اشتكى أحد المواطنين من السرعة الجنونية التي تسير بها الدراجات النارية التابعة للمطاعم في شوارع معيذر وأم الدوم والتجاري، مشيراً إلى أن قائدي الدراجات يسيرون عكس الاتجاه أيضاً بهذه السرعة . وقال أبو احمد – في مداخلة مع برنامج وطني الحبيب صباح الخير على إذاعة قطر – إن قائدي هذه الدراجات لا يرعبون المارة في الشارع التجاري بسرعتهم الجنونية فقط، وإنما يدخلون بهذه الدراجات داخل أحواش المنازل والبلوكات نفسها بنفس السرعة وعكس الاتجاه حتى تختصر الطرقات، ما يهدد المارة وينذر بحوادث مرورية. على جانب آخر، اشتكى أحد المواطنين أيضاً من تفادي الشاحنات وهروبها من ميزان الصخامة، للدخول إلى أم العمد رغم الإشارة المرورية الواضحة بمنع دخول الشاحنات مما يتسبب في ازدحامات مرورية داخل الأحياء . وقال المواطن إن الشاحنة تتفادى الوصول إلى الميزان قبل 100 متر وتلتف قبله لتدخل الأحياء السكنية، مطالباً الإدارة العامة للمرور والدوريات المرورية بالتحرك للتخلص من صداع الشاحنات اليومي .

أعلنت الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية عن أوقات حظر سير الشاحنات. وأشارت الوزارة - وفق حسابها الرسمي على تويتر - إلى أنه يمنع سير الشاحنات في الأوقات التالية: -من الساعة (6 صباحا) إلى الساعة (8:30 صباحا ) -من الساعة (12 ظهرا) إلى الساعة (3 مساء) -من الساعة (5 مساء) إلى الساعة (10 مساء) وأهابت الإدارة العامة للمرور سائقي الشاحنات الالتزام بالأوقات المحددة وذلك لتسهيل حركة السير. كما أكدت إلى ضرورة الإلتزام بالجانب الأيمن للطريق وعدم التجاوز.

صدم سائق بشاحنته عمدا حشدا في أحد أكثر شوارع إسبانيا ازدحاما، اليوم الخميس، ما أدى إلى مقتل 13 شخصا وإصابة عشرات آخرين، في هجوم وصفته الشرطة بـ"الإرهابي". واستخدمت العربات كأسلحة إرهابية عدة مرات في العام الماضي، واغلب منفذي هذه الهجمات من اتباع تنظيم"داعش" الذين يهاجمون الدول المشاركة في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال الجهاديين في العراق وسوريا. هجوم نيس في العيد الوطني الفرنسي في 14 يوليو 2016 قاد التونسي محمد لحويج بوهلال (31 عاما) شاحنة زنتها 19 طنا وصدم بها أثناء الاحتفالات بالعيد الوطني الفرنسي أشخاصا كانوا يعودون من عرض للألعاب النارية في ساحة في مدينة نيس ما أدى إلى مقتل 86 شخصا. وأعلن تنظيم "داعش" لاحقا أن بوهلال هو أحد أتباعه. - في 19 يونيو 2007 قتل آدم الحزيري "31 عاما" وهو متطرف بايع تنظيم "داعش"، عندما صدم بسيارة مليئة بالبنادق وعبوات الغاز شاحنة للشرطة في شارع الشانزليزيه في باريس. لم يصب أي شخص آخر في الحادث. - 19 أغسطس 2017 قاد رجل جزائري (36 عاما) يدعى حمو ب. سيارة بي ام دبليو وصدم جنودا في ثكنة في منطقة ليفالو يسبيريت بالعاصمة الفرنسية، ما أسفر عن إصابة ستة جنود بجروح. وبعد مطاردة بالسيارات إصابته الشرطة بعيار ناري. استهداف لندن مرتين في 22 مارس صدم البريطاني خالد مسعود (52 عاما) بسيارته مارة كانوا يسيرون على جسر ويستمنستر قرب البرلمان وطعن رجل شرطة وقتل خمسة أشخاص وأصاب نحو 50 آخرين قبل أن تقتله الشرطة. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم. في 3 يونيو شهدت العاصمة البريطانية هجوما ثانيا عندما صدم ثلاثة أشخاص المارين بشاحنة ثم خرجوا منها وبدأوا بطعن الناس في الحانات في منطقة لندن بريدج. قتل 8 أشخاص قبل أن تقتل الشرطة المهاجمين، أعلن تنظيم داعش كذلك مسؤوليته عن الاعتداء. هجوم سوق عيد الميلاد في برلين في 19 ديسمبر 2016 استولى التونسي أنيس عمري (24 عاما) على شاحنة وصدم بها حشدا في سوق لعيد الميلاد في برلين ما أدى إلى مقتل 12 شخصا وإصابة 48 آخرين. وقتل عمري برصاص الشرطة الايطالية في ميلانو بعد 4 أيام بعد أن سافر عبر العديد من الدول الأوروبية، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم. سوق للتسوق في ستوكهولم في 7 إبريل 2017 قتل 5 أشخاص في هجوم بشاحنة في العاصمة السويدية بمن فيهم فتاة سويدية (11 عاما) وبريطاني وبلجيكي. وأصيب 15 آخرون بجروح. واعترف مواطن من أوزبكستان يدعى رخمات اكيلوف (39 عاما) باستخدام شاحنة مسروقة لدهس المارة في شارع تسوق مكتظ في ستوكهولم. وطبقا للشرطة الأوزبكية فقد حاول منفذ الهجوم الانضمام إلى تنظيم داعش في 2015.

شهد مطار مدينة اسطنبول التركية الذي ما زال قيد الإنشاء، استعراضا خاصا في الذكرى الـ 564 لفتح المدينة على يد السلطان العثماني، محمد الفاتح، بمشاركة 1453 شاحنة. وسارت الشاحنات المشاركة مسافة 3.2 كم بسرعة ثابتة، عبر المدرج الأول للمطار، الذي قد يصبح الأكبر في العالم عند انتهاء عمليات الإنشاء. وشاركت 1453 شاحنة في هذا العرض الرائع، في خطوة لدخول مجموعة غينيس للأرقام القياسية، لأطول استعراض للشاحنات. وفي هذا الإطار، حضر عدد من المسؤولين والمعنيين الاستعراض، من بينهم مستشار غينيس للأرقام القياسية، الأستاذ أورهان كورال. وتجدر الإشارة إلى تحطيم عمال شركة "إيغا" (IGA) لبناء المطارات، الرقم القياسي الذي سُجل في هولندا عام 2004، حيث شاركت 416 شاحنة في استعراض مماثل.

أرسل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية السعودي، 6 شاحنات محملة بالمساعدات، إلى محافظة إدلب السورية (شمال)، بالتعاون مع الهلال الأحمر التركي. وقال منسق الهلال الأحمر لإيصال المساعدات إلى سوريا، قدير أق غوندوز، في مؤتمر صحفي بولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، إن منظمته تفعل مابوسعها لتنسيق وصول المساعدات إلى الداخل السوري. وأعرب عن شكره للمؤسسة السعودية على الدفعة الجديدة من المساعدات، حيث أشار إلى أن الهلال الأحمر التركي، سيسهم في إيصالها إلى المحتاجين في سوريا. بدوره أوضح مسؤول مركز الملك سلمان، ناصر السبيعي، أن المساعدات تشمل 3 آلاف حصة مستلزمات مطبخية، و3 آلاف حصة مواد نظافة، فضلا 6 آلاف حصة من المواد الغذائية. وعقب المؤتمر الصحفي، جرى إرسال الشاحنات إلى محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

يعاني سكان المناطق الواقعة على طريق روضة راشد، بداية من منطقة الشيحانية مرورا بمنطقة روضة راشد ومنطقتى ام الزبار الشرقية والغربية، وباقي المناطق الاخرى أيضا من كثرة مرور الشاحنات عبر الطريق القديم من جهة منطقة الشيحانية، لافتين إلى ان مرور الشاحنات بكل وقت يسبب زحاما شديدا على الطريق وينذر بوقوع حوادث خطيرة، كما حصل في السابق حيث وقعت حوادث ذهب ضحيتها شباب. ويعتبر طريق روضة راشد في الوقت الحالي من جهة منطقة الشيحانية من اخطر الطرق في البلاد، ومازال ينتظر التطوير حتى الآن، وبعد افتتاح الطريق الجديد من جهة طريق أبو سمرة ومنطقة أم الزبار وروضة راشد ساهم ذلك في الحد من نسبة وقوع الحوادث وانسيابية الحركة المرورية والقضاء على مشكلة الزحام الذي كانت تسببه الشاحنات، ومازال السكان حتى الآن ينتظرون تنفيذ مشاريع التوسعة على الطريق الحالي. ويشهد الطريق المذكور تجاوزات خطيرة وبشكل يومي من قبل أصحاب السيارات الذين يزيدون سرعتهم لتجاوز الشاحنات التي تسير ببطء مما ينتج عنه إرباك حركة السير ووقوع حوادث بسبب السرعة الزائدة.

لازال طريق السيلية يشكل خطرا على مستخدميه بسبب تقادمه واحتياجه للصيانة، رغم وعود هيئة أشغال بتطوير منطقة شمال طريق سلوى عند الطريق المؤدي إلى مجمع بروة السيلية الذي يقع غرب تقاطع طريق الصناعية الجديدة، وتتزايد شكاوى سكان المنطقة من الشاحنات التي تتخذ من شارع السيلية مقرا للوقوف على جانبي الطريق، بسبب انتشار المخازن، فى مشهد غير حضارى أحال المكان إلى منطقة صناعية، وهو ما يزيد من فرص الحوادث المرورية، وفى موسم الأمطار تزداد معاناة الأهالى، حيث لا توجد إنارة، والشوارع المتهاكة جراء مرور الشاحنات وبحاجة الى إعادة الرصف، وقد كانت خطوة إقامة حاجز معدني بين اتجاهي الطريق الرئيسي للسيلية، ليمنع السائقين من التجاوز بين الجهتين المعاكستين، مصدر إشادة سكان المنطقة للتقليل من نسب المخالفات، ولكنهم طالبوا باضافة حواجز جانبية تمنع تجاوزات السائقين وخروجهم بشكل مفاجئ على الطريق الرئيسي، بالإضافة إلى رادارات تحد من رعونة المتهورين.

أكد الرائد جابر محمد عضيبة مساعد مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية على تواجد الدوريات المرورية في المواقع والطرق الرئيسية، بصفة مستمرة لتنظيم حركة السير، ومنع سير الشاحنات، وتوقيع المخالفات الفورية على المخالفين من سائقى الشاحنات، الذين لا يوجد لديهم تصريح للسير فى أوقات الذروة، لافتًا إلى أن قيمة مخالفة قيادة الشاحنات فى طريق غير مسموح بالقيادة فيه بدون تصريح تصل إلى 3 الاف ريال، وأضاف أنه أحيانا يكون هناك بعض السائقين الجدد الذين لم يستوعبوا القانون، الأمر الذى يعتبرا خطأ من أصحاب الشركات، الذين يجب عليهم توعية سائقيهم بالتعليمات وقوانين المرور، كما أن هناك البعض من السائقين المتهورين الذين يقومون بتحميل ونقل أكبر عدد من الحمولات، من أجل كسب مبالغ مالية أكبر، والذين يتم تغريمهم على الفور. وقال الرائد عضيبة ان الدولة تشهد تطورًا عمرانيًا كبيرًا، لذلك فإن العديد من مشاريع ومواقع البناء، تتطلب دخول الشاحنات إليها، لنقل مواد ومعدات البناء، نظرًا لأن عجلة البناء مستمرة، لذلك فإنه يتم إعطاء بعض سائقى الشاحنات التصاريح اللازمة، داعيًا مستخدمى الطريق بالتحلى بالصبر، خاصة وأن الشاحنات المتواجدة على الطرق ليست بأعداد كثيرة. ازدياد الشكاوى هذا وبعد أن ازدادت فى الآونة الأخيرة، الشكاوى لتحقيقات الشرق، من إصرار بعض سائقى الشاحنات على مخالفة قانون منع السير فى أوقات الذروة، رغم صرامة القوانين التى تمنع سيرها على تلك الطرق، وزيادة الحملات المرورية المكثفة لمتابعتها، وفرض عقوبات مشددة على المخالفين، إلا أن بعض سائقيها يصر على مخالفة الضوابط القانونية، الأمر الذى يعتبر سبباً أساسياً فى بطء وإرباك الحركة المرورية، فضلا عن زيادة الاختناقات المرورية فى مواعيد الذهاب والعودة من العمل،وخاصة فى بعض الطرق الرئيسية كالدائرى الرابع والثالث والثاني، بالإضافة إلى العديد من مخالفات قائدى الشاحنات، التى تتباين ما بين استخدام السرعات العالية، وعدم فتح الطريق والسماح بمرور السيارات الاخرى، والانحراف المفاجئ فى الطريق مما يعرض الآخرين للخطر، فضلًا عن ازدياد حدة الزحام الذى نشهده بشكل مستمر يوميًا. محطات للشاحنات ولا ينكر أحد المشاكل التى تتسبب فيها الشاحنات، التى يعانى منها المواطن والمقيم، خاصة فيما يتعلق بالخدمات والمرافق التى تتوسط الطرق والشوارع، ومنها أغطية الصرف الصحى التى تتأثر بالحمولة الزائدة وينتج عن ذلك تسرب المياه إلى الخارج، وتدمير البنية التحتية للشارع، فضلًا عن هبوط الطبقات الاسفلتية للطرق، وتعانى الكثير من الشوارع هذه المشاكل، كما أن للشاحنات دورا كبيرا فى الاختناقات المرورية التى تشهدها محطات البترول المختلفة، بسبب تواجد هذه الشاحنات من أجل التزود بالوقود، حيث لا توجد محطات خاصة بها، وقد طالب الكثير من المواطنين الجهات المختصة، بانشاء محطات للشاحنات لتفادى ظاهرة الاختناقات، التى تشهدها شوارع الدوحة يوميا. الحوادث المرورية فضلًا عن الحوادث المرورية، التى تشكل فيها الشاحنات النسبة الأكثر وقد راح ضحيتها الكثير، ويعود ذلك إلى عدم التزام أصحاب الشاحنات بالسرعة المقررة أو الدخول فى مسارات ليست مخصصة لهم مما ينتج عن ذلك وقوع هذه الحوادث، وتعتبر الأوزان الزائدة الناتجة عن زيادة حمولة الشاحنات لمواد البناء وغيرها من المواد تؤثر سلبا على العمر الافتراضى للطرق وعلى الرغم من الإجراءات التى تم اتخاذها للحد من هذه الظاهرة، إلا أنه مازال الأمر يحتاج إلى إعادة النظر فى مواصفات الشاحنات المستخدمة على الطرق وتوحيدها بما يتفق ذلك مع الحمولة المقررة على الطرق الخارجية والداخلية.

من المنتظر أن تُدخِل قطر الخيرية عبر الحدود التركية السورية غدا 12 شاحنة من المواد الغذائية وأغذية الأطفال ومواد التدفئة مخصصة لمدينة حلب المنكوبة تكفي لـ 20.000 شخص كمرحلة أولى، وذلك ضمن مشروع إغاثة نازحي حلب، وفي إطار تدشين حملتها " سوريا برد وجوع" للنازحين في الداخل السوري واللاجئين في تركيا . أعضاء الفريق التطوعي وسيقوم وفد من المتطوعين القطريين بالإشراف على عملية تدشين إدخال الشاحنات ، كما سيقوم بتوزيع سلال غذائية على مئات من أسر الأرامل السوريات على الحدود السورية التركية ، فيما قام الوفد اليوم بزيارة تفقدية لعدد من المشاريع التي تشغلها قطر الخيرية منها مطعم ومخبر كليس ومستشفى الأمل بالريحانية . ويتكون فريق المتطوعين من كل من : السيد جاسم السليطي، والدكتور عايش القحطاني ، والكابتن عادل لامي ، والسيد جفال راشد مبارك الكواري، والسيد سعيد محمد عبد الله المري، والسيد سيف علي سيف العذبة ، والسيد علي عبد الله النعيمي، والسيد أحمد خليل ابراهيم الخالدي ، والسيد عادل خميس جمعة مبارك ، والسيد عبد الله ومحمد سالم مبارك، و السيد مبارك مصطفى نور الله فضلي. وقال السيد فيصل الفهيدة المدير التنفيذي لإدارة العمليات والمشرف على تدشين الحملة إنه نظرا لما تشهده حلب خلال هذه الأيام من كارثة إنسانية تعتصر لها الافئدة واضطرار الكثير من الأسر للنزوح عنها مؤخرا فقد تقرر أن تكون أول دفعة من هذه المساعدات والبالغ قيمتها 350 ألف دولار موجهة إلى أهلنا من سكان مدينة حلب بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية IHH ، ليعلم أهل حلب أن لهم أخوة لا يدخرون جهدا في دعمهم بكل ما يحتاجون إليه ولن يخذلوهم بإذن الله أبدا، منوها بأنه وبالتزامن مع إطلاق هذه الحملة هنا في تركيا بدأ بالفعل تنفيذ المرحلة الأولى منها في كل من العراق ولبنان والأردن بتكلفة مبدئية بلغت نصف مليون دولار. افتتاح مكتب فرعي وأضاف : إن عددا من المتطوعين القطريين يشاركون عبر قطر الخيرية في تقديم هذه المعونات العاجلة للتأكيد على اهتمام أهل قطر بإغاثة إخوانهم، والوقوف معهم في أوقات الشدة والضيق، شاكرا لهم هذه اللفتة الكريمة . كما يشتمل برنامج المتطوعين القطريين على المشاركة في افتتاح مكتب فرعي في مدينة غازي عنتاب تابع للمكتب الإقليمي لقطر الخيرية ومقره أنقرة ، حيث ينتظر أن يسهم المكتب في تقديم افضل الخدمات وأسرع استجابة عند حدوث الكوارث العاجلة، ولمتابعة تنفيذ مشاريعنا عن قرب وتسهيل وصول خدماتنا بأفضل جودة ممكنة، نظرا لقرب المكتب من الحدود السورية التركية، ووجوده في منطقة تمتاز بكثافة عالية باللاجئين السوريين، ولوجود مكتب هيئة تنسيق الاعمال الانسانية (أوتشا) التابع للأمم المتحدة في هذه المدينة، والذي يعد من أكبر مكاتبها الذي يعنى بمعالجة الجانب الانساني للازمة السورية من الطرف التركي. باقات إغاثية وعلى نحو متصل أطلقت قطر الخيرية اليوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة خاصة باسم " أغيثوا نازحي حلب" في إطار حملتها "سوريا برد وجوع " بالنظر للأوضاع الإنسانية الصعبة التي تشهدها مدينة حلب واضطرار الكثير من الأسر للنزوح عنها في الايام الأخيرة ، وتشتمل الحملة على ثلاث باقات إغاثية ‘ الأولى: "باقة نازح" وتوفر المواد الغذائية ومواد النظافة ووسائل التدفئة بقيمة 500 ريال ، والباقة الثانية :" باقة أسرة نازحة" توفر المواد الغذائية ومواد النظافة ووسائل التدفئة لأسرة مكونة من 5 أشخاص، بقيمة 2000 ريال ، والباقة الثالثة: " باقة مأوى" وهي توفر المواد الغذائية ومواد النظافة ووسائل التدفئة لمدة شهر ، بالإضافة إلى خيمة مجهزة ، بقيمة 4000 ريال . وحثّ المدير التنفيذي لإدارة العمليات بقطر الخيرية فيصل الفهيدة : أهل قطر على الوقوف إلى جانب إخوانهم في حلب وتقديم كل العون والمساعدة لمن اضطرتهم الظروف الأخيرة للتشرد بعيدا عن ديارهم ..تاركين خلفهم كل ما يملكون ، وقد باتوا بلا مأوى يقيهم قسوة البرد ..وبدون طعام يسد رمق أطفالهم، في ظل شتاء قارس ، داعيا الله أن يخلف على الباذلين ويحفظهم ويحفظ قطر وأهلها من كل سوء.

استمرار عدم تقيد الشاحنات بالحمولة القانونية، فضلاً عن استمرار دخولها للشوارع الداخلية، هو أحد أكثر أسباب تعرض الشوارع للهبوط الأرضي، إلى جانب أن بعض شركات المقاولات قد لا تلتزم بالمعايير الموضوعة لرصف الشوارع، الأمر الذي يقلل من العمر الافتراضي للشوارع، ويؤدي إلى تلفها بشكل أسرع، وتتكلف الدولة أموالاً طائلة، في إعادة رصف تلك الشوارع وإعادتها إلى ما كانت عليه، ويمكن ملاحظة ذلك في العديد من الشوارع العامة والداخلية، مما يتطلب تشديد الرقابة على الشاحنات، والتأكد من أنها لا تتجاوز الحد الأقصى من حمولتها، فضلاً عن اختبار مشاريع الشوارع والطرق قبل استلامها، وتدشينها رسميا.

شوارع الأحياء الداخلية لم يتم تصميمها بمواصفات الطرق الخارجية أو الرئيسية، فهذه الطرق صممت بمواصفات ومقاييس أقل قوة من الطرق الرئيسية؛ لأنها تكون وسط المنازل وتستخدمها السيارات خفيفة الوزن أو المتوسطة؛ ولهذا فإنها تتأثر بصورة واضحة حينما تمر عليها شاحنات ثقيلة، وهذا ما حدث في الأمطار الأخيرة التي شهدتها الدوحة، حيث تأثرت العديد من الطرق الداخلية بمرور الشاحنات ثقيلة الوزن، وحدث فيها تشقق وهبوط واضح في طبقة الأسفلت نتيجة لتجمع المياه ومرور هذه الشاحنات التي احدثت خللا في هذه الطرق بصورة واضحة، وبالتأكيد سيكون لهذا التلف أثره في الحالة العامة للطرق إذا لم تتم صيانتها بالصورة المطلوبة، وهذا ما يجعلنا نطالب بمنع هذه الشاحنات من التواجد داخل الأحياء خاصة في حالات الأمطار أو عند حدوث أي أعطال في شبكات المياه، حيث يعمل وزنها الثقيل على إفساد هذه الطرق وإحداث تلفيات كبيرة فيها؛ مما يؤثر على حركة السير.

ذوي المتوفى: استمرار بقاء الشاحنات يعني مزيدا من الحوادث الكارثية تعرض شاب قطري يبلغ من العمر 26 عاما، لحادث أليم أدى إلى وفاته، بسبب نزيف داخلي منذ ثلاثة أيام، وأكد ذوي الفقيد أن السبب الحقيقي للوفاة هو إهمال وتقاعس الجهات المعنية عن تطبيق القانون، مشيرين إلى أن المتوفى هو ثاني شاب قطري يقضي نحبه في نفس المكان خلال 5 أشهر فقط، موضحين أن مكان الحادث يقع في الشارع الممتد من جسر الصناعية وحتى دوار البلاستيك، المؤدي إلى منطقة السيلية، ولافتات ممنوع الوقوف قطعيًا تنتشر على طول الطريق من الجانبين، إلا أن أصحاب الشاحنات أخذوا من جانبي الطريق معرضًا لهم، لعرض آلياتهم للبيع أو الإيجار، ضاربين بتعليمات المرور عرض الحائط بعدم الوقوف، ونظرا لعدم تطبيق القانون برفع هذه الآليات من موقعها ووضعها في الحجز، وتطبيق الغرامة اللازمة على أصحابها، شجع ذلك كل من له شاحنة أراد بيعها أو تأجيرها، بوضعها على جانبي الطريق بشكل يصعب تفسيره، فهل اصبح "ممنوع الوقوف" المكان الامثل لعرض هذه الآليات بمنتهى الاعتيادية؟ الجهات المعنية وأوضح أهل الفقيد أنه كان عائدًا من عمله، في طريقه إلى منزله وتعرض إطار سيارته للانفجار، ليخرج عن مساره، ويلجأ للجانب الترابي حتى لا يتسبب في حادث آخر بطبيعة الأمر، ليتفاجأ بوجود هيكل لإحدى الشاحنات، ومر من أسفلها واصطدم بأخرى، لتوافيه المنية في الحال بنزيف داخلي، بعد اصطدامه بمقود السيارة لعدم خروج الكيس الهوائى (الاير باج)، وقال أهل المتوفى إنهم تواصلوا مع بلدية الريان لعرض أمر وقوف الشاحنات على الأراضي الواقعة على جانبي الطريق، وافادوهم بأنهم خاطبوا مرور الريان، الذين أكدوا بدورهم أنهم خاطبوا مرور خليفة باعتبارهم الفرع الرئيسي، ولكن لم يتلقوا أي تعليمات بشأن هذه المركبات والآليات التي تقف على جانبي الطريق، وشدد ذوي المتوفى على أهمية تطبيق القانون لعدم تكرار مثل هذه الحوادث الأليمة، فقد ترملت زوجة المتوفى وتيتم أبناءه، بسبب الاهمال من الجهات المعنية، واللامبالاة من أصحاب تلك الآليات، الذي نتج عنها وفيات وإصابات كثيرة، فضلًا عن تشويه المنظر العام، فهذا الشارع يمر عبره كل من يعبر منفذ سلوى من دول الخليج، كما أنه يضر بالبيئة العامة، فوقوف هذه الشاحنات والآليات يسهم في تلويث البيئة، فضلًا عن الجانب الأمني، حيث تتعرض هذه الشاحنات والآليات لسرقات مستمرة ودائمة. حجز الشاحنات وأوضح ذوي المتوفى أن المساحات الخالية أصبحت مستباحة لأصحاب تلك الشاحنات، الأمر الذي يحتاج إلى وقفة حقيقية، فالشارع الضيق أصبح يشكل خطرًا كبيرًا على مرتاديه، واضافوا أنه تم القيام بحملة على السيارات المهملة في شهر يوليو الماضي بالصناعية، وكان من المفترض أن يتم إزالة هذه الآليات من الطريق، إلا انها ظلت في مكانها، وما زاد عن الحد، هو إيقاف "البورت كابن" على أحد جانبي الطريق، فموضوع فرض الغرامات لن يؤثر على أصحاب هذه الشاحنات، التي أصيب العديد منها بالصدأ، فلا بد من سحب جميع الشاحنات إلى موقع الحجز، مع تغليظ العقوبات المالية، لتنتهي العشوائية والفوضى القائمة.

الطريق يعتبر المنفذ الوحيد للقادمين من الدوحة باتجاه الخور ولوسيل والعكس وجود مدخل واحد لمدينة لوسيل فاقم الزحام اليومي يشهد الطريق الواصل ما بين دوار الجولف إلى دوار عنيزة، حالة من الزحام والتكدس المروري، بشكل يومي خاصة في أوقات الذروة، منذ الصباح الباكر عند ذهاب الموظفين إلى دوامهم والطلاب إلى مدارسهم، وكذلك في فترة الظهيرة عند عودتهم من الدوام والمدارس، هذا بالإضافة إلى باصات المدراس وزيادة عدد الشاحنات التي تفاقم إشكالية زحام تلك الطرق، وتخلق حالة من الفوضي، نتيجة عدم التزامها بالطريق المخصص لها، خاصة أن دوار عنيزة يعتبر المدخل الوحيد للقادمين من الدوحة باتجاه الخور ولوسيل والعكس، الأمر الذي يتسبب في عرقلة الحركة المرورية بشكل دائم، وقد أدى ذلك لتأخر وتعطل الكثير من مستخدمي الطريق وقائدي السيارات. وأبدى البعض من المواطنين عبر موقع التواصل الاجتماعي "توتير" استيائهم الشديد من هذا الوضع، مطالبين الجهات المختصة بضرورة إيجاد حلول مؤقتة للتخفيف من حدة الزحام على دوار عنيزة، خاصة أن هذا الطريق يرتاده يوميا الآلاف من المواطنين والمقيمين بسياراتهم، والذين يتضاعف عددهم يوميا، بسبب الكثير من المناطق السكنية الجديدة بالخيسة وروضة الحمام، التي تضم الكثير من العائلات القطرية، الذين يعمل معظمهم بالدوحة، لافتين الى أنه رغم تواجد رجال المرور على دوار عنيزة بصفة دائمة، إلا أن الازدحام اليومي وتكدس السيارات يزداد يوما بعد الآخر على ذلك التقاطع، وقالوا انه يجب منع سير الشاحنات التي تستخدم هذا الطريق للذهاب لمدينة الوسيل، مع ضرورة إجبارها على استخدام طريق الشاحنات المخصص لها، أو منعها من استخدام ذلك الطريق في اوقات الذروة. ويرى بعض المغردين أن الاشكالية تكمن في عدم إقامة أكثر من مدخل لمدينة لوسيل، خاصة أن لها مدخلا واحدا فقط، ويعتبر ذلك هو السبب الرئيسي في الزحام اليومي على دوار عنيزة، سواء للقادمين من الخور أو القادمين من الدوحة، فجميع المارة يعلقون في زحام الدوار الخانق، موضحين أنه يجب مراعاة التخطيط الجيد، وتحديدا عن اقامة مناطق جديدة أو تطوير بعض المناطق، خاصة أن معظم المناطق الجديدة لديها مدخل ومخرج واحد فقط، وأبرزها على سبيل المثال الوسيل واللؤلؤة والتي ليس لها غير مدخل ومخرج واحد، الأمر الذي يتسبب في زحام الإشارة المتواجدة عند المدخل والمخرج الخاص بها، مما يشكل خطورة كبيرة في حالة حدوث امر طارئ، فالزحام سوف يتسبب في عرقلة وصول سيارات الإسعاف أو سيارات الدفاع المدني في الوقت المحدد، لذلك يجب توفير أكثر من مدخل ومخرج وعدم الاعتماد على مخرج او مدخل واحد فقط. ولفت البعض إلى أن الجهات المختصة تقوم بتطوير المناطق دون تغيير الطريق أو تطويره بالشكل الذي يتناسب مع عدد السيارات، لذلك فمن المفترض أن تكون هناك نظرة مستقبلية للطرق التي يتم تطوير المناطق حولها، مشيرين الى أنه رغم وجود أعمال طرق وتطوير دوار عنيزة، إلا أنه كان يجب على الجهات المختصة توفير حلول مؤقتة وطرق بديلة، خاصة أن عدد السيارات المارة في هذا الطريق، أصبح يتزايد بشكل كبير يوميا، وتساءل البعض عن السبب في عدم الاخذ باقتراحات رواد ومستخدمي الطرق، ودراستها ومناقشة إمكانية تنفيذها ووضعها قيد التنفيذ من أجل الصالح العام، مطالبين بضرورة مناقشة زيادة عدد السيارات في الشوارع والطرق شهرا بعد الآخر، والعمل على تشديد إجراءات الحصول على رخصة السياقة، خاصة في ظل الكثير من السلوكيات الخاطئة والتجاوزات التي تصدر من قائدي السيارات، وتزيد من تفاقم إشكالية الزحام اليومي.

قال عدد من المواطنين إن البلاد تشهد حاليا حركة نشطة في مجال البناء والتشييد وأشاروا إلى ان كافة المناطق بالدولة يتم فيها تطوير الخدمات المختلفة من خلال شركات مقاولات تعمل في هذا المجال، موضحين ان المشكلة التي تواجه الجميع خاصة في هذا الوقت الذي بدأ فيه العام الدراسي الجديد حجم وعدد الشاحنات التي تستخدم جميع الطرق وتعمل على خلق حالة من الفوضى، إضافة إلى الاختناقات المرورية، لافتين إلى أنهم لا يرفضون وجودها باعتبار أنها تقوم بدور كبير من حيث إيصال المواد الخاصة بعملية التطوير سواء في مجال الطرق أو الصرف الصحي أو البناء، وطالبوا إدارة المرور بالعمل على منع سير الشاحنات خلال أوقات الذروة وذلك اعتبارا من الساعات الأولى من الصباح من الساعة السادسة إلى الثامنة صباحاً ومن الساعة الواحدة إلى الثانية والنصف ظهراً لتمكين الطلاب من الذهاب والعودة من المدارس والتركيز على الدور التوجيهي والتوعوي لملاك وسائقي الشاحنات عبر مواقع ووسائل الاتصال المختلفة بالوزارة. كما دعوا هيئة الأشغال العامة الى وضع لوحات إرشادية الكترونية بمقاسات مختلفة تحدد أوقات سير الشاحنات على الطرق العامة وذلك بالتنسيق مع إدارة المرور والدوريات.

استبشر عدد كبير من المواطنين والمقيمين افتتاح الجسر الجديد الذي يربط الدائري السادس بكلا من بروة والوكرة، وقالوا إن المشكلة الوحيدة التي يعاني منها قائدو المركبات هي تجاوز الشاحنات وتسببها في وقوع العديد من الحوادث، خاصة أن الجسر ليس به كاميرات مراقبة، وبالرغم من أن السرعة المحددة هي 80، إلا أن الكثير من السائقين لا يلتزمون بذلك، لافتين إلى أن حركة الشاحنات تنشط خلال الفترة المسائية، مع عدم الالتزام بالسير في المسار اليمين المخصص لهم والانعطاف على السيارات الصغيرة دون حق، الأمر الذي يهدد سلامة الجميع. وناشد عدد منهم إدارة المرور الإسراع في تركيب كاميرات المراقبة "رادار" لضبط المخالفين؛ حتى يلتزم جميع سائقي الشاحنات بالمسار المخصص لهم وتقليل السرعة التي تعتبر السبب الرئيسي في وقوع الحوادث بالجسر.

انتقد مواطنون عدم التزام بعض سائقى الشاحنات بتغطية الحمولات من منطقة إلى منطقة وقالوا إنها تعد سببا رئيسيا في وقوع العديد من الحوادث، إضافة إلى تطاير هذه المخلفات فى الشارع العام وتلويثه، موضحين أن هناك مخلفات عديدة منها مخلفات المباني والأوراق والأكياس والأثاث القديم وغيرها، مطالبين الجهات المعنية مخالفة مثل هؤلاء السائقين حتى لا تتكرر مثل هذه المشاهد مرة اخرى. لا سيما ان هناك قرارات صادرة من الجهات المعنية تطالب بضرورة تغطية الشحنات أيا كان نوعها حتى لا تتسرب إلى الشارع العام.. وقالوا إن العديد من الطرق الخارجية مثل الوكرة وأم صلال والشحانية لا يلتزم فيها السائقون بهذه التعليمات، لافتين الى ضرورة وجود مراقبين بهذه الطرق وغيرها لمعاقبة كل من لا يلتزم بذلك وتشديد العقوبة في حال تكرار المخالفة. وقال عدد من سكان الوكرة لـ (الشرق): إن هناك العديد من الشركات التي تعمل في المجال العمراني وأخرى في الطرق والصرف الصحي تستأجر شاحنات لنقل المخلفات والركام ويفترض أن تنبه السائقين الى تغطية الشحنة أولا قبل التحرك، وفى حالة عدم الالتزام بهذه التوجيهات ينبغى أن تكون المخالفة مشتركة بين السائق والشركة التى يعمل لصالحها. وقال البعض إن السائقين في أحيان كثيرة يستغلون هدوء المنطقة ويعملون على تفريغ حمولتهم في أقرب موقع، مطالبين مفتشي البلدية بزيارة المنطقة والوقوف على حجم المخلفات التي تتوسط الأراضي الفضاء في بعض الشوارع.

أغلق سائقو شاحنات، طرقا في مختلف أرجاء فرنسا اليوم الثلاثاء، في إطار موجة جديدة من الإضرابات والمسيرات بدأها معارضون لتعديلات مقترحة على قانون العمل. ووصفت وسائل الإعلام هذا الأسبوع بأنه حاسم للحركة الاحتجاجية التي بدا أنها تفقد زخمها بعد أسابيع من المواجهات التي اتسمت بالعنف أحيانا. وتمسك الرئيس فرنسوا هولاند بموقفه قائلا في حديث إذاعي، إنه لن يتم إلغاء القانون -الذي سيسهل عملية التعيين والإقالة- وحذر من أن الشرطة لن تتسامح مع العنف. وقال الرئيس الاشتراكي الذي تراجعت شعبيته بدرجة كبيرة قبل عام من الانتخابات لمحطة إذاعة أوروبا1 "لن أذعن". ومعظم سائقي الشاحنات لا يملكون الشاحنات التي يعملون عليها، وتمكنوا من إبطاء حركة المرور أو إيقافها في نقاط حيوية في الشمال والغرب وبخاصة في منطقة بوردو حيث منعوا مرور إمدادات لمتجر كبير وسيارة صهريج وقود. ومن المقرر تنظيم مسيرات في باريس ومدن فرنسية أخرى في وقت لاحق اليوم عندما ينضم عمال السكك الحديدية إلى الإضراب بوقف القطارات المتوقع أن يتسبب في تعطيلات كبيرة للركاب حتى يوم الجمعة.

توفير مواقف مخصصة كفيل بحل الأزمة تعاني منطقة الهلال كثيرا من أزمة الشاحنات، التي تسببت خلال الآونة الأخيرة في خلق حالة من الاختناق المروري، والعشوائية نتيجة اتخاذها الأراضي الفضاء موقفا لها، مما يشوه المنظر العام فضلا عن تسببها في إرباك الحركة المرورية خلال دخولها أو خروجها من هذه المواقف. الأمر الذي يتطلب تدخل الجهة المختصة للقضاء على هذه الاشكالية، التي باتت تمثل مسمارا حقيقيا في رأس كافة العائلات والسكان القاطنين في هذه المنطقة، ويبدو أن قلة مواقف الشاحنات بالدولة اعطت الفرصة للسائقين للوقوف في أي مكان، واتخاذ عدد من الاراضي الفضاء مكانا لإيقاف الشاحنات بها. وقد اشتكى عدد من سكان منطقة الهلال من تلك الاشكالية التي تحولت الى ظاهرة بعد زيادة عدد الشاحنات ومزاحمتها للسيارات الخاصة، وسلوكيات قائدي الشاحنات الخاطئة التي قد تتسبب في حالة الازدحام الموجودة، نتيجة عدم اتباعهم القواعد المرورية وحالات التجاوز المستمرة التي يقومون بها، بالإضافة الى العديد من الاخطاء والمخالفات المرورية الاخرى، وإزعاج السكان ليلا وفي الصباح الباكر ، نتيجة الأصوات والضوضاء التي تصدر من تجمعات السائقين. ويبدو أن منطقة الهلال ، ليست هي الوحيدة التي تعاني من هذه الاشكالية، بل أصبحت منتشرة في الكثير من مناطق الدوحة سواء بالنسبة للمناطق الخارجية أو في قلب الدوحة، لذلك يجب توفير مواقف متخصصة للشاحنات في أماكن مخصصة لهم ومن يخالف بعد ذلك يتم توقيع اقصى عقوبة عليه بما فى ذلك فرض الغرامات المالية. كما يرى البعض أن توفير مواقف بديلة يمثل حل ما يقارب من 80 % من الإشكالية، حيث من الضروري توعية هؤلاء السائقين من قبل مستخدميهم أصحاب الشركات وملاك هذه الشاحنات في تحذير السائقين بعدم الوقوف في الاراضي الفضاء، وعدم المخالفة مهما كانت الأسباب وتوقيع بعض الجزاءات والعقوبات الادارية داخل الشركات ضد سائقي الشاحنات في حالة ارتكابهم اية مخالفات مرورية، مما يساهم إلى حد كبير في تقليل أخطائهم المزعجة والمستمرة على مدار اليوم في شوارع الدوحة، خاصة مع بعض السرعات الجنونية التي يسير عليها البعض والوقوف في الممنوع ، وبعض التجاوزات المختلفة التي تعرض حياة الاخرين للخطر.

كثرت في الفترة الاخيرة الشكاوى من الشاحنات وسيرها في الطرقات خاصة السريعة منها وعدم التزام الكثير منهم بالاشتراطات الواجب توافرها لتحقيق السلامة المرورية خاصة وانهم في كثير من الاحيان يتسببون في الحوادث والتي تتباين ما بين استخدام السرعات العالية او عدم فتح الطريق والسماح بمرور السيارات الاخرى او الانحراف الفجائي في الطريق مما يعرض الآخرين للخطر، ولكن هذه المرة جاءت الشكوى من استخدام "الرماق" الذي من المفترض ان يكون في اعلى الشاحنة حتى يحذر السيارات القادمة من الخلف ولكن بعضهم اصبح يضعه في الجهة اليسرى أو اليمنى من الشاحنة مما يعطي احساسا للسيارات القادمة ان الشاحنة تريد الانعطاف ولكن الشاحنة تواصل سيرها بصورة عادية. وقال احد المواطنين: هذا "الرماق" الغرض من وجوده في الشاحنات او المقطورات او السيارات الكبيرة بصورة عامة هو ان يحدد للقادم من الخلف ان هناك سيارة كبيرة الحجم تسير امامه وذلك لعمل احتياطاته والسير بطريقة تمكنه من عبورها بكل امان خاصة وان هناك شاحنات يكون عرضها كبيرا او تكون بصحبة مقطورة محمل عليها بضاعة ولكن الآن اصبح سائقو الشاحنات يقومون بما يريدون في شاحناتهم بغض النظر عن الاشتراطات المرورية والقانونية التي يجب عليهم الالتزام بها وهذا من شأنه تعريض رواد الطريق للخطر في ظل عدم الالتزام الواضح بالسرعات وكذلك الاستعمال الخاطئ للطريق في كثير من الاحيان. بينما قال مواطن آخر: هذه تقنية هدفها السلامة لكن الذي صار هو انها بدأت تستخدم لأشكال وايحاءات معينة وقد تتحول إلى خطوط متحركة تلهي السائق عن الانتباه، وكذلك قد تستخدم لكتابة كلمات او جمل يختارها السائق وهذا مرفوض أصلا في قانون المرور، أضف إلى ذلك فقد يؤدي التنصيب الخطأ او عدم الصيانة إلى توجيه الليزر إلى عيون السائق الذي يكون خلف الشاحنة مما يعرضه للأذى.