رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
جامعة قطر في المرتبة الـ 11 ضمن أفضل 100 جامعة عربية

حلت جامعة قطر في المرتبة 11 طبقا لتقرير تصنيفات مؤسسة كاكاريللي سيموندس (كيو أس) لجامعات المنطقة العربية 2015، ويتضمن هذا التقرير 100 أفضل جامعة في منطقة الشرق الأوسط، وآسيا، وشمال أفريقيا، وذلك من بين 259 جامعة تم تقييمها لدورة 2015. وأعلنت كيو أس عن نتائج تصنيفات جامعات المنطقة العربية 2015 في حفل نظمته المؤسسة في دبي بالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة وبرعاية شركة آيلتس. وفي تعليقها بالمناسبة، قالت الدكتورة شيخة بنت عبد الله المسند، رئيس جامعة قطر: "يعتبر اختيار جامعة قطر من بين أفضل الجامعات في المنطقة انجازا مهما في وقت تعزز فيه الجامعة دورها الريادي في الامتياز الأكاديمي والابتكارات البحثية في المنطقة. واضافت المسند: يسلط هذا الحدث الضوء على رؤية الجامعة في أن تصبح جامعة وطنية أنموذجا في المنطقة، تتمتع بسمعة عالية من حيث جودة التعليم والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، كما أنه يظهر دور الجامعة المحوري في تحقيق رؤية دولة قطر نحو اقتصاد قائم على المعرفة، وفي تخريج طلبة متميزين وتأهيلهم للانضمام إلى سوق العمل المحلية والعالمية وللمساهمة في تطور وتنمية الوطن". من جانبها قالت السيدة ماندي موك، المدير التنفيذي لمؤسسة كيو إس - آسيا: "توفر تصنيفات جامعات المنطقة العربية نظرة شاملة وشفافة عن موقع ومستوى كل جامعة مقارنة مع نظرائها، وفي هذا السياق، لا بد من الإشارة بأن هذه التصنيفات بحد ذاتها ليست كاملة، ولكنها جزءا من عملية عالمية لتقييم مؤسسات التعليم العالي أمام أصحاب المصالح التي تخدمها، ويشمل ذلك الدول، والأقران الأكاديميين، والطلبة بشكل خاص. وأضافت موك : وتخلق المنافسة الناجمة عن التصنيفات ضغطاً على هذه المؤسسات لكي تبتكر، وتحسن أداءها، وتكافئ الامتياز، وتشجع التطور. فمن هذا المنطلق، تساهم تصنيفات جامعات المنطقة العربية في تطوير قطاع التعليم العالي في منطقة الشرق الأوسط." تجدر الاشارة إلى أن تصنيفات كيو أس لجامعات المنطقة العربية تختلف عن التصنيفات العالمية، إذ وضعت كيو أس مؤشرات تختص بجامعات المنطقة وتعكس أولويات هذه المؤسسات والتحديات التي تواجهها. وتتضمن هذه المؤشرات تسعة معايير: السمعة الأكاديمية (30%)، والسمعة لدى صاحب العمل (20%)، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلبة (20%)، والتأثير على شبكة الانترنت (10%)، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الأجانب (5.2%)، ونسبة الطلبة الأجانب (5.2%)، ونسبة العاملين الحاصلين على الدكتوراه (5%)، والاقتباسات المستخدمة لكل بحث بحسب قاعدة بيانات المجلات المعتمدة "سكوبس" (5%)، وأبحاث كل عضو من أعضاء هيئة التدريس بحسب قاعدة بيانات المجلات المعتمدة "سكوبس" (5%). وقد سبق حفل الإعلان الذي أقيم بالإمارات العربية المتحدة ورشة عمل قدمها عدد من المختصين، تضمنت موضوعات متعلقة بالتصنيف، منها : "تصنيفات كيو أس لجامعات: المنطقة العربية 2015 – تحليل حصري للتوجهات"، وأيضا "تصنيف جامعات الدول العربية واستراتيجية المستقبل"، وموضوع "تسليط الضوء على امتياز مؤسستكم عبر استخدام كيو أس ستارز". الجدير بالذكر أنه خلال العقد الأخير مرت جامعة قطر بجملة تحولات كبيرة، فيما يعرف بعملية تطوير شاملة، والتي قادتها سعادة الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند رئيس جامعة قطر منذ صيف العام 2004. ومن بين أهم إنجازات جامعة قطر، كان البدء بالعمل وفق آليات التخطيط الاستراتيجي الشامل، بدءاً بتأسيس مكتب البحث والتخطيط المؤسسي، والذي تطور ليصبح على مستوى نائب رئيس جامعة. وتقدم جامعة قطر اليوم لأكثر من 16000 طالب وطالبة تعليماً نوعياً يواكب المعايير العالمية ، في 8 كليات، وملفاً بحثياً يعتبر الأسرع نمواً في المنطقة، كما نجحت جامعة قطر في الحصول على الاعتماد الأكاديمي في معظم كلياتها من افضل هيئات الاعتماد الأكاديمي العالمية، وتقدم جامعة قطر اليوم نحو 68 برنامجا على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا. وتعتبر برامج الدراسات العليا القلب النابض للبحث العلمي في أية جامعة، ومن هنا في إطار سعي جامعة قطر للتحول إلى جامعة بحثية وأكاديمية، كان من الطبيعي الاهتمام بتوسعة نطاق برامج الدراسات العليا خلال السنوات القليلة الماضية، وأصبحت الجامعة تقدم الآن 34 فرصة متنوعة لإكمال الدراسات ما بعد البكالوريوس، في مختلف التخصصات، من بينها دكتوراه في الهندسة بعشر تخصصات، ليصبح إجمالي التخصصات المطروحة في الدراسات العليا 43 تخصصا. كما يشكل الاعتماد الأكاديمي إطاراً تعمل من خلاله جامعة قطر إلى ضمان الجودة في جميع نواحي عملها، إذ تتيح عملية الحصول على الاعتماد، فرصة لمراجعة الممارسات الحالية، والاستفادة من التجربة لتطبيق أفضل المعايير العالمية بما يتناسب مع السياق الوطني والخصوصيات المحلية. وحصلت برامج وكليات مختلفة على الاعتماد الأكاديمي في جامعة قطر من هيئات عالمية مرموقة، مثل كليات الهندسة، والإدارة والاقتصاد، والتربية، والصيدلة، بالإضافة لعدد من البرامج في كلية الآداب والعلوم. وخلال السنوات العشر الأخيرة شهدت كليات جامعة قطر، تطورا ملحوظا، سواء من حيث تأسيس كليات جديدة، أو اندماج كليات أخرى، أو عن طريق إنشاء برامج أكاديمية جديدة ضمن تلك الكليات لمواكبة تطلعات المجتمع ومتطلبات سوق العمل. فكانت كلية الآداب والعلوم هي نتاج الدمج بين كلية العلوم وكلية العلوم الإنسانية في العام 2004، وذلك لتحقيق المزيد من التكامل والاندماج (أو ما يسمى بالتعليم البيني) بين المعارف الإنسانية والعلوم التطبيقية، ثم جاءت كلية القانون التي تم إنشاؤها في العام 2006، بعد أن رأت الجامعة مدى الحاجة في الدولة لقانونيين قطريين، مؤهلين. وكلية الصيدلة من الكليات الجديدة التي أنشئت بعد عملية التطوير، حيث تم اعتمادها من مجلس الأمناء في العام 2008 لتبدأ في عام 2012 بتقديم خريجين مؤهلين في مجال الصيدلة لسوق العمل وخاصة قطاع الرعاية الصحية، وأخيرا كلية الطب والتي تعتبر بمثابة الثمرة الأخيرة حتى الآن من ثمار جامعة قطر، والتي جاء إنشاؤها بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في العام الأكاديمي الحالي 2014-2015.

770

| 13 يونيو 2015

محليات alsharq
"آداب جامعة قطر" تقدم 17 برنامج بكالوريوس لـ 6209 طلاب

عقدت كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر الأسبوع الماضي اجتماعها الثاني للمجلس الاستشاري للكلية لمناقشة أبرز المستجدات والتطورات على صعيد العمل بالكلية. وحضر الاجتماع كلاً من رئيس المجلس، سعادة السيد سعد الرميحي، سكرتير سمو الأمير الوالد لشؤون المتابعة، وسعادة الشيخ سعود عبد الرحمن آل ثاني، الأمين العام والمدير التنفيذي لللجنة الأوليمبية القطرية، ونائب رئيس المجلس د. حسن المهندي، مدير المعهد الدبلوماسي، بوزارة الشؤون الخارجية ، والسيد سعيد المهندي كبير مستشاري المدير التنفيذي بشركة قطر للبترول، وبروفيسر جيل بوسكيه (بواسطة الفيديو كونفرنس)، كبير المساعدين المتخصصين في الاستراتيجيات الدولية لرئيس جامعة ويسكونسن سيستم، و د. جنيفر ديبونت، مدير البحث العلمي بمركز إكسون موبيل للأبحاث- قطر، و د. عدنان شهاب الدين، المدير العام بمؤسسة الكويت للتقدم العلمي. في بداية اللقاء رحبت د. شيخة بنت عبد الله المسند رئيس الجامعة بالحضور معربة عن امتنان الجامعة لمساهمة المجلس الاستشاري في دعم التزام كلية الآداب والعلوم بالأهداف التي طرحتها رؤية قطر الوطنية 2030. بدورها رحبت د. إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم بأعضاء المجلس الاستشاري شاكرة متابعتهم الحثيثة لنشاطات الكلية وحرصهم على توفير الدعم لها. وبدأ الاجتماع بعرض لنبذة عامة عن الكلية ومن ثم تمت مناقشة التقرير السنوي وبعض الخطط المستقبلية والتحديات التي تواجهها الكلية. استهلت د. إيمان مصطفوي حديثها بالتأكيد على رسالة ورؤية الكلية حيث أشارت إلى أن كلية الآداب والعلوم تطمح أن تصبح رائدة في المنطقة في مجالات البحث والتعليم البيني ، وتطمح كذلك إلى أن تدفع عجلة التقدم المجتمعي نحو الأمام، مضيفة "تُعَد كلية الآداب والعلوم القلب النابض لنموذج التعليم الليبرالي بجامعة قطر، حيث أنَّها تُعِد خريجين متكاملين ومبدعين وأكفاء من خلال إشراكهم في مناقشة الموضوعات من منظور( بيني التخصصات) مما يزودهم بمهارات تفكير إبداعية ونقدية ليصبحوا كوادر فعّالة في المجتمع. كما ترعى كلية الآداب والعلوم بيئة فكرية تحفز على الإبداع والدمج والتحلي بمنظور عالمي". وفيما يخص برامج الدراسة الحالية وعدد الطلبة، أوضحت د. إيمان مصطفوي أن كلية الآداب والعلوم تقدم 17 برنامج بكالوريوس، و6 برامج للدراسات العليا، وأضافت أن عدد الطلبة وصل هذا العام إلى 6209 في مختلف البرامج، وأشارت إلى أن الكلية تضم116 طالباً في برامج الدراسات العليا، و480 عضو هيئة تدريس. وعن أداء الكلية في تطبيق خطة العمل السنوية لعام ٢٠١٣ـ-٢٠١٤، أوضحت مصطفوي أنه قد تم إنجاز معظم الأهداف قصيرة المدى، وأضافت أن النجاح في تحقيق بعض الأهداف قد تجاوز التوقعات. وأشارت د. مصطفوي إلى زيادة قيمة المنح البحثية، حيث تم تمويل 25 بحثاً لأعضاء الهيئة الاكاديمية بقيمة 44,378,114 ريال قطري، وذلك بزيادة بلغت نسبتها 19% عن العام السابق، وأضافت أن نسبة الأبحاث المنشورة لأعضاء هيئة التدريس في المجلات المصنفة دولياً قد تجاوزت التوقعات حيث بلغت 68% . وأضافت أن أهداف الخطة الاستراتيجية تركز على تطبيق نهج يضمن استقطاب أعضاء هيئة تدريس يتمتعون بإمكانيات بحثية عالية الى جانب امكانيتهم التدريسية مما يعززالتوجهات البحثية للكلية المستندة الى تحسين الإنتاجية البحثية مع التأكيد على مقاييس الجودة، وزيادة الفرص في المجالات ذات التخصصات البينية والتي تأتي ضمن الأولويات البحثية لكلية الآداب والعلوم. وعن الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال العام الأكاديمي الماضي، قالت د. إيمان مصطفوي أن كلية الآداب والعلوم في العام الأكاديمي 2013-2014 وقعت سبع اتفاقيات مع مؤسسات محلية ودولية مختلفة مثل: جامعة دالهاوسي في كندا، ومعهد الشرق الأوسط في جامعة سنغافورة الوطنية، ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية، و مؤسسة كتارا، ومؤسسة حمد الطبية، وكلية الدراسات العليا في الآداب والعلوم بجامعة طوكيو، وكلية طب ويل كورنيل في قطر، وأضافت أن هذه الاتفاقيات جاءت تحقيقاً لرسالة الكلية في أن ترعى بيئة فكرية تحفز على الإبداع والدمج والتحلي بمنظور عالمي. وبينّت د. إيمان مصطفوي أن الإنجازات التي شهدتها الكلية العام الماضي تضمنت تنمية الجانب المهني و الخبرة العملية لدى الطلاب لإكسابهم المهارات اللازمة لسوق العمل، ومن ثم تعزيز فرص التوظيف وذلك من خلال تنظيم العديد من ورش العمل لتنمية المهارات العامة لدى الطلاب، وتحسين عملية التدريس والتعلم من خلال دمج نهج التعلمّ الإلكتروني والنصف الكتروني في بعض البرامج وتوفير فرص تدريب ميداني جديدة لبعض التخصصات. وأضافت مصطفوي إلى أن كلية الآداب والعلوم ستبدأ أربعة برامج لخريف 2015 تتضمن، برنامج تخصص فرعي في اللغة الفرنسية، و برنامجي ماجستير، أحدهما في الصحة العامة، و الآخر في الإحصاء التطبيقي، وبرنامج دكتوراة في دراسات الخليج، كما سيتم إعادة فتح برنامجي بكالوريوس الفيزياء والرياضيات. و فيما يخص برنامج التقطير، فقد أشارت د.إيمان مصطفوي إلى زيادة عدد الملتحقين بكلية الآداب والعلوم ضمن برنامج التقطير وهم 36 مبتعث او في طور الاعداد للابتعاث، وأضافت أن كلية الآداب والعلوم تضم العدد الأكبر من القطريين المنضمين للبرنامج في الجامعة . وتابعت أن الطلبة القطريين أصبحوا أكثر اقبالا على الالتحاق بالمهن الأكاديمية ، موضحة أن الكلية تشجع الطلبة القطريين الحاصلين على المعدل التراكمي المرتفع للالتحاق ببرنامج التقطير. كما بينت حرص الكلية على اشراك المنتسبين لها من القطريين الواعدين في الفرص التدريبية لتعزيز مهاراتهم القيادية والادارية.

303

| 13 أبريل 2015

اقتصاد alsharq
إتفاقية للتعاون البحثي بين قطر للبترول وجامعة قطر

وقعت قطر للبترول وجامعة قطر اليوم اتفاقية اطار عمل للتعاون بينهما فى مجال الأبحاث تركز على وضع أسس لعدد من البرامج البحثية المشتركة فى المواد وتآكلها، ومعالجة الغاز، وقضايا البيئة.ووقع الاتفاقية كل من السيد سعد شريدة الكعبي، العضو المنتدب فى قطر للبترول، والأستاذة الدكتورة شيخة بنت عبد الله المسند رئيس جامعة قطر.وقد رحب السيد سعد الكعبى بهذه الاتفاقية بين قطر للبترول وجامعة قطر، مؤكدا أنها ستوفر رابطاً قوياً بين التعليم والأبحاث التطبيقية، وقال ان "هذه الاتفاقية تهدف الى توفير آلية للتواصل بين الأكاديميين والباحثين والطلاب فى جامعة قطر مع الباحثين فى قطر للبترول فى مشاريع أبحاث محددة."وقالت الدكتورة شيخة المسند: "تفتخر جامعة قطر بتعاونها مع شركة قطر للبترول من أجل نشر الثقافة البحثية التى تشهد تطوراً ملحوظاً فى دولة قطر، والتى تعتبر من أولويات جامعة قطر. وستسهم هذه الاتفاقية فى تعزيز تعاوننا مع مجموعة كبيرة من المؤسسات فى قطاعات مختلفة تسعى لايجاد حلول ابتكارية مبنية على البحث للقضايا الوطنية المتعلقة بالبيئة." أنشئت قطر للبترول بموجب المرسوم الأميرى رقم "10" الذى صدر فى عام 1974، وتضطلع بكافة مراحل صناعة النفط والغاز فى قطر. تشمل النشاطات الرئيسية لقطر للبترول وشركاتها التابعة ومشروعاتها المشتركة عمليات الاستكشاف والانتاج للنفط الخام والغاز الطبيعي، والمشاريع والصناعات البتروكيماوية والتى تشمل عمليات التكرير والمنتجات البترولية المكررة.منذ انطلاقتها عام 1973، كانت جامعة قطر هى مؤسسة التعليم العالى الرئيسية فى قطر وهى تقدم اليوم تعليماً نوعياً يواكب المعايير العالمية لأكثر من 15000 طالب وطالبة، وملف بحثى يعتبر الأسرع نمواً فى المنطقة.تلتزم جامعة قطر بتقديم تعليم عالى الجودة فى أكثرمن 60 برنامجا على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، تضم الجامعة سبع كليات هي: الآداب والعلوم، الادارة والاقتصاد، التربية، الهندسة، القانون، الصيدلة، والشريعة والدراسات الاسلامية.

515

| 27 أكتوبر 2014

محليات alsharq
د. المسند: جامعة قطر تسعى لإستقطاب السواعد الوطنية

ألقت أ.د. شيخة بنت عبد الله المسند رئيس جامعة قطر خطابًا في الجامعة الأسترالية الوطنية خلال زيارتها لأستراليا تحدثت فيه عن "آلية تحسين التعليم في دولة قطر: وقفات مع دور الجامعة الوطنية". وأشارت د. المسند في خطابها إلى أنّ رسالة جامعة قطر تلعب دورًا رئيسيًا في تطوير عجلة التعليم في الدولة، وترتكز على أسس التعليم الجامعي وبرامج الدراسات العليا المعتمدة عالية الجودة، وتجربة الطلبة الغنية بالعلم والمهارات وإجراء أبحاث بينيّة تُلبي احتياجات المجتمع وتواكب تطوره وتقدمه، بالإضافة إلى تجسير العلاقات مع المجتمع المحلي. وخلال خطابها، أوضحت د. المسند دور جامعة قطر في بيئة الدولة الاجتماعية والأكاديمية دائمة التطور والنماء، وذلك بحضور مساعدي نائب رئيس الجامعة الأسترالية د. إيريك مسؤول العلاقات الدولية ، وأ.د. ريتشارد بيكر مسؤول الخبرات الطلابية وأ. د. أمين سيكل مدير مركز الدراسات العربية والإسلامية ، وحشد من أعضاء هيئة التدريس وطلبة الجامعة الوطنية الاسترالية. ونوّهت د. المسند في حديثها إلى أن جامعة قطر والجامعة الأسترالية الوطنية تسيران وفق رسالة ومنهجية متوازية للنهوض بالتعليم وتحسين جودته، وقالت: " تُقدّر الجامعة الأسترالية الوطنية أهمية خلق التوازن الدقيق اللازم لتحقيق التوقعات المحلية وتلبية التطلعات الوطنية وذلك في بيئة سياسية واقتصادية عالمية مُتناغمة". وأضافت د. شيخة أن وصف الجامعة الأسترالية الوطنية بأنها "مورد الوطن" يتماشى بشكل كُلي مع رؤية جامعة قطر، وسعيها لاستقطاب السواعد الوطنية وإشراك ثروة قطر البشرية في مسيرة التطور والنماء.وأكدت د. المسند على أن عملية تحسين التعليم هي عملية حيوية مستمرة ترتكز على أسس مهمة كالتقييم وتستند على استخدام أدلة واقعية دامغة.وأوضحت د. المسند أنّ قضية تحسين التعليم وتطويره تخضع لحوار وطني من شأنه أن يولّد ردود فعل مختلفة وآراء مُتباينة، ويجب الأخذ بعين الاعتبار أهمية عدم تجاهل تلك الأصوات والتوجهات وتوظيفها بما يخدم مسيرة التعليم ويحقق المصلحة العامة. وقالت د. المسند: "أرى أنه لا يوجد بديل لخلق حوار بناء يُناقش فيه الطلبة وأولياء الأمور والموظفين والهيئات البحثية والتعليمية مختلف جوانب الأداء التعليمي الحالي لبحث سُبل تطويره في المستقبل". وخلال خطابها، قامت د. المسند بتسليط الضوء على إنجازات جامعة قطر، لا سيما تلك التي حققتها في مجالات الاعتماد الأكاديمي وإطلاق برامج دراسات عليا جديدة والتوسع في مجال الأبحاث العلمية وتمويلها بشتى الوسائل، بالإضافة إلى التطرق للحديث عن التعاون الدولي الدائم بين جامعة قطر ومختلف الهيئات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية. وأشارت د. المسند إلى أن جامعة قطر تواجه العديد من التحديات التي تتطلب تفاني ومثابرة قيادات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والطلبة والموظفين والتزامهم برؤية الجامعة لتحقيق تطلعاتها المستقبلية.وقالت: "غنيّ عن القول بأنه لا يُمكن تحقيق هذا الهدف المنشود دون التمسك برسالة الجامعة، وتلقي دعم سياسي رفيع المستوى".وقد تضمّن برنامج الزيارة على مدار خمس أيام زيارة د. المسند لعدد من الجامعات الأسترالية، في مدن ملبورن وكانبيرا وبريسبان وسيدني، والتقت د. المسند خلالها بعدد من المسؤولين الحكوميين كوزير التعليم ، والوزير المساعد لرئيس الوزراء لشؤون المرأة، و معالي وزير التعليم والتدريب والتوظيف. كما التقت خلال زيارتها بسعادة السيد يوسف علي الخاطر السفير القطري لدى أستراليا، ودار بينهما النقاش في موضوعات تعزز الجهود المشتركة في مجال الأنشطة الطلابية، والتعاون الأكاديمي بين مؤسسات البلدين.

507

| 10 سبتمبر 2014

محليات alsharq
جامعة قطر توقع اتفاقية شراكة مع كلية فرنسية

وقعت كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر اتفاقية علمية مع كلي" اي اس سي رنيس" لإدارة الأعمال بفرنسا وهي إحدى الكليات الرائدة في المجال. حضر حفل التوقيع الدكتورة شيخة بنت عبد الله المسند رئيس جامعة قطر وسعادة السفير الفرنسي لدى الدولة السيد جان كريستوف بوسيل. وقد تضمن اتفاق برامج الشراكة التعاون في المشاريع الطلابية، وتبادل أعضاء هيئة التدريس، قبول الطلاب مع دفع الرسوم، المشاريع البحثية المشتركة. وخلال الحفل الذي نظمته جامعة قطر في قاعة المؤتمرات بإدارة الجامعة ألقت رئيس الجامعة الدكتورة شيخة المسند كلمة أكدت فيها أهمية هذه الشراكة مع إحدى الجامعات الفرنسية المهمة. وقالت إن جامعة قطر منفتحة على مختلف الجامعات العالمية وخاصة تلك التي تضيف المزيد من المعرفة والخبرة لطلابها وأشادت بالتعاون العلمي بين قطر وفرنسا. ودعت طلاب الكلية الذين حضر بعضهم توقيع الاتفاقية للاستفادة مما تتضمنه من بنود في مجال التبادل الطلابي والبحث العلمي والتدريس. أما الدكتور أوليفر آبتل عميد كلية اي اس سي رنس لإدارة الأعمال فقد أشاد بتوقيع جامعة قطر هذه الاتفاقية مع جامعته وتحدث في عرض موجز عن أهم التخصصات التي تتيحها كلية اي اس سي والطاقم التدريسي والإداري بها والمزايا والدرجات العلمية التي تمنحها إضافة غلى فروعها في العالم والمنطقة العربية حيث يوجد لها فرع في المغرب. وتحدث سعادة السفير الفرنسي عن أهمية هذه الاتفاقية، وقال إنه حضر قبل أسابيع توقيع اتفاقية أخرى مع جامعة قطر وهو أمر يجعله أكثر سعادة لتسارع وتيرة التعاون العلمي بين جامعات فرنسية وجامعة قطر. مزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" غدا الثلاثاء.

280

| 02 ديسمبر 2013