رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
شراكة بين "أعمال" و"جليمر" للذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة أعمال إحدى أبرز وأكبر مجموعات الأعمال متنوعة الأنشطة وأسرعها نمواً بالمنطقة عن توقيع شراكة إستراتيجية جديدة بين شركتها التابعة والمملوكة لها بالكامل، أعمال الطبية، وشركة جليمر للذكاء الاصطناعي، المزود العالمي الرائد لحلول الأشعة الطبية، والتي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوفير حلول متقدمة للأشعة. حيث يشهد قطاع الصحة تطوراً كبيراً، وخاصة فيما يتعلق بدخول الأتمتة والذكاء الاصطناعي في كافة أوجه عمليات ونشاطات هذا القطاع دولياً، وخاصة في قطر حيث يعتبر القطاع الصحي من أكثر القطاعات تطوراً ومواكبة لهذا التطور. كما تعتبر شركة أعمال من أبرز الشركات الداعمة لهذا التطور عبر شركاتها المعنية بهذا المجال، وتُعدّ هذه الاتفاقية دليلاً على ذلك. إن أعمال الطبية هي شركة تابعة مملوكة بالكامل لشركة أعمال ش.م.ع.ق، وهي إحدى الشركات الرائدة متنوعة الأنشطة في المنطقة. تتمتع أعمال الطبية بخبرة تزيد على 50 عاماً في تقديم حلول وخدمات الرعاية الصحية الشاملة، والتي تشمل المعدات الطبية، والخدمات الاستشارية، والاتصال والتكامل، وIoMT (إنترنت الأشياء في الرعاية الصحية)، والمواد الاستهلاكية الطبية، وخدمات الصيانة الوقائية والتصحيحية المهنية، وتنفيذ مشاريع الرعاية الصحية على مستوى المؤسسات.

420

| 29 فبراير 2024

اقتصاد محلي alsharq
شراكة إستراتيجية بين «أريدُ» والخطوط القطرية

في خطوة كبيرة نحو المستقبل الرقمي، أعلنت «أريدُ» عن توقيع شراكة استراتيجية مع الخطوط الجوية القطرية -الشركة الرائدة عالمياً في مجال الطيران- لتطوير وتصميم بيئة سحابية هجينة ومتطورة. سيجمع هذا الحل المتطور بين براعة كبرى شركات العالمية للحلول السحابية Microsoft Azure وGoogle Cloud، كما سيجمع بين مرونة وأمان السحابة المخصصة للخطوط الجوية القطرية، والمدعومة بواسطة شركات التكنولوجيا الرائدة مثل Nutanix وF5 وCisco. وقال الشيخ علي بن جبر بن محمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي لـ «أريدُ» قطر تعليقاً على هذه الشراكة: «باعتبارنا شركات رائدة في مجال أعمالنا، تدرك كل من أريدُ والخطوط الجوية القطرية أن الابتكار يعني تبني تقنيات جديدة وإعادة تشكيل طريقة تواصلنا مع العالم. ومن خلال هذا التعاون، فإننا نضع معياراً جديداً للتحولات الرقمية على مستوى العالم.» وأضاف الشيخ علي قائلا في معرض تعليقه على إمكانات المشروع المشترك: «نؤمن في أريدُ بأن المستقبل ملك للمبتكرين. ومن خلال شراكتنا مع الخطوط الجوية القطرية، فإننا نصدر بياناً جريئاً مفاده أننا معاً، على استعداد لإعادة رسم حدود الابتكار من خلال الاستفادة من السحابة الهجينة والتحليلات والذكاء الاصطناعي، مما يضمن بقاء دولة قطر منارة للتقدم في المشهد الرقمي دائم التطور. وأؤكد أن الثقة هي أساس أي شراكة دائمة. ومع الخطوط الجوية القطرية، لا نقوم ببناء بنية تحتية رقمية قوية فحسب، بل إننا نعزز الروابط القائمة على الاحترام المتبادل والرؤية المشتركة لعالم متصل للغاية.» ومن جانبه قال المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، عن رؤيته حول هذه الشراكة الاستراتيجية: «تعد الخطوط الجوية القطرية شركة رائدة ومميزة في مجال الطيران، حيث تقدم دائماً أفضل المنتجات والخدمات في المجال. وقد كان التزامنا بتبني الابتكار التكنولوجي هو المحرك الرئيسي لنجاحنا ونمونا. ومن خلال شراكتنا مع أريدُ، فإننا نقوم بتنفيذ خدمات البنية التحتية والمنصة السحابية الهجينة باستخدام تقنيات رائدة. وأضاف: « هذه الشراكة تتيح لنا إمكانية تقييم التكنولوجيا المتطورة واختبارها وتطبيقها على الفور. فهي تسمح لنا بتقديم خدمات لا مثيل لها لعملائنا، مما يضمن قابلية التوسع بسلاسة، وتحقيق الأداء عالي المستوى، وتوفير الحماية القوية. ويسعدنا التعاون مع شركات عريقة وكبيرة في هذا المجال مثل مايكروسوفت وجوجل ونوتانيكس لبناء بنية تحتية سحابية فعالة وآمنة.

348

| 27 فبراير 2024

عربي ودولي alsharq
الخليج والصين على أعتاب شراكة استثمارية ضخمة

سلطت تقارير نشرتها وسائل الاعلام الصينية الضوء على نتائج القمتين الخليجية-الصينية، والعربية-الصينية منوهة بإيجابية القمتين اللتين تفتحان آفاقا جديدة وأوسع وأشمل للتعاون المشترك في عدد من المجالات. وأكدت صحيفة تشاينا ديلي في تقريرها أن المحللين يرون أن تبني الصين ودول مجلس التعاون الخليجي موقفًا مشتركًا بشأن مجموعة واسعة من القضايا والفرص من الانتعاش الاقتصادي والاستثمارات الخضراء وحتى النزاعات، يفتح آفاقا جديدة للعلاقات.. وقال المحللون إن هذا تأكيد على أن الجانبين يمضيان نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية القائمة بينهما، حيث تبنت الصين ودول مجلس التعاون الخليجي خطة عمل مشتركة للفترة من 2023 إلى 2027، وأكدت على دفعها نحو آفاق جديدة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية. وفي هذا الصدد، قال مهران كامرافا، أستاذ الحكومة في جامعة جورجتاون قطر، إن هذا مؤشر على الأهمية المتزايدة لمنطقة الخليج من ناحية، ودبلوماسية الصين العالمية النشطة من ناحية أخرى. اتفاقات مهمة وقال جوخان إيريلي، منسق دراسات الخليج في مركز دراسات الشرق الأوسط في تركيا، لصحيفة تشاينا ديلي إن القمة بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي تبرز كواحدة من أكثر القمم شمولية التي عقدت في الآونة الأخيرة. وقال إيريلي إن البيان الذي نُشر بعد القمة يمثل نقطة مهمة ليس فقط على صعيد الشراكات الاقتصادية والتجارية بين الصين ودول الخليج، ولكن أيضًا على صعيد القضايا الدولية والقضايا في الشرق الأوسط وآسيا.. إن تبني موقف مشترك من القضايا الحالية والسابقة، يظهر أن علاقات مجلس التعاون الخليجي مع الصين تقوم على أسس أكثر ديمومة. وفي الوقت نفسه، كانت هناك إشارة ضمنية إلى أن أمن دول مجلس التعاون الخليجي هو أمن الصين، سواء مع القمة أو الإعلان الذي يصدر بعدها.. ولذلك، نرى هنا أبعاد الشراكة الاستراتيجية للعلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي والصين. وتابع التقرير: شدد القادة في البيان على ضرورة دعم معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل في منطقة مجلس التعاون الخليجي، وضمان الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني، حفاظا على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وجددوا دعوة إيران للتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما أكد القادة دعمهم لمجلس القيادة الرئاسي في اليمن برئاسة الرئيس رشاد العليمي، معربين عن أملهم في التوصل إلى حل سياسي وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن رقم 2216. وقالت رشا الجندي، الخبيرة الخليجية في مركز دبي لأبحاث السياسة العامة، لصحيفة تشاينا ديلي: دعا القادة في القمة العربية الصينية جميع الأطراف اليمنية إلى الشروع الفوري في مفاوضات مباشرة تحت رعاية الأمم المتحدة. وأشارت الجندي إلى أن السيادة وسلامة الأراضي موضوعان حساسان بالنسبة للدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي لذلك كان بيانًا مهمًا من الصين إلى جانب دعم المجلس اليمني. وفي بحث القضايا الإقليمية والدولية، اتفق القادة على أهمية تضافر الجهود لتحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار في جميع أنحاء العالم، وأولوية استعادة السلم والأمن الدوليين، من خلال الاحترام المتبادل والتعاون بين الدول. وأكدوا مواقفهم الداعمة لكافة الجهود الدولية الهادفة إلى إيجاد حل سياسي لإنهاء الأزمة في أوكرانيا، وفق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، بما يحقق حماية الأرواح والممتلكات، ويحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. قمة تاريخية كما أبرز تقرير لشبكة التلفزيون الصيني العالمي أن القمة التاريخية تحوّل العلاقات الصينية العربية إلى شراكة استراتيجية. وقالت: في زيارته إلى الشرق الأوسط في عام 2016، كان الرئيس الصيني شي جين بينغ قد مهد الطريق لعلاقة جديدة بين الصين والدول العربية.. ومنذ ذلك الحين، تم توقيع العديد من الاتفاقيات مع الدول العربية للانضمام إلى مبادرة الحزام والطريق. وتوج العمل الدؤوب للدبلوماسية الصينية هذا العام، لتصبح زيارة الرئيس شي جين بينغ إلى المملكة العربية السعودية علامة فارقة، من شأنها الارتقاء بالعلاقات الصينية العربية إلى مستوى جديد، من الاقتصاد والتجارة إلى زيادة التعاون في المجالات الثقافية والسياسية والأمنية. كما أشار الرئيس شي في مقال كتبه قبل زيارته ونشره في صحيفة الرياض السعودية، إلى أن العلاقة مع الدول العربية تعود إلى طريق الحرير القديم، الذي يوفر وسيلة للتعاون بين بلدان الجنوب. كما تم التأكيد في المقال على اعتبار الصين للروابط الثقافية المهمة بين البلدين التي تعود إلى العصور القديمة، مشيرة إلى أن الصين قدمت البورسلين وتقنيات صناعة الورق والطباعة إلى العالم العربي، وجلبت من العالم العربي إلى الصين تقنياتها المتقدمة في علم الفلك والطب والتقويم. وشدد الرئيس شي، في خطابه أمام القمة الصينية العربية، على أهمية السلام والأمن في الشرق الأوسط، ووعد بأن تلعب الصين دورًا أكبر في تأمين الظروف، حيث سيكون هناك أيضًا تعاون بين مسؤولي الدفاع من الصين والمملكة العربية السعودية للمساعدة في توفير شعور أكبر بالتعاون في المجال الأمني. وأشار أحد المراقبين إلى أن الدول العربية لديها علاقات عديدة مع دول ومناطق أخرى، مع الولايات المتحدة وأوروبا، لكنه أشار إلى أن هذه العلاقة ستكون شديدة الأهمية وأوثق إلى حد كبير حيث أن الصين والدول العربية مهتمتان بالحفاظ على تعدد الأقطاب.. بدلاً من العالم أحادي القطب الذي تلوح به الولايات المتحدة. نتائج مثمرة من جهتها أورد تقرير لوكالة الأنباء الصينية أن قمة الصين والدول العربية وقمة مجلس التعاون الخليجي والصين، وهما أول حدثين من نوعه في التاريخ الصيني العربي، وذلك بحضور الرئيس الصيني شي جين بينغ وأكثر من 10 قادة عرب. وأسفرت القمتان البارزتان عن نتائج مثمرة بين الصين والدول العربية. كما تحدث الرئيس الصيني عن عصر جديد للعلاقات وبناء مجتمع صيني عربي ذي مستقبل مشترك. وقال التقرير: ينظر المراقبون إلى الأحداث على أنها فرص للارتقاء بالعلاقات الصينية العربية والعلاقات الصينية الخليجية إلى آفاق جديدة، وتعزيز التعاون المستقبلي، وتعزيز الأمن المشترك والتنمية، ودفع الحوار بين الحضارات بشكل أكبر. وأكدت الصين والدول العربية خلال القمتين التزامهما بالمساهمة المشتركة بطاقة أكثر إيجابية في الحفاظ على السلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والعالمي. وفي خطابه في القمة الصينية الخليجية، دعا شي الجانبين إلى أن يكونا شريكين في تعزيز الوحدة والتنمية والأمن والحضارات. وبعد زيارة الدولة التي قام بها شي إلى المملكة العربية السعودية الجمعة، أصدرت الصين والمملكة بيانًا مشتركًا، أكد خلاله الجانبان مجدداً على أنهما سيواصلان دعم المصالح الجوهرية لبعضهما البعض بحزم، ودعم كل منهما الآخر في حماية السيادة الوطنية وسلامة الأراضي، والدفاع المشترك عن مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى والمعايير الأساسية الأخرى التي تحكم القانون الدولي والعلاقات الدولية.

1695

| 11 ديسمبر 2022

محليات alsharq
السفير "لي تشن": شراكة إستراتيجية متطورة بين قطر والصين

قطر ثاني أكبر مُصدر للغاز الطبيعي المسال للصين الصين رابع أكبر شريك تجاري لقطر وثاني أكبر مصدر لوارداتها شركات صينية عملاقة تشارك في مشاريع هامة بقطر قطر من أوائل الدولة المؤيدة لمبادرة طريق الحرير أشاد سعادة لي تشن، سفير جمهورية الصين الشعبية في الدوحة، بمتانة العلاقات القطرية الصينية، قائلا إن قطر دولة هامة ولها دور فريد في المنطقة، كما أنها من أوائل الدول التي أيدت وشاركت بنشاط في مبادرة "الحزام الاقتصادي لطريق الحرير" و"طريق الحرير البحري للقرن الـ 21"، وصارت شريكا هاما فيها. جاء ذلك خلال كلمته بحفل العيد الوطنى الـ 68 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، بحضور سعادة الدكتور محمد بن صالح بن عبدالله السادة وزير الطاقـة والصناعة، وسعادة الدكتور حسن بن لحدان المهندي، وزير العدل، وسعادة السفير إبراهيم فخرو، مدير إدارة السلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية، وعميد السلك الدبلوماسي السفير علي إبراهيم أحمد. وعدد من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية لدى الدولة. وأكد السفير الصيني في كلمته أنه خلال زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، إلى الصين في عام 2014، اتفق الزعيمان على إقامة علاقة الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وتم خلال الزيارة التوقيع على مذكرة التفاهم حول التشارك فى بناء "الحزام والطريق". علاقات إستراتيجية وأشار لي تشن إلى أنه تحت رعاية القيادتين، فقد شهدت علاقة الشراكة الإستراتيجية بين الصين وقطر تطورا متواصلا ومتسارعا. فخلال العام الماضي، قام كل من سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع، وسعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزيرالطاقة والصناعة، وسعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية بزيارة الصين، كما قام سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزيرالنقل والاتصالات بزيارة الصين وحضور فعاليات منتدى على مستوى القمة حول "الحزام والطريق". ويقوم الآن سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مديرعام الأمن العام بزيارة الصين للتوقيع على اتفاقية التعاون في المجال الأمني بين الجانبين. وأضاف السفير الصيني أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ في النصف الأول من هذا العام 3.3 مليار دولار أمريكي بزيادة 19.8% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. وقطر هي ثاني أكبر مُصدر للغاز الطبيعي المسال للصين، أما الصين فهي رابع أكبر شريك تجاري لقطر وثاني أكبر مصدر لوارداتها، وتشارك شركات صينية في مشاريع إستراتيجية وهامة بدولة قطر كميناء حمد ومشاريع مونديال 2022. كما قامت هذا العام تشكيلة من السلاح البحري الصيني بزيارة قطر. واختتمت بنجاح كبير فعاليات العام الثقافي "الصين - قطر 2016" التي ساهمت أيضا في تعزيز التعارف والصداقة بين الشعبين الصديقين. تعزيز الثقة وأوضح أن العام القادم يصادف مرور 30 عاما على تأسيس العلاقة الدبلوماسية بين الصين وقطر، والعلاقة بين البلدين تدخل مرحلة جديدة من التطور السريع، فالصين مستعدة لتضافر الجهود مع دولة قطر لمواصلة تعزيز الثقة السياسية المتبادلة وتقاسم المنفعة والاستفادة المتبادلة. ونبه إلى أن الشعب الصيني الآن يكافح من أجل تحقيق الحلم الصيني المتمثل في النهضة العظيمة بالأمة الصينية، بينما يسعى الشعب القطري من أجل رؤية قطر الوطنية 2030، معربا عن ثقته بأن علاقة الصداقة والتعاون بين البلدين، الصين وقطر، مليئة بالفرص ولها آفاق واسعة وسوف تحقق مزيدا من التطور بما يخدم الشعبين الصديقين. وقال إنه منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية في عام 1949، عاشت الصين مسيرة مجيدة مليئة بإنجازات ألفت أنظار العالم. فقد حققت الصين تطورا متسارعا اقتصاديا واجتماعيا وازدادت قوتها الشاملة وارتفعت مستوى معيشة أبنائها بشكل كبير، حيث الصين الآن ثاني أكبر اقتصاد في العالم وثاني أكبر دولة في الاستثمار المباشر إلى الخارجي. وفي ظل ضعف انتعاش الاقتصاد العالمي، حافظ الناتج المحلي الإجمالي للصين في عام 2016 على سرعة النمو بمعدل 6.7%، وهي بذلك ساهمت بنسبة 30% من معدل نمو الاقتصاد العالمي، وهي الأعلى ما بين الدول واستمرت في كونها "محركاً رئيسياً" لنمو الاقتصاد العالمي. تطور كبير وأضاف أن بلاده أمنت الحياة الكريمة لشعبها بنموها السريع الذي يمثل 19% من سكان العالم، وهو بحد ذاته إنجاز عظيم، وفي الوقت نفسه ساهمت في دعم الاستقرار والنمو للاقتصاد العالمي، ملمحا إلى أن المؤتمر الوطني الـ 19 للحزب الشيوعي الصيني الذى يعقد كل 5 سنوات سينعقد في الشهر القادم، وهو حدث مهم في الحياة السياسية للشعب الصيني، باعتبار أن هذا الحزب هو الذي قاد شعب الصين في نيل التحرر والاستقلال الوطني قبل 68 عاماً، كما قاد شعب الصين في تطبيق سياسة الإصلاح والانفتاح وتحقيق كل ما هو عليه الصين اليوم.

695

| 27 سبتمبر 2017