رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
حمد الطبية: افتتاح أول عيادة لضمور العضلات في مستشفى الرميلة

افتتح قسم طب الشيخوخة والرعاية المطولة بمؤسسة حمد الطبية أول عيادة لعلاج ضمور العضلات (ساركوبينيا) بمستشفى الرميلة وذلك ضمن الخطة الاستراتيجية لتطوير برامج وخدمات الرعاية الصحية لكبار السن في قطر. ويعرف المرض بأنه مرض عضلي يؤدي إلى تراجع في الكتلة العضلية الهيكلية والوظيفة الحركية كنتيجة للتقدم في السن. ومن جانبها ذكرت الدكتورة هنادي الحمد، المدير الطبي لمستشفى الرميلة والرئيس التنفيذي بالوكالة والمدير الطبي لمركز قطر لإعادة التأهيل، ورئيس قسم طب الشيخوخة والرعاية المطولة، أن التشخيص والعلاج المبكر لمرض ضمور العضلات يعتبر في غاية الأهمية لمساعدة كبار السن من المرضى على استعادة قوتهم وتحسين جودة حياتهم. وتضيف: يصاحب الساركوبينيا خطراً متزايداً للإصابة بالعجز لدى كبار السن وقد يؤدي إلى الحاجة للبقاء في المستشفى أو فقدان الاستقلالية، لكن الأمر الجيد المتعلق بهذا المرض هو قابليته للعلاج، وفي حال وضعت خطة علاج صحيحة فإن حالة المريض يمكن أن تتحسن وتسمح للمريض باستعادة القوة العضلية والتوازن واللياقة وهو الهدف الذي نسعى إلى تحقيقه في عيادة الساركوبينيا التي تعتبر الأولى من نوعها في تشخيص وعلاج المريض وملازمته خلال رحلة الشفاء، وتعتبر هذه العيادة جزءا من رؤيتي المصممة لدعم الأشخاص عند التقدم في العمر. وقالت د. الحمد: إن تأسيس هذه العيادة هو جزء من الجهد والبحث الذي امتد عاما كاملا لتقييم أفضل الممارسات من حول العالم، وتطوير برنامج قوي يتيح لنا تنفيذ أدوات مجربة ومختبرة للفحص وخيارات علاج مناسبة مجهزة بحسب احتياجات المريض. ومن المقرر أن يتم في المرحلة الأولى استقبال التحويلات من خلال قسم طب الشيخوخة وأطباء حمد الطبية الذين يقومون بتحويل المريض إلى العيادة الجديدة في وقت يجرى فيه توسعة الخدمات لضمان تحويل مرضى ضمور العضلات للتقييم والرعاية بأسرع فترة ممكنة. من جانبه أوضح الدكتور عرفان منيب، استشاري أمراض الشيخوخة بحمد الطبية والقائد الإكلينيكي لعيادة الساركوبينيا أهمية الفريق متعدد الاختصاصات في دعم أسلوب الرعاية الشامل، وقال: عندما يتم تحويل المريض إلينا، نعمل على تخصيص ساعتين لإجراء تقييم أولي. يعتمد تشخيص الساركوبينيا على مجموعة من الفحوصات الدولية المعتمدة التي تقيم الكتلة والقوة العضلية والأداء الحركي لدى الشخص. وعند الانتهاء من التشخيص، يشمل العلاج تعيين أخصائيي علاج طبيعي وتغذية صحية لضمان شمولية الخطة في مساعدة المريض على بناء قوته. واستقبلت عيادة الساركوبينيا مريضها الأول في يناير من هذا العام وهو يخضع حالياً للعلاج من قبل الفريق الطبي. لمعرفة المزيد عن عيادة الساركوبينيا والحصول على موعد للتقييم، يرجى مقابلة الطبيب للحصول على تحويل إلى العيادة.

3358

| 19 فبراير 2023

محليات alsharq
مؤسسة حمد الطبية تفتتح أول عيادة لضمور العضلات بمستشفى الرميلة

افتتحت مؤسسة حمد الطبية أول عيادة لعلاج ضمور العضلات (ساركوبينيا) في قسم طب الشيخوخة والرعاية المطولة بمستشفى الرميلة، وذلك ضمن الخطة الاستراتيجية لتطوير برامج وخدمات الرعاية الصحية لكبار السن في دولة قطر. ويعرف ضمور العضلات بأنه مرض عضلي يؤدي إلى تراجع في الكتلة العضلية الهيكلية والوظيفة الحركية كنتيجة للتقدم في السن. وقالت الدكتورة هنادي الحمد المدير الطبي لمستشفى الرميلة الرئيس التنفيذي بالوكالة المدير الطبي لمركز قطر لإعادة التأهيل رئيس قسم طب الشيخوخة والرعاية المطولة، إن التشخيص والعلاج المبكر لمرض ضمور العضلات، يعتبر في غاية الأهمية لمساعدة كبار السن من المرضى على استعادة قوتهم وتحسين جودة حياتهم. وأضافت أن تأسيس هذه العيادة يعتبر جزءا من الجهد والبحث الذي امتد عاما كاملا لتقييم أفضل الممارسات حول العالم، وتطوير برنامج قوي يتيح تنفيذ أدوات مجربة ومختبرة للفحص وخيارات علاج مناسبة مجهزة بحسب احتياجات المريض. ومن المقرر أن يتم في المرحلة الأولى استقبال التحويلات من خلال قسم طب الشيخوخة وأطباء مؤسسة حمد الطبية الذين يقومون بتحويل المريض إلى العيادة الجديدة في وقت يجرى فيه توسعة الخدمات لضمان تحويل مرضى ضمور العضلات للتقييم والرعاية بأسرع فترة ممكنة. يشار الى أن ضمور العضلات وضعف الجسم تعتبر أمراضا شائعة عند المرضى من كبار السن الذين يتم إدخالهم إلى المستشفيات، وهي أمراض تصاحب الإقامة المطولة في المستشفى وذات تكلفة عالية وتشكل خطرا كبيرا من حيث إعادة الإدخال إلى المستشفى والوفاة.

1338

| 18 فبراير 2023

عربي ودولي alsharq
بعد نجاح حملة التبرع لرقية المصرية.. تعرف على حقنة "Zolgensma" أغلى علاج في العالم

تمكن المصريون من مساعدة الطفلة رقية التي تعاني من ضمور عضلي وتحتاج بشكل عاجل لحقنة يبلغ ثمنها 40 مليون جنيه مصري يجب أن تأخذها قبل أن تتم عامها الثاني وإلا فقدت الأمل نهائيا في الشفاء من المرض. وبلغت قيمة التبرعات لإنقاذ الطفلة رقية التي شغلت قصتها الرأي العام، أكثر من 45 مليون جنيه، متخطية المبلغ المستهدف والمقدر بقيمة 40 مليون جنيه، بهدف علاج الطفلة من مرض ضمور العضلات الشوكي ومنحها حقنة زولجانزما التي تعد العلاج الوحيد في العالم لحالتها. ويعد مرض الضمور العضلات الشوكي من الأمراض النادرة التي تحتاج إلى علاج مكلّف (يبلغ نحو مليوني دولار) قبل أن يبلغ المصاب عامه الثاني، في حين يُعتبر عقار Zolgensma علاجًا جينيا، وهو مجال جديد نسبيًا وسريع النمو لتطوير الدواء. بمعنى أن هذه العلاجات تتعامل مع السبب الجذري للمرض أي الجينة المعيبة. ويعالج دواء Zolgensma ضمور العضلات الشوكيةرابط خارجي، وهو مرض فتاك ناتج عن عيب وراثي يُضعف عضلات الشخص بشكل كبير بحيث يصبح غير قادر على الحركة ويمكن أن تُضعف في النهاية القدرة على البلع أو التنفس. وبشكل عام، يموت الأطفال الذين يولدون وهم مصابون بالمرض بشكل مزمن، قبل سن الثاني، كما يٌصيب هذا المرض حوالي واحد من بين كل 10 آلاف طفل حديث الولادة، مما يجعله واحداً من أكثر الأمراض النادرة شيوعًا بحسب هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية. وحاليا، يُعتبر Zolgensma العلاج السابع عشر للخلايا والجينات الذي يتم إدراجه في القائمة المعتمدة من طرف إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، لكن هذه الإدارة تتوقع أن تعتمد ما بين 10 إلى 20 علاج خلية وجيني في عام 2025. ويتم الآن إجراء حوالي 2600 تجربة سريرية للعلاج الجيني في 38 دولة أو أنه تم الانتهاء منها بالفعل. وفي هذا الصدد، تتصدر شركتا الأدوية السويسرية نوفارتيس وروش ثورة العلاج الجيني، مع استحواذ روش على بعض شركات التكنولوجيا الحيوية الصغيرة.

1634

| 25 يونيو 2022

محليات alsharq
سدرة للطب ينجح في علاج مريض مصاب بضمور عضلات

تمكن مركز سدرة للطب من مساعدة مريض مراهق مصاب بمرض (حثل دوشين العضلي)، وهو اضطراب عضلي نادر يصيب مولودًا واحدًا تقريبًا من بين كل 3500 مولود ذكر حول العالم، وهي حالة وراثية تظهر لدى الأولاد الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة وستة أعوام. يتسبب المرض في ضعف وهزال ضمور عضلات منطقة الحوض، وتليها إصابة عضلات الكتف، ومع تفاقم المرض، ينتشر ضعف العضلات وضمورها إلى عضلات أخرى بالجسم، بما في ذلك الجذع والساعدين، مما يؤثر على التنفس، ويحتاج معظم الأفراد المصابين به إلى كرسي متحرك عند بلوغهم سنوات المراهقة. ويتبنى سدرة نهجاً قائماً على الفرق متعددة التخصصات، ويتخصص في رعاية الأطفال واليافعين المصابين من خلال تقديم خدمات متطورة وعالية الجودة بدءًا من خدمات العناية المركزة للأطفال وخدمات الجراحة والعلاج وحتى رعاية ما بعد العمليات الجراحية والرعاية طويلة الأمد. والمريض (علي) شاب صغير السن مصاب بحثل دوشين العضلي، ونتيجة للتفاقم السريع للمرض، أصبح قعيدًا على كرسي متحرك عندما بلغ أوائل سن المراهقة، وفي عام 2017، خضع لجراحة في العمود الفقري في مستشفى آخر بسبب مضاعفات، وبالرغم من الجراحة، أصبح عاجزًا عن الحركة بدرجة أكبر وكان ملازمًا الفراش. لقد أثّرت ملازمته للفراش وعجزه عن الحركة لمدة عامين تأثيرًا بالغًا على صحته البدنية والنفسية، وقد أُدخل إلى وحدة العناية المركزة للأطفال (PICU) في سدرة للطب في منتصف نوفمبر عام 2018. وعلى مدار أربعة أشهر في وحدة العناية المركزة للأطفال بسدرة للطب وفي ظل الرعاية التي قدمها الفريق عالي التخصص الذي يضم اختصاصات متعددة، استعاد (علي) قوته ببطء واستطاع في النهاية أن يجلس معتدلًا في كرسيه المتحرك مرة أخرى، وكان للانتقال من حالة الاستلقاء لمدة عامين تقريبًا إلى القدرة على الجلوس تأثير كبير.

8365

| 26 يونيو 2019

محليات alsharq
مصدر لـ الشرق": طرح فحوصات طبية جديدة لبرنامج ما قبل الزواج

** ضمور العضلات فحص يخضع للدراسة لطرحه ضمن برنامج ما قبل الزواج ** 7 عيادات للفحص الطبي ما قبل الزواج في المراكز الصحية كشف مصدر مطلع لـ الشرق أنَّ وزارة الصحة العامة بالتنسيق مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، تدرس طرح عدد من الفحوصات الطبية ضمن الفحص الطبي ما قبل الزواج، وقد يكون من بينها فحص مرض ضمور العضلات هذا المرض الوراثي الذي يكلف الأسرة التي يعاني أحد أبنائها من هذا المرض الوراثي نفسيا ومعنويا، ويأتي هذا في إطار جهود وزارة الصحة لتطوير وتحسين الخدمات المتعلقة في هذا الشأن. وأشار المصدر في تصريحات لـالشرق إلى أنَّ مع الممارسة الطبية اتضح ضرورة طرح وإضافة عدد من الأمراض الوراثية على قائمة الفحص الطبي ما قبل الزواج، بهدف تقليص انتشار الأمراض، ورفع الوعي لدى المقبلين على الزواج إن تبين إصابتهما أو أحد منهما بأحد الأمراض الوراثية بتبعات الزواج بهدف حمايتهما من أي آثار نفسية قد تترتب على ولادة طفل مصاب بمرض وراثي، وبهدف تقليص حجم الإصابات بالأمراض الوراثية. هذا وقد قامت مؤسسة الرعاية الصحة الأولية، بتخصيص (7) عيادات للفحص ما قبل الزواج موزعة على مركز الخليج الغربي، مركز المطار الصحي، مركز الخور الصحي، مركز غرافة الريان الصحي، مركز الريان الصحي، مركز لعبيب الصحي، ومركز الوجبة للصحة والمعافاة، وجميعها يخضع المقبلون على الزواج لفحوصات شاملة لاسيما المتعلقة بأمراض الدم الوراثية، حيث يتم إجراء فحص لأربعة أمراض وراثية، هي، الأنيميا المنجلية، أنيميا البحر المتوسط «الثلاسيميا»، تكيسات الرئة، و«الهوموسستين» وهذا المرض يعنى بفقد نوع من أنواع الأنزيمات فتترسب مادة «الهوموسستين» على الكلى والعين، والبعض قد يصاب بتخلف عقلي، إلا أنَّ اكتشاف المرض في البدايات يعطى الوالدين نصائح لحماية أبنائهما حتى ما بعد الولاد، وقد استفاد من عيادات الفحص ما قبل الزواج (6508) مراجعين مابين يونيو 2017-مايو 2018. حيث بدأت هذه الخدمة بقرار أميري منذ 2009 يُلزِم جميع المُقبلين على الزواج من مواطنين ومُقيمين بعمل فحوصات قبل عقد القران، على أن يجري المواطنين وأبناء القطريات ومواطني دول التعاون الفحص في المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، فيما يجري المقيمين الفحص في المؤسسات الصحية للقِطاع الخاص. وتهدف الخِدمة إلى فحص الأمراض المُعدية كمرض التهاب الكبد الوبائي وكذلك الأمراض الجنسية كمرض نقص المناعة المُكتسبة الإيدز، لحماية الزوج أو الزوجة الأصحاء من طرف المريض المُصاب وتوعيتهم بطرق الوقاية وتجنّب هذه الأمراض، بالإضافة إلى فحص أمراض الدم وتشمل فحص لمرَضَي الأنيميا المنجليّة تكسر الدم وأنيميا البحر المتوسط التلاسيميا، والأمراض الجينيّة لحماية الأجيال القادمة من الأمراض القادمة. وأكدت مؤسسة الرعاية الأولية في تصريحات سابقة، مدى حرصها على تفعيل هذه الخدمة، في عدد من المراكز الصحية، الموزعة على مناطق الدولة، كما يتوجب على المراجع أن يتقدّم للفحص لأخذ موعد إمّا بالحضور الشخصي، أو عن طريق الهاتف لأخذ موعد ويكون عادةً في غضون أُسبوع مع اشتراط ذهاب كل من المخطوبَيْن في نفس اليوم، و يتوجّه كل منهما إلى مكتب استقبال العِيادة؛ لتقوم موظّفة الاستقبال بتعبئة البيانات الشخصيّة للمَخطوبَيْن وتحويلهما إلى المُمرضة المسؤولة، حيث تقوم بأخذ القِياسات الحيويّة ومن ثمّ تحويلهما إلى الطبيب المسؤول الذي يقدم المشورة وطلب الفحوصات اللازمة المُدرجة سابقًا، والتوجّه إلى المختبر لأخذ عينات الدم، ويتم تسليم النتائج بسرية تامة بعد أسبوع من إجراء الفحوصات.

7632

| 19 أبريل 2019

صحة وغذاء alsharq
علاج جديد للحد من تطور ضمور العضلات

أفادت دراسة أمريكية حديثة بأن عقارين يستخدمان لعلاج سرطان الثدي وهشاشة العظام، يمكن أن يبطئا تطور النوع الأكثر شيوعاً من ضمور العضلات المعروف بـ الحثل العضلي. وأجرى باحثون بمركز كارولينا الطبي بالولايات المتحدة دراسة نشرت نتائجها اليوم، على فئران مصابة بـ الحثل العضلي لاختبار فاعلية عقارين أحدهما يستخدم لعلاج سرطان الثدي والآخر للوقاية والعلاج من هشاشة العظام. وأثبتت الدراسة أن نهج العلاج الجديد، الذي يعتمد على هذين العقارين، يحسن بشكل كبير وظائف عضلة القلب والتنفس والهيكل العظمي، ويزيد من كثافة العظام في كل من ذكور وإناث الفئران التي تعاني من المرض. وقال الباحثون إن العقارين يخففان أيضاً من تلف العضلات ويعززان وظائف كل من عضلات التنفس وهي العضلات التي تساعد في عمليتي الشهيق والزفير، بالإضافة إلى عضلات القلب وعضلات الأطراف التي تتأثر عادة بمرض الحثل العضلي. جدير بالذكر أن الحثل العضلي هو مرض وراثي ناتج عن طفرة في الجين المسؤول عن إنتاج بروتين يسمى الديستروفين والذي يساعد في الحفاظ على سلامة الخلايا العضلية.. وبجانب تأثيره على العضلات، يمكن أن يؤدي هذا المرض إلى الإصابة باعتلال أو فشل عضلة القلب، نتيجة لتليف بعض أنسجتها الدقيقة، ما يهدد حياة المريض.

5436

| 20 مارس 2018