رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تتنبأ بتشكل موجة ثالثة متتالية لظاهرة النينيا في هذا القرن

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إنه من المحتمل أن تستمر ظاهرة /النينيا/ المطولة حتى نهاية هذا العام على الأقل، لتشكل أول موجة ثالثة متتالية في هذا القرن، بعد أن سجلت ظروف /النينيا/ في ثلاثة فصول شتاء متتالية في نصف الكرة الشمالي (صيف نصف الكرة الجنوبي). وظاهرة النينيا هي تغير دوري غير منتظم في الرياح ودرجات الحرارة في المحيط الهادئ الاستوائي الشرقي، مؤثرا على المناخ في الكثير من المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية. وفقا للمنظمة، يتوقع أن تستمر ظاهرة النينيا الحالية على مدى الأشهر الستة المقبلة، مع وصول هذا الاحتمال إلى 70 في المائة في الفترة الواقعة بين سبتمبر - نوفمبر 2022، وانخفاضه تدريجيا إلى 55 في المائة في ديسمبر 2022 - فبراير 2023، حيث بدأت ظاهرة النينيا الحالية في سبتمبر 2020. وقد اشتدت ظروف ظاهرة /النينيا/ في المحيط الهادئ الاستوائي مع اشتداد الرياح التجارية في الفترة من منتصف يوليو إلى منتصف أغسطس 2022، وهو ما أدى إلى تغير أنماط درجات الحرارة والهطول وتفاقم فترات الجفاف والفيضانات في أجزاء مختلفة من العالم، وفقا للمنظمة . وتشير ظاهرة /النينيا/ إلى انخفاض واسع النطاق في درجات حرارة سطح المحيط في وسط وشرقي المحيط الهادئ الاستوائي، مع تغيرات في دوران الغلاف الجوي في المنطقة المدارية، وبالتحديد في الرياح والضغط وهطول الأمطار. ومن ثم، فإن آثار ظاهرة /النينيا/ تكون عادة معاكسة لآثار ظاهرة /النينيو/ التي تشير إلى المرحلة الدافئة من الظاهرة المعروفة باسم ظاهرة النينيو - التذبذب الجنوبي. ومع ذلك، فإن جميع الظواهر المناخية التي تحدث بشكل طبيعي تحدث الآن في سياق تغير المناخ الناتج عن النشاط البشري، فيؤدي ذلك إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وتفاقم ظواهر الطقس والمناخ المتطرفة، وتغير أنماط هطول الأمطار ودرجات الحرارة الموسمية. وفي هذا الإطار، قال بيتيري تالاس الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إنه لأمر استثنائي أن تشهد ثلاث سنوات متتالية حدوث ظاهرة /النينيا/، ولا شك في أن آثار التبريد الناتجة عن هذه الظاهرة تبطئ ارتفاع درجات الحرارة العالمية مؤقتا، ولكنها لن توقف ولن تعكس اتجاه الاحترار على الأمد الطويل. وأضاف الجفاف المتفاقم في القرن الأفريقي وجنوب أمريكا الجنوبية يحمل بصمات ظاهرة /النينيا/، وكذلك معدلات هطول الأمطار الأعلى من المتوسط في منطقة جنوب شرق آسيا ومنطقة أسترالاسيا (وهي منطقة تقع في المحيط الهادئ وهي إحدى المناطق الأربعة في أوقيانوسيا)، وللأسف يؤكد تحديث المنظمة بشأن /النينيا/ التوقعات المناخية الإقليمية بأن الجفاف المدمر في القرن الأفريقي سيزداد سوءا وسيضر بحياة الملايين من الناس. و أكد تالاس أن المنظمة العالمية ستواصل تقديم معلومات مخصصة للقطاع الإنساني ودعم القطاعات المتأثرة بالمناخ مثل قطاعات الزراعة والأمن الغذائي والصحة والحد من مخاطر الكوارث، وستواصل السعي جاهدة إلى تحقيق هدف ضمان حماية كل شخص على وجه الأرض من الأخطار المتعلقة بالطقس والمناخ والماء.

4090

| 01 سبتمبر 2022

عربي ودولي alsharq
الأرصاد العالمية تتوقع تأثر درجات الحرارة وهطول الأمطار والعواصف عالميا بظاهرة "النينيا"

توقعت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن تتأثر أنماط درجات الحرارة وهطول الأمطار والعواصف في أجزاء كثيرة من العالم، بالظاهرة المناخية المعروفة باسم النينيا، التي يشهدها الكوكب حاليا والمستمرة حتى العام المقبل. وقال البروفيسور بيتيري تالاس الأمين العام للمنظمة الأممية، في بيان لها بشأن هذه الظاهرة اليوم، إن ظاهرتي النينيووالنينياهما عاملان دافعان رئيسيان طبيعيان لنظام المناخ في الأرض، ولكن جميع الظواهر المناخية التي تحدث بشكل طبيعي تحدث الآن على وقع تغير المناخ الناجم عن أنشطة بشرية والذي يفضي إلى تفاقم الطقس المتطرف ويؤثر على دورة الماء. وأوضح أن ظاهرة /النينيا/ عادة ما يكون لها أثر تبريدي على درجات الحرارة العالمية، ولكن هذا التبريد تقابله بدرجة أكبر الحرارة المحتبسة في الغلاف الجوي للأرض بفعل غازات الاحتباس الحراري، مشددا على أن عام 2020 لا يزال على المسار ليكون واحدا من أحر السنوات المسجلة، بل ومن المتوقع أن تكون الفترة 2016-2020 أشد خمس سنوات مسجلة، حرارة. وأشار إلى أن السنوات التي تشهد ظاهرة /النينيا/ هي الآن أكثر دفئا حتى من السنوات التي شهدت ظواهر /النينيو/ القوية في الماضي، مبينا أن هاتين الظاهرتين ليستا العاملين الوحيدين الدافعين لأنماط المناخ العالمية والإقليمية. وتشير أحدث التنبؤات الموسمية للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إلى أن منطقتي القرن الإفريقي الكبرى وآسيا الوسطى ستشهدان سقوط أمطار دون المعتاد، فيما سيشهد جنوب شرق آسيا وبعض جزر المحيط الهادئ والمنطقة الشمالية من أمريكا الجنوبية سقوط أمطار فوق المعتاد، وستشهد أجزاء أخرى واحدة من أكبر حالات شح الهطول المرتبط بظاهرة /النينيا/ لعام 2020. يذكر أن ظاهرة /النينيا/ تحدث تبريدا واسع النطاق في درجات حرارة سطح المحيط في وسط وشرق المحيط الهادئ الاستوائي، مقترنة بتغيرات في دوران الغلاف الجوي فوق المنطقة المدارية، أي في الرياح والضغط وسقوط الأمطار، وعادة ما تكون لها آثار على الطقس والمناخ، أما ظاهرة /النينيو/ فهي تعني العكس، أي ارتفاع درجات حرارة المياه في نفس المنطقة.

1575

| 29 أكتوبر 2020