جدد مستوطنون اليوم، اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، أن مستوطنين على شكل مجموعات اقتحموا المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية، وتلقوا شروحات عن الهيكل المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية، في الجهة الشرقية للمسجد. وواصلت شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس والداخل المحتل للمسجد المبارك، ودققت في هوياتهم الشخصية، واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية. وجدد المقدسيون دعواتهم لتكثيف الحشد والرباط في المسجد الأقصى، لإفشال اقتحامات المستوطنين ومخططاتهم التهويدية في مدينة القدس. ويتعرض المسجد الأقصى المبارك يوميا لاقتحامات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة من الاحتلال الإسرائيلي لفرض التقسيم الزماني فيه.

جدد مستوطنون اليوم، اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، أن عشرات المستوطنين يرافقهم طلاب من المعاهد التوراتية اليهودية اقتحموا المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته وبالقرب من أبوابه. وأضافت أن شرطة الاحتلال انتشرت في باحات الأقصى وعند أبوابه خلال اقتحام المستوطنين، وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين، وفتشتهم ودققت في بطاقاتهم الشخصية. ويتعرض المسجد الأقصى المبارك يوميا لاقتحامات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة من الاحتلال الإسرائيلي لفرض التقسيم الزماني فيه.

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، عروسًا فلسطينية أثناء موكب زفافها في مدينة عرابة العربية في منطقة الجليل شمالي الأراضي المحتلة. وأفاد شهود عيان لوكالة أنباء الأناضول بأن قوات من شرطة الاحتلال اقتحمت موكب الزفاف واعتقلت العروس، مساء الأحد، مما أدى إلى مناوشات بين تلك القوات والشبان المشاركين في الحفل. وأطلقت القوات الإسرائيلية وابلًا من قنابل الغاز والصوت تجاه المشاركين في الزفاف تزامنًا مع اعتقال العروس، وفق المصدر ذاته. بفستانها الأبيض.. شرطة الاحتلال تعتقل عروسا فلسطينية أثناء زفافها فيديوhttps://t.co/j5rOth3Xua pic.twitter.com/s1hKVUN16j — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) August 30, 2022 وكتبت الناشطة الفلسطينية كاتيا ناصر عبر صحفتها في تويتر: أعداء الفرح والحياة وكلّ شيء حيّ! الاحتلال يختطف عروسًا من موكب عرسها في عرابة البطوف ويمطر الشارع بوابل من قنابل الغاز”. وكانت شرطة الاحتلال قد اعتقلت العريس قبل نحو أسبوع، وأصدرت محكمة الصلح في عكا أمرًا بتسريحه بشروط مقيدة من ضمنها إبعاده من مدينة عرابة، ووصل عدد من أفراد الشرطة إلى المكان من أجل فحص روتيني. ومع وصولهم تجمع عدد كبير من السكان في المكان ووقع شجار على ما يبدو، فما كان من الشرطة إلا أن تقتاد العروس للتحقيق معها، بحسب تصريحات الاحتلال. ونفذت الشرطة الإسرائيلية خلال الفترة الأخيرة حملات اعتقالات كبيرة في المدن والمناطق العربية في إسرائيل، بدعوى أنها تأتي ضمن إطار حملة لمكافحة الجريمة، بحسب الجزيرة مباشر.

قررت شرطة الاحتلال الإسرائيلي السماح للمستوطنين اليهود بدخول المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان المبارك. وذكرت قناة كان الاخبارية الإسرائيلية اليوم السبت، أن شرطة الاحتلال قررت خلال مناقشات مع ما يسمى مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، السماح للمستوطنين اليهود بدخول المسجد الأقصى كالمعتاد خلال شهر رمضان.. مشيرة إلى أن الأسبوع المقبل ستجري مناقشة أخرى بشأن هذا الأمر مع رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي وسيتم فيها اتخاذ القرار بشكله النهائي. يذكر أن الأوضاع الأمنية في الضفة والقدس تفجرت في رمضان العام الماضي، لعدة أسباب أبرزها الاقتحام اليومي للمستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وانتهاء بشن الاحتلال عدوانا على قطاع غزة أسفر عن إصابة واستشهاد العشرات، فضلاً عن تدمير كبير للبنية التحتية.

اقتحم عشرات المستوطنين اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وقالت مصادر فلسطينية، إن 54 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى وتجولوا في باحاته. يذكر أن أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى ازدادت بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل. على صعيد آخر بدأ جيش الاحتلال اليوم، تدريبات عسكرية واسعة في منطقتين مختلفتين من النقب بالجنوب. وحسب وسائل إعلام عبرية مختلفة، فإن التدريبات ستتركز في منطقة تساليم وكريات غات، مشيرة إلى أنه سيلاحظ تحركات كبيرة لقوات الجيش والأمن خلال التدريبات التي ستستمر حتى يوم الخميس المقبل. من جهة أخرى، اعتقلت أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي 7 فلسطينيين من مناطق مختلفة في القدس المحتلة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات الاحتلال اعتقلت خمسة فلسطينيين معظمهم من الأطفال في القدس العتيقة وحولتهم إلى مراكز توقيف وتحقيق في المدينة، فيما اعتقلت طفلين من حي شعفاط وسط المدينة.

جدد عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اقتحام المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، صباح اليوم الثلاثاء، بحراسة عناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وقال فراس الدبس، مسؤول الإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، إن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد منذ صباح اليوم من خلال باب المغاربة. وأضاف الدبس إن حراس المسجد الأقصى أصروا على إخراج أحد المستوطنين، بعد أن ألقى نفسه على الأرض، وحاول أداء طقوس دينية يهودية. وتتم الاقتحامات من خلال باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد، الذي تسيطر عليه الشرطة الاحتلال. وبالمقابل فقد أعلنت شرطة الاحتلال عن نشر قوات معززة في مدينة القدس الشرقية، بمناسبة ذكرى ما يعرف في إسرائيل، بـ"خراب الهيكل" الذي بدأ أمس ويستمر حتى مساء اليوم الثلاثاء.

وقعت مواجهات اليوم السبت، بين محتجين فلسطينيين وقوات شرطة الاحتلال، في مدينة يافا شمال فلسطين المحتلة على إثر مقتل شاب صباح اليوم على خلفية جنائية. وقام المحتجون بإغلاق الشارع المركزي في يافا بالإطارات المشتعلة، كما قاموا بإحراق حاويات قمامة. وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت النار على الشاب مهدي السعدي (22 عاماً) من مدينة يافا، فأردته قتيلاً، فيما أصيب شاب آخر بإصابة متوسطة. وتسود مدينة يافا حالة من التوتر في أعقاب مقتل الشاب.

جدد مستوطنون يهود اقتحامهم للمسجد الأقصى، صباح اليوم الخميس، بحراسة عناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وقال فراس الدبس، مسؤول الإعلام في إدارة الأوقاف الإسلامية في القدس، في تصريح مكتوب، إن "المستوطنين جددوا اقتحامهم صباح اليوم على شكل مجموعات". وتتم الاقتحامات من خلال باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد الأقصى الذي تسيطر عليه الشرطة الإسرائيلية. وعادة ما تجري الاقتحامات على شكل مجموعات تقوم بجولات في داخل المسجد، حيث تجري في الفترة الصباحية وفي فترة ما بعد صلاة الظهر. وتنفذ الاقتحامات في وقت يواصل فيه الفلسطينيون منذ 5 أيام رفضهم الدخول إلى المسجد الأقصى من خلال بوابات الكترونية ثبتتها الشرطة الإسرائيلية على بوابات المسجد.

أغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة، اليوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك أمام المصلين وسط اقتحامات واسعة لعشرات المستوطنين يقودها قائد شرطة الاحتلال في القدس "يورم ليفي" مع كبار المتطرفين. وقالت مصادر فلسطينية إن شرطة الاحتلال فرضت في بادئ الأمر إجراءات مشددة على دخول المصلين واحتجزت بطاقاتهم الشخصية على بوابات المسجد الأقصى ثم منعت دخول من تقل أعمارهم عن الأربعين عاما قبل أن تمنع دخول المصلين بشكل تام إلى المسجد تزامنا مع اقتحامات واسعة يقودها قائد شرطة الاحتلال في القدس وبرفقته والدة مستوطنة قتيلة بدعوى إحياءً لذكراها السنوية. وأضافت أن منظمات "الهيكل المزعوم" ووزير الزراعة بحكومة الاحتلال المتطرف "أوري أرائيل" دعوا أمس الأربعاء، جمهور المستوطنين إلى المشاركة الواسعة في اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى اليوم إحياء لذكرى مقتل المستوطنة هيليل أرائيل" التي قتلت العام الماضي بإحدى مستوطنات الخليل. وتسود المسجد الأقصى أجواء شديدة التوتر وسط هتافات تكبير احتجاجية من قبل المصلين ووسط استنفار لحراس وسدنة المسجد المبارك. وكانت مجموعات متتالية من عصابات المستوطنين جددت في ساعات الصباح اقتحاماتها الاستفزازية للمسجد المبارك من باب المغاربة وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.

اقتحمت مجموعات من المستوطنين اليهود، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك وسط حماية أمنية مشددة من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت مصادر فلسطينية بأن أكثر من 25 مستوطناً اقتحموا الأقصى عبر باب المغاربة، فقابلهم المصلون والدارسون في المسجد بالتكبير وحاولوا منعهم من الدخول إلا أن قوات الاحتلال أمنت عمليتي دخولهم وخروجهم من المكان. يشار إلى أن المستوطنين اليهود دأبوا خلال الأشهر الأخيرة على اقتحام المسجد الأقصى بصورة يومية وممارسة استفزازات ضد المواطنين الفلسطينيين ومحلاتهم التجارية بصورة متواصلة.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن مستوطنا إسرائيليا أصيب بعملية طعن بسكين، جنوبي الضفة الغربية، فجر اليوم السبت. وقال الجيش في بيان، إن فلسطينيا طعن مستوطن إسرائيلي قرب مستوطنة "الون شوفوت"، جنوب غرب بيت لحم. ولفت إلى أن المستوطن أصيب بجروح طفيفة وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأضاف أنه "تم اعتقال المنفذ في المكان"، دون الكشف عن هويته. ويأتي ذلك، بعد ساعات قليلة من مقتل شرطية إسرائيلية وإصابة شرطي في القدس المحتلة، في عمليتي طعن وإطلاق نار متزامنتين. وقد قتلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي 3 فلسطينيين وأصابت رابع بعد اتهامهم بتنفيذ العمليتين في منطقة باب العامود في القدس الشرقية.

اقتحمتْ مجموعات من المستوطنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الأحد، بحماية أمنية من شرطة الاحتلالِ الإسرائيلي، في استفزازٍ واضح وفاضح لمشاعر المسلمين. وأفادت مصادر صحفية، بأن عددا من المستوطنين اقتحموا الأقصى، عبر باب المغاربة، وقد واجههم المرابطون بالهتافات والتكبير. وبصورة يومية، يقتحم المستوطنون الأقصى، فيما تواصل أجهزة الاحتلال ممارساتها العنصرية والإجرامية بحق المقدسيين، من إعدامات وهدم للمنازل ومنع من الصلاة في الأقصى.

قتلت قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، مواطناً فلسطينياً وأصابت آخرين برصاص قواتها في قرية "أم الحيران" بالنقب المحتل "جنوبي الأراضي الفلسطينية". وقال رئيس اللجنة المحلية في "أم الحيران"، رائد أبو القيعان، إن مواجهات اندلعت في أعقاب تصدي سكان القرية لقوات الاحتلال التي حاولت اقتحامها لهدم 12 منزلًا، بحجة البناء بدون ترخيص. وبحسب وكالة أنباء "قدس برس" أضاف أبو القيعان صباح اليوم، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز باتجاه سكان "أم الحيران" والمتضامنين معهم مما أدى إلى وقوع عدة إصابات. ولفت إلى أن رئيس "القائمة العربية المشتركة" في البرلمان الإسرائيلي الـ "كنيست" النائب أيمن عودة، أصيب بجراح متوسطة بأعيرة مطاطية خلال المواجهات، ونقل للمستشفى لتلقي العلاج. وأفادت مصادر محلية في "أم الحيران" بأن الشاب يعقوب أبو القيعان (في العشرينيات من عمره)، استشهد خلال المواجهات، نافية الرواية الإسرائيلية لاستشهاده. وكانت شرطة الاحتلال، قد زعمت في بيان لها أن الشهيد أبو القيعان، حاول تنفيذ عملية دهس ضد عناصر الشرطة الإسرائيلية، خلال نشاط لها في قرية "أم الحيران" فجر اليوم.

استشهد شاب فلسطيني، في حين قتل 4 جنود إسرائيليين وجُرح آخرون، في عملية دهس وقعت جنوبي شرق القدس المحتلة ظهر اليوم الأحد. وذكرت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، في بيان لها، أن شاباً فلسطينياً نفّذ عملية دهس من خلال شاحنة كان يقودها قرب مستوطنة "أرمون هنتسيف" المقامة على أراضي بلدة "جبل المكبر" جنوبي شرق المدينة المحتلة، ما أدى إلى مقتل 4 جنود إسرائيليين (بينهم مجنّدة). وأضافت أن ما لا يقل عن 15 جندياً إسرائيلياً أُصيبوا بجراح متفاوتة خلال عملية الدهس، حيث وصفت المصادر الطبية جراح أحدهم ببالغة الخطورة، و4 إصابات بـ"المتوسطة"، و10 إصابات وُصفت بـ"الطفيفة". وأعقب ذلك، إطلاق النار على الشاب الفلسطيني الذي أكّدت مصادر فلسطينية محلية بأنه "فادي أحمد القنبر" ويبلغ من العمر 28 عاماً. عملية دهس بالقدس عملية دهس بالقدس عملية دهس بالقدس عملية دهس بالقدس

يخضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، للتحقيق في قضايا فساد تتعلق بشبهة تلقي "هدايا مخالفة للقانون" من قبل اثنين من رجال الأعمال، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية. وقالت مصادر من شرطة الاحتلال، إن نتنياهو تلقى هدايا بقيمة عشرات آلاف الدولارات من رجلي أعمال، إسرائيلي وأجنبي مقربين منه، وفي حال تأكدت هذه الوقائع فإنه قد يواجه تهمة "استغلال السلطة". وكانت الشرطة أجرت تحقيقاً سرياً حول الملف منذ 8 إلى 9 أشهر، وساهم استجواب نحو 50 شاهداً في "تحقيق اختراق حاسم" في التحقيق قبل 3 أسابيع، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية. وحصلت الشرطة بالاستناد إلى الملف الذي أعدته على ضوء أخضر من المستشار القانوني للحكومة الذي يتولى أيضاً منصب النائب العام أفيخاي ماندلبليت، من أجل استجواب نتنياهو. وأمر ماندلبليت في 2 نوفمبر 2016 الشرطة بالتحقيق في مزاعم حول دور غير قانوني لأحد المقربين من نتنياهو في عملية شراء إسرائيل لثلاث غواصات ألمانية. وأقر نتنياهو بأنه تلقى مالاً من رجل الأعمال الفرنسي آرنو ميمران، الذي حكم عليه في يوليو 2016 بالسجن 8 أعوام في قضية احتيال بقيمة 283 مليون يورو. وفي مايو 2016، تطرق تقرير لمراقب الدولة إلى رحلات بالطائرة قام بها نتنياهو وعائلته حين كان وزيراً للمال بين 2003 و2005 مشيراً إلى إمكان أن يكون حصل تضارب في المصالح.

واصل عشرات المستوطنين اليهود، اليوم الخميس، (لليوم الـ 6 على التوالي)، اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، عبر مجموعات متتالية، وجولات استفزازية ومشبوهة، في رحاب المسجد وبحراسات مشددة من قوات الاحتلال الخاصة. وقالت وكالة أنباء "قدس برس"، إن شرطة الاحتلال الإسرائيلي أمّنت صباح اليوم اقتحام 112 مستوطناً يهودياً للمسجد الأقصى من "باب المغاربة" الخاضع لسيطرة الاحتلال بشكل كامل منذ عام 1967. وبيّنت أن شرطة الاحتلال والقوات الخاصة التابعة لها، والتي انتشرت في باحات الأقصى، أمّنت الحماية الكاملة للمُقتحمين، منذ لحظة دخولهم من "باب المغاربة" حتى خروجهم من "باب السلسلة". وكانت شرطة الاحتلال قد اعتقلت أمس الأربعاء، حارس المسجد الأقصى فادي باكير (ما زال موقوفًا لدى الاحتلال)، بزعم "التصدّي للمستوطنين اليهود الذين حاولوا أداء طقوسٍ تلمودية خلال جولة الاقتحامات الصباحية". وقامت الشرطة بتمديد اعتقاله حتى اليوم لعرضه على محكمة “الصلح” الإسرائيلية غربي مدينة القدس، متهمة إياه بـ "إعاقة زيارات المسجد الأقصى".

قتلت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مواطناً فلسطينياً على حاجز "قلنديا" العسكري، شمال القدس المحتلة. وادعت شرطة الاحتلال في بيان لها، أن فلسطينياً عبر المسلك الخاص بالمركبات في حاجز "قلنديا"، وتقدّم باتجاه "حارس أمن" إسرائيلي، وبحوزته سكّيناً كان ينوي استخدامها في تنفيذ عملية طعن، على حد زعمها. وأضافت أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار باتجاه الفلسطيني، ما أدّى إلى استشهاده في المكان. وذكر موقع "0404" العبري، أن فلسطينياً قُتل برصاص الجنود الإسرائيليين على حاجز "قلنديا" العسكري، إثر "محاولته تنفيذ عملية طعن"، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات في صفوف الجنود. من جانبهم، ذكر شهود عيان فلسطينيون في حديث لـ "قدس برس" أنهم سمعوا دويّ إطلاق نار على حاجز "قلنديا" الذي شهد فيما بعد تواجداً لسيارات إسعاف إسرائيلية. وأغلقت القوات الإسرائيلية الحاجز في كلا الاتجاهين عقب عملية إطلاق النار على الفلسطيني الذي لم تعرف هويته بعد.