نفت مؤسسة حمد الطبية وجود أي خطأ من قبل الممرضة عند تركيب أنبوب التغذية الوريدية في جسم الطفلة صاحبة الشكوى التي تلقاها برنامج وطني الحبيب بإذاعة قطر قبل أيام. وأعربت في بيان عبر برنامج وطني الحبيب على إذاعة قطر اليوم الثلاثاء، عن تمنياتها بالشفاء العاجل للطفلة المذكورة في الشكوى ولجميع المرضى وأكدت أنه يتم توفير أفضل رعاية طبية وفق مستويات الجودة المعتمدة دولياً في مركز طوارئ الأطفال وجميع المرافق والمستشفيات التابعة لها. وقالت: نود التأكيد على اهتمام وزارة الصحة بمتابعة الأداء المهني في كافة المرافق الطبية الحكومية والخاصة كما يتم رصد كافة شكاوى المراجعين والتحقيق فيها بكل جدية واهتمام لضمان حقوق المرضى والمراجعين وتطوير الأداء.. >> اقـــرأ أيضاً: خطأ ممرضة في طوارئ السد يصيب رضيعة بتلف أنسجة الدماغ وتوقف قلبها وأضافت: من خلال مراجعة الملف الطبي للطفلة فقد تبيّن أنها حضرت إلى طوارئ الأطفال بتاريخ 27 ديسمبر 2021 الساعة الثانية والنصف وذلك لارتفاع درجة الحرارة وبكاء الطفلة وضعف الرضاعة وتم إدخالها إلى قسم الملاحظة وإجراء جميع الفحوصات اللازمة في هذ الحالة بما يتماشى مع البروتوكولات العلاجية المعتمدة دولياً.. وتابعت: ظلت حالة الطفلة مستقرة وعلاماتها الحيوية في المعدلات الطبيعية وهي تحت الملاحظة الطبية ولكن في حوالي الساعة الرابعة والربع توقف التنفس عند الطفلة فجأة مما استدعى التدخل الطبي السريع وعاد النبض بعد 10 دقائق من عملية الإنعاش القلبي التنفسي وبعده بـ10 دقائق عادت العلامات الحيوية إلى طبيعتها.. وقالت إنه تبين من إدخال إنبوب التنفس في القصبة الهوائية خروج كمية من الحليب والذي يؤكد أن سبب توقف النفس المفاجئ هو حدوث ارتجاع شديد من المرئ إلى القصبة الهوائية مما أدى إلى اختناق الطفلة.. وأشارت إلى أن نتائج المختبر لعينة سائل النخاع الشوكي للطفلة والتي تم أخذها بواسطة الطبيب الاستشاري بيّنت وجود فيروس أدى إلى التهاب في أنسجة المخ.. وأضافت: كما نود التأكيد أنه لا يوجد أي خطأ من قبل الممرضة عند تركيب أنبوب التغذية الوريدية في جسم الطفلة والذي تم تركيبه عند دخولها إلى قسم الملاحظة وقبل حوالي الساعة من حدوث توقف التنفس المفاجئ المشار إليه سابقاً، حيث تم تركيب الأنبوب بشكل صحيح.

تسبب خطأ طبي لممرضة في طوارئ السد بتلف في أنسجة دماغ طفلة عمرها أسبوع وتوقف قلبها قبل أن يتم إنعاشه ونقلها إلى مستشفى سدرة بين الحياة والموت، حسب أحد المتصلين لبرنامج وطني الحبيب على إذاعة قطر مطالباً وزيرة الصحة بالتدخل والتحقيق في الأمر والعمل على سفر الطفلة للخارج لمعالجتها وتعويض الأب والأم إذا أثبت التقرير خطأ الأطباء والممرضة في السد. وروى المتصل لبرنامج وطني الحبيب تفاصيل المشكلة التي حدثت في 27 ديسمبر الماضي الساعة 1 ظهراً، قائلاً: لدينا طفلة عمرها أسبوع وذهبت إلى طوارئ السد على أساس أنها تعاني من ارتفاع درجة الحرارة وقرروا هناك أخذ عينة من ظهرها.. وبعدها تم تركيب محلول لها عن طريق اليد وعند بدء تفعيله صرخت الطفلة، وهي في حضن أمها، وتحول لونها إلى الأزرق والأسود. >> اقـــرأ أيضاً: تفاصيل جديدة عن أزمة طفلة الطوارئ.. حمد الطبية تنفي خطأ الممرضة وتوضح حقيقة ما حدث وأضاف: صاحت الأم منبّهة زوجها إلى وجود هواء في المحلول، وعندما أزالت الممرضة الإبرة من يد الطفلة وتفريغ الهواء منها وإعادتها مرة ثانية إلى يد الطفلة، تحول لونها إلى الأسود وتوقف قلبها فترة وتم استدعاء الأطباء الذين استغرقوا 22 دقيقة لإنعاشها، حسب قوله. تقرير طوارئ السد: وأشار المتصل إلى نقل الطفلة إلى مستشفى سدرة وبعد إجراء تخطيط على رأسها اكتشفوا أن هناك خلايا تالفة في الدماغ، وأن الطفلة لا حية ولا ميتة وأن الأطباء لا يعرفون حقيقة وضعها، موضحاً أن التقرير الصادر من طوارئ السد إلى مستشفى سدرة حول الحالة الصحية للطفلة يشير إلى توقف قلبها واستغراق إنعاشها 22 دقيقة. واستغرب أهل الطفلةتعليق إحدى الطبيبات بـطوارئ السد بشأن وجود هواء في الإبرة زاعمة أنه أمر عادي وأن الإبرة تقوم بإفراغ الهواء بروحها، حسب تعبير المتصل، وهو الأمر الذي نفاه أحد الأطباء بمستشفى سدرة بشكل حاسم قائلاً لهم: مستحيل.. لا يوجد شئ اسمه الإبرة تُفرغ الهواء بروحها والمفروض أن الممرضة هي من تقوم بذلك.

626.332 حالة استقبلتها مراكز طوارئ الأطفال العام المنصرم 40 حالة بسيطة يومياً تحول من مركز طوارئ السد إلى سدرة خطة لتوفير خدمة التصوير بالسونار في السد عيادة القطريين خففت الازدحام بنسبة 30% عيادة الخروج المبكر وفرت 2500 سرير وقدمت 5038 جرعة مضاد حيوي أكد الدكتور محمد العامري- استشاري أول ومدير طوارئ الأطفال في مؤسسة حمد الطبية- أنَّ 75% من الحالات التي تصل لمراكز طوارئ الأطفال التابعة لمؤسسة حمد الطبية، ليست حالات طارئة، بل حالات بالإمكان أن تتلقى الخدمة الطبية في المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، مما يضاعف ساعات الانتظار لمثل هذا النوع من الحالات، وبالرغم من ذلك فإنَّ مراكز الطوارئ لا ترد أيا من الحالات، مما يتسبب في الازدحام والانتظار لساعات، ونحن نسعى لتقليل عدد ساعات الانتظار، إلا إنه مقارنة بالمستويات العالمية فإنَّ ساعات الانتظار في الحالات البسيطة تصل إلى 8 ساعات. وأعلن الدكتور العامري في حوار مع الشرق انَّ مراكز طوارئ الاطفال استقبلت العام الماضي 626.332 حالة، منها 357.387 حالة لطوارئ مركز السد، و167.538 حالة لطوارئ مركز الريان، و65.624 حالة لطوارئ مركز المطار، فضلا عن 4.624 حالة لطوارئ مركز الشمال و31159 حالة لطوارئ مركز الظعاين. إليكم تفاصيل الحوار: *ما هو الدور الذي يقدمه مركز طوارئ السد؟ -مركز طوارئ السد هو المركز الرئيسي لطوارئ الأطفال التابع لمؤسسة حمد الطبية، مهمته تقديم الخدمات الطبية الخارجة عن حالات الإصابات والكسور والحروق من عمر صفر إلى 14 سنة، من الحالات البسيطة إلى الحالات بليغة الخطورة، إلى جانب الخدمات المساعدة كالمختبر، والذي يقدم كافة الخدمات الأساسية باستثناء المزارع البكتيرية، أو الكشف عن بعض الالتهابات الفيروسية، فهذا النوع من الفحوص يتطلب إرساله إلى المختبر المركزي في مؤسسة حمد الطبية، إلى جانب الأشعة، والصيدلية. *626 ألف حالة * كم الطاقة الاستيعابية لمركز طوارئ أطفال السد؟ -لدينا 42 سريرا، و3 غرف عزل للحالات التي تستدعي حالتها العزل، مجهزة بكافة الأجهزة التي يحتاجها الطبيب، ولدينا غرفة الانعاش فيها 3 أسرة، تتضمن جميع الأجهزة على أحدث مستوى. *عدد الحالات التي استقبلها مركز طوارئ أطفال السد، ومراكز طوارئ الأطفال خلال العام الماضي؟ -استقبل مركز طوارئ أطفال السد 357.387 حالة أغلبها حالات جهاز تنفسي، وأمراض قلب، وأمراض حديثي الولادة، إلى جانب ارتفاع السكر في الدم، أما الحالات التي زارت مراكز الأطفال فهي كالتالي، (167.538) حالة لطوارئ مركز الريان، 65.624 حالة لطوارئ مركز المطار، فضلا عن 4.624 حالة لطوارئ مركز الشمال و31159 حالة لطوارئ مركز الظعاين، بمجموع 626.332 حالة. *40 حالة يومياً *هل هناك تعاون مع مركز سدرة للطب في تحويل حالات؟ - نعم من المؤكد هناك تعاون مع مركز سدرة للطب، ونحن يوميا نقوم بتحويل ما لايقل عن 40 حالة بسيطة يوميا، أما حالات الكسور والحروق فهي للآن تحول إلى مستشفى حمد العام، لحين بدء مركز سدرة باستقبال الحالات البليغة مع مارس المقبل، وحقيقة إنَّ الآمال معقودة على مركز سدرة من حيث تخفيف الضغط على مراكز طوارئ الأطفال وخاصة مركز أطفال السد الذي يستقبل ما لايقل عن 300 ألف حالة سنوياً. * هل هناك خطة تضعونها لمواجهة أعداد المراجعين في الأوضاع الاستثنائية؟ -استعدادات مراكز الطوارئ تأتي على مسارين مختلفين، مسار الاستعداد اليومي، على مدى 24 ساعة لأي حالة طارئة بسبب تقلبات الجو، أو انتشار الأمراض الفيروسية وحينها يستقبل المركز ما لا يقل عن 1760 حالة يوميا في مركز السد فقط. أما في الحالات الاستثنائية فهناك خطة لمواجهة أعداد المراجعين الذين يزورون المركز من خلال استدعاء الأطباء كافة، حيث هناك 125 طبيبا ما بين استشاريين واختصاصيين، ويصل عدد الممرضين إلى 450 ممرضا، كما أن هناك 24 صيدلانيا لتغطية الصيدلية على مدار 24 ساعة، ولدينا قسم خاص للمواطنين ويقدم خدماته العلاجية على مدار 24 ساعة، ويضاف إلى ما قيل توفير عيادة الخروج المبكر أو ما كانت تعرف به عيادة المضاد الحيوي، حيث إنها صممت بهدف مواجهة مشكلة عدم توفر الأسرة والازدحام، ومن مميزات العيادة أن الطفل يتلقى العلاج المناسب بالوريد ومنح إذن خروج للمنزل، ويعود اليوم الثاني لأخذ الجرعة الثانية وهكذا، ودورنا متابعة نتائجه عن طريق قسم المختبر، وإذا أعلمنا بنتيجة غير طبيعية نتواصل مع الأهل لاستدعائهم مع الطفل، والعيادة تقدم باليوم الواحد 24 جرعة، وتمت زيادتها إلى 36 جرعة، ويشرف عليها طاقم تمريضي، واستقبلت أكثر من 2500 حالة، وبالتالي تم توفير 2500 سرير على مستشفيات الدولة، وخلال العام المنصرم وفرت 5038 جرعة لما لا يقل عن 5117 حالة. *75% حالات غير طارئة *هل ستشهد مراكز الأطفال أي تجديد؟ - نسعى لإدخال خدمات طبية جديدة، كالتصوير بالسونار، فحالات الأطفال التي بحاجة إلى سونار أو إلى رنين مغناطيسي أو التصوير بالـستي سكان يتم إرسالها إلى مستشفى حمد العام أو إلى طوارئ مركز سدرة للطب. *ماذا عن الازدحام والتكدس في مركز طوارئ أطفال السد؟ - حقيقة 75% من الحالات التي تصل لمراكز طوارئ الأطفال التابعة لمؤسسة حمد الطبية، ليست حالات طارئة، بل حالات بالإمكان أن تتلقى الخدمة الطبية في المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، مما يضاعف ساعات الانتظار لمثل هذا النوع من الحالات، وبالرغم من ذلك فإنَّ مراكز الطوارئ لا ترد أيا من الحالات، مما يتسبب في الازدحام والانتظار لساعات، فنحن نتبع نظام التصنيف من 1-5، فالحالة في المستوى الأول يتم الكشف عليها خلال صفر من الوقت، ومن ثم ينقل لغرفة الطوارئ ونحن موجودون لخدمة هذه الحالات في المقام الأول، ولكن حالات المستوى الثاني فيتم الكشف عليها خلال 15 دقيقة، أما حالات المستوى الثالث فيتم الكشف عليها خلال نصف ساعة، وحالات المستوى الرابع فقد يصل الانتظار لمدة ساعة، والمستوى الخامس يصل إلى ساعتين، وهو ما نسعى لتطبيقه، ولكن أحيانا مع الازدحام ممكن انتظار الفئة الخامسة يصل إلى أعلى من المتوقع، ولكن نحن نحاول تطوير النظام المتبع، حتى يتم تقليل حالات الانتظار إلى أدنى حد ممكن، ومقارنة بالمعدلات العالمية نحن ما زلنا بالمستوى المقبول بالنسبة للحالات البسيطة، والتي تنتظر ساعتين، أما على المستوى العالمي الانتظار قد يصل إلى 8 ساعات للمستوى الرابع والخامس. وخلال فترة الانتظار تتم إعادة فحص القياسات الحيوية للطفل، للاطمئنان أنَّ حالة الطفل مستقرة، وفي حال تدهورت الحالة يتم التعامل معها بطريقة ثانية، فمثلا طفل كان مشخصا المستوى الخامس ولكن خلال الانتظار تغير وضعه الصحي فيتغير مستوى التصنيف، ويتم الكشف عليه، فنحن نراقب الأطفال في قاعة الانتظار من خلال بروتوكول معين متبع من قبل الممرضات. *حالات ذات أولوية *هل أي من المراكز يحتاج إلى توسعة؟ - أمر التوسعة متروك للتخطيط الاستراتيجي لمؤسسة حمد الطبية بصورة عامة فإذا تطلب الأمر سيتم دون أدنى شك، إلا أنَّ حجم المركز الآن يغطي عدد الحالات خاصة بعد إضافة عيادة القطريين التي أسهمت بتخفيف الازدحام بما يعادل 30%، حيث إنه 50% من الحالات التي تصل إلى طوارئ الأطفال هي لمواطنين، فمثلا من 1700 حالة نكشف على 700 مواطن، وهذه الزيادة تمت على مدار سنوات. *كيف يتم التعامل مع حالات ذوي الإعاقة؟ -هذه الحالات لها أولوية ويتم تقديمهم على الحالات المرضية الأخرى غير الطارئة حتى لو كانت حالتهم بسيطة، فضلا عن الأطفال حديثي الولادة، والأطفال المصابين بأمراض مزمنة، والأطفال الذين يتعالجون بالكورتيزون، أو الأطفال المصابين بالسرطانات ويعالجون كيميائيا، فيعزلون عن المرضى منعا لنقل العدوى لهم.

مواطنون ومقيمون طالبوا بتوسعة المركز وزيادة أعداد الأطباء الكبيسي: تأخير في المواعيد وازدحام وضيق قاعات الاستقبال أصوات شجار على باب مركز طوارئ الأطفال بالسد ، بسبب انتظار احدى الحالات لأكثر من ساعة فى قاعة الانتظار ومازال الطفل يصرخ من تدهور حالته الصحية وارتفاع درجة حرارته، جاءت الممرضة واخبرت اسرته بأن كل شيء على ما يرام وسيتم عرض الطفل على الطبيب بعد دقائق ، ودقائق تلو الآخرى تزداد الحالة سوءاً. هذا المشهد هو جزء من شكاوى عديدة، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وفى الأوساط المجتمعية تشترك جميعها فى تأخير عرض الحالات على الطبيب وطول مدة انتظار المرضى، "الشرق" قامت بجولة ميدانية لتتفقد الاوضاع داخل المركز ورصدت معاناة وآراء المراجعين الذين تتزايد اعدادهم فى الفترة المسائية حتى مشارف الصباح فى حين تتميز الفترة الصباحية بهدوء نسبى طوال ايام الاسبوع باستثناء يومى الاجازة الاسبوعية، السبت والجمعة. تأخير مستمر بداية عبرت السيدة ديار الكبيسي عن استيائها من طول فترة الانتظار لمقابلة الأطباء بما يقارب الساعتين وأردفت قائلة " مركز طواريء السد يمثل بالنسبة لي ركنا أساسيا فى حياتي والجأ إليه في الأوقات الحرجة التي تهدد أطفالنا بالخطر خصوصا فى موسم الشتاء ، ولهذا السبب ألاحظ دائماً بأن هناك تأخيرا في المواعيد وازدحاما خانقا يكاد لا ينتهي، وذلك نظراً لضيق قاعات الاستقبال بالمركز". وأضافت" أغلب الأوقات التي قضيتها بمركز طواريء السد تعطيني سببا كافيا بأن أنقل طفلى الى مكان آخر لكن مرض الأطفال لا يمكن التنبؤ به في أي فترة ولهذا السبب أضطر للعودة مرة آخرى لطواريء السد، نظراً لضيق الوقت، وأتمنى بأن يتم تنظيم الحالات بحيث تكون هناك سرعة في الكشف على الأطفال الذين يعانون من ارتفاع في درجة حرارتهم التي تكون قابلة للتأثير على حالة الطفل مع طول فترة الانتظار. زيادة أعداد المرضى تتطلب توسعة المركز أكد محمود المتقي الأنصاري ضرورة توسيع مركز طوارئ الأطفال، خاصة بعد زيادة أعداد المرضى باضطراد، خاصة في ساعات الذروة عند الظهيرة تعد التى الفترة الأكثر ازدحاماً على الإطلاق مما يتسبب فى طول مدة انتظار المرضى وذويهم . واوضح المتقي ان كل المرافقين للحالات المرضية دائماً ما يرون أن حالة طفلهم متعثرة وحرجة ولابد من عرضها على الطبيب أولاً ، ولهذا السبب تقوم الممرضات بالمركز بالكشف المسبق على الطفل قبل عرضه على الطبيب ومن ثم تحديد موعد دخوله للكشف، ومع ذلك فإن هناك عددا من الحالات تتدهور بفعل الانتظار وتسوء بشكل أكبر. ضيق المكان بالمركز قد يسهم فى نشر العدوى قام أحمد الرماحي بالذهاب الى عيادة خارجية بعد ان طال انتظاره فى قاعة الاستقبال بمركز طوارئ الاطفال بالسد وتحدث عن تجربته قائلاً : " حاولت ان أتأقلم أكثر من مرة على الوضع القائم بمركز طواريء الاطفال لكنني لم استطع خاصة أن هذا الانتظار يمكن أن يفاقم حالة الطفل من سيئ الى أسوأ ، وعندما فقدت الأمل تماماً حملت ابنى الى عيادة خاصة وذلك بسبب عدم وجود أي زحام ولا حالات انتظار . وأكد الرماحي أن ضيق المكان بالمركز قد ينشر العدوى بين الاطفال المرضى أو ذويهم ، ولهذا لابد أن يتم تطوير المركز واختيار أفضل السبل لحل مشكلة الازدحام فى اوقات الذروة .

قبل إجراء التوسعة التي اتخذتها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ظل جميع مراجعي طوارئ السد للأطفال يحصلون على مواقف مريحة بفضل الأماكن التي تم تخصيصها لهذا الغرض من اجل توفير الراحة التامة للجميع أما الآن وبعد أن استولت أعمال التوسعة على المساحات المخصصة للمواقف سابقا أصبح المراجعين يعيدون حساباتهم ألف مرة نسبة لعدم توفر المكان المناسب والمواقف المتوفرة حاليا غير كافية . ومازالت الشكاوي تتواصل من قبل المراجعين الذين يتعرضون للكثير من المخالفات المرورية نسبة لوقوفهم الخاطئ وقالوا إن السبب يعود إلى عدم قيام المؤسسة بتوفير بدائل مؤكدين إن طوارئ السد يعد من كبرى المواقع الهامة التي يرتادها المواطن والمقيم على مدار اليوم مطالبين الإسراع في عمل مواقف متعددة الطوابق من اجل توفير الراحة للجميع بدلا من هذه المعاناة المستمرة .

افتتح معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية توسعة مركز طوارئ الاطفال التابع لمؤسسة حمد الطبية بمنطقة السد صباح اليوم . وقام معاليه بجولة في التوسعة اطلع خلالها على المرافق و الخدمات وما تحتويه من غرف العلاج وغرف العمليات و وحدات العزل والتي تلبي الاحتياجات الصحية للأطفال . كما استمع معاليه الى شرح حول آلية سير العمل و الانظمة الحديثة المستخدمة التي يحتويها المركز وألية تصنيف و علاج الحالات و متابعتها.