نظم ملتقى فتيات الكعبان خلال أكتوبر سلسلة من الورش التوعوية والتفاعلية التي استهدفت طالبات المدارس بمناطق الشمال إلى جانب الشراكة الفاعلة مع جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» وذلك لتمكينهن نفسيا واجتماعيا. امتدت الورش لتغطي موضوعات تمس احتياجات الفتيات في مختلف أعمارهن، وركزت على قضايا نفسية وتربوية واجتماعية وبيئية، قُدمت بأساليب تفاعلية تجمع بين الإثراء المعرفي والتطبيق العملي. أقيمت ورشة بعنوان «أبناؤنا نحو الشباب» هدفت إلى توعية الأسر بدورهم المحوري في مرحلة انتقال الأبناء من الطفولة إلى الشباب. من جانب اخر اقيمت ورشة «معًا ضد التنمر» ضمن برنامج «توازن»، ركزت على تعريف الطالبات بمفهوم التنمر وأنواعه (اللفظي، الجسدي، الإلكتروني)، إلى جانب تسليط الضوء على آثاره النفسية والاجتماعية، وأهمية دور الزميلات والأسرة في الحد من انتشاره.

في إطار جهودها المستمرة في مجال بناء جيل يتمتع بقدرات ومهارات متنوعة، تواصل قطر الخيرية، بالتعاون مع المركز الإعلامي القطري، تنفيذ برنامج «كيف أكون إعلاميا؟» الموجه لطالبات المرحلة الإعدادية، بهدف تنمية المواهب في مجال الإعلام والصحافة. ويتضمن البرنامجُ، الذي يستمر لمدة شهر ويستهدف طالبات من مدرسة آمنة بنت وهب الإعدادية للبنات، مجموعةً من الورش الإعلامية المتخصصة في مهارات الصوت وفنون التعليق الصوتي للمذيعين، وأسس إعداد البرامج التلفزيونية، وفنون كتابة الأخبار والتقارير الإعلامية، والمحتوى الإبداعي للغة العربية في وسائل الإعلام. ويقوم بتقديم الورش للطالبات ضمن برنامج «كيف أكون إعلاميا؟» نخبةٌ من المدربين والأكاديميين والمختصين المتميزين في مجال الإعلام والكتابة منهم الدكتور عبد الله فرج، والدكتور أحمد الجنابي، والأستاذ أحمد زرفا، حيث يتم تقديمها في مقر المركز الإعلامي القطري، بمعدل ورشة واحدة في الأسبوع، وسيتم توزيع الشهادات على المشاركين في الورش في ختام البرنامج. وفي تصريح له، عبر السيد عبد الرحمن محمد الهاجري، مدير إدارة البرامج وتنمية المجتمع في قطر الخيرية، عن اعتزازه بانطلاق برنامج «كيف أكون إعلامياً؟» لطالبات المرحلة الإعدادية لتطوير القدرات والمهارات الإعلامية لدى البنات المستهدفة، متقدما بشكره إلى المركز الإعلامي القطري للتعاون فيما يعود بالنفع على أبناء المجتمع، خصوصا على دوره البنَّاء في تهيئة الإعلاميين الناشئين. كما أعرب عن أمله في استمرار وتوسيع نطاق البرنامج في نُسخه القادمة من خلال استهداف المزيد من المؤسسات التعليمية في المستقبل. وبدورهم أكد المدربون على أهمية البرنامج في تنمية المهارات الإعلامية وتطوير القدرات لدى المشاركين في الورش المتخصصة، حيث نوه الدكتور عبد الله فرج بأن الإعلامي لا يصبح محترفا إلا بخوض مجموعة من التجارب العملية والتدريبات المتخصصة في مجالات الإعلام المختلفة، واكتساب مهارات الإلقاء والإعداد الإذاعي والتلفزيوني والإعلام الإلكتروني، فضلاً عن التحضير الكتابي والصوتي، وأشاد بحماس الطالبات في تطوير القدرات وتعلم المهارات مثل التحليل والكتابة، معبرا عن امتنانه لقطر الخيرية والمركز الإعلامي القطري على تنظيم برنامج «كيف أكون إعلاميا؟» لطالبات المرحلة الإعدادية. ومن جانبه قال الدكتور أحمد الجنابي، مدرب الورشة: يتم التركيز على تطوير أربع مهارات لغوية رئيسة وهي القراءة، الكتابة، الاستماع، والتحدث. كما تم استعراض عدد من التقارير الإعلامية لتوضيح كيفية كتابتها للمشاركين، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على المهارات المساعدة مثل لغة الجسد ونبرات الصوت وكيفية التواصل مع الجمهور.

بدعم من أهل الخير في قطر نفذ مكتب قطر الخيرية بسريلانكا مشروع “الكشف الصحي وعلاج الأسنان» للطالبات في المدرسة الخيرية للبنات في العاصمة كولومبو، وقد تضمن المشروع فحصا شاملا للفم والأسنان وإجراء التدخلات العلاجية ل 400 طالبة في المدرسة. وقد تم تنفيذ المشروع بالتزامن مع عقد لقاءات تثقيفية وتوعوية للطالبات حول أهمية الاهتمام بالفم والاسنان وطرق الوقاية والعلاج المبكر من الأمراض وذلك بالتعاون مع إدارة المدرسة. ويأتي تنفيذ هذا المشروع ضمن المشاريع المختلفة التي ينفذها مكتب قطر الخيرية في سريلانكا سواء الإنسانية أو التنموية وذلك بالتعاون مع الوزارات الحكومية ومكونات المجتمع المدني. ترحيب واسع وقد لاقت هذه الخطوة ترحيبا من قبل مسؤولي المدرسة والمستفيدات من الطالبات حيث قالت مديرة المدرسة السيدة تزيرة هاسانار:» يعتبر هذا المشروع من المشاريع الصحية الحيوية والمهمة في المدرسة كونه يساهم في تعزيز وعي التلميذات حول أهمية المحافظة على صحة الفم والأسنان، كذلك يساعد في الكشف المبكر عن أي أعراض مرضية تعاني منها التلميذات والمساعدة في علاجها وتوجيه الأهالي من أجل المتابعة الصحية للبنات، وتأتي أهمية هذا المشروع كونه يغطي العجز في الخدمات الصحية المقدمة في المدارس». وتوجهت مديرة المدرسة بالشكر لقطر الخيرية وأهل الخير في قطر لدعم هذا المشروع. التلميذة عميرة نجيب الدين تقدمت بالشكر لقطر الخيرية لتنفيذ هذا المشروع الذي ساعدها في اكتشاف بعض مشاكل التسوس في أسنانها وعلاجها. أما الطالبة يوشارا ريلوان فقد أكدت استفادتها من لقاءات التوعية والتثقيف حول أهمية المحافظة على الأسنان وطرق الوقاية المختلفة من التهابات اللثة وتسوس الأسنان. الجدير بالذكر أن هذا المشروع يأتي استكمالا لتدخلات قطر الخيرية في قطاع الصحة حيث شرع مكتب سريلانكا في تنفيذ مشروع توريد أدوية للمستشفيات العامة في سريلانكا بالتعاون مع وزارة الصحة، حيث يتضمن المشروع توريد العديد من أدوية أمراض القلب والأوعية الدموية وامراض الجهاز التنفسي للمرضى ومن المتوقع أن يستفيد من هذا المشروع قرابة 48 ألف مريض.

استقبلت وزارة البيئة والتغير المناخي في المختبر البيئي التابع لإدارة الرصد والتفتيش البيئي، طالبات من مدرسة الشيحانية الإعدادية والثانوية للبنات، وتمت زيارة معامل المختبر للتعرف على طرق إجراء التحاليل المخبرية. وقالت الوزارة في تغريدة نشرتها أمس على حسابها الرسمي في تويتر إن الزيارة تأتي في إطار تعزيز برامج التوعية والتثقيف البيئي بين وزارة البيئة والتغير المناخي ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. وكانت الوزارة قد استقبلت في وقت سابق طالبات البحث العلمي من مدرسة الرفاع الابتدائية لمناقشة البحث العلمي تحت عنوان: «استخدام الخيزران في البناء كمادة صديقة للبيئة». وتمت مناقشة البحث مع الطالبات وتزويدهن بالمعلومات التي تساعدهن في إعداد البحث وعن أهمية استخدام مواد صديقة للبيئة في البناء مما يساهم في حماية البيئة والحد من التلوث واستخدام الموارد الطبيعية بشكل أكثر كفاءة. كما نظمت الوزارة مؤخراً ورشة بعنوان: «حوّل نفاياتك المنزلية إلى أفكار إبداعية» لطالبات مدرسة الشفاء الابتدائية للبنات.

في إطار الجهود الحثيثة والمتواصلة التي تبذلها إدارة التعليم المبكر للتخطيط لبدء الفصل الدراسي الثاني، وسعياً منها لتحسين مخرجات تعلم طلاب وطالبات المدارس، ورفع كفاءة المعلمات والمنسقات بما ينعكس على جودة العملية التعليمية؛ قامت إدارة التعليم المبكر بالتخطيط للفصل الدراسي الثاني على عدة محاور، أهمها استعداد الإدارة -من خلال تنفيذ خططها- لدعم الميدان التربوي والتعليمي خلال الفصل الدراسي الثاني، ومن أمثلة هذا الدعم الانتهاء من تصوير فيديوهات الدروس المصورة للفصل الثاني للمرحلة التأسيسية ومرحلة رياض الأطفال بواقع 550 فيديو تقريباً؛ ليصل العدد الإجمالي للدروس والفيديوهات التي تم تصويرها خلال العام الأكاديمي الحالي إلى 1200 فيديو تقريباً. وفي الإطار نفسه؛ تم تزويد المدارس بالخطط الفصلية للفصل الدراسي الثاني مبكراً؛ ليتسنى لمنسقاتها ومعلماتها التخطيط والإعداد بصورة جيدة من أول يوم من دوام الطلاب بالفصل الدراسي الثاني. كما أن الإدارة زودت الميدان بمجموعة متميزة من العروض التقديمية لدعم المعلمات، وتوفير الوقت لبذل الجهد من أجل الارتقاء بمستوى الطلاب الأكاديمي. وفيما يخص الاختبارات والتقييمات فإن الفريق المختص بهذا الشأن قد شرع في وضع مواصفات اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني؛ لتزويد المدارس بها مبكراً. ومن منظور الارتقاء بمستوى المعلمات والمنسقات؛ فإن إدارة التعليم المبكر قد أعدت مجموعة لقاءات وورش توعوية افتراضية عن بعد، وحددت مجموعة من الموضوعات المهمة، التي سيتم تقديم هذه الورش والأنشطة التوعوية حولها؛ مثل تنمية مهارات التفكير والإبداع لدى المعلمات، كما قامت الإدارة بإفساح المجال لتنظيم لقاءات تربوية عبر منصة teams لتبادل الخبرات بين المعلمات، وتوجيه المعلمات إلى كيفية السير بحصص البث المباشر لتحقيق الهدف من التعلم المدمج للطلاب. وقد ركزت الإدارة في خططها للفصل الدراسي الثاني على تنمية الجوانب الأكاديمية لدى المعلمات والمنسقات، وذلك من خلال تكثيف الزيارات الميدانية من موجهات الإدارة للمدارس، ورصد أي تطور أو تراجع في أداء الكادر الأكاديمي للعمل، وتقديم الحلول والإرشادات التوعوية بناء على ذلك؛ مع التأكيد على زيادة عدد مرات متابعة ملفات المنسقات؛ للوقوف على مدى متابعة المنسقات للمعلمات، وتقديم الدعم المناسب لهن؛ لأن المنسقات حلقة الوصل وقادة الأقسام داخل المدارس. وفيما يتعلق بمصادر التعلم؛ فإن إدارة التعليم المبكر تولي أهمية كبيرة لمصادر التعلم الخاصة برياض الأطفال؛ من خلال تنقيحها ومراجعتها؛ لتلبي حاجات الأطفال السلوكية والقيمية والتربوية. وأكدت الإدارة الدور الذي تقوم به موجهات رياض الأطفال من تقديم الدعم المطلوب للمعلمات والمنسقات والزيارات المستمرة والمكثفة؛ لضمان جودة مخرجات تعلم مناسبة في ظل الأوضاع العالمية، التي لا تخفى على أحد بسبب جائحة كورونا.

نظم مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان الدورة التدريبية الثالثة لطالبات المدارس بعنوان «تأهيل المحاور المتميز»، بمشاركة 37 طالبة من 13 مدرسة. وأكد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة المركز، أهمية هذه الدورات التدريبية لطلاب المدارس، مشيرا إلى أنها تأتي على رأس أولويات مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، وتهدف لنشر ثقافة الحوار والتسامح الديني مع الطرف الآخر في البيئة المدرسية، بما يتناسب مع المفاهيم الإسلامية، لتنشئة جيل منفتح بفكره الإسلامي ثقافيا وحضاريا على الآخر بكل ثقة وبلا تحفظ أو إقصاء للآخرين، كما أنها بمثابة حملة توعوية لتعريف طلاب المدارس بمفهوم ثقافة الحوار بين الأديان. من جانبها قالت السيدة ناديا الأشقر مسؤولة تنسيق شؤون المؤتمرات بالمركز، إن الدورات التدريبية تهدف إلى توعية النشء بضرورة احترام الديانات الأخرى وكيفية التعامل مع معتنقيها والانفتاح على الشعوب الأخرى، دون التخلي عن هويتهم الدينية الإسلامية التي يجب أن يفخروا بانتمائهم إليها ويعتزوا بها. وأضافت الأشقر أن الدورة تحقق مجموعة من الأهداف، على رأسها: نشر ثقافة الحوار في البيئة المدرسية وتدريب الطالب على التحاور مع الآخرين وتقبل الاختلاف في الرأي وتنمية مواهب وقدرات الطلاب في التفكير والإبداع وزرع الثقة في نفوس الطلاب، وإعداد بيئة مدرسية تكون نواة لنشر ثقافة الحوار في المجتمع.

- تأهل مدرستي أم هانئ والكرعانة وأكاديمية المها - إيمان البسطي: إشراك الطالبات في احتفالات الجهات المختلفة باليوم الوطني - سلمى النعيمي: بروفات على مسرح درب الساعي قبل موعد التصفيات النهائية شهدت التصفيات ما قبل النهائية لفعالية لمراداه، والتي اختتمت أمس بمقر لجنة رياضة المرأة، منافسات قوية، حيث شارك بها 84 طالبة يمثلن 6 مدارس للمرحلة الابتدائية، من بينها حكومية وخاصة ونموذجية. وقد تأهلت مدرسة أم هانئ الابتدائية للبنات ومدرسة الكرعانة الابتدائية للبنات وأكاديمية المها للبنات. وأظهرت الطالبات أداء رائعا من خلال التنظيم والالتزام بالنص والأغاني والأداء الجماعي ، فضلا عن حالة التناغم والتفاعل فيما بينهن ،حيث يعكس هذا الأمر عمليات التدريب المكثفة التي خضعت لها الطالبات المتأهلات للمرحلة ما قبل النهائية ،خلال الفترة الماضية للظهور بأفضل أداء أمام لجنة التحكيم خلال التصفيات. ويأتي ذلك ضمن استعدادات اللجنة المنظمة لفعاليات اليوم الوطني بالقطاع التعليمي، للتصفيات النهائية للفعالية، في درب الساعي، حيث تتأهل 3 مدارس للمنافسة ضمن احتفالات اليوم الوطني، وتعد لمراداه رقصة جماعية، تؤديها الطالبات يرافقها غناء جماعي، حيث تعتبر جزءا من تراث المجتمع القطري، وكانت تمارس في المناسبات الوطنية والاجتماعية كالأعياد أو للترحيب بعودة أسطول الغوص والغواصين من موسم الغوص في الماضي، وتهدف الفعالية إلى غرس حب الوطن في نفوس الطالبات، كما تهدف لإحياء التراث القطري وتعريف الناشئة به، ومد جسور التواصل بين الأجيال، وبين عناصر ثقافة المجتمع الأصيلة، وتعزيز هويتهم الوطنية من خلال تعميق ولائهم وانتمائهم للصور الثقافية والتراثية التي تمثل جزءاً من تاريخ مجتمعهم. تحسن ملحوظ وأشادت إيمان البسطي، عضو لجنة التحكيم، بأداء الطالبات، ووصفته بالممتاز، لافتة إلى التحسن الملحوظ في أدائهن، خاصة وأنهن قد التزمن بقواعد الأداء بشكل كبير، وأكدت على أن الطالبات سيشاركن الجهات المختلفة بالدولة، احتفالاتها باليوم الوطني، وذلك كنوع من التشجيع والتحفيز، مبينة أن أهم ما يميز الفعالية هذا العام، هو ظهور فتيات صغار السن، أصبحن يتقن اداء لمراداه بشكل جيد، الامر الذي يدل على الإقبال الكبير والحرص من الطالبات على المشاركة بها، إضافة إلى انهن جميعا أصبحن يعرفن كل ما يتعلق بلمراداه .. وتابعت قائلة: لدينا عدد من الخطط والمفاجآت والتي سنحاول ترتيبها وتنفيذها خلال التصفيات النهائية، معتبرة أن جميع الفرق الـ 6 المشاركة ، قد فازت جميعا ،وسيشاركن أيضا مع الجهات والمؤسسات المختلفة خلال احتفالات البلاد باليوم الوطني . 12 معيارا بدورها أكدت نعيمة الصايغ، عضو لجنة التحكيم، على أن التصفيات شهدت تنافسا قويا بين المدارس المشاركة، بما يتناسب مع أعمار الفتيات، مشيرة إلى انه بعد جمع الدرجات سيظهر تفوق إحدى الفرق على الأخرى من خلال درجات المعيار الموضوعة من قبل لجنة التحكيم ، خاصة وأن هناك 12 معيارا يتعلق بالحفظ والانطباع العام والتمايل والردحة، ومخارج الحروف وانتظام الصف وكل معيار يتم تقييمه من 1 - 10 درجات ،تم على أساسها وضع الدرجات، كل هذا بالإضافة إلى الانطباع العام عن الأداء الجماعي للطالبات، وأعربت عن شكرها لجميع المدارس المشاركة والمدربات على الجهود الكبيرة، التي بذلنها خلال الفترة الماضية، ليظهر أداء الطالبات بهذا الشكل المشرف، مؤكدا على أن فعالية لمراداه قد حققت بالفعل الأهداف منها ،حيث إنها تهدف لغرس حب الوطن في نفوس الطالبات، وإحياء هذا الفن الجميل، والتعريف به . *تكثيف التدريب من جانبها أكدت سلمى النعيمي، مستشار ثقافي بالحي الثقافي كتارا وعضو لجنة التحكيم، على ان المدارس الثلاث المتأهلة للتصفيات النهائية، سيتم تكثيف التدريبات لها داخل المدارس، فضلا عن عمل بروفات على مسرح درب الساعي قبل موعد التصفيات، وذلك لتدريب الطالبات على المكان، وتعويدهن على المسرح، مبينة أن هناك ثلاث أغنيات، سيتم تغيير أغنية واحدة من بينها، في درب الساعي، وذلك للتجديد وإضافة أغان جديدة، و لقياس مهارة الحفظ عند الطالبات... وأضافت : إنه سيتم عمل أزياء تراثية ذات تصاميم شعبية تعبر عن الهوية القطرية، لطالبات المدارس المتأهلة للتصفيات النهائية في درب الساعي، مؤكدة على أن لمراداه فن تراثي له دور هام في المجتمع القطري، أصبح راسخا لدى الطالبات . [طالبات مدرسة الشقب الابتدائية ]

في لفتة جميلة من طالبات إحدى المدارس بقطر أثناء تأدية الامتحانات، قامت الطالبات بالتوقيع على ورقة استلام وتسليم الاختبار توقيعا واحدا يحمل كلمة "تميم المجد"، مما يدل على ترابط الفتيات وحبهن لبلدهن قطر، وتناولت مواقع التواصل الإجتماعي هذه الصورة التي تحمل توقيعات عشرات الطالبات بشكل كبير، ونالت الصورة المتداولة إعجاب مئات الآلاف في قطر وخارجها على هذه اللفتة الجميلة من طالبات في المدرسة، ما يعكس مدى حبهن لبلدهن وللقيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله . وليس بغريب على الكبير والصغير والمواطن والمقيم وكل من عاش على هذه الأرض الطيبة أن يبدي إعجابه وحبه واحترامه لقطر حكومة وشعبا، حيث إن بلدنا قطر في ظل القائد سمو الأمير كان ولا زال سباقا في نجدة المنكوبين ونصرة المظلومين في كل مكان .

يطلق مركز رعاية الأيتام "دريمة" الحملة التوعوية والتي تستهدف طالبات المدارس الإعدادية في 20 مدرسة، وتستمر على مدى أسبوع كامل بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، وتحاضر فيها د. منى عبدالله الصقر من دولة الكويت رئيس جمعية معا للتنمية الأسرية. وحرص دريمة هذا العام أن يكون عنوان الحملة "أنتي أميرة" حيث تعتبر فئة البنات من الفئات الهامة التي يسعى دريمة لمخاطبتها وطرح أفكارها التوعوية لهن حيث أنهن زهرات اليوم وأمهات المستقبل، ومربيات الأجيال. ومن واقع اهتمام دريمة بضرورة زرع الثقة في نفوس بناتنا وتخطي مرحلة المراهقة بسلام وآمن، لنخرج للمجتمع أم صالحة ومربية أجيال تنقل تعاليم دينها وقيم مجتمعها إلى الأجيال القادمة. كانت هذه الحملة بكل ما تحوي من رسائل ومفاهيم. ويسعى دريمة من خلال هذه الحملة التوعوية إلى تعريف الفتيات على دور دريمة النشط في المجتمع من خلال ما يقوم به من حملات توعوية معززة للقيم، وغرس المفاهيم الحياتية الإيجابية. إضافة إلى وقائية من خلال تعزيز القيم لدى الفرد ورفع مستوى الثقة بالنفس. وإكساب الفتيات مهارات بناء صورة إيجابية عن الذات. واكتساب وتعليم مهارات الذكاء العاطفي.