أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
لصياغة الذهب في قطر، تقاليد عريقة توارثها الصاغة القطريون كابرا عن كابر، وحافظت عليها نساء قطر من جيل إلى جيل باستخدامها في المناسبات والأعياد. واشتهر عدد من الأسر القطرية بصياغة الذهب، وتقديم أبهى الأشكال والتصاميم، التي لم يزدها مرور الزمن إلا بريقا ولمعانا رغم ظهور آخر التصميمات والصيحات لأرقى الماركات العالمية في هذا المجال. ونظرا لقيمته المادية عبر العصور، فإن بريق هذا الفلز الأصفر، لم يخب أبدا، وبقي وفيّا لمقولة (الذهب زينة وخزينة). وقال السيد محمد الصايغ، الباحث في التراث في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إنه ينتمي إلى الصايغ إحدى العائلات المشهورة في قطر بصياغة وتجارة الذهب ، مشيرا إلى أن تصاميم وأشكال الحلي النسائية، كانت مستمدة من البيئة القطرية، من قبيل (السوار/الدملج) الذي كانت فيه نقوش مثل حبات الهيل، وسميّ تبعا لذلك بـ/حب الهيل/، بالإضافة إلى أن بعض القطع أو الطبعات التي تستخدم في الذهب من الأشكال الهندسية أو الزخرفية، أو من الورود والنباتات في البيئة القطرية، فمثلا كانت بعض الأقراط تسمى المشموم. وأوضح أن المصوغات الذهبية كانت هي أساس الاقتناء واللبس عند القطريات في الماضي، لما يتميز به الذهب من قيمة مادية وجمالية تزيينية عالية على مدى العصور، فهو يمثل إضافة مهمة للشكل العام للملابس في المناسبات أو في الأيام العادية أحياناً، ومن ثم تفنن الصائغ القطري والخليجي في صياغة قطع ذهبية تميزت باقتنائها ولبسها المرأة القطرية والخليجية في الأعياد والمناسبات والأفراح. وكشف الباحث التراثي محمد الصايغ، أنه بصدد وضع اللمسات الأخيرة لكتابه عن صياغة الذهب في قطر، من أجل توثيق هذه الصياغة التقليدية في البلاد، مع تضمينه التصميمات القديمة للحلي مرفوقة بالصور وما طرأ عليها من تغيرات من أجل إغناء الأرشيف الوطني والمحافظة على هذا الإرث الثقافي. وأكد أن الطرق التقليدية في صياغة الذهب، لا تزال سارية إلى وقتنا الحاضر، مستعرضا هذه الخطوات من الألف إلى الياء، انطلاقا من صهر الذهب (إذابته) وتحويله إلى قضبان وأسلاك، مرورا بمرحلة التشكيل وما يرافقها من تلوين القطع الذهبية بمواد كيميائية عوضا عن الأحجار الكريمة التي لم تكن موجودة قديما في قطر. وتبعا لذلك، استخدم الصاغة الصبغات الكيميائية التي تعطي نفس لون هذه الأحجار الكريمة، فضلا عن ذكره لبعض الوسائل والآلات اليدوية التي كان يستخدمها الصاغة في ورشهم، من قبيل (كوبيات) مصنوعة من عظام الجمل. وعن استغلال اللؤلؤ واستخدامه في الحلي الذهبية، أوضح الصايغ، أنه كان يتم دمج الاثنين معا، الذهب واللؤلؤ، لافتا في الوقت نفسه إلى أن الصاغة قديما كانوا أيضا يغوصون على اللؤلؤ أو عملوا طواشين، مؤكدا أن الذهب الخليجي هو أصفى العيارات، لأنه لا يتم مزجه إلا بنسب قليلة بالمعادن الأخرى مثل النحاس، لافتا في الوقت نفسه إلى أن مزج الذهب بالنحاس، هو من أجل إعطائه صلابة أكثر، وسهولة في تشكيله. وأكد أن الإقبال على التصميمات التراثية في الذهب مستمر، لافتا إلى أن بعض التصميمات والقطع من قبيل المرتعشة ولوح السعد وحب الهيل والكف والشميلات والبناجر والمضاعد والصويرات والخْوَص والخصور والملتفت والمطال والخواتم، ما زال الإقبال عليها قائما خصوصا في مناسبات الزواج (ليلة الحناء) أو ما يسبقها كـ (الخطبة) أو المناسبات التراثية (القرنقعوه ـ النافلة..) أو المناسبات الوطنية كاليوم الوطني أو المناسبات الدينية كعيدي الفطر والأضحى. وأشار إلى أن بعض السيدات وربات البيوت يحببن أن يتميزن بما يرتدينه من حلي ذهبية، حيث إنهن كنّ يقترحن على الصائغ بعض الأشكال أو التغييرات فيما يطلبنه، حيث إن أشكال وتصاميم الذهب تحكي ذوق السيدات، كما أنها من السبل التي تحيلنا على تاريخ صياغة الذهب، وشاهدة على إتقان الصائغ القطري ومهارته وحرصه في الحفاظ على هذا التراث النفيس الذي يستقي نفاسته من نفاسة الذهب. وأشاد محمد الصايغ بما تقوم به الجهات المختصة في دعم الصاغة وتجار الذهب، بتجميعهم في مكان واحد (سوق الذهب)، ما من شأنه أن يسهل على الزبائن قصد محلاتهم وتوفير الجهد والوقت عليهم.
3354
| 29 يونيو 2023
يواصل صالون الجسرة الثقافي تقديم فعالياته الثقافية المنوعة، حيث ينظم يوم السبت المقبل محاضرة عن صياغة الذهب في قطر يلقيها محمد حسين الصايغ وهو باحث ثقافي وإداري في إدارة البحوث والدراسات الثقافية في وزارة الثقافة والفنون والتراث .وستتطرق المحاضرة الى مواضيع متنوعة من التراث بهدف تزويد الجمهور بثقافة تراثية من منابعها خاصة من كبار السن ، حيث سيتناول المحاضر مقابلاته العديدة مع كل من المرحوم يوسف الماجد والمرحوم عبدالعظيم الماجد عن مهنة القلافة وحسن أحمد الصايغ واحمد جاسم الصايغ عن مهنة صياغة الذهب والمرحوم أحمد الفردان عن مواضيع الفن والموسيقى في الخليج والغوص وتجارة اللؤلؤ .وستدير هذا اللقاء الشاعرة حنان بديع منسقة صالون الجسرة الثقافي مساء السبت المقبل .وتعتبر صياغة الذهب وفن تصنيع وتشكيل الحلي هي من أقدم الحرف في تاريخ البشرية، حيث تألقت هذه الصناعة قديما في عصر مبكر جدا يعود الى 3500 ق.م.وتعتبر مهنة صياغة الذهب من المهن التقليدية التي انتشرت في دول الخليج، وتحتاج الى مهارة وصبر لنقش الذهب وصقله، حيث يستعمل صائغ الذهب النار لتطويع الذهب وتشكيله.
735
| 06 أكتوبر 2015
مساحة إعلانية
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
435614
| 16 نوفمبر 2025
أثار مقطع فيديو متداول على منصة إكس حالة من الجدل بعد ظهور شخص يُجري سحبًا للفوز بجائزة قيل إنها سيارة مقدمة من إحدى...
18856
| 17 نوفمبر 2025
أعلن سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة عن وجود حلول جذرية لتأخر المواعيد، مع تطبيق نظام التأمين الصحي العام...
12092
| 16 نوفمبر 2025
قال المرور السعودي في منطقة المدينة المنورة إنه يباشر - في حينه - حادثًا مروريًا لاصطدام شاحنة وقود وحافلة، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية...
7344
| 17 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
طرحت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء سؤالاً على متابعيها عبر منصة إكس حول من يتحمل مسؤولية توثيق عقد الإيجار، وهل هو مالك...
6212
| 17 نوفمبر 2025
أعلنت إدارة الأرصاد الجوية أنه من المتوقع أن تتأثر البلاد برياح شمالية غربية من نشطة إلى قوية السرعة ابتداءً من يوم الثلاثاء الموافق...
4340
| 16 نوفمبر 2025
- مطاعم الهبَّة (الترند) فكرتها واحدة وتقليد دون إضافة أي بصمة - ضعف التخطيط وسوء الإدارة المالية والتسويق غير الفعال ونقص الخبرة أهم...
3984
| 16 نوفمبر 2025