تشارك دولة قطر في أعمال المنتدى القانوني الدولي الرابع /ربيع طشقند للقانون/ لعام 2025، والذي يعقد خلال الفترة من 29 إلى 30 مايو الجاري في العاصمة الأوزبكية طشقند، تحت عنوان: العصر الرقمي.. وجهة نظر قانونية نحو المستقبل. ويرأس وفد الدولة المشارك في المنتدى سعادة السيد إبراهيم بن علي المهندي، وزير العدل ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، ويضم الوفد ممثلين عن عدد من الجهات المعنية. ويعد المنتدى، الذي تنظمه وزارة العدل بجمهورية أوزبكستان، منصة دولية بارزة لاستعراض الأساليب الحديثة للتنظيم القانوني، بمشاركة نخبة من الخبراء، والمحامين، وفقهاء القانون، وصناع القرار في مجتمعات الأعمال من مختلف أنحاء العالم. ويتيح المنتدى الفرصة لتبادل الخبرات ومناقشة التطورات القانونية ذات الصلة ببيئة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات والشراكات المبتكرة، فضلا عن التحديات التي تواجه المهن القانونية في ظل التحولات الرقمية المتسارعة. كما يبحث المشاركون في المنتدى إمكانات التأثير في قواعد التعامل القانوني مع القضايا المعاصرة، واتجاهات أتمتة الإجراءات القانونية، وحماية حقوق الملكية الفكرية. ويتضمن برنامج المنتدى تنظيم عدد من الجلسات الرسمية والعامة، وحلقات النقاش، وورش العمل المتخصصة، بالإضافة إلى دورات تدريبية متقدمة تعقد على هامش المنتدى، بهدف تعميق النقاش حول أبرز القضايا القانونية المعاصرة واستشراف الحلول للتحديات التي تواجه النظم القانونية الحديثة. وعلى هامش أعمال اليوم الأول من المنتدى اجتمع سعادة السيد إبراهيم بن علي المهندي وزير العدل ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء مع كل من سعادة السيدأكبر جورابايفيتش تاشكولوف، وزير العدل بجمهورية أوزبكستان، وسعادة السيدة داتوك سري أزاليتا عثمان سعيد، وزيرة الشؤون القانونية والإصلاح المؤسسي في ماليزيا كل على حدة. تم خلال الاجتماعين استعراض التعاون القانوني والعدلي بين دولة قطر وكل من جمهورية أوزبكستان وماليزيا، والسبل الكفيلة بتعزيزه وتطويره.

شدد سعادة السيد حسن بن حمزة هاشم سفير دولة قطر لدى جمهورية أوزبكستان، على أن الزيارة التي يقوم بها فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان إلى الدوحة، تعكس المستوى المتطور الذي وصلت اليه العلاقات بين البلدين. وقال سعادته في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن أساس العلاقات بين البلدين هي الروابط الدينية والحضارية والثقافية والقيم والمبادئ المشتركة، وإن رغبات قادة البلدين في تطوير العلاقات كانت نقطة الانطلاقة للنتائج التي نراها اليوم. وأشار إلى أن زيارة فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف إلى الدوحة تأتي تلبية للدعوة الموجهة له من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، وذلك لحضور حفل افتتاح معرض /إكسبو 2023 الدوحة/ للبستنة، الذي تشارك فيه جمهورية أوزبكستان بمنتجاتها الزراعية. وأوضح أن زيارة فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان إلى قطر تعتبر الأولى لفخامته منذ توليه منصب رئيس الجمهورية، حيث تعكس مثل هذه الزيارات رفيعة المستوى مدى العلاقات بين الدول. وبين سعادة سفير أوزبكستان أن الزيارة ستشهد عقد جلسة المباحثات الرسمية بين حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله، وفخامة رئيس جمهورية أوزبكستان، للتباحث حول العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها، وبحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها قضايا الأمن والسلم الدوليين. وقال إن آفاق التعاون مع جمهورية أوزبكستان متعددة ولا يمكن حصرها، وهناك اتفاقيات ومذكرات تفاهم سيتم التوقيع عليها خلال الزيارة، وهناك العديد من المشاريع المستقبلية مع جمهورية أوزبكستان والتي يدرسها الجانبان في الوقت الحالي. واعتبر سعادته أن الزيارة التي قام بها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى إلى مدينة سمرقند يومي 5 و6 يونيو الماضي، زيارة استثنائية وتاريخية، باعتبارها الزيارة الأولى لسموه إلى جمهورية أوزبكستان، وكون سموه أول قائد عربي يستقبله فخامة الرئيس في مدينة سمرقند العريقة، حيث جرى خلالها أول لقاء لقادة البلدين، وعقدت بينهما جلسة المباحثات الرسمية، للتباحث حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما القضايا الإقليمية والدولية، وبحث آفاق التعاون بين البلدين. وأضاف أن الزيارة نتج عنها توقيع 15 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامج تعاون، شملت عدة مجالات منها السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية، والثقافية والدينية والتعليمية والشباب والرياضة، ومجالات الطاقة والصناعة والزراعة والأمن الغذائي وغيرها، حيث كان نجاح هذه الزيارة الأثر الكبير على تطور العلاقات بين البلدين في العديد من المجالات. ووصف سعادة سفير دولة قطر في طشقند العلاقات مع جمهورية أوزبكستان بالمهمة للغاية، لكون أوزبكستان مركز قوة في منطقة آسيا الوسطى، وهناك توافق في العديد من وجهات النظر فيما يخص القضايا الإقليمية والدولية، وآفاق التعاون مفتوحة في كافة المجالات، ويمكن تعزيز العلاقات بين البلدين وتطويرها لتصل إلى مستوى الشراكات والعلاقات الاستراتيجية. وفيما يتعلق بحضور فخامة رئيس أوزبكستان لحفل لمعرض /إكسبو 2023 الدوحة/ للبستنة، أوضح سعادة السفير أن مشاركة أوزبكستان في هذا المعرض توفر فرصا في غاية الأهمية لعرض المنتجات الزراعية وفرص الاستثمار في هذا المجال، باعتبارها دولة زراعية وتصدير المنتجات الزراعية من أهم مصادر دخلها. كما تحدث عن المشاريع المستقبلية أو الاستثمارات بين البلدين، حيث لدى شركة نبراس للطاقة مشروعين قائمين حاليا في مجال الطاقة على الأراضي الأوزبكية، وهناك العديد من المشاريع قيد الدراسة لدى الطرفين، ومن المتوقع أن نرى في المستقبل القريب مشاريع في عدة مجالات، منها التبادل التجاري والاقتصادي والاستثمار، والسياحة والثقافة والشباب والرياضة، والصناعة والزراعة والثروة الحيوانية، وغيرها من المجالات الهامة ذات الاهتمام المشترك والمصالح المتبادلة.

شارك سعادة السيد حسن بن حمزة هاشم سفير دولة قطر لدى أوزبكستان، في مراسم حفل تنصيب فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان، في العاصمة طشقند.

زار سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع، أكاديمية القوات المسلحة الأوزبكية في العاصمة الأوزبكية طشقند. وقام سعادته، خلال الزيارة، بجولة للتعرف على الأكاديمية وأهم مرافقها، بالإضافة إلى أهم البرامج التي تقدمها. رافق سعادته خلال الزيارة سعادة السيد حسن بن حمزة هاشم سفير دولة قطر لدى جمهورية أوزبكستان.

أكد خبيران في الدراسات الاستراتيجية والعلاقات الدولية أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لجمهورية أوزبكستان، في إطار جولة تشمل عددا من دول آسيا الوسطى، تفتح صفحة جديدة في العلاقات بين الدول العربية ودول آسيا الوسطى وتمهد لمرحلة انتقالية في التعاون الثنائي. ورأى الخبيران، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن توجه دولة قطر لتعزيز التعاون بينها وبين دول آسيا الوسطى سيعود بالفائدة على الجانبين نظرا للإمكانيات الهائلة التي يتمتع بها الطرفان. ووصف السيد إلدور تولياكوف، المدير التنفيذي لمركز التطوير الاستراتيجي في جمهورية أوزبكستان، زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى بلاده بالخطوة المهمة والاستراتيجية لإحداث نقلة نوعية في التعاون بين دولة قطر وأوزبكستان. ولفت المدير التنفيذي لمركز التطوير الاستراتيجي الأوزبكي، الذي تم إنشاؤه في العام 2017 بقرار من فخامة الرئيس الدكتور شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان، إلى أن هناك توجها استراتيجيا في أوزبكستان لتقوية علاقاتها مع العالم العربي، ومنها دولة قطر بكل تأكيد، خاصة مع القواسم المشتركة العديدة التي تربط أوزبكستان بالدول العربية. وأشار، في تصريحه لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إلى أن زيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لأوزبكستان ذات أهمية بالغة للبلدين، حيث من شأنها أن تفتح المجال لحوار استراتيجي شامل حول تقوية التعاون في مجالات: الاقتصاد، والتجارة، والطاقة، والنقل، والثقافة، وغيرها من القطاعات الحيوية. وقال: نؤمن في أوزبكستان بأن علاقة التعاون مع دولة قطر مهمة جدا نظرا لعدة اعتبارات منها السمعة الدولية التي تحظى بها قطر خلال السنوات الأخيرة، وخبرتها الواسعة التي اكتسبتها في مجال الإنشاءات والبنية التحتية، وعملية التطوير الشاملة التي أحدثتها، وكانت بارزة خلال استضافتها بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وأضاف أن أوزبكستان لديها رؤية استراتيجية للتطوير، ومن المهم الاستفادة من تجربة دولة قطر، حيث نرغب في التعرف على التحديات التي استطاعت أن تتغلب عليها قطر في رحلتها نحو التطور الشامل. ولفت المدير التنفيذي لمركز التطوير الاستراتيجي، الذي يقدم استشارات ودراسات للحكومة الأوزبكية، إلى أن مجالات التعاون مع دولة قطر لها أبعاد مختلفة، فهي تأخذ مستويات تبادل الخبرات المشتركة والاستفادة من نجاحات كل بلد، مرورا بتعزيز التعاون في مجالات: السياحة، والاقتصاد، والطاقة. وأكد أن المحادثات التي سيتم عقدها بين حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وفخامة رئيس جمهورية أوزبكستان ستعطي دفعة قوية لتعزيز التعاون، وتفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين الجانبين، إلى جانب إبرام اتفاقيات جديدة في كل القطاعات والميادين التي تهم البلدين. وأوضح أن مركز التطوير الاستراتيجي يؤكد أن تعزيز التعاون بين أوزبكستان وقطر مهم جدا، ويدعو إلى الاستفادة من الإمكانيات الهائلة التي يتمتع بها البلدان لتحقيق فوائد اقتصادية عديدة مع إطلاق مشاريع استثمارية قطرية في بلاده، والاستفادة من حزمة التسهيلات التي توفرها حكومته في هذا المجال. ورأى السيد إلدور تولياكوف، في ختام تصريحه لـ/قنا/، أن أرقام التبادل التجاري بين أوزبكستان وقطر ستأخذ بعد زيارة سمو الأمير المفدى لبلاده منحى تصاعديا، وذلك بفضل إرادة قيادتي البلدين، اللتين تدركان أن العلاقات السياسية المتميزة يجب ترجمتها على أرض الواقع من خلال تعاون مشترك في المجالات كافة. بدوره، قال الدكتور أحمد محمد غيث الكواري الخبير في العلاقات الدولية: إن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى أوزبكستان، ضمن جولته في دول آسيا الوسطى، تؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات لخدمة البلدين والشعبين الصديقين. وأوضح الدكتور الكواري في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن دولة قطر وأوزبكستان أظهرتا خلال السنوات الأخيرة عزما على المضي قدما في تطوير علاقاتهما على مختلف الأصعدة، وتجلى ذلك بوضوح في افتتاح السفارة القطرية في العاصمة طشقند قبل أسابيع قليلة بالتزامن مع انعقاد جولة الحوار السياسي الثالثة بين البلدين. ورأى أن مد جسور التواصل بين قطر وأوزبكستان، وإقامة شراكات تجارية وزراعية وصناعية، يخدمان توجهات قطر واستراتيجياتها الاقتصادية المستندة إلى رؤيتها الوطنية 2030، لتحقيق تنمية مستدامة تضمن العيش الكريم لشعبها جيلا بعد جيل. وأشار إلى ما تتمتع به دول آسيا الوسطى من فرص استثمارية حقيقية، فضلا عن استقرارها السياسي، وتطلعها إلى شراكات حقيقية مع دولة قطر، معربا عن اعتقاده بأهمية انخراط صندوق قطر السيادي ورجال الأعمال القطريين في الاستثمار في هذه الدول. وأكد أن هناك الكثير من القواسم المشتركة التاريخية والحضارية، التي تجمع دولة قطر مع هذه الدول في آسيا الوسطى، وقال: قيادتنا الرشيدة تمضي بخطوات مدروسة، وتحقق التوازن المطلوب في علاقاتها، واستثمار هذه القواسم فيما يخدم المصالح المشتركة. ولفت إلى أن هذه الدول وغيرها ترى في دولة قطر شريكا موثوقا في ضوء حضورها الدولي ودبلوماسيتها الفاعلة واقتصادها القوي، ودورها في تأمين الطاقة، مما يحفز على تسريع وتيرة التعاون والشراكة على مختلف الأصعدة التي تخدم المصالح المشتركة. واختتم الدكتور الكواري تصريحه لـ/قنا/ بالقول: نحن على ثقة بأن زيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى ستمنح العلاقات الثنائية دفعة قوية، وتؤسس لمرحلة جديدة من التعاون والشراكة.

شاركت دولة قطر في مؤتمر طشقند الدولي لتنمية الأمن والاقتصاد في أفغانستان، الذي انعقد في العاصمة الأوزبكية طشقند. ترأس وفد دولة قطر المشارك في المؤتمر، سعادة الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات. ولفت سعادته، في كلمة خلال المؤتمر، إلى دور دولة قطر كطرف فاعل في الجهود الإقليمية والدولية، مؤكداً استمرار هذه الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام والتنمية في أفغانستان، بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين. وجدد سعادة المبعوث الخاص لوزير الخارجية، التأكيد على موقف دولة قطر الثابت الداعم للشعب الأفغاني، وضمان حقوقه الأساسية، وصون كرامته وأمنه، لا سيما حق المرأة في العمل وحق الفتيات في التعليم. كما لفت إلى أهمية تجنب التنافس أو الصراع حول أفغانستان وتفادي أخطاء الماضي، والتعاون من أجل أفغانستان، وإيجاد طرق خلاقة وعملية للتعامل مع حكومة تصريف الأعمال الأفغانية، وبما يحقق تطلعات الشعب الأفغاني. وفي هذا الصدد جدد سعادته، دعوة دولة قطر لحكومة تصريف الأعمال الأفغانية للتعامل مع تطلعات المجتمع الدولي والتزامات الدولة الأفغانية وفق أحكام القانون الدولي. وقال: إن خطر تنظيم داعش خراسان ما زال قائما في أفغانستان، داعيا حكومة تصريف الأعمال الأفغانية إلى أهمية الاستمرار في الالتزام بتعهداتها، خاصة وفق اتفاق الدوحة، بمكافحة الإرهاب، وعدم السماح للأفراد أو المنظمات الإرهابية باستخدام الأراضي الأفغانية ضد أمن وسلامة الدول الأخرى، والنظر في إمكانية التعاون معها لمحاربة الإرهاب. كما دعا سعادة الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، إلى أهمية تفعيل اتفاق الدوحة، ودعوة أطراف الاتفاق لعقد مزيد من المشاورات لتنفيذ الاتفاق. وجدد التأكيد على استعداد دولة قطر لتسهيل مثل هذه المشاورات، وكذلك أهمية وضع خارطة طريق يتم الاتفاق عليها مع حكومة تصريف الأعمال الأفغانية، وتنفيذها من خلال إطار زمني مناسب، لتعالج المسائل السياسية، والاقتصادية والأمنية، والإنسانية.

سُحبت امس الخميس قرعة كأس آسيا تحت 23 عاماً 2022 في العاصمة الأوزبكية طشقند، وتقام هذه النسخة من البطولة في أوزبكستان خلال الفترة من 1 إلى 19 يونيو القادم، أوقعت القرعة منتخبنا الأولمبي ضمن منتخبات المجموعة الأولى بمشاركة أوزبكستان – البلد المضيف – وإيران وتركمانستان. وأسفرت القرعة عن أربع مجموعات، وعن مواجهات عربية قوية، حيث جاءت المجموعة الثانية بتواجد منتخبات استراليا والأردن والعراق والكويت، فيما ضمت المجموعة الثالثة منتخبات كل من كوريا الجنوبية وتايلاند وفيتنام وماليزيا، في حين جاءت المجموعة الرابعة بتواجد منتخبات السعودية والإمارات واليابان وطاجيكستان.

تغادر بعثة نادي الريان فجر اليوم الاحد الى العاصمة الاوزبكية طشقند لخوض المباراة الاخيرة بدور المجموعات بدوري ابطال اسيا والتي ستكون امام نادي لوكوموتيف مساء الثلاثاء المقبل على ملعب الفريق الاوزبكي ضمن منافسات المجموعة الثانية، وعلى الرغم من خروج الفريقين وعدم التأهل للدور الثاني الا ان الريان يسعى لتحقيق فوز معنوي في المباراة الاخيرة له هذا الموسم بجانب انهاء دور المجموعات والفريق في المركز الثالث بدلا من المركر الرابع والاخير الذي يحتله الفريق حاليا، وحرص المدرب البرازيلي سوزا على تجهيز الفريق استعدادا لهذه المواجهة الاسيوية حيث خاض الفريق مرانه خلال الايام الماضية بنفس مجموعة اللاعبين الذين سيخوض بهم اللقاء وتم الاستقرار على 20 لاعبا سيخوضون هذه المواجهة وهم نفس العناصر التي خاضت المباراة الاخيرة في نصف نهائي اغلى الكؤوس امام السد والتي ودع خلالها الريان البطولة. ولعب الريان حتى الآن خمس مباريات في دور المجموعات وحقق الفوز في مباراة واحدة كانت على حساب فريق لوكوموتيف في لقاء الجولة الثانية بالمجموعة الثانية والتي حسمها الفريق الرياني لصالحه بهدفين مقابل هدف وجاءت الاهداف الريانية عن طريق الثنائي لوكا وريفاس في حين خسر الريان اربع مباريات وكانت المباراة الاخيرة في الجولة الخامسة والاخيرة امام فريق اتحاد جدة والتي انتهت بهدفين مقابل لاشيء في المباراة التي شارك فيها عدد كبير من اللاعبين الشباب في الفريق الرياني خاصة وانها كانت قبل ايام قليلة من اللقاء الهام الذي كان سيخوضه الفريق في اغلى الكؤوس امام السد، وتأهل من المجموعة الثانية كل من الوحدة واتحاد جدة فيما ودع لوكوموتيف صاحب المركز الثالث والذي يملك اربع نقاط ويأتي الريان في المركز الاخير بالمجموعة برصيد ثلاث نقاط. ومن المنتظر ان يعتمد الجهاز الفني على طريقة لعب متوازنة خلال مواجهة لوكوموتيف وذلك من اجل تحقيق نتيجة ايجابية في المشهد الاخير للفريق بالبطولة الاسيوية في هذه النسخة وحرص المدرب سوزا على تحفيز اللاعبين على تقديم عرض جيد في هذه المباراة من اجل انهاء مشوار الفريق في البطولة بأفضل صورة، وفي المقابل حرص المدرب سوزا على دراسة الفريق الاوزبكي جيدا خلال المرحلة ويعول المدرب على رغبة اللاعبين في تقديم مستوى مشرف في الجولة الاخيرة والاصرار على عدم العودة بنتيجة سلبية اخرى. الرهان على يونس يضع الريانيون ثقتهم في الحارس المتألق فهد يونس خلال هذه المواجهة الهامة خاصة بعد تألقه اللافت ليس خلال مباراة نصف نهائي اغلى الكؤوس الاخيرة امام السد فقط ولكن على مدار مباريات الفريق الاخيرة، والتي قدم خلالها اداء مميزا عزز من ثقة الفريق واستعداداته للمواجهة الاسيوية الاخيرة خاصة وان مثل هذه المباريات التي تقام خارج الارض فإن وجود حارس مرمى على مستوى عال يعطي للاعبين وللجماهير الثقة والامل في الخروج بنتيجة ايجابية او الحفاظ على نظافة الشباك على اقل تقدير.

دعا المشاركون في مؤتمر السلام في أفغانستان الذي عقد اليوم بالعاصمة الأوزبكية طشقند، إلى دعم التعاون الإقليمي لمواجهة تهديدات الإرهاب والعمل في اتجاه إشراك حركة طالبان في مسار السلام بالبلاد. وأكد الرئيس الأفغاني محمد أشرف غني في كلمة أمام المؤتمر الدولي حول أفغانستان بعنوان العملية السلمية والتعاون في مجال الأمن والعمل الإقليمي المتبادل، ضرورة بلورة تعاون إقليمي مشترك لتنفيذ استراتيجية ضد الإرهاب الذي يشكل تهديدا ضد بلاده وبقية دول المنطقة. وقال إن الجماعات الإرهابية لا تعترف بالحدود والجغرافيا، وفي المقابل فإن الحرب على الإرهاب لا يمكن أن يقع على عاتق دولة واحدة. وفيما يتعلق بتهديد تنظيم داعش، أشار الرئيس الأفغاني إلى أن تنظيم داعش لديه نحو 2000 مقاتل داخل الأراضي الأفغانية، لافتا إلى أن قوات الجيش والشرطة في بلاده تمكنت من القضاء على المئات من عناصره في مختلف أنحاء البلاد، مشددا على أن نجاح النظام السياسي في أفغانستان يتوقف على تحقيق النصر على الإرهاب. وقتل وأصيب أكثر من 10 آلاف مدني في أفغانستان خلال العام الماضي جراء المواجهات بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة، ونتيجة للتفجيرات الانتحارية التي تستهدف المدنيين. من جانبه، عبر السيد سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي عن قلق بلاده من النشاط المتنامي لتنظيم داعش في الولايات الشمالية من أفغانستان، ورأى فيه تهديدا لروسيا وبلدان آسيا الوسطى السوفيتية سابقا. واعتبر لافروف أمام مؤتمر طشقند إن حركة طالبان تسيطر بشكل كامل أو جزئي على نصف مساحة البلاد، وتقوم بعمليات قتالية نشطة. واعتبر الوزير الروسي نشاط تنظيم داعش في الولايات الأفغانية الشمالية المتاخمة لحدود دول رابطة الدول المستقلة يمثل تهديدا مباشرا للأمن الإقليمي والدولي. واستضافت العاصمة الأفغانية كابول نهاية فبراير الماضي مؤتمرا للسلام بمشاركة 20 دولة، ودعا خلاله الرئيس الأفغاني حركة طالبان لنزع السلاح وتشكيل حزب سياسي والانخراط في العملية السلمية بالبلاد. وأعلن الرئيس الأوزبكي شوكت ميرزيايف أن بلاده مستعدة لتقديم ساحة وخلق ظروف ملائمة لإجراء مفاوضات مباشرة بين السلطات الأفغانية وحركة طالبان. وأشار إلى ضرورة خلق الظروف الملائمة لإدراج المعارضة في الحياة السياسية بأفغانستان حال مشاركتها في مفاوضات السلام، مشددا على أن أهم أهداف الجهود الدولية المشتركة يكمن في ضرورة وضع خريطة طريق حول مساعدة المجتمع الدولي في عملية المصالحة الوطنية بأفغانستان. من جهتها، أعلنت السيدة فيديريكا موغيريني المفوضة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، أن الاتحاد جاهز لحذف أعضاء حركة طالبان الذين سيدعمون المبادرات السلمية، من قائمة العقوبات. ودعت موغيريني في كلمتها أمام مؤتمر طشقند حركة طالبان إلى إظهار شجاعتها وقبول اقتراح السلام. من جهته، عبر السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة عن دعمه لجهود أوزبكستان الهادفة إلى إنشاء منطقة مستقرة وآمنة وتقديم ساحة في أراضيها لإجراء مفاوضات مباشرة بين الحكومة الأفغانية وطالبان، مؤكدا جاهزية الأمم المتحدة لدعم تلك الجهود الهادفة لإنشاء المنطقة الآمنة. ودعا مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي كل الجماعات في أفغانستان للاعتراف بالحكومة الرسمية والانضمام إلى العملية السياسية الشرعية في البلاد. يشارك في مؤتمر طشقند حول أفغانستان وزراء الخارجية من روسيا بلدان آسيا الوسطى، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان، والمفوضة السامية للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، ونائب وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية. كما يشارك في المؤتمر المبعوثون الخاصون إلى أفغانستان وباكستان في كل من بريطانيا وألمانيا وإيطاليا، والمستشار الخاص للخارجية اليابانية، ووفود رفيعة المستوى من حلف الناتو، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، وفرنسا.

حظي أبطال المنتخب القطري للغطس والسباحة، عقب عودتهم مساء اليوم إلى الدوحة باستقبال كبير، يليق بالإنجاز الذي حققوه في البطولة الآسيوية التاسعة للفئات السنية بالعاصمة الأوزباكستانية طشقند، والتي شاركت فيها 44 دولة آسيوية، فجاءت المنافسة قوية، خصوصاً الدول التي لها تاريخ في الغطس مثل الصين واليابان والهند وغيرها من الدول. وقد تمكن أبطال المنتخب القطري للغطس خلال البطولة من حصد ثلاث ميداليات ملونة: الميدالية الأولى ذهبية حصل عليها عبدالعزيز بلغيث في مسابقة السلم المتحرك 1 متر، والميدالية الثانية برونزية حصل عليها الثنائي محمد شويطر وعبدالعزيز بلغيث في مسابقة السلم المتحرك 3 أمتار زوجي، والميدالية الثالثة فضية وحصل عليها محمد شويطر في منافسة السلم الثابت 10 أمتار. وقال خليل الجابر رئيس الاتحاد القطري للسباحة في تصريح صحفي:" إن قطر تستحق الأفضل من أبنائها وأنتم أبطال رفعتم علم قطر، وتستحقون الدعم والمساندة.. أشكركم على مجهودكم الرائع قبل وأثناء البطولة". كما أعرب طلال الدرويش، أمين السر العام للاتحاد، عن سعادته بالنتائج .. مؤكداً أن المنافسات التي شهدتها البطولة كانت قوية وأن أبطالنا أصبحوا جاهزين للبطولات العالمية، وسوف نعمل من الآن لتأهيل أبطال العنابي للاستحقاقات القادمة. بدوره، توجه عبدالعزيز مصطفى الجناحي، رئيس جهاز الغطس، بالشكر للاتحاد القطري للسباحة على الاستقبال الرائع متمنيا مواصلة تحقيق الإنجازات. أما بطل عنابي الغطس عبدالعزيز بلغيث المتوج بالميدالية الذهبية، فقد تقدم أيضا بالشكر للاتحاد القطري للسباحة ولكل الذين ساندوه في هذه البطولة .. مؤكداً أن هذه الانجازات جاءت نتيجة جهود الجميع فنياً وإدارياً. من جهته، توجه بطل عنابي الغطس محمد شويطر بالشكر لرئيس الاتحاد القطري للسباحة خليل الجابر على تعبه وجهوده وثقته بنا ودعمه للعبة .. متمنياً أن يواصل حصد الإنجازات ويرفع اسم قطر عاليا في مختلف المشاركات الدولية والقارية. الجدير بالذكر أن المنتخب القطري للغطس مثله في البطولة الآسيوية التاسعة للفئات السنية اللاعبان محمد شويطر وعبدالعزيز بلغيث، في حين مثل المنتخب القطري للسباحة في البطولة أربعة سباحين هم: عبدالعزيز حسن العبيدلي، وعبدالرحمن هشام محمد، وعبدالرحيم عبدالعلي حسين، وفراس مراد السعيدي.

أنهى مجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، أعمال دورته الثالثة والأربعين في العاصمة الأوزبكية طشقند، اليوم (الأربعاء). وترأس سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية وفد دولة قطر المشارك في أعمال الدورة. واعتمد المجلس مشروع قرار بشأن المختطفين القطريين في جمهورية العراق، وجدد المجلس إدانته واستنكاره اختطاف مواطنين قطريين أبرياء دخلوا الأراضي العراقية بصورة شرعية وقانونية بموجب سمات دخول صادرة من السفارة العراقية في الدوحة استنادا إلى موافقة وزارة الداخلية العراقية واختطفوا بأراض تقع تحت سيادة الحكومة العراقية وسيطرتها الأمنية. ووصف المجلس اختطاف المواطنين القطريين في العراق بأنه عمل إرهابي يخالف أحكام الدين الإسلامي الحنيف، ويمثل خرقاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلى وجه الخصوص القرار 2133 - 2014، بالإضافة إلى أنه يسيء لأواصر العلاقات بين الدول الإسلامية. وطالب مجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي الحكومة العراقية بتحمل مسؤولياتها القانونية الدولية واتخاذ كافة الإجراءات الحاسمة والفورية الكفيلة بضمان سلامة المختطفين وإطلاق سراحهم وتقديم مرتكبي هذا العمل الإرهابي المشين للعدالة. وعبّر المجلس عن التضامن التام مع حكومة دولة قطر في جميع الإجراءات التي تتخذها بهذا الشأن، وأعرب عن الأمل في أن تتمخض الاتصالات التي تجريها مع حكومة جمهورية العراق عن إطلاق سراح المخطوفين وعودتهم سالمين إلى بلدهم. وطلب مجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي من الأمين العام للمنظمة متابعة تنفيذ قراره بشأن المختطفين القطريين في جمهورية العراق، ورفع تقرير بشأنه إلى الدورة المقبلة للمجلس.

أشاد مجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، في دورته الثالثة والأربعين في العاصمة الأوزبكية طشقند، بالدور الإيجابي لدولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في دعم عملية السلام والتنمية في دارفور لينعم أبناؤها بالأمن والاستقرار. ورحّب المجلس بجهود الوساطة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لحل النزاع بين إريتريا وجمهورية جيبوتي، بما فيها جهود سموه التي أفضت إلى إطلاق سراح أربعة أسرى جيبوتيين في إريتريا. وأعرب المجلس في قراره "التضامن مع جمهورية السودان"، عن الشكر والتقدير لسعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، والوسيط المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور، لما يبذلانه من جهود صادقة واتفاق من أجل إحلال السلم في دارفور. وأشاد المجلس بالخطوات المتخذة لتنفيذ اتفاقية السلام في دارفور الموقعة في الدوحة، ودعا المجلس الأمانة العامة للدول الأعضاء إلى متابعة تنفيذ حصيلة المؤتمر الدولي للمانحين لإعادة الإعمار وإحلال السلام في دارفور. وحول الوضع في الصومال، أعرب مجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي عن تقديره للدول التي ساهمت في نقل وعلاج الجرحى في الصومال ومن بينها دولة قطر.

شاركت دولة قطر في أعمال الدورة الثالثة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة حاليا بمدينة طشقند بجمهورية أوزبكستان. وترأس وفد الدولة في الاجتماع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية. ويبحث الاجتماع الوزاري تطورات الأوضاع في الدول الإسلامية، والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، ومكافحة الإرهاب ونزع السلاح والتصدي للإسلاموفوبيا وموضوعات أخرى عديدة، وينتظر أن يصدر الاجتماع وثيقة "إعلان طشقند" في ختام أعماله. وافتتح "مؤتمر وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الـ43"، اليوم، بمشاركة وزراء خارجية أعضاء المنظمة، بينهم وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو، والأمين العام للمنظمة إياد مدني، ورئيس البنك الإسلامي للتنمية بندر حجار، إلى جانب ممثلين عن "مؤتمر التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا" والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وإيطاليا، وبريطانيا، وسويسرا، والأمم المتحدة، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والاتحاد الأوروبي، ومنظمة التعاون الاقتصادي ومنظمات أخرى. ومن المقرر أن تبحث الدورة الحالية في قرارات تتعلق بالشأن الفلسطيني والأوضاع في سوريا واليمن وليبيا ومالي وجمهورية إفريقيا الوسطى، إضافة إلى قضايا الجماعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، خاصة ميانمار. كما سيبحث الاجتماع قرارات مهمة تختص بمكافحة الإرهاب والتطرف ونزع السلاح والتصدي للإسلاموفوبيا. كما سيعتمد مجلس وزراء الخارجية للمنظمة القرارات التي تم الاتفاق عليها في الاجتماعات التحضيرية التي عقدت في مقر الأمانة العامة في مدينة جدة، والخاصة بالشؤون السياسية والإنسانية والاقتصادية وبرنامج منظمة التعاون الإسلامي حتى عام 2025، إضافة إلى الشؤون القانونية والتأسيسية وقضايا الإعلام والعلوم والتكنولوجيا والمعلوماتية والشؤون الثقافية والاجتماعية والأسرة والحوار والتواصل، على أن يصدر في ختام الاجتماعات "إعلان طشقند". وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في كلمته بالمؤتمر، إن القضية الفلسطينية تستوجب تحركًا مشتركًا من جميع دول العالم الإسلامي، مشددًا على أن "الشعب الفلسطيني لا يواجه المعاناة وحيدًا". وأضاف جاويش أوغلو، أن تركيا تدعم الاعتراف بدولة فلسطين، وتحقيق التوافق بين مكوناتها السياسية. وحول منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية المسؤولة عن محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، قال جاويش أوغلو إن منظمة غولن شأنها شأن بقية المنظمات الإرهابية، لا علاقة لها بالإسلام، هي تعمل فقط على وتشويه صورة ديننا واستغلاله والإساءة له. ودعا وزير الخارجية التركي منظمة التعاون الإسلامي لإبداء مزيد من الحزم في مواجهة منظمة غولن الإرهابية. كما طالب جاويش أوغلو منظمة التعاون الإسلامي بأن تلعب دورًا قياديًا لإسقاط أيديولوجية تنظيم "داعش" الإرهابي، مشددًا على أن "داعش لا يمكن أن يكون له أي علاقة بدين الإسلام الذي يحض على السلام". من جانبه، قال رئيس أوزبكستان، شوكت ميرزيوييف، إن اتساع الفجوة بين الدول المتقدمة والفقيرة نتجت عنه عوامل تهدد الاستقرار والسلام في المنطقة. وأشار إلى ضرورة رفع الدول الأعضاء في المنظمة من مستوى الحوار والتعاون فيما بينهم، خصوصًا تحت وقع الصراعات والإرهاب الذي يودي بحياة الكثيرين في الوقت الراهن. ونوّه إلى أن اجتماع أعضاء وممثلين عن دول مراقبة في المنظمة بالاجتماع المعقد ببلاده، يشكل أهمية بالغة لحماية القيم الإسلامية، وتعزيز العلاقات بين المجتمعات، وخطوة مهمة من أجل تطوير المنظمة. وأكد ضرورة حل الأزمات بالطرق السلمية والحوار السياسي ومن خلال الآليات الدولية، فضلًا عن تطوير التعاون بين أعضاء المنظمة في مجال التجارة العالمية والاقتصاد والنقل.

شاركت دولة قطر في أعمال الدورة الثالثة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة حالياً بمدينة طشقند بجمهورية أوزبكستان. وترأس وفد الدولة في الاجتماع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية. ويبحث الاجتماع الوزاري تطورات الأوضاع في الدول الإسلامية، والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، ومكافحة الإرهاب ونزع السلاح والتصدي للإسلاموفوبيا وموضوعات أخرى عديدة، وينتظر أن يصدر الاجتماع وثيقة "إعلان طشقند" في ختام أعماله.

نقل سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، تعازي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى فخامة الرئيس نعمة الله يولداشيف رئيس جمهورية أوزبكستان بالوكالة والحكومة والشعب الأوزبكي الصديق؛ في وفاة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان. وكان سعادة وزير الثقافة والرياضة قد وصل إلى طشقند مساء اليوم، حيث كان في استقباله سعادة السيد باهودير أحمدوف وزير الرياضة والثقافة في جمهورية أوزبكستان، وسعادة السيد علي بن حمد السليطي سفير دولة قطر لدى أوزبكستان.

وصلت مساء اليوم الإثنين، بعثة الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد إلى مدينة طشقند الأوزباكية على متن طائرة خاصة استعدادا لمواجهة لوكوموتيف الأوزباكي في إطار مباريات الجولة الرابعة للمجموعة الثالثة بدوري أبطال آسيا وذلك يوم غد الأربعاء. وعقب وصول البعثة توجهت مباشرة إلى فندق الإقامة للحصول على الراحة كما في برنامج الرحلة حيث إن الفريق خاض مرانه في الدوحة في الحادية عشرة صباحا والذي تم خلاله التركيز على التشكيل الذي سيخوض به الزعيم مباراة اليوم وخطة اللعب. وترأس بعثة الزعيم جاسم الرميحي أمين السر العام بالنادي وضمت أعضاء الجهازين الفني والإداري بجانب 18 لاعباً وهم: سعد الدوسري ومهند نعيم وعبدالكريم حسن وعبدالرحمن ناصر ونذير بلحاج ولي جونغ ومصعب خضر وحمد منصور وعمر يحيى وعبدالله المسيكي وحسن الهيدوس وعلي أسد وخلفان إبراهيم وحمزة الصنهاجي ويوسف أحمد وجرافيتي وموريكي ومحمد كسولا. وكان الفريق السداوي قد بدأ استعداداته للمباراة بالدوحة أمس على الملعب الفرعي بالنادي عقب الفوز الكبير 5 \ 1 على فريق الغرافة ضمن الجولة الرابعة والعشرين لدوري النجوم.