أعلنت المفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان في العراق، اليوم الأربعاء، أن عام 2014 الماضي شهد مقتل 12 صحفيا، قضى معظمهم على يد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقالت أثمار الشطري، عضو المفوضية، في بيان، إن "المفوضية وضمن تقريرها الخاص في باب الحريات العامة، رصدت 66 حالة اعتداء على الصحفيين لعام 2014". وأوضحت الشطري أن الاعتداءات أدت إلى مقتل 12 صحفيا وتعرض 29 آخرين إلى أضرار جسدية ومادية، وتعرض 16 آخرين للخطف، 9 منهم تم تهديدهم بالقتل، إضافة إلى حالات التهجير القسري في المحافظات التي سيطر عليها "داعش". وأشارت الشطري في بيانها إلى أن معظم هذه الحالات، كانت على أيدي تنظيم "داعش"، وخاصة في محافظات الأنبار(غرب) وصلاح الدين (شمال) التي يسيطر داعش على مساحات واسعة من أراضيها وتدور فيها معارك مع قوات الأمن العراقية. وأضافت عضو المفوضية أن "الأرقام تعد مؤشرا سلبياً يهدد سلامة الصحفيين وإفلات الجناة من العقاب". مطالبة الجهات المعنية، بتوفير الحماية الكافية للصحفيين، وتذليل العقبات التي تواجههم أثناء عملهم وخاصة في المحافظات الساخنة.

ذكر سكان محليون اليوم الإثنين، أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اعدم رميا بالرصاص بحق صحفي عراقي يعمل في محطة فضائية في مدينة الموصل. وابلغ السكان وكالة الأنباء الألمانية "أن تنظيم داعش اعدم الصحفي علاء مازن عبد الله الذي يعمل لحساب محطة تلفزيون الموصلية الفضائية بعد اعتقاله منذ أغسطس الماضي، بقرار من المحكمة الشرعية للتنظيم". وأوضح السكان، أن "جثة الصحفي سلمت لدائرة الطب العدلي بالموصل"، ولم يتضح السبب وراء اعتقاله الصحفي وإعدامه.

أوقفت محكمة مصرية، اليوم الأحد، صحفياً لمدة 24 ساعة، بسبب "رنة موبايل"، فقد أمر المستشار محمد شيرين فهمي، رئيس هيئة محكمة جنايات جنوب القاهرة، بحبس صحفي لمدة 24 ساعة، بسبب إخلاله بنظام الجلسة التي كانت تنظر وقائع محاكمة 47 متهمًا في قضية "اقتحام قسم التبين". جاء ذلك بعدما أصدر الهاتف المحمول الخاص به رنينًا مفاجئًا عقب بدء نظر الجلسة، ليأمر القاضي بحبسه 24 ساعة، بعدما تسلمت بطاقة هويته الشخصية عقب إثبات الواقعة بمحضر الجلسة.

حكمت محكمة فرنسية، أمس الثلاثاء، على صحفي بريطاني في قناة الجزيرة، قام بتسيير طائرة بدون طيار في باريس بدون ترخيص، بدفع غرامة مالية قدرها 1000 يورو ومصادرة طائرته. وحذّرت القاضية الصحفي البريطاني من مغبة تكرار فعلته، مؤكدة أن الحكم الذي أصدرته بحقه أخذ في الحسبان واقع أنها المخالفة الأولى له. واعتقل تريستان ريدمان "34 عاماً" مع زميلين له، أحدهما بريطاني والآخر بلجيكي، في 25 فبراير الماضي، بعد ليلتين متتاليتين شوهدت خلالهما طائرات بدون طيار مجهولة تحلق فوق العاصمة الفرنسية، لكن السلطات سارعت إلى التأكيد على عدم وجود أي رابط بين الصحفيين الـ3 وتحليق الطائرات المجهولة. وتم لاحقاً إخلاء سبيل اثنين من الصحفيين الـ3، وأحيل إلى المحاكمة ريدمان فقط، كونه هو المسؤول عن تسيير الطائرة. ولدى نطقها بالحكم، حذّرت القاضية الصحفي البريطاني من مغبة تكرار فعلته، مؤكدة أن الحكم الذي أصدرته بحقه أخذ في الحسبان واقع أنها المخالفة الأولى له.

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن الكاتب ديفيد كار توفي في مقر الصحيفة عن 58 عاماً. وكان كار يكتب مقالاً يحظى بقراءة واسعة بعنوان "المعادلة الإعلامية" في القسم الاقتصادي، الإثنين من كل أسبوع، يركز فيه على تداخلات الإعلام مع الاقتصاد والثقافة والحكومة، حسبما جاء في سيرته الذاتية عبر موقع "نويورك تايمز". وكان الكاتب الأمريكي يكتب أيضاً للقسم الثقافي بالصحيفة ومن أبرز موضوعاته "الصفحة الأولى.. من داخل نيويورك تايمز" عام 2011 الذي كان موضوعاً توثيقياً عن الجريدة. وقالت "تايمز" إن كار سقط داخل صالة تحرير الأخبار، وأعلنت وفاته لاحقاً في مستشفى "سانت لوكس" روزفلت. وكار هو ثاني شخصية إعلامية بارزة ترحل خلال اليومين الماضيين، فقد توفي بوب سايمون، مراسل شبكة "سي بي إس نيوز" التلفزيونية في حادث سيارة في مدينة نيويورك عن 73 عاما.

قالت أسرة بيتر جريست، الصحفي الأسترالي، الذي يعمل بقناة الجزيرة إنه لا يعكر شعوره بالراحة بعد الإفراج عنه من سجن في مصر إلا القلق بشأن مصير زميليه اللذين لا زالا محتجزين هناك. وأطلق سراح جريست أمس الأحد، بعد 400 يوم قضاها محتجزا في سجن بالقاهرة وغادر مصر في وقت لاحق. وقال مسؤولون أمنيون، إنه محكوم عليه بالسجن 7 سنوات في اتهامات من بينها مساعدة جماعة إرهابية. وما زال زميلاه الصحفيان بقناة الجزيرة المصري-الكندي محمد فهمي والمصري باهر محمد في السجن. وحكم بالسجن 7 سنوات لفهمي و10 سنوات لباهر في اتهامات بينها نشر الأكاذيب لمساعدة منظمة إرهابية في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين المحظورة. وقال شقيق جريست في مؤتمر صحفي في مدينة برزبين، إن مصير زميليه ينغص عليه فرحته. وأضاف أندرو جريست "لن ينسى زميليه.. ما من شك أن فرحته غير مكتملة، ولن تكون حتى يتم إطلاق سراح هذين الرجلين. وذكرت الأسرة أن جريست في قبرص، ولم يحدد موعد لعودته إلى أستراليا. وأضافت الأسرة، أنها لا تعرف تحديدا ما الذي عجل بالإفراج عنه، والذي جاء بمثابة مفاجأة بعد أيام من هجمات شنها متشددون في شبه جزيرة سيناء والتي كانت واحدة من أدمى الهجمات التي تشهدها مصر.

أفرجت السلطات المصرية اليوم الأحد، عن الصحفي الأسترالي بيتر جريست، الذي يعمل في شبكة "الجزيرة" الإخبارية والمتهم في القضية المعروفة إعلاميا باسم "خلية الماريوت"، بعد موافقة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بحسب مصدر أمني مسؤول. وقال المصدر المسؤول، إن جريست خرج من السجن بالفعل وغادر مطار القاهرة رفقه وفد من الإنتربول المصري لكي ينقله إلى بلاده. وجاء ترحيل جريست، تنفيذا لنص المادة الأولى من القرار بقانون رقم "140" لسنة 2014 التي تعطي رئيس الجمهورية الحق في ترحيل متهمين أجانب لبلادهم لقضاء مدة العقوبة، بحسب المصدر ذاته. وقال المصدر إن وزارة الخارجية المصرية نسقت مع السفارة الأسترالية بالقاهرة لحجز تذكرة الطيران للصحفي الأسترالي المفرج عنه. وصدر القرار بقانون رقم 140 لسنة 2014 في شهر نوفمبر الماضي، ويمنح لرئيس البلاد الحق في تسليم المتهمين الأجانب إلى دولهم قبل صدور حكم نهائي في قضاياهم. ولم يحدد القانون إن كان سيشمل المصريون من مزدوجي الجنسية أم لا، لكن مصدر حكومي مطلع، قال في تصريحات خاصة سابقة، إن تطبيقه سيكون قاصرا على الأجانب فقط دون مزدوجي الجنسية. ويمنح الدستور المصري في مادته الـ 155 لرئيس البلاد الحق في العفو عن العقوبة، أو تخفيفها بعد أخذ رأى مجلس الوزراء، غير أن القانون ينظم ذلك باستخدام هذا الحق بعد صدور حكم نهائي. وفي شهر يناير الماضي، قررت محكمة النقض المصرية قبول الطعن على حكم بسجن 3 من صحفيي قناة الجزيرة، في قضية معروفة إعلاميا بـ"خلية الماريوت"، مع إعادة محاكمتهم. وكانت محكمة جنايات مصرية قد قضت في يونيو الماضي بالسجن على الصحفيين الثلاثة في قضية "تحريض قناة الجزيرة الإنجليزية على مصر"، المعروفة إعلاميا باسم "خلية ماريوت"، لمدد تتراوح بين 7 إلى 10 سنوات؛ مما أثار انتقادات دولية.

كررت شبكة فوكس نيوز التلفزيونية الأمريكية اعتذارا عن بث تأكيدات لمعلقين تحدثت عن مناطق محظورة على غير المسلمين في أوروبا، بعد هجومات شنها إسلاميون في باريس. وأكد معلق وصحفي في الشبكة وجود مناطق محظورة في فرنسا وبريطانيا، ولا يسمح لغير المسلمين دخولها ولا تتوجه إليها الشرطة. وأعلن المعلق ستيفن إيمرسون في فوكس نيوز، في 11 يناير الجاري، خلال نقاش حول التعدد الثقافي للمجتمع البريطاني، أن في بريطانيا "مدنا بكاملها مثل برمنجهام مسلمة بكل معنى الكلمة ولا يذهب إليها غير المسلمين". ووصف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، معلق "سكاي نيوز"، بأنه "أحمق بامتياز". وأكد الصحفي نولن بترسون، في الشبكة نفسها، الأسبوع الماضي من جانبه، مستعينا بخريطة، أن في باريس مناطق محظورة على غير المسلمين ولا تطأها الشرطة. وبعد الجدال الذي أثارته هذه التصريحات على وسائل التواصل الاجتماعي، قدمت فوكس نيوز اعتذارا مرات عدة. وأكدت الصحفية جولي بانديراس، أمس الأحد، "ارتكبنا الأسبوع الماضي أخطاء مؤسفة على الشبكة لدى حديثنا عن المسلمين في أوروبا".

أحيل ملف مراسل "واشنطن بوست" الإيراني- الأمريكي، جيسون رضايان، المعتقل منذ أكثر من 4 أشهر، إلى المحكمة الثورية الإيرانية، حسبما أعلن مدعي عام طهران، مساء أمس الأربعاء. المحكمة الثورية وقال مدعي طهران، عباس جعفري دولت أبادي، "بعد انتهاء التحقيق، تمت صياغة قرار الاتهام وأرسل ملف جيسون رضايان إلى المحكمة الثورية". مضيفا أن والدة رضايان الموجودة في إيران تمكنت من "مقابلته مرتين". ورضايان هو رئيس مكتب صحيفة "واشنطن بوست" في طهران ويحمل الجنسيتين الإيرانية والأمريكية. واعتقل قبل 5 أشهر مع زوجته واثنين من زملائه في اتهامات غير محددة. وأفرج عنهم جميعها باستثناء رضايان. واعتقل جيسون "38 عاما"، الذي كان يعمل في طهران منذ 2012، في 22 يوليو الماضي، مع زوجته يغانة صالحي، وهي صحفية إيرانية، وأفرج عنها منذ ذلك الوقت بكفالة، لأسباب لم تكشف. وتم تمديد توقيف المراسل 60 يوما، في الـ4 من ديسمبر الماضي. مطالبات بالإفراج عنه ودعت الولايات المتحدة إلى الإفراج عن رضايان ومواطنين أمريكيين آخرين تحتجزهم إيران بينهم جندي مشاة البحرية السابق أمير حكمتي. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جنيفر بساكي، "نحن على علم بالمعلومات الصحفية الإيرانية، ومفادها أن قضية المواطن الأمركي جيسون رضايان قد أحيلت إلى المحكمة". وأضافت بساكي، "نتابع الوضع من كثب ونحاول الحصول على معلومات إضافية، ما زلنا ندعو إلى إطلاق سراحه فورا". ومن ناحيتها، قالت صحيفة "واشنطن بوست"، "ما زلنا لا نعلم التهم الموجهة إلى مراسلنا". وأضاف رئيس تحرير الصحيفة، مارتن بارون، "نأمل أن تؤدي إحالته أمام المحكمة الثورية إلى إطلاق سراحه سريعا". داعيا السلطات الإيرانية إلى نشر هذه الاتهامات ووضع حد لـ"6 أشهر من الكابوس". وقال بارون، "هذه الخطوة تعطي لقضاء إيران الفرصة ليظهر نزاهته واستقلاله من خلال الفصل في أن الاتهامات ليس لها أساس"، مضيفا أنه يدعو إيران إلى إعلان الاتهامات والسماح لمحام بمقابلة رضايان. قضية قضائية وأعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أمس الأربعاء، أن "الحكومة الإيرانية تقوم بكل ما في وسعها للمساعدة"، لكن الأمر يتعلق بـ"بقضية قضائية". وكان ظريف يتحدث من جنيف التي انتقل إليها لمقابلة وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، في إطار المفاوضات النووية بين إيران والقوى الست الكبرى.

كشف تقرير العام الحالي لمنظمة "حملة الشارة الدولية" لحماية الصحفيين، أن 128 صحفياً وصحفية، لقوا مصرعهم، في 32 بلداً عام 2014 الجاري. وأظهر تقرير الحملة، ومقرها جنيف السويسرية، أن العديد من الصحفيين لقوا حتفهم، بسبب النزاعات في فلسطين وسوريا والعراق وباكستان وأوكرانيا، حيث تصدر قطاع غزة قائمة المناطق التي قتل فيها أكبر عدد من الصحفيين، إذ تسبب العدوان الإسرائيلي العام الحالي على القطاع بمقتل 16 صحفياً. وجاءت سوريا في المرتبة الثانية بعد غزة، حيث قتل فيها 13 صحفياً، ثم باكستان بمقتل 12 صحفياً، تلاها العراق الذي يعد رابع أخطر بلد لعمل الصحفيين، إذ لقي 10 صحفيين حتفهم فيها عام 2014، لعدة أسباب، على رأسها هجمات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وأوضح التقرير أن 9 صحفيين، بينهم 4 من روسيا، قتلوا جراء المعارك في أوكرانيا، مشيراً إلى أن المكسيك احتلت المرتبة الـ6 بمقتل 8 صحفيين فيها، تلتها أفغانستان بمقتل 6. ومن الناحية الإقليمية، تصدرت منطقة الشرق الأوسط قائمة أكثر المناطق خطورة للصحفيين، حيث أظهر التقرير أن 46 صحفياً لقوا حتفهم العام الحالي في الشرق الأوسط، تلتها آسيا بمقتل 31 صحفياً، ثم أمريكا اللاتينية بمصرع 27 صحفياً، فإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بمقتل 14 صحفياً، وآخرها أوروبا بمقتل 10 صحفيين.

نظمت مؤسسة إعلامية فلسطينية خاصة، اليوم الاثنين، فعالية لزراعة "شجرة زيتون" لكل صحفي قتل في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وزرعت مؤسسة بيت الصحافة في فناء مقرها بمدينة غزة 17 شجرة زيتون تكريما للصحفيين الـ17 الذين قتلوا في الحرب الإسرائيلية على غزة. وبحسب اتحاد الإذاعات والتلفزيونات المحلية الفلسطينية "غير حكومي"، شهدت الحرب الإسرائيلية على غزة مقتل 17 صحفيا، بينهم 16 فلسطينيا وإيطالي كان يعمل مراسلا لوكالة أنباء أجنبية. وقال بلال جاد الله رئيس مجلس إدارة المؤسسة: إن "زراعة الأشجار بمثابة تكريم للصحفيين الشهداء الذين سقطوا في الحرب على غزة وهي تحمل الكثير من المعاني التي تعكس اهتمام القطاع الصحفي بالشهداء". ودعا جاد الله المؤسسات الحقوقية والدولية إلى "إثارة قضية استهداف الصحفيين في المحافل الدولية لوقف عدوان إسرائيل على الأبرياء خاصة من الصحفيين". كما طالب الاتحاد الدولي للصحفيين والجهات والمنظمات العالمية ذات الصلة بالعمل الصحفي بتحمل مسؤولياتها تجاه الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين ومؤسساتهم في قطاع غزة. وشجرة الزيتون مقدسة في بلاد الشام ولها رمزية تاريخية، لانتشار زراعتها ولأن اسمها ورد في القرآن‎.

قال مركز حقوقي فلسطيني مختص بشؤون الأسرى، إن إسرائيل تعتقل في سجونها 12 صحفيا فلسطينيا. وقال مركز "أسرى فلسطين للدراسات"، في بيان نشره مساء اليوم السبت، إن إسرائيل تعتقل في سجونها 12 صحفيا فلسطينيا. واستنكر المركز، اعتقال الصحفيين، واصفا احتجازهم بأنه محاولة للتغطية على "الجرائم" الإسرائيلية، والاستفراد بالفلسطينيين بعيداً عن كاميرات الإعلام وأقلام الصحفيين. وطالب المركز، المؤسسات الإعلامية الدولية والاتحادات الصحفية، التدخل من أجل إطلاق سراح الصحفيين الفلسطينيين القابعين في السجون الإسرائيلية. ولم يتسن الحصول على رد فوري من جانب إسرائيل حول تلك الاتهامات. وبحسب تقرير أصدرته وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، في 26 أغسطس الماضي، فإن نحو 7000 أسير فلسطيني، يقبعون في السجون الإسرائيلية، 84.8% منهم يسكنون الضفة الغربية، ونحو 9.5% من القدس ومن البلدات الفلسطينية داخل إسرائيل، و5.7%من قطاع غزة.

وجهت والدة صحفي أمريكي محتجز لدى تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف، اليوم الأربعاء، رسالة إلى زعيم هذا التنظيم أبو بكر البغدادي تناشده فيها إطلاق سراح ابنها. وقالت شيرلي سوتلوف، في شريط فيديو نشرت صحيفة نيويورك تايمز مضمونه "أوجه إليكم رسالة، أبو بكر البغدادي القرشي الحسيني، الخليفة في الدولة الإسلامية، أنا شيرلي سوتلوف، ابني ستيفن بين أيديكم". وظل خطف بيتر سوتلوف "31 عاما" في سوريا قبل عام طي الكتمان، ولكن الدولة الإسلامية نشرت صورا للشاب باللباس البرتقالي في شريط الفيديو نفسه الذي أظهر قطع رأس الصحافي جيمس فولي في 19 أغسطس، وأكد الجهاديون أن ستيفن سوتلوف، سيكون الرهينة المقبل الذي سيقتل في حال لم تكف الولايات المتحدة عن شن غارات على مواقع الدولة الإسلامية في العراق. وأضافت شيرلي سوتلوف، مخاطبة البغدادي"أنتم، الخليفة، بإمكانكم إصدار العفو، أطلب منكم من فضلكم إطلاق سراح ولدي". وأوضحت هذه السيدة التي تعمل في مجال التدريس في ميامي "كوني أما، أطلب من قضائكم أن يكون رحوما وعدم معاقبة ابني على أمور لا دخل له فيها"، موضحة أنها اطلعت على تعاليم الإسلام منذ خطف ابنها. وستيفن سوتلوف صحافي يعمل لصحف ومجلات أمريكية عدة، من بينها تايم وفورين بولسي.

بدأت السلطات البريطانية تحقيقا، اليوم الأربعاء، بشأن رجل يتحدث بلهجة بريطانية ظهر صوته في تسجيل مصور يظهر قطع رأس صحفي أمريكي فيما عبر وزير الخارجية فيليب هاموند عن قلقه بشأن انضمام بريطانيين إلى المقاتلين الإسلاميين في الخارج. وبدا أن الصوت مصدره جهادي ملثم من الدولة الإسلامية يرتدي زيا اسود وقف بجوار جيمس فولي وهو راكع في التسجيل المصور الذي نشر على الانترنت. وقال هاموند إن أجهزة المخابرات البريطانية ستعمل عن كثب مع الولايات المتحدة لمحاولة تحديد هوية الرجل وبدأت وحدة شرطة متخصصة في مكافحة الإرهاب تحقيقا في محتوى التسجيل. لكنه قال إنه لم يُدهش لسماع اللهجة فيما عبرت الحكومة مرارا عن قلقها بشأن الإعداد المتزايدة للشبان البريطانيين الذين يسافرون للخارج للقتال في سوريا أو صراعات أخرى ثم يمثلون مخاطر محتملة في وطنهم الأم عند عودتهم. وتعتبر بريطانيا - التي بها نحو 2.7 مليون مسلم بين سكانها البالغ عددهم 63 مليون نسمة - هدفا رئيسيا للإسلاميين المتشددين منذ هجمات سبتمبر في الولايات المتحدة.

قالت والدة الصحفي الأمريكي، جيمس فولي، الذي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية، أمس الثلاثاء، إعدامه "لم نكن يوما فخورين بابننا جيم كما نحن اليوم". وكتبت دايان فولي، على موقع فيسبوك، عن جيمس الذي خطف في سوريا في نوفمبر 2012 أن ابنها "وهب حياته محاولا إظهار معاناة الشعب السوري إلى العالم". وأضافت "نشكر جيم على لحظات الفرح التي وهبنا إياها، كان ابنا وأخا وصحافيا وإنسانا مميزا". وأكد مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي "إف بي إي" صحة الفيديو، وفي الشريط نفسه، يظهر صحافي آخر قيل أنه الأمريكي ستيفن سوتلوف، المهدد بالإعدام في حال لم توقف الولايات المتحدة قصفها لمواقع الدولة الإسلامية في العراق. وقالت دايان فولي "نناشد الخاطفين الحفاظ على حياة الرهائن الآخرين، أنهم أبرياء مثل جيم، وليس لديهم أي تأثير على سياسة الحكومة الأمريكية في العراق وسوريا ومناطق أخرى في العالم". وكان فولي "40 عاما" مراسلا حرا يتمتع بخبرة كبيرة شارك في تغطية الحرب في ليبيا، قبل أن يتوجه إلى سوريا لتغطية النزاع في هذا البلد لحساب "جلوبال بوست" ووسائل إعلام أخرى.

ذكرت وسائل إعلام ألمانية، اليوم الثلاثاء، أن الشرطة الأمريكية ألقت القبض على صحفيين ألمانيين خلال تغطيتهما للاحتجاجات المستمرة في مدينة فيرجسون الأمريكية. وقالت صحيفة "دي فيلت"، إن الصحفيين أنسجار جراف وفرانك هيرمان، تم تكبيلهما ونقلهما إلى السجن، أمس الإثنين، ثم الإفراج عنهما بعد 3 ساعات. ويعمل جراف صحفيا لدى مجموعة "دي فيلت"، بينما يعمل هيرمان لدى سلسلة من الصحف المحلية. وأضافت "دي فيلت"، أن الاعتقال يأتي على خلفية طلب الشرطة الأمريكية من الصحفيين عدم التواجد في شارع يكاد يكون خاليا من المارة. وأكد الصحفيان أنهما نفذا مطلب الشرطة. وقال الصحفي هيرمان، إن تلك الاتهامات "غير منطقية على الإطلاق"، مضيفا أن الغرض منها هو إخافة الصحفيين ومنعهم عن أداء مهمتهم. وقال جراف، إن "الشرطة الأمريكية كانت تريد منع التغطية الإخبارية، متحدثا عن "انتهاك صارخ لحرية الصحافة". وأشارت وكالة الأنباء الألمانية، التي أذاعت ذلك، إلى أن تصدي الشرطة الأمريكية للصحفيين خلال تغطية احتجاجات مدينة فيرجسون كان محل انتقاد خلال الأيام الماضية.

قال والدا بيتر جريست الصحافي الاسترالي الذي كان يعمل في قناة الجزيرة وحكم عليه في يونيو بالسجن 7 سنوات في مصر، الخميس في نيروبي إن ما تعرض له ابنهما "ظلم خطير" لكنه "صامد". وقالت لويس جريست "75 سنة"، للصحافيين برفقة زوجها جوريس جريست "78 سنة" للصحافيين "هو يرى ونحن أيضا أنه ليس من الوارد أن يبقى هناك السنوات السبع المقبلة". وتوقف الزوجان جريست في نيروبي، حيث كان يقيم بيتر جريست، في طريق عودتهما بعد زيارة ابنهما في سجنه بالقاهرة. في 23 يونيو حكم على بيتر جريست و2 من زملائه في الجزيرة، هما المصري الكندي محمد فاضل فهمي والمصري باهر محمد، الذين اعتقلوا في 29 ديسمبر، بالسجن لمدد تتراوح بين 7 و10 أعوام بعد إدانتهم بدعم جماعة الأخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس المعزول محمد مرسي. وأثارت إدانتهم استنكارا شديدا في الخارج. وقالت والدة الصحافي "سنتقدم باستئناف ونأمل أن نصل إلى مرحلة يدركون فيها أنه خطأ ويفرجون عنه" مؤكدة أنها تتحدث عن "الفتيان الثلاثة". وقال الزوجان وقد بدا عليهما التأثر الشديد، إن ابنهما أصبح معتقلا في زنزانة "أوسع بقليل" من تلك الضيقة التي كان يتكدس فيها المتهمون الثلاثة قبل بضعة أشهر. وقال جوريس جريست "نعلم علم اليقين أن ظلما كبيرا ارتكب بحق بيتر ولا نخشى ترويج هذا الرأي طالما استطعنا".

أكد رئيس السلطة القضائية في طهران غلام حسين اسماعيلي، اليوم الجمعة، اعتقال مراسل صحيفة واشنطن بوست وزوجته الصحافية أيضا، كما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية. وقال اسماعيلي "إننا في مرحلة التحقيق، اعتقد أنه سيكون في أمكاننا إعطاء معلومات بعد الاستجواب والدرس التقني". وكانت الواشنطن بوست، أعلنت أمس الخميس، أن لديها "معلومات جديرة بالثقة" تفيد بان مراسلها في طهران جايسون رضايان وزوجته ومصورين أمريكيين اثنين اعتقلوا، مساء الثلاثاء. ونقل مقال نشرته واشنطن بوست عن دوجلاس جيل، مدير تحرير القسم الدولي في الصحيفة قوله "نحن منزعجون للغاية من هذه المعلومات وقلقون على مصير جايسون و"زوجته" ييغانة، والاثنين الآخرين اللذين اعتقلا على الأرجح معهما". وجايسون رضايان "38 عاما" يحمل الجنسيتين الإيرانية والأمريكية ولا تعترف طهران بالجنسية المزدوجة. وزوجته ايرانية وقد تقدمت بطلب للحصول على إقامة دائمة في الولايات المتحدة، وهي تعمل مراسلة لصحيفة ذي ناشونال ومقرها الإمارات، بحسب الواشنطن بوست.

أعلنت مصادر طبية فلسطينية، استشهاد صحفي ومسعف في القصف الأخير على غرب مدينة غزة. وكانت طائرات الاحتلال قصفت صباح، اليوم الأحد، تجمعا للمواطنين غرب مدينة غزة حيث استشهد فلسطينيان على الفور في هذا القصف. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية الشابين الذين استشهدا جراء هذه الغارة هما: الصحفي خالد حمد، والمسعف فؤاد جابر. ويشار إلى أن الصحفي حمد وهو الصحفي الثاني الذي يسقط خلال هذه العملية العسكرية حيث كان الزميل حمدي شهاب قد استشهد في قصف سيارته وسط مدينة غزة، كما استشهد وأصيب عدد الأطباء والمسعفين ورجال الدفاع المدني. ويتعرض قطاع غزة ومنذ فجر الثلاثاء لعملية عسكرية إسرائيلية كبيرة، وذلك بشن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه، حيث استشهد جراء ذلك 373 فلسطينيًا وأصيب المئات من الفلسطينيين، وتم تدمير مئات المنازل، وارتكاب مجازر بالجملة.

أعلنت الحكومة الأسترالية، اليوم الثلاثاء، أنها تعتزم الطلب رسميا من الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، العفو عن مواطنها بيتر جريست، العامل في قناة الجزيرة القطرية الناطقة بالإنجليزية والذي حكمت عليه محكمة مصرية، أمس الاثنين، بالسجن لـ7 سنوات. وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية، جوليا بيشوب، إنها ستستدعي، اليوم الثلاثاء، المساعد الأول للسفير المصري في أستراليا، نظرا إلى أن السفير موجود حاليا في القاهرة، كما ستتصل بنظيرها المصري سامح شكري. قائلة: "نحن نتخذ أيضا إجراءات لتقديم طلب رسمي إلى الرئيس المصري لكي يتدخل". وكان مسؤول في الرئاسة المصرية أكد أمس الاثنين أن الرئيس لا يمكنه أن يصدر أي عفو قبل أن تقول محكمة الاستئناف كلمتها في هذه القضية.