رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
البيئة تستقبل 110 زوار من متاحف قطر بشاطئ فويرط

نظمت وزارة البيئة والتغير المناخي فعالية ميدانية في شاطئ فويرط لمتابعة موسم إطلاق صغار السلاحف صقرية المنقار، بحضور سعادة السيد غلام حسين أسمال سفير جمهورية جنوب إفريقيا لدى الدولة، ومشاركة 110 زائرين من متاحف قطر. وقدم الفريق المختص بالوزارة نبذة تعريفية للزوار حول المشروع وأهدافه المتمثلة في حماية السلاحف البحرية المهددة بالانقراض واستعراض الجهود المبذولة للحفاظ على هذا النوع النادر الذي تتوفر له بيئة آمنة للتعشيش والتكاثر في السواحل الشمالية للدولة. وجرت عملية إطلاق صغار السلاحف تحت إشراف الفريق البيئي التابع للوزارة، وذلك بعد تنظيم حملة لتنظيف الشاطئ هدفت إلى تعزيز الوعي البيئي لدى الزوار، وتهيئة البيئة الطبيعية للسلاحف أثناء توجهها إلى المياه. وتأتي هذه الفعالية في إطار مشروع حماية السلاحف البحرية والبرنامج الوطني لحماية التنوع البيولوجي الذي تنفذه الوزارة، وضمن جهودها لنشر الوعي البيئي وتعزيز مشاركة المجتمع والمؤسسات الوطنية في دعم المبادرات والمشاريع البيئية، وذلك للحفاظ على التنوع البيولوجي والأنواع البحرية المهددة بما يتوافق مع التوجهات الوطنية في مجالات الاستدامة البيئية.

182

| 14 يوليو 2025

محليات alsharq
فعالية لإطلاق صغار السلاحف بشاطئ فويرط

في إطار مشروع حماية السلاحف البحرية والبرنامج الوطني لحماية التنوع البيولوجي، نظّمت وزارة البيئة والتغير المناخي ممثلة بإدارة تنمية الحياة الفطرية فعالية لإطلاق صغار السلاحف صقرية المنقار على شاطئ فويرط، وذلك بحضور مختصين من مؤسسة قطر ومركز «إرثنا». وسلطت الفعالية الضوء على أهمية حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار، ودور محمية فويرط التي تحتضن نحو 90٪ من مواقع تعشيش السلاحف في دولة قطر، وتساهم في توفير بيئة آمنة لتعشيشها والحفاظ على بيضها. وتضمنت الفعالية أيضًا برامج توعوية للمشاركين وطلاب المدارس حول أهمية الحفاظ على البيئة البحرية، ودور الأفراد والمؤسسات في دعم جهود الدولة لحماية الكائنات الفطرية. كما أتاحت الفعالية للمشاركين فرصة التفاعل المباشر مع فرق العمل المتخصصة، والتعرف على آليات الرصد والتتبع البيئي التي تستخدمها الوزارة لمتابعة السلاحف البحرية.

468

| 09 يوليو 2025

محليات alsharq
البيئة تنظم حملة لإطلاق صغار السلاحف على شاطئ فويرط

نظمت وزارة البيئة والتغير المناخيفعالية بيئية خاصة بإطلاق صغار السلاحف صقرية المنقار على شاطئ فويرط، أحد أبرز مواقع تعشيش السلاحف البحرية في دولة قطر، وذلك ضمن مشروع حماية السلاحف البحرية والبرنامج الوطني لحماية التنوع البيولوجي. حضر الفعالية،سعادة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي، وزير البيئة والتغير المناخي،والدكتور إبراهيم عبداللطيف المسلماني، الوكيل المساعد لشؤون الحماية والمحميات الطبيعية، والسيد خالد جمعة المهندي، مساعد مدير إدارة تنمية الحياة الفطرية، إلى جانب مجموعة من الأطفال المشاركين في الحدث التوعوي. وشملت الفعالية عروضا تعريفية قدمها مختصون من إدارة تنمية الحياة الفطرية حول أهمية السلاحف البحرية المهددة بالانقراض، ودور دولة قطر في تنفيذ برامج الحماية والرصد المستمر لهذه الأنواع. وأكدسعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البيئة والتغير المناخي،في تصريح له بهذه المناسبة، أن موسم تعشيش السلاحف، الذي يبدأ في أبريل من كل عام، يعكس التزام الدولة بالحفاظ على الحياة الفطرية، مشيرا إلى استمرار جهود الوزارة في تنفيذ برامج علمية وميدانية بالتعاون مع الشركاء، من أجل ضمان استدامة هذه الأنواع النادرة، تماشيًا مع الالتزامات البيئية الوطنية والدولية لدولة قطر. وأوضح سعادته، أن السلاحف صقرية المنقار تواجه مخاطر متعددة، من بينها أنشطة الصيد، والكائنات المفترسة، والتدخلات البشرية على الشواطئ، مؤكدا أن تخصيص شاطئ فويرط كمحمية طبيعية يهدف إلى توفير بيئة آمنة لتعشيش هذه الكائنات. وأشارإلى أن فرق الوزارة قامت منذ عام 2019 وحتى اليوم بإطلاق أكثر من 50 ألف سلحفاة إلى البحر، بعد نقل حوالي 125 عشا إلى شاطئ فويرط، بالإضافة إلى تنفيذ برامج متقدمة شملت ترقيم السلاحف، وتحليل الحمض النووي، واستخدام أجهزة تتبع بالأقمار الصناعية لرصد تحركاتها. وكشفت نتائج الدراسات أن عدد إناث السلاحف التي تعشش سنويا على الشواطئ القطرية يتراوح بين 164 و345 سلحفاة، وتستحوذ شواطئ رأس لفان ورأس ركن والغارية وفويرط على نحو 90 بالمئة من مواقع التعشيش في الدولة. من جهته، أكد الدكتور إبراهيم المسلماني،الوكيل المساعد لشؤون الحماية والمحميات الطبيعية بالوزارة،أن السلاحف البحرية تمثل جزءا جوهريا من النظام البيئي البحري، وأن حمايتها تتطلب جهودا تكاملية، مشيرًا إلى أن إشراك الأطفال في هذه الفعالية يمثل تجربة تعليمية تكرّس مفهوم المسؤولية البيئية لدى الأجيال الناشئة. وأوضح المسلماني أن الوزارة، بالتعاون مع جامعة قطر وبدعم من شركة قطر للطاقة، أجرت دراسات علمية متقدمة لرصد سلوك السلاحف وبيئاتها في مختلف الشواطئ والجزر، وشملت هذه الأبحاث قياسات بيولوجية وبيئية، منها عدد البيض، وتحليل تأثيرات المد والجزر، ودراسة الحمض النووي لصغار السلاحف. بدوره، أشار السيد خالد جمعة المهندي،مساعد مدير إدارة تنمية الحياة الفطرية،إلى اعتماد معايير دقيقة للتعامل مع صغار السلاحف لضمان سلامتها خلال فترة الفقس، بما يشمل الامتناع عن لمسها أو الاقتراب من مواقع الأعشاش، والحد من الإضاءة الليلية التي قد تربكها، فضلًا عن منع اصطحاب الحيوانات الأليفة إلى مناطق التعشيش.

310

| 01 يوليو 2025

محليات alsharq
«التنور» هواية شبابية لاصطياد الأسماك بالأضواء

يتجه الشباب مع دخول فصل الصيف، إلى الشواطئ البحرية لممارسة هواية «التنوّر» وهي الدخول في البحر على أقدامهم عندما يكون جزرا، واصطياد الأسماك بوسائل بسيطة وبطريقة يدوية مستخدمين «النَيز» وهو أداة تشبه الرمح مخصصة لصيد الأسماك، بالإضافة إلى الصاخُوب وهو شبك يدوي مخروطي الشكل يتم وضعه على السمك أثناء تواجده على الشاطئ ليسيطر على حركتها ومن ثم يتم اخراجها من الصاخُوب باستخدام اليدين. وتعتبر هذه الهواية المفضلة لدى غالبية الشباب القطري الذين يمارسونها بشكل يومي على شواطئ الدولة وتنتشر بينهم بشكل كبير، إذ إن البعض منهم حرص على شراء وتنزيل تطبيقات على هواتفهم لمعرفة حالة البحر وتواقيت المد والجزر. «الشرق» رافقت مجموعة من الشباب فجرا إلى بحر فويرط ووقفت على عملية الدخول إلى البحر واصطياد الأسماك باستخدام الوسائل اليدوية، حيث تمكن الشباب من اصطياد كميات كبيرة من الأسماك «والقباقب» الطازجة. ويجد الشباب في هذه الهواية المتعة بالبحث عن الأسماك واصطيادها، وأن الهدف من ممارسة الهواية هو قضاء الوقت والانسة في عملية البحث أكثر من صيد الأسماك، حيث تتطلب هذه الهواية السير بهدوء داخل البحر دون احداث أصوات مزعجة أو التحدث وذلك ليسهل صيد الأسماك بكل سهولة. منصور محمد: تجنب العبث بالبيئة البحرية قال منصور محمد من الهواة الجدد: وجدت الأنسة والمتعة في ممارسة هواية التنور التي تقتصر على الليل دون الأوقات الأخرى وتحديدا قبل الفجر بساعات، وتتطلب دخول البحر عندما يكون جزرا والمياه متراجعة بشكل كبير للتمكن من رؤية الأسماك في قاع البحر ومن ثم اصطيادها بالوسائل إما النيز أو الصاخوب، مشيرا إلى أن عملية الدخول للبحر والاصطياد لا تضر بالبيئة البحرية بأي شكل حيث إن الهواة يحرصون على نظافة البحر وعدم العبث بالشعب المرجانية أو الإضرار بها، كما أنهم يحملون أدوات الصيد معهم ويخرجونها كذلك معهم دون تركها في البحر خاصة وانها تتميز بخفة الوزن وسهولة النقل. وأضاف: استفدت كثيرا من هواية التنور من حيث الصبر والاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية في البحر، كما تكسب اللياقة البدنية العالية وذلك نتيجة المشي لمسافات بعيدة في البحر بحثا عن الأسماك ومخابئها بين الصخور البحرية، وبهذه الحالة لا ينفع الاصطياد بالصاخوب حيث ينبغي استخدام النيز في اصطياد السمل المتواجد بين الصخور. عبد العزيز الحمد: فوائد عديدة لهواية التنور قال عبد العزيز الحمد أحد هواة التنور: تعتبر هواية التنور من الهوايات التي انتشرت مؤخرا بين الشباب، ويفضلونها عن الهوايات الاخرى مع دخول فصل الصيف حيث الإقبال على الشواطئ البحرية للدخول إلى البحر وصيد الأسماك. ولفت إلى ان هواية التنور لها فوائد عديدة ومنها تعلم الصبر، وتعتبر رياضة حيث تتطلب السير لمسافات طويلة ولساعات متواصلة في مياه البحر، وتكسب اللياقة البدنية. وأوضح أنه من الهواة الجدد الذين انضموا إلى الهواية، واستفاد كثيرا منها بعد ان تعلم أساسيات الصيد التي كانت بداياتها باستخدام النيز ومن ثم الانتقال إلى استعمال الصاخوب لكونه يحافظ على السمكة عند اخراجها دون احداث اصابات بها كما يفعل النيز. وأشار إلى أن مختلف شواطئ الدولة تصلح للتنور ومنها شاطئ فويرط الذي يتردد إليه باستمرار مع عدد من الشباب للدخول إلى البحر وممارسة الهواية، وكذلك شاطئ المرونا وشاطئ الغويرية وجميعها تقع شمال البلاد. وفيما يخص انواع الاسماك التي يتم اصطيادها، أوضح الحمد، أنه يصطاد أنواعا عديدة ومختلفة من الأسماك ومنها القرقفان كما أنه تمكن من اصطياد أسماك من نوع «سيباس» في شاطئ فويرط، مبينا أن الأيام القليلة القادمة ستشهد انتشارا كبيرا لأسماك الصافي التي من الممكن اصطيادها بكل سهولة على الشاطئ بعد أيام. جابر الكبيسي: شاطئ فويرط وجهة الهواة المفضلة أكد جابر الكبيسي من هواة التنور، أن هذه الهواية تعتبر المفضلة لديه ويمارسها باستمرار في شاطئ فويرط الذي يعتبر وجهة الهواة لاصطياد الأسماك من مختلف الانواع، موضحا أن ممارسة الهواية في البحر تتطلب ارتداء أحذية مخصصة للبحر وتقي القدمين من الصخور البحرية الحادة، بالإضافة إلى ارتداء قفازات بحرية أيضا للتحكم في أدوات الصيد، ناهيك عن الإنارة القوية لرؤية قاع البحر واماكن تواجد الأسماك. ولفت إلى أن هواة التنور ملتزمون بالقوانين البيئية البحرية حيث الابتعاد عن الشعب المرجانية وعدم ترك أي مخلفات وراءهم في البحر.

1338

| 09 يوليو 2024

محليات alsharq
طلاب مدارس أكاديمية قطر يحمون السلاحف بشاطئ فويرط

شارك طلاب من أكاديمية قطر – مشيرب وأكاديمية قطر - الوكرة، وهما مدرستان تندرجان تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، في مبادرة نظمتها وزارة البيئة والتغّير المناخي لإطلاق صغار السلاحف صقرية المنقار المهددة بالانقراض بشاطئ فويرط. وتهدف المبادرة إلى زيادة الوعي البيئي بين طلاب المدارس والمجتمع القطري، مع التركيز على أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي المحلي وتثقيف الأجيال القادمة حول الحاجة الملحة لحماية السلاحف من الانقراض. عبرت سارة نوفيد، طالبة تبلغ من العمر 7 سنوات في أكاديمية قطر - مشيرب، عن تجربتها قائلًة: «حملنا السلاحف ووضعناها في المياه، كان شعورًا رائعًا أن نساعد السلاحف على العودة إلى بيوتها بأمان. وأضافت: علينا أن ننقذ السلاحف من الانقراض، فحمايتها أمر بالغ الأهمية لأنها تساهم في الحفاظ على صحة المحيط، ويجب أن يكون الناس مسؤولين عن التخلص من النفايات وعدم رميها في البحر، حيث تموت العديد من السلاحف بسبب ابتلاعها للبلاستيك. وتابعت نوفيد: «في المدرسة، رأينا صورًا ومقاطع فيديو عن التلوث، وتعلمت كيف يؤثر على السلاحف والمحيط، وهذه التجربة أظهرت لي أهمية حماية البيئة. وأكد أحمد جاسم، طالب يبلغ من العمر 12 عامًا من أكاديمية قطر- الوكرة، أنه شارك في المبادرة لضمان أن تستمر السلاحف في الحصول على بيئة آمنة وصحية، وأضاف أن التجربة كانت قيمة لأنها علمته المزيد عن النظم البحرية وكيف يمكن للبشر حماية السلاحف. مشددًا على الأثر القاتل للبلاستيك على السلاحف، يقول أحمد: «يجب على الجميع أن يكونوا على علم بالآثار الكارثية لرمي نفايات البلاستيك في المحيط. أشجع جميع الطلاب على المشاركة في مبادرات مماثلة ولعب دور نشط في الحفاظ على البيئة». وشرحت عائشة غاني، أخصائية شؤون البيئة في إدارة الصحة والسلامة والبيئة في مؤسسة قطر، أن مبادرة تفقيس وإطلاق السلاحف هي برنامج عملي يشارك فيه الطلاب بنشاط في إطلاق السلاحف الصغيرة في البحر. تعليم الطلاب عن السلاحف البحرية وقالت غاني: «الهدف الرئيسي للمبادرة هو تعليم الطلاب عن السلاحف البحرية، ودورة حياتها، ومواطنها، والتهديدات التي تواجهها، وكيفية الحفاظ عليها، وأهمية حماية الحياة البرية، وأثر التلوث بالبلاستيك على الحياة البحرية». وذكرت غاني أنهم يتعاونون عن كثب مع المعلمين لدمج البرنامج في منهج المدرسة لضمان تحقيق أهدافه التعليمية بفعالية، وأضافت غاني: «يكتسب الطلاب معرفة مباشرة عن الطبيعة والحياة البرية، مما يطور لديهم شعورًا بالمسؤولية والاهتمام بالبيئة. إنها تجربة فريدة ولا تُنسى تثري فهمهم وتقديرهم للعالم الطبيعي. التثقيف البيئي ضروري وأردفت غاني بالقول: «يلعب التثقيف البيئي دورًا حاسمًا في تشكيل جهود الحفاظ على البيئة في المستقبل. فهو يساعد الطلاب على فهم أهمية حماية الطبيعة، وإلهامهم ليصبحوا مناصرين للبيئة. ومن المرجح أن يتخذ الطلاب المتعلمون خيارات مستدامة ويؤثرون على الآخرين ليفعلوا الشيء نفسه». ومن جانبه، قال جاسم لاري، رئيس قسم تنمية الحياة الفطرية البحرية في وزارة البيئة والتغيّر المناخي: «هدفنا الرئيسي من هذه المبادرة هو حماية السلاحف صقرية المنقار المهددة بالانقراض والحفاظ عليها وتطويرها. وتمثل هذه السلاحف البحرية أهمية بالغة للبيئة البحرية، ليس محليًا فحسب، بل عالميًا أيضًا، لأنها حيوانات مهاجرة تسافر عبر الحدود، بما في ذلك السلاحف في منطقة الخليج العربي». وأوضح أنه من خلال إشراك الطلاب من مختلف المدارس، فإن هدف الوزارة هو تثقيف الجيل القادم حول الرعاية البيئية والمواطن الطبيعية والتنوع البيولوجي. ويتم التركيز على السلاحف بشكل خاص بسبب دورها المهم في النظام البيئي البحري القطري. وأضاف أنه من خلال مثل هذه المبادرات، تهدف الوزارة إلى رفع مستوى الوعي بين الطلاب والمجتمع، فعندما يرى الأطفال المسؤولين الحكوميين يشاركون بنشاط، فإن ذلك يؤكد أهمية هذه الجهود للحفاظ على البيئة، حيث تثير هذه المشاركة الفضول والأسئلة لدى الطلاب، مما يعزز فهمًا أعمق والتزامًا أكبر بالإشراف البيئي لديهم. وقال: إن المشاركة في مثل هذه المبادرات لا تؤدي إلى تثقيف الطلاب فحسب، بل تغرس الشعور بالمسؤولية تجاه استدامة النظم البيئية والحفاظ على التنوع البيولوجي، ويشجع هذا النهج الشامل الجميع من الطلاب والزوار والمسؤولين، على لعب دور حاسم في تحقيق الاستدامة البيئية.

676

| 08 يوليو 2024

محليات alsharq
البيئة تطلق مئات السلاحف في بحر فويرط

تابعت الشرق حملة إطلاق صغار السلاحف صقرية المنقار المهددة بالانقراض، بشاطئ فويرط التي أطلقتها وزارة البيئة والتغير المناخي بحضور سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البيئة والتغير المناخي.. وتتضمن الحملة إطلاق صغار السلاحف البحرية صقرية المنقار على الشاطئ شمال الدولة، كما حضر إطلاق الحملة مجموعة من المسؤولين ومدراء الإدارات بوزارة البيئة ووزارة الدفاع وشارك في الحملة عدد من المتطوعين الذين قاموا بشكل جماعي بإطلاق السلاحف البحرية في البحر. ورافقت الشرق سعادة وزير البيئة والتغير المناخي ومسؤولي وزارة البيئة خلال الجولة التي قاموا بها في موقع تعشيش السلاحف، حيث تم الاطلاع خلالها على النظم البيئية للمنطقة المخصصة لمشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار، كما اطلعوا أيضا على سير الأعمال المتعلقة بحماية وحفظ البيئة البرية والبحرية بالمنطقة. وقال السيد محمد الخنجي مدير إدارة تنمية الحياة الفطرية بوزارة البيئة والتغير المناخي لـ الشرق: قامت الوزارة أمس بتطبيق المسار الثاني من مشروع إطلاق صغار السلاحف في البحر بعد خروجها من أعشاشها البالغ عددها 138 عشا كل عش يحتوي على حوالي 63 بيضة سلحفاة في فويرط والمناطق المحيطة بها. وأضاف: نراعي عدم نقل الأعشاش من مواقعها الساحلية التي عليها حماية بيئية بينما ننقل الأعشاش من المناطق خارج فويرط والتي يقبل عليها المرتادون، إذ تتم عملية النقل وإعادة ترتيب الأعشاش بطريقة علمية يضمن خروج السلاحف، كما أننا نراعي أن تكون نسبة نجاح العش وتفقيس البيض وخروج السلاحف منه كبيرة جدا تبلغ 80 ٪؜. وأضاف الخنجي: يعتبر إطلاق السلاحف من أهم مراحل المشروع وذلك لأن الوزارة تساهم في حمايتها من الظروف المحيطة والمخاطر على مدى شهرين متتاليين، وفي حال نجاح المشروع يتم إطلاق السلاحف في البحر.

460

| 27 يونيو 2024

محليات alsharq
وزير البيئة: إطلاق قاعدة بيانات التنوع الحيوي في الدولة قريباً

300 متطوع يشاركون في تنظيف وتأهيل الشاطئ إطلاق 50 ألفاً من صغار السلاحف منذ 5 سنوات د. إبراهيم المسلماني: زيادة أعداد السلاحف لحمايتها من الانقراض محمد الخنجي: معالجة السلاحف المصابة وإعادتها للبحر بحضور ورعاية سعادة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي، وزير البيئة والتغير المناخي، انطلقت مساء أمس، حملة تنظيف وتأهيل شاطئ فويرط، بمناسبة افتتاح مشروع موسم تعشيش السلاحف البحرية 2024. شارك في الحملة، التي أشرفت عليها إدارة تنمية الحياة الفطرية، عدد من مسؤولي وزارة البيئة والتغير المناخي، وممثلي الجهات المشاركة، بالإضافة لـ 300 متطوع، والذين قاموا بعملية تنظيف وتأهيل الشاطئ. وقام سعادة وزير البيئة والتغير المناخي بجولة ميدانية بالمنطقة، تفقد خلالها سلامة النظم البيئية للمنطقة المخصصة لمشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار المهددة بالانقراض، كما اطلع سعادته على سير الأعمال المتعلقة بحماية وحفظ البيئة البرية والبحرية بالمنطقة. وفي تصريحات صحفية على هامش المشاركة بحملة تأهيل الشاطئ، أكد سعادة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي، وزير البيئة والتغير المناخي، على أهمية مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار المهددة بالانقراض، والذي بدأته الوزارة منذ عام 2003، بالتعاون مع قطر للبترول وجامعة قطر، مشيرا إلى أن المشروع قام خلال الخمس سنوات الماضية، بإطلاق ما يزيد على 50 ألفاً من صغار السلاحف، مما سيساهم في ارتفاع أعداد هذه الكائنات في البيئة البحرية القطرية. حماية التنوع الحيوي وعن جهود حماية التنوع الحيوي بالدولة، قال سعادته: نظرا لثراء البيئة المحلية بعدد كبير من النباتات والحيوانات النادرة، والتي تعد إرثا وطنيا يجب العمل على استدامته وحفظه للأجيال المقبلة، فإنه يجري العمل حاليا في المراحل النهائية لإطلاق قاعدة بيانات التنوع الحيوي في دولة قطر، والتي تهدف إلى الحفاظ على بيانات ومعلومات التنوع الإحيائي، وعمل خرائط للنظام البيئي لتحديد المواقع المهمة للتنوع الحيوي بالدولة. كما أضاف سعادته: يشمل المشروع إنشاء منصة إدارة المعرفة المنصة الإلكترونية، والتي تتيح للشركاء وأصحاب القرار الاستفادة من معلومات قاعدة البيانات في عمليات التنمية الوطنية والتنوع الإحيائي، وذلك ضمن استراتيجية حكومة قطر الرقمية 2023 – 2025 . كما قام سعادة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي، وزير البيئة والتغير المناخي، بتكريم الجهات المشاركة في الحملة وافتتاح موسم تعشيش السلاحف، حيث شملت قائمة الجهات: قطر للطاقة، جامعة قطر، الهلال الأحمر القطري، مركز شباب الذخيرة، شركة سي شور. زيادة أعداد السلاحف وفي سياق مواز، أشار الدكتور إبراهيم عبد اللطيف المسلماني، وكيل الوزارة المساعد لشؤون المحميات الطبيعية، إلى أن مشروع حماية السلاحف صقرية المنقار من المشاريع الرائدة في حماية التنوع الحيوي والبيولوجي المهددة بالانقراض في الدولة، حيث ساهم المشروع في زيادة أعداد هذه الكائنات وتجنبها لخطر الانقراض، لافتا في هذا الجانب إلى خطورة اختفاء أحد مكونات البيئة بسبب أي عوامل قد تؤدي لانقراضها، وهو ما يؤدي إلى خلل في السلسلة الغذائية والتي بدورها تتسبب في أضرار بالغة بالبيئة المحلية. كما أشاد الدكتور إبراهيم المسلماني، بمشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار، والذي كان له دور كبير في حماية السلاحف البحرية، كما ساهم المشروع في زيادة توعية أفراد المجتمع بأهمية حمايتها والحفاظ على البيئة، مطالبا جميع أبناء المجتمع المحلي بضرورة العمل للحفاظ على البيئة بجميع مكوناتها، مما يساهم في استدامتها للأجيال القادمة. تقنيات تكنولوجية حديثة من جانبه أكد السيد محمد الخنجي، مدير إدارة الحماية والحياة الفطرية، أن وزارة البيئة والتغير المناخي تولي حماية التنوع الحيوي بالبيئة القطرية أهمية بالغة، وذلك من خلال إطلاق المشاريع والمبادرات التي ترتكز على البحث العلمي واستخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة، لافتا في هذا الجانب الى أن مراحل مشروع حماية السلاحف كان يعتمد على العلم الحديث في أخذ عينات وراثية من السلاحف، ومراقبتها من خلال وضع أجهزة تتبع عليها، حيث ساهم ذلك في معالجة العديد من السلاحف المصابة وإعادتها للبحر. وخلال هذه الأيام من كل عام، تتجه مجموعات من سلاحف منقار الصقر للتعشيش في عدد من الشواطئ الشمالية للدولة مثل: شواطئ فويرط، رأس لفان، المرونة، الغارية، الحويلة، الجساسية، والمفجر، وكذلك جزر (ام تيس، رأس ركن، شراعوه، حالول)، ويبدأ الموسم من أوائل أبريل إلى اواخريونيو، كما تتم عملية الفقس بعد مرور شهرين على عملية التعشيش.

556

| 26 أبريل 2024

محليات alsharq
وزير البيئة يطلع على مشروع الحفاظ على السلاحف البحرية

قام سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي، بزيارة ميدانية إلى شاطئ فويرط مساء أول أمس الجمعة، وذلك في إطار جهود وزارة البيئة والتغيير المناخي في تحقيق الأهداف المتعلقة بالركيزة البيئية في رؤية قطر 2030، واستراتيجية التنمية الوطنية في الحفاظ على التنوع الحيوي. ورافق سعادة الوزير خلال الزيارة الميدانية إلى شاطئ فويرط مجموعة من المسؤولين من قطاع الحماية والمحميات الطبيعية، بهدف الاطلاع على سير الأعمال المتعلقة بمشروع قطر للحفاظ على السلاحف البحرية صقرية المنقار خلال فترة التفقيس التي تبدأ من شهر يونيو وتنتهي بنهاية شهر يوليو من كل عام. كما شارك سعادة وزير البيئة بإطلاق مجموعة من صغار السلاحف مع موظفي ومرتادي منتجع فويرط للتزلج الشراعي المجاور لموقع مشروع السلاحف في إطار تكامل الجهود والتوعية لحماية الأنواع المهددة بالانقراض في مواطن عيشها الأصلية. وقالت وزارة البيئة والتغير المناخي عبر حسابها الرسمي في تويتر أمس، إن شاطئ فويرط يعتبر واحدًا من أهم مناطق التعشيش للسلاحف البحرية في دولة قطر حيث يمتاز بتربة رملية فريدة جاذبة لأمهات السلاحف للتعشيش.

376

| 25 يونيو 2023

محليات alsharq
الهلال الأحمر ينفذ حملة لتنظيف شاطئ فويرط

نفذ الهلال الأحمر القطري حملة تطوعية لتنظيف شاطئ فويرط، بمشاركة 76 متطوعاً ومتطوعة، وذلك بالتعاون مع كلٍّ من وزارة البيئة والتغير المناخي، وشركة قطر للطاقة، وجامعة قطر، في إطار الاستعداد لموسم تعشيش السلاحف الذي يبدأ في مطلع أبريل من كل عام. وفي هذا الصدد، قال السيد حسين أمان العلي مدير قطاع التطوع والتنمية المحلية بالهلال الأحمر القطري: «نحن فخورون بجهود متطوعينا من الشباب والفتيات، حيث كان تجاوبهم سريعاً مع إعلان فتح باب التطوع لتنفيذ هذه المهمة، وتجمع عدد كبير منهم للمشاركة في تنظيف شاطئ فويرط ببلدية الشمال، الذي يشتهر بمختلف مظاهر الحياة الطبيعية الخلابة، مما يجتذب عدداً كبيراً من السائحين والزوار على مدار العام». وأضاف: «لذا فقد حرصنا بالتعاون مع عدد من الجهات في الدولة على المساهمة ولو بجهد بسيط في تنظيف الشاطئ من مخلفات المترددين عليه، وإزالة الملوثات والفضلات التي يمكن أن تؤثر على نمو الكائنات البحرية، والتوعية بأهمية المحافظة على نقاء وسلامة البيئة الحيوية التي حبا الله بها هذا المكان الساحر الجميل. وإنني أعرب عن جزيل الشكر لجميع المتطوعين والمتطوعات الذين شاركوا في هذا العمل الوطني والبيئي القيِّم، ومسؤولي الجهات الشريكة الذين حرصوا على حضور الفعالية، ومسعفي الهلال الأحمر القطري الذين تواجدوا لتأمين الحضور وضمان سلامتهم». وتطرق العلي في حديثه إلى أنشطة قطاع التطوع والتنمية المحلية بالهلال الأحمر القطري، حيث كشف النقاب عن استمرار تنفيذ سلسلة من مشاريع المساعدات والتنمية الاجتماعية لصالح الفئات الأولى بالرعاية في المجتمع، ويستفيد من هذه المشاريع إجمالي 32,481 شخصاً خلال عام 2023، بتكلفة تقديرية تبلغ 21,521,300 ريال قطري.

954

| 14 أبريل 2023

محليات alsharq
قناة يورونيوز: قطر 2022: احتفال بالطبيعة والموسيقى والرياضة

سلط تقرير نشرته قناة يورونيوز على الثقافة القطرية من موسيقى واهتمام بالموروث والكنوز البيئية. وأبرز التقرير أن هناك الكثير من الشغف والفرص في قطر خارج كأس العالم. وقال التقرير: في كل عام، يستقبل جزء من شاطئ فويرط في قطر زوارًا غير متوقعين: سلاحف منقار الصقر، تضع الإناث في المتوسط 70-80 بيضة في كل عش ويفقس حوالي 75٪ منها بنجاح.. غالبًا ما يقوم العلماء المحليون بنقل العديد من البيض لحمايتهم من التهديدات الخارجية. ويؤكد مارك شاتينغ، الغواص العلمي والباحث في مركز علوم البيئة بجامعة قطر، على أهمية دراسة هذه السلاحف فيما يتعلق بتغير المناخ. وقال: درجات الحرارة هنا هي ما تتوقعه في منطقة البحر الكاريبي خلال 50 عامًا من الآن. ويضيف: لا يجب أن تكون مثيرًا للقلق، لكن معرفة كيف تكيفت هذه السلاحف مع هذه الظروف يمكن أن يخبرنا بما قد يحدث في مكان آخر.. تعمل قطر على زيادة الوعي وتعمل على حماية مواقع تعشيش منقار الصقر لضمان حصول أجيالهم الجديدة على كل فرصة في الحياة. يوجد في قطر حيوان مهم للغاية في الثقافة المحلية: الجمل العربي، لقد مرت هذه المخلوقات المهيبة عبر تاريخ البلاد كونها الرفيق الدائم لقبائل البدو الرحل الذين سافروا عبر هذه المنطقة.. إنها تتلقى رعاية كبيرة.. في كثير من الأحيان، يتم حمايتهم من أشعة الشمس ويتغذون بالحليب والقمح والعسل والتمر قبل كل منافسة مهمة. في قطر تقام مسابقة جمال الإبل السنوية، حيث يتم الحكم على الحيوانات من حيث نسبها، ولمعان شعرها، وحجم شفاهها وطول رموشها. أجمل الإبل العربية يفوز بجائزة تزيد عن 350 ألف يورو! تتمتع الإبل بقدرة استثنائية على التحمل ويمكنها البقاء على قيد الحياة في المناخات القاسية.. يمكنها الركض لمئات الأميال في الصحراء وتحتاج فقط للقليل من الماء للبقاء على قيد الحياة.. ليس جمال الجمال فقط هو ما يثير الإعجاب.. خلال مهرجان سباقات الهجن، يتوج الأسرع بطلاً. الصقارة بين التقليد والحداثة أبرز التقرير: حيوان آخر له تاريخ طويل في قطر هو الصقر: طائر الدولة الأيقوني.. في كل عام، يقام مهرجان الصقارة الدولي في قلب الصحراء، ويأتي مئات الصقارين للمنافسة في رياضة عمرها قرون.. تعتمد المسابقات على سرعة وجمال الطيور الجارحة.. تلعب كل واحدة من هذه الحيوانات دورًا مهمًا في قطر، سواء كانت توفر نظرة ثاقبة للتراث الثقافي للدولة أو توفر معلومات علمية حيوية حول مستقبل بعض الأنواع. وتابع التقرير:الموسيقى القطرية التقليدية تعيد اختراع نفسها، تعلمنا هذا العام أيضًا عن أهمية الموسيقى في قطر، من الأكواخ البحرية التقليدية إلى الموسيقى الرسمية لكأس العالم، فقد كانت متعة للزوار.. تمتلك قطر تراثًا غنيًا باللحن يمكن أن تستمد منه، واليوم، تجد موسيقاها التقليدية نفسًا جديدًا من خلال الانفتاح على التأثيرات من أماكن أخرى. الموسيقى القطرية أوضح التقرير: تتكون أوركسترا قطر الفلهارمونية من أكثر من 100 موسيقي من جميع أنحاء العالم.. تم إنشاء هذه المجموعة في عام 2007، وهي تعزف بانتظام في أوبرا كتارا وتهدف إلى إلهام المنطقة، وهي مجموعة تمزج بين السمفونيات العربية والغربية. يقول أحد العازفين: لدينا موسيقيون عرب، آخرون يأتون من أوروبا أو الشرق الأقصى، من كل مكان تقريبًا في الواقع، لذا فهو مزيج انتقائي وممتع من الثقافات ويسعدني العمل معهم. أما عازفة الكمان الألمانية آن كاثرين إرليش، قالت أننا نؤدي العديد من الأعمال من الموسيقى العربية والهدف دائمًا هو دمج الموسيقى العربية في برنامجنا السمفوني الكلاسيكي لجذب جميع الجماهير. الموسيقى القطرية غارقة في التاريخ، لكن التحدي الذي يواجه أي شكل من أشكال الموسيقى التقليدية هو إبقائها حية عبر الأجيال. أعطى كأس العالم دفعة جديدة للثقافة الموسيقية القطرية. أنتجت استوديوهات كتارا أول أغنية منفردة جذابة بعنوان Hayya Hayya (Better Together) من الموسيقى التصويرية الرسمية لكأس العالم 2022 في قطر.. يتكون هذا المسار من عدة أغانٍ ويجمع بين الفنانين والأساليب العالمية تكريماً لرياضة عالمية حقًا.. تؤدي هذه الأغنية المطربة القطرية عائشة إلى جانب ترينيداد كاردونا ودافيدو.. إنها تجمع بين ثقافات مختلفة بينما تظل قطرية بعمق. مارتن، وهو إيرلندي يعيش في الدوحة، يقدم عروضه بانتظام منذ عام 2015.. وبقية الوقت، يقدم دروسًا في الموسيقى للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 12 عامًا. بمجرد انتهاء الدروس، ليس من غير المألوف أن تجد مارتن في حفلة موسيقية - غالبًا مع أعضاء مجموعته - في أماكن فريدة في جميع أنحاء المدينة. يخبرنا أن المجموعات التي سمحت له بتصوير المقاطع الأصلية، سواء كان ذلك تقليديًا أو حديثًا، عربيًا أوعالميًا، أو مزيجًا من الاثنين، فإن المشهد الموسيقي القطري مزدهر ولديه شيء للجميع.

470

| 16 ديسمبر 2022

ثقافة وفنون alsharq
متحف الأطفال في قطر ينظم رحلات ميدانية إلى شاطئ فويرط

دعا /دَدُ، متحف الأطفال في قطر، بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي، وبدعم من مجموعة قطر للتاريخ الطبيعي، أعضاء فئة بطاقتك إلى الثقافة العائلية، التي تقدمها متاحف قطر، للقيام برحلات ميدانية لمشاهدة تفقيس بيض السلاحف صقرية المنقار في مشروع قطر للسلاحف بشاطئ فويرط. ويُركز إصدار هذا العام من مُغامرات السلاحف على منح الأطفال الفرصة للاستمتاع بالفترة السنوية لتفقيس بيض السلاحف صقرية المنقار -التي صنفها الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة في عام 1982 ضمن الحيوانات المهددة بالانقراض- وذلك على طول الساحل القطري، حيث تجري مرحلة التفقيس كل عام من بداية يونيو حتى نهاية يوليو. وقال السيد عيسى المناعي، مدير /دَدُ/ في تصريح اليوم: إن الحفاظ على البيئة والاستدامة هي أهداف استراتيجية رئيسية للتعلم في /دَدُ/ إذ تُعتبر القيم والمواقف التي يكتسبها الأطفال اليوم بالغة الأهمية لتنمية المجتمعات المستدامة في المستقبل. وأوضح أن مثل هذه المبادرات تمكن الأطفال من مشاهدة جمال الطبيعة بشكلٍ مباشر، وتعزز احترامهم للعالم الطبيعي وارتباطهم به، مثمنًا دور وزارة البيئة والتغير المناخي في المساعدة على تنظيم فعالية مُغامرات السلاحف المُقدمة للأطفال، وعلى التزام الوزارة المستمر بحماية وتعزيز الموائل الطبيعية في قطر. ويمكن لأعضاء بطاقتك إلى الثقافة العائلية الاشتراك في مُغامرات السلاحف التي تقام من الساعة 8 مساءً حتى 9 مساءً أيام 16 و21 و23 و28 و30 يونيو الجاري، و5 و7 و12 يوليو المقبل. وسيقوم أعضاء بطاقتك إلى الثقافة العائلية المشاركون في فعالية مُغامرات السلاحف، بزيارة موقع تعشيش السلاحف على شاطئ فويرط قبل المشاركة في تنظيف الشاطئ. وخلال ذلك، سيشاهد الزوار فريقًا من العاملين على الحفاظ على البيئة يجمعون صغار السلاحف الصغيرة ويعدونها ويقيسون حجمها قبل إطلاقها في البحر. من جهته، قال السيد محمد أحمد الخنجي، مدير إدارة تنمية الحياة الفطرية بوزارة البيئة والتغير المناخي: إن العمل بمشروع حماية السلاحف البحرية بقطر بدأ عام 2003 ومرّ بمراحل عديدة، آخرها إغلاق شاطئ فويرط، وتكثيف عمليات إطلاق صغار السلاحف منه، حيث تم إطلاق أكثر من (35000) من صغار السلاحف إلى البحر من شاطئ فويرط خلال الخمس سنوات الماضية. وذكّر بأنه حرصًا من وزارة البيئة والتغير المناخي على نشر الوعي وإبراز جهود دولة قطر في حماية الأنواع المهددة بالانقراض، فإن الوزارة ستسمح للجمهور بزيارة موقع مشروع السلاحف، والمشاركة في أعمال حماية السلاحف البحرية، والاطلاع على الجهود المبذولة عن قرب، وذلك لمختلف فئات المجتمع مع التركيز على طلاب المدارس والأطفال. وسيدرك الجمهور من خلال زيارتهم للمشروع بما في ذلك الأطفال والاستماع إلى شروح مفصلة، أهمية هذه الكائنات المهددة بالانقراض، كما ستعزز المشاركة في عمليات إطلاق صغار السلاحف لدى جيل المستقبل، الثقافة البيئية المطلوبة. بدوره، أوضح الدكتور تييري ليساليس، رئيس مجموعة قطر للتاريخ الطبيعي، أن المجموعة تعمل منذ عام 1978 من أجل المساهمة في هذا المشروع، وزيادة وعي المجتمع حول هذه الجهود. وتعبيرًا عن تقديرهم لتفانيهم الدؤوب في تعليم الأجيال القادمة في قطر، دعا /دَدُ/ المعلمين من جميع أنحاء قطر لمشاهدة مرحلة تعشيش السلاحف صقرية المنقار. إلى ذلك، يقدم متحف دَدُ ورشات عمل حول تفقيس بيض السلاحف للمدارس في مختلف مناطق الدوحة، وقد شارك فيها أكثر من 100 طفل من مدارس مختلفة. ويُنظم مشروع سلاحف قطر، الذي بدأ في عام 2003، برعاية شركة قطر للطاقة، ويُنفذ من قِبل مركز العلوم البيئية في جامعة قطر تحت إشراف وزارة البيئة والتغير المناخي.

730

| 01 يونيو 2022

محليات alsharq
تنظيف شاطئ فويرط مع بدء موسم فقس السلاحف

قامت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة النظافة العامة (قسم الشواطئ والجزر- فرق عمليات الشمال)، بالتعاون مع إدارة الحماية والحياة الفطرية، بتنفيذ حملة نظافة بشاطئ فويرط، وذلك بالتزامن مع بداية موسم فقس السلاحف، حيث تم خلال الحملة رفع وإزالة (2) طن من مختلف أنواع المخلفات بالشاطئ. جدير بالذكر ان موسم الفقس لهذا العام بدأ يوم الاثنين الماضي، حيث تم تسجيل خروج صغار السلاحف من العش رقم 1 وتم إطلاق عدد 54 منها إلى البحر.

1001

| 12 يونيو 2020

محليات alsharq
شاطئ فويرط متاح للجمهور

أعلنت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الحماية والحياة الفطرية عن افتتاح شاطئ فويرط للجمهور وذلك بعد اختتام موسم تعشيش السلاحف البحرية صقرية المنقار المهددة بالانقراض لعام 2019. وتولي وزارة البلدية والبيئة أهمية لحماية السلحفاة البحرية صقرية المنقار باعتبارها من الأنواع المهددة بالانقراض منذ عام 1982م، حيث بدأت جهود حماية السلاحف البحرية مبكرا بدعم من قطر للبترول وبتنفيذ جامعة قطر وبمشاركة فعالة من فريق من المختصين من وزارة البلدية والبيئة، وذلك بالإعلان عن مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار عام 2003م. ويعد مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار هو أحد المشاريع الموكلة لقسم الحياة الفطرية بإدارة الحماية والحياة الفطرية بالوزارة، وقد بدأ التنسيق للموسم الجديد 2019 بعقد اجتماعات مع كل من قطر للبترول (ممول المشروع)، وجامعة قطر (الجهة المنفذة). وحرصت إدارة الحماية والحياة الفطرية على بذل كل الجهود اللازمة لبدء الموسم في موعده، وذلك بالتنسيق مع مركز العلوم البيئية بجامعة قطر. وبالفعل تم إعلان انطلاق الموسم لعام 2019م، حيث تم تسوير وإغلاق شاطئ فويرط وإعلام الجمهور بذلك من خلال مختلف وسائل الإعلام المحلية وعبر شبكات التواصل الاجتماعي، إلى جانب إطلاق حملة توعوية وتعريفية بالمشروع وأهميته لبيئة قطر. وتحرص وزارة البلدية والبيئة على أن يواكب موسم تعشيش السلاحف حملة إعلامية مكثفة لتعريف الجمهور بالجهود المبذولة في هذا الصدد، وتوعيتهم بضرورة تجنب بعض الممارسات والسلوكات الخاطئة التي قد تضر بالبيئة البحرية اللازمة توفيرها للسلاحف بمواقع تعشيشها.

1481

| 24 أغسطس 2019

محليات alsharq
افتتاح شاطىء فويرط للجمهور أول أغسطس

أعلنت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الحماية والحياة الفطرية بأنه سيتم إعادة افتتاح شاطئ فويرط للجمهور اعتباراً من يوم الثلاثاء الموافق 1 أغسطس، وذلك بعد اختتام موسم تعشيش السلاحف البحرية صقرية المنقار المهددة بالانقراض لعام 2019 م.

3142

| 31 يوليو 2019

محليات alsharq
إغلاق شاطئ فويرط في موسم تعشيش السلاحف

أعلنت وزارة البلدية والبيئة عن إغلاق شاطئ فويرط اعتباراً من 1/04/2019 حتى 1/08/2019، لبدء العمل في مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار المهددة بالانقراض لموسم 2019. ويأتي ذلك في إطار جهود وزارة البلدية والبيئة للحفاظ على الحياة الفطرية، وفقاً للقرار الوزاري رقم (37) لسنة 2010 بشأن الحفاظ على السلاحف والطيور البحرية من الانقراض. وأهابت الوزارة بالمواطنين والمقيمين من رُواد الشواطئ البحرية والجزر الشمالية (المرونة – فويرط –الغارية- حويلة- المفجر- جزيرة أم تيس- جزيرة ركن- جزيرة شراعوه)، بعدم الاقتراب من مناطق تعشيش السلاحف البحرية والإبلاغ فوراً والاتصال بالعمليات البيئية على الهاتف رقم (998)، في حالة أي مشاهدات أو رصد لها، وكذلك عدم تسليط الأضواء عليها ومنع أي مصدر للأصوات المزعجة بالقرب منها. وكان موسم تعشيش السلاحف لعام 2018، قد حقق رقماً قياسياً غير مسبوق في عدد صغار السلاحف التي تم إطلاقها للبحر، حيث تم إطلاق عدد (5010) لهذا الموسم، حيث عملت إدارة الحماية والحياة الفطرية على اختيار فريق من المفتشين والمراقبين البيئيين القطريين ذوي الكفاءة العالية، وبإشراف مباشر من السيد عمر سالم النعيمي مدير إدارة الحماية والحياة الفطرية، للقيام بالعمل الميداني والإشراف على موقع المشروع، وتم عمل ورشة عمل تدريبية وتدريب ميداني للفريق من قبل خبراء ومتخصصين من قسم الحياة الفطرية بالإدارة شاركوا في مواسم سابقة للمشروع.

3962

| 04 أبريل 2019

محليات alsharq
حملة شاملة لتنظيف شاطئ فويرط

نظمت وزارة البلدية والبيئة ممثلة في إدارة الحماية والحياة الفطرية حملة شاملة لتنظيف شاطئ فويرط من مختلف المخلفات المتواجدة بالشاطئ وذلك بالتعاون مع بلدية الشمال وبالتزامن مع بدء العد التنازلي لانتهاء مشروع السلاحف نهاية الشهر الجاري مع توقعات بتسجيل نسب متميزة في أعداد صغار السلاحف التي تم إطلاقها في البحر. وتهيب الوزارة بالجمهور الكريم الالتزام بوضع المخلفات في الحاويات المخصصة حفاظاً على نظافة الشاطئ والمنظر الجمالي والحضاري. ومن المتوقع أن تقوم وزارة البلدية والبيئة بالاعلان عن افتتاح الشاطئ نهاية الشهر الجاري بعد اختتام موسم تعشيش السلاحف البحرية بنجاح خلال الفترة من أول شهر ابريل وحتى شهر يوليو الجاري والتي تم فيها إغلاق الشاطئ لهذا الغرض.

1349

| 24 يوليو 2018

محليات alsharq
البلدية تسجل 20 حالة تعشيش جديدة للسلاحف

قامت وزارة البلدية والبيئة بتسوير مواقع التعشيش في شاطئ فويرط بالكامل بهدف حماية السلاحف البحرية الموجودة في هذه المنطقة، وتوفير الظروف المواتية لإنجاح موسم تعشيشها، وحماية هذا النوع من الزواحف المهددة بالانقراض في قطر وإتاحة الفرصة لدراسة سلوكياتها بشكل كامل ومكثف، ومعرفة التأثيرات البيئية عليها. وقد حرصت الوزارة على توفير الظروف المواتية لإنجاح موسم تعشيش السلاحف البحرية، حيث شهد شاطئ فويرط خلال أول (10) أيام من هذا الشهر ، تسجيل 8 حالات تعشيش بالإضافة الى 12 عشا جديدا في الجزر والشواطئ الأخرى.

318

| 11 أبريل 2018

محليات alsharq
تسجيل 3 حالات تعشيش جديدة للسلاحف

ذكرت وزارة البلدية والبيئة أن شاطئ فويرط سجل 3 حالات تعشيش جديدة، وذلك ضمن مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار منذ بدء إغلاق الشاطئ في الأول من أبريل الجاري. وبيّنت البلدية أن المنطقة المحمية بفويرط شهدت بدورها تجمعات كبيرة من طيور الحريش والصر، منوهة بأن الفريق البحثي التابع لإدارة الحماية والحياة الفطرية بالوزارة قام بتنظيف الشاطئ من المخلفات الموجودة وذلك في إطار تهيئة البيئة المناسبة لإنجاح موسم تعشيش السلاحف البحرية.

439

| 07 أبريل 2018

محليات alsharq
إغلاق شاطئ فويرط لحماية السلاحف البحرية صقرية المنقار

أعلنت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الحماية والحياة الفطرية عن إغلاق شاطئ فويرط بداية من الأول من شهر إبريل الجاري وحتى الأول من شهر أغسطس القادم، وذلك لبدء العمل في مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار المهددة بالانقراض لهذا الموسم. يأتي هذا الإغلاق حسب بيان للوزارة، في إطار جهود الحفاظ على الحياة الفطرية، ووفقاً للقرار الوزاري رقم (37) لسنة 2010 بشأن الحفاظ على السلاحف والطيور البحرية من الانقراض. وناشدت الوزارة المواطنين والمقيمين من مرتادي الشواطئ البحرية والجزر الشمالية (المرونة فويرط - الغارية-حويلة- المفجر- جزيرة أم تيس- جزيرة ركن- جزيرة شراعوه) عدم الاقتراب من مناطق تعشيش السلاحف البحرية وعدم تسليط الأضواء عليها، ومنع أي مصدر للأصوات المزعجة بالقرب منها. كما دعت إلى الإبلاغ فوراً عن أي مخالفات وذلك بالاتصال بالعمليات البيئية على الهاتف رقم (998)

4681

| 02 أبريل 2018

محليات alsharq
إعادة افتتاح شاطئ فويرط للجمهور أول أغسطس المقبل

أعلنت وزارة البلدية والبيئة عن إعادة افتتاح شاطئ فويرط للجمهور اعتبارا من يوم الثلاثاء المقبل الموافق الأول من شهر أغسطس، وذلك بعد اختتام موسم تعشيش السلاحف البحرية صقرية المنقار المهددة بالانقراض لعام 2017 . وكشفت الوزارة عن أن موسم تعشيش السلاحف لهذا العام، شهد نجاحا مميزا تمثل في تسجيل زيادة كبيرة في أعداد الأعشاش، مقارنة بالموسم السابق، حيث بلغ عددها هذا الموسم (52) عشا، كما تمت عملية الفقس بنجاح في جميع الأعشاش باستثناء عشين فقط لأسباب طبيعية.. مشيرة إلى أن نسبة الفقس الإجمالية تجاوزت 80 بالمائة. كما تم خلال هذا الموسم إطلاق أكثر من (3000) من صغار السلاحف إلى البحر، في حين ساهم هذا الموسم أيضا في إكساب فريق الباحثين بمشروع حماية السلاحف صقرية المنقار المهددة بالانقراض، خبرة عملية بشكل مميز بمشاركة وإشراف المختصين من مركز العلوم البيئية بجامعة قطر، وبدعم ومتابعة من إدارة البيئة والتنمية المستدامة في قطر للبترول.

2322

| 26 يوليو 2017