أعلنت الإدارة العامة للمرور بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة عن تنظيم حركة مرور الشاحنات والحافلات التي يزيد عدد ركابها عن 25 راكباً داخل مدينة الدوحة، وحظر دخولها إلا بتصريح، مشددى على المنع الشامل لمرور الشاحنات والحافلات الكبيرة على شارع 22 فبراير في جميع الأوقات. وأوضحت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة إكس مساء اليوم الجمعة أوقات حظر الشاحنات والحافلات التي يزيد ركابها عن 25 راكباً: 6 صباحاً إلى 8 صباحاً 12 ظهراً إلى 3 عصراً 5 مساءً إلى 8 مساءً وشددت على ضرورة التقيد بمناطق تنظيم مرور الشاحنات والحافلات الكبيرة حسب الموضح في الخريطة المرفقة واتباع اللوحات الإرشادية بالطرق المختلفة. وبيّنت أن المستندات المطلوبة لتقديم طلب تصريح الاستثناء من أوقات حظر الشاحنات والحافلات: 1- كتاب من الجهة المالكة للمشروع يحدد فيه نوع التصريح. 2- عقد العمل مع هيئة أشغال. 3- صورة من قيد المنشأة للشركات. 4- صورة من الاستمارة سارية المفعول. وأشارت إلى أن الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية وتطبيق مطراش 2 يتيحان استخراج تصاريح الشاحنات والحافلات التي يزيد ركابها عن 25 راكباً بكل سهولة ويسر، عبر الخطوات التالية: 1: المرور.. 2: المركبات.. 3: تصاريح الشاحنات.. 4: تقديم الطلب. تعلن الإدارة العامة للمرور بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة عن تنظيم حركة مرور الشاحنات والحافلات التي يزيد عدد ركابها عن 25 راكبا داخل مدينة الدوحة، وحظر دخولها إلا بتصريح (منع شامل لمرور الشاحنات والحافلات الكبيرة على شارع 22 فبراير في جميع الأوقات) #الداخلية_قطر #مرور_قطر pic.twitter.com/eRkbhVNBlq — وزارة الداخلية - قطر (@MOI_Qatar) May 31, 2024

نبهت الإدارة العامة للمرور، مساء اليوم الإثنين، مستخدمي طريق 22 فبراير إلى وجود ازدحام مروري بسبب تعطل مركبة. وقالت عبر حسابها بموقع تويتر: يرجى الانتباه تعطل مركبة على طريق 22 فبراير (دوار جسر الأمير) نتج عنه ازدحام مروري، الدوريات المرورية والجهات المختصة في الموقع وجاري إخراج المركبة من الطريق، يرجى توخّي الحيطة والحذر

أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن افتتاح تقاطع الغرافة المعروف بتقاطع الجوازات بالكامل أمام الحركة المرورية عقب استكمال أعمال تحويله إلى تقاطع بإشارات ضوئية، وتطوير أجزاء من الشوارع الخدمية بطريق 22 فبراير. وأوضح المهندس محمد عرقوب الخالدي، رئيس قسم مشاريع مدينة الدوحة بإدارة مشاريع الطرق في /أشغال/، أن تطوير التقاطع يسهم بشكل كبير في تحسين الحركة المرورية وزيادة الطاقة الاستيعابية، حيث يقع بمنطقة تشهد كثافة مرورية عالية وعددا كبيرا من المركبات التي تستخدم التقاطع بشكل يومي، كما يربط التقاطع بين الدوحة والمناطق الشمالية في البلاد ويسهل الوصول إلى المناطق المحيطة به كاللقطة ومدينة خليفة والمسيلة والريان، إلى جانب العديد من المنشآت الخدمية والتعليمية والمراكز الصحية والتجارية والتجمعات السكنية. وأوضح الخالدي أن المشروع عمل على تحسين المداخل والمخارج للطرق المحيطة بالتقاطع وتطوير الطرق الخدمية على جانبيه، وإضافة أعمدة إنارة جديدة عند التقاطع، وكذلك تطوير مداخل ومخارج طريق 22 فبراير في المنطقة، وإنشاء مواقف إضافية عند الجهة الغربية لطريق 22 فبراير، كما شملت أعمال المشروع تطوير نظام تصريف مياه الأمطار، وحماية الخدمات القائمة الخاصة بأوريدو وكهرماء وغيرها. من جهة أخرى أعلنت هيئة الأشغال العامة /أشغال/ أنه سيتم إغلاق مسارات شارع الخليج المتجه شمالا من تقاطع وادي مشيرب (المعروف بدوار جسر الجيدة) إلى تقاطع الخليج (المعروف بدوار المناعي)، وإغلاق المسار المتجه جنوبا من دوار المناعي إلى شارع الخليج، اعتبارا من صباح يوم الأربعاء المقبل ولمدة أربعة أشهر، حيث سيتم إضافة إشارة مرورية جديدة عند تقاطع شارع ابن محمود مع طريق الريان. وعليه يمكن للقادمين من تقاطع القصر الأبيض باتجاه دوار المناعي استخدام شارع ابن محمود للوصول إلى دوار جسر الجيدة. بينما يمكن للقادمين من تقاطع الديوان باتجاه دوار المناعي الانعطاف يمينا باتجاه دوار قصر المرمر ثم الالتفاف والعودة باتجاه نفق المناعي ومنه إلى دوار جسر الجيدة..أما المتجهون من تقاطع الكهرباء إلى دوار المناعي فعليهم استخدام شارع الديوان ثم الانعطاف يسارا عند تقاطع الديوان.. أما القادمون من الطريق الدائري الثاني أو من شارع ابن سيناء باتجاه دوار جسر الجيدة، فيمكنهم استخدام شارع ابن محمود للوصول إلى جسر المناعي. كما سيتم خلال نفس الفترة تنفيذ إغلاق جزئي للتقاطع المعروف بتقاطع السنتر على طريق سلوى، حيث سيتم إبقاء المسارات الرئيسية مفتوحة للمرور بين تقاطع رمادا ودوار جسر الجيدة. وسيسمح للقادمين من شارع الكندي بالانعطاف يمينا فقط إلى طريق سلوى. ويهدف هذا الإغلاق إلى استكمال أعمال تركيب سطح جسر فوق نفق المناعي، وزيادة عدد مسارات شارع الخليج من اثنين إلى ثلاثة مسارات في كل اتجاه، وذلك في إطار مشروع التحسينات المؤقتة للطريق الدائري الثاني.

• تقاطع متعدد المستويات سيوفر عند اكتماله ربطاً مباشراً مع إستاد الثمامة • 6 أنفاق وجسران للمشاة توفر ممراً آمناً أمام جماهير ملعب الثمامة • التقاطع حلقة وصل بين الدائري السادس والسابع والخامس وطريق الصناعية وروضة الخيل افتتحت هيئة الأشغال العامة أشغال بشكل جزئي تقاطعاً جديداً بالطريق الدائري السادس بحضور المهندس يوسف العمادي، مدير إدارة الطرق السريعة، والسيد سعود الأنصاري، مدير مشروع إستاد الثمامة، والعميد محمد معرفية، مدير إدارة السلامة والهندسة المرورية، وشيخة الجفيري، عضو المجلس البلدي المركزي، وعدد من مسؤولي الهيئة ومهندسي المشروع. يوفر التقاطع الجديد تدفقاً مرورياً حراً بين الدوحة والشمال والجنوب ويخدم إستاد الثمامة بشكل مباشر، حيث يأتي الإنجاز الجديد كجزء من البنية التحتية لاستعدادات استضافة كأس العالم 2022 حيث تحرص هيئة الأشغال العامة على تسريع وتيرة الأعمال وتسليم المشروعات الخاصة بكأس العالم قبل الموعد المحدد. ويعتبر المشروع من التقاطعات الحيوية في البلاد حيث يتألف من مستويين وجسر رئيسي وأربعة جسور التفافية وأربعة أنفاق للمركبات بالإضافة إلى جسرين للمشاة وستة أنفاق للمشاة والدراجات. وتضمنت الأجزاء التي تم افتتاحها مداخل من الطريق الدائري السادس إلى الطريق الدائري السابع في كلا الاتجاهين بالإضافة إلى طريق بطول كيلو ونصف يربط التقاطع الجديد بتقاطع أم بشر ويتراوح عدد المسارات من اثنين إلى خمسة مسارات إضافة إلى فتح جسرين التفافيين ونفقين للمركبات وطريق خدمي بطول 3 كيلومترات على طول الطريق الدائري السادس. مزايا التقاطع وسيصبح التقاطع عند اكتماله بمثابة حلقة وصل رئيسية تربط بين الجزء الجنوبي من طريق الدوحة السريع بطريق الدوحة السريع الرئيسي وشارع 22 فبراير وهو ما يربط جنوب البلاد بشمالها عبر مدينة الدوحة، حيث يقع على الطريق الدائري السادس ويتصل مباشرة بكل من الطريق الدائري السابع والجزء الجنوبي من طريق الدوحة السريع من جهة والطريق الدائري الخامس وشارع روضة الخيل وطريق المنطقة الصناعية وطريق الدوحة السريع من جهة أخرى. ويزيد من أهمية التقاطع أنه سيخدم العديد من المناطق السكنية المحيطة مثل الثمامة ومسيمير وبوهامور ونعيجة وتعزيز الحركة المرورية القادمة من المناطق الجنوبية مثل الوكرة والوكير والدوحة. ويوفر التقاطع الجديد عند اكتماله ربطا مباشرا مع إستاد الثمامة، أحد ملاعب كأس العالم كما سيسهل وصول الجماهير القادمة من إستاد الوكرة وإستاد راس بوعبود. وسيضم التقاطع الجديد ممرات آمنة أمام الجماهير حيث يحتوي على جسرين وستة أنفاق تسهل وصولهم لمتابعة المباريات بشكل آمن. وسيوفر التقاطع عند اكتماله تدفقا مروريا حرا أمام القادمين من مطار حمد الدولي ومسيمير والمنطقة الصناعية فضلاً عن القادمين من المناطق الجنوبية. وبهذه المناسبة، أكد حسن الغانم مهندس المشروع أنه تم فتح أجزاء كبيرة من التقاطع قبل الموعد المقرر بنحو أكثر من خمسة أشهر كاملة، مشيراً إلى أنه من المزمع اكتمال أعمال التقاطع في الربع الثاني من 2019. وسيعمل الافتتاح الجديد على خفض زمن الرحلة بمعدل يتجاوز 60% حيث يستطيع القادمون من الطريق الدائري السادس الوصول مباشرة إلى الطريق الدائري السابع والجزء الجنوبي من طريق الدوحة السريع دون الحاجة لاستخدام شارع نجمة أو شارع المطار أو طريق الوكرة الرئيسي. ومن جهته، أكد سعود الأنصاري، مدير مشروع إستاد الثمامة، أن التقاطع يتوسط ثلاثة ملاعب مهمة حيث يخدم عند اكتماله إستاد الثمامة بشكل مباشر ويسهل وصول الجماهير أيضاً إلى إستاد الوكرة وإستاد راس بوعبود، معربا عن تقديره عن إعلان أشغال اكتمال المشروع قبل انطلاق كأس العالم بعامين، وهذا إنجاز جديد يضاف لإنجازات أشغال المتواصلة والتي اعتدنا عليها. ويستطيع القادمون من مسيمير وبوهامور وطريق المنطقة الصناعية عبر الطريق الدائري السادس الانعطاف يمين التقاطع الجديد وصولاً للطريق الدائري السابع أو مواصلة السير عبر تقاطع أم بشر وصولاً للجزء الجنوبي من طريق الدوحة السريع والمناطق الجنوبية مثل الوكرة والوكير. كما يستطيع القادمون من مطار حمد الدولي وشارع المطار وشارع نجمة عبر الطريق الدائري السادس استخدام الجسر الالتفافي وصولاً للطريق الدائري السابع أو مواصلة السير عبر تقاطع أم بشر وصولاً للجزء الجنوبي من طريق الدوحة السريع والمناطق الجنوبية مثل الوكرة والوكير. في حين يستطيع القادمون من مطار حمد الدولي وطريق الوكرة الرئيسي عبر الطريق الدائري السابع الانعطاف يمين تقاطع أم بشر للوصول إلى الطريق الدائري السادس عبر التقاطع الجديد، حيث يستطيع رواد الطريق الانعطاف يمين التقاطع الجديد في اتجاه شارع نجمة وشارع المطار ومطار حمد الدولي أو استخدام الجسر المؤدي إلى مسيمير وبوهامور وطريق المنطقة الصناعية.

بدأت هيئة الاشغال العامة (أشغال) بتنفيذ المرحلة الأولى من تطوير تقاطع الجوازات وأجزاء من الشوارع الخدمية من طريق 22 فبراير، ضمن أعمال الهيئة لتطوير تقاطعات الطريق الحيوي الذي يربط الدوحة بمدن الشمال، وكذلك لتعزيز الطاقة الاستيعابية للتقاطع وتحسين الحركة المرورية بالمنطقة. وكانت هيئة الاشغال العامة قد كشفت عن وضع حلول تصميمية جديدة لتعديل دوار الجوازات، بالتعاون مع وزارة المواصلات والاتصالات.

شبكة طرق جديدة للقضاء على الازدحام بحلول 2020 الشبكة الجديدة تستوعب كثافة سكانية تصل إلى 10 ملايين نسمة المرور تدرس حلول النادي العلمي لتخفيف الازدحام في 22 فبراير راشد ابراهيم: العلمي هدفه خدمة المجتمع وطرح حلول ابتكارية لمشاكل المواطنين واصل النادي العلمي القطري مناقشة الحلول المبتكرة حول مشاكل الازدحام المروري على طريق الدوحة السريع "22 فبراير"، من خلال المبادرة الشهرية "مجلس المبتكرين" التي يتم تنظيمها في آخر ثلاثاء من كل شهر. واستضاف النادي النقيب علي راشد العذبة رئيس قسم الدراسات والمعلومات المرورية، بإدارة الإعلام والتوعية التابعة للإدارة العامة للمرور لمناقشة الحلول المقترحة وعرضها على الجهات المختصة. وأدار المجلس السيد راشد ابراهيم المستشار بالنادي العلمي القطري. وأطلع النقيب علي راشد العذبة على الحلول المقدمة من أعضاء النادي العلمي لحل مشكلة الازدحام على طريق 22 فبراير، مشيداً بالمجهودات التي يقوم بها الأعضاء من أجل مساعدة جهات الدولة وبالأخص إدارة المرور لحل هذه المشكلة، مما يدل على الوعي والحس الوطني لدى أعضاء النادي العلمي القطري، ومبادرتهم لوضع حلول مبتكرة وغير مألوفة للازدحام المروري. طريق موازٍ وقال إن إدارة المرور مستعدة للتعاون مع أي جهة أو شخص من أجل مساعدتها على تحقيق السلامة المرورية وتخفيف الازدحام بالشوارع، وأنه بعد اطلاعه على الحلول المقدمة من النادي العلمي القطري سيقوم بعرضها على المسؤولين بإدارة المرور لدراستها ومحاولة الاستفادة منها. متعهداً أنه خلال المجلس القادم سيحضر معه أحد المهندسين بقسم الهندسة والطرق بإدارة المرور، لمناقشة الأفكار والحلول المطروحة بشكل أكثر تفصيلاً. مشيرا الى أن المرور بالتعاون مع هيئة أشغال يقومان الآن بإنشاء طريق موازٍ لطريق 22 فبراير يبدأ من مسيمير وينتهي عند اللاندمارك، سيتم الانتهاء منه خلال العام الجاري، وسيساعد الطريق الجديد على تخفيف الازدحام بشكل كبير، بالإضافة إلى الخطط العاجلة التي تضعها إدارة المرور يومياً في مناطق التكدس المروري وانتشار الدوريات ونقاط التفتيش على الطرقات. شبكة طرق للقضاء على الازدحام بحلول 2020 وأوضح النقيب علي العذبة، أن المرور يعلم جميع المشكلات بالطرق المزدحمة، وأن هناك خطة محكمة للقضاء نهائياً على مشاكل الازدحام بشوارع الدوحة. كما أكد أنه خلال العامين المقبلين ستشهد الدولة إنشاء شبكة ضخمة من الطرق والجسور والأنفاق التي ستقضي تماماً على الازدحام المروري، حيث ان مخطط الدولة هو إنشاء شبكة طرق تتحمل كثافة سكانية تصل إلى 10 ملايين نسمة استعداداً لاستضافة قطر لكأس العالم 2022. مقترحات وخطط من جانبه تقدم السيد راشد إبراهيم بالشكر للنقيب علي العذبة لقبوله حضور مجلس المبتكرين والاستماع إلى الحلول المقدمة من أعضاء النادي لحل مشكلة الازدحام المروري على طريق 22 فبراير، آملاً أن تتم بلورة هذه المناقشات في خطط يتم تنفيذها فعلياً عن طريق إدارة المرور، كما أكد أن النادي العلمي هدفه بالأساس خدمة المجتمع عن طريق التفكير بشكل مبتكر للمشكلات والعقبات التي يعاني منها المواطنون ووضع حلول لها، لذلك فالنادي على استعداد للتعاون مع أي جهة لهذا الغرض. حلول مبتكرة وأوضح أنه منذ الاجتماع الأول تم تشكيل فريق عمل من مجموعة من الشباب القطري من أعضاء النادي، لإيجاد الحلول والأفكار الخاصة بزحام الطرق وتقديمها للجهات المسؤولة، حيث سيتم التواصل مع هيئة أشغال ووزارة المواصلات لعرض الأفكار ومناقشتها وتطويرها، مضيفاً أن النادي العلمي سيقيم معرضاً يحتوي على جميع نماذج الأفكار التي تم اقتراحها والموافقة عليها، ودعوة جميع الجهات بالدولة لزيارة المعرض. مقترحات أعضاء العلمي جدير بالذكر أن الندوة الأولى لمجلس المبتكرين شهدت عرض عدد من الأفكار قدمها أعضاء النادي من المبتكرين من شأنها أن تخفف الازدحام على طريق 22 فبراير، حيث اقترح السيد راشد إبراهيم إعادة تصميم المداخل والمخارج على جانبي الطريق لتجنب تكدس السيارات، وقدم المبتكر القطري هتمي الهتمي وضع رافعة سيارات آخر النفق، وفصل الحارة اليسرى للطريق عن باقي الحارات لمنع استخدام هذه الحارة للسيارات التي تريد الدخول بشارع الخدمات في أقصى اليمين. بدوره اقترح المبتكر القطري محسن الشيخ، تعديل سرعات الشارع حسب الحالة المرورية وكثافة السيارات، من خلال وضع حساسات ولوحات إرشادية بطول الطريق. ويتوجه النادي العلمي القطري بدعوة جميع الشباب القطري ممن لديه أي حلول ابتكارية للمشاكل التي تواجه المواطنين بشكل يومي، أن يتوجه إلى مقر النادي لعرض فكرته من خلال مشاركته في مجلس المبتكرين في آخر ثلاثاء من كل شهر.

كشف العميد محمد عبدالرحيم معرفية مدير إدارة الهندسة والسلامة المرورية بالإدارة العامة للمرور، أن الإدارة تنفذ مع هيئة الأشغال العامة "أشغال" عددا من الطرق البديلة المربوطة بجسور وأنفاق لتخفيف الازدحام المروري، لافتاً إلى أن طريق لوسيل الجديد المؤدي إلى اللؤلؤة سينتهي خلال العام الجاري، كما سيتم الانتهاء من توسعة شارع البستان بشكل كامل، وتوسعة شارع الفروسية لتكون طرقا بديلة لشارع 22 فبراير خلال العام الجاري أيضاً، مما سيساعد على تعزيز السيولة المرورية بشكل كبير. وأضاف العميد معرفية في تصريحات لــ الشرق على هامش فعاليات أسبوع المرور الخليجي، أن شهري يونيو ويوليو القادمين سيشهدان انتهاء أعمال ثلاثة طرق بديلة على خط الوكرة، حيث سيتم ربط وسط الوكرة بالثمامة بطريق مباشر، بالإضافة إلى عمل طريق مؤقت يربط بين بروة والمشاف إلى الوكير وشارع الوكرة أيضاً، وذلك لتخفيف الزحام على مداخل ومخارج الوكرة. كما سيتم الانتهاء من الطريق المباشر الذي يربط مطار حمد الدولي بالمدينة الصناعية في نفس الفترة. وأشار مدير إدارة الهندسة والسلامة المرورية، إلى أن أسبوع المرور الخليجي، يشهد حضوراً ل15 شركة تعمل في مجال الطرق والبنى التحتية وتقوم بإنشاء الجسور والأنفاق على طرق طريق الشمال والريان والوكرة والخور الساحلية أبرزها شركات الريل وتكفن وتكنو كيو، لتعريف الزوار بالمشروعات القائمة وموعد إنجازها. وفي ذات السياق قال العميد معرفية إن إدارة الهندسة سوف تستعين خلال الفترة المقبلة بعدد من التقنيات الحديثة بالشوارع، منها ميزان الشاحنات المتحرك، والذي سيتم وضعه على الطرق التي تسير بها الشاحنات للتأكد من التزامها بالوزن المسموح به، وفي حالة وجود شاحنة مخالفة سيتم تحرير محضر مخالفة فوري لها، كما تعمل الإدارة على تجربة نظام جديد لإشارات عبور مشاة ذكية تسهل من حركة سير المرور وفي نفس الوقت تتيح للمشاة المرور بأمان دون فتح إشارة السيارات أثناء عبورهم.

أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" أنه سيتم تقليل عرض المسارات الثلاثة على جزء طوله 800 متر من طريق 22 فبراير في الاتجاهين، وذلك ابتداءً من غد الثلاثاء ولمدة 11 شهراً. وخلال هذه الفترة يتوجب على الشاحنات ومركبات النقل الثقيل القادمة من الشمال والمنطقة الصناعية عدم استخدام هذا الطريق وإتباع اللوحات الإرشادية للوصول إلى دوار الريان من خلال طرق الخدمات للوصول إلى وجهتهم. وتنفذ هيئة الأشغال العامة هذه التغييرات على الطريق بهدف تنفيذ أعمال إنشاء أحد الجسور كجزء من أعمال مشروع تطوير طريق الريان. وسيعمل هذا الجسر عند اكتماله على ربط طريق 22 فبراير بطريق الريان وتعزيز الانسيابية المرورية. وتهيب هيئة الأشغال العامة بمستخدمي الطريق التقيد بحدود السرعة المحددة وإتباع اللوحات الإرشادية الجديدة التي تم تركيبها حفاظاً على سلامتهم.

أعلنت هيئة الأشغال العامة (أشغال) إغلاق 1.4 كلم من المسار المتجه إلى الدوار الأولمبي على جسر الريان، وتحويل الجزء المقابل إلى طريق بمسارين لاستيعاب الحركة المرورية في الاتجاهين (مسار لكل اتجاه)، وذلك ابتداءً من بعد غد الخميس ولمدة 6 أشهر. وخلال فترة الإغلاق، يمكن لقائدي المركبات القادمين من دخان والمتجهين إلى الدوار الأولمبي (المعروف بدوار الرياضة) إما استخدام هذا الطريق ذي المسارين على جسر الريان، أو إتباع اللوحات الإرشادية للتحويل المروري والتي تؤدي إلى دوار الريان حيث يمكنهم اتخاذ المخرج الثاني وإكمال طريقهم لوجهتهم. يهدف هذا التحويل المروري إلى تنفيذ الأعمال الإنشائية لجسر ضمن مشروع تطوير طريق الريان، وسيعمل هذا الجسر عند اكتماله على ربط طريق 22 فبراير بطريق الريان وتعزيز الانسيابية المرورية. وتهيب الهيئة بمستخدمي الطريق الالتزام بالسرعات المحددة وإتباع اللافتات المرورية الجديدة التي قامت الهيئة بتركيبها حفاظاً على سلامتهم.

لم يعد للزحام وقت محدد، فاذا كان البعض يتوقع أن الطرقات تكون مزدحمة أثناء وقت الذروة صباحا حين يتوجه الطلاب والموظفون الى مدارسهم وأعمالهم أو عند انتهاء الدوام المدرسي والوظيفي، فهذا التوقع يكون جانبه الصواب، وخاصة أن الزحام أصبح واضحا في الفترة المسائية في عدد من الطرق الحية التي تشهد مرور عدد كبير من السيارات، ولكن الزحام الذي يحدث في طريق 22 فبراير لفت الانظار، وخاصة أن هذا الطريق يعتبر الأوسع في الدولة ويمتاز بعدم وجود أي إشارات ضوئية فيه، ويكون السير فيه متواصلا وسريعا، ولكن الآن أصبح الطريق مزعجا بشكل واضح لكل مرتاديه خاصة خلال الفترة المسائية، وهو ما يجعلنا نطالب إدارة المرور بضرورة التدخل ووضع حد للأزمات المرورية التي تحدث في هذا الطريق في الفترة المسائية.

بدأت الادارة العامة للمرور في تركيب 5 رادارات جديدة بطريق 22 فبراير وذلك في اطار الاجراءات التي اتخذتها الادارة لضبط حركة المرور وضمان سلامة مستخدمي الطرق. وأكد مصدر بالادارة العامة للمرور ان الهدف من تركيب الرادارات هو تحديث الاجهزة السابقة حيث يمكنها التقاط عدد من المخالفات منها التجاوز من اليمين أو الوقوف في المواقف الطارئة أو مواقف ذوي الاحتياجات الخاصة أو المرور وسط المربع الأصفر وعرقلة حركة السير في الإشارات المرورية. وأضاف أن هذه الرادارات والأجهزة الحديثة تلتقط أيضا عدم ربط حزام الأمان أو التحدث في الهاتف المحمول، مشيرا إلى أنها تلتقط جميع المخالفات في الجهاز الواحد. وكان العميد محمد سعد الخرجي مدير عام الإدارة العامة للمرور قد اعلن الاسبوع الماضى عن تركيب 52 جهازا جديدا لضبط المخالفين لقانون المرور وتعديلاته فيما يخص التجاوز من اليمين، وتغيير المسار في التقاطعات، والوقوف في المربع الأصفر. وقال العميد الخرجي إن الأجهزة الجديدة لضبط التجاوز من اليمين تم تركيبها بإشارات رمادا ومنطقة الوعب وإشارات المطار وتويوتا والعديد من مناطق الدولة التي يكثر بها مخالفات التجاوز من اليمين، مشيرا إلى أنه تم تركيب رادارات التجاوز من اليمين في أغلب الإشارات المرورية ضمن خطة شاملة لتعميم تركيب أجهزة الرادار لرصد التجاوز من اليمين في كل مناطق الدولة. وأضاف أنه "بموجب الإجراء الجديد، سيتم تسجيل المخالفات مباشرة من خلال الكاميرات دون الحاجة لتواجد رجال الأمن".

تنفيذاً لقرار منع مرور الشاحنات بدأت البلدية بتركيب اللوحات الإرشادية على طريق 22 فبراير، لإرشاد سائقي الشاحنات وبعض المركبات الأخرى، بمنع مرورها على الطريق، بداية من الساعة الخامسة فجرًا وحتى العاشرة مساء، بالإضافة إلى منع كل من وسائط النقل الخاص الخفيفة والمتوسطة من استخدام الطريق، من نقطة التقاء الدائري الرابع والدائري الخامس في المعمورة، إلى جسر الشمال بالاتجاهين، من الساعة السادسة صباحا وحتى الساعة التاسعة مساءً. وبدأ تطبيق قرار المنع من قِبل إدارة المرور، في الأول من شهر أبريل، حيث يمكن لأصحاب المركبات الممنوعة، استخدام طرق بدليلة، عن طريق اللوحات الإرشادية الموضوعة على الطريق، لتجنب المخالفات التي قد تقع عليهم حال مخالفتهم، ويشمل المنع السيارات القاطرة والمقطورة "التيادر" ، وسيارات الشحن، والمعدات والآليات الثقيلة، وسيارات النقل التي تزيد حمولتها على 3 أطنان، والصهاريج بكافة أنواعها. كما تقرر منع سيارات مشروع النظافة، وسيارات الثلاجات بأنواعها، وباصات نقل العمال، وباصات النقل التجارية، والسيارات المغلقة "الفانات" التي تزيد حمولتها على 3 أطنان، وقد استثني من المنع حافلات المدارس، وسيارات البيك أب، وباصات الشركة العامة للمواصلات كروة، وسيارات الشرطة، والإسعاف، والدفاع المدني، وأكد عدد من مرتادي طريق 22 فبراير، أن الطريق أصبح يتمتع بانسيابية واضحة، بعد قرار منع مرور الشاحنات، الأمر الذي انعكس ايجابياً، على حركة المرور في الطريق.

أعلنت هيئة الأشغال العامة أنه سيتم تنفيذ إغلاق مؤقت للمسار السريع "المسار الأيسر" على طريق الشمال المتجه جنوباً إلى الدوحة. ويقع الإغلاق على بعد كيلومتر واحد من المخرج رقم 35 على تقاطع طريق الشمال مع طريق الخور ولمسافة حوالي 1.3 كيلومتر، ويبدأ من بعد غد الأربعاء. ويلي هذا الإغلاق تحويل مروري مؤقت لجزء من طريق الشمال في المسارات الأربعة المتجهة شمالاً ولنفس المسافة ابتداء من يوم الخميس المقبل ولمدة شهرين، وذلك بالتنسيق مع إدارة المرور بوزارة الداخلية. وخلال هذه الفترة، سيتم تحويل الحركة المرورية إلى أربعة مسارات جديدة تم استحداثها بموازاة الجزء المغلق من الطريق، بينما سيتم الإبقاء على ثلاثة مسارات مفتوحة أمام الحركة المرورية على المسارات المتجهة جنوباً من طريق الشمال. كما سيتم خفض السرعة المحددة تدريجياً من 120 كم ساعة إلى 80 كم ساعة على طول التحويلة المرورية بهدف ضمان سلامة مستخدمي الطريق وعمّال المشروع. تهدف هذه التحويلة المؤقتة إلى إتاحة المجال لتنفيذ أعمال إنشاء جسر تقاطع طريق الشمال والطريق المداري الجديد، وذلك ضمن أعمال العقد الرابع من مشروع الطريق المداري الجديد وطريق الشاحنات.

أشاد عدد من المواطنين بفكرة إنشاء جسر للمشاة على طريق الصناعية، مبينين أن هذا الجسر سوف يساهم فى الحد من حوادث الدهس، علاوة على أنه يسهل عميلة الانتقال للمشاة ووصولهم إلى الطرف الآخر من الطريق بكل أمان ودون وقوع حوادث. ويرون ضرورة تطبيق التجربة ذاتها على باقي الطرق الرئيسية والسريعة في البلاد مثل طريق 22 فبراير وكذلك طريق الكورنيش، وبعض الطرق الأخرى، لافتين إلى أن غياب جسور المشاة عن تلك الطرق يهدد حياة المشاة، خاصة عند قيامهم بقطع الطرق السريعة رغبة في الوصول إلى الطرف الأخر، موضحين أن كثرة حوادث الدهس تقع عند قطع الطريق، حيث يفاجأ المشاة باقتراب السيارة ويقع الحادث، بل والبعض منهم يقطع الطريق دون انتباه أيضا ويعرض حياته للخطر، ومنهم من يظن أن السيارات ملزمة بالوقوف عند قطع الطريق، لذا فهم يقومون بقطعه دون مبالاة، وعادة ما ينتج عن قطع الطريق من قبل المشاة وقوع حوادث خطيرة، إما تودي بحياتهم أو تسبب لهم إصابات بالغة وأخرى دائمة. وأضافوا أن جسر المشاة في "الصناعية" تم تصميمه وإنشاؤه بعناية من حيث الشكل، حيث إنه مغطى بالكامل وكذلك موصول بطرفيه بجسور حديدية تسهل عملية الصعود إليه وكذلك النزول أيضا، بالإضافة إلى أن ارتفاعه مناسب أيضا ويحمي المشاة ويقلل من حوادث الدهس المستمرة على الطرق الرئيسية. وقالوا إن بعض المشاة ينتظرون لفترات طويلة تصل إلى أكثر من ربع ساعة على بعض الطرق مثل 22 فبراير في انتظار فرصة للعبور وقطع الطريق، وقد تطول المدة فى بعض المرات، خاصة خلال أوقات الذروة التي تكون بها الطرق مزدحمة، نسبة لأن حركة السير مستمرة، ورغم زحمة السير نجد بعض المشاة يصرون على قطع الطريق، بعد أن ملوا الانتظار على جوانبه، مطالبين بسرعة تطبيق فكرة إنشاء جسور للمشاة على مختلف طرق الدولة خاصة السريعة منها، وذلك لمساعدة المشاة والمحافظة على سلامتهم وأرواحهم من خطر الحوادث المرورية.

أبدى عدد من مستخدمى الطرق تخوفهم من عدم التزام بعض سائقي سيارات النقل بالاشتراطات المرورية لعملية النقل التي يقومون بها والحفاظ على مستوى الامان لهم وللسيارات التي تسير معهم في الطريق العام. وأتى هذا التخوف بعد ان شاهد الكثير على طريق 22 فبراير إحدى سيارات النقل الصغيرة (بيك اب) تقوم بتحميل أنابيب بلاستيكية بشكل عشوائي في السيارة ودون الالتزام بتعليمات الامان خاصة وان الانابيب تصل الى الاسفلت ومن الممكن ان يتسبب هذا الوضع في حادث خطير خاصة وان طريق 22 فبراير هو من اهم واكبر الطرق السريعة في الدولة وتصل السرعة القصوى فيه الى 120 كيلومترا في الساعة وهو ما يجعل تواجد هذه السيارة بهذه الصورة في الطريق أمرا بالغ الخطورة. وقال أحد المواطنين: تفاجأت وأنا أسير على طريق 22 فبراير وبالقرب من محطة بترول قطر بوجود عربة نقل تحمل انابيب كبيرة الحجم تحتاج الى سيارة نقل اكبر حتى تكون الحمولة في امان ولكن الذي حدث ان السيارة كانت تسير بهذه الحمولة في الطريق السريع الملئ بالسيارات وهو ما كان يمكن ان يتسبب في كارثة اذا ما تناثرت هذه الحمولة على الطريق، فمثل هذه السيارات لا يمكن ان تكون هي وسيلة النقل المثالية لمثل هذه الانابيب فهناك سيارات اكبر حجما يمكن ان تكون وسيلة نقل أنسب.

علمت "الشرق" أن الإدارة العامة للمرور قررت منع استخدام بعض انواع المركبات لطريقى 22 فبراير، ونقاط التقاء الدائري الرابع والدائرى الخامس، فى المعمورة الى جسر الشمال، اعتباراً من الاول من أبريل المقبل، وذلك لتنظيم حركة المرور بالطريق وتخفيف حدة الزحام التى يشهدها على مدار اليوم. وتضمن القرار منع السيارات والمركبات والآليات والمعدات الثقيلة، التى تزيد حمولتها على 3 أطنان من استخدام طريق 22 فبراير من الساعة 5 فجراً وحتى الساعة العاشرة مساء. ويشمل المنع السيارات القاطرة والمقطورة "التيادر"، وسيارات الشحن، والمعدات والاليات الثقيلة، وسيارات النقل التى تزيد حمولتها على 3 أطنان، والصهاريج بكافة أنواعها. كما تقرر منع سيارات مشروع النظافة وسيارات الثلاجات بأنواعها، وباصات نقل العمال، وباصات النقل التجارية والسيارات المغلقة "الفانات" التى تزيد حمولتها على 3 أطنان. كما تضمن القرار منع وسائط النقل الخاص الخفيفة والمتوسطة من استخدام الطريق، من نقطة التقاء الدائرى الرابع والدائرى الخامس فى المعمورة الى جسر الشمال؛ بالاتجاهين، من الساعة السادسة صباحا وحتى الساعة التاسعة مساء، ويشمل المنع سيارات النقل الخاصة "حافلة خاصة ـ شاحنة خاصة" والآليات والمعدات. ويستثنى من المنع السيارات الاتية: باصات المدارس، وسيارات البيك آب، وباصات الشركة العامة للمواصلات كروة، وسيارات الشرطة، والإسعاف، والدفاع المدني. وأكد مصدر بإدارة المرور لـ "الشرق" انه سيتم تغريم جميع المخالفين لهذا القرار، اعتباراً من أول أبريل المقبل.. مشيرا الى انه يمكن للسيارات والمعدات ـ التى تم تحديدها فى القرار ـ استخدام طرق بديلة، حيث سيتم وضع لوحات إرشادية على الطريق.

واصلت امطار الخير، هطولها على البلاد اليوم، منذ الصباح الباكر، حيث ازدادت حدتها تدريجيا على كافة المناطق، وتحولت الى امطار رعدية، وذلك بالتزامن مع توجه الموظفين الى جهات عملهم، والطلبة الى مدارسهم، حيث ملأت الغيوم سماء الدوحة مع سماع اصوات البرق والرعد، الأمر الذي دفع بعض المدارس المستقلة والخاصة الى منح الطلاب اجازة. ونظرا لسرعة الحدث، واشتداد غزارة الامطار في دقائق ، بالتزامن مع مواعيد دخول الطلبة الى المدارس، لم تتمكن ادارات المدارس من ارسال رسائل نصية لأولياء الامور، فاضطروا الى ارجاعهم مرة ثانية الى المنازل، وهم داخل سياراتهم الخاصة، كما تم اصدار تعليمات لقائدي باصات المدارس والمشرفين بعودة الطلاب، والطالبات الى بيوتهم مرة اخرى نظرا لغزارة الامطار بشكل مفاجئ، كذلك الأمر بالنسبة لبعض المدارس الخاصة فقد قامت ايضا بإرجاع الطلبة الى منازلهم وهم بصحبة آبائهم وأمهاتهم، اما الأغلبية العظمي من أولياء الأمور، فقد اتخذوا القرار بعدم ذهاب أبنائهم وبناتهم إلي مدارسهم حرصا على سلامتهم . حوادث متفرقة وفي نفس السياق، دعت وزارة الداخلية وإدارة الارصاد الجوية، على صفحتهما الرسمية ب "تويتر" ، إلى ضرورة توخي الحذر في القيادة والتعاون مع رجال المرور لتسيير الحركة المرورية ، بينما أشارت وزارة الداخلية إلي وقوع حادث تصادم بين عدة سيارات صباح الأربعاء على طريق 22 فبراير، نتيجة انعدام الرؤية بسبب غزارة المطر ، مما تسبب في خلق حالة من الاختناق المروري، وتأخر العديد من الموظفين في القطاع الحكومي، من وزارات ومؤسسات وهيئات عن الدوام الرسمي، حيث وصل العديد بعد السابعة صباحا نظرا للأمطار الرعدية، وحوادث الطرق وانعدام الرؤية. كما شهدت اشارات ريجنسي عطلا فنيا في جميع الاتجاهات ، فتم الدفع فورا بسيارات الدوريات المرورية لتسهيل حركة السير، ولم يكن كورنيش الدوحة بعيدا عن الازدحامات ، فقد شهد تكدس للسيارات أيضا . كما اسرعت هيئة اشغال ووزارة البلدية، على الفور بتذكير الجمهور بأرقام الطوارئ الخاصة ببلديات الدوحة المختلفة، لسحب مياه الامطار من الشوارع والمناطق التي شهدت تجمعات، كثيفة لمياه الامطار في وقت قصير . أين التنسيق؟ وتساءل أولياء أمور، عن التنسيق المفترض ان يكون موجودا ، بين وزارة التعليم والتعليم العالي والأرصاد الجوية ، لاتخاذ القرار المناسب بشأن الطلبة، كما حدث في بعض الدول المجاورة، في ظل تعرض البلاد لأمطار الخير و "البرد" الذي تساقط بكثافة على عدد كبير من مناطق الدوحة، مشيرين إلى خطورة خروج الأبناء خاصة الصغار في الصباح الباكر في ظل الأجواء المناخية الممطرة بغزارة ، وبعد وصولهم للمدرسة يتم صرفهم قبل نزولهم من السيارات للعودة الى المنزل مرة اخرى ، مما تسبب ايضا في تأخير بعض الموظفين عن جهات عملهم ، لذلك رأى الكثيرين ان التنسيق واتخاذ القرار المبكر، حرصا على سلامة الأبناء ، يصب في مصلحة الجميع . وانتقد البعض حالة الصمت ، التي ظهرت عليها وزارة التعليم في التواصل مع اولياء الامور عبر موقع التواصل الاجتماعي ، بشأن الأمطار في الوقت الذي تفاعلت فيه الوزارات الاخرى مع الجمهور، وفي مقدمتها وزارة الداخلية ثم اشغال والبلدية وهيئة الأرصاد ، ورغم وجود اكثر من 300 الف طالب وطالبة ملتحقين بالمدارس، وفي ظل تشتت الاباء والأمهات بسبب المطر والأجواء التي عايشوها صباح الأربعاء لم تخرج الوزارة بأي تغريدة الا بعد مرور اكثر من 4 ساعات بعد نزول الامطار اى قبل ساعتين من انتهاء اليوم الدراسى للطلاب. وافادت الوزارة بان الدراسة مستمرة فى جميع المدارس وتوقفت فقط فى 4 مدارس ، ولم تتفاعل الوزارة مع الوضع وكان ينتظر منها ان تكتب نصيحة او ارشاد للطلبة وأولياء امورهم في هذه الحالة ، واكتفت بالصمت ، الأمر الذي اصاب العديدين بحالة من الاستياء، موضحين ان التفاعل في ظل هذه الظروف امرا ضروريا، خاصة أن العديد من أولياء الأمور كانوا في حالة حيرة من أمرهم، حيث تشهد العديد من المدارس الخاصة، هذه الأيام بعض الاختبارات الشفهية والتحريرية، وازداد تخوفهم من عدم إرسال أبنائهم للمدارس حرصا على مستقبلهم.

علمت بوابة الشرق من مصدر مسؤول إنه تم الإمساك بالنمر الذي انتشرت أخبار عن هروبه في طريق 22 فبراير صباح اليوم. وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد ضجت طوال اليوم، بأخبار وصور وفيديوهات تظهر "نمر" يسقط من سيارة كانت تقله، في طريق 22 فبراير، ويتجول بين السيارات، ليثير دهشة واستغراب المارة، الذين وثقوا الواقعة بعدسات جوالاتهم، كما تظهر المقاطع محاولة من كان برفقته السيطرة عليه، في مشهد غريب على شوارع الدوحة. بوابة الشرق تواصلت مع المختصين الذين أكدوا السيطرة الكاملة على النمر والإمساك به دون وقوع خسائر، وتم تسليمه لصاحبه. وكانت وزارة الداخلية قد تجاوبت سريعا وبمهنية مع الواقعة، حيث نشرت على حسابها الرسمي على موقع "تويتر" تغريدة جاء فيها "نطمئن الجميع بأن الجهات المعنية تتابع ما يجري تدواله بشأن مشاهدة نمر في مناطق محددة في البلاد".

معاناة كبيرة يعيشها كل من تقوده قدماه ويرميه القدر في طريق 22 فبراير السريع ويريد عبور الطريق على قدميه نظرا للسرعة العالية التي تسير بها السيارات في هذا الطريق وهو ما يجعل كل من يحدث له حادث في هذا الطريق اسير مكانه فقط لا غير حتى تأتيه النجدة والغوث وهذا ما دعا الكثيرين الى المطالبة بانشاء جسور لعبور المشاة في هذا الطريق الحيوي والهام والذي يربط عدد من المناطق، وفي بعض الاحيان تتعرض السيارات للاعطال ويكون هناك بعض المشاة الذين يريدون عبور الطريق على اقدامهم فتكون الصعوبة الواضحة خاصة وان الطريق لا يخلو في اي وقت من الاوقات من السيارات الا في اخر ساعات الليل حيث تهدأ الحركة بشكل واضح بل وتنعدم في بعض الاحيان. وكان عدد من المواطنين قد اشاروا الى ضرورة عمل كباري للمشاة مثل الموجودة امام صالتى المغادرة في المطار القديم وكذلك الموجودة في اول طريق الصناعية وهو ما سهل كثيرا من عمليات عبور الطريق حيث تمتاز هذه الطرق بتعدد مساراتها وتحديد سرعات عالية للسيارات للسير فيها وهو ما يجعل عملية عبور المشاة مجازفة يمكن ان تدخل صاحبها تجربة قاسية، ولهذا كانت المطالبات بتوفير ممرات آمنة للمشاة لكي يعبروا الطرق السريعة، واشار البعض الى النفق الموجود في طريق الرفاع والذي يتيح للمشاة العبور من جهة الى اخرى تحت الارض دون الحوجة الى التعرض لخطر السيارات المسرعة. وكانت المطالبات بانشاء جسور للمشاة على طريق 22 فبراير قد بدات منذ افتتاح الطريق في مايو عام 2010 ولكن حتى الان لم يتم انشاء اي جسر خاصة وان المشاة يقضون وقتا طويلا في انتظار عبور الطريق في ظل التدفق المروري الذي لا يهدأ وهو ما يشكل خطرا كبيرا عليهم ويسبب الارتباك للحركة المرورية في حالة دخول بعض المشاة الى الطريق مما سيجعل السيارات تتوقف بصورة فجائية وهو ما يعرضها للحوادث.