مشيرا إلى أن الخيمة تحقيق عدد من الاهداف، وأهمها إبراز مظاهر التراث القطري من خلال إقامة الخيمة العربية، إضافة إلى وجود مشاركة فعالة من الأسر المنتجة بتقديم وجبات وأطعمه ذات طابع تراثي قطري. ولفت إلى ان الخيمة أيضا تتيح الفرصة لكافة الجماهير لمتابعة مباريات كأس العالم، حيث يتم الترحيب بالزوار من مختلف الجنسيات، مؤكدا على انه هذه الخيمة فرصة للتعريف بالتراث القطري والعادات والتقاليد. وأردف قائلا: كما حظيت خيمة اهلي الشيحانية، بزيارة عدد من الزوار من جنسيات مختلفة، ويوميا يتوافد على الخيمة أعداد كبيرة من الزوار، وخاصة خلال أوقات بث مباريات كأس العالم، وذلك لمتابعة المباريات وتشجيع الفرق الرياضية الخاصة بهم. م. عبد الله السادة: مجلس أهالي الخور والذخيرة إرث مونديالي قال المهندس عبدالله إبراهيم السادة - مدير بلدية الخور والذخيرة، أن مجلس أهالي منطقة الخور والذخيرة في مدينة الخور، تم افتتاحه من قبل وزارة البلدية ممثلة في بلدية الخور والذخيرة بالتعاون مع المكتب الهندسي الخاص، وبرنامج لفان للتواصل الاجتماعي، منوها إلى أن المجلس يخدم المواطنين في منطقة الخور والذخيرة، سواء من الشباب أو من كبار السن، حيث يمكن للأهالي أن يستقبلوا فيه الوفود الزائرة، وأيضا يمكن الاستفادة منه في اقامة المناسبات الاجتماعية، لافتاً إلى أهمية إخطار البلدية قبل موعد المناسبة بوقت كاف، من أجل عمل التجهيزات والترتيبات اللازمة للمجلس. وأوضح السادة أن المجلس التراثي في مدينة الخور يتميز بإطلالة بحرية، حيث تم انشاؤه بأسلوب تراثي شعبي يعكس تراث وعادات أهالي المنطقة، ويساهم في إثراء الحياة في نطاق مدينة الخور والذخيرة على المستوى السياحي، كما يتميز المجلس بمنظر جمالي مميز يذكر بماضي الآباء والأجداد الذين عاشوا في هذا المكان بالقرب من البحر، وهو مجهز بديكور وأثاث تراثي، مشيرا إلى أن إنشاء المجلس له انعكاسات إيجابية على المجتمع في الخور والذخيرة، معربا عن شكره إلى المكتب الهندسي الخاص، وبرنامج لفان للتواصل الاجتماعي، على ما قاما به من جهد حتى يخرج المجلس بهذه الصورة الرائعة.
1921
| 07 ديسمبر 2022
توجه سعادة فكرت أوزر، سفير تركيا في الدوحة، بالتهنئة إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وإلى الحكومة والشعب القطري بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، متمنياً أن يكون شهر رمضان شهر خير وبركة على الجميع. وقال أوزر في حوار لـ الشرق: إن رمضان في قطر يتميز بالخير والسلم، حيث إن القطريين حريصون على الحفاظ على عاداتهم وتقاليدهم، سواء في المظهر أو الأكل أو العادات الاجتماعية أو أداء الواجبات الدينية، كما ان هناك اهتماما كبيرا في قطر لوجبة الغبقة التي تأتي بعد صلاة التراويح. وأشار إلى أن ليل رمضان في قطر عقب صلاة العشاء والتراويح يتميز بالجلسات العائلية الرمضانية. كما أن الإفطار العائلي في قطر دائمٌ ومقدسٌ، فالكل يجتمع ليتناول الطعام، علاوة على أنَّ المساجد عامرة بالطعام ومفتوحة أمام الجميع، فالخير في كل مكان في هذا البلد الطيب. التراث القطري وأوضح السفير التركي أن دولة قطر هي بلد مزدهر وأمة تسير على خطة ثابتة، تحمل تراثها الماضي بإتقان لتوصله الى المستقبل في قالب حضاري مميز. وبشكل عام، تتمتع دولة قطر بثروة ثقافية زاخرة وتراث شعبي فريد، وقد استفادت دولة قطر عبر التاريخ من موقعها الجغرافي في شبه الجزيرة العربية، ومن انفتاحها على حضارات الجوار في صياغة إرث حضاري وثقافي يجمع بين الأصالة والانفتاح. ويرى أوزر أن دولة قطر تولي اهتماما كبيراً للمحافظة على هذا الإرث وإغنائه بكل الوسائل التي من شأنها أن تجعله مواكباً لروح العصر ومتطلبات الحداثة، بحيث تقوم دولة قطر بتنظيم الفعاليات التراثية العديدة منها داخل المتاحف المتعددة وأخرى في القرية التراثية كتارا الواقعة في قلب العاصمة الدوحة حيث تُعرض فيها باستمرار الفعاليات الفنية ذات الطابع الشعبي، وغيرها. وشدد أوزر على أن الثقافة العربية تعد من أغنى الثقافات العالمية وأهمها، فبعد أن ترسخت جذورها قبل الإسلام لغة مشرقة وحكماً وخطباً وأمثالاً وشعراً ورسخت صورة حياة العرب ومرآة تفكيرهم ومشاعرهم ومسرح خيالهم، نزل القرآن الكريم بالعربية فأغناها معاني سامية، وفتح لها سبل الانتشار في مشارق الأرض ومغاربها. أجواء الشهر الفضيل وأضاف السفير أوزر أن الشعب التركي يحتفل بهذا الشهر الفضيل في أجواء من الفرح والابتهاج، مثلما هو الحال عند كل الشعوب الإسلامية في أنحاء العالم الإسلامي، حيث يطلق على هذا الشهر اسم "سلطان الشهور". فرمضان في تركيا هو شهر شبيه بالمهرجان الايماني الذي يجلب الفرح، ويظهر جانبا مختلفا من جوانب البلاد. ويمكن للمرء أن يشعر ويرى ويتذوق سمات هذا الشهر الكريم عندما يسير في الشوارع، فمن المحلات التجارية المزدانة إلى الاحتفالات الشعبية في ساحة السلطان أحمد في إسطنبول، والأضواء الخاصة حول مآذن المسجد، والحشود الكبيرة أمام المخابز. أكلات تراثية وحول الأكلات التراثية في رمضان قال إن الأتراك يحافظون على عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة منذ عقود وبالأخص في شهر رمضان المبارك، حيث تجتمع العائلة والأقارب على مائدة الأفطار وتتبادل أطراف الحديث وأطباق الطعام المتنوعة في جو من الوئام والمحبة. وتكتظ الشوارع ليلا في تركيا وتضاء المساجد والمآذن من صلاة المغرب إلى صلاة الفجر، ويسمى ذلك بالـ"محيا" وهو المظهر الذي يعبر عن فرحة شعبنا وبهجته بحلول الشهر المبارك. ومن المعالم البارزة لشهر رمضان في تركيا "المسحراتي" الذي يعتبر تقليدا من تقاليد الأسلاف التي لا تزال قائمة حتى الآن في تركيا، فهو يجول الشوارع في الليل، ويضرب طبلته ويغني عبارات رمضان لإيقاظ الناس في أوقات السحور. بالإضافة الى انتشار الدروس الدينية في المساجد وقراءة القرآن تعتبر مظهر بارز في هذا الشهر عند الأتراك. وتكثر الخيم الرمضانية التي تقدم وجبات الافطار لكل من يحب أن يدخلها، والجمعيات الخيرية تقيم كل يوم من أيام رمضان ما يسمى بـ (موائد الرحمن) وهي موائد مفتوحة، يحضرها الفقراء والمحتاجون وذوو الدخل المحدود، وتقام عادة في الساحات والأماكن العامة. كثرة الزيارات ونوه أوزر إلى أن تبادل الزيارات بين العائلات خلال الشهر الفضيل يعد جزءا من الثقافة التركية، كما ويتم أيضاً تبادل أطباق الطعام فيما بين الجيران، مما يعزز جسور العلاقات الاجتماعية، ويخلق جواً من الألفة والمحبة. ومن أجمل وأغرب هذه العادات الرمضانية عادة تسمى "إيجار الأسنان" ويرجع أصلها إلى العهد العثماني،حيث يقوم الاغنياء بدعوة المحتاجين إلى مائدة الإفطار وبعد أن ينتهوا من الطعام، يقوم صاحب البيت بتقديم مبلغ مالي للحاضرين ويقول لهم هذا إيجار أسنانكم، وبالمقابل يقوم الضيوف بالدعاء لصاحب البيت بالرزق الوفير. مائدة متنوعة وفيما يتعلق بالطعام التقليدي في شهر رمضان لدى الأتراك، قال أوزر إنه يختلف من منزل لآخر، إلا أن القاسم المشترك بين موائد الإفطار الرمضانية لدى الأتراك هو "الشوربة التركية"، حيث يولى اهتماماً كبيراً لها، فلا تكاد تخلو مائدة إفطار تركية من الشوربة، كما تعد المقبلات والسلطة التركية أحد أهم مكونات مائدة الإفطار التركية، والتمر أيضاً، وتشتهر المائدة الرمضانية أيضاً بـ "كفتة داود باشا" وفطائر الـ "بيدا. ولابد من الشاي بعد الإفطار، ويصاحبه غالباً طبق حلوى البقلاوة الشهيرة فور الانتهاء من وجبة الإفطار، كما وتعد الكنافة من أكثر الحلويات إقبالا خلال هذا الشهر. قواسم مشتركة وأوضح السفير التركي أن هناك تشابها كبيرا بين تركيا ودولة قطر خلال هذا الشهر الكريم، فجميع الشعوب العربية والإسلامية في رمضان، ونحن كمسلمين نشعر بمتعة كبيرة أثناء الصيام لأنها فرصة جيدة لتطهير الروح والجسد على حد سواء. وأبرز ما يتميز به رمضان في البلدين هو "لمّة العائلة"، حيث تتجمع العائلة بصغارها وكبارها، مهما كبر عدد أفرادها، على مائدة الافطار، كما ويتبادل الأتراك مثل القطريين الزيارات، وخلال الزيارات يتم تقديم الحلوى والفواكه والمكسرات مع القهوة. بالاضافة الى الخيم الرمضانية وأداء صلاة التراويح وفعل الخير، ومنح الصدقات وغيرها. وأعرب السفير أوزر عن سعادته لوجوده في الدوحة خلال الشهر الفضيل وتقاسم روحه مع الشعب القطري الشقيق.
3557
| 06 يونيو 2017
سبب التسمية نسبة للسعاة الذين كانوا ينقلون رسائل حكام قطر للدول المجاورة إطعام الجيران من الإفطار عادة مستمرة في المنطقة منطقة قديمة يسكنها المواطنون منذ عام 1956 " مرخية الدرب" هى احدى المناطق القديمة في قطر يعود عمرها إلى أكثر من نصف قرن، وتبعد عن الدوحة قرابة 50 كيلو مترا، ولا زال يسكنها عدد من المواطنين الذين ساروا على نهج الآباء والأجداد في حب بقائهم وسكنهم بهذه المنطقة التي يحرص سكانها على احياء بعض العادات والتقاليد الشعبية خلال شهر رمضان لنجدهم يتبادلون الزيارات طيلة الشهر الفضيل، ناهيك عن تبادل المأكولات الشعبية بين الجيران هذا يقدم طعاما لجاره والآخر يرد فى نفس الطبق طعاما لجاره أيضا، هكذا تبدو الحياة وبساطتها بين سكان تلك المناطق الذين لازالوا حتى الآن يحملون في انفسهم عادات جميلة وجدوا عليها قبل منهم الآباء والأجداد. يجتمع بعض السكان قبيل وقت الإفطار في المجلس استعدادا لتناول الإفطار، ومن ثم يقضون ساعات مع بعضهم ليتجهوا بعدها إلى أداء صلاة التراويح في ذلك المسجد المتواضع الذي يحوي بين جدرانه أنفسا نقية عاشت ولازالت بسيطة متواضعة. تحقيقات " الشرق " اتجهت إلى تلك المنطقة والتقت ببعض سكانها الذين لازالوا يقطنونها حتى الآن وهم لا يفكرون بالانتقال منها رغم غياب أبسط الخدمات عنها، مطالبين بتوفير كافة الخدمات الرئيسية لهم ولباقي المناطق الخارجية للحد من الهجرة الداخلية بحثا عن الخدمات. لتسمية المنطقة " بمرخية الدرب " قصة خالدة في أذهان الاجيال السابقة ولابد ان تعرفها الاجيال القادمة.. هذا ما قاله جابر حمد الأسود أحد السكان القدماء للمنطقة، فقال: سميت المنطقة بمرخية الدرب نسبة إلى السعاة الذين كانوا يحملون رسائل حكام قطر في السابق إلى حكام الدول المجاورة على ظهور الإبل، إذ كان عليهم المرور من هذه المنطقة الواقعة فى طريقهم، خاصة انها كانت تمتاز بكثافة الأشجار وكثرة الآبار، ويمرون عليها في الذهاب والإياب للراحة وكانوا يستظلون باشجارها ويرتوون من آبارها، وسميت بمرخية الدرب أي درب السعاة. وأضاف لازالت الآبار وبعض الأشجار موجودة في المنطقة حتى الآن ولازال يسكنها المواطنون الذين يفضلون العيش والبقاء بها، ويتمنون استملاك المنازل بموجب صكوك، خاصة أن بعضها يعود إلى عشرات السنين وبناها الآباء والأجداد، ومنها منزل عبد الله بن سعيد الأسود الذي يعود تاريخ بنائه إلى نهاية الستينيات وتم بناؤه على النمط والتصميم التراثي القديم كما يتضح عليه، لافتا إلى ان هناك العديد من المنازل القديمة التي بنيت في الستينيات وما زالت موجودة إلى الآن. اما بالنسبة لقضاء شهر رمضان في منطقة مرخية الدرب قال سعيد بن حمد: ان شهر رمضان يختلف تماما في المناطق الخارجية التي لازال سكانها يتذكرون الماضي الجميل الذي عاشوه مع الآباء والاجداد ويعيشونها الآن مع أبنائهم وأحفادهم. وأضاف ان الإنسان دائما يحن إلى الماضي كلما تقدم في السن ويتذكر الأيام التي قضاها مع الآباء والأجداد وكيف تعلمنا منهم العادات والتقاليد الحميدة مثل الاهتمام بالجار والتزاور في المناسبات وغيرها، وكذلك حسن اكرام الضيف، وهو ما نقوم به الآن في كل وقت وخلال شهر رمضان حيث تبادل الزيارات لتناول الإفطار مع بعضنا، ونجتمع على سفرة واحدة قبل اذان المغرب لنفطر من أشهى المأكولات الشعبية، كما اننا في المناطق الخارجية نحرص على اطعام الجيران لنرى الأبناء وقت العصر قبل اذان المغرب يحملون بأيديهم أطباقا من أشهى المأكولات الشعبية التي تم تجهيزها وهم متجهون إلى الجيران ليقدموا لهم هذه الأطباق وهم يقومون برد ذات الطبق بأشهى المأكولات التي جهزوها أيضا، وهذه العادة الحسنة مازالت قائمة لدينا ونتعامل بها مع الجيران. وأضاف كنا نصلي في السابق زمن الآباء والأجداد في منطقة مرخية الدرب على الأرض حيث تم تصميم مسجد غير قائم على الأرض عبارة عن أحجار تم تجميعها وتحديد مساحة المسجد بها، إلى ان تم بناء مسجد متواضع نؤدي فيه جميع الصلوات في الوقت الحالي منها صلاتى العشاء والتراويح ويكتظ بالمصلين في شهر رمضان بسبب أن سكان المنطقة الذين انتقلوا منها يترددون إليها باستمرار لتناول الإفطار مع ذويهم وأقربائهم في المنطقة ويؤدون الصلاة معهم. وطالب الجهات المختصة بالعمل على تطوير المناطق الخارجية والاهتمام بها وتنفيذ المشاريع التطويرية فيها علاوة على تنفيذ مطالب سكانها للحد من الهجرة الداخلية التي نتج عنها بقاء بعض المناطق بدون سكان وبعضها يسكنها العشرات فقط وكل ذلك سببه الانتقال للبحث عن الخدمات. وقال ان المنطقة تأسست عام 1956 وكان أول من يسكنها هم من عائلة الأسود الذين توافدوا لبناء المنازل، كما أن المنطقة لازالت تحتوي على الآبار القديمة التي حفرها الآباء والأجداد وكان يستخدمها سكان المنطقة سابقا للحصول على المياه، وكان الناس في السابق لا يمتلكون وسائل لتوصيل المياه إلى منازلهم سوى أنهم يسكنون بالقرب من الآبار مما جعل هذه المنطقة مقصدا لهم، وللسعاة الذين يمرون بها باستمرار متجهين إلى الدول المجاورة.
2675
| 27 مايو 2017
95 % من المشاركات في استبيان الشرق يؤكدن ضرورة إيقاف هذه الظاهرة 94 % من المواطنات يؤكدن على استمرار وجود عادة نثر النقوط في الأعراس سعاد الكواري: هناك عائلات غير ملمة بكيفية التبرع بالنقوط ويجب تنويرها المجاملات الاجتماعية باتت تشكل أعباء إضافية على الأسر د. موزة المالكي: إرسال الأموال للجمعيات الخيرية ليس حلا أم حمد: الكارثة أن البعض يلجأ للاستدانة من أجل التفاخر عائشة التميمي: لماذا لا تتم الاستفادة من النقوط بما ينفع العروسين في أعمال الخير النقوط هى ما يُهدى في الأعراس وفي المناسبات السعيدة لصاحب العرس، أو من رزق بمولود، والنقوط من العادات والأعراف الحسنة في المجتمع، وتندرجُ شرعا تحت الهبات والهدايا والصدقات والعطايا. البعض يرى في النقود الملقاة على الأرض تعبيرا عن الفرحة، فيتم تجهيز مبلغ من المال لرميه على المعرس والعروس عند الدخول أو تسليمه للطقاقة، وتكون البداية من رمي المبالغ المالية من فئة الريالات والخمسة ريالات، وصولا إلى الدولار، إلا ان الكثير من العائلات أصبح أكثر وعيا، حيث يقوم البعض بالتنبيه على المدعوين، بإضافة عبارة "ممنوع رمي النقوط " في بطاقة الدعوة، أما البعض الآخر فيتجه الى احدى الجمعيات الخيرية الموجودة بالدولة، والاتفاق معها في نهاية الحفل على وضع النقوط في صندوق للتبرع بالمبلغ الذي تم جمعه، وبذلك يكونون قد شعروا بالفرحة والسعادة، بعيدا عن التبذير والإسراف. وتكمن الإشكالية في عدم وجود رقم هاتف مخصص، ليتسنى لأصحاب العرس، التواصل مع الجهات الخيرية للاستفادة من هذه الخدمة، وقد طالبوا بضرورة تفعيل تلك الخدمة أو المشروع، وتخصيص خط ساخن أو رقم هاتف سهل الحفظ، وتكثيف الاعلانات، لتتمكن العائلات من التواصل بشكل سريع مع الجمعيات الخيرية والاتفاق معها على جمع هبات المدعوين. وأظهر استبيان أعدته تحقيقات "الشرق" وشاركت فيه 112 مواطنة أنه ما زالت معظم العائلات القطرية تقوم بعادة نثر النقوط في الأعراس، حيث أكدت 94 % من العينة على وجودها، كما أكدت 97 % من المواطنات المشاركات في العينة أن هذه العادة تعد إسرافا، ورأت 95 % منهن على ضرورة التوقف عن إلقاء النقوط على الأرض في الأعراس، كما أيدت 80 % منهن فكرة جمع النقوط عن طريق احدى الجمعيات الخيرية. أعباء المجاملات في البداية قالت الكاتبة سعاد الكواري: إن مظاهر التبذير والإسراف في الاعراس، قد اختفت بشكل كبير، وأرجعت الأمر إلى أن الكثير من الناس أصبح لديهم وعي بعدم إلقاء مبالغ مالية ضخمة على الأرض، كما أن الكثير من تلك المجاملات باتت تمثل أعباء وتكلفة على البعض، خاصة أنه يتوجب رد تلك النقوط في المناسبات المختلفة، كما أن الفرق الموسيقية تكلف أصحاب العرس مبالغ مالية ضخمة، وتتضاعف المبالغ في حالة وجود مغنية، بالإضافة إلى الكثير من العادات الاجتماعية التي تلى العرس، مثل تقديم الهدايا القيمة للعروسين. وأشارت إلى أن الكثير من العائلات غير ملم بكيفية التبرع بالنقوط أو ماهية الجمعية التي يجب التواصل معها، مشددة على ضرورة قيام الجمعيات الخيرية بتكثيف الحملات الإعلانية، التي توضح كيفية الاستفادة من خدمة جمع النقوط، وذلك لتشجيع وتحفيز العائلات على اتباع مثل هذا الأسلوب الحسن، خاصة أن أهل قطر معروف عنهم حبهم للخير. التباهى والتفاخر أما خبيرة الضيافة عائشة التميمي، فتري أن ظاهرة رمي النقوط على الأرض في الأعراس، ما زالت متبعة فى الكثير من العائلات، بل تجاوز الأمر الريالات، وأصبح يتم رمي النقود من فئة الدولار، لافتة إلى أن هذه العادات تعتبر نوعا من التباهي والتفاخر بين الأسر والعائلات، معربة عن أملها في زوال هذه العادة، فالنقود نعمة لا يجب أن تداس بالأقدام، لذلك يجب التوقف عن رمي النقود على الأرض، ووضعها في مظروف، ويتم إعطاؤها إلى أم العروس أو المعرس أو اخوتهم، خاصة ان المستفيد في هذه الحالة هي الفرقة الموسيقية التى تتقاضى أجرها كاملا، متسائلة: لماذا لا يتم التفكير والاستفادة من النقوط بما ينفع العروسين ويرضي الله. وأشارت الى ان البعض أصبح يكتب عبارة "ممنوع رمي النقوط" على بطاقة الدعوة الموجهة للمدعوين، ومن الممكن أيضا التوجه الى احدى الجمعيات الخيرية، للتبرع بقيمة النقود، لمساعدة الفقراء والمساكين، او الانتفاع بالنقوط بأي وسيلة، ولكن المهم عدم رميها على الارض، ووطئها بالاقدام، مؤكدة أن هذا الموضوع بحاجة إلى التركيز عليه، واستنكاره من خلال وسائل الاعلام المختلفة، والدعاة على المنابر. نعمة الله كما عبرت د. موزة المالكي، الخبيرة النفسية عن رفضها لفكرة رمي النقوط على الأرض لما فيها من استهانة بنعمة الله، مقترحة وضع جملة على الدعوة الموجهة لضيوف العرس تشير إلى عدم رمي الأموال على الأرض، وتسرد موقفا حدث معها في أحد الأعراس حيث رأت طفلة، تعمل مع فرقة موسيقية شعبية، تجمع أموال النقوط التي يلقيها ضيوف العرس على الأرض، وهو أمر مسيء للطفولة، مقترحة شراء هدية للعروس بدلا من نثر النقود بهذه الطريقة، أو وضعها في مظروف وإعطائها لأهل العروس، مضيفة أن من يريد مجاملة العروس أو إعطاء أموال للمطربة أو الفرقة يمكنه إعطاؤها بشكل مباشر لها دون رميها على الأرض. ولفتت الى أن الفرقة يجب أن تحصل على أجرها مقدما، حيث انه من المعتاد أن تحصل الفرقة في بعض الأعراس على هذه النقود بعد تجميعها من الأرض، معربة عن اعتقادها بأن إرسال هذه الأموال الى الجمعيات الخيرية ليس حلا، حيث ان هذه الظاهرة لا تكمن في الإسراف فقط، وإنما في الأموال التي تداس بالأحذية في الأرض، وهو ما يجب وقفه من أصحاب العرس. تعبير عن الفرحة من جانبها قالت أم حمد: إن النقوط من العادات المهمة في الأعراس، وهى تعبير عن الفرحة، حتى لو كان ذلك بمبالغ بسيطة، موضحة أن البعض يقوم بإلقاء "الخردة" أي فئة الريالات أو الخمسة ريالات في أغلب الأحيان، للتعبير عن سعادة الاهل والأخوات بالعرس المقام، وقالت ان الموضوع تجاوز نطاق الفرحة حتى أصبح نوعا من التباهي والتبذير، وذلك واضح من خلال تحول البعض إلى فئة الدولارات بدلا من الريالات، موضحة أن الكارثة الحقيقة تكمن في قيام البعض بالاستدانة للتفاخر والتبذير بما يفوق قدراتهم المادية، ولكن في المقابل تغيرت نظرة الكثير من العائلات، وأصبحوا يقدرون النعمة، ويفضلون أن تذهب هذه المبالغ حتى لو كانت بسيطة للفقراء والمساكين عن طريق الجمعيات الخيرية الموجودة بالدولة، ولكن البعض منهم يجهلون كيفية التواصل معها.
4678
| 18 مارس 2017
* أثارت استياء المواطنين في وسائل التواصل * مال الله: سوق واقف سحب أى تحفة تحمل صورة تسيء للمجتمع القطري * الداهي: أين رقابة هيئة السياحة على مثل هذه التحف المسيئة لأهل قطر؟ * سعيد: يجب على التجار اختيار الصور المناسبة للتراث القطري * صالح: يجب تكثيف الحملات لمنع تداول كل ما لا يعكس تراثنا وثقافتنا تداول مواطنون في الآونة الأخيرة مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لأحد المحلات في مطار حمد الدولي، يعرض التحف التراثية بصورة مسيئة للمجتمع القطري، عبر مجسم رسم على هيئة رجل قطري وزوجته وهما يدخنان "القدو" ومكتوب بأسفل التحفة "أنا أحب قطر". حيث أثار غضب المواطنين بالدولة، وتداول البعض نشر مقطع الفيديو مطالبين السلطات المسؤولة بعدم إدخال مثل هذه التحف للبلاد وبيعها بمنفذ دخول السياح "مطار حمد الدولي". "تحقيقات الشرق" لم تكتف بالكتابة عن هذا المقطع بل قامت بجولة ميدانية بسوق واقف، الذي يعد أكبر مكان أثري تباع فيه التحف والهدايا، حيث تحدثت مع عدد من التجار وفيما يلي الحصيلة: سحبها من الأسواق قال علي مال الله، الذي يعمل بمحل للتحف والهدايا إن السوق قام بسحب كل التحف التي تم تداولها في آخر فترة والتي تحمل صورة الشيشة، وقام بمصادرتها جميعاً؛ وذلك لأنها تعمل على تشويه صورة المواطنين بالدولة، وخاصة أن السياح أول ما يفعلونه قبل شراء أي تحفة أثرية، يقومون بالسؤال عنها، وعن المغزى والمضامين التى تحملها. وذكر أن عملية الشراء والبيع التي تتم بين التاجر والدولة المصدرة تكون دائماً على حسب رغبة التاجر، بمعنى أن التاجر يقوم بتحديد نوعية الصور التي يود أن يضعها على التحفة، ومن ثم يقوم بالاتصال مع صاحب الشركة في الدولة المصدرة، ومن ثم تقوم الشركة بطباعة الأعداد حسب الكمية التي يطلبها التاجر، ولذلك فإن التاجر هو المسؤول الأول، ومن ثم إدارة الجمارك، ومن ثم وزارة البلدية وإدارة سوق واقف. حملة تفتيش وأكد محمد سعيد أنه شهد هذه الواقعة بنفسه في فترة ليست ببعيدة، حيث قامت جهة مسؤولة بحملة تفتيش شاملة على كل محلات التحف الأثرية، وقامت بمصادرة كل التحف التي تسيء لثقافات وعادات البلد والمواطنين، يقول سعيد، إنه يتعمد أن يقوم بشراء التحف التي تحمل تراث وعادات القطريين مثل "دلات القهوة" أو أشكال الجمال والأحصنة، والخيمة المجسمة التي تعطي فكرة عن المجالس التي مازال المواطنون يجسدونها في البلد حتى الآن. غياب الرقابة واتفق مع محمد وعلي "سمير الداهي" الذي يعمل بمحل تحف، حيث يقول "استنكر ما قام بترويجه مطار حمد الدولي ربما بغير قصد، فكيف لا تكون هناك رقابة من هيئة السياحة تمنع دخول هذه التحف وبيعها بالمطار؟". حيث أكد الداهي أن أي قطعة يقومون بشرائها تقوم جهة مسؤولة من وزارة البلدية اسبوعياً بالتفتيش على المحلات للاطلاع عليها ومنع بيع أي شيء يسيء للبلد، ولهذا السبب فالتاجر هو أول من يجب أن يعاقب. نقل الثقافات وانتهى الحديث مع سهل صالح، الذي يعمل بمحل تحف بسوق واقف، حيث يقول "السياح ليسوا أغبياء بل إنهم يتعمدون شراء مثل هذه التحف أحياناً؛ إما للاحتفاظ بها أو للترويج لها في بلادهم، ومن هنا تقع المشكلة الحقيقية، وهي عندما تتسبب تلك التحف في رسم صورة معينة لثقافة البلد وعاداته وتقاليده، لذلك نحرص دائماً على طباعة صور حقيقية تعكس عادات وتقاليد المواطنين التي اعتادوا عليها منذ قديم الأزل". وأكد أنه يجب تكثيف حملات المراقبة بمطار حمد الدولي ومنفذ سلوى؛ وذلك لمنع دخول كل ما يهين كرامة المواطن القطري.
1385
| 09 مايو 2016
* مواطنون اعتبروه بمثابة تشويه للعادات والتقاليد * المحمود: بعض الجنسيات المقيمة يعجبون بالزي المحلي ويفضلون ارتداءه * عوض: إهانة وتشويه للزي المحلي ولا يتناسب مع طبيعة العمل أثار قيام أحد الفنادق بالدولة، بإلزام المضيفين الذين يقومون بتقديم الطلبات للزبائن، بارتداء الزي القطري، جدلاً واسعاً على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ما بين مرحب ورافض.. وانقسم رواد المواقع إلى فرييقين، فهناك من انتقد هذا الاسلوب معتبراً أنها فكرة غير جيدة، وتمثل تشويها للزي القطري، ولا يجوز لموظف الخدمات لدى أي فندق ارتداء الملابس التي لا تليق بعمله، خاصة أنه يعتبر تشويها للزي المحلي، كما أنه غير مناسب لطبيعة العمل، وانه يجب محاسبة الفندق على هذا الفعل.. في حين يرى فريق آخر أنه أمر طبيعي، وموجود في الكثير من دول مجلس التعاون، ومسموح بارتداء الزي الرسمي للبلد، وأنه ليس إهانة، خاصة أن هناك من يقومون بارتدائه مثل بعض الحمالين في السوق المركزي، أو من يقوم بتقديم القهوة العربي داخل المجالس. وقد تعددت الأسباب والدوافع حول رفض ارتداء العمال الزي القطري، فيقول المواطن محمد عوض: إنه بالفعل يوجد في بعض الدول الخليجية مثل عمان، ارتداء البائعين والعاملين بالمطاعم والفنادق الزي المحلي للبلد الذي يعملون فيه، ولكن هذا الأمر غير مقبول عندنا بالدولة.. لافتاً إلى أنه إذا كان هناك حفل ضخم أو مناسبات كبيرة، تنظم على مستوى الدولة، ويحضرها الكثير من الأجانب، فلا مانع أن يكون المضيف أو المنظمين مرتدين للزي القطري، لأنه يعبر عن الوطن والدولة المضيفة، كذلك في المجالس أو الولائم يقوم الشخص الذي يقدم الشاي والقهوة، إلى الضيوف، بارتداء الزي الوطني، لإشعار الضيف بأنه في بيته، وبين ربعه، كذلك صاحب المنزل وأولاده يقومون بأنفسهم بتقديم القهوة، وهذا من آداب الضيافة. وأشار إلى أنه من الأفضل أن يتمسك كل شخص بالزي الخاص به، خاصة أن الزي في الكثير من الأحيان له دلالة على جنسية وهوية المضيف، حيث تستطيع تمييز لبس القطري عن الباكستاني أو اليمني أو الإندونيسي والهندي وغيرهم، فالملابس لها مدلولات عرقية ومدلولات جغرافية، وعندما تختفي هذه المدلولات، ويتوحد الجميع في لبس معين، قد يؤدي ذلك إلى وقوع أخطاء بالتأكيد.. وأوضح أن وظيفة المضيف بالمطعم أو القهوة، يتطلب الكثير من الحركة، وهذا الزي لا يتناسب مع طبيعة عمله، ومن المؤكد أن إدارة هذا الفندق، قامت بذلك من باب التسويق، أو جذب واستقطاب أكبر عدد من الزبائن إليهم، ولكنني أرى أنها فكرة غير جيدة على الإطلاق، ويجب أن يكون هناك قانون ما، يمنع غير القطري من ارتداء الزي المحلي، فبعض الناس تخدعهم المظاهر. وأضاف: ارتداء العامل بالمطعم الزي الوطني، يعتبر تشويها للزي المحلي، فالسائحون سوف يعتقدون أن هذا الشخص هو من أبناء البلد، وإذا صدرت عنه أي أخطاء أو أفعال مخالفة للقانون، سوف يحسب على القطريين، لذلك يجب معاقبة هذا الفندق، وعدم السماح بمرور هذه الواقعة مرور الكرام. أما المواطن يوسف المحمود، فيرى أنه ليس هناك ما يمنع، إذا قام أحد العاملين بالفنادق أو المضيف الذي يقدم الطلبات للزبائن، من ارتداء الزي القطري.. لافتاً الى انه يوجد الكثير من أبناء المقيمين، الذين ولدوا ونشأوا وعاشوا حياتهم في الدولة، ويرتدون زيها الوطني منذ صغرهم، وقد يجد البعض صعوبة في التفريق بينهم وبين أبناء البلد، خاصة أن البعض من الدول المجاورة، ويقوم بعض العاملين في المحلات أو المطاعم والمقاهي بارتداء الزي المحلي، كما أنه في المجالس يقوم الرجل الذي يقدم واجب الضيافة، بارتداء الثوب، فما الفارق بين الحالتين. ولفت إلى أن البعض من الجنسيات المقيمة الأخرى، العديدون منهم يعجبون بالزي المحلي، ويفضلون ارتداءه، مثل أهل البلد، فهذا الأمر يرجع بالدرجة الأولى إلي الحرية الشخصية.
652
| 02 مايو 2016
تحتفل دول العالم، اليوم الأحد، باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الـ8 من شهر مارس من كل عام. ويهدف تخصيص يوم للمرأة إلى إتاحة الفرصة "للتأمل في التقدم المحرز، والدعوة إلى التغيير، والاحتفال بشجاعة عوام النساء اللواتي اضطلعن بدور استثنائي في تاريخ بلدانهن ومجتمعاتهن، وما يبدينه من تصميم". واختارت الأمم المتحدة شعار "تمكين المرأة - تمكين الإنسانية.. فلنتخيل معا"، شعارا لاحتفال هذا العام. وقالت الأمم المتحدة، في بيان على موقعها الإلكتروني اليوم، "لابد من إعطاء الأولوية لمسألة المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في خطة التنمية لما بعد عام 2015 إذا أريد لهذه الخطة أن تسفر عن تحول حقيقي". فقر وحصار وتشريد قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، إن "يوم المرأة العالمي يأتي والفلسطينيات يعانين جراء ممارسات الاحتلال وسياساته الإجرامية"، داعية المجتمع الدولي إلى حمايتهن. وأضافت عشراوي، في بيان صحفي بمناسبة "يوم المرأة العالمي"، أن المرأة الفلسطينية شريك أساسي في بناء الدولة الفلسطينية، وكانت ولا تزال تساهم في عملية بناء المجتمع الفلسطيني وتنميته. وقالت عشراوي، "يأتي يوم المرأة العالمي والفلسطينيات يعانين بفعل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وسياساته الإجرامية، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة باستشهاد 296 امرأة، إضافة إلى معاناتهن جراء الفقر والحصار وتصاعد وتيرة الإرهاب المنظم من قبل المستوطنين". ومن جهته قال مركز الميزان لحقوق الإنسان، في بيان، أنه وفقا لأعمال الرصد والتوثيق التي نفذتها مؤسسات حقوق الإنسان بفلسطين، فإنّ 296 سيدة قتلن خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة، كما هجرت 34697 سيدة من منازلهن جراء تدمير منازلهن بشكل كلي أو تضررها بشكل جعلها غير صالحة للسكن، فيما هدمت قوات الجيش الإسرائيلي 2604 منزلاً تملكها النساء. وتزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، شاركت العشرات من النساء الفلسطينيات في قطاع غزة، أمس السبت، في مسيرة بمناسبة يوم المرأة العالمي. وجابت المشاركات في المسيرة، التي نظمها الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، بعض شوارع مدينة غزة، وانتهت أمام مقر منظمة "اليونسكو" التابعة للأمم المتحدة. ورفعت المشاركات لافتات كتب على بعضها، "نعم للقوانين وأنظمة منصفة للنساء"، و"عاش الـ8 من مارس"، و"أين حق المرأة؟". وقالت وزيرة شؤون المرأة في الحكومة الفلسطينية، هيفاء الأغا، خلال كلمة لها على هامش المسيرة، "في اليوم العالمي للمرأة، نؤكد أن النساء الفلسطينيات لهن حقوق كباقي نساء العالم، يجب أن تُطبق". مضيفة، "النساء الفلسطينيات يتعرضن للعنف من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وحقوق الإنسان والمرأة الفلسطينية يجب أن تطبق وفق العدالة والقوانين الدولية". مراجعة "القوانين التمييزية" ومن جهتها، دعت جمعيات نسائية أردنية إلى مراجعة "القوانين التمييزية" ضد المرأة وذلك بمناسبة الذكرى السنوية لليوم العالمي للمرأة. وفي بيان له، دعا المركز الوطني لحقوق الإنسان بالأردن، إلى تعديل التشريعات التي تميز ضد المرأة لتوائم المعايير الدولية ووضع خطة وطنية لزيادة نسبة مشاركة المرأة في إدارة الشأن العام من خلال رفع نسبة الكوتا للنساء في مجلس النواب وزيادة أعدادهن في المواقع القيادية العليا في الدولة. وقال المركز، في بيانه، إنه رغم كل الحقوق التي كفلها الدستور الأردني للمرأة إلا أننا "ما زلنا نشهد تحديات لحقوق المرأة، حيث يعتبر التمييز ضد المرأة انتهاكاً لمبدأ المساواة وتحديا أمام مشاركة المرأة في العملية التنموية"، مطالبا بإمكانية إعادة النظر بتعديل قوانين النقابات العمالية والمهنية، بحيث تنص صراحة على تحديد مقاعد خاصة للنساء في المجالس النقابية. وقالت رابطة المرأة الأردنية، في بيان لها، إنه على الرغم من انخفاض نسبة الأمية بين الإناث في الأردن إلى 3.7% في عام 2010 وارتفاع نسبة الفتيات الملتحقات بمقاعد الجامعات الأردنية بوصلها لنسبة 51.2%، إلا أن مشاركة المرأة في المجال الاقتصادي وسوق العمل لم تتعد نسبة الـ15%. تمكين المرأة اقتصاديا وفي مصر، أعلنت الأمم المتحدة، أمس، عن 4 آلاف مشروع صغير لتمكين المرأة المصرية اقتصاديا، وذلك بمناسبة "اليوم العالمي للمرأة"، بتكلفة 18 مليون جنيه مصري "2.35 مليون دولار تقريبا"، هي المرحلة الأولى من المبادرة التي تحمل عنوان "5 x 20"، حيث تستهدف توفير 5 ملايين فرصة عمل للمرأة المصرية بحلول عام 2020، وذلك بالتعاون مع إحدى شركات المياه الغازية العالمية، التي تعمل في مصر. وفي مؤتمر صحفي بأحد فنادق القاهرة، حضره وزراء ومسؤولون مصريون، قال زياد شيخ، المدير القُطري بالإنابة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، إن المبادرة تهدف إلى إقامة مشروعات صغيرة للسيدات الأكثر احتياجا في محافظات مصر المختلفة، لافتا إلى أنه سيتم البدء بـ78 قرية مصرية. وأوضح زياد شيخ، أن التمكين الاقتصادي للمرأة يمثل أولوية وإستراتيجية عالمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، لذلك تسعى بالتنسيق مع شركة مياه غازية عالمية إلى توفير 5 ملايين فرصة عمل للمرأة المصرية بحلول عام 2020. ولفت شيخ إلى أن المشروع يهدف إلى رفع مستوى دخل الأسرة التي تعيلها المرأة، ما سيؤثر إيجابيا على الأسرة بأكملها من ناحية التعليم والصحة وسد احتياجات الأسرة الأساسية. ومن جانبه، قال عمرو مندور، مدير شركة المياه الغازية التي ستتولى تنفيذ المشروع، "نسعى لتحقيق أهداف المشروع بالعمل بشكل متوازٍ على محورين، الأول قائم على منح السيدات، اللائي يقع عليهن الاختيار، منافذ يبعن من خلالها منتجات غذائية مختلفة". مضيفا أن المحور الثاني يرتكز على تطوير مراكز لتوزيع المنتجات الغذائية، ويتضمن ذلك منح هؤلاء السيدات وسائل توزيع مناسبة، مثل الدراجات البخارية، التي سوف تساعدهن على زيادة مبيعاتهن وبالتالي زيادة الدخل الشهري لأسرهن. نساء تونس والعنف ومن جهتها، قالت نجوى مخلوف، رئيس لجنة المرأة العاملة في الاتحاد العام التونسي للشغل، إن حوالي 48% من النساء في تونس تعرضن لعنف. جاء ذلك خلال ندوة بالعاصمة تونس، أمس، احتفالا باليوم العالمي للمرأة، تحت عنوان "لا للعنف المسلط ضد المرأة"، نظمها الاتحاد العام التونسي للشغل، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقابات العمالية. وقالت مخلوف، إن "47.6% من النساء في تونس، واللاتي تتراوح أعمارهن بين 18 و64 عاما، تعرضن مرة على الأقل إلى شكل من أشكال العنف طيلة حياتهن، وترتفع نسبة العنف مع ارتفاع سن المرأة". وأوضحت رئيس لجنة المرأة، أن "العنف الجسدي يأتي في طليعة العنف المسلط ضد المرأة في تونس بنسبة 31.7%، يليه العنف النفسي بنسبة 28.9%، ثم العنف الجنسي بواقع 15.7%، وأخيرا العنف الاقتصادي بنسبة 7.1%". واقع يزداد ألما وقد يكون الوضع مختلفا في ليبيا عن باقي الدول العربية، حيث إنه بعد مرور 4 سنوات على ثورة 17 فبراير، لا تزال المرأة بليبيا عرضة للتمييز العنصري الذي لم يخرجها من صورتها النمطية رغم دورها البارز. وأبعد هذا الواقع المرأة عن مواقع القرار السياسية، وأضيف إليه مؤخرا مسلسل استهداف للبارزات منهن، مما أدى إلى مقتل 5 ناشطات، كانت آخرهن انتصار الحصايري في طرابلس. وفي مسعى لتوثيق بعض الأحداث التي تعكس واقع المرأة في ليبيا، تقوم الطبيبة نعيمة العوامي بتسجيل مشاهداتها لحظة بلحظة في يومياتها مع الثورة الليبية، التي أطلقت عليها اسم "مذكرات أكتوبر". فعلى مقربة من الطرقات التي تسلكها العوامي، يقع منزل الناشطة الحقوقية وأبرز مؤسسي المجلس الانتقالي الليبي سلوى بوقعقيص، التي اغتيلت برصاصة في الرأس في منزلها ببنغازي، بعد أيام فقط من مقتل الصحفية نصيب ميلود كرفانة في سبها، لتنضم إليهما بعد فترة قصيرة فريحة البرقاوي في درنا وكل من سارة الديب وانتصار الحصايري في طرابلس. ودفعت هذه النهايات الثقيلة لـ5 ناشطات خلال عام واحد، بالعشرات منهن للبحث عن محطة جديدة للنضال خارج أسوار التناحر. وقالت الناشطة آمال بوقعقيص، "خرجت من البلاد بعد مقتل ابنة عمي، والتهديدات الكثيرة التي تلقيتها، وكان هناك دافع رئيسي لخروجي لاستئناف قرار المحكمة الدستورية". وشددت بوقعقيص على دور المرأة الكبير في الأحداث المفصلية التي شهدتها ليبيا خلال الأعوام الأخيرة، لافتة إلى أن الثورة التي أطاحت بالزعيم الراحل معمر القذافي، بدأت بتظاهرة نسائية ليل الـ15 من فبراير. وواكب نضال المرأة الميداني في الثورة، نضال من نوع آخر، فبعدما تكشف أن ثمة من يحاول ترجمة حضورها في الثورة غيابا في التحرير، وتغييبا في عملية صنع القرار، بدأت معركة جديدة، أثمرت تمثيلا بنسبة تجاوزت 17% في البرلمان والمؤتمر الوطني المنحل، فيما اقتصرت على 10% في الهيئة التأسيسية للدستور وحقيبتين وزارتين في الحكومات المتعاقبة. ورغم الصعوبات التي تواجهها المرأة في ليبيا اليوم، إلا أن الحراك النسائي في البلاد لم ولن يتوقف، بحسب آلاف الناشطات اللاتي أكدن عزمهن على استكمال المسيرة الساعية لاقتناص حقوق المرأة في البلاد. عادات وتقاليد ظالمة وفي العراق، قالت منظمة الأمل، اليوم الأحد، إن هناك أكثر من 1.5 مليون أرملة في عموم البلاد، بسبب الظروف الأمنية غير المستقرة التي يعاني منها العراق منذ عام 2003. وقالت هناء إدوارد رئيسة المنظمة، إن "العمليات الإرهابية والتفجيرات والعمليات العسكرية والاغتيالات التي شهدتها المدن العراقية خلفت منذ عام 2003 وحتى اليوم، أكثر من 1.5 مليون أرملة، وأكثر من 3 ملايين طفل يتيم". وأضافت إدوارد أن "المرأة العراقية، ورغم وصولها إلى مراكز قيادية، سواء كانت في البرلمان العراقي أو مجالس المحافظات، لكنها إلى الآن لاتزال غير قادرة على إدارة أمورها الخاصة داخل المنزل، لوجود سيطرة تامة للرجال بسبب العادات والتقاليد الموروثة". معتبرة أن المرأة العراقية لاتزال مسحوقة الحقوق الشخصية، والمجتمع الدولي رغم محاولاته أن يجعل من المرأة مشاركة فعلية في حل النزعات، لكن في العراق نرى أن الرجل لا يزال يتصدر حل النزاعات.
1120
| 08 مارس 2015
مساحة إعلانية
قال عبد الله المري، وزير الاقتصاد والسياحة ورئيس مجلس الإمارات للسياحة، إن التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التكامل السياحي...
26368
| 06 أكتوبر 2025
كشف سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي عن مزايا جديدة في قانون الموارد البشرية...
19456
| 07 أكتوبر 2025
أوضح سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أن من أهم تعديلات قانون الموارد البشرية...
18520
| 07 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم القانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون...
16346
| 07 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميما بشأن تنظيم اليوم الدراسي خلال فترتي اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول ومنتصف الفصل الدراسي الثاني للعام...
10692
| 08 أكتوبر 2025
أصدرت وزارة التربية والتعليم، تعميماً لموظفي الوزارة والمدارس، بخصوص اعتماد الإجازات المرضية. ووفق القانون، أوضحت إدارة الموارد البشرية بالوزارة أنه يجب على الموظف...
10548
| 06 أكتوبر 2025
أكد سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، أن الحرص على الأسرة هو في صلب...
7406
| 07 أكتوبر 2025