رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

أخبار alsharq
عائشة الفردان: نسعى لإبراز إنجازات المرأة القطرية في مختلف القطاعات

نظمت رابطة سيدات الأعمال القطريات حفل التكريم 2019 الأول من نوعه للسيدات القطريات اللواتي يسهمن في تنمية الاقتصاد الوطني والمجتمع ككل، من خلال إنجازاتهن الهامة في مختلف المجالات، وذلك تحت رعاية وحضور الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، وبدعم من شركة I Love Qatar. وشهد حفل تكريم في نسختها الأولى تكريم 16 سيدة قطرية من ذوي النجاحات في العديد من القطاعات، وقد تم تقديم الترشيحات من قبل لجنة التحكيم المتكونة من ست سيدات ينشطن في قطاعات مختلفة، لدراسة المرشحات والإعلان عن الفائزات بعد تفحيص طويل وشامل. وفي كلمته خلال الحفل أكد الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين أن دور المرأة أخذ أشكالا متعددة خلال الفترة الماضية داخل المجتمع، مطالباً سيدات قطر بالتركيز على النجاح والتطور أكثر خلال الفترة المقبلة، لأن النسبة الكبرى من خريجي الجامعات هي من الإناث، مشيرا إلى وجود فرص كبيرة بالاقتصاد الوطني يمكن لسيدات الأعمال الإستفادة منها بالصورة المثالية، في إطار المساهمة في تنمية الدولة من جميع النواحي وبالذات في القطاع الاقتصادي، ورفع علم قطر في المحافل الدولية والوطنية. وشدد الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني على أن رابطة رجال الأعمال مستعدة لتقديم يد العون لسيدات الأعمال خلال الفعاليات التي تقام في الدوحة مستقبلا، مشجعا السيدات على إقتحام عالم الأعمال في ظل توافر كل مقومات النجاح فيه، داعيا إياهن إلى المشاركة في المؤتمرات للإحتكاك برجال وسيدات الأعمال الناجحين من مختلف دول العالم للإستفادة من خبراتهم والمشي على دربهم، خاصة وان قطر بحاجة لنسائها اللواتي برهن على قدرتهن على تقديم الإضافة في كل المجالات. بدورها قالت سيدة الأعمال عائشة حسين الفردان نائب رئيس مجلس إدارة رابطة سيدة الأعمال بأن الحفل يعد مناسبة حقيقية للحديث عن الإنجازات التي حققتها المرأة القطرية في مختلف القطاعات، والتعريف بالإمكانات والمواهب الكفاءات التي تحظى بها دولتنا في الجانب النسائي، الذي باتت تمثله اليوم العديد من السيدات الناجحات القادرات على البروز في أي من المجالات، مشيرة إلى أن الحفل يهدف إلى تشجيع ودعم السيدات على المضي قدما سواء في مهنهن أو مشاريعهن، مؤكدة أن المكرمات في الحفل يستحقنن ذلك وبشهادة الجميع الذي بات يقدر الدور الكبير الذي تلعبه المرأة القطرية في تنمية الدولة. وأضافت أن حفل تكريم في نسخته الأولى يهدف أيضا إلى تحفيز الجيل الجديد من الفتيات إلى اتباع خطوات هؤلاء السيدات، مؤكدة على التطور الكبير في شغل سيدات الأعمال اللواتي اقتحمن العديد من القطاعات، إضافة إلى الأخرى اللواتي أبدعن فيها من قبل كتصميم المجوهرات والعبايات وصناعة العطور، أما اليوم فهن موجودة في كل المجالات، وذلك في إطار تنمية المنتج المحلي بما يحقق رؤية قطر 2030. وبينت الفردان فخرها الكبير بالمنتج المحلي الذي تسهر على إنتاجه سيدات الأعمال القطريات، اللواتي فرضن أنفسهن في السوق الداخلي، بل اصبحن قادرات حتى على منافسة السلع المستوردة، كاشفة عن عدد السيدات المنخرطات تحت لواء رابطة سيدات الأعمال بلغ 100 سيدة، مشددة على دعم الرابطة لجميع السيدات بما في ذلك المبتدئات وحتى الطالبات اللواتي لا يملكن رأس مال كبير، وذلك من خلال إحتضانهن وتأطيرهن بما يفيدهن في المستقبل.

1086

| 30 أبريل 2019

تقارير وحوارات alsharq
عائشة الفردان: رابطة سيدات الأعمال القطريات تبحث عن مصادر لتمويلها

والدي صاحب الفضل في إثراء معرفتي وزيادة شغفي بصناعة وتصميم المجوهراتالمصممات القطريات يحدثن تغييرات جذرية في القطاع..المصممات يجسدن التنوع في المواهب التي تحتضنها قطرنمتلك ورشتين لتصليح الساعات الفاخرة وتصميم المجوهراتنظمنا أول معرض خاص بالساعات الفاخرة عام 1977 مندير شبكة بيع هي الأكبر في سوق المجوهرات المحلياللؤلؤ والألماس الأكثر طلباً بين أوساط المستهلكين" نودار" خط المجوهرات الخاص بالفردانمجوهرات الفردان أسسها والدي في عمر 21 عاماًنستعد في الرابطة لطرح أنشطة نسائية ونشاطات جديدةنبحث عن مصادر دخل ثابتة لرابطة سيدات الأعمالتمويل خطط الرابطة من أبرز الصعوبات التي نواجههاقالت سيدة الأعمال عائشة الفردان المستشار الشخصي لمجوهرات الفردان ونائب رئيسة رابطة سيدات الأعمال القطريات في حديث خاص لـ الشرق: إن الرابطة تبذل جهوداً كبيرة لفتح قنوات جديدة للعضوات ولسيدات قطر بشكل عام، كما تعمل بشكل أساسي على استمرارية واستدامة هذه المنصة في المستقبل، وسيكون هناك العديد من المشاركات والنشاطات الجديدة في المرحلة المقبلة. عائشة الفردان .. والدي صاحب الفضل في إثراء معرفتي وزيادة شغفي بصناعة وتصميم المجوهرات مشيرة إلى أن الرابطة تبحث عن مصادر لتمويل أعمالها المختلفة في السوق المحلي، وأكدت الفردان أن أبرز الصعوبات الحالية التي تواجه أعمال الرابطة هو إيجاد تمويل لخططها، وأنهن بصدد العمل على إيجاد مصادر ثابتة الدخل، مما سيساعد على توسيع نشاطها، هذا وتحدثت الفردان عن شغفها بقطاع صناعة المجوهرات والقطع الفاخرة، وبخاصة اللؤلؤ، حيث استمدت حبها لهذه الصناعة من والدها، لتكون جزءاً من حياتها العملية، هذا وأشارت إلى أن المصممات القطريات سيحدثن تغييراً جذرياً في صناعة القطع الفاخرة مستقبلاً، وأن معرض الدوحة للمجوهرات منصة مناسبة لإبراز الكفاءات القطرية. وقالت عائشة الفردان في حوار خاص لـ "الشرق" إن التجربة والخبرة الواسعة التي اكتسبتُها على المستوى المهني تُعزى في المقام الأوّل إلى عائلتها التي كان لها الدور الأكبر في تحفيز روح الاستكشاف والمغامرة والتحدّي لديّها، وتحديداً والدها حسين الفردان، الذي ترى فيه المثل الأعلى وصاحب الفضل الأكبر في إثراء معرفتها بمجال صناعة المجوهرات وزيادة شغفها بهذا القطاع، ومن خلال التشجيع الدائم وتقديمه الدعم الكامل لها ولأخوتها، الأمر الذي قادها لتكون مستشارته الشخصية في هذا القطاع. التمويل احد ابرز العراقيل في رابطة سيدات الأعمال هذا وأكدت الفردان لـ "الشرق" أن عملها في رابطة سيدات الأعمال القطريات، الى جانب مشروعاتها الأخرى لم يبعدها عن تعلقها بعالم اللؤلؤ وتجارة القطع الفاخرة، التي تعتبرها جزءاً لا يتجزأ من برنامجها اليومي، على المستويين الشخصي والعملي.وأشارت الفردان إلى أن ارتباط اسم عائلة الفردان بعالم اللؤلؤ الطبيعي والمجوهرات في منطقة الخليج العربي، وكونها جزءا من هذه العائلة فقد تربت وترعرعت على حب اللؤلؤ وحظي بمكانة خاصة في قلبها وقلب كل فرد من أفراد عائلتها، وشكلّت تجارة اللؤلؤ الدعامة الأولى التي استندت إليها الشركة وتوسّعت لتحقّق المكانة الرائدة المرموقة التي تتبوّأها اليوم.والدي قدوتيوعن والدها قالت عائشة الفردان: وُلد حسين إبراهيم الفردان لأسرة تُعرَف بتاريخها العريق في تجارة اللؤلؤ. وفي سن الواحد والعشرين، أسّس حسين الفردان أوّل أعماله التي تمثّلت في "مجوهرات الفردان "، متسلّحاً بالمعرفة والخبرة المعمّقة التي توارثها عن والده المغفور له بإذن الله تعالى إبراهيم الفردان، ولا شك أن الطريق أمامه لم تكن ممهّدة بالورود، سيدة الأعمال عائشة الفردان ولكنه استطاع من خلال المثابرة والإصرار أن يبني حضوراً قوياً للشركة في السوق المحلية والإقليمية والنهوض بها لتصبح اليوم واحدة من كبرى مجموعات الأعمال الرائدة في العالم العربي، ويملؤني الفخر أن يكون والدي أحد كبار الخبراء في اللؤلؤ الطبيعي على مستوى العالم وصاحب مجموعة كبيرة من لآلئ الخليج الطبيعية.وأحمد الله أنّني نشأت وترعرعت تحت كنف والد يدرك أهمية العِلم والمعرفة، حيث دائماً ما كان يصطحبني معه لتعلّم أساسيات العمل والإدارة والتعرّف على كل ما يتعلّق بتجارة اللؤلؤ. ويمكن القول أن شغفه الكبير للؤلؤ قد زاد من حبّي للمجوهرات وتعلّمت منه قيم الشفافية والمثابرة والمصداقية والجودة التي استند إليها اليوم في كافة أعمالي.مجموعة الفردانوالحقيقة فان مجموعة الفردان أثبتت مكانةً قويةً لها في مصاف كبرى الشركات العائلية الأكثر تأثيراً ومساهمةً على الخريطة الإقتصادية والتجارية، وكذلك الاجتماعية في منطقة الخليج العربي، مستندةً إلى نهج متكامل قائم على الإستثمار الأمثل في الفرص والإمكانات المتاحة وتسخير الجهود بالشكل الناجح الذي يحفّز الإبداع والإبتكار وتبنّي أحدث الاتّجاهات الناشئة على امتداد القطاعات المختلفة التي نعمل بها، بما في ذلك المجوهرات والتطوير العقاري والسيارات والضيافة والصرافة والخدمات البحرية والإستثمار. نسعى الى تمكين النساء في الاعمال وبصفتها شركة عائلية، تؤدّي "مجموعة الفردان" دوراً محورياً في نشر ثقافة الحوكمة الإدارية والحفاظ على الموروث الحضاري والترابط الأسري والمجتمعي وترسيخ مفهوم نقل المعرفة وتنمية الكفاءات القيادية الصاعدة، ما يعد ركناً أساسياً في دفع عجلة النمو الاقتصادي والتجاري وتعزيز النهضة الحضارية والمجتمعية في دولة قطر ومنطقة الخليج العربي ككل.تصميم القطع الفاخرةإستطاعت المرأة القطرية أن تثبت مكانة متقدمة لها في تصميم المجوهرات الفاخرة التي تجمع بين عراقة الحضارة العربية الأصيلة وحداثة القرن الحادي والعشرين. ويشرّفني القول أن مصمّمات المجوهرات القطريات يتمتعن بالذوق الرفيع والموهبة العالية في المجال، حيث تتميّز كل منهن بطابع مختلف وجديد من نوعه، الأمر الذي يجسّد التنوّع الكبير في الكفاءات والمواهب التي تحتضنها دولة قطر، ويوجد لدينا مثال من العائلة وهي ابنة أخي نور الفردان التي صممت خطا خاصا بها وتصاميمها تجمع بين عبق وأصالة الماضي وروح التجدد والحداثة، وقد تأسّست "الفردان للمجوهرات" في العام 1954 لتشكّل المحطة الأولى والأساس في مسيرة الفردان نحو الريادة والتألّق، مستندةً إلى نهج قائم على الجودة والكفاءة والاستباقية في تلبية الاحتياجات والمتطلّبات المتنامية في السوق المحلية، والمساهمة بفعالية في رفع مكانة قطر في قطاع المجوهرات والسلع الفاخرة. اللؤلؤ يجذب المستهلك القطري وبالفعل، نجحت "الفردان للمجوهرات" في استقدام أبرز العلامات التجارية الرائدة في صناعة المجوهرات والساعات الفاخرة إلى السوق القطرية، في خطوة كانت الأولى من نوعها آنذاك والتي كان لها عظيم الأثر في دفع عجلة نمو وازدهار القطاع على الساحة المحلية كما الإقليمية. وبالنظر إلى الإقبال المتنامي والاستجابة الواسعة التي شهدتها الشركة على مر السنوات، عمدت "الفردان للمجوهرات" في العام 1977 إلى تنظيم أوّل معرض خاص بالمجوهرات والساعات الفاخرة والذي لاقى إشادة واسعة من قبل روّاد القطاع وأصحاب المصالح في قطر والمنطقة والعالم، إلى أن فتح أبوابه أمام الجمهور اعتباراً من العام 2003. واليوم، يعد هذا المعرض في مقدّمة الفعاليات المرتقبة والأكثر استقطاباً للزوّار في قطر بالنظر إلى أهميته الكبيرة على المستوى الثقافي والاقتصادي والمجتمعي.وشهدت "الفردان للمجوهرات" تطوّرات جذرية منذ تأسيسها في ضوء الشراكات المتينة التي حرصت على بنائها مع كبرى الأسماء والعلامات التجارية الرائدة في أوروبا، بالإضافة إلى توسّعها إلى الأسواق المجاورة وتحديداً الرياض وجدّة والخُبَر في المملكة العربية السعودية. وشكّل إطلاق خط المجوهرات الخاص بنا، والذي يحمل اسم "نودار"، محطة فارقة في تاريخ الشركة وإضافة نوعية إلى السوق المحلية بالنظر إلى التصاميم العصرية التي يتفرّد بها والتي تمتثل لأعلى معايير الأناقة والرقي مع الحفاظ على الإرث العائلي العريق لأسرة الفردان. معرض المجوهرات منصة للكفاءات الوطنية واليوم، تدير "الفردان للمجوهرات" شبكة بيع هي الأكبر من نوعها في سوق المجوهرات الراقية والساعات الفاخرة في قطر، مواصلةً السير قدماً تحت قيادة علي الفردان في تقديم أفضل المعايير العالمية التي تجعل منها اسماً مرادفاً للفخامة والجودة والتفرّد في المجال.الاستهلاك والمجوهراتتدير "الفردان للمجوهرات" حالياً ورشتي عمل على درجة عالية من الحرفية والدقة تحت إشراف فريق عمل من المهنيين والفنيين من ذوي المؤهّلات والخبرات العالية في المجال. وتتمحور ورشة العمل الأولى حول تصليح الساعات، في حين تُعنى ورشة العمل الثانية بصناعة قطع المجوهرات التي تحمل جميعها اسم العلامة التجارية "نودار".وعن تجربتها في "معرض مجوهرات قطر 2017"، خاصةً أنّه تم تخصيص عرض خاص للمصمّمات القطريات، قالت: لا يختلف اثنان على أن "معرض مجوهرات قطر 2017" يعد من أهم الفعاليات التي تشكّل منصةً متكاملةً لتمكين الكفاءات المواطنة وإطلاق العنان للطاقات والمواهب المتفرّدة التي تتغنّى بها القطريات في تصميم المجوهرات الراقية. وكلّنا فخر واعتزاز بالمستوى العالي من الحرفية والجودة والمهارة التي قدّمتها المصمّمات القطريات خلال نسخة العام من الحدث، وهو ما يؤكّد لنا أن سوق المجوهرات مقبل على مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً من صنع كفاءات محلية، وممّا لا شك فيه أن السنوات الأخيرة شهدت بروز نخبة من المصمّمات القطريات اللواتي استطعن بناء حضور قوي في الأسواق المحلية والإقليمية والوصول بالكفاءات النسائية القطرية إلى العالمية. وإن يدل هذا على شيء، إنّما يدل على أن صناعة المجوهرات ستشهد تغييرات جذرية في الفترة المقبلة، وهو أمر اعتدنا عليه في شتى القطاعات التي تدخلها القيادات النسائية القطرية. [image:8] خاصة وأن المستهلكين في المنطقة عموماً ودولة قطر خصوصاً، يتميزون بمستوى عالٍ من الوعي والإدراك في صناعة المجوهرات، وهم في بحث دائم عن كل ما هو جديد ومبتكر ومواكب لأحدث الاتّجاهات والمعايير العالمية. ويأتي إقبالهم الكثيف على معروضات الفردان من منطلق اهتمامهم البالغ للتعرّف أكثر على تجارة اللؤلؤ، وهو ما يعكس إلمامهم الكبير بالموروث الحضاري وحرصهم على حفظ هذا التراث وصونه وديمومته، ولولا اختلاف الأذواق لبارت السلع.. هذه المقولة تؤكد أن السيدات لديهن أذواق مختلفة ولهذا فإن مجوهرات الفردان تغطي جميع الأذواق وهي من أكثر المحلات شمولية.تكاليف الصناعةوبسؤالي لها عن تصنيع القطع الفاخرة باعتبارها من القطاعات الاقتصادية مرتفعة الثمن، واساليب مواجهة تحدّيات السوق من حيث المواد الخام والتقنيات المستخدمة، خاصة مع بدء انخفاض أسعار النفط والدولار في العام 2015، اشارت عائشة الفردان الى ان القطع الفاخرة تتسم بقيمتها الخاصة التي تبقى ثابتة دائماً ولا تتأثّر بالعوامل الاقتصادية المتغيّرة باستمرار، وذلك مرده إلى أن صناعة المجوهرات الفاخرة هو عالم واسع النطاق ولديه قاعدة خاصة من العملاء الأوفياء، الأمر الذي يجعل من هذا القطاع أرضاً خصبةً للنمو إذا ما تم الاستثمار الصحيح به. وهذا ما تحرص عليه "مجموعة الفردان" التي تولي أهميةً كبيرةً للتحسين الدائم في المعروضات والاستثمار الأمثل في التكنولوجيا الحديثة من أجل مواكبة متطلّبات العملاء المختلفة.واضافت: أخصّص الحديث هنا عن اللؤلؤ الذي يحافظ على مستويات إقبال عالية بالنظر إلى تعلّق المستهلكين به واعتيادهم على امتلاك اللؤلؤ، ومع ذلك، يبقى الألماس هو الأكثر طلباً بين أوساط المستهلكين من محبّي الأحجار الكريمة والقطع الفاخرة.طموح لا حدود لههذا وتحدثت عائشة الفردان عن طموحاتها وأحلامها في عالم تجارة اللؤلؤ والمجوهرات الفاخرة، حيث قالت: عند التحدّث عن عالم المجوهرات الفاخرة واللؤلؤ تحديداً، يمكن القول أن طموحاتي لا حدود لها حيث تربيّت في بيئة لا تقبل المستحيل وتدرك أن الماضي هو أساس الحاضر وأن المستقبل ما هو إلا امتداد للحاضر الذي نصنعه الآن. وكلّي ثقة بأن القطاع سيواصل النمو والازدهار في الفترات القادمة في ظل زيادة الوعي الاستهلاكي بالقطع الفاخرة وأهميتها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية. ولا شك أن "مجموعة الفردان" على أتم الجاهزية للمستقبل، مدفوعةً بالفكر الاستباقي والتخطيط الإستراتيجي القائم على التنويع والتوسّع. [image:9] رابطة سيدات الاعمالوفي اطار آخر وجهت لها سؤال حول رابطة سيدات الاعمال القطريات، باعتبارها نائب رئيسة رابطة سيدات الاعمال القطريات، وعن مشاركاتهن القادمة في احداث محلية وخارجية خاصة بعد المنتدى القطري في العاصمة البريطانية لندن، قالت: تبذل الرابطة جهوداً حثيثة لفتح قنوات جديدة للعضوات ولسيدات قطر بشكل عام كما نعمل بشكل أساسي على استمرارية واستدامة هذه المنصة في المستقبل، وسيكون هناك العديد من المشاركات والنشاطات الجديدة إن شاء الله وسنقوم بالإعلان عنها في وقتها، ويمكنني القول ان أبرز الصعوبات هي موضوع إيجاد تمويل لفعاليات الرابطة، ولكننا بصدد العمل على إيجاد مصادرثابتة للدخل مما سيساعد على توسيع نشاط الرابطة وسيسهم في استدامتها واستمراريتها لعدة أجيال قادمة بإذن الله.هذا واختتمت سيدة الاعمال عائشة الفردان المستشار الشخصي لمجوهرات الفردان حديثها لـ " الشرق ": اشكر جريدتكم الغراء على هذا الحوار الممتع، وأود أن أنوه بأن المقولة التي تقول وراء كل رجل عظيم امرأة تنطبق أيضاً على المرأة، فوراء كل امرأة ناجحة رجل، بل عائلة،وعائلتي هي وراء هذا النجاح الذي أنا عليه اليوم.

4979

| 21 مايو 2017

اقتصاد alsharq
اتفاقية تعاون بين سيدات الأعمال القطريات و"اتحاد الصناعيين الأتراك"

وقعت رابطة سيدات الأعمال القطريات اليوم الأربعاء، اتفاقية تعاون مع اتحاد سيدات ورجال الأعمال الصناعيين الأتراك، تستهدف تعزيز علاقات التعاون التجاري والاقتصادي بين الجهتين. وقع الاتفاقية عن رابطة سيدات الأعمال القطريات، عائشة الفردان، نائبة رئيس مجلس إدارة الرابطة، فيما وقعها من الطرف التركي السيدة نازاكت أمينة أتاسوي، رئيسة اتحاد سيدات ورجال الأعمال الصناعيين الأتراك. وقالت عائشة الفردان إن الطرفين سيتعاونان بموجب هذه الاتفاقية، في مجالات ثنائية من بينها المجال التجاري والسياحي، وذلك في ضوء ما تشهده العلاقات الاقتصادية من ازدهار بين قطر وتركيا انعكس على جوانب اقتصادية عديدة من أهمها زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وتشجيع أصحاب الأعمال في الدولتين على تعزيز الشراكة والتعاون الثنائي بينهما. من جانبها، قالت السيدة، نازاكت أمينة أتاسوي، إن هذا الاتفاق سيفتح الباب أمام تعاون مشترك سيتزايد خلال الفترة المقبلة ليثمر فوائد لكل من رابطة سيدات الأعمال القطريات، واتحاد سيدات ورجال الأعمال الصناعيين بتركيا.

1185

| 03 مايو 2017

اقتصاد alsharq
إتفاقية تعاون بين جامعة تكساس و"سيدات الأعمال القطريات"

وقعت جامعة تكساس إي آند إم في قطر ورابطة سيدات الأعمال القطريات مذكرة تفاهم بمبنى الهندسة التابع للجامعة في المدينة التعليمية.وبموجب هذه الإتفاقية، يتعاون فرع الجامعة ورابطة سيدات الأعمال القطريات لدعم الطالبات ولتعريف الفتيات وعائلاتهن بمجال الهندسة لتشجيع أكبر عدد من الفتيات لدراسة الهندسة، كما ستعمل رابطة سيدات الأعمال القطريات مع الطالبات السابقات والحاليات في جامعة تكساس إي آند إم في قطر من خلال نشاطات متعددة مثل سلسلة التخاطب، والتوجيه والتدريب، وبرنامج التطوير الذاتي، وفعاليات أخرى للتواصل الإجتماعي والمهني.ومن خلالها أيضا، سيقدم طرفا الإتفاقية مجموعة من المشاريع والبرامج التي تستهدف تمكين الطالبات من خلال منح عضوية رابطة سيدات الأعمال القطريات لمن يرغبن من الطالبات مما يتيح لهن الدخول إلى مختلف الفعاليات التي تنظمها هذه الرابطة، إلى جانب العمل لتوفير عدد من فرص التدريب لطالبات جامعة تكساس إي آند أم في قطر عبر شبكة الشركات والمؤسسات المملوكة أو المدارة من أعضاء رابطة سيدات الأعمال القطريات.كما تعزز هذه الاتفاقية إمكانية التعاون بين الطرفين في الكثير من المجالات الأخرى بما في ذلك تثقيف وتمكين المرأة عبر تبادل الخبرات والمشاركة في المؤتمرات والفعاليات.من جانبها، اعتبرت عائشة الفردان، نائب رئيس مجلس إدارة رابطة سيدات الأعمال القطريات، هذه الاتفاقية خطوة جديدة اتخذتها الرابطة من أجل تحقيق أهدافها".وتعقيباً على الحدث: قالت "لا تزال رابطة سيدات الأعمال القطريات تبذل جهودها وقدراتها لدعم دور المرأة وتمكينها من المشاركة في كافة المجالات والمنافسة فيها، ولهذه الغاية، تسعى رابطة سيدات الأعمال القطريات إلى إنشاء الشراكات والتعاون مع كافة المنظمات الداعمة للمرأة.. ولقد وجدنا في جامعة تكساس إي آند أم في قطر الشريك الهام والنافذ والقادر على تطوير جيل السيدات الجديد في قطر وتأهيلهن للعب دور رئيسي في تطور الدولة".وأضافت عائشة الفردان: "يسعدنا التعاون مع جامعة تكساس إي آند أم في قطر، وإننا على ثقة بأن هذه الشراكة ستعود بالنفع لكلا المؤسستين وستحقق أهدافنا المشتركة كما ستؤثر إيجاباً على المرأة القطرية بشكل خاص والمجتمع القطري بشكل عام".من جانبه، قال الدكتور مارك ه. وايكولد، عميد جامعة تكساس إي آند أم في قطر ورئيسها التنفيذي:"تفتخر جامعة تكساس إي آند أم في قطر بأن ما يقارب 40% من الطلاب المسجلين فيها من السيدات، ونتطلع قدماً للعمل مع رابطة سيدات الأعمال القطريات لجذب المزيد من السيدات ودعم المرأة وتمكينها فور التخرج من جامعة تكساس إي آند أم في قطر، والدخول إلى مجال العمل".وأضاف "إننا متحمسون لطالباتنا والفرص المقدمة لهن من خلال إبرام الشراكة مع رابطة سيدات الأعمال القطريات والتي لعبت، منذ تأسيسها في العام 2000، دوراً مميزاً في تعزيز مساهمات المرأة في النمو البارز الذي تشهده قطر اليوم".

691

| 27 مايو 2015

اقتصاد alsharq
شراكة إستراتيجية بين حاضنة قطر ورابطة سيدات الأعمال

وقّعت كل من حاضنة قطر للأعمال ورابطة سيدات الأعمال القطريات مذكرة تفاهم في الخميس الماضي لبدء شراكة لتعزيز دعم كل الطرفين لسيدات الأعمال، فضلاً عن التزامهما بالمساهمة في بناء اقتصاد حديث قائم على المعرفة تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030.وتعتبر الاتفاقية جزءاً من خطة حاضنة قطر للأعمال طويلة المدى التي تقضي بعقد شراكات مؤسسات تشاركها نفس القيم حول تطوير قطاع ريادة الأعمال المحلية، وإيجاد فرص لسيدات الأعمال الطموحات. وستساعد منظمات مثل رابطة سيدات الأعمال القطريات الحاضنة في تقديم خدمات نوعية وأدوات عملية للمساهمة في تحقيق رسالتها المتمثلة في تطوير شركات الـ100 مليون ريال قطري المقبلة في قطر. عائشة المضاحكة: مساعدة رائدات الأعمال لدعم أفكارهن المبتكرةكما تأتي هذه الاتفاقية في وقت تركز فيه الرابطة على إبرام شراكات مع كافة الجهات التي تقدم خدمات لرواد الأعمال وذلك حرصاً منها على تقديم باقة واسعة من الخدمات لعضواتها أولاً وللسيدات القطريات الراغبات في تأسيس أعمال خاصة بهن، كما تسعى للعمل مع الجيل الجديد من السيدات والفتيات صاحبات الأفكار المبتكرة وذلك لتحويلها إلى شركات لتساهم في دفع عجلة الاقتصاد.بموجب هذه الاتفاقية، ستتيح رابطة سيدات الأعمال القطريات لرائدات أعمال حاضنة قطر للأعمال، فرصة الحصول على عضوية برسوم مخفضة لمن ترغب في الانضمام للرابطة، بالإضافة إلى فرصة الاشتراك بأنشطة الرابطة على مدار السنة. كما ستنال رائدات أعمال حاضنة قطر للأعمال فرصة المشاركة في فعاليات التواصل الخاصة برابطة سيدات الأعمال القطريات كمرشدات أو مستثمرات منفردات.بالإضافة إلى ذلك، ستطلق حاضنة قطر للأعمال بالاشتراك مع رابطة سيدات الأعمال القطريات بضعة برامج لدعم وتشجيع رائدات الأعمال اللواتي لا يرغبن في العمل في بيئات مختلطة لبدء مشاريعهن الخاصة. وستكون البرامج مماثلة لبرنامج ريادة الأعمال الانسيابية الذي تتميز به حاضنة قطر للأعمال والذي يساعد رواد الأعمال على تحويل أفكار أعمالهم إلى شركات ناشئة.وبهذه المناسبة قالت السيدة عائشة الفردان نائب رئيسة رابطة سيدات الأعمال القطريات: "يسرنا في رابطة سيدات الأعمال القطريات أن نعقد شراكة مع مركز مرموق مثل حاضنة قطر للأعمال. ونحن نتطلع قدماً للعمل على مشاريع ريادية خاصة بالنساء، كما نرحب بالقطريات الطموحات للانضمام إلى رابطة سيدات الأعمال القطريات". وبدورها قالت عائشة المضاحكة، الرئيس التنفيذي لمركز حاضنة قطر للأعمال: "باعتباري سيدة لديها شغف عميق بريادة الأعمال، أتفهم على الفور السيدات اللاتي يمتلكن أفكاراً نيرة وأريد أن أرى هذه الأفكار تتحقق. لم تكن رحلتي الريادية سهلة ولكن بفضل الدعم الذي حصلت عليه تمكنت من تحقيق أهدافي المهنية، وأنا سعيدة جدا بالعمل مع رابطة سيدات الأعمال القطريات ضمن اتفاقية من شأنها أن تزيد من إمكانية مساعدة القطريات ودعمهن خلال رحلاتهن المبتكرة".يذكر أن حاضنة قطر للأعمال هي أكبر حاضنة أعمال متعددة الاستخدامات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقامت بتأسيسها اثنتان من المؤسسات الحكومية الرائدة في قطر والداعمة لرواد الأعمال القطريين: بنك قطر للتنمية ودار الإنماء الاجتماعي. وتهدف الحاضنة إلى تطوير الشركات القطرية التي تصل قيمتها لمئة مليون ريال قطري في دولة قطر. كما تُمكن حاضنة قطر للأعمال رواد الأعمال من بدء وتنمية الشركات من خلال احتضانها وتطويرها وتوفير شبكات العمل والاستثمار. وبرنامج ريادة الأعمال الانسيابية من المبادرات الرئيسية لحاضنة قطر للأعمال، التي تعمل على تحويل الأفكار المبتكرة إلى شركات ناشئة. وريادة الأعمال الانسيابية هو برنامج ريادي يمتد لفترة عشرة أسابيع ويوفر فرصة التعلم الواقعي من خلال التجربة العملية على كيفية بدء شركة بنجاح. عائشة الفردان: نتطلع للعمل على مشاريع ريادية خاصة بالنساءأما رابطة سيدات الأعمال القطريات فقد تأسست في عام 2000، ولعبت منذ تأسيسها دوراً رائداً في تفعيل مكانة المرأة ومشاركتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في قطر، وتترأس الرابطة سعادة الشيخة العنود بنت خليفة بن حمد آل ثاني، وتديره مجموعة من أهم سيدات الأعمال في قطر، واللاتي يشهد لهن بالنجاح والتميز في مختلف المشاريع والأعمال والقطاعات التي يدرنها أو يعملن فيها، فضلاً عن الاحترام الكبير الذي يتمتعن به في الأوساط الاجتماعية والاقتصادية في قطر. وقد لعبت الرابطة منذ إطلاقها دوراً هاماً في تعزيز مشاركة المرأة في دفع عجلة الاقتصاد في قطر نحو النمو الإستراتيجي المدروس بالتزامن مع الرؤية الحكيمة التي وضعتها الإدارة الحكيمة للدولة.

1883

| 09 مايو 2015

اقتصاد alsharq
"ملتقى سيدات الأعمال" يطالب بتحسين المستوى الوظيفي للمرأة

اختتمت اليوم الأربعاء، فعاليات ملتقى قطر الدولي الخامس لسيدات الأعمال الذي عقد تحت الرعاية الكريمة لصاحبة السمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني، حرم صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في 16و17 ديسمبر في فندق سانت ريجيس الدوحة، ونظمته رابطة سيدات الأعمال القطريات بالتعاون مع شركة "إنترأكتيف بزنس نتورك". وأدارت الدكتورة عائشة المناعي عميدة قسم الدراسات الإسلامية في مؤسسة قطر الحوار خلال الجلسة الثالثة حول سيدات الأعمال والمسؤولية الإجتماعية للشركات، وتحدثت فيها كل من السيدة بثينة الأنصاري عضو رابطة سيدات الأعمال القطريات ومديرة الموارد البشرية في Ooredoo، والسيدة كلاريسا أندرسن مسؤولة برنامج المسؤولية الاجتماعية للشركات IBE، والسيدة نبيلة فخري نائب الرئيس لخدمات الموظفين بالخطوط الجوية القطرية. واستعرضت كل منهن تجربتها في الحياة المهنية والأنشطة الاجتماعية الخاصة بالمرأة، وتحدثن عن البرامج والمبادرات التي تعنى بالمسؤولية الاجتماعية للشركات كبرنامج تعليم الأطفال والشراكة مع ذوي الاحتياجات الخاصة بمركز الشفلح وبرنامج راف الخيري في الخطوط الجوية القطرية، كذلك برنامج المرأة تحت الأضواء وبرنامج الجوانا لتحسين المستوى الوظيفي لدى المرأة وبرنامج مساري لتدريب حديثات التخرج في Ooredoo. وقالت كلاريسا: "الإلتزام، المسؤولية الفردية، النزاهة، الشفافية والإحسان كلها تأتي ضمن المسؤولية الإجتماعية التي تعتبر استثمار استراتيجي ، يُسهم بفعالية في نمو المجتمعات وتحقيق الاستدامة، لذا يجب أن يكون هناك شراكات تعاونية مسؤولة مع المجتمع المدني والناس وأن يكون للمؤسسات والمشاريع الصغيرة أو الكبيرة انتماء خاص تُحدد من خلاله هدفها من المسؤولية الإجتماعية، هدف مالي وهدف معنوي لتحقيق الاستدامة من خلال انتاج قيم ملموسة للعمل تؤدي إلى زيادة الأرباح". وأوصت السيدة بثينة الأنصاري بضرورة مشاركة سيدات الأعمال في المؤتمرات والندوات واقبال المرأة العاملة على ورش العمل لتعزيز قدراتهن وتحسين مهارتهن، وضرورة مواكبتها للتطور التكنولوجي لتكون عضواً فعالاً في المجتمع. أما الجلسة الرابعة فقد تناولت استراتيجيات المسؤولية الاجتماعية لمحاربة الفقر وتوليد فرص الاستثمار والتجارة وتحسين الأداء فى الاعمال. وقد تم عرض دراسات موضوعية لمبادرات مسؤولية اجتماعية في مجال محاربة الفقر ومدى انطابقها على العالم العربي. وكان المتحدث الرئيسي في الجلسة الرابعة السيدة معالي قاسم، مستشارة قانونية، Ferris & Co – الأردن؛ وضم المتحدثون السيدة ليلى ميارة، رئيسة، الجمعية النسائية المغربية – المغرب؛ السيدة رولا بصمد، مدير عام قسم توظيف السيدات، باب رزق جميل – السعودية؛ الدكتور ديانا حمادة، مؤسسة، مكتب المحاماة الدولي للخدمات القانونية – دبي؛ السيدة مها البغلي، مؤسسة، شركة "سفيرة" للمسؤولية الاجتماعية – الكويت؛ والسيد منذر زيدان، مدير تطوير المشاريع، مؤسسة قطر الخيرية – قطر. وقد تناولت الجلسة الخامسة موضوع "الريادة الاجتماعية في المبدأ والتطبيق : وهل لها وقع ذات معنى"، حيث نوقشت الريادة الاجتماعية معناها والحاجة لها والمنافع المتوقعة. ولاقى الملتقى نجاحاً باهراً ونتج عنه توجيه الشركات العالمية لدعم المرأة من خلال مشاريع استثمارية، والتوجه لتعليم الإبتكار وريادة الأعمال في المنطقة من خلال توفير برامج يتم إدراجها في المناهج الدراسية، وتشجيع النساء الطموحات وتوجيههن إلى المؤسسات الداعمة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة والتي توفر حلولاً إستشارية وتمويلية والاستفادة من وجودها للتأسيس لأعمالهن، وأن يكون هناك شراكات تعاونية مشتركة مع المجتمع المدني تزيد من أهمية المسؤولية الاجتماعية، وأن يكون لدى المشاريع الصغيرة أو الكبيرة انتماءً خاصاً وأن تحدد هدفها من المسؤولية الاجتماعية وتحقيق الاستدامة، وإنشاء صناديق للخدمات الإجتماعية. وقالت السيدة عائشة الفردان، نائب رئيس رابطة سيدات الأعمال القطريات: "كان الحلم بسيطاً عندما أقمنا هذا الملقتى لأول مرة وبات اليوم فعالية رسمت لها مكانة بين الفعاليات الإقليمية والدولية. ويعتبر ملتقى سيدات الأعمال ملتقىً اقتصاديا يطمح المشارك فيه لتحقيق ما يصبو إليه، ويمنح المرأة فرصة لتلعب دوراً متيناً في المجالات المهنية والتطوير الاقتصادي ومواجهة الأزمات العالمية، ونحن من خلال الملتقى نرسم خارطة الطريق نحو مواجهة التحديات التي ما زالت تعترض طريقنا نحو الرقي بالمرأة العربية". لقد كان الملتقى لهذا العام حدثاً اعلامياً كبيراً، وحقق نجاحاً غير مسبوق نظراً لمجموعة الخبراء والمتحدثين الذين شاركوا بفعالية فيه، والذين يعدون من أهم سيدات ورجال الأعمال محلياً وإقليمياً وعالمياً، وكانت فرصة المشاركة فيه فرصة عظيمة لسيدات الأعمال في الخليج والمنطقة بأكملها. وأكد رائد شهيب، الرئيس التنفيذي لشركة "إنترأكتف بزنس نتورك" أن الملتقى مازال وبعد مرور خمس سنوات على انعقاده يحقق نجاحاً باهراً والدليل على ذلك مستوى المتحدثين والمتحاورين والمشاركين، وكذلك الرعاية الواسعة للمؤسسات والشركات التي تدعم دور المرأة. نتمنى أن يكون الملتقى قد لاقى رضا الحضور بشكل عام ونتمنى أن يستمر في السنوات المقبلة.

661

| 17 ديسمبر 2014

اقتصاد alsharq
عائشة الفردان: "سيدات الأعمال" نجحت في تمكين المرأة القطرية

أقامت رابطة سيدات الأعمال القطريات مساء اليوم، الثلاثاء، حفل العشاء السنوي الدوري لرابطة سيدات الأعمال القطريات، وذلك في منتجع القصار برعاية رئيسة مجلس إدارة الرابطة، سعادة الشيخة العنود بنت خليفة بن حمد آل ثاني، وبمشاركة عضوات الرابطة. استضاف الحفل المشاركين في ملتقى قطر الدولي الخامس لسيدات الأعمال الذي افتتحت فعالياته صباح اليوم، كما استضاف كوكبة من سيدات الأعمال والمجتمع والإعلاميين والإعلاميات والمهتمات بقضايا الاقتصاد والأعمال وشؤون المرأة والمجتمع. كان طابع الحفل قطرياً تقليدياً بامتياز، ابتدأته مضيفة الحفل الممثلة الخليجية سلوى بخيت بنبذة عن تاريخ المرأة في الخليج، ثم تحدثت السيدة عائشة الفردان نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة مرحبة بالضيوف ومنوهة بسعادتها برؤية علامات الشغف والنشاط والتفاعل بين الحضور. وأكدت عائشة الفردان أن الرابطة قد نجحت في إنجاز عدد من المشاريع والشراكات المهمة التي سعت الرابطة من خلالها إلى تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها، فضلاً عن بناء شبكة علاقاتها في المنطقة والعالم، كما عبّرت عن فخرها بتراث وهوية قطر. وقالت: "إن ما يميزنا في الحقيقة عن عالم الاقتصاد والمال الصارم والبارد في بقية أنحاء العالم هو هويتنا وتراثنا وثقافتنا، لما تتمتع به من دفء ومحاباة وصدق، وهي الميزات التي أمْلَتها علينا نشأتنا في كنف عائلاتٍ وتراثٍ ودينٍ يقدر الرفق والأمانة ويعتبرها أولوية ويضعها قبل العائد المادي. هذه الهوية التي ما لبث عالم المال والأعمال يفقدها منذ قرون، تبقى بالنسبة لنا أساساً لأي عمل مثمر وناجح، ومن هنا جاء اختيارنا للتراث ليكون ثيمة عشائنا السنوي لهذا العام، ليس فقط انطلاقاً من حنيننا واعتزازنا بتراثنا الرائع، بل أيضاً لأننا نؤمن بأن فيه من الغنى ووحدة الهدف ما يمكن أن يخدم بيئة العمل ويجعلها بيئة صحية ومثمرة إلى أبعد حد". وأضافت: "أشهد بكل ثقة، من خلال تجربتي العملية بأن المرأة تملك القدرة على منح جوهرٍ جديدٍ لعالم الأعمال، وتملك القدرة أيضاً على المساهمة ليس فقط بشكل متساوٍ مع الرجل، وإنما أيضاً بشكل متميز عن الرجل، في تنمية المجتمع والنهوض بالاقتصاد.. إننا نقترب أكثر فأكثر، وعاماً وبعد عام، من تحقيق رؤية هذه الرابطة التي تمت صياغتها بعناية استجابة للرؤية الحكيمة والبصيرة النافذة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى.. وقالت "الفردان": لقد بدأنا نرى ثمار عملنا فعلاً وهي تصبح واقعاً في كل تفاصيل صغير من تفاصيل حياتنا الشخصية والعملية، بدأنا نرى ثمارها تنعكس على مجتمعنا القطري الحيوي والمتجدد باستمرار والذي بات يحتضن مبادرات المرأة ويعتبرها شريكاً وعنصراً فاعلاً لا يمكن الاستغناء عنه. وتابعت تقول: "لقد بدأنا نرى الحلم وهو يتحقق ويصير واقعاً، والدليل على ذلك أن عشاءنا السنوي هذا نظمته ورعته بالكامل شركات تملكها وتديرها رائدات الأعمال القطريات، ونفذته بالكامل أيادي السيدات القطريات بكل احترافية وذوق نسائي رفيع، من التصميم، والديكور، والأزهار، والتصوير وغيرها من التفاصيل العملية واللوجستية، نستطيع اليوم أن نقول بكل فخر.. "صُنع مئة بالمئة ... من قبل سيدات قطر".

3104

| 16 ديسمبر 2014

اقتصاد alsharq
"الفردان": 10 مليارات دولار استثمارات سيدات الأعمال القطريات

تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني، حرم صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وبحضور سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، انطلقت اليوم، الثلاثاء، فعاليات ملتقى قطر الدولي الخامس لسيدات الأعمال والذي يُعقدعلى مدى يومين بفندق سانت ريجيس الدوحة، وحضرت فعاليات الافتتاح ضيفة الشرف سعادة السيدة سارة أوغلو زوجة رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو. 45% من الأسهم ملك سيدات قطريات بما يزيد عن مليار سهم ، قيمتها تتجاوز 3 مليار دولاروأشارت السيدة عائشة الفردان نائب رئيس رابطة سيدات الأعمال القطريات خلال كلمتها إلى نجاحات الملتقى المتتالية منذ بداية انعاقده على مدى خمس سنوات، مؤكدة أن المرأة القطرية أثبتت جدارتها بالعمل في المجال الاقتصادي، والتعامل مع مشروعات واستثمارات كان يعتقد طيلة السنوات الماضية أنها حكراً على الرجال، وبدأت سيدات الأعمال القطريات العمل في مجالات ونشاطات تجارية واستثمارية أكثر تنوعاً، مثل القطاع المالي والخدمي والعقارات والديكور والصحة وغيرها حيث تملك سيدات الأعمال نحو 4440 شركة يزيد حجم أعمالها حسب شركات مختصة عن 10 مليار دولار. وأضافت أن المرأة القطرية لم تكتف بذلك، فقد استغلت الانفتاح الاقتصادي الذي تعيشه البلاد، واتجهت نحو الاستثمار في البورصة حيث تشير آخر الاحصائيات إلى أن 45% من الأسهم ملك سيدات قطريات بما يزيد عن مليار سهم ، قيمتها تتجاوز 3 مليار دولار. سيدات الأعمال وقالت "الفردان" إن تنامي سيدات الاعمال لم يشمل قطر فقط وانما منطقة الخليج وعالمنا العربي أيضاً حيث قدر صندوق النقد الدولي أن 20% من السجلات التجارية في السعودية تعود إلى نساء وأن أرصدتهن في البنوك المحلية تصل إلى 16 مليار دولار.. 20% من السجلات التجارية في السعودية تعود إلى نساء وأن أرصدتهن في البنوك المحلية تصل إلى 16 مليار دولار..وفي البحرين، فإن سيدات الأعمال يشكلن نسبة 40 % من إجمالي السجلات التجارية النشطة، وبينت الإحصاءات المتوافرة أن صاحبات الأعمال المنتسبات إلى غرفة تجارة وصناعة عمان بلغ عددهن نحو 9 آلاف صاحبة أعمال، في حين شكلت النساء نسبة 9 % من إجمالي القوة العاملة في البلاد، كما ارتفع عدد سيدات الأعمال الإماراتيات إلى أكثر من 10 ألاف سيدة يدرن استثمارات بمليارات الدولارات، أغلبهن في الشركات الصغيرة و المتوسطة. وأوضحت أنه وفقاً لاتحاد الغرف الخليجية فإن القوة النسائية العاملة في الخليج العربي قد زادت خلال عشر سنوات، بنسبة 83%، وتعد هذه النسبة عالية عالمياً وإقليمياً، وهذا مؤشر على نمو الاستثمارات النسائية ومشاركة المرأة في العديد من القطاعات، مشيرة إلى أنه مع كل هذا الزخم في الانتاجية إلا أن الثقة في قيادة المرأة للمؤسسات لا تتجاوز نسبة 8% عالمياً واقل بكثير في العالم العربي، وهذا ما يتوجب علينا العمل عليه معا لتحسينه مما سينعكس بالإيجاب علينا جميعاً. ارتفاع عدد سيدات الأعمال الإماراتيات إلى أكثر من 10 ألاف سيدة يدرن استثمارات بمليارات الدولاراتوأعربت عائشة الفردان بالنيابة عن سعادة الشيخة العنود بنت خليفة بن حمد آل ثاني رئيسة رابطة سيدات الأعمال القطريات، عن شكرها لجميع المشاركين في الملتقى، كما عبّرت عن الشكر والتقدير لصاحبة السمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني، حرم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على رعايتها الكريمة لهذا الملتقى، والذي بات حدثاً مميزاً نعتز به وننتظره كل عام.

968

| 16 ديسمبر 2014

محليات alsharq
انطلاق أعمال ملتقى قطر الخامس لسيدات الأعمال

تحت رعاية سمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني، حرم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، انطلقت اليوم، الثلاثاء، أعمال ملتقى قطر الخامس لسيدات الأعمال الذي تنظمه رابطة سيدات الأعمال القطريات وشركة "إنتر أكتف بزنس نتورك"، لمناقشة عدد من المواضيع الهامة من أبرزها تطوير مهارات الأفراد، وتمكين المرأة، والطرق الناجحة لتأسيس الأعمال، وذلك بمشاركة ممثلين من 40 دولة عربية وعالمية، وحضور أكثر من 500 شخص. وقالت السيدة عائشة حسين الفردان، نائب رئيس مجلس إدارة رابطة سيدات الأعمال القطريات، إن المشاركات في الملتقى أصررن على مناقشة مشاغل سيدات الاعمال، خلال النسخة الراهنة للملتقى، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم منذ 5 سنوات، الى جانب الظروف الجيوسياسية التي تمر بها منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا.. مشيرة الى الجهود المبذولة من قبل رابطة سيدات الاعمال القطريات، في مواصلة لم شمل قائدات الاعمال والرائدات منهن للاستفادة من خبراتهن و تثبيت دور المرأة كمسؤولة في الشأن الاقتصادي. واضافت أن انعقاد الملتقى يتزامن هذا العام مع الاحتفالات الخاصة باليوم الوطني، وذلك في ظل طفرة معمارية تشهدها البلاد، "امتزجت فيها عراقة الماضي وأصالة الحاضر فأعطت طابعا له لون وطعم مختلفين، وبذلك أضحت قطر إحدى الوجهات السياحية والاقتصادية التي يشار إليها بالبنان تسير على نهج الأولين". وأكدت أن المرأة القطرية أثبتت جدارتها بالعمل في المجال الاقتصادي، والتعامل مع مشروعات واستثمارات كان يعتقد طيلة السنوات الماضية أنها حكراً على الرجال، حيث بدأت سيدات الأعمال القطريات العمل في مجالات ونشاطات تجارية واستثمارية أكثر تنوعاً، مثل القطاع المالي والخدمي والعقارات والديكور والصحة وغيرها، فأصبحت سيدات الأعمال يمتلكن نحو 4440 شركة يزيد حجم أعمالها عن 10 مليار دولار، كما تمكّنّ بفضل جهودهن ومثابرتهن واعتمادهن على ذواتهن من تحقيق نجاح كبير في المجالات التجارية التي يمارسنها. وبينت أن المرأة القطرية، استغلت الانفتاح الاقتصادي الذي تعيشه البلاد، و اتجهت نحو الاستثمار في البورصة حيث تشير آخر الاحصائيات الى ان 45 بالمائة من الاسهم تملكها سيدات قطريات بما يزيد عن مليار سهم ، قيمتها تتجاوز 3 مليار دولار.. مضيفة أن تنامي الدور الذي تلعبه سيدات الاعمال في الاقتصاد، شمل المنطقة بأسرها، حيث قدر صندوق النقد الدولي أن 20 بالمائة من السجلات التجارية في المملكة العربية السعودية تعود الى نساء و أن أرصدتهن في البنوك المحلية تصل الى 16 مليار دولار، وفي البحرين، فإن سيدات الأعمال يشكلن نسبة 40 بالمائة من إجمالي السجلات التجارية النشطة. ولفتت السيدة عائشة حسين الفردان، نائب رئيس مجلس إدارة رابطة سيدات الأعمال القطريات، الى أن الإحصاءات المتوفرة، أظهرت أن صاحبات الأعمال المنتسبات إلى غرفة تجارة وصناعة عمان بلغ عددهن نحو 9 الاف صاحبة أعمال، في حين شكلت النساء نسبة 9 بالمائة من إجمالي القوة العاملة في البلاد، كما ارتفع عدد سيدات الأعمال الإماراتيات إلى أكثر من 10 ألاف سيدة يدرن استثمارات بمليارات الدولارات، أغلبهن في الشركات الصغيرة و المتوسطة. وأشارت الى ما كشف عنه اتحاد الغرف الخليجية من أن القوة النسائية العاملة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، زادت خلال عشر سنوات، بنسبة 83 بالمائة، و"تعد هذه النسبة عالية عالميا وإقليميا، وهذا مؤشر على نمو الاستثمارات النسائية ومشاركة المرأة في العديد من القطاعات"، لكنها ذكرت أنه في ظل هذا الزخم المسجل في الانتاجية بالنسبة لسيدات الاعمال الا ان الثقة في قيادة المرأة للمؤسسات لا تتجاوز نسبة 8 بالمائة عالميا واقل من ذلك بكثير في العالم العربي، و "هذا ما يتوجب علينا العمل عليه معا لتحسينه مما سينعكس بالإيجاب علينا جميعاً". من جانبها القت سعادة السيدة سارة أوغلو حرم رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، كلمة رئيسية خلال الملتقى تحدثت من خلالها عن وضع المرأة في التاريخ وكيف أدى ظهور الإسلام وتعاليمه إلى إعلاء شأنها واكرامها واحترامها، ثم أكدت على أهمية نشر التعليم بين الفتيات وايجاد تنوع ثقافي لدعم المرأة وتحقيق التوازن بين الجانب المهني والجانب الأسري للمرأة، وكذلك نشر الوعي الكافي اللازم بأهمية دور المرأة الفعال في المجتمعات ومشاركتها في التنمية الاقتصادية والسياسية،. واستعرضت السيدة أوغلو الوضع الذي تعيشه المرأة في تركيا قائلة : "حقت المرأة التركية تقدما ملحوظاً في عام 2002 في المجال الاقتصادي وتقوم الدولة على صعيد المشاريع الإقتصادية بتحسين وضع المرأة في الهياكل الاقتصادية وتوفير فرص العمل، واتاحة التعليم الاجباري للنساء وانشاء مدارس في جميع أنحاء البلاد، خاصة المناطق الريفية واتاحة قروض للسيدات، كما وتسعى الحكومة لزيادة نسبة النساء في البرلمان، وسن تشريعات تساعد على تمكين دور المرأة الفعال في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وقد قامت تركيا بتطبيق سياسات لتشجيع المرأة على العمل ومشاركتها بفاعلية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، كما وتسعى الدولة لخلق ثقافات جديدة من أجل تحقيق رؤية 2023 والتي تتضمن تمكين دور المرأة في المجتمع التركي اقتصادياً واجتماعياً". بدوره، قال السيد رائد شهيب الرئيس التنفيذي لشركة "إنترأكتف بزنس نتورك" ان الملتقى ظل منصة لتعزيز قدرات سيدات الأعمال إذ أنه يسلط الضوء على فرص الأعمال وكيفية الاستفادة منها ويطرح التحديات الاقتصادية وسبل مواجهتها. وأضاف قائلاً : "إن احتفالنا اليوم بالدورة الخامسة لملتقى قطر الدولي لسيدات الأعمال، والاهتمام فيه خليجيا وعربياً وخاصة على النطاق العالمي، والمشاركة الواسعة فيه، هي جميعها دليل على نجاحه وأهميته المتنامية، وعلى الحيوية والاندفاعية المتزايدة للمرأة الخليجية والعربية لتحقيق الدور الذي تستحقه في جميع المجالات، وعلى كل الأصعدة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وعمرانياً". وشهد اليوم الاول للملتقى جملة من المباحثات وتبادل للأفكار ، حيث جاءت إحدى الجلسات الرئيسية تحت عنوان: "سيدات الاعمال كمبدعات ورائدات أعمال : متابعة مستمرة للفرص المتاحة والتحديات والمهارات المتوفرة والنجاح"، وناقشت المتغيرات في فرص الريادة في الاعمال والمخاطر المحيطة في ظل الظروف السائدة في العالم العربي ، ومستجدات وقع التغيرات السياسية والاجتماعية في عدد من الدول العربية على دور الأنشطة والقدرات القيادية لرائدات الاعمال العربيات، اضافة الى المجالات والفرص المستقبلية في ضوء الآفاق الاقتصادية في المنطقة العربية. وتمّ خلال اليوم الأول للملتقى تكريم العديد من الرموز التي تساهم في مجال تمكين المرأة، ويأتي على رأسهم سعادة السيدة سارة أوغلو زوجة رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو ، وسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين، وشركة شل قطر، والسيد عبد العزيز آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، والسيد وليد السيد، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة Ooredoo. وتستمر اليوم فعاليات الملتقى بعقد 5 جلسات تناقش مواضيع مختلفة و6 ورش عمل تعقد في ثاني أيام الملتقى الذي يركز على الموضوع الرئيسي لهذا العام وهو الابتكار، وريادة الأعمال والمسؤولية الاجتماعية، بهدف تسليط الضوء على الأهمية المتزايدة لدور سيدات الأعمال في إحداث التغيير ودفع عجلة الاقتصاد عالمياً، حيث يبحث المؤتمرون عددا من المواضيع والقضايا الأساسية في هذا المجال منها أساليب القيادة في الأعمال،وخصائص المرأة الناجحة كعاملة تغيير، وتنمية المبادرة والريادة لسيدات الأعمال وغيرها.

539

| 16 ديسمبر 2014

اقتصاد alsharq
انطلاق ملتقى قطر الدولي لسيدات الأعمال الثلاثاء المقبل

أعلنت رابطة سيدات الأعمال القطريات وشركة "إنترأكتف بزنس نتورك" منظمو ملتقى قطر الدولي الخامس لسيدات الأعمال، بأن فعاليات ملتقى قطر الدولي الخامس لسيدات الأعمال تحت الرعاية الكريمة لصاحبة السمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني، حرم صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ستنطلق الثلاثاء 16 ديسمبر 2014 بفندق سانت ريجيس الدوحة. يسلط الملتقى الضوء هذا العام على العديد من المواضيع الهامة، ومن ضمنها تطوير مهارات الأفراد، وتمكين المرأة، والمسؤولية الاجتماعية، وتأسيس الأعمال. وقالت السيدة عائشة الفردان، نائب رئيس رابطة سيدات الأعمال القطريات: "زادت نسبة الترقب لنسخة هذا العام من الملتقى خاصة مع نجاح الملتقى في استقطاب قائدات الأعمال والمجتمع وذلك ما سيجعل المناقشات التي ستدور خلال انعقاد الملتقى على قدر كبير من الأهمية، الأمر الذي سيعود بالنفع الكبير على كل المشاركين في الحدث". تطوير مهارات الأفراد وتمكين المرأة وتأسيس الأعمال ابرز موضوعات النقاشسيقوم الملتقى بتكريم العديد من الرموز التي تساهم في مجال تمكين المرأة عامة ونجاح الفعالية بشكل خاص، ويأتي على رأسهم سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين، وشركة شل قطر، والسيد عبد العزيز آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، والسيد وليد السيد، مدير عمليات Ooredoo. يحضر الملتقى ممثلين من 40 دولة، وستلقي الكلمة الرئيسية للملتقى سعادة السيدة سارة داوود أوغلو حرم معالي رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أغلو. كما أن العديد من المتحدثين سيشاركون خلال يومي انعقاد الملتقى، من ضمنهم: السيد وليد السيد، مدير عمليات Ooredoo، والسيدة سناء بردويل، مديرة الاتصالات في شل قطر، السيدة ماريا الدافا - الرئيس والقائم بأعمال مدير الاتصالات في مؤسسة قطر، والسيد عبد العزيز آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية. بالإضافة إلى السيدة ريم بدران، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة عمان؛ والسيدة منيرة الدوسري، مؤسس شريك وعضو منتدب لشركة "غيرناس"- قطر؛ والسيد "دينيس بيرسي"، مستشار أول بشركة "جيه إم جيه أسوشياتس"؛ والسيدة مونيكا بابادوبولو، مديرة التواصل المجتمعي بشركة "بوتينشل"- الإمارات؛ والسيدة "ألا كوفانلينكو"، رئيس كونغرس سيدات الأعمال – أوكرانيا؛ والسيد "بنجامين دي سيل"، نائب الرئيس، منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لشركة "فوكس أسوشياتش" – قطر، والذين سيقومون جميعا بالقاء كلمات على الحضور. سيشارك أيضاً العديد من الشخصيات البارزة في مجال الأعمال في المناقشات التي ستدور على هامش فعاليات المنتدى، ومن ضمنهم: الدكتور شريف عبد الوهاب، رئيس المعهد الوطني لريادة الأعمال - السعودية؛ والدكتورة عائشة بنت يوسف المناعي، مدير مركز الدراسات الإسلامية في مؤسسة قطر – قطر؛ والسيدة معالي قاسم، المستشار القانوني بشركة "فيريس وشركاه" – الأردن؛ والسيدة نعمات المطري، مذيعة براديو مونت كارلو - فرنسا. أما لائحة المتحدثين في جلسات النقاش فتضم العديد من الأسماء البارزة، ومنهم: السيدة "سينثيا ديرين"، العضو المنتدب لشركة "ديرين أسوشياتس" - أستراليا؛ الدكتورة ريم الفريان، مدير قطاع سيدات الأعمال، ومجالس الغرف السعودية والدكتورة فاطمة عثمان- السعودية؛ السيدة "فلوريدا موغيون"، رئيس قسم ريادة الأعمال - مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية؛ السيدة مشاعل الأنصاري، عضو رابطة سيدات الأعمال القطريات؛ والسيدة بثينة الأنصاري، عضو رابطة سيدات الأعمال القطريات؛ و"كلاريسا أندرسون"، رائدة في مجال المسؤولية الاجتماعية – "أي. بي. إي." – قطر؛ والسيدة نبيلة فخري، نائب رئيس قسم الموارد البشرية، الخطوط الجوية القطرية؛ والسيدة ليلى ميارة، رئيسة رابطة سيدات الأعمال المغربية؛ والسيدة رولا بصمد، مدير عام قسم توظيف السيدات في باب رزق جميل - السعودية؛ والدكتورة ديانا حمادة، مؤسسة الشركة الدولية للخدمات القانونية - الإمارات؛ والسيدة مها البغلي، المؤسس والعضو المنتدب لشركة سفيرة للمسؤولية الاجتماعية للشركات – الكويت؛ والسيد منذر زيدان، مدير تطوير المشاريع الصغيرة في قطر الخيرية؛ والسيدة "لورانس أورتيغا"، بروفيسور في جامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Paris؛ والسيدة لينا خليفة، مؤسسة منظمة Shefighterبالأردن؛ والمهندسة فاطمة محمود، مهندس خزانات الاحتياط بميرسك قطر؛ والسيدة "زدينكا ونكار"، مساعد وزير ريادة الأعمال والحرف - جمهورية كرواتيا. من جهته صرح السيد رائد شهيب، الرئيس التنفيذي لشركة "إنترأكتف بزنس نتورك" قائلاً: "نحن على ثقة من أن نسخة هذا العام من ملتقى قطر الدولي لسيدات الأعمال ستحقق نجاحاً غير مسبوق وذلك نظرا لمجموعة الخبراء والمتحدثين الذي يشاركون في الفعالية. كما أود أن أتوجه بالشكر الجزيل لجميع شركاء ورعاة الملتقى على دعمهم الكبير الذي مكننا من تنظيم هذا الحدث لخمس سنوات متتالية ." وأعلن منظمو الملتقى كذلك أن شركة قطر للبترول سترعى الحدث كشريك للطاقة. والجدير بالذكر أن الملتقى قد جذب العديد من الرعاة والشركاء، ومنهم: QNB كالشريك المصرفي الرسمي، وشركة "Ooredoo" كشريك الاتصالات الرسمي ، وشركة شل قطر كالراعي الماسي، وبنك قطر للتنمية كالشريك الاستراتيجي، وشركة قطر لتسويق وتوزيع الكيماويات والبتروكيماويات "منتجات" كالراعي الفضي، وشركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) كراع لبطاقات الحدث، وجامعة "تكساس أي أند إم" كالشريك التعليمي، ورابطة رجال الأعمال القطريين كراع لحفل الغداء، وشركة الفردان للسيارات كمزود السيارة الرسمية، والخطوط الجوية القطرية باعتبارها الناقل الرسمي، وجريدة الراية باعتبارها الجريدة الرسمية، و قناة CNBC عربية كالقناة العربية الرسمية للحدث.

1033

| 13 ديسمبر 2014

اقتصاد alsharq
"شل" الراعي الماسي لملتقى قطر الدولي لسيدات الأعمال

تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني، حرم صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يُعقد ملتقى قطر الدولي الخامس لسيدات الأعمال. وقد وقّع كلّ من رابطة سيدات الأعمال القطريات وشركة "إنترأكتف بزنس نتورك"، منظمو الملتقى اتفاقية مع شركة شل قطر باعتبارها الراعي الماسي للحدث الذي سيقام يومي 16 و17 ديسمبر الجاري في فندق سانت ريجيس الدوحة. وقال وائل صوان، المدير العام ورئيس مجلس إدارة شركة شل قطر: "نشهد الآن، وأكثر من أي وقت مضى، تواجداً متزايداً للنساء العربيات الموهوبات والمتميّزات اللواتي تعملن في شركات كبرى وتلعبن أدوارا فعالة في تشكيل السياسات الهامة في مختلف القطاعات. يعتبر هذا التغيير واعدا بشكل متزايد، ومن أهدافنا الرئيسية في شل قطر، تمكين المواهب النسائية في قطاع النفط والغاز من خلال مساعدة النساء في أن يصبحوا قائدات ناجحات قي شل قطر أو من خلال عملنا مع صاحبات المشاريع والشركات المحلية". وتلعب شل قطر دوراً هاماً في تعزيز مهارات المرأة القطرية من خلال برنامج التقطير الذي يهدف إلى تحديد وتطوير المواطنين القطريين ليصبحوا قادة في "شل" حالياً ومستقبلياً. ومن خلال "شبكة شل قطر للسيدات"، تلتزم الشركة في توفير بيئة عمل أكثر ملاءمة للمرأة وللرجل ليصبح مكان العمل أكثر تنوعا وشمولية من أجل تمكين أفرادها من تطوير أنفسهم. وقالت السيدة عائشة الفردان، نائب رئيس رابطة سيدات الأعمال القطريات: "يشهد الملتقى منذ انطلاق دورته الأولى في عام 2010 نمواً هائلاً ليصبح الحدث المرتقب لسيدات الأعمال في المنطقة من أجل مشاركة المعرفة والخبرات فيما بينهم، وكذلك مع رجال الأعمال، ومن أجل مناقشة سبل القيام بالأعمال بطريقة مبتكرة تسهم في تطور مجتمعاتنا المستقبلية. فمن خلال دعم الشركات الكبيرة مثل شركة "شل قطر"، نستطيع التقدم نحو أهدافنا في تعزيز فهم أعمق حول التنمية البشرية، وتمكين المرأة، والمسؤولية الاجتماعية للشركات، وحثّ روح المبادرة لدى النساء". يهدف ملتقى قطر الدولي الخامس لسيدات الأعمال إلى فتح آفاق جديدة لسيدات الأعمال العربيات عن طريق تمكينهم من تولي أدوار قيادية في الساحة الاقتصادية. وهذا يتماشى تماما مع رؤية دولة قطر لتمكين المرأة ودعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية. وأشار رائد شهيب، الرئيس التنفيذي لشركة "إنترأكتف بزنس نتورك" إلى أن نسخة هذا العام من ملتقى قطر الدولي لسيدات الأعمال تشهد دعم العديد من المؤسسات والشركات الرائدة مثل "شل قطر"، ويعد ذلك دليلاً على أن هذا الملتقى أصبح من أهم الفعاليات التي تعزز تمكين المرأة وتطرح العديد من القضايا والتحديات التي تواجه سيدات الأعمال.

862

| 10 ديسمبر 2014

اقتصاد alsharq
"آل خليفة": دور المرأة القطرية في التنمية لا يقل عن الرجل

تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني، حرم صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أعلن منظمو ملتقى قطر الدولي الخامس لسيدات الأعمال الذي سيقام في 16 و17 ديسمبر 2014 في فندق سانت ريجيس الدوحة، أن بنك قطر للتنمية هو الشريك الاستراتيجي لنسخة هذا العام من الملتقى. تقوم رابطة سيدات الأعمال القطريات بتنظيم الملتقى سنوياً بالتعاون مع شركة "إنترأكتف بزنس نتورك"، وشعار الملتقى لهذا العام هو"سيدات الأعمال وعصر جديد من الابتكار، الريادة في الأعمال والمسؤولية الاجتماعية". وقال عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية: "نحن في بنك قطر للتنمية نفخر بدعمنا لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وذلك لأننا مؤمنون بصدق بأننا نلعب دوراً محورياً في تحقيق التنمية الأقتصادية في بلدنا قطر. ومن هذا المنطلق نؤمن بأن دور المرأة في المساهمة في تحقيق هذا الهدف لايقل شأناً من دور الرجل فدورها لا ينحصر في الوظيفة فقط بل هي تلعب دوراً حيوياً كعنصر فعال في المجتمع". وأضاف: "يقوم بنك التنمية بدعم وتمكين الفعاليات التي من دورها تشجيع العنصر النسائي على المساهمة بشكل فعال في ريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة مع افتخارنا بالدور الحالي الذي تلعبه المرأة حيث يأتي ذلك في إطار استراتيجية ورؤية البنك في تعزيز دور سيدات الأعمال القطريات ومجتمع أعمال المراة واستثمار قدراتها ومواهبها على الوجه الأكمل". وقالت عائشة الفردان، نائب رئيس رابطة سيدات الأعمال القطريات: "نحن ممتنون لبنك قطر للتنمية على دعمه لملتقى قطر الدولي الخامس لسيدات الأعمال. من الواضح أن الدعم الذي يقدمه القطاع المالي ممثلا في بنك قطر للتنمية هو عنصر حيوي في دفع وتشجيع أصحاب المشاريع، وخاصة النساء، لتحقيق طموحاتهم العملية. هذا الدعم مهم جدا بالنسبة لنا فهو يساعد بالتأكيد في تأمين رأس المال لبناء قطاع قوي لسيدات الأعمال مبني على المهارات والمعرفة والخبرة". ومن جهته أوضح رائد شهيب، الرئيس التنفيذي لشركة "إنترأكتف بزنس نتورك" أن تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة يُعتبر عنصراً حيوياً لأي دولة من أجل تعزيز اقتصادها. فهذه المشاريع تشكل ركيزة أساسية لبعض من الدول المتقدمة في العالم. وأضاف: "كل مشروع يبدأ بفكرة وريادة الأعمال لا تتطلب مجرد الفطنة والمهارات، ولكن أيضا تحتاج إلى رأس المال. وبالتالي، فإنه في حين تتمتّع سيدات الأعمال اليوم في قطر بالمهارات والخبرات المطلوبة، إلا انها تحتاج في بعض الأحيان إلى رأس المال من مؤسسات كبنك قطر للتنمية الذي سوف يساعد بالتأكيد في تسهيل نمو ريادة الأعمال وتمكين المرأة. وبالتالي نتوجّه بالشكر لبنك قطر للتنمية لشراكته الكريمة".

813

| 08 ديسمبر 2014

اقتصاد alsharq
السفارة الكورية بالدوحة تنظم ورشة حول سيدات الأعمال

بالتعاون مع رابطة سيدات الأعمال القطريات (QBWA) وقطر الخيرية، قام القسم التجاري في السفارة الكورية في الدوحة (Korea Business Center) بتنظيم ورشة عمل في 3 ديسمبر الجاري، وذلك لتمكين سيدات الأعمال المتواجدات حالياً في الساحة الاقتصادية، وكذلك سيدات الأعمال المستقبليات ليصبحن رائدات على المستوى العالمي. وشاركت أكثر من 20 امرأة في ورشة العمل التي افتتحت بكلمة من سعادة السفير الكوري تشنغ كيونغ الذي أعرب عن دعمه لسيدات الأعمال. وأضاف أن "هذا الحدث ليساعد سيدات الأعمال فقط على اكتساب الثقة بالنفس في حقولهن، ولكنه سوف يساعدهن على فهم العوامل المؤسسة ليصبحن ناجحات ولكي يتمكن من تحقيق أهدافهن في أي ثقافة وبيئة". وقالت السيدة عائشة الفردان والتي شكرت بدورها السفارة الكورية على هذه المبادرة، مؤكدة أن رابطة سيدات الأعمال القطريات حريصة دائماً على التعاون مع جميع المبادرات القيمة التي تساهم في رفع شأن المرأة ودعمها. ونوّهت إلى أن هذه المبادرة ما هي إلا بداية شراكة طويلة الأمد مع السفارة الكورية والتي ستشمل لاحقاً العديد من المبادلات التجارية والثقافية بين سيدات الأعمال في كلا البلدين.

714

| 07 ديسمبر 2014

اقتصاد alsharq
اتفاقية بين "سيدات الأعمال القطريات" والخطوط الجوية التركية

أبرمت رابطة سيدات الأعمال القطريات، اليوم الأربعاء، مذكرة تفاهم مع الخطوط الجوية التركية يتعاون الطرفان بموجبها على تنفيذ مجموعة من المشاريع ذات الاهتمام المشترك. وتضمنت المذكرة عدداً من البنود الأساسية أبرزها الاتفاق بشكل غير حصري على تنفيذ مجموعة من المشاريع المتعلقة بتمكين المرأة وتفعيل دورها ومشاركتها، فضلا عن التخطيط والعمل لتنفيذ مشاريع اجتماعية مختلفة. وتخدم الاتفاقية بشكل أساس الاستراتيجية الاجتماعية التي يتبناها الطرفان، حيث تسعى رابطة سيدات الأعمال القطريات منذ تأسيسها لدعم المشاركة الاقتصادية للمرأة وبناء شبكة من العلاقات والشراكات مع كبرى المنظمات والشركات من مختلف دول العالم، فيما تسعى الشركة التركية إلى تعزيز مسؤوليتها الاجتماعية من خلال دعم المشاريع التي تضمن مشاركة أكثر فعالية للمرأة في المجال الاقتصادي والتجاري. كما تستفيد الخطوط الجوية التركية من مذكرة التفاهم في تسويق خدماتها عبر رابطة سيدات الأعمال القطريات من خلال إطلاق حزمة خاصة من العروض السياحية للسيدات والعائلات فضلاً عن الترويج للقطاع السياحي والتجاري التركي بشكل عام. من جهتها عبرت عائشة الفردان، نائبة رئيسة رابطة سيدات الأعمال القطريات، عن سعادتها البالغة لإبرام الاتفاقية وقالت الفردان: "إننا نولي أهمية خاصة لهذه الشراكة المهمة مع الخطوط الجوية التركية والتي تؤكد على أن إيجاد صيغة تعاون بناء تعود بالنفع الاجتماعي والعائد التجاري في الوقت نفسه أمر ممكن بل بات جزءاً لا يتجزأ من عالم الأعمال اليوم". وأضافت: "إننا سعداء للغاية للعمل مع مؤسسة عالمية بحجم الخطوط الجوية التركية تعتبر مسؤوليتها الاجتماعية جزءاً لا يتجزأ من استراتيجيتها. ونحن على ثقة تامة من أن هذه المذكرة ستعود بالنفع الكبير على المرأة القطرية بشكل خاص وعلى المجتمع القطري بشكل عام، وسنعمل على أن تجد الخطوط التركية في المرأة القطرية أفضل شريك ممكن لتعزيز نشاطهم التجاري وتفعيل مسؤوليتهم الاجتماعية". ومن جانبه قال السيد محمد كورشاد جايماز، مدير عام الخطوط الجوية التركية في قطر: "في إطار مساعي شركتنا للتفاعل والانخراط مع المجتمع المحلي، وتوطيد العلاقات التجارية المتنامية بين قطر وتركيا، فإن من دواعي فخرنا واعتزازنا أن نتعاون مع رابطة سيدات الأعمال القطريات. إن الدعم المقدّم للرابطة في ظل جهودها الحثيثة لتسليط الضوء على مساهمة المرأة في الحراك الاقتصادي لدولة قطر يمثّل مكسباً حقيقياً لسيدات قطر وللمجتمع بكافة شرائحه". وأردف السيد جايماز بقوله: "نحن فخورون بنقل المسافرين من قطر إلى باقة الوجهات التي نسيّر رحلاتنا إليها والتي تعتبر الأكبر بين مختلف شركات النقل الجوي. نتطلّع قدماً لاستضافة عضوات الرابطة في اسطنبول التي تعد إحدى أبرز الوجهات السياحية في العالم لقضاء العطلات وتمثّل مركزاً هاماً ذي موقع استراتيجي محوري يدعم من الصلات التجارية التي تربط بين قطر وتركيا وما جاوزها وصولاً إلى وجهات متنوعة في أوروبا والأمريكتين". وتضمنت الاتفاقية عدداً من مجالات التعاون بين الطرفين أبرزها تنظيم رحلة سياحية خاصة لعضوات الرابطة إلى اسطنبول لتفعيل التعاون التجاري، ودعم الفعاليات المختلفة لرابطة سيدات الأعمال حيث وتشارك الخطوط الجوية في العشاء السنوي للرابطة من خلال توفير بطاقات سفر تفوز بها المشاركات في السحب الذي سيجري خلال العشاء. كما يتعاون الطرفان على مجموعة من المشاريع الاجتماعية تشمل التعليم وتمكين المرأة ودعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يجري العمل على إطلاق برنامجٍ للمنح الدراسية مخصصٍ لعدد معين من الطلاب، وكذلك المشاركة في تنظيم ورعاية المناسبات الخاصة لجمع التبرعات المدرسية، وأيضاً تبادل الدعوات لحضور المؤتمرات والفعاليات التي تهم الطرفين، وغيرها من المشاريع التي تعود بالنفع الاجتماعي والتجاري بشكل عام. تأسست الخطوط الجوية التركية عام 1933 بأسطول مؤلف من 5 طائرات فقط. وشهدت عمليات الشركة، التي تحمل عضوية "ستار ألاينس"، توسعاً كبيراً لتصبح اليوم شركة طيران عالمية من فئة أربعة نجوم بأسطول يضم 260 طائرة ركاب وشحن، وتسير رحلاتها إلى 261 وجهة حول العالم، بما فيها 218 وجهة دولية و43 وجهة محلية. وبحسب استطلاع رأي "سكاي تراكس" لعام 2014، تم اختيار الخطوط الجوية التركية "أفضل شركة طيران في أوروبا" للعام الرابع على التوالي، و"أفضل شركة طيران في جنوب أوروبا" للعام السادس على التوالي. كما حصلت الخطوط الجوية التركية، التي فازت بجائزة "أفضل خدمة طعام على متن الدرجة السياحية" في العالم في 2010 وجائزة "أفضل خدمة طعام على متن درجة رجال الأعمال" في العالم في 2013، على جائزتي "أفضل خدمة طعام على متن درجة رجال الأعمال" و"أفضل خدمة طعام في صالة سفر درجة رجال الأعمال" في العالم لهذا العام ضمن استطلاع "سكاي تراكس". يذكر أن رابطة سيدات الأعمال القطريات شهدت نشاطاً ملحوظاً خلال الأعوام الماضية حيث نجحت في إطلاق العديد من الفعاليات والنشاطات الكبرى وعلى رأسها جائزة قطر لسيدات الأعمال، وبرنامج سفراء الشركات، وعدد من ورش العمل والدورات التدريبية والملتقيات، وكذلك المسير الإرشادي العالمي الذي أطلقته الرابطة في نوفمبر من عام 2013 بالشراكة مع مؤسسة "فايتال فويسز" وذلك للمرة الأولى في قطر وبالتزامن مع عدد من دول العالم. بالإضافة إلى ملتقى قطر الدولي لسيدات الأعمال الذي جرى تنظيم النسخة الرابعة منه في نوفمبر من العام الماضي. تأسست رابطة سيدات الأعمال القطريات في عام 2000، ولعبت منذ تأسيسها دوراً رائداً في تفعيل مكانة المرأة ومشاركتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في قطر، وتترأس الرابطة سعادة الشيخة العنود بنت خليفة بن حمد آل ثاني، وتديره مجموعة من أهم سيدات الأعمال في قطر، واللاتي يشهد لهن بالنجاح والتميز في مختلف المشاريع والأعمال والقطاعات التي يدرنها أو يعملن فيها، فضلاً عن الاحترام الكبير الذي يتمتعن به في الأوساط الاجتماعية والاقتصادية في قطر.

329

| 26 نوفمبر 2014

اقتصاد alsharq
إعادة هيكلة رابطة سيدات الأعمال القطريات وتطوير إستراتيجيتها

أعلنت رابطة سيدات الأعمال القطريات إبرامها إتفاقية شراكة مع مؤسسة "جيه إم جيه أسوشيتس" المتخصصة في الاستشارات الإدارية وتطوير هيكلية ورؤية الشركات والمؤسسات، إتفق الطرفان بموجبها على تطوير إستراتيجية الرابطة وإعادة هيكلتها وصياغة رؤيتها وأهدافها، بما من شأنه بناء قدراتها وتعزيز أثرها على المدى الطويل.ووقعت من طرف رابطة سيدات الأعمال القطريات السيدة عائشة الفردان، نائبة رئيسة الرابطة، فيما وقع عن مؤسسة "جيه إم جيه أسوشيتس" السيد سيمون غيفين مدير المؤسسة في الشرق الأوسط، حيث اتفق الطرفان على تعزيز شراكتهما لتحقيق هدفهما المشترك وهو النهوض بدور المرأة ومساعدتها على بناء قدراتها وتحقيق أفضل أداء ممكن للرابطة ضمن بيئة العمل الغنية والحيوية التي توفرها دولة قطر. وقالت عائشة الفردان: "إننا نسعى دائماً لتطوير إستراتيجيتنا وإعادة النظر في رؤيتنا وأهدافنا وتقييمها، ونعتبر بأن المؤسسة التي لا تخضع أهدافها وإستراتيجيتها للتقييم والمراجعة والتطوير الدائم مؤسسة ضعيفة وتفتقر للطموح. إن هذه الاتفاقية تمثل بالنسبة لنا فرصة هامة للاستفادة من تجاربنا خلال السنوات الماضية وكذلك الاستفادة من الخبرة الطويلة والمتميزة التي تتمتع بها مؤسسة "جيه إم جيه أسوسيتش" والتي نعتبرها شريكا حيوياً ورائداً في مجال تطوير الأداء، وسوف نبذل كل جهدنا للحصول على أفضل نتائج من هذه الاتفاقية لتحقيق أهداف الرابطة وتطوير أداء المرأة في قطر وتعزيز دورها ومكانتها". من جانبه علق سيمون غيفين، مدير "جيه إم جيه أسوشيتس " في الشرق الأوسط، نحن سعداء جدا لتوقيع اتفاقية الشراكة هذه مع QBWA لدعم وضع استراتيجية ورؤية وأهداف المنظمة. إن الشغف والإلتزام الكبيرين اللذين تتحلى بهما قيادة الرابطة لأن تحدث فرقا بالنسبة للسيدات في قطر واضح جدا ويشكل أساسا رائعا لتحقيق الإنجاز المقبل. كما أن فريقنا هنا نسبة كبيرة منه سيدات دعمن طويلا تطوير وتعزيز دور المرأة في المجتمع ولذا فإن هذا هو لقاء منظمتين ذات هدف مشترك حقا، ونحن نتطلع إلى العمل معا على مدى الأشهر والسنوات المقبلة.وفي هذا الإطار فقد نظمت رابطة سيدات الأعمال القطريات خلال الفترة الماضية عدداً من الاجتماعات مع عضواتها سعت من خلالها لإعادة دراسة وتقييم رؤية الرابطة وأهدافها، وذلك كخطوة أولى ضمن التعاون مع مؤسسة "جيه إم جيه أسوشيتس "، و كان الاجتماع الأول قد عقد في شهر مايو باستضافة فندق الإنتركونتيننتال الدوحة. وتعمل "جيه إم جيه أسوشيتس " في قطر منذ عام 1996، وهي مهتمة، بحكم تخصصها، بتطوير مهارات الريادة بين السيدات، وستشرف المؤسسة بموجب هذه الاتفاقية على عدد من نشاطات بناء القدرة بين عضوات الرابطة، كما ستسعى لوضع خطة عمل يكون هدفها الأساسي صياغة إستراتيجية طويلة الأمد للرابطة وربط العضوات بشكل مباشر بهذه الإستراتيجية وبأهداف الرابطة. وستعزز الاتفاقية تبادل المعلومات والخبرات والمشورة بين الطرفين بما من شأنه أن يسهم في تحديد المشاكل والعوائق التي تواجه الرابطة بدقة، والتصدي لهذه المشاكل والمساعدة في تطوير إستراتيجيات واضحة ومدروسة لإزالتها. ومن المتوقع أن يشهد الربع الأخير من العام الجاري نشاطاً قياسياً من قبل رابطة سيدات الأعمال القطريات حيث تسعى الرابطة لإطلاق مجموعة من الفعاليات وورش العمل بما فيها الاجتماع الشهري الأول لتطوير التبادل التجاري بين عضوات الرابطة، وحفل العشاء السنوي للرابطة، وعدد من الورش التدريبية للعضوات، بالإضافة إلى إطلاق ملتقى قطر الدولي لسيدات الأعمال في نسخته الخامسة والمزمع عقده في ديسمبر القادم، وهو أحد أبرز فعاليات الرابطة. ويذكر أن رابطة سيدات الأعمال القطريات شهدت نشاطاً ملحوظاً خلال الأعوام الماضية حيث نجحت في إطلاق العديد من الفعاليات والنشاطات الكبرى وعلى رأسها جائزة قطر لسيدات الأعمال، وعدد من ورش العمل والدورات التدريبية والملتقيات، وكذلك المسير الإرشادي العالمي الذي أطلقته الرابطة في نوفمبر من عام 2013 بالشراكة مع مؤسسة "فايتال فويسز" وذلك للمرة الأولى في قطر وبالتزامن مع عدد من دول العالم. بالإضافة إلى ملتقى قطر الدولي لسيدات الأعمال الذي جرى تنظيم النسخة الرابعة منه في نوفمبر من العام الماضي.

637

| 12 نوفمبر 2014

محليات alsharq
"قهوة مع خريج" بجامعة قطر تستضيف عائشة الفردان

استضافت رابطة خريجي جامعة قطر في فعاليتها الدورية جلسات "قهوة مع خريج" التي تنظمها مع كبار خريجي الجامعة المتميزين على مستوى الدولة السيدة عائشة الفردان نائب رئيس مجلس إدارة رابطة سيدات الأعمال القطريات وذلك في ساحة مبنى العلوم بنات حيث حضر اللقاء عدد من مسؤولي الجامعة وموظفيها وعدد كبير من الطالبات. وتحدثت الفردان عن رؤيتها لمخرجات جامعة قطر وتحدث كذلك عن مسيرتها العلمية أمام عدد كبير من طالبات الجامعة، حيث أشادت بمستوى خريجي جامعة قطر مؤكدة أنهم يتمتعون بالمستوى المطلوب وبالمؤهلات العلمية التي تمكنهم من المساهمة الجادة في تطوير الأنشطة الاقتصادية والمجتمعية في دولة قطر مستدلة بآلاف من الخريجين الذين ينتشرون في كل المراكز الهامة في الدولة، والذين يقدمون مساهمة جادة وبفاعلية في عملية التطوير والتحديث والتنمية. وفي معرض حديثها قالت الفردان ان انطلاقتها في مجال الأعمال جاءت متأخرة نوعاً ما، ولكنّ علامات الدخول فيه كانت موجودة سواء من ناحية التعليم أو الترعرع في أسرة تعمل في مجال الأعمال. واضافت: "قدوتي في حياتي الشخصية والدتي رحمة الله عليها فقد علمتني الأناقة، وفي الوقت نفسه لها مكانتها كسيدة أعمال لكن من وراء الكواليس، حيث أدارت أموالها الخاصة وأسست تجارتها دون الاعتماد على وسطاء، وهي التي علمتني أنه يجب على الشخص ألا ينفصل عن مجتمعه وأن يحرص على التواصل مع الجميع على اختلاف أديانهم وجنسياتهم، أما قدوتي في مجال العمل فهو والدي الذي عمل على تربيتنا بمبدأ المساواة لا فرق بين أولاده من ناحية العطاء المادي، وهو الذي زرع فينا فكرة أن العمل مقدس مهما كانت أوضاع الشخص المادية جيدة". وأضافت الفردان انه لا يمكن تحصيل الشهرة والنجاح بسهولة، فهما بحاجة لجهد ووقت حيث قد تواجه السيدة مواقف تؤدي إلى إحباطها وإرهاقها يجب أن تتحدّى كل تلك المصاعب حتى تثبّت أقدامها في مجال عملها، لأنّ من ينجح بسرعة سيفشل بسرعة أيضاً، ومن المستحيل أن يحقق الشخص النجاح بسرعة لأن الوصول إلى قمة النجاح يتطلب الصعود خطوة خطوة، ويجب على كلّ شخص أن يعيش الفشل كي ينجح. بدورها قالت الأستاذة رنا الفلاسي مدير علاقات الخريجين والشركاء بإدارة العلاقات الخارجية بالجامعة ان هذه الفعالية عبارة عن جلسة اجتماعية ودية مفتوحة بين احد خريجي جامعة قطر البارزين في الدولة و الطلبة، يتم خلالها تبادل الأحاديث بشكل ودي والغرض هو توطيد العلاقة بين الخريجين والطلاب والجامعة، واذ اننا نحرص في كل فصل دراسي على تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تكون جسرا بين خريجينا وبين جامعتهم بالإضافة الى ان هذه اللقاءات تفيد مجتمع طلابنا من خلال احتكاكهم بقيادات متميزة في الدولة ومحاولة سبر خبراتهم وذكرياتهم وطموحهم الامر الذي خولهم لتبوء المناصب العليا والتي تخلق لديهم وبشكل غير مباشر نماذج شبابية يقتدى بها وذلك في محاولة منا لتخريج خريجين متميزين يسعون بشكل دائم الى التميز والتقدم في كافة المجالات العلمية والعملية وحتى الاجتماعية. وفي الختام تم فتح المجال أمام الحاضرين لطرح أسئلتهم على ضيفة الجامعة وخريجتها المتميزة والتي ردت على أسئلة الحضور بردود شافية تناولت مختلف الشئون العلمية والعملية ذات الصلة بموضوع تخصص الضيفة ومجالات عملها المتنوعة.

1121

| 16 مارس 2014

اقتصاد alsharq
عائشة الفردان: دعم الدولة ساهم في نجاح المرأة في قطاع الأعمال

قالت سيدة الأعمال عائشة الفردان، نائب رئيسة رابطة سيدات الأعمال القطريات، إن الإنجازات الكبيرة التي حققها مشروع الرابطة منذ تأسيسه، تدعو سيدات الاعمال للفخر، الا ان تطلعات العضوات مازالت ترنو للوصول الى القمة، فالمرأة القطرية أستطاعت ان تثبت نفسها في الاعمال المختلفة، ونجحت في رسم طريقها بنجاح كبير في جميع القطاعات والمشاريع، بفضل الدعم الكبير الذي قدمته دولة قطر، للنساء في قطر، وجعلهن جزءاً لا يتجزأ من خطط التنمية، وقالت: عليّ ان اشير بأننا نسعى دوماً الى ايجاد كل ما هو جديد ومتابعة جديد السوق، رابطة سيدات الاعمال القطريات تمكن النساء في التنمية الإقتصادية وذلك من اجل المساهمة في انجاح مشاريع القطريات، وقبل ان اخوض الحديث عن هذا الجانب وادوارنا في دعم النساء، فتجدر بي الاشارة الى ان الرابطة تترأسها سعادة الشيخة العنود بنت خليفة بن حمد آل ثاني، وتديرها مجموعة من أهم سيدات الأعمال في قطر، واللاتي يشهد لهن بالنجاح والتميز في مختلف المشاريع والأعمال والقطاعات التي يدرنها أو يعملن فيها، فضلاً عن الإحترام الكبير الذي يتمتعن به في الأوساط الاجتماعية والاقتصادية في قطر، عائشة الفردان - نائب رئيسة رابطة سيدات الأعمال القطريات حيث يمثل مجلس الادارة عضوات محترفات باعمالهن ومهنهن، وهذا المزيج المتناسق يضمن لنا تعدد الخبرات التي تعمل جميعها على دعم ومساندة اعمال وخطط الرابطة، فقد لعب المشروع منذ انطلاقته دوراً مهماً في تعزيز مشاركة المرأة في دفع عجلة الاقتصاد في قطر نحو النمو الاستراتجي المدروس بالتزامن مع الرؤية الحكيمة التي وضعتها الإدارة الحكيمة للدولة، كما كان للرابطة دورها في بناء شبكة سيدات الأعمال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تضم حالياً 10 عضوات من 10 بلدان مختلفة، ووفرت من خلال تجاربها الغنية ومشاركاتها الفعالة نموذجاً يحتذى به، وقد تبنت رابطة سيدات الأعمال القطريات مؤخراً عدداً من الاستراتيجيات والخطط الجديدة في خطوة تهدف إلى تطوير وترويج الدور الذي تضطلع به محلياً وإقليمياً وعالمياً، وهي تتطلع إلى إقامة بناء شبكة علاقات متينة مع المؤسسات القطرية في إطار حرصها على توفير منصة عمل متكاملة تشمل مختلف الشرائح والقطاعات والأعمال في قطر.هذا وتتولى الرابطة تنظيم العديد من الفعاليات من مؤتمرات ومعارض ومبادرات تهدف إلى دعم السيدات القطريات، وتفعيل الدور الذي يقمن به، و أطلقت منذ تأسيسها عدداً من الفعاليات الاقتصادية المهمة، منها: جائزة قطر لسيدات الأعمال، وبرنامج سفراء الشركات، وملتقى قطر الدولي لسيدات الأعمال الذي يعقد سنوياً في الدوحة بمشاركة محلية وخارجية واسعة. تراجع الهوة بين رجال وسيدات الأعمال في قطر بشكل واضح قطر والمرأة وأشارت الفردان ان قطر نجحت في وضع الخطط والاستراتيجات التي دعمت المراة، حيث انها تتجه بخطوات قوية نحو تحقيق المساواة بين الجنسين وتوفير البيئة الداعمة لمشاركة المرأة، تمثلت في مراجعة التشريعات والقوانين بالإضافة إلى تطبيق عدد من البرامج والسياسات في هذا السياق، لقد أوضح تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2011 حول المساواة بين الجنسين، تراجع الهوة بين الرجال والنساء في قطر بشكل واضح خلال العام الماضي، وهو ما يؤكد على أن الرؤية القطرية، وما يستتبعها من تشريعات وقوانين ونشاطات كلها تصب في صالح المرأة. إن ما يميز قطر في هذا السياق هو أن مشاركة المرأة تعتبر جزءاً من إستراتيجية الدولة على المدى الطويل حيث اعتبرت رؤية قطر الوطنية للعام 2030 تطوير دور المرأة وتعزيز مشاركتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية هدفاً أساسياً من أهدافها. وحددت قطر في هذا السياق ثلاث أولويات أساسية: التعليم، الصحة، والتوظيف، وتعتبر قطر التعليم محوراً أساسياً من محاور التنمية وقد وظفت الدولة جزءاً كبيراً من جهودها للقضاء على الأمية بين الرجال والنساء، ولتطوير القطاع التعليمي ورفع سوية الجامعات من خلال بناء شراكات مع كبرى المؤسسات التعليمية في العالم، كل ذلك جرى تحقيقه من منطلق أساسي وهو المساواة بين الجنسين في الخدمات والفرص، ويمكن القول ان للمرأة القطرية اليوم أيضاً دور كبير في نهوض الاقتصاد القطري حيث تزايدت مشاركتها في القطاع الاقتصادي والاستثماري بشكل ملحوظ خلال العقدين الماضيين، من خلال زيادة عدد المشروعات، حيث ان 3500 شركة محلية تملكها نساء، في مختلف القطاعات والانشطة . لقطة جماعية للفائزين بجائزة قطر لسيدات الأعمال 2013العضويةوعن فتح باب العضوية لسيدات الاعمال المقيمات بالدوحة قالت: نحن مازلنا في طور دراسة هذا الموضوع، ولم نفتح الى الان الباب لانتساب سيدات الاعمال غير القطريات - مواليد الدوحة - لعضوية الرابطة، وما قمنا به منذ عامين تقريباً هو توسيع نطاق عضويات الرابطة لتشمل الشركات والمؤسسات العاملة في الدولة بعد أن كانت عضويتها مقتصرة فقط على الأفراد، وتأتي هذه الخطوة في اطار سعينا نحو توسيع نطاق عضويات الرابطة، الى جانب تشجيع المزيد من السيدات القطريات على الانتساب، وتعزيز فرص التواصل بين الرابطة والشركات والمؤسسات العاملة في الدولة من خلال ما تقدمه هذه العضوية من ميزات وفوائد للطرفين، وتقدم الرابطة 3 مستويات مختلفة لعضوية الشركات تعتمد على حجم الشركة وعدد الموظفين العاملين فيها؛ حيث خصص المستوى الأول من العضوية للشركات التي يعمل فيها أكثر من 500 موظف، أما المستوى الثاني فخصص للشركات التي يعمل فيها من 50 إلى 500 موظف، والمستوى الثالث للشركات التي لا يتجاوز عدد موظفيها الـ50، وتحصل الشركة العضو من المستوى الأول على العديد من المزايا تشمل: عضوية مجانية لـ10 سيدات في الرابطة لمدة عام كامل، وفرصة المشاركة في المؤتمرات والفعاليات التي تنظمها الرابطة بشكل دوري، والتواصل مع الشركات والسيدات العضوات، فضلاً عن العديد من المزايا التسويقية بما فيها تسويق خدمات الشركة والعديد من المزايا الأخرى، أما الشركات من المستوى الثاني فتحصل على عضوية مجانية لـ5 سيدات، وغيرها من المزايا المهمة المتعلقة بفرص التواصل والتسويق والدعاية والإعلان. رابطة سيدات الأعمال تعمل على تأهيل القطريات اقتصادياًجائزة قطر وعن اهم المشروعات والبرامج التي تقدمها رابطة سيدات الاعمال قالت: لدينا العديد من البرامج والمشاريع والانشطة المتعددة، من اهمها جائزة قطر لسيدات الأعمال التي تطرح سنوياً، وتعتمد على خمسة معايير: القيادة والريادة، والأهداف المستقبلية والأداء المالي، والإنجازات العملية والمهنية، والمشاركة والإسهام في خدمة المجتمع، والإبداع والابتكار، وهي مفتوحة للمشاركة من قبل فئتين: فئة سيدات الأعمال وفئة المهنيات، مع تأهيلهن للحصول على شهادة الأعمال والمهن الدولية والمعتمدة من قبل معهد الريادة والإدارة، وذلك بعد حضور الجلسة التعريفية الأولى وثلاث ورشات عمل أخرى تليها، ومن ثم تقديم طلب المشاركة في الجائزة طبقاً للمعايير الخمسة المذكورة أعلاه، وقد طرحت الجائزة في ديسمبر 2007 تحت الرعاية الكريمة لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، وتسعى الجائزة لتقدير الإسهامات التي قدمتها سيدات الأعمال والمهنيات في دولة قطر والاحتفاء بإنجازاتهن، فضلاً عن هدفها الأساسي المتمثل في تقديم نموذج يحتذى به، ونحن فخورات بجميع الفائزات بهذه الجائزة منذ انطلاقتها . تشريعات وقوانين محلية شجعت المرأة على التطور في اعمالها كلنا قطر هذا وقد اختتمت السيدة عائشة الفردان نائب رئيسة رابطة سيدات الاعمال القطريات حديثها: في الختام اود ان اكرر الدعوة لجميع السيدات القطريات الطموحات، بالانتساب الى الرابطة، والاستفادة من جميع الخبرات والامكانيات الموجودة، وذلك من اجل الحصول على التأهيل والتوجيه المناسبين، الى جانب الحصول على الاستشارات القانونية والمالية للمشاريع والخطط المستقبلية، فالرابطة وسيدات الاعمال تكملان بعضهن البعض، ونحن على استعداد لدعم ومساندة جميع السيدات في قطر، ودعمهن معنوياً في مشاريعهن كافة، ونجاح النساء القطريات هو نجاح لانجازاتنا على المستوى المحلي، كما اود ان اتوجه بالشكر والتقدير لحكومتنا الرشيدة على الدعم اللامحدود الذي تقدمه للمرأة، التي استطاعت ان تتبوأ مناصب قيادية في البلاد، وتمثل بلدها في الخارج خير تمثيل في المحافل المختلفة، وهذا ما يدعونا للفخر والاعتزاز، فكلنا قطر .

3376

| 10 مارس 2014

اقتصاد alsharq
عائشة الفردان: وضعنا بصمتنا على أجندة المؤتمرات المحلية والعالمية

قالت السيدة عائشة الفردان نائب رئيس رابطة سيدات الأعمال القطريات في ختام المنتدى فعاليات ملتقى قطر الدولي لسيدات الأعمال مساء اليوم : "لقد كان الملتقى هذا العام أنجح من أي وقت مضى، ونحن ممتنون لكافة الوفود المشاركة والتي حضرت خصيصا للمشاركة في هذا الحدث والذي استطاع أن يضع بصمة ومكانة مميزة على أجندة المؤتمرات في قطر والمنطقة". وأضافت: "أصبح واضحاً للجميع أنه بغض النظر عن مكان التواجد فإن النساء جميعا يواجهن نفس القضايا والتحديات لتحقيق النجاح في أماكن العمل، والمكافحة من أجل إثبات الذات في المجتمعات التي يهيمن عليها الذكور والقوالب النمطية، وتحقيق التوازن العمل والالتزامات الرئيسة وإيجاد الدعم المناسب لتحقيق النجاح المهني، لقد حققنا الكثير من خلال الملتقى هذا العام ولكننا سوف نستمر في السعي للنهوض بالمرأة في مجال الأعمال التجارية في جميع أنحاء العالم ". وملتقى قطر الدولي لسيدات الأعمال انطلقت فعالياته يوم الاثنين الماضي تحت رعاية سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة، بعنوان "سيدات الأعمال العربيات: رائدات التغيير" في فندق سانت ريجيس الدوحة وبمشاركة عالمية من 39 دولة.

3618

| 12 نوفمبر 2013