يتوجه طلاب دولة قطر في جميع المراحل التعليمية، غدا الأحد الموافق الحادي والثلاثين من أغسطس، إلى مقاعد الدراسة إيذانا ببدء العام الدراسي الجديد 2025 - 2026، وذلك بعد أسابيع من التحضير المكثف الذي قامت به وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لضمان انطلاقة تعليمية متميزة. وأكدت الوزارة في هذا السياق أنها استكملت جميع الاستعدادات، من توفير الكوادر البشرية والموارد التعليمية إلى خدمات الدعم اللوجستي، بما يسهم في تعزيز التحصيل الأكاديمي للطلبة ويهيئهم للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي، لاسيما في التخصصات التي تدعم الاقتصاد المعرفي وتعزز ريادة دولة قطر. كما رفعت الوزارة أسمى التهاني والتبريكات للطلبة وأولياء أمورهم والمعلمين ومديري المدارس وأصحاب التراخيص، داعية الجميع إلى التحلي بالعزيمة والإصرار لمواصلة المسيرة التربوية وتحقيق رؤية التعليم المتمثلة في متعلم ريادي لتنمية مستدامة. وفي إطار التوسع في الطاقة الاستيعابية، افتتحت الوزارة هذا العام عشر مدارس حكومية جديدة بمختلف المراحل، وفرت نحو ستة آلاف مقعد دراسي موزعة على مناطق الدولة، كما عينت 1124 معلما ومعلمة لسد الشواغر. وتواصل الوزارة تنفيذ مشاريع مستقبلية تشمل إنشاء فصول إضافية في 35 مدرسة، وبناء 11 مدرسة جديدة، وإجراء تعديلات على 16 مدرسة، إلى جانب تأسيس معهد للتعليم المهني في مدرسة قطر الإعدادية للبنين. كما أنجزت الوزارة أعمال صيانة شاملة لـ 276 مدرسة وروضة، شملت الفصول الدراسية والمكيفات والمقاصف، وفق اشتراطات صحية وغذائية دقيقة ومعايير صارمة للصحة والسلامة. ووجهت الإدارات المدرسية باستكمال جداول الحصص وتوزيع الطلبة على الفصول وضمان وصول الكتب والمستلزمات، فضلا عن تنظيم لقاءات تعريفية للموظفين الجدد حول السياسات واللوائح. وفي مجال النقل المدرسي، جهزت 2510 حافلات لنقل الطلبة، مع خطة لزيادتها تدريجيا إلى 2750، إضافة إلى 190 حافلة صغيرة مخصصة لطلبة الدعم وذوي الاحتياجات الخاصة. وبمناسبة انطلاقة العام الأكاديمي الجديد، أكدت الأستاذة مها زايد القعقاع الرويلي، الوكيل المساعد للشؤون التعليمية، أن الاستعدادات للعام الدراسي الجديد تجسد التزام الوزارة بتهيئة بيئة مدرسية صحية وآمنة ومحفزة للطلبة والمعلمين على حد سواء، بما يعزز جودة التعليم ويرتقي بمخرجاته. وأشارت إلى أن خطط الوزارة للعام الجديد تتضمن تطوير مناهج الهوية الوطنية، ولاسيما التربية الإسلامية واللغة العربية، وتحديث مناهج العلوم بما يواكب التطورات العالمية، مع إدراج منهجية STEM بشكل متكامل لدعم التعلم التطبيقي. وأضافت أن خطط الوزارة تشمل كذلك إبرام شراكة مع جمعية المحاسبين القطرية لإعداد منهج للثقافة المالية لتعزيز وعي الطلبة المالي والادخاري والتخطيطي، إلى جانب شراكة مع وكالة الأمن السيبراني لتضمين مفاهيم الأمن الرقمي والسيبراني في المناهج، فضلا عن برامج مبتكرة أخرى، والبناء على الإنجازات السابقة في مختلف المجالات. كما تتضمن الخطط تعزيز مشاركة الطلبة في المسابقات الدولية بمجالات البحث العلمي والابتكار، وإطلاق مشروع ضم عمر ثلاث سنوات إلى النظام التعليمي، وافتتاح رياض جديدة للتعليم المبكر، والتوسع في التعليم الدامج بإضافة مدارس جديدة لدعم الطلبة ذوي الإعاقة، إلى جانب تطوير معايير وطنية لجودة التعليم الشامل. وتشمل المبادرات كذلك التعليم المهني والتقني والتخصصي، والتعليم الإلكتروني والحلول الرقمية. وفي مجال التدريب والتطوير، تواصل الوزارة تنفيذ برامج نوعية لدعم الكفاءات التعليمية والقيادية، منها خبرات، وقادة الابتكار، وقيادات المستقبل، بالإضافة إلى برامج حقوق الطفل، وبداية موفقة، وتمهين، وتمكين، بما يعزز التطوير المهني المستدام للمعلمين والقادة التربويين. وأشارت الوزارة إلى أن فعالية العودة للمدارس 2025-2026، التي أقيمت في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، شكلت منصة ملهمة جمعت بين التطوير المهني والتفاعل المجتمعي. وفي هذا السياق، قال سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل الوزارة: إن فعالية العودة للمدارس تمثل انطلاقة تعليمية ملهمة تهدف إلى تهيئة جميع أطراف المنظومة التربوية لبداية عام دراسي ناجح. نحن نسعى إلى تعزيز الشراكة مع المجتمع وتوفير بيئة تعليمية محفزة تضع الطالب والمعلم في قلب العملية التعليمية. وقد شهد العام الماضي إنجازات مهمة في مجالات التعليم الدامج، وتطوير المناهج، وتوسيع فرص الابتعاث، وسنواصل البناء عليها. وتؤكد وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أن انطلاق العام الأكاديمي الجديد يأتي في إطار تنفيذ استراتيجيتها للأعوام 2024-2030، الهادفة إلى بناء نظام تعليمي متكامل يعزز جودة التعليم ويرسخ الشراكة المجتمعية، تحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2030 في بناء متعلم ريادي قادر على قيادة مسيرة التنمية المستدامة.

حقق فريق طلبة دولة قطر إنجازًا متميزًا في أولمبياد الكيمياء الدولي 2025 في نسخته السابعة والخمسين، والذي استضافته إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 5 إلى 14 يوليو، وسط أجواء تنافسية محفّزة جمعت نخبة من الطلبة الموهوبين من مختلف أنحاء العالم. وقد مثّل دولة قطر في هذه المسابقة العلمية المرموقة، التي تُعد من أبرز المنصات الدولية لاكتشاف ورعاية المواهب الطلابية في مجال الكيمياء، أربعة طلاب من المدارس الثانوية، هم: يوسف محمد الشحات وبنجامين ألين كوندي دانكي من مدرسة قطر العالمية، وسالم فيصل المري من مدرسة الدوحة الثانوية، ومعاذ شريف من مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية. وأسفرت المشاركة عن فوز الطالب يوسف محمد الشحات بالميدالية البرونزية، فيما نال الطالب بنجامين ألين كوندي دانكي شهادة فخرية تقديرًا لأدائه المتميز، في إنجاز يعكس تطور مستوى طلبة دولة قطر في العلوم التخصصية، وقدرتهم على التميز في المنافسات الدولية. وشهد الأولمبياد مشاركة 90 دولة، مثّل كلٌّ منها فريق مكوّن من أربعة طلاب، حيث خضع المتسابقون لاختبارات علمية مكثفة امتدت لعدة ساعات، شملت جوانب نظرية وتطبيقية متقدمة في مجال الكيمياء. وقد خضع الفريق القطري لبرنامج تدريبي متكامل، أشرف عليه موجّهو الكيمياء في قسم العلوم بإدارة التوجيه التربوي، وتضمن محاضرات وجلسات تدريبية نُفذت حضوريًا وعن بُعد، بمشاركة مدربين محليين ودوليين من أصحاب الكفاءة العالية والخبرة المتخصصة. كما تم التعاون مع مؤسسات أكاديمية مرموقة، أبرزها جامعة قطر وجامعة حمد بن خليفة التابعة لمؤسسة قطر، لا سيما في الجانب العملي من التدريب.

كشفت الملحقية الثقافية لدولة قطر في لندن عن نتائج دراسة حديثة أجرتها مؤسسة بحثية بريطانية مستقلة، أظهرت أن إنفاق الطلبة القطريين في المملكة المتحدة بلغ نحو مليار جنيه إسترليني خلال السنوات الأربع الماضية. جاء الإعلان عن نتائج الدراسة خلال ندوة استضافتها كلية “London Business School” بجامعة لندن، بحضور السيد فهد بن محمد الكواري، الملحق الثقافي القطري في لندن، وعدد من المسؤولين، إلى جانب نخبة من رؤساء الجامعات البريطانية والخبراء في قطاع التعليم العالي، بحسب وزارة التربية والتعليم عبر موقعها الإلكتروني أمس. وأظهرت الدراسة أن الطلبة القطريين ساهموا بـ251 مليون جنيه إسترليني في الاقتصاد البريطاني خلال العام الجاري، ومن المتوقع أن ترتفع مساهمتهم إلى 257 مليون جنيه في العام المقبل، من خلال الرسوم الدراسية، وتكاليف الإقامة، والمصروفات المعيشية، مما يؤكد حضورهم الفاعل وتأثيرهم الإيجابي في دعم قطاع التعليم والمجتمع البريطاني. وأكد سعادة السيد فهد الكواري أن المملكة المتحدة تظل الوجهة الأولى عالمياً للطلبة القطريين المبتعثين، والبالغ عددهم نحو 3000 طالب وطالبة، معظمهم يدرسون في جامعات مرموقة بمختلف مناطق المملكة، لا سيما في إنجلترا، مضيفاً: “تؤكد هذه الأرقام الأثر الاقتصادي المتزايد لوجود الطلبة القطريين في بريطانيا، والذي يتنامى عامًا بعد عام توازيًا مع ازدياد أعدادهم”. وفي سياق متصل، صرّح البروفيسور جريم إيرل، عميد كلية العلوم الإنسانية بجامعة سواس، بأن “الطلبة القطريين يمثلون قيمة مضافة للتعليم في بريطانيا؛ لما يحملونه من تنوع ثقافي واهتمام واسع بمختلف التخصصات العلمية”. وأشار السيد لوكيش جيتلي، مدير مؤسسة تايمز للتعليم العالي البريطاني، إلى أن “مساهمات الطلبة القطريين تشكل دعماً سنوياً للاقتصاد البريطاني، وتسهم في تعزيز التنوع الثقافي داخل المجتمع الأكاديمي البريطاني”. وأكد البروفيسور مايكل دونالي، ممثل قطاع التعليم والسياسات الاجتماعية بجامعة باث، أن “الطلاب القطريين لا يقتصرون على مشاركة ثقافتهم الغنية وحيويتهم المجتمعية، بل يسهمون بفاعلية في إثراء التجربة التعليمية في بريطانيا”.

أحرزت دولة قطر إنجازاً تربوياً متميزاً بفوزها بـ3 جوائز مرموقة في النسخة الثانية من “الأولمبياد الخليجي للروبوت” (GRO)، الذي نظمه مكتب التربية العربي لدول الخليج في مدينة دبي بالإمارات خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو 2025، تحت شعار الصناعة والابتكار لتنمية وتطوير المجتمعات المستدامة. جاءت مشاركة دولة قطر عبر بعثة طلابية ممثلة لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ضمّت 6 طلاب من مدرستي عمر بن الخطاب الثانوية للبنين وسميسمة الثانوية للبنين، جرى تأهيلهم من خلال برامج تدريبية مكثفة وآليات اختيار دقيقة استندت إلى مشاركاتهم المتميزة في مسابقات الروبوت الوطنية والأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي، بحسب وزارة التربية والتعليم عبر موقعها الإلكتروني. وحصد فريق مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية للبنين الميدالية الفضية في جائزة “أبطال حلبة الروبوت”، إلى جانب الميدالية البرونزية في جائزة “التصميم الهندسي”، بعد تفوقهم في التحديات الميدانية التي تطلبت تركيب وبرمجة الروبوتات في موقع الفعالية لتنفيذ مهام صناعية ذكية ضمن سياقات البنى التحتية المستدامة. ويتألف الفريق من الطلبة: ناصر خالد المالكي، وسيف عبد الرحمن الأنصاري، وعبد الله نايف الكعبي، وحمد خليفة الحمادي. كما نال فريق مدرسة سميسمة الثانوية للبنين الميدالية الفضية في جائزة “الابتكار العلمي”، عن مشروعهم الرائد “الزراعة العمودية”، الذي قدّمه الطالبان خالد صلاح اليافعي وتميم محمد البلوشي. ويعتمد المشروع على نظام زراعي ذكي يدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية لأتمتة كامل العمليات الزراعية، بدءاً من الزراعة حتى الحصاد، باستخدام ذراع روبوتي وكاميرا ذكية وواجهة تشغيل تفاعلية، بما يعزز الكفاءة الإنتاجية ويقلل استهلاك المساحة. ويُعد الأولمبياد الخليجي للروبوت منصة تربوية سنوية تهدف إلى تنمية مهارات الطلبة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، وتوظيف هذه المهارات في تطوير حلول مبتكرة تعالج تحديات المجتمعات الخليجية وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، إضافة إلى تعزيز روح الابتكار والمبادرة والمسؤولية المجتمعية لدى الطلبة. ويعكس هذا الإنجاز التربوي ثمرة الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في دولة قطر لتأهيل جيل مبتكر ومتمكن من مهارات المستقبل، انسجاماً مع رؤية قطر الوطنية 2030، التي تضع الاستثمار في رأس المال البشري أساساً لتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد معرفي متقدم.

حقَّق فريق دولة قطر إنجازًا مميَّزًا بحصوله على الميدالية البرونزية في أولمبياد الأحياء الدولي 2024 في دورته الخامسة والثلاثين، التي أقيمت في مدينة أستانا بكازاخستان، وبمشاركة 800 طالب وطالبة من 80 دولة. ويستهدف أولمبياد الأحياء الدولي طلبة المدارس دون سن العشرين من مختلف دول العالم، ويهدف إلى إبراز مهارات وقدرات الطلاب المتفوقين في مادة الأحياء على مستوى أكاديمي عالٍ. وحصد فريق دولة قطر المكون من أربعة طلاب بالمدارس الحكومية والدولية، بالإضافة إلى قادة الفرق والمشرفين، الميدالية البرونزية، حيث تمكَّن الطالب يوسف راني التوم من مدرسة جيمس ولينغتون - قطر من تحقيق هذا الإنجاز المشرف، فضلًا عن أن ذلك الإنجاز يضاف إلى سلسلة إنجازات دولة قطر في المنافسات الدولية، وذلك بعد رحلة تدريب متواصلة للطلبة على أيدي نخبة من المدربين المحليين والدوليين من جامعة قطر ومدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين بالإضافة إلى الموجهين التربويين لمادة الأحياء بالوزارة. وقد مثَّل فريق دولة قطر في هذه المسابقة الدولية كل من: علي حمد الحمادي من مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين، ويوسف راني التوم من مدرسة جيمس ولينغتون – قطر، وفجر خالد المهندي من مدرسة البيان الثانوية للبنات، ومومينا جول زار أحمد من مدرسة مسيعيد الإعدادية الثانوية الدولية. يُعَد أولمبياد الأحياء الدولي من أبرز المسابقات المتخصصة عالميًّا؛ حيث يُقام سنويًّا في شهر يوليو لمدة 10 أيام، وتُشارك به أكثر من ثمانين دولة بفريق مكوَّن من أربعة طلاب بالإضافة إلى قادة الفرق والمشرفين. تستضيف إحدى الدول المشاركة هذه المسابقة، ويتم إعداد أسئلة نظرية وعملية لاختبار مهارات الطلاب في حل المشكلات الحيوية في مختلف فروع علم الأحياء، بالإضافة إلى اختبار مهاراتهم في التعامل مع التجارب العملية.

أظهر شباب قطر تفوقهم وتميزهم على الساحة الدولية من خلال تحقيقهم إنجازات مميزة في مجال الابتكار والاختراع والعلوم والهندسة. فقد حصد عدد من طلبة وطالبات دولة قطر 12 ميدالية، منها 10 ميداليات ذهبية وميداليتان فضيتان، في المعرض الدولي للابتكار والاختراع والتكنولوجيا (آيتكس)، والمعرض الدولي للعلوم والهندسة «آيسف». أعرب الطلبة الفائزون عن سعادتهم الغامرة بهذا الإنجاز، مؤكدين عزمهم مواصلة جهودهم الإبداعية لتحقيق المزيد من النجاحات لبلدهم قطر. لافتين إلى أن هذا الإنجاز الرائع يمثل شهادة قوية على قدرات الشباب القطري المتميزة وحرصهم على التميز في مختلف المجالات. قدم الطالبان الجائزان على الميدالية الذهبية: ساجر سلمان الحازمي، ورامز أحمد الباز، مشروعا بعنوان «نظام الاستعلام والتدخل الاستباقي لوحدات الدفاع المدني»، تحت إشراف الأستاذ ياسر عبدالله. وقال ساجر الحازمي إن المشروع يتناول دراسة وتصميم لنظام ذكي يمكن وحدات الدفاع المدني في المدن الذكية من الاستعلام بشكل استباقي عن حوادث الحرائق وتسربات المواد الخطيرة من جهة، ومن ثم التدخل الفوري للبدء في إجراءات الإطفاء والإنقاذ عن بُعد وبشكل استباقي، من خلال التحكم في بعض الأجهزة الذكية المتصلة بالإنترنت عبر تطبيق للهواتف الذكية تم تصميمه للغرض. أما رامز الباز فقد أكد أن نظام الاستعلام الفوري عن الحوادث، يهدف إلى تقليل وقت الاستجابة للدفاع المدني في حالات الطوارئ. كما يعطي نظام التدخل الآلي عن بعد عملية التدخل والإنقاذ بُعدا آخر من السرعة والنجاعة، مما يساعد على تقليل أخطار الكوارث وبالتالي الحد من الخسائر البشرية والمادية. كما قدمت الطالبتان ونده راشد المري وبشرى يوسف صالح، مشروع «تصميم نظام الكتروني يساعد على ترشيد استهلاك المياه داخل المنازل»، حيث فازتا بالميدالية الذهبية افضل مشروع للشباب المخترعين في آسيا لعام 2024 على مستوى المرحلة الابتدائية. وقالت الأستاذة منى راشد، إن فكرة تصميم الجهاز تقوم على تحديد كمية المياه المتوقع استهلاكها لاحقاً خلال اليوم أو الأسبوع أو الشهر، من خلال لوحة برمجة بالجهاز. ووجود مستشعر يقوم بحساب عدد اللترات المستهلكة لحظة بلحظة ويرسلها إلى لوحة البرمجة المزودة بشبكة واي فاي تقوم باستقبال البيانات وتحليلها وإظهار معدل الاستهلاك على شاشة الكترونية واضحة تثبت في المنزل كما يمكنها أيضًا إرسال البيانات عبر شبكة الواي فاي إلى هاتف صاحب المنزل من خلال تطبيق الكتروني تحت وسم «قطرة تفرق». وأعربت الطالبة ونده راشد المري عن سعادتها لتحقيق الميدالية الذهبية في أحد أهم المعارض على مستوى العالم للابتكارات. وعن مشروعها قالت: «يتم عرض معدل استهلاك المياه مع مرور الوقت واذا زاد الاستهلاك عن الحد المطلوب فان الجهاز يعطي تنبيها صوتيا وضوئيا من خلال الشاشة الالكترونية ويمكن من خلال التطبيق الالكتروني قطع المياه عن المنزل.كما يمكن للجهاز معرفة اذا كان هناك تسريب داخل أنابيب المياه في المنزل». كما حصلت مدرسة قطر التقنية الثانوية للبنات على الميدالية الذهبية في مجال الطاقة، للطالبتين أسيل أمجد شناعة، وظبية جاسم البدر، وبإشراف المعلمة سحر فهمي شريف. وذهبية أخرى الذهبية، في مجال العلوم السلوكية والاجتماعية، عن مشروع « تصميم جهاز إخلاء ذكي يعتمد على عد جميع الأشخاص داخل وخارج المبنى» للطالبتين هدى طلال السليطي، وشيخة سالم المريخي، وبإشراف المعلمة زينب إبراهيم الجيوسي. وأعربت ظبية البدر عن سعادتها لفوزها في معرض آيتكس، قائلة: « كانت تجربه تحمل المتعة والفائدة، وقمنا بتمثيل دولة قطر خير تمثيل. ولا ننسى ان نتقدم بالشكر لمديرة المدرسة الأستاذة آمال ناصر الثمنه، على الدعم والتشجيع وتوفير كل المواد لتصميم المشاريع بمعامل المدرسة التقنية». وتحدثت أسيل أحمد عن مشروعها، مشيرة إلى أنها حصلت مع زميلتها ظبية على الميدالية الذهبية في معرض آيتكس في فئة البيئة بتصميم مبرد هوائي صديق للبيئة يعمل من دون غازات ضارة بالصحة، باستخدام المبادل الحراري. وحصلت مدرسة عبد الله بن تركي الابتدائية للبنين على الميدالية الفضية، عن مشروع بعنوان «أثر تصميم جهاز smart plant للحد من انتشار الأمراض على الأشجار والنباتات»، للطالبين عبد الله راشد البوعينين، وعبد الرحمن الحاج، وبإشراف المعلم عادل عرفة حجاب. وقال عبدالله البوعينين إن هدف المشروع الرئيسي الحد من انتشار أمراض الأشجار والنباتات المثمرة وبالتالي تقديم أفضل جودة والمساهمة في الأمن الغذائي بالمدن الذكية والمحافظة على البيئة والاستدامة. كما أكد عبدالرحمن الحاج أن أهمية هذا المشروع ترجع إلى أنه يساعد في الكشف عن حلول عملية لمشكلة نقص الغذاء العالمي وتقديم أفضل جودة ممكنه لها والمساعدة في الأمن الغذائي العالمي. كما حصلت مدرسة الإسراء الابتدائية للبنات على الميدالية الذهبية، عن مشروع بعنوان «مقترح تصميم حزام للظهر للوقاية من تشوهات العمود الفقري للأطفال»، للطالبتين تولين محيي الدين الدغلي، وبخيتة محمد النابت، وبإشراف المعلمة آمنة مبارك السليطي. وقالت المعلمة آمنة السليطي إن البحث يهدف إلى توعية الطالبات لاستخدام حزام الظهر لتفادي الآلام والاضطرابات التي قد تصل الي منطقة الرقبة والعمود الفقري، إضافة إلى ابتكار جهاز ذكي ينبه الطالبات للجلسة الصحيحة. وأوصى البحث بضرورة تبني الجهات المختصة مثل وزارة الصحة للفكرة لتنفيذها على نطاق واسع وللاستفادة منها بطريقة سليمة.

أكد مديرو مدارس وتربويون، أن تفوق الطلاب في قطر بالاختبارات الدولية، جاء بعد خطة شاملة تشرف عليها وزارة التربية والتعليم منذ سنوات، لتحسين نتائج الطلبة في هذه الاختبارات، في إطار جهود الوزارة لتحديد موقع طلاب مدارس قطر على صعيد الخريطة التعليمية العالمي، ومقارنة أدائهم بأداء طلبة من أنظمة تربوية متباينة. وقالوا لـ «»، إنه قبل المشاركة في أي من الاختبارات الدولية، تقوم الوزارة بالتعاون مع المدارس عن طريق المختصين في قسم الاختبارات الدولية، بإرسال اختبار تشخيصي، ونموذج تحليل لنتائج الاختبار، إضافة إلى نموذج للخطة العلاجية للمدارس، ومن ثم توجيه المعلمين في المدارس بتطبيق الاختبار على الطلبة، وتحليل النتائج وإرسالها لقسم الاختبارات، ثم تم تحديد نقاط القوة والضعف لدى الطلبة، وعليه يقوم المعلمون بوضع خطة علاجية لرفع مستوياتهم الدراسية. وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي قد أعلنت مؤخراً، إحراز طلبة دولة قطر نتائج متقدمة في الاختبار الدولي لقياس مدى تقدم القراءة على مستوى العالم، المعروف اختصارًا باسم بيرلز (PIRLS) في نسخته الخامسة لعام 2021، والخاص بطلبة الصف الرابع، الذي نظمته الرابطة الدولية للتحصيل التربوي ومقرها هولندا. واقترب متوسط أداء طلبة دولة قطر البالغ (485) نقطة من المتوسط الدولي البالغ (500) نقطة، وبفارق قدره (15) نقطة فقط، حيث جاءت دولة قطر في المرتبة (43) بقائمة الدول المشاركة التي بلغ عددها (57) دولة من جميع قارات العالم تصدرتها سنغافورة بمتوسط دولي بلغ (587) نقطة. وأوضح مديرو المدارس، أن خطة التربية ولتعليم بدأت منذ عام 2018 بسبب ملاحظة قلة وعي الطلبة بأهمية الاختبارات الدولية وعدم التعامل معها بالجدية الكافية، مما ينعكس على إجاباتهم، حيث لوحظ قيام الطلبة بتجاوز الأسئلة سريعاً ولا يتعاملون معها بالجدية الكافية. ومن هنا كانت خطة الوزارة لزيادة الوعي والثقافة بأهمية هذه الاختبارات وزيادة دافعية الطلبة لخوض الاختبارات، ومحاولة تقديم إجابات نستطيع على أساسها أن نقيم مستوى الطلبة في دولة قطر. عوامل ارتفاع المعدلات وأشاروا إلى أن أسباب ارتفاع معدل الطلبة في اختبار بيرلز الأخير يرجع إلى 6 عوامل أساسية وهي: وضع خطة إجرائية خاصة بإعداد الطلبة للاختبارات، وتدريب الطلبة على نماذج اختبارات سابقة ودعمهم بأوراق عمل إثرائية، وتوعية وتثقيف الطلبة وأولياء أمورهم بأهمية المشاركة في الاختبار، وتخصيص حوافز تشجيعية مادية ومعنوية للطلاب المتفاعلين مع الاختبار، كما تعقد الوزارة سلسلة من الزيارات الميدانية للمدارس الابتدائية من قبل المختصين للوقوف على مدى جاهزية الطلبة لخوض الاختبارات، بالإضافة إلى تطوير مناهج القراءة باللغتين العربية والإنجليزية لطلاب المرحلة الابتدائية. وفي هذا الصدد قالت الاستاذة ليلى عبدالرحمن مديرة مدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية للنين، إنه تم وضع خطة إجرائية خاصة بإعداد الطلبة لاختبارات بيرلز، شملت الجوانب المجال الاكاديمي، والمجال التوعوي، والمجال التشجيعي. ووضعت اجراءات خاصة بكل مجال شارك في تنفيذها ودعمها جميع الموظفين والمعلمين. الدور التوعوي والأكاديمي أما على مستوى المجال الأكاديمي فقد شملت الخطة تدريب الطلبة على نماذج اختبارات سابقة، ودعمهم بأوراق عمل إثرائية، بالإضافة إلى أن الاختبار نُفذ هذه المرة بصورة اليكترونية، لذلك تمت إضافة حصص للطلبة في معامل الحاسب لرفع مهاراتهم في الحل، وإعطائهم صورة عن واقع الاختبار. وفيما يخص الجانب التوعوي، فقد عقدت المدارس اجتماعات مع كافة أفراد المجتمع المدرسي، لتوضيح ماهية الاختبار، وأهمية المشاركة الجادة، كلٌ وفق دوره، حيث إن اجتهادهم وتعاونهم وحرصهم سيؤدي إلى رفع تصنيف الدولة في التعليم، وهذا يعتبر واجبا وطنيا. وتابعت:» أما الجانب التشجيعي، فقد اعتمد على توفير حوافز تشجيعية مادية ومعنوية للطلاب المنجزين والمتفاعلين في الاختبارات التجربية لاختبار بيرلز والملتزمين بالمهام التي تطلب منهم، ولله الحمد حصلنا على تفاعل واهتمام عال من قبل الجميع، والذي أثمر عن نتيجة نفخر بها جميعاً». تكثيف التدريبات وللمدارس الخاصة دور مميز في تحسين نتائج طلاب قطر في الاختبارات الدولية، وهذا ما أكدته الأستاذة ريم الكبارة مديرة مدرسة ستيب وان الدولية، بعد مشاركة طلاب المدرسة في اختبارات بيرلز، لافتة إلى أنه تم إعداد الطلبة لاختبار بيرلز على سبيل المثال قبل عام من موعد الاختبار الفعلي، لتدريبهم على معايير الاختبار، وكذلك تم تحسين مناهج القراءة باللغة الإنجليزية لطلاب الصف الرابع، بالإضافة إلى تكثيف التدريبات قبل الاختبار بشهر. وأوضحت أن الاختبار التشخيصي لبيرلز يتضمن نصا أدبيا وآخر معلوماتيا، بحيث يتعين على الطالب قراءتهما والإجابة عن أسئلة الاختيار المتعددة وأسئلة الإجابة المفتوحة التي تهدف إلى قياس عمق فهم الطالب ومهاراته وأسلوبه في التركيز على معلومة معينة واسترجاعها أو التوصل إلى استنتاجات مباشرة، أو تفسير وتوحيد الأفكار، وكذلك اختبار أو تقييم عناصر النص. وجميع تلك المعايير تم تدريب الطلبة عليها جيداً، بالإضافة إلى حث أولياء الأمور على مشاركة ذويهم في الاختبارات، ليما يمثله من أهمية بالغة لقياس مستوى المناهج، وتطوير العملية التعليمية. زيارات ميدانية للمدارس بدورها أكدت الاستاذة فاطمة المفتاح مديرة مدرسة الشروق النموذجية، أن الوزارة تقوم جاهدة بتجهيز كافة المتطلبات اللازمة لتطبيق اختبار «بيرلز»، حيث تم تزويد المدارس بالمهام والمسؤوليات الخاصة بها فيما يتعلق بتطبيق هذا الاختبار الدولي من خلال وثيقة توضح دور إدارة المدرسة في توعية الطلبة وأولياء الأمور، وإبلاغهم بمواعيد تطبيق الاختبار، ودور منسق المدرسة في استلام وتسليم كتيبات الاختبار، إلى جانب دور مديري الاختبار في إدارة الاختبار وتطبيقه، ودور الطلبة المتمثل في الإجابة بشكل فعّال، وكذلك دور أولياء الأمور في استكمال الاستبيان الخاص بهم. وأضافت: « تتبع هذه الإجراءات سلسلة من الزيارات الميدانية للمدارس الابتدائية من قبل المختصين، بهدف متابعة المدارس واستعداداتها للمنافسة الدولية وحرصا على تحقيق نتائج متقدمة في الاختبار»، لافتة إلى أن المدارس قامت في السنوات الأخيرة بزيادة توعية الطلبة وأولياء أمورهم بأهمية هذه الاختبارات، وانعكس ذلك على زيادة جدية الطلبة بالمشاركة الفعلية. الجدير بالذكر أن طلبة دولة قطر تقدموا بمقدار 43 نقطة مقارنة بأدائهم في النسخة الرابعة لنفس الاختبار الذي أُجري عام 2016، كما أظهرت النتائج أن أداء طلبة دولة قطر في مجال القراءة في النسخة الأخيرة كان أفضل من أداء أقرانهم من جميع الدول العربية المشاركة في اختبار بيرلز لعام 2021.

يشارك وفد من طلاب دولة قطر في النسخة الحادية عشرة من مسابقة (مبرمجي المستقبل العربية AFPC) التي ستقام بالأردن على مدى يومين اعتبارا من يوم غد /الجمعة/. ويتكون الوفد من ثلاثة فرق، تضم 9 طلاب و3 مدربين ومثلهم من المشرفين، علما أن قسم تكنولوجيا المعلومات بإدارة التوجيه التربوي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي قد نظم مؤخرا مسابقة مبرمجي المستقبل الوطنية بين المدارس الثانوية التي تعتمد المسار التكنولوجي ضمن مساراتها التعليمية، لأجل تحديد الفرق المؤهلة للمشاركة في مسابقة الأردن. والمدارس التي تأهلت من خلال طلابها للمشاركة بالمسابقة العربية المذكورة هي مدرسة خليفة الثانوية للبنين، الحاصلة على المركز الأول في فئة مدارس البنين (لغة البرمجة بايثون)، ومدرسة البيان الثانوية للبنات، الحاصلة على المركز الأول في فئة مدارس البنات (لغة البرمجة بايثون)، ومدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا للبنين، وهي مدرسة تخصصية للمتشاركة بـ(لغة البرمجة جافا). تهدف مسابقة مبرمجي المستقبل العربية إلى تشجيع التنافس العلمي والرقمي على مستوى طلبة المرحلة الثانوية في مجال تكنولوجيا المعلومات بشكل عام وفي برمجة الحاسوب بشكل خاص، وتنمية قدرات الطلبة البرمجية، وتحويل أفكارهم إلى مسيرات عمل ناجحة ومتكاملة. ومن شأن المسابقة أيضا أن تعزز الروح الرياضية بين المتنافسين من الطلبة، والعمل الجماعي بروح الفريق الواحد من حيث تطوير وتنمية القدرة على إيجاد الحلول للمشكلات في عالم التكنولوجيا.

بدأت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي استعداداتها لمشاركة طلاب المدارس الحكومية والخاصة والدولية ومدارس الجاليات في اختبارات البرنامج الدولي لتقييم الطلبة بيزا للمرة السادسة، الذي يعقد خلال الفترة من الأول من شهر مارس المقبل وحتى 19 إبريل 2022. وعقد قسم اللغة العربية بإدارة التوجيه التربوي بوزارة التربية والتعليم لقاءً افتراضياً مع منسقي ومنسقات المدارس الإعدادية والثانوية، تم خلاله التأكيد على أهمية تكثيف الجهود من أجل الاستعداد الجيد لهذه الاختبارات في دورتها للعام 2022، والارتقاء بمستوى الطلبة، وتحقيق أفضل النتائج لرفع مكانة دولة قطر عالمياً. إليك أبرز المعلومات عن اختبار بيزا الدولي (PISA)، بحسب الموقع الإلكتروني لوزارة التربية والتعليم: (1) ما هو اختبار بيزا؟ يعقد البرنامج الدولي لتقييم الطلبة (بيزا) كل ثلاث سنوات، وذلك للطلبة في عمر 15 سنة. والغرض من تطبيق الاختبار هو تقييم الأنظمة التعليمية في الدول المشاركة. يتم الإشراف على الاختبار من قبل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والتي بدأت في تطبيق هذا الاختبار في عام 2000. (2): الغرض من تطبيق اختبار بيزا: - يقدم الاختبار بيانات تُمكّن دولة قطر من مراقبة ومقارنة أدائها من خلالها مع الدول الأخرى المشاركة. - يُمكّن اختبار بيزا الدول المشاركة من إصدار تقارير قابلة للمقارنة كل ثلاث سنوات، تتضمن نتائج الطلبة وفق الجنس والجنسية، بالإضافة إلى الخلفيات الاجتماعية لهم. (3): ما الذي يميز اختبار بيزا؟ - يختلف اختبار بيزا عن أي اختبارات قياسية أخرى لعدم ارتباطة بأي منهج، حيث إن أسئلته تعتمد على مواقف حياتية واقعية، وتقييم معرفة الطالب تجاهها. (4): شكل اختبار بيزا: المعرفة والمهارات التي يتم اختبارها: - يركز الاختبار على مجالا تلاقراءة والرياضيات والعلوم في كل دورة يتم التركيز على إحدى هذه المجالات - هناك أيضاً مجالات أخرى تشارك بها بعض الدول مثل مهارة حل المشكلات والمعرفة المالية. - يتكون الاختبار من أسئلة من اختيار متعدد والأسئلة المقالية ويستغرق 3 ساعات لاستكماله. - بالإضافة للاختبار، يقوم كل من مدير المدرسة والطالب بتعبئة استبيانات تتضمن معلومات حول خلفياتهم وخبراتهم التعليمية والنظام المدرسي والبيئة التعليمية في المدرسة. (5): مخرجات اختبار بيزا: يتم إصدار نتائج بيزا لكل دولة بعد كل دورة اختبار من قبل ACER المجلس الأسترالي للبحوث التربوية ويشمل هذا التقرير قياس أداء دولة قطر مقارنة بالدورة السابقة، إضافة إلى مقارنة أدائها مع الدول الأخرى المشاركة. (6): إيجابيات المشاركة: لاختبار بيزا تأثير إيجابي في الطريقة التي تتمحور فيها الأسئلة حول الحياة الواقعية وقياس مدى معرفة الطالب بها. يعرف الاختبار موقع دولة قطر في النطاق التعليمي بين دول العالم المشاركة ويعطيها فكرة عما يجب تحسينه والعمل علىه لتطويره. لدى بيزا رؤية لجعل دولة قطر في مستقبل تعليمي أفضل، وتحديد نقاط القوة والضعف في النظام التعليمي لديها. (7): 3 اختبارات دولية: وتقوم وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ممثلة في إدارة تقييم الطلبة، بتطبيق 3 اختبارات دولية في دولة قطر وهي: اختبار البرنامج الدولي لتقييم الطلبة المعروف بـ بيزا، اختبار الاتجاهات في الدراسة الدولية للعلوم والرياضيات تيمز، واختبار التعريف بالدراسة الدولية لقياس مدى تقدم القراءة في العالم بيرلز. وتضمن اللقاء الذي عقده قسم اللغة العربية بإدارة التوجيه التربوي بوزارة التربية والتعليم عدة محاور حول الاختبار الدولي بيزا ومجالاته وهي القراءة والرياضيات والعلوم، فضلا عن مناقشة نتائج الطلبة ومتوسط تحصيلهم في الدورات السابقة منذ بدء المشاركة فيه عام 2006 وحتى دورة 2018، والدعوة إلى تكثيف الجهود من أجل الارتقاء بمستوى الطلبة، وتحقيق أفضل النتائج لرفع مكانة دولة قطر عالمياً. وتناولت المحاور المقاربة بين معايير مناهج اللغة العربية في دولة قطر ومهارات الاختبار الدولي المذكور، وآلية تطبيق هذه المهارات خلال الحصص الصفية بحيث تكون روتيناً يومياً يعتاده الطالب وليس مخصصا لفترة محددة، من خلال تنفيذ أمثلة عملية على الدروس التي يدرسها الطالب في مصدر التعلم للصفين التاسع والعاشر، ونماذج أسئلة التطبيقات والاختبارات الدورية، بهدف دعم تعلم الطلبة بمستوياتهم المختلفة والارتقاء بمهاراتهم.

يشارك طلاب دولة قطر بالمدارس الحكومية والخاصة والدولية ومدارس الجاليات في اختبارات البرنامج الدولي لتقييم الطلبة بيزا الذي يعقد خلال الفترة من الأول من شهر مارس المقبل وحتى التاسع عشر من إبريل 2022. وللتحضير لهذه الاختبارات، عقد قسم اللغة العربية بإدارة التوجيه التربوي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لقاء افتراضياً مع منسقي ومنسقات المدارس الإعدادية والثانوية ، تم خلاله التأكيد على أهمية تكثيف الجهود من أجل الاستعداد الجيد لهذه الاختبارات في دورتها للعام 2022، والارتقاء بمستوى الطلبة، وتحقيق أفضل النتائج لرفع مكانة دولة قطر عالميا. وتضمن اللقاء عدة محاور حول الاختبار الدولي بيزا ومشاركة دولة قطر فيه للمرة السادسة ومجالاته وهي القراءة والرياضيات والعلوم، فضلاً عن مناقشة نتائج الطلبة ومتوسط تحصيلهم في الدورات السابقة منذ بدء المشاركة فيه عام 2006 وحتى دورة 2018، والدعوة إلى تكثيف الجهود من أجل الارتقاء بمستوى الطلبة، وتحقيق أفضل النتائج لرفع مكانة دولة قطر عالميا. كما تناولت المحاور المقاربة بين معايير مناهج اللغة العربية في دولة قطر ومهارات الاختبار الدولي المذكور، وآلية تطبيق هذه المهارات خلال الحصص الصفية بحيث تكون روتينا يوميا يعتاده الطالب وليس مخصصا لفترة محددة، من خلال تنفيذ أمثلة عملية على الدروس التي يدرسها الطالب في مصدر التعلم للصفين التاسع والعاشر، ونماذج أسئلة التطبيقات والاختبارات الدورية، بهدف دعم تعلم الطلبة بمستوياتهم المختلفة والارتقاء بمهاراتهم. وشملت المحاور أيضاً عرضاً لممارسات بعض المدارس في الميدان التربوي والتي كشفت بدورها عن الجهود الكبيرة والأنشطة المتنوعة التي تنفذها من أجل رفع نسبة الطلبة في هذه الاختبارات وتحقيق النسبة المنشودة. يذكر أن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ممثلة في إدارة تقييم الطلبة، تقوم بتطبيق ثلاثة اختبارات دولية في دولة قطر وهي بالإضافة إلى اختبار البرنامج الدولي لتقييم الطلبة المعروف بـ بيزا، اختبار الاتجاهات في الدراسة الدولية للعلوم والرياضيات تيمز، واختبار التعريف بالدراسة الدولية لقياس مدى تقدم القراءة في العالم بيرلز.

تنقل الشرق مشاعر طلاب قطر الذين يدرسون في الجامعات البريطانية في اليوم الوطني في وقت تهل علينا هذه المناسبة على قلوبنا جميعا، ورغم بعد أبنائنا الطلاب الدارسين في الجامعات في المملكة المتحدة عن الوطن إلا أنهم كانوا في مقدمة المشاركين في هذه المناسبة بكل ما وسعهم من جهد، وتحت شعار مرابع الأجداد أمانة. ورصدت الشرق حرص أبنائنا الطلاب والطالبات على التعبير عن مشاعرهم الوطنية الجارفة في هذه المناسبة، وتأكيدا على وفائهم لإرث الآباء والأجداد سوف يستمرون في بذل ما لديهم من علم وعمل للارتقاء بقطر على مستوى العالم محققة أعلى درجات النهوض والتطور. والتقت الشرق عددا من بناتنا وأبنائنا الطلبة الدارسين في كل من جامعة إمبريال كوليدج وجامعة ليفربول وجامعة ميدلسيكس وجامعة هادرسفيلد البريطانية في مختلف التخصصات، وذلك لنقل مشاعرهم الصادقة وحبهم لحمل أمانة حب الوطن. آمنة البوعينين: سأقدم لبلدي ما ينفعه في نهضته عبرت الطالبة آمنة البوعينين في السنة الثانية تخصص هندسة نظم كمبيوتر في جامعة Middlesex university البريطانية، عن هذه المناسبة قائلة أبارك وأهنئ صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.. وأضافت: أهنئ أهلي الأعزاء وأبناء وطني بمناسبة اليوم الوطني لبلدنا الغالي قطر، وعسى ان تكون بلدي قطر دائما نجما ساطعا يتلألأ نجاحا وتطورا ونهضة، وبهذه المناسبة أريد أن أقدم لبلدي في سنتي الأخيرة في الدراسة في بريطانيا كل ما هو ينفع ويفيد - بإذن الله تعالى - في نهضته فدائما ما يكون بلدي قطر هو الأم المعطاءة، وقد حان الوقت لنرد لها فضلها علينا. سيف علي: أبذل قصارى جهدي لأرفع اسم قطر عالياً قال الطالب سيف عامر علي تخصص هندسة معمارية في السنة الثانية في جامعة ليفربول البريطانية، ما نقدمه وما سنقدمه لا يفي بحق بلدنا الحبيب المعطاء، ولكني أبذل قصارى جهدي لأرفع اسم قطر عاليا سواء بالمشاريع المجتمعية التي اقدمها أو غيرها من الأمور، ومن هنا وبمناسبة الاحتفال باليوم الوطني أرفع أسمى آيات التهاني إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وإلى الشعب القطري كافة، سائلا الله عز وجل أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، وأن أرى بلادي في دوام التقدم والازدهار. مريم البوعينين: مهما قدمت لبلادي لا أوفيها حقها قالت الطالبة مريم أرحمة البوعينين في جامعة Middlesex university السنة الثالثة والأخيرة تخصص هندسة نظم الحاسب الآلي، بمناسبة قدوم الثامن عشر من ديسمبر أبارك وأهنئ حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، كما أهنئ الشعب القطري كافة بمناسبة اليوم الوطني لدولتنا الحبيبة قطر، مؤكدة في حديثها قائلة قطر مهما قدمنا لها يبقى من غبار أمام فضلها علينا، وأنا في صدد إنهاء مسيرتي الدراسية الجامعية قريبا في المملكة المتحدة، وعسى أن ينفع تخصصي الجامعي دولتي الحبيبة قطر، ويعود عليها بالنفع والتطور والتقدم. محمد محسن القصابي: ننطلق من وفائنا لإرث أجدادنا وفي كلمته في هذه المناسبة ذكر الطالب محمد محسن القصابي في الجامعة university of Liverpoolالسنة الثانية تخصص هندسة كهرباء والكترونيات، أنه في ذكرى اليوم الوطني لوطننا الحبيب قطر، وانطلاقا من وفائنا لإرث أجدادنا في الحفاظ على هذا الوطن، أبعث بأصدق آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وإلى عموم الشعب القطري الكريم، كما أدعو الله أن نستمر في الوفاء لأجدادنا لحفظ بلدنا الحبيب قطر. خالد آل إسحاق: تعبير عن مكان مولدنا وموطننا الحبيب وذكر طالب الماجستير في القانون في جامعة هدرسفيلد البريطانية خالد حسن آل إسحاق أن هذه المناسبة عزيزة على قلوب الجميع فهي تعبير عن مكان مولدنا وموطننا الحبيب، ونقدم له الفداء والغالي والنفيس كي يعلو وينير في سماء العالم إن شاء الله، وتقدم طالب الماجستير خالد بالتهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والأمير الوالد والحكومة والشعب والمقيمين. محمد جابر الأحبابي: ثقتكم بنا كمستقبل قطر هي في أمان وفي تعليقه قال الطالب محمد جابر الأحبابي في السنة الثالثة تخصص قانون في جامعة ليفربول: أريد أن أبارك أولا لأميرنا وقائدنا صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بهذه المناسبة، وأيضا لجميع المواطنين والمقيمين في دولة قطر، وبأن ثقتكم بنا كمستقبل لدولة قطر هي في أمان وسوف نسعى ونجتهد ونطمح لإفادة دولتنا قطر كي نحقق مستقبلا مزدهرا. إبراهيم شهبيك: هكذا نريد قطر في الواجهة وذكر الطالب إبراهيم شهبيك في السنة الأخيرة تخصص هندسة نظم الكمبيوتر جامعة Middlesex University، أود تهنئة بلدنا قطر على استضافة مونديال كأس العالم في العام القادم، وجميع الإنجازات والتطورات الهائلة التي نراها كل سنة، وتمنى أن تكون قطر في واجهة العالم في الابتكارات العلمية بإن الله تعالى، وأكد قائلا إنه بإذن الله نحن الطلبة نسعى إلى مساندتها في الوصول إلى القمة، وأتقدم بالتهاني إلى الجميع بهذه المناسبة الوطنية القريبة إلى قلوبنا. عبد الله آل إسحاق: قطر سهلت لي طريق العلم وقال طالب الدكتوراه في مجال الطاقة المستدامة والبيئة عبدالله آل إسحاق بجامعة إمبريال كوليدج البريطانية أتوجه بالشكر الكثير لكل من قدم له فرصة كي أحقق بها هذا الهدف لخدمة بلدي الغالي قطر، فبلدي أعطاني الكثير منذ اليوم الأول وحتى الآن، وسهل لي جميع السبل للسير في الطريق الأكاديمي والعلمي، وترك لي حرية اختيار الجامعة التي ادرس فيها الماجستير والدكتوراه، حيث جاء اختياري لهذه الجامعة امبريال كولدج وهي الأولى أوروبيا في مجال الهندسة، فلا يسعني إلا أن أقدم الشكر في اليوم الوطني لبلدي الغالي قطر، وإلى كل من ساعدني في خدمة بلدي، وأتمنى المساهمة في مسيرة التطوير التي تسير في بلادي قطر بكل جهدي، ولن أقصر أبدا.

يستعد طلاب وطالبات الصف العاشر بالمدارس الحكومية والخاصة، لأداء الاختبار الدولي التجريبي بيزا بنهاية شهر مارس المقبل، والذي يعتبر أكبر دراسة دولية في التعليم على مستوى العالم، لرصد نتائج الأنظمة التعليمية من حيث التحصيل العلمي للطلبة ضمن إطار عمل مشترك متفق عليه دولياً. ويمثل الاختبار ضرورة لوزارة التعليم والتعليم العالي، لانعكاس نتائج الطلبة على تطور قطر في مجالها التعليمي وتعكس مكانتها عالمياً، حيث تُعتبر المشاركة مصدراً مهماً وثرياً لقياس مهارات الطلبة، وقياس مؤشر جودة التعليم في قطر مقارنة بدول العالم. وأكد مديرو مدارس ونواب أكاديميون لـالشرق، أن وزارة التعليم انتقت عددا من المدارس الحكومية والخاصة، من أجل المشاركة في اختبار بيزا مارس المقبل، تمهيداً لمشاركة جميع طلاب دولة قطر في سن 15 عاما في الاختبار العام سنة 2022، مؤكدين أن الاختبار التجريبي مهم نظراً لكونه أداة لقياس مستوى الطلاب في الاختبارات الدولية. يوسف العبدالله: تنفيذ خطة لتحسين نتائج الطلبة في اختبار بيزا قال السيد يوسف العبدالله مدير مدرسة الوكرة الثانوية للبنين، إن مدرسته من ضمن المدارس التي وقع عليها الاختيار لمشاركة طلابها في اختبار بيزا الدولي، وقدم قامت المدرسة بإعداد 75 طالباً وإكسابهم جميع المهارات اللازمة لأداء الاختبارات، وفقاً لتوجيهات وزارة التعليم والتعليم العالي، الساعية إلى تحسين مخرجات الاختبارات الدولية في المدارس الحكومية، من خلال رفع معدلات الطلبة في تلك الاختبارات، لزيادة فرصهم في الالتحاق بأفضل الجامعات العالمية عقب تخرجهم من التعليم العام. وأضاف العبدالله إن الوزارة أرسلت اختبارا تشخيصيا للاختبارات الدولية، ونموذج تحليل للنتائج، إضافة إلى نموذج للخطة العلاجية للمدارس، وتم توجيه المعلمين في المدارس بتطبيق الاختبار على طلبة صفوف العاشر وبعض طلاب الحادي عشر، وتحليل النتائج وإرسالها لقسم الاختبارات، ثم تحديد نقاط القوة والضعف لدى الطلبة، وعليه يقوم المعلمون بوضع خطة علاجية لرفع مستوياتهم الدراسية. وأوضح أن الإدارة المدرسية عملت خلال الفترة الماضية على نشر ثقافة اختبار بيزا في البيئة المدرسية من خلال التعريف بالاختبار، وابتكار أساليب مختلفة لرفع المستوى والدافعية لدى الطلبة للمشاركة في تقديم الاختبار بصورة إيجابية جادة، بالإضافة إلى إعداد خطط توعوية لاختبار بيزا لتطبيقها بالمدارس. راني التوم: المشاركة في الاختبار الدولي واجب وطني قال الأستاذ راني التوم النائب الأكاديمي لمدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا، إن المشاركة في اختبار بيزا مصدر مهم وثري لقياس معرفة الطلبة وتحليل نتائج التحصيل في الرياضيات والعلوم والقراءة، وتوظيف المعرفة في المهام اليومية، وذلك لتعكس قدرة الطلبة على تطبيق ما تعلموه في المدرسة في مختلف مجالات حياتهم. وأوضح أنه لوحظ خلال السنوات السابقة قلة وعي الطلبة بأهمية الاختبارات الدولية وعدم التعامل معها بالجدية الكافية، مما ينعكس على إجاباتهم، حيث لوحظ قيام الطلبة بتجاوز الأسئلة سريعاً ولا يتعاملون معها بالجدية الكافية. ومن هنا كانت خطة الوزارة، والتي تطبقها جميع المدارس حالياً لزيادة الوعي والثقافة بأهمية هذه الاختبارات وزيادة دافعية الطلبة لخوض الاختبارات، ومحاولة تقديم إجابات نستطيع على أساسها أن نقيم مستوى الطلبة في دولة قطر. وأكد أن طلاب مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا يتدربون بشكل مستمر على نماذج من مهارات اختبار بيزا، تمهيداً لاشتراكهم في الاختبارات العام المقبل، لافتاً إلى أن الاختبارات الدولية قائمة على مهارات التحليل والاستنتاج، وكيفية التعامل مهارات التفكير العليا، والتحليل المنطقي وحل المشكلات، وكيفية استنتاج المعلومات من النصوص، وكل هذا يتم تدريب الطلاب عليه، بالإضافة إلى تحفيزهم للاهتمام بنوعية تلك الاختبارات باعتبارها واجب وطني. د. أحمد رمضان: مشاركة 180 طالباً من مدرسة طارق بن زياد أكد الدكتور أحمد رمضان نائب المدير للشؤون الأكاديمية بمدرسة طارق بن زياد الثانوية، إحدى المدارس المشاركة في اختبار بيزا التجريبي، أن اختبار بيزا يعد مؤشرا رئيسيا لأداء النظام التعليمي في الدولة مقارنة بدول العالم، لذلك حثت وزارة التعليم والتعليم العالي جميع المدارس على المشاركة وضرورة بذل الجهود من قبل الجميع لرفع مركز دولة قطر في هذه الاختبارات. وقال د. رمضان إن المدرسة تواصل تأهيل 180 طالباً سيشاركون في اختبار بيزا التجريبي نهاية شهر مارس المقبل، من خلال تدريبهم على مهارة حل المشكلات في مجالات القراءة والعلوم والرياضيات، دون تركيز على محتوى المناهج الدراسية المتعلقة بها، بل على المعرفة والمهارات الأساسية التي يحتاجها الطلبة في حياتهم، إضافة إلى التركيز على استيعاب المفاهيم والقدرة على العمل في أي مجال تحت مختلف الظروف، بهدف قياس مدى نجاح الطلبة الذين بلغ سنهم 15 سنة ممن هم على وشك استكمال تعليمهم الإلزامي والاستعداد لمواجهة تحديات مجتمعاتهم اليومية. وأضاف إن الاختبار يستهدف قدرة الطالب على تحديد وفهم الدور الذي تلعبه الرياضيات للتوصل إلى أحكام تقوم على أسس سليمة وعلى استخدام الرياضيات والتعامل معها بحيث تفي باحتياجات الفرد الحياتية كمواطن فعال ومسؤول ذي تفكير سليم، وكذلك قدرة الفرد على فهم واستيعاب واستخدام النصوص المكتوبة كي يحقق أهدافه وينمي معرفته وإمكانياته ويشارك في مجتمعه، والقدرة على استخدام المعرفة العلمية لتحديد القضايا المطروحة والتوصل إلى الأدلة المعتمدة على النتائج والإثباتات القاطعة كي تصبح مفهومة، ولتساعد على اتخاذ القرارات الخاصة ببيئتنا الطبيعية وإجراء التغييرات فيها من خلال النشاطات البشرية، لذلك فإن الوزارة والإدارة المدرسية تصب اهتمامها على التدريب اليومي للطلاب على جميع تلك المهارات. ونوه بضرورة تعاون أولياء الأمور، وحث أبنائهم وبناتهم على المشاركة من أجل حصول دولة قطر على تقييم مرتفع في المؤشر العالمي لجودة التعليم، وكذلك لإكساب الطلاب الخبرات العالمية، وزيادة التنافسية بين دول العالم.

فاز مركز جامعة قطر للعلماء الشباب ممثلا بالطالبتين حصة الكواري وروضة الكواري بميداليتين ذهبيتين في تصفيات مسابقة iCan 2020 المنظمة من قبل جمعية تورونتو الدولية للابتكار والمهارات المتقدمة (TISIAS) بكندا. ويأتي فوز المركز على الرغم من الازمات والظروف الصعبة التي يمر بها العالم، إلا أن شدة التحدي تعزز فرص الابتكار وتولد الأفكار الخلاقة وتوطد الابداع، ويصبح التفكير خارج الصندوق امرا محتوما من أجل مواصلة مسيرة التقدم والنجاح والاستمرار في مواجهة جميع التحديات والتغيرات. وجاء اعلان فوز مركز جامعة قطر للعلماء الشباب في التصفيات من بين 40 دولة مشاركة، بعد تقديمه طلب مشاركة مفصل يستعرض فيه نواحي عدة للمشروعين المشاركين، كالمميزات والخصائص المبتكرة الرئيسية وتأثير ومساهمة المشروع والامكانيات والمنفعة المستقبلية وتم التركيز على الناحية الإبداعية والاضافات الجديدة التي تجعل من أي مشروع مبتكرا وذا قيمة كبيرة. ويختص المشروع الأول في فئة البناء والانشاءات ببحث تم تنفيذه مع طالبات من مسار أنا باحث تحت اشراف المركز وهو بعنوان ultra-high performance fiber reinforced concrete. وقالت الطالبتنان حصة الكواري وروضة الكواري في حديثهما لتفلزيون قطر ان هذا المشروع يهدف الى تقوية خصائص مادة الخرسانة وجعلها أكثر فاعلية واستدامة وتقليل معدل التآكل عن طريق إضافة الألياف اليها، مما يساهم بشكل إيجابي في تحسين البنية التحتية وتقليل التكلفة الاقتصادية المتمثلة في المواد الخام والصيانة. أما المشروع الثاني في فئة العلوم والهندسة فهو يختص بالطرق التعليمية المبتكرة التي يتبعها مركز جامعة قطر للعلماء الشباب في جميع برامجه ومبادراته. جذب الشباب وقالت حصة الكواري: لقد ساهم المركز في جذب الشباب للعلوم وترغيبهم في البحوث والابتكار وتوفيره للبيئة المثالية التي تسمح للطلاب من جميع المراحل الدراسية بالتفكير بشكل الإبداعي. واضافت ان المركز هو امتداد وتطور لبرنامج البيرق الحاصل على عدة جوائز عالمية من أهمها جائزة وايز للابتكار في للتعليم 2015. كما بلغ عدد المنتسبين لبرامج المركز المتعددة 7040 مشاركا تمكنوا من خلال ورش الـ STEAM المتكاملة والتجارب العلمية والخبرات البحثية المكتسبة بابتكار 947 مشروعا علميا في مجالات ذا منفعة من الناحية الصناعية او الصحية او الاقتصادية او البيئية. وأضافت حصة تعد مسابقة iCan السنوية البوابة العالمية في تورونتو للمخترعين والمبتكرين حول العالم. ومن اهم اهداف المسابقة ان يصبح تصور عقول الناس أن بإمكان أي شخص أن يخترع حقيقة واقعة من خلال هذا الحدث الدولي. وإن إدراك نمو شغفهم والتزامهم تجاه الابتكار يؤدي في النهاية إلى تطوير ثقافة iCan جنبًا إلى جنب مع مجتمع الابتكار العالمي. كما تعد المسابقة فرصة عظيمة تجمع المخترعين من مختلف الاعمار في جميع أنحاء العالم للتواصل وتحقيق الإبداع. تعزيز الابتكار ومن جهتها قالت روضة الكواري: تسعى جامعة قطر لتمكين طلابها من المنافسة في عالم متغير تتزايد متطلباته العلمية الا ان التحدي يعزز فرص الابتكار ويولد الأفكار وقد فاز مركز جامعة قطر للعلماء الشباب بمداليتين ذهبيتين في تصفيات مسابقة ايكان لهذا العام في كندا وجاء اعلان فوز مركز جامعة قطر للعلماء الشباب في التصفيات من بين عدد كبير من المراكز من حوالي 40 دولة حول العالم بعد ان تقدم بمشروعين مبتكرين يتمتعان بخصائص إبداعية وفوائد حياتة ويختص المشروع الأول بفئة البناء والانشاءات وتتلخص فائدته في تقوية خصائص مادة الخرسانة وجعلها اكثر فاعلية واستدامة وتقليل معدل التآكل عن طريق إضافة الالياف اليها، وهذا يساهم بشكل ايجابي في تحسين البنية التحتية وتقليل التكلفة الاقتصادية في المواد الخام والصيانة ويدخل المشروع الثاني في فئة العلوم والهندسة كونه مختصا في الطرق التعليمية المبتكرة التي يتبعها مركز جامعة قطر للعلماء الشباب في برامجه ومبادراته. واشارت الى ان المركز يقوم بطرح مبادرات وبرامج تعليمية متخصصة للمراحل التعليمية المختلفة تهدف الى تحفيز جهود الطلبة عن طريق توفير بيئة تعليمية تخرج ابداعاتهم وابتكاراتهم. منافسة قوية واضافت روضة الكواري: لقد تنافسنا مع طلاب من جميع دول العالم وهذا من شأنه ان يعزز المكانة التعليمية لقطر ويبين الكفاءة الكبيرة التي يتمتع بها الطلبة مقارنة بالطلبة الاخرين، واكدت انها كانت متوقعة ان تفوز لأنها عملت بجد واستنفدت جميع الفرص التي توصلها الى النجاح، وقالت لقد عملت على المشروع منذ حوالي سنتين وقد حققنا الفوز. وعن أهمية المشاركة في هذه المسابقة الدولية والفوز الذي تحقق قالت حصة ان هذه المسابقة اتاحت الفرصة ان نستعرض امكانياتنا البحثية وقدراتنا الكبيرة امام الجامعات الأخرى والدول المشاركة في المسابقة. وحول الدعم الذي تلقونه من جامعة قطر قالت حصة الكواري لقد قدمت لنا جامعة قطر ورش حول تقوية الثقة بالنفس والقدرة على المنافسة بينت لنا الطريقة الصحيحة لالتقاط الصور وتعلمنا مهارات التحدث امام الجمهور. وأشارت الطالبة روضة الى ان فكرة الانضمام الى مركز جامعة قطر للعلماء الشباب جاءت بعد ان اشتركنا في برنامج انا باحث واستمر التعاون وكل ما كان هناك مشروع جديد نعمل عليه والمركز يفتح ابوابه امام أي طالب ان يعمل في البحث ويستفيد من المعامل ويؤهل الطلبة للمشاركة في المسابقات الدولية ويعرفهم على البحث العلمي. واكدت روضة ان فكرتهم جاءت بعد ان انضموا الى برنامج البيرق وقد تلقينا الدعم من احد الأساتذة في جامعة قطر وطورونا الفكرة معا وقمنا بإجراء التجارب. وقالت حصة: لقد استفدنا كثيرا من مركز جامعة قطر للعلماء الشباب وقدم لنا الدعم الكبير والثقة بالنفس وقدموا لنا مواد علمية تساعدنا على التعامل مع المواد العلمية وكيف نقيم أبحاثا مستقبلية ونطور من انفسنا في المستقبل. واشارت الى ان الفوز لا يعتبر نهاية المطاف بل هو بداية الطريق وسنحاول قدر المستطاع ان نشارك في المسابقات كلما اتيحت لنا الفرصة وسنعمل على رفع اسم قطر عاليا واسم جامعة قطر في كافة المحافل العربية والدولية وأكدت ان طلاب قطر لديهم القدرة والتفكير العملي ويستطيعون الفوز في كافة المسابقات الدولية. الخرسانة المدعمة وقالت روضة: لقد شاركنا في مشروعين المشروع الأول هو عبارة عن الخرسانة المدعمة، حيث قمنا بانشاء خرسانة تتلاءم مع مناخ قطر وتتحمل الحرارة والرطوبة العالية وقمنا بإنشاء 9 نماذج، وكان النموذج رقم 2 وبعد اجرء اختبارات القوة والمرونة كان هذا النموذج افضلهم وهي الخرسانة التي تكون اقوى بأربع مرات من الخرسانة العادية. وتابعت الحديث قائلة: اشجع كافة الطالبات القطريات منذ المرحلة الثانوية على الدخول في المسار العلمي حتى يستطيعون الانتقال الى عالم الابداع والابتكار وبعد 2022 سيرى العالم اننا دولة متطورة تستطيع ان تصل لأعلى المراكز وان تخرج طلبة متفوقين ولديهم القدرة على الابتكار والابداع. وحول فكرة المشروع وتسويقه قالت روضة: خلال المرحلة المقبلة سنقوم برسم خطة محكمة لتسويق المنتج وعرضة على الشركات التي تعنى في البناء وغيرها. وتقدمت بخالص الشكر لجامعة قطر على هذه الفرصة التي وفرتها لهم وساعدتهم في اجرء بحث علمي متكامل. أيضا قالت حصة الكواري: نشكر الجامعة على كل ما قدمته لنا من فرص استثنائية استطعنا من خلالها ان نوصل ابداعنا الى دول العالم.

حصد طلاب دولة قطر 4 جوائز على مستوى الوطن العربي للفرق الأربع التي شاركت في مسابقات بطولة فيرست ليجو العربية للروبوت 2019 التي أقيمت بالعاصمة الأردنية عمان. وحقق طلاب قطر المركز الأول في منافسات البحث العلمي والإبداع، والمركز الأول في العمل الجماعي، وجائزة المهندس الصاعد في مسابقة FLL ،كما نالوا أيضا جائزة أفضل فريق من لجنة الحكام. وهنأ السيد خليفة الدرهم مدير إدارة شؤون المدارس بوزارة التعليم والتعليم العالي الطلاب المشاركين في مسابقة الروبوت العربية لما حققوه من نتائج باهرة وقال إن ذلك ليس بغريب على أبناء قطر خاصة فرق الروبوت. ومن جهتها نوهت السيدة مريم العوضي رئيسة الوفد ومديرة مدرسة هند بنت أبي سفيان الثانوية بهذا الفوز الذي اعتبرته فوزا للمنظومة التعليمية في قطر لاسيما وأن هؤلاء الطلاب واجهوا منافسة قوية جدا في وجود 84 فريقا من كل الدول العربية. ويعتبر هذا الفوز مؤشرا على أن لدى قطر الكثير من المواهب الواعدة والمبشرة في كافة المجالات، خاصة وأن استراتيجية وزارة التعليم والتعليم العالي تتبنى إكساب جميع المتعلمين المهارات والكفايات اللازمة لتحقيق إمكاناتهم بما يتماشى مع طموحاتهم وقدراتهم للمساهمة في المجتمع، حيث يتم في سبيل ذلك تنفيذ برامج مستمرة لرفع جودة التعليم المبكر في رياض الأطفال والمدارس الحكومية، وتطوير المناهج التعليمية الوطنية. وقد شاركت قطر في بطولة فيرست ليجو العربية للروبوت في مختلف فئاتها بوفد من 22 طالبا و4 مدربين.

حصد طلاب المدارس الحكومية القطرية على المركز الأول مكرر على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في معرض صناع العالمي 2019 بدولة الكويت في نسخته الثالثة، والذي اختتمت فعالياته مؤخراً. وتم تسليم الجائزة للطلبة القطريين في حفل أقيم بهذه المناسبة، وقد فازت كل من الطالبتين منيرة أمير الباكر وفاطمة عبدالله باخميس من مدرسة البيان الثانوية للبنات، وتم منحهما شهادتي تقدير وجائزة مالية قدرها 1500 دولار عن اختراعهما جهاز كشف وإزالة الألغام، ووصل مجموع جوائز المعرض إلى أكثر من 30 ألف دولار بإعلان 14 مشروعا فائزا يتضمن أفكاراً طموحة من إجمالي 150 من المشاريع المشاركة، بحضور أعضاء الوفود المشاركة. وفازت 9 مشاريع من الكويت، ومشروع من قطر، و4 من دول مجلس التعاون الخليجي. وتكوّن الوفد القطري من مجموعة من طلبة المدارس الثانوية و4 مشرفين، وترأس الوفد السيد يوسف عبدالله العبدالله مدير مدرسة الوكرة الثانوية للبنين. وقد تضمن المعرض العديد من الفعاليات والأنشطة المتنوعة، حيث انقسم إلى قسمين، الأول للمشاريع التكنولوجية، والثاني للمشاريع الفنية والحرفية، وعلى هامش المعرض أقيمت أنشطة استفاد منها الكبار والصغار، نظراً لأهميتها في مختلف المجالات.

غادر أرض الوطن أمس الأحد، فريق طلابي قطري يضم 4 طلاب من مدارس الدولة للمشاركة في أولمبياد الأحياء الدولي 2018 في دورته التاسعة والعشرين والمنعقدة هذا العام بمدينة طهران – إيران في الفترة من 15 وحتى 22يوليو الجاري. الطلاب المشاركون من مدارس البيان الثانوية ورابعة الثانوية ونور الخليج العالمية يرافقهم عدد من موجهي وزارة التعليم والتعليم العالي، ومشرفين من المدارس. وتعتبر هذه المشاركة هي الأولى لطلاب دولة قطر في هذه المسابقة الدولية، وهي من المسابقات العلمية الدولية التي تُجرى كل سنة في دولة مختلفة، وتتألف المسابقة من اختبارين في علوم الأحياء أحدهما نظري والآخر عملي. ويتنافس فيها طلاب المدارس الثانوية دون سن العشرين من مختلف دول العالم، حيث تهدف إلى اختبار مهاراتهم العلمية في معالجة المشاكل البيولوجية والتعامل مع التجارب العملية في مادة الأحياء على مستوى أكاديمي متقدم، كما أنها تهدف إلى إبراز إمكانيات ومهارات الطلاب الموهوبين في هذه المادة.

أكد سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي حرص الوزارة على تكريم طلابها المتفوقين والموهوبين، باعتبارهم ثروة وطنية توليهم الدولة العناية والرعاية المتكاملة، وتوجههم الوجهة الصحيحة من أجل خدمة وطنهم في المستقبل، وتحقيق طموحاتهم وآمال أسرهم. جاء ذلك لدى تكريم سعادة وزير التعليم والتعليم العالي للطالب عبد الله خالد الكعبي من مدرسة طارق بن زياد الثانوية بمناسبة فوزه ببرونزية أولمبياد العلوم الدولي للناشئين الذي أقيم في هولندا (3 إلى 12 ديسمبر الجاري)، وذلك في الحفل الذي أقامته المدرسة بالتعاون مع الوزارة اليوم . وأثنى سعادة الوزير على الطالب الفائز ببرونزية أولمبياد العلوم الدولي وتميزه العلمي والخلقي، مشيرا إلى أنه يمثل نموذجا وقدوة حسنة لزملائه الطلاب في مدارس الدولة، معتبرا تميزه ثمرة عمله المضني ونتاج جهده وحرصه على التفوق، إلى جانب دور مدرسته وأسرته في هذا التميز ، حيث إن الشراكة الإيجابية والتكامل بين الأسرة والمدرسة ينعكس على أداء الطالب ويسهم في تكوين شخصيته وتنمية قدراته ومهاراته.. مبينا أن هذا التكريم ليس نهاية المطاف إنما هو مجرد خطوة على طريق طويل من التفوق والتميز. من جهته، قال الطالب عبد الله الكعبي إن تكريمه يشكل دافعا كبيرا لمواصلة رحلة التميز والتفوق ، مؤكدا أن دولة قطر تستحق الأفضل من أبنائها، ولابد لكل شخص أن يعمل بجد في رفعة هذا الوطن كل حسب مجال عمله، واستكمال مسيرة التميز لرفع اسم قطر في مجال العلوم على الصعيدين الإقليمي والدولي. وكانت دولة قطر قد شاركت هذا العام للمرة الأولى في مسابقة أولمبياد العلوم الدولي للناشئين في دورتها الرابعة عشرة والتي تعتبر أكبر حدث علمي يضم الطلاب الموهوبين في مجال العلوم ممن هم دون سن السادسة عشرة من أكثر من 50 دولة من مختلف دول العالم، حيث تهدف المسابقة إلى تحفيز وتشجيع الطلاب الموهوبين لتطوير مواهبهم في فروع العلوم الطبيعية وتعزيز الصداقة والعلاقات بين الطلاب من جميع أنحاء العالم منذ سن مبكرة ، كما تتيح الفرصة للمقارنة بين المناهج والاتجاهات التربوية في تعليم العلوم في البلدان المشاركة.