يتواصل مساء غد لقاء الثلاثاء الدعوي الذي تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حيث يتحدث دعاة الوزارة عن " العام الدراسي الجديد " وذلك بعد صلاة العشاء من مساء الغد بسبعة عشر مسجداً جامعاً حيث يوجد مكان للنساء. ويأتي الحديث في هذا الجانب لحث الطلاب والطالبات على الجد والاجتهاد في طلب العلم، وكذلك وضع الأطر الشرعية لشحذ الهمم في هذا الطلب، ومن أجل تجديد النية لدى الآباء والأمهات في مساعدة ابنائهم وبناتهم على طلب العلم فأمة أقرأ تحتاج إلى زيادة العلم والقراءة . ويتحدث بداية الشيخ أحمد المحمدي بعنوان "اقــــــــــرأ" بجامع عمر بن الخطاب ( مدينة خليفة ) م.س (700)، والشيخ بدر الدين محمد عثمان عن "بالــعــلـــم نــــرتـــقــــي" بجامع أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها ( الخور) م. س (999)، والشيخ /أسامة رضوان يتحدث عن "عـامٌ جديد" بجامع محمد بن عبد الرحمن الزمان ( السلطة الجديدة ) م.س (60)، والشيخ/ موافي عزب يتحدث عن "كيف يكون أبناؤنا متميزون" بجامع عبد الله عبد الغني وإخوانه ( النجمة ) م.س(108)، وكذلك الشيخ / ضيف الله عمر سالم يتحدث عن "فـــضــل الـعــلـــم وأهــلـــــه" بجامع أحمد بن راشد المريخي ( مدينة خليفة ) م.س (240). ومن جانبه يتناول الشيخ هلال سعيد مبروك حديث النبي صلى الله عليه وسلم "انـــمـــا بــعــثــــت مــعـــلـــمـــاً" بجامع عبد الله بن عبد الله العطية ( المرة الغربية )م.س (685)، والشيخ/ أحمد الفرجابي يتحدث عن "الــعــودة إلــي الــمـــدارس" بجامع عبد العزيز بن جاسم آل ثاني ( الريان الجديد ) م.س (954)، والشيخ /فالـح الـهـاجــري يتحدث عن "كــــلـــــــكـــــــــم راعٍ" بجامع عبد اللطيف بن عبد الرحمن المانع ( العزيزية ) م. س (1230)، والشيخ /مختار بن العربي مؤمن يقدم "وقفات تربوية مع عامٍ دراسي جديد" بجامع مجمع بروة ستي ( أبوهامور – مسيمير ) م. س ( 304)، وبنفس العنوان يتحدث الشيخ /عادل حسن الحرازي بجامع موزة بنت فهد جاسم آل ثاني (الدفنة) م .س (939)، والشيخ محمد فرج خضر يتناول "مــنــزلـــة الــعــلـــم فــي الإســلام" بجامع مجمع بروة ( على طريق الوكـــــرة ) م. س (232)، والشيخ / ناصر الجعشاني يتناول "فــضــل الــعــلـــم وآدابــه" بجامع عبد الرحمن آل ثاني ( دوار الفروسية ) م.س (1234)، وعن "اسـتـقـبــال الــعـام الــدراســي" يتحدث الشيخ فريد الهنداوي بجامع مسفر بن ناصر الشهواني ( الشحانية ) م. س (1155)، والشيخ/ عبد الله إبراهيم السادة بجامع سعد ماجد آل سعد ( المعمورة ) م.س ( 46 )، والشيخ/ عبدالكريم محمد الحوصلي بجامع مجمع بروة( السيليه )م س (244)، والشيخ صادق محمد سليم بجامع الشيخ فيصل بن فهد بن جاسم آل ثاني (أم صلال محمد) م.س(1129)، والشيخ /سالم محمد هلال بجامع ابن تيمية ( بني هاجر ) م .س ( 857 ). ودعت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أولياء الأمور والأبناء والبنات إلى حضور هذه الدروس لما فيها من الفائدة والنفع العام على الفرد والمجتمع ولما فيها من التحفيز على الدراسة، وبيان مكان العلم وطلاب العلم وحاجة الأوطان إلى أن يبذل أبناءها الجهود في هذا الجانب للمساهمة والمشاركة في نهضتها وتطورها.

حث فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي الداعية الإسلامي المعروف شباب المسلمين على طلب العلم والتزود من العلم النافع، مؤكدا أن اكتساب العلم والتفوق فيه والاستقامة على العمل الصالح تحقق السعادة في الدنيا والآخرة. وقال فضيلته في المحاضرة التي نظمتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بمسجد عبدالجليل عبدالغني بالوكرة مساء أمس تحت عنوان "عيش السعداء" إن طلب العلم والاستقامة والعمل الصالح هو الطريق الحقيقي لعيش السعداء في الدنيا والآخرة. تأتي هذه المحاضرة ضمن البرنامج الثقافي الذي تنظمه الإدارة الثقافية "راف"، في مساجد الدولة تحت إشراف إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وبدأ فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي محاضرته بالدعوة إلى أن يعرف الإنسان ربه وخالقه، مبينا أن الإنسان إذا عرف الله ومنهجه وتقرب إليه أصبح عند الله المخلوق الأول لقوله عز وجل "إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية". مشددا على ضرورة الحفاظ على الوقت لأنه هو الحياة فقد عرف الحسن البصري الإنسان قائلا: "الإنسان بضعة أيام كلما انقضى يوم انقضى بضع منه، ولأن الإنسان زمان أقسم الله بمطلق الزمان (والعصر إن الإنسان لفي خسر)، ورأس مال الإنسان وأثمن ما يملكه هو الزمان. وبين د. النابلسي أن الكثير من الناس يستهلكون أوقاتهم في غير ما ينفع، فهناك إنفاق استهلاكي وآخر استثماري، والاستهلاكي أن تستهلك وقتك في أعمال الدنيا، أو تنفق إنفاقا استثماريا، أن تفعل في الزمن الذي سينقضي عملا ينفعك بعد انقضائه، ولهذا لابد أن تقتطع من وقتك زمنا لمعرفة الله وعبادته وللعمل الصالح الذي يقربك إلى الله وتقضي وقتك في المعرفة، والاستقامة، والعمل الصالح. وختم د. النابلسي محاضرته داعيا الجماهير للسعي لتحقيق سعادتي الدنيا والآخرة، وأن يأخذوا عن الذين استقاموا ولا يأخذوا عن الذين مالوا، وأن طريق العلم ميسر، فعليكم بطلب العلم، والاستقامة والسعي إلى الله ولا تفتروا واستثمروا أوقاتكم فيما يرضي الله فهذه هي عيشة السعداء.

قال فضيلة الشيخ المحدث شعيب الارناؤوط إن القرآن الكريم من أعظم نعم الله على عباده المؤمنين، وأن واجب طالب حفظ كتاب الله، الاقتداء بالسنة النبوية وتعلم اللغة العربية وإجادتها لأنها " لغة القرآن". وقال على طالب العلم أن يتعلم الى آخر لحظة من عمره، فالإسلام يحث على طلب العلم، وتعلم أمور الدين بسؤال أهل الذّكر، والتّفقّه على يد العلماء وقراءة كتب أهل العلم واللغة العربية.ويقع على الخطيب مهمة الإعداد لخطبته وإتقانها والحرص على اللغة العربية وإظهار جمالها وتعليمها، واقتناء أمهات الكتب وقراءاتها. والحرص على مجالس العلم والعلماء. وتحدث الشيخ الارناؤوط خلال لقائه مع أئمة وخطباء وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية صباح الثلاثاء، بقاعة الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود بإدارة الدعوة والإرشاد الديني، عن رحلته في حفظ القرآن الكريم والحديث الشريف، موضحا سلم التفقه الذي ينبغي أن يسلكه طالب العلم مقدما نصائح مهمة في هذا الصدد. وقال فضيلته إن الإسلام أولى العلم والعلماء أعلى وأرقى الدرجات. وحثّ فضيلته على طلب العلم. كما أبرز أن دراسة علم الحديث تتطلب مقومات وأسسا علمية راسخة وثابتة استنادا الى القرآن الكريم والسيرة النبوية الشريفة، مشيرا الى تحقيق الأحاديث النبوية الشريفة وضرورة معرفة الأدوات العلمية فى التحقيق، والحرص على العمل الجماعي، وتشكيل فرق عمل على دراية تامة بتحقيق النصوص، ومراعاة الدقة والإتقان والبحث عن الحقيقة لذاتها وإخراج النص سليما بناء على الأدلة الصحيحة. وأشار فضيلته إلى أن التحقيق يختلف عن التاريخ ويفرض معرفة كل العلوم المحيطة بالكتاب المحقق ولغته ومعانيه، وتحرّى الصواب، مستعرضا أساليب ولغة العديد من المخطوطات وسماتها، وأهمية دراستها وفق رؤية شاملة فى دراسة النصوص. الرغبة في الفهم وبين فضيلته انه حفظ أجزاء كثيرة من القرآن الكريم، وان الرغبة الصادقة فى الفهم الدقيق لمعانى القرآن الكريم، وادراك أسراره، دفعته الى دراسة اللغة العربية فى سن مبكرة، فى مساجد دمشق ومدارسها القديمة، فى حلقات اللغة العربية وعلومها المختلفة، وتتلمذ على يد كبار العلماء،كما درس الفقه وتفسير القرآن ومصطلح الحديث، وكان قد تجاوز الثلاثين من عمره. وأوضح الشيخ الارناؤوط انه بعد تدريس اللغة العربية، نهض بمهمة التخصص فى علم الحديث، وتحقيق كتب السنة والتراث الإسلامي وتمييز صحيحها وضعيفها، وله نحو 300 مجلد وعلى سبيل المثال "شرح السنة للبغوي" 16 مجلدا. وقال إن طالب العلم رجل عظيم، والعلماء مشاعل على الطريق، وفى موقع القيادة، وانه يشجع طالب العلم على حفظ القرآن لأنه مصدر الهداية، وهو المرجع الأول وعلينا أن نتمسك بكتاب الله وسنة نبيه الكريم. ودعا الشيخ الارناؤوط الى تعلم اللغة العربية والحفاظ عليها وقراءة كتب النحو والأدب، والاستزادة من العلوم الشرعية، وعلى طالب العلم أن يبدأ مقلدا ثم الانتقال الى مرحلة الاتباع، مؤكدا أن الإسلام يعلم المرء علو الهمة في التعليم والعمل وكسب الرزق.