اعتمد سعادة الشيخ ناصر بن فيصل آل ثاني، المدير العام لشبكة الجزيرة الإعلامية عدداً من التكليفات الجديدة في مناصب قيادية بقنوات الشبكة. وجاءت...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
نفذت مجموعة من طالبات قسم الإعلام بجامعة قطر حملة توعوية تحت عنوان (( احمي طفلك )) تهدف إلى توعية المجتمع بمدى تأثير الإعلانات على سلوك الأطفال. وقد قام بإطلاق الحملة كل من الطالبة فاطمة سلطان الماس وأميرة محمود المشيري وفاطمة عبد الرحمن محمد وصفية عبد الفتاح قاضي وبإشراف الدكتور مجدي الخولي وذلك بغرض توعية المجتمع حول تأثير الإعلانات الالكترونية على الأطفال. وقد أكدت الطالبات لــ الشرق ان الإعلانات أصبحت جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية سواء كانت إعلانات تلفزيونية أم إعلانات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انها سيطرت وبشكل كبير على القنوات والبرامج المختلفة لذلك لم يعد الإعلان مجرد وسيلة تعرض للترويج او لخدمة المجتمع، بل وانها أصبحت تتضمن العديد من القيم والتقاليد عن عاداتنا وتقاليدنا والقريبة في المجتمعات الأخرى لذلك الطفل يتأثر بسرعة لهذه الإعلانات الإلكترونية وتتغير قيمه ومعتقداته إلى تصرفات سلبية تعكس من خلالها ما تم مشاهدته والإطلاع عليه في الإعلانات. وتابعت الطالبات إن حملة احمي طفلك هي حملة توعية يقوم بها مجموعة من طالبات جامعة قطر قسم الإعلام، مسار الاتصال الاستراتيجي لتوعية الأطفال وحمايتهم من مخاطر الإعلانات غير المناسبة لهم. وقالت الطالبات ان الحملة تهدف إلى توعية المجتمع بمدى تأثر الأطفال بالإعلانات الإلكترونية والتعرف على تأثير الإعلانات على سلوك الأطفال الى جانب التعرف على الأسباب التي تثير اهتمام الأطفال من خلال مشاهدته للإعلانات. والاطلاع على العلاقة بين العنف في الإعلانات والسلوك المكتسب للطفل وحث المؤسسات الأسرية على أهمية توعية المجتمع بتأثر الأطفال بالإعلانات الإلكترونية. وقد قامت الحملة بتنظيم مجموعة من الفعاليات لتوعية المجتمع بمخاطر الإعلانات وقد استهدفت الفعاليات أولياء الأمور وأهالي الطلبة إلى جانب المختصين وعدد من المهتمين وقد تم تنظيم ندوة تحت شعار احمي طفلك في نهاية أكتوبر الماضي في الحرم الجامعي، والتي هدفت من خلالها إلى توعية الحضور من الطالبات وهيئة التدريس حول تأثير الإعلانات على سلوك الأطفال، وتناولت الندوة عدداً من المواضيع الخاصة بالأطفال وتربيتهم في ظل انتشار الإعلانات الالكترونية بمختلف أشكالها وتأثيرها على الأبناء وسلوكياتهم، ومدى أهمية دور المؤسسات الأسرية لتوعية المجتمع من تأثر الإعلانات على الأطفال، باستضافة الأستاذ عبد العزيز المهندي، أخصائي توعية مجتمعية ومدرب معتمد بمركز أمان.
2129
| 23 نوفمبر 2022
في 8 مارس 2021، يجتمع العالم للاحتفال بيوم المرأة العالمي تحت شعار المرأة في مواقع قيادية: تحقيق مستقبل متساوٍ في عالم كوفيد - 19، حيث يهدف إلى الاحتفاء بالجهود الهائلة للفتيات والنساء حول العالم في تشكيل مستقبلٍ أكثر مساواة والتعافي من جائحة كورونا. واحتفالاً باليوم العالمي للمرأة هذا العام، قامت صاحبات السعادة سفيرات أستراليا وكندا وأثيوبيا واليونان والمكسيك وهولندا وتنزانيا والولايات المتحدة الأمريكية، ومدير المكتب الإقليمي لليونسكو والمنظمة الدولية للهجرة – كلهن رئيسات للبعثات – بتنظيم مبادرة دبلوماسية ليوم واحد، حيث استهدف البرنامج إطلاع طالبات قطريات من جامعة جورجتاون والمدرسة الأمريكية بالدوحة عن كثب على الحياة الدبلوماسية. وقامت رئيسات البعثات بتنظيم برنامجٍ متميزٍ يسلط الضوء على أنشطتهن الدبلوماسية في قطر، كما قامت الطالبات بمحاكاة الأدوار الدبلوماسية ليوم واحد، من خلال العمل جنباً إلى جنب مع رئيسات البعثات والمشاركة في أنشطة دبلوماسية متنوعة. وشملت الأنشطة مقابلات مع الأقسام القنصلية للتعرف على عملية توثيق البيانات، والتفاعل مع السفراء الآخرين، والاطلاع على السياسات المتنوعة التي يتم اتخاذها، ومناقشة برامج الأقسام التجارية والثقافية لدى السفارات، والاجتماع مع وكلاء للأمم المتحدة، والمشاركة في المقابلات العملية والزيارات المتبادلة في هذا المجال. وفي نهاية اليوم، تم تنظيم جلسة ختامية عبر الاتصال المرئي لإتاحة الفرصة أمام جميع المشاركات باللقاء وتبادل الآراء حول تجربة كل منهن. وقد تمّ اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية للوقاية من كوفيد - 19. ونوّهت سعادة سفيرة كندا بالدوحة، السيدة ستيفاني مالكوم بأنّ الهدف من هذه المبادرة هو إعطاء الفتيات فكرة عن العمل الذي نقوم به، وتزويدهن بتجارب مباشرة في المكاتب الدبلوماسية. وأضافت متحدثةً باسم رئيسات البعثات: “لقد كانت التجربة مثريةً للغاية بالنسبة لنا أيضاً، كما سادت الطاقة الإيجابية وروح الحماس التي تحلت بها الفتيات وشملتنا جميعاً. ومن جانبها، قالت مريم آل ثاني بعد أن أمضت يومها برفقة سعادة سفيرة المكسيك لدى قطر، السيدة غراسييلا غوميس غارسيا: “أتلقى بصفتي عضواً في (مجتمع السفراء) لجامعة جورجتاون في قطر، دعواتٍ متعددة لمقابلة ضيوف ومتحدثين متميزين في مجال الخدمة الخارجية، لكن حينما أتيحت لي الفرصة لمحاكاة سفيرة لدى قطر لم أتردد في قبولها. تتيح لي تجربة كوني سفيرة ليوم واحد أن أترجم الأفكار النظرية التي تعلمتها في جورجتاون إلى واقع عملي، وتمكنني من الاطلاع بشكلٍ أعمق على حياة السفراء التي غالباً تبدو بعيدةً وغريبةً بالنسبة لطالبة تخصص سياسات مثلي، كما تهمني هذه الفرصة بشكلٍ خاص لكوني أنثى، حيث تمكنت من محاكاة سفيرة ناجحة واجهتْ بلا شك الكثير من التحديات، وهو ما يعكس قدرة النساء على تعزيز حضورهن في هذا المجال. ولا أتخيل طريقةً أفضل من هذه التجربة لقضاء الأسبوع الذي يسبق الاحتفال بيوم المرأة العالمي.
1238
| 08 مارس 2021
نفذت مجموعة من طالبات قسم الاعلام بجامعة قطر مشروع تخرج عبارة عن مجلة نسائية تتحدث عن دور المرأة في المجتمع، وتسلط الضوء على إنجازاتها ونجاحاتها في الحياة الاجتماعية والمهنية، وقد قام على تنفيذ هذه المجلة كلا من الطالبات شيخة الكبيسي ورندة أبو هلالة وشيماء خلف تخصص اعلام مسار الصحافة المطبوعة وصحافة الانترنت. وقالت الطالبة شيخة الكبيسي لـ الشرق: تهدف المجلة التي سنطلقها تحت عنوان (مجلة للمرأة في المجتمع القطري)، الى إبراز أهمية إصدار مجلة متخصصة في شؤون المرأة في قطر ومعرفة ما إذا كانت هناك دراسات سابقة كافية في قطر حول المرأة الى جانب بيان أهمية وجود مصدر إعلامي للمواضيع التي تخص المرأة. وأضافت الكبيسي: توضح الدراسة لماذا تحتاج دولة قطر لمجلة متخصصة في شؤون المرأة. وقالت: لقد تمت الاستعانة بالدراسة في إعداد برامج تثقيفية تخص موضوع المرأة في قطر. وقالت الكبيسي: نسعى الى معرفة مدى أهمية إصدار مجلة تخص المرأة في دولة قطر؛ وذلك من خلال معرفة ما إذا كانت هناك دراسات سابقة كافية اهتمت بالمرأة في دولة قطر، كما نسعى إلى معرفة مدى حاجة واهتمام المجتمع القطري بمجلة نسائية بحتة ومعرفة ما إذا كان هناك تقصير من وسائل الإعلام القطرية في تناول المواضيع التي تخص المرأة. وأضافت: في دراستنا استعرضنا الدراسات السابقة في الخليج التي تناولت مواضيع المرأة، كما استعرضنا دراسة مسحية قمنا بها على عينة من أفراد المجتمع القطري؛ وقد بلغت (٥٥) وأجريت هذه الدراسة المسحية من خلال نشر استبيان إلكتروني تضمن (٧) أسئلة. وقد توصلت الدراسة إلى حاجة المجتمع القطري إلى مجلة متخصصة في شؤون المرأة، بالإضافة للمواضيع المتعلقة بإنجازاتها وريادتها للأعمال. كما اثبتت الدراسة وجود تقصير من وسائل الإعلام القطرية فيما يخص المرأة وإنجازاتها واهتماماتها وحقوقها. وقالت الطالبة الكبيسي: لقد أبدعت المرأة في قطر في العديد من المجالات، وحققت إنجازا في مجال الصحة والتعليم، والاقتصاد، وريادة الأعمال، وتخطت إنجازاتها مستوى الدولة إلى درجة العالمية. وأضافت: لقد أردنا إظهار بعض التحديات التي تواجه النساء في قطر، لأننا رأينا تقصيرًا من وسائل الإعلام في قطر من هذا الجانب، وقبل أن نبدأ في تنفيذ فكرتنا توجب علينا القيام بدراسة نظرية تبين مدى الحاجة للمجلة كما أردنا معرفة ما إذا كانت الفكرة منفذة من قبل ومستهلكة، أو أنه يمكننا تطويرها وإثراؤها، وذلك من خلال ما سنقرؤه في الدراسات السابقة وما سنحصل عليه من نتائج في الدراسة الميدانية. وأضافت: ان فكرتنا هي إبراز إنجازات المرأة في قطر وقوتها وقدرتها على مواجهة التحديات، من خلال تغطية الفعاليات التي تقودها نساء في قطر، واجراء مقابلات معهن لتسليط الضوء على دورهن البارز في المجتمع. وحول أهمية هذا المشروع اكدت الطالبات ان المجلة ستكون فرصة لتوعية الأفراد بأهمية ومكانة المرأة، كما نهدف الى تذكير كل امرأة بأنها نصف المجتمع وفعالة وقادرة على أن تكون قائدة في كافة المجالات، كما أردنا أن نعطي المرأة مساحة لتعبر عن نفسها، وأيضا وجدنا أن المجتمع في قطر بحاجة ماسة لمجلة من هذا النوع، حيث انه لا توجد وسيلة إعلام فعالة تركز على هذه المواضيع بالغة الأهمية. وأكدت الطالبات انهن من خلال الدراسة التي اجرينها قبل اصدار المجلة كان هدفهن إبراز أهمية إصدار مجلة تخص المرأة في دولة قطر، معرفة ما إذا كانت هناك دراسات سابقة كافية في قطر لموضوع المرأة. وقالت الطالبات سوف نقوم بتسليط الضوء في مشروعنا في المستوى الأول على المرأة في مجال عملها وتميزها على مستويات عديدة منها السياسة والاقتصاد، الى جانب الاهتمام بقضايا حقوق المرأة والمواضيع التي تشمل الحياة الاجتماعية الخاصة بها مثل الاسرة والامومة، والتطوير والتنويع في استخدام الأنماط الصحفية وبالإضافة الى تطوير الجانب الالكتروني وهو المجلة الالكترونية، وسنقوم بطرح بعض المواضيع المتعلقة بالمكياج والموضة والطبخ كونها جزءا من حياة المرأة. وقد اعتمدت هذه الدراسة على توزيع استبيان الكتروني على عينة عشوائية من الرجال والنساء من أعمار مختلفة، وعرضنا النتائج في شكل رسم بياني وجداول توضح الإجابات والاعداد، ثم حللنا النتائج التي حصلنا عليها، وقد تم توزيع الاستبيان بشكل عشوائي في المجتمع وتم ارساله الى فئات مختلفة من رجال ونساء بأعمارهم المختلفة، وذلك للحصول على نتائج متنوعة وحصر الآراء للمعرفة إذا كان المجتمع في دولة قطر بحاجة إلى مجلة لإنجازات النساء في مختلف المجالات. وقد خلصت الدراسة الى ان المجتمع بحاجة لمجلة تهتم بمواضيع النساء في مجالات مختلفة عن الموضة التي اعتاد عليها الجمهور في الآونة الأخيرة. الى جانب التوعية بقدرة المرأة على الإنجاز وبينت الدراسة ان هناك تقصيرا في التناول الاعلامي لدور المرأة في المجالات المختلفة عن الموضة والجمال. واكدت الطالبات في ختام حديثهن لـ الشرق ان هذه المجلة ستكون وسيلة لإشباع حاجة المرأة وستظهر إبداعها وتبرز إنجازاتها، وقالت الطالبات: لقد توصلنا إلى أنه لا توجد دراسات كافية اهتمت بالمرأة في دولة قطر وهنا يكمن دور هذه الدراسة، ويتبلور دور مجلتنا.
864
| 07 مارس 2021
نجحت طالبات مدرسة سمية الابتدائية للبنات، في تصميم جهاز تعقيم ذكي، بهدف تعقيم المختبرات بدقة وسرعة، والحفاظ على صحة وسلامة الطالبات بالمدرسة، كما يهدف البحث الذي نفذه كل من المها المالكي وليلى شيخي الطالبتين بالصف الخامس، وتحت إشراف المعلمة غادة الحسيني، للحد من انتشار الأمراض وتحقيقاً لرؤية قطر 2030 بتحقيق تنمية مستدامة لمدارس ذكية. وقد أوضحت الطالبات، انه تم الإحساس بالمشكلة عند تعرض إحدى العاملات لحالة تحسس شديدة، واختناق أثناء تعقيمها لمعمل الحاسوب بالمدرسة بعد انتهاء الحصة بالمعمل، أيضاً تم ملاحظة أن بعض العاملات تقوم بتعقيم المعمل بطريقة غير دقيقة، وتستغرق الكثير من الوقت كذلك استخدام مواد تعقيم غير مناسبة لتعقيم الأجهزة الالكترونية والأسطح وزيادة استهلاك شراء مواد التعقيم، مشيرات إلى أنه من هنا جاء التفكير في وسيلة تضمن الحفاظ على صحة وسلامة الطالبات والعاملين بالمدرسة من خطر التعرض للأمراض المعدية والانتقالية. وقالت الطالبات انه بعد البحث والتقصي أنهن توصلن إلى تصميم جهاز تعقيم ذكي، يعمل بنظام الرذاذ يتحكم في تشغيله روبوت، ليعمل بدون لمس عن طريق مستشعر للحركة لتعقيم المختبرات بدقة وسرعة والحفاظ على صحة وسلامة الطالبات بمدرسة سمية الابتدائية للبنات، والحد من انتشار الأمراض، حيث يقوم الروبوت بتشغيل المحرك الذي بدوره يقوم بدفع سائل التعقيم خلال أنابيب التوصيل ثم إلى الرشاشات التي تقوم برش رذاذ التعقيم على الطاولات وأجهزة الحاسوب لمدة 15 ثانية. ونوهن إلى أنه تمت مشاركة فكرة البحث وتجربة الجهاز مع مديرة المدرسة شيخة السهل، والنائبة الإدارية أمينة السهل رئيسة لجنة الأمن والسلامة بالمدرسة، أيضا تمت مشاركة الفكرة مع مسؤولين من الدفاع المدني النقيب عبدالهادي علي المري والمهندس الملازم محمد طلال، مضيفين إلى أنه كذلك تم إجراء مقابلة مع الأستاذ خليل إسماعيل أخصائي التعقيم بمركز الأمراض الانتقالية، والمهندس محمد عبدالفتاح من النادي العلمي القطري عبر تطبيق Teams، والدكتور محمد عثمان بوزارة البلدية والبيئة لطرح فكرة البحث ومناقشة جدوى المشروع وأثره على المجتمع، حيث تم نشر فكرة البحث والذي جاء بعنوان تصميم جهاز تعقيم ذكي وأثره على الحد من انتشار الأمراض المعدية في مختبرات المدارس، على مواقع التواصل الاجتماعي، كما حصل الجهاز على براءة اختراع مؤقتة لحين استكمال إجراءات التسجيل وشهادة حماية لحقوق الملكية الفكرية للبحث من وزارة التجارة والصناعة إدارة حقوق الملكية الفكرية. وأوضحن أنهن قمن بوضع مجموعة من التوصيات، من بينها توصية وزارة التعليم والتعليم العالي بضرورة تعميم تركيب الجهاز داخل المختبرات بجميع المدارس، وتدريب جميع الموظفين بالمدارس على استخدامه مع حث جميع الطلاب على الالتزام بالإجراءات الاحترازية، كما اقترحت الطالبات اللاتي نفذن البحث إمكانية تضمين نظام جهاز التعقيم بحيث يكون مدمجا مع نظام الأمن والسلامة الخاص بالدفاع المدني.
3235
| 12 فبراير 2021
الخريجات على أعتاب مرحلة جديدة تتميز بالبذل والعطاء لخدمة الوطن نفخرُ بما قدمته خريجات جامعتنا منذ تأسيسها كل عناصر التقدم مهما كثرت وتنوعت لا تقود إلى النهضة إلا إذا وجد العقل أشاد الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر بالجهود الكبيرة التي بذلتها الخريجات المتفوقات، وقال في كلمة ألقاها خلال الاحتفال بتخريج الدفعة الثانية والأربعين من طالبات جامعة قطر: نفخر بما قدمته ولا تزال تقدمه خريجات جامعتنا منذ تأسيسها قبل أكثر من أربعين عاما وحتى اليوم، من عطاء خصب، وإنجاز متميز فعال. حيث كن في مقدمة المساهمين بالعلم والخبرات في دفع عجلة البناء والتطور لبلدنا قطر. مشيدا بالدور الريادي الواعد للمثقفة القطرية وهي تتخرج من أعتاب جامعة قطر مسلحة بالعلم والعفاف والعزة والعطاء والبر والولاء لبلدنا المعطاء فترفع رأس أمتنا وتبعث فيها الأمل والرجاء. وأضاف رئيس جامعة قطر نحتفل ونفخر بما قدمته دولتنا المباركة ومجتمعنا القطري المؤمن من تكريم واعزاز لنصف المجتمع. مؤكدا ان مجتمعنا القطري الذي يقف على موروث حضارة إيمانية، ويتطلع إلى مكانة إنسانية عالمية بين الأمم، لن ولم ينس الأم التي ربت، والأخت التي تكافح والبنت التي تطمح إلى مستقبل زاهر ترفع فيه من شأنها وشأن أسرتها ووطنها. لافتا إلى أن حفل التخرج يعتبر إقرارا واعترافا بأن المرأة لها شأن، في قطر. وهو إعلان على أن مجتمعنا عازم على الاستثمار في الإنسان قبل المال، وفي الجوهر قبل العرض. وحال المرأة عندنا... كحال الرجل تماما. إنها هي رأس مال أمتنا، وقلب نهضتنا، وقرة عين لنا، ولقيادتنا المتمثلة بسمو أمير البلاد المفدى. مراكز عالمية مرموقة وأضاف الدرهم إن الجامعة بيئة ورسالة، وحصن للحرية الفكرية والكرامة الإنسانية، وموطن للخلـق والإبـداع، ومشعل للمعرفة في ركب الحضارة الإنسانية. وإنه التزاما بهذا المفهوم، تضع جامعـة قطر في أول اهتمامات بناء الإنسان المحصن بقيم العلم والمعرفة، معتزا بهويته وإيمانه.وأكد د. الدرهم على أن جامعة قطر حققت الكثير من الإنجازات، وتبوأت مكانا ضمن قائمة أفضل جامعات النخبة عالميا. حيث حصلت الجامعة على مكانة متقدمة ضمن أفضل الجامعات عالميا. وقد احتلت المركز مائتين وستة وسبعين حسب تصنيف QS العالمي، والمركز أربعمائة وثمانية حسب تصنيف التايمز للتعليم العالي. وفي سياق التميز والتفوق، حصلت الكثير من الكليات والبرامج في جامعة قطر على الاعتماد الأكاديمي من أرقى الهيئات الدولية، الأمر الذي يؤكد بوضوح إن ما تقدمه جامعة قطر من علوم ومعارف، لا يقل من حيث المحتوى العلمي والجودة الأكاديمية عما تقدمه أرقى الجامعات العالمية. عمداء كليات جامعة قطر إنجازات جامعة قطر وقال الدرهم لقد شهد هذا العام تأسيس كلية طب الأسنان، لتنضم لأخواتها في التجمع الصحي المتمثل في كليات الصيدلة والطب والعلوم الصحية. ونطمح أن يكون هذا التجمع داعما لما تقدمه دولة قطر لمواطنيها والمقيمين على أرضها من خدمات صحية متميزة. أما على صعيد البحث العلمي، فتعتبر جامعتنا اليوم هي الأسرع نموا في النشر الأكاديمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما تعكف المراكز البحثية فيها والباحثون على إنجاز الكثير من المهام التي تستدعيها كافة المشاريع التنموية في بلدنا الناهض، بالشراكة مع مؤسسات الدولة المختلفة. وقال رئيس الجامعة إننا ننطلق من قناعة راسخة بأن دوام النجاح مرتبط بالسعي المتواصل لتقديم ما هو أفضل لطلابنا ولمجتمعنا، خاصة في ظل التحديات على المستويين المحلي والعالمى. فقد تغير مشهد التعليم العالي في دولة قطر خلال السنوات الأخيرة. مما زاد من روح التنافس على جذب الطلبة الواعدين بين المؤسسات التعليمية المختلفة، وارتفع بسقف توقعاتهم ومتطلباتهم. وبناء على ذلك فقد أصبح لزاما على جامعة قطر أن تواكب هذا التطور، لا استجابة لهذه المتطلبات فحسب، بل لتصل بأبنائها إلى التميز في مختلف المجالات لأنها أمانة أصحاب العلم وحملة نبراسه. وأضاف إننا -إذ نسعى لتحقيق التميز لتحويل رؤية الجامعة إلى واقع ملموس، يتمثل في أن تعرف جامعة قطر إقليميا، بتميزها النوعي في التعليم والبحث، وبكونها الخيار المفضل لطلبة العلم واساتذته والباحثين، ومحفزا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة في قطر. وتقدم د. الدرهم بخالص الشكر والعرفان لأولياء أمور الطالبات على الجهود التي بذلوها في سبيل ايصالهم إلى لحظة التخرج واثنى على الدور الكبير الذي تقوم به الأسرة لدعم أبنائها واصلا الشكر والتقدير لأعضاء هيئة التدريس بجامعة قطر، الذين قدموا ثمرات عقولهم، وعميق خبرتهم لبناء جيل من الطاقات الواعدة التي تحتاج لها بلادنا. وخاطب الدرهم الخريجات قائلا إن العلم طريق نسير عليه، وليس هدفا نصل إليه، فكل مرحلة علمية نتجاوزها ليست سوى محطة من محطات مسار العلم الذي لا يتوقف. مشيرا إلى أن العلم وحده لا يصنع النهضة، والمال أيضا لا يصنع النهضة. بل إنما يصنع النهضة هو العقل الذي يؤمن بها، فكل عناصر التقدم مهما كثرت وتنوعت لا تقود إلى النهضة، إلا إذا وجد العقل الذي يستثمرها في صناعة نهضة بلاده. لافتا إلى إن جامعة قطر لا تنتهي بانتهاء الدراسة فيها والتخرج منها، بل هي المنطلق الذي يعود إليه الخريج كلما احتاج إلى الاستزادة المعرفية، فالجامعة بأساتذتها وباحثيها وقطاعاتها لم يألوا جهدا في خدمتكم متى ما كنتم في حاجة للاستزادة في المعرفة والعلم. وأكد د. الدرهم ان يوم التخرج هو الأسعد بـين الأيام، وقال يسعدني ان أشارك الطالبات هذه الفرحة في يوم حصاد وتتويج لجهد دائم ومتواصل على امتداد حياتكن الدراسية في الجامعة وحققتن خلالها كل متطلبات النجاح. إنكن اليوم على أعتاب مرحلة جديدة، تتميز بالبذل والعطاء لخدمة وطننا الغالي، الذي لم يبخل عليكن يوما، فلتكن عند حسن الظن بكن، وإني إذ أبارك لكن هذا النجاح والتفوق أقول هنيئا لنا ولكن هذا النجاح. أكدت أن التعليم هو الأساس الذي تبنى عليه الأوطان.. عائشة الملا: نتوج خريجات متميزات من هذا الصرح التعليمي العريق قالت الخريجة عائشة خالد الملا، ممثلة الخريجات إن التعليم كان ومازال هو الأساس الذي تبنى عليه المجتمعات والأوطان، وهو الوسيلة الأمثل لبناء مجتمع متميز، والسلاح الفعّال لمواجهة الفساد بأنواعه، ذلك ما دفع قيادتنا الرشيدة إلى الاهتمام بالتعليم والتركيز عليه ووضعه كركيزة أساسية في رؤية قطر الوطنية 2030. ومن أجل تحقيق هذه الرؤية؛ سعت دولة قطر في إنشاء جامعات ومؤسسات تعليمية تساهم في إعداد جيل من الشباب الواعي المنفتح المؤهل علميًا وعمليًا؛ لتحقيق التنمية المستدامة في شتى الجوانب والمجالات. وأضافت الملا يحق لنا اليوم أن نفخر جميعًا، فها نحن وبكل فخر نتوج اليوم خريجات متميزات للدفعة الثانية والأربعين من هذا الصرح التعليمي العريق، جامعة قطر، الجامعة الوطنية التي تميزت بعراقتها وبمستواها الأكاديمي الذي ينافس الجامعات العالمية، وهي الجامعة نفسها التي خرجت أجيالًا ساهمت في نهضة هذا الوطن، ويُبرهن على ذلك أصحاب الهمم من خريجي وخريجات الجامعة في سوق العمل القطري، ويكفينا فخرًا أن هذه الجامعة خرجت الكثير من أمهاتنا وآبائنا. وقالت عائشة ان جامعة قطر هى البيت الكبير الذي يحتضن تحت سقفه نخبة من الكوادر من مختلف الجنسيات والثقافات، وهي الحاضنة التي تطورت فيها شخصيتي، وتكونت عبر السنوات بين قاعاتها وساحاتها ذكريات جميلة ستبقى معي إلى الأبد، وهو المكان الذي قررت منذ لحظة انتسابي إليه ألا يكون مقرا للدراسة فقط، بل محطة أحقق فيها أحلاما وطموحات سعيت لتحقيقها منذ الصغر، وأضافت ممثلة الخريجات لقد انتهت رحلة كفاح ومسيرة نجاح، شكلت في كل واحدة منا نقطة تحول، وأكدت أن التفوق ليس إلا دافعا للانطلاق نحو غد مشرق، وشددت على أن التعلم مطلب وطني، وقطر تستحق منا الأفضل، فباختلاف تخصصاتنا، وتنوع مجالاتنا، لنكن كما أرادنا حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، شبابا معطاء طموحا أمينا على الوطن، ولا يخشى المحن. وقالت في ختام حديثها نشكر من كان لهم الفضل من بعد الله في وصولنا إلى هذه المرحلة، ونخص الأمهات والآباء وكل من قام مقامهم، وكل الشكر والاحترام والتقدير لأعضاء الهيئة التدريسية الذين ساندونا ورعونا وأخذوا بأيادينا حتى نصل إلى هذا النجاح.
1397
| 09 أكتوبر 2019
طالبات لـ الشرق: ضرورة زيادة التوعية حول أهمية دور المعلمة رغم وجود الحوافز المادية وعوامل التشجيع والمغريات التي تقوم بها الدولة لاستقطاب الكوادر الوطنية للعمل بمهنة التدريس، إلا انه ما زال هناك حالة من القلق والتخوف من الضعوط والأعباء الإدارية المفروضة على كاهل المعلمة القطرية، حيث أكد عدد من الطالبات الجديدات المقبولات في كلية التربية جامعة قطر للشرق، واللاتي اخترن هذا التخصص بناء على حب وشغف بأهمية مهنة التدريس، واقتناعهن بأن المعلمة القطرية هي الاقدر والأجدر على توصيل المعلومة لأبنائنا الطلاب، وذلك لدرايتها بالبيئة القطرية والعادات والتقاليد. وأوضحن أن السبب الرئيسي وراء عزوف البعض عن الدراسة في كلية التربية والعمل في مهنة التدريس، هو رؤية معاناة المعلمات في المدارس، و ضغوط المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهن، الامر الذي خلق نوعا من التخوف لدى الفتيات، وطالبن بضرورة زيادة التوعية حول اهمية دور المعلمة القطرية، والتأكيد على ان التدريس رسالة هامة، ومهنة تحتاج لجهد وتعب مثل باقي المهن، فضلا عن اهمية القيام بتخفيف الاعباء الادارية والضغوط التي تواجه المعلمة، الامر الذي يساهم في تشجيع الكثيرين على الاتجاه للدراسة بكلية التربية. عريب الشمري: أطمح للتحويل لكلية أخرى رغم قبولي بكلية التربية اكدت الطالبة عريب الشمري، والتي تم قبولها في كلية التريبة، على عزمها تحويل اوراقها إلى كلية إدارة واقتصاد، مشيرة إلى انها كانت قد اختارت هذا التخصص بناء على رغبتها، ومن منطلق حبها الشديد لمهنة التدريس، إلا ان تخوفها من الضغوط والاعباء الادارية الكثيرة الملقاة على عاتق المعلمة، أدى إلى تخوفها من القيام بالدراسة في كلية التربية، وذلك رغم المغريات الموجودة بها. وقالت ان البعض من صديقاتها قد تحدثن معها عن الضغوط التي تواجه المعلمة، كما ان البعض اخبرها انها لا تستطيع الدخول في مجال عمل اخر غير التدريس في حالة عدم رغبتها في العمل كمعلمة في مدرسة، اما الكليات الأخرى فمجال العمل بها مفتوح اكثر من التربية. وتابعت قائلة: ما زال في ذاكرتي معلماتي بالمدرسة، والاعباء التي تطلب منهن مثل تحضير الدروس وعمل الانشطة وغيرها، الامر الذي قد يؤدي لعزوف البعض من الفتيات عن المهنة. سارة القحطاني: التدريس مهنة شاقة وتحتاج لجهود كبيرة ترى الطالبة سارة محمد القحطاني، والمقبولة في كلية التربية، انها قد اختارت التخصص بناء على حب وشغف، مؤكدة استعدادها للعمل في مهنة التدريس، والتي كما هو معروف مهنة شاقة وتحتاج لمجهود كبير، إلا ان عوامل التشجيع وإيمانها بأن المعلمة القطرية هي الاقدر على العطاء وخدمة بلادها من خلال العمل كمعلمة لتكون فخرا لبلادها وتقوم بخدمة مجتمعها. ولفتت إلى ان المعلمة القطرية الاقدر على الشرح وتوصيل المعلومة لابناء بلدها والذين يستمعون لها، خاصة وانها بنت البلد وعلى دراية بالبيئة والعادات والتقاليد، مشيرة إلى ان اختها خريجة كلية التربية جامعة قطر، وقامت بمساعدتها كثيرا وتشجيعها على الدراسة ايضا في نفس الكلية. واضافت: ارى ان السبب الرئيسي وراء عزوف البعض عن الدراسة في كلية التربية والعمل في مهنة التدريس، ما نراه في المدارس من ضغوط ومعاناة للمعلمات الامر الذي خلق نوعا من التخوف لدى الفتيات، لذلك يجب تشجيعهن على الدراسة وتخفيف الاعباء عن كاهل المعلمة، حتى نرى الكثير من افراد المجتمع يعملون بالتدريس. نوره سعيد: أعباء كبيرة ملقاة على عاتق المعلمة قالت الطالبة نورة سعيد، ان لديها ميولا واستعدادا للعمل كمعلمة، لذلك اختارت الدراسة بكلية التربية، مشيرة إلى أن الحوافز تلعب دورا كبيرا وتمثل تشجيعا قويا لاستقطاب القطريات للعمل في مجال التدريس، واكدت على ان السبب الرئيسي وراء عدم رغبة البعض في العمل بمهنة التدريس هي المسؤولية الكبيرة والاعباء الإدارية الملقاة على عاتق المعلمة، فضلا عن ان التعليم رسالة اكثر من كونها مهنة وتحتاج إلى جهد وتعب كبير، كما انها بحاجة لمهارات وصبر وقدرة على التعامل مع جميع طلاب الصف الواحد، لذلك فهي تختلف عن باقي المهن الاخرى. وتابعت قائلة: لذلك ارى انه يجب زيادة التوعية حول اهمية دور المعلمة القطرية، خاصة وانها الاكثر دراية بالبيئة القطرية، وتفكيرها وعقلها الاقرب للطلاب القطريين، لذلك فإنها تستطيع توصيل المعلومة الصحيحة لهم اكثر من المعلمات غير القطريات. المها الصقري: اخترت التخصص لشغفي بمهنة التدريس اكدت الطالبة المها الصقري، انها احدى المحظوظات نظرا لقبولها في كلية التربية، خاصة وانها قد اختارت هذا التخصص بناء على رغبتها، وذلك لإيمانها بأن هذا التخصص هام جدا، لكل من يريد العمل بمهنة بها عطاء وتقديم رسالة سامية للمجتمع ككل، مثل المعلم، موضحة ان مهنة التدريس ايضا بها جانب من الابداع، لذلك اختيار التخصص والعمل بهذه المهنة بناء على رغبة حقيقية وصادقة، يؤدي إلى اتقان الشخص عمله، والقيام بدوره وواجباته في توصيل المعلومة للطلاب، وتحمل كافة الضغوط التي تواجه المعلمة، معربة عن سعادتها لقبولها في جامعة قطر، والتي تعد احدى الجامعات القوية والعريقة، كما ان اللقاء التعريفي الذي نظمته الجامعة قد ساهم في تعريفنا على المباني وآلية التسجيل والمقررات الدراسية والارشاد الاكاديمي وغيرها من الامور الهامة والتي يحتاج الطلاب الجدد لمعرفتها.
1601
| 24 أغسطس 2019
البيوت المحمية الزراعية في المدارس تعلم الطالبات الاكتفاء الذاتي طالبات يخضنّ تجربة الزراعة في البيوت المدرسية والتسويق المحلي الزراعة اليدوية تعلم الطالبات الاعتماد على الذات ومكافحة التلوث وصفت طالبات برنامج الزراعة في البيوت المحمية بالمدارس محاصيل المنتج القطري بأنه من البرامج الريادية التي تعلمهنّ كيفية التخطيط السليم لزراعة الأرض، والاهتمام بالصحة من خلال المنتج المزروع يدوياً، وأكدنّ أهميته لأنه يشجعهنّ على زراعة ثمار متنوعة في بيوتهنّ. وقلنّ انهنّ شاركنّ في زراعة محاصيل بمدرسة آمنة بنت وهب الإعدادية للبنات منها الخيار والطماطم والفلفل والأوراق الخضراء، والتي أثمرت محاصيل يانعة وزعت في السوق المحلي، وحققنّ من خلالها أهدافاً ذاتية وتنموية وبيئية أهمها الاعتماد على الذات في إدارة شؤون غذاء أسرهنّ اليومي. شهد محسن: الزراعة المنزلية تعودنا الاعتماد على الذات من جهتها قالت الطالبة شهد محسن: شاركت في زراعة الطماطم لدعم المنتج القطري، ومشاركتي بهدف تعلم طريقة الزراعة لاتمكن من زراعة الثمرة في بيتي. وأضافت أنّ الزراعة المنزلية تعود الطالبات على الاعتماد على الذات. موزة الكواري: المنتج المحلي يعلمنا عدم الاتكالية قالت الطالبة موزة سلطان الكواري: إنّ تعليم الطالبات كيفية الزراعة تزيد من توعيتهنّ بأهمية المنتج المحلي، لأنه يشكل غذاءً يومياً على المائدة، ويعلم الطالبات عدم الاتكالية، والابتعاد بقدر الإمكان عن شراء المواد المعلبة والمستوردة. وقد زرعت بعض الثمار في منزلي ونجحت في ذلك لأنني تعلمت أصول الزراعة من البيوت المحمية. أمامة مصطفى: الاهتمام بالأرض من أولويات رؤية قطر وقالت الطالبة أمامة مصطفى: شاركت في برنامج الزراعة المنزلية لأتمكن من تطبيق ما تعلمته في البيت. وأرى أنّ الاهتمام بالأرض من أولويات رؤية قطر الوطنية، وتحقيق الاستدامة لانه يوفر للبلد منتجات محلية، ويحمي المستهلكين من شراء مواد معلبة ومعرضة للتلوث. غالية الجابري: تخصيص مساحة منزلية لزراعة الخيار والطماطم وقالت الطالبة غالية الجابري: إنّ أنشطة الزراعة في البيوت المحمية تعلم الطالبات أهمية النبات الصحي في حياة الأسرة، وهذا يساعدنا في تخصيص مساحة منزلية لزراعة الخيار والطماطم والأوراق الخضراء. وأضافت أنّ المدرسة حفزتها على المشاركة مع زميلاتها، وهذا أضاف لها الكثير من المعلومات الزراعية. مرام مصطفى: المنتج المنزلي خال من التلوث وقالت الطالبة مرام مصطفى: تهدف حملة الحصاد بمدرسة آمنة بنت وهب الإعدادية لتعريف الطالبات كيفية الحفاظ على الصحة من خلال المنتج المحلي الخالي من المواد الحافظة. وأضافت أنها زرعت الثمار الضرورية مثل الخيار والطماطم في المنزل، والتي أثمرت بشكل جيد، متمنية أن تستمر في نشاط الزراعة لأنه يضيف لها المعلومات. زينة كاسم: إنتاج البيوت المدرسية يوزع في السوق وحثت الطالبة زينة كاسم زميلاتها على الانضمام لبرامج الزراعة في البيوت المحمية لأنه يفيدهنّ في إنتاج منتج قطري خال من الملوثات. وقالت إنّ دعم المنتج المحلي يساعد على زيادة الكمية لتصديره للخارج، والكثير منه يوزع في السوق، مضيفة أنّ التوعية تعرف أفراد المجتمع بأهميته. موزة الهتمي: الغذاء المزروع مشروع مستدام وأوضحت الطالبة موزة الهتمي: انّ الهدف من مشروع الحصاد بالمدارس لإنتاج ثمرة عضوية خالية من المواد الكيماوية، ومن الضروري توعية الطالبات بأهمية الغذاء المزروع محلياً. وأعربت عن أملها في تنفيذ مشروع زراعي مستدام، وأن تلتحق بجامعة تبني ذاتها، وتساعدها على تكوين عقلية إنتاجية بعيدة عن الاستهلاك. كندة رامي: تحقيق الاكتفاء الذاتي وذكرت الطالبة كندة رامي أنّ تحقيق الاكتفاء الذاتي يكون بأيدي أبناء الوطن، وتنفيذ مشروع الحصاد بمدرسة آمنة بنت وهب الإعدادية بداية لإنتاج محاصيل تحمل (خير قطرنا)، متمنية ً أن تراه في الأسواق. سجى أسامة: نشاط الزراعة في المدارس يفيد الصحة الجسدية وقالت الطالبة سجى أسامة: قمت بتجربة زراعة الطماطم في بيتي، وكانت سعادتي لا توصف عندما رأيت المنتج المحلي ينمو أمامي كل يوم. وأتمنى من الأطفال أن ينضموا إلى نشاط الزراعة في المدارس لأنه يفيدهم في الحفاظ على جسد صحي. سدين رامي: المعلومات الزراعية تثري معارفي وقالت الطالبة سدين رامي: تعلمت في المدرسة بداية نمو الثمرة إلى نضوجها، وهذا ساعدني في معرفة الكثير من المعلومات العلمية التي تساعدني في الاستذكار. وأشارت إلى أنّ يوم الحصاد كان بمثابة تعريف للإنتاج المحلي من الخضر والفاكهة، وسميناه (خير قطرنا) لأنه سيعود بالفائدة على الجميع.
3951
| 05 مارس 2019
صممن تطبيق مدرستي بين أيديكم لتسهيل التواصل مع أولياء الأمور ترسيخ روح المعرفة لدى كثيري النسيان وأصحاب الوسوسة والتخيلات نجحت طالبات مدرسة الوكرة الابتدائية للبنات، في تصميم سجادة رقمية لتفادي نسيان عدد الركعات أثناء الصلاة، وقد نفذ المشروع البحثي كل من الطالبات إسراء أسامة وفاطمة ناصر ووجدان الزعبي، وتحت إشراف المعلمة أمل عبدالله . ويهدف الابتكار إلى تصميم سجادة رقمية تقوم باحتساب عدد ركعات الصلاة المفروضة، وترسيخ روح المعرفة لدى كثيري النسيان وأصحاب الوسوسة والتخيلات في عدد الركعات، كما يهدف لتوعية المجتمع بأن هناك حلا لنسيان عدد الركعات أثناء الصلاة، كل هذا بالإضافة إلى هدف الابتكار في بث الدافعية في معرفة عدد الركعات أثناء الصلاة لفئة الأطفال، بحيث يكون الطفل قادراً على أداء فريضة الصلاة، دون التخوف المؤدي لنسيان عدد الركعات، إفادة الأناس الذين قد يعانون من الوسواس والتخيلات وكثرة السرحان أثناء أداء الصلاة. وقالت المعلمة أمل عبد الله، إنه لتنفيذ المشروع قد مر بعدة مراحل، حيث تتمثل المرحلة الأولى في التخيل والشعور بالمشكلة، بينما سعت المرحلة الثانية وهي الفعل لابتكار سجادة رقمية لتفادي مشكلة نقصان أو زيادة عدد الركعات أثناء الصلاة، بحيث تتضمن السجادة لوحة رقمية في الركن الأيسر أو الأيمن لحساب عدد السجدات، بالإضافة إلى زر التشغيل يثبت في المكان الذي يلامسه الرأس في موضع السجود بحيث يتم احتساب ركعة بعد ضغط الجبين على زر التشغيل مرتين ويظهر الرقم في الشاشة الرقمية، مشيرة إلى أنه ليتم تعزيز العلاقة وتفعيل سر العطاء ومفتاح النجاح، يتطلب ذلك الأخذ بعين الاعتبار المشاركة المجتمعية، حيث تم نقل فكرة البحث حول البيئة المحيطة في مواقع التواصل الاجتماعي، ونقل صورة البحث وفكرته عبر مطويات، وُزعت من خلال مجلس أولياء الأمور، بالإضافة إلى الاتصال الهاتفي بأحد أفراد وزارة الأوقاف. وقد أكدت الطالبات أن البحث، قد أوصى الجهات المختصة، بأن تعمل جاهدة بتزويد الأماكن التي قد تساعد الفئات المعنية لأداء فريضة الصلاة، كما أوصى بضرورة توفير السجادة الرقمية في مراكز الأوقاف، وتزويد مراكز تحفيظ القرآن بالسجادة الرقمية، فضلا عن اهمية إضافة السجادة الرقمية في جهات العمل (القطاع الخاص والحكومي)، مشيرات إلى أن هذا البحث يخدم فئة صغار السن (الأطفال) والكبار، وذلك لافتقار بعض هذه الفئات معرفة عدد الركعات أثناء الصلاة لأسباب عديدة منها كثرة التفكير، السرحان، شرود الذهن، النسيان .. وأضفن: قد تلبي غاية من الغايات المهمة لمعرفة عدد الركعات أثناء الصلاة المفروضة، علماً أنه قد يختلف عدد الركعات من صلاة إلى أخرى. فأهمية البحث العلمي تعود إلى إلقاء الضوء على عبادة الصلاة وأهمية معرفة عدد الركعات، وإيضاح مدى أهمية عدم نقصان أو زيادة عدد الركعات المؤدية لسجود السهو بحيث أغلبية الفئات العمرية ليس على علم بسجدتي السهو التي قد يؤديها المصلي قبل التسليم من الصلاة أو بعد التسليم. وأشرن إلى انهن قمن في البداية بتحديد الأدوات، التي قد يحتجنها في بحثهن لتصميم السجادة الرقمية، ولتفادي مشكلة عدم معرفتنا بكيفية البرمجة، وأوضحن انه تمت الاستعانة بأحد مهندسي النادي العلمي القطري لإفادتهن، حيث قمن باستخدام برمجة “Microcontroller”، فتم تنفيذه ليصل إلى أن يكون هناك موضع خاص للجبين والشاشة الرقمية في أحد أطراف السجادة، كما يعتبر البرنامج أساس المشروع لحساب عدد السجدات بحيث يتم برمجته على 0 ليبدأ بهذا الرقم، بعد السجدة الأولى استشعار السجدة باستخدام ضغط الجبين مرتين. * تطبيق مدرستي بين أيديكم نفذت طالبات مدرسة الوكرة الابتدائية للبنات، مشروعا بحثيا بعنوان تطبيق (مدرستي بين أيديكم )، حيث يهدف البحث لتفعيل تطبيق (مدرستي بين أيديكم) الى أن يكون أولياء الأمور على اتصال دائم بكل ما يدور في المدرسة، وكذلك يسهل عليهم إمكانية التواصل بالمدرسة، بالإضافة إلى توفير جزء في البرنامج خاص بالطالبة يتضمن أنشطة تفاعلية تخدم الطالبة. لتسهيل مشاركة أولياء الأمور في العملية التعليمية وجعلهم على إطلاع دائم بما يدور في المدرسة، وقد نفذ البحث كل من الطالبات: مريم صالح ومريم راشد ومزنة جابر، وأشرفت على البحث المعلمة أسماء مبارك . وقد أوصى البحث بأهمية تفعيل هذا التطبيق في جميع المدارس، خاصة أنه يخدم جميع أطراف العملية التعليمية، كما أوصى بضرورة الاهتمام بدور أولياء الأمور فلهم أثر كبير في رفع التحصيل لدى أبنائهم، مع اهمية إشراك أولياء الأمور في العملية التعليمية بمختلف الطرق مثل الورش التي تقام في المدرسة ودروس المعايشة. وأشارت المشرفة إلى أن برامج التطوير التربوي، قد تضمنت أبعاداً جديدة كان من أهمها إعطاء دور أكبر لأولياء الأمور للمساهمة في دعم العملية التعليمية من خلال المساندة والمتابعة المستمرة للتحصيل العلمي والأكاديمي لأبنائهم، وكذلك دعم دور المدرسة في المجتمع المحلي، مؤكدة أن المدرسة لا تستطيع تطوير عملها وتحقيق أهدافها والمضي قدماً في هذا الطريق بدون عمل مخطط وجهد منظم، ومشترك مع أولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المحلي.. وتابعت قائلة: من هنا يستمد البحث أهميته، من جعل أولياء الأمور على إطلاع تام بكل ما يتعلق بمدرستنا في كل مكان وزمان، وذلك من خلال تفعيل تطبيق (مدرستي بين أيديكم )، وبهذا التطبيق يمكن لأولياء الأمور الاستغناء عن حُزم الأوراق الهائلة والمكلفة بالإضافة للمحافظة على البيئة. وأكدت الطالبات المشاركات بالبحث، أن أولياء الأمور يواجهون عقبات عديدة في موضوع التواصل مع المدرسة، خاصة خلال فترة الاختبارات وبداية العام الدراسي، وكذلك يعانون من فقدان بعض الأوراق المهمة الخاصة بالطالبة نظراً لكثرتها، مشيرات إلى انهن سلطن الضوء في هذا البحث لحل كل هذه المشاكل، وتسهيل عملية التواصل بين أولياء الأمور والمدرسة، بالإضافة لجعل ولي الأمر جزءاً من العملية التعليمية بحيث يكون على إطلاع مستمرٍ بما يدور في المدرسة من فعاليات وبرامج وورش تفاعلية مفيدة، واوضحن أنهن قد اعطين للطالبات حقهن في هذا التطبيق، فقد خصصنا جزءاً خاصاً بالطالبة يحتوي على روابط مفيدة لجميع المواد واختبارات بسيطة لتقيس الطالبة مستواها بشكل مستمر، كما وفرنا قناة تحتوي على شروحات ودروس مصورة مفيدة.
4672
| 18 فبراير 2019
نحجت طالبات مدرسة سمية الابتدائية للبنات، في الحصول على براءة اختراع من إدارة حماية حقوق الملكية الفكرية، بوزارة الاقتصاد والتجارة، وذلك لتنفيذهن مشروعا لتصميم قناع ذكي للحماية من الاختناق بدخان الحرائق القاتل الخفي، وقد نفذت المشروع الطالبات علا المعز وآية حسن وجنى وليد، وتحت اشراف المعلمة يمن محمد ماهر. ويهدف البحث الى تصميم قناع منقذ يرتديه الأشخاص أثناء الحرائق، ويقوم بحماية الاشخاص من الأدخنة والسموم المنبعثة من الحرائق، كما يهدف لحماية الافراد من الاختناق أثناء الحرائق الى أن يتم اخلاؤهم أو انقاذهم من قبل رجال الدفاع المدني. وأكدت المعلمة يمن محمد، أنه تم تطبيق المنهج التجريبي الذي ساعدنا على تصميم القناع وتجربته بشكل عملي في غرفة العمليات بالدفاع المدني، لافتة إلى ان الفريق التدريبي في قسم العمليات في الدفاع المدني قام بتجربة القناع في غرفة محاكاة مشابهة للواقع من خلال مشهد تدريبي حقيقي. وأشارت إلى انه لعمل الفلتر، تم تجهيز كمية كافية من الخشب الصلب أو قشور جوز الهند مع التأكيد على أن يكون هذا الخشب جافا ثم وضعه في وعاء عميق على الموقد لمدة تتراوح بين 3 الى 5 ساعات للحصول على مادة الكربون، بالإضافة إلى غسل الفحم بالماء لتنقيته من الشوائب ومن ثم تجفيفة وتفتيته لتحويله الى بودرة توضع في الهواء الطلق حوالي 24 ساعة، ثم يتم إضافة مادة كلورايد الكاليسيوم بمعدل 100 غرام لكل 310 مل من الماء الى الفحم وتحريكه الى أن نحصل على مزيج شبيه بالعجينة ويترك المزيج لمدة 24 ساعة بعد تغطيته، يمكن الاستعاضة عن مادة كلورايد الكاليسيوم بعصير الليمون والحفاظ على نفس الكمية ومن ثم يطهى لمدة ثلاث ساعات على الموقد وذلك لتنشيطه. وأوضح الطالبات ان القناع يتكون من طبقتين عازلتين للحرارة، وهما نسيج الالياف الزجاجية كطبقة داخلية ورقائق الالمنيوم كطبقة خارجية، وأشرن إلى أنه فيما يتعلق بالرؤيا تم تثبيت جزء بلاستيكي أمام العينين عازل للحرارة حتى يتمكن الأشخاص من الرؤية حيث يعمل هذا القناع على حماية أجزاء الوجه (العينين – الاذنين – الانف – الفم ) من السموم والشظايا المنبعثة من دخان الحرائق وبالتالي يؤمن الحماية للأشخاص الى أن يتم اخلاؤهم أو انقاذهم، وقد تم الحصول على هذه المواد من الدفاع المدني. وأشرن إلى أنه تم اختيار نوع خاص من المصابيح يعمل بالبطارية وتم توصيله بالخوذة بواسطة سلك كهربائي ومن ثم تثبيته في الخوذة في الجانب العلوي الامامي، مؤكدين على أنه تمت تجربة القناع على رجال الدفاع المدني، حيث تم زيارة الدفاع المدني قسم العمليات والتدريب في المنطقة الصناعية، وكان في استقبالنا النقيب محمد السويدي مسئول قسم العمليات والتدريب، وتم شرح فكرة القناع له وأيضا تجربته من قبل المدرب عبد الكريم الحضرامي، حيث أعجبتهم فكرة وفعالية القناع، كذلك تم شرح فكرة القناع لقسم الحوادث في مؤسسة حمد الطبية. وأشرن إلى أن البحث أوصى بتطبيق القناع في المدراس ودور الحضانات والأماكن العامة، وذلك عن المسؤولين في الدفاع المدني وبالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، مع ضرورة توفير القناع كشرط أساسي من شروط الأمن والسلامة في اماكن التسوق المغلقة والفنادق والابراج والمجمعات السكنية.
1733
| 01 فبراير 2019
وضعت أسماءهن على قائمة العميد لتفوقهن الأكاديمي قامت كلية الصيدلة بتكريم 92 من طالباتها المدرجات على قائمة العميد خلال حفل أقيم خصيصاً للاحتفاء بتفوقهن. وقد تم تكريم طالبات السنة التحضيرية لبرنامج الصيدلة وطالبات بكالوريس الصيدلة اللواتي تمكن من الحصول على معدل تراكمي لا يقل عن 3.5 في الفصلين خريف 2017 وربيع 2018 من العام المنصرم. حضر الحفل كل اعضاء الهيئة الإدارية وأعضاء هيئة التدريس، والطالبات المكرمات وذويهن. وشمل التكريم على تقليد الطالبات المتفوقات مشبك التميز بالإضافة إلى منحهن شهادات التفوق من قبل عميد كلية الصيدلة، الدكتور محمد دياب. بالإضافة إلى ذلك، فقد كرمت الكلية تسع عشرة (19) طالبة لحصولهن على جوائز دولية ومحلية خلال العام الماضي. وقد استهل الحفل بكلمة افتتاحية قدمتها الدكتورة آلاء العويسي، العميد المساعد لشؤون الطلبة في كلية الصيدلة، تلاها خطاب ترحيب وموجز عن أهم منجزات الكلية خلال العام الأكاديمي المنصرم قدمه عميد كلية الصيدلة الدكتور محمد دياب. كما ألقت خريجة كلية الصيدلة وطالبة الماجستير سوسن المقداد كلمة نيابة عن زميلاتها المتفوقات. واختتم الحفل بتوزيع مشبك التميز وشهادات التقدير على الطالبات المكرمات. وقال الدكتور محمد دياب-عميد كلية الصيدلة في جامعة قطر يعد حفل قائمة العميد والفعاليات المماثلة فرصة ثمينة لكلية الصيدلة لتقدير جهود الطالبات اللواتي استطعن التميز في أدائهن الأكاديمي بتحقيق أعلى الدرجات. ومن خلال هذا الحفل، يتاح للطالبات الاحتفاء بإنجازاتهن مع ذويهن، أعضاء هيئة التدريس، والمسؤولين في الكلية. كما يتم تسليم الطالبات مشابك التميز وشهادات التقدير. إن هذه الفعالية تتوافق مع خطة جامعة قطر الاستراتيجية للتميز». من جانبها أكدت الدكتورة آلاء العويسي، العميد المساعد لشؤون الطلبة في كلية الصيدلة، أثبتت طالبتنا في كلية الصيدلة، كما عهدناهن، الكفآءة العلمية والأكاديمية المرموقة واجتزن بجدارة متتطلبات الحصول على هذا التكريم في هذا اليوم, وحصدن جوائز محلية وعالمية، فالتفوق ليس وليد اللحظة بل هو نتاج جهد وسهر وعمل دؤوب.نحن فعلا فخورون بجميع طلبتنا وخريجينا وسيكون طلبتنا وخريجونا دوما أينما حلوا سفراء مشَرفين لكلية الصيدلة، لجامعة قطر ودولة قطر وجزءاً أساسياً لا يتجزء من مسيرة نجاح كليتنا وتميّزها.» و أضافت الدكتورة أماني الحداد، إحدى خريجات برنامج دكتور الصيدلة و التي تعمل حالياً كصيدلانية سريرية في وحدة الخدمات الصيدلية الإكلينيكية في مؤسسة سدرة الطبية، و التي حضرت الحفل: « إن التفوق امنية يتمناها جميع الطلاب ولكن لا ينالها سوى من بذلوا قصارى جهدهم في متابعة مناهجهم الدراسية. ولكن جهود طالبات كلية الصيدلة لا تشكل سوى احدى عوامل هذا النجاح إذ إن كلية الصيدلة لها دوراً رئيسياً وفضلاً من بعد فضل الله عزوجل في اتاحة فرص ذهبية لطالباتها للنجاح، فانا وزميلاتي نحمد الله أولا ثم نقدم لكم جزيل الشكر والامتنان على جهودهم معنا. نجاحي اليوم ونجاح جميع زميلاتي الطالبات نهديه الى امنا قطر، اعترافا بفضلها، ونطمح دائما في جعل اسمها مرفرفا في الأعالي». من جهته قالت طالبة برنامج دكتور الصيدلة ديمة القواص، وهي صاحبة أكبر عدد من مشابك التميز في الكلية: «إن تحقيق التميز الأكاديمي صعب، لكنه في ذات الوقت مجز. إن الادراج على قائمة العميد شرف يمكن تحقيقه بالمثابرة الجادة، دعم العائلة، و توجيه الأساتذة. إنني شديدة الامتنان للكلية لتقديرها المستمر لجهود طلبتها، وإخلاصهم، وقدراتهم المتميزة، كما إنني ممتنة لتشجيعهم المستمر لنا للاستمرار في تحقيق التميز الأكادمي عن طريق توفير خبرات علمية متنوعة. و أقول للطلبة الجدد: يمكنكم النجاح, الاستمتاع، و بناء مستقبلكم! فتنظيم الوقت سيمكنكم من تحقيقهم جميعاً.»و قالت الطالبة أسماء بو جلوف، و هي طالبة في السنة الأولى:»لقد كان من المبهج الاحتفال بهذا الحدث مع عدد كبير من زميلاتي الطالبات. إنه لشرف عظيم أن يتم إدراجي على قائمة العميد. لقد دفعني هذا الإنجاز للعمل بجد أكبر و للسعي لاستغلال قدراتي لتحقيق أهدافي في النجاح.»
1593
| 07 ديسمبر 2018
* المعرض ساهم في إثراء تجارب إدارة الأعمال والتجارة * حمدة الكعبي: أسعى لإكمال مسيرتي في عالم الأعمال وإطلاق مشروعي الخاص * عائشة المفتاح: جامعة قطر وفّرت منصة لعرض مشاريعنا وتسويق منتجاتنا في خطوة لتعزيز روح الابتكار لدى الطالبات، انطلقت في جامعة قطر فعاليات معرض (تاجرات جامعة قطر 2018)، حيث أتاح المعرض لكافة الطالبات صاحبات الأفكار والمشاريع الصغيرة عرض منتجاتهن وتسويقها بشكل مميز، مما أدى إلى إثراء تجربتهن في مجال إدارة الأعمال والتجارة بشكل عام، وتأتي هذه الفعالية كمحاولة لتشجيع طالبات جامعة قطر اللواتي يخضن مجال الأعمال والتجارة على عرض منتجات مشاريعهن الخاصة في بيئة خصبة وتطويرهن وكذلك يساهم المعرض في تقديم الدعم لطالبات جامعة من خلال عرض أفكارهن ومشاريعهن التجارية المتنوعة في مختلف المجالات وتعزيز المعرفة والمهارات الوظيفية لدى الطالبات ودعم المشاريع الصغيرة التنموية التي من شأنها تعزيز قدرات الطالبات للتكيف مع متطلبات المجتمع، بالإضافة إلى تبادل الخبرات التجارية خلق طالبات قادرات على العمل والإنتاج في المستقبل. وقد أكدت الطالبات لــ الشرق أن فعالية تاجرات جامعة قطر أتاحت لهن فرصة كبيرة في عرض منتجاتهن وتسويقها بطريقة حضارية، وأكدن أن هذه التجربة تسعى لصقل مهارات الطالبات وتهيئتهن لإطلاق مشاريعهن الخاصة بعد التخرج. وقالت الطالبة حمدة الكعبي من كلية الإعلام بجامعة قطر: أشارك للمرة الأولى في هذه الفعالية التي تسعى لدعم مشاريع الطالبات وتشجعهن على الاستمرار، وأضافت أن مشروعها متخصص في تصميم بطاقات الأفراح والمطبوعات بشكل عام، وقالت: لقد أطلقت مشروعي في شهر رمضان والآن أشارك للمرة الأولى في المعارض، وقد لاقى مشروعي إقبالا كبيرا من قبل الطالبات وأسعى لإكمال مسيرتي في عالم الأعمال من خلال إطلاق مشروع جديد بعد التخرج. آلة حديثة لبيع القرطاسية عائشة المفتاح طالبة في كلية الإدارة والاقتصاد، قالت لــ الشرق أن مشاركتها في معرض تاجرات جامعة قطر يعتبر فرصة فريدة لها لعرض منتجاتها، وأضافت: لقد صممنا آلة مخصصة لبيع القرطاسية وجميع المستلزمات الدراسية و يمكن أن توضع هذه الآلة في جميع المؤسسات التعليمية، لأنها مزودة بكافة احتياجات الطلبة من الكتب والقرطاسية. وقالت: أشارك للمرة الأولى في هذا المعرض واعتبرت أن جامعة قطر وفرت لنا فرصا فريدة لعرض مشاريعنا و تسويق منتجاتنا. * فن التعامل مع الزبائن وقالت الطالبة خلود أحمد لــ الشرق لقد أطلقت مشروعي الخاص بأدوات الزينة والإكسسوارات والتوزيعات المبتكرة التي تناسب كافة الفعاليات، وأشارت إلى أن هناك إقبالا كبيرا على تصميماتها المبتكرة، وخاصة أنها تصمم هدايا للأعراس وحفلات الحنة وكافة المناسبات الأخرى، وأشارت إلى أن جامعة قطر قد وفرت بيئة مناسبة لعرض مشروعها وتسويقه بطريقة حضارية، وقالت: لقد أصبح لدينا فكرة عن كيفية تسويق المنتجات وطريقة التعامل مع الزبائن. دراسة الجدوى للمشاريع من جهتها، قالت الطالبة رزان الفقيه من كلية الشريعة بجامعة قطر: لقد أطلقت مشروعا خاصا بي، وهو عبارة عن قهوة ومأكولات شعبية بكافة أنواعها، وتعتبر مشاركتي في هذا المعرض فرصة رائدة وكبيرة لعرض منتجاتي، وتعلمت كيفية التعامل مع الزبائن وإعداد دراسة الجدوى وتحديد الأسعار، وأيضا سوف أستفيد من هذا المعرض لوضع آلية جديدة لمشروعي، وقالت إن جامعة قطر تشجع الطالبات على ممارسة الأنشطة التجارية والمشاريع الخاصة. فرصة مميزة لتسويق المنتجات أسماء نصر طالبة في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر صاحبة مشروع متخصص مستحضرات التجميل والماركات العالمية الغير موجودة في قطر، وقالت أسعى لتوفير كافة متطلبات التجميل وأتعامل مع الماركات العالمية، ومن هذا المنطلق بدأت مشروعي وأسوق منتجاتي عن طريق الانستغرام، وهذه هي المرة الأولى التي أشارك فيها في أحد المعارض، وهي تعتبر فرصة رائدة بالنسبة لي. وقالت: أشكر جامعة قطر لاهتمامها بدعم مشروعات الطالبات وإعطائهن الفرصة لتسويق منتجاتهن. إتقان فنون العرض والطلب مريم علي القاشوطي طالبة بكلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر وصاحبة مشروع خاص بمنتجات البشرة والماسكات و قالت: أصمم كافة أنواع الصابون والمنتجات المخصصة لتنظيف وتغذية البشرة، وقد خضعت للعديد من الدورات التدريبية في هذا المجال، وأمتلك الهواية منذ الصغر ولي موهبة خاصة في صناعة أنواع الصابون وأكدت أنها تعتبر المشاركة الأولى لها في المعرض، وأضافت: أسعي لإطلاق ماركة مخصصة باسمي (براند خاص بي) بعد التخرج، وقالت: لقد تعلمت كيفية إدارة المشروع وكيفية التعامل مع الزبائن وفنون العرض والطلب. ماركة مسجلة ريم عمر السيد طالبة بكلية الهندسة بجامعة قطر، صاحبة مشروع مخصص لبيع أدوات الزينة (الرموش المستعارة) و غيرها من المنتجات، وقالت: لقد بدأت مشروعي كهواية ثم تحول إلى مشروع تجاري، وقد استطعت مع صديقتي إطلاق براند خاص بنا لبيع أدوات الزينة وأشارت إلى أن جامعة قطر أتاحت الفرصة أمام الطالبات لعرض منتجاتهن وتسويقها بالطريقة الصحيحة، وأشارات إلى أن المعرض قائم على جهود لطالبات، حيث قمن بتصميم الأجنحة وتنسيق البضائع وكل ما يتعلق بالمشروع. تسويق المنتجات من جانبها، قالت الطالبة هدى المري من كلية القانون بجامعة قطر، لقد أطلقت مشروعي الخاص بالتطريز على الأقمشة والخياطة وقمت بإطلاق مجموعة مميزة من الملابس ويمكن أن نلبي كافة الاحتياجات والأذواق ونقوم بالتطريز على الأقمشة والجلابيات والملابس وكافة القطع القماشية، وهناك إقبال كبير على منتجاتنا، مشيرة إلى أن هذه هي المشاركة الأولى لها في المعرض، وقد أتاحت الفرصة في تسويق مشروعها وعرض أفكارها أمام طالبات الجامعة.
664
| 06 أكتوبر 2018
عميد الكلية : حديث الطلبة غير صحيح ولسنا مسؤولين عن ضياعها الطالبات يتساءلن : لماذا يتم وضع الامتحان يوم الأجازة الرسمية الجمعة ؟! الكلية لا تحترم خصوصيتنا ولم يكن هناك حفظ للأمانات انتقد عدد من طالبات كلية المجتمع قيام إدارة الكلية بسحب هواتفهن بطريقة غير مناسبة ، مشيرات إلى أن هذا الإجراء قد فاجأ الطالبات قبيل دخولهن للاختبارات ، حيث كان هناك تعميم يشير إلى أخذ الجوالات من الطلاب. وقالت الطالبات في حديث لـ الشرق إنه تم وضع الجوالات بشكل عشوائي في أكياس ، مما أدى إلى ضياع جوالات بعض الطلاب. وأعربت الطالبات عن غضبهن الشديد تجاه هذه الاجراءات التي اتخذت من قبل إدارة الكلية وانتقدن بشدة اجراءات التفتيش من قبل موظفات الأمن بحثا عن الهواتف بطريقة استفزازية. وبدورها رصدت الشرق آراء بعض الطالبات حول هذه الحادثة التى انتقلت من مبانى الكلية إلى وسائل التواصل الاجتماعي أيضا ... فى البداية قالت الطالبة هميان الكوارى إن إحدى موظفات الاستقبال تعاملت مع الطالبات بطريقة مستفزة وصرخت فى وجوههن، ومن ثم بادرت الطالبات بتقديم شكوى رسمية لدى الجهات المختصة. وأكدت الطالبة الكواري أن صمت الادارة تجاه تجاوزات موظفات في الكلية يعنى اقرارها ضمنيا بهذه التجاوزات ، مشيرة الى انها في السنة الأولى من دراستها الجامعية وباتت تحس بأن هذه الاجواء غير مواتية لمواصلة دراستها الجامعية. ضياع الهواتب وفي نفس السياق قالت طالبة أخرى : بعد خروجنا من قاعة الاختبار قمت بالذهاب الى الاستقبال لأخذ هاتفى من مكتب الامن وبادرت موظفة الأمن بعد أن أعطيتها الرقم المخصص لي بإعطائي الهاتف وتفاجأت بانه ليس هاتفي مما سبب لي ارتباكا. واعتبرت هذا التصرف انتهاكا لخصوصيتي وهذا دليل على أن إدارة الكلية لم تحترم خصوصيتنا مما يعني ان هنالك عدم تنظيم ولامبالاة في عملية حفظ الاجهزة. فيما قالت الطالبة ( أ ن) : إذا كانت الكلية لا تتحلى بقدر من المسئولية والاهتمام خصوصا فيما يتعلق بخصوصية الطالبات وحفظ الأمانة مما تسبب في تأخر وصولنا الى منازلنا وأعتقد أن ماحدث يدل على التهاون وعدم الاكتراث. امتحان في يوم الجمعة فيما تساءلت إحدى الطالبات: نوجه سؤالنا لمدير كلية المجتمع كيف يؤدي الطلاب امتحانا يوم الجمعة وهو يوم الأجازة الرسمية ؟ وأكدن ان هذا القرار غير سليم ويعد انتهاكا للقانون خصوصا أنه صادر من قبل ادارة الكلية في تحديد الاختبارات في وقت اجازة رسمية ونطالب بتوضيح الامر من قبل المسئولين، خاصة انه يوجد ضغط على الطالبات وان يوم الجمعة هو اجازة ما يعني بأنها فرصة لنا كطلاب في ان نأخذ المزيد من الوقت في المراجعة والمذاكرة وكذلك الوقت الكافي للتحضير والاستعداد للامتحانات. وقالت الطالبة ( ب ا ) : كان يجب على ادارة الكلية الاستعداد ووضع خطة بوقت كاف وتوقع كل الاحتمالات التي ستقع في موعد اجراء الاختبارات خاصة ان المبنى المخصص لاجراء الاختبارات يجمع كل التخصصات في كلية المجتمع بوقت واحد مما تسبب في حدوث فوضى وارتباك بين الطلبة. وأضافت الطالبة : الخميس الماضي حدثت فوضى وتأخير في دخولنا الى قاعات الاختبارات اضافة الى صراخ الاداريات للطالبات مما سبب لنا توترا وتشتيتا وبالتالى التأثير على ادائنا للاختبارت. مطالبة الكلية والمسئولين بسرعة اتخاذ قرارات تنظم سير العمل وتعيين موظفات ذات كفاءة من حيث الارشاد والتوجيه اضافة على تنظيم سير عمليات التفتيش وجلب موظفات أمن لديهن خبرة ودراية بالتعامل مع الطالبات. رد الكلية وحرصا من الشرق على المهنية تم الاتصال بعميد الكلية الدكتور عبدالله الهزايمة الذي نفى بدوره حصول مشكلة ، منوها إلى أن ما ذكرته الطالبات غير صحيح. وفي رده على سؤالنا حول وجود أدلة وتصوير الطلاب لجمع الجوالات في أكياس ، أوضح أنه قد صدر تعميم من الإدارة حول عدم اصطحاب الجوالات ، مضيفا أن الكلية لا تتحمل مسؤولية ضياع أجهزة الطلبة. وبنفس الوقت أفاد الهزايمة أنه لم يتم رمي الأجهزة بل التحفظ عليها فقط. الجدير بالذكر أن عددا من طالبات كلية المجتمع قد نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات تظهر تجميع هواتف جوالة في أكياس ، وقالت بعضهن في تغريدات على موقع تويتر إن هذا الإجراء قد تسبب بضياع جوالاتهن ، كما انتقدن عدم الاكتراث لخصوصيتهن.
1711
| 23 أبريل 2018
الطالبات طرحن عدداً من القضايا أمام رئيس جامعة قطر أزمة المواقف والازدحام والحذف والإضافة أبرز ما نعانيه طرحت طالبات جامعة قطر مشكلاتهن الأكاديمية واللوجستية على مائدة النقاش العلني خلال لقاء مفتوح مع رئيس الجامعة د. حسن الدرهم .. وفي أجواء ديمقراطية بحتة قدمت الطالبات مقترحاتهن ووجهات نظرهن وقمن باستعراض ابرز التحديات التي تواجههن وتحدثن بشفافية مطلقة. وقد أكدن لــ الشرق أن لقائهن برئيس الجامعة هو فرصة رائدة لبحث ابرز ما يواجهنه من معوقات.. وأشرن أن هناك تجاوبا سريعا من قبل إدارة الجامعة لحل مشكلاتهن و الوقوف عندها .. مؤكدات أن أزمة المواقف و الازدحام ومشكلات الحذف والإضافة والتكدس الطلابي في الفصول هي ابرز ما يعانيه الطلبة من مشكلات. كما أعربوا عن سعادتهن للقائهن برئيس جامعتهم و قالوا إنها فرصة رائدة تجمع بين الرئيس و الطلبة بدون أي حواجز أو قيود بل على العكس تتيح للطلبة التحدث بشفافية مطلقة دون أي موانع .. كما أكدت الطالبات على ضرورة إجراء صيانة دورية للمباني و خاصة كلية التربية حيث إنها بحاجة ماسة إلى إعادة تأهيل للمبنى والقاعات الدراسية وشددن على ضرورة توضيح شروط المنح الدراسية وطالبن بزيادة أعدادها .. وقد شهد اللقاء الطلابي توافد أعداد كبيرة من الطلبات اللواتي حرصن على لقاء رئيس جامعتهم والحديث معه بشفافية مطلقة. وقالت الطالبة جواهر آل ثاني في السنة الثالثة من كلية التربية بجامعة قطر ان تواجد رئيس الجامعة مع الطلبة تعتبر خطوة ايجابية جدا ومشجعة للطلاب وهذا يوكد أن إدارة الجامعة تضع مصلحة الطالب في مقدمة أولوياتها وأشارت الطالبة آل ثاني إلى أن هناك بعض المشكلات الأكاديمية التي تواجه الطالبات كالحذف والإضافة والتكدس الطلابي داخل الفصول الدراسية وطالبت جواهر بضرورة رفع السقف للمواد وفتح صفوف إضافية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطالبات وان يتم تقليل عدد الحصص الانجليزية التي تقدم على مدار الأسبوع. صيانة المباني من جهتها قالت الطالبة عبير الهاجري في السنة الرابعة من كلية التربية إن د. حسن الدرهم حريص على مستقبل الطلبة ويضع مطالبنا ضمن ابرز أولوياته. وأوضحت أن هناك بعض الصعوبات التي تواجه الطالبات وهناك مساع جادة لحلها من قبل إدارة الجامعة . وتتلخص مشكلات الطالبات في الازدحام الكبير وأزمة المواقف والتكدس الطلابي في الفصول الدراسية وعدم توفر المواد وهذا يؤدي إلى تأخير التخرج . هذا إلى جانب إحداث صيانة دورية للمباني الجامعية وخاصة مبنى كلية التربية حيث إنه بحاجة لمزيد من الاهتمام والعناية من ناحية الأثاث . وقالت تصل اليوم أصواتنا إلى رئيس جامعتنا الوطنية د. حسن الدرهم الذي يتحلى برحابة الصدر وسعة الأفق ليستمع إلى مطالبنا و يسعى لحل كافة الصعوبات التي تواجهنا. زيادة المساعدات المالية من جانبها قالت الطالبة هنوف الشمري من كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر نسعد بلقاء رئيس الجامعة الدكتور حسن الدرهم الذي جاء ليستمع إلينا و يتعرف على ابرز التحديات التي تواجهنا. وأضافت أنها فرصة رائدة لاستعراض كل الصعوبات التي تواجه الطالبات خلال مسيرتهن الأكاديمية ونثمن لرئيس الجامعة هذه الخطوة الايجابية التي تؤكد أن مصلحة الطالب تأتي في المرتبة الأولى. وأكدت الطالبة الشمري أن هناك مطالبات بزيادة المساعدات المالية للطالبات وأكدت أن هناك صعوبات في التنقل بين المباني بسبب بعد المسافات و تأخير الباصات .. وشددت على ضرورة صيانة المباني بشكل دوري و قالت إن الكراسي الخشبية أصبحت متهالكة وبحاجة لصيانة دورية. مشكلات الحذف و الإضافة الطالبة المها الشمري من كلية التربية بجامعة قطر قالت إن الطالبات اجتمعن لطرح مشكلاتهن الأكاديمية أمام رئيس الجامعة الذي تفضل مشكورا للاستماع إلينا والنظر في التحديات التي تواجهنا .. وأضافت أن وجود رئيس الجامعة معنا هو خطوة ايجابية كبيرة تؤكد حرصه على مستقبل أبنائه الطلبة و أيضا تؤكد أن مصلحة الطالب في المقام الأول. واليوم نتبادل الآراء والمقترحات ونناقش التحديات وسط أجواء ايجابية ..وحول ابرز التحديات التي تواجه الطالبات قالت إن مشكلة المواقف هي من ابرز المشكلات التي تواجه الطلبة بشكل يومي إضافة إلى طرح المقررات التي تعمل على تأخير تخرج الطالب ومشاكل الحذف والإضافة وهناك مطالبات بتوفير محاضرات مسائية لتخفيف الضغط ولكي تتناسب مع مواعيد الطالبات.
746
| 23 فبراير 2018
الموقع الإلكتروني يهدف لمساعدة الطلاب للاعتماد على أنفسهم هند المغيصيب لــ الشرق: الموقع يضم ملخصات شاملة لكافة التخصصات الجامعية أطلقت مجموعة من طالبات جامعة قطر موقعا إلكترونيا خاصا للحد من الدروس الخصوصية، ولمساعدة الطلبة في الاعتماد على أنفسهم خلال أدائهم واجباتهم الأكاديمية، تحت اسم (نوتاتي)، ويضم الموقع ملخصات شاملة لكافة التخصصات الجامعية بحيث يمكن للطلبة الاستفادة منها والاطلاع عليها وتم إطلاق صفحات عبر فيسبوك وتويتر وانستغرام لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الطلاب الاستفادة من خدمات الموقع. وقالت الطالبة هند المغيصيب إحدى مؤسسات موقع نوتاتي لـ الشرق : لقد قمنا بجمع الملخصات في مكان واحد لكي يسهل على الطلبة إمكانية إيجاد ما يبحثون عنه بيسر وسهولة.. وأضافت لقد استمر العمل على إنشاء الموقع مدة 10 أسابيع متواصلة حيث تم جمع العديد من المعلومات وتخزينها للاستفادة منها وعبر هذا الموقع فزنا بجائزة أفضل خدمة عن طريق مؤسسة قطر للعلوم والتكنولوجيا وقدعرضنا مشروعنا على جامعة قطر و قد لاقى استحسانا كبيرا من قبل إدارة الجامعة.. وأضافت الطالبة هند لقد قمنا بإطلاق صفحات الكترونية عبر فيسبوك وانستغرام وتويتر إلى جانب الموقع الالكتروني الخاص بنا والذي استفادت منه مجموعة كبيرة من الطلبة والطالبات. موقع نوتاتي وأشارت هند أن الموقع يحمل اسم (نوناتي) وهو عبارة عن شركة مؤسسة من قبل مجموعة من طالبات جامعة قطر ومدعومة من شركة انجاز . وتابعت: لقد جاءت فكرة الموقع بعد ما رأينا الطلب المستمر من قبل طلاب جامعة قطر على الملخصات ومذكرات المواد فقررنا جمع هذه الملخصات في مكان واحد ليسهل على الطلاب تبادلها والاستفادة منها . ويسهل موقع نوتاتي على الطلاب عملية البحث عن المواد وإضاعة الوقت و بالتالي يجد الطالب ما يبحث عنه بسهولة وسرعة كبيرة كما يمكن للطلبة تبادل المعلومات والنوتات مع التأكد من صحة المعلومة لأنها ستخضع للتدقيق من قبل فريق مختص. وأضافت الطالبة هند لقد حاولنا من خلال هذا الموقع أن نكرس مبدأ الاعتماد على النفس عند الطلبة وعدم اعتمادهم على الدروس الخصوصية لتنفيذ واجباتهم الأكاديمية المطلوبة منهم وقد تم إطلاق الموقع رسميا في سبتمبر الماضي و بالتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد ولدينا 250 طالبا وطالبة مسجلين في الموقع و يقدمون خدماتهم للطلبة. وعن فكرة المشروع قالت المغيصيب لقد شاركت وزميلاتي في مسابقة خاصة لشركة انجاز وقد خضعنا لدورة مكثفة حول إدارة المشاريع وقمنا خلال 10 أسابيع بتأسيس هذا الموقع المتميز الذي لاقى إقبالا كبيرا من قبل طلبة الجامعة، وأيضا خضعنا لدورة تدريبية في واحة العلوم والتكنولوجيا لمدة 3 أشهر لتعريفنا بكيفية إدارة المشاريع بالطريقة الصحيحة وشاركنا مع زميلاتي مؤسسات الموقع في معرض أنا عربي لريادة الإعمال وفزنا بالمركز الأول. وقالت لقد طرحنا فكرة الموقع على جامعة قطر ووجدنا ترحيبا كبيرا من قبل إدارة الجامعة وتشجيعا للطلاب على الدخول و الاستفادة من المعلومات المتاحة على الموقع وذلك في سبيل محاربة الدروس الخصوصية والحد منها قدر المستطاع .. وقالت إن الموقع يقدم خدماته لكافة الكليات والتخصصات وغير مقتصر على كلية واحدة حيث بإمكان أي طالب أن يدخل و يستفيد من المادة المطروحة في موقع نوتاتي. 400 متابع للموقع عبر انستغرام.... ريم المحمود: توفير منصة لمساعدة الطلاب على التحصيل الأكاديمي قالت الطالبة ريم المحمود من كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر لقد قمنا بإطلاق موقع (نوتاتي) لمساعدة الطلبة على أداء واجباتهم الأكاديمية بعيدا عن الدروس الخصوصية وهدفنا توفير منصة تسهل على الطلاب وتساعدهم في الوصول إلى الملخصات والمحاضرات ليسهل عليهم فهمها بشكل أفضل. وأشارت ريم إلى أن هناك تزايدا كبيرا خلال الفترة الماضية على الدروس الخصوصية وقد أردنا تغيير هذا الاتجاه عند الطلبة وتكريس مبدأ الاعتماد على النفس .. وذكرت الطالبة ريم أن لدى الموقع 400 متابع عبر انستغرام وأيضا لدى الموقع صفحات عبر فيسبوك وتويتر حتى تكون الفائدة أكبر وأشمل. مريم الرميحي: الموقع لاقى انتشاراً كبيراً بين طلبة الجامعة أكدت الطالبة مريم الرميحي من كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر وإحدى مؤسسات الموقع أن هناك إقبالا طلابيا كبيرا على موقع نوتاتي للاستفادة من المواد والملخصات التي تم إطلاقها . وأشارت إلى أن هذه الفكرة جاءت بعد التزايد الكبير على الدروس الخصوصية بين طلاب الجامعات وهذا يؤدي إلى عدم الاعتماد على النفس وبالتالي فلا بد من محاربة هذه الظاهرة التي بدأت تتفشى بشكل كبير بين الطلبة. وقالت لدينا متابعين كثر وقد حقق الموقع انتشارا كبيرا وواسعا بين الطلبة و خاصة خلال فترة الامتحانات حيث سهل عليهم الوقت والجهد. وأشارت إلى أن الطالبات المؤسسات للموقع وهن 10 طالبات من مختلف التخصصات بجامعة قطر قد خضعن لدورات تدريبية عالية المستوى و دورات متخصصة في إطلاق الشركات الصغيرة وأيضا هناك لجنة لمتابعة المواد التي يتم نشرها للتأكد منها بشكل كامل . قالت إن إدارة جامعة قطر أبدت إعجابها بفكرة الموقع وأبدت استعدادا كبيرا لدعم الموقع بطريقة أفضل بعد تأكدها من أنها تصب في صالح الطلبة في المقام الأول.
2408
| 02 يناير 2018
نظمت إدارة الأنشطة الطلابية في جامعة قطر بالتعاون مع قطر الخيرية فعالية خيرية تحت عنوان: "تحدي سقيا"، وقد شارك في هذا التحدي عدد من الفنانين القطريين للدعم الفني أثناء تنفيذ التحدي و بمشاركة 14 فريقا من طالبات الجامعة. وتهدف هذه الفعالية إلى بناء بيوت سقيا للطيور، كما تهدف إلى توعية طلاب جامعة قطر بالقضايا البيئية والصحية المرتبطة بالمياه والطيور، وإشراكهم في مجال العمل الخيري، وتقديم المياه للفئات المستهدفة في مواقعها، وإيجاد أماكن شرب للطيور في الحدائق العامة والمنازل من أجل حمايتها من الهلاك بسبب العطش في الأجواء الصيفية.وقالت الأستاذة سلوى زينل رئيس قسم الفعاليات في الأنشطة الطلابية في جامعة قطر " لقد لاقت الفعالية إقبالا كبيرا من قبل الطالبات في الجامعة، حيث تم تخصيص جناح لكل فريق، يقوم من خلاله بتصميم وبناء وتنفيذ بيت للطيور يحتوي على مكان لتخزين الماء من أجل الفوز بالمركز الأول في هذا التحدي، وسيتم لاحقا توزيع بيوت السقيا في جميع أنحاء جامعة قطر". وأضافت زينل: "تهدف هذه الفعالية إلى تقديم مشاريع نوعية تخدم النواحي الخيرية والبيئية في المجتمع، وإشراك الشباب والمؤسسات في العمل الخيري وخدمة المجتمع، بالإضافة إلى رفع الوعي بأهمية توفير مصادر مائية للطيور وخاصة في المدن، وبيان الأجر الكبير الذي يترتب على سقيا الماء كصدقة لكافة المخلوقات، كما تركز على مبدأ إعادة التدوير كتوجه عالمي للحفاظ على البيئة معربة عن سعادتها بالتعاون والشراكة مع قطر الخيرية. شراكة مجتمعية ومن جانبه، أكد المهندس ناصر المغيصيب، مدير إدارة البرامج المجتمعية بقطر الخيرية على أهمية تعزيز الشراكة التي وقعتها قطر الخيرية مع جامعة قطر بهدف دعم جميع البرامج التي تسهم في تنمية المجتمع، والرفع من مستوى المبادرات الشبابية الهادفة، سواء داخل جامعة قطر أو خارجها" وأشار المهندس المغيصيب إلى أن قطر الخيرية قد أطلقت مبادرتها "سقيا" مع جامعة قطر بحلتها الجديدة وذلك بهدف تقديم مشاريع نوعية تخدم النواحي الاجتماعية والبيئية في المجتمع، وإشراك الشباب والمؤسسات في العمل الخيري وخدمة المجتمع.
377
| 25 أكتوبر 2017
مساحة إعلانية
اعتمد سعادة الشيخ ناصر بن فيصل آل ثاني، المدير العام لشبكة الجزيرة الإعلامية عدداً من التكليفات الجديدة في مناصب قيادية بقنوات الشبكة. وجاءت...
5516
| 16 سبتمبر 2025
أعلنت إدارة «كارفور» عن توقف عملياتها في دولة الكويت بشكل نهائي اعتباراً من اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 وفقا لصيفة القبس الكويتية. وكانت...
4710
| 16 سبتمبر 2025
قال عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، غازي حمد، إن وفد المفاوضات كان يدرس المقترح الأميركي مع بعض مستشاريه، عندما حاولت...
3300
| 18 سبتمبر 2025
عقد مجلس الدفاع المشترك في مجلس التعاون اجتماعًا عاجلًا في الدوحة، إثر اجتماع اللجنة العسكرية العليا لتقييم الوضع الدفاعي لدول المجلس ومصادر التهديد...
3198
| 18 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تواصل الخطوط الجوية القطرية عروضها على تذاكر رحلات الطيران للدرجة السياحية من الدوحة، إلى وجهات عربية وأجنبية مختارة. وأظهرت أحدث عروض الناقلة الوطنية...
2560
| 16 سبتمبر 2025
أعلن سعادة الشيخ ناصر بن فيصل آل ثاني المدير العام لشبكة الجزيرة الإعلامية، تعيين الإعلامي القطري أحمد بن سالم اليافعي مديرا تنفيذيا لقنوات...
2138
| 16 سبتمبر 2025
أعلن مجلس الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي، اليوم مجموعة من الإجراءات الدفاعية عقب الاعتداء العسكري الإسرائيلي الخطير على دولة قطر. ومن بين...
2032
| 18 سبتمبر 2025