صادقت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع الإسرائيلية على قانون "منع الأذان عبر مكبرات الصوت في دور العبادة " في القدس المحتلة. وقالت شرطة الاحتلال، في بيان اليوم الإثنين، إنها ستطبق القانون في المناطق التي يوجد بها مساجد تؤذن عبر مكبرات الصوت في القدس المحتلة، بذريعة أنها تزعج المستوطنين. هذا وأعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في وقت سابق عن تأييده مشروع قانون بموجبه "يمنع رفع الأذان عبر مكبرات الصوت في دور العبادة". وفي بيان صادر عن رئيس الحكومة الإسرائيلية أفاد بأن نتنياهو قال خلال جلسة الحكومة "إنني أدعم سن قانون حول ذلك"، وأضاف البيان: "لا أستطيع أن أعد كم مرة توجه إلي مواطنون من جميع الشرائح وجميع الأديان، واشتكوا من الضجيج والمعاناة التي يعيشونها".

اقتحم مستوطنون يهود باحات المسجد الأقصى خلال فترتي الاقتحامات الصباحية والمسائية اليوم الخميس، بحماية عناصر من قوات الاحتلال. وذكرت وكالة أنباء "قدس برس" أن 21 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى خلال فترتي الاقتحامات الصباحية والمسائية، مشيرة إلى أن 15 مستوطناً اقتحموا المسجد في الجولة الأولى، و6 آخرين خلال الجولة الثانية. وأوضحت أن عدداً من المستوطنين أدى صلوات تلمودية قرب "باب الرحمة" وبحماية عناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلية. وأضافت أن عناصر من القوات الخاصة الإسرائيلية المدججة بالسلاح انتشرت في باحات المسجد لتأمين الحماية للمُقتحمين اليهود، كما قام آخرون بمرافقتهم من "باب المغاربة" وحتى "باب السلسلة".

لقي شاب مقدسي مصرعه، فجر اليوم السبت، دهسا خلال مطاردته من قبل شرطة الاحتلال على إحدى الطرق السريعة داخل الأراضي المحتلة عام 1948. وبحسب وكالة "قدس برس"، قالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في بيان لها، إن أفرادها اشتبهوا بشاحنة يقودها فلسطيني على إحدى الطرق الرئيسية، وعندما طلبوا منه التوقف، قام بالفرار من المكان. وبحسب البيان، فإن سائق الشاحنة، وخلال ترجله من الشاحنة تعرض للدهس من قبل مركبة مسرعة على شارع رقم (6)، الواصل بين شمال الأراضي المحتلة عام 1948 وجنوبها. وأفادت الوكالة أن الشهيد هو وسام غيث (26 عاما)، من بلدة "بيت حنينا" القريبة من مدينة القدس المحتلة.

اعتقلت قوات من شرطة الاحتلال الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، 6 من موظفي الإعمار في المسجد، حسبما قال مدير المسجد الأقصى، الشيخ عمر الكسواني. وقال الكسواني: إن "الاعتقال تم من داخل مسجد قبة الصخرة بعد اقتحامه في خطوة لم تحدث بهذا الحجم منذ عام 1967"، موضحا أن المعتقلين 6 أشخاص من بينهم، مدير المشاريع في المسجد الأقصى، لافتا إلى أن "هذه الخطوة تأتي لاستهداف السيادة الأردنية على الأقصى، الأمر الذي يحتاج رد على عنجهية الاحتلال". وحذر الكسواني من "سياسة الاحتلال الساعية في الأيام الأخيرة السيطرة على مقاليد الأمور داخل المسجد الأقصى، دون تقديم مزيد من التفاصيل عن سبب اعتقال الموظفين. الجدير بالذكر، أن دائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية في الأردن هي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس (الشرقية)، بموجب القانون الدولي، الذي يعد الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب إسرائيل. ويشهد المسجد الأقصى اقتحامات شبه يومية من قبل المستوطنين عدا أيام الجمعة والسبت.

قامت جرافات شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، بهدم 11 مبنى، في بلدة قلنديا، شمال مدينة القدس، تحت مبرر "البناء دون ترخيص". وقال محمد الجوري، أحد النشطاء الشباب في البلدة: "قامت قوة كبيرة من الشرطة والجيش الإسرائيلي، باقتحام بلدة قلنديا، وهدمت 11 مبنى سكنيا، فيها 16 شقة، بزعم أنها غير مرخصة". وقبل أشهر، أنذرت قوات الاحتلال أصحاب 11 مبنىً بالهدم لقربهم من جدار الفصل العنصري والبناء دون ترخيص، بحسب "الجوري". ومن جانب آخر، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، 3 مواطنين، عقب اقتحام أنحاء متفرقة بالضفة الغربية ودهم منازل الفلسطينيين وتفتيشها. وأفاد تقرير لـجيش الاحتلال الإسرائيلي، أن قواته اعتقلت 3 فلسطينيين ممن وصفهم بـ "المطلوبين"، مشيرًا إلى أنه جرى نقلهم لمراكز التحقيق التابعة لأجهزة الأمن الإسرائيلية.

نسقت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، لسلسلة من الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الأحد، حيث سمحت باقتحام العشرات من المستوطنين، بعضهم بلباسه الديني. وذكرت وكالة "قدس برس" أنه منذ فتح باب المغاربة عند الساعة السابعة والنصف، بدأت المجموعات الاستيطانية بالتوالي على شكل مجموعات، حتى ارتفع إلى 65 مستوطنا، حيث تجولوا في باحات المسجد وتلقوا شروحات حول "الهيكل المزعوم". وأضافت أن المصلين من الفلسطينيين حاولوا التصدي لتلك المجموعات بالتكبير، رغم تواجد للقوات الإسرائيلية الخاصة المدججة بالسلاح في محيطهم، إضافة لعناصر أخرى رافقت المستوطنين حتى خروجهم من باب السلسلة. وأوضحت الوكالة أن المستوطنين قاموا بالرقص والغناء بعد خروجهم من اقتحام المسجد الأقصى، وذلك عند "باب السلسلة"، كما أن أحد المستوطنين قام بتمزيق قميصه كجزء من طقوسهم التلمودية، لافتة إلى أن التشديدات على الأبواب خلال الفترة الصباحية ما زالت مستمرة.

تتعمد قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي وحرس الحدود "الاحتكاك" بالمواطنين الفلسطينيين من سكان القدس المحتلة واستفزازهم، ما يؤدي إلى وقوع مواجهات، حسبما كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية في تقارير لها، اليوم الثلاثاء. وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن التقارير تتطرق إلى "الاحتكاك" الذي تم في بلدة العيسوية (شرقي القدس)، وأدى إلى مواجهات أصيب خلالها طفل مقدسي (12 عاما) بجراح بالغة. وحسب التقرير، فقد اندلعت في الـ 6 يناير الماضي، مواجهات في قرية العيسوية بين شبان فلسطينيين وقوة من حرس الحدود الإسرائيلي، عقب دخولها إلى القرية، أسفرت عن إصابة الطفل أحمد أبو الحمص بعيار أسفنجي في رأسه وأمضى 3 أسابيع في المستشفى، ومنذ ذلك الوقت يعاني من إصابة بالغة في دماغه، أفقدته ذاكرته، بحسب وكالة "قدس برس". وقدمت العائلة شكوى لقسم التحقيق مع الشرطة (ماحش) بواسطة المحامي ايتي ماك، لكن القسم أعلن قبل شهرين تقريبا، أنه قرر إغلاق الملف، "لأنه لم يتم التوصل إلى قاعدة أدلة تؤكد ارتكاب مخالفة". وفي الأسبوع الماضي تسلم ماك الملف الكامل، والذي يتضمن 10 تقارير عن عمل قوات الشرطة الإسرائيلية التي شاركت في الحادث، والتي أشارت كلها تقريبا إلى أن الحادث بدأ نتيجة "عملية احتكاك" أو "عملية احتكاك بادر إليها أفراد الشرطة". وقال أحد أفراد شرطة الاحتلال: "خلال وردية الظهر دخلنا للعمل في قرية العيسوية للقيام باحتكاك مع السكان"، بينما أفاد آخر: "خلال العمل المبادر إليه والمخطط في قرية العيسوية، قمنا بدورية راجلة في القرية". وأشار شرطيان إلى أنه طلب منهم الوصول إلى محطة الوقود "مانتا" في العيسوية للمشاركة في عملية احتكاك في القرية، وأنه تم تقديم إرشاد لهم قبل العملية. ويدعي حرس الحدود أن المقصود ليس عمليات استفزاز متعمدة، وإنما عمليات مركزة هدفها اعتقال مشبوهين في أعقاب أحداث سابقة أو بعد تلقي معلومات استخبارية. ويستدل من التقارير أنه في 6 يناير لم يتم تسجيل أحداث عنيفة في العيسوية، وقبل يوم من ذلك تم تسجيل 4 حالات لرشق الحجارة في القرية ومحيطها. وتعتبر العيسوية إحدى المناطق المتوترة شرقي القدس، وعلى مدار فترة طويلة وقعت فيها كل يوم تقريبا صدامات عنيفة بين شرطة الاحتلال والفلسطينيين.

اقتحم عشرات المستوطنين اليهود، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، وسط دعوات فلسطينية لشد الرحال للأقصى والتصدي للاقتحامات. وفتحت شرطة الاحتلال صباح اليوم باب المغاربة (أحد أبواب الأقصى ويخضع للسيطرة الإسرائيلية الكاملة منذ عام 1967) أمام المستوطنين لاقتحام باحات المسجد، والذين بلغ عددهم 85 مستوطنا، حسبما ذكرت وكالة قدس برس. وأضافت الوكالة، أن عناصر من القوات الخاصة الإسرائيلية المدججة بالسلاح، انتشرت بين المصلين في باحات المسجد، والذين بدورهم قاموا بالتكبير في وجه المستوطنين ردًا على الاقتحامات المستمرة. من جهتها، ذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن المستوطنين المقتحمين للأقصى صباح اليوم، حاولوا تأدية شعائر تلمودية قرب باب الرحمة. وأشارت إلى أن يقظة حراس المسجد، أجبرت عناصر شرطة الاحتلال التي رافقت المجموعات اليهودية خلال اقتحامها، على طرد مستوطنين اثنين من باب السلسلة، بعدما قاما بتأدية طقوسهما.

أغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، أبواب المسجد الأقصى أمام المسلمين، وشرعت في عملية اقتحام واسع لساحاته، وسط إطلاق كثيف لقنابل الصوت، في سابقة هي الأولى من نوعها منذ سيطرتها على القدس الشرقية عام 1967، من حيث توقيت العشر الأواخر في شهر رمضان. ونقلت وكالة الأناضول عن مدير المسجد الأقصى، عمر الكسواني، قوله: "أغلقت الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم أبواب المسجد الأقصى، ومازال نحو 190 شرطيا إسرائيليا يقتحمونه بقوة السلاح، ويعمدون إلى ضرب المصلين". وأوضح الكسواني: "أن قوات الشرطة أطلقت القنابل الصوتية باتجاه المصلين واعتدت عليهم بقوة غير مسبوقة، مما أدى إلى إصابة 5 على الأقل، واعتقال 8 مصلين". وطالب الشيخ الكسواني بـ"السرعة في توفير حماية للمسجد الأقصى في ظل التخوف من حدوث مجزرة جراء التوتر القائم". ووصف الكسواني ما يجري في العشر الأواخر من شهر رمضان بالمسجد الأقصى بـ"الظاهرة غير المسبوقة منذ العام 1967"، وهو العام الذي سيطرت فيه إسرائيل على مدينة القدس الشرقية، التي كانت وقتها تحت الإدارة الأردنية. وناشد الكسواني الأمة التحرك الفوري حتى لا تحدث كارثة خلال الساعات القادمة. ومن جانب آخر، اعتقلت قوة من الشرطة الإسرائيلية، اثنين من المعتكفين الأفارقة في المسجد الأقصى، بعد ضربهم ضربا مبرحا.

استخدمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي خلال السنتين الأخيرتين نوعاً من الأعيرة الأسفنجية ضد الفلسطينيين، ما أدى إلى تزايد عدد المصابين، حسبما كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في تقرير لها، اليوم الأحد. وأطلقت شرطة الاحتلال قرابة 60 ألف رصاصة أسفنجية كهذه خلال السنتين الأخيرتين، وغالبيتها من النوع الجديد والخطير، حسبما ذكرت الصحيفة في تقريرها. وأشارت هآرتس، إلى أن أكثر من 10 فلسطينيين من القدس الشرقية فقدوا أعينهم بسبب هذه الأعيرة الخطيرة، وأصيب آخرون بكسور في وجوههم وأيديهم وأرجلهم، ويعاني أحد الجرحى جراء إصابته بهذا النوع من الأعيرة الخطيرة من ضرر خطير في الدماغ، ويعاني جريحان آخران من تمزق في الطحال والكبد. وبحسب معطيات سلمتها الشرطة لجمعية حقوق المواطن في إسرائيل، بموجب قانون حرية المعلومات، فإن الشرطة أطلقت أكثر من 35 ألف عيار إسفنجي في 2014، غالبيتها في القدس الشرقية، و22 ألف عيار كهذا في العام الماضي، بينما أطلقت الشرطة 7162 عيار إسفنجي في العام 2013 و5859 عياراً في 2012 و3608 في 2011.

استشهد شابان فلسطينيان، اليوم الأربعاء، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليهما داخل مركبة كانا يستقلانها، بزعم تنفيذهما عملية استهدفت إسرائيليين، قرب الباب الجديد في البلدة القديمة من القدس المحتلة. وقالت شرطة الاحتلال، إن الفلسطينيين فتحا النار من سيارتهما على حافلة في حي لليهود المتدينين في شمال القدس، فتوقف سائق سيارة مسلح ورد على إطلاق النار، عندها هرب المهاجمان باتجاه المدينة القديمة حيث أطلقا النار مجددا وأصابا رجلا في الخمسين من عمره هو على الأرجح فلسطيني من القدس الشرقية وفق المسعفين. وأضافت شرطة الاحتلال أن قوات الأمن الإسرائيلي أصابتهما وقتلتهما. وتشهد مدينة القدس منذ يوم أمس، توتراً شديداً، في أعقاب استشهاد 4 مواطنين، ومقتل سائح أمريكي وإصابة 12 إسرائيليا، بينها جروح وصفت بأنها خطيرة.

أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، عن فرض قيودها التي ستحرم عدداً كبيراً من الفلسطينيين من إحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى المبارك اليوم الإثنين. وأوضحت شرطة الاحتلال في بيان عممّته على وسائل الإعلام أمس الأحد، قيودها المشابهة تماماً لأيام الجمع، خاصة الجمعتين الأخيرتين، حيث ستحرم فئة الشباب من "12 - 30 عاماً" من الوصول إلى القدس والصلاة في المسجد الأقصى بشكل مطلق. أما عن بقية الفئات العمرية، فقد سمحت للنساء اللواتي تتجاوز أعمارهنّ الثلاثين عاماً بدخول القدس المحتلة، وستسمح بدخول المرافقات لهنّ ما دون سن الـ16 عاماً دون تصاريح، أما الفئة الشابة منهن ما بين سن الـ"16- 30" عاماً فيتوجب عليهنّ استصدار تصريح للدخول. وعن الرجال من سن "30 - 50 عاماً" يتوجب عليهم استصدار تصاريح دخول للمدينة، وما دون سن 12 سيسمح لهم بالدخول بدون تصاريح، في حين لم تفرض قيودها على المصلين من المقدسيين وأهل الداخل الفلسطيني المحتل من كافة الأعمار. ومن جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم الإثنين، شابين مقدسيين بعد اقتحام بلدة العيسوية شرق مدينة القدس المحتلة، كما اعتقلت آخر عصر أمس من مخيم شعفاط شمال شرق المدينة. وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة العيسوية فجر اليوم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بينها وبين الشبان، كما قامت باعتقال الشابين فراس محمود وعبود موسى مصطفى بعد مداهمة منزليهما. وفي نفس السياق، أصيب مواطن فلسطيني، أول أمس السبت، خلال مواجهات اندلعت في مخيم شعفاط شمال شرق مدينة القدس المحتلة، إثر اندلاع مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي.

اعتقلت قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مواطنتين فلسطينيتين فور خروجهما من المسجد الأقصى المبارك، فيما أبعدت عنه شاباً لمدة شهر كامل. وأفادت مصادر إعلامية بأن شرطة الاحتلال اعتقلت سيدتين لم تعرف هويتهما فور خروجهما من "باب الأسباط"، واقتادتهما بسيارة عسكرية إلى مركز تحقيق "القشلة" في باب الخليل بمدينة القدس. وفي سياق متصل، قررت محكمة "الصلح" الإسرائيلية إبعاد الشاب عمر عودة من قلنسوة في الأراضي المحتلة عام 1948، عن المسجد الأقصى لمدة 30 يوما. وكانت شرطة الاحتلال اعتقلت عودة وسيدتين مقدسيتين أمس بعد خروجهم من المسجد الأقصى، وقررت إبعاد المقدسيتين عنه لمدة 15 يوما بتهمة "الإخلال بالنظام والتكبير في وجه المستوطنين داخل الأقصى".

تصدى المصلون، اليوم الأحد، بهتافات التكبير لمجموعات من المستوطنين اقتحمت المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراساتِ شرطية معززة، فيما واصلت شرطة الاحتلال احتجاز بطاقات النساء والفتيات من كافة الأجيال خلال دخولهن للمسجد الأقصى. وأكد شهود عيان اعتداء أحد المستوطنين على عدد من النساء المبعدات عن الأقصى، واللاتي يعتصمن بالقرب من باب السلسلة -من بوابات الأقصى. يشار إلى أنه ورغم أحوال الطقس الماطرة والباردة، إلا أن أعدادا كبيرة من المواطنين حرصت على التواجد في المسجد الأقصى المبارك والتصدي لاقتحامات المستوطنين.

اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة من جهة باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال. وأفاد أحد سدنة المسجد في تصريحات لـ"قدس برس"، بأن شرطة الاحتلال سمحت لأكثر من 70 مستوطنا باقتحام المسجد الأقصى، وأوضح أن المرابطات تصدين للمستوطنين بالتكبير والتهليل، رغم محاولات استفزازهم من خلال تصوير أنفسهم بمساعدة عناصر من شرطة الاحتلال. وأشارت إلى أن شرطة الاحتلال سمحت بدخول 4 مستوطنين بعد تجاوز الساعة العاشرة، وهي الفترة التي يتم فيها إغلاق باب المغاربة من قبل الاحتلال، ولا يسمح باقتحامات المستوطنين وزيارات السائحين. يذكر أن شرطة الاحتلال ما زالت تصور جميع من يتصدى للمستوطنين بالتكبير داخل المسجد الأقصى، إضافة إلى احتجاز هوياتهم على الأبواب.

قتل مواطن فلسطيني من مدينة الطيرة في المثلث الجنوبي وسط فلسطين المحتلة عام 48، رميا بالرصاص، بعد أن أطلق مجهولون النار عليه أثناء تواجده داخل ملعب كرة قدم في المدينة، ما أدى إلى إصابته بصورة حرجة تسببت بوفاته متأثرا بجروحه. وقالت مصادر فلسطينية في أراضي الـ 48، إن القتيل يدعى أحمد مرضي، ويبلغ من العمر 61 عاما. وأوضحت أن مسلحين مجهولين اقتحموا ملعب المدينة مساء الثلاثاء، وأطلقوا النار على مرضي وأردوه قتيلا. وقالت شرطة الاحتلال، إنها فتحت تحقيقا في ظروف هذه الجريمة. ويأتي هذا الحادث بعد أقل من 24 ساعة من مقتل شابين أبناء عم برصاص مجهولين في بلدة جت وسط فلسطين المحتلة عام 48.

أقدم العشرات من المتطرفين اليهود على اقتحام المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، اليوم الثلاثاء، وسط حراسة أمنية مشددة. وقامت مجموعة من المتطرفين باستفزاز المرابطين بالقرب من صحن الصخرة عندما حاولوا الصعود إليه، حيث رد المرابطون عليهم بالتكبير والتهليل. وقال بيان صحفي لقسم العلاقات العامة في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن ذلك تزامن مع اقتحام وتدنيس للمسجد من قبل 40 شخصا من وزارة الخارجية الإسرائيلية وبرفقتهم ضباط شرطة الاحتلال. مشيرا إلى أنه كان هناك أيضا اقتحام وتدنيس للمكان من مجموعة من المخابرات مكونة من 15 عنصرا، حيث قاموا بجولة في باحات المسجد.

اقتحمت مجموعات متتالية من المستوطنين، اليوم الإثنين، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة ترافقها عناصر من شرطة الاحتلال الخاصة لحمايتها وحراستها. وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن التوتر الشديد ساد المسجد الأقصى المبارك خلال تصدي المصلين وطلبة مجالس العلم بهتافات التكبير لمجموعة من المستوطنين اليهود أثناء محاولتها الصعود إلى باحة صحن مسجد قبة الصخرة في المسجد الأقصى. وهددت شرطة الاحتلال التي تتولى حماية المستوطنين وتوعدت المصلين والمرابطات بالاعتقال وحصلت مشادات كلامية كادت تتطور إلى اشتباكات بالأيدي خاصة بعد اعتداء أحد المستوطنين وتهجمه على إحدى السيدات في المسجد. ونظمت هذه المجموعات جولات استفزازية وعدوانية في أركان المسجد المبارك وسط انتشار كبير لحراس المسجد وطلبة مجالس العلم والمصلين لمراقبة سلوك المستوطنين في جولاتهم الاستفزازية بالمسجد المبارك.

قررت "لجنة توجيه عرب النقب" تنفيذ إضراب عام وشامل في الداخل الفلسطيني يوم الأحد القادم الموافق، احتجاجا على استشهاد الشاب الفلسطيني سامي خالد الجعار، الليلة الماضية برصاص الاحتلال خلال دهمه لمدينة رهط في النقب جنوب فلسطين المحتلة. كما تقرّر تأجيل جنازة الشهيد إلى يوم الأحد، بسبب طلب عائلة الشهيد مشاركة طبيب من طرفها في عملية تشريح جثة نجلها. وتشهد مدينة رهط وعدة بلدات عربية في منطقة النقب، إضراباً شاملاً منذ ساعات الصباح احتجاجاً على قتل الشاب الجعار برصاص شرطة الاحتلال، فيما أعلنت بلدية رهط الحداد 3 أيام، تنديداً باعتداءات الشرطة على المدينة وأبنائها. وطالبت البلدية، شرطة الاحتلال بعدم التواجد في المحاور الرئيسية في المدينة وعدم الاقتراب من مسار تشييع الجنازة.

اقتحم مستوطنون يهود، صباح اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حماية من قوات الاحتلال وشرطته التي انتشرت بشكل مكثف. وقالت مصادر مقدسية إن عشرات المستوطنين موزعين على 3 مجموعات متفاوتة اقتحموا صباح اليوم باحات الأقصى عبر باب المغاربة بحراسة من شرطة الاحتلال. وأضافت أن عدد من المستوطنين حاولوا أداء "صلوات تلمودية"، لكن الحراس والمرابطين تصدوا لهم وأخرجوهم عبر بوابة السلسلة. وأوضحت المصادر أن شرطة الاحتلال تواصل ابتزاز المصلين والطلبة باحتجاز هوياتهم عبر بوابات المسجد الأقصى المختلفة وسط تذمر كبير من قبل المصلين. ويشهد المسجد الأقصى تواجداً كثيفاً من قبل رجال الشرطة والمخابرات الإسرائيلية، لاسيما بعد قرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أمس بنشر 400 شرطي إضافي لتعزيز الأمن في مدينة القدس المحتلة.