رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. عبدالعزيز كمال: يجب مراعاة قدرات الطلاب عند تحديد التقويم الأكاديمي

قال الدكتور عبدالعزيز كمال أستاذ علم النفس بجامعة قطر ورئيس تحرير مجلة العلوم التربوية ومقرر لجنة الشؤون الثقافية والإعلامية سابقا بمجلس الشورى، إن قضية عدد ساعات التمدرس في المدارس يجب النظر إليها من جهة النوعية وليس من جهة الكمية.. وقال إنه لا معنى لطول ساعات التواجد في المدرسة إذا لم يستفد الطالب ويتلقى علوما جديدة وفق المناهج التي يتم تدريسها، أضاف: يجب التركيز على الكيف وليس على الكم وعدد الساعات اليومية.. ولفت إلى أن بعض النظم التربوية تقول بـ 160 ساعة في السنة بينما هناك نظم أخرى تقول بـ 180 إلى 190 ساعة في السنة حسب النظم التعليمية سواء كان نظاما فرنسياً أو أمريكياً أو بريطانياً، وكل دولة لها فلسفتها، ووفقاً لذلك فإن فلسفة الدولة التي تحدد زمن التمدرس. وجدد د. عبد العزيز التأكيد على أن الساعات الفعلية في التمدرس هي الساعات المطلوبة، لأنها الساعات التي يستفيد منها الطالب ويخرج منها بفائدة. وقال: صحيح أن طلابنا يذهبون الى المدرسة ويجلسون حتى الساعة الثانية ظهرا مع طول في الحصص، ولكن العبرة بالفائدة التي تتحقق من طول اليوم الدراسي.. وقال إن التعليم يجب أن يكون إيجابيا يعلم الطالب كيف يفكر ويعده لزمن يختلف عن زمننا هذا، فإذا عرف الطالب كيف يفكر وتعلم تعليماً إيجابياً سيأخذ مناعة طبيعية ضد أي تحولات قد تحدث في حياته الأكاديمية وحياته اليومية. وقال إنه لا يمكن أن تنظر الى زمن التمدرس بمعزل عن البيئة التعليمية في المدرسة، إذ إن الزمن في اليوم الدراسي يجب أن تكون له قيمة فعلية حتى يتعلم الطلاب الأطفال شيئا جديدا، لافتا الى ضرورة أن تكون الحصص جاذبة للطلاب حتى لا يصابوا بالملل، وهو سبب شكوى المدرسين من أن الطلاب مشاغبون في الحصص، لأن المدرس غير قادر على ملء زمن الحصة. وبشأن أن طول التمدرس يؤثر سلبا على المدرسين قال هذه الأيام يعيش المدرسون نوعا مما أسماه بـ الدلع، إذ إن نصيب المدرس 10 حصص في الأسبوع، بينما كان المدرس سابقا يدرس في الأسبوع أكثر من 30 حصة، بجانب أن الكثير من المدرسين غير مؤهلين تربويا للتدريس. وشدد د. عبد العزيز على ضرورة أن يقوم بالتدريس مدرسون أكفاء حتى نضمن أجيالا متعلمة تقوم بعملية بناء الدولة.. وقال إن المدرس المؤهل هو أساس العملية التعليمية.

1966

| 17 يونيو 2019

محليات alsharq
د. يوسف عبيدان: دراسات عديدة تؤكد أن وقت التمدرس في قطر طويل

أكد الدكتور يوسف عبيدان عضو مجلس الشورى وأستاذ العلوم السياسية في جامعة قطر أن زيادة أيام التمدرس في العام تنعكس سلباً على فهم وإدراك الطلاب للعلوم المختلفة، لأن طول المدة الزمنية ينجم عنه الملل بجانب الظروف البيئية، إذ إن لعوامل البيئة في قطر والخليج عموما أثرا كبيرا في إنتاجية الطالب واستيعابه للعلوم المختلفة، وهذا من واقع تجربتنا في التدريس في الجامعة، وأضاف من واقع تجربتي في التدريس في الجامعة مثلا، حينما ندرّس المحاضرة خاصة الرابعة أو الخامسة بعد الساعة الحادية أو الثانية عشرة منتصف النهار يظهر على الطلاب عدم تقبل للمادة ويقل استيعابهم بعد هذا الوقت، نظرا لأن الجو وارتفاع درجة الحرارة يؤثران على استعدادهم الذهني. وقال د. عبيدان: إن العام الدراسي عندما يكون عشرة شهور فهو زمن طويل يضيع من الطالب، إذ الأفضل أن يكون عام التمدرس وسطا لا طويلا ولا قصيرا.. ولفت إلى أن الاتجاه السائد في العالم هو أن يكون طول العام مناسبا، وهو ما ينبغي أن نأخذ به نحن.. ولفت عضو مجلس الشورى إلى أن هناك العديد من الدراسات أجريت، تبيّن منها أن وقت التمدرس في قطر صار طويلا وهو ما أثار الكثير من المناقشات وسط التربويين، واتجهت الكثير من الآراء الى تقليل أيام التمدرس في العام حتى تكون انتاجية المدرس أكثر واستيعاب الطالب أكبر. وأكد الدكتور عبيدان أنه بقدر ما ينعكس على الطالب ينعكس أيضا سلبا على المدرس، إذ إن طول الوقت وبحكم أن المهنة مرهقة يؤثر ذلك على إنتاجية المدرس ولا يجعله قادرا على إيصال المعلومات إلى الكثير من الطلاب في مثل هذا الوقت الطويل.

1608

| 17 يونيو 2019