رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر الخيرية: توزيع وجبات إفطار على مخيمات النازحين شمال سوريا

في إطار حملتها «ويؤثرون» تواصل قطر الخيرية للأسبوع الثاني على التوالي تنفيذ مشاريع إفطار الصائم في الشمال السوري، حيث تم توزيع وجبات الإفطار على النازحين في مخيمات ريفي حلب الشمالي وإدلب واستهدفت التوزيعات المناطق الأشد احتياجا. وتهدف قطر الخيرية توزيع قرابة 31,500 وجبة إفطار خلال الشهر الفضيل تكفي كل منها 4 أشخاص. وقد توجه المهندس يوسف بن أحمد الحمادي المشرف العام لمكتب تركيا بالشكر للمتبرعين لحملة «ويؤثرون» الرمضانية على دعمهم السخي وعطائهم المستمر الذي يخفف عن المحتاجين حول العالم وطأة المآسي التي يعانونها وهذا الدعم ليس غريبا على أهل قطر العطاء، حيث يجسد روح التآخي خصوصا في رمضان مضيفًا: «إن كل عطاءٍ يقدمه المحسنون في دولة قطر يثمر ويزهر حول العالم، ونحن على ثقة أن أهل الكرم - أهل قطر - سيبذلون المزيد للمساهمة في تقديم حياةٍ كريمة للمحتاجين والمتضررين من الكوارث والأزمات». ومن جانبه عبر سيد مرعي الحسن مدير مخيم جبين في ريف إعزاز عن امتنانه لعطاء أهل قطر ودعمهم قائلا: «إنه اليوم الأول الذي نستلم فيه وجبات إفطار الصائم منذ بداية الشهر الفضيل، حيث إن مخيم جبين يعاني بشدة من حالات سوء التغذية لدى الأطفال، لقد أدخلتم الفرح والسرور في نفوس قاطني المخيم، آملين استمرار الدعم لهذا المخيم الذي يعاني بشدة منذ بدء الأزمة».

544

| 28 مارس 2024

محليات alsharq
الهلال الأحمر يفتتح قرية كتارا شمال سوريا

شارك الدكتور محمد صلاح إبراهيم، مدير قطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري ضمن زيارته الميدانية إلى الشمال السوري، في افتتاح قرية «كتارا» السكنية والتعليمية، التي نفذها الهلال الأحمر في مدينة قباسين شمال سوريا، وهي قرية نموذجية من 30 وحدة سكنية مصممة لتوفير بيئة آمنة ومريحة للعائلات النازحة، مع توفير جميع الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء وصرف صحي، بالإضافة إلى مدرسة ومسجد. تأتي هذه القرية بدعم وتمويل كريم من مؤسسة التعليم فوق الجميع، وهي تعد الأولى من نوعها في الشمال السوري، حيث تمثل مرافقها السكنية والتعليمية المصممة من قبل معماريو زها حديد تجربة متفردة في مجال الإيواء البديل وتأمين المساكن الانتقالية الكريمة للنازحين، الذين تتزايد أعدادهم بشكل مطرد حول العالم. بعد ذلك، قام د. إبراهيم والوفد المرافق له من المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في تركيا بزيارة عدد من المشاريع الإنسانية الأخرى التي يباشر الهلال الأحمر القطري تنفيذها في الشمال السوري، وذلك بهدف الاطلاع على سير العمل ومتابعة آخر المستجدات التنفيذية. فقد زار الوفد موقع إنشاء قرية «الإنسانية أولاً» في منطقة قباسين، والتي تتسع لإيواء 1,000 عائلة نازحة من سكان المخيمات، بالإضافة إلى موقع توسعات القرية بإجمالي 144 شقة إضافية. واجتمع د. إبراهيم مع مهندسي المشروع للاستماع إلى أبرز ما يواجهونه من تحديات، ونوه إلى ضرورة الانتهاء من الشقق السكنية وتسليمها للمستفيدين بأسرع ما يمكن وفق ما هو مخطط له، ثم قام بجولة داخل القرية ومرافقها كالمدرسة والمسجد والمركز الصحي للاطلاع على جودة الإنشاءات والتشطيبات. وأكد د. إبراهيم في تصريح صحفي حرص الهلال الأحمر على تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين من الأزمات، وهو ما يتطلب إيجاد حلول إبداعية لمواجهة التحديات التي تواجههم، مضيفاً: «إن افتتاح قرية كتارا هو نموذج لالتزامنا مع الجهات الشريكة بتوفير السكن الانتقالي الكريم للنازحين، ونأمل أن تساهم هذه القرية والقرى الأخرى التي ننفذها في الشمال السوري في تحسين ظروف حياتهم، وتوفير بيئة آمنة ومريحة لهم». غازي عنتاب لدى عودة الوفد إلى مدينة غازي عنتاب التركية، قام د. إبراهيم بزيارة مشروع «المساعدات الكويتية لإغاثة المتضررين من الزلزال في تركيا»، الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري في ولاية هاتاي بالشراكة مع الهلال الأحمر الكويتي والهلال الأحمر التركي. وبرفقة عدد من مسؤولي الهلال الأحمر التركي، شارك الوفد في توزيع سلات إغاثية على المتضررين من الزلزال في أحد مخيمات النازحين، قبل التوجه إلى فرع الهلال الأحمر التركي في مدينة أنطاكيا لعقد اجتماع مع فريق العمل، ومناقشة آخر تطورات المشروع الحالي، والتباحث حول سبل تعزيز التعاون المستقبلي.

328

| 26 مارس 2024

محليات alsharq
قطر تتبرع لتوسيع آفاق التعليم شمال سوريا

أسهم دعم أهل الخير بدولة قطر في تعزيز البيئة التعليمية في المناطق المتضررة بشمال سوريا، عبر مشاريع قطر الخيرية المتواصلة في المجال التعليمي، التي اشتملت مؤخرا على تدشين توسعة وتجهيز إحدى المدارس في مدينة قباسين (قرب مدينة الباب) بحضور رئيس المجلس المحلي ومدير التربية بالمدينة. وأسهمت توسعة المدرسة في زيادة قدرتها الاستيعابية بنحو 450 طالبًا، وتوفير فرص عمل جديدة للمدرسين، وجاءت كجزء من مشروع أكبر تبنته قطر الخيرية في المنطقة، حيث تعتبر السابعة في مدينة قباسين. واشتملت التوسعة على بناء خمس غرف صفية مجهزة بالكامل بالمقاعد الدراسية والسبورات وطاولات المدرسين، والكراسي. كما شملت مساحة خارجية ومظلة بمساحة 400 متر مربع، وإعادة تأهيل الموقع العام ورصف وتبليط الباحة بالانترلوك بمساحة تقارب ألف متر مربع. وقد راعت توسعةص المدرسة إجراءات الاستدامة وذلك باستخدام «الخرسانة المسلحة» كمادة أساسية في عمليات البناء. وقد عبر عبد القادر شبلي، مدير المجلس المحلي لمدينة قباسين، عن شكره لتبرعات أهل قطر ومشاريع قطر الخيرية في دعم البنية التحتية للتعليم. وأكد أن بناء المدرسة في المنطقة الغربية لقباسين ساهم في تلبية احتياجات المنطقة التي تعاني من نقص في عدد المدارس، وأشاد بجهود تحسين بيئة التعلم لأكثر من 450 طالبا. وتركز المشاريع التعليميّة المنفّذة لقطر الخيرية على منهج التكامل في الخدمة انطلاقاً من ترميم المدارس إلى تأمين الكتاب المدرسي، ثم تدريب المعلمين ومدراء المدارس ورفع قدراتهم ثم دعم التعليم غير الرسمي للأطفال المنقطعين، وأيضاً دعم التعليم ما قبل المدرسي للأطفال والدعم النقدي مقابل التعليم وانتهاءً بالتعليم الالكتروني المعزز بالتكنولوجيا.

930

| 15 يناير 2024

عربي ودولي alsharq
الهلال الأحمر القطري ينفذ حملة لعلاج مرضى السرطان بشمال سوريا

وزع الهلال الأحمر القطري آلاف الجرعات والأدوية السرطانية لمرضى السرطان بشمال سوريا، حيث تسلّمت منظمة «سامز» الطبية العاملة في القطاع الطبي بمناطق شمال غربي سوريا دفعة أدوية لعلاج مرضى السرطان في المنطقة، مقدمة من الهلال الأحمر القطري، وذلك وفقا لموقع الجزيرة نت. وقالت مديرية «صحة إدلب» إنها سلّمت أدوية كيميائية ومناعية «نوعية» للمنظمة وأجهزة خاصة بتشخيص المرض. وأشارت إلى أن الكمية ضمّت 12 ألف جرعة من الأدوية الوريدية، و32 ألف جرعة من الأدوية الفموية، مؤكدة أنها «كلها أدوية نوعية باهظة الثمن لا يمكن للأهالي تحمُّل تكاليفها». وقال رئيس المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في تركيا مازن عبد الله إنه بهدف المساهمة في خفض نسبة الوفيات وتعزيز وصول المرضى لخدمات الرعاية الصحية، خصّص الهلال مبلغ مليون دولار لتوفير أدوية السرطان الأساسية لعلاج 791 مريضا من اللاجئين والنازحين المقيمين في الشمال السوري لمدة 5 أشهر. وأضاف عبد الله -للجزيرة نت- أنه تم بناء قُدرات 25 شخصا من الكوادر الطبية العاملة في مراكز التشخيص والعلاج، وتم توريد 46 صنفا من أدوية السرطان الكيميائية والمناعية عالية التكلفة إلى مستودعات الهلال الأحمر القطري شمالي سوريا، وكذلك أجهزة التشخيص والعلاج المبكر التي ستقدم خدماتها لـ3 آلاف و500 مريض. وبحسب عبد الله، فقد تضمنت هذه التجهيزات مازجات أدوية، ومجاهر مع شاشة إلكترونية، ومُحِمّات مائية، وبرادات صيدلانية لحفظ الأدوية، ومعقمات جافة. وقد تم تسليمها لمديرية صحة إدلب لتوزيعها على مراكز علاج السرطان المنتشرة في الشمال السوري «وفق خطة التوزيع المعتمدة». وأشار رئيس المكتب التمثيلي إلى توظيف مدربين في مجال الصحة النفسية والدعم الاجتماعي لتدريب الكوادر الطبية العاملة في مراكز علاج الأورام على الإسعاف النفسي الأولي لمرضى السرطان وذويهم. وتابع عبد الله «سيسهم المشروع في الكشف المبكر وعلاج مرضى السرطان لجميع الفئات العمرية ذكورا وإناثا عبر توفير الأجهزة التشخيصية الحديثة والأدوية العلاجية وبناء قُدرات العاملين في هذا المجال بالتنسيق مع الشركاء ومديريات الصحة». وتوقع عبد الله تأثيرا اجتماعيا واقتصاديا إيجابيا للحملة من خلال تغطية الفجوة في نقص سلاسل الإمداد لمراكز علاج مرضى السرطان، مما يساعد على استمرارية الخدمات التخصصية المنقذة للحياة مجانا. ويقدر عدد المستفيدين من المشروع بـ3 آلاف و700 مستفيد مباشر و18 ألفا و500 مستفيد غير مباشر. وخلال أغسطس الماضي، أطلق الهلال الأحمر القطري حملة خيرية تحت شعار «أمل وشفاء»، لضمان استمرارية العلاج والرعاية الطبية المنقذة للأرواح لفائدة مرضى السرطان في الشمال السوري، عبر جمع تبرعات بقيمة إجمالية 5 ملايين و60 ألف ريال قطري لتوفير الأدوية الأساسية للعلاج الكيميائي والمناعي لصالح 220 مريض سرطان من اللاجئين والنازحين السوريين لمدة عام كامل. وبادر الهلال من جانبه إلى تخصيص مبلغ مليون دولار لتأمين كميات من الأدوية والمعدات التشخيصية والعلاجية بشكل عاجل، وخصوصا جهاز تصوير مقطعي للكشف عن مجموعة واسعة من الأمراض والاضطرابات، وعلى رأسها السرطان، وهو جهاز غير متوافر في شمال سوريا مطلقا. وقال مدير الصحة في إدلب زهير قراط إن الهلال الأحمر القطري «نسّق معنا من خلال تخصيص مبالغ لشراء الأدوية والمعدات الضرورية للسرطان، وزودونا بالدفعة الأولى التي تضم نحو 46 صنفا دوائيا من علاجات كيميائية ومناعية للسرطان، وقرابة 12 من المعدات من مجاهر ومعقمات تساعد في التشخيص والتحاليل المخبرية لمرضى السرطان». وأكد قراط أن هذه الأدوية مهمة جدا، لأنها تخفف عن مرضى الداخل في علاج عدد لا بأس به من الأمراض وخاصة العلاجات المناعية المكلفة والنادرة، ولا يمكن تأمينها بسهولة. وأوضح أن هناك احتياجات كبيرة تتنوع بين علاجات كيميائية وشعاعية ومناعية واستقصاءات مطلوبة وتحاليل مخبرية وطبية، لافتا إلى وجود طلبات متزايدة وحاجة كبيرة جدا لتشخيص الحالات والمرضى والبدء بعلاجهم. وقال قراط إن هذا الأمر سيقلل من عناء مرضى السرطان، ويخفف من تحويلهم إلى تركيا، معربا عن أمله في استمرار مثل هذه الحملات والتبرعات وتأمين أدوية ومعدات للوصول إلى مرحلة يعالج فيها جميع مرضى السرطان داخل سوريا.

598

| 30 ديسمبر 2023

محليات alsharq
قطر الخيرية تعيد تأهيل محطة مياه بشمال سوريا

ضمن سعيها لتمكين المجتمع المحلي ودعم صمود النازحين في شمال سوريا، أنهت قطر الخيرية إعادة تأهيل وتشغيل محطة مياه بابليت شمال سوريا، بالإضافة لإعادة تأهيل وتنظيف كافة قنوات الري الرئيسية والفرعية التابعة لها. وتعنى هذه المحطة بإيصال مياه الري لنحو 5000 هكتار من الأراضي المزروعة في المنطقة. أهمية إضافية وتزداد أهمية هذا المشروع في الفترة الأخيرة نظرا لما تعرضت له المنطقة من موجات جفاف وشح مصادر المياه الأخرى، إضافةً إلى تدهور قطاع الأمن الغذائي في الشمال السوري، لاعتماد المنطقة بنسبة 90% من مصادر دخلها على القطاع الزراعي. وعملت قطر الخيرية من خلال المشروع على إعادة تأهيل المحطة بشكل جزئي بالإضافة إلى جميع قنوات الري المتصلة بها لتعود للعمل بقدرة ضخ تبلغ 1.5 متر مكعب بالثانية، ويمكن رفع هذه القدرة في حال تم تأهيل المحطة بشكل كامل إلى 2.5 متر مكعب بالثانية الواحدة. وتعتبر محطة بابليت، وهي متعطلة عن العمل منذ عام 2012، من المحطات المهمة في الشمال السوري، حيث تؤمن مياه الري اللازمة لزراعة 5000 هكتار وتحويلها من زراعة غير مروية إنتاجها محدود، إلى أراض مروية يزيد إنتاجها بمقدار 100% للمحصول الواحد. كما تمكن المزارعين من زراعة المحاصيل الصيفية، وحصولهم على عدة مواسم في العام من الأرض الواحدة، مما تسهم في زيادة هذه المنتجات بالسوق المحلية. تمكين اقتصادي وفي هذا الإطار قال السيد غازي عجيني رئيس غرفة الزراعة في ريف حلب الشمالي: إن هذا المشروع يعتبر من المشاريع الاستراتيجية في المنطقة وله تأثير إيجابي واضح على المزارعين وزيادة إنتاجية المحاصيل والمساحات المزروعة إضافة إلى تأمين فرص عمل لليد العاملة في المنطقة. يذكر أن إعادة تأهيل محطة المياه هو جزء من أنشطة مشروع التمكين الاقتصادي ودعم الاعتماد على الذات في شمال سوريا والذي يأتي بتمويل من الأوتشا. ويحتوي المشروع على نشاط توزيع المنح النقدية لافتتاح مشاريع صغيرة، ودعم المزارعين بالمدخلات الزراعية، حيث استفاد من المشروع 55 مستفيدا عملوا في نشاط النقد مقابل العمل عبر ورشات لإنتاج المنتجات الغذائية من المخرجات الزراعية.

518

| 10 أغسطس 2023

محليات alsharq
مشاريع ري للهلال الأحمر شمال سوريا

بالشراكة مع صندوق الدعم الإنساني التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، وضمن جهود دعم الأمن الغذائي وسبل كسب العيش، يستمر الهلال الأحمر القطري في تنفيذ أنشطة تقليم الأشجار ومد بواري الري في المناطق المستهدفة ضمن مشروع «خلق فرص عمل من خلال إعادة إحياء وتوسعة ثلاثة مشاريع ري متوسطة في منطقة سلقين» التابعة لمحافظة إدلب شمال سوريا. يهدف المشروع إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي للمزارعين، والمساهمة في تمكينهم اقتصادياً، وخلق فرص عمل للنازحين والمجتمع المضيف، من خلال تأسيس 3 أنظمة ري متوسطة لري الأشجار والمحاصيل البينية لمساحة 290 هكتاراً من الأراضي الزراعية في منطقة سلقين شمال سوريا، بالإضافة إلى تقليم 67,000 شجرة زيتون لصالح مستفيدين آخرين من مشاريع الري. وتشمل أنشطة مشاريع الري صيانة الأحواض السابقة والبوابات وآبار السحب، وتأهيل قناة ري الفاروقية بطول 1.8 كم، ومد شبكة ري بطول 5.1 كم وشبكة توزيع بطول 9.7 كم، ومد شبكة كهرباء إلى غرف الضخ، وتوفير 3 محولات عالية الجهد و22 برجاً كهربائياً ولوحات توزيع وكابلات، إضافة إلى توريد وتركيب 7 مضخات متوسطة التدفق بسعة 75-150 م3 على نهر العاصي. كذلك يعمل المشروع على دعم سبل كسب العيش للقرى المستهدفة، من خلال توفير فرص العمل بتشغيل 140 عاملاً في نشاط تقليم الأشجار، وتشغيل 40 عاملاً آخرين في الحفر وتأهيل مشاريع الري. وفي نهاية المشروع، سيتم تدريب مجالس إدارة جمعية مستخدمي المياه على إدارة المشروع، لضمان الاستمرارية في تشغيله وتقديم خدماته للمزارعين.

778

| 29 مارس 2023

عربي ودولي alsharq
فيديو.. تعاطف كبير مع طفل سوري فقد عائلته بالكامل في الزلزال 

أثار مقطع فيديو مؤثر لطفل سوري وهو على سرير أحد المستشفيات بشمال البلاد، تعاطف كبير بين متابعي مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا. وحسب الفيديو الذي انتشر انتشارا واسعا عبر شبكات التواصل، ظهر الطفل وعلى وجهه عدة جروح وهو يأكل حبة من الموز قُدمت له ليسد جوعه. ????تعاطف كبير مع طفل سوري ???????? فقد عائلته بالكامل في الزلزال ????للتفاصيل عبر الرابط ⬇️https://t.co/VsUaIlgRrR#سوريا_تركيا #زلزال_سوريا_تركيا #زلزال_سوريا pic.twitter.com/94S2sOPr9S — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) February 7, 2023 ولاقى المقطع المصور تعاطفا من قبل الناشطين الذين أعربوا عن حزنهم الشديد لما حل بالطفل الذي أصبح وحيدا بعد فقدان أفراد عائلته جراء الزلزال المدمر.

3380

| 07 فبراير 2023

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يطلق إغاثة عاجلة لصالح المتضررين من الزلزال في تركيا والشمال السوري

أطلق الهلال الأحمر القطري، إغاثة عاجلة لصالح المتضررين من الزلزال في تركيا والشمال السوري، وبادر في هذا السياق بتفعيل غرفة العمليات في مقره الرئيسي بالدوحة، في استجابة عاجلة لهذه الكارثة. وذكر الهلال الأحمر القطري في بيان أنه يتابع تطورات الزلزال العنيف الذي ضرب جنوب تركيا والشمال السوري ودولا مجاورة فجر اليوم، مشيرا إلى أنه خصص 4,800 سلة غذائية من مخزون بعثته التمثيلية في تركيا لتوزيعها بشكل عاجل على الأسر المتضررة في الشمال السوري، مع دراسة إطلاق حملة إغاثة طارئة لتوفير المزيد من المساعدات على نطاق واسع. ونوه بأنه يركز على توفير الاحتياجات الضرورية في هذه المرحلة، وبالأخص المواد الغذائية وغير الغذائية، مثل: الخيم، والبطانيات، والعوازل البلاستيكية، وحزم النظافة الشخصية، ويمتلك بالفعل مخزونا احتياطيا من المواد الإغاثية الجاهزة للشحن، وأهاب بالمجتمع القطري ومؤسساته وأفراده التحرك على نحو عاجل، وتلبية النداء من أجل إغاثة الأشقاء المتضررين من الزلزال. وقال السيد فيصل محمد العمادي المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري: إن الهلال يتابع حاليا نتائج وأضرار الزلزال عن كثب، ويتواصل مع المنظمات الإنسانية الأخرى بشأن مستجدات الأوضاع في المناطق المتضررة.

1212

| 06 فبراير 2023

عربي ودولي alsharq
المواقع الأثرية ملاذ لعائلات نازحة في إدلب

بين حجارة أثرية متناثرة تجلس مريم المعراتي (38 عاماً) أمام موقد طيني لإعداد الطعام لأسرتها، بينما انتشر أطفالها الأربعة في المكان لجمع عيدان الحطب.ونزحت المعراتي مع أسرتها بداية عام 2020 إلى مخيم على أطراف مدينة حارم شمال إدلب، لكنهم فضلوا الانتقال لموقع بابسقا الأثري الواقع شمال إدلب، للتخلص من الازدحام في المخيمات، إلى جانب الخوف من عدوى فيروس كورونا. وكحال أسرة المعراتي لجأت الكثير من الأسر النازحة من قصف قوات النظام السوري الباحثة عن مأوى للمواقع الأثرية في محافظة إدلب، للتخلص من حياة الخيام، والكثافة السكانية الكبيرة في مخيمات النازحين، إلى جانب ارتفاع أجور المنازل في المدن والبلدات الواقعة بريف إدلب الشمالي. تتحدث المعراتي لـ الشرق عن سكنها الجديد بقولها: كنا قبل الحرب نقصد هذه الأماكن للتنزه والترويح عن أنفسنا، ولم نتوقع أن تصبح موطناً لنا في يوم من الأيام.وتضيف: هربنا من زحمة المخيمات واضطررنا للتأقلم مع هذا المكان، حيث قمنا ببناء خيمتنا بالقرب من معبد روماني قديم، وأزحنا الحجارة عن طريقنا، وعلقنا على الجدران حبلاً للغسيل، آملين أن تحمينا الجدران والحجارة الضخمة من الرياح والأمطار. ولا تهتم المرأة النازحة التي تعيش مع أسرتها ظروفاً صعبة بتاريخ الموقع الأثري وأهميته التاريخية، فكل ما تتمناه أن تصمد حجارته في وجه عواصف الشتاء وعن ذلك تقول: أكثر ما يخيفنا هو إمكانية انهيار جدران المعبد الروماني على خيمتنا حين تشتدّ العواصف، خاصةً أن الجدران القديمة متصدعة وآيلة للسقوط. وتؤكد المعراتي أن أطفالها يجدون مشقة كبيرة في الوصول إلى المدرسة التي تبعد حوالي 3 كيلومترات عن مكان سكنهم. كما تعاني أيضاً مع أسرتها من بعد الأسواق والمحلات التجارية وقطع مسافات بعيدة للوصول إليها. وبصوت حزين تردف قائلة: رغم كل الصعوبات التي نواجهها، ألفنا هذا المكان واعتدنا عليه، ووجدنا هذه الحجارة الموغلة في القدم أحن علينا من قلوب بعض البشر. من جانبه عمر الحسون (51 عاماً) نزح من بلدة جرجناز بريف إدلب الجنوبي نهاية عام 2019، وقصد موقع باقرحا الأثري مع زوجته وأولاده الستة. وعن سبب ذلك يقول لـ الشرق: بعد نزوحي من منزلي مصطحباً قطيع الأغنام الذي أملكه، وجدت نفسي مضطراً للإقامة في هذا المكان المنعزل، لإعادة بناء حياة خاصة بنا. ويؤكد الحسون أنه بعد أن ترك أرضه الزراعية أصبحت تربية الأغنام مصدر رزقه الوحيد، ولا يتقن عملاً آخر، لذلك استخدم بعض الحجارة الأثرية في بناء حظيرة لأغنامه وسقفها بشادر من النايلون. كما يعمد لاستخدام الأحواض الصخرية والتوابيت الأثرية في حفظ المياه اللازمة لسقاية القطيع.ويلفت الحسون إلى أنه يواجه صعوبات كبيرة جراء إقامته في هذا المكان، منها انعدام الخدمات الصحية، وصعوبة وصول صهاريج المياه بسبب وعورة الطرقات، إلى جانب وجود العقارب والأفاعي بكثرة في هذا المكان، ما يهدد عائلته بالخطر، وخاصة في فصل الصيف. ويتحدث أيمن النابو مدير مركز الآثار في إدلب لـالشرق عن تاريخ آثار إدلب بقوله: موقع باقرحا الأثري من الآثار المصنفة ضمن التراث العالمي من قبل منظمة اليونسكو، ويعود إلى القرن الثاني الميلادي، ويحوي عدداً من المساكن والمعابد الوثنية والكنائس والأحواض والحمامات العمومية. وتُعد دليلاً مهماً على الانتقال من التاريخ الوثني للإمبراطورية الرومانية إلى الحقبة المسيحية في العصر البيزنطي. ويشير إلى أن محافظة إدلب شمال سوريا تتمتع بموقع استراتيجي عبر العصور، وعاشت فيها أمم وحضارات متعاقبة، حيث تضم أكثر من 760 موقعاً أثرياً تعود إلى حقبات الرومان والمماليك والبيزنطيين، وتعد من أغنى المحافظات بالمواقع الأثرية المهمة في الشمال السوري، ففي كل ثلاثة كيلومترات يوجد موقع أثري، من مساجد وكنائس وقلاع صليبية، إلا أن مئات المواقع الأثرية تضررت خلال السنوات الماضية نتيجة المعارك والقصف، فضلاً عن أعمال السرقة والنهب. كما تخشى مديرية آثار إدلب من استخدام المواقع الأثرية كمخيمات نازحين غير رسمية، وتعتبر أن ذلك يمثل تهديداً هائلاً لمستقبلها، حيث تضيف العائلات جدراناً جديدة، وتقود السيارات في مواقع الخيام كما تكسر الحجارة أو تنقلها بعيداً عن أماكنها. أصبحت المواقع الأثرية ملاذاً لعائلات هربت من ويلات الحرب المستعرة في سوريا، وضاقت بهم سبل الحياة ليبحثوا بين الأطلال المتهالكة وبقايا أعمدة متداعية عن المأوى والأمان.

2738

| 26 يناير 2022

محليات alsharq
 الهلال الأحمر القطري ينفذ مشروعا للتغذية العلاجية في شمال سوريا

أعلن الهلال الأحمر القطري عن تنفيذ مشروع التغذية الوقائية والعلاجية المنقذة للحياة في الشمال السوري، وذلك بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، لصالح 115 ألف نسمة في مناطق شمال غرب سوريا. ويسعى المشروع، الذي بدأ تنفيذه مطلع شهر فبراير الماضي ويستمر حتى نهاية ديسمبر 2021، إلى دعم إنقاذ الأرواح والحد من الضعف والوفيات والأمراض بين الأطفال الصغار والنساء الحوامل والمرضعات من السكان الأشد ضعفا في المناطق النائية والأشد قسوة ذات الأولوية العالية في شمال غرب سوريا، بما فيها من نازحين ومجتمعات مضيفة مثقلة بالأعباء. ويتمثل الهدف من المشروع في تفعيل برامج تغذية الرضع والأطفال الصغار في حالات الطوارئ، وعلاج حالات سوء التغذية المكتشفة في العيادات الخارجية، من خلال 6 فرق استجابة سريعة متنقلة و12 عاملا صحيا مهمتهم توسيع نطاق تغطية خدمات التغذية الوقائية والعلاجية المنقذة للحياة، لتصل إلى المناطق النائية والبعيدة عن المراكز الصحية والتي لا تصلها الخدمات الطبية في الظروف العادية، مع تعديل برامج التغذية بما يتوافق مع ظروف جائحة /كوفيد-19/ للحد من مخاطر الإصابة بالعدوى وضمان استمرارية تقديم خدمات التغذية المنقذة للحياة. ولتحقيق ذلك الهدف، يعمل المشروع وفق آلية معينة لإيصال خدمات التغذية الوقائية والعلاجية إلى 15 موقعا في شمال غرب سوريا، من ضمنها 24 مخيما للنازحين تضم حوالي 115 ألف مستفيد مباشر، وتقصي وجود سوء التغذية لدى 22 ألف امرأة حامل ومرضع وتقديم المغذيات الدقيقة والمكملات الغذائية والوقائية لهن، وتقصي وجود سوء التغذية لدى 40 ألف طفل من الذكور والإناث وتقديم المغذيات الدقيقة والمكملات الغذائية والوقائية لهم، ونشر التوعية الصحية حول تغذية الرضع والأطفال الصغار في حالات الطوارئ وفيروس /كوفيد-19/، وتقديم العلاج إلى 350 طفلا وسيدة من حالات سوء التغذية الحاد بحالتيه المتوسطة والشديدة.

2087

| 27 أبريل 2021

محليات alsharq
قطر الخيرية تنفذ مشاريع إنسانية شمال سوريا

يعاني القطاع الصحي في الشمال السوري من نقص في المستلزمات الطبية، ولاسيما الأدوية، وهجرة الكوادر الطبية المؤهلة بسبب الحرب، ودمار عدد من المستشفيات والعيادات والمراكز الطبية جراء القصف الذي استهدفها من قبل النظام السوري وحلفائه، لذلك قامت منظمة قطر الخيرية بالاستجابة للقطاع الطبي في الشمال السوري من خلال عدد من المشاريع، شملت جميع مناطق الشمال السوري بدءاً من إدلب وعفرين وحتى اعزاز وجرابلس، ومؤخراً تم تقديم مجموعة مشاريع جديدة في تل أبيض ورأس العين. الطبيب أمجد طحان المنسق الطبي لمكتب قطر الخيرية في تركيا تحدث لبوابة الشرق بقوله: تأتي مشاريع منظمة قطر الخيرية استجابة للأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها النازحون السوريون، وشدة الاحتياجات الإنسانية ‏في الداخل السوري، بسبب الأضرار التي لحقت بأغلب المنشآت الطبية، بالإضافة إلى غياب العديد من خدمات الصحة الأولية وندرة الأدوية، وقلة وجود مستشفيات صحية مجهزة. ويضيف طحان: قدمت منظمة قطر الخيرية مشاريع الرعاية الصحية الأولية والثانوية، فضلاً عن إنشاء ودعم المنظومات الإسعافية، وتوزيع الأدوية والمستهلكات والتجهيزات الطبية المختلفة، إلى جانب مشاريع التغذية والمسح التغذوي الخاصة بالأطفال والنساء، وأخرى خاصة بجائحة كورونا من خلال تزويد وسائل الحماية الخاصة، وإنشاء وتجهيز مراكز لعلاج حالات وباء كورونا الخفيفة والمتوسطة. كما قامت المنظمة بتوزيع الكراسي المتحركة، وتقديم التوعية المجتمعية والعلاج والدعم النفسي، إلى جانب التعليم الطبي من خلال مدرسة التمريض والقبالة، ومركز تركيب الأطراف الصناعية والعلاج الفيزيائي. وتابع طحان: نهدف خلال مشاريعنا لتحسين وصول المستفيدين المقيمين والنازحين إلى الخدمات الطبية الأساسية والمتخصصة في كافة المناطق المستهدفة ضمن الشمال السوري، ورفع الوعي الصحي، والمساهمة في التصدي لوباء كورونا من خلال اتباع التوصيات العالمية والمحلية لضبط العدوى، ودعم المنشآت والعاملين فيها وحمايتهم. وبين طحان دور منظمة قطر الخيرية في تحسين ودعم نظام الإحالة وتحقيق الربط الاحترافي بين منشآت الرعاية الصحية الأولية والثانوية، وتحقيق الكفاية في منشآت الشمال السوري للمستفيدين من الدواء الأساسي، والعمل على سد الفجوات الموجودة بالتعاون مع الجهات المانحة والوكالات الدولية، فضلاً عن رفع قدرات الكوادر المحلية بما يتوافق مع الدراسات والتوصيات العالمية والمعايير الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية. الخمسيني جابر المحمد نازح من مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي إلى مدينة عفرين، أحد المستفيدين من خدمات قطر الخيرية الطبية، من خلال حصوله على الأدوية مجاناً من مركز الرعاية الصحية الأولية، وعن استفادته يقول: كنت أعجز في كثير من الأوقات عن شراء الدواء، بعد أن أثقل كاهلي النزوح وغلاء أسعار الأدوية، حيث أعاني من أمراض السكري والضغط، واليوم أحصل على الأدوية مجاناً من قبل المراكز التي تدعمها منظمة قطر الخيرية، مما خفف من همومي وآلامي. ويؤكد المحمد أن زوجته المصابة بالشلل جراء إصابة حربية حصلت من خلال المنظمة على كرسي متحرك، تشكل وسيلتها الوحيدة في الحركة والتنقل. يعاني الشمال السوري من أوضاع إنسانية صعبة، وتعمل منظمة قطر الخيرية على الاستجابة العاجلة للقطاع الصحي في الشمال السوري، من خلال مشاريع الصحة التنموية طويلة الأمد بما يضمن الاستجابة الطبية الأفضل حاضراً ومستقبلاً، والتواصل المستمر مع الجهات المانحة لرأب الصدع في منطقة عانت من حرب عنيفة أدت لدمار البنى التحتية وغياب الخدمات، بهدف تحقيق الاكتفاء والتطور بوجود نظام صحي قادر على الاستجابة لمتطلبات المدنيين وحاجاتهم الملحة، وتوفير الخدمات الصحية المنقذة للحياة.

1452

| 02 فبراير 2021

عربي ودولي alsharq
الدفاع التركية: القضاء على 26 مسلحا شمالي سوريا

أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم، القضاء على 26 مسلحا من منظمة ي ب كالذراع المسلحة لمنظمة حزب العمال الكردستاني بي كا كا شمالي سوريا. وأفاد بيان لوزارة الدفاع، بأنه تم القضاء على 26 مسلحا كانوا يعدون لهجوم في منطقتي رأس العين وتل أبيض أمس الإثنين. وفي التاسع من أكتوبر 2019، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية /نبع السلام/ شرقي نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من مسلحي /ي ب ك/ بي كا كا/ و/داعش/، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم. وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب المسلحين من المنطقة، أعقبه اتفاق مع روسيا في /سوتشي/ 22 من الشهر ذاته.

753

| 10 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
تركيا: مقتل 3 مسلحين حاولوا التسلل لمنطقة "نبع السلام" شمالي سوريا

أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم، القضاء على ثلاثة مسلحين من تنظيم (بي كا كا، ي ب ك) إثر محاولتهم التسلل لمنطقة عملية (نبع السلام)، شمالي سوريا. وذكرت الوزارة، في بيان لها، أن قواتها أحبطت محاولات تسلل وهجمات جديدة لتنظيم (بي كا كا، ي ب ك) الرامية إلى زعزعة أجواء السلام والأمن.. مشيرة إلى أنه تم القضاء على ثلاثة مسلحين من (بي كا كا) (منظمة حزب العمال الكردستاني) وي ب ك (الذراع السورية للمنظمة) في منطقة عملية نبع السلام. ويستهدف التنظيم باستمرار مدينتي تل أبيض ورأس العين الواقعتين ضمن عملية نبع السلام انطلاقا من المناطق الخاضعة لسيطرته في شرق الفرات بسوريا. وأطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، في 9 أكتوبر الماضي عملية نبع السلام شرق نهر الفرات، شمالي سوريا، لتطهيرها من مسلحي (ي ب ك، بي كا كا) و(تنظيم داعش) وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم. وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب المسلحين من المنطقة، وأعقبه اتفاق مع روسيا في مدينة سوتشي يوم 22 من الشهر ذاته.

723

| 14 يونيو 2020

تقارير وحوارات alsharq
صحيفة تركية: هكذا وصل النفط السوري إلى قبضة الاحتلال الإسرائيلي

كشفت صحيفة يني شفق التركية عن نقل جميع الحقوق في المئات من آبار النفط، في شمال شرق سوريا إلى الشركة الإسرائيلية غلوبال ديفيلوبمنت كوربوريشن ليتم استخراجه ونقله إلى الاحتلال تحت الحماية الأمريكية. وأوضحت الصحيفة التركية أن الشركة الإسرائيلية بدأت العمل في حقول النفط السورية بالفعل، منذ شهر يونيو الماضي، دون انتظار موافقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ويبلغ الإنتاج الحالي من النفط الخام حوالي 125 ألف برميل يومياً، وتعمل الشركة على إيصاله في المستقبل إلى 400 ألف برميل. وكان الرئيس الأمريكي كشف قبل أيّام عن إبقاء 800 جندي لحماية آبارالنفط. وكانت تقارير إعلامية تحدثت، في يوليو الماضي عن رسالة من إلهام أحمد الرئيس التنفيذي لما يسمى بالإدارة الذاتية الكردية إلى رجل الأعمال الإسرائيليمردخاي كاهانا توافق فيها على أن تمثل شركته الإسرائيلية المجلس في كل الأمور المتعلقة ببيع النفط. وكان رجل الأعمال الإسرائيلي كاهانا قال في تصريح لموقع (124) الإسرائيلي أنه سيتولّى تسويق النفط السوري المستخرج من مناطق سيطرة الأكراد شرقي سوريا، مؤكدًا أنه يتعامل ويتعاون مع الميليشيات الانفصالية الكردية.

1276

| 19 نوفمبر 2019

عربي ودولي alsharq
الهلال الأحمر القطري يفتتح مشروعا سكنيا في الشمال السوري

افتتح الهلال الأحمر القطري المرحلة الأولى من مدينة الهلال السكنية وهو مشروع سكني جديد مؤلف من 116 شقة سكنية في الشمال السوري، بدعم من صندوق قطر للتنمية وتنفيذ الهلال القطري من خلال مكتبه التمثيلي في تركيا. وقال الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية في الهلال الأحمر القطري خلال الافتتاح ان هذا المشروع السكني الذي تم إنشاؤه بدعم وتمويل من صندوق قطر للتنمية وبتنفيذ الهلال الأحمر القطري، يمثل إيمانا مشتركا بضرورة سد احتياجات الناس وحفظ كرامتهم من خلال توفير مسكن يأويهم خاصة مع حلول فصل الشتاء والذي شهد خلال السنوات الماضية عواصف وسيول أضرت بخيم النازحين. ونوه بدعم صندوق قطر للتنمية لهذا المشروع والذي كان سببا رئيسيا في وجوده، وبالدعم الذي يقدمه الصندوق في تنفيذ الهلال الأحمر القطري لمشاريع ذات أثر كبير في تأمين وسائل الحياة كريمة للمتضررين من الأزمات بمختلف أنواعها حول العالم. كما أشاد بدور الجهات التركية في تسهيل أعمال البعثة لتنفيذ مشاريعها في الداخل السوري، مؤكدا على دور منظمة الكوارث والطوارئ التركية افاد وما قدمته من تسهيلات لإتمام هذا المشروع، ومثمنا للعلاقة الاستراتيجية مع الهلال الأحمر التركي وما فيها من تعاون وتنسيق مستمر. وشدد على ان الهلال الأحمر القطري سيبقى حريصا على تقديم الدعم التنموي والإغاثي لضحايا الأزمة السورية، مع استمرار المعاناة وتفاقم الاحتياجات الإنسانية. ومن جانبه اشاد السيد باكير شان مدير منظمة الكوارث والطوارئ التركية بمبادرة الهلال الأحمر القطري وصندوق قطر للتنمية في تنفيذ هذا المشروع الذي يعتبر الأول من نوعه في منطقة الباب السورية، وأكد أن تركيا مستعدة دائما لتقديم يد العون لمساعدة المتضررين والمستضعفين حول العالم. يذكر أن المشروع أقيم على أرض مساحتها 20 الف متر مربع بالقرب من مدينة الباب السورية، وتم تشجير الموقع العام بحوالي 150 شجرة حراجية، وتزويده بطرق إسفلتية وبنية تحتية كاملة من شبكة لمياه الشرب والصرف الصحي. ويتكون المشروع من 116 شقة سكنية مساحة الواحدة منها 46 مترا مربعا، توزعت ضمن 29 بناية، في كل بناية 4 شقق موزعة على طابقين، وتحتوي الشقة الواحدة على غرفتي نوم وغرفة معيشة ومطبخ وحمام ودورة مياه، وبها كل تمديدات الكهرباء والمياه مع خزان. ويهدف هذا المشروع إلى إيواء العوائل الأكثر تضررا كالأيتام والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة من النازحين السوريين في المخيمات، حيث يعيش آلاف النازحين بمخيمات عشوائية نتيجة تعرض بلداتهم ومنازلهم للقصف والدمار. ويقدر عدد المستفيدين المباشرين من المشروع بحوالي 690 شخصا بالإضافة إلى 3150 مستفيدا غير مباشر من العمال والموردين السوريين مع عائلاتهم.

2200

| 16 نوفمبر 2019

عربي ودولي alsharq
أردوغان: سنطهر شمال سوريا من الإرهابيين

أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستطهر الإرهابيين من المنطقة المحاذية لها في شمال سوريا إذا لم تنسحب منها القوات الكردية السورية بحلول نهاية المهلة المتفق عليها مع روسيا. وقال أردوغان في خطاب متلفز من إسطنبول: إذا لم يتم تطهير الإرهابيين من المنطقة في نهاية المائة وخمسين ساعة، فسنتولى السيطرة ونطهرها بأنفسنا، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها تركيا فرعاً لحزب العمال الكردستاني المتمرد الذي يقاتل الجيش التركي منذ عقود. وأكد أردوغان أن أنقرة حققت إلى حد كبير هدفها في ما يتعلق بإقامة منطقة آمنة تحمي أراضيها من تنظيم داعش ووحدات حماية الشعب الكردية. وحض أردوغان كذلك المجتمع الدولي على دعم رغبة أنقرة إقامة منطقة آمنة تسمح بإعادة نحو 3,6 مليون لاجئ سوري في تركيا. وفي غضون ذلك، يواصل معظم سكان مدينة تل أبيض شمالي سوريا، حياتهم الطبيعية، بعد تحريرها من إرهابيي ي ب ك/‏ بي كا كا عبر عملية نبع السلام. وتعمل الأفران ومحلات البقالة والحلاقون والصيدليات والمطاعم من أجل تلبية احتياجات السكان، في حين أن أطفال المدينة يواصلون لعبهم في شوارع الأحياء فرحة بخلاصهم من رعب الإرهابيين. ◄ حقوق الإنسان قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو امس إن تركيا لن تتهاون مع أي انتهاكات لحقوق الإنسان في شمال شرق سوريا بينما صمد وقف لإطلاق النار في منطقة حدودية أرسلت أنقرة قواتها إليها هذا الشهر لاستهداف وحدات حماية الشعب الكردية السورية وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني هايكو ماس، قال جاويش أوغلو: إن تركيا تقدم مساعدات إنسانية للمدنيين في المنطقة، لكنه أضاف إن بلاده ترى أن اقتراح ألمانيا لمنطقة دولية آمنة في شمال شرق سوريا غير واقعي، وتابع قائلا: سنحقق في كل وحتى في أصغر انتهاك (لحقوق الإنسان) وشكوى. لن نتهاون حتى مع أقل انتهاك من انتهاكات حقوق الإنسان وتقول أنقرة إن العملية العسكرية، التي نفذتها بعد أن انسحبت القوات الأمريكية من منطقة الحدود مع سوريا، تستهدف وحدات حماية الشعب الكردية السورية فحسب. وفي سياق متصل، أجرى أوغلو اتصالا هاتفيا مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو، ناقشا خلاله التحضير للزيارة المرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان لواشنطن منتصف الشهر المقبل والعلاقات الثنائية بين البلدين. وبحث الوزيران طلب تركيا من واشنطن تسليمها قائد ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في حال سفره إلى الولايات المتحدة. كما ناقشا التطورات في شمال سوريا عقب الاتفاق التركي- الأمريكي، والتركي-الروسي بشأن انسحاب ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية من بعض المناطق هناك. ◄ ادعاءات العفو رفضت وزارة الخارجية التركية ما ورد في تقرير منظمة العفو، وأكدت أنها تعمل على تسهيل العودة الطوعية والآمنة. وقال المتحدث باسم الوزارة حامي أقصوي في بيان: إن تركيا تلتزم أثناء استضافتها المهجرين بمبدأ عدم الإعادة القسرية بموجب الالتزامات الدولية، مؤكدا عدم وجود أي تغيير في هذا النهج الذي تتبعه بلاده. وأكد المتحدث عودة نحو 365 ألف سوري طواعية من تركيا إلى مناطق حدودية شمالي سوريا حررتها تركيا من الإرهابيين، لكنه قال إن الادعاءات الواردة في التقرير بشأن إعادة سوريين قسرا وتعرضهم للتهديد وسوء المعاملة كاذبة ووهمية. وأضاف أقصوي إنه يؤمن بإمكانية عودة السوريين إلى بلادهم في حال تهيأت الظروف الأمنية والبنية التحتية اللازمة في سوريا. وأشار إلى أن أحد أهداف عملية نبع السلام - التي أطلقها الجيش التركي مع المعارضة السورية المسلحة في التاسع من الشهر الجاري- إنشاء منطقة آمنة توفر الظروف التي تسهل عودة مئات الآلاف من السوريين الفارين من الاضطهاد والظلم الذي مارسه تنظيمات بي كا كا وب ي د وي ب ك الإرهابية بحقهم بشكل آمن وطوعي. ◄ اتفاق سوتشي قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار: إن اتفاق سوتشي، الذي توصلت إليه تركيا مع روسيا بشأن الشمال السوري؛ يسير بشكل طبيعي وفق ما هو مخطط له. وشدّد على أنه لم يحدث على الإطلاق أي انتهاك لحقوق الإنسان، أو استخدام سلاح كيميائي أو ممارسات غير إنسانية خلال عملية نبع السلام، معتبرا أن الادعاءات بحدوث تطهير عرقي خلال عملية نبع السلام لا تمت للحقيقة بصلة.

488

| 26 أكتوبر 2019

تقارير وحوارات alsharq
الشمال السوري.. قصف ونزوح وظروف إنسانية مستحيلة

نزح عشرات آلاف المدنيين خلال أسبوع في شمال سوريا هربا من كثافة العمليات العسكرية السورية والروسية في ريف حلب الشرقي، حيث تدور معارك عنيفة بين أطراف عدة على أكثر من جبهة. وتشن قوات نظام الأسد بدعم روسي منذ منتصف يناير، هجوما يهدف إلى توسيع مناطق سيطرتها في ريف حلب الشرقي. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن في تصريحات صحفية، السبت إن "أكثر من ثلاثين ألف مدني، معظمهم من النساء والأطفال، نزحوا في ريف حلب الشرقي منذ السبت الماضي هربا من القصف المدفعي والغارات السورية والروسية الكثيفة". وتوجه معظم النازحين وفق المرصد، إلى مناطق في مدينة منبج وريفها الواقعة تحت سيطرة مجلس منبج العسكري المنضوي في صفوف قوات سوريا الديمقراطية، ائتلاف فصائل كردية وعربية تدعمها واشنطن. وفي الطريق المؤدية إلى منبج، انتقل عشرات المدنيين على متن سيارات ودراجات نارية وحافلات صغيرة محملة بالأطفال إلى جانب الحقائب والأكياس. وبدا كثير من النازحين بدوا مرهقين ومتعبين، ويقفون في طوابير على حواجز مجلس منبج العسكري، تمهيداً لمنحهم الإذن بالتوجه إلى المدينة وريفها. وأوضح إبراهيم القفطان الرئيس المشترك للإدارة المدنية في مدينة منبج أن عدد الوافدين "وصل إلى نحو أربعين ألفا" مضيفًا أن "عددهم في تزايد مستمر بسبب الاشتباكات بين النظام السوري وداعش". وقال إن سكان بلدات تقع جنوب منبج "نزحوا إلى مناطقنا، وهم يعانون من ظروف إنسانية صعبة للغاية"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وتؤوي مدينة منبج وريفها بحسب عبد الرحمن "عشرات آلاف النازحين" الذين فروا من معارك سابقة في المنطقة، ما يجعل توفير "الاحتياجات الملحة لموجة جديدة من النازحين صعبا للغاية". تسعون قرية منذ بدء هجومها في ريف حلب الشرقي، تمكنت قوات النظام من السيطرة على أكثر من تسعين قرية وبلدة، وفق المرصد. وتسعى قوات النظام إلى التوسع شمالا نحو بلدة الخفسة التي تضم محطة لضخ المياه تغذي بشكل رئيسي مدينة حلب التي تعاني منذ نحو خمسين يوماً من انقطاع المياه. وفي محافظة حماة (وسط) المجاورة، أفاد المرصد بمقتل 11 مدنيا على الأقل السبت جراء غارات "يرجح أنها روسية" استهدفت سوقاً للماشية في قرية عقيربات التي تقع على طريق يؤدي إلى تدمر وغالبا ما يستخدمه الجهاديون في تنقلاتهم بين المحافظتين. دبلوماسياً، انتهت الجمعة جولة مفاوضات غير مباشرة بين الحكومة والمعارضة السوريتين بالاتفاق على جدول أعمال "واضح" يشكل قاعدة لجولة محادثات جديدة تنوي الأمم المتحدة الدعوة إليها الشهر الحالي. جدول واضح وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في ختام الجولة الجمعة: "أعتقد أن أمامنا الآن جدول أعمال واضحا"، يتضمن "أربعة عناوين" سيتم بحثها "في شكل متواز"، هي الحكم والدستور والانتخابات ومكافحة الإرهاب. وقال رئيس الوفد الحكومي السوري بشار الجعفري في مؤتمر صحفي عقده في جنيف السبت "استطعنا أن نفرض جدول أعمال عقلانيا متزنا يخدم مصلحة الشعب السوري العليا"، موضحا وفق تصريحات نقلتها وكالة "سانا" أن إضافة سلة مكافحة الإرهاب "حظيت بدعم من كل الأطراف المشاركة باستثناء وفد المعارضة الرئيسي. وأضاف أن هذا البند هو "الموضوع الأساسي الذي تم التركيز عليه" مقابل التطرق إلى النقاط الثلاث الأخرى "بشكل عابر.. باستثناء سلة الانتخابات التي لم نتطرق إليها على الإطلاق لأنها مرتبطة بالدستور والدستور مرتبط بالحكومة الوطنية الموسعة القادمة". ولم ينجح دي ميستورا في عقد جلسة تفاوض مباشرة واحدة. ولم تلتق الوفود وجها لوجه إلا في الجلسة الافتتاحية التي اقتصرت على كلمة ألقاها دي ميستورا وقال فيها إنه لا يتوقع خرقا ولا معجزات.

424

| 04 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل وإصابة 4 من القوات التركية شمالي سوريا

لقي جندي تركي مصرعه وأصيب 3 آخرون، اليوم السبت، في هجوم استهدف القوات الموجودة في شمال سوريا لدعم عملية "درع الفرات". وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، فقد وقع الهجوم أثناء عملية عسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قرب الحدود التركية السورية، ونقل الجرحى وجثمان الجندي إلى تركيا، حيث بدأ علاج المصابين في مستشفى مدينة كليس. ودعمًا لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس، تحت اسم "درع الفرات"، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.

347

| 26 نوفمبر 2016