أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
دعت الدكتورة قمر بديع منزلجي، اختصاصية طب الأسرة في مركز مسيمير الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ضرورة إعادة ضبط مواعيد الأدوية تدريجيًا بعد رمضان لتتماشى مع الروتين المعتاد، ونصحت المرضى بشدة بعدم إجراء أي تغييرات على جرعاتهم الدوائية دون استشارة الطبيب، خاصة إذا ظهرت أعراض غير مألوفة أو تغيرات في حالتهم الصحية. فبعد شهر رمضان، يحتاج مرضى السكري إلى التكيف مع نمطهم الغذائي المعتاد واستئناف جدول الأدوية السابق مع مراعاة التغيرات التي طرأت على حساسية الأنسولين ومستويات السكر في الدم، فهناك إجراءات أساسية لضمان استقرار الحالة الصحية مثل إعادة ضبط جرعات الأنسولين أو الأدوية، حيث يجب العودة إلى الجدول العلاجي السابق تحت إشراف الطبيب لتجنب التقلبات المفاجئة في مستويات السكر، كذلك المراقبة المستمرة لمستويات السكر، والتحقق الدوري من نسبة السكر في الدم أمر ضروري، حيث قد يؤدي التغير في النظام الغذائي إلى اضطرابات تستدعي تعديل الجرعات الدوائية. وأهمية زيارة طبيب الأسرة بعد رمضان لإجراء الفحوصات الدورية، بما في ذلك تحليل الجلوكوز والكوليسترول، وضبط الأدوية وفقاً للحالة الصحية، وعليه الحفاظ على الترطيب والنشاط البدني من خلال تناول كميات كافية من الماء وتجنب الجفاف، إضافة إلى ممارسة النشاط البدني المنتظم دون إجهاد مفاجئ قد يؤثر على مستويات السكر. وأشارت الدكتورة قمر منزلجي إلى أنَّ مرضى ارتفاع ضغط الدم يواجهون تحديات في ضبط الأدوية بعد رمضان بسبب تغير مواعيد الطعام والشراب، مما قد يؤثر على استقرار ضغط الدم، وهناك عدة توصيات أساسية في هذا الخصوص مثل المراقبة الدورية لضغط الدم، فمن الضروري قياس ضغط الدم بانتظام واستشارة الطبيب حول الجرعات المناسبة. وايضا الالتزام بنمط حياة صحي يشمل ذلك تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم والألياف، تقليل الملح، وممارسة التمارين الخفيفة إلى المعتدلة لدعم صحة القلب والأوعية الدموية. ويحتاج مرضى الغدة الدرقية إلى استئناف تناول دواء ليفوثيروكسين وفقًا للتوصيات الطبية لضمان الامتصاص الأمثل للدواء، والإرشادات أساسية هي تناول ليفوثيروكسين في الصباح قبل 30-60 دقيقة من الإفطار لضمان امتصاصه بكفاءة. وإجراء اختبارات وظائف الغدة الدرقية بشكل منتظم لمراقبة مستويات الهرمونات وضبط الجرعات إذا لزم الأمر، مع عدم إيقاف الدواء فجأة إلا بتوجيه طبي، لأن ذلك قد يؤدي إلى اضطرابات صحية خطيرة، ومراقبة الأعراض غير المعتادة مثل التعب الزائد، الدوخة، أو اضطرابات النوم، وإبلاغ الطبيب بأي تغييرات ملحوظة.
262
| 25 مارس 2025
تواصل شاشات العربي 2، الثانية، والعربي+، عرض مسلسل ما اختلفنا 2، طوال شهر رمضان المبارك، وذلك بعد النجاح الجماهيري لموسمه الأول. ويشترك في بطولة المسلسل نخبة من الفنانين من عدة دول عربية، وهو عبارة عن جرعة كوميدية خلال الشهر الفضيل، إذ يقدم توليفة كوميدية اجتماعية وإنسانية وسياسية، حيث يجمع تفاصيل الحياة اليومية، ويلامس مشكلات البطالة، وهموم الأسرة، والعلاقة الاجتماعية المعقدة في كل حلقة. ويضم المسلسل - في موسمه الثاني - نخبة من نجوم الشاشة السورية، منهم: سامية جزائري، فادي صبيح، رنا شميس، وائل زيدان، أندريه السكاف، ديمة الجندي، محمد حداقي، ندين تحسين بيك، وإخراج وائل أبوشعر. ويستند المسلسل إلى محاكاة واقع الإنسان العربي ومعالجته من زوايا مختلفة، ومبتكرة تعكس سلوكيات الفرد المتناقضة أحياناً والمفروضة عليه فرضاً أحياناً أخرى، فتتقاطع الأحداث مفجّرة مواقف كوميدية مفاجئة.
334
| 25 مارس 2025
في إطار الخطة البرامجية لأوريكس إف إم الخاصة بشهر رمضان المبارك، تناولت الإذاعة أهمية المحافظة على البيئة في الدين الإسلامي من خلال استضافة الدكتور محمد الحاج المتخصص في اللغة والحضارة العربية الإسلامية في البرنامج الأسبوعي مجلة البيئة والذي يعده ويقدمه الصحفي المختص في البيئة الدكتور تييري لوسال، حيث استعرض الدكتور محمد الحاج، مبادئ الدين الإسلامي المتعلقة بالجانب البيئي. وأكد الدكتور الحاج خلال مقابلته على الأهمية التي أولاها الدين الإسلامي لحماية البيئة المكانية التي نعيش فيها، وعظم الأجر للإنسان الذي يحرص على القيام بأعمال إيجابية من شأنها الحفاظ على البيئة مستشهدا بأمثلة من القرآن الكريم والهدي النبوي حول نبذ أي شكل من أشكال العبث في البيئة، ووجوب الرفق بالحيوان، مشددا على المكانة المميزة التي خصصها الدين الإسلامي للمحافظة على البيئة وما تحويه من ثروة مائية ونباتية وحيوانية وكل موارد الطبيعة الأخرى. جدير بالذكر أن برنامج مجلة البيئة يعد من أقدم البرامج التي قدمتها الإذاعة منذ عشر سنوات ضمن مختلف دوراتها البرامجية، حيث دأبت الإذاعة على تخصيص مساحة للبرامج المتعلقة بالحفاظ على البيئة من خلال فقرات توعوية حول القواعد الأخلاقية والقوانين التي يجب احترامها وتطبيقها أثناء رحلات التخييم، وعبر برامج أخرى للحث على اكتشاف الطبيعة في دولة قطر، والحفاظ عليها.
178
| 25 مارس 2025
شهدت «مشيرب قلب الدوحة» زيادةً غير مسبوقة، في أعداد الزوّار وتفاعلهم الثقافي، خلال أيام شهر رمضان المبارك، إذ تجاوز العدد الإجمالي للحضور والمشاركة مستويات العام الفائت. فمنذ الأول وحتى التاسع عشر من شهر مارس الجاري، جذبت المدينة الذكية أكثر من مليون زائر، بما يمثل زيادة بنسبة 30 % مقارنةً بعام 2024. وفي هذا السياق، صرّح المدير التنفيذي للاتصال المؤسسي في «مشيرب العقارية»، الدكتور حافظ علي عبدالله، بقوله: «يواصل شهر رمضان المبارك حضوره في «مشيرب قلب الدوحة» كضيفٍ عزيزٍ، يشجّع التأمل، والغنى الثقافي، والتفاعل المجتمعي. كما يعكس النمو الملحوظ في أعداد الزوار والمشاركين هذا العام، قدرة المدينة المتميزة على الجمع بين التقاليد العريقة والتجربة الحديثة في المناطق الحضرية، لتقديم تجارب مؤثرة لجميع زوّارها ومرتاديها». وأضاف: «تسعدنا رؤية العائلات والزوار من جميع أنحاء دولة قطر والمنطقة، وهم يجتمعون للاحتفال بهذا الوقت المميز من العام، والاستمتاع بالإرث الثقافي الغني والمتنوّع، الذي تتمتع به المدينة». وفي سياق متصل، شهدت احتفالات القرنقعوه في 14 و15 شهر مارس، مشاركة الآلاف من العائلات، حيث استمتع أكثر من 1,800 طفل وذويهم بجولات مميّزة بواسطة الترام، التي ترافقت مع عروض موسيقية تقليدية وأهازيج وأغنيات القرنقعوه التراثية. كما حصل الأطفال على هداياهم من الحلويات، التي تبعث على الفرح وتزيد من تميز هذه المناسبة، وزاروا سكان «مشيرب قلب الدوحة» مرتدين الأزياء التقليدية، كجزءٍ من الأجواء الاحتفالية لهذه الليلة. وفي السياق نفسه، استقطب «حوش مشيرب» في 15 مارس، أكثر من 2,000 زائر خلال فعاليات القرنقعوه، ليسجل ضعف عدد الزوار في العام الماضي. وكان «عرض أزياء الأطفال» من أبرز الفعاليات التي نظّمت لهذا اليوم، حيث استعرض الصغار أزياءهم التراثية، كما حصل الأطفال على جوائز، لإقامة عائلية في أحد الفنادق المرموقة في مشيرب. ومن جهة أخرى، رسّخ «حوش مشيرب» مكانته كمساحة تفاعلية بارزة، مستقطباً 12,000 زائر. حيث احتضن مجموعة من الأنشطة الثقافية والتعليمية، بما في ذلك 1,000 زيارة إلى «بيت الشركة»، وأكثر من 8,000 مشاركة في أنشطة المنطقة المخصصة للأطفال، بينما جذبت فعالية «العودة إلى مشيرب» أكثر من 1,500 زائر، معززةً الدور الحيوي للمنطقة كمركز للتبادل الثقافي والمعرفي. وعلى صعيد آخر، عزّزت «مشيرب قلب الدوحة» مكانتها على مستوى استضافة واحتضان الطقوس والشعائر الدينية، حيث استضافت نخبةً من العلماء والقراء البارزين، كالشيخ رعد الكردي، والشيخ محمد العوضي، الشيخ عبد العزيز سحيم، وفضيلة الشيخ المفتي إسماعيل بن موسى منك، الذي شهدت محاضرته الخاصة حضوراً تجاوز 3,000 شخص في مصلّى العيد. كما بلغ عدد المصلين في صلاتي العشاء والتراويح 70,000 مصلٍ، مسجلاً زيادة في الإقبال، بنسبة 75 % مقارنة بالعام الماضي 2024. وإلى جانب تميّزها في استضافة الفعاليات الثقافية والدينية، قدّمت «مشيرب قلب الدوحة» تجارب ضيافة فاخرة، حيث شهدت مطاعم فندق «ماندارين أورينتال - الدوحة»، إقبالاً استثنائياً على وجبات السحور والإفطار، إذ تم تقديم خدمات الضيافة لأكثر من 9,000 ضيف، ما يمثل زيادة بنسبة 54.5 %، ويعكس الفرادة والجودة التي توفرّها المدينة في جميع مرافقها ووجهاتها الترفيهيّة. - نُبذة عن مشيرب العقارية مشيرب العقارية هي إحدى الشركات التابعة لمنظومة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والشركة الأولى في قطر المتخصصة في التطوير العقاري المستدام، وهي بذلك تسهم ليس فقط في تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي تنص عليها رؤية قطر الوطنية 2030 بل ودعم الأهداف والغايات التي تصبو إليها مؤسسة قطر. تسعى مشيرب العقارية إلى تغيير نظرة الناس إلى الحياة في قلب المدن، وتحسين مستوى المعيشة من خلال حلول مبتكرة تشجّع على التفاعل الاجتماعي، واحترام الثقافة والتراث، وترسيخ العناية بالبيئة. أنجزت مشيرب العقارية مشروعها الرائد «مشيرب قلب الدوحة» الذي يشكل واحدة من أكثر مناطق المدن ذكاءً واستدامة، إذ يعتمد أساليب جديدة في مجال تخطيط المدن تجمع بين الأساليب التقليديّة والتكنولوجيا العصريّة، وعلى نحو يراعي الاعتبارات البيئيّة والهويّة الثقافيّة. وجميع المباني إما حاصلة على الشهادة الذهبية أو البلاتينية في نظام ريادة تصميمات الطاقة والبيئة. مشيرب قلب الدوحة هي مدينة متكاملة تجمع بين الوحدات السكنية الحديثة المفروشة بالكامل والمنشآت التجارية متعددة الاستخدامات التي تقدم مجموعة واسعة من خدمات البيع بالتجزئة والأعمال والخدمات التجارية والمنشآت الثقافية. وفي قلب مشيرب قلب الدوحة تقع متاحف مشيرب، وفندق ماندارين أورينتال، وفندق الوادي - إم غاليري من فنادق أكور وفندق بارك حياة، ومشيرب غاليريا، وبراحة مشيرب، وهي أكبر ساحة مشاة مغطاة في الهواء الطلق في المنطقة.
296
| 25 مارس 2025
تُعدُّ دولة السنغال إحدى دول العالم الإسلامي، إذ يشكل المسلمون فيها النسبة الغالبة من السكان، بما يقارب 96 % من إجمالي عدد السكان البالغ حوالي 16 مليون نسمة. وفي هذا البلد الواقع على الساحل الغربي لأفريقيا، يحتل شهر رمضان مكانةً سامية في نفوس أهله، ويُستقبل بروحٍ من التبجيل والتهيؤ الروحي والعقلي، كأنه عُرس إيمانيّ سنوي ينتظره الجميع بشوق لا يخبو. ومع مغيب شمس اليوم التاسع والعشرين من شعبان، تشهد السنغال مشهدًا فريدًا: جموع غفيرة من المسلمين تخرج إلى السهول والمرتفعات لتلتمس هلال رمضان بأعينها وقلوبها، متمسكين بهذه السنة النبوية الشريفة في إثبات دخول الشهر الكريم. ورغم هذا الالتزام، فإن اختلافًا قد يظهر بين أتباع الطرق الصوفية – وهي منتشرة بكثرة في السنغال – إذ يركنون في بعض الأحيان إلى أقوال شيوخهم دون غيرها في إثبات الهلال، مما يؤدي إلى تباين في الصيام بين منطقة وأخرى. من أبرز ما يميز رمضان السنغال هو الحضور القوي للدروس والمحاضرات الدينية. فتجد في كثير من الأحياء السكنية أماكن مخصصة للمحاضرات الرمضانية، بعضها يعقد يوميًا، وبعضها مرتين في الأسبوع. ويُعد مسجد الحي مركزًا تعليميًا طوال الشهر، حيث يُلقى بعد صلاة الظهر درس في التفسير والقرآن يمتد إلى العصر، ويليه أحيانًا برنامج تثقيفي موجّه للمصلين. ولا يغيب العنصر النسائي عن المشهد، فهنّ يحضرن صلاة التراويح ويشاركن في الفعاليات الروحية. - التراويح.. قيام وسكينة وختمة مضاعفة تصلى صلاة التراويح في جميع المساجد تقريبًا، وغالبًا ما تُقام بثماني ركعات، وتتميز بوجود ختمتين للقرآن الكريم: الأولى في التراويح، والثانية في التهجد خلال العشر الأواخر. وتُتبع الصلوات بكلمات وعظية يلقيها إمام المسجد أو أحد العلماء، ما يعمّق الأثر الروحي ويزيد من الخشوع. وفي السنغال، شهر رمضان له هيبته. حتى من اعتادوا المعصية يعكفون عن أفعالهم احترامًا لهذا الموسم المبارك. ومن يجرؤ على المجاهرة بمعصية – وهو نادر – يُستنكر عليه من الجميع دون تردد. ويُسجَّل هنا موقف فريد: غير المسلمين، وهم قلة، لا يعارضون مظاهر رمضان، بل يظهرون احترامًا واضحًا للشهر وأهله. - ليالي السكون.. ونهارات الطاعة يمتاز إيقاع الحياة في السنغال خلال رمضان بالسكون الليلي والحيوية النهارية. فبمجرد انتهاء صلاة التراويح، تعود معظم الأسر إلى بيوتها، وتخلو الطرقات إلا من القليل، فلا سهر ولا صخب، بل هدوء يعانق السماء حتى الفجر. أما الاعتكاف، فرغم قلّته نسبيًا، إلا أن ليلة السابع والعشرين تحظى بمكانة عظيمة، إذ تمتلئ المساجد بالمصلين الذين يقضون الليل في قراءة القرآن والذكر حتى مطلع الفجر، رجاء في إدراك ليلة القدر. يفطر الصائمون هناك على الماء أو شراب ساخن، إيمانًا منهم بأنه ألطف على المعدة من البارد. ثم تختلف وجبات الإفطار من منطقة لأخرى حسب التقاليد والأذواق، وكذلك الشأن في وجبة السحور، التي لا تزال تحظى باهتمام واسع وتمسك شعبي رغم تغير العادات في بعض المجتمعات الإسلامية.
530
| 24 مارس 2025
■ ميناء الدوحة بمرافقه الرائعة يوفر خلفية خلابة ومبهرة للمهرجان ■ «مسرح أكل أول» زاخر بالأنشطة الفنية والثقافية والمسابقات التفاعلية ■ مشاركة أكثر من 18 مطعم قدمت تشكيلة متنوعة من الأطعمة ■ «أكل أول» من أبرز الفعاليات الرمضانية التي تثري المشهد السياحي في قطر ■ عروض فنية تقدم تجربة تمزج بين أصالة الماضي وحداثة الحاضر ■ المهرجان فرصة للزوار لاستكشاف العادات والتقاليد القطرية بأسلوب مميز وتفاعلي يستقبل ميناء الدوحة القديم يومياً خلال شهر رمضان الفضيل أعدادا كبيرة من زوار مهرجان «أكل أول»، في نسخته الثانية، والذي يعكس بدوره الموروث المحلي من خلال المأكولات التقليدية والتجارب الثقافية الثرية... واحياء الذكريات الجميلة، مما عزز من جاذبية المهرجان خلال شهر رمضان المبارك. مع مشاركة أكثر من 18 مطعماً، قدمت مجموعة من الأطباق التقليدية والمتنوعة من قطر، وجميع أنحاء الشرق الأوسط وجنوب آسيا، مما ساهم في استقطاب الزوار والعائلات من عشاق الطعام تحت سقف واحد. - مسابقات وحكايات يقدم «مسرح أكل أول» مجموعة من الأنشطة الفنية والثقافية، التي تتيح للزوار فرص الاستمتاع بمسابقات تفاعلية مثل «كاهوت» التي تضم أسئلة عن المأكولات الشعبية، والحرف التقليدية، والمناسبات التراثية، مع جوائز قيّمة للفائزين، بالإضافة إلى مسابقة «البحث عن الكنز» التي تدعو المشاركين لحل الألغاز التراثية والتفاعل مع الأكشاك المختلفة لاكتشاف أسرار الماضي. - أجواء المهرجان يوفر ميناء الدوحة القديم بمرافقه الرائعة ذات الإطلالة الشاملة على الخليج العربي، خلفية جذابة للمهرجان. كما أن الأكشاك مزودة بديكورات تمزج بين معطيات الحداثة والتراث مما حقق أجواء احتفالية مميزة، تضمن للعائلات من زوار ومقيمين قضاء أجمل الأوقات خلال الشهر الكريم. - مأكولات عالمية قالت السيدة هاجر أحمد مشاركة في المهرجان بمحال خبز رقاق: «مهرجان أكل أول في نسخته الثانية يعكس بكل تفاصيله وبرامجه معطيات التراث بميناء الدوحة القديم من خلال إبراز اتجاهات الطعام الحديثة والقديمة... إنه أمر رائع ومتميز وقد ساهم المهرجان الذي يتسم بالتنظيم المتكامل في جذب الزوار والسياح الذين استمتعوا بنكهات الطعام من مختلف دول العالم». وقد حقق المهرجان نجاحاته عبر مشاركة تشكيلة متنوعة من المطاعم، حيث قدم مطعم الشباب الحمص الكريمي المغطى بزيت الزيتون والبقدونس، في حين اجتذب مخبز عمر الخيام الزوار بمجموعة مختارة من المناقيش والمعجنات، وعرضت كافتيريا فلسطين المسخن، وهو الطبق الفلسطيني الشهير ، وفلافل صديق أغرى الزوار بفطائر مقرمشة ومليئة بالأعشاب... وكانت نكهات جنوب آسيا بارزة ومتميزة أيضا. حيث قامت حلويات باكستان بتقديم السمبوسة والجلبي على البخار. وتنافس ممتاز وشجاع على تقديم طبق البرياني، ولتذوق مأكولات الصومال، قدم هرجيسا خبز السبايا الطري وغيرها من الأطباق الصومالية الشهية، وقدم مطبخ اليازي مجموعة من المأكولات العربية والبرياني. - نجاح المهرجان نجاح المهرجان واضح في ردود الأفعال الإيجابية من قبل الحضور. وأشاد أحد رواد مطعم ممتاز بما يقدمه من مكونات منوعة، وقال «الأكل شهي ويلبي متطلبات الذواقة ولذلك يستقطب المطعم عددا كبيرا من الزوار». أضاف: كل المطاعم تقدم مزيجاً من النكهات من خلال أمهر الطهاة، الأمر الذي يجعل المهرجان محل اهتمام وحضور السياح». وقال «سأعود بالتأكيد إلى هذه المطاعم». واستضاف المهرجان عروضًا موسيقية حية تتضمن أغاني وأهازيج تقليدية كانت تُغنى في المجالس والأعراس، وأثناء تحضير الطعام مثل طحن القمح وصناعة الخبز، باستخدام الطبول، العود، والمرواس لإضفاء طابع أصيل على تجربة الزوار... ويقول الحاضرون إن توسيع المشاركة في المهرجان أمر مهم خاصة مع الإقبال المتزايد من الحضور لإثراء هذه التجربة، التي تجمع بين الأسواق التراثية، والألعاب التقليدية، والحكايات الشعبية، لتقديم تجربة متكاملة تمزج بين أصالة الماضي وحداثة الحاضر، مما يجعل «أكل أول» واحدًا من أبرز الفعاليات الرمضانية التي تثري المشهد السياحي في قطر، ، مقدماً للزوار فرصة استثنائية لاستكشاف الطابع المحلي بأسلوب مميز وتفاعلي.
390
| 24 مارس 2025
مع انتهاء رمضان، يواجه البعض صعوبة في الحفاظ على العادات الصحية، بينما يندفع آخرون إلى الإفراط في تناول الطعام، مما قد يسبب مشكلات هضمية، وفي هذا السياق أكدت منى عبدالله وراق، اختصاصية التغذية بمركز مدينة خليفة الصحي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أهمية التدرج في العودة للنظام الغذائي المعتاد، مع توزيع الوجبات وتجنب الأطعمة الدسمة. وللحفاظ على تغذية متوازنة، نصحت بتناول البروتينات والكربوهيدرات الصحية، وتقليل السكريات والأطعمة المصنعة، إلى جانب شرب الماء بانتظام. كما تحذر من العودة إلى العادات غير الصحية، مثل الإفراط في المشروبات المنبهة والوجبات السريعة، مشددة على ضرورة التخطيط للوجبات. وأوصت وراق باستعادة النشاط البدني تدريجيًا عبر المشي أو ممارسة الرياضة، إضافة إلى تنظيم النوم عبر تحديد مواعيد ثابتة وتجنب الشاشات قبل النوم. كما تؤكد أهمية الحفاظ على التوازن النفسي والاجتماعي من خلال قضاء وقت مع العائلة وممارسة الاسترخاء. وأكدت وراق أن الالتزام بهذه العادات الصحية بعد رمضان يعزز الصحة العامة والتوازن الجسدي والنفسي على المدى الطويل. قد يلاحظ البعض تغيرات في الشهية أو اضطرابات في الجهاز الهضمي، نتيجة التبدل المفاجئ في نمط الأكل، وهو ما يستدعي وعيًا أكبر بكيفية إدارة مرحلة ما بعد رمضان. وفي هذا الإطار، تنبّه منى عبدالله وراق إلى أن الجسم يحتاج إلى وقت للتأقلم مع التغييرات، داعيةً إلى منح المعدة فرصة للتكيف، وتجنب الإفراط في تناول الأطعمة في أول أيام العيد. وتشير إلى أن فترة ما بعد رمضان تمثل فرصة مثالية لاعتماد نمط حياة صحي مستدام، لا يقتصر على الصيام فقط، بل يمتد إلى سلوكيات يومية تشمل نوعية الطعام، وأوقات تناوله، وممارسة النشاط البدني، والراحة النفسية، مشددةً على أن هذه العوامل مجتمعة تُعد من أساسيات الوقاية من الأمراض المزمنة وتعزيز جودة الحياة.
770
| 24 مارس 2025
بالتزامن مع العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك التي فيها ليلة خير من ألف شهر، تتيح قطر الخيرية لأهل البذل والعطاء من خلال حملتها الرمضانية «خيرنا متوارث» أبوابا متعددة للاستزادة من الخير، ومضاعفة الأجر، والتبرع بصورة يومية من خلال مبادرة «10* 10» لأحد المشاريع الخيرية، أو التبرع بصدقة يومية من خلال مشروع صدقة العشر. - مبادرة «10* 10» عبر مبادرة «10 ليال* 10 مشاريع» يمكن للمتبرعين الكرام التبرع في كل ليلة من الليالي العشر الأخيرة من رمضان لمشروع من المشاريع الخيرية في عدة مجالات كالمياه (حفر الآبار وتوفير محطات تحلية المياه) والإغاثة (توفير الخيام والمأوى)، وإعادة إعمار البيوت المدمرة وترميمها بسبب الأزمات، وبناء المساجد، والكفالات، والسكن الاجتماعي وغيرها. ويمكن التبرع لهذه المشروعات بيسر وسهولة عبر الرابط التالي: qch.qa/proj4. - صدقة العشر خدمة آلية تعمل في العشر الأواخر من رمضان، لمساعدة المعتكفين والصائمين الراغبين في عمل الخير في خير ليالي العام في إخراج تبرعاتهم كل ليلة بالمبلغ الذي يحددونه، حتى نهاية الشهر الفضيل، ويمكن اختيار قيمة التبرع اليومي وفق المبالغ التالية: 500 ريال، 300 ريال، 100 ريال، 50 ريالا، والتبرع بطريقة سلسلة وميسرة عبر الرابط التالي: qch.qa/sadaka-10. وتحث قطر الخيرية أهل الخير في قطر والمقيمين فيها على استثمار ما بقي من الليالي العشر وتعظيم أجورهم فيها من خلال التصدق لصالح المشاريع الخيرية التي تنفذ لصالح المجتمعات الفقيرة وللدول التي تعاني من الأزمات. داعية أن يتقبل منهم صالح الأعمال ويضاعف لهم في الحسنات. - خيرنا متوارث يذكر أن قطر الخيرية أطلقت حملتها الرمضانية «خيرنا متوارث» للموسم الحالي 1446هـ ـ 2025م والتي ينتظر أن تنفذ بدعم أهل الخير في 40 دولة حول العالم بما فيها قطر، وتستهدف 4,5 مليون مستفيد من ذوي الحاجة. ويتواصل من خلالها تنفيذ عدة مشاريع موسمية وتقدم مساعدات إنسانية كإفطار الصائم وكسوة العيد وزكاة الفطر، داخل قطر وخارجها، إضافة للعمل على تنفيذ حزمة من المشاريع التنموية خارج قطر.
472
| 24 مارس 2025
مع اقتراب نهاية شهر رمضان المبارك وحلول عيد الفطر المبارك، تعمل أقسام الرقابة الصحية في البلديات على رفع مستوى استعدادها لتلبية احتياجات الجمهور، ويتم ذلك من خلال تنفيذ مجموعة من الإجراءات والخطط التي تهدف إلى تحقيق أهداف وزارة البلدية في الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع، من مواطنين ومقيمين. وتتضمن هذه الإجراءات إعداد خطة شاملة يتم تنفيذها قبل وأثناء شهر رمضان كما تشمل هذه الخطة فترة عيد الفطر المبارك، وتركز بشكل خاص على تكثيف الرقابة على محلات بيع وتحضير الحلويات والفواكه والمكسرات، بالإضافة إلى المحلات الأخرى التي تشهد زيادة في نشاطها خلال فترة الأعياد، أما فيما يخص الشكاوى فيتم استقبالها في أي وقت خلال ساعات اليوم كاملة والرد عليها في الحال. وفي إطار الاستعدادات لاستقبال عيد الفطر المبارك، وتلبيةً للطلب المتزايد على الذبائح خلال شهر رمضان الفضيل، تعمل المقاصب الآلية بكامل طاقتها على مدار أيام الأسبوع، تحت إشراف مباشر من أطباء بيطريين متخصصين. حيث تم تمديد ساعات العمل في المقاصب الآلية لتلبية الطلب المتزايد على الذبائح، خاصة خلال شهر رمضان وقبيل عيد الفطر، إذ يتواجد أطباء بيطريون متخصصون في المقاصب طوال ساعات العمل، للإشراف على عمليات الذبح والتأكد من سلامة الذبائح وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي، كما تم وضع ترتيبات محكمة لتنظيم عملية الذبح والتوزيع، بهدف تجنب الازدحام وتسهيل حصول المستهلكين والملاحم على الذبائح، كما يتم تطبيق إجراءات صارمة لضمان سلامة الذبائح، بدءًا من فحص الذبائح وحتى تسليم الذبائح للمستهلكين والملاحم. حيث تقوم بلدية الوكرة ممثلة بقسم الرقابة الصحية بالإشراف على مقصب الوكرة المركزي من خلال توفير طاقم مختص مؤلف من 12 طبيبا بيطريا، وكذلك 4 من العاملين بالإشراف على ما يقدمه المقصب من خدمات للمواطنين والمقيمين في دولة قطر، حيث يعتبر هذا المقصب أكبر مقصب في الدولة، ويعمل المقصب على مدار الأسبوع كامل بما فيه الجمعة والسبت من الساعة الخامسة فجرا حلى الساعة 2 ظهرا على نظام 3 ورديات. ويقدم المقصب خدمات ذبح وتجهيز الذبائح من الضأن (الخراف والماعز) والابقار والجمال من خلال 3 خطوط انتاج متمثلة في خط مقصب الأهالي، وخط مقصب الملاحم والشركات والمجمعات، إلى جانب خط مقصب الابقار والجمال. ويقوم الأطباء البيطريون الذين يملكون خبرة ومهارة كبيرة من خلال عملهم الطويل في هذا المجال ومن خلال اتباع دورات تدريبية متخصصة بفحص جميع الحيوانات المعدة للذبح قبل وبعد الذبح للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الادمي وإتلاف غير الصالح سواء كان اتلافا كليا او جزئيا للذبائح، كما يقوم الأطباء بالإشراف على المقصب وجميع العاملين في الشركة المشغلة للمقصب (شركة ودام الغذائية) في تطبيق الاشتراطات الصحية المطلوبة للنشاط في مختلف مراحل الذبح من استلام الذبائح حتى تسليم الذبيحة جاهزة للمستهلك، والاشراف والتأكد من عمليات التنظيف والتعقيم لخطوط الإنتاج التي تتم بشكل يومي. وبالنسبة للمقاصب الأهلية الواقعة في بلدية الريان، فقد تم زيادة وقت عمل المقاصب خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر، وذلك لتلبية حاجات المواطنين والمقيمين حيث يكون نظام العمل في الشهر الكريم، خلال أيام الأسبوع من يوم السبت حتى يوم الخميس، لتكون ساعات العمل من الساعة 9 صباحاً حتى 4 عصراً، بينما يوم الجمعة تكون ساعات العمل من الساعة 7 صباحاً حتى 10 صباحاً، ومن الساعة 1 ظهراً حتى 4 عصراً. كما تقوم بلدية الخور والذخيرة وبلدية الشمال وبلدية الشيحانية ممثلين بقسم الرقابة الصحية بالتفتيش يوميا على الذبائح للتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية، وزيادة عدد العاملين بالمقاصب في أوقات الذروة، إلى جانب شن حملات تفتيشية على الملاحم خلال شهر رمضان المبارك، حيث يشرف الفريق الطبي المختص على اللحوم الموجودة في البرادات بالمخازن، وأماكن التصنيع والتفتيش على جميع الملاحم للتأكد من سلامتها وصلاحيتها وفحص درجات الحرارة بثلاجات حفظ اللحوم والتأكد من سلامة ونظافة المعدات وأدوات التجهيز والتقطيع بالإضافة إلى التفتيش على محلات الطيور والدواجن للتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية اللازمة. وتتمثل مواعيد العمل في مقصب الشحانية المركزي طوال أيام الأسبوع منذ الساعة 5 صباحا حتى 5 مساء، بينما يوم الجمعة فيبدأ العمل من الساعة 5 صباحا وحتى الساعة 12 ظهرا وذلك من خلال فريق من الأطباء البيطريين المختصين.
198
| 24 مارس 2025
في إطار جهوده الدعوية الرامية لتعزيز القيم الرمضانية وترسيخ الأخلاق الإسلامية، نظم مركز عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية محاضرة تربوية باللغة الإنجليزية بعنوان (لماذا رمضان ؟). قدم المحاضرة الداعية مفتي إسماعيل مينك، حيث حضر النشاط الدعوي عدد كبير من مرتادي مشيرب قارب 2700 شخص بمصلى العيد في منطقة مشيرب قلب الدوحة، وذلك بهدف التعرف على الحكمة من فرض صيام رمضان على المسلم كل عام، حيث أوضح الداعية مفتي مينك أن رمضان يأتي كل عام في حياة المسلم ليجدد عهده بالعبادات والشعائر الإسلامية المختلفة بما فيها الصيام والقيام والارتباط بالقرآن، فرمضان يعلمنا الصبر ويدربنا عليه، وذلك من خلال امتناعنا عن المباحات المألوفة لدينا من أكل وشرب وغيرها مما يباح لنا في غير رمضان من طلوع الشمس إلى غروبها، مشيراً إلى أن شهر رمضان يعد بذلك عبارة عن دورة مكثفة في مختلف العبادات، تأتي كل سنة في حياة المسلم لتجدد عهده بالقيم الإسلامية المختلفة وتجدد ارتباطه بربه وخالقه من خلال الأجواء الروحية التي لا تتوافر في غير رمضان، فرمضان يأتي ليغير حياة المسلم للأفضل، ويحجزه عن الأمور السلبية التي ألفها وتعود عليها، فهو فرصة لنا جميعا لنغير سلوكنا نحو الأفضل بالتزامنا بالآداب الإسلامية الرمضانية الواردة في الحديث القدسي الشريف: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له، إلَّا الصِّيَامَ؛ فإنَّه لي، وأَنَا أجْزِي به، والصِّيَامُ جُنَّةٌ، وإذَا كانَ يَوْمُ صَوْمِ أحَدِكُمْ فلا يَرْفُثْ ولَا يَصْخَبْ، فإنْ سَابَّهُ أحَدٌ أوْ قَاتَلَهُ، فَلْيَقُلْ: إنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ. والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِن رِيحِ المِسْكِ. لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إذَا أفْطَرَ فَرِحَ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ». كما تحدث الداعية خلال المحاضرة عن العادات السلبية المصاحبة للعبادات الرمضانية، والتي تطغى عليها في بعض الأحيان، ما يؤدي لإفقاد العبادة روحها، وتحويلها لعادة لدى الإنسان، لافتاً إلى أن الصيام جاء ليغير حياة المسلم كلها، بما فيها عاداته اليومية، فرمضان شرِع ليجعلنا أكثر إدراكاً لقيمة الأوقات وقيمة الأعمار من خلال تدريبنا المكثف على العبادات، وذلك بارتقائنا على شهواتنا، لنصل لتحقيق التقوى المنشودة من تشريع الصيام، ونعزز قيمة ذواتنا ونرتقي بأهدافنا لنصل لمرضاة ربنا. وفي تعليق له على المحاضرة أكد الدكتور صالح بن علي المري مدير مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي أن الداعية مفتي إسماعيل مينك يحظى بقبولٍ واسع، وتأثيرٍ كبير، وله أسلوبٌ مميزٌ في الدعوة، والحديث إلى الناس، موضحاً أن أسلوبه الدعوي يجمع بين التأصيل العلمي، والقدرة على إيصال المعلومة.
152
| 24 مارس 2025
■ الحفاظ على تراث رمضان وتقاليده مسؤولية الجميع ■ الشهر الفضيل حافز للنهضة الحضارية ■ أجواء رمضان دافعة للإبداع والتأليف أكد د. عمر العجلي عضو اتحاد المؤرخين العرب، أنه رغم اندثار بعض التقاليد الرمضانية، إلا أن بعضها ما زال صامداً في وجه الحداثة والتغيرات المجتمعية. وقال في تصريحات خاصة لـ الشرق: إنه من خلال قراءتنا عبر التاريخ، نجد أن رمضان كان حافزًا للنهضة الحضارية، ففيه ازدهرت الحياة الفكرية والعلمية، حيث كان العلماء والمفكرون يجدون في أجوائه الروحانية وأوقاته المباركة دافعاً للإبداع والتأليف. وأضاف أن الشهر الفضيل شهد العديد من الفتوحات والانتصارات الكبرى، التي غيرت مسار التاريخ، مثل فتح مكة ومعارك بدر، وفتح الأندلس وحطين وبلاط الشهداء وعين جالوت وغيرها كثير، لافتاً إلى أن رمضان تتجلى فيه قيم شرعية معروفة وتقاليد وعادات توارثتها الأجيال وإلى عهدٍ قريب، غير أن هذه التقاليد شهدت تغيرات كبيرة، بعضها اندثر، وبعضها الآخر ما زال صامدًا في وجه الحداثة والتغيرات المجتمعية. ولفت د. عمر العجلي إلى أن المسحِّر أو (المسحراتي) يجوب الشوارع ليلًا بطبلته وينادي بأسماء أهل الحي ويطرق أبوابهم لإيقاظهم للسحور، لكن مع انتشار المنبهات والهواتف الذكية، تراجع دوره وأصبح وجوده نادرًا. واستحضر المجالس الليلية والسهرات، التي كان يشهدها شهر رمضان الفضيل قديماً، والتي كان يجتمع فيها الكبار والصغار للتسلية والاستماع إلى قصص ومواعظ، لكن مع ظهور التلفاز ووسائل الترفيه الرقمية، قل الإقبال على مثل هذه السهرات. وفي هذا السياق، أكد أن بلال بن رباح، رضي الله عنه، أول مؤذّن في الإسلام وابن أم مكتوم كانا يقومان بمهمّة إيقاظ النّاس للسّحور، فالأول كان يؤذّن فيتناول النّاس السّحور، والثّاني يمتنع بعد ذلك فيمتنع النّاس عن تناول الطّعام، لافتاً إلى أن والي مصر (عنبسة بن إسحاق (238هـ) كان أول من طاف شوارع القاهرة ليلاً في رمضان لإيقاظ أهلها إلى تناول طعام السحور، وفي العصر العباسي كان هناك رجل يسمى (أبو نقطة) اشتهر بتسحير الخليفة العباسي (أحمد الناصر لدين الله) وكان يتقاضى أجرًا على ذلك، كما كانت الزينة الرمضانية تُصنع يدويًا من الورق والقماش وتُعلق في الشوارع، أما اليوم فقد حلت محلها الأضواء الكهربائية بأنواعها وألوانها الجذابة. ولفت إلى أن الأسر قديماً كانت تتجمع في ساحات الأحياء وتقيم موائد الإفطار الجماعية أو عند كبار العائلة لتناول الإفطار معًا، ولكن مع انشغال الأفراد وانتشار المطاعم، تراجعت هذه العادة. وقال د. العجلي إنه رغم تطور الحياة والمؤثرات المدنية وتعقيداتها، لا يزال مدفع الإفطار حاضرًا في العديد من الدول العربية، يُعلن لحظة الغروب ويذكّر الصائمين بحلول وقت الإفطار، كما لا تزال موائد الرحمن مستمرة في العديد من البلدان، حيث تُقدم وجبات الإفطار للصائمين المحتاجين. وأكد أن الشهر الفضيل تتجلى فيه مظاهر التراث الإسلامي العريق، من عادات وتقاليد راسخة تُعبر عن هوية الأمة الإسلامية وحضارتها، حيث يرتقي المجتمع بقيمه التي تعمق أواصر المحبة والتسامح بين أفراده، فالصيام يُربّي النفوس على الصبر وكبح الشهوات، ويزرع في القلوب الرحمة والشعور بالآخر. وهو أيضا فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية، فمن تقاليده الثابتة اجتماع الأسر حول مائدة الإفطار، وإقامة الصلوات الجماعية (التراويح)، والتكافل بين أفراد المجتمع عبر الصدقات ومبادرات الإحسان، ما يؤكد أنه شهر يتجلى فيه مبدأ الأمة الواحدة، حيث يتوحد المسلمون في عباداتهم وعاداتهم، رغم اختلاف ثقافاتهم وجغرافيتهم. - تعزيز القيم شدد د. عمر العجلي على ضرورة الحفاظ على تراث رمضان وتقاليده، وأن ذلك مسؤولية الجميع، من الأسرة والمسجد والمدرسة إلى المجتمع، وكذلك الإعلام لضمان استمرارية هذا الإرث الإيماني والثقافي وتعزيز القيم الدينية والاجتماعية من خلال مشاركة الأطفال في الصيام والعبادات وإقامة أنشطة منزلية رمضانية مثل تحضير الأكلات التقليدية وسرد القصص الرمضانية، وتشجيع الأبناء على المساهمة في الأعمال الخيرية والتطوعية خلال الشهر الفضيل.
340
| 23 مارس 2025
قالت الدكتورة رند عبود- طبيب أسرة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية- «إنه مع اقتراب نهاية الشهر الفضيل ودخول عيد الفطر، تتغير العديد من العادات التي كنا نمارسها في رمضان، مثل مواعيد تناول الطعام بين الفطور والسحور، أوقات تناول الأدوية، كما تتغير الساعة البيولوجية للإنسان». وحول كيفية إعادة ضبط الساعة البيولوجية بعد رمضان، أوضحت الدكتورة رند عبود أنه يمكن استغلال إجازة عيد الفطر لإعادة برمجة الساعة البيولوجية. من الأفضل الحفاظ على روتين نوم ثابت خلال وبعد رمضان لتجنب اختلال النوم. تغيير وقت الاستيقاظ المتكرر قد يؤثر سلبًا على جودة النوم، لذا يُنصح بالاستيقاظ في نفس التوقيت يوميًا. وأشارت إلى أن الجسم يحتاج إلى أسبوعين أو ثلاثة للتكيف مع وقت استيقاظ منتظم، وتشير الدراسات إلى أن التوتر والضغط النفسي وغياب بيئة نوم هادئة قد تزيد من اضطرابات النوم. لذلك، يُنصح بممارسة تمارين الاسترخاء والتأمل مثل التنفس العميق، قراءة كتاب ورقي قبل النوم، كما يُفضل تقليل القيلولة خلال النهار إلى 10-20 دقيقة فقط للحفاظ على النشاط دون التأثير على النوم الليلي.» - تعديل مواعيد النوم ومن الطرق الفعالة لتنظيم النوم هو التدرج في تعديل مواعيده، حيث يمكن تقديم وقت النوم بمقدار 15 دقيقة في اليوم الأول، ثم زيادة المدة تدريجيًا بمقدار 30 دقيقة يوميًا حتى الوصول إلى الوقت المناسب للنوم، واتباع عادات نوم صحية مثل تحضير الجسم والنفسية للنوم: ارتداء ملابس مريحة، واستخدام غرفة النوم للنوم فقط وليس لمشاهدة التلفاز أو تناول الطعام. كما يجب أن تكون الغرفة مظلمة، لأن الضوء يؤثر على إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم، كما يُنصح بإبعاد الهاتف المحمول ووضعه على الصامت، حيث إن الأشعة الصادرة عن الأجهزة الذكية تقلل من إنتاج الميلاتونين، وتقليل مصادر الإزعاج، وضبط درجة حرارة الغرفة بين 17-20 درجة مئوية، وعدم مشاركة غرفة النوم مع الحيوانات الأليفة، التقليل من المنبهات وتحسين العادات اليومية.
196
| 23 مارس 2025
في قلب مدينة الخور، وعلى ضفاف الذاكرة القطرية، يشعّ مجلس إحياء التراث كمنارة ثقافية أصيلة، حملت على عاتقها مهمة حفظ الموروث الشعبي وتوثيق الحكاية القطرية منذ بداياتها الأولى. تأسس هذا المجلس على يد الراحل إبراهيم بن علي المريخي (رحمه الله)، أحد أبرز عشّاق التراث الذين نذروا حياتهم لصيانة الجذور ونقلها للأجيال، لا كأطلال تروى، بل كنبض حيّ متجدد. هنا، لا يُعرض التراث بوصفه ماضيًا ساكنًا، بل يُستحضر بكل حيوية عبر فعاليات تُزاوج بين عبق الأصالة وروح العصر، فتمتد الجسور بين الزمنين ليبقى التاريخ حاضرًا في الوجدان والوجوه. يحتضن المجلس بين جنباته مقتنيات نادرة تحكي قصة الإنسان القطري؛ من الأدوات والملابس والأسلحة، إلى المجوهرات والوثائق التي توثق مراحل الحياة القديمة وتفاصيلها الدقيقة. أما الورش والمحاضرات، فهي نبضه التربوي والثقافي، ترسّخ في نفوس الشباب أن الهوية ليست إرثًا نُعلق عليه الصور، بل روحًا نعيش بها ونتنفسها. وقد جسّد الراحل المريخي رؤيته هذه في كل زاوية من زوايا المجلس، فكان الحارس الأمين للذاكرة، والساعي الدؤوب لجعل التراث حيًا ومُلهمًا في زمن الحداثة المتسارعة. ومن هنا، بات مجلس إحياء التراث قبلةً للزائرين والمهتمين، من داخل قطر وخارجها، ومقصدًا لمن يبحث عن المعنى العميق للانتماء والهوية. وفي شهر رمضان المبارك، كانت الشرق هناك، حيث التقت برواد المجلس وشاركتهم لحظات تستعيد الزمن الجميل، وتؤكد أن للتراث مكانًا في الحاضر، كما كان له مجد في الماضي. - جاسم بن إبراهيم المهندي:نكتب حباً للوطن... وننقل تراث الأجداد كما سمعناه في مجلسه العامر بمدينة الخور، استقبلنا الباحث والمؤلف جاسم بن إبراهيم المريخي المهندي، الذي خصّ الشرق بحديث رمضاني دافئ، يجمع بين عبق التراث وصفاء الروح. في بداية اللقاء، عبّر عن خصوصية هذا الشهر في حياته، حيث يحرص على تكريس جلّ وقته للعبادة والتفرغ للتقوى. وقال: رمضان هو موسمي الروحي، أقضيه في قراءة القرآن الكريم، وأحرص على الختمات المتعددة، كما أداوم على الصلاة جماعة في المسجد، وأواصل صلة الرحم وزيارة المجالس، ولا أغفل عن أعمال الخير. • رحلة مع الكتب وللمريخي باع طويل في البحث والتأليف، إذ صدر له مع شقيقه الباحث سلطان المريخي المهندي كتابان مميزان: الكنز ومدينة الخور القديمة. في هذين العملين، وثّقا صفحات مشرقة من تاريخ مدينة الخور وحكايات أهلها. يقول المريخي: نحن نكتب حبًا في هذا الوطن، وشغفًا بتراثه. نرغب أن نوصل الصورة للأجيال القادمة كما رواها لنا الآباء والأجداد. • التجارة قبل النفط... بداية الفكرة وحول مشروعه البحثي القادم، روى لنا قصة الفكرة التي نبتت من الذاكرة الشعبية، وتحوّلت إلى مشروع توثيقي جادّ. كنا نسمع دومًا من كبار السن عن التجارة في الخور القديمة، وعن السفن الشراعية التي كانت تصل إلى شواطئها. راودتنا الفكرة بأن نكتب عن التجارة الخارجية في الخور قبل النفط، ثم تطورت لتشمل قطر كلها في تلك الحقبة. بدأنا بوضع الخطوط العريضة، وانطلقنا في رحلة بحث طويلة. • ذاكرة حيّة ورحلة إلى زنجبار وكان منطلق البحث لقاء مع رجل مُعاصر يملك ذاكرة غنية بالمعلومات، ساعدهم في استجلاء تفاصيل دقيقة عن حركة السفن والتجار. أخبرنا عن رحلاتهم إلى أماكن بعيدة مثل زنجبار، ممباسا، وسقطرى... قررنا أن نسافر بأنفسنا إلى زنجبار، وكانت رحلة استكشافية دامت سبعة أيام، هدفها التوثيق والمعاينة عن قرب. • الأرشيف والمصادر البشرية لم تكن التجربة خالية من التحديات. فبالرغم من زيارة الأرشيف الوطني لزنجبار، إلا أن موارده كانت محدودة. وقال:قضينا فيه أربع ساعات نبحث عن الوثائق التي تخدمنا، لكنها لم تكن كافية. لاحقًا، استضافنا الشيخ مسعود الريامي، وساعدنا في الوصول إلى بعض المصادر الشفهية، لكننا فوجئنا أن أحد أبرز المعاصرين الذين أردنا لقاءهم، وهو هاشم باهارون، قد توفي قبل 12 عامًا. • تنوّع سكاني وغنى ثقافي في زنجبار، التقى المريخي بالمؤرخ رياض بن عبدالله البوسعيدي، الذي أضاء على التنوع الثقافي واللغوي في الجزيرة. أخبرنا أن زنجبار مجتمع مختلط من العرب وغير العرب، ويتحدثون السواحلية، وهي لغة أهل الساحل الأفريقي الممتد من الصومال حتى موزمبيق. الجولة في زنجبار لم تقتصر على المقابلات والوثائق، بل شملت الطبيعة والمزارع، حيث اكتشف الباحث أصنافًا مميزة من المحاصيل. وأضاف: شاهدنا مزارع القرنفل والفانيليا، وزرنا شجرة مانجو عملاقة تُنتج كميات هائلة من الثمار. كما تعرفنا على صناعة الحبال من ثمرة النارجيلة، والخشب المستخدم في السفن، مثل الدنجل والبامبو، وهو خشب كثير الاستخدام في مدينة الخور. • 5 أسواق نشطة وروابط قديمة ختم المريخي حديثه بالإشارة إلى السوق التاريخي المعروف بـفرضاني، حيث كانت تُكدّس البضائع في انتظار التجار القادمين من الخليج، وعلى رأسهم الكويتيون. كما زرنا منطقة تُدعى سيمبا أرونغا، التي تشتهر بأجود أنواع الأخشاب. أكثر السفن التي كانت تصل آنذاك هي السفن الكويتية، تنقل البضائع إلى الخليج، وهو ما يدل على الروابط التجارية العريقة بين ضفتي الخليج والمحيط. - مقلد بن سلطان المريخي: الحر عينه ميزانه وأنا عاشق للمقناص والطيور تحدث الطالب مقلد بن سلطان المريخي، طالب الأمن السيبراني في جامعة لوسيل، عن كيفية تنظيمه للوقت خلال شهر رمضان المبارك، مؤكدًا حرصه على الموازنة بين الدراسة والعبادة والهوايات التي يعشقها منذ الصغر. وقال: بالنسبة لتنظيم الوقت في شهر رمضان، فأنا طالب علم ولديّ العديد من الهوايات، لذا أحرص على توزيع وقتي بشكل منظم. وكما تعلمت من أهلي وأجدادي، أخصص وقتًا لقراءة القرآن الكريم، وأعمل على ختمه أكثر من مرة خلال الشهر الكريم، إلى جانب الإكثار من العبادة وصلة الرحم وزيارة الأقرباء. وأشار إلى أهمية تخصيص وقت للدراسة والالتزام بمتطلبات الجامعة، مضيفًا: الدراسة أولوية، وأحرص على أداء ما يُطلب مني في الجامعة، لكنني أيضًا لا أتنازل عن ممارسة هواياتي، وعلى رأسها مقناص الطيور. تحدث المريخي عن تعلقه بهواية تربية الصقور والقنص، وارتباطها بالذاكرة العائلية والبيئة القطرية، قائلاً: ورثت هذه الهواية عن أجدادي وآبائي، فمنذ أن كنا صغارًا كان والدي يأخذنا معه إلى المقناص، ويعلمنا كيفية التعامل مع الصقور. أحببنا هذه المهنة، وعشقناها حتى أصبحت جزءًا من حياتنا اليومية. وأوضح أن هواية القنص ليست مجرد ترفيه، بل تُعلّم الشباب صفات مهمة كالصبر والشجاعة والحدس القوي. وأشار المريخي إلى أن أجمل ما في شهر رمضان هو التجمع الشبابي الذي يحرص عليه هو وأصدقاؤه، سواء في المجالس بعد العشاء أو في منطقة النوف عصرًا، حيث تُقام جلسات الدعو التي يشارك فيها شباب من مختلف مناطق قطر. وختم تصريحه بتوجيه الشكر للجهات الرسمية التي تدعم هذه الهواية. - سلطان بن إبراهيم المهندي: الكنز ومدينة الخور القديمة يوثقان الذاكرة الشعبية في حديث خاص لـ الشرق، فتح الباحث والمؤلف سلطان بن إبراهيم المريخي المهندي صفحات الذاكرة البحرية، وسبر معنا أغوار الطبعة الجديدة والمنقحة من كتابه الشهير الكنز، الذي صدر أول مرة عام 2013، ليعود اليوم بثوب أكثر عمقًا وثراءً، وقد تغيرت ملامحه كثيرًا، ليس فقط في الشكل، بل في المضمون والمصادر. وقال: الطبعة الجديدة من الكنز ليست مجرد إعادة نشر، بل هي ثمرة مراجعة دقيقة، وإضافة معلومات تاريخية وشهادات شفاهية جديدة تُثري الكتاب وتمنحه بُعدًا أكثر توثيقًا وواقعية. • من ذاكرة الأب... إلى صفحات الكنز أصل الفكرة لم يكن بحثًا أكاديميًا باردًا، بل نبتت من روايات الوالد الراحل إبراهيم بن علي المريخي المهندي، أحد رجالات الغوص الذين عاشوا التجربة وعايشوا البحر في عمقه وموجه. هكذا بدأت البذرة، وشيئًا فشيئًا، تحولت إلى عمل بحثي متكامل، يستند إلى المصادر الشفاهية كعمود فقري، ويُعيد صياغة تلك الحكايات بصيغة علمية وإنسانية في آن واحد. • كتاب يشرح الغوص... خطوة بخطوة يُعد كتاب الكنز أحد المراجع المتخصصة في مهنة الغوص والبحث عن اللؤلؤ، وقد أولى اهتمامًا دقيقًا بتفاصيل الحياة اليومية على ظهر السفينة، والعلاقات الإنسانية التي نسجها البحارة في خضم المعاناة والتحديات. وفي هذا الصدد يقول سلطان المريخي: الكتاب لا يكتفي بسرد المهنة، بل يشرحها خطوة بخطوة؛ من لحظة 'الدشة' وحتى 'القفال'. يوضح دور كل فرد على ظهر السفينة، ويصف المجتمع الصغير الذي تكوّن على ظهرها، باتفاقات وأعراف امتدت لمئات السنين. تتوالى التفاصيل في الكتاب كما لو أنها مشاهد سينمائية منسية؛ حيث تبدأ طقوس الغوص يوميًا بعد صلاة الفجر، بفلق المحار المتبقي من صيد الأمس، ثم مع بزوغ الشمس يرفع النوخذة المجاديف بزاوية 45 درجة، علامة الانطلاق نحو الأعماق. وقال: في تلك اللحظة يأمر النوخذة الغاصة بالنزول إلى الماء. يُقسّم عليهم الأدوار فيما يُعرف بـ 'اقحمه'، وهي أشواط الغوص التي تتوزع على مراحل اليوم. لا مجال للراحة... فحتى من يصعد من الماء يبدأ بفلق المحار، وهكذا تستمر دورة الجهد والعطاء. • وثائق نادرة وشهادات شفاهية ولأن التاريخ لا يُكتمل بدون الوثيقة، ضمّنت الطبعة الجديدة عددًا من الوثائق التاريخية النادرة، إلى جانب أقوال الرواة من مجتمع الخور، لتشكّل فسيفساء حقيقية تعكس روح تلك المرحلة. أردنا أن نقدّم شيئًا مختلفًا للقارئ: سرد حيّ مدعوم بالوثائق والصور وشهادات من عاشوا تلك الفترة، ليكون 'الكنز' كتابًا يُقرأ بعين الباحث وقلب المحب. •رجال الغوص.. تاريخ مشرف في ختام حديثه، أكد سلطان المريخي أن هذا الكتاب هو رسالة وفاء لرجال البحر الذين أخلصوا لعملهم رغم قسوته، وواجهوا المخاطر من أجل لقمة العيش، قائلاً: الكتاب يُظهر معدن أولئك الرجال، السواعد السمر الذين صبروا وكافحوا وكانوا حكماء شجعانًا، لا لشيء إلا ليُسعدوا أهلهم ويبنوا وطنًا رغم شح الإمكانيات... هذه رسالتنا للأجيال: أن يعرفوا تاريخهم، وأن يدركوا كم عانى أجدادهم ليحصلوا على حياة كريمة. - عبدالعزيز المهندي: تكريم سمو الأمير لحظة لا تُنسى عبّر الطالب عبدالعزيز بن محمد المهندي، الحاصل على نسبة 99.44% والمركز الأول على القسم الأدبي في المرحلة الثانوية، عن سعادته البالغة بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن لحظة التكريم من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، كانت محطة فارقة في حياته الأكاديمية والشخصية. وقال المهندي لـ الشرق: لقد كنت سعيدًا جدًا بتحقيق هذه النسبة والمركز الأول، لكن فرحتي تضاعفت عندما تلقيت اتصالًا من الديوان الأميري، ودُعيت إلى التكريم من قبل سمو الأمير – حفظه الله – في لقاء لن أنساه ما حييت. وتحدث المهندي عن تجربة زيارة الديوان الأميري، قائلًا: كانت تجربة استثنائية، فهي المرة الأولى التي أدخل فيها الديوان الأميري، وقد شعرنا جميعًا بالفخر والسعادة بلقاء سمو الأمير في هذا الصرح الوطني العظيم. تلك اللحظة ستبقى محفورة في ذاكرتي. وأشار إلى أنه بعد تخرجه من المرحلة الثانوية، تم توظيفه في قطر للطاقة، كما تم ابتعاثه لاستكمال دراسته الجامعية في تخصص الهندسة الميكانيكية في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. أما عن أجواء شهر رمضان، فقد وصفها المهندي بالروحانية والدافئة، مشيرًا إلى حرصه على استثمار هذا الشهر في العبادة والتواصل الأسري. في رمضان، نُكثر من قراءة القرآن، ونسعى لختمه أكثر من مرة، ونحرص على أداء الصلوات في أوقاتها، وخصوصًا في المساجد. كذلك نحرص على زيارة الأهل والأقارب وصلة الرحم، ونلتقي كأسرة يوميًا على مائدة الإفطار. وأضاف: بعد الإفطار، نسهر أحيانًا مع الأصدقاء، وأخصص وقتًا لممارسة الرياضة للحفاظ على النشاط البدني خلال الشهر الفضيل. - إبراهيم المريخي: لا أتابع القنوات الفضائية في رمضان أكد الطالب إبراهيم بن جاسم المريخي، المتخصص في أمن المعلومات (سايبر سيكيورتي) بكلية المجتمع، أنه يحرص خلال شهر رمضان على الالتزام بالعبادات واتباع النصائح التي نشأ عليها في بيته، وفي مقدمتها الصوم بخشوع، وصلة الأرحام، والإقبال على قراءة القرآن الكريم. وقال في حديثه لـ الشرق: لقد تعلمت من نصائح والدي أهمية استغلال شهر رمضان في الطاعات، وأحرص على ختم القرآن الكريم وأداء الصلوات في أوقاتها، إلى جانب زيارة الأقارب والتواجد على مائدة الإفطار مع الأسرة في جو عائلي إيماني. وعن موقفه من البرامج التلفزيونية في رمضان، أوضح المريخي أنه يتجنب متابعة أغلب القنوات الفضائية خلال هذا الشهر، معتبرًا أن الكثير مما يُعرض لا ينسجم مع روحانية رمضان. كما أشار المريخي إلى شغفه بالبحر وهواية صيد الأسماك، التي قال إنها جزء من إرث عائلي راسخ. - خالد حسن الهيل: والدنا غرس فينا القيم الإسلامية تحدث أحد رواد المجلس الذي يدرس خارج قطر خالد حسن الهيل قائلاً: أنا طالب مبتعث إلى إسبانيا، ولقد تعلمت دراسة اللغة الإسبانية وهي ليست صعبة مع الممارسة كما يعتقد البعض، وانا مقبل على الدخول في الجامعة وذلك لدراسة العلاقات العامة، ووزارة الخارجية في قطر تحتاج إلى طلاب يتحدثون عدة لغات غير العربية والانجليزية.وأضاف: نبذل قصارى جهدنا من أجل الاستفادة ورفع اسم وطننا الغالي قطر، كان والدنا يحرص على تعليمنا على الصلاة والصيام والعبادة وصلة الرحم، ويأخذنا معه لتأدية صلاة الفجر عندما كنا صغارا وغرس فينا القيم الإسلامية والمحافظة على العادات والتقاليد واحترام الكبار والصلاة في أوقاتها. - علي بن سلطان المريخي: كتبت مرثية في الطير انتشرت بسرعة الصاروخ من جانبه، تحدث الطالب في الثانوية علي بن سلطان المريخي الملقب بالشاعر، قائلاً: أنا من هواة الشعر النبطي، منذ عشر سنوات أجيد كتابة الشعر، وأول قصيدة كتبتها بمساعدة الوالد كان عمري (11) سنة، وكان لدى أخي إبراهيم طير ومات وتأثرنا كثيراً وحزّنا على فراقه، جلست في عزبة سمسمه أفكر وسرح خيالي حتى كتبت قصيدة عبارة عن مرثية، وانتشر الفيديو العفوي على وسائل التواصل الاجتماعي بسرعة الصاروخ ووصل للسودان.وتابع: وصل الخبر للشيخ عبدالعزيز بن سعود آل ثاني الذي يملك نوادر الطيور، وأهداني طير حر أشقر تقدر قيمته بحوالي (100) ألف ريال قطري، كتقدير لي وتعويضا عن الطير اللي مات، وقد كتبت قصيدة بذلك، وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا أعطاني دافعا معنويا وحفزني ورفع روحي المعنوية عالياً. - إبراهيم المهندي: رمضان فرصة للعبادة وتنظيم الوقت أكّد الطالب إبراهيم المهندي، المتخصص في الأمن السيبراني بجامعة لوسيل، أن هذا المجال يُعد من أكثر التخصصات أهمية في ظل الطفرة التكنولوجية وثورة المعلومات التي يشهدها العالم. وقال في حديثه لـ الشرق: الأمن السيبراني أصبح مجالًا حيويًا، خاصة مع اعتماد معظم دول العالم على التكنولوجيا في مختلف القطاعات والخدمات. الحاجة لحماية المعلومات والبيانات من اختراقات القراصنة 'الهكر' باتت أولوية قصوى. وحول دراسته في جامعة لوسيل، أوضح المهندي أن البرنامج الأكاديمي في مجال الأمن السيبراني يتكون من أربعين مادة، منها 12 مادة متخصصة في المجال. وأشار إلى أن المركز الوطني للأمن السيبراني يقوم بدور محوري في حماية الأنظمة وتطويرها، إضافة إلى وجود مركز تدريبي خاص بالطلبة لتعزيز المهارات العملية وتأهيلهم لسوق العمل. وفيما يخص أجواء شهر رمضان، تحدث المهندي عن حرصه على التفرغ للعبادات وتنظيم الوقت بطريقة متوازنة. وختم حديثه بالإشارة إلى أهمية الأجواء العائلية في هذا الشهر الكريم، قائلاً: نجتمع يوميًا على مائدة الإفطار مع الأهل، وهي لحظة تجمع بين الألفة والروحانية التي يُميز بها رمضان عن سائر الشهور.
474
| 23 مارس 2025
يُعد مركز الحرف في سوق واقف صرحًا ثقافيًا هامًا، يُساهم في الحفاظ على التراث القطري، وإبراز الموروث الشعبي، ونقله إلى الأجيال القادمة، حيث يُجسد المركز روح التراث القطري الأصيل، ويُبرز الموروث الشعبي الغني، حيث إنه يضم تشكيلة رائعة من الاعمال الفنية والمشغولات اليدوية والقطع الحرفية التي تروي الكثير عن تفاصيل الثقافة القطرية، وإبراز الموروث الشعبي المتمثل في المباني والزي التراثي، والتعريف بالعديد من الحرف كالخزف والبشت والصناعات البحرية والتي تعكس الحياة في الماضي. يعرض المركز مجموعة واسعة من الحرف اليدوية التي كانت جزءا لا يتجزأ من حياة الأجداد، مما يتيح للزوار فرصة للتعرف على الأدوات والتقنيات التي كانت تُستخدم في الماضي، ومنها صناعة السجاد اليدوي والسبح وشباك الصيد، والفضيات، إلى جانب الخزف والجبس وبيوت الشعر وأواني الطهي وغيرها. كما تجذب الصناعات اليدوية السياح الأجانب لما يصاحبها من فن وجمال وإتقان في العمل. - موروث ثقافي وحضاري وأكد سامح فرج، أحد الحرفيين في سوق واقف والمتخصص في صناعة الفخار والخزف اليدوي، على عراقة هذه الحرفة، مشيراً إلى أنها موروث ثقافي وحضاري تناقلته الأجيال عبر الزمن، وتعد من أقدم الحرف التي عرفها الإنسان، موضحا أن صناعة الفخار تمثل إحدى أهم المهن التراثية والحرف الشعبية التي ما زالت قائمة حتى اليوم، وعلى الرغم من انتشار الصناعة الآلية للفخار في معظم أنحاء العالم، إلا أن الصناعة اليدوية تبقى الأكثر تميزاً وطلباً، لما تحمله من روح وأصالة. وقال فرج لـ «الشرق»، إن منتجاتهم تتميز بتصميم مجموعة متنوعة من المنتجات الفخارية، تشمل الأكواب والمزهريات وأشكال النجف، التي صنعت خصيصا لتحمل الظروف الجوية القاسية من شمس ورياح وأمطار، مشيرا إلى إنهم أيضا يقومون بكتابة الأسماء على الأكواب باللغتين العربية والإنجليزية، مع إضافة طبقة زجاجية داخلية تضمن الحفاظ على درجة حرارة المشروبات سواء كانت ساخنة أو باردة، بالإضافة إلى ذلك، يصنع طواجن فخارية تقليدية، وكذلك القلل والأزيار التي تستخدم لتبريد مياه الشرب. وتابع قائلا: نظرًا لأن جميع منتجاتنا تصنع يدويا، فإننا نحرص على تقديم تصاميم وأشكال متنوعة لتلبية أذواق واحتياجات عملائنا الكرام. - أسعار القطع الفخارية وأوضح أسعار القطع الفخارية المعروضة في المحل تتفاوت، حيث تبدأ من 30 ريالًا للقطع الصغيرة، وتصل إلى 800 ريال للقطع الكبيرة، حيث إن الأسعار تعتمد على عدة عوامل، منها حجم القطعة، والألوان المستخدمة في تزيينها، والجهد المبذول في صناعتها. واستطرد قائلا: هناك إقبال كبير على شراء القطع الفخارية، ويشمل مختلف الفئات العمرية، حيث تختلف أذواق الزبائن باختلاف أعمارهم. فكبار القدر يميلون إلى شراء القطع التقليدية، مثل القلل لتبريد الماء، وأواني الزرع، والمزهريات، بينما يفضل الشباب القطع العصرية، مثل وحدات الإضاءة الحديثة، والأكواب المزينة بأسمائهم، وقطع الديكور. وأشار فرج إلى أن زوار سوق واقف يُظهرون تقديرًا كبيرًا للحرف اليدوية، خاصة السياح الأجانب الذين يُعجبون بالروح الفريدة التي تحملها كل قطعة مصنوعة يدويًا، مشيرا إلى هذا التقدير ينبع من إدراكهم أن القطع اليدوية تختلف عن المنتجات المصنعة آليًا، التي غالبًا ما تفتقر إلى هذا الطابع المميز. وأعرب سامح فرج عن شكره الجزيل للقائمين على سوق واقف، مثمنًا جهودهم في توفير كافة التسهيلات والدعم اللازم للحفاظ على حرفة الفخار والخزف من الاندثار، مؤكدا على أهمية هذه الجهود في تعريف الأجيال الشابة والزوار بهذا الموروث الثقافي العريق.
882
| 23 مارس 2025
ضمن جهودها السنوية في شهر رمضان المبارك، أطلقت مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية مشروع «إفطار صائم» لعام 1446هـ-2025م، حيث تقدم 2,405 وجبات يوميًا، بإجمالي 150, 72 وجبة طوال الشهر الفضيل، موزعة على 12 موقعًا داخل قطر، وبتكلفة تجاوزت 800 ألف ريال قطري. وفي إطار التزامها بتقديم خدمات ذات جودة عالية، تعاقدت المؤسسة مع ثلاثة مطاعم معتمدة داخل الدوحة، تتمتع بخبرة طويلة في إعداد وجبات إفطار الصائم، كما تم تعيين مشرفين على كل مطعم للإشراف على جودة الطعام والتأكد من الالتزام بالاشتراطات الصحية. وتتكون وجبة الإفطار من الدجاج واللحم مع الأرز، بالإضافة إلى التمر، وزجاجة عصير، ومياه، لضمان توفير وجبة غذائية متكاملة للصائمين. وتواصل المؤسسة للعام الرابع على التوالي تطبيق نظام «كوبون إفطار الصائم»، حيث يتم تسجيل المستفيدين مسبقًا والتأكد من صلاحية المواقع المحددة لتوزيع الوجبات. وبعد اعتماد الموقع، يحصل المستفيدون على دفاتر كوبونات الإفطار، التي تتيح لهم استلام وجباتهم اليومية بطريقة منظمة، بإشراف مباشر من فرق المؤسسة، لضمان توزيع الوجبات وفق أعلى المعايير. - تعزيز قيم التكافل وشملت نقاط التوزيع هذا العام مواقع متعددة في الدوحة والصناعية ومعيذر، بالإضافة إلى نقطة توزيع رئيسية بمقر المؤسسة في خليفة الشمالية، وذلك بهدف الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الصائمين، وتوفير وجبات الإفطار لهم بسهولة ويسر. ويُعد مشروع «إفطار صائم» من أبرز مشاريع المؤسسة الموسمية، ويعكس حرصها على تعزيز قيم التكافل الاجتماعي والتراحم خلال شهر رمضان المبارك، من خلال إيصال وجبات الإفطار إلى الفئات الأكثر احتياجًا، بما في ذلك العمال والأسر المتعففة والمقيمين في مناطق نائية. كما أكدت المؤسسة أنها ستواصل تطوير المشروع سنويًا، سواء من حيث جودة الوجبات أو آلية التوزيع، مع فتح المجال أمام أهل الخير للمساهمة في دعم المشروع عبر التبرع من خلال موقعها الإلكتروني، بما يسهم في توسيع رقعة المستفيدين وتحقيق الأثر المجتمعي المنشود.
226
| 23 مارس 2025
تعزيزًا لقيم التواصل والتراحم في شهر رمضان المبارك، نظّمت قطر الخيرية، ضمن حملتها «خيرنا متوارث»، غبقة رمضانية لمكفوليها في برنامج «قادة وقائدات المستقبل»، بحضور السيد فيصل راشد الفهيدة، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع في قطر الخيرية، وعدد من مسؤولي الجمعية والجهات الشريكة، بالإضافة إلى المكفولين وأسرهم، وطلاب المدارس، ومجموعة من الإعلاميين والمؤثرين والجرحى الفلسطينيين. - رعاية شاملة وفي كلمته خلال الحفل، أعرب السيد فيصل الفهيدة، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية، عن سعادته بلقاء «قادة وقائدات المستقبل» في الغبقة الرمضانية السنوية، مؤكدًا التزام قطر الخيرية بتوفير رعاية شاملة للأيتام من خلال برنامج «قادة وقائدات المستقبل»، الذي يسعى إلى تنمية مهاراتهم وتعزيز طموحاتهم عبر برامج تدريبية وتطويرية، بالإضافة إلى دعم أسرهم. وأضاف أن اهتمام قطر الخيرية بالمكفولين يعكس قيم التكافل ورعاية الفئات الأكثر احتياجًا المتوارثة في المجتمع القطري، مشيرا إلى أن الفعاليات الرمضانية تهدف إلى تعزيز التواصل، وإضفاء أجواء عائلية، وإدخال الفرح على الأيتام وأسرهم، ودمجهم في المجتمع عبر أنشطة ترفيهية وتطوعية تعزز التكافل وتوعية المجتمع بالخدمات المقدمة لهم. وفي ختام كلمته، توجه بالشكر للحضور، وأمهات الأيتام، والكافلين، والداعمين، والجهات الشريكة، داعيًا الله عز وجل أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال. - فقرات الحفل وتضمن الحفل فقرات متنوعة لاقت تفاعلًا كبيرًا من الحضور، من بينها أوبريت «خيرنا متوارث»، وفقرة «حلم وطموح» التي استعرض خلالها المكفولون المهن التي يحلمون بها، مثل الهندسة والطب والمحاماة، إلى جانب فقرات حوارية حول قصص نجاح قادة المستقبل، وعرض تراثي شعبي، ومسابقات. كما شملت الفعالية معرضًا للأعمال اليدوية والمشغولات الحرفية التي أنجزها المكفولون وأمهاتهم، بالإضافة إلى ركن الرسم على الوجه والحناء. واختتم الحفل بتوزيع هدية القرنقعوه على الأطفال. - انطباعات المشاركين وعبّر العديد من المكفولين وأسرهم عن امتنانهم للدعم الذي تقدمه قطر الخيرية، حيث قال الطالب أحمد، أحد المكفولين في برنامج «قادة وقائدات المستقبل»، إن الدعم الذي يحصل عليه يعزز تحصيله العلمي ويطور مهاراته الشخصية والاجتماعية، مشيرًا إلى مشاركته في الفعاليات المختلفة التي تنظمها قطر الخيرية، والتي تساهم في تقوية الروابط الاجتماعية. كما أثنت السيدة أم مشهور، والدة أربعة أطفال مكفولين لدى قطر الخيرية، على الجهود التي تبذلها الجمعية في دعم الأسرة، مؤكدة أن هذا الدعم خفف عنها الكثير من الأعباء وساهم في إسعاد أطفالها من خلال الأنشطة المختلفة التي تعزز لديهم قيم التعاون والتكافل الإنساني.
198
| 23 مارس 2025
■ تخفيف الدوام.. قرار بسيط بأثر عظيم لصالح الطلبة والمعلمين ■ «هلُمّوا إلى ظله».. رمضان بمنهج تربوي يعزز القيم ■ إجازة العيد.. لمسة وفاء وتقدير لجهود الطلبة والموظفين في فسحة من الزمن تتباطأ فيه وتيرة الحياة، ويخفت فيه صخب الأيام أمام سكينة شهر تتنزل فيه الرحمة وتزهر الأرواح بالسكينة، بزغت في سماء التعليم مبادرات تنضح بالحكمة، وتنبض بالإنسانية، قادتها وزيرة آمنت أن التربية ليست حقلًا للمناهج فقط، بل أرضاً للرحمة تُسقى بفكر نيّر، وتُروى بعدل ينبض بوجدان المجتمع. هي سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، التي أعادت في رمضان ترتيب المشهد التربوي، لا بأوامر صارمة، بل بقرارات تُلامس القلب قبل أن تُدوّن في الأوراق. فبين تخفيف لأعباء الدوام، وإطلاق لحملة تُعيد للمدرسة روحها الإيمانية، ورسالة تخاطب الأرواح لا العقول فحسب، ولفتة كريمة تُهدي العاملين إجازة تليق بعطائهم، رسمت سعادتها لوحة من التوازن الفريد بين العمل والعبادة، وبين التعليم والقيم، لتؤكد أن الوزارة في عهدها ليست مجرد إدارة، بل نبض مجتمع، ومرآة حضارية تعكس وعي القيادة وعمق رسالتها. - الدوام الرمضاني.. حينما تُجبر الخاطر منذ الأيام الأولى للشهر الفضيل، لامس قرار تخفيف ساعات الدوام المدرسي مشاعر الأسر، ووجدان المعلمين والطلبة على حد سواء. فقد أُعلن أن دوام الطلبة سيبدأ من الثامنة والنصف صباحًا وحتى الثانية عشرة ظهرًا، فيما يمتد دوام الهيئات التدريسية والإدارية حتى الثانية عشرة والنصف. قرار بسيط في مظهره، عظيم في أثره، انطلقت إثره موجة إشادة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي تحت عنوان بليغ: «لولوة الخاطر جبرت الخاطر». فقد رأى فيه الناس تجسيدًا لإنسانية المنصب، وتعبيرًا صادقًا عن فهم عميق لاحتياجات المجتمع التربوي في شهر الطاعة. فكانت الساعات المخففة بمثابة نسمة لطف في أيام الصيام، تهيئ بيئة أكثر هدوءًا وصفاءً للتعلم والتدريس، وتحفظ التوازن بين التحصيل العلمي والصفاء الروحي. - «هلُمّوا إلى ظله».. رمضان بمنهج تربوي وفي بادرة فريدة، أطلقت سعادة الوزيرة حملة رمضانية استثنائية تحت عنوان «هلُمّوا إلى ظله»، لتجعل من هذا الشهر محطة للتزكية لا للراحة فقط، ومحضنًا تربويًا متكاملًا يعزز القيم الروحية في النفوس الصغيرة قبل الكبيرة. امتدت أنشطة الحملة إلى كل ربوع المؤسسة التعليمية، بالتعاون مع نخبة من الجهات الوطنية الرائدة كوزارة الأوقاف وقطر الخيرية وكتارا، متوجة بمحاضرات نوعية بدأتها بلقاء مع فضيلة الشيخ الدكتور عثمان الخميس، أعقبه لقاء إيماني باللغة الإنجليزية مع الدكتورة هيفاء يونس، في تنوع ثقافي يُبرز التعدد والانفتاح داخل المنظومة التربوية. لقد كانت الحملة أكثر من نشاط دعوي؛ كانت دعوة للاستظلال تحت معاني الرحمة، وتعزيز روح الجماعة، وربط العلم بالإيمان، والفكر بالقلب. - رسالة الوزيرة.. حينما تُصبح القيادة قُدوة ومع إشراقة أول أيام الشهر الكريم، خاطبت سعادة الوزيرة الميدان التربوي برسالة وجدانية حملت في طياتها نفحات الإيمان، وأعادت تعريف القيادة بأنها ليست سلطة بل قدوة. قالتها بلسان العارف بقيمة رمضان: «إن القيادة تأثير وإلهام»، داعية الجميع إلى استلهام قيم العطاء والتسامح، مستشهدة بحديث المصطفى ﷺ: «أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس». هكذا أرادت أن يكون كل تربويّ في قطر منار هداية، يزرع بذور الخير في العقول والقلوب. الرسالة لم تكن خطاب تهنئة فحسب، بل كانت خريطة قيم، تبث في نفوس العاملين في الميدان الإصرار على صناعة جيل متعلم، متمسك بهويته، ومستنير بروح رمضان النقية. - لمسة وفاء للجهود الصادقة قبل العيد ولم تغفل الوزارة الجانب النفسي والمعنوي في ختام الشهر، حيث أعلنت عن منح إجازة لطلبة وموظفي المدارس الحكومية يومي 26 و27 من رمضان، ليقضوا أيام العيد في دفء أسرهم، شاكرة جهودهم طوال أيام الصيام. كان القرار بمثابة تتويج لمسيرة التكافل التي أرستها سعادة الوزيرة خلال الشهر المبارك؛ تثمينًا للجهد، واعترافًا بجميل العطاء، ولمسة حانية تُعيد التوازن بين متطلبات الواجب وحقوق الإنسان. - رؤية قيادية.. تصنع فرقًا لقد أظهرت هذه المبادرات، بكل ما حملته من إنسانية وحكمة، أن التربية ليست تلقينًا للمعلومات، بل رعاية للنفوس، ومراعاة للظروف، وتنمية للوجدان. لولوة الخاطر، لم تضع فقط جدول رمضان المدرسي، بل وضعت خريطة طريق تربوية جديدة، أساسها الرحمة، وغايتها بناء جيل وطني ناضج، يعرف كيف يوازن بين الروح والعقل، وبين الواجب والوطن، وبين رمضان والتعليم. فهنيئًا للميدان التربوي بقيادةٍ تُحسن السمع لقلب المجتمع، وتبادر بالفعل قبل القول.
2538
| 23 مارس 2025
■ 531 مخالفة تجاوز في أشهر رمضان خلال 3 سنوات تزداد الحوادث البسيطة في الشهر الفضيل بالقرب من المطاعم وأماكن إعداد الوجبات السريعة والجمعيات الاستهلاكية ومواقف المركبات في المجمعات الكبرى، وذلك بسبب الزحام وكثرة ارتياد الأسواق ومراكز الأغذية قبيل مدفع الإفطار، وعدم التروي والصبر أثناء القيادة، حيث يعمد الجمهور للنزول قرب موعد الإفطار إلى الأسواق لشراء حاجياتهم خلال وقت وجيز للحاق بوقت الإفطار.والحوادث البسيطة هي احتكاكات المركبات والخدوش والتصادم البسيط أو التوقف والتعطل الفجائي للمركبة بسبب قصور الصيانة أو انعدام الصيانة الكاملة للمركبة وكذلك الارتطام بحوائط أو حواجز على الطرقات أو في مركبات متوقفة أخرى، والتي يتطلب معها إجراءات مرورية من تسجيل الحادث وإن كان بسيطاً واستخراج وثيقة لإصلاح المركبة. - إصابات خفيفة فقد سجلت الإحصاءات الشهرية جملة من الحوادث البسيطة التي نتج عنها إصابات بسيطة مثل الكدمات والسحجات وضربات الرأس في زجاج المركبات، وكان الرصد خلال السنوات الماضية: في العام 2019 تمّ تسجيل 8396 إصابة خفيفة، وفي العام 2020 تمّ تسجيل 7138 إصابة بسيطة، وفي العام 2021 تمّ تسجيل 9206 إصابات خفيفة، وفي العام 2022 تمّ تسجيل 11498 إصابة من النوع البسيط. ورصد الإحصاء الشهري أنّ رمضان في العام 2024 سجل في إبريل الماضي 121,326 مخالفة سرعة زائدة لرادار، و7024 مخالفة قطع إشارة ضوئية، و3344 مخالفة لوحات معدنية، و227 مخالفة تجاوز، و37990 مخالفة حركة مرورية، و17,229 مخالفة قواعد الوقوف والانتطار. وسجلت في إبريل ومايو الذي صادف الشهر الفضيل العام 2023، حوالي 126,275 مخالفة سرعة زائدة رادار، و2146 مخالفة إرشادات وآلات التنبيه، و177 مخالفة تجاوز، و18,736 مخالفة حركة مرورية، و 20,706 مخالفات وقوف وانتظار. وسجلت 727 إصابة خفيفة لحوادث طرق في إبريل العام 2023، وسجلت في مايو العام 2022 حوالي 180,390 مخالفة سرعة زائدة، و2325 مخالفة آلات تنبيه، و127 مخالفة تجاوز، و15,106 مخالفات حركة مرورية، و16,848 مخالفة وقوف وانتظار.
744
| 22 مارس 2025
■ المسلسل يحظى بتفاعل لافت من المشاهدين وعبر مواقع التواصل ■ قصة العمل وتناغم فريقه أحد أسباب النجاح ■ المسلسل يخرج عن إطار الأعمال النمطية الكوميدية تواصل قناة الريان الفضائية طوال شهر رمضان الفضيل، عرض مسلسل «تحقيقات خاصة»، وهو عمل كوميدي يتكون من 30 حلقة، من فكرة وسيناريو وحوار الكاتب محمد القحطاني، ويأتي إنتاجه ضمن مسيرة القناة في مجال الإنتاج الدرامي. وعلى مدار الحلقات الماضية، حقق المسلسل تفاعلاً لافتاً في أوساط المشاهدين، بجانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لما يتسم به من طابع كوميدي خاص، حاملاً معه رسائل هادفة إلى المجتمع في قالب كوميدي ومواقف طريفة تجذب المشاهدين. المسلسل، من بطولة الفنانين هدية سعيد وبوهلال الشمري وفيصل رشيد وفرج سعد وسامح الهجاري ومريم حسن وسلمان خردلي، وبمشاركة الفنانين محمد السني وحسن صقر وهدى المالكي وعبدالفتاح غندور، بالإضافة إلى ظهور خاص لضيوف الحلقات من الدول العربية على غرار الفنانين منى شداد ومحمد الحملي من دولة الكويت وعباس شاهين، من لبنان، وشوقي بوقلية، من تونس.ومن جانبه، أعرب الفنان فيصل رشيد عن سعادته بالمشاركة في المسلسل، ضمن فريق العمل. وقال في تصريحات خاصة لـ الشرق إن المسلسل يضم نخبة من الفنانين القطريين من جيل الشباب، بما يعكس عطاء هذا الجيل، وقدرته على تقديم أعمال فنية متميزة، تخرج عن إطار الأعمال النمطية الكوميدية. - أعمال راقية وأضاف أن عمل الفريق على قلب رجل واحد، خلال المسلسل، يعد أحد الأسباب القوية لنجاحه، حيث أدى اشتراك ذات الفريق في أعمال درامية مشابهة خلال السنوات الماضية، إلى تراكم الخبرات لديه، نتيجة حالة التناغم والانسجام الذي يتمتع بها، فضلاً عما يحمله المسلسل ذاته من فكرة ورسائل، يقدمها ببراعة الكاتب محمد القحطاني.ولفت الفنان فيصل رشيد إلى أن الاعتماد على فريق من الفنانين القطريين الشباب لبطولة هذا العمل، يعكس قدرتهم على تقديم أعمال درامية راقية، منوهاً بدور الفنانين المقيمين المشاركين في العمل، الأمر الذي يعكس أن كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة من الفنانين، لديه قدرة على العطاء والإنتاج لخدمة الفن القطري، وأن قطر لديها كوادر فنية، قادرة على إنتاح أعمال درامية قوية، تستقطب على إثرها المشاهدين إلى الشاشة. - إثراء الشاشة وفي هذا السياق، أشاد رشيد بدور قناة الريان الفضائية في إنتاج أعمال درامية على هذا النحو، تثري من خلالها الدراما القطرية بإنتاج مثل هذه النوعية من الأعمال الدرامية الهادفة، في ظل ما يحققه المسلسل من حضور لافت في أوساط المشاهدين، سواء من داخل أو خارج قطر، فضلاً عن رواد مواقع التواصل الاجتماعي. ويتحدث العمل عن لقاء الصدفة الذي جمع بوهلال بفيصل وسامح بعد أن طرده فرج والد زوجته مريم من المنزل ليشتكي لهم همه ويطلب منهم المساعدة، وبسبب موقف حصل معهم في أول حلقة قرروا البحث عن سلمان المخطوف وابن هدية صاحبة المجمع الموجود به معصرة السني ومجموعة من المحلات التجارية، وبعد نجاح المهمة وفك لغز اختطاف سلمان، قرر الثلاثي فتح مكتب تحقيقات خاصة لحل المشاكل، لتصبح كل حلقة عبارة عن قضية جديدة، يحقق فيها الشباب من خلال تجسيد مواقف طريفة، ويتخلل المسار الدرامي للحلقات علاقات اجتماعية تنشأ بين الشخصيات مثل زواج بوهلال من هدية.
588
| 22 مارس 2025
مع شهر رمضان تتزين المدن اللبنانية تعبيرا عن الفرحة بقدوم الشهر الفضيل تُعلق الزينة في مشهدٍ يعكس كل معاني الاستمرار والإيجابية، وهذا ما يظهر جليًا في سوق النبطية المدينة الجنوبية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بكثير من الغارات المدمرة لكنها أصرت على الاحتفاء برمضان هذا العام ونفضت عنها غبار العدوان لتقدم رقما قياسيا بفانوس رمضان. وفقًا للذاكرة الشعبية لأهالي النبطية فان عمر السوق قديم قدم المدينة ويُعد نقطة التقاء بين محافظات لبنان، حيث تنصهر في ساحته صورة لبنان الجميلة بتنوعه واختلافاته. وفي هذا السياق، قامت الفعاليات المحلية بإعادة احياء السوق، وإضاءة الأماكن المدمرة، مع إرسال رسائل صمود وتحدٍ وثبات. قامت جمعية تجار محافظة النبطية بكل جهودها، وكعادتها في شهر رمضان، بإحياء السوق وتزيين الشوارع الرئيسية في المنطقة، وذلك تحت شعار «بترجع أحلى، من هون ما منفل، هون رح منضل». تقوم الجمعية بتحضير عدد من المسرحيات الرمضانية التي تستهدف فئة الأطفال. - أكبر فانوس رمضاني أضاءت مدينة النبطية أكبر فانوس رمضاني، على أرض ملعب المدينة، في محاولة للدخول في الموسوعة العالمية للارقام القياسية، غينيس، كأكبر فانوس في العالم، وذلك خلال احتفال نظمته الجهات الراعية لانجاز الفانوس، وهي بلدية النبطية وجمعية تجار النبطية، جمعية دايز، اسعاف النبطية ومؤسسة حسن حسين. مواصفات الفانوس: الطول الإجمالي: 18.25 م العرض: 5.6 م وزن الحديد: 3800 كغم، قوة الإضاءة: 64000 وات. اللافت في المشهد الرمضاني هذا العام في النبطية، لم يكن فقط الزينة أو الفانوس الضخم، بل روح التعاون والتضامن التي تجلت بين الأهالي والفعاليات المختلفة. الجميع شارك في إعداد السوق وتهيئة الأجواء، من المتطوعين الذين ساعدوا في التزيين، إلى التجار الذين حافظوا على أسعارهم رغم الظروف الاقتصادية الصعبة، في خطوة تعكس حرصهم على أن تبقى الفرحة ممكنة ومُتاحة للجميع. - رفض الانكسار رمضان في النبطية هذا العام حمل طابعًا رمزيًا يتجاوز الجانب الاحتفالي، إذ تحوّل إلى مناسبة للتأكيد على التمسك بالحياة، ورفض الانكسار أمام تداعيات العدوان. وبين ضوء الفوانيس وصوت الأناشيد الرمضانية، يصرّ أهل المدينة على أن النبطية ليست فقط مدينة منكوبة، بل مدينة قادرة على النهوض، وإعادة رسم الأمل في قلوب أهلها وزوارها. ولعلّ أكثر ما يلفت الانتباه هو تفاعل الأطفال مع الأجواء الرمضانية، إذ امتلأت الساحة بضحكاتهم وهم يركضون بين الفوانيس ويشاركون في العروض الفنية المخصصة لهم. تلك اللحظات البسيطة، في مدينة خرجت لتوّها من تحت الرماد، شكّلت مشاهد مؤثرة أعادت الطمأنينة إلى قلوب الأهالي، وأكدت أن الفرح لا يُقهر مهما كانت التحديات، وأن رمضان في النبطية هذا العام هو رمضان الأمل والعودة إلى الحياة.
212
| 22 مارس 2025
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
5792
| 14 سبتمبر 2025
أصدرت وزارة التجارة والصناعة التعميم رقم (03) لسنة 2025، والذي يُلزم معارض بيع السيارات في الدولة بعدم تصدير السيارات الجديدة التي لم يمض...
4340
| 14 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة العمل عن إطلاق المرحلة الثانية من منصة عُقول، لتشمل خريجي الجامعات في دولة قطر من الوافدين، وذلك في إطار الجهود المستمرة...
3418
| 14 سبتمبر 2025
دعت وزارة المواصلات كافة ملاك الوسائط البحرية من الأفراد أو الشركات، إلى وقف جميع حركة الملاحة البحرية (النزهة، السياحة، الصيد، وما في حكمها)،...
3370
| 12 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر وزير التجارة والصناعة الكويتي، خليفة العجيل، قراراً وزارياً بشأن تنظيم الأعمال الحرة في الكويت، والتي عرفها في القرار بأنها الأعمال التجارية التى...
3346
| 15 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت لعدد من الطرق الحيوية في الدوحة اليوم الاثنين، وذلك بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية...
2700
| 15 سبتمبر 2025
وصل إلى الدوحة اليوم كل من، سعادة الدكتور عباس عراقجي، وزير الخارجية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية. كما وصل سعادة السيد محمد توحيد حسين، وزير...
2322
| 14 سبتمبر 2025