أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
طايس الجميلي:التدين الشكلي خطر لن يحصده إلا الجيل الجديد وسائل الإعلام والمناهج الدراسية والمساجد مسؤولة عن صقل شخصية المسلم الحق من لم يؤمن بأن التدين بالسلوك..فتدينه أجوف ( فساد الدين أشد ضررا من غفلة الضمير ، واستغلال الدين أشد خطرا من مناصبته العداء ، ولزاهد محتال أحب الى الشيطان من ألف منغمس في لذائذه وشهواته ) عبارة قالها قديما الدكتور مصطفى السباعي وأوردها الأستاذ محمد عبد الله الأنصاري في الأقوال المأثورة التي نجدها على أوراق التقويم القطري الجداري وربما لاينتبه لها أحد ومنها هذه العبارة التي نراها اليوم تتجسد حولنا في شخصيات عديدة نلتقيها في أعمالنا وفي حلنا وترحالنا . التدين الشكلي أو التدين المظهري وجهان لعملة واحدة، قد لا تعتبر في مجتمعاتنا بالظاهرة، إلا أنَّ لابد من دق ناقوس الخطر، للتحذير من انتشار هذه الأنماط فيما بيننا، في ظل الهجمة الشرسة التي تريد أن تنال من الإسلام وسماحته، لذا بات من الواجب طرحها لمناقشتها، وتداولها مع المختصين، لاسيما وأنَّ جميعهم اتفق على أنَّ التدين المظهري أو الدين الشكلي أشد خطورة على المجتمع من الكفر الصريح، وفي كليهما شرّ!. وبالاستناد إلى بعض الأراء خلال التحضير لهذا التقرير، أكدَّ أحد المختصين أنَّ سيدنا عمر بن الخطاب قد حذر من هذه النوعية من البشر، حيث كان ابن الخطّابِ يعرِفُ أنّ المرءَ من الممكن أن يخلعَ دينه على عتبةِ المسجد ثم ينتعلَ حذاءَه ويخرجَ للدّنيا مسعوراً يأكلُ مالَ هذا، وينهشُ عرض ذاك!،كان يعرفُ أن اللحى من الممكنِ أن تصبحَ متاريسَ يختبىء خلفها لصوصٌ كُثر، وأنّ العباءة السّوداء ليس بالضرورة تحتها امرأةٌ فاضلة، كان يعرفُ أن السِّواكَ قد يغدو مَسنّاً نشحذ فيه أسناننا ونأكل لحوم بعضنا،كان يعرفُ أن الصلاةَ من الممكنِ أن تصبحَ مظهرا أنيقاً لمحتال، وأنّ الحجّ من الممكنِ أن يصبحَ عباءةً اجتماعية مرموقة لوضيعٍ، كان يؤمنُ أنّ التّديّنَ الذي لا ينعكسُ أثراً في السُّلوكِ هو تديّنٌ أجوف!. وكان للداعية الإسلامي طايس الجميلي رأي، قال فيه "خذوا الإسلام جملة أو فدعوه، والمقصود هنا أنَّ من اتبع دين محمد صلى الله عليه وسلم، إما عليه أن يأخذه كله، أو يتركه كله، محذرا في مستهل حديثه من ازدواجية شخصية البعض، الذي يقوم على دينه في المحراب من صلاة وقراءة قرآن، إلا أنه عندما يخرج من المسجد وكأنه خلع دينه ليتحول إلى شيطان رجيم، موضحا مدى خطر التدين الشكلي على الجيل الجديد، الذي لا يدرك هل يكتسب سلوكيات والده العابد في المسجد، أم والده الفاسق خارج عتباته، والابنه هل تتشرب سلوكيات والدتها المتدينة، أم والدتها التائهة في عجلة الأيام، مؤكدا أن من ينتقي من الإسلام له خزي في الحياة الدنيا، وأشد العذاب في الآخرة، مستشهداً بقول الله تعالى (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ). وأضاف الشيخ الجميلي إنَّ الخزي الذي تحياه الأمة هو من التوجه الخطير الذي يواجه مجتمعاتنا، ولابد التأكيد على أن الإسلام لا يتجزأ، فهو عبادات وسلوك ومعاملات، كما كان الرسول صلى اله عليه وسلم وصحابته والتابعين يتفاعلون مع الدين الإسلامي، فلم يكن مقتصرا على الصوامع والمساجد بل كان في حياتهم اليومية وفي معاملاتهم، لافتا فضيلته إلى أنَّ هذا الأمر لن يتحقق إلا عندما تتناغم أجهزة الإعلام، والمناهج الدراسية، والمساجد، والفضائيات لتصب في مجرى واحد وهو تكريس مفهوم الإسلام الحق، البعيد عن ما يشوه الإسلام، أو يلفق صورة ظالمه عن الإسلام، حيث أنه متى يبلغ البنيان أشده مستشهدا ببيت الشعر القائل "متى يبلغ البنيان يوما تمامه..إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم"، فهذه السلوكيات والتصرفات الدخيلة أو الإنتقاء في الدين يهدم ما يبنيه الأخرون. لافتا إلى أهمية عدم اغفال التوجه الجاد لبعض من الأخوه والأخوات الذين يرفضون مثل هذا النوع من الأساليب التي تمس في معالم شخصية المسلم الحقيقي، خشية على الجيل الجديد الذي سيتأثر بالغثاء الطافي على السطح، مؤكدا أنَّ هذه قضية غاية في الخطورة، ولابد أن تتكاتف الجهود لاجتياز المصاعب. وفي محور آخر أكدَّ الداعية الجميلي أنَّ المراد من هذا الحديث هو أن يسعى الإنسان إلى الدين الحق، أي لايوجد هناك ملائكة على الأرض، ولايستطيع أي منا أن يحيا بصيغة الملاك، ولكن الإنسان لديه صفات الملائكة والشياطين، وهنا تكمن الخطوة إذا أصل للانحراف، لذا على الإنسان أن يعزز من دينه بالعبادات وبالأذكار وبالمعاملات التي تقربه إلى ربه ، فالأثام لا تذهب إلا بالعبادات الحقيقية التي ترقق القلب لا العبادات الشكلية التي تؤخذ للتحايل على عباد الله.
4699
| 03 يوليو 2016
الجميلي: إنشاء صندوق تكافلي مشترك هو الحل حماد الشيخ: الشراكة ضرورة مُلحة ووسيلة لتغطية أكبر مساحة جغرافية تنشئة الأبناء على البذل ضرورة للتدريب على الإنفاق الشراكة في العالمين العربي والإسلامي لم تأخذ مكانها وهي حديثة نوعاً ما يعتبر صندوق قطر للتنمية من الصناديق التي أسستها دولة قطر، للتأكيد على الدور الذي توليه للعمل الخيري، حيث أسندت إليه جملة من المهام تتلخص في مساعدة الدول العربية وغيرها من الدول النامية الأخرى في تطوير اقتصاداتها وتنفيذ برامج التنمية فيها، وذلك طبقاً للقواعد التي يقررها مجلس الوزراء بناء على اقتراح المجلس، وله في سبيل ذلك القيام بتقديم القروض والمنح والمساعدات الفنية والكفالات للدول العربية والدول النامية الأخرى أو للأشخاص الاعتباريين التابعين لأي من هذه الدول، أو المتمتعة بجنسيتها، أو المشتركة فيما بينها، والتي تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتلك الدول المساهمة في رأس مال الأشخاص الاعتبارية ذات الطابع الإنمائي في الدول الواردة في البند السابق، المساهمة في رأس مال مؤسسات التمويل الإنمائي وغيرها من المؤسسات الإنمائية الدولية والأجنبية التي تستهدف مساعدة الدول النامية في تنمية إقتصادها وتمثيل الدولة في تلك المؤسسات، والقيام بأي أنشطة أو خدمات أخرى تكون لازمة لتحقيق أهداف الصندوق. ويؤكد الصندوق من خلال أهدافه أنَّ الدولة تدعو إلى أهمية التنسيق فيما بين مؤسسات العمل الخيري حتى لا تهدر الجهود، ولا تتبعثر هنا وهناك من غير هدف، ولكن من الملاحظ وبالاستناد إلى آراء عدد من المتخصصين في مجال العمل الخيري الإنساني أنَّ هناك بعثرة للجهود، كما أنَّ أغلب التبرعات تخرج تحت عباءة "الفزعة"، بالرغم من أنَّ الدين الإسلامي حثَّ على البذل والعطاء بعيدا عن الفزعات والهبَّات السريعة التي سرعان ما تخفت مع ابتعاد عدسات الكاميرات عن هذه المنطقة أو تلك. ودعا عدد من المختصين عبر "الشرق" إلى ضرورة صياغة استراتيجيات تقود إلى تأسيس صناديق تكافل اجتماعي ترأسها لجنة مشتركة معنية بتوزيع المساعدات والاحتياجات بعد دراسات وافية، لتوفير الوقت والجهد والمال، ولتوجيه أموال التبرعات للمحتاجين بتنسيق مدروس بين مؤسسات العمل الخيري، حتى لا تضيع الجهود في مهب الريح. وللوقوف على هذا الموضوع التقت "الشرق" بعدد من المختصين فكانت كالآتي: الإعلام وثقافة الفزعة من جانبه قال الداعية الإسلامي طايس الجميلي إنَّ الإعلام يلعب الدور الأكبر في تحريك الشارع العام في تحفيزه نحو بذل التبرعات، فعلى سبيل المثال عندما يوجه الإعلام أنظار العالم نحو مأساة سوريا تتجه كافة الأنظار نحوها، على كافة الصعد من تعاطف ومن تبرعات، ولكن سرعان ما تتغير الوجهة إذا ما ركز الإعلام على مأساة الشعب العراقي مثلا حتى تتعالى الأصوات المنددة بما يحدث، ويطفو على السطح فاعلو الخير الداعمين لأهل العراق، مؤكدا أنَّ هذا الأمر ليس بالسلوك المحمود، حيث إنَّ الدين الإسلامي أمر وحث على البذل والعطاء بعيدا عن الهبات السريعة، وبعيدا عن "الفزعات" التي عادة ما يغذيها الإعلام بكافة وسائله، وما يكون مصيرها إلا أن تخفت. وأسف الداعية الإسلامي الجميلي على بعض وسائل الإعلام التي تركز على منطقة ما، فإنَّ كافة المؤسسات الخيرية تقوم بنصرتها، بل وبإيصال ذات المساعدات لها، في حين أنَّ بجوار هذه المنطقة منطقة أخرى محرومة، وأهلها بعيدون عن عدسات الكاميرات، أو أن هناك صعوبات تحيل بينها وبين إيصال المساعدات لها، فتبقى في عتم الحاجة. وضع استراتيجيات ودعا الداعية الجميلي المؤسسات الخيرية إلى ضرورة وضع استراتيجيات تطور من أساليب العمل الخيري، مشيدا في هذا الإطار بمبادرة دولة قطر في إنشاء صندوق قطر للتنمية المستظل بظلال دول مجلس التعاون، مؤكدا أنَّ مثل هذه الصناديق لها أثر إيجابي ليس على الصعيد المحلي بل هي قادرة على الدعم العالمي، مشددا على ضرورة أن تنشيء المؤسسات الخيرية صندق تضامن وتكافل اجتماعي تخضع كل حالة للدراسات الميدانية لإنفاق الأموال بصورة دائمة على المحتاجين والمتعففين داخليا وخارجيا، بهدف التحرر من عباءة "الفزعة"، لافتا إلى أنَّ بعض المؤسسات الخيرية لا تعمل بتنسيق مسبق بل تعمل بصورة فردية الأمر الذي يُخرج العمل الخيري من هدفه الأساسي، موضحا أنَّ دولة كالولايات المتحدة الأمريكية وصل مجمل تبرعات الدولة في عام 1991 (883) مليار دولار، ومن المؤكد أن يكون الرقم قد تضاعف أضعافا أضعاف عام 2016، ولكن إذا ماقورن الرقم بحجم التبرعات في مؤسساتنا فقد لا يتعدى المبلغ إلى مليارين، وهذا يعود إلى غياب ثقافة التبرع وسط الأجيال الصغيرة التي تعلمت الأخذ وليس العطاء، لذا لابد من الأسر أن تغرس في أبنائها ثقافة التبرع والعطاء حتى ولو بريال، حتى يتدرب الطفل على معنى العطاء ومعنى التكافل، كما أنَّ فرض القوانين التي تشجع على العطاء والتبرع، فمثلا الدول الأوروبية تلغي الضرائب على من يدفع في المجال الخيري، فهذا الأمر يشجع الغالبية العظمى على الإنفاق. قانون الشرع وأضاف الداعية الإسلامي قائلاً " إنَّ ديننا الإسلامي خير قانون، وخير معلم القادر على تحفيز الناس على التبرع طوال العام وليس في أيام بعينها، وبعيدة عن الفزعات، لقوله تعالى "مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ"، فالمؤمن الفطن يتدبر كلام الله بأنَّ الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، لذا على الإنسان أن يستثمر حياته في الصالحات، وفي العبادات، مؤكدا أن ما يخرج لوجه الله لا يضيع يوم العرض العظيم، وقال رسولنا الكريم"إنَّ أحبُ الأعمال إلى الله أدومها وإن قلّ."، فهذه كلها نصوص شرعية تحث على البذل البعيد عن الفزعات. محدودية المستفيدين وكان للشيخ حماد عبد القادر — المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر — رأي سابق في هذا الموضوع، قال فيه "إنَّ العمل الخيري والإنساني يأتي من منطلق أن الفطرة الإنسانية جبلت على عمل الخير وهذا أعظم أمر في مجال الشراكة، وقد دعت إليه الأديان السماوية والقيم الإنسانية الرفيعة والأخلاق الفاضلة، إذن هناك اتفاق في الهدف وتبقى الوسائل اجتهادات يمكن الاستفادة منها في الوصول إلى ذلك عبر الشراكات في مجال العمل الإنساني محلياً وإقليمياً وعالمياً، وقد أصبحت هذه الشراكات في الوقت الراهن من أهم الوسائل التي تستطيع تلك المؤسسات من خلالها توسيع نشاطها وتجويد أدائها، لافتا إلى أنَّ المؤسسات الخيرية والإنسانية بصورة عامة تكرر نفس المشاريع وفي نطاق جغرافي يكاد يكون متطابقاً إلى حدٍ ما، وبذلك فإن هنالك محدودية في عدد المستفيدين من هذه المشاريع، في مقابل أن هنالك الكثير من الفقراء في مناطق أخرى أشد حاجة لهذه الخدمات من أولئك. إضافة إلى اتساع دائرة الفقر والحاجة لمثل هذه المشاريع، مما يجعل من هذه الشراكة ضرورة مُلحة ووسيلة لابد أن تستغل لمساعدة أكبر عدد من المستحقين وتغطية أكبر مساحة جغرافية ممكنة. كما أن هنالك الكثير من المؤسسات الإنسانية انتبهت مؤخراً لأهمية الشراكة في تنوع الخدمات وتوزيع الأدوار وقلة التكاليف وتحقيق أهداف أكثر بأقل جهد ووقت ممكن. وشدد الشيخ حماد على أهمية الشراكة في الأعمال الإنسانية، معتبرا أنها ذات فائدة عظيمة على المستفيدين، فالكثير من المجتمعات الفقيرة والهيئات الرقابية تشكو من ضعف التنسيق بين المؤسسات الإنسانية وضعف الأثر على حالة الفقر المدقع الموجودة في الكثير من المناطق التي لا تصلها هذه المؤسسات، مما يؤدي إلى تمركز المساعدات الإنسانية في المناطق المحدودة التي تعمل فيها هذه المؤسسات، لذا فإن مثل هذه الشراكات تساعد كثيراً على تغطية أكبر عدد ممكن من هؤلاء المحتاجين. شراكات ناجحه وحول ما إذا حققت الشراكات القائمة حالياً بين المؤسسات الإنسانية أهدافها، لفت قائلاً " هنالك تجارب شراكة ناجحة بين المؤسسات الإنسانية محلياً وإقليمياً، ولها أثر كبير في مساعدة الفقراء والمحتاجين، وهي موضع إشادة من الجميع، سواء كانوا مستفيدين أو مانحين أو دولاً أو مؤسسات رقابية وهذا ما شجع على تقوية تلك الشراكات وتطويرها، بل وإقامة المؤتمرات والندوات وورش العمل من أجل تشجيع المزيد من المؤسسات للدخول في شراكات مماثلة." القضية لم تأخذ حقها يقول الشيخ حماد إن قضية الشراكة في العالم العربي والإسلامي لم تأخذ مكانها الطبيعي بالصورة المطلوبة وهي حديثة نوعاً ما، ولم يتم الانتفاع بها إلا خلال السنوات القليلة الماضية، ولا تزال بعض المؤسسات الإنسانية في العالم العربي والإسلامي بعيدة عن ذلك، مما يجعل العمل بنظام الشراكات بين تلك المؤسسات في هذه الرقعة الجغرافية المهمة يحتاج إلى جهود كبيرة، لافتا إلى أهمية الشراكة التي تؤدي إلى زيادة عدد المستفيدين من المشاريع الإنسانية، والوصول لمناطق لم يكن بالإمكان الوصول إليها بدون مثل هذه الشراكات. كما تؤدي إلى التفات المؤسسات الإنسانية لترتيب أولوياتها وخدماتها الضرورية والأساسية، إضافة إلى الاهتمام بالتنمية الشاملة والتعاون في حالات الطوارئ وتقديم الإغاثه العاجلة، وإحكام التنسيق فيما بينها وتبادل الدراسات والمعلومات والخبرات، وزيادة تفاعل الممولين وثقتهم في هذه المؤسسات.
1487
| 29 يونيو 2016
"رمضان" ليس السبب بل ضيق أفق كليهما خلال الشهر سوء الاختيار من أهم أسباب الطلاق على الأسر هجر وسائل التواصل الاجتماعي والتواصل مع الله الخيم الرمضانية بدع وأباطيل تفسد مقاصد الصيام غالباً ما يواجه الثنائي بعض المشاكل خلال شهر رمضان؛ بسبب الضغوط الحياتية التي تتضاعف خلال هذه الفترة من السنة، وكلنا يعلم مدى اختلاف الطرق التي تفكر بها النساء عن الرجال والتي قد تتسبب في كثير من الأحيان في وقوع كل من الزوجين في مشكلات زوجية ناتجة عن اختلاف تفكير الرجل عن المرأة، ومن المؤسف أن يستثمر البعض من المهتمين والمختصين بالعلاقات الزوجية مثل هذه المطبات، لوضع "شهر رمضان" في قفص الاتهام وأنه المسؤول الوحيد عن تدهور العلاقة بين الزوجين لاسيما في شهر رمضان، ولكن في المقابل ترتفع أصوات مفندة هذه الأقاويل العارية عن الصحة، مؤكدة أنَّ شهر رمضان من الأشهر التي عادة ما تقرب بين الفرقاء، ويتسامح فيه المتخاصمون، وتسمو فيه الأرواح مبتغية وجه الله، لافتين إلى أنَّ المؤمن الكيِّس الفطن قادر على استثمار الشهر، ليس فقط للعبادة، بل لمراجعة حساباته مع الله ومع الناس، وقادر على كبح جماح عاداته وسلوكياته غير المحمودة خاصة مع زوجته، والعكس صحيح. ولهذا طرح "دوحة الصائم" الموضوع على الداعية الإسلامي طايس الجميلي، الذي بدأ حديثه محذرا من ارتفاع نسب الطلاق لاسيما في منطقة الخليج العربي، لافتا إلى أنَّ نسب الطلاق تصل في بعض الدول الخليجية إلى 50%، واصفا هذه النسب بالمقلقة وخاصة أنها تلقي بظلالها على كيان الأسرة وبالتالي على الأبناء ومن ثم على المجتمع. وفند الداعية الجميلي في حديثه مع "دوحة الصائم" أن يكون لشهر رمضان أي أثر على استقرار العائلة المسلمة في رمضان، مشيرا إلى أنَّ أصحاب الأفق الضيق، وغير المدركين لمشروعية الصيام قد يجدون شهر رمضان شماعة لتعليق أخطائهم وإخفاقاتهم الحياتية عليه، حيث من المستحيل أن يكون الصيام دافعا أو سببا من أسباب ارتفاع نسب الطلاق، بل على العكس يعتبر شهر رمضان من أشهر الخير، حيث قد يستفيد منه الزوجان في تقريب وجهات النظر، كما أنها فرصة لكي يتقرب كلا الطرفين من بعضهما البعض، من خلال بعض أعمال الخير، ولا أؤمن بالآراء التي تحمل الصيام مغبة ما يصل إليه أي زوجين، من عدم تفاهم أو وصولهما حتى إلى الطلاق، فالإنسان المتدين الذي يمارس عباداته خالصة لوجه الله، ليس بالإمكان الإقدام على هكذا تصرفات، والرسول صلى الله عليه وسلم قَالَ " لَيْسَ الصِّيَامُ مِنَ الأَكْلِ وَالشُّرْبِ ، إِنَّمَا الصِّيَامُ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ، فَإِنْ سَابَّكَ أَحَدٌ أَوْ جَهِلَ عَلَيْكَ ، فَلْتَقُلْ : إِنِّي صَائِمٌ ، إِنِّي صَائِمٌ". واعتقد الداعية الجميلي أنَّ الطلاق جريمة بالغة بحق الأمة وبحق الأطفال، وقد يكون الطلاق نابعا من سوء الاختيار، ولاسيما أن بعض العائلات لا تسمح بالمخطوب أن يلتقي بخطيبته حتى بعد عقد القران؛ إلا بوجود أحد من أفراد أسرتها، الأمر الذي يضاعف من تطاول جدار الصمت بين الطرفين إلى أن تأتي النهاية بعد العرس لتتبدد وتنقشع الحياة الوردية التي كانت بمخيلة كلا الطرفين. وعرج الداعية الجميلي في حديثه على أهمية أن يصيغ كلا الزوجين برنامجا خاصا بهما وبأبنائهما للاستفادة من بركة الشهر، وذلك من خلال تخصيص أوقات لتلاوة القرآن، وأوقات لطرح بعض الأفكار، وبعض الوقت لزيارة صلة الأرحام، مع هجر وسائل التواصل الاجتماعي، والتواصل مع الله، الأمر الذي سيعزز قيمة الأسرة لدى الأبناء، كما سيضاعف من أواصر المحبة بين الزوجين ولن يكون صيدا سهلاً للشيطان. ودعا الداعية الجميلي في ختام حديثه الجمهور الى عدم إضاعة الوقت فيما يعرف بالخيم الرمضانية، المليئة بالمجون وكل ما يتنافى مع قداسة الشهر وعظمته، إذ أنّ كل هذا يأتي تحت بند الأباطيل التي يسعى إليها شياطين الإنس؛ لاستغلال الشهر، ولكن من وجهة نظرهم هم.
1084
| 05 يونيو 2016
مساحة إعلانية
أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
18322
| 31 أكتوبر 2025
توضح الهيئة العامة للجمارك أنواعالأمتعة والمتعلقات الشخصية والهدايا التي ترد بصحبة المسافرين والمعفاة من الجمارك. وتذكر جمارك قطر عبر موقعها الإلكتروني المواد المصرح...
8814
| 01 نوفمبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
8616
| 31 أكتوبر 2025
أصدر الديوان الأميري البيان التالي: انتقلت إلى رحمة الله تعالى اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 الشيخة مريم بنت عبدالله العطية، حرم المغفور له...
7060
| 01 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن...
4350
| 31 أكتوبر 2025
■العالم يشهد تحولات تتطلب مراجعة شاملة لعمل الجزيرة ■ نحن اليوم على عتبة فصل جديد في مسيرة شبكة الجزيرة الإعلامية ■ الجزيرة رسخت...
3618
| 02 نوفمبر 2025
تضم نسخة شهر نوفمبر 2025 من رزنامة قطر باقة متنوعة من البطولات الرياضية العالمية، والمعارض الكبرى، والعروض الحية، والمهرجانات المجتمعية. فمن بطولة كأس...
1888
| 02 نوفمبر 2025