قرر المغرب، اليوم الاثنين، طرد صحفي جزائري، من البلاد على خلفية قيامه بإجراء تغطية صحفية للاحتجاجات الداعمة لحراك الريف شمال شرقي البلاد. وقال بيان لعمالة (محافظة) إقليم الناظور (شمال)، إنها "قررت طرد مواطن أجنبي، من جنسية جزائرية، خارج التراب المغربي، على خلفية قيامه بإجراء تغطية صحفية، دون الحصول على إذن مسبق من السلطات المعنية". من جهتها أعلنت صحيفة الوطن الجزائرية (خاصة)، اليوم، أن قوات الأمن المغربية تحتجز منذ أمس، أحد صحفييها، بعد توقيفه خلال تغطيته أحداث منطقة الريف. ونقلت الصحيفة الناطقة بالفرنسية، أن قوات الأمن المغربية أوقفت الصحفي جمال عليلات، بمنطقة الناظور، ليلة أمس، وهو محتجز لحد الآن هناك، قبل الإعلان من قبل السلطات المغربية عن طرده. وأكد بيان لإدارة الصحيفة "أنها تستغرب هذا التوقيف وتدعو إلى إطلاق السراح الفوري للصحفي". وتظاهر الآلاف من النشطاء الحقوقيين، مساء أمس، في عدد من المدن المغربية، تضامنا مع "الحراك الشعبي" في مدينة الحسيمة، مركز المحافظة، وعدد من مدن الريف شمال شرقي المغرب. وعلى خلفية هذه الاحتجاجات، ألقت السلطات المغربية، اليوم، القبض على ناصر الزفزافي، القائد الميداني لـ"الحراك الشعبي" في الحسيمة، و22 ناشطا آخرين؛ تمهيدا لمحاكمتهم بتهمة "المساس بأمن البلاد"، وفق السلطات المحلية. واندلعت الاحتجاجات إثر مقتل تاجر أسماك في الحسيمة طحنا داخل شاحنة لجمع النفايات، في أكتوبر/تشرين أول الماضي، خلال محاولته الاعتصام بالشاحنة؛ لمنع السلطات البلدية من مصادرة أسماكه.

قالت وسائل إعلام غربية، إن الصحفي، ألكسندر شيشتنين، الذي كان قد وصف في السابق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، "بالديكتاتور الفاشي"، قتل في ظروف غامضة بالعاصمة الأوكرانية، كييف. وحسب صحيفة "التايمز" البريطانية، فإن أصدقاء الصحفي الروسي، البالغ من العمر 54 عاما، عثروا على جثته داخل مقر إقامته في كييف، وذلك حين توجهوا للمنزل للاحتفال بعيد ميلاده. ونقلت الصحيفة عن تقرير أولي للشرطة الأوكرانية، أن شيشتنين عثر عليه جالسا على كرسي في شرفة منزله مصابا بطلقة نارية قاتلة في الرأس، بينما كان مسدس على الأرض، مما يرجح فرضية الانتحار. وقال المتحدث باسم وزارة الشؤون الداخلية الأوكرانية، آرتيك شيفشينكو، إن شيشتنين كان قد انتقل من موسكو إلى كييف قبل عامين تقريبا، وانتقل من تأييد الرئيس الروسي إلى معارضته. وكشف شيفشينكو، وفق الصحيفة البريطانية، أن التقارير الأولية تشير إلى فرضية إقدام الصحفي على الانتحار، إلا أنه أعرب، في الوقت نفسه، عن تفهمه لشكوك أصدقاء الراحل. وكان شيشتنين يعمل صحفيا في وكالة أنباء روسية قبل أن يتقدم باستقالته عام 2014 احتجاجا على تدخل الكرملين في السياسة التحريرية، وينتقل إلى العاصمة الأوكرانية. ومن العاصمة كييف، أطلق الراحل سلسلة تصريحات لاذعة ضد بوتين، نعته في بعضها "بالديكتاتور الفاشي" وقال في أخرى إنه "عدوه الشخصي"، حسب ما أضافت "التايمز".

انتشر تسجيل مصور يظهر المهاجم البرتغالي الدولي كريستيانو رونالدو، بينما ينتزع الميكروفون من يد صحفي كان يوجه إليه سؤالا ثم يلقي به في بحيرة كان يسير بجوارها في فرنسا حيث يشارك مع منتخب بدلاه في بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم. وظهر في التسجيل ومدته 21 ثانية رونالدو وهو يسير محاطا بمجموعة من حراس الأمن بجوار بحيرة عندما تقدم منه صحفي من محطة تلفزيون برتغالية ليوجه إليه سؤالا. لكن رونالدو الذي لم ينطق بكلمة واحدة انتزع الميكروفون من يد الصحفي وألقى به في البحيرة. ويتعرض رونالدو (31 عاما) لاعب ريال مدريد لضغوط بعد أن رفض مصافحة لاعبي أيسلندا بعد تعادلهم مع البرتغال 1-1 في الجولة الأولى من دور المجموعات وبعدما أهدر ركلة جزاء خلال التعادل السلبي مع النمسا بعد ذلك. وسيصعد منتخب البرتغال لدور 16 من البطولة القارية، إذا فاز في الجولة الأخيرة على نظيره المجري متصدر المجموعة السادسة في ليون في وقت لاحق اليوم الأربعاء.

قتل مصور صحفي أمريكي، ومترجم، يعملان بالمحطة أثناء مرافقتهما القوات الأفغانية في جنوب أفغانستان، أمس الأحد، حسبما قال مسؤولون عسكريون ومحطة "إن.بي.أر" الإذاعية. وقال متحدث باسم الفرقة 205 بالجيش الأفغاني، إن ديفيد جيلكي والمترجم الأفغاني ذبيح الله تامانا، كانا مسافرين في عربة همفي تابعة للجيش الأفغاني بين مدينة لشكركاه عاصمة إقليم هلمند ومرجه، عندما أصابها صاروخ خلال كمين نصبته حركة "طالبان". قال تاسال إن الهجوم أدي أيضا إلى قتل سائق المركبة وهو جندي بالجيش.

قررت أسرة الصحفي الأمريكي ستفين سوتلوف، الذي قتل على أيدي مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في 2014، ملاحقة النظام السوري قضائياً بتهمة تقديم دعم مادي للتنظيم المتطرف. وفي شكوى رفعت الإثنين الماضي، في واشنطن، طلب والدا وشقيقة سوتلوف من بشار الأسد تعويضات بقيمة 90 مليون دولار، ولم يتم توضيح كيفية حصول الأسرة على الأموال في حال كسبت الدعوى. وكان سوتلوف دخل سوريا في أغسطس 2013 من تركيا واحتجز في شمال حلب، وذبح مطلع سبتمبر بأيدي الجهاديين الذين نشروا شريط فيديو عن إعدامه، وقبل أسابيع من ذلك، كان جيمس فولي أول صحفي أمريكي يذبح بأيدي الجهاديين. وجاء في الشكوى إن سوريا ساهمت في قيام تنظيم الدولة الإسلامية وساعدته في الحرب الأهلية في البلاد، لزيادة قدرات الأسد على التفاوض مع الدول الغربية الكبرى التي كانت تطالب بتنحيه. وأضافت الشكوى إن "الدعم المادي السوري لتنظيم الدولة الإسلامية تسبب باحتجاز وقتل ستيفن سوتلوف"، موضحة أن سوريا قدمت للجهاديين دعماً مادياً ومالياً وعسكرياً بفضل ضباط من الاستخبارات السورية انخرطوا في صفوف التنظيم المتطرف. كما ذكرت الشكوى أن مسؤولين أمريكيين وبريطانيين أكدوا أن هناك تعاوناً مالياً بين الأسد وتنظيم الدولة الإسلامية، حتى وإن كان الطرفان يتحاربان. فعلى سبيل المثال يشتري الأسد نفطاً مسروقاً من الجهاديين وعملية مقايضة النفط بالمال تعود بالفائدة على الجانبين، كما يقول أقارب سوتلوف. وأكدت الشكوى أنه تجوز ملاحقة سوريا أمام المحاكم الفدرالية الأمريكية، مشيرة إلى أن واشنطن أدرجت سوريا على قائمة الدول الداعمة للإرهاب.

نفذ حكم الإعدام رميا بالرصاص فجر اليوم الإثنين، في أكاديمية الشرطة في مقديشو، بصحفي صومالي التحق بمتمردي حركة "الشباب" الإسلامية وحكم عليه بالإعدام لأنه دبر قتل 5 من زملائه بين 2007 و2010. وحضر عدد كبير من الصحفيين تنفيذ الحكم بحسن حنفي، ورأوا زميلهم السابق يقاوم عناصر الشرطة الذين اضطروا إلى ربطه على عامود. وقال عبد الله حسين، المسؤول الكبير في المحكمة العسكرية التي حاكمته أنه "اعترف وأدين بتدبير قتل عدد من الصحفيين الصوماليين ونفذ الحكم فيه". واعتقل حسن حنفي في أغسطس 2014 في العاصمة الكينية نيروبي، وسلم إلى الصومال في نهاية السنة نفسها. وأعدم السبت اثنان من عناصر حركة الشباب الإسلامية رميا بالرصاص في مقديشو، بعد إدانتهما بقتل صحفية تعمل في التلفزيون الوطني أواخر 2015.

عثرت شرطة سانت بطرسبرغ، على جثة "ديميتري تسيليكين" الصحفي الروسي المعارض، مقتولاً بمنزله. ودخلت الشرطة إلى منزل الصحفي، بطلب من أقاربه عقب تواريه عن الأنظار لمدة يومين، وفق ما تناولته وسائل إعلام روسية، اليوم الجمعة. وأفادت وسائل الأعلام، أن الشرطة وجدت على جسد المقتول أثار طعنات سكين، مشيرةً إلى اختفاء جهاز حاسوب وهاتف المحمول لـ"تسيليكين". جدير بالذكر أن "فلادمير بريبيلوفسكي"، الصحفي الروسي المعارض وُجدَ ميتًا في منزله هو الآخر، في يناير الماضي، غير أن التحقيقات ذكرت آنذاك أن المعارض الروسي توفي جراء مرض السكري.

غادر مراسل صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الإيراني- الأمريكي جيسون رضائيان، الذي أفرج عنه من سجن إيفين في طهران طهران، اليوم الأحد، بحالة صحية سليمة. وأعلن مدير الصحيفة فريديريك راين، في بيان "نحن مرتاحون لانتهاء كابوس جيسون وعائلته، الذي استمر 545 يوما". وأشارت الصحيفة إلى أن رضائيان غادر طهران على متن طائرة مع زوجته يغانيه صالحي. واحتجزت السلطات الإيرانية، رضائيان، منذ أكثر منذ 17 شهرا.

اغتال مسحلون مجهولون، اليوم الثلاثاء، صحفيين يعملان لصالح قناة الشرقية العراقية في محافظة ديالى شمال شرق بغداد، حسبما أعلنت القناة. وقالت القناة في بيان إن "مليشيات مسلحة اغتالت مراسل الشرقية سيف طلال ومصوره حسن العنبكي، بالقرب من بعقوبة". وأضافت أن "الضحايا كانوا برفقة قائد عمليات ديالى مزهر العزاوي، لتغطية احد النشاطات واغتيلا في طريق عودتهما إلى بعقوبة" الواقعة على بعد 60 كيلومترا شمال شرق بغداد.

قتل مسلحون يستقلون دراجة بخارية صحفيا باكستانيا في مدينة كراتشي جنوب البلاد، بعد ساعات من اغتيال مهندس بث فضائي في نفس المدينة. وتعرض الصحفي أفتاب علم "42 عاما" الذي كان يعمل لدى قناة "جيو" التلفزيونية الباكستانية لهجوم خارج منزله. ولاذ المسلحون الذين لم يكشف عن هويتهم بالفرار من مسرح الحادث. وكانت الشرطة الباكستانية قد ذكرت في وقت سابق اليوم الأربعاء، أن مسلحين يستقلون دراجة بخارية أطلقوا النار على سيارة تابعة لقناة "جيو" التلفزيونية الباكستانية في مدينة كراتشي جنوب البلاد، مما أسفر عن مقتل مهندس بث فضائي وإصابة موظف آخر. وقال جاويد بالوش قائد الشرطة المحلية، إن 4 موظفين على الأقل من قناة "جيو" التلفزيونية كانوا في مهمة عمل مساء أمس الثلاثاء عندما جرى استهدافهم. وأضاف بالوش أن 7 رصاصات أصابت المهندس في الجزء العلوي من جسده، مما تسبب في وفاته مشيرا إلى أن الشرطة مازالت تحقق في الدافع وراء الهجوم. وقال رئيس قناة "جيو" التلفزيونية فهيم صديقي، إن موظفا آخر تعرض أيضا لإصابات جراء إطلاق الرصاص عليه يتلقى أيضا علاجا في المستشفى حيث أن حالته مستقرة. وذكر أزهار عباس المدير التنفيذي لقناة "جيو" التلفزيونية أن الهجوم ربما كان محاولة لإرهاب الاعلام الباكستاني بسبب دعم قوات الأمن في الهجوم المستمر ضد المسلحين الذين لديهم صلة بتنظيم القاعدة. وزاد عدد الهجمات ضد الصحفيين الذين يغطون الصراع بين القوات الحكومية والمسلحين في السنوات الاخيرة.

أعلنت الشرطة المحلية في موزامبيق، اأن صحفي تحقيقات مخضرما وناشر أخبار يومية على الإنترنت من موزامبيق قتل في إطلاق رصاص من سيارة مارة وهو يمارس الركض في العاصمة مابوتو، اليوم الجمعة. وكان باولو ماكافا يعمل في السابق في برنامج إذاعي يتحدث عن الجريمة. وقالت الشرطة أنها لم تعتقل أحدا حتى الآن أو تحدد الدافع. وفي مابوتو شاعت أعمال الخطف وأغلبها لأجانب أثرياء يعملون في قطاع الفحم والغاز بالدولة التي تقع في جنوب القارة. وفي وقت سابق من العام قتل بالرصاص محام بارز يدعى جيل سيستاك كان ينظر اليه على أنه متعاطف مع نداءات المعارضة التي تطالب بلامركزية السلطة في البلد الغني بالموارد الطبيعية.

ألقت الشرطة الأذربيجانية اليوم الثلاثاء، القبض على لاعب كرة قدم محلي متهم بقتل صحفي وناشط في مجال حقوق الإنسان تعرض لضرب مبرح، بسبب انتقاده له على موقع "فايسبوك" للتواصل الاجتماعي. وتم اعتقال اللاعب الدولي جاويد حسينوف، قائد ومهاجم جابالا، وخمسة آخرين بينهم قريبه لاتهامهم بمقتل الصحفي راسيم علييف الذي توفي يوم الأحد. والقي القبض على حسينوف، البالغ من العمر 27 عاما والذي دافع عن ألوان منتخب بلاده في 42 مباراة منذ 2008 وسجل له هدفين أخرهما في 28 مارس الماضي ضد مالطا "2-صفر" في تصفيات كأس أوروبا 2016، وقريبه للاشتباه بتسترهما على الجريمة فيما اعتقل الأربعة الآخرين بسبب ضرب الصحفي. وسيبقى الموقوفون الستة في السجن لثلاثة أشهر على ذمة التحقيق.

توفى المذيع الأردني نايف المعاني، يوم السبت الماضي، عن عمر ناهز الـ59 عاما، وذلك إثر نوبة قلبية المت به، وهو نفس اليوم الذي توفي فيه المذيع والإعلامي السعودي سعود الدوسري. المؤثر في وفاة المعاني، أن الرجل نعى نفسه طويلا في آخر ظهور على الهواء، قبيل وفاته بيوم واحد فقط. في هذا المقطع المؤثر تشاهدون نايف المعاني وهو ينعي نفسه ويتنبأ بوفاته، تغمده الله بواسع الرحمة والمغفرة. والمرحوم، صحفي مخضرم عمل في عدة وسائل إعلام أردنية، أهمها والأكثر قرباً منه "الدستور".

كشف ممثل نقابة صحفيي كردستان في محافظة نينوى "نقابة مستقلة يضم الصحفيين الكرد في كافة أرجاء العراق"، اليوم الأربعاء، أن "تنظيم داعش أعدم صحفيا في مدينة الموصل". وقال "أكرم سليمان" ممثل نقابة صحفيي كردستان في نينوى، إن "تنظيم داعش أعدم الصحفي جلاء عدنان في أول أيام عيد الفطر"، مشيرا إلى أنه "الصحفي العاشر الذي يعدمه التنظيم" منذ سيطرته على المدينة العام الماضي. وأوضح "سليمان" أنه "بمقتل هذا الصحفي، وصل عدد الصحفيين الذين أعدمهم التنظيم في مدينة الموصل منذ سيطرته على المدينة في يونيو من العام الماضي إلى 10 صحفيين"، مشيرا إلى أن "53 صحفيا سقطوا شهداء في الموصل منذ العام 2003". وطالب "سليمان" المجتمع الدولي والاتحاد الدولي للصحفيين بالتحرك بشكل أكثر جدية لوقف نزيف الدم الذي يثير المخاوف من مستقبل مظلم لحرية التعبير والعمل الصحفي في العراق، على حد تعبيره.

اعدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، الصحفي العراقي جلاء العبادي في مدينة الموصل في شمال البلاد بتهمة "تسريب" معلومات إلى وسائل الإعلام، بحسب ما أفاد مسؤولون ومقربون من الصحفي اليوم السبت. وقال ضابط أمني سابق لا يزال موجودا في أطراف الموصل أن عناصر من التنظيم "داهموا منزل الصحفي جلاء العبادي في حي السكر في شرق الموصل في الرابع من يونيو، وعصبوا عينيه وصادروا هاتفه وجهاز الكومبيوتر الخاص به، واقتادوه إلى جهة مجهولة". وأضاف المصدر أن "التنظيم قام الأربعاء الماضي بإعدامه رميا بالرصاص في أحد معسكراته وسط الموصل، بعدما أصدرت المحكمة الشرعية لداعش، حكماً بتهمة تسريب معلومات عن التنظيم إلى وسائل الإعلام". وأكد مصدر طبي في دائرة الطب العدلي في الموصل تسلم جثة العبادي، وأنها مصابة بأربع طلقات في الرأس والصدر واليد والرجل. والعبادي مولود في العام 1988، وهو أب لولدين، وعمل كمصور لقناة محلية في الموصل، قبل أن يغادرها مع سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية عليها في بداية هجومه الكاسح في العراق في يونيو 2014. إلا أن أحد المقربين من العبادي، أشار إلى إنه اضطر للعودة في وقت لاحق إلى الموصل "لأسباب خاصة"، من دون تقديم تفاصيل إضافية.

التقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الخميس، بأسرة الصحفي الأمريكي ستيفن سوتلوف الذي قطع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" رأسه العام الماضي. وقال البيت الأبيض، إن أوباما التقى بوالدي سوتلوف أرت وشيرلي وشقيقته لورين، بينما كان في فلوريدا من أجل فعاليات منها حملة لجمع تبرعات. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض برناديت ميهان "عبر الرئيس عن تعازيه هو والسيدة الأولى في وفاة ستيفن". وأضافت "انتهز الفرصة ليسمع من أسرة سوتلوف المزيد عن عمل ستيفن كصحفي بما في ذلك شغفه بإطلاع العالم على قصص من يعانون على أمل إحداث تغيير إيجابي.. بما في ذلك في سوريا". وفي سبتمبر الماضي نشر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مقطع فيديو يظهر فيما يبدو قطع رأس سوتلوف، وهو صحفي حر كان يبلغ من العمر 31 عاما وخطف في سوريا في أغسطس عام 2013. وعمل سوتلوف في مناطق في أنحاء الشرق الأوسط وغطى أحداثا في ليبيا لصالح مجلة تايم.

ندد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أمس الجمعة، بالاعتداءات على حرية الصحافة في جميع أنحاء العالم، وذلك خلال استقباله 3 صحفيين من 3 دول "تحد بشدة" من هذه الدعامة "الأساسية" للديمقراطية، هي إثيوبيا وفيتنام وروسيا. وقال أوباما، بحضور المدون الفيتنامي ديو كاي، والصحفية الروسية فاطمة تليسوفا، والصحفية الإثيوبية ليلي مينغيشا، إنه "في العديد من الأماكن حول العالم، تهاجم الصحافة الحرة من قبل حكومات ترغب في إخفاء الحقيقة، أو لا تثق بمواطنيها ليقرروا بأنفسهم". ولفت الرئيس الأمريكي لوجود "صحفيين يتعرضون للاضطهاد، وأحيانا يقتلون، وصحف مستقلة يتم إغلاقها، ومعارضين يتم إسكاتهم وتخنق حرية التعبير"، مشيدا بشجاعة ضيوفه الـ3 الذين "وجدوا في الولايات المتحدة ملجأ". وأشاد أوباما بدور الصحفيين الذين "يعطون صوتا لمن لا صوت لهم، ويعرضون المظالم، ويلزمون المسؤولين أمثالي على مساءلة أنفسهم". ووفقا لتقرير صدر، الأربعاء الماضي، عن منظمة "فريدوم هاوس" لحقوق الإنسان، فإن حرية الصحافة في العالم هي اليوم في "أدنى" مستوى لها منذ 10 سنوات. ووفقا للتقرير، فإن 14% فقط من سكان العالم يعيشون في بلد لديه صحافة حرة.

أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وهي منظمة حقوقية مستقلة، إن سنوات الأزمة في البلاد خلفت مقتل 463 صحفيا وناشطا إعلاميا، منذ مارس 2011، وحتى 11 أبريل من الشهر الجاري، وأن القسم الأكبر منهم قتل أو صفته قوات النظام وأجهزته الأمنية. جاء ذلك في تقرير للشبكة صدر اليوم الثلاثاء، بيّنت فيه توثيقها "مقتل 463 صحفيا وناشطا إعلاميا، قتلت قوات النظام 399 شخصاً منهم، من بينهم صحفيون وصحفيات أجانب، و28 قتلوا تحت التعذيب في مراكز الاحتجاز". وأضاف تقرير الشبكة أنها "سجلت مقتل 27 صحفيا وناشطا إعلاميا على يد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، من بينهم 3 صحفيين أجانب، فيما أقدم تنظيم جبهة النصرة على قتل 6 عاملين في حقل الإعلام". ومن ناحية أخرى، أشار التقرير إلى أن "فصائل المعارضة المسلحة، تسببت بقتل 20 صحفيا وناشطا إعلاميا، من بينهم 3 سيدات، فيما قتلت جماعات، لم تتمكن الشبكة من تحديد هويتها، 11 إعلاميا، من بينهم صحفي أجنبي". ووثق تقرير الشبكة "حالات الاعتقال أو الخطف، التي بلغت 1027 حالة، حيث سجلت إقدام قوات النظام على اعتقال 868 صحفيا وناشطا إعلاميا، من بينهم 12 صحفيا أجنبيا، فيما سجلت قيام القوات الكردية باعتقال 24 صحفيا وناشطا إعلاميا، ما بين خطف واعتقال، أفرج عنهم جميعا في وقت لاحق".

أعلن مسؤول في وزارة الداخلية الأوكرانية مقتل صحفي أوكراني مؤيد لروسيا بالرصاص في كييف اليوم الخميس، هو ثاني شخصية مؤيدة لروسيا تقتل خلال 24 ساعة في العاصمة الأوكرانية. وقال المستشار في وزارة الداخلية الأوكرانية أنطون جيراشتشنكو إن "الصحفي أوليس بوزينا قتل في شارع ديجتياريفسكا" القريب من وسط المدينة، وأكد المكتب الصحفي في الوزارة، هذه المعلومات، حسبما ذكرت "فرنس برس".