رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

المزيد alsharq
دراسة: اضطراب النوم يضاعف خطر الانتكاسات لدى مرضى قصور القلب

كشفت دراسة أمريكية جديدة أن اضطراب أنماط النوم لدى مرضى قصور القلب قد يضاعف من خطر تعرضهم لانتكاسات صحية خطيرة خلال فترة لا تتجاوز ستة أشهر، حتى بعد الأخذ في الاعتبار اضطرابات النوم الأخرى والحالات الصحية المصاحبة. وأوضح فريق البحث من جامعة ولاية أوريغون أن تحسين انتظام مواعيد النوم قد يشكل وسيلة بسيطة وفعالة لتعزيز فرص التعافي والبقاء على قيد الحياة، داعين المرضى إلى الاهتمام بالذهاب إلى النوم والاستيقاظ في أوقات ثابتة يومياً. ووفقاً لما أورده موقع ساينس دايلي، وجد الباحثون أن النوم غير المنتظم يزيد احتمالات التعرض لمضاعفات مثل الحاجة إلى دخول المستشفى، أو زيارة قسم الطوارئ، أو حتى الوفاة. وأوضحت الباحثة الرئيسية بروك شيفر أن الالتزام بروتين ثابت للنوم والاستيقاظ لا يقتصر على تحسين الصحة العامة فحسب، بل قد يكون له أثر بالغ الأهمية لدى المصابين بقصور القلب. وبعد متابعة 32 مريضاً بقصور القلب في أحد المستشفيات الجامعية، خلص الفريق إلى أن انتظام النوم يمكن أن يكون نهجاً علاجياً منخفض التكلفة يخفف من المضاعفات. وأضافت شيفر أن التباين في أوقات النوم قد يربك الآليات المسؤولة عن تنظيم الجهاز القلبي الوعائي، ما يفاقم المخاطر الصحية لدى هذه الفئة من المرضى.

88

| 26 أغسطس 2025

محليات alsharq
اختصاصية تغذية تحذر من الإفراط في تناول اللحوم

قالت أسماء المرزوقي-اختصاصية التغذية في مركز جنوب الوكرة الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية- ان هناك الكثير من الأضرار في حال الإفراط في تناول اللحوم منها التأثير على صحة القلب حيث تحتوي اللحوم الحمراء على الدهون المشبعة والكوليسترول، مما يرفع مستوى الكوليسترول الضار في الدم. ومع مرور الوقت، قد تتراكم هذه الدهون في الشرايين، مما يزيد من خطر تصلبها وارتفاع ضغط الدم، الأمر الذي قد يؤدي إلى أمراض القلب والسكتات الدماغية. وأضافت المرزوقي «إن العديد من الدراسات اكدت أن الإفراط في تناول اللحوم، خاصة الحمراء، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. كما أن اللحوم المصنعة، مثل النقانق واللحوم المدخنة، تحتوي على مواد حافظة مثل النيتريت والنترات، التي تُعد عوامل مسرطنة. بالإضافة إلى ذلك، فإن طهي اللحوم على درجات حرارة عالية، مثل الشواء المباشر أو القلي، يؤدي إلى تكوين مركبات ضارة، مثل الأمينات الحلقية غير المتجانسة، التي تزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان، كما ان للحوم تأثيرها الواضح على السمنة واضطرابات الجهاز الهضمي بحيث تساهم الأنظمة الغذائية الغنية باللحوم الدهنية في زيادة الوزن، بسبب احتوائها على سعرات حرارية عالية، مع قلة الألياف الغذائية. كما أن الإفراط في تناول اللحوم قد يؤدي إلى مشكلات هضمية مثل الانتفاخ وعسر الهضم، حيث تحتاج اللحوم إلى وقت وجهد أكبر للهضم مقارنة بالأطعمة النباتية. ومن مضار الافراط في تناول اللحوم التأثير على صحة الكبد والكلى، وتُعد الكبد والكلى أعضاءً حيوية مسؤولة عن تصفية السموم من الجسم، لكن اللحوم تحتوي على البيورينات، التي تتحول إلى حمض اليوريك، مما قد يؤدي إلى تكون حصوات الكلى وزيادة نوبات النقرس، وهو مرض يسبب آلامًا شديدة في المفاصل. كما أن تناول كميات كبيرة من البروتين الحيواني قد يزيد من العبء على الكلى، خاصة لدى مرضى القصور الكلوي. أما بالنسبة للكبد، فإن الإفراط في تناول الدهون المشبعة قد يؤدي إلى الكبد الدهني، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب الكبد وتليفه. وقدمت أسماء المرزوقي طرقا للمساعدة في التقليل من أخطار تناول اللحوم من خلال اختيار اللحوم قليلة الدهون، مثل لحم الساق العلوي أو الكتف. وأيضا تناول اللحوم البيضاء من خلال استهلاك الدواجن والأسماك كمصادر رئيسية للبروتين الحيواني، نظرًا لانخفاض محتواها من الدهون المشبعة مقارنة باللحوم الحمراء. والتقنين من استهلاك اللحوم الحمراء، حيث يُوصى بتناولها باعتدال، وبما لا تتجاوز الكمية الأسبوعية 340-510 غرامًا وفقًا لتوصيات الصندوق العالمي لأبحاث السرطان، مع اهمية تجنب اللحوم المصنعة نظرًا لاحتوائها على كميات كبيرة من الصوديوم والمواد الحافظة، فمن الأفضل استبدالها باللحوم الطازجة. وننصح بإدخال البروتينات النباتية في النظام الغذائي من خلال تخصيص وجبة أو أكثر أسبوعيًا تعتمد على العدس، الحمص، الفاصوليا، أو التوفو.

104

| 26 مارس 2025

منوعات alsharq
دراسة جديدة.. أطباء يكتشفون تأثير الوحدة على صحة القلب 

اكتشف أطباء القلب بجامعة سابورو اليابانية أن المرضى الذين يعانون من قصور في القلب ويشعرون بالوحدة، صحة القلب لديهم تكون أكثر عرضة لعواقب سلبية. وشارك في الدراسة 300 مريض تزيد أعمارهم عن 65 عاما يرقدون في المستشفى، وجميعهم خضعوا لقياس مستوى الوحدة، وفيما بعد تابع الأطباء حالتهم الصحية خلال ثلاثة أعوام، وفق ما أشارت إليه مجلة Frontiers in Cardiovascular Medicine. ويقول الباحثون: اكتشفنا أن وحدة المريض مرتبطة بنتائج سريرية سلبية طويلة الأمد لدى المرضى المسنين المصابين بقصور القلب، بالإضافة إلى ذلك، زاد هذا العامل من احتمال التشخيص السلبي. ويؤكد الأطباء، على أن الناس ينظرون إلى وحدتهم بصورة مختلفة، استنادا إلى الظروف الحياتية، كما أن عواقب الوحدة تختلف وفقا للظروف الاجتماعية التي يعيشها الشخص، حسب موقع RT. ويخطط الباحثون لدراسة هذه المسألة مستقبلا بمشاركة عينات مختلفة ومتنوعة من الناس.

3253

| 21 ديسمبر 2022

صحة وأسرة alsharq
لماذا يطلق على الرمان "الثمار العجيبة"؟

يطلق على الرمان لقب "الثمار العجيبة" وذلك لأنه هو مصدر كبير للحمض الايلاجيك، ومضادات الأكسدة والحامض البونيك، وأوميجا 5 الأحماض الدهنية غير المشبعة المفيدة للغاية لتجديد الخلايا والانتشار، وهو مصدر استثنائي من فيتامين A، C و E والمعادن مثل الكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والحديد وحمض الفوليك والنياسين والثيامين والفولاتس والريبوفلافين. 1- الرمان يحسن صحة القلب: الرمان يمكن أن يكون لها تأثير كبير على الصحة، وخاصة على صحة القلب، من خلال الحفاظ على الشرايين مرنة وتقليل الالتهاب في بطانة الأوعية الدموية. 2- الرمان يحافظ على مستويات السكر في الدم: على الرغم من أن عصير الرمان يحتوي على الفركتوز، فإنه لا يرفع مستويات السكر في الدم كما تفعل عصائر الفواكه الأخرى. 3- الرمان يحافظ على ضغط الدم: ومن المعروف أيضًا الرمان يحد من ارتفاع ضغط الدم ويقلل الآفات والتهاب الأوعية الدموية في مرضى القلب، فهو الأسبرين الطبيعي، الذي يحافظ على الدم من التجلط وتشكيل جلطات الدم. 4- الرمان يقلل من خطر السرطان: الرمان يزيل الجذور الحرة من الجسم ويمنع نمو وتطور السرطان وغيرها من الأمراض، نظرًا لإحتوائه على مستويات عالية من المضادة للأكسدة ويحفز خلايا الدم البيضاء لتحييد السموم في الجسم وبالتالي يعزز نظام المناعة قوي وصحي. 5- الرمان يساعد في علاج الإسهال والدوسنتاريا: يستخدم عصير الرمان في علاج الإسهال والدوسنتاريا لأنه يلعب دورًا حيويًا في إفراز الإنزيمات التي تساعد على الهضم السليم، لذلك فإن خلط 1 ملعقة صغيرة من العسل في كوب من عصير الرمان يمثل علاج فعال لمشاكل عسر الهضم.

791

| 16 أكتوبر 2017

صحة وأسرة alsharq
تناول الفطور بانتظام يقيك متاعب القلب

نصحت الطبيبة التركية، سراب أيقوت أكا، بتناول طعام الفطور، كل صباح بانتظام، من أجل صحة القلب، بعيدا عن متاعبه. وقالت أيقوت أكا، للأناضول، إن "تناول فطور جيد بانتظام يُسهم في صحة القلب، فضلا عن الامتناع عن الطعام بعد الساعة السادسة مساء". أما بالنسبة لوجبة الغداء، فأوصت بـ"الأغذية التي تحوي بروتينات مع الحرص على تناول خضروات معها". ولفتت أيقوت أكا، عضو الجمعية التركية لأمراض القلب وجراحة الأوعية، إلى أن "الجلطات القلبية كانت تصيب في الماضي، الأشخاص بعد الستينيات من العمر، أما اليوم فانخفض سن الإصابة بشكل مقلق للغاية". وأردفت: "نحزن كثيرا لأننا أصبحنا أحيانا نجري عمليات القلب المفتوح لأشخاص بعمر 25 عاما". وأوضحت الطبيبة التركية، أن "التدخين ومرض السكري من أهم الأسباب التي تؤثر سلبا على القلب". وحذرت أيضا من "تأثير الوزن الزائد، وسوء التغذية، وقلة الحركة، والضغوطات النفسية على صحة القلب". وأشارت أيقوت أكا، إلى "أهمية تناول الأغذية قليلة الدسم من أجل نظام غذائي سليم". ونصحت بـ"استهلاك زيت الزيتون، شريطة عدم الإفراط في تناوله، فضلا عن اللحوم الحمراء". وشدّدت أيقوت أكا، على "ضرورة تجنب تناول المأكولات المصنوعة من أحشاء الحيوانات"، قائلة إنه "يمكن تذوقها لكن ينبغي عدم تناولها بكثرة، لأنها تضر بصحة القلب".

868

| 30 يونيو 2017

صحة وأسرة alsharq
احذر.. السمنة تؤثر بالسلب على صحة قلوب الشباب

حذّرت دراسة بريطانية حديثة، من أن السمنة المفرطة، توثر بالسلب على صحة القلب والأوعية الدموية، حتى لدى صغار السن الذين تبلغ أعمارهم 17 عامًا. الدراسة أجراها باحثون بجامعة بريستول البريطانية، وعرضوا نتائجها اليوم الأحد، أمام المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لعلم الوراثة البشرية، الذي ينعقد حاليًا بمدينة كوبنهاجن بالدنمارك. وأوضح الباحثون أنه من المعروف السمنة المفرطة تؤدي إلى أمراض القلب والأوعية الدموية في منتصف العمر إلى وقت متأخر من الحياة، ولكن كان هناك معلمات محدودة عن تأثيرها على الشباب. ولرصد ذلك، تابع الباحثون حالة 14 ألف من الأشخاص الذين ولدوا في تسعينيات القرن الماضي، وأعمارهم حاليًا تتراوح بين 17 و21 عامًا. وأظهرت النتائج أن زيارة مؤشر كتلة الجسم الذي يفحص العلاقة بين طول ووزن الجسم وتقدير كمية الدهون يمكن أن تتسبب في تدهور صحة القلب والأوعية الدموية لدى الشباب. وقالت الدكتورة كايتلين واد، إحدى المشاركات في الدراسة بجامعة بريستول، إن "الدراسة رصدت التأثير السلبي لزيادة مؤشر كتلة الجسم على ارتفاع ضغط الدم وتضخم القلب، وهذا يؤثر على كفاءة القلب في ضخ الدم". وأضافت أن "نتائج الدراسة تدعم الجهود المبذولة لمعالجة وباء السمنة في سن مبكرة من أجل منع تطور التغيرات القلبية الوعائية التي تضاعف الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية". وأفادت منظمة الصحة العالمية، في أحدث تقاريرها، بأن أكثر من 42 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من فرط الوزن في عام 2013. وأشارت إلى أن سمنة الطفولة من أخطر المشكلات الصحية في القرن 21، ومن المحتمل أن يتحوّل الأطفال ذوو الوزن المفرط إلى مصابين بالسمنة عند الكبر، ويصابوا بالسكري وأمراض القلب في سنّ مبكّرة، ما قد يؤدي إلى وفاتهم وإصابتهم بالعجز في مراحل مبكّرة.

1617

| 28 مايو 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة: التفاؤل قد يكون سببا لحياة أطول بعد الأزمة القلبية

أوضحت دراسة أن الناس الذين يشعرون بتفاؤل تجاه المستقبل تزيد فرصهم للحياة لعشرات السنين بعد إصابتهم بأزمة قلبية لأول مرة مقارنة مع من هم أقل تفاؤلا. وقال الباحثون في دورية مايو كلينيك بروسيدنجز، إن نتائج الدراسة لا تثبت أن التفاؤل يطيل الحياة لكنهم أضافوا أن على الأطباء دراسة إضافة تدريب المرضى خلال فترة النقاهة بعد الإصابة بأزمات قلبية على التفاؤل. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قال ياريف جربر، كبير الباحثين في الدراسة والذي يرأس قسم علم الأوبئة والطب الوقائي في كلية ساكلر للطب "من المهم الإشارة إلى أن التفاؤل ليس ببساطة نظرة وردية على العالم ولكن المتفائلين يعترفون بالمخاطر ويخططون لكيفية التعامل معها". وأضاف أن المتفائلين يكونون أكثر قابلية لمواجهة التحديات مثل تعديل أسلوب الحياة التي يعيشونها بعد الإصابة بأزمة قلبية. وأشار إلى أن المتفائلين تقل لديهم نسبة الإصابة بالالتهابات وهي حالة يمكن أن تؤثر سلبا على صحة القلب. ولمعرفة الصلة بين التفاؤل والحياة الأطول بعد الإصابة بأزمة قلبية درس الباحثون 664 شخصا أعمارهم أقل من 65 عاما في عامي 1992 و1993 عندما أصيبوا بأول أزمة قلبية. وكان متوسط العمر عند التعرض لأزمة قلبية 52 عاما و15% منهم من النساء. وأثناء وجودهم في المستشفى خلال فترة النقاهة خضع المشاركون في الدراسة إلى اختبار للتكيف مع الحياة قام بقياس المستوى العام لتفاؤلهم أو تشاؤمهم. وتابع الباحثون الحالات في عام 2015 لمعرفة من منهم ما زال على قيد الحياة وتوصلوا إلى أن 284 شخصا أو 43% من المشاركين في الدراسة ماتوا. وبعد بحث عدة عناصر مثل السن والنوع والتعليم والوظيفة والتدخين إضافة إلى العوامل النفسية مثل الاكتئاب وتشجيع المحيطين بالمريض، توصل الباحثون إلى أن الناس الذين كان ترتيبهم في الثلث الأول في نتيجة اختبار التكيف مع الحياة الذي خضعوا له زادت لديهم فرصة الحياة لمدة أطول بعد الإصابة بأول أزمة قلبية عمن جاءوا في الجزء الأدنى أو في المنتصف.

598

| 18 ديسمبر 2016

محليات alsharq
حمد الطبية و"الفيصل بلا حدود" ينظمان "ماراثون" المشي لتعزيز صحة القلب

ضمن فعاليات حملة صحة القلب التي تجري حالياً، نظمت مؤسسة حمد الطبية بالشراكة مع مؤسسة الفيصل بلا حدود ، في الثالث عشر من أكتوبر الجاري ماراثون للمشي بمجمع الستي سنتر التجاري حيث سلطت الضوء على أهمية ممارسة التمارين بصورة منتظمة ودورها في الوقاية من أمراض القلب والاضطرابات الصحية الأخرى. من جهته أوضح سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الفيصل بلا حدود، التزام المؤسسة نحو الصحة بدولة قطر حيث قال: "تفخر مؤسسة الفيصل بلا حدود بدعم هذا الماراثون وحملة مؤسسة حمد الطبية حول صحة القلب. هذا الماراثون هو أحد نماذج الشراكة التي عقدناها مؤخراً مع مؤسسة حمد الطبية، حيث سبقتها حملتان مشتركتان مهمتان ركزتا على الصحة تم إطلاقهما خلال الصيف الماضي وهما: حملة التبرع بالدم خلال شهر رمضان وحملة التبرع بالأعضاء" تهدف حملة صحة القلب التي أطلقتها مؤسسة حمد الطبية في شهر سبتمبر العام الجاري إلى توعية وتثقيف الجمهور حول كيفية التعرف على علامات وأعراض الأزمة القلبية مع تقديم النصح والإرشاد حول الخطوات الواجب اتباعها في حالة الشك في حدوث أزمة قلبية. كما زودت الحملة الجمهور بملاحظات وإرشادات حول كيفية تحسين صحة القلب من خلال المشاركة في المعلومات المتعلقة بحالات القلب وأهمية المحافظة على قلب صحي معافى. وبدوره قال السيد محمد النعمة، المدير التنفيذي ونائب الرئيس التنفيذي لمستشفى القلب التابع لمؤسسة حمد الطبية: " لقد عززت جولة الماراثون حول مجمع الستي سنتر التجاري الحاجة إلى تخصيص بعض الوقت من حياتهم اليومية الروتينية لإجراء بعض التمارين والأنشطة البدنية". وأضاف النعمة قائلاً: " تعد الأزمة القلبية من أكبر مسببات الوفاة في كل عام، بدولة قطر، حيث استقبل مستشفى القلب خلال عام 2015م عشرين الف مريض ادخلوا المستشفى جراء إصابتهم بالأزمة القلبية أو من حالات مرضية أخرى مرتبطة بالقلب، ونحن ندعو الجمهور لاتباع أسلوب حياة صحي للحد بصورة كبيرة من مخاطر الإصابة بأمراض القلب". وتسلط حملة صحة القلب الضوء على عوامل الخطر الرئيسية التي تساهم في الإصابة بأمراض القلب وتشمل : الخمول، الوزن الزائد، التغذية غير الصحية، التدخين وارتفاع ضغط الدم وزيادة نسبة الكولسترول، والتي تعتبر جميعاً من العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب والشرايين.

294

| 18 أكتوبر 2016

محليات alsharq
"حمد الطبية" توصي باعتماد نمط حياة صحي للوقاية من أمراض القلب

سلّطت مؤسسة حمد الطبية الضوء على مجموعة من الخطوات التي تساهم في الحفاظ على صحة القلب والجسم وذلك في إطار حملتها التوعوية الجديدة حول صحة القلب التي أُطلقتها أمس الأول بهدف مكافحة أمراض القلب والتخفيف من نسبة الإصابة بها في دولة قطر . كما تهدف الحملة لتوعية الجمهور في قطر بأمراض القلب والأوعية الدموية والتعريف بعلامات وأعراض النوبة القلبية مع التشديد على أهمية الحفاظ على صحة القلب ، علما أن النوبات القلبية تعتبر أحد أهم أسباب الوفيات السنوية بالدولة ، حيث بلغ عدد مرضى النوبات القلبية وغيرها من أمراض القلب الذين استقبلهم مستشفى القلب في عام 2015م أكثر من 20 ألف مريض . وأوضحت المؤسسة في بيان صحفي أن نسبة الإصابة بأمراض القلب والشرايين تشهد زيادة ملحوظة في كافة أنحاء العالم ومنها دولة قطر ، لافتة إلى أنه بالرغم من توافر العلاج في معظم الأحيان لهذه الأمراض ، تبقى الوقاية الحل الأفضل لمواجهة الحالات المتزايدة من الإصابة بهذه الأمراض . واعتبرت صحة القلب من المؤشرات الهامة لتمتع الشخص بحياة صحية ، مشيرة إلى أن الأنظمة الغذائية الصحية والتغييرات البسيطة التي يُدخلها الفرد على نمط حياته ، تساهم في التخفيف من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين بشكل بارز . وفي هذا السياق، قدم الدكتور عمر التميمي، مدير قسم الطوارئ في مستشفى القلب، مجموعة من النصائح التي من شأنها تحسين صحة القلب والتقليل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين ، تشمل التقليل من تناول الوجبات الجاهزة لأنها تكون غالبا غنية بالسكر والدهون والأملاح، بالإضافة إلى تناول الفواكه والخضار بصورة يومية مع الحد من كمية الملح المستهلكة مع الطعام، وكذلك تناول وجبات الطعام المحضرة في المنزل خلال دوام المدرسة أو العمل. كما يجب الإقلاع عن التدخين ، وممارسة المزيد من النشاطات البدنية بالهواء الطلق مثل ركوب الدراجات الهوائية والعمل في حديقة المنزل أو المشي، مع الحد من الوقت المخصص لمشاهدة التلفزيون أو استخدام الكمبيوتر. وتشمل النصائح أيضا أن يدرك كل فرد مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وذلك من خلال استشارة أخصائي الرعاية الصحية الذي يقوم بقياس ضغط الدم، وتحليل مستويات الكولسترول والجلوكوز في الدم، ومؤشر كتلة الجسم والوزن المثالي، ووضع الخطة العلاجية إذا ما لزم الأمر، مع ضرورة ممارسة التمارين البدنية في مكان العمل مثل صعود السلالم بدلا من استعمال المصعد، والوقوف عند استخدام الهاتف وأخذ استراحات منتظمة لتحريك عضلات الجسم أو ممارسة التمارين البدنية لمدة خمس دقائق، وتشجيع الأطفال على ممارسة النشاطات البدنية والرياضية والمساعدة في الأعمال المنزلية .

279

| 20 سبتمبر 2016

محليات alsharq
حمد الطبية تطلق حملتها التوعوية "صحة القلب"

أطلقت مؤسسة حمد الطبية اليوم حملة بعنوان "صحة القلب" هدفها الحد من الآثار السلبية التي تسببها الأمراض المرتبطة بالقلب في دولة قطر وتوعية وتثقيف الجمهور بكيفية التعرف على علامات وأعراض الأزمة القلبية والتصرف عند الاشتباه بحدوثها ، علما بأن مستشفى القلب، قد استقبل خلال عام 2015 ، أكثر من 20 ألف مريض يعانون من هذه الحالة ومن أمراض أخرى مرتبطة بالقلب . ومن أهداف الحملة أيضا ، التذكير بضرورة العناية بصحة القلب من خلال تزويد أفراد المجتمع بالمعلومات المتعلقة بهذه الأمراض وأهمية الحفاظ على سلامة القلب . ولفتت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة ومدير عام مؤسسة حمد الطبية في تصريح صحفي بهذه المناسبة إلى أن أمراض القلب والشرايين تؤثر بصورة سلبية في حياة العديد من الناس . وقالت إنه إلى جانب أن هذه الأمراض تعد أحد أهم مسببات الوفاة بالدولة ، فهناك عدد كبير من الأشخاص ممن يعانون من أمراض القلب المزمنة . وأضافت أنه " على الرغم من أن القطاع الصحي العام في قطر قد تمكن من تحقيق تطور كبير خلال السنوات القليلة الماضية، لتعزيز الرعاية المقدمة لمرضى القلب، إلا أننا نسعى لتحقيق المزيد من التطورات في هذا المجال . كما نسعى إلى تثقيف الجمهور حول أهمية القضايا الصحية التي تؤثر على صحة الفرد" . ونوهت الى أن هذه المبادرات، كحملة صحة القلب ، تركز على زيادة التوعية والوقاية والحد من انتشار الأمراض المزمنة في البلاد. من جهته ، أوضح السيد محمد النعمة، نائب الرئيس التنفيذي لمستشفى القلب، إن القلب السليم يشكل عاملا حيويا في الحياة الصحية للفرد ، وقال إن الحملة تهدف للحد من انتشار الأمراض المرتبطة بالقلب في قطر ، من خلال تشجيع الناس على انتهاج نمط حياة صحي ومعرفة الحالات التي من شأنها أن تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب. وأكد الدكتور نضال أسعد، رئيس قسم أمراض القلب بمستشفى القلب، على أهمية التعرف على علامات وأعراض الأزمة القلبية ، ونبه إلى أن أعراضا مثل الآلام الحادة بالصدر المصحوبة بالشعور بالضغط والتوتر، أو الضيق في مركز الصدر، والألم بالذراع اليسرى أو في مناطق أخرى من الجسم مثل الفك و الرقبة والظهر والبطن والشعور بالغثيان وانقطاع النفس والدوخة ، قد تكون كلها من أعراض الأزمة القلبية. وقال إنه في حالة الاشتباه في حدوث أزمة قلبية ، على المرضى الإتصال في الحال على رقم الطوارئ (999) وطلب حضور الإسعاف فوراً . كما يتعين عليهم التقيد بتنفيذ نصائح الإسعافات الأولية التي يتم تقديمها لهم عبر الهاتف، إلى حين وصول سيارة الإسعاف. وبحسب البيان الصحفي لمؤسسة حمد الطبية بمناسبة تدشين الحملة ، فإن داء السكري والتدخين وارتفاع ضغط الدم والسمنة والخمول وعدم النشاط ، تعد ضمن عوامل خطر الإصابة بمرض القلب . ونبه البيان إلى أهمية أن يتمكن الأشخاص من معرفة وإدراك ما إذا كانت حالتهم تصنف من ضمن فئة المخاطر العليا المتعلقة بمشاكل القلب وذلك من خلال الخضوع لفحوصات منتظمة للقلب . وأوضح أن مرضى السكري البالغين، معرضون أكثر للإصابة بمشاكل القلب بمعدل مرتين إلى أربعة أضعاف مقارنة بالمرضى غير المصابين بهذا المرض .

951

| 17 سبتمبر 2016

صحة وأسرة alsharq
وصفة تناول الوجبات السريعة دون الإضرار بالقلب

أظهرت دراسة حديثة، نشرت نتائجها اليوم الإثنين، أن تناول الوجبات السريعة لا يشكل خطرا على صحة القلب، في حال اتباع المستهلك حمية البحر المتوسط الغذائية. وينظر إلى النظام الغذائي الغربي، وخاصة الوجبات السريعة، بخشية ترتبط بتأثيرات ضارة مفترضة تؤدي إلى اعتلال الصحة وربما قصر العمر، وذلك لاحتواء تلك الوجبات على الطعام المقلي والكحوليات والمشروبات السكرية. لكن الدراسة الجديدة، التي أعدها باحثون في جامعة أوكلاند النيوزلندية، أفادت أن هذا النظام ربما ليس سيئا تماما بالنسبة إلى صحة القلب. وأجريت الدراسة على 15 ألف شخص، ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يتناولون الوجبات السريعة، إضافة إلى اتباع حمية البحر المتوسط، تنخفض نسبة إصاباتهم بنوبات قلبية أو سكتات دماغية، وفق ما أوردت صحيفة "تلغراف" البريطانية. وتشمل حمية البحر المتوسط تناول السمك الطازج والفواكه والخضروات والحبوب والبقوليات. وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يواظبون على تلك الحمية لديهم مشكلات أقل بشأن أمراص القلب، على الرغم من تناولهم حصة أو اثنتين من الوجبات السريعة والحلويات واللحوم الحمراء يوميا.

284

| 25 أبريل 2016

صحة وأسرة alsharq
بالصور.. 6 عصائر دافئة مهمة لصحة القلب

يزداد الإقبال على المشروبات الدافئة في الشتاء، وعندما تحتوي هذه المشروبات على مكونات مفيدة للقلب تتحسن صحته وتقل الأخطار التي تهدد هذا الجزء الهام من الجسم. وتناسب المشروبات التالية من لديهم مخاطر الإصابة بأمراض القلب، وتفيد من يشكون من هذه الأمراض: الشوكولا الساخنة دون حليب بقري، حيث تساعد الشوكولا الساخنة على خفض ضغط الدم المرتفع، ومن المفيد تناول الشوكولا الساخنة مع بدائل الحليب البقري، ويمكنك أيضاً تناول هذا المشروب الدافئ مع الحليب البقري خالي الدسم. عصير التفاح الساخن، حيث سيحصل الجسم على فيتامين "سي" والبوتاسيوم، وكلاهما مفيد لصحة القلب، ويمكنك مزج هذا العصير مع توابل، مثل القرنفل والقرفة وتسخينه حتى الغليان. الزنجبيل، حيث يعتبر الزنجبيل من أفضل مضادات الالتهابات التي توفر حماية من أمراض القلب. القرفة مع الزنجبيل، يزوّد هذا المشروب الجسم بمضادات للأكسدة ومضادات للالتهاب، وتمكن إضافة العسل الطبيعي والليمون إليه لزيادة الفوائد. التفاح والرمان والبابونج، حيث يعتبر هذا المشروب مفيدا للغاية لصحة القلب، ويتم إعداد هذا الكوكتيل من عصير التفاح والرمان مع كيس من شاي البابونج وبعض العسل الطبيعي وعصير الليمون الطازج. عصير التوت والبرتقال، بإضافة القرنفل إلى عصير البرتقال والتوت ستحصل على توليفة رائعة من مضادات الأكسدة ومنها فيتامين "سي" ومضادات الالتهابات التي تعزّز صحة القلب.

10387

| 23 ديسمبر 2014

صحة وأسرة alsharq
التوابل والأعشاب تحسن صحة القلب

أفادت دراسة جديدة أن التوابل والأعشاب تعزّز صحة القلب عن طريق تحسين مستوى الدهون الثلاثية في الدم وخفض الكوليسترول. ويمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى هذه الدهون في الدم بعد وجبة غنية بها إلى زيادة المخاطر على القلب. وأفادت نتائج الدراسة التي أجريت في جامعة ولاية بنسلفانيا الأمريكية ونشرها موقع "شاين"، أنه عند تناول مزيج من التوابل مع وجبة الطعام يحصل الجسم على مضادات للأكسدة تخفض مستوى الدهون الثلاثية بنسبة 30%، مقارنة بتناول الوجبة نفسها دون توابل. وأشرفت على الدراسة باحثتان هما، شيلا ويست، وآن سكولاس، وتم إجراء عدة تجارب لمعرفة تأثير الثوم والقرفة، ومزيج التوابل، حيث تبين أن القرفة تؤدي إلى خفض الكوليسترول لدى المصابين بالسكري وأنها تساعدهم كثيراً على خفض الدهون بالدم، إلى جانب فائدتها للأصحاء. وفي الأبحاث الخاصة بالثوم تبين أنه باستخدام 9 ملليجرام من زيت الثوم، أو 10 جرامات من الثوم الخام في طبخ الطعام يتم خفض الكوليسترول في الدم بنسبة 8%، وارتبط ذلك بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 38% لدى البالغين من العمر 50 عاماً أو أكثر.

353

| 30 نوفمبر 2014