رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مشعل الكبيسي عضو بمؤسسة الفيلم العربي

تم مؤخرا تزكية المخرج والمنتج السينمائي مشعل الكبيسي ممثلا لدولة قطر بمؤسسة الفيلم العربي ومقرها دبي بالإمارات العربية المتحدة، وذلك للمرة الأولى في تاريخ المؤسسة التي شهدت انطلاقتها خلال الدورة الثالثة عشرة من مهرجان دبي السينمائي الدولي.تأتي هذه التزكية اعترافا بتجربة الكبيسي في المجال السينمائي، وإيمانا بقدراته في ابتكار أساليب جديدة في صناعة الفيلم الوثائقي، إضافة إلى نشاطه المتواصل في هذا المجال. ويلتقي مشعل الكبيسي مع كوكبة من السينمائيين العرب للمساهمة في تطوير صناعة السينما العربية، وتقديم تصوراتهم ورؤاهم لمستقبل هذه الصناعة، ومن بين هؤلاء المخرج المصري أمير رمسيس، والمخرج والمنتج السوداني أمجد أبو العلالة، والمنتج والسيناريست فريد رمضان من البحرين، والمنتج السينمائي والتلفزي حبيب عطية من تونس، والمخرج الفلسطيني حنا عطا الله، والمخرجة الألمانية من أصول مصرية إيمان كامل، والمنتجة جانا وهبة من لبنان، والمنتجة لمياء الشرايبي من المغرب، ومجد حجاوي من الأردن، والمخرجة مزنة المسافر من سلطنة عمان. إنجاز حقيقي في لقاء مع "الشرق" أعرب مشعل الكبيسي عن سعادته بهذا الحدث المشرف، متمنيا أن يمثل قطر خير تمثيل، وأن يساعد الشباب القطريين صناع الأفلام على المضي قدما في هذا المجال، وقال في هذا السياق: أشكر مؤسسة الفيلم العربي على اختيارها لي ضمن كوكبة من المخرجين والمنتجين العرب، ولا شك في أنه إنجاز حقيقي يتوج مرحلة من العمل والمثابرة والتضحيات الجسام، لم تذهب هدرا والحمد لله.أصوات وتجاربأشار مشعل الكبيسي إلى أنه سيواصل بذل جهده في دعم المواهب القطرية الشابة، من خلال هذا المنبر السينمائي الذي يجمع جهود السينمائيين على طاولة واحدة، ويوفر الفرصة للمواهب الشابة للاستفادة من تجارب صانعي الأفلام والمحترفين في هذا المجال.. لافتا إلى أن قطر تزخر بالعديد من الأصوات السينمائية التي سيكون لها شأن كبير في المستقبل. وأكد في السياق ذاته أن صناع الأفلام الواعدين يحتاجون الى الدعم والتشجيع والتحفيز لتنمية قدراتهم، واستثمارها بشكل أفضل من خلال الاطلاع والمشاركة والتفاعل مع مختلف التجارب العربية.أهدافيذكر أن مؤسسة الفيلم العربي هي ملتقى للسينمائيين العرب، ومنبر لمناقشة وتحديد معايير المهنة، وتهدف المؤسسة للترويج والتحفيز والتأثير، وضم محترفي السينما العربية تحت سقف واحد. بالإضافة إإلى تأمين برامج تدريب للمبدعين في صناعة الأفلام الروائية، والأفلام الوثائقية، والتحريك في المنطقة، ومساعدة صانعي الأفلام الشباب على تطوير أساليب التعبير الفنية والسينمائية.

3451

| 14 مارس 2017

ثقافة وفنون alsharq
صناع الأفلام القطريون متحمسون للأخذ بنصائح الخبراء الدوليين

كشف ملتقى قمرة السينمائي الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام حتى 8 مارس الجاري عن طاقات سينمائية كبيرة تنبّأ لها خبراء دوليون بمستقبل واعد في مجال السينما.خلال لقاء مع الصحفيين اليوم أبدى عدد من هؤلاء، ممن التقتهم "الشرق"، حماسا كبيرا لحضور جلسات الخبراء الخاصة والدراسية، للاستفادة من مختلف الآراء والملاحظات والنصائح، كما ثمنوا مبادرة مؤسسة الدوحة للأفلام، وأهمية هذا المشروع بالنسبة إليهم، حيث إنهم الأكثر حظا من مواهب عربية كثيرة لم تتح لها فرصة الالتقاء مباشرة بصناع السينما في العالم، وتحدثوا للشرق عن مشاريعهم السينمائية التي عرضت في قمرة. فكان التالي: خليفة المري خليفة المري: تقدم لي أكثر من منتجيقول خليفة المري: هذه أول تجربة في قمرة كأول مشروع سينمائي، والمشروع عبارة عن فيلم قصير بعنوان "الصمت الإختياري" ويتكلم عن مشاكل اجتماعية ويقدم لها حلولا، كما يسلط الضوء على العادات السيئة في المجتمع.مضيفا: حضرت مقابلات شخصية مع خبراء قمرة، وكانت ردود الفعل إيجابية جدا حول الفيلم، وتقدم لي أكثر من منتج، وسيتم إنتاجه في قطر مع مؤسسة الدوحة للأفلام. وأشار المري إلى أن السينما رسالة هادفة، حيث إنها تعري الواقع، مؤكدا أن الفيلم الذي قدمه يطرح هذه الرسالة الهادفة.روضة آل ثاني: المشاركة أكسبتني ثقة كبيرةتقول روضة آل ثاني: أشارك بفيلم "ريم زرعت وردة" وهو فيلم روائي قصير في مرحلة التطوير، وقد استفدت كثيرا من حضوري في "قمرة توك"، والتعرف على الحياة السينمائية للمدربين، والنظرة المختلفة لكل منهم عن صناعة السينما، وكيفية العمل في السينما.. موضحة أن تلك المشاركة أكسبتها ثقة كبيرة بنفسها، وعلمتها كيف تختار خطا سينمائيا خاصا بها، مثمنة استمرارية تلك المبادرة كونها الداعم الرئيسي والمنصة البارزة لاكتشاف الأصوات الجديدة، والقصص التي تعبر عن واقع المجتمع القطري. فهد الكواري فهد الكواري: تلقيت ملاحظات حول المدة المثالية للفيلميقول السينمائي فهد الكواري: أشارك بمشروع فيلم قصير من نوع (الأنيميشن) أي أفلام التحريك، والمشروع في المراحل الأولى من التطوير وتم مؤخرا الانتهاء من النسخة الأولى من النص. مضيفا: أنا حاليا بصدد الاستفادة من آراء الخبراء. ومن بين ملاحظات التطوير التي تلقيتها: المدة المثالية للفيلم القصير من تقنية الأنيميشن، وعملية التسجيل في المهرجانات، وقولبة النص في قالب معين حتى يكون مؤهلا للمهرجانات. ونصائح تتعلق بميزانة الفيلم، وعملية الإنتاج، والصور النمطية، والصور البلاغية في النص، وأهمية الرمز وغيرها. محمد الحمادي محمد الحمادي: الملتقى وفر جميع المراحليقول محمد الحمادي: قدمت مشروع فيلم روائي طويل بعنوان "عزوز"، والفيلم فيه شيء من شخصيتي وهو تعبير عن حياتي في الطفولة وعن المكان الذي نشأت فيه. مضيفا: قمرة قدم الكثير لصناع السينما الواعدين، وأنا معجب بمسألة التنظيم الجيد لبرنامج اللقاءات والجلسات الدراسية مع الخبراء ومديري المهرجانات والمنتجين. فجميع المراحل وفرها الملتقى بشكل احترافي وهذا ما يميز قمرة. حافظ علي حافظ علي علي: الحوارات محفزة وثريةيقول حافظ علي علي: تقدمت بمشروع فيلم بعنوان "جينات الحب"، وقد تعاونت في كتابة القصة مع الكاتب الأمريكي "توم ابرم"، ونعمل الآن مع فريق الإنتاج التابع بمؤسسة الدوحة للأفلام على الانتهاء من جداول التصوير وتحديد الموازنة لتنفيذ الفيلم، وسندخل قريبا في طور اختيار الممثلين وتحديد أماكن التصوير. ذاكرة أيفون مضيفا: كان هناك حديث مع خبراء قمرة والكل أشاد بالفيلم واقترحوا مواقع التصوير (كندا تحديدا)، كما تم اقتراح حلول إنتاجية، ودار النقاش حول المهرجانات التي يمكن أن تستقبل هذه النوعية من الأعمال، وبعض الأفكار حول تسويق الفيلم من خلال أكثر من نطاق، الحوارات كانت محفزة وثرية، وأنا الآن أمام تحد كبير وهو إخراج العمل بمستوى راق يشرف قطر.

913

| 05 مارس 2017

محليات alsharq
علماء من جامعة حمد يبتكرون تقنية جديدة في صناعة الأفلام

مشروع بحثي مشترك نفذه معهد قطر لبحوث الحوسبة ساهم أحد العلماء من معهد قطر لبحوث الحوسبة، أحد معاهد البحوث الثلاثة التابعة لجامعة حمد بن خليفة، في مشروع مشترك لتطوير تقنية تساعد في إعادة تكوين الأفلام واللوحات بأسلوب فنانين مختلفين. وبالتعاون مع زملاء من كلية ترينيتي في دوبلن، ابتكر الدكتور محمد الغريب من معهد قطر لبحوث الحوسبة، طريقة تساعد في إعادة إنتاج الصور المتحركة بأسلوب فني أصلي. وسيتم تقديم ورقة عمل حول التقنية المعروفة باسم "التجسيد الواقعي لغير الصور"، خلال مؤتمر مجموعة الاهتمام المشترك بالرسومات الحاسوبية والتقنيات التفاعلية "سيغراف" ، الحدث السنوي الأضخم على مستوى رسومات الحاسوب والتقنيات التفاعلية في العالم، والذي يقام في كاليفورنيا في الرابع و العشرين من الشهر الجاري . وتسبق التقنية الجديدة التحسينات الحديثة الحالية بأشواط من حيث إمكانية إعادة تجسيد أسلوب لوحات فنانين مثل فنسنت فان كوخ. فعلى سبيل المثال، يمكن لهذه التقنية المحافظة على بنية الأشياء الأساسية في اللوحة، التي عادة ما يكون من الصعب إعادة تشكيلها، مثل الوجوه التي يسهل اكتشاف العيوب فيها. وقال الغريب: "من الضروري المحافظة على ملامح الوجه في مختلف الصور مثل اللوحات، وإن الوسائل المتوفرة حالياً قد تؤدي لإتلاف اللوحة. وبفضل هذه التقنية أصبح بإمكاننا التقاط تفاصيل اللوحة الأصلية بشكل أكثر دقة مقارنة بالتقنيات الأخرى". ومن الأمثلة الواضحة على الأثر الذي يمكن لهذه التقنية تحقيقه هو فيلم Loving Vincent، المقرر إطلاقه في شهر سبتمبر. وهو أول فيلم رسوم متحركة طويلتم إنتاجه بالرسوم، ويروي قصة حياة الرسام فنسنت فان كوخ، ومصنوع من 62450 لوحة مرسومة باليد نفذها 85 رساماً بأسلوب فان كوخ. وقال الغريب: "إن المناهج الحالية في صناعة الأفلام المرسومة لا تزال يدوية ومكلفة جداً من حيث الوقت وكلفة الإنتاج. وتتراوح الميزانية الإجمالية لإنتاج فيلم Loving Vincent ما بين 5 ملايين إلى 15 مليون يورو. ومن جهة أخرى، فإن منهجنا آلي بالكامل وأقل تكلفة بكثير. نحتاج فقط لبضعة خوادم وبعدها سنكون مستعدين لبدء العمل". ويمكن الاستفادة من هذه التقنية أيضاً في التقاط صور "السيلفي"، وصور الملف الشخصي على فيسبوك وفي رسم اللوحات. ويعمل الدكتور الغريب حالياً إلى جانب علماء آخرين من معهد قطر لبحوث الحوسبة من أجل استكشاف سبل استخدام نفس الميزات لحل مشكلات تحليل محتوى الواقع الافتراضي.

319

| 19 يوليو 2016

محليات alsharq
ورشة لصناعة الأفلام القصيرة منتصف الشهر المقبل

تنظم مؤسسة الدوحة للأفلام ورشة لصناعة الأفلام القصيرة، وذلك بتاريخ 15 أبريل المقبل وتستمر على مدار 8 أسابيع. وستعرف هذه الورشة التي توجه للمستوى المتوسط، المشاركين على الأسئلة والممارسات والتحديات في صناعة السينما اليوم والحدود التي يسهل اختراقها بين الأفلام الروائية وغير الروائية، حيث تطرح ورشة صناعة الأفلام القصيرة عناصر المكان والذاكرة والهوية كمادة سينمائية وكوسيلة لصناعة الأفلام. وأعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن شروط الراغبين في الاشتراك بهذه الورشة التي تقدم باللغتين العربية والانجليزية، وهي أن يتميزوا بالقدرة على التأليف أو التصوير أو إخراج الأفلام القصيرة، كما يجب على المشاركين تقديم معالجة لفيلم قصير (لا تزيد عن صفحة واحدة) يطرح موضوعا يمكن تصويره في الدوحة على مدار يومين (خلال فترة الورشة)، على أن يتم تطوير النص أولا مع فريق التعلم في مؤسسة الدوحة للأفلام قبل قبول المشاركين في الورشة، حيث سيتم تقييم المشاركين بناء على قدرتهم على تطوير وتوسيع أفكارهم وتحويلها لعمل متماسك. وتقام هذه الورشة المكثفة على مدار 8 أسابيع متتالية، حيث تنقسم إلى قسمين، القسم الأول يتكون من جلسات دراسية تنعقد لمدة خمسة أيام أسبوعيا من السبت للخميس، في حين يشمل القسم الثاني العمل الميداني والجانب العملي من الورشة، حيث سيطلب من المشاركين أثناء فترة ما قبل الإنتاج وخلال التصوير، تخصيص ساعات إضافية في أيام العمل خلال الفترة الصباحية للعمل على مشاريعهم. وتغطي الورشة الاعتبارات الفنية والتقنية والعملية لإنجاز الأفلام القصيرة (الروائية – الوثائقية – التجريبية). وخلال الأسابيع الأولى، سيطور المشاركون أفكارا تصلح لمشروع فيلم قصير تتراوح مدته بين 7 و12 دقيقة، و سيتم اختيار 4 من هذه المشاريع ليتم تصويرها خلال جلسة لطرح أفكار المشاريع أمام لجنة من الحكام المتخصصين، وسيحصل المشاركون على المهارات اللازمة لإنجاز الفيلم القصير بجودة عالية والمرور بكافة المراحل بدءا من الفكرة ووصولا إلى التصوير، كما ستتاح الفرصة للمشاركين للانضمام لفريق التصوير في أفلام زملائهم في الورشة. كما ستتضمن التعليمات نقاشات عن كيفية تصوير الأفلام القصيرة وعملية ما قبل الإنتاج وأساسيات عملية التصوير المتزامنة مع تقنية التصوير بالجودة العالية وتسجيل الصوت وكيفية استخدام كاميرات الدقة العالية ومعدات الإضاءة وكيفية التخطيط للتصوير واختيار الممثلين واستراتيجيات الشكل البصري للفيلم ومعايير عملية ما بعد الإنتاج ومتابعة معدلات التصوير اليومي. وبنهاية الورشة، سيكون المشاركون قد أنهوا التصوير وتقييم المشروع وإجراءات المونتاج لكل ما التقطوه من مشاهد، فتعرض أفلامهم لبقية المشاركين في الورشة. يذكر أن آخر موعد للتقديم في ورشة الأفلام القصيرة التي ستتواصل حتى 4 يونيو المقبل، هو يوم السبت المقبل، بحد أقصى 12 مشاركا.

1061

| 30 مارس 2016

ثقافة وفنون alsharq
"أجيال السينمائي" يبدأ باستقبال صانعي الأفلام العالميين

مع اقتراب انطلاق الدورة الثالثة من مهرجان أجيال السينمائي 2015 يوم الأحد المقبل، بدأت اليوم مجموعة من صانعي الأفلام العالميين بالتوافد إلى الدوحة لحضور عروض أفلامهم والمشاركة في الحلقات النقاشية والندوات التي ينظمها المهرجان الذي يتواصل حتى 5 ديسمبر المقبل بكتارا. ويحضر صانعو الأفلام والخبراء السينمائيون الدوليون إلى قطر لمشاركة قصصهم وإلهام وتنوير الجمهور المحلي وحكام أجيال 2015، حيث سيكون من بين صناع الأفلام: بابلو إيرابورو من أسبانيا، ويوري فيتنغ من روسيا، وغراهام تاونسلي من الولايات المتحدة، وآنا بوجركيز ولوسيا كاريراس من المكسيك، بجانب المخرج والممثل والكاتب الياباني دوريان سوكيغاوا، والمخرج وكاتب السيناريو البوسني دانيس تانوفيتش، والمخرج الأفغاني يوسف باراكي، و وزيغ مدامبا دولاي من الفيليبين، وغيرهم. وتشارك أفلام هؤلاء المخرجين في المهرجان، حيث يعرض فيلم "نمور" (الهند، فرنسا، المملكة المتحدة / 2014) للمخرج جانيس تانوفيتش الفائز بجائزة أوسكار، وذلك يومي 30 نوفمبر الجاري و 4 ديسمبر المقبل في فئة العروض الخاصة، و الفيلم من بطولة نجم بوليوود إمران هاشمي، ومستوحى من قصة واقعية، حيث سيكون مهرجان أجيال السينمائي 2015 محطة العرض الأول في قطر لفيلم "نمور" بعد أن كان مخرجه تانوفيتش أحد الخبراء السينمائيين الخمسة الذين شاركوا في مارس الماضي في الدورة الأولى من قمرة، فعالية الصناعة التي أطلقتها مؤسسة الدوحة للأفلام لصانعي الأفلام الصاعدين. أما فيلم "مينا تسير" (كندا، أفغاسنتان / 2015) للمخرج الأفغاني الكندي يوسف باراكي فيعرض في يومي 1 و 5 ديسمبر في قسم هلال ضمن المسابقة الرسمية لأجيال، والفيلم يروي قصة مؤثرة عن فتاة في الثانية عشرة من عمرها اسمها مينا تتكبد مسؤولية رعاية جدها الخرف وأبيها المتكاسل، بينما تحاول تأمين حياة أفضل في أفغانستان التي تمزقها الحروب. وعرض هذا الفيلم في قسم الجيل +14 في الدورة الـ 65 لمهرجان برلين السينمائي الدولي ونافس على جائزة الدب الكريستالي، كما فاز بعدة جوائز تكريمية مرموقة في مهرجانات سينمائية في النمسا، زلين، هوت دوكس للأفلام الوثائقية، سارك، مومباي، ومهرجان توفيفست السينمائي الدولي. كما يعرض فيلم "فزاعة" (الفيليبين / 2015) للمخرج زيغ مدامبا دولاي في 1 و 3 ديسمبر في قسم هلال ضمن مسابقة أجيال 2015، وهو فيلم مؤثر يستكشف العلاقة المركبة بين الظلم الاجتماعي والامتياز الاجتماعي والتوقعات العائلية من خلال قصة أم شابة في بلدة ريفية، وقد حصل مخرج العمل على عدة جوائز عالمية عن فيلمه القصير "مفقودة" (2013) والذي فاز بجائزة أفضل فيلم قصير في جوائز URIAN، كما حصد فيلمه الطويل "أم: الأسم الأوسط للأم" (2014) بجائزة الحكام في مهرجان مترو مانيلا السينمائي في قسم الموجة الجديدة. أما فيلم "جدران" (أسبانيا / 2015) وهو فيلم وثائقي ساحر للمخرج بابلو إيرابرو فينافس في قسم بدر في مهرجان اجيال يومي 1 و 4 ديسمبر. ويبحث هذا الفيلم في العديد من المواضيع على جانبي ثلاثة حدود دولية معاصرة تظهر أن الناس على جانبي الحدود ليس على ذلك الاختلاف الذي يعتقدونه.

744

| 26 نوفمبر 2015

محليات alsharq
"الجزيرة للتدريب" يختتم ورشة صناعة الأفلام بـ"ضوء الحرب"

اختتم مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير أعمال ورشة صناعة الأفلام التي أقيمت لمدة أربعة أسابيع مكثفة، بالتعاون مع أكاديمية نيويورك للأفلام، وذلك بتتويج الفيلم القصير "ضوء الحرب" للمتدرب أنس النهاري من اليمن. وأعرب مسؤولو المركز عن سعادتهم بشراكتهم مع أكاديمية نيويورك، والتطلع إلى استمرار هذه الشراكة عبر السنوات القادمة، خاصة أن العالم العربي يزخر بالكثير من السيناريوهات والقصص التي يسعى الشباب لنقلها وتسليط الضوء عليها. كما أعرب السيد منتصر مرعي رئيس قسم الاستشارات الإعلامية بمركز الجزيرة الإعلامي، عن سعادته بوجود شباب عربي إضافة إلى شباب من باكستان، والمكسيك في أروقة المركز، "لقد ملأتم المركز بالصخب والحيوية وسنفتقد هذه اللحظات التي تميزت بالتطبيق المكثف والإنتاج المميز الجميل". وتابع إنه قبل ظهور قناة الجزيرة كان الإعلام العربي تتصدره أخبار الزعماء الرسمية لكن مع بزوغ نجم شبكة الجزيرة الإعلامية قبل 18 عاما تغيرت ملامح خارطة الإعلام العربي، أصبحنا نرى قصص وأحلام الناس وأوجاعها وآلامها فأدركنا أننا موجودون. وزاد: "أؤمن أنه قبل الجزيرة لم نكن نعي لوجودنا أو مدركين له، لأن الأخبار كانت تحمل سمة الرسمية، وينطبق الحال كذلك على السينما اليوم والآن صارت الفرصة مواتية من حيث التكاليف والأدوات والأفلام القصيرة ومنصات الإنترنت لعكس الواقع العربي، فلسنا بحاجة لفيلم طويل أو كلفة عالية لإنتاج فيلم قصير، ومن هنا كان لمركز الجزيرة الإعلامي دور في تمكين الشباب العربي في مدهِّ بالقدرة على الحديث عن أوجاعه لاعتقادي أنه مثلما كان الإعلام مقتصرا على الحديث عن أخبار السياسة وتغيرت أوضاعه". وقال إن هناك إيمانا بأن السينما أيضا لم تقدم قصصنا الحقة أو قضايانا لكن من خلال الشباب الواعد الذي رأيت من خلال هذه الورشة سيكون هناك جيل إعلامي شبابي قادر على عكس واقعنا بكل شفافية وعمق". وبدوره، خاطب السيد جيلبيرت شيلتون، ممثل عن أكاديمية نيويورك للأفلام الحضور: "أنتم مجموعة استثنائية، ومثلما تعلمتم منا أنا فإننا تعلمنا منكم الكثير، ومن خلال إنسانيتكم وموهبتكم ولطفكم وخيالكم ومع المهارات التي زودناكم بها خلال هذه الورشة التي أقل ما يطلق عليها لقب مغامرة، نأمل أن تجعلكم تحلقوا في آفاق عملية ذات فائدة". ودعا المتدربين إلى متابعة تطوير مساراتهم المهنية "فقد أبديتم الاستعداد اللازم للوصول إلى ما أظهرتموه من تميز"، معربا عن أمله في العودة العام القادم لهذه المدينة الجميلة مع شركاء رائعين مثلكم نأمل أن نراكم العام القادم، وشكرا لكم على الاستضافة وكل ما قدمتموه من تعاون. وتم تتويج فيلم "ضوء الحرب" للمتدرب أنس النهاري من اليمن بالمركز الأول ومنحة تدريبية لمدة شهر في أكاديمية نيويورك للأفلام، من بين ستة أفلام رشحت تميزت في الفكرة والأداء والإضاءة والتصوير والإخراج والحبكة الدرامية.

479

| 11 أبريل 2015

ثقافة وفنون alsharq
انطلاق الدورة الثانية لمهرجان السودان للسينما المستقلة

احتشد المئات بمنطقة أثرية مطلة على الشاطئ الغربي لنهر النيل بمدينة أم درمان، غربي الخرطوم، مساء أمس الأربعاء، للمشاركة في افتتاح الدورة الثانية من مهرجان السودان للسينما المستقلة. المهرجان الذي تنظمه مجموعة "سودان فيلم فاكتوري" - والتي تضم نخبة من السينمائيين الشباب - يهدف بحسبهم إلى "تطوير صناعة السينما التي تكاد تكون منعدمة في البلاد رغم ازدهارها قبل عقود". وشارك في حفل الافتتاح مسؤولون حكوميون وسينمائيون عرب وأفارقة وأوروبيون. وسيعرض خلال المهرجان - الذي يستمر أسبوعا - أكثر من 40 فيلما من إنتاج بلدان إفريقية وعربية وأوروبية وآسيوية، وفق ما قاله رئيس المهرجان طلال عفيفي خلال كلمته بحفل الافتتاح. ويأمل عفيفي أن تكون الدورة الثانية للمهرجان "انطلاقة حقيقية للسينما السودانية ومنصة علاقات وثيقة مع الشعوب من خلال فن السينما والفنون المجاورة". بدوره، قال وزير الثقافة السوداني الطيب بدوي إن وزارته "مصممة على أن تعيد للسينما السودانية مكانتها". وسيقتصر عرض الأفلام المشاركة بالمهرجان على دور عرض صغيرة بمراكز ثقافية بعضها تابع لسفارات غربية مثل المركزين الألماني والبريطاني، وهما من الجهات الراعية للمهرجان. ويشمل المهرجان عقد ورش عمل ولقاءات تتناول الإنتاج وصناعة الأفلام وتاريخ السينما، يقدمها متخصصون من سويسرا وإيطاليا والسودان.

332

| 22 يناير 2015

ثقافة وفنون alsharq
فيلم لمخرجة هندية يحقق إيرادات قياسية ويهز الصناعة

تلقى عالم صناعة الأفلام الأعلى من حيث الإيرادات في بوليوود، الذي يسيطر عليه رجال صدمة عندما حقق فيلم أخرجته امرأة إيرادات قياسية في اليوم الأول لعرضه. وفيلم "هابي نيو يير" من إخراج فرح خان، هو فيلم يمتزج فيه التشويق بالغناء، وهو نوع من الأفلام التي نادرا ما تخرجه امرأة في عالم صناعة السينما الهندية الأكبر في العالم من حيث مبيعات التذاكر. وحقق اثنان من أفلامها السابقة نجاحا كبيرا لكن ليس مثل هذا الفيلم. وقالت مخرجة الفيلم، إن الصمود في وجه الضغوط من أشخاص يتوقعون منها أن تخرج نمطا معينا من الأفلام لأنها أنثى هو أكبر نجاح لها. وقالت خان، التي تجتذب أفلامها الترفيهية الخفيفة الكبار والصغار: "لا أحد يتوقع أن تحقق مخرجة 200 كرور (33 مليون دولار) وهو أمر محزن وينطوي على وصاية في حد ذاته". وتابعت "أتمنى أن تكسر مزيد من النساء هذه الأرقام القياسية.

799

| 08 نوفمبر 2014