رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
المئات يشاركون في تشييع جثمان طفل فلسطيني

شيّع مئات الفلسطينيين، امس، جثمان طفل استشهد برصاص قوات الاحتلال، الجمعة، شمالي الضفة الغربية. وانطلق موكب تشييع جثمان الطفل محمد أمجد دعدس (13 عاما)، من مستشفى رفيديا بمدينة نابلس، تجاه مخيم عسكر الجديد للاجئين، شرقي المدينة، مسقط رأسه. وألقت عائلة الشهيد نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، قبل أن تتم الصلاة عليه ويوارى الثرى في مقبرة المخيم. ورفع المشاركون في الجنازة العلم الفلسطيني، ورايات فصائل فلسطينية، ورددوا هتافات منددة بالممارسات الإسرائيلية. وقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الطفل دعدس، خلال عملية مواجهات اندلعت في بلدة دير الحطب شرقي نابلس، حسب وزارة الصحة الفلسطينية وشهود عيان. *موقف أوروبي من جهته، دعا الاتحاد الأوروبي إسرائيل إلى التحقيق في استشهاد الطفل الفلسطيني محمد دعدس برصاص جيشها، معبرا عن صدمته لاستشهاد طفل جديد بالرصاص الإسرائيلي. وقال الاتحاد في بيان لمكتب ممثله في الأراضي الفلسطينية،: مصدومون من مقتل طفل آخر على يد القوات الإسرائيلية (...) يجب التحقيق في وفاته وإعلان النتائج في أسرع وقت ممكن لمنع تكرار مثل هذه الحوادث. وأضاف: توفي يوم الجمعة الطفل الفلسطيني محمد دعدس البالغ من العمر 13 عاما، بالقرب من مدينة نابلس؛ نتيجة استمرار استخدام القوة المميتة بشكل غير متناسب من قبل قوات الأمن الإسرائيلية. وتابع: يجب حماية الأطفال بموجب القانون الدولي وعلى قوات الأمن الإسرائيلية أن تحترم مدونة السلوك المعمول بها في الأراضي المحتلة. ووفق توثيق مركز المعلومات الوطني الفلسطيني قتلت إسرائيل 75 فلسطينيا في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، بينهم 14 أقل من 18 عاما، وذلك منذ بداية العام الجاري وحتى منتصف أكتوبر الماضي. وفي غضون ذلك، يواصل أسرى فلسطينيون في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضا لسياسة الاعتقال الإداري. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن ستة أسرى في سجون الاحتلال يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام، وبينهم من بدأ منذ 115 يوما. ويعاني الأسرى الستة من أوضاع صحية غاية في الخطورة، وسط تحذيرات من تفاقم حالتهم الصحية. * رسائل فلسطينية سياسيا، بعث السفير رياض منصور، المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، ثلاث رسائل متطابقة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (المكسيك)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن الحملة التي تشنها سلطات الاحتلال، ضد منظمات المجتمع المدني الفلسطيني، إلى جانب سياساتها الاستعمارية المكثفة التي تهدف إلى ترسيخ سيطرتها وواقع الفصل العنصري في فلسطين المحتلة. ولفت منصور الانتباه وبشكل عاجل إلى إضرابات الأسرى السياسيين الفلسطينيين احتجاجا على سياسة إسرائيل غير القانونية المتمثلة في الاعتقال الإداري، والتي بموجبها تحتجز الأسرى الفلسطينيين إلى أجل غير مسمى دون تهمة أو محاكمة عادلة، مشددا على أن حق تقرير المصير، هو حق لن يتنازل عنه الشعب الفلسطيني. وقال السفير منصور إنه على الرغم من دعم المجتمع الدولي الواسع للمنظمات المستهدفة، إلا أن إسرائيل تواصل محاولاتها لتشويه سمعة المدافعين عن حقوق الانسان والعاملين في المجال الإنساني، وحث الدول على الثبات في دعمها المبدئي لمجموعات حقوق الإنسان التي تعمل بلا كلل في توثيق الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة. وأشار إلى إعلان الكيان الإسرائيلي، في خطوة منسقة، عن المزيد من التوسع في مستوطناته غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، والتي تضمنت بناء 3,144 وحدة استيطانية أخرى، حيث تعتزم القوة القائمة بالاحتلال نقل آلاف المستوطنين الإسرائيليين إليها، في انتهاك خطير للقانون الدولي، مما يدل على جرأتها في الاستمرار في الإفلات من العقاب دون ذرة من القلق بشأن المساءلة. وشدد على أنه على الرغم من الحظر الواضح بموجب اتفاقية جنيف الرابعة والبروتوكول الإضافي الأول ونظام روما الأساسي، الا أنه يوجد حتى يومنا هذا ما يقرب من 700000 مستوطن إسرائيلي، تم نقلهم بشكل غير قانوني إلى ما يقرب من 300 مستوطنة وبؤرة استيطانية غير قانونية منتشرة في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية. وأكد منصور ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن، بمطالبة إسرائيل بالتوقف عن سياساتها وممارساتها غير القانونية على الفور والامتثال لالتزاماتها القانونية، وفي حالة استمرار عدم امتثالها، فإنه من الضروري اتخاذ تدابير جدية، بما في ذلك ما يتماشى مع مسؤولياتها كأطراف متعاقدة عليا في اتفاقية جنيف الرابعة. كما أشار إلى دعوة المقررين الخاصين للأمم المتحدة الموجهة للمجتمع الدولي لدعم التحقيق الحالي في المستوطنات الإسرائيلية من قبل مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، ولضمان عدم مشاركة شركات ومؤسسات خاضعة لولايتها القضائية في مساعدة أو تقديم الدعم أو الاستثمار في المستوطنات. *قوائم ارهابية من جهتها، أعلنت الخارجية الفلسطينية، أنها تعد قوائم بأسماء منظمات المستوطنين الإرهابية وعناصرها في الأراضي المحتلة لملاحقتهم قانونيا. وقالت الوزارة في بيان إنها تعد قوائم بأسماء وعناصر منظمات الإرهاب اليهودي التي تعتدي على المواطنين الفلسطينيين، وستحدد مع الخبراء القانونيين أفضل الطرق القانونية لإدانتها وملاحقتها. وأضافت أنها تتابع ملف الاستيطان بأشكاله كافة، وملف عناصر الإرهاب اليهودي على مختلف المستويات، خاصة الجنائية الدولية، وصولا لمحاسبة ومحاكمة ليس فقط تلك العناصر، وإنما المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في جريمة الاستيطان برمتها. وأدانت الخارجية بـأشد العبارات، اعتداءات مليشيات المستوطنين المسلحة ومنظماتهم الإرهابية المتواصلة والمتصاعدة ضد المواطنين الفلسطينيين العزل. وذكرت أن تلك الاعتداءات تعمقت في ظل حكومة نفتالي بينيت ويائير لابيد الائتلافية ضد الفلسطينيين أثناء قطافهم ثمار الزيتون على طول الضفة الغربية وعرضها. وأشارت إلى هجوم ما يزيد عن 200 مستوطن أمس على متنزه للأطفال قرب قرية سوسيا (جنوبي الضفة) بإسناد وحماية جيش الاحتلال، وهجوم عناصر الإرهاب اليهودي في مستوطنة يتسهار على منازل المواطنين في قرية بورين جنوب نابلس. وقالت الوزارة إن حكومة بينيت توفر الدعم والإسناد والحماية على المستويات كافة السياسية والقانونية اللوجستية والتدريبية والمالية، للمستوطنين ومنظماتهم الإرهابية. كما حملت الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكات وجرائم المستوطنين وعناصر الإرهاب اليهودي وحذرت من التعامل مع تلك الاعتداءات بشكل عابر لأنها تتكرر يوميا. ووثق مكتب منسق الشؤون الإنسانية في الأراضي المحتلة التابع للأمم المتحدة، 287 حادث اعتداء متصل بالمستوطنين في الضفة بما فيها شرقي القدس أدى إلى وقوع أضرار في ممتلكات الفلسطينيين، ونحو مائة اعتداء نتج عنها إصابات بين الفلسطينيين، وذلك منذ بداية العام الجاري وحتى 18 أكتوبر الماضي. وتشير بيانات حركة السلام الآن الحقوقية الإسرائيلية، إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن إسرائيلي و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

1331

| 07 نوفمبر 2021

عربي ودولي alsharq
طفل فلسطيني يروي لـ الشرق تفاصيل مروعة عن حادثة اختطافه

يذهب الطفل طارق الزبيدي -15 عاما- إلى مخبز أخوالِه القريب من بيته في قرية سيلة الظاهر قضاء مدينة جنين شمالي الضفة الغربية لقضاء وقتٍ طويلٍ علّه ينسى أبشع ساعات عمره التي قضاها بين يديّ المستوطنين قبل قرابة الشهرين. فقد تعرض للخطف من قِبل مجموعة مستوطنين من مستوطنة حومش الصهيونية المقامة على أراضٍ فلسطينية تتبع جنين، حيث وصلت سيارة المستوطنين إلى المنطقة، تحمل الحجارة والعصي، أثناء تنزه طارق مع خمسةٍ من أصدقائه قرب قريتهم. فرّ أصدقاؤه لكن لسوء الحظ لم يتمكن طارق من الفرار لإصابةٍ كان قد تعرض لها في ساقه قبل يومين من اختطافه، بقية التفاصيل يرويها الطفل طارق لـ الشرق وما تزال آثار الحادثة تؤثر عليه نفسيا حتى اليوم. يقول: سمعنا صوتا من خلفنا ينادي علينا باللغة العبرية وكنا قد أحضرنا الدجاج لنشويه في المنطقة ونقضي وقتا جميلا، وراح مستوطن يرشقنا بالحجارة، فتركنا كل ما بأيدينا وبدأنا بالركض. ويضيف: تمكّن أصدقائي من الهرب لكن ساقي خذلتني، وعلى الفور تقدم المستوطنون باتجاهي وضربوني بسيارتهم، فوقعت أرضا ثم توقفت السيارة ونزل منها 4 مستوطنين، وكان بعضهم يحمل عصيا، وهاجموني وضربوني بكتفي وبالساقين والظهر. ويتابع: ربطوا يدي وقدمي بالسلاسل في مقدمة السيارة وبدأوا بالتوجه للمستوطنة حومش ثم أسقطوني أرضا بالضغط على الفرامل. تعذيب مروع عند وصول طارق إلى المستوطنة قام مستوطنون آخرون بركله والاستهزاء به، وتمزيق ملابسه ثم رشوا الفلفل في وجهه وصعقوه بالكهرباء وقاموا بالبصق عليه ولم يتركوا شتيمة بالعربية والعبرية إلا وشتموه بها وفق حديثه لـ الشرق. لم يتوقّف تلذذهم بتعذيب طارق إنما واصلوا الاعتداء عليه، حيث حملوه وعلقوه على شجرة، يحكي طارق وقد تسارعت أنفاسُه وهو يسترجع هذا الشريط القريب من حياته: تركوني معلقا هكذا لمدة 5 دقائق وعيناي مغطاتان، شعرت بهم يقطعان ويفركون جلد قدمي اليسرى بأداة حادة، ولم أرَ أمامي حينها إلا الموت، الموت فقط. يكمل: شعرت بحروق شديدة في قدمي اليمنى من ولاعة أو ما شابه ذلك، واستمر ذلك قليلا؛ فصرخت وبكيت من الألم والخوف، حينها ثم ضربوني على رأسي بعصا وفقدت وعيي. في تلك الساعة مرّ جيب عسكري لجنود الاحتلال وعلى الفور كعادتهم اتهموا طارق بأنه رشقهم بالحجارة، وهم لا يحتاجون لذلك التبرير أصلًا فجيش الاحتلال موجود في كل لحظة لحماية المستوطنين ومساعدتهم في إيذاء الفلسطينيين. تم إنزال طارق وسحبه على أرضية الجيب العسكري، وفور استعادة الصغير وعيّه هدده الجنود بأنه سيتم اعتقاله على الفور إذا ما عاد لرشق الحجارة، وأن أي رشق للحجارة قرب المستوطنة سيكون هو المسؤول عنه وأنهم باتوا يعرفون عنه كل شيء. يعلق: ظلت تلك الكلمات تتردّد في عقلي بعد انتهاء الحادثة وعودتي لبيتي فأمضيت 4 أيام لا يغفو لي جفن وأنا أتخيل كل لحظة أنهم قادمون لاعتقالي، وأنا لم أفكر بقذف حجر من الأصل، فقد كنت أنوي قضاء يوم جميل مع أصدقائي. بعدها هرع رفاق طارق وأخبروا عائلته بما جرى، فانطلق خاله وشقيقه بسيارة إسعاف إلى المنطقة وهناك تم تسليمه من قبل الجيش للإسعاف ونقله لمستشفى جنين. يشرح: تم نقلي إلى غرفة الطوارئ، وهناك فحصني الأطباء وتم فحصي بالأشعة السينية فوجدوا كدمات وجروحا في كتفي وظهري وساقي، بالإضافة إلى جروح وحروق في قدمي وتمزق في أربطة ركبتي. ويتابع: بقيت هناك حتى ظهر اليوم التالي، ثم خرجت من المستشفى لكن جسدي كله كان يؤلمني ولم أستطع المشي بسبب الجروح والحروق في قدميّ، أما نفسيتي فكنت في حالة يرثى لها. ويعلق: لم أتخيل أنني سأنجو فهم مجرمون يتلذذون بتعذيبنا ونحن لم نفعل لهم أي شيء. وما يزال طارق حتى اليوم لا يستطيع النوم وحيدا في غرفته، ينتظر أخاه حتى يعود من عمله قرابة الواحدة بعد منتصف الليل فتهدأ دقات قلبه ويشعر بوجوده حوله ويستطيع النوم حينها كما يقول لـ الشرق. يذكر أن الهجوم على طارق هو عاشر هجوم استيطاني على فلسطينيين قرب حومش، منذ بداية عام 2020. قوائم الإرهاب ودعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إلى إدراج المستوطنين على قوائم الإرهاب العالمي وإلى ضرورة توفير الحماية لأطفال فلسطين. وحملت الجبهة حكومة الاحتلال الجديدة المسؤولية عن عمليات العربدة والإرهاب المتواصل من قبل المستوطنين، مشيرة إلى أن الدعم المتواصل والتسليح الكامل من قبل حكومة الاحتلال للمستوطنين، يأتي بقرار سياسي لمواصلة العربدة والتعدي على الأطفال، بدعم واضح من خلال سياسة التحريض والتصريحات المتتالية لحكومة الاحتلال بالتحريض على القتل. ودعت كافة المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية لتقديم المستوطنين للمحاكمة الدولية على جرائمهم ضد الإنسانية والانتهاكات الصارخة للطفولة والمواثيق الدولية التي تصون حقوق الأطفال، وأن هذه الجريمة البشعة تذكرنا بما أقدم عليه المستوطنون سابقا بحرق عائلة دوابشة وجريمة حرق الطفل أبو خضير حتى الموت.

4529

| 23 أكتوبر 2021

عربي ودولي alsharq
طفل فلسطيني استثمر شهر رمضان في ختم القرآن الكريم

لم يكن يتخيّل الطفل أسامة سمارة من قرية زعموط بنابلس أن يحظى بمثل ذلك الاحتفال الكبير الذي يعيشه اليوم، إنه أجمل احتفالٍ يشعر به في حياته وفق وصفة للشرق، ويقول: وكيف لا يكون الأجمل وقد أتممت حفظ القرآن الكريم في عام وشهرين فقط !. ابتدأ أسامة ذو العشرة اعوام بحفظ القرآن قبل جائحة كورونا بأيام قليلة، وبانتشار الفيروس وإغلاق المساجد أصرّ على المتابعة عبر الإنترنت بالتواصل مع شيخه لتسميع ما حفظه. أسامة ككل الأطفال في جيله كان يحب اللعب وكثيرًا ما كان يحفظ فيسرح إذا ما اشتاق للعبة أو رأى الأطفال يلعبون، لكن والديه كانا بجانبه دائمًا وعلى وجه الخصوص أمّه التي وضعت نصب عينيها بناء أسرة تحفظ القرآن الكريم. تقول أم أسامة للشرق: هذا الهدف كان وما يزال أول أهدافي في تربية أولادي، وقد ابتدأت بتحقيقه منذ اخترت شريك حياتي، فزوجي كان يسكن في قرية أما أنا ففي مدينة وكان ذلك للأسف عائقًا اجتماعيًا أمام زواجنا مرتبطًا ببعض التقاليد في نابلس، لكنه لم يكن عائقًا أمامي وأنا التي كل ما كان يعنيني الارتباط برجل قادر أن يكون أبًا صالحًا دون أن ألتفت لمستوى مادي أو غيره. وتضيف: صلاح زوجي ساعدني على تحقيق هدفي، الذي بات هدفنا، فكان يساعدني ويشاركني في كل أعمال البيت دون حرج أو تردّد وهذا ما ترك لي فسحةً من الوقت لمتابعة ابني أسامة والقراءة والتسميع له، ودعمه وتشجيعه إذا ما شعر بالإحباط. وتتبع: وصل أسامة لمرحلةٍ جعل فيها حفظ صفحاتٍ زيادة من القرآن طريقة أكيدة لإرضائي إذا ما أزعجني في شيء، فلا أنسى سعادتي تلك المرة التي جاءني وقد حفظ خمس صفحات من القرآن الكريم دفعةً واحدة خلال وقت قصير من أجل إرضائي حين شعر بأنني منزعجة من أحد تصرفاته. وتؤكد أم أسامة أن التخطيط كان سببًا رئيسيا كذلك في حفظه للقرآن الكريم، فلم تجعل ساعات اليوم في حياة طفلها تمر بعشوائية، إنما خططت لكل ساعة يعيشونها وكانت الحصة الأكبر للحفظ بالطبع. اليوم أسامة يشعر بسعادة عظيمة ويدعو كل رفاقه لأن ينهجوا نهجه، فيقول: في حفظه إرضاء لله تعالى وثواب عظيم، وسعادة في الدنيا والآخرة أيضًا وشعور بالفخر، فالكل يشير إلى حافظ القرآن بفخر، ناهيك عن أن من يحفظ القرآن يتفوّق في كل المجالات الأخرى، لأن القرآن الكريم هو من يُعلّمنا ويُسهّل علينا تعلم العلوم الأخرى، وهذا ما كانت تخبرني به والدتي دومًا. ويضيف: إذا ما كنت أشعر بمللٍ أو إرهاق كانت تخبرني أن علينا أن نتحلّى بالشغف لحفظ القرآن الكريم وليس بالحب لحفظه والتمني فقط. ليس أسامة فقط الذي حفظ القرآن الكريم إنما أخته الأكبر دانا تحفظ 14 جزءًا وقد تحمست أكثر لحفظه بعد أخيها، وكذلك تحفظ أخته زينا ذات الخمس سنوات بعض السور، وقد اتخذت والدتها على عاتقها متابعتها كأسامة لتثبت تلك العائلة أن الله يعين من نوى حفظ القرآن وأنه لن يخذل من اقترب منه وتقرّب إليه.

2215

| 06 مايو 2021

منوعات alsharq
طفل فلسطيني في الثالثة يتحدث في السياسة !

لفت طفل فلسطيني عمره 3 سنوات الأنظار لموهبته في تكرارالكلمات أوالحركات التي ينطقها أويفعلها والده، وهو يلتقط له فيديوهات، ليضعها على قناة "زياد.تي.في" على يوتيوب. وحقق زياد شهرة كبيرة على مواقع التواصل، منطلقا من قناته على يوتيوب، بفضل الفيديوهات التي ينتجها له والده، وينشرها ويكتب ثائرالفاخوري والد زياد، السيناريو والحوار الخاص بفيديوهات طفله، والذي عادة ما يتناول قضايا سياسية حالية، وأمورا تتعلق بشؤون الحياة اليومية. وسرعان ما جذبت فيديوهات زياد، في غضون أسابيع قليلة ألوفا من المعجبين على مواقع التواصل الاجتماعي.

1648

| 16 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
إصابة طفل فلسطيني برصاص مستوطن بالخليل

أصيب طفل فلسطيني، برصاصة أطلقها مستوطن إسرائيلي باتجاهه، اليوم السبت، في مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية. وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب، أن "الطفل يوسف وائل العواودة (6 أعوام) برصاصة في البطن، أطلقها عليه مستوطن في منطقة كرمة بالخليل". وأشارت الوزارة إلى أن الطفل نقل لمستشفى عالية الحكومي بالخليل، ووصف وضعه بـ"المستقر".

437

| 22 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال شمال القدس

استشهد طفل فلسطيني، مساء اليوم الثلاثاء، متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال مواجهات مع الاحتلال في بلدة الرام شمالي القدس المحتلة. وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الطفل الفلسطيني محيي صدقي الطباخي (12 عاما) استشهد عقب إصابته برصاص الاحتلال المطاطي خلال مواجهات اندلعت في بلدة الرام، وأفادت مصادر طبية، أنه جرى إنعاش الطفل مرات عديدة إلا أن الإصابة كانت جدا حرجة. واندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة الرام عصر اليوم؛ حيث أطلقت قوات الاحتلال القنابل الغازية والأعيرة المطاطية باتجاه الشبان، ما أدى إلى إصابة طفل نقل على إثرها لمجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله.

935

| 19 يوليو 2016

عربي ودولي alsharq
شاهد.. عنف ووحشية الاحتلال أثناء التحقيق مع طفل فلسطيني

نشر مقطع فيديو للطفل الفلسطيني، أحمد مناصرة "13 عاماً"، أمس الإثنين، المتهم بمحاولة طعن إسرائيليين الشهر الماضي، في جلسة تحقيق امتدت 10 دقائق من قبل 3 محققين إسرائيليين. وظهر الطفل وهو يرتدي ملابس السجن، في غرفة مع محقق يصرخ عليه ويجبره على الاعتراف بالاشتراك مع ابن عمه حسن "16 عاماً"، الذي استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي، في طعن إسرائيليين. ويستجيب مناصرة تحت ضغط المحققين للاعتراف، رغم ترديده المتكرر أنه لا يتذكر شيئاً وأنه بحاجة إلى طبيب، ولم يصدر تعقيب من الجهات الإسرائيلية المعنية على ما جاء في المقطع المسرب. وقالت وزارة الإعلام الفلسطينية، في بيان أمس، "إن ما نشر من داخل غرفة التحقيق مع الطفل وما يتضمنه من تعنيف وتهديد ووعيد ووضع الكلام في فمه والاستمتاع بتعذيبه، يثبت فاشية إسرائيل وسعيها لقتل أطفالنا". وبثت قناة فلسطينية تابعة لـ"حركة الجهاد الإسلامي" المقطع المسرب، مساء أمس، دون الإشارة إلى كيفية حصولها عليه، وتداولته الوكالات المحلية كافة ومواقع التواصل الاجتماعي.

574

| 10 نوفمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
الصحة الفلسطينية: 29 شهيداً منذ بداية الشهر الحالي منهم 7 أطفال

قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن عدد الشهداء في الضفة الغربية وقطاع غزة ارتفع منذ بداية أكتوبر ليصل إلى 29شهيداً، منهم 7 أطفال، وذلك بعد قتل قوات الاحتلال شابين صباح اليوم الثلاثاء في القدس المحتلة، ولم تعرف هويتهما بعد. وأضافت الوزارة في البيان، أن 18 شهيداً ارتقوا في الضفة الغربية بما فيها القدس، فيما استشهد 11 مواطناً في غزة. ولفت البيان إلى أن عدد المصابين في مواجهات اليوم مع قوات الاحتلال ارتفع إلى 16مواطناً، منهم 5 بالرصاص الحي في بيت حانون، إحداها خطيرة، وإصابتان بالرصاص الحي و3 بالمطاط برام الله. فيما أصيب طفل بالرصاص الحي بالركبة في الخليل وطفلة بالاختناق نتيجة الغاز السام و4 بالرصاص المطاطي، ليتجاوز عدد المصابين بالرصاص الحي والمطاطي منذ بداية الشهر الحالي 1450 مصاباً وأكثر من 4 آلاف بالاختناق نتيجة الغاز السام.

319

| 13 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
إصابة طفل فلسطيني برصاص مستوطن يهودي بالضفة الغربية

أصيب طفل فلسطيني، برصاص مستوطن يهودي، ظهر اليوم السبت، في قرية عزبة الطبيب، شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية. وأفادت مصادر طبية فلسطينية، أن الطفل يوسف بيان طبيب "6 سنوات"، أصيب برصاصة في بطنه وخرجت من ظهره، وتم نقله لمستشفى "درويش نزال" الحكومي في قلقيلية، حيث أخضع لعملية جراحية على الفور، ووصفت حالته بالمستقرة، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وأفاد شهود عيان، أن الطفل كان يقف أمام منزله عندما أطلق الرصاص من سلاح مستوطن كان يمر بمركبته مسرعاً. وتشهد الضفة الغربية اعتداءات متصاعدة من قبل المستوطنين اليهود، شملت حرق أراض زراعية واعتداءات على مركبات فلسطينيين وإلقاء الحجارة على منازلهم خلال الأيام القليلة الماضية.

644

| 03 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
بالفيديو.. لحظة قنص طفل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر لحظة مراقبة واستهداف طفل فلسطيني من قِبل أحد جنود الاحتلال. وأفادت مصادر صحفية فلسطينية عن إصابة طفل فلسطيني "14 عاماً" بعيار ناري أمس السبت، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية في كفر قدوم التابع لمحافظة قلقيلية بالضفة الغربية. كما أفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، أن جيش الاحتلال هاجم المشاركين في المسيرة مستخدماً الرصاص الحي، ما أدى إلى إصابة الطفل عبد الله هيثم عباس "14 عاماً"، بعيار في الفخذ نقل على إثرها إلى المستشفى، حسبما ذكرت وكالة "معا" الفلسطينية.

608

| 20 سبتمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
بالصور.. عملية تخليص طفل فلسطيني من جندي إسرائيلي تغزو مواقع التواصل

ينتظر الطفل محمد باسم التميمي بشغف نشرات الأخبار على التلفزيون لمشاهدة كيف تم تخليصه من جندي إسرائيلي يرتدي زيا مموها حاول اعتقاله في قرية النبي صالح شمال القدس في الضفة الغربية المحتلة والتي تشهد مواجهات أسبوعية مع الجيش. وباتت صور محمد ابن الـ11 عاما، منذ الجمعة الماضي، متداولة بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ونقلت مختلف وسائل الإعلام المحلية والأجنبية شريط الفيديو الذي يظهر فيه الجندي وهو يلحق بمحمد رغم يده المكسورة الموضوعة في الجبس ويحاول بعنف السيطرة عليه قبل أن تأتي عائلته وسكان القرية لتخليصه. وتشهد قرية النبي صالح الصغيرة التي تضم 600 نسمة كل يوم جمعة، مواجهات بين سكانها والجيش الذي بات يعمد إلى التمويه والتخفي لاعتقال المتظاهرين الذين يحتجون على مصادرة أراضيهم لصالح المستوطنات المقامة على 60% من أراضي القرية. المطاردة والتخليص وقال الطفل الفلسطيني، "كنت أتفرج على المواجهات بين الشباب والجيش، تفاجأنا بوجود جيش ثان متخف بين الحقول، هربت بعيدا عنهم، لكن جنديا يرتدي ملابس مموهة ويغطي وجهه، جرى خلفي بين الصخور وأمسك بي". وتابع محمد الذي يلقبه أهل قريته باسم "أبو يزن"، "لم أشعر بالخوف حينما أمسك بي الجندي، لكني بدأت بالصراخ وناديت على أهلي كي يأتوا ليخلصوني منه". ويظهر شريط فيديو بثه نشطاء من القرية، كيف لحق الجندي الملثم بمحمد وهو يقف وحيدا وهاجمه وأمسك به رغم أن يده اليسرى مكسورة. وأوضح والد الطفل، باسم التميمي، أن يد محمد كسرت قبل أيام عندما سقط أرضا أثناء محاولته الهروب من دورية عسكرية إسرائيلية دخلت القرية. وقالت والدة محمد، ناريمان، التي كانت بين الذين سارعوا لنجدته، "كان همي هو تخليص ابني، لم أفكر بالسلاح الذي كان مع الجندي". وقال محمد، الذي عاد إلى المدرسة اليوم الأحد، "فرحت حين هجمت نساء القرية على الجندي، فتركني وهرب". أسرة مناضلة وتضاف قصة محمد مع الجندي إلى قصص كثيرة عاشتها عائلته المكونة من 6 أفراد في مواجهاتها مع الجيش، حيث إن لكل واحد منهم "قصته الخاصة مع الاحتلال". والده باسم "48 عاما"، اعتقله الجيش 9 مرات وأصيب بشلل مؤقت في 1993 خلال التحقيق معه من قبل المخابرات الإسرائيلية. والأم ناريمان اعتقلت 4 مرات وأصيبت برصاصة مطاطية في الفخذ قبل سنة وتخضع للإقامة الجبرية في منزلها. والابن الأكبر وعد "19 عاما"، اعتقل وهو في الـ14 والطفلة عهد "13 عاما" أفلتت من عدة محاولات اعتقال على أيدي الجنود. أما أصغر أفراد العائلة، سلام، ابن التسع سنوات، فأصيب الجمعة الماضي، برصاصة مطاطية في قدمه اليمنى، خلال المواجهات في القرية. ويقول الأب باسم متنهدا، "هذه هي حالنا، شعرنا بفخر معنوي حينما حررنا محمد من يد الجندي، لكننا لم ننتصر بعد". ومنذ سنة 2012 ينظم ناشطون فلسطينيون كل يوم جمعة، تظاهرات في قرية النبي صالح ضد النشاط في مستوطنتي حلميش ونيفي تسوف المقامتين على أراضي القرية، وقرية دير نظام القريبة. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية حوالي 5600 دونم، 3% منها فقط مصنفة منطقة "ب" تخضع للسيطرة الإدارية الفلسطينية، و97% منطقة "ج" تحت السيطرة الإسرائيلية التامة، و60% من المنطقة "ج" يسيطر عليها المستوطنون. وتفيد إحصائيات يحتفظ بها ناشطون في القرية أن 185 متظاهرا غالبيتهم من أبناء القرية اعتقلوا في المواجهات مع الجنود خلال السنوات الـ3 الماضية لفترات متفاوتة. وقتل شابان وأصيب 375 متظاهرا بإصابات مختلفة خلال التظاهرات الأسبوعية. وبين المصابين 40% دون سن الـ18. وتجري أسبوعيا تظاهرات مشابهة في عدة قرى في الضفة الغربية احتجاجا على الاستيطان والاحتلال والجدار الفاصل في نعلين وبلعين وكفر قدوم وبيت أمر بمشاركة ناشطين فلسطينيين وحتى إسرائيليين وأجانب.

2965

| 30 أغسطس 2015

عربي ودولي alsharq
مستوطن إسرائيلي يدهس طفلا فلسطينيا جنوب نابلس

دهس مستوطن إسرائيلي، اليوم الأحد، طفلا فلسطينيا بسيارته بالقرب من بلدة "يتما"، جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، ولاذ بالفرار. ودهس المستوطن الإسرائيلي، الطفل محمد مصطفى النجار "10 أعوام"، من بلدة يتما، ولاذ بالفرار، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، مشيرة إلى أن الطفل أصيب بكسر في ساقه اليمنى، ونقل إلى مستشفى رفيديا، في نابلس لتلقي العلاج اللازم. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت، في وقت سابق اليوم، طفلا وطفلة من مدينة القدس المحتلة عند أحد أبواب المسجد الأقصى أثناء تأمينها لمجموعات من المستوطنين خلال اقتحامهم للمسجد الأقصى. ومن جانب آخر، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في فلسطين، اليوم، تعرض الأسرى داخل السجون الإسرائيلية لانتهاكات واعتداءات بالجملة.

331

| 16 أغسطس 2015

عربي ودولي alsharq
نتانياهو يتصل بعباس بعد مقتل طفل فلسطيني حرقا

اتصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، هاتفيا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مبادرة نادرة للتعبير عن إدانته لقتل طفل فلسطيني حرقا في هجوم نفذه مستوطنون على منزل عائلته في قرية دوما شمال الضفة الغربية المحتلة ووعد بإجراء تحقيق شامل. ودان نتانياهو في وقت سابق الهجوم الذي قال إنه "عمل إرهابي"، ونادرا ما تستخدم السلطات الإسرائيلية هذا التوصيف لإدانة هجمات ينفذها مستوطنون ضد الفلسطينيين. وجدد نتانياهو ادانته للهجوم خلال اتصاله بعباس وفق وكالة الأنباء الفلسطينية، واعتبر الفلسطينيون أن إسرائيل تتحمل "مسؤولية كاملة" عن الهجوم الذي وصفوه بأنه "جريمة حرب

288

| 31 يوليو 2015

عربي ودولي alsharq
قوات الاحتلال تعتقل طفلاً فلسطينياً يبلغ 8 أعوام

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية في القدس، مساء اليوم الأربعاء، طفلاً فلسطينياً، يبلغ من العمر 8 أعوام، بشبهة "إلقاء الحجارة". وقال مصدر في الشرطة الإسرائيلية، لإذاعة الجيش الإسرائيلي "إن الشرطة الإسرائيلية اقتادت الطفل، لأحد المراكز التابعة لها، بعد إلقائه الحجارة على إسرائيليين"، وتابعت الإذاعة "إن الشرطة، قامت باستدعاء أسرة الطفل، لمتابعة الإجراءات بحقه". وتشهد مدينة القدس، مواجهات شبه يومية مع الشرطة الإسرائيلية، برغم قرار إسرائيل الأخير، القاضي بتشديد عقوبة إلقاء الحجارة، من 10 أعوام إلى 20 عام. وتتهم مؤسسات حقوقية فلسطينية إسرائيل، بانتهاك حقوق الأطفال، وتعريضهم للضرب، أثناء عملية الاعتقال وقبل الإفراج عنهم.

430

| 22 يوليو 2015

عربي ودولي alsharq
طفل فلسطيني يفقد عينه برصاص قناص إسرائيلي بالقدس

فقد طفل مقدسي عينه اليسرى بعد تفجرها بسبب إصابته بعيار مطاطي أطلقه قناص إسرائيلي صوبه مباشرة أثناء خروجه من المدرسة في طريق عودته إلى منزله في مخيم شعفاط شرق مدينة القدس المحتلة. وذكر "مركز معلومات وادي حلوة"، أن الطفل زكريا يحيى الجولاني "13 عاما" يتلقى العلاج في مستشفى "هداسا عين كارم"، بعد إصابته بعيار مطاطي إسرائيلي في عينه بتاريخ 31 مارس الماضي، لدى مغادرته مدرسته التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا". ومن جانبها، أفادت عائلة الجولاني بأن طفلها ورفاقه الطلبة فوجئوا بإطلاق القناصين الإسرائيليين المتواجدين في "بناية شويكي" المقامة أمام المعبر العسكري بمخيم شعفاط، العيارات المطاطية صوبهم بشكل عشوائي، دون أي أثر لأي مواجهات في المكان، ممّا أدى إلى إصابة عينه اليسرى. وأضافت العائلة، "نقل الطفل للعلاج في العيادة القريبة من المعبر، ثم تم تحويله بسيارة الإسعاف إلى مستشفى هداسا عين كارم للعلاج، حيث أجريت له عملية جراحية بعد تفجر عينه اليسرى بسبب العيار المطاطي، لإيقاف نزيف الدم وإغلاق عينه".

1511

| 11 أبريل 2015

عربي ودولي alsharq
مستوطن إسرائيلي يدهس طفلا فلسطينيا شمال رام الله

ذكرت مصادر طبية فلسطينية وشهود عيان، اليوم الخميس، أن طفلاً فلسطينياً أُصيب بجراح جراء تعرضه للدهس من قبل مركبة إسرائيلية يقودها مستوطن يهودي، شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة. وأوضحت المصادر، أن مركبة إسرائيلية مسرعة تعمدت دهس طفل فلسطيني في السابعة من عمره أثناء عودته من مدرسته في قرية اللبن الغربية شمال غرب رام الله، ولاذ المستوطنون بالفرار على وجه السرعة. وأشارت المصادر إلى أن الطفل الفلسطيني عمرو عثمان زيتون "6 أعوام" أصيب بجراح متوسطة في منطقة الرأس والجزء العلوي من الجسم، وقد تم نقله إلى "مجمع فلسطين الطبي" بمدينة رام الله، لتلقي العلاج.

290

| 18 ديسمبر 2014