رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
عبدالعالم الشميري لـ "الشرق": قطر تعزز حضورها في مجال إنتاج الأفلام الوثائقية والسينمائية

نظمت مجموعة آر سي دي ميديا جروب، وبالتعاون مع المدينة الإعلامية قطر، دورة تدريبية «ماستر كلاس» قدمها المخرج العالمي أصغر فرهادي، واستمرت على مدى يومين، بمشاركة 45 مشاركاً. تناولت الدورة، تجربة فرهادي الغنية في مجال صناعة الأفلام، حيث عرض للمشاركين خلاصة تجربته السينمائية التي امتدت لنحو 25 سنة، وتوقف عند التحديات التي يواجهها الكاتب والمخرج، وإبداء رأيه في التعامل بشأنها. وبدوره، أكد السيد عبدالعالم الشميري، المؤسس والمدير التنفيذي لمجموعة آر سي دي ميديا جروب، في تصريحات لـ ، أن إقامة هذه الدورة جاءت برعاية المدينة الإعلامية قطر، وعكست رغبة دولة قطر في تعزيز حضورها البارز في مجالي الإنتاج السينمائي والإعلامي، «كما جاءت في إطار التزامنا بالمساهمة في تطوير الإعلام بدولة قطر، ليستفيد منه صُناع الأفلام». ووصف الشميري، مقدم الدورة أصغر فرهادي، بأنه مخرج عالمي فائز بجائزة الأوسكار، ما أضفى على الدورة أهمية كبيرة، أتاحت للمخرج نقل تجربته للمشاركين، وخاصة المتعطشين لمجال إنتاج الأفلام الوثائقية والسينمائية. وقال: إن شركته تنضوي تحت مظلة المدينة الإعلامية قطر، وأنها انتقلت من بريطانيا إلى قطر، منذ عام تقريباً، وتعمل في مجال إنتاج الأفلام الوثائقية والسينمائية، وما بعده، كما تعمل على الإسهام في تطوير صناعة الأفلام في قطر، برعاية المدينة الإعلامية قطر، مثمناً اتجاه دولة قطر إلى إنتاج الأفلام، وما تحظى به من رعاية من جانب المدينة الإعلامية قطر في هذا الشأن. ووصف السيد عبدالعالم الشميري تفاعل الحضور مع الدورة بأنه كان لافتاً، منذ بدء الإعلان عن تنظيمها، على نحو ما عكسه الحضور اللافت للمشاركين، لافتاً إلى أن شركة آر سي دي ميديا جروب تعتزم تنظيم العديد من الدورات المماثلة خلال الفترة المقبلة، ودعوة أبرز صُناع الأفلام العالميين لها. يذكر أن آر سي دي ميديا جروب https://rcd-mediagroup.com هي إحدى الشركات الإعلامية، التي تعمل تحت مظلة المدينة الإعلامية قطر، وتندرج تحتها مجموعة من الشركات التي تعمل في مجالات إنتاج الأفلام، وخدمات ما بعد الإنتاج Post-Production، الجرافيكس، والتسويق الإلكتروني. ويُعَدُّ فرهادي واحدًا من أبرز المخرجين الإيرانيين الذين ساهموا في تعزيز مكانة السينما الإيرانية على الساحة الدولية، وتتميز أفلامه بأسلوب سردي يتناول القضايا الاجتماعية والأخلاقية، وحصد العديد من الجوائز الدولية، أبرزها فيلمه الشهير «البائع The Salesman « الحائز على جائزة الأوسكار لعام 2017 كأفضل فيلم أجنبي، ويُعد أحد أبرز أعماله التي نالت استحسان النقاد والجمهور، وتم الاحتفاء بهذا الفيلم بعرضه في الدوحة، على هامش زيارة فرهادي لدولة قطر.

466

| 29 مايو 2025

ثقافة وفنون alsharq
المخرجة والكاتبة نور النصر لـ "الشرق": وصول قطر للعالمية هدفي كصانعة أفلام

■ «الغزلان» شكلت تحدياً لي أردت استكشافه ■ حبي للقراءة والكتابة وراء دخولي عالم الإخراج ■ دراستي للفن والتصميم ساعدتني في تجاربي وتطوير أدواتي الفنية ■ أطمح دائماً إلى تجارب فنية تلامس تطلعات الجمهور ■ حبي للإخراج يفوق الكتابة لرسم القصة على الشاشة خاضت الكاتبة والمخرجة القطرية نور النصر، العديد من التجارب السينمائية، لتنتقل منها إلى تجربة فنية أخرى، وهى إخراج وإنتاج مسرحية «الغزلان»، التي تم تقديمها مؤخراً، وحظيت بتفاعل جماهيري لافت. في حديثها لـ الشرق تتحدث نور النصر عن الخيط الفاصل بين الإخراج السينمائي، والآخر المسرحي، وما إذا كانت تجربتها المسرحية بمثابة تحدٍ لها، علاوة على توقفها عند مشاركاتها في مهرجانات سينمائية عالمية، وانعكاسات ذلك على السينما القطرية. وتطرق الحوار إلى الرسائل التي تحملها من وراء اهتمامها بصناعة الأفلام، بجانب أهمية دراستها للفنون والتصميم بالنسبة لتجاربها الفنية في عالم السينما والمسرح، بجانب محاور أخرى، طرحت نفسها على مائدة الحوار التالي: •كانت لكِ تجربة مؤخراً في إخراج وإنتاج مسرحية «الغزلان»، ما تقييمكِ لهذه التجربة؟ وهل تعتزمين تكرارها؟ كانت تجربتي في إخراج وإنتاج مسرحية «الغزلان» تحديًا كبيرًا، لطالما كان المسرح شكلًا من أشكال التعبير الفني الذي أردت استكشافه. ومع هذه القصة، سنحت لي الفرصة لتحقيق ذلك، إذ كنت محظوظة بالحصول على الدعم المناسب لتعلم هذا الشكل الفني الجديد وتوسيع معرفتي في سرد القصص، بالإضافة إلى فرصة العمل مع فريق رائع خاض هذه الرحلة معي خطوة بخطوة. وفي نهاية المطاف، استمتعنا جميعًا بإحياء المسرحية وتقديمها للجمهور، ولاقت استحسانًا كبيرًا لدرجة أن أحد العروض تم حجزه بالكامل مما جعلنا أن نفتح عرضا إضافيا في آخر يوم للعرض. بالنسبة لتكرار التجربة ربما في المستقبل، سعيدة جداً بها ولكن شغفي الأول هو صناعة الأفلام. - الإخراج الفني •ألم يشكل لكِ الإخراج المسرحي تحدياً، على خلفية حضورك السينمائي في هذا المجال؟ بالطبع كان تحدياً ولذلك أردت أن أخوض هذا التجربة وبدأت بها خطوة بخطوة فأنا أستمتع كثيراً بخوض التجارب التي يمكن أن أكتسب منها مهارات وأدوات تطور من نفسي، وأتعلم بها لغة أخرى لسرد القصص. •برأيكِ، ما هو الخيط الفاصل بين الإخراج السينمائي، ونظيره المسرحي؟ في السينما، لديك القدرة كمخرج على التحكم في الزمن من خلال المونتاج، حيث يمكنك التنقل بين المشاهد، أو إعادة تصوير اللقطات مثلاً، أما في المسرح، فالعرض يتم بشكل مباشر أمام الجمهور ويكون بشكل متفاعل. أما بالنسبة للإخراج الفني فيختلف من حيث المساحة والأبعاد بين السينما والمسرح ولكن في النهاية تظل النظرة الفنية للقصة هي أهم عامل مشترك يقدمه المخرج والممثلون لتصل أفضل صورة للجمهور. - مهرجانات عالمية •على خلفية مشاركتكِ السابقة في مهرجان سراييفو السينمائي، من خلال فيلمكِ «سند»، وكذلك مشاركتكِ في مهرجان كان السينمائي، كيف تنظرين إلى رؤية مثل المهرجانات العالمية للسينما القطرية؟ تجربة مهمة جداً، خاصة أن هذه المهرجانات عالمية وتعطينا الفرصة كصانعي أفلام لنصل باسم دولتنا الحبيبة قطر للعالمية وهذا ما نسعى جميعاً له. •في هذا السياق، هل يمكننا القول إن السينما القطرية حققت تطلعاتها بالصعود إلى العالمية؟ نعم فلدينا كل ما نحتاج للوصول وها نحن نعمل سوياً كمجتمع فني في التطوير والتعليم لنصل خطوة بخطوة إلى آفاق أكبر في جميع المجالات الفنية وخاصة السينما. - الفن والتصميم •إلى أي حد ساعدتكِ دراسة الفن والتصميم في إخراجكِ السينمائي أو المسرحي، وكذلك خوضكِ مجال الكتابة؟ ساعدتني كثيراً، حيث كانت دراستي في التصميم عامة فتعلمت جزءا من كل شيء ووجدت نفسي محبة للتصوير، ولذلك استمررت وسعيت في تطوير نفسي في هذا المجال وما زلت أتعلم. - تجارب فنية •من خلال أعمالكِ السينمائية والمسرحية، سواء «سند»، أو «اللؤلؤة»، أو «الغزلان»، ما هى أبرز الرسائل التي تحرصين على إيصالها للمتلقي؟ في أي عمل أقوم بكتابته أو تطويره، دائماً أطمح أن يكون ضمن تجربة عائلية، حيث يمكن للجميع الاستمتاع به، وعلى أمل أن أن نخرج جميعاً بشيء ما، سواء كانت ذكرى، درسا، أو فكرة للتأمل. وإذا تمكنت من خلق شيء يلامس مشاعرهم، فأشعر أنني قد حققت هدفي، لأن الناس دائمًا يتذكرون كيف جعلتهم يشعرون بما أقدمه لهم. .. وهل يمكن القول إن هناك فكرة موحدة، تحرصين على إبرازها للجمهور، من خلال كل هذه الأعمال ؟ أطمح في أن تكون هناك رحلة تأخذ الجميع للاستمتاع بالتجربة، للتعلم، وللذاكرة، بهدف خوض تجربة جديدة، فوقت الجمهور غالٍ ومن المهم بالنسبة لي أن يخرج من مشاهدة العمل بشيء ما يلامس مشاعره. - الكتابة والإخراج •تجمعين بين الكتابة والإخراج، فهل ترين أن كليهما يخدم الآخر؟ طبعاً، دخلت عالم الإخراج من حبي للقراءة والكتابة بالأخص، أحببت كتابة القصص منذ الصغر وعندما خضت تجربة صناعة الأفلام أحببت أكثر دور الإخراج كمكمل أساسي لرسم القصة على الشاشة.

690

| 17 مارس 2025

ثقافة وفنون alsharq
صانعات أفلام في مهرجان أجيال 2024: السينما تتمتع بقدرة على التغيير وتعزيز الإبداع

أكدت صانعات أفلام مشاركات في مهرجان أجيال السينمائي 2024، قوة السينما في تغيير المجتمعات، وتعزيز الإبداع، وذلك خلال مؤتمر صحفي شاركت فيها ثلاث صانعات أفلام، عرضت لرحلاتهن الإبداعية وتحدثن عن أهمية السينما في تحقيق التغيير. يأتي ذلك، فيما يعمل عليه المهرجان من تنظيم مؤسسة الدوحة للأفلام، على كسر الحواجز في عالم صناعة الأفلام من خلال ثلاث قصص مؤثرة تستكشف موضوعات ذات صدى عالمي، وبدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام. ومن بين صانعات الأفلام المشاركات في أجيال 2024، هند المدب، مخرجة الفيلم الافتتاحي لمهرجان أجيال « سودان يا غالي»، والتي قالت إن الثورة السودانية هي أجمل ثورة، حيث كانت ثورة قوية لأن الفنّ انفجر معها، واستطاع الشباب التحدث إلى العالم من خلال عدستي، ورأيت السودانيين يستخدمون الشعر في احتجاجاتهم، ما جعله ظاهرة منتشرة في السودان، فالشعر مسألة حياة أو موت بالنسبة للسودانيين». وقالت: إن ما يميز الثورة السودانية هو طابعها التقدمي الواضح، فقد «رأيت النساء في الصفوف الأمامية للاعتصامات، لافتة إلى «عزّة» وهو الاسم الآخر للسودان، حيث تعتبر «عزة» رمزا قويا في الشعر السوداني يأتي من قصة امرأة اعتادت إلقاء الشعر لزوجها القومي المسجون عند المستعمر البريطاني من خلال نافذة سجنه، وهي شهادة على العلاقة طويلة الأمد بين الشعر والمقاومة في الثقافة السودانية. بدورها أوضحت المخرجة مارجان خسروي، أنّ فيلمها «صلوات من أجل القبيلة» يروي قصة امرأة في إيران تتعرض لضغوط للاستقرار في المدينة، وأنها استوحت قصة الفيلم من الحياة الواقعية. ومن جانبها، قالت مريم جعبر، مخرجة فيلم مدعوم من مؤسسة الدوحة للأفلام بعنوان «ماء العين» إنه من المهم النظر للعنف وفهمه بعيداَ عن الجانب الجيوسياسي، «إنه عالمي، ويحدث في كل مكان، لذلك إذا كنت تريد تغيير العالم، يجب أن تبدأ بنفسك».

538

| 19 نوفمبر 2024

محليات alsharq
قطر ضيف مهرجان مراكش للفيلم القصير

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام اختيار قطر ضيف دورة مهرجان مراكش للفيلم القصير، ما يؤكد مدى تأثير قطر المتنامي في عالم السينما. وكجزء من التبادل الثقافي للاحتفاء بـ «العام الثقافي قطر-المغرب 2024»، تتعاون مؤسسة الدوحة للأفلام مع المهرجان لتقديم برنامج خاص يضم 10 أفلام ضمن برنامج «صنع في قطر» في الفترة من 27 سبتمبر إلى 2 أكتوبر 2024، حيث سيُعرض من خلاله مجموعة متنوعة من القصص التي تعكس ثقافة قطر الغنية وتقاليدها والأصوات الناشئة في صناعة الأفلام. وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: يشكل اختيار قطر البلد الضيف في المهرجان محل فخر واعتزاز لبلدنا، ويشرفنا أن نشارك قصصنا وأصواتنا ووجهات نظرنا الفريدة من خلال مجموعة من الأفلام ضمن برنامج «صنع في قطر» وذلك في مهرجان مراكش للفيلم القصير، وسنعرض أعمالاً لسينمائيين مخضرمين وناشئين من المغرب في الدوحة. وتعكس عروض الأفلام والمناقشات العلاقة القوية بين قطر والمغرب وتربط بين صناع الأفلام الموهوبين والمحترفين من كلا البلدين لتبادل الأفكار الجديدة وإلهام التعاون في المستقبل».

470

| 30 سبتمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
انطلاق "مشاهدة الكلاسيكيات" 26 الجاري

في إطار حرصها على تعميق معرفة صانعي الأفلام في قطر بتاريخ السينما العالمية، أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن اطلاق نسخة جديدة من برنامج مشاهدة الكلاسيكيات، يوم 26 يوليو الجاري، والبرنامج عبارة عن جلسات شهرية يقدمها الباحث الشهير ريتشارد بينيا - أستاذ الدراسات السينمائية في جامعة كولومبيا والمدير الفخري لمهرجان نيويورك السينمائي، وتركز كل جلسة على إحدى كلاسيكيات السينما العالمية. في الجلسات الشهرية، سيقدم البروفيسور بينيا فيلمًا معينًا ضمن سياقه الجمالي والاقتصادي والتكنولوجي والاجتماعي/‏السياسي، مع توضيح التقنيات الرسمية لكل مخرج مع توضيح الآثار المترتبة على هذه القرارات الفنية والتقنية. ولتحقيق أقصى استفادة من البرنامج، دعت المؤسسة المشاركين بمشاهدة الأفلام المختارة قبل كل جلسة، وجميعها متاحة بسهولة من خلال خدمات البث الشهيرة المختلفة. خلال المحاضرة، يتم تضمين صور ومقاطع مختارة للمناقشة، وسيتمكن المشاركون من إرسال أسئلة للأستاذ بينيا، والتي سيتم تناولها في نهاية كل جلسة. بعد الحماسة الإبداعية غير العادية في الستينيات وقبل رقمنة السينما في التسعينيات، أصبح متاحا أن يرى المرء السبعينيات والثمانينيات كعقود من التحول من خلال السينما التي تبحث دائما عن طرق جديدة للوصول إلى الجماهير وتنظيم إنتاجها. وقد بدأت أصوات جديدة في الظهور فقد برزت السينما التجارية الهندية، والتي يطلق عليها أحياناً اسم بوليوود، باعتبارها سينما تصدير رئيسية، حيث استحوذت على الأسواق التي تخلت عنها هوليوود لفترة طويلة. أصبحت صناعة الأفلام في أفريقيا، التي تم خنقها لفترة طويلة بسبب الاستعمار، واحدة من أهم التطورات في تلك الحقبة، في حين أن الأفلام من كل من جمهورية الصين الشعبية وأستراليا تُشاهد الآن في المهرجانات السينمائية الدولية وكذلك في دور الفن. وفي الولايات المتحدة الأمريكية، أدى تحول الاستوديوهات إلى استراتيجية النجاح الكبير، التي أنتجت فيها عددًا أقل بكثير من الأفلام ولكن قامت بتسويقها بقوة أكبر من أي وقت مضى، إلى فتح المجال أمام موجات من الأفلام المنتجة بشكل مستقل والتي تناولت حياة واهتمامات العديد من المجموعات الغائبة عن العالم. باختصار، أثبتت السبعينيات والثمانينيات عقودًا خلقت فيها المخاوف بشأن ما حدث للسينما، وكذلك المخاوف بشأن ما سيأتي، أجواءً مضطربة أشعلت العديد من الأعمال التي كان تأثيرها محسوسًا منذ فترة طويلة في جميع أنحاء العالم.

256

| 24 يوليو 2024

محليات alsharq
أساسيات صناعة الأفلام في مكتبة قطر

تنظم مكتبة قطر الوطنية يومي الأربعاء والخميس المقبلين، ورشة تدريبية حول صناعة الأفلام وكيفية التصوير السينمائي الرقمي باحترافية. ودعت المكتبة عبر موقعها الإلكتروني اليافعين الموهوبين «من 12 إلى 18 سنة»، للمشاركة في الورشة التي تستمر لمدة يومين، حيث سيتعلمون خلالها قواعد وأساسيات صناعة الأفلام، بالإضافة إلى تمارين عملية على التصوير وتسجيل ذكرياتهم بكاميرا الهاتف المحمول. كما ستشهد الورشة مناقشة المعلومات الأساسية حول التأطير والاستمرارية وزوايا الكاميرا ومهارات التصوير والتقطيع والمونتاج.

946

| 03 ديسمبر 2023

ثقافة وفنون alsharq
تكريم الفائزين في مسابقة «حكاية أثر» بالسعودية

تزامنًا مع رئاسة المملكة العربية السعودية واستضافتها لأعمال الدورة الموسعة الـ 45 للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، التي من المقرر عقدها في مدينة الرياض خلال الفترة من 10 إلى 25 من سبتمبر الجاري، بمشاركة دولة قطر، كرم مُحافظ الأحساء الأمير سعود بن طلال بن بدر، في جامعة الملك فيصل، الفائزين في النسخة الثانية من مسابقة الأفلام القصيرة «حكاية أثر»، التي نظمها المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي بالتعاون مع هيئة التراث. ومسابقة «حكاية أثر»، لتحفيز الشباب والشابات المبدعين على سرد قصص مختلفة تتمحور حول مواقع التراث العالمي في المنطقة العربية من خلال إنتاج فيلم قصير، وتشجيعهم على تطوير فهم أعمق لأهمية مواقع التراث العالمي وبناء علاقة أقوى معهم من خلال تسليط الضوء على التراث ودوره في التأثير على حياتهم على المستوى المادي وغير المادي. وأشار الأمير سعود بن طلال، إلى أن هذا التكريم المهم، يتزامن مع أعمال الدورة الموسعة الـ 45 للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، التي من المقرر عقدها في مدينة الرياض خلال الفترة من 10 إلى 25 من سبتمبر الجاري، برئاسة واستضافة المملكة العربية السعودية لأعمال اللجنة والأحداث المصاحبة لها، انطلاقًا من كونه إنجازًا عالميًا نوعيًا يتوج الجهود الحثيثة التي بذلتها وزارة الثقافة؛ ممثلة باللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم وهيئة التراث. والأفلام القصيرة الفائزة في مسابقة «حكاية أثر»، من بين 35 فيلمًا من مختلف البلاد العربية، هي: فيلم (يامال) من البحرين، وفيلم (أم سنمان) من السعودية، وفيلم (شواهد مصر) من مصر، وفيلم (حارس المملكة السومرية) من العراق، وفيلم (إنديكو) من الجزائر، وفيلم (سطل) من اليمن. وأكد مدير فرع هيئة التراث بالأحساء محمد بن علي المطرودي، أن المسابقة تجسد «الاحتفاء بالتراث كثروة ثقافية وطنية وعالمية»، مضيفًا أن الهيئة اختارت واحة الأحساء الموقع السعودي الخامس في قائمة (اليونسكو) للتراث العالمي، لإقامة المرحلة الثانية من المسابقة؛ وذلك نظرًا لتاريخها العريق وتراثها الأصيل، ومعالمها المناسبة للتصوير وصناعة الأفلام.

390

| 09 سبتمبر 2023

محليات alsharq
شراكة بين الصحة والدوحة للأفلام

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام ووزارة الصحة العامة عن شراكة لتقديم ورشة عمل لصناعة الأفلام للشباب، تركز على الموضوعات الصحية. سيشارك عشرة مشاركين تتراوح أعمارهم بين 18 و 25 عامًا في ورشة العمل لإنتاج فيلمين وثائقيين وفيلمين قصير من خلال التمارين العملية. ستتاح للمشاركين خلال الورشة فرصة العمل في مجموعات بشأن مشاريعهم وأفلامهم في مواقع مختلفة في جميع أنحاء الدوحة. وستتوفر للأفلام التي ستنجز أيضًا فرصة عرضها في مهرجان أجيال السينمائي السنوي التي تنظمه المؤسسة. وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: «يشرفنا الشراكة مع وزارة الصحة العامة القطرية لتقديم هذه المبادرة المهمة التي تشجع المواهب الناشئة على بناء وتطوير مهاراتهم حول الأدوات الأكثر تأثيراً في التوعية العامة. فتمكين الشباب القطري يأتي في جوهر رسالة ومهمة مؤسسة الدوحة للأفلام، وهذه الورشة فرصة مميزة للمشاركين للتدرب وإظهار قدراتهم الإبداعية وتقديم قصص تساهم في نشر التوعية حول التحديات الصحية بأسلوب مبتكر. فهدفنا هو إلهام الجيل القادم وإضافة قيمة حقيقية للتجربة التعليمية من خلال توفير وسائل بديلة للتعبير وتقديم الأفكار». بدوره صرّح الدكتور صالح المري، مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية: «يوفر التعاون بين وزارة الصحة العامة ومؤسسة الدوحة للأفلام منصة لزيادة الوعي بالقضايا الصحية الحيوية وتعزيز التغيير السلوكي الإيجابي في مجتمعاتنا من خلال فن سرد القصص. نحن على ثقة بأّن النهج العملي للبرنامج وإرشاد صانعي الأفلام ذوي الخبرة سيزودان المشاركين بالأدوات الأساسية المطلوبة لتطوير وإنتاج أفلام مؤثرة يمكن أن تؤدي إلى تأثير اجتماعي هادف. نحن نتطلع إلى عرض هذه الأفلام في مهرجان أجيال السينمائي المرموق وكلنا ثقة بأنها ستلهم الجماهير وتوصل الرسائل المطلوبة المتعلقة بالصحة.

1010

| 24 مايو 2023

ثقافة وفنون alsharq
الدوحة للأفلام تطلق دعوة للمواهب للانخراط في مشاريع سينمائية

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن فرصة للممثلين الواعدين، وذلك بإتاحة الفرصة لهم للانخراط في عالم صناعة الأفلام السينمائية. وذكرت المؤسسة عبر حسابها على «تويتر» أمس: نفخر بإنتاج أحد أضخم وأبرز مشاريع الأفلام الطويلة في تاريخ قطر. نبحث حالياً عن ممثلين وممثلات من أعضاء مجتمعنا الإبداعي المتنوّع للمشاركة في الفيلم. كما ذكرت المؤسسة أن اجتياز اختبارات الأداء مفتوحة أمام جميع حاملي البطاقة القطرية، من مواطنين ومقيمين، وذلك من كافة الفئات العمرية والجنسيات، وكذلك من الجنسين، وبصرف النظر عن الخبرات السابقة في مجال التمثيل. وحددت مؤسسة الدوحة للأفلام رابطاً لتقديم طلبات المشاركة، يمكن للراغبين تعبئته، وذلك عبر المنصات الرقمية للمؤسسة. وتنطلق المؤسسة في ذلك من حرصها على تكريس أعمال تستهدف تحسين الذائقة السينمائية، وإلقاء الضوء على التعليم وإضفاء الحيوية على مختلف أساليب صناعة الأفلام، والتزامها في ذلك بتمكين وتعزيز إمكانيات كتاب السيناريوهات والقصص في المنطقة في الوقت الذي تحافظ فيه على طابعها العالمي من حيث المحتوى والمضمون. وبتأكيدها على مفاهيم الثقافة والمجتمع والتعليم والترفيه التي تدخل في صلب أعمالها، فإن مؤسسة الدوحة للأفلام تشكل مركزاً شاملاً لصناعة السينما والأفلام في الدوحة، ومورداً هاماً في المنطقة وباقي بقاع العالم، وذلك إيماناً منها بتأثير السينما على القلوب والعقول، والإشارة في ذلك إلى أن «الأفلام هي الحياة». إلى ذلك، وجهت مؤسسة الدوحة للأفلام التهنئة لصانعي الأفلام القطريين أمل الشمري وحسين حيدر واللذين سيُعرض فيلمهما ضمن فعاليات مهرجان لوس أنجلوس السينمائي للأطفال، وهو الفيلم الذي دعمته المؤسسة عبر صندوق الفيلم القطري وتم تنفيذه بالرسوم المتحركة «فريحة». ويُعنى صندوق الفيلم القطري بالمواهب القطرية على وجه التحديد، حيث يقدم لهم الدعم من خلال دورتي تمويل في كل عام، ويلتزم صندوق الفيلم القطري بتطوير مشاريع أفلام القطريين، كما تحظى هذه المواهب بفرصة التدريب والإشراف من قبل المتخصصين السينمائيين عندما تدعو الحاجة. كما يحظى الحاصلون على دعم الصندوق على تدريب إبداعي وتقني من خلال المبادرات التعليمية التي تنظمها مؤسسة الدوحة للأفلام، يمكن لكتاب السيناريو والمخرجين والمنتجين القطريين تقديم أفكار أفلامهم خلال المرحلة المبكرة من التطوير، وتقوم المؤسسة بتوفير المساعدة في مراحل التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج من خلال ورش العمل وفرق المؤسسة، والمساعدة في إعداد تقديم الطلبات الخاصة للحصول على التمويل من صندوق الفيلم القطري.

742

| 26 يناير 2023

ثقافة وفنون alsharq
الدوحة للأفلام: اختيار 39 مشروعاً دولياً لصناعة الأفلام لدورة منح خريف 2020

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام، عن اختيار 39 مشروعا لصناع أفلام يخوضون تجاربهم الأولى والثانية في الإخراج من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى صناع أفلام صاعدين من المنطقة للمشاركة في دورة منح خريف 2020، برنامج التمويل السينمائي الرائد في المنطقة الذي يصقل مواهب الجيل القادم من الأصوات السينمائية. وأوضحت المؤسسة في بيان، اليوم، أن قائمة الأفلام تضم 22 مشروعا من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومشروعين من منطقة الخليج، وسبعة مشاريع من دولة قطر ، وثمانية مشاريع دولية مختارة في مرحلة ما بعد الإنتاج، تمثل بلجيكا وبوليفيا والصين وإثيوبيا وفرنسا وإيران والفلبين والسويد. وتأكيدا على دور المرأة العربية المهم في صناعة الأفلام ، تم اختيار 26 مشروعا لصناع أفلام نساء موهوبات من المنطقة ضمن الأفلام الحائزة على منح خريف 2020. وتضم قائمة الأفلام مجموعة واسعة من الإنتاجات السينمائية التي تشمل الأفلام الطويلة والوثائقية والأفلام القصيرة والمسلسلات التلفزيونية ومشروع الواقع الافتراضي، ومن بين المشاريع الـ39 المختارة، مسلسلات تلفزيونية من تأليف مواهب قطرية وخليجية، وتأكيدا على دورها الريادي للسينما العربية، يمثل 31 مشروعا مختارا أصواتا صاعدة قوية من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقالت السيدة فاطمة حسن الرميحي الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام في تصريح بهذه المناسبة عملنا على مدى السنوات العشر الماضية على التزامنا بإنشاء مركز موارد هام كجزء من نظام بيئي شامل يعزز المواهب والمهارات العربية ويضيف قيمة إلى الصناعة الإبداعية في المنطقة . وأضافت يوضح برنامج منح لمؤسسة الدوحة للأفلام مهمتنا الأساسية لدعم الأصوات السينمائية المهمة لتحقيق تطلعاتهم في السرد القصصي، وتطوير السينما العالمية ودعمها لتعزيز التنوع الثقافي في صناعة السينما، معربة عن فخر المؤسسة بمتلقي المنح السابقين والمستقبليين، الذين يمثلون دور مؤسسة الدوحة للأفلام في تطوير السينما المستقلة، متطلعة في الآن ذاته إلى توسيع نطاق إنشاء محتوى أصلي ومميز من العالم العربي وخارجه. وأوضحت ، ان الإشادة المتزايدة بالبرنامج هي شهادة على مساهمته في تحقيق رؤية إبداعية طموحة. يشار إلى أن المخرجين الذين يخوضون تجربتهم الأولى أو الثانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مؤهلين للحصول على منح مؤسسة الدوحة للأفلام لتطوير وإنتاج وما بعد الإنتاج للمشاريع الطويلة،وتتوفر منح الإنتاج للأفلام القصيرة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومنح تطوير كتاب السيناريو من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمسلسلات التلفزيونية، ومنح الإنتاج للمخرجين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لسلسلة الويب، ويمكن لمخرجي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الناشئين التقدم بطلب للحصول على تمويل ما بعد الإنتاج للمشاريع الطويلة. كما يتوفر تمويل ما بعد الإنتاج للمخرجين السينمائيين الدوليين الذين يخوضون تجربتهم الأولى أو الثانية للمشاريع الطويلة، علما أن دورة منح ربيع 2021 مفتوحة لتقديم الطلبات من 4 إلى 17 يناير 2021. جدير بالذكر أن برنامج منح مؤسسة الدوحة للأفلام مبادرة مهمة لإيجاد مواهب وأصوات سينمائية جديدة، واكتشاف قصص يمكنها أن تلقى صدى عالميا، ويركز البرنامج على تطوير مواهب صناع الأفلام من المنطقة لتحقيق قصصهم السردية من خلال تمكين الأصوات الأصلية، وتعزيز التواصل الإبداعي، وتوفير الدعم من خلال الدورة لتطوير صناعة أفلام قوية في العالم العربي.

2156

| 21 ديسمبر 2020

ثقافة وفنون alsharq
شراكة للصور المتحركة بين الدوحة للأفلام وأكاديمية مومباي

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن شراكتها الثقافية مع أكاديمية مومباي للصور المتحركة، وذلك في إطار الاحتفال بالعام الثقافي قطر - الهند عام 2019. وقالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: تعتبر العلاقة الثقافية والتجارية بين قطر والهند تاريخية، ويحتفي العام الثقافي قطر- الهند بمساهمات الجالية الهندية في قطر لتعزيز العلاقة الثقافية الوطيدة بين البلدين. وأضافت: لطالما كان للهند تأثير قوي في قطر؛ بصفتها قوة سينمائية كبرى، فلم تكن الأفلام الهندية مجرد وسيلة للتسلية والترفيه فحسب؛ ولكنها ساعدت في استكشاف القيم المشتركة على الصعيد الثقافي بين البلدين، بل والاحتفاء بها، إضافة إلى كسر الحواجز وتعزيز الوعي. ونتطلع إلى عام ممتع ومفعم بالفعاليات والأنشطة المثيرة، بالتعاون مع شركائنا في أكاديمية مومباي للصور المتحركة، مع التركيز على تقوية العلاقة بين صناع الأفلام القطريين والهنود من خلال التقدير والتعليم والتعاون. بدورها، قالت سميريتي كيران، المدير الإبداعي في أكاديمية مومباي للصور المتحركة: أود أن أشكر السيدة فاطمة حسن الرميحي والمؤسسة على تبني هذه المبادرة ومنحنا هذه الفرصة، ونتشارك مع المؤسسة في التطلع إلى عالم واحد تجمعه الحكايات ويوحده التعاطف. وتعتبر مبادرة العام الثقافي الذي يركز على الهند، ويجمع بين ثقافتي دولتين من خلال الأفلام، الخطوة الأولى في العلاقة طويلة المدى التي نتمنى إقامتها مع مؤسسة الدوحة للأفلام لاكتشاف المواهب الجديدة في كلا البلدين ومن ثم تقديمها للعالم. وسيتم عرض مجموعة خاصة من قائمة أفلام صنعت في قطر خلال مهرجان جيو مامي مومباي السينمائي 2019، كما ستعرض مجموعة منتقاة من الأفلام الهندية القصيرة في النسخة السابعة من مهرجان أجيال السينمائي 2019. كما سترشح أكاديمية مومباي اثنين من الحكام الهنود للمشاركة في هذه الفعالية السنوية التي تجمع الناس من جميع الأجيال للاحتفال بسحر السينما. وستحظى المواهب القطرية بفرصة التفاعل مع نظيراتها الهندية خلال النسخة القادمة من مهرجان مومباي لتقديم مواهبهم وإبداعاتهم وعرض قصص من قطر، كما سيتم عرض بعض الأفلام الهندية خلال برامج العرض التي تنظمها مؤسسة الدوحة للأفلام على مدى عام بالدوحة.

1370

| 05 فبراير 2019

ثقافة وفنون alsharq
الدوحة للأفلام تعلن عن أوائل الخبراء المشاركين في ملتقى قمرة 2019

فاطمة الرميحي: الخبراء سيقدمون تجربتهم إلى صناع الأفلام أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن أسماء أول ثلاثة خبراء سينمائيين سيشاركون في ملتقى قمرة السينمائي 2019، حيث أكدت حضور كل من السينمائية الفرنسية أنييس فاردا، والمخرج والكاتب الياباني كيوشي كوروساوا، والمخرج والمؤلف البولندي بافل بافليكوفسكي. وسيساهم الخبراء السينمائيون العالميون في تعزيز ثقافة وخبرة صناع الأفلام من قطر والعالم من خلال مشاركتهم الفاعلة في الحدث السنوي الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للافلام في قطر بهدف الارتقاء بقدرات المواهب الواعدة والناشئة ودعم مشاريعهم السينمائية. ومن المقرر أن يشارك الخبراء في سلسلة من الندوات الدراسية وجلسات التوجيه وغيرها من الفعاليات، كما سيتم عرض باقة مميزة من أعمال أنييس فاردا وكيوشو كوروساوا وبافل بافليكوفسكي ضمن برامج عروض قمرة التي توفر فرص تطوير مهنية للمواهب الصاعدة وتعرفهم على روائع الاعمال السينمائية العالمية التي قدمها كبار المخرجين على مرّ العصور. وسيشارك صناع الأفلام المشاركون في قمرة في ورش عمل وجلسات مع الخبراء السينمائيين بهدف البحث عن أفضل الطرق لتحقيق التقدم في مشاريع أفلامهم وتغطية مختلف مراحل إنتاج الفيلم، ابتداءً من الفكرة وكتابة النص مروراً بالإخراج ووصولاً إلى مرحلة ما بعد الإنتاج والتوزيع والتسويق.. وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: «نتشرف بحضور خبراء السينما الثلاثة في ملتقى قمرة السينمائي 2019 واستفادة صناع الأفلام من خبراتهم ورؤيتهم. فهؤلاء الخبراء الثلاثة يُعدون من بين أساطير السينما الذين أسسوا مسارهم الخاص وهويتهم السينمائية الفريدة وسيقدمون خبرتهم في هذا المجال إلى المشاركين في قمرة. ولقد استطاع كل من أنييس فاردا وكيوشي كوروساوا وبافل بافليكوفسكي إعادة تعريف السرد القصصي وإلهام الأجيال من صناع الأفلام حول العالم لإطلاق إبداعاتهم وقدراتهم العالية». . بدوره صرّح إيليا سليمان، المستشار الفني لمؤسسة الدوحة للأفلام: «إن مشاركة نخبة الخبراء العالميين في صناعة الأفلام، أنييس فاردا وكيوشي كوروساوا وبافل بافليكوفسكي، تستحضر طيف «الساموراي السبعة» في توفير الحماية الضرورية للمجتمع السينمائي من لوثة وتعدي اللوبيات العالمية على الثقافة والفنون». ملتقى قمرة شهد ملتقى قمرة في الدورات السابقة مشاركة أهم خبراء السينما المعاصرين الذين يشرفون على مشاريع الأفلام للمخرجين الواعدين، وهم: ا تيلدا سيونتون، ساندي باول، بينيت ميلر، أندريه زفياغنستيف، جيانفرانكو روسي، صانعة الأفلام لوكريسيا مارتل، المعروف باولو بارنكو، أصغر فرهادي، برونو دومونت، ريثي بان، المكسيكي غايل غارسيا، عبد الرحمن سيساكو، كريستيان مونجيو، البوسني دانيس تانوفيتش، نوري بيلج جيلان، ناوومي كواسي، جوشوا أوبنهايمر، جيمس شاموس، ألكسندر سوكوروف. كيوشي كوروساوا يعتبر كيوشي كوروساوا من المخرجين والكتاب والنقاد السينمائيين المرموقين على مستوى العالم. فهو أنتج المحاضر في جامعة طوكيو للفنون. أفلام مستقلة بنمط 8 ملم بينما قدم أولى تجاربه الإخراجية في عام 1983 في الفيلم الطويل «حروب كانداغوا». واستقطب كوروساوا الاهتمام العالمي في أفلامه «علاج» وفيلمه المميز «رخصة للعيش»، «وهم بارين»، «كاريزما»، «نبض» حيث فاز بجائزة فبرسكي في قسم نظرة ما في مهرجان كان السينمائي 2001. بافليكوفسكي بدأ المخرج والمؤلف البولندي بافل بافليكوفسكي بصناعة الأفلام القصيرة خلال دراسته الجامعية في أوكسفورد وانضم لاحقاً إلى قسم الوثائقيات في تلفزيون بي بي سي. بدأ بعدها في عام 1987 بصناعة الأفلام الوثائقية الفريدة وانتقل إلى الأفلام الروائية في عام 1996 حيث قدم فيلم «توكرز»، بينما كان يدرس إخراج الأفلام الروائية والوثائقية في المدرسة الوطنية للأفلام. في عام 2013، عاد إلى وارسو وواصل صناعة الأفلام وتدريس الكتابة والإخراج السينمائي في مدرسة وايدة. مؤسسة الموجة السينمائية الجديدة يمتلك الخبراء المشاركون في ملتقى قمرة خبرات عالمية واسعة في مجال صناعة الأفلام، حيث بدأت أنييس فاردا مسيرتها المهنية في عام 1950 كمصورة فوتوغرافية وأسست «سينما تماريس» لصناعة «لا بونتي كورتي» الذي اكسبها لقب مؤسسة الموجة الفرنسية الجديدة. تتضمن قائمة أعمالها 33 فيلماً قصيراً وطويلاً تتنوع بين الوثائقي والروائي، من ضمنها «كليو من 5 إلى 7»، «المتشرد»، «جاكو من نانت»، «المجمع وأنا»، «شواطئ أغنس»، «وجوه وأماكن».

1229

| 08 يناير 2019

ثقافة وفنون alsharq
فاطمة الرميحي: نوفر فرصاً لصناع الأفلام من قطر للتواصل مع الخبراء العالميين

اختيار 38 مشروعاً لصناع أفلام قطريين ودوليين المنح تشمل 18 صانعة أفلام و5 صناع أفلام أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن قائمة مشاريع الأفلام التي حصلت على تمويل ضمن دورة منح الخريف 2018، وتشمل 38 مشروع فيلم لصناع أفلام قطريين ودوليين وكذلك تضم مخرجين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أكثر من 15 بلداً. ويعدّ برنامج المنح في مؤسسة الدوحة للأفلام من المبادرات الرئيسية المهمة لدعم المواهب السينمائية الجديدة وتمويل الأفلام التي تعالج قضايا عالمية. وللمرة الأولى، يشمل برنامج المنح مسلسلات التلفزيون ومسلسلات الويب التي ينتمي كتابها ومخرجوها إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وستقدم المؤسسة الدعم لمسلسلين في كل فئة لتؤكد على التزامها بدعم مختلف أنماط السرد القصصي التي تعكس التوجهات السائدة في هذه الصناعة. وفي هذا الإطار قالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: يركز برنامج المنح على دعم صناع الأفلام في المنطقة بهدف تحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم في مجال السينما. ومن خلال مساندة الأصوات السينمائية الأصلية والترويج للتفاعل الإبداعي وتوفير الدعم المناسب لكامل دورة صناعة الأفلام، فإننا نساهم بفعالية في تعزيز المنظومة المتكاملة لصناعة الأفلام في العالم العربي. وأضافت: إلى جانب توفير الموارد المالية اللازمة لصناعة الأفلام، فإن المؤسسة تعمل على توفير فرص التعارف والتواصل مع الخبراء والمحترفين وتقدم التوجيه اللازم لصناع الأفلام من قطر والمنطقة للبروز على الساحة العالمية. وتم في هذا العام توسيع نطاق برنامج المنح ليتضمن مسلسلات الويب والتلفزيون اعترافاً بأهمية احتضان هذه المنصات وأنماط السرد الجديدة. ومن خلال معالجة العديد من المواضيع والقضايا وتبني الأساليب السردية المختلفة، فإننا على ثقة بأننا سنترك في هذا العام تأثيراً هائلاً على الصعيد العالمي. وشهدت دورة منح الخريف 2018 أكبر عدد من الطلبات فاقت 467 طلباً، من ضمنها 150 طلباً من خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ثمانية منها في مرحلة ما بعد الإنتاج وهو عدد قياسي في هذه المرحلة. كما تم اختيار ثمانية مشاريع تجريبية أو أفلام مقالات لمخرجين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخارجها. والأفلام التي حصلت على تمويل في مرحلة التطوير هي: الأفلام الروائية الطويلة، بيروت 1931 (فلسطين، قطر) من إخراج كمال الجعفري، الإرث (فلسطين، سويسرا، فرنسا، الدنمارك، قطر)، للمخرجة لاريسا سنسور، وفيلم ماما، وينك؟ (الكويت، فرنسا، قطر) من إخراج مقداد الكوت، وفيلم أين تركت وجهي؟ (فلسطين، فرنسا، ألمانيا، قطر) للمخرج رمزي مقدسي. بينما الأفلام الوثائقية الطويلة، هى شجاعة نسائية (المغرب، بلجيكا، قطر) للمخرج محسن البدوي، لن تموت مرتين (الجزائر، قطر) من إخراج هاجر الوسلاتي. أما المسلسلات التلفزيونية، فهى سباق الملل (لبنان، قطر) للمخرج محمد برو، الأجواء (تونس، سويسرا، قطر) من إخراج أريج سحيري. إخراج قطري من بين مشاريع الأفلام الـ 38 التي تم اختيارها، تضم القائمة 3 أفلام لمخرجين قطريين، فيلمان منها روائيان قصيران وآخر وثائقي طويل. كما تشمل هذه الدورة 18 مشروع فيلم لمخرجات نساء. ومن بين صناع الأفلام الحاصلين على منح في هذه الدورة، هناك 5 منهم حصلوا في السابق على دعم من البرنامج، في خطوة تعكس التزام المؤسسة بالعلاقات الطويلة الأجل. وتأكيداً على دعم الأفلام المؤثرة والمميزة لصناع أفلام معروفين، تشمل المنح في هذه الدورة تمويل الفيلم الجديد لصانع الأفلام المخضرم ناصر خمير. أفلام فلسطين في الوقت الذي تحتفل فيه وحدة أفلام فلسطين بعيدها الخمسين، تم اختيار ستة مشاريع أفلام فلسطينية للحصول على منح، في دلالة واضحة على التطور الذي تشهده صناعة السينما الفلسطينية. كما يُمثل لبنان بسبعة أفلام حصلت على منح، في حين تحظى مشاريع أفلام من المكسيك وليسوثو وروسيا بدعم للمرة الأولى. كما شملت المنح صناع أفلام من أفغانستان، الجزائر، بوليفيا، إيران، الأردن، الكويت، المغرب، صربيا، السودان وتونس. مرحلة الإنتاج المشاريع التي حصلت على منح دورة الخريف 2018 في مرحلة الإنتاج هي: الأفلام الروائية الطويلة، برزخ (فلسطين، ألمانيا، قطر) للمخرجة ليلى عباس، كوستا برافا لبنان (لبنان، فرنسا، السويد، النروج، قطر) من إخراج منيه العقل، ينعاد عليكم (فلسطين، ألمانيا، فرنسا، قطر) من إخراج اسكندر قبطي، حمّى المتوسط (فلسطين، فرنسا، قطر) من إخراج مها حاج، رأس مقطوعة (تونس، فرنسا، قطر) للمخرج لطفي عاشور، الزقاق (الأردن، فرنسا، قطر) للمخرج باسل غندور.

871

| 25 ديسمبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
أمل العاثم: قطر مركز للفنون البصرية والثقافة والتراث

أعلنت الفنانة التشكيلية أمل العاثم رئيس مجلس إدارة مركز سفنث هيفين للفنون البصرية عن تعيين الدكتور نبيل الفيلكاوي من دولة الكويت الشقيقة مديراً عاماً للمركز، وكشفت العاثم عن تعاون قادم مع شركة إينوفيشن فيلمز المتخصصة في صناعة الأفلام والإنتاج الفني، والتي يرأس مجلس إدارتها السينمائي محمد الحمادي، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد صباح أمس بمقر المركز، بحضور كوكبة من الإعلاميين بينهم حسن الساعي ونورة الكعبي. في البداية أكدت الفنانة أمل العاثم أن اختيارها للدكتور نبيل الفيلكاوي الذي يشغل منصب رئيس نقابة الفنانيين الكويتيين، ويعمل أستاذا مساعدا في قسم التربية الفنية، يأتي في إطار تعزيز العلاقات التي تربط بين الشعبين القطري والكويتي في مجال الفنون والثقافة، مشيدة بالسيرة الفنية والأكاديمية للدكتور نبيل الفيلكاوي. وأعلنت العاثم عن الشراكات التي أبرمها المركز خلال العامين الماضيين مع عدد من الهيئات والمؤسسات من بينها المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، والجمعية القطرية للسرطان، وغيرها من المؤسسات التي تهدف إلى خدمة الموهوبين من كافة فئات المجتمع ومن بينهم ذوو الاحتياجات الخاصة، وذلك باستخدام الفنون كوسيلة لاكتشاف مواهبهم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم من خلال الإبداع الفني، ودمجهم في المجتمع. عن فكرة إنشاء المركز قالت أمل العاثم: يأتي إنشاء مركز سفنث هيفين للفنون البصرية انطلاقًا من إيمانها بأن قطر دولة رائدة في المنطقة والعالم في الثقافة والفنون ويمكنها ترسيخ جيل من الفنانين قادرين على وضع قطر في المكانة التي تستحقها كمركز للفن والثقافة والسلام. لافتة الى أن هذا الشغف بنشر الفنون والثقافة هو ما زاد من إنجازات المركز على الرغم من مرور أقل من ثلاث سنوات فقط على إنشائه، وقالت العاثم إنها على ثقة بأن الفترة القادمة ستشهد مزيداً من التعاون والشراكات مع عدد أكبر من المؤسسات التعليمية ومؤسسات المجتمع المدني والشركات ذات التوجه الاجتماعي لزيادة الوعي بأهمية الفنون. لافتة إلى تعزيز وصقل مهارات الأطفال والكبار، ونشر ثقافة التعايش والمحبة وقبول الآخر في المجتمع، وأشارت الفنانة أمل العاثم الى أن الفنون مكوّن أساسي للإبداع والتطور الذي يُكسب مهارات من أهمها التفكير النقدي، والتعاون والعمل الجماعي بالإضافة إلى حسن استخدام الموارد. تأصيل ثقافة فنية من جانبه أعرب د. نبيل الفيلكاوي عن سعادته بتوليه منصب مدير عام مركز سفنث هيفين للفنون البصرية، مؤكدا على أهمية هذا المشروع في تأسيس فنانين متكونين أكاديميا، وتأصيل ثقافة فنية يتكامل فيها الموهبة مع التكوين الأكاديمي، في ظل غياب معاهد للفنون الجميلة. ولفت الفيلكاوي الى أنه يتطلع لتطوير المركز الى أعلى مستوى، ليساهم في تطوير الحركة التشكيلية في قطر، مؤكدا أن أهداف المركز تتقاطع مع رؤية قطر الوطنية 2030. وأضاف د. نبيل الفيلكاوي قائلا: سنعمل بإذن الله على إثراء تدريس الفنون البصرية بشكل احترافي خاصة لدى النشء والشباب، مؤكدا على دور الإعلام في نجاح المشروع، والدفع به لتحقيق الأهداف المنشودة. في ختام المؤتمر الصحفي قامت الفنانة أمل العاثم ود. نبيل الفيلكاوي بتكريم الإعلاميين، وأشارت العاثم إلى أن الإعلام شريك أساسي في نجاح هذا المشروع الرائد الذي تأسس على يدها. غرس ثقافة سينمائية وتحدث المنتج محمد الحمادي عن فكرة تأسيس شركة إينوفيشن فيلمز التي تهدف إلى تصدير صناعة الأفلام بمستوى عالمي، وقال في هذا الإطار: انطلقت الفكرة عام 2009، وخلال السنوات الماضية حاولنا كمخرجين شبان أن نكثف نشاطنا، بمساعدة مؤسسة الدوحة للأفلام التي فتحت لنا أبوابها للمشاركة في دورات تدريبية وورش فنية، وكان هدفنا أن نقدم ثقافة سينمائية لفائدة المواهب السينمائية الشابة، وأن نعطيهم من خبرتنا حتى يكونوا مؤلهين للاشتغال على مشاريع سينمائية داخل الدوحة وخارجها. ولفت الحمادي الى أن الشركة تتجه نحو توسيع شراكاتها مع عدد من الجهات التدريبية المهتمة بالفنون ومن بينها مركز سفنث هيفين للفنون البصرية حتى يتسنى لهم تطوير مهارات النشء في المجال السينمائي وتوسيع قاعدة المنخرطين في هذا المشروع، مؤكدا أن هذه الرؤية تتماشى مع توجه الدولة والمتمثل في غرس ثقافة سينمائية لدى الشباب والناشئة، والتأسيس لصناعة سينمائية في قطر. برامج وأشارت الفنانة أمل العاثم الى أن مركز سفنث هيفين للفنون البصرية قدم خدماته لـ 6115 طفلاً وبالغاً تم تدريبهم على برامج تناسب مختلف الأعمار، مؤكدة أنها تتخطى 15 برنامجاً فنياً متنوعاً يشمل الرسم والنحت وإعادة تدوير الورق، وفن السيراميك، وتصميم الأزياء، والتصوير والتصميم، وفن الطباعة، والحرف اليدوية، والخياطة، وفن الرسم على الحرير، وفن الخط، والرسم على الزجاج، والموزاييك وغيرها.. وقالت العاثم إن المركز قدّم منذ إنشائه ما يزيد عن 4128 ساعة تدريس وتدريب، وشارك في 136 فعالية مختلفة، فضلاً عن تقديمه برامج متنوعة في 40 مدرسة خاصة ودولية في قطر، كما ساعد 256 من رواد الأعمال على تطوير مهاراتهم بحيث ينّمون مشروعاتهم الصغيرة بشكل إبداعي مع مراعاة عنصري الجودة والتكلفة.

2137

| 14 أغسطس 2018

ثقافة وفنون alsharq
"مطافئ الفنانين" تحتضن مبدعي صنّاع الأفلام

كشف السيد خليفة العبيدلي، مدير "مطافئ – مقر الفنانين" التابع لمتاحف قطر، عن شراكة جديدة مبتكرة لصناعة الأفلام مع قناة الجزيرة الوثائقية، وذلك ضمن مساعي المطافئ لإثراء ثقافة الإبداع والابتكار في الدولة، بوصفها مركزًا للتبادل الإبداعي، لافتًا إلى أن هذا التعاون يسهم بشكل كبير في استقطاب أكبر شريحة ممكنة من الجمهور. وأوضح بأن هذه الشراكة تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الجوانب الفنية والثقافية في المجتمع المحلي، فضلًا عن توفير منصّات لتسليط الضوء على المواهب الإبداعية لصنّاع الأفلام المشهورين والصاعدين، مشيراً إلى التزام متاحف قطر بتقديم برنامج ديناميكي ومتنوع من الأنشطة والفعاليات التي تهدف في المقام الأول لتثقيف المجتمع المحلي بأهمية الفنون على اختلاف أشكالها. وسوف تتحد جهود كل من "مطافئ" وقناة "الجزيرة الوثائقية" لعرض سلسلة من الأفلام الوثائقية القصيرة التي تُعنى بأشكال الفنون والثقافة وتتراوح مدتها بين 30-60 دقيقة، حيث سيكون عشاق الثقافة والفنون على موعد مع 15 فيلمًا وثائقيًا، وستعرض جميع هذه الأفلام في صالة السينما التابعة لـ"مطافئ" خلال الأشهر الثمانية المقبلة وستكون مشاهدة الأفلام متاحة مجانًا أمام الجمهور. ومن أبرز تلك السلسلة فيلم "صانع الألوان"، الذي يُصوّر بداية الرحلة الفنية لحسن الشرق منذ طفولته المبكرة، حيث يسرد الفيلم كيف استطاع حسن التغلّب على ظروفه الاقتصادية من خلال عشقه للفن، ليتحوّل من فنان محلي إلى فنان عالمي. يعكس الفيلم الوثائقي "العمر الرابع"، تجارب مجموعة من المسنّين اكتشفوا مواهبهم الفنية بعد سن التقاعد، ويتناول عدة شخصيات من المغرب ولبنان، استطاعوا تحدي المفاهيم السلبية والصور النمطية التي تقترن عادة بكبار السن في المجتمعات العربية، من خلال قوة إرادتهم وتصميمهم على النجاح، في حين يتناول فيلم "مازلنا معًا" تجربة الفنانين الفلسطينيين الراحل إسماعيل شموط وزوجته تمام الأكحل اللذين قدّما بريشتهما سلسلة من اللوحات التشكيلية تحمل في معظمها هَمّ القضية الفلسطينية منذ النكبة.

474

| 24 أكتوبر 2017