خلال فصل الصيف تتحول ضربة الشمس إلى تهديد محتمل عندما يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى الضغط على التنظيم الحراري للجسم، كما يمكن أن تؤدي درجات الحرارة والرطوبة المرتفعة، جنبا إلى جنب مع أي نشاط شاق، إلى الإرهاق الحراري. ومع ارتفاع درجات الحرارة، يحذر العلماء من تأثير تغييرات الطقس على صحة الإنسان، على شكل إنهاك حراري، أو ضربة شمس.. فما الفارق بين الحالتين أعراض الإجهاد الحراري - الصداع - الدوخة والارتباك - فقدان الشهية - غثيان - جلد شاحب ورطب - التعرق المفرط - سرعة النبض أو التنفس - ارتفاع في درجة الحرارة (38 درجة مئوية +) - العطش الشديد ووفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS)، يحتاج الناس إلى التهدئة بسرعة لتجنب المزيد من العواقب الوخيمة. ويجب على أي شخص يعاني من الإرهاق الحراري أن ينتقل إلى مكان بارد، وأن يستلقي، ويرفع أقدامه، ويشرب الماء البارد، ويبرد جلده. ويحتاج أيضا إلى إيقاف كل الأنشطة والراحة حتى يبدأ في التهدئة بحسب روسيا اليوم. ويجب أن تسمح هذه الأساليب للأشخاص بالتبريد في غضون 30 دقيقة. وإذا ظلوا يعانون من الحرارة واستمرت الأعراض، أو زادت درجة حرارتهم، يمكن أن يتطور الإرهاق الحراري إلى ضربة شمس. وضربة الشمس هي حالة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة إذا تركت دون علاج. وتشمل أعراض هذه الحالة: - استمرار أعراض الإنهاك الحراري بعد الراحة إقرأ المزيد تعرف على فصيلة الدم الأقل عرضة لأمراض القلب والأوعية الدموية تعرف على فصيلة الدم الأقل عرضة لأمراض القلب والأوعية الدموية - عدم التعرق بالرغم من ارتفاع درجة الحرارة - ارتفاع درجة الحرارة (40 درجة مئوية +) - ضيق في التنفس - تنفس سريع - الالتباس - النوبات - فقدان الوعي - عدم التجاوب وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية الناس بالاتصال بالطوارئ إذا اعتقدوا أن هناك من يعرفونه مصابا بضربة شمس. وبعض الناس أكثر عرضة لخطر الإصابة بكلتا الحالتين أثناء الطقس الحار، وهم كبار السن أو صغار السن، والبدناء، وأولئك الذين يتناولون أدوية موصوفة لضغط الدم أو القلب. وتشير التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة ومؤشر الحرارة المرتفع أيضا إلى زيادة خطر الإصابة بضربة شمس.

أكد مسؤولون في الهند، اليوم الإثنين، أن أكثر من 500 شخص توفوا جراء موجة الحر التي اجتاحت الدولة، والتي لا يبدو أن هناك دلائل قوية على أن حدتها سوف تتراجع. يشار إلى أن ولايتي أندرا براديش وتيلانجانا الواقعتين جنوبي الهند هما الأسوأ تضررا، حيث وصلت درجات الحرارة إلى 48 درجة مئوية في بعض مناطقهما. وسادت الأجواء الحارة في المنطقة منذ أبريل، ولكن تم الإبلاغ عن معظم حالات الوفاة في الأيام العشرة الماضية. وفي تيلانجانا، توفي 186 شخصا نتيجة الإصابة بضربة شمس منذ 15 أبريل، من بينهم أكثر من 50 حالة وفاة سجلت منذ أمس الأحد - حسبما أفاد مفوض إدارة الكوارث في الولاية، بهامبال رام مينا. أما في أندرا براديش المجاورة ، فقد توفي 246 شخصا منذ 18 مايو الجاري، من بينهم 57 حالة وفاة في مقاطعة براكاسام وحدها - حسبما قال مسؤول في وحدة إدارة الكوارث بالولاية. كما اجتاحت موجة الحر الشديدة مناطق واسعة شمال ووسط الهند، من بينها العاصمة نيودلهي. وذكر تليفزيون "دوردارشان" الرسمي أن إجمالي 35 حالة وفاة متعلقة بموجة الحر سجلت في نيودلهي وضواحيها، فيما أفادت تقارير بوفاة 24 شخصا في ولايتي أوديشا وغرب البنغال شرقي البلاد.

ذكرت تقارير إعلامية يابانية أن 8 أشخاص توفوا متأثرين بإصابتهم بضربة شمس كما نقل حوالي 1800 آخرين إلي المستشفيات، اليوم السبت، بعد أن اجتاحت موجة حر شديد مناطق شاسعة من اليابان. ونقلت شبكة " ان اتش كيه " الإخبارية اليابانية عن هيئة الأرصاد الجوية اليابانية قولها ان حالات الوفاة والإصابات وقعت جميعها في غرب اليابان، حيث تجاوزت درجة الحرارة 38 درجة مئوية. ومن بين حالات الوفاة رجل يبلغ من العمر 81 عاما وقد عثر علي جثته في أحد حقول الأرز بمدينة تويوكا الواقعة علي مسافة 450 كيلومترا من العاصمة طوكيو .