في إطار التعاون بين غرفة قطر وشركة سنونو، عُقدت بمقر الغرفة ورشة عمل لاستعراض مبادرة سنونو للأعمال، وذلك بحضور السيد حمد الهاجري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سنونو، وبمشاركة عدد من ممثلي الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية. تهدف المبادرة إلى تعريف الوزارات والجهات الحكومية بالمبادرات والخدمات التي تقدمها سنونو للمجتمع القطري، حيث توفر الشركة حلولاً مبتكرة في مجالات التجارة الإلكترونية، والخدمات اللوجستية، والدفع الرقمي. كما تهدف إلى تزويد المؤسسات بخدمات متكاملة تدعم موظفيها من خلال برامج الحوافز المؤسسية، والقسائم الرقمية، وحلول المحافظ الإلكترونية، إضافة إلى برامج تفاعلية مصممة خصيصاً لزيادة الارتباط المؤسسي وتعزيز بيئة العمل. وخلال الورشة، استعرض الهاجري الحلول المؤسسية التي تقدمها سنونو لتعزيز مزايا الموظفين وتفاعلهم في بيئة العمل، كما سلطت الضوء على فرص التعاون مع المؤسسات في تصميم تجارب رقمية مخصصة للموظفين والشركاء والعملاء، بالإضافة إلى تشجيع تبادل الخبرات والتواصل بين القطاعين الحكومي والخاص. كما تقدم الهاجري بالشكر إلى غرفة قطر على استضافتها لهذه الفعالية وعلى دعمها المستمر للقطاع الخاص، مؤكدًا أن الغرفة شريك أساسي لقطاع الأعمال القطري. وأشار إلى أن تحول سنونو إلى الإصدار V5.5 يجسد التزام الشركة بـبناء المنظومة الرقمية الأكثر اكتمالًا في قطر، عبر باقة من الخدمات والميزات الجديدة المصممة لتيسير حياة الأفراد وتمكين شركائنا من الشركات. ويشمل ذلك +S بخيارات الاشتراك والقيمة المضافة، وGenie AI المستشار الذكي للتسوق والاكتشاف، وS-Laundry بتجربة الطلب والتتبع المبسطة، وBusiness Manager بحلول إدارة الأعمال والتكاملات التي ترفع الكفاءة وتوسع نطاق النمو. كما أوضح أن سنونو تقدم حزمة متكاملة من الخدمات والبرامج الرقمية المتقدمة التي يمكن لموظفي القطاعين الحكومي والخاص الاستفادة منها لتعزيز الكفاءة وتطوير بيئة العمل المؤسسية، بما ينسجم مع جهود الدولة في التحول الرقمي وتنويع الاقتصاد وفق رؤية قطر الوطنية 2030. عن سنونو تأسست سنونو عام 2019، وهي شركة تكنولوجيا قطرية رائدة وتطبيق فائق شامل، تُحدث تحولًا في التجارة الإلكترونية والخدمات الذكية والخدمات عند الطلب. وبما يتماشى مع رؤية قطر للاقتصاد المعرفي المتنوع، تقود سنونو الابتكار في مجالات التجارة السريعة، والخدمات اللوجستية للمرحلة الأخيرة، والحلول الرقمية للأعمال، من خلال ربط العملاء والتجار والشركاء عبر أنحاء قطر. وباعتبارها الشركة التقنية الأسرع نموًا في قطر، تُعد سنونو ركيزة أساسية في مسيرة التحول الرقمي بالدولة، حيث تقدم حلولًا مبتكرة تسهل حياة الأفراد وتُمكّن المجتمعات، وتواصل توسيع أثرها على مستوى المنطقة لإعادة تعريف أسلوب الحياة العصري.

أكدت «سنونو»، الشركة الأسرع نموًا في قطر في مجال التكنولوجيا والتطبيقات الرقمية الشاملة، دعمها لطلاب وخريجي مؤسسة قطر من خلال توقيع اتفاقية مدتها ثلاث سنوات لرعاية فعاليتين بارزتين في المؤسسة. وبذلك، ستنضم «سنونو» إلى قائمة رعاة ملتقى خريجي مؤسسة قطر السنوي 2025، الذي سيُعقد في أكتوبر، وقمة التعليم العالي للابتكار وريادة الأعمال، التي ستنظمها مؤسسة قطر في نوفمبر. وستستمر «سنونو» برعاية هذين الحدثين على مدى عامي 2026 و2027. تعكس اتفاقية الرعاية، التي جرى توقيعها خلال حفل أُقيم بالمدينة التعليمية، التزام «سنونو» بدعم مسيرة التقدم المستمر لمنظومة مؤسسة قطر، وتمكين طلاب وخريجي المؤسسة وجميع من يسعون للبحث عن المعرفة والنمو والابتكار ويحذوهم الأمل في قيادة مستقبل قطر والعالم. وقال فرانسيسكو مارموليخو، رئيس التعليم العالي ومستشار التعليم بمؤسسة قطر: «تفتح شراكتنا الاستراتيجية مع «سنونو» آفاقًا جديدة أمام خريجينا المبتكرين لدعم ومساندة بعضهم البعض، بما يمكنهم من تحويل الأفكار إلى ابتكارات، مع الإشارة إلى أن القيمة الحقيقية لهذه الشراكة تمتد لأكثر من ذلك». وأضاف: «تجسد «سنونو»، التي أسسها خريج مؤسسة قطر، مثالًا واقعيًا على نجاعة الابتكار وريادة الأعمال التي تحتضنها منظومتنا التعليمية منذ ثلاثين عامًا. من جهته، قال حمد مبارك الهاجري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «سنونو»، وخريج جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris الدوحة: «في «سنونو»، نفخر بالشراكة مع مؤسسة قطر في تعاون يتجاوز نطاق الأعمال ليجسد التزامنا المشترك بتمكين المجتمعات، وتعزيز الابتكار، وتحقيق أثر مستدام لمستقبل قطر. وتمثل هذه الشراكة الممتدة لثلاث سنوات دليلًا على الثقة التي تُمنح للشركات الوطنية. من جهتها، قالت شيماء القرني، مديرة إدارة الشؤون العامة والعلاقات الاستراتيجيات لدى سنونو: تعكس هذه الشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة قطر دور «سنونو» كشركة تقنية قطرية رائدة، وإسهامها في مسيرة الدولة نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. ومن خلال هذا التعاون، نسعى إلى تعزيز الابتكار، وتمكين الكفاءات الوطنية، وتقديم حلول تدفع بدينامية النمو المستدام ليطال الأجيال القادمة.

أعلنت شركة سنونو، الشركة التقنية القطرية الأسرع نموًا، انضمامها إلى مجموعة جاهز، المنظومة الرائدة لخدمات التوصيل عند الطلب في المملكة العربية السعودية، لتفتح بذلك فصلًا جديدًا في مسيرة التحول الرقمي في منطقة الخليج. وبموجب هذه الصفقة، تخطت قيمة سنونو حاجز المليار ريال قطري، لتصبح بذلك أول شركة ناشئة قطرية في مجال التكنولوجيا تحقق هذا الإنجاز، ممهدة الطريق لتكون أول يونيكورن قطري، وبناء أحد أقوى الكيانات التقنية في دول مجلس التعاون الخليجي. وتمثل هذه الصفقة تأكيدًا قويًا على الثقة في مسار نمو سنونو، ودعمًا لخطط توسعها الإقليمي وتعزيز قدراتها الابتكارية عبر منصاتها المختلفة. وقال السيد حمد مبارك الهاجري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سنونو: يمثل هذا التحالف الاستراتيجي مع مجموعة جاهز لحظة فارقة في مسيرة سنونو. نحن معًا نبني بطلًا إقليميًا في مجال التكنولوجيا، قائمًا على القيم المشتركة والرؤية الموحدة للابتكار والتميز والنمو المستدام. من خلال توحيد الجهود، نجمع بين نقاط القوة والخبرة العميقة في الأسواق لنضع معايير جديدة للاقتصاد الرقمي في الخليج. هذه الشراكة تعكس أيضًا التزامنا الراسخ تجاه قطر كسوق نابض بالإمكانات، وتدعم مسيرة نمو سنونو المستمرة. سنواصل معًا دفع عجلة التقدم التكنولوجي، وتقديم قيمة حقيقية لمستخدمينا وشركائنا التجاريين، وتوفير تجارب استثنائية على نطاق واسع. تمكين الابتكار المحلي تسهم هذه الخطوة في تسريع مهمة سنونو لتقديم حلول تقنية متطورة، وتمكين الكفاءات المحلية، وجذب العقول المبدعة من مختلف أنحاء العالم لدعم نمو المنظومة التقنية في قطر. تعزيز الاقتصاد الرقمي القطري تعكس هذه الصفقة الثقة الكبيرة في بنية قطر الرقمية وقدرتها على الريادة في مجال التكنولوجيا. ويجمع هذا التحالف بين الديناميكية التي تتميز بها سنونو والخبرة الواسعة لمجموعة جاهز لبناء كيان قوي يعيد تشكيل تجربة الاقتصاد الرقمي في دول الخليج. تكامل إقليمي إن هذه الصفقة الاستراتيجية ليست مجرد تعاون تجاري، بل هي التزام ببناء مستقبل تُسهم فيه التكنولوجيا في ربط المجتمعات وتحسين جودة الحياة، مع تعزيز مكانة قطر كمركز رائد للتحول الرقمي في المنطقة. وتأسست سنونو عام 2019، وهي شركة تكنولوجيا قطرية رائدة وتطبيق فائق شامل، تُحدث تحولًا في التجارة الإلكترونية والخدمات الذكية والخدمات عند الطلب. وبما يتماشى مع رؤية قطر للاقتصاد المعرفي المتنوع، تقود سنونو الابتكار في مجالات التجارة السريعة، والخدمات اللوجستية للمرحلة الأخيرة، والحلول الرقمية للأعمال، من خلال ربط العملاء والتجار والشركاء عبر أنحاء قطر. وباعتبارها الشركة التقنية الأسرع نموًا في قطر، تُعد سنونو ركيزة أساسية في مسيرة التحول الرقمي بالدولة، حيث تقدم حلولًا مبتكرة تسهل حياة الأفراد وتُمكّن المجتمعات، وتواصل توسيع أثرها على مستوى المنطقة لإعادة تعريف أسلوب الحياة العصري. تُدير مجموعة جاهز عددًا من العلامات التجارية والشركات التابعة التي تقدم خدمات عند الطلب والتجارة السريعة والتوصيل وحلول الخدمات السحابية، وتربط العملاء والتجار وشركاء التوصيل في أكثر من 100 مدينة داخل المملكة، بالإضافة إلى البحرين والكويت. منذ انطلاقها في عام 2016، كانت منصة جاهز من أبرز القوى الدافعة للتحول نحو طلب الطعام عبر الإنترنت في المملكة، بدعم من انتشار الأجهزة الذكية وثقافة التوصيل. وفي نهاية عام 2024، كانت المجموعة تدير شبكة تضم أكثر من 45 ألف فرع تاجر، وتخدم أكثر من 4.3 مليون مستخدم نشط، وأكثر من 53 ألف شريك توصيل، مقدمة مجموعة واسعة من الخدمات اللوجستية وخدمات التوصيل عبر قطاعات أعمالهاالرئيسية.

وقّعت غرفة قطر وشركة سنونو، الشركة القطرية التقنية الرائدة، اتفاقية تعاون استراتيجية تهدف إلى تعزيز وصول برامج التدريب والاستشارات التي تقدمها الغرفة إلى شريحة أوسع من المستفيدين عبر منصة S Academy داخل تطبيق سنونو، بما يعكس التزام الطرفين بدعم تطوير مهارات القطاع الخاص وتمكين الاقتصاد الرقمي في الدولة. وقّع الاتفاقية كل من السيد علي بوشرباك المنصوري، المدير العام المكلف لغرفة قطر، والسيد حمد مبارك الهاجري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سنونو، في مقر غرفة قطر أمس الاثنين. وأعرب السيد علي بوشرباك المنصوري عن سعادته بالتعاون مع شركة سنونو الرائدة في مجالات التكنولوجيا والخدمات اللوجستية والتجارة الإلكترونية، وذلك بانضمام غرفة قطر إلى منصتها التعليمية المتميزة «اس اكاديمي» S Academy داخل تطبيق سنونو. وأشار المنصوري في تصريحات صحفية بمناسبة توقيع الاتفاقية، إلى أن هذا التعاون سيسهم في إبراز البرامج والورش التدريبية التي تنظمها غرفة قطر أمام جمهور سنونو الواسع من الطلبة والعملاء الباحثين عن فرص تعليمية وتدريبية نوعية، معربا عن أمله في أن تُشكّل هذه الشراكة نقلة نوعية في آليات عرض وتسجيل الدورات التدريبية التي تقدمها غرفة قطر للقطاع الخاص، وأن تتيح وصولاً أوسع وأيسر للمستفيدين منها.

وقَّعت فودافون قطر مذكرة تفاهم مع شركة سنونو، منصة التجارة الإلكترونية المحلية، خلال قمة الويب قطر 2025. وتهدف مذكرة التفاهم إلى استكشاف أوجه التعاون بين القطاعات المعنية في الشركتين، عبر تعزيز خدمات الاتصالات والتوصيل المتميزة. وبموجب الاتفاقية، ستستفيد الشركتان من نقاط القوة الفريدة لطرح منتجات مشتركة مبتكرة وتنفيذ مبادرات تسويقية مستهدفة. وقد وقَّع المذكرة السيد محمد محسن اليافعي، مدير إدارة أعمال المؤسسات بالوكالة في فودافون قطر؛ والسيد حمد الهاجري، الرئيس التنفيذي لشركة سنونو، بحضور السيد باران يوراجول، الرئيس التنفيذي للعمليات في فودافون قطر. وبهذه المناسبة، صرَّح السيد محمد محسن اليافعي، مدير إدارة أعمال المؤسسات بالوكالة في فودافون قطر: «نسعى في فودافون قطر دائمًا إلى إيجاد طرق مبتكرة لتعزيز الخدمات التي نقدمها لعملائنا. وتمثل شراكتنا مع سنونو فرصة فريدة لدمج نقاط قوتنا في مجال تقديم الحلول الرقمية مع خبراتهم في تقديم خدمات التوصيل المتميزة. ونحن متحمسون لاستكشاف سبل جديدة للنمو وطرح حلول متطورة يمكنها إعادة تحديد مفهوم الراحة والاتصال لعملائنا في قطر». من جانبه، قال السيد محمد الهاجري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سنونو: «نحن متحمسون للتعاون مع فودافون قطر، الشركة الرائدة في مجال التحول الرقمي. وتعكس هذه المذكرة رؤيتنا المشتركة لدفع مسيرة التقدم التكنولوجي وتوفير تجارب رقمية سلسة لعملائنا. ونحن نهدف معًا إلى توفير فرص جديدة وتقديم قيمة معززة للشركات والمجتمعات.» وتُعدُ فودافون قطر من الأطراف الرئيسية في قطاع الاتصالات بدولة قطر، حيث تقدم حلولاً رقمية شاملة تلبي احتياجات الأفراد والشركات، بما في ذلك منتجات الاتصال المختلفة وإنترنت الأشياء التي يمكن تطبيقها في مختلف القطاعات ضمن سياقات مختلفة، لتحسين العمليات التجارية والأطر الداخلية وتعزيز تجربة الموظفين والعملاء.

أكد أعضاء الإدارة التنفيذية لشركة سنونو، الشركة القطرية الرائدة في قطاع التكنولوجيا، أن الاحتفال باليوم الوطني يعكس دلالات متعددة تجمع بين الماضي المجيد والحاضر المشرق لدولة قطر، ويمثل مناسبة لاستحضار المنجزات والمكتسبات التي حققها الشعب القطري في شتى المجالات بروح الوحدة والتلاحم وهو ما يؤثر بدوره على الاقتصاد الوطني ويدعم الشركات المحلية. كما تقدموا بأحر التهاني والتبريكات لدولة قطر، قيادة وحكومة وشعبا، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني متمنيا المزيد من التنمية والازدهار والرخاء، تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله.وأكد خالد جديع الهاجري - رئيس قسم الاتصال بشركة سنونو على أهمية دعم المجتمع القطري وتعزيز موقع قطر كمنصة للتقنيات المتقدمة، مشيرًا إلى ضرورة التواصل المستمر مع الجهات المعنية لضمان تكامل الجهود الوطنية وتطوير مشاريع التكنولوجيا والابتكار. وأضاف أن التقدم التقني القطري هو العمود الفقري للاقتصاد المستدام.من جانبها قالت الشيخة مريم بنت عبدالله آل ثاني - مديرة المشاريع إن الدعم المقدم للمشاريع الوطنية له دور رئيسي في تعزيز الاقتصاد الوطني، خاصة في تطوير سلاسل التوريد المحلية. وأضافت أن تحقيق الأمن الغذائي الوطني يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالجانب التقني، من خلال امتلاك البيانات وبناء منظومة متكاملة تدعم الاستدامة وتحقق الاكتفاء الذاتي.وبدورها أشارت شيماء القرني - مديرة الشراكات المجتمعية إلى أن المبادرات المبتكرة التي تُنظم على مدار العام، مثل معرض الكتاب، والفورمولا 1، ومشاريع دعم الأسر المنتجة، تسهم في تمكين المجتمع وتعزيز التنوع الاقتصادي.وفي ذات السياق شدّد سويد الهاجري مدير الخدمات على أهمية الاستثمار في الطاقات البشرية من خلال توظيف الخريجين من الجامعات القطرية، خاصة في القطاعات التقنية والابتكارية. كما أكد على أهمية استقطاب العقول والكفاءات من خارج الدولة، مما يساهم في نقل المعرفة. أما الشيخة العنود آل ثاني مديرة الحوكمة فأوضحت أن دعم المشاريع الوطنية يتطلب ميزانيات تتجاوز الـ 15 مليون ريال سنويًا مخصصة للتسويق والترويج، مضيفة أن تعزيز دور قطر كوجهة رائدة لصُنّاع المحتوى يُسهم في زيادة الوعي العالمي بإمكانات الدولة الاقتصادية والتقنية.

نظمت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ممثلة بإدارة التمكين الأسري بالتعاون مع شركة سنونو ورشة «أسس تصوير المنتجات باستخدام الهواتف الذكية» وذلك لمساندة أصحاب المشاريع الإنتاجية (من الوطن)، بتاريخ 27 و 28 ديسمبر الجاري في مركز التنمية الاجتماعي بقناة كارتيه باللؤلؤة. تأتي هذه الورشة في سبيل دعم أصحاب المشاريع الإنتاجية (من الوطن)، فهي تعكس اهتمام الإدارة بتطويرهم في مختلف المجالات المساندة لهم حسب نوع مشاريعهم ومنها تصوير المنتجات باستخدام الهواتف الذكية، حيث تتميز الهواتف الذكية بجودة تصوير عالية تكاد تنافس العديد من الكاميرات الرقمية المتطورة. قدمت الورشة الإعلامية سارة السعدي، وقد تناولت عدة محاور خلالها أهمها النصائح والإرشادات قبل البدء بالتصوير، التعرف على أهميته، ضرورة اختيار المكان المناسب، اختيار نوع الإضاءة سواءً كانت طبيعية أو بديلة، واختيار المكان المناسب لكلٍ من الإضاءة والمنتج والهاتف عند التصوير. وفي ختام الورشة صرحت السيدة سارة السعدي قائلة: «إنني أفخر بأصحاب المشاريع الإنتاجية (من الوطن) فطالما حققوا هذا النجاح في الوصول للإنتاجية والتمكن منها فالتصوير وإبراز منتجاتهم لا يُعدُ عائقاً أبداً طالما وصلوا لهذه المرحلة، فالتكنولوجيا سهلت علينا الكثير، فمن منّا لا يحمل هاتفاً ذكياً يستطيع من خلاله التقاط الصور بجودة عالية، لذا نحنُ هنا في الخدمة لنكمل بعضنا البعض.» وحول هذا التعاون أكدت السيدة فاطمة النعيمي مدير إدارة التمكين الأسري أن تعاون الوزارة مع شركة سنونو في هذه الورشة تستهدف أساساً أصحاب المشاريع الإنتاجية (من الوطن) بهدف تعليمهم أساسيات التصوير الضوئي، وإكسابهم المهارات الأساسية في هذا المجال بشكل احترافي، وبقواعد أساسية مدروسة.

وقعت غرفة قطر وشركة سنونو للتجارة والخدمات سنونو عقد رعاية معرض صنع في قطر2023 تكون بموجبه الشركة راعياً لقطاع الخدمات بالمعرض الذي يقام خلال الفترة من 29 نوفمبر إلى 2 ديسمبر في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وقع عقد الرعاية كل من السيد صالح بن حمد الشرقي، مدير عام غرفة قطر ورئيس اللجنة الفنية للمعرض، والسيد حمد مبارك الهاجري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سنونو، وذلك بمقر الغرفة. ويُعقد معرض صنع في قطر في نسخته التاسعة تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وتُنظمه غرفة قطر بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة. وبهذه المناسبة، أعرب السيد صالح بن حمد الشرقي، مدير عام غرفة قطر، عن شكره لشركة سنونو على دعمها ورعايتها للمعرض، والتي تعكس اهتمامها بدعم الصناعة الوطنية والمنتج الوطني. وأشاد الشرقي بالدور الحيوي الذي تلعبه شركة سنونو في النشاط التجاري في قطر، باعتبارها شركة التجارة الإلكترونية القطرية الرائدة وابرز شركات التوصيل في الدولة، وأول تطبيق قطري يقدم حلولا شاملة للتوصيل. كما أشاد الشرقي بريادة شركة سنونو في السوق المحلي وقدرتها على الاستمرار في النمو والتطور، وتبني التقنيات الحديثة في هذا المجال، بما يساهم في دعم التجارة في قطر. ونوه إلى دور المعرض في التعريف بالصناعة القطرية ومد جسور التواصل بين أصحاب الأعمال ورواد الصناعة، معربا عن أمله في أن يسهم المعرض في تحقيق مزيد من التطور للقطاع الصناعي، وأن يلقي الضوء على أبرز الصناعات والمنتجات القطرية مما يسهم في زيادة الترويج لها وتقليل الاعتماد على الاستيراد. من جانبه، أعرب السيد حمد الهاجري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سنونو عن سروره أن تكون شركة سنونو راعياً لقطاع الخدمات بمعرض صنع في قطر، باعتباره أحد أهم المعارض التي تقام في قطر، منوهاً بأن المعرض يوفر فرصة مهمة لاستعراض جميع ما صنع في قطر. وقال الهاجري أنه من خلال هذه الرعاية سيتم دعم الصناعات القطرية من خلال منصة سنونو والترويج لها، كما سيتم عرض التقنيات التي صنعت في قطر من خلال تطبيق سنونو في جناح الشركة بالمعرض. كما أكد على أهمية دعم رؤية قطر الوطنية 2030 والتي من أهم ركائزها تعزيز التنوع الاقتصادي وبناء اقتصاد مبني على المعرفة.

وقعت قطر الخيرية اتفاقية تعاون وشراكة جديدة مع شركة «سنونو للتجارة والخدمات»، تسمح الشركة بموجبها لأهل الخير في دولة قطر باستخدام خدمتها «المندوب السريع» لتوصيل تبرعاتهم العينية لصالح مشروع «طيف» التابع لقطر الخيرية. ويأتي توقيع هذه الاتفاقية حرصا من الشركة على المشاركة في برامج المسؤولية المجتمعية المنفذة من قبل قطر الخيرية. ووقع الاتفاقية من جانب قطر الخيرية السيد علي الغريب، مدير إدارة تنمية الموارد بقطر الخيرية، فيما وقعها عن الشركة السيّد عبد العزيز القحطاني، رئيس قسم الشراكات في شركة سنونو، انطلاقًا من التزامهما بالمسؤولية المجتمعية لتعزيز قيم التكافل وتقديم الدعم للعمل الخيري الإنساني. وعبر السيد علي الغريب، مدير إدارة تنمية الموارد بقطر الخيرية، عن شكره وتقديره لشركة «سنونو للتجارة والخدمات» على توقيع الاتفاقية لتوفير خدمة «المندوب السريع» التي ستساهم في تسهيل استلام التبرعات العينية من أهل الخير في قطر وتوصيلها لمشروع «طيف للتبرعات العينة»، مؤكدا استعداد قطر الخيرية للتعاون مع مؤسسات القطاعين الخاص والعام، وإتاحة الفرصة لها للمشاركة في تنفيذ مشاريعها الإنسانية وحملاتها الخيرية. كما تطلع الغريب إلى استمرار التعاون بين قطر الخيرية وسنونو لتحقيق الأهداف النبيلة في مجال خدمة الإنسانية، معربا عن أمله في تكامل الجهود لاستكشاف آفاق جديدة في خدمة المجتمع وتعزيز عملية التنمية، وذلك في ظل توجه قطر الخيرية نحو تحقيق استدامة التنمية المستقبلية. وبدوره قال السيّد عبد العزيز القحطاني، رئيس قسم الشراكات في شركة سنونو: نحن متحمسون للتعاون مع قطر الخيرية، منوها بأن تطبيق سنونو سيسهل الأعمال الخيرية عبر خدمة «المندوب السريع» التي ستُمكِّن المتبرعين من توصيل تبرعاتهم العينية من منازلهم إلى قطر الخيرية مجانا وذلك عبر استخدام الكود «qcfd». يُشار إلى أن المندوب السريع، خدمة تهدف إلى توصيل مختلف الاحتياجات مثل المستندات، والطعام، والمستلزمات الشخصية من مكان إلى آخر، والآن تنطلق هذه الخدمة لنشر الخير والعطاء من خلال تسهيل توصيل التبرعات العينية. تعاون متواصل الجدير بالذكر أن قطر الخيرية، في العام الماضي، قامت بتوقيع اتفاقية تعاون وشراكة مع شركة «سنونو للتجارة والخدمات»، حيث قامت الشركة بموجب الاتفاقية بإضافة قطر الخيرية إلى قائمة المتاجر على موقعها وتطبيقها كجهة افتراضية وتحديد قيمة التبرعات وفق فئات محددة، وتحفيز المطاعم الشريكة لـ»سنونو» لتخصيص جزء من ريعها لدعم المشاريع الخيرية والحملات الموسمية والإغاثية.

مع حلول فصل الصيف ومع الحرارة الشديدة والشمس الملتهبة، سيكون العديد من سائقي التوصيل معرضين لخطر الإصابة بضربات الشمس والإجهاد الحراري. لذلك، تواصل سنونو، الشركة التكنولوجية الناشئة الأسرع نموًا في قطر، مبادرتها التي تم إطلاقها لأول مرة في يونيو 2021 للعام الثالث على التوالي. بدءًا من الأول من يونيو ولمدة ثلاثة أشهر حتى تاريخ 15 سبتمبر 2023، ستقيد سنونو عمليات التوصيل عن طريق الدراجات خلال ساعات النهار، والتي تعتبر الأكثر حرارة خلال اليوم، من الساعة 10 صباحًا حتى 3:30 مساءً. بدلاً من ذلك، ستعتمد سنونوعلى أسطول سياراتها المكيف لضمان بقاء السائقين في درجة حرارة منخفضة أثناء أداء واجباتهم اليومية. علق المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سنونو، حمد الهاجري، على المبادرة: “تأتي الإنسانية قبل العمل، فنحن نعيش في جو صحراوي بدرجة حرارة تتجاوز 50 درجة مئوية، بالإضافة إلى ذلك يرتدي راكب الدراجة خوذة ثقيلة وملابس سميكة يركب دراجة مصنوعة من المعدن. إنه مثل التواجد داخل فرن ساخن. وتابع: على الرغم من أن سنونو واجهت بعض الخسائر المالية والتجارية خلال فترة مبادرتها في العامين المنصرمين، إلا أننا اكتسبنا حب الجمهور وثقة موظفينا. قبل 24 عامًا، كنت أنا نفسي في ظل هذه النوع من الظروف عندما كنت أعمل كمساعد تقني، أعمل في النهار لساعات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة، ويمكنني أن أخبرك أنه كان وقتًا صعبًا بالنسبة لي، أضاف، الآن، لا أريد أن أرى أي من موظفي سنونو يعانون من نفس الظروف، فنحن نضع دائمًا سلامة موظفينا أولاً .

كشف المهندس حمد الهاجري مؤسس شركة سنونو للتجارة الإلكترونية، والشريك والمؤسس لشركة معراج لاستشارات الأعمال، عن جملة تحديات تواجه ريادة الاعمال المحلية، ومن بين هذه التحديات مشاكل يواجهها رواد الأعمال مع المحكمة التنفيذية تصل أحيانا للسجن مرورا بحجز الأموال ومنع السفر بناء على مبالغ قد لا تتجاوز 5000 ريال في بعض الأحيان. وقال الهاجري في حديث لـ الشرق إنه لتجنب هذه المشاكل وخلق بيئة ناجحة لريادة الأعمال محليا نحتاج لمعالجة عدة أمور في غاية الأهمية، منها ما يتعلق بمناخ الأعمال ومنها ما يتعلق بالقوانين والتشريعات، ومنها ما يتعلق بالمخاطر. وأوضح الهاجري أن من هذه التحديات أولا الخلط في مفهوم ريادة الأعمال بين الشخص والشركة، حيث لا تفرق الأحكام المعمول بها بين الاثنين، أي بين شخص رائد للأعمال مرشح للنجاح ومعرض للخسارة، وبين الشركة كشخصية اعتبارية تبحث عن الربح وقد تتعرض للإفلاس كذلك، وبالتالي يجد رائد الأعمال نفسه معرضا للعقوبات ومنها المنع من السفر في أبسط الحالات لو عجزت الشركة عن دفع رواتب العمال مثلا أو سداد الإيجار أو نحو ذلك. وهذا يدفعنا إلى النظر في طبيعة ريادة الأعمال التي تقوم أصلا على المخاطرة والابتكار، ونسبة النجاح فيها منخفضة أصلا حيث لا تتجاوز في المتوسط 20 % في الدول المتقدمة، وبالتالي ينبغي علينا مراجعة هذه الإجراءات لتخفيف المخاطر المحيطة بهذا القطاع. القطاع الخاص ويشير الهاجري كذلك إلى كثرة المخالفات على القطاع الخاص من غير دراسة الأسباب التي أدت إلى ذلك، مما يجعل من الضروري مراجعة قانون العروض والخصومات التي تندرج تحت مظلة القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن حماية المستهلك وذلك لتحديث وتنمية النشاط الاقتصادي والتجاري في الدولة، ولتفادي الصعوبات التي يواجهها رائد الأعمال في الحالات التي يرغب فيها إجراء خصومات أو عروض على بعض السلع أو البضائع بمخزنه. وينوه الهاجري بعدم وجود آلية لتنظيم الرخص التجارية وتوزيعها على الشوارع التجارية أو المناطق فعلي سبيل المثال قد يبادر رائد أعمال بفتح نشاط تجاري معين على شارع معين، فيجد إلى جانبه أكثر من 20 نشاطا منافسا وهو ما يسهم في الضغط على المشروع وإغلاقه أحيانا إن لم تكن لديه الوسائل الكافية للاستمرار. وبالتالي من المهم اتخذ إجراءات لتقييد مثل هذه الإجراءات والقيام بدراسات دقيقة تتولاها الجهات المعنية تتناول خلالها نسب المشاريع المستهدفة كالمطاعم أو المقاهي أو الخدمات وغيرها، ومراعاة مسألة النسبة والتناسبية في توزيعها سواء داخل المناطق السكنية أو المجمعات التجارية والمولات، أو على مستوى الشركات الخدمية. ويشير الهاجري إلى أن ريادة الأعمال مبنية على سهولة الحصول على الأموال ولا قدر الله سهولة الإفلاس كذلك، وفي ضوء ذلك من الضروري توفير تسهيلات ائتمانية لرواد الأعمال، ومثل هذا الدعم لا يزال غائبا إذا ما استثنينا المجهود الكبير الذي يقوم به بنك قطر للتنمية مشكورا، ولكن خارجه من الصعب أن يجد رائد الأعمال التمويل المناسب، فالبنوك لا تزال تنظر إلى هذا القطاع كقطاع مصنف بأنه ذو مخاطر عالية وبالتالي تضع نسبا على القروض قد لا تكون في مقدور العديد من الراغبين في المخاطرة، وبالتالي من المهم دراسة الحصول على قروض بتسهيلات ميسرة ونسب معقولة، خاصة وأن العائد المتوقع من هذه المشاريع لن يكون قابلا للتحقق قبل ثلاث سنوات على أقصى تقدير. صناديق جريئة ويتحدث الهاجري عن عدم وجود صناديق استثمارية جريئة تدعم ريادة الأعمال، فمثل هذه الصناديق مهمة جدا لهذا الاستثمار، ولو قدر الله أن المشروع لم ينجح فسيكون في هذه الحالة من السهل على صاحبه إعلان الافلاس وفقا للقواعد التجارية المعمول بها دون الدخول في المشاكل الأخرى، وينوه الهاجري إلى أن نجاح مشروع واحد من هذه المشاريع من السهل أن يضيف قيمة استثمارية كبيرة للاقتصاد الوطني في حين أن إفلاسه قد يؤثر كذلك على شبكة الإنتاج ضمن المنظومة الاقتصادية المحلية. لجنة عليا ومن هذا المنطلق يطالب المهندس حمد الهاجري بلجنة عليا لريادة الأعمال يرأسها رائد أعمال لديه القدرة والكفاءة على المواءمة بين متطلبات رواد الأعمال ودعم احتياجات المستهلكين بما يخدم الاقتصاد الوطني. كما يؤكد أهمية استصدار قانون للمشاريع الصغيرة والمتوسطة نظرا لما تمثله من ثقل اقتصادي ورافد تنموي، ويشير في هذا الصدد إلى وجود ثلاثة أقسام من ريادة الأعمال، أولها المشروع لحكومة، وهذه الفئة تعاني من معوقات أوجدها قانون المناقصات الذي لا يخدم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في شكلها الحالي مما يستوجب إيجاد منصة مناسبة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، تعتبر مطلبا مهما لرواد الأعمال كما يقول الهاجري. والثاني فئة مشروع لمشروع، وتعاني هذه الفئة حاليا من عدم وجود قانون يرغم الشركات الكبرى على التعاون مع الشركات الصغيرة لدعم المشاريع الصغيرة والصغيرة جدا. والقسم الثالث هو المشروع لمستهلك، وهذه الفئة بحاجة للدعم كذلك حيث تعاني من محدودية السوق، وهناك نسبة محدودة من المستهلكين هي التي تتعامل وتتفاعل مع هذه النوعية من المشاريع، وبالتالي فكثرة المشاريع المتشابهة تقتل السوق، وتجعلنا نطالب بقانون لتوطين المشاريع الاستهلاكية، يقول المهندس الهاجري. ويؤكد الهاجري أهمية دعم الشركات الكبيرة لرواد الأعمال، وأن يكون هناك مؤشر أداء لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من جانب هذه الشركات. إجراءات قانونية وفي استقصاء لـ الشرق حول الإجراءات القانونية المطلوبة لحماية رواد الأعمال من الجزاءات والأحكام التي قد يتعرضون لها بسبب التعثر أو الإفلاس، قال الأستاذ المحامي أحمد النعمة، إنه على رواد الأعمال أخذ الحيطة القانونية قبل الدخول في أي مشروع ومن ذلك التحوط المالي تحسبا للخسائر والديون التي قد تؤثر على سير المشروع لاحقا. ويحذر المحامي أحمد النعمة من المغامرة غير المحسوبة والتي قد تؤدي بصاحبها إلى مخالفات قانونية خاصة وأن المشرع احتاط لكافة المسائل التجارية بما يحفظ حقوق الجميع سواء في مسائل المنازعات الإيجارية أو عقود التأسيس أو عقود العمال. وبالتالي فدراسة الجدوى التي تسبق أي مشروع يجب أن تأخذ بكافة متطلبات تشغيل المشروع وحفظ حقوق صاحبه والمتعاملين معه. القيمة السوقية وفي حديثه لـ الشرق أكد الدكتور جمال الخنجي، أهمية أخذ الشباب المقبلين على التجارة والتي ينطبق عليهم وصف رواد الأعمال بالاشتراطات والمتطلبات التي تجنبهم إجراءات التقاضي أو المشاكل القانونية مع الخصوم، وفي مقدمة تلك الأمور تجنب الشيكات المرتجعة التي تعتبر أكبر خطر يمكن أن يهدد رائد الأعمال في بداية مشروعه. وأضاف الدكتور الخنجي إن المشاكل الاقتصادية واقع يواجهه جميع التجار ورجال الأعمال، ولكنها تختلف حسب تقدير كل شخص وإجراءات التحوط التي يتخذها مسبقا تجنبا لهذه المشاكل، حيث إن طبيعة التجارة تحتاج المخاطرة، ولكن كلما كان الإنسان صادقا مع نفسه وفي تعاملاته، وكان أمينا مع نفسه كذلك في تقييم جدارته الائتمانية كانت احتمالية تعرضه للتعثر أو المشاكل أقل. وانطلاقا من ذلك ينصح الدكتور جمال رواد الأعمال بأنه قبل الدخول في عالم التجارة لابد من أن تكون القيمة السوقية للتاجر تغطي التزاماته المالية، وإلا كانت المخاطرة عالية والوقوع في كارثة أمر حتمي، ويمكن أن تكون هذه القيمة السوقية التي تعتبر ضمانا للمستثمر ممتلكات أو شركات ونحو ذلك، وبالتالي هي الضامن للدخول في أي مغامرة لأن التجارة تحتاج أحيانا المغامرة لكن لابد أن تكون محسوبة ومدروسة. وبالتالي فالمطلوب من رائد الأعمال أن يدخل السوق بحذر وتدرج في انتظار أن تتشكل لديه التجربة والخبرة المطلوبة ليكون قادرا على التوسع فيما بعد. وعن الضغوط التي تترتب على القروض والتمويلات يقول الدكتور جمال الخنجي إن الدولة توفر الوسائل المناسبة لدعم قطاع الأعمال عموما وريادة الأعمال خصوصا من خلال بنك التنمية الذي يختلف عن البنوك التجارية باعتبارها شركات لديها مساهمون ومستثمرون يسعون للربح ولا يمكن تقييد أنشطتهم بإجراءات أخرى، ولكن بنك التنمية يوفر الغطاء المالي لكافة أصحاب المشاريع الجادة والتي تمتلك رؤية استثمارية واضحة، وبالتالي فمن المهم للشباب الاستفادة من التسهيلات التي يوفرها بنك التنمية في تمويل المشاريع التي ينبغي أن تتميز بالابتكار والتجديد حتى تشكل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.